Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الجمعة، 28 سبتمبر 2007

صحيفة العراق الألكترونية (الأخبار والتقارير) الخميس 27-9-2007

نصوص الاخبار والتقارير

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
الحكومة العراقية تخشى من تسليح عشائر شمر والدليم
الملف نت
مازالت أطراف عشائرية وسياسية في الرمادي تتهم حكومة نوري المالكي بتدبير مقتل الشيخ عبد الستار أبوريشة رئيس صحوة الانبار الذي اغتيل بعد عشرة أيام على مصافحته الرئيس الأمريكي الذي زار العراق وحطت طائرته في محافظة الانبار! وتقول مصادر مقربة من مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي ان الحكومة العراقي متوجسة من تسليح العشائر السنية وخاصة عشيرتي شمر والدليم لكونهما من اكبر العشائر العراقية حيث تمتد شمر من الموصل مرورا بالمنطقة الغربية وصولا إلى وسط العراق وجنوبه فيما تتمركز عشيرة الدليم في محافظة الانبار وامتداداتها وصولا إلى الحدود العراقية مع سوريا والأردن! وترى المصادر الحكومية ان سبب اتهام بعض عشائر الرمادي للحكومة بالتخلص من أبوريشة يعود إلى معارضة المالكي لتسليح العشائر خوفا من أن تتحول تلك العشائر إلى قوى عصية على السيطرة وخاصة ان أفراد بعض تلك العشائر يتجاوز عددهم مئات الألوف من المسلحين وفي حالة تمردهم على الحكومة فإنهم قادرون على أن يسيطروا على جميع المناطق التي لهم فيها نفوذ عشائري! من جهته قال احد ابرز شيوخ شمر في مدينة الموصل انه تم تشكيل فوجين من أبناء العشيرة أوكلت إليهما مهمة حماية المناطق التي تقطنها العشيرة. وقال فواز الجربة الشمري وهو عضو في مجلس النواب العراقي إن الفوج الواحد يضم 650 مقاتلا وقد قامت الحكومة العراقية بتسليح هذه العشائر أو بدفع ثمن الأسلحة التي تم تجهيز العشائر بها بالاتفاق مع القوات الأمريكية مشيرا إلى ان أفواج العشائر لا تتعامل مع قوات الاحتلال لكن الجربة أكد ان الحكومة قلقة من تسليح عشيرة شمر غير انه أشار إلى أن الهدف من تشكيل تلك الأفواج هو أن تتمكن العشائر من توفير الحماية الذاتية لديارها وأبنائها بعد ان عجزت الحكومة عن توفير الحد الأدنى من الأمن! وتفيد مصادر في المنطقة الخضراء ان من بين أهم نقاط الخلاف بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وقائد القوات الأمريكية ديفد بتريوس كانت بسبب إصرار بتريوس على تسليح العشائر ومعارضة المالكي لذلك مشيرة إلى ان المالكي يخشى أن يجد نفسه ذات يوم محاطا بجيوش من المسلحين السنة الذين سيكونون خارج سيطرة الحكومة وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على مصير المالكي وحكومته.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
الولايات المتحدة تعتزم بيع اسلحة بقيمة تقدر بمليارين و 300 مليون دولار
وكالة الأخبار العراقية
قالت رويترز ان وزارة الدفاع الامريكية ابلغت الكونجرس اليوم الاربعاء بانها مستعدة لبيع العراق ما تقرب قيمته من 2.3 دولار من المركبات المتنوعة وذخائر الاسلحة الصغيرة والمتفجرات ومعدات الاتصالات.وقالت وكالة التعاون الامني والدفاعي التي تشرف على مبيعات السلاح الخارجية إن الصفقة ستتضمن ايضا تطوير 32 طائرة هليكوبتر من طراز يو اتش-1 .ورجح خبير عسكرى عراقي متقاعد ان تكون المبيعات الامريكية من الاسلحة هي تلك التى ستتركها الوحدات الامريكية قبل رحيلها ، واشار الخبير الى طبيعة العربات العسكرية التي يستخدمها الجيش العراقي الجديد من نوع ( همر ) والتى لاتبدو حديثة الصنع ، اما طائرات الهليكوبتر من نوع UH-1 فسيتم تحديثها من حيث الشكل لتبدو طائرات مطورة ، بينما هي ذاتها التى تستخدم في المهمات العسكرية الامريكية بالعراق .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
الإدارة الأمريكية تمضي قدما في خططها لتقسيم العراق
شبكة اخبار العراق
يعترف المحلل السياسي الإستراتيجي في صحيفة الواشنطن بوست أن الإدارة الأميركية ماضية في تنفيذ مشروع (تقسيم العراق) ولكنْ بصيغة تدريجية اعتماداً على خطة تـُعرف باسم مشروع (بيدن-غيلب)، وهي تنظر الى التقسيم كما لو أنه حتمية تاريخية بافتراض أن الإثنيات المتعايشة في العراق كانت مجبرة على ذلك بالقوة كما كان الصرب والمسلمون والمسيحيون الكروات على التعايش في يوغسلافيا القديمة. ويبدو أن إصرار الإدارة الأميركية على تسويق فكرة "التقسيم الفيدرالي" كمقدمة للتقسيم النهائي بين المناطق الثلاث، ليس مشروعاً عابراً إنما أخذت الإدارة وتحت لافتات عدة تعمل على تطويع السنة بعد تحقيق نوع من التطويع في الوسطين الشيعي والكردي للقبول بهذه النتائج التي يسميها محلل الواشنطن بوست "حتميات العراق". وما يبدو اليوم "واقعاً دموياً قد يقبل بمثل هذه الحلول أو المشاريع الأميركية لتقسيم العراق" سيصطدم –برأي محللي الأخبار في الملف برس- بعقبات كبيرة لحراك سياسي مضاد ينضج على نار هادئة وفي السر وربما بمسارات لا يمكن فهمها الآن لكبح جماح الارتداد الذي اصاب الحركات السياسية الدينية التي لجأت الى النكوص لتقديم "الطائفي" على "الوطني". ولا يفوت "عناصر التقدم في المجتمع العراقي" ان كل المشاريع والحلول التي تعمل بها قوات الاحتلال الان وترضخ لها الحكومة والقوى السياسية الناشطة في الوقت الحاضر، انما هي جزء من عملية التفتيت والتجزيء والتقزيم التي تسعى الى إشعار العراقيين ان ملاذاتهم الطائفية أو "الإثنية" هي "الحل الوحيد".. لكنها في الحقيقة الحل الجحيمي الذي يقزّم "الدويلات القميئة التي يراد لها ان تختلق" تماماً كتلك الدويلات المجهرية التي تولـّدت عن يوغسلافيا القديمة. إن الذين يشتغلون على هذا المسار ينسون تماما ان العراق غير يوغسلافيا وان وجوده هو عنصر التوازن في المنطقة وان ذهابه حسب نظرية (كوهين) يعني ذهاب منطقة الشرق الأوسط الى حالة من التفتت لايمكن الأمساك بها أو ايقافها. يقول(ريتشارد كوهين) إن خلق الهند الحديثة والباكستان، استلزم اجتثاث أكثر من 12 مليون شخص. فبنغلادش نفسها انتزعت من الباكستان. كما أن خلق (ريبابليكا سيربسكا Republika Srpska) ككيان ربما لم تسمع به من قبل، كان من نتائج تقسيم يوغسلافيا، التي لم تكن موجودة قبل القرن العشرين والتي لم تمتد الى القرن الحادي والعشرين. ثمة بلدان تجيء وبلدان تذهب. إنـّه مجرد وقت، لكي يذهب العراق أيضاً.. أليس كذلك؟. هكذا يظن (كوهين). إن الطريقة التي يذهب فيها العراق (أو ينتهي كدولة) ابتكرها (جوزيف بيدن) رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، وهو مجهول لأغلب الأميركان مع انه مرشح لرئاسة الولايات المتحدة. إن (بيدن) و(ليزلي غيلب) الرئيس الفخري لمجلس العلاقات الخارجية، يدافعان عن تقسيم العراق الى فيدراليات تتكون من ثلاثة اجزاء؛ الشمال الكردي، والمركز السني، والجنوب الشيعي. وكما يقول (كوهين) فإن مصطلحات الشمال والمركز والجنوب عبارة عن مقاربات مبهمة، لكنها تمثل فكرة ان الطريقة الوحيدة التي يبقى فيها العراق هي ان لا يسلك تلك الطريق التي اخترناها له، أو أردناها له. ومنذ أن أعلنت خطة (بيدن-غيلب) قبل أربع سنوات، فإن حقائقها الغريبة بدأتها تظهر في تطبيقات على الأرض. ويؤكد محلل الواشنطن بوست أن العراقيين بشكل من الأشكال انسحبوا الى انفسهم، وبدأت عرباتهم تدور حول نفسها لكي يبقوا في امان مع نوعهم الطائفي او القومي او الإثني وفي الوقت نفسه يختلقون اقاليم شبه مستقلة. وفي الوقت الحاضر فإن العراقيين يهربون من بيوتهم بمعدل 100 ألف شخص في الشهر. السنة يذهبون الى المناطق السنية، والشيعة يتحركون الى المناطق الشيعية، والأكراد يجدون ملتجأهم الآمن في المنطقة الكردية التي يأوون اليها، والتي تشبه "دولة خاصة بالنسبة لهم". إن أولئك الذين يطرحون خطة (بيدن-غيلب) مشيرين الى بغداد التي تعتبر مستحيلة عملياً، لتحديد مجموعة اثنية واحدة تبقى فيها. ولهذا السبب –يقول ريتشارد كوهين- ذكرت ريبابليكا سيربسكا. ويضيف: كنتُ في البوسنة والهرسك خلال الحرب الأهلية في التسعينات، عندما أشير الى كيفية حدوث التزاوج بين المسلمين والمسيحيين، وكيف اصبح مستحيلاً عزل هاتين الجاليتين. ويؤكد الكاتب في الواشنطن بوست ان هذه الوقائع كانت حقيقية خاصة في سراييفو، التي اسضافت الألعاب الأولمبية الشتائية لسنة 1984، وكانت –وهذا ما تأكد لنا من قبل- مدينة حديثة بالكامل وبسكان حديثين ايضا بالكامل. لكن خلال عقد واحد كل ابواب الجحيم انفتحت. المسلمون هربوا الى المناطق الاسلامية، والكروات الى المناطق المسيحية والصرب الى الجيوب الصربية. وقال ان العراق وبغداد تتبعان الانموذج نفسه. فكما جرى في يوغسلافيا، البلد الذي كان ذات يوم موحداً بالقوة تجزأ. والعاصمة، التي كانت ذات يوم المكان المحبوب للطبقات المتوسطة وذات السمعة الحسنة في التسامح والتعايش السلمي، تعرّضت للفوضى والتمزق الى مناطق عرقية "آمنة". ويعتقد (كوهين) ان العراق سيرتب نفسه ثانية، سواء أو بأشكال دامية تعيد تشكيل نفسها، أو يعمل طبقاً لخطة (بيدن-غليب) لخلق فيدرالية مع ان الإثنيات الثلاث لم تستطع التقدم بهذا الاتجاه حتى الان. ولقد أصبح مفهوماً لدى الولايات المتحدة للمصادقة على "حقيقة هذه الوقائع" وبالتالي دعم عملية تقسيم البلاد. واصبح مفهوماً لدى مرشحي الرئاسة الديمقراطيين ايضاً ليفعلوا الشيء نفسه. إنهم قد يمتلكون خططاً مختلفة ربما أتعس من خطط بوش التي يعارضونها في الوقت الحاضر. إن المزية الرئيسة لخطة (بيدن-غيلب) –برأي كوهين- هي انها لا تعترض الوقائع التاريخية. بل تضعها في التصور. فالانفجار البركاني للوطنية والطائفية الذي أغرق القرن العشرين بالدم –الهولوكوست كانت نموذجاً برأي الكاتب- ما يزال يتفجر ليمتد الى المزيد من المناطق في العالم. ويرى الكاتب ان هناك عقبات هائلة لتنفيذ خطة (بيدن-غليب) في فيدرالية ثلاثية (شعية-كردية-سنية)، وكيفية تقسيم موارد النفط بين أجزاء الفيدرالية الثلاثة، وكيف سيكون افتراض التعامل بين ايران وبين العرب خاصة ان الجنوب سيكون تحت سيطرة الكعب الشيعي. وكيف سيتم بالضبط التطبيق التدريجي للسياسة بالاعتماد على (الخطوة بعد الخطوة) لتجاوز حالة الرفض. إن الخيال الرومانتيكي للمحافظين الجدد يحاول ان يصور أو يعمل على خلق الظروف التي تصور للآخرين ان "حالة التقسيم في العراق" هي من الحتميات التي تحفظ للنوع الانساني في هذا البلد وجوده.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
صحيفة نيويورك تايمز:الخارجية الأمريكية تمنع التحقيق في بلاك ووتر
الوكالة المستقلة للأنباء
ابرزت صحيفة نيو يورك تايمز في عددها لهذا اليوم الاربعاء ان وزارة الخارجية الامريكية اوقفت التحريات بشان انشطة بلاك ووتر.ففي رسالة الى وزيرة الخارجية، كوندوليزا رايس، كتب هنري واكسمن، رئيس المجلس المشرف على اللجنة، ان وزارة الخارجية منعت بلاكووتر من التعاون مع اللجنة التحقيقية.وقال واكسمن في رسالته، التي تناقلتها وسائط الاعلام امس الثلاثاء، ان "بلاكووتر اعلمت اللجنة ان مسؤولا في وزارة الخارجية وجه بلاكووتر بالاّ تسلم اية وثائق تتصل بتحقيقات اللجنة وتخص انشطة الشركة في العراق من دون مصادقة خطية مسبقة على ذلك من جانب وزارة الخارجية."وردا على هذه الانباء، صدر بيان عن وزارة الخارجية في ساعة متاخرة من يوم امس الثلاثاء يقول "يبدو ان هناك "سوء فهم" بخصوص هذا الامر. اذ ان جميع المعلومات التي طلبتها اللجنة قد تمت المصادقة عليها،او هي في طريقها الى المصادقة."واضاف البيان ان "بلاكووتر قد احيطت علما بان وزارة الخارجية لا تعترض على تزويدها معلومات الى اللجنة. كما اننا عرضنا تقديم اولئك المسؤولين للشهادة للاجابة على القضايا الخاصة التي اثارتها اللجنة."واشارت الصحيفة الى ان الحكومتين الامريكية والعراقية اعلنتا عن اجراء تحقيق مشترك، الامر الذي اغضب الكثير من العراقيين الذين يعتقدون ان المتعاقدين الامنيين لا يحاسبون على افعالهم في العراق. وفي اول رد فعل على حادثة اطلاق النار، أشار رئيس الوزراء نوري المالكي،الى تورط بلاكووتر بافعال عنف اخرى، مما أدى الى منع الشركة من العمل في العراق. الا ان ادارة بوش مانعت امام مثل هذا الضغط.واختتمت الصحيفة قولها ان اطلاق عناصر بلاكووتر النار بسرعة نظر اليه على انه "اختبار لسيادة حكومة المالكي وقدرتها على الوقوف بوجه ادارة بوش."وقد التقي المالكي بالرئيس بوش في نيو يورك يوم امس الثلاثاء في الامم المتحدة، وقال مساعدون لبوش ان الجانبين ناقشا قضية بلاكووتر بايجاز. وقالوا ان المالكي ناقش المسالة بتفصيل اكثر خلال لقائه برايس. وفي خبر اخر لها ذكرت صحيفة نيو يورك تايمز ان العراق وضع مسودة قانون يخص الشركات الامنية وقالت الصحيفة ان اعداد مسودة القانون ستضع الشركات الامنية الخاصة تحت اشراف الحكومة وتجيز مساءلة كوادرها على افعالهم، واشارت الى انها سلمت الى اللجنة القانونية لغرض مراجعتها، كما نقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الخارجية العراقية امس الثلاثاء.وقالت الصحيفة ان هذا الاجراء، الذي يتطلب المصادقة عليه من جانب رئاسة الوزراء والبرلمان، يعد الاخير في سلسلة من ردود الافعال المتضاربة لدى مسؤولين حكوميين عراقيين هددوا ايضا بمنع بلاكووتر من العمل في العراق او استدعاء عناصرها الى محاكم عراقية لاطلاقهم النار وقتل 11 مدنيا عراقيا على الأقل.واشارت الصحيفة الى ان بلاكووتر، وهي اكبر متعاقد امني من بين المتعاقدين الثلاثة مع وزارة الخارجية الامريكية في العراق، دافعت عن موقفها قائلة ان عناصرها تعرضوا لهجوم نفذه متمردون مسلحون.وتتابع الصحيفة ان المتعاقدين الامنيين يتمتعون بالحصانة من ملاحقة القانون العراقي على اساس امر اصدرته سلطات الاحتلال الامريكي في العام 2004، كما ان عناصر بلاكووتر لا يخضعون لقوانين الولايات المتحدة العسكرية.الا ان المتحدث باسم الداخلية العراقية، العميد عبد الكريم خلف، قال ان القانون المقترح سيغير من هذا الوضع. وقال خلف ان "هذا القانون سيغطي كل جوانب عمليات تلك الشركات وسيضعها تحت طائلة القانون العراقي واليات وزارة الداخلية،" واضاف "سيحاسبون بصرامة على كل الاعمال المرتكبة في الشوارع."
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
بريطانيا: اعتراف بالنتائج المؤلمة للحرب
القبس
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد مليباند الثلاثاء ان دور بلاده في العراق خلف اثرا لدى الحكومة وولد انقساما في البلاد، واضاف ان من الضروري منع انتشار الصراع في انحاء الشرق الاوسط.وقال ميليباند في المؤتمر السنوي لحزب العمال ان الحزب عليه ان يتعلم دروسا من 'الجراح الناتجة عن عشرة اعوام في الحكومة' وان يركز على قضايا جديدة.وتابع 'ان الحرب في العراق اثارت انقساما في حزبنا وفي بلادنا. كان ذلك قرارا ضخما وكانت العواطف من كل الجوانب صادقة ويمكن تفهمها.. ايا كان الصواب والخطأ.. وقد كانت هناك أمور تقبل الاحتمالين.. فعلينا ان نركز على المستقبل'.واشار الى ان على بريطانيا ان تواصل دعم تطوير قوات الامن العراقية لتكون فعالة وان تفي بوعودها للعراقيين بان يكون لهم نصيبهم في تحديد مستقبل بلادهم.وقال ميليباند 'اننا بحاجة للعمل مع جميع جيران العراق من اجل عقد مصالحة بين السنة والشيعة، ولمنع ذلك الصراع من تقسيم البلاد ثم الانتشار كما الوباء في مختلف انحاء الشرق الاوسط'.واعتبر تعيين ميليباند في يونيو على يد رئيس الوزراء غوردن براون محاولة للانفصال بالسياسة الخارجية عن السياسات التي اتبعها سلف براون طوني بلير.ولم تحدد لندن جدولا زمنيا ثابتا للانسحاب بقواتها البالغ قوامها 5500 جندي من العراق. ولكن بدأ يظهر جدول غير نهائي لتقليل القوات البريطانية وسط المفاوضات الجارية مع واشنطن.ويقول مسؤولون في وزارة الدفاع ان عشرة في المائة من القوات ستسحب في الاسابيع الستة المقبلة، ومن المقرر ان يدلي براون ببيان في البرلمان بشأن العراق في مطلع الشهر المقبل.وفي اشارة الى ساحات القتال الاخرى لبريطانيا، حث ميليباند الحكومة الافغانية الى العمل مع باكستان من اجل التعامل مع الارهاب على جانبي الحدود.أوضاع الشرق الأوسطوأعاد ايضا التأكيد على التزام بريطانيا بحل للصراع الفلسطيني - الاسرائيلي قائم على دولتين ودعا الى 'احراز تقدم عاجل' في التعامل مع مسألة امن اسرائيل والحقوق الفلسطينية.وفي كلمة تنوعت مواضيعها دافع ميليباند عن الاتحاد الاوروبي بوصفه مؤسسة دولية مهمة وتعهد بالا تؤدي قضية موقع بريطانيا في اوروبا الى حدوث انقسام في صفوف حزب العمال كما فعلت مع حزب المحافظين المعارض.وتتعرض الحكومة لضغط متزايد من اجل اجراء استفتاء على احدث معاهدة خاصة بالاتحاد الاوروبي. وشنت اكبر صحيفة بريطانية من حيث المبيعات 'ذا صن' حملة من اجل اجراء الاستفتاء في مستهل مؤتمر حزب العمال منضمة بذلك الى مطالب النقابات والساسة من جميع الاحزاب.وتابع ميليباند انه يتوجب دراسة المعاهدة واقرارها من جانب البرلمان مما يقلل من احتمال اجراء مناقشة عامة وتصويت شعبي.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
تركيا والعراق يوقعان اليوم اتفاقا لمكافحة حزب العمال الكردستاني
الرأي الأردنية
افاد مسؤول عراقي امس ان تركيا والعراق سيوقعان اليوم في انقرة اتفاقا لمكافحة الارهاب ينص على التصدي لمقاتلي حزب العمال الكردستاني المتمركزين في شمال العراق.وقال المسؤول العراقي ايدين حليد الذي يرافق وزير الداخلية العراقي جواد البولاني في زيارة الى العاصمة التركية قوله ان الاتفاق سيوقع اليوم (الخميس)، ليس هناك اي مشكلة ، وفق ما نقلت وكالة الاناضول للانباء.وكان يتحدث في ختام لقاء عقده البولاني ونظيره التركي بشير اتالاي.وبحسب محطتي ان تي في و سي ان ان-تورك فان الاتفاق الذي لطالما انتظره الاتراك بسبب تصاعد هجمات الحزب الكردستاني يجيز للجيش التركي مطاردة المسلحين في الاراضي العراقية بشرط الحصول على الضوء الاخضر من بغداد.وستنص الوثيقة ايضا بحسب هاتين المحطتين على اقامة مكاتب ارتباط على جانبي الحدود لمتابعة انشطة الحزب الكردستاني.وتاتي زيارة الوزير العراقي بعد شهرين من زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي وقع في 7 اب مع رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان وثيقة يفترض ان تؤدي الى اتفاق يتعلق حصرا بمكافحة حزب العمال الكردستاني في العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
أكثر من 100 نائب في البرلمان يطالبون بالتصويت السرى على القوانين
شبكة اخبار العراق
كشف عضو في مجلس النواب العراقي، الأربعاء، عن مطالبة أكثر من مئة نائب من كتل مختلفة بأن تكون عملية التصويت على بعض مشاريع القوانين المدرجة على جدول اعمال مجلس النواب سرية . وقال النائب عباس البياتي، عن كتلة الائتلاف العراقي الاربعاء إن " أكثر من مئة نائب ومن كتل مختلفة وقعوا مؤخرا على مذكرة طالبوا فيها أن تكون عملية التصويت على بعض القوانين بسرية، اي بطريقة الكترونية من خلال الجهاز المنصوب امام كل نائب داخل المجلس وحسب قناعاتهم الشرعية والوطنية". وأضاف البياتي ان "نتائج التصويت ستظهر امام هيئة الرئاسة فقط ، وهذا الامر يساعد النواب بأن يصوتوا على مشاريع القوانين التي يقتنعون بأهمية التصويت عليها بعيدا عن حرج الكتلة التي ينتمون اليها ، وليكونوا متحررين من الإطارالتقليدية في عملية التصويت " مشيرا الى أن الموقعين على المذكرة يطالبون ايضا بان تكون عملية التصويت على بعض القوانين بطريقة علنية . وأوضح ان المذكرة رفعت إلى هيئة رئاسة المجلس التى وعدت بدراستها بعد ان ابدت موافقة مبدئية حولها . وقال إن نظام التصويت السري على مشاريع القوانين معمول به باكثر البرلمانات الدولية حيث ان هناك ثلاثة ازار امام كل نائب تشيرالى ( نعم.. لا.. ممتنع ) وعلى النائب ان يختار احدى الخيارات لتسجل امام هيئة الرئاسة ". وامام مجلس النواب عدد من مشاريع القوانين المهمة والتي اجلت الى الفصل التشريعي الثاني الحالي لقراءتها ومناقشتها وإقرارها اهمها قانون النفط والغازالمعدل، وقانون المساءلة والعدالة، وقانون انتخاب مجالس المحافظات، وقانون الموارد المائية ، وقوانين اخرى تتعلق باجور موظفي الدولة وقانون التقاعد الموحد ، وميزانية عام 2008 .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
المالكي يحذر من عواقب تدفق الأسلحة والمقاتلين الى بلاده
الغد الأردنية
حذر رئيس وزراء العراق نوري المالكي أمس دول الشرق الاوسط من "عواقب وخيمة" بسبب فيض الاسلحة والمقاتلين الى بلاده، مشيرا الى ان الطريق لا تزال طويلة امام تحقيق عراق مستقر.وقال امام الجمعية العامة للامم المتحدة ان حكومته حققت تقدما لكن الطريق ما تزال طويلة لتحقيق هدف عراق مستقر وآمن ويتمتع بالرخاء.واضاف ان حكومته نبهت كل دول المنطقة بان استمرار فيض الاسلحة والمال والمفجرين الانتحاريين ونشر الفتاوى التي تحرض على الكراهية والقتل لن يسفر سوى عن عواقب وخيمة على شعوب المنطقة والعالم.وجاء تقييمه القاتم هذا وسط تصاعد الجدل بالولايات المتحدة بخصوص تحديد جدول زمني لسحب القوات الاميركية بعد الغزو الذي قامت به في عام 2003 للاطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين.وابلغ الرئيس الاميركي جورج بوش المالكي أول من أمس بأنه يتعين على الحكومة العراقية بذل المزيد للمساعدة في دفع المصالحة الوطنية التي ستساعد واشنطن على تسليم المزيد من المسؤوليات عن الامن.وخلال اجتماعه مع المالكي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة ضغط بوش على رئيس الوزراء العراقي بخصوص الحصول على موافقة البرلمان على قوانين تهدف لرأب الانقسامات الطائفية المريرة.وأشار المالكي في كلمته الى تشكيل تحالف لزعماء عشائر سنية عربية لمحاربة تنظيم القاعدة كدليل على احراز نجاح وقال ان حكومته أنجزت مشروع قانون للنفط سيسهم في المصالحة في حالة موافقة البرلمان عليه.غير أنه أشار الى أن الحكومة تدرك أن تلك الخطوات التي وصفها بالواعدة لا تلبي كل الطموحات.واتهمت واشنطن ايران وسورية مرارا بالتحريض على العنف في العراق من خلال دعم المتشددين هناك.ولم يحدد المالكي دولة مجاورة بالاسم غير أنه قال ان الحكومة العراقية تعتقد أن حالة التوتر وزعزعة الاستقرار ستلقي بظلالها على الاوضاع الامنية وتؤثر عليها ليس في العراق فحسب ولكن في المنطقة بأسرها والعالم.وتابع أن العراق يلعب دورا ايجابيا في اقامة حوار بين كيانات اقليمية ودولية متخاصمة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
تفجيرات بالموصل تفرض الطوارئ وتزايد المخاوف بالبصرة
CNN
هزّت سلسلة من التفجيرات محافظة نينوى شمال العراق، الأربعاء، مما أدّى إلى مصرع 18 شخصا ومما دعا إلى فرض حالة طوارئ في عاصمة المحافظة: الموصل، وفقا لما علمت CNN من مصدر في الشرطة.ووقعت الانفجارات أثناء ما وصفه متحدث باسم الجيش الأمريكي بزيادة متوقعة في أعمال العنف في الأيام الأخيرة، وأثناء شهر رمضان الذي عادة ما يشهد هجمات من قبل المسلحين ضدّ قوات التحالف والمتعاونين معها.واستهدف تفجير بواسطة سيارة ملغومة منزل شيخ عشيرة سني قرب الحدود السورية الأربعاء مما خلّف ثمانية قتلى وإصابة 10 آخرين بجروح، وفقا لشرطة الموصل. والشيخ هو كنعان الشمري الذي يعدّ أحد أكبر شخصيات قبيلة شمّر السنية، ولحقته إصابات في الهجوم الذي هزّ منزله الواقع في أم الثيبان التي تبعد نحو 100 كلم غرب الموصل.وجنوب الموصل، وتحديدا في الشرقات التي تبعد عنها نحو 120 كلم، انفجرت سيارتان ملغومتان قرب محطة تزويد بالبنزين مما أدى إلى مصرع ستّة أشخاص وجرح 10 آخرين.ولم يسلم شرق الموصل بدوره من التفجيرات حيث قاد شخص انتحاري سيارته الملغومة داخل بناية تستخدمها الشرطة مما أدى إلى مصرع ثلاثة أشخاص، من ضمنهم شرطيان، وجرح 30 شخصا آخرين.وبدوره شهد شمال الموصل تفجير لغم أرضي راح ضحيته شخص.ودعت هذه الأحداث السلطات المحلية إلى إعلان حالة الطوارئ في المحافظة.وقال الجنرال كيفن بيرغنر الأربعاء في مؤتمر صحفي عقده ببغداد "لقد لاحظنا زيادة في مستويات العنف في الأيام السابقة ولذلك فإننا نواصل جهودنا لوقفه وإبقاء الضغط على شبكات المتطرفين."وأضاف "نحن سنستمر في هذا التركيز لأننا نعرف أنّها فترة حساسة، كان المتطرفون في الماضي، ونعرف أنهم الآن أيضا كذلك، يحاولون خلالها زيادة مستويات العنف في رمضان."وفي حادثة تثير المخاوف من اندلاع موجة عنف عقب انسحاب القوات البريطانية من البصرة، لقي ثلاثة من رجال الأمن العراقي مصرعهم وأصيب 20 آخرين في هجوم انتحاري استهدف مقر قيادة الشرطة في المدينة الثلاثاء.والعملية هي ثاني هجوم كبير يستهدف عناصر الأمن العراقي خلال أقل من ثلاثة أيام، بعد هجوم بعقوبة الذي راح ضحيته قائد شرطة المنطقة، العقيد علي دليان الجوراني، والشيخ أحمد التميمي مدير الوقف الشيعي في المدينة، إلى جانب 20 شخصاً على الأقل الاثنين.وقال قائد قوة شرطة البصرة، العميد عبد الجليل خلف، إنه عُثر على ساقي الإنتحاري مقيدتان إلى مقود السيارة، بغرض الحليلولة دون هروبه، نقلاً عن الأسوشيتد برس.وحمل خلف تبعة الهجوم على تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، الذي يعتقد بعدم نشاطه في منطقة البصرة.وأدى الهجوم إلى تصدع المباني المجاورة واندلاع النيران في عدد من السيارات المتوقفة.وتصاعدت المخاوف بشأن الوضع الأمني في البصرة منذ مغادرة آخر كتيبة بريطانية موقعها في المدينة في الثاني من سبتمبر/أيلول الجاري، والتمركز في ثكنة عسكرية بمطار المدينة.ومن جانب آخر، ضرب انفجاران متزامنان العاصمة بغداد مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص، كما عثرت الشرطة على 12 جثة جديدة.وفي حادث منفصل، أردى مسلحون مجهولون مسؤولاً أمنياً بارزاً قتيلاً في منطقة "طوز خرماتو" شمالي بغداد.وقالت مصادر أمنية إن العقيد علي سمين، قائد خدمات الطوارئ بالمدينة قتل بالقرب من مسكنه.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
البنتاغون يطالب الجيش الاميركي الاشراف على الشركات الامنية بالعراق
الرأي الأردنية
اعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية امس ان البنتاغون طلب من قيادة الجيش الاميركي في العراق الاشراف على شركات الحراسة الخاصة العاملة في العراق وذلك اثر اطلاق نار دام كانت اشهر هذه الشركات بلاك ووتر طرفا فيه.وقال المتحدث باسم البنتاغون جيوف موريل ان مساعد وزير الدفاع غوردن انغلند ارسل مذكرة الى الضباط الاميركيين في العراق يوضح فيها سلطتهم على الشركات الخاصة العاملة في مجال الامن والتي تحصل على عقود من البنتاغون.من جهة اخرى ارسل وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس فريقا من خمسة اشخاص الى العراق لدراسة العلاقات بين الجيش وشركات الامن الخاصة.وقال المتحدث ان غيتس منشغل بالطريقة التي يتم بها الاشراف على الشركات التي يتم التعاقد معها (في المجال الامني) في العراق وهو يبحث في حلول من شأنها تأمين احراز تقدم في هذا المجال .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
الحزب الاسلامي العراقي يعرض افكارا يأمل ان توحد السياسيين المتحاربين في العراق
وكالة الاخبار العراقية
كشف أكبر حزب سني في العراق النقاب عن مجموعة مباديء سياسية يوم الاربعاء قال انه يأمل في ان توحد السياسيين المتحاربين في العراق.وقال مسؤولون كبار في الحزب الاسلامي العراقي في مؤتمر صحفي ان نسخ البرنامج الذي اطلق عليه الميثاق الوطني العراقي ستقدم الى كل الاحزاب السياسية وكبار رجال الدين وللدول المجاورة.وأدى الانقسام الطائفي العميق في العراق الى عرقلة اتخاذ القرار وابطاء تحقيق تقدم بشأن قوانين رئيسية تريد واشنطن تمريرها لتعزيز المصالحة بين الغالبية الشيعية والاقلية السنية.وشهدت حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي انسحاب أكثر من عشرة وزراء من الشيعة والسنة فيما يتعرض البرلمان ايضا لمقاطعات.وقال نائب الرئيس العراقي وزعيم الحزب الاسلامي طارق الهاشمي ان المباديء الخمسة والعشرين تهدف الى تبديد انعدام الثقة الشديد بين السياسيين.وقال الهاشمي ان السبب الحقيقي وراء الخلاف في الرأي ينبع من الخوف المتبادل وانعدام الثقة وليس عدم الثقة فقط بين هؤلاء المشاركين في العملية السياسية واولئك الذين خارجها وانما اساسا بين تلك الاطراف التي تشملها العملية.وتغطي المباديء العريضة للميثاق قضايا مثل انهاء الطائفية والتأكد من ان الاسلحة موجودة فقط في ايدي الدولة وضمان انتقال السلطة بالوسائل السلمية والديمقراطية وتعزيز حقوق الانسان.والحزب الاسلامي جزء من جبهة التوافق السنية التي انسحبت من الحكومة في وقت سابق من الشهر الماضي واتهمت المالكي بتجاهل مطالبها التي تشمل منحهم قولا أكبر في شؤون الامن والافراج عن المعتقلين.واقترح الهاشمي أن تقوم هيئات دولية مثل الامم المتحدة أو الجامعة العربية بدور الضامن لهذه المباديء الخمسة والعشرين وان كان لم يذكر تفاصيل.وفشلت عدة مبادرات في العامين الاخيرين لتقديم اتفاقات سياسية ودينية عريضة في تحقيق نتائج فعالة على الارض.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
مليون دولار خسائر يومية لأقليم كردستان
القبس
اعلن محمد رؤوف وزير التجارة في اقليم كردستان العراق الاربعاء ان اغلاق ايران لحدودها مع الاقليم يتسبب بخسارة قيمتها مليون دولار في اليوم. واوضح ان 'هناك بضائع بملايين الدولارات متوقفة على الحدود العراقية الايرانية تمنع من الدخول.. وليس لدينا بدائل في الوقت الحاضر للاستيراد'.واشار الى ان 'هناك مفاوضات مع التجار الاكراد لتحويل بضائعهم التي تنتظر عند المنفذ الحدودي في باشماخ (السليمانية) الى منفذ الشلامجة (البصرة)، والبضائع المتوقفة في حاج عمران في اربيل الى منفذ تركيا'.واكد مراسل فرانس برس ان اسعار المواد الغذائية بدأت بالارتفاع.وتمنع السلطات الايرانية منذ الاثنين عبور اعداد كبيرة من الشاحنات المحملة بالبضائع الى اقليم كردستان العراق بعد ان قررت اغلاق المنافذ الحدودية احتجاجا على اعتقال القوات الاميركية ايرانيا في السليمانية.وقال عبد الواحد كواني فائمقام قضاء جومان الحدودي 'هناك مجموعة كبيرة من الشاحنات محملة بمواد مجمدة مثل الدجاج واللحوم وكذلك البيض'.ونخشى ان تفسد هذه المواد اذا بقيت فترة طويلة، مؤكدا 'لقد قمنا باتصالات بالمسؤولين الايرانيين في مدينة كرمنشاه طلبنا منهم السماح فقط لهذه الشاحنات بالعبور ولكنهم رفضوا ذلك'.واشار 'الى وجود محاولات لارسال هذه الشاحنات اما الى المنافذ العراقية الاخرى خارج نطاق اقليم كردستان لدخول العراق او اعادتها الى الشركة المصدرة'.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
اليمن يحتج على مقتل احد مواطنيه في العراق
الرأي الأردنية
احتجت الجمهورية اليمنية امس رسميا على مقتل احد مواطنيها في العراق من قبل ميليشيات مسلحة لم تحددها بعد تبرئته قضائيا على ما افادت وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ).واوضحت الوكالة ان وزارة الخارجية استدعت السفير العراقي في صنعاء طلال العبيدي حيث سلمه رئيس دائرة الجزيرة والخليج بالوزارة عبد القادر محمد هادي مذكرة احتجاج على الجريمة التي تعرض لها المواطن اليمني سلطان سيف العتواني والذي اعدمته عناصر ميليشات مسلحة بعد ان تم تبرئته من قبل القضاء العراقي من اي تهم نسبت اليه .وطالبت وزارة الخارجية في مذكرتها السلطات العراقية بسرعة التحقيق في ملابسات هذه الجريمة واتخاذ الاجراءات اللازمة لمعاقبة مرتكبيها .وغالبا ما تعلن السلطات العراقية اعتقال يمنيين يشاركون في عمليات ضد القوات الاميركية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
الياسري يكشف تفاصيل استيلاء ايران على البصرة
الملف نت
يعكف خبير الشؤون الايرانية صافي الياسري على رصد ابعاد ومظاهر التوغل الايراني في جنوب بلاده العراق . وفي دراسة خص بها " الملف نت " يروي الياسري الطرق التي تتبعها ايران للاستيلاء على البصرة وتحويلها الى راس جسر للاستيلاء على المنطقة العربية بوحي من وصية شاه ايران الاسبق رضا بهلوي لابنه محمد ، وفيما يلى نص الدراسة : كانت وصية الشاه رضا بهلوي في آخر لحظاته الى ابنه الشاه محمدرضا ، هي - اني قد امنت لك الضفة الشرقية من - الخليج الفارسي - وعليك تامين الضفة الغربية- ويقال ان بهلوي الاب وضع اصبعه على موقع البصرة في الخارطة باعتبارها الجسر الذي على ايران ان تعبره الى العالم العربي اولا ثم انحاء العالم الاخرى غرباً واول العالم العربي هى دول الخليج. ولم تسمح التوازنات الدولية ولا قدرات الشاه الانية له بجعل البصرة فعلا جسر عبور ،وان كان قد بذل اقصى جهوده لتحقيق تلك الغاية ،كما ان الشعوب الايرانية المتطلعة الى الحرية والكرامة والانعتاق ، شغلته بعرشه ونفسه عن الالتفات الى وصية والده وان لم ينسها فقد كان قد اعد العدة لها، واسس لاقوى جيش في المنطقة، فقد كان الجيش الايراني يعد في وقته - خامس جيش في العالم- من حيث العدة والعدد والخبرة والمهارة والقدرة، ومع ذلك، فقد وضع الشاه اقدامه في شط العرب، بقوة حين حصل على اعتراف العراق بخط التالوك،كحد دولي بين العراق وايران في شط العرب او في منطقة البصرة الجسر المؤمل، كما نصت عليه اتفاقية الجزائر، وعد الايرانيون ذلك في حينها تدشينا للعبور على جسر البصرة بالخطوات الاولى. والاعتراف العراقي في الحقيقة كان خطوة تكتيكية لانهاء تمرد البارزاني الذي كان يغذيه الشاه في شمال العراق ويوفر له الامداد والعمق والدعم السياسي والعسكري المباشر، وكان الحصول على الاعتراف بخط التالوك خطوة اولى بالنسبة للشاه ايضا وكان يخطط لما سيتبعها. وحين سقط نظام الشاه، والغى العراق اعترافه باتفاقية الجزائر، عد هذا الالغاء واحدا من اهم اسباب قيام الحرب بين العراق وايران اذ لم يكن بوسع الخميني التراجع عن الخطوة الاولى للعبور على جسر البصرة البري، فعلى صعيد الواقع على الارض فان الخميني ورث واستوعب وتمثل وصية الشاه بهلوي الاول، وسعى جهده لتنفيذها، فكانت البصرة طوال سنوات الحرب الايرانية العراقية، هي الهدف الاول، لموجات الانتحاريين الايرانيين وحين تمكنوا من احتلال الفاو، وصلت رسائلهم الى السعودية وعموم دول الخليج العربي تقول - رحبوا بنا ..ستصلكم فرقنا الرياضية! ووفودنا!! ومواطنونا للحج والعمرة والعمل والنزهة، بالسيارات عن طريق البر فقد صرنا جيرانا بريا!!! وحين استعاد العراق الفاو بالقوة وكبد الايرانيين خسائر هائلة، لم تتخل ايران الامام عن حلمها ومشروعها بالعبور على جسر البصرة البري، ولن ناتي هنا على ذكر تصريحات المسؤولين الايرانيين العلنية، حول مشاريعهم للعبور الى الضفة الغربية للخليج العربي، ومساعيهم الفعلية لجعل هذا الخليج، بحيرة ايرانية بالاستيلاء على كل الـ130جزيرة المبثوثة فيه وعلى راسها الجزيرة الكبرى - دولة البحرين العربية - واخضاع المنطقة كلها للهيمنة الايرانية، فتلك التصريحات معروفة وموثقة وكانت ترافقها في اغلب الاحيان تحركات وسلوكيات فعلية على الارض تساندها وتثبتها، وللتذكير فقط نورد هنا، ان ايران اتمت السيطرة على بقية جزيرة ابوموسى الاماراتية بينما كانت دول مجلس التعاون الخليجي، وبقية الدول العربية، والتحالف الدولي تسعى لتحرير الكويت، وايران تدرك اليوم ان فرصتها للعبور الى الضفة الغربية ليست عبر مياه الخليج والاستيلاء بالقوة على جزره وان كان ذلك غير مستبعد كرديف للمشروع الاساس، وانما العبور على جسر البصرة البري، وتعميم الحالة العراقية اقليميا، وذلك في الحقيقة هو المشروع الايراني الالحاقي الاساس، للتمدد اقليميا وعالميا، وقد نجحت ايران فعلا في التغلغل في العراق، وتنفيذ صفحات مهمة ومؤثرة من مشروعها الالحاقي انف الذكر، وتثبيت الحالة العراقية، عراقيا، وتوسيعها وتهيئة الظروف لها للامتداد اقليميا وعالميا، ولسنا بحاجة الى توضيح الحالة العراقية لاحد، فهي معروفة لدى الجميع، وبخاصة لدى دول الخليج العربي بحكم الجوار الجغرافي والتماثل الاجتماعي والاقتصادي والفكري، لكن دول الخليج وللاسف ما زالت بطريقة ما خاضعة للمقولة التنويمية التي خضع لها عموم العرب طويلا ومازالوا يخضعون لها حتى اليوم وهي تلك المقولة الى تنص على ان الصراع مع اسرائيل هو صراع وجود بينما النزاع مع ايران هو نزاع حدود!! واستقصاء الحالة العراقية بتجرد، حتى من على السطح يكشف بطلان هذه المقولة، فثمة احتلال حقيقي للعراق، وليس هذا بكلام للدعاية والاعلام والمبالغة، فالوجود العسكري الايراني المباشر وغير المباشر معلن، وحين يفشل في منطقة ما من العراق في اظهار وفرض وجوده فانه يهاجمها بالمدفعية الثقيلة اذا لم ينجح في ايصال السيارات المفخخة اليها او ايصال الانتحاريين والمسلحين من اجهزته الامنية ومن حرسه او من مرتزقته وانتم جميعا ايها العرب تسمعون هذه الايام بقصف المدفعية الايرانية الثقيلة للحدود العراقية بذريعة مهاجمة احزاب كردية ايرانية تنشط من العمق العراقي!! وثمة برنامج فعلي قائم على قدم وساق لتفريس العراق، وان اتخذ حلة مذهبية، وثمة سعي محموم لاحياء- كيان ما يسمى بالعراق الفارسي - الاسطوري، فايران الاسطورية التي تمثل معطياتها الطوباويون الايرانيون الشوفينيون المعممون اليوم، كما كشفوا في دعاواهم الاسطورية حول تبعية البحرين العربية، لايران!! ليست امبراطورية فارس الشرق اوسطية وحسب، وانما هي تلك الامبراطورية التي تاخمت حدودها اوربا مرتين في الاقل، وزاحمت الافارقة في العمق الافريقي، ولا يضيرها اليوم ان تحمل اسما تمويهيا للتغطية، اسما مموها ومزوقا دينيا، - ام القرى -وما يحمله من ايحاءات تبعد الاخير عن تلمس رائحة العنصرية والمشروع الامبراطوري الفارسي القديم القائم على الغاء الاخر وفي المقدمة العرب، وهذا هو سر اندفاع موجات التبشير الطائفي الايرانية باسم- ام القرى - في افريقيا العربية - شمال افريقيا - وفي افريقيا السوداء، في العمق الافريقي، حتى ان الميليشيات الايرانية الطائفية تعمل اليوم علنا في نيجيريا وفي السودان والصومال وبمباركة الجهل الحكومي المخدوع بالشعارات الاسلامية الزائفة، او المشترى بالمال، تماما كما هو الحال في العراق ولبنان. كما تستعد هذه الميليشيات التي تخلد الان الى سبات محسوب في دول الخليج العربي، وتتهيأ في دول اخرى بما فيها اوربا واميركا واميركا اللاتينية وعموم الغرب وآسيا، بانتظار الانذار الاخير المتفق عليه كجرس تنبيه للاستيقاظ وبدء العمل. اما العبور على جسر البصرة البري، اليوم - فتكشفه وقائع تغلغل النفوذ الايراني في المدينة، فالقنصل الايراني فيها، هو الحاكم الفعلي لها، لا يقضى بشيء دون رايه ولا يمضي قرار الا قراره، ولا تحل مشكلة حتى العشائرية الا بحضوره وعلى وفق رؤيته، كما ان انسحاب القوات البريطانية وتسليم الملف الامني في المدينة او اجزاء منها الى القوات العراقية، يعني على الارض تسليم البصرة للميليشيات الايرانية، التي باتت تتحدث اللغة الفارسية في شوارع المدينة ودوائرها، وتخطط لاعتبارها غدا لغة رسمية لدوائر الحكومة، وما المانع ومن الذي سيعترض؟؟ وتطبق القوانين الايرانية بدلا من القوانين العراقية وترفع صور الامام الخميني! والامام الخامنئي! وبقية الائمة الايرانيين من الدرجة الاولى او الثانية حتى الدرجة العاشرة ولا ادري ان كان هنالك امام ايراني في درجة ادنى، في الشوارع وفي مقرات وواجهات الاحزاب والحركات الدينية المتفرعة عن الاصل الايراني والتي تصب في مجراه، والتي يشجع الايرانيون اليوم تناحرها، وتذابحها، لتبقى خاضعة وتحت السيطرة على وفق مبدأ فرق تسد، كما انك تجد شعارات النسخة الايرانية معلقة على مكاتب المسؤولين في دوائر الدولة المهمة وغير المهمة، ولا اثر لشعار عراقي واحد ولا صورة لمسؤول عراقي واحد كما يقتضي المظهر الشكلي على الاقل!! على اعتبار البصرة بعض - الدولة العراقية- ذلك ان وجود الدولة العراقية معدوم على صعيد الواقع حتى شكليا الا بنسبة لاتذكر وفي الحد الذي تسمح بها الميليشيات التي تخترق وتسيطر على كل اجهزة الدولة وابسط مظاهر ذلك تلك الصيحة التي اطلقها قبل ايام قلائل قائد قوات الحدود البحرية العاملة في شط العرب، من ان قواته لاتملك ما تواجه به البحرية الايرانية التي تصول وتجول في شط العرب، سوى زوارق الفايبر كلاس وبنادق الكلاشنكوف!! التي اكل الدهر عليها وشرب، وان محاولات التصدي-للمهربين-في شط العرب والخليج انما هي محاولات انتحارية فهم يملكون زوارق مدرعة وسريعة واسلحتهم متقدمة بما لايقاس ولديهم معدات متقدمة تكنولوجيا للرصد والابحار والاتصال ما لايتوفر لحرس الحدود العراقي، ومن المعلوم ان كلمة- المهربين- هنا هي اشارة مواربة للحرس الثوري الايراني، ليس هذا وحسب، فبامكان المواطن البصري، ان يشرح لك اشكال الاحتلال الايراني لمدينته، ولمن ما زال يراوغ في تسمية الاشياء باسمائها فيدفع عن الاحتلال الايراني لجنوب العرق القائم اليوم صفة الاحتلال ويهون من الوجود الايراني، ويقلل من تاثيراته واهدافه وحقيقته، وبخاصة في البصرة، ان يذهب الى المدينة ويلمس بنفسه واقع الحال كما نلمسه نحن العراقيين، وبخاصة العاملين في الميدان الاعلامي وتحليل المعلومات والوقائع والتحري عنها وكشفها. وبعض اشكال هذا الاحتلال التغيير الديموغرافي لاحياء وجغرافيا البصرة السكانية، حيث مازالت تجري عمليات الهجرة المنظمة الى البصرة من داخل ايران وتحديدا من الايرانيين الذين يجيدون العربية من سكان الجنوب الايراني الفقراء الذين لا يجدون ما يخسرونه في هجرتهم الى العراق بل ربما وجدوا فيها خلاصاً من كتم الانفاس والعنف والاضطهاد وانتهاك الحقوق ومصادرة الحريات والجوع والفقر والجهل، حيث اتيحت لهم الفرصة للتملك وشراء الدور السكنية والاراضي الزراعية والبساتين والمحلات التجارية والمعامل والورش الصناعية في المناطق المهمة وغير المهمة، وبتمويل حكومي وبوسائل الترغيب والترهيب، وتهجير البصريين الاصليين قسراً، وبخاصة في مناطق ابو الخصيب وعلى طول ضفاف شط العرب صعودا الى القرنة ونزولا الى فم الخليج، واحياء العشار والجمهورية والزبير وتطهير القرنة والفاو والمناطق المحيطة بسفوان، والسيطرة على الطريق البري الى الكويت، ولم يعد التهجير قاصرا على الهوية المذهبية والطائفية فقد انتهت تلك المرحلة التي استهلكت وصادرت اموال وعقارات واملاك الاخوة المسيحيين الذين عايشوا اهل البصرة المسلمين والصابئة مئات السنين، ما اجبرهم على هجر المدينة التي لم يعد يسهل القول بوجود مسيحي واحد فيها، وفقد المسلمون من الطوائف الاخرى قدرتهم التاثيرية في القرار في المدينة فهم مواطنون من الدرجة العاشرة بعد ان تعرضوا الى اقسى الانتهاكات وعمليات الاخضاع والتدجين، ولم يعد التهجير اليوم قاصرا على الهوية المذهبية الطائفية ولا العشائرية حتى، وانما اسفر بوقاحة شرسة عن وجهه العنصري، فالتهجير في البصرة وفي عدد من المدن الجنوبية يتم اليوم على وفق الانتماء والولاء لهذه الجهة او تلك، فمن يقف مع المشروع الالحاقي الايراني باق، وتسهل امامه امور العمل والارتزاق والنفوذ، ومن يقف مع المشروع الوطني العراقي، يهجر اويقتل، وعلى هذه المصابيح يمكن قراءة احداث اغتيالات محافظي عدد من المدن الجنوبية ووكلاء المرجع الديني في النجف السيد علي السيستاني، ،وبالتالي فهم التناحر والتصفيات الدموية بين افراد العائلة الطائفية الواحدة وعلى هذه الخلفية يمكن سمع وقع اقدام العابرين الايرانيين خلسة وعلنا على جسر البصرة البري، وحساب خطواتهم على المسلك البري نحو الضفة الغربية للخليج، بعد انهيار السد، والسد كما نعرف دائما كان هو العراق، وثغره الباسم الصامد البصرة، وكان انهيار العراق او انخذاله او ضعفه، اشارة للكيانات الايرانية على امتداد مراحل التاريخ، للتمدد اقليميا وعالميا، وحين فشلت – ثورة الاسلام الايراني - في تقديم الانموذج -الاسلامي المفترض- لبلد متحضر متقدم، وقدمت انموذجا بائسا، ابسط ملامحه اليوم هذا الفقر المدقع في عموم ايران، وتمرد واضرابات شرائح واسعة من الشعوب الايرانية على سياسات القهر الاجتماعي والسياسي والحرمان الاقتصادي التي تمارس سلطويا والتجهيل والعنف الفائق الحدود والشراسة في القمع والبطش الذي لاحدود له، فالاعدامات تجاوزت في ايران عام 2007 رقم210 معدوما نفذ فيه حكم الاعدام امام الملأ وما خفي كان اعظم والرقم الحقيقي السري ما زال مجهولا فهذا هو الرقم المعلن رسميا فقط، وفي الاسبوع الاول من ايلول الجاري نفذ حكم الاعدام في 21 مواطناً ايرانيا ًفقط، وهناك المئات ممن ينتظرون في السجون والمعتقلات، ومنهم صحفيان كرديان لانهما جهراً برايهما في معارضة البطش والتطرف الذي يسود سياسة النظام الايراني المتسلط. ويضيف وزير الصناعة الايراني الذي اقيل قبل مدة، ان النظام الايراني وسياسته الجاهلة ، هي السبب في فشل المشاريع الصناعية في البلاد!! ويقول وزير النفط الايراني المقال هو الاخر، على خلفية ازمة الوقود في البلاد والتهابها الشديد مؤخرا، ان سياسة النظام الايراني في مجال الطاقة، سياسة كارثية، وستواجه البلاد ذلك بقسوة بعد سنوات قليلة قادمة!! وينظر ابناء الشعوب الايرانية بمرارة والم الى واقعهم الاقتصادي، المتردي مع ان بلادهم هي احدى البلدان التي تتصدر قائمة الدول المصدرة للنفط والتي تتجاوز وارداتها مئات المليارات من الدولارات سنويا!!كما انها الدولة السادسة عالميا في ميدان انتاج وتصدير الغاز!! ولكم ان تفهموا لماذا تنشر وسائل الاعلام الايرانية معدل الدخل السنوي- الادنى - في دول الخليج البالغ 1175 دولار مقابل، 1500 دولار كحد اعلى لدخل الفرد الايراني في العاصمة طهران ومدن الشمال الغنية!! بينما لايصل الرقم الى 600دولار في الجنوب، واي تحريض لابناء الشعوب الايرانية على دول الخليج يعنيه هذا التصرف؟؟ واية ذريعة يتخذها النظام الايراني لتبرير مشروعه للعبور الى الضفة الغربية، الغنية!! ومبدأ اعادة توزيع - الثروة الاسلامية على المسلمين بالعدل!!؟؟ الذي ينشره ليس بين الايرانيين وحسب وانما بين عموم مواطني الدول الاسلامية الفقيرة في تحريض واضح على دول الخليج المتقدمة اقتصاديا، ويتحدث رئيس المصرف المركزي الايراني المقال ايضا- شيباني - بمرارة عن هدر 120مليار دولار هي بعض واردات ايران من قطاع النفط في مدة من رئاسة نجاد استهلكتها فقرات الملف النووي والثقوب السوداء للفساد الاداري السلطوي، ويكشف ان الاحتياطي الايراني انهار الى حدود 9مليار دولار فقط، بينما تعلن الحكومة انه 20مليار ثم يعود ليؤكد ان ثلاثة مليارات اخرى اختفت وكانها ثلاثة تومانات تختفي بين يوم وليلة!!، وبالتاكيد فان الجميع يعرف اين ذهبت تلك المليارات واين ستذهب الواردات القادمة، وهو يشير بطرف خفي الى ان ايران في حقيقتها ليست نموذجا اسلاميا ًكما تريد السلطة ان تقول فالواقع شيء آخر، ويمكننا القول استنتاجا عن تلميحاته ان الانموذج الذي امامنا هو انموذج لجمهورية الفساد المالي والجوع والجهل والبطش والعيش في طيات العصور البدائية والتطلع الى ما في يد الغير والسعي الى اختطافه، وهو ما ليس له علاقة باي طرح او نظرية اسلامية. نعم حين فشلت – ثورة الاسلام الايراني - السلطوي - في تقديم الانموذج المتقدم او الراغب في التقدم حتى.. سعت الى استبدال الوسائل والمظاهر، بتغيير الوجه والثوب، وقدمت لها تطورات الاوضاع في العراق وسقوط النظام السابق الفرصة التاريخية التي لا تعوض وعلى طبق من ذهب، لاختبار وتنفيذ تجاربها وتطويرها، فكان التخريب الاقتصادي، وزعزعة الامن والسعي لتغيير الهوية الحضارية والتاريخية، ومن ثم تغيير الهوية الديموغرافية تمهيدا حتى لتغيير الهوية الجغرافية، عبر الهجرة الكثيفة المنظمة، من جنوب ايران الفقير، وعبر شراء سلطات ورموز اجهزة الدولة العراقية الجديدة المسؤولة عن صرف الوثائق والمستمسكات الخاصة بالجنسية العراقية لهؤلاء، وبالتالي اعتبارهم مواطنين عراقيين، ومنهم عناصر من شتى الاجهزة الامنية والعسكرية الايراني ، ما يتيح لهؤلاء التحرك في كل انحاء العالم، على انهم عراقيون لا صلة لهم بايران ولا تتحمل ايران مسؤولية سلوكياتهم؟؟ بينما هم في الحقيقة بعض خيوط ودمى وادوات البرنامج الالحاقي والتبشيري الطائفي الايراني، وبعض ادوات وعناصر ما يسمى بتصدير الثورة الايرانية، بثوبها الجديد، وعلى هذا يحق ويتوجب على دول الخليج ان تعيد قراءة بيانات ومعطيات وارقام قوائم العمالة الوافدة والهجرة المشروعة وغير المشروعة وقوائم مجاميع الرقيق الابيض المبرمجة وغير المبرمجة المصدرة اليها من ايران، وقراءة بيانات ومؤشرات توزيع النفوذ والهيمنة الاقتصادية والمالية والبشرية الايرانية في مجالاتها الاقتصادية والمالية والثقافية والخدمية وسواها، على وفق نظرة حذرة متفهمة للاساليب الجديدة التي يروج بها، لتصدير-ثورةالاسلام لايراني -السلطوي- القائمة على معطيات الحالة العراقية، وامكانيات وسبل تعميمها، واذا كان الحال، ما زال كجبل الثلج في المحيط، غاطسه اكبر من ظاهره، فان الظاهر، الجلي الواضح في التحرك الاستراتيجي، العسكري الايراني تحديدا، في المنطقة التي الهبتها وتلهبها المخاوف من نوايا ايران، وردود افعال اميركا واوربا والمجتمع الدولي، بما في ذلك احتمالات تنفيذ قرارات العقوبات العسكرية، التي يمكن ان يقرها مجلس الامن، على خلفية العناد الايراني قي ما يتعلق بالملف النووي الايراني، من قبيل توجيه ضربة عسكرية الى ايران، وما يمكن ان تجر اليه المنطقة، من تداعيات حرائق الحرب التي لا يمكن ان تنحصر برقعة محددةهي الجغرافيا الايرانية وان كان الظاهر يقول ذلك ، تماما كما هوالحال في العراق اليوم ، الامرالذي دفع دول الخليج الى زيادة تخصيصاتها ، على الانفاق العسكري ،على حساب المشاريع المستقبلية ، اواقتصاد المستقبل الذي لا يفقه ساسة ايران عنه شيئا ، ويقودون شعوبهم الى صحراء المتاهات المعروفة المعاناة ، الكارثية ، ومع اننا نؤمن بضرورة انتباه دول الخليج ذات السياسة المسالمة والحضارية والواقعية ، وضرورة دعم سلامها بقوة ردع متمكنة ، الا اننا نرى ان تكديس السلاح وحده لا يعالج المشكلة كما يجب ، وهواستجابة مطلوبة لظاهر جبل الثلج، فعلا ، لكن الغاطس منه يستوجب اتخاذ اجراءات احترازية اخرى ، جذرية وجدية وديناميكية ، لحماية بناها الاقتصادية ولحمة نسيجها الاجتماعي ، وقيمها وثوابتها وهويتها الحضارية التاريخية واصالتها ، وتثبيت قواعد امنها الداخلي بشقيه - امن الدولة وامن المجتمع ، ووضع الهجرة الى اراضيها ،موضع الرصد والسيطرة والمتابعة والتدقيق ،وتفكيك الخلايا النائمة ذات الولاء المضاد ، التي يمكن عدها بعض ادوات المشروع الايراني لتعميم الحالةالعرقية اقليميا واخطرها، ومراقبة السلوكيات التي تتقاطع وقيم واعراف المجتمع الخليجي وتشديدالحساب عليها ، فهي احدى الوسائل الفايروسية القاتلة التي يسربها المشروع الايراني الى كيانات دول الخليج ولو ببطء بانتظار انتشارهاالسرطاني ، ، وعدم انتظار اعلان -بدء حرب الخليج الرابعة- لتنفيذ خططها واجراءاتها الطارئة والاحتياطية لا بعاد - بيتها الخليجي - عن نارها وشرارها - بل اعتبارها قائمة وان لم تقم ظاهرا ، وخوضها على وفق الصفحات التي تكتب في ساحاتها وفي الساحات الاخرى المتصلة بها ولتي يمكن ان تنقل اليها شررها اوتؤثر فيها سلبا ، ولوعن بعد، والتي نرى انها حرب تجاوزت المقدمات باشواط ، واستشراف فقراتها التنفيذية والتخطيطيةالانية والمستقبلية، ومن الضروري لهذه الدول ان ( ولسنا اوصياء على احد ولا معلمين ، ولكننا منبهين حرصا ومحبة انطلاقا من واجبنا القومي ، فنحن العراقيين نعيش اليوم مرارةعقابيل الغفلة عن تنفيذ المشروع الايراني في وطننا ، وندفع ثمنا باهظا لهذه الغفلة) ان تستعيد الثقة - العربية - العربية - والتضامن والتماسك والتأزر العربي ، تلك الحلقات التي دمرها غزوالنظام العراقي للكويت ، فلا يمكن لتمزيق الصف العربي ان يستمر الى الابد ، وان يستمر العرب المستهدفون في عروبتهم واوطانهم في دفع الثمن من دمهم ووطنم وثروتهم وكرامتهم وارضهم الى ما لانهاية ، لا نهم لا يثقون ببعضهم ، وتمتين اواصرالتماسك والتعاضد الخليجي ،ورفع درجاته الى اعلى المستويات بين دول مجلس التعاون الخليجي ،وتفعيل العلاقات الخليجية - الخليجية ورفع امكانات التعاون العسكري والامني فيما بينها الى حدود اعلى ، ولن يضير دول الخليج ذلك ان لم ينفعها ولن يستعدي عليها احدا كما قد يتصور البعض فالعالم كله يتكتل ويتضامن ، وهذه السياسة لاتعد سياسة محاور وانما سياسة تبلور وتجمع حول اهداف تضامنية سلمية ليس الا لابعاد مخاطر المواجهات المسلحة واخذ الحقوق سلميا ، كما يتوجب عليها اعادة قراءة ودراسة وتحليل معطيات الواقع ومتغيراته ، على ضوء عقائدها وسياساتها العسكرية والامنية وتحالفاتها الاقليمية والدولية ، واجراء التعديلات اللازمة والممكنة والضرورية ، للاستجابات التي يمكن استخلاصها من تحديات هذا الواقع ومتغيراته واشتراطاتها الانية والمستقبلية ، وبشكل دائم وديناميكي ، ابعادا لاحتمالات غير محسوبة ودفنا لعنصر المفاجأة والحظ . كما ان هناك نقطة مهمة اخرى يتوجب على دول الخليج اعارتها الاهتمام الذي تستحق ، وهي تطوير قنوات الاتصال بينها وبين المعارضة الايرانية ، الخبيرة باساليب وسياسات النظام الايراني والتي قدمت خدمات مهمة للمجتمع الدولي فيما يخص البرنامج النووي الايراني وصفحاته السرية وقدمت للوطنيين العراقيين معلومات موثقة بالارقام والاسماء الصريحة والمستعارة ، لعملاء النظام الايراني العاملين على الساحة العراقية والذين تجاوز عددهم الثلاثين الف عميل ومنهم من وصل الى المقعد النيابي والمناصب العليا في اجهزة الدولة والحكومة ،والاتصال بالمعارضة الايرانية واستطلاع معرفتها بالمشروع الايراني لدول الخليج ،حق معلوماتي ، بل واجب تفرضه المسؤولية الوطنية والقومية وتفرضه مسؤولية الحكم ، ما يتطلب الخلاص من عقدة الخوف من تهمة التدخل في الشان الايراني الداخلي ، فالتدخل الايراني في الشأن الداخلي الخليجي قائم منذ زمن الشاهات ومستمر حتى اليوم مع الشاهات الجدد ، فحاكم ايران اليوم في الحقيقة شاه يرتدي عمامة وعباءة سوداء وصندل او-مداس-كما يسميه العراقيون . ونحن هنا لا ننتقص من قيمة ارشيف دول الخليج المعلوماتي في الشأن الايراني الخليجي ، ولا من قدرة اجهزة الرصد فيها ، ولكننا نؤشر امكانية الاستفادة من جهة ضليعة وخبيرة بهذا الشان للاضافة والمقارنة المعلوماتية ، فهي ربما كانت اكثر توغلا في العمق المعلوماتي التفصيلي الخاص بالمشروع الايراني لدول الخليج والمتمثل اليوم بتعميم الحالة العراقية اقليميا ،وانها اكثر قدرةعلى التحليل والا ستدلال المعلوماتي فاهل مكة ادرى بشعابها . ولاتمام الصورة نشير هنا الى ان بعض مظاهرتعميم الحالة العراقية اقليميا ، هو الحرب الاسرائيلية - اللبنانية- في تموزمن العام الماضي ، والتي اطلق شرارتها زناد ايراني كما هومتفق عليه لدى جميع المحللين المنصفين والحياديين ، وعموم الاوضاع في لبنان التي تدهورت الى تناحر سياسي حاد ، دمر حالة التوافق التي عاشتها المكونات اللبنانية وقواها السياسية عقودا عديدة منذ قيام الجمهورية اللبنانية واعلان الاستقلال الوطني ، واذا كان الدمار الذي حصده لبنان في العمارة والاقتصاد وانهيار الموسم السياحي الذي يعتاش عليه كل اللبنانيين ، قد كلف لبنان خسائر هائلة تعدبالمليارات من الدولارات وجهودا وزمنا طويلا تقتضيها اعادة الاعمار والتعويض ، فان الدمار الذي جذرته في العلاقات اللبنانية - اللبنانية اكثرهولا وتاثيرا وافدح خسائرا ، بما لايقاس ، فاذا كانت الاموال والجهود يمكن تعويضها ،فان تدمير القيم والثوابت الاجتماعية بين مكونات الشعب اللبناني ، لا يمكن ان تعوض وتبنى من جديد والى زمن سيطول كثيرا ، يفقد فيه اللبنانيون ارصدة اخرى مادية ومعنوية مضافة ، ويمكننا استطلاع مسلسل هذه الخسائر في حرب المائة يوم في نهر البارد ، وتداعياتها ، واستمرار التناحر السياسي بين القوى السياسية اللبنانية المتشرذمة ، ومع ان المعارضة السلمية ما زالت سيدةالتحرك بتاثير شعبي لبناني قائم على القيم الاجتماعية اللبنانية المتوارثة التي لم يتمكن المشروع الايراني بعد من تدمير بقاياها ، كما يتضح من استمرار الاعتصام المناهض للحكومة لاكثر من ثلاثمئة يوم- ولن نناقش التيارات المتحركة في هذا الاعتصام واغراضها فثمة خط عريض شعبي يمكن النظراليه كمحرك اساس ولا يمكن اعتماد صبغة واحدة مع ان في الامكان القول بان هناك تاثيرات اجنبية فاعلة في حركة المعارضة هذه ومنها تاثيرات النظام الايراني وموالوه التي تحاول حرف التحركات المعارضة باتجاه غاياتها دون نجاح تام ، وهوما يخشى منه ان يجرهذه الحركة الى مواقع العنف والصدام المسلح والتصفية الدموية ، وعلى هذا فان التحرك السلمي الشعبي مهدد يوميا بتزايد مؤشرات انتقال الحالة العراقية الى لبنان ، ويمكن قراءة ذلك في استمرار مسلسل الاغتيال السياسي ، وارتفاع حدة الخطاب التناحري بين الخصوم، والاستعداد العسكري بين الميليشيات الخاصة الطائفية والحزبية ،وتحجيم قدرة اجهزة الدولة الامنيةوالعسكرية ، وتدمير هيبتها ، الى الحد الذي جعل البعض يدعوالى انتخاب الرئيس اللبناني خارج لبنان!! ، وتدويل القضية اللبنانية وتوفير حماية دولية للنواب اللبنانيين !! ولم تعد الحكومة اللبنانية باجهزتها الامنية والعسكرية تسيطر على اكثر من 20% من بيروت وهي الحالة نفسها مع الحكومة العراقية التي لا تسيطراجهزتها الامنية والعسكرية على اكثر من 8 % من بغداد !!وذلك ببساطةلان المحرك والمبرمج واحد وان المطلوب هوتعميم الحالة العراقية ، اقليميا . واين منا الوضع الفلسطيني ؟؟ والاحتراب الفلسطيني -الفلسطيني ؟؟ ومظاهره في احتراب حماس وفتح وفي قيام حكومتين في اراضي السلطة الفلسطينية ؟؟ الا يوحي ذلك بملامح صورة الحالة العراقية؟؟ السنا محقين اذن اذا تساءلنا حرصا وتنبيها ، ما الذي تنتظره بقية الدول العربية وهي تتفرج على مشروع وبرنامج تعميم الحالة العراقية اقليميا وعربيا اليوم وغدا ،ومن لا يصدق او لايريد ان يصدق ان يتحقق من تفجيرات الجزائر الاخيرة ومصادرها والمتسببين بها والمساعدين عليها والشبكات التي تربطهم بايران ، ما الذي تنتظره دول الخليج ايضا وهي في مقدمة المطلوبين ايرانيا ؟؟ او دول الضفة الغربية على حد تعبير شاه ايران وورثته ؟؟ هل تنتظرالمد حتى يغرق سواحلها ؟؟ ولقدفعل ، ام تتظران يعبر الايرانيون جسر البصرة البري بزيهم العسكري واسلحتهم التي كتب عليها - ساخت ايران- وقدفعلوا ولكن بزي عراقي ، ولانظنهم سينتظرون طويلا لخلعه وارتداء زيهم الاصلي ؟؟ام ماذا؟؟ ليتقررالعمل،ولات ساعة عمل حين تتلبنن البحرين وتتعرق الامارات وتفلسطن قطر والكويت ، نعم لقدعبرت ادوات النظام الايراني جسر البصرة باتجاه المسلك البري الى الضفة الغربية للخليج ونحن نرى ذلك عن كثب فنحن بعض الحالة العراقية في العراق ، المطلوب تعميمها اقليميا في الصفحة الاولى .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
الهاشمي: تعرض معتقلين بسجن الأحداث في بغداد لعمليات اغتصاب وتعذيب
الغد الأردنية
أكد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي أمس أنه اطلع على انتهاكات لحقوق الإنسان في سجن الأحداث ببغداد.فبعد لقائه المعتقلين بسجن الأحدث في بغداد، أوضح الهاشمي "أنه سمع من السجناء، الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، قصصا تدل على وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان منها حالات اغتصاب على يد بعض المحققين" حسبما أفاد الموقع الإلكتروني لـ"الجزيرة نت".وأفاد مكتب نائب الرئيس العراقي، في بيان، أن معتقلين صغار السن كشفوا عن تعرضهم للتعذيب من قبل سلطات السجن بهدف انتزاع اعترافات كاذبة منهم.وأضاف "أشار المعتقلون إلى ما يلاقونه من معاملة سيئة من قبل ضباط التحقيق، كما كشف عدد منهم عن أساليب تعذيب مختلفة مورست بحقهم إضافة إلى تعرضهم لجرائم وحشية وصلت حد الاغتصاب بهدف انتزاع اعترافات كاذبة".وذكر البيان أن الهاشمي دعا المعتقلين للتحلي بالصبر، موضحاً "نعرف حجم الظلم الذي وقع عليكم ونعدكم أننا لن نتوقف عن متابعة أحوالكم وقضاياكم حتى إطلاق سراح آخر معتقل".وتساءل الهاشمي عن "المصلحة في بقاء بريء أو مشتبه به لمدة سنتين أو أكثر من دون أن تحسم قضيته لاسيما وأن بعض الأحداث تجاوزت مدة اعتقالهم الثلاث سنوات من دون إجراء تحقيق أو محاكمة".وتأتي زيارات الهاشمي للسجون العراقية إثر انسحاب وزراء جبهة التوافق السنية التي ينتمي إليها من الحكومة ومطالبتها بإطلاق سراح "الأبرياء" من المعتقلين العراقيين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
الدولية للهجرة": عدد النازحين في العراق يتزايد باضطراد
الغد الأردنية
أكدت المنظمة الدولية للهجرة أمس ان نحو 480 ألف عراقي سجلوا كنازحين منذ بداية العام الحالي ليرتفع اجمالي عددهم في العراق الى أكثر من 2.25 مليون شخص.وأضافت "أن أغلب الذين يتركون منازلهم يفرون من العنف الطائفي، حيث يقول 88% انهم نزحوا بعدما استهدفوا بسبب هويتهم الدينية".وأفادت المسؤولة بالمنظمة دانا جاربر لاديك، بمؤتمر صحافي، "الوضع يتحول الى كارثة نزوح. انها بالتأكيد أسوأ أزمة من نوعها تشهدها منطقة (الشرق الاوسط) برمتها منذ العام 1948".وفي العام 1948 فر مئات الآلاف من الفلسطينيين من منازلهم جراء احتلال إسرائيل لبلادهم.وأوضحت لاديك، والتي تعمل في الاردن، انه في الوقت الذي لم يحدث فيه نزوح يذكر في الفترة بين الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في آذار (مارس) 2003 وأوائل عام 2006 فقد نزح زهاء 1.06 مليون شخص الى مناطق أخرى من البلاد منذ تفجيرات سامراء في شباط (فبراير) 2006.وأعقب تفجيرات سامراء عمليات قتل واسعة على مدى شهور استهدف خلالها اناسا بسبب هويتهم الدينية، كما تعرضت جماعات دينية صغيرة من بينها المسيحيون لهجمات مما دفع كثيرين من أتباعها الى الانضمام الى السنة والشيعة الفارين الى الخارج وبصفة رئيسية الى الأردن وسورية حيث يقيم ما يصل الى 2.2 مليون لاجئ عراقي.وتعرف مصطلحات الامم المتحدة اللاجئين بأنهم الاشخاص الذين يفرون من منازلهم في بلد ويقيمون في بلد آخر، أما النازحون فهم أولئك الذين يتركون منازلهم ولكن يبقون في منطقة أخرى بنفس البلد.وتابعت جاربر لاديك، التي تقوم بزيارات متكررة للعراق، ان متوسط تسجيل الناجين منذ كانون الثاني (يناير) الماضي كان ثابتا الى حد بعيد عند معدل 60 ألفا شهريا.وتقول المنظمة الدولية، التي تتخذ من جنيف مقرا لها وتتعاون مع وكالات الامم المتحدة، ان قسما ضئيلا للغاية من النازحين العراقيين يعيشون في مخيمات. أما أغلبهم فيستأجرون مساكن غير لائقة في مناطق جديدة أو يقيمون مع أصدقاء وأسر.غير أن الضغوط على الخدمات الاجتماعية التي ينوء كاهلها بالاعباء بالفعل وتعاني نقصا في عدد الموظفين يزيد من الاعباء على المجتمعات المستضيفة ويسبب توترات بينها وبين النازحين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
الجيش العراقي يحبط هجوما انتحاريا ضد سد مائي شمالي بغداد
وكالة الاخبار العراقية
أعلنت وزارة الدفاع العراقية اليوم عن احباط هجوم انتحاري حاول أفغانيان تنفيذه على سد مائي كبير شمالي غرب العاصمة العراقية.وذكر بيان مقتضب للوزارة وزع هنا أن قوة من الجيش العراقي تمكنت أمس من تفجير شاحنتين كبيرتين محملتين بالمتفجرات كانتا تستهدفان تفجير السدود المائية في منطقة حوض الثرثار الى الشمال الغربي من بغداد وقتل قائديهما الأفغانيين.يذكر أن حوض بحيرة الثرثار شمالي الأنبار كان الى وقت قريب مقرا حصينا لعناصر تنظيم القاعدة غير أن القوات الأمنية تمكنت بدعم من رجال العشائر العراقية من طرد عناصر التنظيم من منطقة الأنبار بما فيها حوض الثرثار.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
لوس أنجلوس تايمز: "الحرب والعجز
The Los Angeles Times
دعت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الكونغرس في إفتتاحية بعنوان "الحرب والعجز"، إلى البحث عن سبيل يؤثر على الرئيس الأمريكي جورج بوش، لا سيما أن الكونغرس قد سلم السيطرة على سياسة العراق للرئيس. وقالت الصحيفة إن الكونغرس أثبت الأسبوع الفائت أن لديه نفوذاً ضئيلاً سواء في إعلان الحرب أو إنهائها، مضيفة أن الأغلبية الديمقراطية الضعيفة تفتقر إلى القوة السياسية لإرغام بوش على الشروع في إعادة القوات الأمريكية إلى الديار، ومع ذلك يخشى الكونغرس استخدام قوته الدستورية التي يملكها: سلطة وقف تمويل الحرب. وتابعت أن الحرب على العراق ستمتد إلى ما بعد ولاية بوش إذا لم تتحرك القوى المناهضة للحرب في الكونغرس، وقالت إن أزمة الديمقراطيين تشهد على مدى قوة الفرع التنفيذي وتآكل القوى في الكونغرس الذي لم يعلن الحرب منذ 1941 ولم يوافق رئيس على حرب منذ حرب فيتنام.وتعليقا على جهود الديمقراطيين لتمرير مشروع يرغم بوش على سحب القوات من العراق أسرع من ما يريده عبر المطالبة بإطالة مدة الاستراحة للجنود قبل إعادة انتشارهم ولكن دون جدوى، قالت الصحيفة إن ذلك لا يعني أن يتوقف الكونغرس عن رسم إستراتيجية خروج من العراق أقل ضرراً. ودعتلوس أنجلوس تايمز الكونغرس إلى تقديم النصيحة والعمل -إذا استدعت الضرورة- على كبح خيارات الرئيس التي تفتقر إلى الحكمة، لأن بوش -إذا لم تردعه قوة الكونغرس- لا يحتاج أو حتى يميل إلى التفاوض أو التنازل.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
نيويورك تايمز: "المالكي يكتسب وقتاً، لكنه يواجه مهمة عسيرة
الغد الأردنية
رأت أليسا روبين في تحليل إخباري نشرته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان "المالكي يكتسب وقتاً، لكنه يواجه مهمة عسيرة"، أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كسب على ما يبدو مهلة لالتقاط الأنفاس من الضغوط الأمريكية الواقعة عليه، بعدما نجح الرئيس بوش في استخلاص مهلة بمزيد من الوقت من الكونغرس لإظهار نتائج إيجابية في العراق. لكن المالكي برأي روبين، الذي يجتمع بالرئيس بوش في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، لا زال على ما يبدو بعيداً كل البعد عن بلوغ المصالحة السياسية. فأغلب العراقيين يرون أن الوضع آخذ في التدهور بعد انسحاب عدد متزايد من المشرعين من البرلمان في محاولة لإسقاط حكومة المالكي نفسه، علاوة على وجود عدد من الميليشيات الشيعية التي تنجح في تحدي قوات الأمن الحكومية. وتذكر روبين أن شعبية المالكي لم تشهد تحسناً على مدار الأشهر الماضية، مضيفة أن الخدمات الأساسية لا زالت رديئة، مع عدم إحراز التقدم المطلوب على صعيد التشريعات، مشيرة إلى أن قرار إدارة بوش بمواصلة دعم المالكي يعزى على ما يبدو إلى الإفتقار للبديل. وتضيف الكاتبة أنه على الرغم من تأكيد العراق بأن له حكومة موحدة، فإنه في واقع الأمر يفتقر تماماً إلى هذه "الوحدة" مع تنافس الأحزاب السياسية المختلفة على تقاسم الغنائم، مثل السيطرة على الوزارات، أكثر من حرصها على تعزيز كفاءة الحكومة. وتلفت المعلقة إلى علاقة المالكي السيئة منذ البداية بالتكتل العربي السني، وخلافه مع الحزب العلماني بزعامة رئيس الوزراء السابق إياد علاوي، مما أدى إلى استقالة الوزراء من هاتين المجموعتين من مناصبهم الصيف الفائت، وتكرر احتجاج العرب السنة على المعاملة الظالمة التي تلقاها دوائرهم الإنتخابية من قوات الأمن (التي يهيمن عليها الشيعة)، وشكواهم من أنهم لم يكونوا يوماً جزءاً من عملية المالكي لصنع القرار. وتختم روبين مقالها بصحيفة نيويورك تايمز بالإشارة إلى حسم الأسبوعين القادمين مصير المالكي على صعيد الحياة السياسية العراقية، حسب اعتقاد أغلب العراقيين والأمريكيين الذين يتابعون أداء الحكومة العراقية عن كثب، مؤكدة أنه سيحتاج إلى توسيع دائرة مستشاريه الضيقة، الذين ينتمي جميعهم تقريباً إلى حزب الدعوة الذي ينتمي إليه، لتضمينهم شيعة وسنة وأكراد آخرين. كما أنه بحاجة إلى ملء ثلاثة من المقاعد الوزارية الشاغرة على الأقل وإظهار تحقيق تقدم على الصعيد التشريعي. والأهم من كل ذلك، أنه بحاجة لإعطاء العراقيين بارقة أمل في تحسن حياتهم
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
واشنطن بوست: "حتميات القدر العراقي
The Washington Post
كتب ريتشارد كوهين مقالاً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "حتميات القدر العراقي"، استهله مذكراً بأن قيام كل من الهند وباكستان الحديثة استوجب استئصال ما يربوا على 12 مليون شخص من أوطانهم، وأن بنغلاديش ذاتها انسلخت عن باكستان. ويتابع كوهين قوله بالإشارة إلى أن الدول تأتي وتذهب على مر التاريخ والعصور، وأنه آن الأوان لكي يذهب العراق. ثم يلفت إلى الخطة التي وضعها كل من السناتور جوزيف بايدن، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وليزلي غيلب، المرشح للإنتخابات الرئاسية الأمريكية ورئيس مجلس العلاقات الخارجية، والتي تقضي بتقسيم العراق إلى إتحاد فيدرالي مؤلف من ثلاثة دول: دولة كردية في الشمال، وسنية في الوسط، ودولة شيعية في الجنوب. ويعتبر كوهين أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تستقيم بها الأوضاع في العراق، بعدما فشلت كافة الجهود الأمريكية حتى الآن. ويشير كوهين إلى أن الترويج لخطة التقسيم هذه مضى عليه الآن أربع سنوات، وأن الحقائق الميدانية تشير إلى تنفيذ هذه الخطة من تلقاء نفسها وبشكل ذاتي، إذ باتت الطوائف العراقية المختلفة تتقوقع وتنعزل عن بعضها البعض لحماية أنفسها من الطوائف الأخرى، مع سعي كل طائفة لخلق ما يشبه مناطق الحكم الذاتي الخاصة بها. هذا في الوقت الذي يفر فيه العراقيون من ديارهم بمعدل 100.000 شخص في الشهر حسب كوهين- فالسنة ينتقلون إلى المناطق السنية، والشيعة ينتقلون إلى المناطق الشيعية، أما الأكراد فقد حصلوا بالفعل على دولتهم المستقلة الخاصة إلى الشمال. ويذكر كوهين أن الذين يعارضون خطة بايدن-غيلب لتقسم العراق، يستشهدون ببغداد التي تختلط فيها المذاهب والطوائف والأعراق، مؤكدين أن من شبه المستحيل تخصيصها لمجموعة عرقية واحدة أو تقسيمها إلى ثلاث مناطق منفصلة. وهنا يقترح كوهين اللجوء إلى حلول أشبه بالحلول المتبعة من قبل في دولة يوغوسلافيا السابقة، مختتماً مقاله بصحيفة واشنطن بوست بالتحذير من العقبات الهائلة التي تعترض تنفيذ خطة بايدن-غيلب لتقسيم العراق، لاسيما مسألة محاصصة العوائد النفطية والتعامل مع إيران (فهل ستخضع الدولة الشيعية، العربية، في الجنوب للنفوذ الإيراني، الفارسي؟). ويخلص كوهين إلى أنه قد ضاع بالفعل ما يكفي من الأرواح، وأن بعض الأمل لا يزال باقياً في إنقاذ حياة الناجين حتى الآن، لو أقر المرء بالمحتوم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
كريستيان ساينس مونتور: "تنامي طالبان الشيعية مع مغادرة البريطانيين"
Christian Science Monitor
أعد سام داغر تقريراً نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونتور بعنوان "تنامي طالبان الشيعية مع مغادرة البريطانيين"، تحدث فيه عن تنامي التشدد الديني لدى الميليشيات الشيعية على جميع نواحي الحياة في محافظة البصرة، في الوقت الذي تستعد فيه القوات البريطانية إلى مغادرتها بشكل كامل. وأضاف داغر أن التشدد الديني للميليشيات يزيد من وطأته على الحريات المدنية في البصرة التي تحولت من مدينة تسودها الليبرالية وتكتظ بالنوادي الليلية إلى معقل للمتطرفين الشيعة. وأشار داغر إلى أن كثيراً من الناس أعربوا عن مخاوفهم من أن يفتح الإنسحاب البريطاني الباب واسعاً أمام إيران لتدخل البصرة وتفرض سيطرتها على المساجد والمدارس الدينية ورئاسة الأحزاب التي تدير الميليشيات. ولفت داغر في هذا المجال إلى أن صور قائد الثورة الإسلامية الإيرانية الخميني منصوبة في جميع أنحاء البصرة. ورسم داغر في تقريره صورة للتشدد الديني الشيعي في حديثه لما آلت إليه صورة فتاة سافرة الوجه في بوستر دعاية للهواتف النقالة في ساحة أم البروم في البصرة، إذ صبغت الصورة باللون الأسود وكتب تحتها شعار يرفض على نحو قاطع ظهور المرأة وهي غير محجبة. ووصف الكاتب حال البصرة بأنه عبارة عن إمارة طالبانية شيعية على ما كانت عليه أفغانستان تحت سلطة عناصر طالبان السنة. ونقل الكاتب عن قائد في نقابة العمال وشيوعي سابق لم يكشف عن اسمه خشية تعرضه للقتل قوله إن الأحزاب المدعومة من إيران همشت الليبراليين والعلمانيين والقوى اليسارية، مشدداً على أن الحريات الشخصية سحقت وأن نسيج المجتمع العراقي جرى تخريبه، حسب قوله. وأكد معد التقرير أن الحفلات العامة منعت، وأن أقراص الأغاني المدمجة حظر تداولها في المحلات، وأن من يبيع الكحول أو يتعاطاها سيتعرض لعقوبة تصل إلى الموت، مشيراً إلى أن قيوداً شديدة فرضت على الفنانين والمطربين تصل إلى معاملتهم كأنهم زنادقة. واستشهد سام داغر في هذا الصدد بتفجير نصب أسد بابل الذي كان العلامة المميزة للبصرة من عقود، لأن المتشددين نظروا إليه على أنه وثن، متبعين في ذلك رؤية إسلامية متشددة. ونقل الكاتب عن امرأة عراقية في البصرة تأكيدها أن النساء في البصرة إذا خرجن إلى الشارع وهن غير محجبات سوف يقتلن، ولن يتحرك أحد لانتشال جثثهن من الشوارع
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
بوسطن غلوب: "خارطة طريق للسلام
Boston Globe
كتب بادرايغ أومالي، وهو أستاذ في كلية الدراسات السياسية العليا في جامعة يوماس-بوسطن وأحد الذين حضروا مؤتمر هلسنكي وزميل بمعهد الريادة العالمية في جامعة تافتس، مقالاً نشرته صحيفة بوسطن غلوب تحت عنوان "خارطة طريق للسلام"، تحدث فيه عن إتفاق هلسنكي الموقع في 3 سبتمبر من قبل 15 عراقياً، ستة من السنة وتسعة من الشيعة، بمن فيهم أكرم الحكيم، وزير المصالحة الوطنية. ويذكر الكاتب أن إتفاق هلسنكي ألزمهم بمجموعة من المبادئ التي توفر، كما يؤمل منها، إطاراً من أجل مفاوضات بشأن مستقبل العراق، وإشراك المجموعات المتمردة في عملية التفاوض. ويضيف أومالي أن هذا الإتفاق كان ثمرة أربعة أيام من المباحثات المكثفة بين العراقيين ووسطاء من أيرلندا الشمالية وجنوب أفريقيا، لكي يتعلم العراقيون من تجارب نظرائهم في أيرلندا الشمالية وجنوب أفريقيا، الذين نجحوا بعد طول معاناة في تلمس سبيلهم إلى الجلوس على مائدة المفاوضات. ويشار أن هذا الإتفاق يستند إلى ركيزتين أساسيتين: (1) أن المجتمعات المقسمة في موقع أفضل لمد يد المساعدة والعون لأهالي المجتمعات المقسمة الأخرى، و (2) أن الأيرلنديين والجنوب أفريقيين والعراقيين، وبرغم خصوصيات صراع كل مجموعة منهم، يتشاركون جميعاً في عدد معين من السمات السلوكية والنفسية التي قد تساعدهم على استيعاب مشاكل بعضهم البعض على نحو لا يستطيعه أبداً المسهلون أو الوسطاء من المجتمعات "العادية". ويلفت أومالي إلى أن إتفاق هلسنكي سيقدم لمكتب نائبي الرئيس العراقي عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي، والوصيان على هذه المبادرة، وسيقرران إذا ما كانا قد وجدا فيه ما يفيد عندما يتعلق الأمر بالقضايا الأكبر التي توجه العراقيين من السنة والشيعة على السواء. ويختتم الكاتب مقاله بأن أحداً من العراقيين لم يأت إلى هلسنكي متوقعاً مغادرتها بإتفاق، ناهيك عن عهد ربما يوفر خارطة طريق لتفادي الحرب الأهلية التي تتهدد الجميع.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
واشنطن بوست: " صفقة نفطية عراقية تثير اهتمام الجميع
The Washington Post
أعد مايكل فليتشر تقريراً نشرته صحيفة واشنطن بوست بعنوان " صفقة نفطية عراقية تثير اهتمام الجميع"، لفت فيه إلى تشديد وزير النفط العراقي، حسين الشهرستاني، على أن لا قيمة لأي إتفاق نفطي يعقد من دون موافقة الحكومة المركزية، في إشارة إلى العقد الذي أبرمته حكومة إقليم كردستان مع شركة هنت الأمريكية النفطية. وقال الكاتب إن الإتفاق تعرض إلى إنتقادات وعلامات استفهام، لارتباطه بأحد كبار ممولي حملات الرئيس جورج بوش الإنتخابية، وهو راي هنت، الذي يعمل أيضاً في مجلس الإستخبارات العسكرية الإستشاري الخاص بالرئيس الأمريكي، مما يجعله قريباً من أحدث المعلومات التي تقدمها وكالات الإستخبارات الأمريكية، حسب ما قال مايكل فلتشر في تقريره. وأضاف معد التقرير أن النائب الديمقراطي عن ولاية أوهايو دينس كوسينتش، وهو عضو لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي التابعة لمجلس النواب الأمريكي، دعا إلى فتح تحقيق حول دور الإدارة الأمريكية في الصفقة. وأورد فليتشر قول كوسنتش له إن الصفقة تثبت ما كان يقوله منذ خمس سنين من أن الحرب في العراق دافعها النفط. وأضاف أن إدارة الرئيس بوش ترغب في السيطرة بشكل خاص على نفط العراق، مشيراً إلى أنه لا يحق للولايات المتحدة أن تجبر بغداد على التخلي عن نفطها. وشدد كوسينتش على أن مشروع قانون النفط والغاز ينص على توزيع الثروات النفطية على الشعب العراقي. ولفت الكاتب إلى أن الصفقة التي وقعتها حكومة إقليم كردستان مع شركة هنت الأمريكية، تنص على تقاسم الإنتاج في مقابل التنقيب عن النفط في الإقليم، وهي واحدة من عدة صفقات أبرمتها حكومة الإقليم مع عدد من الشركات النفطية الأجنبية إلا أنها الأولى منذ إقرار قانون نفط محلي. ونقل الكاتب قول مسؤولين أكراد إن الصفقة ستفيد جميع العراقيين بإتفاقية تقاسم العوائد. وقد أعرب الرئيس بوش عن قلقه من الصفقة ولا سيما إذا أضرت بقدرة الحكومة المركزية على إقرار خطة لتقاسم العائدات النفطية التي من شأنها أن توحد البلاد. وأصر الرئيس بوش على أنه لم يكن يعلم أي شيء عن الصفقة قبل إبرامها على الرغم مما يعتقد آخرون.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
24
شيخ الأزهر يرفض تبرعاً من العراق
الخليج
رفض شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي أمس تبرعاً من نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي الذي يزور القاهرة حالياً. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية إن عبد المهدي قدم تبرعاً لطلاب الازهر بمبلغ 250 ألف دولار أمريكي، غير ان طنطاوي رحب بالخطوة، ورفض قبول التبرع، معتبراً ان “العراق وشعبه بحاجة أكثر الى هذا التبرع”.ونقلت الوكالة عن طنطاوي قوله ان “الأزهر سيقبل أي تبرع مستقبلا، عندما يستعيد العراق كامل عافيته، كما سيبحث امكانية انشاء معاهد أزهرية في العراق حينما تتحسن الأوضاع”.وقال طنطاوي بعد لقائه نائب الرئيس العراقي، أمس، ان الأزهر يقدم الدعم الكامل للعراق “بكل ما يملك من جهد ودعاء حتى تنكشف الغمة عنه ويعود له كامل استقراره”، وأعرب عن استعداده لزيارة العراق “حينما تستقر الأوضاع الأمنية به”.وشدد على ضرورة “وحدة العراق وتماسك أبنائه سنة وشيعة، من أجل مواجهة ما يتعرضون له وتعاونهم واتفاقهم على نقاط موحدة، وتقديم بعض التنازلات من أجل مصلحة وطنهم”. وقال إن “الخلاف بين أبناء الشعب العراقي طفيف، وفي أمور فرعية، وليست جوهرية”.

ليست هناك تعليقات: