Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الخميس، 10 يناير 2008

ملخص لما ورد في الصحافة الأمريكية الثلاثاء في 8 يناير ، 2008

U.S Presidential Election
انتقلت حمى الانتخابات الرئاسية من ولاية أيوا إلى ولاية نيوهامشاير الأمريكية التي ستشهد مساء اليوم تحولاً حاسماً في مسار السباق الرئاسي إلى البيت الأبيض، مع تسرب شائعات من مصادر مقربة في حملة السيناتور هيلاري كلينتون أنها تقلب خياراتها في حال خسرت جولة انتخابات نيوهامشاير وأنها قد "تضطر" للانسحاب، رغم نفيها القاطع لهذه التكهنات. وعلم المركز العربي الأمريكي كذلك أن هناك حديث داخل أورقة وصفوف الحزب الديمقراطي حول إمكانية "إقناع" نائب الرئيس الأمريكي السابق آل غور بدخول السباق الرئاسي بعد خسارة كلينتون في أيوا وإمكانية هزيمتها اليوم في نيوهامشاير. كما ترددت أنباء أخرى عن عزم حاكم مدينة نيويورك السابق "مايكل بلومبرغ" بجدية الدخول أيضاً في السباق الرئاسي بشكل مستقل.
و فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في ولاية نيوهامشاير عند الساعة السادسة صباحا حسب التوقيت المحلي في مانشستر وناشوا، أكبر مدينتين في الولاية، فيما فتحت المكاتب الأخرى أبوابها عند الساعة الثامنة صباحا. وستغلق آخر مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة مساء على أن تعرف النتائج بعد ساعتين من إغلاقها. وتبدو عمليات التصويت هذه مهمة جدا للمرشحة الديمقراطية السناتور هيلاري كلينتون حيث تواجه صعوبات جدية في استطلاعات الرأي أمام منافسها باراك أوباما الذي تسجل شعبيته ارتفاعا كبيرا ويتوقع أن يحقق فوزه الثاني بعد الفوز الذي حققه الأسبوع الماضي في ولاية آيوا. فقد أظهر آخر استطلاع للرأي أجراه معهد غالوب اتساع الفارق بين أوباما وكلينتون على المستوى الوطني بمقدار 13 نقطة بما يؤهله للحصول على 41 في المئة من نوايا التصويت مقابل 28 في المئة لكلينتون التي ستنحسر فرصتها في الاستمرار إلى حد كبير إذا خسرت تلك الجولة.
أما على صعيد المعسكر الجمهوري، فيتصدر السيناتور جون ماكين استطلاعات الرأي رغم خسارته في آيوا التي منحت أصواتها إلى حاكم أركنسو السابق مايك هاكابي الذي يحتل المرتبة الثالثة في نوايا تصويت نيوهامشر بعد حاكم ماساتشوستس السابق مت رومني الذي يحل في المرتبة الثانية. ولم يحدث من قبل أن فشل مرشح في الفوز بترشيح حزبه بعد الفوز بأصوات مجالس الناخبين في آيوا ونيوهامشر معا. وكانت ولاية نيوهامشر قد شكلت نقطة انطلاق بيل كلينتون وصولا إلى البيت الأبيض عام 1992.
على الصعيد الإعلامي، لم تشهد أي انتخابات رئاسية في تاريخ أمريكا بهذا الزخم من الاهتمام والتغطية المتواصلة لتفاصيل السباق الرئاسي. واختلفت العناوين والتحليلات والتكهنات فبينما وصفت صحف أمريكية، كبوسطن غلوب، بروز نجم باراك أوباما واحتمالات فوزه بأنها تعكس "جوع الديمقراطيين لرمز عالمي للتغيير"، تساءلت صحف أخرى حول موضوع التمييز العرقي وهل أن الولايات المتحدة مستعدة فعلاً لزعيم "أسود" يقودها، حتى أن بعض المجلات نشرت رسماً كاريكاتورياً يظهر "محرر العبيد" الزعيم الأسود مارتن لوثر كينغ وتبدو على وجهه علامات الدهشة وعدم التصديق وهو يقرأ في الجرائد الأخبار عن باراك أوباما وحول تتراقص كلماته الشهيرة "عندي حلم".
وقد بدا باراك أوباما أكثر ثقة في نفسه وفي رسالته "للتغيير" ، بينما بدا القلق والإنهاك على وجه منافسته هيلاري كلينتون التي أوشكت على البكاء عندما سألتها امرأة "من يصفف لك شعرك ؟" إثر لقاء انتخابي في نيوهامشير قبل بدء الانتخابات. وأجابتها كلينتون التي بدا التأثر واضحاً على وجهها :"الأمر ليس بهذه السهولة .. هذه البلاد أعطتني فرصا كثيرة، لذلك لا أريد أن نعود إلى الوراء". وأضافت "أنها مسألة شخصية بالنسبة لي... ليست مجرد قضية سياسية... أنا أراقب ما يحدث...وينبغي أن نعكسه." وقالت بصوت مضطرب إن البعض يظن الانتخابات لعبة، وأضافت لكنها تتعلق ببلادنا، وبمستقبل أبنائنا".
من ناحية أخرى، وفي معرض مشاركته في حملة زوجته الانتخابية لم يتمكن الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون من التأثير على حشد كبير من الجمهور في ولاية نيوهامشر وذلك على عكس حملته الانتخابية عام 1992. وكان عدد كبير من الجمهور الذي كان يستمع لكلمة كلينتون في جامعة نيوهامشر التي حث فيها الجمهور التصويت لزوجته هيلاري قد التزم الصمت وأحيانا النعاس بل حتى عدم رسم الابتسامة كما خيم الصمت على الحاضرين. وقد تحدث كلينتون عن حكومته وعن عمل مؤسسته والقليل عن زوجته. وظل كلينتون يكرر أن لدى زوجته خططا جيدة ودعا الحضور إلى التصويت لصالح هيلاري اليوم الثلاثاء.
وأخيراً، ورغم تسرب شائعات كثيرة حول دخول آل غور وبلومبرغ السابق الرئاسي، واحتمالية انسحاب إدوارد جونز وهيلاري كلينتون من الحملة الانتخابية الرئاسية، إلا أنها أكدت لقناة CBS أنها لن تتخلى عن السباق الرئاسي حتى لو خسرت مجددا في نيوهامشير اليوم الثلاثاء. وقالت "مهما حصل غدا الثلاثاء، سنكمل وأضافت "سنواصل المسيرة حتى نهايتها في 5 فبراير المقبل" حيث ستجري الانتخابات التمهيدية في 20 ولاية بما فيها نيويورك وكاليفورنيا.

وفيما يلي بعض التعليقات والمقالات وردود الفعل التي رصدها المركز العربي الأمريكي (آكت) حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية :

The Washington Post

http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2008/01/07/AR2008010702632.html

خصصت صحيفة واشنطن بوست افتتاحيتها اليوم للسباق الرئاسي تحت عنوان "يرونها بلا فائدة: لماذا يرفض المرشحون الديمقراطيون الاعتراف بالتقدم في العراق؟"، تحدثت عن المناظرة التي جرت يوم السبت في نيو هامشير لمرشحي الحزب الديمقراطي والتي طُرح بها السؤال الذي طالما تفادوه، ألا وهو هل يوافقون على أن التصعيد العسكري الأمريكي في العراق قد نجح ؟ خاصة وأن أغلب الديمقراطيون كانوا ضد ارسال المزيد من القوات وقدم كل من سيناتور أوباما وسيناتور كلينتون تشريعات لوقف هذا التصعيد. والآن بات واضحاً أن هذا التصعيد ساهم في خفض معدل العنف في العراق و توجيه ضربات قاصمة للقاعدة وتقليل احتمالية حرب أهلية طائفية في البلاد. وتضيف الافتتاحية أن رد الفعل المنطقي حيال هذه الحقائق هو الاعتراف بالنجاح الذي حققه التصعيد مع تذكر أن الهدف الرئيسي من هذا التصعيد-وهو الاتفاق السياسي بين الفئات المتناحرة في العراق- لم يُنجز بعد، كما قد يتضمن إعادة النظر في نيتهم المبيتة على سحب القوات الامريكية من العراق بمجرد توليهم السلطة وهو ما يهدد بانهيار كل ما أنجزته العسكرية الأمريكية هناك. لكن كل ما فعله المرشحون هو التركيز على الفشل السياسي في العراق والتأكيد على ان قرار الحرب كان خطأ من البداية. وتستمر الافتتاحية في وصف موقف سيناتور أوباما الذي اعترف بانخفاض العنف في العراق رغم تصريحه السابق منذ عام بأنه لا يعتقد أن "زيادة القوات الامريكية ب15 أو 20 ألفاً ستصنع فارقاً في غياب التقدم السياسي." في حين لم تناقض سيناتور كلينتون ما سبق وأن صرحت به وهو أنه "على المرء وقف تفكيره ليصدق نجاح هذا التصعيد." وتقول الافتتاحية انه من المحير إصرار مرشحو الحزب الديمقراطي على موقفهم من حرب العراق فتصر سيناتور كلينتون على أنها لا ترى "داعياً لبقاء القوات الامريكية بالعراق أكثر من ذلك" مصرة عل سحب القوات في حين التزم سيناتور أوباما بخطته للانتشار المرحلي التي لو كانت الإدارة الامريكية نفذتها العام الماضي لكانت عادت جميع القوات بحلول مارس المقبل. وتختتم الافتتاحية بقولها ان الإدارة الامريكية لم تفلح في الضغط لتكوين تصالح سياسي وطني في العراق وهو ما تحتاجه للفوز بالنتيجة المرجوة من الاستقرار في العراق، ولذا فلابد لكل سياسة أمريكية من ان تهدف إلى ترسيخ المكاسب التي تحققت العام الماضي والتأكيد على انه لا القاعدة ولا الحرب الطائفية قادرة على العودة إلى العراق. وحتى هذا الاقتراح رفضه المرشحون الديمقراطيون.


The Financial Times

http://www.ft.com/cms/s/0/f46f618a-bd41-11dc-b7e6-0000779fd2ac.html

من جهته، كتب جيدون راكمان مقالاً نشرته صحيفة فاينانشال تايمز تحت عنوان "رسالة باراك أوباما للعالم"، أشار فيه إلى تصدر السيناتور باراك أوباما قائمة المتنافسين على ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية تحت شعار "التغيير". ثم يلفت راكمان إلى الثقة والكاريزمية التي يتمتع بها أوباما، قائلاً أنه في حين لا يبرز أوباما حقيقة أنه قد يكون أول رئيس أسود للولايات المتحدة، إلا أن هذه الحقيقة تساعده كثيراً في تجسيد رسالة التغيير والمصالحة والأمل التي تقوم عليها حملته الانتخابية. ثم يعرب راكمان عن توقعه بأن تنحصر المنافسة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين أوباما كمرشح للحزب الديمقراطي وبين جون ماكين كمرشح للحزب الجمهوري، مبيناً أن هذه المنافسة ستكون بين رجلين مقتدرين إلى حد كبير، وبخاصة على ساحة السياسة الخارجية حيث يعرضان على الناخبين خيارات واضحة وقاطعة. بخصوص الحرب في العراق، يشدد أوباما في كل مناسبة على معارضته لهذه الحرب منذ بدايتها، في حين كان ماكين من أوائل المتحمسين لها. وفي حين يقطع أوباما على نفسه الوعد بإرجاع جميع القوات الأمريكية إلى الوطن في غضون 16 شهراً، يصر ماكين على أن أمريكا تحقق النصر في العراق، ويتحدث حول وجود للقوات الأمريكية هناك يدوم لأجيال. كل هذا يوحي، لحد ما يتعلق الأمر بالعالم الخارجي، بأن أوباما هو المرشح الحقيقي للتغيير، في حين لا يأتي ماكين بجديد. لكن هذا التقدير، في رأي الكاتب، يبخس من حق ماكين، الذي يحسب على صقور السياسة الخارجية ومتأثر بقوة بأفكار ونظريات المحافظين الجدد حول ضرورة المواجهة مع الإسلام الأصولي. لكن مع هذا فبعض أطروحاته في السياسة الخارجية تتبرأ من سنوات بوش، خاصة بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري وموقفه الحازم ضد التعذيب وعزمه على إغلاق معتقل غوانتانامو. لكن ومع كل هذا، فأوباما هو الذي يمثل وبشكل واضح أضخم انكسار عن سنوات بوش، فهو من سينسحب من العراق، وسيدخل كافة التغييرات التي ينادي بها ماكين، سواء بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري أو غوانتانامو أو التعذيب، علاوة على أنه يضيف قدراً هائلاً من التغيير في اللهجة والنهج. ويختم راكمان مقاله بالإشارة إلى أن انتصار أوباما قد يدلل على أن أمريكا تحتاج الآن لنهج جديد وأقل عسكرة في تعاملها مع العالم الخارجي، ويثبت للجمهوريين أن ذريعة "العالم مكان خطر" هي بداية للحوار، لا نهايته.


The Washington Times

http://www.washingtontimes.com/article/20080108/EDITORIAL/383623854/1013

في الشأن الإيراني، كتب أوزي روبين مقالاً نشرته صحيفة واشنطن تايمز تحت عنوان "طموحات إيران السافرة" تحدث فيها عن تقرير المخابرات الأخير بشأن نشاط إيران النووي وكيف أن صياغته غيرت المعنى حيث بدأ بجملة "الحكم بأن طهران أوقفت برنامجها للتسليح النووي منذ عام 2003" مما أعطى الانطباع بأن خطر إيران النووي قد زال. و لكن التقرير تضمن ملحوظة في نهايته تفيد بأن هذا الحكم خاص بعملية تصنيع القنبلة وليس بالنشاط النووي عموماً، وهو ما لم ينتبه الشخص العادي له. ويشير الكاتب إلى ان أهداف حكام إيران منذ نشوب الثورة الإسلامية عام1978 كانت ومازالت عميقة تشمل شتى بقاع الأرض ولكنها طويلة المدى في الوقت ذاته. فإذا كان وقف تصنيع القنبلة النووية سيؤمن الجهود الأهم بشأن المادة الانشطارية فلم لا تتوقف خاصة وان هذا هو أسلوب العمل الإيراني المميز، وعلى هذا يؤخذ الحكم النهائي للتقرير بمعناه الظاهري. ويشرح الكاتب ان أي تهديد ينطوي على نوايا وقدرات ونوايا إيران لا تكمن في مسح إسرائيل من على الخريطة وإنما تغيير النظام العالمي تماماً، وهو ما تعلنه إيران بصراحة. ويستشهد الكاتب بالخطاب الذي أرسله الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش عام 2006 وتحدث فيه باسم الإنسانية المعذبة قائلاً "ان التحررية ونظام الديمقراطية الغربي لم يساعدا في إدراك قيم الإنسانية. وانه يسمع دوي تداعي أفكار نظام الديمقراطية التحررية." وهو ما عده الكاتب إعلانا للحرب على كل القيم الامريكية التي رسخها الرئيس توماس جيفرسون وجعلت أمريكا ما هي عليه الآن. ويتطرق الكاتب إلى الخطاب الذي ألقاه نائب وزير الخارجية الإيراني عام 2006 في برلين والذي صرح فيه بأن "العالم الإسلامي يطالب بالمشاركة العادلة في النظام العالمي الجديد. وطالما ظل العالم يتجاهل ولا يتقبل هذه الحقيقة الغير قابلة للنقاش فستظل الأزمات والتحديات الأمنية مستمرة." ثم يصف الكاتب الساسة الإيرانيين بالعقلانية وقدرتهم على استغلال نقاط ضعف الآخرين لصالحهم وهو ما فعلوه في شأن تجميد عملية تصنيع قنبلتهم النووية. ويختتم الكاتب المقال بالإشارة إلى الجملة النهاية بتقرير المخابرات والتي تقول"نستطيع القول بكل ثقة ان إيران لديها القدرة العلمية والتقنية والصناعية لتصنيع أسلحة نووية إذا قررت ذلك" في حين يرى الكاتب ان الأدق هو قول "متى قررت ذلك". وانه إذا لم يتحرك المجتمع الدولي لوقف إيران فإن مستقبل العالم وإيران سيكون نووياً، أي ستمضي إيران ودول مجاورة غيرها في سياق التسلح النووي.

The New York Times

http://www.nytimes.com/2008/01/08/washington/08military.html?_r=1&
ref=todayspaper&oref=slogin

وفي سياق متصل نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً كتبه ثوم شانكر وبرايان نولتن تحت عنوان "الولايات المتحدة تصف المواجهات مع الزوارق الإيرانية" والذي نقلا فيه تصريح مسئولين عسكريين بأن خمسة زوارق إيرانية مسلحة قد اقتربت من ثلاث سفن حربية تابعة للبحرية الامريكية في المياه الدولية بمضيق هرمز يوم الأحد وناورت بعنف مهددة عن طريق الإرسال اللاسلكي بتدمير السفن الامريكية. ويشير الكاتبان إلى أن هذه المواجهة حدثت أثناء دخول السفن الامريكية إلى الخليج العربي وانتهت بعد حوالي ثلاثون دقيقة دون إطلاق نار أو وقوع خسائر أو إصابات. وقد انتقد اللواء بحري كيفن كوزجريف الموقف الإيراني واصفاً إياه بـ"التحريض بدون داعي" وأن الإيرانيين قد تصرفوا بشكل "طائش وخطر". في حين قلل المسئولون الإيرانيون من أهمية الحدث على لسان محمد على حسيني المتحدث باسم الخارجية الإيرانية والذي صرح بأن "هذه المواجهات تحدث كل فترة على كلا الجانبين". ويورد المقال عن عدة مسئولين بوزارة الدفاع قولهم ان قائد إحدى هذه المدمرات الامريكية كان على وشك إصدار الأمر بإطلاق النار على احد الزوارق الإيرانية المجاورة للقافلة البحرية الامريكية لولا ابتعاد الزورق فجأة، وأن الإدارة الامريكية قد أعدت العدة لمثل هذه المواجهات لعلم ضباط البحرية بأن الأسطول الإيراني الأقل قوة سيلجأ إلى مواجهة السفن الحربية الامريكية بجحافل من هذه المعدات الصغيرة. ويبدي اللواء كوزجريف اهتمامه بهذا الحدث الغير مسئول بسبب الدوريات الموجودة بالمياه الدولية في منطقة تعج بالسفن المارة طوال الوقت. ويشير المقال إلى حذر القادة والبحارة من الزوارق الصغيرة أثناء الإبحار في هذه المنطقة بعدما تسبب انفجار زورق في مصرع 17جندياً أمريكيا على متن المدمرة كول أثناء تزودها بالوقود في اليمن عام2000، وما تسبب في زيادة هذه المخاوف هو إلقاء احد الزوارق الإيرانية صناديق في طريق آخر مدمرة في القافلة مما أوحى بأنها قد تكون ألغام وقد تكون صناديق للتمويه ومعرفة رد الفعل الأمريكي. وقد حذر البيت الأبيض إيران من المضي في هذه المواجهات والاستفزازات. ويختتم الكاتبان المقال بإبراز تحويل إيران مسئولية المهام البحرية في الخليج العربي من البحرية الإيرانية إلى القوات البحرية للحرس الثوري.


The Christian Science Monitor

http://www.csmonitor.com/2008/0108/p09s02-coop.html

كتب كينيث بالين مقالا نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونيتور تحت عنوان "انظر من يناصر الولايات المتحدة الآن: إنها المملكة العربية السعودية " تحدث فيه عن زيارة الرئيس بوش الرسمية الأولى إلى المملكة العربية السعودية التي شهدت أرضها مولد الإسلام وتضم أقدس المناطق الإسلامية، ولكنها أيضا موطن أسامة بن لادن و15 آخرين ممن قاموا بهجمات 11 سبتمبر. ويشير الكاتب إلى ان اغلب مواطني بن لادن قد انقلبوا عليه وعلى القاعدة وعلى الإرهاب عامة مما جعل الشعب السعودي الآن أكثر الشعوب المسلمة مناصرة لأمريكا وعداءاً للإرهاب طبقاً لآخر الاستفتاءات الشعبية التي أظهرت إجماع السعوديين على رفض الإرهاب، واتفاق أكثر من ثلثيهم على تقوية العلاقات مع أمريكا، واتفاق أكثر من ثلاثة أرباعهم على ان نظرتهم نحو الولايات المتحدة ستتحسن إذا قامت ببعض الإجراءات الملائمة مثل زيادة عدد التأشيرات أو عقد اتفاقية تجارة حرة مع السعودية وكلها خطوات عملية يجب على الرئيس بوش إدراجها على جدول أعماله. ويشير الكاتب إلى ان ارتفاع نسبة مناصري الولايات المتحدة عن العام الماضي جاء لسببين احدهما تحسن السياسة الامريكية وكونها أصبحت اقل عداء، وثانياً ان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز يناصر الاعتدال. ولكن في الوقت ذاته يتناقض الرأي العام السعودي مع سياسة الدولة حينما يتعلق الأمر بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فيرفض أكثر من ثلثي الشعب السعودي خطة الملك للسلام، ويفضل نصف الشعب استمرار الدول العربية في محاربة إسرائيل حتى تزول للأبد، وهنا يأتي دور القيادة القوية في تغيير الرأي العام السعودي. ويختتم الكاتب مقاله بدعوته الرئيس بوش إلى استغلال الفرصة لعقد تحالف عميق ليس مع الملك عبد الله وحده ولكن مع شعب السعودية نفسه والمسلمين في كل مكان.


USA Today

http://www.usatoday.com/printedition/news/20080108/1a_cover08.art.htm

وحول زيارة الرئيس بوش للمنطقة، كتب تشارلز ليفنسون مقالا نشرته صحيفة يو اس ايه توداي تحت عنوان "رحلة بوش للشرق الأوسط لاختبار مصداقية أمريكا." أشار فيها إلى ان زيارة الرئيس الأمريكي تهدف إلى إعادة الأمل في سلام دائم لكن عليه أولا ان يقنع الكثير من المتشككين في نجاحه. حيث يتشكك الكثيرون على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في أن الرئيس الذي اشتهر بالحرب على العراق لديه من المصداقية ما يؤهله للمساعدة في إخراج أصعب اتفاق سلام للنور. ويشير الكاتب إلى ان هناك بعض التفاؤل في أماكن مثل نابلس التي دعا التحسن الأمني فيها إلي المزيد من الأمل في إنشاء دولة فلسطينية. ويرى الكاتب ان زيارة بوش الرسمية الأولى إلى المنطقة تهدف إلى تحسين علاقته مع الدول العربية و توضيح التزامه بإنهاء الصراع الذي يستغله المتطرفين الإسلاميين. كما تطرح الزيارة التساؤل الباقي وهو هل ستبقى الولايات المتحدة شريكا في عملية السلام رغم تدهور شعبيتها في المنطقة بسبب حربها في العراق وفضائح سجن أبو غريب التي أظهرت سوء معاملة السجناء العراقيين ؟ ويشكك يونوتان توفال مستشار السياسة الخارجية بحزب ميريتز في أن الغرض الأساسي لهذه الزيارة هو تحسين صورته ولكنه لن يضع ثقله كله خلف المباحثات خاصة وانه قد تجنب طيلة وجوده بالبيت الأبيض التدخل في عملية السلام. ويرى مستشار الأمن القومي ستيفن هاداي ان الرئيس لن يهدف إلى إثارة العناوين الصحفية وأنه من غير المحتمل ان يجمع بوش قادة فلسطين وإسرائيل على طاولة واحدة ناهيك عن المواضيع الشائكة المتعلقة بالحدود التي سيتم ترسيمها لفلسطين. ومع ذلك فتوقيت الزيارة ملائم جدا في ظل تواجد السلطة في أيدي قادة عقلانيين على الجانبين وفي ظل المشاركة العربية لدفع عملية السلام. ويستعرض الكاتب الأوضاع الحالية في كل من فلسطين وإسرائيل والمناوشات بين حماس والقوات الإسرائيلية والتي قد تعوق السلام قليلا. ثم يختتم الكاتب مقاله على لسان درور اتكيز احد نشطاء السلام الاسرائيليين بقوله "من الصعب ان نكون متفائلين، ولكن الانجازات التاريخية لا تحدث دائماً حينما نتوقعها."


The Los Angelse Times

http://www.latimes.com/news/nationworld/world/la-fg-israel8jan08,1,5808947.story?coll=la-headlines-world
أما المراسل الأمريكي ريتشارد بوردوكس فكتب من القدس تعليقاً نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز تحت عنوان "بوش سيزور إسرائيل المنقسمة"، لفت فيه إلى أن الرئيس الأمريكي جورج بوش سيجد في زيارته الرئاسية الأولى الإسرائيليين منقسمين حول ما إذا كانت مواقفه وسنوات انطوائه قد ساعدت قضيتهم أم ألحقت بها الأذى. وأوضح مراسل لوس أنجلوس تايمز من القدس أن بوش سيجد الشعب الإسرائيلي منقسماً على نفسه، فهو يقدر جهود بوش ولكنه ينتقد الأخطاء التي اقترفتها إدارته وجعلت المنطقة أكثر تهديداً. وأشار الكاتب إلى أن الرئيس بوش كان أقل الرؤساء انخراطاً في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ولكنه كان الأكثر وضوحا ممن سبقه حيث قبل ببقاء المستوطنات اليهودية الكبيرة في الضفة الغربية وعارض عودة اللاجئين لإسرائيل. كما أن بوش يدعم ملاحقة الجيش الإسرائيلي للمسلحين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وكذلك بناء جدار الفصل العنصري. وبشأن الحرب على العراق، قال المراسل الأمريكي إن الإسرائيليين في الوقت الذي يشعرون فيه بالامتنان لإزالة النظام، فإنهم يشعرون بالقلق من أن التدخل الأميركي في العراق قد يصب في مصلحة ألد أعداء إسرائيل، في إشارة إلى إيران التي تمكنت من المضي في تطوير الأسلحة النووية. وأضاف أن المسؤولين الإسرائيليين ينظرون إلى جهود بوش الرامية لتعزيز الديمقراطية في الدول العربية بأنها سخيفة وأنها تأتي بنتائج عكسية لأنها مكنت الإسلاميين والعملاء الإيرانيين في العراق وقطاع غزة ولبنان. ولكن عموماً، يلاحظ مراسل لوس أنجلوس تايمز، أن الرئيس بوش يحظى بشعبية في إسرائيل أكثر من بلاده، وذلك لأنه يقود بلد معظم الإسرائيليين ينظرون إليه بأنه الحليف الحقيقي لهم، وقد تجذرت هذه الفكرة منذ أحداث 11 سبتمبر وبداية حملة الإدارة الأميركية ضد الإرهاب.


The Wall Street Journal

http://online.wsj.com/article/SB119975838414573779.html

كتب فؤاد عزامي، أستاذ بجامعة جون هوبكنز ومؤلف كتاب بعنوان "هبة الأجنبي: الأمريكيون والعرب والعراقيون في العراق" (فري بريس، 2006)، مقالاً نشرته صحيفة وول ستريت جورنال تحت عنوان "بوش العربي"، استهله بالإشارة إلى أنه كان من المقدر، أو "المكتوب" كما يقول العرب، أن يكون جورج دبليو بوش، ابن ميدلاند بولاية تكساس، البعيدة كل البعد عما يجري في العالم الخارجي، هو الزعيم الذي يتوغل بأمريكا في أعماق الشؤون العربية والإسلامية. ثم يعرج عزامي بالإشارة بالحديث عن الجولة التي من المقرر أن يبدأها بوش هذا الأسبوع إلى كل من مصر وإسرائيل والأراضي الفلسطينية والمملكة العربية السعودية والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة، مبيناً أن بوش يلم الآن بكل كبيرة وصغيرة من تفاصيل هذه المنطقة النائية عن الأراضي الأمريكية. ولم يعد هناك ما يدعو إلى الاختيال أو التعالي الأمريكي بعد سبع سنوات وحربين كبيرتين في ذلك "الشرق الأوسط الكبير"، وحملة ضد الإرهاب. ويعيب عزامي على الحكام والمثقفين العرب سواء بسواء قولهم أنهم يعارضون العراق الجديد كما تشكل في أعقاب الغزو الأمريكي بحجة أنه تشكل على هذا النحو، وأنه يدور الآن في الفلك الأمريكي، في حين أن الأنظمة العربية من مصر إلى الكويت والبحرين تدور أيضاً بنفس الفلك الأمريكي للبقاء على كراسي الحكم. ويرى عزامي ما يثير الغضب العربي حقاً هو امتداد التحالف الأمريكي، الذي كان يقوم حتى قريب على الأراضي العربية السنية، ليكتسب موطئ قدم جديد له في بلد بزعامة شيعية. ويواصل عزامي حديثه قائلاً إن كل من يسمع لقناة الجزيرة الإخبارية يهيئ له كما لو أن العراقيين أخطئوا بحق العالم بأسره بسماحهم بالتواجد العسكري الأمريكي وسطهم، متغافلة عن أن أضخم قاعدة جوية أمريكية في المنطقة، وهي قاعدة الأوديد، تقع على مرمى حجر من مقر قناة الجزيرة في قطر. ثم يستعرض عزامي الخصائص الاستبدادية والتمسك بالكراسي والحكم المطلق في مصر من قبل الرئيس المصري حسني مبارك، وفي المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي الغنية بالبترول، والتي تعتمد جميعاً على تحالفها مع الولايات المتحدة من أجل بقائها. ويختم عزامي مقاله بالإشارة إلى أن البلدان التي ينوي بوش زيارتها هذا الأسبوع تصنف العالم وفق معايير الخير والشر، وأن بوش قد لا يستطيع إنقاذ الثقافة الحديثة للعرب والإسلام، لكنه أعطاهم الفرصة لإنقاذ عالمهم من المتشددين وأعداء النظام الذي قد يدمرون كل شيء إذا ما تركوا لحالهم.

The Christian Science Monitor
http://www.csmonitor.com/2008/0108/p01s04-usfp.html
وأخيراً، كتب هاوارد لافرنشي تحليلاً استراتيجياً حول زيارة الرئيس بوش للشرق الأوسط، نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونيتور بعنوان "بوش يحمل أهدافا معدلة للشرق الأوسط"، قال فيه إن الرئيس الأميركي جورج بوش تعهد منذ أحداث 11سبتمبر بتحويل الشرق الأوسط لخدمة الأمن الأميركي. ولكن هذه الزيارة التي تستغرق ثمانية أيام ستظهر رئيساً يحول تركيزه من الفكرة الرئيس المنطوية على شرق أوسط حر وديمقراطي إلى أهداف السياسة الخارجية التقليدية الأميركية: تسوية سياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واحتواء الدولة المهددة، في إشارة إلى إيران، والتأكيد على أمن الطاقة الأميركي في وقت بلغ فيه سعر برميل النفط مائة دولار. ولفت المحلل الأمريكي أنه مهما يكن الموضوع الذي سيناقشه بوش في اجتماعاته، إلا أنه من المحتمل أن يبقى العراق الخلفية الرئيسة لتلك النقاشات. ونقل الكاتب عن جون ألترمان مدير برنامج الشرق الأوسط بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، قوله إن "الإدارة تلجأ بعد أن تعهدت بتحويل الشرق الأوسط إلى دبلوماسية التأييد التي اتبعتها الإدارات السابقة ونبذتها هذه الإدارة". ومضى يقول إن الرئيس بوش لم يعد يحاول تحويل الشرق الأوسط عن بعد، بل يقوم بذلك بطرق داعمة عبر لي الأذرع وتعنيف القادة ضمن جلسات خاصة معهم. وهذا لا يعني أن بوش قد تخلى عن رؤيته -بحسب آخرين- من أجل تحويل المنطقة، بل يرون أن بوش يقوم برحلته بهدف تعزيز المكاسب التي حققها في العراق، وبالتالي تأمين عمل السياسة الخارجية لرئاسته كإضافة أخرى إلى إرثه. ومن جانبه قال كينيث بولاك بمركز سابان المتخصص بسياسة الشرق الأوسط التابع لمعهد بروكنغز في واشنطن، إن "كل ما يقوم به الجميع، وهنا يقصد البيت الأبيض، يأتي بدافع العراق أو يرتبط بالقضية العراقية"، أي لكسب تأييد قادة المنطقة لسلوك واشنطن في العراق، وهي المشكلة الأولى التي يعتمد عليها إرث بوش. أما المشكلة الثانية التي تواجه بوش فهي قيامه بهذه الزيارة في الوقت الذي تحتدم في الساحة الأميركية حول الحملات الانتخابية والبحث عن خليفة له، كما أن القادة الأجانب منشغلون بترقب من سيخلف بوش، لا بما يستطيع بوش أن يفعله في ما تبقى من ولايته.

Los Angeles Times

http://www.latimes.com/news/printedition/opinion/la-oe-albright8jan08,1,2605734.story?coll=la-news-comment

كتبت مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الامريكية سابقاً مقالاً نشرته صحيفة لوس انجلوس تايمز تحت عنوان "الديمقراطية لم تعد حتمية" تحدثت فيها عن التحديات التي تواجه العالم والدور الأمريكي في الدفاع عن مبادئ الديمقراطية بثبات، مشيرة إلى انه بعد مرور عقدين من الزمن على انهيار سور برلين ما زال العالم يعاني من الانقسام بين فكرين: ليس بين الفكر الشيوعي والرأسمالي بل بين الفكر الديمقراطي و الاستبدادي. وتقول أنه في وقت ما كانت الديمقراطية حتمية ولكنها لم تعد كذلك بالإشارة إلى الوضع في الصين وكيف لم تتزحزح السيطرة الشيوعية بالرغم من ثورة المعلومات و الاقتصاد الحر ويشاركها في هذا روسيا التي ترفض أي نقد خارجي وتعتبره تدخل غربي في شئونها. وتنتقل الوزيرة السابقة لسرد أمثلة أخرى منها باكستان وإصرار رئيسها على الوحدة الوطنية رغم انتهاكه المستمر للإجراءات الدستورية مما عزز من التفرق الوطني، مشيرة إلى ان حادث اغتيال بيناظير بوتو هو أبلغ دليل على ان القمع لا يمنع العنف بل يزيده. ثم تنتقل الكاتبة للحديث عن ديمقراطية الدول العربية التي صارت محايدة، وكيف ان خطة الإدارة الامريكية للتحويل الديمقراطي للشرق الأوسط قد فشلت بسبب سياسات العراق الضارة وفوز حماس في الانتخابات وشعبية حزب الله، وتزايد المخاوف من الخطر الإيراني. حتى أن الرئيس بوش لم يعد يضغط على الديكتاتوريين من القادة العرب من أجل الإصلاح بل يصفهم بالمعتدلين ويحثهم على الاتحاد ضد الجماعات المتطرفة التي تثير الإرهاب وقادرة على الفوز في الانتخابات. ثم تنتقل الكاتبة إلى ان أزمة السياسة الامريكية لها شقين: أولهما أن قدرة أمريكا على دعم الديمقراطية بنجاح تعتمد على مصداقية المثل الأمريكي، فمن الصعب إقناع الآخرين بإتباعنا ونحن ننبذ الحكام الديمقراطيون ونختلق الأعذار لتبرير التعذيب. أما الشق الثاني فهو أن عام 2008 سيشهد اهتمام الشعب الأمريكي بالانتخابات واهتمام الرئيس بوش بما سيتركه خلفه في البيت الأبيض ولذا لن يكون هناك أي اهتمام بتقدم الديمقراطية في العالم في تلك اللحظة الحاسمة لانقسام العالم بين القوى الديمقراطية والغير ديمقراطية. وعلى هذا فقد يواجه الرئيس الجديد عالما تغير فيه هرم السلطة واستبدلت فيه الحكومات الذاتية بحكومات من أعلى لأسفل(حكومات مركزية) في دول هامة، بل قد نرى بوتين يقود العالم الجديد. وتستطرد الكاتبة بقولها ان أي نظام حكومي حتى وان كان ديمقراطياً لا يستطيع ضمان الرخاء والسلام، وانه على قادة أمريكا موازنة كافة العناصر حين تقرير مساندة أي نظام حاكم حيث أننا كثيرا ما نضطر لعقد تحالفات مع أنظمة لا تتفق قيمها معنا. المهم ان الديمقراطية ليست حدثاً وإنما عملية جادة تتطور طوال الوقت من خلال إنشاء المؤسسات وتغيير طرق التفكير. وتختتم الكاتبة مقالها بقولها انه بدون اهتمام الإدارة الامريكية بالحكومات الديمقراطية لن يكون لديها حق في الاهتمام بالشعوب الأجنبية. فكلما ازدادت التحديات للديمقراطية كلما أصر أبطالها على صلاحيتها كأفضل نظام حكومي اخترعه الإنسان. لذا إذا لم تقد أمريكا أبطال الديمقراطية فمن سيفعل ذلك ؟





The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2008/01/07/AR2008010703514.html?hpid=topnews
كشف المراسل الأمريكي سورداشان راغافان في خبر افتتاحي نشرته صحيفة واشنطن بوست بعنوان "تزايد تأثير ونفوذ القادة السنة الجدد" بأن الولايات المتحدة تعمل على تمكين مجموعة جديدة من القادة السنة الذين يبدو أنهم بدأوا يشكلون تحدياً للساسة القائمين على زعامة الطائفة السنية. ولفن مراسل واشنطن بوست أن هذه الظاهرة تشير إلى تحول صارخ في سياسة الولايات المتحدة، وفي حظوظ الأقلية السنية بالعراق. ولا يخفي القادة الجدد معارضتهم للحكومة العراقية التي يهيمن عليها الشيعة وتحظى بدعم أميركي. وأضاف الكاتب أن الحكومة العراقية القائمة تبدي حذرا إزاء ما وصفته بالنفوذ المتنامي لمجالس الصحوة السنية التي ترى فيها تهديدا محتملا عند انسحاب القوات الأميركية من العراق، لافتاً إلى أن انعدام الثقة هذا ينم عن سهولة تقويض ما تحقق من إنجازات على الصعيد الأمني في بلد ما يزال يعيش أوضاعا هشة. ولفت المراسل الأمريكي إلى أنه بعد الإطاحة لنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين شعر السنة أن قوتهم قد وهنت، مشيراً إلى أن الفضل في انخفاض معدلات العنف يعود إلى العون الذي تقدمه حركة الصحوة بهذا الصدد كما أن الدور الجديد لسنة العراق يظهر أنهم ما يزالوا يمثلون عامل استقرار. وأضاف الكاتب أن القادة العسكريين الأميركيين أبرموا على عجل تحالفات تنطوي على مجازفة مع زعماء قبليين وأعضاء سابقين بجماعات متمردة بمن فيهم أفراد أقدموا على قتل جنود أميركيين.




The Christian Science Monitor

http://www.csmonitor.com/2008/0108/p04s01-wogn.html

تساءل المعلق الأمريكي نيكولاس بلانفورد في مقال نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونيتور تحت عنوان "هل تستطيع جامعة الدول العربية حل أزمة لبنان؟ الأمين العام للجامعة العربية يسافر إلى بيروت في محاولة لحل المأزق اللبناني." تحدث فيه عن زيارة السيد عمرو موسى المرتقبة للبنان ضمن سلسلة الجهود لحل جمود الرئاسة اللبنانية. ويوضح المقال كيف ان الأمين العام سيطرح الخطة المشتركة التي توصل إليها وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الأخير بدعم ترشيح قائد الجيش اللواء ميشيل سليمان، على ان أمل ان تنجح مساعيه فيما فشلت فيه فرنسا والدول العربية. ثم يشرح المقال الموقف اللبناني وكيف ان لبنان بدون رئيس منذ نوفمبر الماضي، موضحا ان المعارضة اللبنانية وعلى رأسها حزب الله الشيعي وتحالف 14 مارس وعلى رأسه سعد الحريري قد رحبا بالخطة العربية إلا ان المحللون يرون ان هذه الخطة ستبوء بالفشل حينما يبدأ المتنافسون في مناقشة التفاصيل الدقيقة. وتدعو الخطة العربية إلى الترشيح الفوري للجنرال ميشيل سليمان وتكوين حكومة وحدة وطنية وتعديل القانون الانتخابي. وطبقاً للدستور اللبناني فان تكوين الحكومة يأتي بعد انتخاب الرئيس. و يشترط حزب الله للموافقة على ترشيح الرئيس ان يكون له دور متزايد في الحكومة الجديدة يكفل له حماية مصالحة من أي قرارات قد يعتبرها تهديدا له. وترى أمل سعد غريب الخبيرة بشئون حزب الله ان البادرة العربية تهدف إلى "إضعاف المعارضة وتحييدها لذا اعتقد انه في النهاية لن توافق عليها أحزاب المعارضة." ثم يتساءل الكاتب عن السبب في اشتراك سوريا في مبادرة قد تضعف حلفائها اللبنانيين ثم يجيب على نفسه بقوله ان السبب هو خوفها من مقاطعة الدول العربية لقمة جامعة الدول التي ستُعقد في سوريا مارس القادم وهو ما أشار إليه وزير الخارجية السوري وليد المعلم حينما صرح بأن "العاهل السعودي لن يحضر القمة إذا لم تسهم سوريا بدور فعال في المبادرة العربية". ويختتم الكاتب مقاله بقوله ان المحللين يرون ان تصريحات المعلم تهدف إلى تبرئة سوريا إذا ما رفضت أحزاب المعارضة مبادرة جامعة الدول العربية.

Washington Corridors

· يبدأ الرئيس الأمريكي جورج بوش غداً الأربعاء زيارة تاريخية إلى الشرق الأوسط لتشجيع اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين قبل انتهاء رئاسته بعد أن وصف منطقة الشرق الأوسط بأنها تحظى بأهمية إستراتيجية كبرى بالنسبة للولايات المتحدة وستبقى ملتزمة إزاءها وستدعم الديمقراطيين والإصلاحيين في كل من بيروت وبغداد ودمشق وطهران. ويتوجه بوش إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية للمرة الأولى منذ بدء رئاسته العام 2001. وقد أعرب عن تفاؤله إزاء قدرة الطرفين على تجاوز نزاع قائم منذ 60 عاما قبل مغادرته البيت الأبيض في يناير 2009. ويريد بوش متابعة الزخم الذي أطلقه مؤتمر أنابوليس حيث تعهد الإسرائيليون والفلسطينيون في نهاية نوفمبر بإحياء عملية كانت مجمدة والسعي قبل نهاية 2008 إلى التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل. ويعتزم بوش بين موعد وصوله في التاسع من يناير إلى تل أبيب و16 من الشهر ذاته موعد مغادرته إلى الولايات المتحدة، وعلى مدى ثلاثة أيام في إسرائيل والأراضي الفلسطينية إثبات التزامه بهذه العملية ولاسيما للدول العربية. ويعتزم بوش الذي يزور بعد ذلك الكويت والبحرين والإمارات والسعودية ومصر التأكد من أن هذه الدول أيضا ترغب بالسلام في الشرق الأوسط وأنها تدعم جهوده.

· تعكف الولايات المتحدة على وضع خطة لمرابطة قوات تابعة لطرف ثالث في الضفة الغربية لإشاعة الأمن في المنطقة بعد انسحاب إسرائيلي وقبل أن تتمكن السلطة الفلسطينية من فرض سيطرتها الأمنية الكاملة على المنطقة. ونقلت مصادر إعلامية أمريكية عن صحيفة جروسليم بوست في عددها الصادر الثلاثاء إن قضية كيفية التصرف خلال الفترة الواقعة بين انسحاب إسرائيل من معظم مناطق الضفة الغربية وبين تمكن السلطة الفلسطينية من تولي المهام الأمنية في المنطقة من المرجح بحثها خلال المحادثات التي سيجريها الرئيس بوش في القدس ومع السلطة الفلسطينية يومي الأربعاء والخميس القادمين. ويذكر أنه عهد إلى المبعوث الأميركي الخاص للأمن في الشرق الأوسط جيمس جونز وضع خطة تتعلق بهذه القضية خلال ستة أشهر. وقد تم دراسة عدد من الأفكار بما في ذلك مشاركة قوات من حلف شمال الأطلسي أو قوات أردنية ومصرية. تجدر الإشارة إلى أن جونز هو جنرال سابق في سلاح مشاة البحرية الأميركية وأحد كبار القادة السابقين في حلف شمال الأطلسي من عام 2003 وحتى عام 2005. وكشفت جروسليم بوست إن جونز كان قد زار إسرائيل في الـ 18 من ديسمبر الماضي وبحث هذه الفكرة مع نظرائه الإسرائيليين. وكانت وزيرة الخارجية الأميركية كوندليزا رايس التي عينت جونز لهذه المهمة فور انتهاء مؤتمر أنابوليس قد ألمحت إلى دوره خلال تصريحات أدلت بها إلى الصحافيين الذين رافقوها في رحلتها للمشاركة في مؤتمر المانحين الذي عقد في باريس في منتصف شهر ديسمبر الماضي. وكانت رايس قد قالت آنذاك إن إقامة دولة فلسطينية سيثير تساؤلات تتعلق بالفراغ الأمني عندما يغادر الإسرائيليون الضفة الغربية. وقالت إن هذه القضية لا تهم الفلسطينيين وحسب بل تهم دولا أخرى في المنطقة بالإضافة إلى الأردن ومصر. ومضت إلى القول، إنه بسبب ذلك فإن الحاجة تدعو إلى أن ينظر خبير عسكري بعناية إلى ما يحتمل أن يكون عليه الفراغ الأمني عندما تقام الدولة الفلسطينية وكيفية التعامل مع هذا الفراغ. وكان قد أفترض على نطاق واسع عندما تم تعيين جونز أنه سيقوم بدور الوسيط بعد أن ينفذ الفلسطينيون والإسرائيليون ما التزموا به بموجب خطة خريطة الطريق. وعلمت جروسليم بوست أنه في الوقت الذي كان يعتقد بأن جونز سيكون المرشح الرئيسي كي يتولى منصب الوسيط، أصبح واضحا أنه لا يرغب في تولي هذا المنصب.

· وجهت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس تحذيرا قويا إلى إيران كما حملت على مصر عشية زيارة ستقوم بها إلى إسرائيل مهيئة المسرح لديبلوماسية صعبة في الوقت الذي تحاول فيه رايس والرئيس بوش دفع برنامج عملهما في المنطقة إلى الأمام. فقد نددت رايس في مقابلة أجرتها مع صحيفتي جروسليم بوست ويديعون أحرونوت الإسرائيليتين ونشرت الثلاثاء بإيران لتهديدها سفنا للبحرية الأميركية في مضيق هرمز في منطقة الخليج يوم الأحد. وقالت إنه "يتعين على إيران عدم السعي لمثل هذه الإستفزازات، هذا ما حصل وعليها أن تتوقف عن مثل هذه الأعمال". وقالت إن "الولايات المتحدة ستدافع عن مصالحها وستدافع عن حلفائها". ووصفت رايس إيران بأنها تشكل أكبر خطر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل وهو التزام تأخذه على محمل الجد". كما وجهت رايس إنتقادا إلى مصر لعدم بذل ما يكفي لوقف عملية تهريب الأسلحة عبر الحدود إلى قطاع غزة. وقالت رايس إنه "يتعين على مصر بذل المزيد، وإنه يتعين التعامل مع هذه الأنفاق". وقالت "نحن مستعدون لتقديم المساعدة، إلا أن العزيمة على فعل ذلك هو الأمر الهام جدا". تجدر الإشارة إلى أن رايس والرئيس بوش سيغادران واشنطن اليوم الثلاثاء متوجهين إلى الشرق الأوسط، وستكون الزيارة الأولى للرئيس بوش منذ توليه منصب الرئاسة، كما ستكون أول زيارة يقوم بها وفد أميركي على هذا المستوى منذ إنتهاء أعمال مؤتمر أنابوليس في شهر نوفمبر والفلسطينيين. وتأمل إدارة الرئيس بوش في أن توفر هذه الزيارة زخما لعملية التفاوض بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بالإضافة إلى توفير مزيد من الدعم والتأييد من الدول العربية المجاورة من أجل إضفاء صبغة الشرعية على الجهود المبذولة في هذا الإطار.
· دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون القادة اللبنانيين إلى تجاوز مصالحهم الطائفية وإنهاء الأزمة المتعلقة بانتخاب رئيس جديد للبلاد. وقال بان في أول مؤتمر صحافي له هذا العام "أشعر بخيبة أمل بالغة من الوضع الراهن حيث لا يستطيع الشعب اللبناني انتخاب رئيسا للبلاد طوال هذه الفترة الطويلة". ويذكر أن عملية التصويت في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد قد تأجلت 11 مرة ومن المقرر أن يجتمع البرلمان مرة أخرى السبت في محاولة أخرى لانتخاب رئيس. وأضاف بان "أن الفشل في التوصل إلى اتفاق مبكر سيكون خذلانا لتوقعات الشعب اللبناني والمجتمع الدولي". وتابع قائلا "أدعو الزعماء اللبنانيين مرة أخرى إلى التفكير في مستقبل بلادهم وتجاوز المصالح الطائفية والفردية". ورحب الأمين العام بجهود الجامعة العربية لحل الأزمة. وحث الدول المجاورة للبنان خاصة سوريا على مساعدة اللبنانيين على "التغلب على هذه الأزمة دون تدخل خارجي.

ليست هناك تعليقات: