ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
شرطة كربلاء: أكثر من 25 فتاة تعرضن للاغتصاب من قبل مسؤولين سابقين
وكالة الاخبار العراقية
أعلن مدير شرطة كربلاء، الأربعاء، عن تعرض أكثر من 25 فتاة للاغتصاب في كربلاء على أيدي من وصفهم بـ "مسؤولين وجماعات مسلحة" لم يكشف عن انتماءاتهم، متعهدا بملاحقة الفاعلين الذين قال إنه تم القبض على أحدهم. وقال العميد رائد شاكر جودت في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء في مقر قيادة شرطة كربلاء، إن "هناك أكثر من 25 فتاة تعرضن للاغتصاب على أيدي مسؤولين وجماعات مسلحة، وقدم ذووهن دعاوى قضائية ضد مرتكبي هذه الجرائم، وسوف نقوم بملاحقتهم." ولم يكشف مدير شرطة كربلاء متى حدثت جرائم الاغتصاب ولا مناصب أو انتماءات المتهمين بارتكابها، لكنه قال إن "الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على أحد مرتكبي هذه الجرائم، وقد اعترف بجرائمه وتم توثيقها وستكشف للرأي العام قريبا." ويعد الاغتصاب واحدا من الجرائم الكبرى في العراق ويعاقب القانون مرتكبيه بالإعدام، وتنطوي جرائم الاغتصاب على الكثير من الحساسية في مجتمع محافظ كالمجتمع العراقي. واتهم جودت من سماهم "مسؤولين هاربين" لم يحددهم بارتكاب جرائم الاغتصاب، مشيرا إلى انهم استطاعوا الفرار خارج العراق قبل أن يتم اعتقالهم، وقال "هؤلاء يحملون جوازات سفر مزورة، وفروا إلى خارج العراق بعد أن باعوا سيارات الدولة التي كانت بحوزتهم ." وتابع أن "هذه العمليات تكشف حقيقة ما كانت تقوم به هذه المجاميع، وهؤلاء المسؤولون الهاربون من أعمال جعلت كربلاء خلال الأعوام الماضية عبارة عن ساحة قتال." مشيرا إلى أن لهذه المجامبع امتدادات في محافظات اخرى وسطى وجنوبية. وردا عن سؤال عن اسباب عدم إلقاء القبض على المتهمين، قال جودت"هم كانوا خارج كربلاء ولو كانوا فيها لألقيت القبض عليهم تنفيذا للأمر القضائي بعد صدور مذكرات القبض بحقهم."وصدرت مذكرات قبض بحق ثلاثة من أعضاء مجلس كربلاء ورئيس مجلس قضاء الهندية قبل أكثر من شهر . وقال من صدرت بحقهم مذكرات القبض حينها أن مذكرات القبض كانت مزورة. وتقع مدينة كربلاء، مركز محافظة كربلاء، على بعد 108 كم جنوب العاصمة بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
الحكومة العراقية تبدى إستغرابها وأسفها من تصريحات إيرانية
الوكالة المستقلة للأنباء
أعربت الحكومة العراقية، الاربعاء، عن أسفها وإستغرابها لتصريحات كان قد أطلقها المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الايرانية حول دعم إيران للعراق . وقال على الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية إن " الحكومة العراقية فوجئت بالتصريحات المتشنجة واللامسؤولة من قبل الناطق باسم الخارجية الايرانية والتي تخلو من اللياقة الديبلوماسية"، مضيفاً " انها تأمل أن تستخدم القنوات الدبلوماسية بدلا من هذه التصريحات". كان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني وصف تصريحاتِ للدباغ حول ايران بأنها "غير منطقية ومتسرعة"، وقال في مؤتمر صحفي في طهران "ان تصريحاتِ الدباغ حول عدم بذل ايران جهدا لدعم الوضع الامني في العراق عارية عن الصحة". ناصحا الدباغ بتجنب ما اسماه " تصريحاتٍ لا قيمة لها "، وطالب الحسني الدباغ ألا يتأثر بما وصفه بـ "الضجيج الإعلامي والحرب النفسية التي يقوم بها آخرون ".وأكد الدباغ فى بيان صدر عن مكتبه الاربعاء "رغبة الحكومة العراقية الصادقة بتطوير العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية من أجل مصلحة الشعبين العراقي والايراني وأمن واستقرار المنطقة" لافتا الى وجود علاقات متينة بين العراق وايران مبنية على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلي للبلدين . كان الدباغ، في السادس من الشهر الجاري , وردا على مقترح إيراني في موتمر وزراء خارجية دول الجوار العراقي والذي عقد في اسطنبول للفترة من 5-6 من الشهر الجاري بابدال القوات الامريكية المتواجدة في العراق باخرى ايرانية وسورية وعربية، اعلن ترحيب الحكومة العراقية بالتعاطف والمساعي لدعم العراق، لكنه اضاف " ذلك لن يكون سليما إلا حينما تحترم ارادة الشعب العراقي في تحديد خياراته" وقال " الحكومة تعبر عن رفضها للخطة التي عرضتها وزارة الخارجية الايرانية ولن تقبل ان يكون الشأن الداخلي العراقي والتدخل فيه عرضة للتقاسم .. وتذكر الحكومة العراقية كل الدول الشقيقة والصديقة بالالتزامات التي تم الاتفاق عليها في دعم العملية السياسية في العراق ومبدأ عدم التدخل في شؤونه الداخلية ".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
الديمقراطيون يرفضون تحذيرات (البنتاغون) بشأن تسريح الموظفين
اخبار العرب
اتهم الديمقراطيون إدارة بوش بنشر ’’قصص رعب’’ عن تمويل حرب العراق وأصروا على ان البنتاجون لديه اموال كافية حتى مارس اذار ورفضوا مزاعم بانه ستكون هناك حاجة إلي الاستغناء عن موظفين من اجل ابقاء الجنود في الميدان. وقال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس الاسبوع الماضي انه ما لم يوافق الكونجرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون على المزيد من الاموال لحرب العراق في وقت قصير فإن عليه ان يبدأ التخطيط لانهاء عقود والاستغناء عن حوالي 100 ألف من موظفي وزارة الدفاع. ويسعى البنتاجون للحصول على تمويل قدره 196 مليار دولار لحربي العراق وافغانستان للعام المالي 2008 الذي بدأ في اول اكتوبر تشرين الاول. ووافق الكونجرس بالفعل على 604 مليارات دولار للحربين منذ عام 2001. وقال النائب جون ميرثا رئيس لجنة الانفاق الدفاعي في مجلس النواب في مؤتمر صحفي ’’لان البنتاجون يقولها فأنتم تصدقونه. . هل تصدقون ما يقوله البنتاجون. ’’ واشار ميرثا الى تأكيدات ادارة بوش السابقة بشأن الحرب مثل الحاجة الى تخليص العراق من اسلحة الدمار الشامل التي لم يعثر عليها قط. وقال ديف اوبي رئيس لجنة المخصصات في مجلس النواب وهو ديمقراطي من ويسكونسن ’’وفرنا كل الاموال التي ستحتاجها الادارة حتى مارس ولكي نتفادى قصص الرعب التي ينشرونها. ’’ وعرض الديمقراطيون الذين يريدون ان يعود الجنود الى البلاد اقرار 50 مليار دولار من التمويل المطلوب لكن مع شروط تشمل مطلبا بان يتم سحب غالبية القوات الامريكية بحلول ديسمبر كانون الاول 2008. واقر مجلس النواب هذه الخطة لكن الجمهوريين في مجلس الشيوخ عرقلوها الاسبوع الماضي مستخدمين قواعد تسمح للاقلية بمنع المجلس من مناقشة مشروع قانون. وتم تضخيم تحذيرات جيتس من قبل جوردون انجلاند نائب وزير الدفاع الذي كتب في رسالة الى زعماء الكونجرس بان تأخير التمويل سيضر بقوة العمل الدفاعي المدني وصيانة المستودعات وعمليات القواعد وانشطة التدريب. لكن ميرثا انتقد الرسالة ووصفها بانها ’’وثيقة سياسية’’. وقال جندي مشاة البحرية السابق والعضو الديمقراطي من بنسلفانيا انه زار العديد من المستودعات العسكرية مؤخرا وانها لديها احتياطي يكفي لسبعة اشهر من العمل وكاملة التمويل. وقال ’’انهم يخيفون الناس . انهم يخيفون اسر الجنود بهذه الوثيقة’’. واضاف ساخرا ان ذلك يذكر بما يمكن ان يصدر عن وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد احد مهندسي حرب العراق. ولم يكن واضحا حتى لميرثا واوبي الى متي يمكن للديمقراطيين ان يواصلوا تأخير التمويل في ظل ضغوط شديدة من ادارة بوش . وقال اوبي انه سيكون سعيدا ان يعطي الرئيس بوش مبلغ 196 مليار دولار كاملا في الحال اذا قبل الرئيس ما وصفه بأنها أدنى شروط الديمقراطيين وبصفة رئيسية خطة للانسحاب بحلول ديسمبر كانون الاول 2008. ورفض فكرة ان الانسحاب يعني الاعتراف بالهزيمة قائلا ’’جيشنا كسب الحرب قبل فترة طويلة. ’’ ودعت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الابيض اليوم الكونجرس الى اقرار تمويل الحرب قبل نهاية العام. وقالت ’’نحن ندعو الكونجرس والديمقراطيين في الكونجرس ان يرسلوا الى الرئيس التمويل التكميلي للحرب دون تواريخ استسلام تعسفية. . . قبل ان يتوجهوا في عطلتهم التالية التي ستكون في غضون عطلات اعياد الميلاد’’.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
خزاعي: موافقة طهران على مواصلة الحوار مع أمريكا تعكس التزام ايران بأمن العراق
الوفاق الإيرانية
قال مندوب ايران في الأمم المتحدة محمد خزاعي: ان قرار ايران الموافقة على إجراء محادثات جديدة مع أمريكا بشأن العراق يعكس التزام طهران باستقرار العراق وأمنه.وأوضح خزاعي في تصريح للصحافيين: نعتبر ان استقرار المنطقة ولا سيما في العراق فضلا عن افغانستان مهم جدا لايران وللمنطقة.وأشار الى انه في السابق، ورغم التوتر مع واشنطن، ساعدت طهران في قيام حكومة ديمقراطية في افغانستان، مضيفاً: من دون مساعدة ايران لم يكن من الممكن رؤية حكومة ديمقراطية في افغانستان.وقال خزاعي: ان ايران مستعدة لمساعدة العراق على بناء (قدراته المؤسساتية)، وقد ارسلت لهذا الغرض وفودا من عدد من وزاراتها الى بغداد.وأوضح: ان ايران توفر مساعدة مالية الى جارتها تشمل قروضاً بقيمة مليار دولار بنسب فائدة متدنية لتمويل مشاريع في مجال الصحة والتربية والنقل وأخرى في مجال البنى التحتية.من جانبه، نفى السفير الايراني لدى بغداد محمد حسن كاظمي قمي الانباء التي ترددت حول توقيت بدء المحادثات الاميركية.الايرانية، مؤكدا: انه لم يحدد الموعد النهائي لبدء هذه الجولة من المفاوضات.واشار قمي في تصريح لوكالة الانباء الطلابية الايرانية (ايسنا) الى تصريحات وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري: ان الجولة الآتية من المباحثات الاميركية.الايرانية حول العراق ستتم في ۲۴ نوفمبر.وقال السفير الايراني ببغداد: لا اعرف لماذا جاءت هذه التصريحات على لسان زيباري؟ ولكن اعرف بأن هذا الموضوع، أي بدء المباحثات، في هذا التوقيت المعلن عنه من قبل وزير الخارجية العراقي لم يكن على رأس برامجنا.بدورها، رحبت الحكومة العراقية باعلان الجمهورية الاسلامية الايرانية موافقتها على العرض الرسمي الذي قدمته امريكا بمواصلة المحادثات بينهما بشأن العراق.وأفادت وكالة مهر للانباء نقلاً عن موقع (أصوات العراق) ان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ اصدر بيانا اعرب فيه عن رغبة الحكومة العراقية في أن تكون جولة المحادثات القادمة مثمرة وتسفر عن خطوات ملموسة وعملية وتفاهم على المشتركات التي تجمع البلدان الثلاثة.وأضاف: كما انها (المحادثات) ستساعد أيضاً على الامن والاستقرار في العراق ونزع حدة التوتر في المنطقة، مشيرا الى أن المباحثات ستكون على مستوى الخبراء بين الدول الثلاثة.وستكون هذه الجولة من المباحثات الرابعة من نوعها حيث أجرت الجمهورية الاسلامية الايرانية والولايات المتحدة الى الآن ۳ جولات سابقة.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
البولاني: ملف ضبط الحدود العراقية الكويتية في وضع جيد
القبس
وصف وزير الداخلية العراقي جواد البولاني الوضع مع دولة الكويت بالجيد جدا، مؤكدا ان الطرفين على تواصل دائم ومستمر، والعمل سار في اللجان المشتركة بين البلدين، مشددا على ان الجانب العراقي يسعى ويحاول باستمرار تطوير الملف الأمني على الحدود مع البلاد وأنه يعمل على خطة لنشر مخافر حدودية وتزويدها ببعض المعدات التقنية اللازمة لمعالجة اي حالة تسلل او اية مشاكل قد تطرأ على الحدود، وقال: 'بتقديري الوضع مع الجارة الكويت جيد جدا'.جاء ذلك في تصريح ادلى به ل'القبس' على هامش مقابلة تلفزيونية اجراها مع قناة فرانس 24' بمناسبة مروره بالمنامة للمشاركة بمنتدى الامن الداخلي والعالمي للشرق الاوسط، الذي تنظمه وزارة الداخلية البحرينية بالتعاون مع 'منتدى كرانس مونتانا' ومقره موناكو.وعن مسألة الديون العراقية وما الجديد فيها، رد ممازحا ان المعني بهذا الامر هو وزير الداخلية، وعليه الاجتهاد في مساعيه، وهذه المسائل تحتاج الى ان يتم البحث فيها بعناية، وان المطلب هو مطلب الشعب والحكومة العراقية مجتمعين، لان ينظر الاشقاء في دولة الكويت الى الوضع العراقي بعين من التمحص والدقة وفي حال وجدوا منفذا للمساعدة فهذا امر جيد، مضيفا ان الشعب والحكومة العراقية كريمان جدا اذا تلقيا الدعم والمساعدة لمرة يردانها بأضعاف المرات.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
"التوافق" تطالب الأمم المتحدة بإيجاد حلول للأزمة السياسية في العراق
الخليج
طالبت جبهة “التوافق” الأمم المتحدة بالتدخل لحل الأزمة السياسية في العراق وتوسيع دورها في هذا البلد الذي لاتزال تعصف فيه الأزمات السياسية الناجمة عن الاختلافات والتجاذبات بين القوى السياسية الفاعلة، رغم تراجع العنف نسبيا وانفراج الوضع الأمني في كثير من بؤر التوتر فيه.وقال بيان صادر عن جبهة التوافق التي تضم 3 كيانات سياسية، هي الحزب الإسلامي ومؤتمر أهل العراق وجبهة الحوار الوطني إن دعوة الجبهة لإشراك طرف ثالث محايد مشهود له بالاستقلالية كالأمم المتحدة في إيجاد حلول للازمة السياسية في العراق “تنطلق من حرصها العميق على حل الأزمة الحالية والعبور بالعراق والعملية السياسية إلى شاطئ الأمان”.وتأتي هذه المناشدة على خلفية لقاء عقد بين رئيس جبهة التوافق عدنان الدليمي والناطق باسمها سليم الجبوري من جهة وبين ستيفان دي مستورا ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الجديد في العراق. ودعت الجبهة إلى توسيع دور المنظمة الدولية في العراق، ليس في الجوانب الإنسانية فحسب كالمعتقلين والمهجرين وحقوق الإنسان، وإنما أن تلعب دورا جديا وحقيقيا في كل ما له ارتباط بحل الأزمة السياسية الراهنة. وأوضح البيان أن الجانبين (الجبهة والأمم المتحدة) بحثا عددا من القضايا المهمة التي تخص الوضع العراقي وسبل الخروج من الأزمة السياسية الحالية والمجالات التي يمكن أن تساهم بها الأمم المتحدة في مختلف المجالات الإنمائية والتعليمية وحقوق الإنسان.من جانب آخر دعا عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي رئيس كتلة الائتلاف خلال استقباله رئيس الوزراء نوري المالكي في مقر إقامته ببغداد الكتل السياسية المنسحبة من الحكومة إلى العودة إليها لتحقيق ما وصفه بالمصالحة الوطنية في البلاد.وفي السياق بحث الرئيس العراقي جلال الطالباني مع نائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي آخر تطورات الأوضاع في البلاد وسير العملية السياسية وآخر المستجدات على الصعيدين الأمني والحكومي. وأضاف بيان صادر عن الرئاسة العراقية أن المجلس جدد تأكيده على ضرورة تضافر الجهود وتقوية التعاون والتنسيق بين القوى الفاعلة لمعالجة المشاكل التي تعاني منها البلاد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
قائد الجيش البريطاني السابق: الحل في العراق سياسي
الشرق الأوسط
أكد قائد القوات البريطانية المتقاعد الجنرال مايك جاكسون الذي قاد القوات البريطانية إلى الحرب في العراق ان الحل في العراق «سياسي وليس عسكرياً». وأضاف جاكسون في محاضرة في معهد «تشاثام هاوس» مساء أول من أمس ان الوجود العسكري مهم لدعم العملية السياسية التي تحمل الحل الوحيد في العراق، مقارناً الوضع بالأزمة في ايرلندا الشمالية والتي انتهت بعد اكثر من 3 عقود بعد التوصل الى حل سياسي. ودافع جاكسون عن شرعية قرار الحرب في العراق، قائلاً ان رفض الرئيس العراقي السابق صدام حسين الانصياع لقرارات مجلس الامن التي طالبته بالتعاون مع المفتشين الدوليين. وقال جاكسون الذي قاد القوات البريطانية في افغانستان عام 2001 وتقاعد عام 2006 ان «العمليات العسكرية لاطاحة نظام طالبان كانت ناجحة ولكن انظار الغرب ابتعدت عنها بسبب العراق» مما تسبب بمشاكل مستمرة حتى اليوم. وأضاف: المشكلة في افغانستان بعيدة الامد اكثر من العراق، فلدى العراق موارد وشعب مثقف مختلف عن الوضع في افغانستان. وتابع: علينا البقاء في افغانستان والاعتراف بالاهمية الاستراتيجية لاستقرار افغانستان على المدى البعيد. وشدد جاكسون على ان هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 ضد الولايات المتحدة كانت «اعلان حرب واضحا من القاعدة ضد طريقة عيشنا وهويتنا، ولا يمكن الحوار مع مثل هذا الفكر». وعبر جاكسون عن تشاؤمه للفترة المقبلة على الساحة الدولية، موضحاً: «لقد اندفعنا بالقوة الى عالم لا يوجد فيه امر مؤكد ولا يمكن التطلع الى عالم آمن مستقبلاً». واضاف: «نعيش في عصر عولمة الاقتصادات في وقت تنقسم الثقافات وهذان الامران لا ينسجمان». ولفت جاكسون الى ان هجمات 11 سبتمبر معروفة في الولايات المتحدة بتاريخ «9 ـ 11»، اذ يذكر الاميركيون الشهر قبل اليوم، وهذا يصادف 9 نوفمبر (تشرين الثاني) بحسب الطريقة البريطانية للتاريخ بذكر اليوم اولاً. وأوضح ان يوم 9 نوفمبر يصادف ذكرى سقوط جدار برلين. وتحدث عن تأثير انتهاء الحرب الباردة على العالم ومن بعدها انتشار التطرف حول العالم. وتوقع جاكسون المزيد من الحروب المستقبلية على «المصادر التي باتت تتراجع مثل النفط والغاز واليورانيوم والمياه»، مؤكداً ان المستقبل يعتمد على الطاقة النووية مما سيجلب المزيد من المشاكل في ما يخص انتشار الاسلحة النووية. ولفت الجنرال الى اهمية مواصلة العمل الجماعي للتصدي الى هذه المشاكل، وعلى رأسها اعادة الاستقرار الى افغانستان والعراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
استراليا : انسحابنا فجأة من العراق سيكون (غباء سياسيا)
الرأي الأردنية
اعلن وزير الخارجية الاسترالي الكسندر داونر امس إن سحب قوات بلاده المنتشرة في العراق بصورة مفاجئة ، في ظل إحراز تقدم على صعيد الوضع الأمني لهذا البلد الذي تمزقه الحرب ، سيكون ''جنونا'' و ''غباء سياسيا''.وحذر داونر ، الموجود في سنغافورة لحضور قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ، من أن تغييرا جذريا في السياسة المتبعة في العراق ربما يؤدي إلى عودة العنف إلى البلاد.وقال وزير الخارجية الاسترالي على هامش القمة إنه ''سيكون جنونا أن يتم تغيير المسار بشأن العراق بصورة دراماتيكية في وقت نحرز فيه تقدما كبيرا''.وأضاف الوزير أن ''هناك تراجعا كبيرا للغاية في مستوى العنف في العراق''.وتابع''أخر شيء نريده هو تغيير مفاجئ ، تغيير 180 درجة للسياسة بشأن العراق ، سيؤدي فحسب إلى النكوص إلى العنف الذي كان قائما من قبل''.ويمثل استمرار بقاء القوات الاسترالية وقوامها 590 عسكريا في العراق ، مسألة أساسية في الحملة التي تسبق الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في استراليا السبت المقبل حيث تشير استطلاعات للرأي إلى أن رئيس الوزراء جون هوارد الذي اتخذ قرار إرسال القوات إلى هناك في طريقه إلى الخسارة.ووعد حزب العمال الذي يمثل يسار الوسط بسحب الجنود المقاتلين من العراق في حالة انتخابه رغم انه ما زال يؤيد نشر استراليا لحوالي 1000 جندي في افغانستان.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
الصدريون يتهمون جهة متنفذة في حكومة الديوانية بأخذ اعترافات تحت التعذيب والتهديد بالاغتصاب
الوكالة المستقلة للأنباء
قال مدير إعلام مكتب الصدر في الديوانية، إن جهة سياسية متنفذة في الحكومة المحلية في الديوانية تحاول بشتى الوسائل تشويه سمعة التيار الصدري وجيش المهدي، عبر الحصول على اعترافات تحت التعذيب والتهديد بالاغتصاب، في محاولة لكسب الانتخابات المحلية المقبلة.وأوضح أبو زينب الكرعاوي في اتصال هاتفي مع الوكالة المستقلة للأنباء(أصوات العراق) أن "جهة متنفذة في الحكومة المحلية(لم يسمها) تسعى من خلال توزيعها آلاف الأقراص الليزرية تحتوي على اعترافات لمعتقلين أجبروا على الإدلاء بهذه الاعترافات بالقوة وبشتى الطرق."وأضاف الكرعاوي أن" هذه الاعترافات انتزعت من قبل الجهات الأمنية، بأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي الذي يصل حد التهديد بالاغتصاب."وتابع أن "هذه الممارسات الغير أخلاقية وغير الشرعية، وسائل مبتذلة لكسب غايات سياسية وحزبية." لافتا أن هذه الجهة تستغل نفوذها في الحكومة والأجهزة الأمنية.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
الجعفري ينشق عن حزب الدعوة ويؤسس التيار الوطني العراقي
الغد الأردنية
يواجه الائتلاف الموحد الشيعي العراقي ومكوناته تحديات وانسحابات وانشقاقات قد تؤدي الى انفراط عقده وإضعاف دوره في العملية السياسية ومواجهة خصومه داخل الحكومة وخارجها.فبعد انسحاب أربعة مكونات من هذا الائتلاف هي التيار الصدري وحزب الفضيلة ورساليون ومجموعة من المستقلين ما أفقده الأغلبية في البرلمان، انشق رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري عن حزب الدعوة (شيعي) الذي ينتمي اليه رئيس الحكومة الحالي نوري المالكي.ومن شأن انشقاق الجعفري فتح الطريق لإعادة صياغة التحالفات السياسية خصوصاً أن الجعفري يسعى لإضعاف التحالف الرباعي الحاكم باستقطاب قوى وأحزاب وشخصيات لها مواقف مشتركة حول كركوك والفدرالية والدستور وتجاوز التخندق الطائفي والعرقي.وأوضح النائب فلاح الفياض الناطق باسم الجعفري أمس ان الأخير سـ"يعلن إنبثاق التيار الوطني العراقي" مضيفاً ان "الجعفري يعارض قيام فيدرالية على أساس طائفي" في إشارة الى فيدرالية بجنوب العراق.وقال "إن كوادر وقيادات حزب الدعوة الإسلامي المؤيدين للجعفري سينضمون الى التيار الجديد، وبالتالي سينفصلون عن جناح الحزب الذي يترأسه المالكي".وتابع الفياض "ان الجعفري يعارض جميع المقدمات التي سبقت انعقاد المؤتمر الأخير لحزب الدعوة والنتائج التي اسفر عنها" في إشارة الى اختيار المالكي رئيساً للحزب" مشيراً الى "ان الجعفري يريد تشكيل إطار تيار وطني يضم الأطياف الدينية والسياسية والاجتماعية للعراقيين".ووصف هذا التيار بأنه "الإطار الأفضل لاستيعاب الشخصيات الوطنية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في مشروع يهدف الي القضاء على الاحتقان الطائفي ويكون له بعد وعمق وطنيان غير منحاز لهذه الطائفة أو تلك".وشدد على أن "هذا التيار ليس حزباً سياسياً ليختنق في مساحة ضيقة، كما أنه ليس تجمعاً لأحزاب" مضيفاً ان الفكرة هي "تشكيل تيار يختلف عن آليات العمل الحزبي".وكشف ان الجعفري "يجري حوارات مع الكتل والأحزاب للاتفاق على قواسم عمل مشتركة" موضحاً أن "هذا التيار مفتوح للزعامات ليس بصفتها السياسية ولا الحزبية".وبشأن موقف الجعفري من الفيدرالية، قال الفياض إنه "يعارض أي فيدرالية تُبنى على أساس طائفي" مؤكداً أن "هناك حاجة للتروي قبل قيام الفيدرالية على أساس جغرافي أو قومي".
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
الميزانية تجدد الأزمة بين حكومتي بغداد وكردستان
الخليج
أعلن مسؤول كردي رفيع المستوى في حكومة إقليم كردستان العراق أمس الأول ظهور مشاكل عديدة عند تحديد الميزانية المالية للحكومة العراقية لعام 2008 والتي تخصص نسبة 17% منها لحكومة الإقليم، فيما وصفت حكومة الإقليم تصريحات وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني ضد شركات النفط التي وقعت عقودا نفطية مع حكومة الإقليم بأنها “تهديدات غير مقبولة”.وقال رشيد طاهر وكيل وزارة المالية في حكومة إقليم كردستان العراق في مؤتمر صحافي عقده أمس الأول “إن خلافات ظهرت بين الوفد الكردي والحكومة العراقية مؤخرا بعد أن اعترضت الحكومة الكردية على النسبة التي حددت لها من الحكومة العراقية. ولم يتم تحديد الميزانية من المبلغ الإجمالي للواردات ولكن بعد احتساب برميل النفط بسعر 50 دولارا في وقت بيع برميل النفط بأكثر من هذا السعر.وأضاف: “ابلغنا الحكومة العراقية بعدم قبولنا بهذا السعر وبعد إلحاح كبير من قبلنا وافقوا على احتساب سعر البرميل ب 57 دولاراً”. وأشار إلى أن ممثل الإقليم في بغداد حصل على نسخة من الميزانية تم تحديد نسبة الإقليم فيها من دون مشاركة ممثل الإقليم في مناقشات الميزانية. وانتقد المسؤول الكردي تصرف الحكومة العراقية قائلا “هناك وكيل وزير كردي لوزارة المالية في بغداد ولكن لم يبلغوه بمسألة الميزانية حتى يقوم بدوره ليبلغنا.وأشار وكيل وزارة المالية في حكومة الإقليم أيضا إلى وجود مشاكل أخرى بين الحكومتين الكردية والعراقية حول ميزانية البشمركة ورواتبهم.وأكد طاهر أن من حق الحكومة المركزية التدقيق في إيرادات الإقليم ولكن من حق الإقليم أيضا أن يدقق في إيرادات ونفقات الحكومة المركزية مادامت لديه حصة بنسبة 17% من ميزانية الدولة التي حددها الدستور العراقي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
قتيلان في تحطم هليكوبتر بريطانية قرب بغداد
الشرق الأوسط
قالت وزارة الدفاع البريطانية امس ان اثنين من أفراد القوات البريطانية قتلا أمس عندما تحطمت طائرتهما الهيلكوبتر قرب بغداد. وأضافت الوزارة في بيان «أصيب عسكريان اخران بجروح خطيرة، لكنهما يتعافيان الان في المستشفى. من السابق لأوانه التكهن بسبب التحطم». وذكرت الوزارة أن تحقيقا بدأ في الحادث، وأن محققين في طريقهم للعراق لمحاولة معرفة الملابسات. وقال متحدث عسكري أميركي في العراق اول من أمس، ان التقارير الاولية أشارت الى أن تحطم الطائرة قرب بلدة سلمان بك، على بعد 45 كيلومترا جنوب بغداد لم يحدث بسبب نيران معادية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
علاوي يلتقي مبعوثا روسيا ويؤكد على المصالحة الوطنية في العراق
العرب اليوم
التقى اياد علاوي الامين العام لحركة الوفاق الوطني العراقي ورئيس القائمة العراقية الوطنية في عمان مبعوث روسيا والسفير الروسي حيث جرى تناول الاوضاع في العراق والمنطقة عموماً وكان هناك تطابق في وجهات النظر في ان المصالحة الوطنية الحقيقية هي مفتاح لحلول كثير من المشاكل وان قانون المساءلة والعدالة لايرقى الى مستوى المصالحة الوطنية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
وثبة الأسد: الاستيلاء على 5 قواعد لإطلاق الصواريخ ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة
الصباح
اجملت رئاسة اركان الجيش الفعاليات العسكرية خلال الاربع والعشرين ساعة قبل الماضية بقتل 3 مسلحين واعتقال 73 من المشتبه بهم في مناطق متفرقة من البلاد، اضافة الى ابطال مفعول 8 عبوات ناسفة.فيما افاد المتحدث الرسمي باسم خطة فرض القانون قاسم عطا إن قوات الأمن تمكنت من قتل مسلح والقاء القبض على 14 من المطلوبين والمشتبه بهم في قاطعي الكرخ والرصافة من بغداد والمناطق المحيطة بها. الى جانب مصادرة كميات من الاسلحة والاعتدة وابطال مجموعة من العبوات الناسفة وضبط عجلات.من جهته قال متحدث من الدائرة الاعلامية لقوات التحالف امس إن جنسية المروحية التي أسقطت امس الاول بريطانية وليست أميركية، في حين قال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية إن الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة وقتل منهم إثنان بريطانيون. وكان بيان صادر عن قوات التحالف أعلن ان مروحية تابعة لقوات التحالف تحطمت بالقرب من منطقة سلمان باك وان اثنين كانا على متنها لقيا حتفهما وأصيب آخران. في غضون ذلك اعلنت وزارة الدفاع القاء القبض على 13 مشتبها بهم والاستيلاء على اسلحة ضمن عملية وثبة الاسد في منطقة التأميم في الديوانية. وقال بيان للوزارة ان هناك عددا كبيرا من الاسلحة التي تم الاستيلاء عليها والمتمثلة بـ5 قواعد لاطلاق صواريخ كاتيوشا وقذائف هاون متعددة الاحجام وقنابل مدافع ورمانات يدوية وبندقية قنص وسبع عبوات ناسفة وغيرها من الاسلحة.اما في الانبار فقد اشار مصدر في شرطة المحافظة الى ان خمسة اشخاص بينهم شرطي استشهدوا واصيب 30 آخرون بينهم نساء واطفال جراء تفجير انتحاري بسيارة مفخخة، ظهر امس، استهدفت تجمعا لمدنيين قرب محكمة الرمادي غربي المدينة. وأضاف المصدر أن "سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت ظهر الاربعاء مستهدفة تجمعها لمدنيين قرب محكمة الرمادي غربي المدينة، أسفرت عن استشهاد خمسة اشخاص بينهم شرطي واصابة 30 آخرين بجروح بينهم نساء واطفال، الى جانب ان الانفجار الحق اضرارا مادية كبيرة بالعجلات القريبة من مكان الحادث. وفي كركوك نفذت قوة امنية مشتركة امس عملية دهم وتفتيش في حي البعث. وقالت مصادر امنية: تم خلال العملية التي استمرت نحو ثلاث ساعات اعتقال احد الإرهابيين المطلوبين لدى الأجهزة الأمنية و 2 من المشتبه بهم وهما من النازحين من محافظة ديالى إلى مدينة كركوك, إضافة إلى الاستيلاء على بندقية كلاشنكوف واحدة.كما اعتقلت قوات الامن الوطني في تكريت المدعو حسين العجيلي احد كبار قادة تنظيم القاعدة في المنطقة. وقال مصدر في الامن الوطني انه بعد متابعة دقيقة وتعاون المواطنين استطعنا ان نعتقل حسين العجيلي احد ابرز المطلوبين وكبار قادة تنظيم القاعدة في تكريت. واوضح ان العجيلي يقف وراء عملية تفجير مبنى مديرية شرطة الطرق الخارجية في قيادة شرطة صلاح الدين التي راح ضحيتها 17 شرطيا، وهو مسؤول عن اختطاف وقتل ثلاثة من رجال الشرطة، وزرع عبوات ناسفة والهجوم بسيارات مفخخة استهدفت قوات الامن والمدنيين. واشار الى ان قوات الامن بدأت باجراء تحقيق معمق مع العجيلي. على صعيد متصل قال نائب رئيس جمعية السجناء السياسيين في كردستان إن رئيس الجمعية نجا صباح امس من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة في قضاء رانية بالسليمانية. وأضاف عمر محمود في تصريحات صحفية أن "احمد مام رسول نجا من محاولة اغتيال جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مربوطة بسيارته الشخصية أثناء تشغيله لها للتوجه الى مقر عمله في أربيل أمام منزله في قضاء رانية، مشيرا الى انه تعرض الى جروح طفيفة في ساقه، وان حالته الصحية مستقرة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
عودة عكسية للاجئين العراقيين من سوريا
البيان
ذكرت صحيفة «التايمز» اللندنية الصادرة أمس، أن الآلاف من العراقيين غادروا أماكن لجوئهم في سوريا وعادوا إلى بلادهم في الأشهر الأخيرة، نتيجة تحسن الأوضاع الأمنية. وأوضحت الصحيفة ان السفارة العراقية في دمشق تنظم قافلة آمنة من العاصمة السورية إلى بغداد كل اثنين، للمهجّرين العراقيين الراغبين في العودة إلى بلادهم، ووزعت إعلانات في مختلف مناطق دمشق تعرض رحلات مجانية بالقطار أو الحافلات إلى العراق. وأضافت أن حي السيدة زينب في دمشق الذي كانت تعيش فيه غالبية من المهجّرين العراقيين البالغ عددهم نحو 5,1 مليون شخص في سوريا يبدو الآن مهجوراً تقريباً ولم تعد أحياؤه تشهد مناظر الازدحام المعهودة في متاجره وداخل حافلات النقل العام كما أن أسعار الشقق انخفضت على نحو كبير. ولفتت الصحيفة إلى أن حي السيدة زينب يسمى الآن (شارع العراق) لأن غالبية سكانه كانوا من العراقيين وأقام فيه خلال السنوات القليلة الماضية 350 ألف مهجّر عراقي على الأقل، مشيرة إلى أن سوريا امتصت حصة الأسد من المهجّرين العراقيين منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لبلادهم عام 2003. ونسبت الصحيفة إلى ناطق باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قوله «هناك حركة ضخمة من الناس تعود إلى العراق ونجري الآن تقييماً عاجلاً حول الموقف». كما نقلت عن حسين علي صالح مدير المسرح الوطني في بغداد الذي يعرض مسرحيات عراقية للمهجّرين في دمشق قوله إن جمهوره «بدأ يختفي وكان مسرح النجوم وسط دمشق الذي يعرض فيه مسرحياته يمتلأ بنحو 400 عراقي كل ليلة الشهر الماضي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
رايس: جيفري وساترفيلد في بغداد للدفع نحو إقرار قانوني النفط وصلاحيات مجالس المحافظات
الدار العراقية
أشادت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس بجهود العشائر العراقية في استتباب الأمن، مؤكدة أن الولايات المتحدة مصممة على مساعدة العراقيين لكي يفيدوا من تحسن الأوضاع الأمنية في البلاد. وقالت رايس في ندوة جمعت صحافيين في واشنطن الأربعاء، إن هناك أربعة عوامل سياسية تشكل أهمية استثنائية في العراق على رأسها الجهود التي تقوم بها مجالس المحافظات للتنسيق مع الحكومة المركزية وفرق إعادة الإعمار للبدء بعملية التنمية. وأضافت أن الأمر الأيجابي الثاني هو التغير في مواقف شيوخ العشائر السنية بالوقوف مع القوات العسكرية الأميركية والعراقية، لمطادرة عناصر القاعدة، مؤكدة أن نجاح مجالس الانقاذ والصحوة في الأنبار هو الذي أدى إلى تحسن الوضع الأمني في العاصمة، وانتشار هذه التجربة إلى باقي المحافظات العراقية حتى وصلت إلى كربلاء التي يحاول شيوخها تأسيس مجلس للصحوة هناك، حسب قولها. وأشارت رايس إلى أن العامل الثالث المهم، هو نجاح الحكومة ومجلس النواب في تمرير قوانين مهمة مثل الاستثمار والمساءلة والعدالة وإقرار الميزانية بما فيها الحصص المخصصة للمحافظات. وشددت وزيرة الخارجية على أن الأمر الذي ستواصل الإدارة الأميركية السعي من أجله هو تنفيذ مشروع المصالحة الوطنية، قائلة إن قوانين مثل النفط واستئصال البعث وصلاحيات مجالس المحافظات مسائل ليست هينة أبدا وتتطلب جهودا سياسية استثنائية. وأشارت رايس إلى أن واشنطن تتشاور حول هذه المواضيع بشكل يومي وإن مستشارها ديفيد ساترفيلد يقوم في بغداد بجهود كبيرة مع العراقيين للتحاور حول مسألة صلاحيات مجالس المحافظات، كما أن نائبها للشؤون الاقتصادية روبن جيفري يقوم بجهوده لإقرار قانون النفط والغاز.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
تجربة فريدة في النهروان: الأميركيون في قلب البلدة وهمومها.. وعشائرها
القبس
لورانس لورانس العرب الاسطوري الذي قاتل مع الثورة العربية ضد الامبراطورية العثمانية قبل نحو مائة عام ان محاربة التمرد 'عملية صعبة وبطيئة مثل تناول الحساء بالسكين'.وهذا هو الدرس الذي تعلمه الجيش الاميركي في العراق اليوم، حيث تدور حرب تتسم بالفوضى دخلت عامها الخامس مع تزايد عدد القتلى من العراقيين والاميركيين، وبعد عدة انتكاسات عينت واشنطن هذا العام قائدا جديدا هو الجنرال ديفيد بتريوس للاشراف على اسلوب جديد لمكافحة المقاتلين.والنهروان بلدة فقيرة يبلغ عدد سكانها مائة الف وهي معقل رجال الميليشيات الشيعية في المنطقة الريفية جنوب شرقي بغداد وهي من الاماكن التي تختبر فيها هذه الاستراتيجية.وعلى مسافة قصيرة من السوق تنقل الرافعات كتلا كبيرة من الخرسانة لبناء جدار واق لموقع اميركي في وسط البلدة - في تحول عن السياسة القديمة المتمثلة في ابقاء القوات في قواعد كبيرة بعيدة عن المراكز السكانية. ويعمل الجنود من الكتيبة الاولى من فرقة المدفعية الميدانية العاشرة مع المجلس المحلي وزعماء العشائر على دعم مشروعات اعادة البناء والمشروعات الانسانية وتجنيد سكان محليين لتولي نقاط التفتيش.وقال اللفتنانت - كولونيل مارك سوليفان قائد الكتيبة 'يجب ان نكون قريبين من الناس ونوفر غطاء امنيا يمكن من تطوير الاقتصاد والخدمات'.وهذه الخطة تأتي مباشرة من كتيب جديد للجيش الاميركي اعده بتريوس مع عدد من الخبراء الآخرين.والرسالة الرئيسية هي ان 'الناس يميلون الى التحالف مع الجماعات التي تضمن لها الامان' ويتعين اقامة روابط متبادلة بين الجيش والمبادرات الاقتصادية والسياسية.ويقول الكتيب مرددا تحذير لورانس قبل مائة عام ان 'التمردات تقوم على يد نسبة اثنين في المائة من قوة ضاربة ونسبة 98 في المائة من المتعاطفين السلبيين'. ان الحل هو تحويل مشاعر السكان المحليين ضد المسلحين'.وينصب التركيز على كسب الناس وليس القتل، ويضيف الكتيب 'القضاء على جميع المقاتلين امر مستحيل عادة' والماضي القريب للنهروان يظهر الكثير من الاخطاء التي تعرض لها العراق.واعاد صدام حسين توطين آلاف الشيعة في هذه البلدة مما جعل النهروان جيبا شيعيا محاطا بمجتمعات سنية مسلمة صغيرة، وعندما فجر مقاتلو تنظيم القاعدة مزارا شيعيا في سامراء في فبراير 2006 اصبحت النهروان ساحة قتال لعنف طائفي وحشي.والآن يقول سوليفان ان المتاجر والاعمال اعادت فتح ابوابها والسكان يشعرون بالامان وان الدعم لجيش المهدي الذي يلتزم بهدنة هشة امر بها الصدر بدأ يتراجع.ولكن ما زالت هناك تحديات كبيرة، فاذا بدأت ميليشيا الصدر اعمالا عدائية فان القاعدة قد تكون معرضة للخطر، رغم ان سوليفان يقول ان موقعها وسط المتاجر والمنازل سيحد من الهجمات ضدها.لكن محاولة اعتقال زعماء المقاتلين مع كسب تأييد السكان هو امر محفوف بالمشاكل، فالغارات الاميركية واجبار النساء والاطفال على الخروج من اسرتهم اثناء الليل وتفتيش المنازل، كثيرا ما يسبب نوبات غضب عارمة بين العراقيين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
كردستان: فتوى تحرم استخدام تسجيلات قرآنية بدل رنات الجوال
الشرق الأوسط
اصدرت اللجنة العليا للفتاوى الدينية في اقليم كردستان فتوى تحرم استخدام الآيات القرآنية بدلا من رنات الهاتف الجوال. وقال اعضاء اللجنة في محافظة السليمانية، ان اللجنة العليا اكدت في فتواها ان حمل الهاتف الجوال الذي يضم آيات قرآنية بدون وضوء وطهارة يعتبر حراماً بموجب احكام الشريعة الاسلامية. وقال الشيخ ماجد الحفيد، عضو اتحاد علماء الدين الاسلامي في كردستان لـ«لشرق الاوسط» ان الفتوى تحرم فقط ادخال الآيات القرآنية الى الهواتف بدلا من رنات الجرس العادية، وذلك لعدم جواز تلاوة القرآن ولو بشكل مسجل في بعض الاماكن غير الطاهرة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
الجيش الامريكي يحمل طهران مسؤولية تزايد او انخفاض العنف في العراق
العرب اليوم
اعتبر الجنرال الامريكي جيمس دوبيك امس ان ايران "تساهم في خفض اعمال العنف" في العراق بابطاء تزويد المتمردين العراقيين بالاسلحة.وقال هذا القائد الامريكي الكبير في العراق في مؤتمر صحافي "اننا نقدر لايران التزامها بخفض امداداتها بالاسلحة والذخيرة والتدريب (للمتمردين) في العراق".واعتبر الجنرال دوبيك المكلف تدريب واعداد قوات الامن العراقية ان ذلك "اسهم في خفض العنف" موضحا ان "النسبة المئوية لهذا الانخفاض يجب ان تقيم ونامل ان يستمر هذا الالتزام مع الوقت".واستنادا الى واشنطن وبغداد فان ايران تعهدت في اب الماضي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بوقف تقديم الاسلحة الايرانية الصنع للمتمردين العراقيين لا سيما للمليشيات الشيعية.ومنذ ذلك الحين يؤكد مسؤولون امريكيون وعراقيون ملاحظة انخفاض واضح في معدل دخول الاسلحة الايرانية الى العراق.ويتهم الجيش الامريكي طهران بدعم التنظيمات الشيعية المتطرفة التي تهاجم جنوده في البلاد.في المقابل تؤكد ايران ان الوجود العسكري الامريكي في البلاد هو سبب العنف.وقد اعلنت ايران الثلاثاء موافقتها على اجراء جولة رابعة من المفاوضات حول الامن في العراق مع الولايات المتحدة بعد ان تلقت عرضا في هذا الصدد من واشنطن.من جهة اخرى قال سفير ايران الى الامم المتحدة محمد خزاعي الثلاثاء ان قرار ايران الموافقة على اجراء محادثات جديدة مع الولايات المتحدة بشأن العراق يعكس التزام طهران استقرار العراق وامنه.واوضح السفير الايراني للصحافيين "نعتبر ان استقرار المنطقة لا سيما في العراق فضلا عن افغانستان مهم جدا لايران وللمنطقة".واشار الى انه في السابق ورغم التوتر مع واشنطن, ساعدت طهران في قيام حكومة ديمقراطية في افغانستان.واضاف "من دون مساعدة ايران لم يكن من الممكن رؤية حكومة ديمقراطية في افغانستان".وقال المسؤول الايراني ان ايران مستعدة لمساعدة العراق على بناء "قدراته المؤسساتية" وقد ارسلت لهذا الغرض وفودا من عدد من وزاراتها الى بغداد.واوضح ان ايران توفر مساعدة مالية الى جارتها تشمل قروضا بقيمة مليار دولار بنسب فائدة متدنية لتمويل مشاريع في مجال الصحة والتربية والنقل واخرى في مجال البنى التحتية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
حداد عادل: ايران تنشد استقلال ووحدة وأمن ورخاء الشعب العراقي
الوفاق الإيرانية
أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تنشد استقلال العراق ووحدة واقتدار شعبه، مشدداً على ضرورة استتباب الامن في هذا البلد.واعتبر غلام علي حداد عادل خلال استقباله رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني ان محتلي العراق ليسوا صادقين في مزاعمهم بشأن دعم الديمقراطية في هذا البلد، مضيفاً: ان المآسي والآلام التي يعاني منها الشعب العراقي هو الثمن الذي يدفعه من اجل انجاز الاستقلال والديمقراطية في بلاده.وأكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي كذلك على ان رسالة الثورة الاسلامية في ايران تدعو الى وحدة العالم الاسلامي، مضيفاً: ان أمريكا رأت ان مصالحها في المنطقة معرضة للخطر منذ انتصار الثورة الاسلامية، وتحاول دوما ان تزرع الخلافات بين ايران والدول العربية. داعياً الى التعاون مع البرلمان العراقي.من جانبه، أشار رئيس مجلس النواب العراقي في هذا اللقاء الى الاواصر التأريخية والدينية والثقافية بين البلدين، موضحاً: ان العلاقات بين الشعبين متينة وراسخة بحيث لايمكن لاحد ان يمسها بسوء.وأكد المشهداني: ان العراق بحاجة في الوقت الحاضر الى دعم جميع الدول المجاورة لاسيما الجمهورية الاسلامية الايرانية.وأوضح: انه بينما تعمل بعض الدول على دعم الارهاب في العراق فان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعى من اجل رخاء وسعادة الشعب العراقي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
الطالباني يشدد على استقلال القضاء وعدم التدخل في شؤونه
الصباح
جدد رئيس الجمهورية السيد جلال الطالباني، تأكيده على أن القضاء مستقل في العراق الجديد، و يعمل بحيادية و لا يمكن لأحد أن يتدخل في شؤونه.جاء ذلك خلال استقباله امس في بغداد،المدعي العام البريطاني السيدة بارونيس سكوتلند و الوفد المرافق لها الذي ضم السفير البريطاني لدى العراق كريستوفر برينتيس و عددا من مساعدي سكوتلند.بيان صحفي صدر عن رئاسة الجمهورية قال ان الطالباني أشار في اللقاء الذي حضره ممثل رئيس إقليم كردستان الدكتور روز نوري شاويس و كبير مستشاري الرئيس الطالباني فخري كريم و وكيل وزارة العدل بوشو دزيي، إلى أهمية استقلال القضاء العراقي، و السبل الكفيلة لبسط سيادة القانون، و ضرورة احترام حقوق الإنسان. و لفت رئيس الجمهورية إلى استقلالية القضاء قائلا ان "القضاء مستقل و تجري متابعة الأعمال فيه بشفافية، كما أنه يبذل جهودا حثيثة من اجل تعميق معايير احترام حقوق الإنسان، وعدم فسح المجال لأي احد كان بخرق القانون".و تحدث الرئيس طالباني عن ملف المعتقلين و التطورات التي حصلت في هذا الشأن، مشيرا إلى أن القضاء يبذل جهودا مضنية في متابعة هذا الملف المهم، حيث أُفرج عن (7435) معتقلا، و تمت زيادة عدد قضاة التحقيق من سبعة إلى سبعة و أربعين قاضي تحقيق لغرض البت في مصير المعتقلين الذين لم يطلق سراحهم لحد الآن.و ذكر فخامته أن لدى رئيس الوزراء السيد نوري المالكي خطة لإصدار عفو عام عن المعتقلين من الذين لم تثبت إدانتهم بارتكابهم الجرائم و أعمال القتل.كما جرى خلال اللقاء تبادل الآراء بشأن مجمل العملية السياسية، و المشاورات الحالية التي تهدف إلى تحريك الوضع السياسي العام إلى الأمام، و معالجة القضايا الخلافية. من جانبها، أكدت المدعي العام البريطاني أهمية استمرار الدور الذي يلعبه الرئيس طالباني على الساحة العراقية في تقريب وجهات النظر المتعددة و تمتين العلاقة بين جميع الأطياف، مشددة على ضرورة انجاز المصالحة الوطنية. و قالت سكوتلند في هذا الشأن إن "العراق بلد غني و مهم و سيلعب دورا مهما، و يصلح أن يكون أنموذجا فريدا في المنطقة عندما يتم إنجاح المصالحة الوطنية.كما شكرت المدعي العام البريطاني، فخامة الرئيس على حفاوة الاستقبال و كرم الضيافة، مثمنة جهوده المتواصلة لمعالجة المشاكل التي تعرقل مسيرة التقدم إلى الأمام.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
زعيم «صحوة فرسان الرافدين» من ضابط في الجيش العراقي إلى مجاهد إسلامي إلى حليف للقوات الأميركية ... «أبو العبد» عقد اتفاقات أمنية مع الأميركيين وسيطر على معظم الأحياء السنية في بغداد
الحياة
انتقل «أبو العبد» واسمه الحقيقي سعد عريبي العبيدي من قائد لفصائل «الجيش الاسلامي» (أحد أكبر المجموعات المسلحة العراقية) في بغداد الى التحالف مع القوات الاميركية ضد تنظيم «القاعدة» ليحدث، بالتزامن مع تشكيل «مجالس العشائر» في الانبار أثراً بالغاً في تغيير خريطة القوى وتقويض سطوة التنظيم.وأكد الزعيم الذي لم يتجاوز الخامسة والثلاثين وكان ضابطاً في الجيش العراقي السابق لـ «الحياة» أن تحالفه مع الأميركيين فرضه الأمر الواقع بعد تحول «القاعدة» الى عدو أكبر في العراق. وأنه ورفاقه «قاتلوا القوات الأميركية بشرف ويعقدون معها اليوم اتفاقات أمنية لثلاثة أشهر قابلة للتمديد».«أبو العبد» يتزعم اليوم مجلس «صحوة فرسان الرافدين»، ومعظم عناصره من «الجيش الاسلامي» ويتمركز في أحياء العامرية والخضراء وحي الجامعة غرباً، والاعظمية شمال بغداد ويقول إن «تعاون مجالس الصحوة مع القوات الاميركية منحها امتيازاً يسجل لصالحها فهي (القوات الاميركية) في حاجة الى فصائل المقاومة التي تسيطر على المناطق الساخنة لبسط الأمن والاستقرار الذي يحتاج اليه العراقيون أيضاً»، ويؤكد أن هذه الاتفاقات أثبتت نجاحاً ملحوظاً على الأرض».ويتابع أن الجماعة التي يقودها «فرسان الرافدين» تتكون من 600 عنصر غالبيتهم من الشباب ويتقاضون رواتب شهرية من القوات الاميركية بحدود 360 دولاراً لكل عنصر، وتم تعيين 300 شاب منهم في مركز شرطة العامرية بعد تجاوزهم الاختبار والفحوصات الطبية التي تشترطها وزارة الداخلية.وكانت التحالفات التي عقدتها القوات الاميركية مع العشائر ومنشقين من جماعات مسلحة في الانبار وديالى وبغداد أحدثت انقلاباً في توازنات القوى ضد تنظيم «القاعدة» الذي انحسر نفوذه في المناطق التي تنتشر فيها «مجالس الصحوة». ويقول «أبو العبد» إن «الدعم الذي يقدمه الاميركيون لعناصره لا يقتصر على المال فقط فهناك الدعم اللوجيستي، والأسلحة المتطورة، الى جانب الاسناد، خلال الاشتباكات مع القاعدة». ويوضح أن «قوات الحرس الوطني من الفوج الثاني الذي يتمركز في العامرية تقدم لنا الدعم الذي نحتاجه علماً ان غالبية تلك القوات من مناطق جنوب العراق».ويشدد «أبو العبد» الذي تسيطر قواته على مناطق مهمة في بغداد على أهمية دمج مقاتليه في الأجهزة الحكومية ويقول: «من الضروري تفعيل مشروع دمج عناصر مجالس الصحوة في المؤسسات الأمنية لتحقيق مصالحة وطنية حقيقية وكشف أوراق اللعبة وبالتالي كشف المتواطئين مع العصابات الاجرامية والعابثين بأمن البلاد».ويشير الى ان «التنسيق مع القوات الاميركية لا ينحصر بصحوة فرسان الرافدين، فقد تم التنسيق مع مجالس الصحوة في العراق التي تتمركز في مناطق الانبار وصلاح الدين وجنوب غربي بغداد وفي ديالى. وهناك اجتماع دوري نهاية كل اسبوع مع المسؤول الاميركي المشرف على المجالس فضلاً عن مسؤولي الأمن والاستخبارات من الضباط العراقيين».ويزيد أن «مجلس صحوة فرسان الرافدين» بدأ نشاطه «منذ ما يزيد عن 6 شهور وحقق نتائج جيدة، إذ تمت اعادة 70 عائلة شيعية الى مساكنها في أحياء العامرية كانت جماعات متواطئة مع القاعدة هجرتها».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
العراق : القاعدة تراجعت لكنها تمثل التهديد الاول لامننا
الرأي الأردنية
اعلن وزير الداخلية العراقي جواد كاظم البولاني امس ان خطر تنظيم القاعدة في العراق تراجع لكنه لا يزال يشكل التهديد الامني الاول في العراق.وقال البولاني على هامش مشاركته في منتدى الامن الداخلي والدولي في المنامة ان ''القاعدة فقدت عنصر المبادرة بسبب الضربات الامنية التي تلقتها وقتل قيادييها الكبار وتفكيك شبكاتها اللوجستية وضرب مراكزها الاعلامية''.واضاف ''القاعدة فقدت الحواضن والملاذات بسبب انتفاضة العشائر وخصوصا في محافظة الانبار (غرب) التي انطلقت منها الشرارة الاولى لمقاومة القاعدة (...) هذا شكل عنصرا اساسيا في هزيمة القاعدة''.واشار الى ان القاعدة ''خرجت من المعادلة الامنية لكنها لا تزال تشكل الخطر الاول على العراق''.وردا على سؤال حول تركز العمليات المنسوبة للقاعدة في بغداد، قال ان ''اهم عنصر في استراتيجية القاعدة انها تتحرك في العاصمة لاثبات انها موجودة''، مضيفا ان ''الحضور الحكومي في العاصمة كبير وكثيف لذلك يركز الارهابيون عملياتهم هناك لان صدى العمليات سيكون كبيرا ومضخما''.واضاف ''بغداد مدينة كبيرة ومفتوحة على ريف واسع وسكانها يزيدون على ستة ملايين نسمة، ومن الطبيعي ان تشهد عمليات ارهابية مثل تلك التي شهدتها (...) لكن الوضع تحسن الان فيها كثيرا ومظاهر الحياة الطبيعية تتزايد في العاصمة والسكان باتوا يمارسون حياتهم اليومية بشكل طبيعي اكثر''.واعتبر البولاني ان ''الخطر الثاني الذي يواجه العراق هو ظهور انواع واشكال جديدة من الجريمة المرتبطة بالارهاب، فقد يلجأ الارهابيون الان الى ابتكار اشكال جديدة من الشبكات ومصادر التمويل''.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
تنص على «اتفاق للتعاون والصداقة» بين الجانبين ... بغداد تعد «وثيقة مبادئ» لتنظيم علاقاتها بواشنطن تمهيداً لتمديد ولاية المتعددة الجنسية لمرة أخيرة
الحياة
تعكف الحكومة العراقية على إعداد وثيقة «إعلان مبادئ» تنظم علاقتها بالولايات المتحدة في الجوانب الأمنية والسياسية والاقتصادية، تمهيداً للشروع في مفاوضات لوضع أسس اتفاق للتعاون بين البلدين، على أن يوجه رئيس الوزراء نوري المالكي رسالة إلى الأمم المتحدة، يطالب فيها بالتمديد للقوات المتعددة الجنسية عاماً آخر، «وهو التمديد الأخير لهذه القوات»، حسبما قال النائب حيدر العبادي.وأكد العبادي، عضو كتلة «الائتلاف» الشيعية وأحد المشاركين في وضع «وثيقة المبادئ» لـ «الحياة» «أن الحكومة تعمل على إعداد الوثيقة، تمهيداً للشروع في مفاوضات مع الجانب الأميركي حول ما ستتضمنه اتفاقية التعاون والصداقة المزمع ابرامها بين الطرفين»، مشيراً الى ان «الوثيقة تنص على ما يترتب على الحكومتين في الجوانب الأمنية والسياسية والاقتصادية»، وتتضمن «المحافظة على المصالح العراقية والأميركية». ومن أبرز ما تشير اليه في الجانب الاقتصادي، أن على الحكومة الاميركية «دعم العراق في مختلف الجوانب ودفع الأطراف الدولية الى دعمه وتوفير المساعدات المالية والفنية والخبرات وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، خصوصاً الأميركية، ومساعدته في استرداد أمواله المنهوبة والمهربة والحصول على شروط تفضيلية لتصدير سلعه».وفي الجانب السياسي، تشير الوثيقة الى انه على «الحكومة الأميركية دعم الحكومة العراقية في حماية النظام الديموقراطي واحترام الدستور وصونه، باعتباره يمثل إرادة الشعب العراقي، ودعم الحكومة العراقية لتحقيق المصالحة الوطنية، إضافة الى دعمها في المحافل الدولية وعلاقتها بدول المنطقة والعالم».أما في الجانب الأمني، فتؤكد الوثيقة أن «على الطرف الأميركي تقديم الضمانات اللازمة للحكومة العراقية، بردع أي عدوان خارجي يطاول العراق، والمساعدة في مكافحة الجماعات المسلحة، وفي مقدمها تنظيم القاعدة وبقايا النظام السابق، وكذلك تدريب وتجهيز القوات المسلحة».وشدد العبادي على أن كل هذه البنود الواردة في الجزء المتعلق بالجانب الأمني من الوثيقة «لا توضع موضع التنفيذ إلا بطلب من الحكومة العراقية». ولفت الى أن المالكي سيوجه رسالة الى مجلس الأمن الدولي يطلب فيها التمديد للقوات المتعددة الجنسية سنة أخرى. وأكد أن «هذا هو التمديد الأخير لهذه القوات وسينتهي في 31 كانون الأول (يناير) 2008 وبنهايته ستنتهي ولاية القوات المتعددة الجنسية في العراق». وأضاف: «سيطالب المالكي برفع اسم العراق من البند السابع في ميثاق الأمم المتحدة وتأكيد سيادته التامة».يذكر أن مجلس الأمن أعلن العراق «قوة تهدد المنطقة» ووضعه تحت البند السابع من ميثاق الامم المتحدة عام 1990، بعد اجتياح الكويت. وأكد العبادي، وهو قيادي في حزب «الدعوة»، أن المفاوضات حول الوثيقة «ما زالت مستمرة لأنها لم تمنح الجانب الاميركي امتيازات حتى الآن»، مشيراً إلى أن «الأسابيع الثلاثة المقبلة ستشهد الانتهاء من اعدادها للشروع في مفاوضات ثنائية في أقرب فرصة ممكنة لوضع أسس وتفاصيل اتفاقية التعاون والصداقة بين الجانبين». ولفت الى ان اعداد الاتفاقية المشار اليها سيستغرق حوالي ثمانية أشهر، ويحتاج الى «توافق وطني، والمالكي مصرّ على الحصول على التوافق، كونه قضية وطنية تخص الجميع». وأشار إلى أن رئيس الوزراء «على رغم الصلاحيات التي تسمح له بالتفاوض وإعداد بنود الاتفاقية وتوقيعها قبل عرضها على مجلس النواب، إلا أنه غير مستعد لتحمل هذه المسؤولية وحده».وعن موقف الحكومة العراقية من إقامة قواعد عسكرية أميركية في العراق، قال إن «موضوع اقامة قواعد أميركية لم يطرح حالياً لا في المفاوضات ولا من قبل الجانب العراقي»، مشيراً الى ان «اقامة هذه القواعد على الأراضي العراقية خط أحمر بالنسبة إلينا، كما ان الحكومة تبحث عن ضمانات لمنع طرح هذا الموضوع «.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
المالكي يمهل التوافق يومين إضافيين لإعادة وزرائها إلى حكومته
الدار العراقية
مدد رئيس الوزراء نوري المالكي المهلة التي منحها لجبهة التوافق لإعادة وزرائها المستقيلين إلى حكومته يومين إضافيين في خطوة وصفت بأنها الفرصة الأخيرة للجبهة. وفي هذا الشأن، قال النائب عن كتلة الائتلافعباس البياتي إن تمديد المالكي هذه المهلة يأتي كآخر فرصة للتوافق، كي تعيد وزراءها إلى الطاقم الحكومي. وكشف البياتي عن قيام كتلة برلمانية كبيرة بالوساطة لغرض إقناع التوافق بالعدول عن قرار الانسحاب من الحكومة. وأشار البياتي إلى أن رئيس الوزراء نوري المالكي حقق أغلب مطالب جبهة التوافق، لافتا إلى أن الحياء وحده من يمنع الجبهة من العودة إلى الحكومة، حسب قوله. ويأتي تمديد هذه المهلة التي كان من المرتقب أن تنتهي الأربعاء بعد اجتماع ضم رئيس الوزراء بزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد عبد العزيز الحكيم، وقد دعا الحكيم بعد الاجتماع الأطراف المنسحبة من الحكومة إلى العودة إليها تحقيقا للمصالحة الوطنية
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
حكومة كردستان تدين تهديدات وزير النفط للشركات الأجنبية العاملة في الإقليم
الغد الأردنية
نددت حكومة اقليم كردستان أمس بالتهديدات التي صدرت عن وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني بحق الشركات النفطية العالمية التي ابرمت عقودا مع حكومة الاقليم قبل اقرار قانون النفط.وقالت، في بيان، "اعتقدنا ان عصر التهديد ضد الاكراد في العراق انتهى، وانه مخيب للآمال ان نرى الشهرستاني وقد اختار ان يقف موقف صدام حسين (الرئيس العراقي الراحل) من الاكراد".وأضافت ان "العقود التي وقعت مع شركات عالمية معروفة دستورية وقانونية تمت في اطار قانون النفط والغاز الكردي، وهو الاطار الوحيد الموجود في تنظيم الصناعة النفطية في فترة ما بعد صدام".ووصف البيان تصريح الشهرستاني في هذا الشأن بـ"أنه غير قانوني وغير مسؤول".بدوره، قال المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان جمال عبدالله ان "تهديد الشهرستاني لن يخيف الشركات التي ستمضي قدما في إنجاز العقود مع الإقليم" متهماً مجلس النواب بـ"المماطلة في إقرار قانون النفط الجديد الذي يفترض ان يصدر عن السلطات العراقية المركزية".وكان الشهرستاني أعلن ان الشركات النفطية التي وقعت عقودا مع حكومة إقليم كردستان ستمنع من ممارسة أعمالها في العراق ومن تصدير النفط.وقال، على هامش اللقاء الوزاري لمنظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" في الرياض الخميس الماضي، "ان اي شركة وقعت عقودا من دون موافقة الحكومة المركزية في بغداد لن تحظى بأي فرصة للعمل مع المؤسسات الحكومية مستقبلا".واضاف ان "الحكومة حذرت هذه الشركات من العواقب، وهي أن العراق لن يسمح لها بتصدير نفطها الذي ستستخرجه من الحقول".وكانت حكومة إقليم كردستان وقعت 15 عقدا للمشاركة في إنتاج النفط مع عشرين شركة اجنبية، بالرغم من معارضة الحكومة المركزية وقبل التصديق النهائي من قبل مجلس النواب على قانون النفط الجديد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
الآلوسي بعد إدانة قاتلي نجليه: على وزير الثقافة المتواري أسعد الهاشمي تسليم نفسه
وكالة أنباء براثا
أصدرت المحكمة الجنائية المركزية ثلاثة أحكام إعدام باثنين من المدانين بأغتيال عدد من المدنيين، ومن بين ضحاياهم نجلا النائب مثال الآلوسي. وكشف الآلوسي عن إصدار المحكمة الجنائية المركزية ستة أحكام إعدام باثنين من المدانين بقتل نجليه وعدد من المدنيين. ودعا الآلوسي في حديث مع "راديو سوا" وزير الثقافة أسعد الهاشمي الذي لجأ الى جهة مجهولة بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه على خلفية القضية نفسها إلى تسليم نفسه إلى القضاء العراقي، نافيا صدور حكم غيابي بحقه، قائلا: "لم تصدر المحكمة العراقية هذه المرة أحكاما غيابية بخصوص الوزير الهارب، فالاتهامات واضحة والاعترافات واضحة حيث صدرت على أساسها هذه الأحكام، وهرب الوزير مع أفراد محدودين متهمين يوضح تورطهم في هذه الجريمة". وأبدى الآلوسي تخوفه من أن يكون ما وصفه بالتستر على الهاشمي من شخصيات سياسية يأتي لإخفاء جرائم أخرى، على حد قوله: " (التستر) ليس حبا بهذا الوزير بل قد تكون محاولة لتغطية جرائم قد تنفضح إذا ما تمت محاكمة الوزير". ولفت الآلوسي إلى اغتيال عدد من الشهود في القضية لمنعهم من الإدلاء بشهاداتهم، قائلا: "هؤلاء الأبرياء الذين كل جريرتهم كانت أنهم شهدوا على جريمة، حيث تم اغتيال بعضهم بعد عملية الاعتقال وبعد هرب الوزير". يشار إلى أن محكمة الجنايات المركزية أصدرت ثلاث احكام بالإعدام بحق علي حافظ، الذي كان أميرا في جماعة الجيش الإسلامي وثلاث أحكام مماثلة بحق أحد معاونيه ويدعى حيدر، لثبوت تورطهما بقتل العديد من المدنيين من بينهم نجلا الآلوسي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
غول: اللجوء للعقل بدأ يؤتي ثماره في شمال العراق
العرب اليوم
قال الرئيس التركي امس ان "لجوءا للعقل" بدأ يزيد في شمال العراق في تصريحات بدت مؤشرا على تراجع فرص حدوث تدخل عسكري تركي ضد المتمردين الاكراد في شمال العراق.وحشدت أنقرة نحو مئة ألف جندي في جبالها التي تحد العراق مدعومة بالدبابات والمدفعية والطائرات استعدادا لتوغل محتمل بهدف استئصال شأفة متمردي حزب العمال الكردستاني المتحصنين في شمال العراق.ولكن محللين يقولون ان زيادة التبادل في المعلومات بين الولايات المتحدة وتركيا والتدابير التي اتخذتها ادارة الحكم الذاتي الكردية في شمال العراق قللت احتمال أن يكون هناك توغل تركي عبر الحدود.وأقامت حكومة كردستان العراقية حواجز تفتيش بهدف وقف وصول الطعام والوقود لمتمردي حزب العمال الكردستاني الذين يستخدمون المنطقة للانطلاق منها لشن هجمات على أهداف داخل تركيا.ونسبت وكالة أنباء الاناضول التركية الى الرئيس عبد الله جول قوله خلال زيارة الى تفليس في جورجيا المجاورة "نرى أن لجوءا للعقل بدأ يهيمن على شمال العراق..يتعين على حكومة شمال العراق أن تقيم بتمعن تكاليف استغلال حزب العمال الكردستاني وفوائد التعاون مع تركيا."واتهمت تركيا منذ أمد طويل ادارة مسعود برزاني العراقية بالسماح لمتمردي حزب العمال الكردستاني بحرية الحركة في المنطقة.ورفض البرزاني طلبات متكررة من أنقرة لقمع المتمردين ولكنه بدأ التحرك بعد ضغوط أمريكية متزايدة.وتسعى واشنطن وبغداد لتجنب توغل تركي كبير في شمال العراق خشية أن يؤدي ذلك لزعزعة الاستقرار في تلك المنطقة.وقال جول "ان مسألة ما اذا كان يتعين أن يكون هناك تعاون لا بد من تركه للخبراء السياسيين والعسكريين." وأشار الى وجوب اتباع أسلوب هادئ من أجل محاربة الارهاب.وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس في بروكسل انه يرى أن فرص نشوب توغل تركي كبير قد تراجعت بسبب تحسن العلاقات بين أنقرة وواشنطن.وزار قائدان عسكريان أمريكيان أنقرة أمس لبحث تبادل المعلومات مع الجيش التركي.ومن المقرر أن ويحث رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الوضع في شمال العراق امس مع الجنرال يشار بويوكانيت رئيس أركان الجيش التركي.وتحمل أنقرة حزب العمال الكردستاني مسؤولية وفاة نحو 40 ألف شخص منذ أن بدأت الجماعة حملتها المسلحة من أجل اقامة وطن كردي في جنوب شرق تركيا في عام .1984وتعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي حزب العمال الكردستاني جماعة ارهابية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
تجمع عشائري شيعي يستنكر تدخلات إيران في جنوب العراق
اخبار العرب
استنكر بيان صادر عن تجمع لعشائر شيعية بجنوب العراق ما وصفه بالتدخلات الايرانية في الشأن العراقي وخاصة في محافظات الجنوب ودعا الا· المتحدة الى ايفاد بعثة لدراسة الاثار الناجمة عن هذه التدخلات. وأدان البيان الصادر عن تجمع العشائر الوطني المستقل وهو تجمع يضم العديد من العشائر العراقية في جنوب العراق ’’تدخلات النظام الايراني الارهابية في العراق وخاصة نشر الانفلات الامني’’ في المناطق الجنوبية. ووقع البيان اكثر من 300 الف من اهالي محافظات الجنوب. ودعا الموقعون على البيان الا· المتحدة الى ’’ايفاد بعثة لدراسة ما ارتكبه النظام الايراني وأياديه في المحافظات الجنوبية من الجرائم طيلة السنوات الاربعة الماضية. ’’ وتابع البيان ’’ان اكثر الطعنات ايلاما وأكثر الخناجر تسمما التي غرزها النظام الايراني في خاصرتنا نحن الشيعة في العراق هو استغلال مذهب الشيعة وبشكل مخجل لتحقيق نواياه الشريرة. ’’ وتعتبر معظم المحافظات الجنوبية في العراق ذات اغلبية شيعية ويشترك عدد منها بحدود مشتركة ومفتوحة مع ايران. واتهم البيان النظام الايراني باستهداف ’’مصالحنا الوطنية العليا وبدأوا يخططون لتقسيم العراق وفصل المحافظات الجنوبية عن بلدنا العراق. ’’ وقال البيان ان من بين الموقعين عليه ’’14 رجل دين و600 شيخ عشيرة و1250 حقوقيا ومحاميا و2200 طبيب ومهندس واستاذ جامعي و25 امرأة. ’’ وتتهم عدة اطراف سياسية وغير سياسية عراقية ايران بتدخلها في الشأن العراقي كما تتهم الولايات المتحدة ايران باستخدام نفوذها في العراق للتاثير على الوضع الامني من خلال دعم ميليشيات شيعية وتدريب عناصر من هذه الميليشيات لتنفيذ اعمال مسلحة داخل العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق