Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الاثنين، 12 مايو 2008

الأخبار الاقتصادية

FINANCIAL TIMES
http://www.ft.com/cms/s/0/59363856-1d2c-11dd-82ae-000077b07658.html
كتب كل من إد بروكس وريبيكا بريم في لندن مقالاً نشرته صحيفة فينانشيال تايمز تحت عنوان "إي دي إف تضيف لخياراتها النووية البريطانية"، ذكرا فيه أن شركة إي دي إف، وهي أكبر شركة للطاقة في أوروبا، كانت تشتري أراضي حول مواقعها النووية في كل من انجلترا وويلز. وهذا التحرك، حسب الكاتبان، يضع الشركة في وضع يمكنها من بناء محطات جديدة للطاقة في المملكة المتحدة، حتى لو فشلت في شراء شركة الطاقة البريطانية بريتيش انيرجي، المولد النووي. ويلفت الكاتبان إلى أن اليوم الجمعة هو الموعد الرسمي النهائي لتقديم العطاءات لشراء نحو 35 بالمائة من الأسهم التي تمتلكها الحكومة البريطانية في بريتيش انيرجي، ومن المتوقع أن تتقدم كل من إي دي إف وآر دبليو إي الألمانيتان بعرض. هذا وقد رفضت الشركتان التعليق. ويشار أن شراء هذه الأسهم من شأنه أن يؤدي تلقائياً إلى عطاء لشراء الشركة بأكملها. ويذكر الكاتبان أن بريتيش انيرجي في وضع فريد يمكنها من الاستفادة من الصحوة النووية المقترحة في بريطانيا، لأنها تسيطر على معظم المواقع النووية في البلاد، وهي المواقع التي ستبنى فيها أية محطات جديدة للطاقة الذرية. إلا أن صحيفة فينانشيال تايمز علمت أنه بينما كانت إي دي إف تعمل على عطاءها كانت تعمل أيضاً في هدوء على شراء الأراضي الزراعية القريبة من الموقعين النوويين، وهما موقع ويلفا على جزيرة آنجليسي في شمال ويلز وموقع هيكلي بوينت في جنوب انجلترا. ويشار أن الأنباء حول هذه المشتريات لم تنشر علناً بعد ومن المحتمل أن تثير مخاوف محلية من إمكانية توسع المواقع النووية. هذا ولم تبدأ إي دي إف بعد فيما قد تكون عملية طويلة وشاقة للحصول على تصاريح لبناء مواقع نووية على الأرض التي قامت بشرائها.
FINANCIAL TIMES
http://www.ft.com/cms/s/0/804d3d28-1d26-11dd-82ae-000077b07658.html
كتبت محررة صفحة الشرق الأوسط رولا خلف مقالاً نشرته صحيفة فينانشيال تايمز تحت عنوان "حزب الله يستولي على أجزاء كبيرة من بيروت"، ذكرت فيه أن عناصر مسلحة من الموالين لجماعة حزب الله الشيعية أحكموا سيطرتهم على عدة ضواحي في بيروت اليوم، وقاموا بإغلاق صحيفة حكومية ومحطة تلفزيون في عملية الهدف منها إحكام قوى المعارضة اللبنانية سيطرتها على العاصمة اللبنانية. وتلفت خلف إلى مقتل حوالي 11 شخصاً في تبادل إطلاق النار حول المدينة، وإلى تزايد المخاوف من اتساع رقعة العنف إلى صراع أكبر بين السنة والشيعة قد لا تسلم من شروره المنطقة بأسرها. وتشير الكاتبة إلى أن قوات الحكومة اللبنانية المدعومة من الولايات المتحدة بدت عاجزة مقارنة بالتنظيم والانتشار الجيد لعناصر حزب الله، الذين تلقوا الدعم من مقاتلين موالين لحركة أمل، وهي حركة معارضة شيعية أخرى. وتلفت خلف إلى تقارير تشير إلى أن أفراد من الجيش الوطني، الذي امتنع في السابق عن التدخل في الصراع الداخلي وكان المؤسسة الوطنية الوحيدة القادرة على العمل في البلاد، رافقوا عناصر المعارضة وهي تغلق قناة وصحيفة المستقبل، وكليهما مملوكتين لسعد الحريري، السني وزعيم الأغلبية البرلمانية التي تدعم حكومة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة. هذا وقد قال شهود عيان أن حزب الله وأنصاره يسعون بعدما قاموا بالفعل بإغلاق المطار إلى السيطرة على العاصمة وإسقاط الحكومة، بعدما اتهم زعيم حزب الله، حسن نصر الله، الحكومة الموالية للغرب بإعلان حرب ضد حزب الله، المدعوم من إيران وسورية. وطالب نصر الله الحكومة بالعدول عن القرارات التي اتخذتها هذا الأسبوع ضد جماعته وقال إن لبنان قد دخلت مرحلة جديدة وأن الإجراءات الحكومية ضد شبكة اتصالات حزب الله وعزل جنرال شيعي أتت بتحريض من الولايات المتحدة وإسرائيل.
FINANCIAL TIMES
http://www.ft.com/cms/s/0/f284ff56-1c8c-11dd-8bfc-000077b07658.html
كتب توبياس بيوك مقالاً نشرته صحيفة فينانشيال تايمز تحت عنوان "غزة تضطر للعودة إلى الوراء في الزمن بسبب أزمة الوقود"، تحدث فيه حول أزمة الطاقة في قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي، مبيناً أن قطاع غزة يعيش فيه نحو 1.5 مليون فلسطيني اعتاد أغلبهم على تدبر شؤونهم المعيشية بالقليل من الطاقة أو بدون أي منها منذ أن فرضت إسرائيل حصاراً على القطاع قبل عشرة أشهر. ويلفت بيوك إلى أن النقص الحاد في النفط والديزل وغاز الطهي وأنواع أخرى من المحروقات، جنباً إلى جنب مع اختفاء قطع الغيار وآلاف المنتجات الأخرى كل ذلك قد أدى إلى تحويل غزة لحقل من التجارب الغريبة، وجعل سكانها يعودون إلى نمط المعيشة السائد قبل قرن من الزمان في بضعة شهور. فاستبدلت السيارات بالعربات الكارو التي تجرها الحمير والبغال، واستبدلت المواقد الكهربائية بمواقد القش والحطب، ونظام الصرف الصحي الحديث بضخ المياه النافقة وغير المعالجة في البحر مباشرة، وحرق القمامة في الشوارع. ويلفت بيوك إلى أن إسرائيل طيلة شهر تقريباً لم تسمح بدخول أي نفط أو ديزل إلى القطاع، باستثناء ما يذهب منه للأجهزة التابعة للأمم المتحدة التي لا تزال تعمل هناك. ونادراً ما تصل إمدادات غاز الطهي والديزل الصناعي المستخدم كوقود لمحطة توليد الطاقة في القطاع، مما أسفر عن انقطاع في التيار الكهربي يدوم ما بين 3-4 ساعات يومياً.
FINANCIAL TIMES
http://www.ft.com/cms/s/0/f30215fc-1d3d-11dd-82ae-000077b07658.html
كتب كل من كريشنا غوها في واشنطن وخافيير بلاس وكريس غلز في لندن ورالف آتكنز في أثينا مقالاً نشرته صحيفة فينانشيال تايمز تحت عنوان "صندوق النقد الدولي يحذر من تضخم شامل"، أوردوا فيه تحذيرات صندوق النقد الدولي يوم أمس من تضخم شامل قد يشكل أكبر تهديد للإقتصاد العالمي فيما يعتبره البعض تغيراً فجائياً في لهجة البنك بعيداً عن تشديده على المخاطر المحدقة بالنمو. وينقل الكتاب عن نائب المدير الإداري في صندوق النقد الدولي، جون ليبسكي، قوله: "لقد تجددت المخاوف من التضخم بعد سنوات من الاستقرار"، بسبب الارتفاع المخيف في أسعار الطاقة والمواد الغذائية، مشيراً إلى تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي ومحذراً من التزايد المستمر في معدلات التضخم حول العالم. هذا وقد جاء تحذير صندوق النقد الدولي متزامناً مع ارتفاع أسعار خام النفط لمستويات قياسية جديدة لقرابة 124 دولار للبرميل، أي بارتفاع بنسبة 99 بالمائة على مدار الأشهر الاثنى عشرة الماضية. وكان ليبسكي "متفائلاً" بألا تتكرر حقبة أوائل السبعينات ثانية، عندما أدى الارتفاع في أسعار الطاقة إلى فترة من التضخم الحاد، لكنه قال أن هذه المخاطر "غير مستبعدة".
FINANCIAL TIMES
http://www.ft.com/cms/s/0/41afd266-1d2a-11dd-82ae-000077b07658.html
نشرت صحيفة فينانشيال تايمز افتتاحية اليوم تحت عنوان "الأخطار المحيطة بالدولار لم تزل قائمة"، أشارت فيها إلى الحديث المتفائل داخل الأوساط الرسمية الأمريكية والأوروبية حول تحسن أداء الدولار مقابل اليورو، لاسيما في ظل التفاؤل السائد مؤخراً بأن يتمكن الاقتصاد الأمريكي من التعافي. لكن الصحيفة لا ترى أن مشكلة الدولار مع العملة الأوروبية اليورو، بل هي تراها مع سلة من العملات المدارة من آسيا والشرق الأوسط. وتؤكد الصحيفة أن مشكلة الولايات المتحدة وأوروبا ليست بعضهما البعض، بل هي الصين والهند ومنتجي النفط في الشرق الأوسط ولفيف من البلدان الأخرى التي تربط عملاتها بالدولار أو تديرها مقابله. وترى الصحيفة أن الانخفاض في قيمة الدولار فيه نعمة ونقمة على الولايات المتحدة في آن، مبينة أن تراجع الدولار كانت من شأنه أن يكون أقل حدة من ذلك بكثير لو توقفت البنوك المركزية الآسيوية عن شراءه، لكن طالما بقيت العملات الآسيوية أقل من مستوياتها الحقيقية فسيكون من المستحيل تصحيح الخلل في الموازين العالمية، وستتزايد المخاطر أكثر حول الدولار. وتحذر الصحيفة من أن المخاطر في تزايد مطرد، إذ بتخفيض معدلات الفائدة الأمريكية إلى 2 بالمائة، فإن الصين تخسر الآن مبالغ ضخمة من الأموال على احتياطيات صرفها الأجنبي. وعليه فلابد من التدخل بشأن العملات الآسيوية مثلما حدث التدخل بشأن العملة الأمريكية.
WALL STREET JOURNAL
http://online.wsj.com/article/SB121026120931177437.html?mod=hps_us_whats_news
كتب فيل إيذو مقالاً نشرته صحيفة وول ستريت جورنال تحت عنوان "الفقاعة ليست عاملاً كبيراً في التضخم"، عزى فيه الارتفاع العالمي الكبير في أسعار الغذاء والطاقة إلى شروط السوق الأساسية، أكثر منها إلى فقاعة استثمارية، على حد قول أغلب الاقتصاديين في أحدث استطلاع تجريه صحيفة وول ستريت جورنال. ويبين إيذو أن هذا المسح يشمل 55 اقتصادياً طوال العالم، قال واحد وخمسين بالمائة منهم أن الطب من الصين والهند كان هو العامل الرئيسي من وراء الزيادة الكبيرة في أسعار الطاقة، وقال 41% أن الطلب كان هو العامل الأساسي المساهم في زيادة التكاليف الغذائية. وذكر نقص المعروض كثاني أهم سبب، وحمل 20% مشاكل المعروض المسؤولية عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بينما حملها 15% المسؤولية عن ارتفاع أسعار الطاقة. وفي حين يعزي أغلب الاقتصاديين الارتفاع في أسعار الغذاء والطاقة إلى اتجاهات أساسية، إلا أن 11% من الاقتصاديين يرون فقاعة استثمارية محتملة بدافع من المضاربة. وبرغم المخاوف حول ارتفاع الأسعار إلا ان أغلبية من شملهم الاستطلاع- 60%- قالوا إن الاحتياطي الفيدرالي يظهر اهتماماً كافياً بالتضخم، وان تركيزه على المخاطر المحدقة بالنمو يسير في الاتجاه الصحيح. ويشار أن الفيدرالي قام مؤخراً بتخفيض معدلات الفائدة بنسبة 3.25 نقطة مئوية منذ الخريف الماضي لكنه أشار مؤخراً إلى استعداده للتوقف.
WALL STREET JOURNAL
http://online.wsj.com/article/SB121029259839779391.html?mod=hps_us_whats_news
كتبت كل من لورا ميكلير وإليزابيث هولمز مقالاً نشرته صحيفة وول ستريت جورنال تحت عنوان "ماكين يمهد الطريق أمام حملة الخريف"، ذكرتا فيه أن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، جون ماكين، قد نجح في أقل من ثلاثة أشهر بعد فوزه بترشيح الحزب من بناء طاقم موظفيه وملئ خزائن حملته الانتخابية ويحاول تصوير نفسه بأنه شخصية محافظة يمكن الاعتماد عليها والوثوق بها وليس ظلاً للرئيس الجمهوري الحالي جورج دبليو بوش. وتلفت الكاتبتان إلى أن السيناتور ماكين حصل على هدية ثمينة من الوقت حتى يتمكن من وضع الأساسات القوية لحملته الانتخابية في الخريف، في حين أن الديمقراطيين باراك أوباما وهيلاري كلينتون لا يزالان يستنزفان أحدهما الآخر في معركة انتخابية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي ولم تضع أوزارها بعد. وتذكر الكاتباتان أن السيناتو أوباما قد بدأ يجهز نفسه فعلاً لخوض الانتخابات العامة، ومن المتوقع قريباً أن يطلق حملة من الإعلانات الهجومية التي تستهدف السيناتور ماكين، وخاصة وأن أوباما نجح في جمع مبالغ طائلة من التبرعات وقادر على غزو الأثير في وقت لم يحسم فيه الناخبون أمرهم بعد. ويشار أن السيناتور أوباما يسعى في معرض هجومه على ماكين إلى تصوير الأخير بأنه يحذو حذو السياسات غير الشعبية للرئيس الحالي بوش، قائلاً: "إننا لا نتحمل إعطاء ماكين الفرصة لكي نحصل على ولاية ثالثة لجورج بوش". وهذه المقارنة بينه وبين الرئيس بوش غير المحبوب هي التي جعلت ماكين يبدي حرصاً شديداً لدى الحديث حول مواقفه بشأن الاقتصاد والعراق والرعاية الصحية والقضاة. لكن برغم محاولاته لكي يرسم لنفسه صورة معتدلة، إلا أن أجندة سياساته تتخذ من التفكير الأمريكية المحافظ منطلقاً لها.
WALL STREET JOURNAL
http://online.wsj.com/article/SB121028913821779151.html?mod=opinion_main_review_and_outlooks
وفي سياق الانتخابات الأمريكية أيضاً، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال افتتاحية اليوم تحت عنوان "طلاق آل كلينتون"، بينت فيه ان هذا الطلاق ليس بين بل وهيلاري كلينتون، بل هو الانفصال الذي بدأت علاماته تظهر الآن بين آل كلينتون من جهة وبين الحزب الديمقراطي من الجهة الأخرى. وتقول الصحيفة أن هذا الانفصال، رغم أنه مؤلماً ومحزناً في ضوء العشرة الطويلة بين الاثنين، بدا محتوماً ولا مفر منه بعد يوم الثلاثاء. وتلفت الصحيفة إلى أن أنصار هيلاري وزوجها بدئوا ينصرفون عنهم الآن ويحثون آل كلينتون على الانسحاب من السباق، حتى الصحفيون من صحيفة نيويورك تايمز التي كانت تحتضنها في بداية الأمر أصبحوا يطالبونها الآن بالانسحاب كي لا تساعد جون ماكين، لاسيما وأن أوباما أصبح الأقرب إلى نقطة النهاية. وتختم الصحيفة بالإشارة إلى أن آل كلينتون قد لا يستجيبون لهذه النداءات التي تطالبهم بالانسحاب وقد يواصلون معركتهم كما فعلوا دوماً من قبل، معلقين الأمل على اللعب بكروت ميشيغين وفلوريدا. لكن الصحيفة ترى أن الاختلاف بين الآن والتسعينات هو أن أعداء كلينتون هذه المرة ليسوا "مؤامرة يمينية كبرى"، بل هم ديمقراطيين زملاء. ربما استغرق الأمر منهم عشرة أعوام، لكن الناخبون الديمقراطيون صوتوا أخيراً بتنحية آل كلينتون.
WALL STREET JOURNAL
http://online.wsj.com/article/SB121029497174279551.html?mod=opinion_main_commentaries
كتب لينكولن آندرسون،كبير الموظفين الاستثماريين وكبير الاقتصاديين في ال بيي ال فينانشيال بوسطن، ولاية ماساشوستس، مقالاً نشرته صحيفة وول ستريت جورنال تحت عنوان "كيفية استخدام احتياطي النفط الاستراتيجي"، ذكر فيه ان جون ماكين وعدد آخر من أعضاء مجلس الشيوخ كانوا يوصون على إدارة بوش التوقف عن شراء النفط الخام من أجل احتياطي النفط الاستراتيجي. ومعهم الحق، حسب الكاتب. ويذكر آندرسون أو وزارة الطاقة الأمريكية قامت على مدار الأشهر الثمانية الماضية بشراء أكثر من 10 مليون برميل من النفط لوضعها في احتياطي النفط الاستراتيجي في الوقت الذي ارتفعت فيه الأسعار من 40 دولار إلى 120 دولار. وهذا ليس منطقياً، لأنه يضع المزيد من الضغوط على أسعار النفط وسط هذه الأزمة الحادة. كما أنه إهدار لأموال دافعي الضرائب، ويصرف هذه الأموال لدول غير صديقة. ويقول آندرسون إن احتياطي النفط الاستراتيجي الأمريكي هو في أغلب أركانه أشبه بسياسية تأمينية لم تعد هناك حاجة إليها بعد. بل كان يجدر في حقيقة الأمر بالولايات المتحدة أن تقوم ببيع النفط من الاحتياطي الاستراتيجي بعدما وصل سعر النفط إلى 120 دولار للبرميل، لأن القيام بذلك يشكل أداة قوية وناجعة بالنسبة لسياسة الطاقة الأمريكية. ويلفت آندرسون إلى أن احتياطي النفط الاستراتيجي الأمريكي أنشئ في عام 1976 في استجابة إلى تنامي عدم الاستقرار في الإمدادات من نفط الخليج العربي، وللتصدي للأخطار التي تتهدد الواردات النفطية في حال اندلعت حرب مع الاتحاد السوفيتي. ويذكر آندرسون أن مخزون الاحتياطي وصل الآن إلى 701 مليون برميل من النفط المخزن، الذي يمكن ضخ 4.4 مليون برميل منه يومياً، وهو ما يعادل ثلاثة أرباع الواردات من أوبك لفترة تصل إلى حوالي 150 يوم. ويختم آندرسون مقاله بصحيفة وول ستريت جورنال بالإشارة إلى أن بيع برميل النفط بسعر 120 دولار يجني للأوبك أرباحاً طائلة، وبيعه بسعر لا يتعدى 15 دولار لا يزال يجني لأوبك أرباحاً أيضاً، بالنظر إلى انخفاض تكاليف الإنتاج، مؤكداً على ضرورة استخدام احتياطي النفط الاستراتيجي الأمريكي.

ليست هناك تعليقات: