Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الأحد، 30 ديسمبر 2007

صحيفة العراق الألكترونية الافتتاحيات والمقالات الأحد 30-12-2007


نصوص الافتتاحيات والمقالات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
بعد فوات الأوان
وليد الزبيدي
الوطن عمان
يجري البنتاجون تدريبات مكثفة في إحدى الولايات الأميركية، لتعليم الجنود الأميركيين كيفية التعامل مع العراقيين، وتم تهيئة مكان يشبه القرى العراقية، من حيث البناء والطرق الزراعية، التي غالبا ماتسلكها القوات الأميركية في العراق، وتتعرض باستمرار إلى هجمات كثيرة، سواء من خلال العبوات المزروعة على جانب الطرق، واستهداف الآليات العسكرية للجيش الأميركي بأسلحة الـ RBG7، التي تحمل على الكتف، ولها قدرة تدمير هذه العربات وقتل وجرح الذين بداخلها.
في عمليات التدريب هذه، يحاول الخبراء الأميركيون شرح طبيعة الأوضاع الجغرافية والمكانية، ومن بين ذلك ايضاح الاجواء العامة، التي سيشاهدها الجنود في حال وصولهم إلى العراق، ومن يدقق في مفاصل عمليات التدريب، يجد أن البنتاجون يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين هما:
الأول: يتعلق بالأوضاع النفسية للجنود الأميركيين، الذين يدركون تماما أنهم ذاهبون إلى الجحيم العراقي، وأن الموت أو العوق والجنون بانتظارهم، خاصة بعد أن وصلت الكثير من الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الأميركي، بعد فترة طويلة من التعتيم المتعمد، الذي مارسته إدارة الرئيس جورج دبليو بوش، بما في ذلك منع وسائل الإعلام من تصوير جثامين الجنود الأميركيين القادمة من العراق، وعدم تسليط الأضواء على المجانين الذين يقترب عددهم من الثلاثين الف مجنون، وهؤلاء من الذين نجوا بأعجوبة من موت محقق، بعد انفجار الهمر والهامفي والعربات المصفحة الأخرى، فالذي لايموت يصاب بالعوق والجنون من شدة الانفجار الذي يستهدف أرتال القوات الأميركية في العراق، لكن عملية التعتيم لم تنجح بعد ان ازدادت أعداد هؤلاء، وانتشرت الكثير من قصصهم داخل المجتمع الأميركي، كما أن وسائل الإعلام بدأت تسلط الأضواء على بعض جوانب تلك القصص، التي تزخر بالرعب والهلع، وعلى هذا الصعيد، يحاول برنامج التدريب الجديد، إقناع الجنود بإمكانية التعايش مع السكان في المناطق الساخنة.
الثاني: يحاول بعض القادة العسكريين إقناع السياسيين في البيت الأبيض، بأن المأزق الذي يعيشه جنودهم وقواتهم في العراق، يعود إلى ضعف الاتصال مع المجتمع العراقي، واعتماد أساليب وحشية مع السكان بدلا من فتح قنوات الاتصال معهم، مانجم عنه ردة فعل عنيفة من قبل العراقيين، أسفرت عن غرق هذه القوات في مستنقع القتل العراقي، وهذا الجانب يأخذ مساحة واسعة من التفكير الأميركي في الوقت الحالي، ولهذا يحرصون على تعلم اللغة العربية وتحديدا اللهجة العراقية، لفتح المزيد من النوافذ مع السكان المحليين.
أما حقيقة الواقع، فإنها ترسم صورة مغايرة، وتؤكد أن العراقيين لايمكن أن ينظروا إلى القوات الأميركية إلا من القناعة الراسخة،التي تقول بأنهم قوات احتلال ارتكبت الكثير من الجرائم بحق الدولة العراقية وبحق العراقيين، وان التعامل السليم مع هذه القوات، ينطلق من قناعة راسخة، تذهب باتجاه إلحاق الهزيمة بهم والانتقام منهم في كل مكان.
wzbidy@yahoo.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
تجدد الأعمال العسكرية في شمال العراق
ويليام أركين
واشنطن بوست
وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، قننت إدارة الرئيس بوش هذه الاستراتيجية وأطلقت عليها مذهب الضربات الاستباقية الأمريكية. وعلى الرغم من أن كثيرين في الولايات المتحدة وفي العالم يرفضون اعتبار العراق حالة ضربة استباقية إلا أن المذهب ما زال موجودا. وفي الواقع، يقول العديد من معارضي الحرب العراقية إنه كان ينبغي على الولايات المتحدة القيام بعمل عسكري ضد إيران وكوريا الشمالية وليس العراق.
ما برحت الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا يراوغان بشأن تعاونهما في قصف شمال العراق - الولايات المتحدة قدمت لتركيا معلومات استخبارية؛ الولايات المتحدة لم تقدم أي معلومات استخبارية؛ تركيا أبلغت الولايات المتحدة بالهجوم؛ تركيا لم تبلغ الولايات المتحدة بالهجوم؛ الولايات المتحدة وفرت المجال الجوي العراقي للمقاتلات التركية؛ الولايات المتحدة لم تفعل ذلك. إنها رقصة مطلوبة لتلطيف العلاقات الأمريكية العراقية. كما أنها ضرورية للمحافظة على ما تبقى من الشرعية لدى الحكومة المركزية العراقية في بغداد.
لكن لنواجه الحقيقة. لقد دخلنا ذلك العصر الذي تعتبر فيه الضربات الاستباقية، لا سيما عندما تنفذ باسم مكافحة الإرهاب، ليست أمرا مقبولا فحسب لكنه في نفس الوقت مطلوبا.
يقال إن حرمة الحدود بدأت تتضاءل في عهد الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، وكان ذلك يحدث باسم التدخل الإنساني. وازدهرت هذه الأعمال في التسعينات عندما كانت الولايات المتحدة تنفذ هجمات جوية لضرب برنامج صدام حسين المزعوم لانتاج أسلحة الدمار الشامل في العراق.
وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، قننت إدارة الرئيس بوش هذه الاستراتيجية وأطلقت عليها مذهب الضربات الاستباقية الأمريكية. وعلى الرغم من أن كثيرين في الولايات المتحدة وفي العالم يرفضون اعتبار العراق حالة ضربة استباقية إلا أن المذهب ما زال موجودا. وفي الواقع، يقول العديد من معارضي الحرب العراقية إنه كان ينبغي على الولايات المتحدة القيام بعمل عسكري ضد إيران وكوريا الشمالية وليس العراق.
نعم، إن تبرير القيام بضربة استباقية بناء على وجود أسلحة الدمار الشامل بات الآن أمرا في غاية الصعوبة. لكن، وعندما يأتي الأمر إلى الإرهاب، فيمكن أن يحدث أي شيء. وبالتالي، بدأت إدارة الرئيس بوش في ديسمبر الماضي بالحديث عن تدخل إيران في العراق، وإلقاء الضوء على الشبكات الإرهابية التي تدعمها إيران وليس على أسلحة الدمار الشامل الإيرانية. كما أن إدارة الرئيس بوش والكونجرس الأمريكي عززا مبدأ الضربة الاستباقية خلال العام الحالي عندما وضعا قوات الحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.
عندما يكون المقصود من الضربة الاستباقية محاربة الإرهاب، لا تكون هناك حاجة إلى مناقشة الأدلة، كما أن فوائد الهجمات العسكرية على المدى الطويل لا تخضع لأي مناقشة. هل يعتقد أي أحد أن تدمير موقع كردي في شمال العراق - إذا كان هذا هو بالفعل ما فعلته القوات التركية - أدى إلى ردع حزب العمال الكردستاني؟ بالطبع لا. لكن الهجوم التركي الأمريكي- وهذا ما حدث - قد بعث برسالة إلى دول المنطقة والعالم أجمع أن الحكومة ليست مصدرا للأمن، وأن الطرف القوي سوف يفعل ما يريد.
لقد تعرضت سيادة القانون إلى صفعة أخرى خلال الأيام الماضية. ليس بسبب أساليب الاستجواب أو التنصت بدون تفويض من المحكمة، بل لأن دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة، وتحتل مكانا جيدا في منظمة حلف شمال الأطلنطي الناتو قصفت أراضي دولة أخرى ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة أيضا.
وحيث أننا نخوض حربا مبالغ فيها ضد الإرهاب، حيث تؤدي التهديدات المبالغ فيها أيضا إلى تشويه المعايير وتشجيع الحلول العسكرية، لم تبد الولايات المتحدة الأمريكية أي احتجاج بل أنها ساعدت في الهجوم.
أشارت صحيفة الواشنطن بوست وعدد من القنوات الإخبارية الأخرى مؤخرا إلى أن المقاتلات الجوية التركية قصفت مواقع مقاتلي حزب العمال الكردستاني فوق الجبال في شمال العراق. وعلى الرغم من أن وزارة الدفاع الامريكية البنتاجون تنكر أنها وافقت على الغارات الجوية، إلا أن مصادر الوزارة تقول إن الولايات المتحدة واصلت تبادل المعلومات الاستخبارية مع تركيا فضلا عن أنها وجهت الأتراك لضرب الأهداف.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تتوغل فيها القوات التركية داخل الأراضي العراقية، حيث يواصل الجيش التركي منذ بضعة أسابيع قصف معسكرات مقاتلي حزب العمال الكردستاني بالمدفعية طويلة المدى، فضلا عن شن الكثير من الغارات الجوية حسبما تشير بعض التقارير الإخبارية. لكن الغارات التي شنتها القوات الجوية التركية خلال نهاية الأسبوع الماضي شكلت أكبر هجوم مشترك بالطائرات والمدفعية الثقيلة في آخر وأكبر عملية تركية داخل الأراضي العراقية منذ عام .2003 تقول الصحف التركية إن حوالي 50 طائرة مقاتلة شاركت في تلك العملية الأخيرة.
وربما عن طريق الصدفة، قامت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بزيارة مفاجئة إلى شمال العراق خلال الأيام الماضية أيضا. ويبدو أنها ذهبت إلى هناك لتبدي إعجابها بجهود إعادة الإعمار التي تشهدها مدينة كركوك الغنية بالنفط، ولدعم الصفقة الأخيرة التي تعطي للسياسيين العرب عددا من المقاعد في الحكومة الإقليمية ذات الأغلبية الكردية. لكن وجود رايس في ذلك الوقت دعم موقف العرب ضد الأكراد الذين يريدون السيطرة الكاملة على كركوك ودعم استقلالهم عن بغداد. يقال إن رايس لم تعقد اجتماعات منفصلة مع القيادة الكردية.
أحد هؤلاء القادة الأكراد هو رئيس الحكومة الإقليمية الكردية (لكنه ليس عضوا في الحكومة المركزية في بغداد) مسعود برزاني أعرب عن إنتقاده الشديد للهجوم التركي. ويعتقد أن برزاني يوفر ملاذا آمنا لمقاتلي حزب العمال الكردستاني، ويزودهم بمساعدات عسكرية مباشرة.
وهنا تأتي التحولات التاريخية التي تتمثل في العلاقات الكردية المتداخلة داخل كردستان العراق وعبر الحدود، والتحول في الأجندة التركية فيما يتعلق بالعراق وتركيا وداخليا، الذي من شأنه أن يحدث تطورا كبيرا أفضل ألا أشرحه هنا.
مما لا شك فيه إن الإدارة الأمريكية وتركيا يختزلان المشكلة في إرهاب مقاتلي حزب العمال الكردستاني، الأمر الذي يبرر بالتأكيد الرد العسكري والضربات الاستباقية، حتى وإن لقيت هذه الأفعال احتجاجات رسمية من بغداد.
ماذا ينبغي على تركيا أن تفعل بشأن حزب العمال الكردستاني، وماذا ينبغي على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي أن يفعلوا من أجل الضغط على أكراد العراق لكي يتوقفوا عن دعم الإرهاب؟ هذا السؤال تصعب الإجابة عليه بالتأكيد.
بيد أنه لا ينبغي على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بالإضافة إلى حلف شمال الأطلنطي التغاضي عن الهجمات العسكرية عبر حدود دولة أخرى. هذا أمر لا جدال فيه. إن مبدأ جون مكاين ينطبق في هذه الحالة حيث أنه يقول لا ينبغي علينا أن نتوقع من الآخرين أن يحترموا القوانين ما لم نحترمها نحن.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
موازنة أميركية لاستمرار الاحتلالين
شارل كاملة
صحيفة تشرين
سارع الرئيس الأميركي جورج بوش وهو على متن طائرة الرئاسة لتوقيع مشروع الموازنة للعام 2008 التي تضمنت 70 مليار دولار لتمويل العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان.
اللافت في أمر هذه الموازنة أكثر من اعتبار يتقدمها حجمها الاستثنائي البالغ 555 مليار دولار وعلى الأرجح أن أغلبيتها سيذهب للاستعداد لحروب مزمعة ومتوقعة، اللافت الآخر المربوط بميزانية الحرب هذه هو أن الرقم 70 ملياراً المخصص لتغطية نفقات الحرب في بلدين محتلين قد مثل هزيمة للديمقراطيين المناهضين للحرب الذين سعوا جاهدين لربط الأموال بجداول زمنية لسحب القوات الأميركية من العراق وكذلك أفغانستان ووضع نهاية الحرب على هاتين الجبهتين. ‏
اللافت الآخر في لعبة القط والفأر على مسرح الكونغرس كانت توازي سرعة القبول «الديمقراطي» للمبلغ المرصود سرعة بوش في التوقيع، ويبدو أن الاعتبار قد وفر الأرضية المشتركة لايجاد صفقة ما بين الجانبين رتبت هذا التوافق، أو حال المراهنة والمراوحة الحالية بحيث لم نشهد منذ شهرين تقريباً أي مناطحة ديمقراطية لمشروعات بوش وتمويلها وتنفيذها. ‏
في الجبهة الأولى أي العراقية ، يبدو أن الديمقراطيين اقتنعوا أو سمحوا للحيلة أن تنطلي عليهم أو هم يريدون ذلك بالموافقة على مزاعم بوش بأن الأمن في العراق بدأ بالتحسن والضبط ما يعني أن الاستقرار قاب قوسين نتيجة استراتيجية بوش الأخيرة المتضمنة زيادة عديد القوات الأميركية بموازاة زيادة حجم النفقات لمواكبة المستجدات فما كان للديمقراطيين إلا الموافقة فوافقوا. ‏
أما الجبهة الثانية أي أفغانستان فكان الداعي الديمقراطي مطابقاً ومواكباً لمخاوف بوش التي أظهرها في اليومين الماضيين من حقبة تخلي «الحلفاء» عن أفغانستان وإبقاء القوات الأميركية تواجه المصير وحيدة جراء تدهور الوضع الأمني الذي عاد لنقطة الصفر في هذا البلد وباتت «طالبان» شبه مسيطرة على 54 في المئة منه ما يترتب على التحالف أعباء إضافية واستثنائية دفعتها لمواجهة خططها أمام هكذا واقع مادفع بوش بالمقابل إلى القول: إن أهم ما يقلقني هو قول الحلفاء لقد تعبنا من أفغانستان ونرى أن الوقت قد حان للتخلي عنها. ‏
اطمئن سيد بوش لن يحصل ذلك، فزحف زعامات التحالف الأسبوع الماضي إلى أفغانستان لتأكيد التزامهم بالاحتلال والتأكيد عليه كان لافتاً أيضاً وأبعد بكثير من شأن موافقة الديمقراطيين الذين رأوا كما رأيت أن التراخي الأميركي إزاء استمرار الاحتلالين مبعث قوي لفك عقد التحالف ولهذا اقتضى سرعة التمويل وإعادة التحكم بضبط الأوضاع وقد عادت حتى ولو إلى حين! ‏
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
ذكرى اعدام صدام .. صدام و الحب الطاغي
جورج حداد
الدستور الاردن
في مثل هذه الصبيحة من العام الماضي ، فُتحت الهوة تحت أقدام الرقبة المعلقة بحبل المشنقة قبل أن يتم عملاقها النطق بالشهادتين: شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمداً رسول الله،. أما شهادته الثالثة غير المكتوبة وغير المنطوقة ، فهي شهادة استحقاقه للحياة بنوة الحياة وأمجاد الحياة،.
ولأن الحياة خالدة ، كان طبيعياً أن يظل الخلود اللفظ المرادف للأحياء وطلاب الحياة،.
وللتذكير.. فان للحياة قيمتها وغاياتها التي تختلف بل... تتناقض ، معنى وجوهراً مع ما اصطلح على أن يسمى... العيش،،.
غاية الحياة.. تحقيق ذاتها ، قيمة عليا تليق بأرقى مظاهر الحياة ، ونعني بذلك.. الانسان،. فالانسان الحي هو.. الانسان القيمة.. ، هو.. الانسان الذي عبر وجسد الجوهر الحياتي والقيمة الانسانية بكل ما تنطوي عليه من أصالة الحياة ومناقبها ودلالات خلودها ، والارتقاء بآفاقها اللامحدودة،،.
الحياة ليست سنوات متعاقبة ، طالت أم قصرت ، وانما هي تشابك مشدود الى سواعد البنائين وعرق جباههم وحتى... شخب دمائهم حينما يدوي النفير،،.
لهذا.. كان وسيبقى الانسان ابن الحياة ، هو.. غير ذلك المخلوق (الفردي) المشوه ذي البصيرة الملوثة والبصر... الحسير الضيق الذي تنحصر طموحاته و«بطولاته»» بالفوز في اصطراعات الباطل والهامشيات وزخرف العيش،.
الحياة... غير العيش. الحياة.. فن ، اما العيش فحيلة. وليس ثمة ما يجمع بين الفنان وبين.. المتعيش،،.
الفنان باق. مستمر ما استمرت أجيال وتبسم اطفال واينعت عقول وشعشعت معاهد ومستشفيات وملاعب وحقول وتمايلت صبايا وهزجت أعراس ، اما المتعيش. طالب العيش وابن العيش وابن الحيلة ، فليس أكثر من حادثة تناسلية حيوانية عابرة ، تمر مرّ الفراغ الخاوي إلا من.. العدم ، يأتي ويسقط كما ورق الشجر في الخريف. لا يدري به أحد ، ولا يُعنى به إلا.. كناسو الشوارع والحدائق،،.
وصدام حسين كان ابناً للحياة. كان واحداً من الرموز الحياتية الشاهقة في تاريخ العراق والأمة بل والعالم،.
صدام حسين كان تجسيداً حياً للحب الطاغي والطغيان في الحب ، هو تعبير عن طغيان نزعة التغلغل الحميم في قيم الحياة ومعناها. اذ.. ما هي الحياة.. وماذا عساها تكون لولا يقظة الوجدان الاجتماعي في الانسان ، بكل ما تشتمل عليه من استهداف خير المجتمع ومن.. وقفات عز ، أو.. من شراسة في مكافحة الباطل والذل والارتهان للعيش الحقير؟،،
التفصيل هنا.. نتركه للتاريخ. والتاريخ.. لا يرحم حتى وان حاولت وسعت اقلام ملوثة مأجورة تافهة أن تزور احكامه وتلفق احداثه،. اصحاب هذه الاقلام ، هم الاجدر بالرثاء والشفقة لانهم ، يظنون ان التاريخ... ليس إلا.. ورقاً وكلمات،،.
بالطبع. هذا لا يعني ان الشهيد ـ المنارة ، صدام حسين ، ظل منزهاً عن الاخطاء بل... الخطايا ، بل وربما كان بعضها فادحاً وخطيراً وبالغ الاثر والتأثير ، إلا انه.. مع ذلك مع كل ذلك ، نجح في قيادة العراق والارتقاء به ومن ثم وضعه على مشارف النهضة الوطنية والقومية الشاملة التي لولا تكالب وتآمر اليهود والاستعماريين وتجار الحروب وعمولة العملاء من يهود الداخل والخارج والجيران ، لما كان الوضع العالمي على صورته الدكناء الراهنة،،.
وفي النهاية.. ينبغي التذكر والتذكير ، بأن غايات الاعداء من استعماريين ويهود وطامعين. هو.. الاطاحة برأس الامة... كل الامة ، ولهذا.. أريد باعدام صدام أن يكون رمزاً وعنواناً لغاياتهم،،.
وللعلم.. فإن ما يجري في العراق وفلسطين ولبنان ، هذه الأيام ، ليس إلا تمرد الرمز على مخطط الاعدام وهذا ما يفسر القول بأن صدام.. ما زال يقود وما زال يحقق الانتصارات،،.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
تركيا وأمريكا والأكراد
بشير البكر
الخليج الامارات
يواصل الجيش التركي منذ أكثر من أسبوع عمليات القصف الجوي في شمال العراق، التي تستهدف قواعد حزب العمال الكردستاني التركي، وذلك وسط مباركة أمريكية وصمت أوروبي، وتردد عراقي رسمي يتراوح بين الرضى الفعلي والانزعاج الشكلي. وقد برز على نحو خاص التنسيق الميداني بين واشنطن وأنقرة، حيث تقوم الأقمار الاصطناعية الأمريكية بتزويد الأتراك بمعلومات مباشرة عن تحركات المقاتلين الأكراد، وهذا ما يفسر الخسائر الكبيرة التي وقعت في صفوفهم خلال الأيام الأخيرة وهي بالعشرات. وقد أعلن عن مصرع ما بين 150 إلى 175 من جراء الغارات التي تم شنها يوم 16 من الشهر الحالي، على القواعد الرئيسية للمقاتلين الأكراد في “جبال قنديل” التي تشير المعلومات الى أنه يتجمع فيها نحو 3500 مقاتل. ولكن يجب أخذ هذه المعلومات بتحفظ شديد، لأن المقاتلين بدأوا بالانتشار خارج هذه القواعد منذ أسابيع، ورغم أن الإعلام التركي تحدث عن إلقاء 100 طن من القنابل على هذه القواعد، فإن مصادر قريبة من حزب العمال، أكدت أن عدد القتلى في صفوف مقاتليه لا يتجاوز خمسة.
قررت الحكومة التركية في مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي إنهاء الهدنة على جبهة النزاع مع المقاتلين الأكراد، التي بدأت سنة ،1995 وأصبحت ثابتة ودائمة منذ مطلع سنة ،1999 ورضخ رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لضغط الجيش والرأي العام، فأعطى الضوء الأخضر للقيام بعمليات عسكرية داخل الأراضي العراقية بهدف ملاحقة المقاتلين الأكراد، وذلك بعد اجتماع المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، الذي يعتبر مجلس الحرب في تركيا. وقد لوحظ أن حكومة أردوغان تعرضت مؤخرا لحملة انتقادات واسعة من طرف المعارضة البرلمانية والرأي العام والصحافة، وخرجت تظاهرات في عدد من المدن التركية تدعو لتكثيف الحرب ضد حزب العمال الكردستاني، وإرسال الجيش الى داخل الأراضي العراقية لضرب قواعده في شمال العراق. وقد طفح الكيل على إثر مقتل 15 جندياً في اشتباكات مع مقاتلي الكردستاني في مطلع سبتمبر، ولذا أعلنت الحكومة أن صبرها نفذ، وبالتالي فإن “الأوامر والتعليمات صدرت للمؤسسات المعنية... ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية والاقتصادية والسياسية، وبينها عند الضرورة، عملية عبر الحدود ضد المنظمة الإرهابية في بلد مجاور” (العراق).
يشكل مقتل ال 15 جنديا الخسارة الفادحة بالنسبة للجيش التركي في حربه ضد الأكراد منذ سنة ،1995 عندما التزمت الحكومة التركية بتخفيف نشاطها العسكري ضد الأكراد، وذلك بناء على ضغوطات من طرف الاتحاد الأوروبي، الذي طلب من انقرة ان تقوم بمعالجة سياسية للمشكلة الكردية، تقوم على أساس الاعتراف بالحقوق الثقافية للأكراد، وكف يد الجيش الذي كان صاحب القرار النهائي في التعاطي الأمني مع القضية.
شكل قرار سلطات دمشق بطرد أوجلان الذي غادر نحو إيطاليا بداية صفحة جديدة في تاريخ هذا النزاع، لأن السلطات التركية التي قامت باختطافه وسجنه ومحاكمته، عرفت كيف تساوم أنصاره وتلعب بورقة إعدامه لفترة، من أجل دفعهم لوقف النشاطات العسكرية. وقد زاد وضع هؤلاء ضعفاً بعد أن فقدوا قاعدتي سوريا والبقاع اللبناني، فلم يبق أمامهم سوى مناطق الحدود التركية العراقية، التي تعتبر بسبب وعورتها وطابعها الجبلي مناسبة لحرب عصابات وعصية على الجيش النظامي. فضلاً عن أنهم يجدون محيطاً سكانياً كردياً متعاطفاً معهم، ويعتبر قضيتهم قضيته. ومن جانب آخر فإن تمركزهم في مناطق حدودية دولية، حال دون مطاردة الأتراك لهم.
رغم اللهجة الانتصارية تشكل القضية الكردية اليوم الامتحان الأخطر لأردوغان، الذي تجاوز خلال خمس سنوات في الحكم جملة من الرهانات الصعبة، على المستويين المحلي والإقليمي.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
الديمقراطية في العراق الكذبة الكبرى
د. اياد محمد الصقر
الدستور الاردن
ان موضوع نشر الديمقراطية في العراق ما هو الا كذبة كبرى تضاف الى مسلسل التضليل الاعلامي العالمي ومن ممارسات قوى الاحتلال في العراق نكتشف حقيقة الامر. وهي خير شاهد على ذلك.
في الوقت ان النظام الاميركي يتعامل مع عدد كبير من الدول لها نفس سياسات نظام الحكم في العراق إبان حكم صدام حسين. فلماذا دمرتم العراق.. وكل بنيته التحتية.
وكلنا نعرف موقف اميركا تجاه الديمقراطية ونتائجها في تركيا وماليزيا والجزائر ، وان الديمقراطية لو طبقت بشكلها الواقعي والحقيقي مما يقلق الساسة اصحاب القرارات الانفرادية.
وفي 14 ـ 9 ـ 2004 صرح كوفي أنان بعدم شرعية الحرب على العراق وهذه ديمقراطية ، اما شن الحرب بدون شرعية دولية هل هذه ديمقراطية وان فكرة احتلال العراق بحجة موضوع اسلحة الدمار الشامل ، أليس من الأجدى في حال عدم وجودها في العراق. ان تطبق الديمقراطية وتنسحب الجيوش الغازية المحتلة من العراق وتعلن بديمقراطية عدم وجود الاسلحة وبذلك تفند كافة الذرائع والحجج وبالتالي ستكون نموذجاً يقتدى في العالم لمصداقيته اولا ولتطبيقه الديمقراطية ثانيا وبذلك تكسب حب العراقيين وحب الاحرار في العالم وتكون نموذجاً يحتذى فيه. وتقلده كافة الشعوب والامم ويقول «غاريث ستانفيلد» مؤلف كتاب «مستقبل العراق - ديمقراطية - دكتاتورية - ام تجزئة) سخر فيه من اجراء الانتخابات في العراق حيث قال «ان اية فكرة عن ديمقراطية قريبة في العراق مثيرة للسخرية» ويرى ان السيناريو المحتمل في العراق هو بقاء الاميركيين والبريطانيين لدعم نظام وديكتاتوري ليس ديمقراطيا هناك ، ويقول ان بقاء قوات الاحتلال هو حماية للحكومة المؤقتة في الوقت الذي كلنا نعرف فيه ويعون هم جيدا مثلما يعرف اعداء العراق وعملاؤه ومرتزقته المارقون ان اي انسحاب للقوات المحتلة يعتبر انتصارا للمقاومة العراقية. لذا مما نلاحظه التشبث من قبل حكومة الاحتلال والسياسيين والبرلمانيين على ضرورة بقاء قوات الاحتلال في العراق ويا للأسف.
ان بعض السياسيين الكبار ممن يتصورون انهم اصحاب قرار قد وقعوا على اتفاقية طويلة الأمد لقوات الاحتلال وبهذا هم يخدمون أسيادهم ويخدمون المشروع الاستيطاني في المنطقة لأجل تغيير ديمغرافية المنطقة العربية لصالح الاجندات الغربية ، فالعراق ليس ملكاً لآبائهم.
فالديمقراطية هي ليست احتلال المدارس ودور العلم ، وليس الاحتكاك بالنساء بل تعدى ذلك الى مراقبة البيوت بالمناظير المقربة واطلاق الرصاص على العزل من المواطنين اطفالا ونساء وشيوخاً. وحتى يتعدى ذلك الى قنص كل من يحاول ان يسحب جثة قتيل او شهيد من اي مكان مما اضطر عدداً كبيراً من المواطنين الى دفن جثث قتلاهم في حدائق بيوتهم. في حين يبرزون صورة الجندي الاميركي يبتسم وهو يلعب الكرة مع الاولاد او يقوم بتوزيع حلوى لهم.
والديمقراطية هي ليست سياسة الارض المحروقة ، ومحاصرة الأحياء والمدن وقطع الامدادات عنها ، فوالله لو كانت القوات المحتلة حريصة على أبناء العراق لتوفير حاجاتهم ومستلزماتهم مثلما تحرص على توفير مصادر الطاقة لدباباتهم وطائراتهم لكنا اول المدافعين عن قوات الاحتلال وعن ديمقراطيتهم وكثير من الحاخامات الكبار في اميركا وهم يتحدثون ويحثون الشباب والعوائل لارسال ابنائهم الى العراق لخوض الحرب بما يسمونه بـ (اعداء) الدين اليهودي واعتبروا ان القتال ومساعدة الاميركان في العراق هو افضل كثيرا من العمل الديني في المعابد اليهودية ، هذه ديمقراطيتهم وديمقراطيتنا الاسلام ، فما ينفع الناس يمكث في الارض اما الزبد فيذهب جفاء.. واخيراً لا يصحّ الا الصحيح.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
من يقتل نساء البصرة...? من هم جماعة الأمر بالمعروف..?
داود البصري
السياسة الكويت
الاعلان الواضح والصريح الذي أعلنه قائد شرطة البصرة اللواء عبد الجليل خلف عن مسؤولية جماعة ما يسمى بالامر والمعروف والنهي عن المنكر في قتل مجموعة متنوعة من نساء البصرة لاسباب واهية لا علاقة حقيقية لها بالدين والعقيدة يضع الحكومة العراقية امام اصعب الاختبارات خصوصا بعد ان تسلمت مسؤولية الملف الامني من البريطانيين الذين فشلوا فشلا ذريعا في حل ازمات البصرة الامنية اوفي المعالجة الحقيقية لجذور عصابات وقبائل وعشائر التخلف والجريمة من ( المعدان ) والهكسوس الجدد الذين غزوا البصرة وغيروا فيها كل معالم الحياة العصرية الحديثة واعادوها لعصور الظلام والتخلف .. فمن هم جماعة الامر بالمعروف والتي يبدو من سياق الكلمة انها جماعة اصولية لكنها في الواقع ليست كذلك بالفعل, اذ انها عصابة اجرامية من العصابات الكثيرة التي نشات خلال الاوضاع الاخيرة في السنوات القليلة المنصرمة والتي اتاحت لها هشاشة الوضع الامني وغياب الدولة ونمو الفكر الديني المتخلف بسياقاته الطائفية المريضة من النمو والازدهار ومن ثم التحرك وسط غابات السلاح والازلام وعصابات القبائل السياسية المسلحة المدعومة ايرانيا او من اطراف اقليمية اخرى, فهذه العصابة يتراسها شخص متخلف ليس من اهل البصرة اصلا اسمه ( صالح الجيزاني ) وهي مرتبطة ارتباطا وثيقا بما يسمى مكتب الشهيد الصدر اي انها من افرازات عصابة جيش المهدي التي يدعي زعيمها العصابجي مقتدى الصدر من ان نشاطها قد جمد بينما هي في واقع الامر تستعد لخوض حروب داحس والغبراء خلال المراحل القادمة ضد خصومها من الجماعات الشيعية المنافسة الاخرى وخصوصا جماعة مجلس عبد العزيز الحكيم الاعلى, ثم ان مقتدى الصدر الذي فقد السيطرة على عصاباته التي تضم خليطا غير متجانس من شتى الاصناف والاهواء بدءا من البسطاء والماخوذين بالدعايات الدينية والطائفية ووصولا للجماعات البعثية التي اندست وسط الجموع الشعبية وفي مختلف الفرق والجماعات, وجماعة المجرم صالح الجيزاني هي واحدة من التنظيمات المتخلفة التي ترى الدين والعقيدة بعيون عوراء وتحركها عوامل الامية والتخلف والشيق والحرمان الجنسي كما انها تنفذ مخططا تخريبيا واضح المعالم مستندا لاجندات استخبارية اقليمية لا تخطىء العين الخبيرة قراءة دلالاتها ولا اهدافها ولا عناوينها, واذا كان السيد قائد شرطة البصرة قد ازاح اللثام عن هذه الجماعة فانه بذلك قد حقق اختراقا ادبيا شجاعا يسجل له ونامل بل ندعو الله ان يحفظه وينجيه من مؤامرات الغادرين لكي يحقق سطوة القانون ويضرب بيد من حديد لقطع دابر الفتنة السوداء التي يعمل ويقاتل من اجلها حلفاء الشيطان, لم يعد ممكنا السكوت, واخلاقيات اهل البصرة الاصليين وشمائلهم لا يمكن ان تفرز مثل تلك الجماعات الارهابية الحقيرة التي نمت وترعرعت في الظلام كالثعابين السامة تماما, وانني لاعجب للميليشيات الدينية المسلحة وخصوصا جماعة فيلق بدر الذين يقاتلون من اجل قيام كيانهم الطائفي الخاص تحت تسمية الفيدرالية الذين لا يحركون ساكنا ولا يفعلون فرق غدرهم المسلحة لتعقب من يحاول استئصال نساء العراق والبصرة وفرض منطق ظلامي حاقد على نمط تفكير العصابات الطالبانية المتخلفة, لقد تعرضت نسوة العراق لمؤامرات عديدة خلال التاريخ الحديث ولكن مؤامرات ودجل الجماعات الدينية والطائفية التي تحاول الالتفاف على كل القوانين التقدمية والعصرية هي اخطر الحلقات في مسلسل دعم التخلف في العراق, فالقتلة جبناء, وحكم القانون ينبغي ان ينفذ, ولا عزاء لنسوة العراق وهن يصارعن كل اشباح التخلف والرذيلة.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
نجاحات أمانة بغداد
حميد المالكي
الراي العام الكويت
جميع الدلائل الملموسة والوقائع المتواترة تدل دلالة قاطعة على ان أمانة بغداد قد خطت خطوات كبرى في تنفيذ برامجها وخططها المعلنة، ولا سيما التصميم العام لمدينة بغداد والذي هو ثابت ومطلق ولا تستطيع سلطة ان تتجاوز على هندسته المؤشرة على خرائط تصاميم المخطط والذي في حالة استكماله ستكون بغداد أحدث وأجمل مدينة في العالم.
وأعتقد ان الفضل يعود في ذلك إلى أمين بغداد رافع العيساوي الذي رفض المنصب الوزاري وتمسك بأمانة بغداد، لانه وجد في خدمتها بما لا يوفره له المنصب الوزاري وبالتعاون والتنسيق مع زملائه في الأمانة ومجلس العاصمة، والآن كل من يزور العاصمة يشاهد الحدائق والمتنزهات والمساحات الخضراء الواسعة وحملات النظافة المتواصلة وافتتاح شارع أبي نواس وازالة الكتل الكونكريتية من غالبية الشوارع واعمار الآثار المعمارية الفنية التراثية وكل ما تكتنزه العاصمة من معالم تاريخية قديمة ومعاصرة ومباشرة الأمانة بانشاء أحدث وأكبر مجمع لاعادة انتاج النفايات بعد فرزها باحدث المعدات الالكترونية وسد حاجة السوق المحلية منها، وتصدير الباقي الى خارج العراق، كما هو الحال مع ملايين الاطنان من الحديد السكراب، إذ بوشر ببناء مصنع متكامل لصهرها واستخدامها في أغراض البناء وأغراض أخرى متعددة، اضافة الى مشاريع مترو الانفاق ومعالجة المياه الثقيلة. ومن المقرر ان تنقل نجاحات الامانة الى جميع المحافظات، وهذا يتطلب المزيد من الكوادر المتمرسة والعقول الهندسية والمعمارية والأكاديمية العراقية وهي متوافرة، وسيؤدي ذلك الى امتصاص هائل للبطالة وانتاج كوادر فنية جديدة مع نظام للحوافز المالية والمعنوية ووضع صور المبدعين في لوحات شرف تعلق في الساحات العامة والدوائر الحكومية والشعبية.
المطلوب الآن وبشكل عاجل من مجالس المحافظات كافة ان تدرس بعناية وتستوعب ما تقوم به أمانة العاصمة وتنقل الاساليب والأشكال والمضامين الناجحة والسعي الجاد لتطبيقها في المدن العراقية كافة، وان يقتدي مسؤولوها بشخصية ومناقب ومآثر أمين بغداد من حرص ومثابرة واخلاص ونزاهة وتضحية لا نظير لها، فالرجل ورغم محاولات اغتياله الفاشلة الا انه أصر على استكمال التصميم العام لبغداد الذي يصفه بالتصميم المقدس الذي لا يجوز التجاوز عليه من أي جهة وتحت أي ذريعة فهو ملك للعراقيين كافة وليس لأهالي العاصمة فقط.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
صدام .. ايها الحي بين الاموات
موفق محادين
العرب اليوم الاردن
قبل عام تماما, ظن الغزاة والطغاة انهم واروك التراب, وناموا على وهم الاربعين, واخذوا يهوذا وفضته الثلاثين الى صولجانك المهيب, وقالوا له كن ايها الخسيس وقم على الناس سيدا من ورق.. فما كان ولن يكون.. وهل يلمع سيف الخشب.
ومن غيرك يا "سيد الفلك" وراكب الغيوم جدير بسيف العرب..
سيدي وقائدي صدام, ثالوث الاقانيم وملح الارض وكتاب الكتب.. من يومك الاول في سلة القصب الى ايام الرشيد فيك الى يومك الثالث في الرجوع الاخير ومرتقاك الصعب..
عام الرماد, يمر علينا طويلا, ثقيلا .. وانت في معراجك العالي تقوم الليل على ضوء الراجمات وترتل القرآن ترتيلا, باسمك اللهم هذا امتحان الصابرين في سواد العراق من ارض الله, عهدا ووعدا وصبرا جميلا.
سيدي طائر الفينيق.. هل يموت من يعود كل الف عام ويزيد..
سيدي وقّاد البيت العتيق, يوقد النار من حناياه ولا يشكو منها ايلاما.. فنار ابراهيم عليك منذ كان العراق وكنت, بردا وسلاما..
هل نبكيك, هل نرثيك ام نواسي فيك خيبتنا وموتانا من المحيط الى الخليج يوارون الثرى, زرافات ووحدانا, ولا ينبسون بحرف.. ويحتسبون عند الله خشيتهم من عبيد روما, وقد اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف..
ايها الامام الغائب الحاضر, اقم الآذان سيدي.. يأتيك الناس من كل فج عميق, والعراق كل العراق في جامعك الكبير يسوي الصفوف في ذكراك.. ويعلن النفير..
دم على الفرات وسجادة الصلاة..
دم على نحيب النخيل القتيل.. دم على حقائب التلاميذ ومخدات الجدات والعناقيد الدانيات على ادراج البيوت.. دم على خناجر الفضة في ثورة العشرين..
دم على العوجا.. الشط الذي عبرناه على مود الشهيد..
دم على الغزاة, قاتلا قاتلا حتى يأذن الله بنصره القريب.
دم على كعب اعلى من المشنقة.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
10
العراق... والصراع على المنفذ المائي
وليد نويهض
الوسط البحرين
تراجع «الرئيس العراقي» جلال طالباني عن تصريح أعلن فيه إلغاء «اتفاقية الجزائر» المتعلقة بترسيم الخطوط المائية في شط العرب التي وقعتها طهران أيام الشاه مع نائب الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين. التراجع لا يعني شيئاً بالنسبة إلى الاتفاقية كذلك إعلان الإلغاء من طرف واحد. فالاتفاقيات الثنائية بين الدول التي تسجل في الأمم المتحدة رسمياً تبقى سارية المفعول إلا إذا توافق الطرفان على سحبها من السجلات الدولية. وهذا الأمر أدركه طالباني باعتبار الطرف الآخر رفض تجاوز التوقيع معتبراً الاتفاقية ورقةً رسميةً لا يجوز التلاعب بها بحسب الأمزجة والأهواء السياسية.
الموقف نفسه سبق أن كرره صدام حسين حين أصبح رئيساً للعراق. فهو أعلن تمزيق الاتفاقية عشية بدء الحرب مع إيران في العام 1980. وبعد عشر سنوات أعلن عودته إلى الاتفاقية عشية الهجوم على الكويت في العام 1990. وفي الحالين لا قيمة للموقف السياسي باعتبار الاتفاقية تعتبر وثيقةً رسميةً مسجلةً دولياً في الأمم المتحدة ولا يجوز تعديلها إلا بعد توافق الطرفين على المسألة.
الموضوع من الناحية القانونية لا يتغير إلا إذا أقدمت قوة على استخدام نفوذها وكسرته عنوةً وفرضت على الطرف الآخر التنازل رسمياً عن التوقيع. وبما أن الطرفين حتى الآن يرفضان الذهاب بعيداً في هذا الاتجاه فستبقى «اتفاقية الجزائر» التي وقعت برعاية الرئيس الراحل هواري بومدين في العام 1975 وثيقةً دوليةً تحدد رسمياً الخط المائي الفاصل بين العراق وإيران.
بما أن المسألة واضحة من الجانب القانوني فلماذا أقدم طالباني على خطوة إعلان الإلغاء ثم تراجع عنها بعد أيام؟ قراءة الجواب تبدأ من السياسة. ومن يقدم على هكذا خطوة ثم يتراجع عنها فلابد أن تكون هناك دوافعُ سياسية أملت عليه الاتجاه نحو اعتماد مثل هذا السلوك الذي لاقى الاستغراب ثم النقد العنيف من الجانب الإيراني.
طهران تعتبر وثيقة الاتفاقية رسمية وغير قابلة للتغيير أو التعديل أو الإلغاء أو التجاوز من دون موافقتها. وهي ترى فيها ذاك النص التي يؤكد حقوقها المائية في مجرى شط العرب الذي يفصل البلدين ويربط بينهما.
المسألة إذاً ليست ورقة وإنما مصالح تمس سيادة الدولة وحقوقها. ولأن المصالح أقوى من الايديولوجيا فإن إيران تعتبر «اتفاقية الجزائر» أعادت إليها حقوقها في شط العرب بعد أن عاث بها الانتداب البريطاني حين عدّل في العام 1937 الحدود المائية (البحرية - النهرية) بين الطرفين.
الصراع على شط العرب ليس جديداً فهو بدأ يتشكل سياسياً مطلع القرن الماضي حين اتفقت السلطنة العثمانية في العام 1913 مع إيران على اعتبار «نقطة خط القعر» في الممر المائي تمثل الفاصل الحدودي بين الدولتين. وبسبب غموض فكرة «نقطة خط القعر» وعدم وضوح الانحدار وعمقه في مجرى مائي نهري يتغير موسمياً اتجه الانتداب إلى تبني نقطة ثابتة للفصل بين الحدود. ولكن إيران رفضت الإقرار بالتعديل وأصرت على «نقطة خط القعر» وهي النقطة التي يكون الشط فيها بأشد حالات انحداره. واستمر التجاذب بين الطرفين إلى أن أعلن العراق في العام 1969 شط العرب كله مياهاً عراقية رافضاً الاعتراف بنقطة «خط القعر».
أدى الموقف العراقي إلى توتير العلاقات السياسية وبدأت إيران التدخل في المسألة الكردية في الشمال، فاضطرت بغداد إلى توقيع الاتفاقية مع طهران في الجزائر مقابل وقف تسليح الحركة الانفصالية التي كان يقودها مصطفى بارزاني.
«اتفاقية الجزائر» أعادت تخطيط الحدود المائية إلى نقطة «خط القعر» بناءً على بروتوكول 1913 ومحاضر لجنة تحديد الحدود في سنة 1914. وأكدت أن خط «التالوك» هو خط «وسط المجرى الرئيسي الصالح للملاحة عند خفض المنسوب ابتداءً من النقطة التي تنزل فيها الحدود البرية في شط العرب حتى البحر».
بعد توقيع الاتفاقية في مارس/ آذار 1975 اعتبرت إيران أنها انتصرت في معركة الشط في الجنوب بينما اعتبر العراق أنه انتصر في معركته ضد الأكراد في الشمال. إلا أن مشكلة بغداد المائية تفاقمت لاحقاً حين اكتشفت أنها كسبت معركة جزئية لتخسر نصف منفذها المائي على البحر؛ ما سبب لها لاحقاً مشكلات سياسية بسبب انغلاق الدولة وعدم قدرتها على التحرك بحرية في المنفذ المائي الوحيد الذي تملكه.
نقطة خط القعر
مشكلة العراق تتجاوز «نقطة خط القعر»؛ لأن ضيق المنفذ المائي شكل نقطة ضغط على اقتصاده وبنيته السكانية ومجاله الحيوي ومنع الدولة من النمو المتوازن؛ نظراً إلى حاجتها إلى مساحة جغرافية مائية (بحرية) تعطيها القدرة على الإطلالة على الخليج الذي أخذت شبكته التجارية (النفطية) تشهد ذاك الاتساع الدولي.
«نقطة خط القعر» أورثت حكومات العراق مشكلات كثيرة ودفعتها إلى الانزلاق في مواجهات حامية مع دول الجوار بهدف توسيع الحدود المائية بما يتناسب مع حجم الاقتصاد وحاجات الدولة النامية. وبسبب هذه «النقطة» تورطت بغداد في حروب ومناكفات أدت في النهاية إلى «خراب البصرة» وتفكك الدولة وتقويضها وإخراجها من المعادلة العربية بعد احتلال العراق في العام 2003.
الآن وبعد نحو خمس سنوات على الغزو بدأت «نقطة خط القعر» تصعد إلى سطح مياه المنفذ المائي الوحيد للعراق. وكلام طالباني بشأن «اتفاقية الجزائر» وتراجعه السريع عنه يذكّر بتلك الحركات التي لجأ إليها صدام الذي وقع الاتفاقية في 1975 ثم مزقها في 1980 ثم اعترف بها في 1990.
تشابه المسألة يطرح الموضوع في إطار تجاذب المصالح وحاجة العراق فعلاً إلى ذاك المنفذ المائي بغض النظر عن رئيس السلطة أو صاحب القرار. فصدام حاول مراراً حل هذه المعضلة على طريقته وفشل. وطالباني يبدو أنه بدأ يكتشف أن «دويلته» في الشمال تحتاج إلى منفذ مائي في «دويلة» الجنوب، وهذا الأمر ربما لن يتوافر في المستقبل إذا نجحت الولايات المتحدة في تمرير مشروع «الفيدراليات» أو الكانتونات الطائفية والمذهبية والمناطقية. وفي حال حققت إدارة واشنطن أغراضها التقويضية والتقسيمية تصبح «دولة الشمال» مضطرة إلى تحسين علاقاتها مع تركيا لأنها تشكل المنفذ الوحيد لنقل البضائع أو تمرير أنابيب النفط إلى البحر المتوسط.
«نقطة خط القعر» تبدو كبيرة في سياق رؤية العلاقة الإقليمية من منظار استراتيجي/ جغرافي وفي إطار اضطراب المصالح المتوقع حصولها بين دويلات العراق الثلاث في الجنوب والشمال والغرب. فكل دولة تعاني من مشكلة ولكن «كردستان» ستكون المتضرر الأول باعتبار موقعها الجغرافي (الجبلي) بعيداً عن الشواطئ وهي مضطرة إلى ابرام اتفاقات مع تركيا أو إيران أو «كانتون الجنوب» لتمرير البضائع ونقل المنتوجات النفطية. ولهذا السبب أبدى طالباني مخاوفه من احتمال إقفال الممر المائي العراقي الوحيد في وقت بدأت أنقرة تتحرك عسكرياً في الشمال وتضغط سياسياً على الأكراد لحسم موضوع كركوك وتحديد هوية المدينة الغنية نفطياً.
تصريح طالباني المضاد لاتفاقية الجزائر يعتبر «ضربة استباقية» تشير إلى قلق سياسي من احتمال انغلاق الممر المائي عند «نقطة خط القعر». وهذا يعني تحويل «كردستان» إلى دويلة جبلية لا تستطيع الاتصال بالعالم الخارجي إلا من طريق إيران أو تركيا أو بواسطة الإسقاط الجوي بالمظلات. والكلام الذي أطلقه طالباني والرد الإيراني عليه ثم تراجعه عن التصريح، كلها حركات ترسم إشارات ضوئية إلى وجود قراءة كردستانية للتحالفات الإقليمية ومخاوف من احتمال إقدام الولايات المتحدة على تغييرات في رؤيتها الاستراتيجية. فالمخاوف مشروعة نفسياً وخصوصاً إذا قررت أميركا اعتماد سياسة إعادة توزيع حصص العراق في إطار ترسيم مناطق النفوذ تحت سقف حدود المصالح بين تركيا في الشمال وإيران في الجنوب.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
11
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
12
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
13
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
14

ليست هناك تعليقات: