Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الاثنين، 24 ديسمبر 2007

صحيفة العراق الالكترونية الأخبار والتقاريرالأثنين 24-12-2007


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
كاظم الطائي: الكويت تدعم حكماً ذاتياً في البصرة
الوطن الكويتية
بثت قناة «الجزيرة» مساء أمس لقاء مع الشيخ «كاظم آل عنيزان الطائي» رئيس مجلس عشائر الجنوب العربية ادعى فيه ان «المخابرات الكويتية نشطة في مناطق ذي قار وميسان والبصرة».
مبيناً ان «الكويت تدعم قيام حكم ذاتي في البصرة»، وزعم انها «تمول عدداً من مشايخ عشائر الجنوب للسير في هذا الاتجاه».
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
2
مقتل وإصابة 12 في انفجار استهدف دورية عسكرية ببغداد

CNN
قُتل مدنيان على الأقل وجُرح ما يزيد على عشرة آخرين إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت بطريق دورية للجيش العراقي في حي "الزعفرانية"، جنوب شرقي العاصمة بغداد، في وقت مبكر من صباح الأحد.

وقال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية العراقية إن الانفجار وقع في حوالي الثامنة صباحاً، مما تسبب في مقتل اثنين من المدنيين وإصابة أربعة آخرين بموقع الانفجار.

وأشار المصدر الأمني العراقي إلى أن الانفجار وقع بالقرب من منزل مسؤول بوزارة حقوق الإنسان لفرع "الكوت"، التي تقع على بعد حوالي مائة ميل من جنوبي بغداد.

وأدى الانفجار إلى تحطم نوافذ المنزل، بحسب المصدر، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بين السكان نتيجة تطاير الزجاج، وهم المسؤول العراقي، عبد الرضا البدري، وزوجته وأربعة من أطفاله.

وكان ما لا يقل عن أربعة أشخاص قد لقوا مصرعهم، كما أصيب 11 آخرين بجروح في انفجارين السبت، وقع أحدهما بحي "الغزالية" غربي بغداد، بينما وقع الثاني في حي "المدائن" جنوبي العاصمة العراقية.(التفاصيل)

تتزامن تلك الهجمات مع دعوة زعيم تنظيم القاعدة في العراق، مسلحي التنظيم إلى قتل العراقيين السُنة الذين انضموا للقوات الأمريكية من خلال مشاركتهم في مجالس الصحوة المناهضة للقاعدة.

وقال أبو عمر البغدادي في كلمته الصوتية، التي نشرتها مواقع "متشددة" على شبكة الإنترنت السبت: "اليوم أقرأ عليكم عظتي، وأقول ضحوا تقبل الله ضحاياكم بمرتدي الصحوات، فإنهم صاروا للصليب أعواناً وعلى المجاهدين فرساناً."

وهاجم البغدادي في التسجيل الصوتي، الذي لم يتسن لـCNN التأكد من صحته، ما وصفه بـ"الفكر القومي"، موضحاً أن هذا الفكر يقوم على اللغة والوطن، ولكنه لا يقوم على الدين، مشيراً إلى أن مفهوم الوطنية، الذي يجب أن يدافع عنه المسلم، هو "تلك الدار التي تعلوها شريعة الله، وتكون فيها العقيدة سلوكاً ومنهاج حياة."

وتتألف مجالس الصحوة التي يهيمن على غالبيتها العرب السنة، في بعض الأحيان من عناصر مليشيات سابقة، استقطبتهم القوات الأمريكية ضمن برنامج "المواطنين المعنيين"، للعمل ضد تنظيم القاعدة في العراق، ويحصلون على رواتبهم من القوات الأمريكية.



ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
3
المجلس الدانماركي للاجئين يقوم بمسح لاوضاع العراقيين في لبنان
شبكة اخبار العراق

قام فريق من المجلس الدانماركي للاجئين باجراء مسح لاوضاع اللاجئين العراقيين في لبنان بهدف حصر العدد الكلي ودراسة الخصائص الديموغرافية وغيرها من الاوضاع المعيشية وقضايا الحماية. واعتمد المسح على دمج المعلومات المستمدة من مجموعة متنوعة من المصادر، وذلك باستخدام مزيج من النوعية والكمية وتقنيات البحوث ، بما في ذلك اجراء مقابلات مع الافراد والمنظمات على المستويين الدولي والمحلي. واخذت العينات من مواقع جغرافية متعددة واجريت مقابلات مع 1020 من الاسر العراقية تضم 2033 اشخاص. وتم حصر المعلومات التي تشير الى ان عدد العراقيين في لبنان بنحو50 الفا، بالاستناد الى بيانات من المفوضية وقاعدة البيانات القانونية للداخلين الى لبنان.

وتوصلت اللجنة الى ان وضع معظم العراقيين غير قانوني من ناحية الاقامة ومعظمهم من بغداد وضواحيها، وانهم وصلوا الى لبنان عبر سوريا من خلال نقطة العبور الحدودية .
واكدت عملية المسح التشتت الجغرافي للعراقيين في لبنان ، بين المناطق الحضرية والريفية على السواء، وأشرت طريقتين للمعيشة الاولى السكن مع الاقارب والثانية عن طريق استئجار المساكن المشتركة لتحمل اعباء الحياة ، اذ يتراوح عدد افراد الاسرة ما بين 1 الى 15 فردا.
وتكشف نتائج الدراسة ان ربات البيوت يشكلن 4،7 بالمائة من جميع ارباب الاسر ومعظم هؤلاء النساء غير مسجلات كلاجئات لدى المفوضية. كما كشف عن اصابات مرضية لاسيما الامراض المزمنة بين عينات المسح. واوضحت النتائج شعورا من عدم الامان بين السكان : اقل من ربع العدد يشعر بالامان وما يزيد قليلا على النصف لا يشعر بالامان في لبنان.
وتضمنت الدراسة توصيات تشمل التعجيل باضفاء الطابع الرسمي على الوضع القانوني للعراقيين في لبنان، نظرا لان غالبيتهم هم من المهددين داخل العراق وهوالسبب الرئيسي لمغادرتهم . وتشمل التوصيات ايضا الى تعزيز تنسيق الجهود الحالية التي تبذلها المنظمات من مختلف القطاعات لضمان تقديم المعونات المادية للمحافظة على كرامتهم الانسانية.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
4
الاوبئة و الامراض تهدد سكان منطقة الفضيلية نتيجة اهتراء البنى التحتية
السومرية
جوار العاصمة بغداد يعاني من أزمة حادة نتيجة غياب البنى التحتية و سوء الخدمات الاجتماعية ما يعرض الاهالي للاوبئة خاصة الكوليرا. هذه هي حال منطقة الفضيلية التي يقطنها حوالي خمسين ألف نسمة، التي اصابها الاهمال على صعيد تأمين الخدمات الضرورية، لاسيما لناحية اهتراء شبكات الصرف الصحي، و أيضا شبكات مياه الشرب ، ما يؤدي الى انتشار الروائح الكريهة والامراض، فضلا عن عدم وصول مياه الشرب الى المنازل بالشكل المطلوب، ومما يزيد من حدة هذه الازمة، انقطاع التيار الكهربائي وتوقف مضخات المياه عن العمل.
مسؤولو وزارة الصحة اشاروا الى ارتفاع نسبة الاصابات بين صفوف السكان و ان التحديات كبيرة امام الوزارة حسب ما أكده المفتش عادل عبدول محسن.
صندوق الامم المتحدة للطفولة " اليونيسيف "حذر من ارتفاع نسبة الاصابات بين الاطفال لاسيما الاسهال ما يجلعه السبب الثاني في ارتفاع الوفيات لدى الاطفال في العراق.
و تجدر الاشارة الى ان العراق ما زال يعتمدعلى منظمة الامم المتحدة لتأمين مادة الكلورين لمعالجة تلوث المياه.


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
عشائر العبيد وباسناد الشرطة تتمكن من قتل 5 مسلحين من تنظيم القاعدة والقاء القبض على اخر شمال الخالص

(اقرا برس)
- قال مصدر امني في شرطة الخالص لمراسل وكالة (اقرا برس) الاخبارية الى ان رجال الصحوة في عشائر العبيد وباسناد الشرطة تمكنت من قتل 5 مسلحين من تنظيم القاعدة والقاء القبض على اخر في منطقة السفيط في ناحية العظيم شمال الخالص .

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
اصابة 3 من منتسبي الجيش بانفجار عبوة ناسفة شمال المقدادية

(اقرا برس )
ذكر مصدر امني في الجيش العراقي لمراسل وكالة (اقرا برس ) الاخبارية الى اصابة 3 من منتسبيه اثر انفجار عبوة ناسفة على دورية للجيش قرب منطقة امام ويس شمال المقدادية ولم يذكر المصدر فيما اذا تسبب الانفجار باحداث مادية اخرى .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
7
شرطة البصرة تشكل قطعات جديدة

اصوات العراق
قال قائد شرطة البصرة اللواء الركن عبد الجليل خلف، إن شرطة البصرة قامت بتشكيل قطعات جديدة لإحكام السيطرة الأمنية على مدينة البصرة وضواحيها، ومنح القوات الأمنية مرونة الحركة من خلال السيطرة الموقعية على المناطق.
وأوضح اللواء الركن خلف، في تصريح للوكالة المستقلة للأنباء(أصوات العراق)، الأحد، أن " شرطة البصرة قامت بتشكيل خمسة أفواج للطوارئ، لإحكام السيطرة الأمنية على المدينة وضواحيها، ومنح قواتها مرونة الحركة من خلال السيطرة الموقعية على مختلف المناطق."
وأضاف أن" الأفواج الخمسة التي تشكلت هي في مناطق، الزبير(35 كم غرب البصرة)، وأبي الخصيب (20 كم جنوب البصرة، والقرنة (100 كم شمال البصرة)، وشط العرب (شرق مدينة البصرة)، بالإضافة الى فوج تابع لقيادة الشرطة (وسط المدينة)."
وأشار إلى أن الأفواج تشكلت بإمكانات ذاتية.
وتابع "ستكون هذه الأفواج مسؤولة عن التعامل مع الطوارئ في منطقة عملياتها، فيما تتفرغ مراكز الشرطة لأعمالها اليومية التقليدية."
وتقع مدينة البصرة، مركز محافظة البصرة، على مسافة 590 كم إلى الجنوب من العاصمة بغداد.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
8
البرزاني يتهم تركيا باستهداف كردستان العراق بسبب استقلالها وامانها
وكالة حق
اتهم مسعود البرزاني رئيس ما يسمى باقليم كردستان شمال العراق الاتراك بانهم يستهدفون الاقليم بسبب تمتعه بالاستقلال والامان على حد زعمه مؤكدا ان من اهم اسباب هذا الاستهداف ايضا هو ان حكومة الاقليم لا تسمح باستمرار العمليات العسكرية التركية .

وادان البرزاني خلال زيارته لعدد من مخيمات النازحين الاكراد الفارين من العمليات العسكرية التركية الهجوم التركي المتواصل على الاقليم مجددا استعداده للمشاركة في حل سلمي لازمة حزب العمال الكردستاني التركي.

وجددت القوات التركية قصفها وتوغلها العسكري في شمال العراق التي استهدفت حزب العمال الكردستاني.

وبلغت عدد القوات التركية التي حشدتها حكومة ارودغان 100 الف جندي وبطلعات شبه يومية للمقاتلات الحربية.


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
9
ساترفيلد: تراجع أعمال العنف في العراق يعود إلى قرار سياسي من طهران
راديو سوا

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن منسق الشؤون العراقية ومستشار وزيرة الخارجية كوندوليسا رايس ديفيد ساترفيلد قوله الأحد إن إيران قررت على ما يبدو احتواء الميليشيات الشيعية التي تدعمها في العراق، مما قد يفسر التراجع الكبير في الهجمات بالعبوات الناسفة في هذا البلد في الأشهر الأخيرة.

وقال ساترفيلد للصحيفة إن القيادة الإيرانية تتحرك على أعلى مستوى للتضييق على الميليشيات الشيعية التي تدعمها في العراق، لافتا إلى أنه إذا لم يكن واضحا تراجع تدفق الأسلحة الآتية من إيران، فإن التراجع العام في عدد الهجمات في العراق ينبغي أن ينسب إلى قرار سياسي من الإيرانيين.

وقال ساترفيلد: "لقد لاحظنا خفضا متواصلا في بعض أشكال العنف من جانب مئات الأشخاص، ولا يمكن رد ذلك فقط إلى عوامل داخلية في العراق"، مضيفا: "إن كل العوامل الداخلية غير كافية، إلا إذا أخذنا بالاعتبار أيضا أن القيادة الإيرانية اضطرت لقول أو لفعل شيء ما".

وأوردت الصحيفة أيضا تصريحا لمسؤول أميركي لم تكشف هويته مفاده أن إيران أجرت تغييرا وصفه بالذكي في تكتيكها في العراق، في حين أن أعمال العنف تثير الغضب لدى العراقيين بمن فيهم الشيعة.

وتتهم إدارة الرئيس جورج بوش على الدوام الحكومة الإيرانية بإشاعة الفوضى في العراق عبر إرسالها الأسلحة إلى هذا البلد وتمويلها المجموعات الشيعية المتطرفة، وهذا ما ينفيه الإيرانيون.

وبدت وزارة الدفاع الأميركية أكثر حذرا عندما أكد الوزير روبرت غيتس أنه يبقى أن نعرف ما إذا كان بالإمكان أن ننسب إلى إيران تراجع هذه الهجمات.

وفي تقرير فصلي، عد البنتاغون من جهة أخرى الثلاثاء أن إيران تواصل تزويد المتمردين الشيعة في العراق بالأسلحة والدعم.

ويأتي التحليل الأميركي في حين ستجرى جولة رابعة من المحادثات الإيرانية الأميركية حول العراق في موعد لم يتحدد بعد، فيما أرجىء اجتماع بين خبراء أميركيين وإيرانيين كان متوقعا في الـ 18 من ديسمبر/كانون الأول إلى موعد لاحق.


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
10
نيوزويك: الجماعات المسلحة قللت من نشاطها ولجأت إلى السرية في إخفاء جثث ضحاياها
راديو سوا
نقلت مجلة نيوزويك الأميركية في عددها الأخير عن مسؤولين عراقيين وأميركيين تأكيدهم انخفاض نشاط فرق الموت في عمليات القتل الطائفي بعد تنفيذ خطة فرض القانون، مقابل لجوئها إلى اعتماد السرية التامة وإخفاء جثث ضحاياها بدلا من رميها في المناطق العامة، كما في السابق.

وقال جابر سوادي للمجلة، وهو يعمل في البحث عن الأشخاص المفقودين باستخدام شبكة اتصالات قام بتوسيعها خلال العامين الماضيين لتشمل السجون والمستشفيات والمقابر، مقابل أجر يتلقاه من ذوي المفقودين يتراوح ما بين 300-500 دولار أميركي.

وتشير المجلة في تقريرها الذي نشر يوم الأحد الماضي إلى انخفاض ضحايا العنف الطائفي في العراق حيث لقي 600 مدني عراقي حتفه نتيجة لهذه الأعمال في تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم، فيما سجلت إحصائيات شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي سقوط 3000 ضحية.

وترى المجلة ان هذه الإحصائيات لا تعطي صورة حقيقية لواقع الحال في العراق، مشيرة في هذا السياق إلى تأجيل إعلان الانتصار من قبل القادة العسكريين الاميركيين، وفي مقدمتهم الجنرال ديفيد بتريوس.

ويسلط التقرير الضوء على أسلوب جديد لجأت إليه الميليشيات وهو إخفاء جثث الضحايا في قبور ضيقة وإلقائها في قنوات تصريف المياه.

وتنقل المجلة عن روبرت لامبرن، وهو مدير الخدمات القضائية في السفارة البريطانية لدى بغداد، قوله: "هناك أعمال قتل أقل، وفي المقابل فإن هناك سرية أكبر ترافق هذه الأعمال".

وتشير المجلة إلى أن الشهرين الماضيين شهدا العثور على أكثر من 12 مقبرة جماعية في العراق، نصفها على الأقل في بغداد، ومن بينها المقبرة التي تم العثور عليها أواخر الشهر الماضي في حي السيدية جنوب غربي بغداد، حيث دفنت الجثث ورؤوسها المقطوعة في حفرتين منفصلتين، حسب مصدر في وزارة الداخلية غير مخول بالتصريح، كما تم العثور على 16 جثة إضافية مدفونة في قناة لتصريف المياه شمال بغداد الخميس قبل الماضي.

وتؤكد المجلة على أن القاء الجثث هو أمر ليس بالجديد في العراق، حيث سبق لصدام حسين أن ملأ قبورا جماعية بعشرات الآلاف من العراقيين، لكن الجديد هو أن هذه المقابر أصبحت أمرا معلنا في أوج الحرب الأهلية، فالجثث المقطوعة الرؤوس والمحترقة والمشوهة والتي تظهر عليها آثار ثقوب ناجمة عن استخدام جهاز الثقب (الدريل) كانت تلقى على قارعة الطرق كرسالة يتم توجيهها إلى الآخرين. لكن فرق الموت في أغلب مناطق بغداد التي تسود فيها طائفة على غيرها، بدأت تتجه نحو التعتيم على عمليات القتل التي تمارسها.

ووفقا للمجلة، فإن لجوء الميليشيات لهذه الاستراتيجية يعكس بعض التطورات الإيجابية في بغداد، ومع الأعداد الإضافية من القوات الأميركية والعراقية، فإن القتلة فقدوا الجرأة التي كانت تتصف بها عملياتهم في السابق.

وتكشف المجلة عن حادثة وقعت قبل شهر في إحدى مناطق غرب بغداد عند نقطة تفتيش لميليشيا سنية محلية اصطفت إلى جانب القوات الأميركية في إطار ما يعرف بمجالس الصحوة، يعمل فيها شخص اختار أن يطلق عليه اسم صابر الدليمي لدواع يصفها تقرير المجلة بالأمنية، ويروي التقرير الحادثة التي بدأت بوصول رفاق الدليمي الذين كانوا يستقلون سيارتين إحداهما دايوو خضراء اللون والأخرى تويوتا "بيك اب" بيضاء إلى نقطة التفتيش التي يقف فيها الدليمي، حيث قيد رجلان يصفهما التقرير على أنهما عنصران من ميليشيا شيعية في خلفية السيارة الخضراء، فيما ألقيت جثتان في الحوض الخلفي للبيك أب.

وأبلغ الدليمي مراسل المجلة بأنهم كانوا يتوقعون ظهور دورية أميركية في أية لحظة في الوقت الذي أمر قائد مجموعة الدليمي رجاله بإخفاء الجثتين بسرعة، وبالفعل قاموا بإلقائهما في مجرى ضيق لتصريف المياه في ضواحي الحي وغطوا الجثتين بالقليل من الأوساخ وأوراق الأشجار، وبعد مضي شهر على هذه الحادثة، لم يسمع عناصر الميليشيا شيئا عن هاتين الجثتين.

ويمضي التقرير إلى القول إن غالبية المقابر يعثر عليها في أماكن شهدت تحسنا أمنيا، ففي محافظتي الأنبار وديالى عثرت القوات الأميركية على مقابر تعود للفترة التي سيطر فيها تنظيم القاعدة على المحافظتين، بينما تمكن المهجرون العائدون إلى مناطقهم السابقة في بغداد من الاستدلال على مواقع المقابر من رائحة الجثث المتفسخة.

وتنسب المجلة إلى المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية محمد العسكري قوله ردا على سؤال حول اخفاء المسلحين لجثث ضحاياهم "قد تغير الميليشيات من خططها وتستحدث استراتيجيات مقابل خططنا، لكنها لن تكون قادرة على مواجهة الامكانيات التي نمتلكها".

وتختتم الصحيفة تقريرها بالقول إن من غير الممكن تحديد مدى انتشار هذا التوجه من قبل المسلحين، كما لا يمكن التأكد من حقيقة الهدوء الذي تنعم به بغداد، مشيرا إلى أن لا وزارة في الحكومة العراقية تقوم بمتابعة المفقودين وهو الأمر الذي أخذه جابر سوادي ورفاقه على عاتقهم.




ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
مستقبل قوات الصحوة في قتالها ضد تنظيم القاعدة

قناة السومرية

ما هو مستقبل قوات الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة في العراق ؟ وكيف تنظر الحكومة الى الحل بعدما أعلنت رفضها تحول الصحوة الى قوة امنية ثالثة ؟
في لقاء مع وكالة الصحافة الفرنسية في نهاية تشرين الثاني , دعا رئيس ديوان الوقف السني الشيخ عبد الغفور السامرائي الحكومة الى دمج عشرات الاف من عناصر الصحوة في صفوف الجيش والشرطة , وأكد آنذاك ترحيب المسؤولين الذين اتصل بهم باقتراحه. والواضح حتى الآن ان خطوة استيعابية من هذا النوع لم تحصل , وبدلاً من ذلك يرتفع الصوت الحكومي محذراً من تحول الصحوة الى قوة ثالثة الى جانب قوات الجيش والشرطة. وفق ما جاء على لسان وزير الدفاع عبد القادر العبيدي في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الداخلية جواد البولاني.
وكان السيد عبد العزيز الحكيم ,رئيس المجلس الأعلى الاسلامي أبدى في خطبة صلاة الاضحى تقديره للدور المشرف الذي لعبته الصحوة في هزيمة تنظيم القاعدة الا انه أكد على ضرورة حصرالسلاح بيد الحكومة فقط . ويبدو ان التخوف من تحول الصحوة الى ميليشيا انتقل الى القوات المتعددة الجنسية اذ تحدث احد مهندسي سياسة قوات التحالف مع العشائر, الكولونيل في الجيش الاسترالي ديفيد كيلكلن عن خطر تعزيز ميليشيات العشائرعلى حساب المؤسسات والمجتمع المدني .
تجدر الاشارة الى أنه رغم تعرض مجالس الصحوة في البلاد لهجمات متكررة واغتيالات لقيادات بارزة فيها في مناطق متفرقة من البلاد , فقد استطاعت ان تحقق نتائج غير متوقعة في خفض مستويات العنف في محافظة الأنبار كما في حي الاعظمية في العاصمة بعدما تمكنت من طرد مقاتلي القاعدة الذين كانت لهم سابقاً اليد العليا في هذه المناطق . ويبقى السؤال حول اسلوب استيعاب الحكومة لمجالس الصحوة قائماً نظراً لما يمكن ان يؤثره التوجه الحكومي في في هذا الصدد في خطوات المصالحة الوطنية المطروحة.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
12
بتريوس يحذر من انسحاب سريع للقوات الأميركية من العراق
راديو سوا
رحب الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأميركية في العراق بما وصفه بالتقدم الهشّ في الوضع الأمني في العراق وانحسار عمليات العنف الطائفي، محذرا في الوقت ذاته من أي انسحاب سريع للقوات الأميركية من البلاد.

وقال بتريوس في لقاء مع شبكة فوكس نيوزالأحد، إن انخفاض عدد القتلى في صفوف المدنيين العراقيين بلغت مستويات لافتة وكذلك بالنسبة للجنود الأميركيين.

وأكد بتريوس القائد الأعلى للقوات الأميركية في العراق، وجود بعض التقدم في عملية تنفيذ مشروع المصالحة الوطنية خلال الأسابيع الماضية، قائلا:
"أقر مجلس النواب مشروع قانون التقاعد والذي لم يحظ بالانتباه الكافي ولكني أعده خطوة مهمة على طريق المصالحة الوطنية، لأنه أقر حقوقا تقاعدية لعشرات الآلاف من العراقيين الذين حرموا منها بسبب قرارات اتخذت عام 2003، وأعتقد أنه سيتم إقرار ميزانية 2008 التي تتيح توزيعا أكثر عدالة للموارد النفطية بين المحافظات، وأعتقد أيضا أنه سيتم إقرار قانون المساءلة والعدالة بعد انتهاء عطلة العيد وعودة النواب من الحج".


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
13
قلق ورعب شيعي من توسع نفوذ مجالس الصحوة المتعاونة مع الاحتلال
وكالة حق

أفادت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" أن "عبد العزيز الحكيم" دعا الحكومة العراقية إلى كبح جماح نفوذ مجالس الصحوة المتعاونة مع قوات الاحتلال, والمكونة أساسا من السنة, التي توفر لها القوات الأمريكية الدعم لقتال المقاومين المناهضين للاحتلال الأمريكي. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن وكالة أسوشيتد برس قولها إن هناك مؤشرات على تململ متزايد لدى زعماء الطائفة الشيعية إزاء ما تقدمه قوات الاحتلال الأمريكية من تدريب وعتاد للقبائل السنية التي تمثل ثقلا عسكريا قد يضر بالتفوق الشيعي الذي يتمثل في المليشيات المسلحة من إيران.

وأبرزت الصحيفة ما قاله الحكيم الذي يرأس المجلس الإسلامي الأعلى أمام المصلين في خطبة عيد الأضحى "إنني أؤكد ضرورة وقوف مجالس الصحوة إلى جانب الحكومة العراقية في مطاردتها للإرهابيين والمجرمين, لا أن تكون بديلا عنها".

وينتاب الحكومة العراقية قلق مماثل, لأنها تخشى أن تحول مجالس الصحوة فوهة رشاشاتها في المستقبل صوب القوات العراقية المكونة في الغالب من الشيعة.

ولذلك ما زالت ترفض دمج أعضاء هذه القوات في الجيش والشرطة رغم ما تمارسه عليها الولايات المتحدة من ضغوط.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
14
مقتل نقيب في حمايات المنشآت الحكومية في البصرة
وكالة يقين للانباء
قالت شرطة البصرة الحكومية إن ضابطا برتبة نقيب في حمايات المنشآت الحكومية قتل على أيدي مسلحين مجهولين وسط مدينة البصرة، فيما قال مصدر مقرب من مكتب الصدر في البصرة إن عضوا بارزا من مكتب الصدر اغتيل، ليل السبت، على أيدي مسلحين مجهولين وسط المدينة. وأوضح ، مصدر أمني من شرطة البصرة الحكومية إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارتين حديثتين فتحوا النار، ليل السبت، على النقيب علاء طه ياسين بالقرب من محطة تعبئة وقود المفتية وسط مدينة البصرة، وأردوه قتيلا."
وأضاف "المصدر أن النقيب القتيل يعمل ضابطا في حماية المنشآت الحكومية في البصرة."
من جهته قال مصدر مقرب من مكتب الصدر في البصرة إن" مسلحين مجهولين قتلوا ليل السبت، العضو البارز في مكتب الصدر في البصرة (علاء أبو شمس)، بالقرب من محطة تعبئة وقود المفتية، حينما كان في سيارته الخاصة في الطريق إلى منزله." ولم يكشف المصدر المزيد عن ملابسات الحادث، أو الجهة التي يرجح وقوفها وراء مقتله.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
15

مقتل 11 شخصاً اثر اصطدم قطار بسيارة نقل صغيرة في المحاويل

وكالة يقين للانباء

قتل احد عشر شخصا في منطقة المحاويل شمال الحلة اليوم الاحد عندما اصطدم قطار بسيارة نقل صغيرة كانت قد تعطلت على السكة الحديدية. وقال مصدر في شرطة بابل الحكومية: ان من بين القتلى ستة اطفال ونقيب في الحماية الخاصة بالمنشات وزوجته وامراتين.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
16
البصرة تطالب بتقنيات للتعرف على رفات الآلاف من ضحايا الحرب مع إيران

راديو سوا"
طالب مدير مركز تسليم الشهداء في البصرة حسين عيدي حسن الحكومة العراقية بأن تنشأ مختبرا حديثا لتحليل الحامض النووي من أجل التعرف على هوية تسعة آلاف جندي لقوا حتفهم في الحرب العراقية الإيرانية، وما يزالون في عداد المفقودين، رغم الإحتفاظ برفاتهم. وأضاف حسن في حديث خاص بـ "راديو سوا" قائلا:
"بالنسبة للمفقودين، هناك رفات ضحايا حروب لم يتم تعيين أسمائهم بسبب عدم معرفتنا لهم لذلك نحن بحاجة الى مختبر DNA لفحص هذه الرفات وبيان عائديتها. حقيقة هذا المختبر في حال توفره، سيعرف لنا رفات أكثر من تسعة آلاف شخص عراقي مجهول الهوية من الممكن تعريفهم بعد تحليل الحامض النووي لهم ولأقرانهم، وتسليمهم بعد ذلك الى ذويهم. وحسب معلوماتنا فإن هذا المختبر موجود لدى وزارة الصحة في بغداد، ولكن العمل فيه يجري لحساب وزارة الصحة، وليس لصالح تعريف رفات المفقودين".

وأكد حسن أن المركز يحتفظ برفات 41 عسكريا إيرانيا غالبيتهم مجهولي الهوية، وأن هناك رفات تعود لمائة عسكري عراقي موجودة لدى الجانب الإيراني، مشيرا إلى وجود مباحثات بين الدولتين حول الموضوع، وأضاف:

"الرفات الموجودة لدينا في المركز 41 رفات لإيرانيين منهم عشرة معلومين 31 مجهولي الهوية. ولدى الجانب الإيراني هناك رفات لمائة عراقي لا نعرف كم معلوم منها، وكم مجهول. تم إخبارنا عام 2005 بوجودهم في الجمهورية الاسلامية، ولكن هذا العمل يتطلب موافقات وزارتي الخارجية لكلا الدولتين لإجراء عملية التبادل".

ويذكر أن مركز تسليم الشهداء الواقع في قضاء الزبير سبق وأن ناشـد الحكومة العراقية بضرورة حسم ملف ضحايا الحرب العراقيـة الايرانيـة لا سيما وأن ذوي الضحايا ما زالوا يطالبون برفات أبنـائهم لدفنها.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
17
اجراءات احترازية في ديالى تحسبا لانهيار سد الموصل
وكالة حق

ذكرت وكالة يقين نقلا عن مصادر مقربة من ادارة محافظة ديالى ودائرة الموارد المائية فيها ان ادارة محافظة ديالى شكلت غرفة عمليات امنية فنية تحسبا لحدوث انهيار في سد الموصل, واوضحت المصادر ذاتها ان هذا الاجراء الاحترازي اتخذ على ضوء المعلومات التي وردت حول وجود تشققات في سد الموصل وامكانيه انهياره الذي يشكل تهديدا على مناطق الخالص والجديدة والكثير من النواحي والقرى وبواقع ( 20 كم ) على الجانبين, مشيرا الى ان مهمة الغرفة هذه هي اتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير في حال حدوث تسرب في مياه السد .

من جهة اخرى ذكرت مصادر زراعية وفلاحية واخرى مقربة في مدن محافظة ديالى لوكالة يقين ان أبناء مدينتي جلولاء وحمرين وقرى إطراف قرةتبه يستعدون لاقامة صلاة استسقاء طلبا للمطر بعد ان تأخر موسم هطوله هذا العام.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
18
جبهة التوافق تؤيد مرشحي مايسمى بصحوة الانبار لشغل مناصبها الوزارية
وكالة يقين للانباء
عبرت جبهة التوافق العراقية على لسان رئيسها "عدنان الدليمي" عن تأييدها لمرشحي مايسمى بمجلس صحوة المحافظات لشغل حقائب وزارية شاغرة تعود لجبهة التوافق.

وذلك حسب ما أعلنه علي حاتم السليمان رئيس عشائر الدليم في الأنبار، في تصريح صحفي تنافلته وسائل الإعلام اليوم الأحد.

وأوضح السليمان أن السيد عدنان الدليمي أكد أن جبهة التوافق تدعم المرشحين الخمسة عشر، وستصوت لهم في البرلمان في حال ترشيحهم من قبل المالكي بدلا عن جبهة التوافق.

و قال الدليمي "أن مجالس الصحوة منا ونحن منهم، وسنصوت لهم وندعمهم في البرلمان إذا عرضهم المالكي كمرشحين بدلا من وزرائنا".

يذكر ان جبهت التوافق انسحبت من الحكومة الحالية مطلع شهر أغسطس/ آب الماضي، واستقال وزراؤها الخمسة بالإضافة إلى نائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي، احتجاجا على عدم تلبية الحكومة لمطالب قدمتها الجبهة.



ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
19
موقع نون يكشف عن وثيقة تفند الاتهامات حول إدارة العتبة الحسينية المقدسة
موقع نون


وجه المفتش العام في ديوان الوقف الشيعي الدكتور جعفر صادق حمودي كتاباً رسمياً للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة في كربلاء ثمن فيه جهود الإعمار والتنظيم الإداري والخدمات التي تقدمها هذه العتبة.

وقد وجهت نسخ من الكتاب (الذي يحمل الرقم 2510بتأريخ 4/12/2007) لجهات حكومية متعددة - وقد حصل موقع (نون) على نسخة منه - تبين هذه الجهات كمكتب منسق رئاسة الوزراء للشؤون الرقابية ومكتب رئيس ديوان الوقف الشيعي وكافة دوائره ومديرياته ومنها فرعه في كربلاء المقدسة ومحافظها ولجنة الأوقاف والشؤون الدينية في مجلس النواب وهيئة النزاهة العامة، وجهات أخرى.

وكان أحمد الحسيني عضو مجلس محافظة كربلاء المقدسة ورئيس لجنة الأوقاف والسياحة الدينية عن التيار الصدري - المطلوب قضائياً على خلفية أحداث الاعتداءات ضد عتبات كربلاء المقدسة في الزيارة الشعبانية الأخيرة والتي سقط فيها أكثر من 76 ضحية- قد اتهم إدارة العتبة باتهامات في أدائها - لم يورد عليها أية أدلة – واتهم \" ميليشيات مسلحة خارجة عن القانون بالسيطرة على المردودات المالية للمراقد والاضرحة المقدسة في كربلاء والنجف\" وأشار إلى \"أنهم في المحافظة لا يعلمون شيئا مما يجري داخل الأضرحة والمراقد الدينية، وذلك بسبب هذه الميليشيات المسلحة\" على حد قوله بينما رد السيد أفضل الشامي نائب الأمين العام للعتبةالحسينية المقدسة على هذه الاتهامات بقوله \"إن العتبات المقدسة تخضع لقانون أقرته الجمعية الوطنية السابقة، يقضي بإشراف ديوان الوقف الشيعي عليها مباشرة سواء كانت في كربلاءالمقدسة أوالنجف الأشرف أو في بغداد\".

وناشد الحسيني منظمات العالم الإسلامي والحكومة المركزية للتدخل لإنقاذ المراقد في كربلاء والنجف من هذه الميليشيات التي تصادر أموال المراقد التي تقدر بحوالي ثلاثة مليارات دينار شهريا\".

ورد رئيس مجلس محافظة كربلاء المقدسة عبد العال الياسري على هذه الاتهامات مبينا ان\" بعض اعضاء مجلس المحافظة قد حضروا عدة مرات فتحات لشباك الامام الحسين عليه السلام واطلعنا جيدا على آلية تفريغ الشباك ورأينا كيف تعد هذه الأموال وكيف تشكل لجان خاصة بها وكيف تودع بالمصارف بحساب خاص بالعتبة المقدسة اضافة الى اطلاعنا على اوجه صرف تلك الاموال سواء كانت لتطوير العتبة او لخدمة الزائرين \".

وتأتي هذه التأكيدات من عدة جهات ومنها محايدة - كما في مكتب المفتش العام المذكور- تنفي ما تردد من اتهامات ومما جاء في الكتاب المذكور \"استنادا إلى زيارة مكتب المفتش العام في ديوان الوقف الشيعي للمدة من 27-30/11/2007 ووقوفه على مفردات عملكم التفصيلية وسجلاتكم المعتمد ومشاريع الصيانة والاعمار التي قمتم وتقومون بها حاليا ورؤيتكم الاستشرافية المستقبلية رعاية للزائرين وخدمة للسياحة الدينية في وطننا الغالي ومساهمتكم في النهوض بالخدمات\" حيث وصف أداء العتبة بأنه (ضمن إطار الشفافية والنزاهة) وإنه عمل يجري (ليل نهار بصبر ونكران ذات) على حد قول الكتاب الرسمي.

وكان الدكتور (جعفر صادق حمودي) في زيارته أواخر الشهر الماضي قد صرح لموقع (نون) \"إننا فوجئنا بحجم هذه الخدمات الكبيرة التي تقدمها العتبة لزوار أهل البيت عليهم السلام بالإضافة إلى الإخلاص اللامتناهي والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها منتسبو هذه العتبة، واننا بدورنا نقدم جزيل شكرنا وامتناننا للجهود المخلصة التي تخدم ليل نهار من اجل أظهار العتبة المقدسة بما تستحق عليه بعد ان تجاوزنا المظلومية الكبيرة التي عانت منها العتبات المقدسة من جراء النظام السابق واضطهاده للتشيع والشيعة ولهؤلاء الجنود\".
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
20
أمريكا تثني على مساعدة ايران في تلجيم ميليشيا الصدر بالعراق

رويترز)
أثنى السفير الامريكي لدى العراق يوم الاحد على ايران لمساعدتها في كبح جماح عنف ميليشيا شيعية في العراق مستخدما بعضا من ألطف العبارات التي استخدمتها واشنطن تجاه طهران خصمها اللدود بخصوص العراق.

وقال السفير ريان كروكر ان واشنطن تعتقد أن ايران ربما كانت وراء وقف لاطلاق النار أعلنه رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر وانها ساعدت في ضمان سريان وقف اطلاق النار في مناطق تتمتع فيها بالنفوذ.

لكنه أشار أيضا الى أن السلطات الامريكية ما زالت ترى أن دور ايران لا يمكن التنبؤ به وأن دوافعها مبهمة.

وقال كروكر لصحفيين في بغداد "أتوخى الحذر البالغ في التنبؤ بما يفعله الايرانيون أو تحليله لاننا لم نتوصل الى ذلك.

"لكننا رأينا تراجعا في أعمال العنف من ميليشيات متطرفة.. ليس توقفا بل تراجعا. رأينا دعوة مقتدى الصدر للتجميد (للنشاط) ثم دعوته لاستمرار ذلك التجميد. أشار الايرانيون.. ليس لنا لكن لاخرين.. الى أنهم لعبوا دورا في كل هذا. اذا صح ذلك فهو أمر طيب."

وقال السفير ردا على سؤال عمن قدم المعلومات الخاصة بأن ايران وراء تجميد أنشطة الصدر انها جاءت من السلطات العراقية.

واتهمت الولايات المتحدة ايران بتقديم التدريب والسلاح خاصة الصواريخ والقنابل المتطورة التي توضع على الطرق لميليشيا شيعية عراقية. وتستخدم تعبير "مجموعات خاصة" للاشارة الى وحدات ميليشيا تقول انها تستخدم مثل تلك الاسلحة الايرانية.

وقال كروكر ان مثل هذه الهجمات أصبحت أقل حدوثا لكنه ذكر أن قنبلة متطورة استخدمت في وقت سابق من الشهر الجاري لقتل قائد الشرطة بمحافظة بابل التي يغلب الشيعة على سكانها جنوبي بغداد والتي وقعت فيها مصادمات بين قوات الامن وميليشيا الصدر.

وقال السفير "اذا كان الصدر قد بدأ السياسة واستخدم الايرانيون نفوذهم لجعلها تصمد في مناطق بها مجموعات خاصة ويتمتعون فيها بنفوذ أكبر من الذي يتمتع به فهذا تطور ايجابي." وشكلت الولايات المتحدة وايران في وقت سابق هذا العام لجنة لمناقشة الامن في العراق في تطور يعتبر انفراجا دبلوماسيا للبلدين اللذين لم تجر بينهما سوى اتصالات محدودة خلال 30 عاما.

وكانت اخر مرة اجتمعت فيها اللجنة في شهر أغسطس اب الماضي عندما اتهمت واشنطن ايران علنا بتأليب العنف ومساعدة ميليشيا شيعية على قتل جنود أمريكيين. لكن الصدر أعلن وقفا لاطلاق النار لمدة ستة أشهر لميليشيا جيش المهدي التابعة له في وقت لاحق من نفس الشهر وتقول القوات الامريكية ان هجمات الميليشيا الشيعية سرعان ما تراجعت.

وقال المتحدث باسم الصدر الاسبوع الماضي انه يفكر في تمديد وقف اطلاق النار بعد انتهائه في فبراير شباط.

وكان مقررا عقد الاجتماع التالي للجنة الامنية الايرانية الامريكية في 18 ديسمبر كانون الاول لكنه أرجيء بسبب زيارة لوزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس. وقال كروكر ان مسؤولين أمريكيين وايرانيين ما زالوا يتفاوضون على تاريخ جديد لكنه توقع أن يعقد الاجتماع في غضون الاسابيع القليلة المقبلة.


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
21
الديموقراطيون يعتمدون على ثقة الناخب والأداء الرديء في العراق
سباق الرئاسة الأميركية: الإحباط الجمهوري يفتح أبواب المفاجآت

القبس


قبل اقل من اسبوعين من اول انتخابات حزبية في ولاية آيوا، لا يزال السباق الجمهوري مفتوحا على مختلف الاحتمالات والمفاجآت، حيث لا يوجد حصان في الطليعة، في حزب يميل تقليديا الى انتقاء او تتويج المرشح المتقدم بسرعة نسبية والذي يكون عادة من اركان المؤسسة الجمهورية المتجذرة. وهذه هي المرة الاولى منذ اكثر من نصف قرن لا يترشح فيها رئيس جمهوري لولاية ثانية او لا يكون نائب الرئيس من بين المرشحين الاوفر حظا. كما انها المرة الاولى منذ اربعينات القرن الماضي التي يكون فيها السباق الجمهوري، في مثل هذا الوقت المتأخر مفتوحا بهذا الشكل، وفقيرا بهذا الشكل، حيث يتساءل العديد من الناخبين الجمهوريين وقادة الحزب في الولايات عما حل بحزب رونالد ريغن.
وهناك اسباب عديدة لمشاعر الاحباط الجمهورية، من ابرزها الشعبية المتدنية للرئيس جورج بوش واداؤه الرديء في العراق، وقلق الاميركيين من ازمة اقتصادية مقبلة وعجز مالي متفاقم، وانحسار مكانة اميركا وزعامتها الدولية، في وجه صعود التحدي الصيني.
أوباما يتقدم
وفي المقابل لا يزال السباق الديموقراطي مستقرا نسبيا، حيث يواصل المرشح باراك اوباما تعزيز موقعه في آيوا، وتقليص المسافة بينه وبين المرشحة هيلاري كلينتون في نيوهامبشاير، على الرغم من شراسة الهجمات عليه من حملة بيل وهيلاري كلينتون والتي كان آخر تجلياتها التلويح (الكاذب) بإسلام اوباما لتخويف الناخبين.
وقبل اسبوعين من امتحان آيوا، لا يزال المرشح مايك هاكابي متقدما بعض الشيء على منافسيه في الولاية، بينما يتراجع المرشح ميت رومني عن مركزه المتقدم في نيوهامبشاير (التي ستصوت في الثامن من الشهر المقبل) في وجه المرشح جون ماكين الذي احيا في الاسابيع الماضية حملته التي اعلن وفاتها اكثر من مراقب في الاشهر الاخيرة. اما المرشح فريد تومبسون، الممثل والسيناتور السابق الذي اعتقد المحافظون انه يمكن ان يحمل شعلة ريغن، فقد كان سقوطه اسرع من سقوط شهاب في ليلة مظلمة.
بانتظار الثلاثاء العظيم
ولكن المفاجأة الكبيرة كانت في الانحسار السريع ان لم نقل التقهقر المحرج لحملة المرشح رودولف (رودي) جولياني الذي كان قبل 6 اسابيع في الطليعة في استطلاعات الرأي على المستوى الوطني.
وبات الجميع بانتظار المواجهة الكبرى او ما يسمى الثلاثاء العظيم في 5 فبراير المقبل، حيث ستصوت اكثر من عشرين ولاية من بينها اكبر الولايات مثل كاليفورنيا وتكساس ونيويورك، والتي يعتقد انها ستحسم السباق.
إعادة تنظيم الحرب
في غضون ذلك، تجد الاغلبية الديموقراطية في الكونغرس ان مشروعاتها الاصلاحية تصطدم بتصلب الرئيس بوش، فعلى الرغم من البداية الصاخبة المتميزة بإقرار عدة اجراءات مخالفة لرغبات ادارة بوش خلال 'مائة ساعة' فإن الديموقراطيين فشلوا في مهمتهم الرئيسية التي كلفهم بها الناخبون وهي اعادة تنظيم الحرب على العراق، التي كانت المعارضة الشعبية لها العامل الحاسم في فوز الحزب الديموقراطي في نوفمبر 2006.
ولكن الديموقراطيين يأملون في تعزيز فوزهم الانتخابي العام المقبل اذ تظل الحرب على العراق غير شعبية (57% يعتقدون انها كانت خطأ وفق استطلاع اخير اجرته صحيفة يو اس توداي) كما ان الاستطلاعات تشير الى تقدم الديموقراطيين بعشر نقاط على الجمهوريين في ما يتعلق بثقة الناخبين في قدرتهم على ادارة الحرب.
ويستطيع الديموقراطيون ان يكتفوا في هذه المرحلة بتأييد ناخبيهم اذ ان 69% منهم يعتبرون ان اختيار مرشحي الديموقراطيين للرئاسة 'ممتاز'.
وعلى الجانب الجمهوري، يبدو الناخبون اقل تحمسا لمرشحي حزبهم (60%).


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
22
استراليا تعد المالكي بشراكة طويلة رغم سحب قواتها
غيتس : القوات الاميركية قد تبدأ قريبا الانسحاب من العراق
أ ف ب
اعرب وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس عن امله في ان تبدأ القوات الاميركية الانسحاب من العراق قريبا، مؤكدا ان تحسن الوضع الامني في البلد المضطرب سيسمح بسحب خمس وحدات من الجيش الاميركي بحلول تموز/يوليو المقبل.?وصرح غيتس في مؤتمر صحافي بمناسبة نهاية العام اعتقد ان الوضع على الارض يجعل من المرجح ان يتمكن الجنرال ديفيد بترايوس من اتخاذ قرار باعادة اول خمس فرق بحلول يوليو المقبل، واضاف ان اولى هذه الفرق ستنسحب خلال الشهر الجاري وامل في استمرار تحسن الاوضاع على الارض ، وقال ان التحدي العام المقبل سيكون الحفاظ على المكاسب التي حققناها .?وينتشر حاليا نحو 160 الف جندي اميركي في العراق يقاتلون التمرد الذي اندلع عقب الغزو الاميركي للعراق في اذار/مارس 2003.?وتم ارسال نحو ثلاثين الف جندي اضافي خلال العام في محاولة لتهدئة العنف في اطار استراتيجية وضعها الرئيس الاميركي جورج بوش وقائد القوات الاميركية في العراق الجنرال بترايوس.?وقال تقرير اصدرته وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الثلاثاء ان هذه الاستراتيجية تحقق نجاحا والقوات الاميركية حققت تقدما كبيرا في مجال الامن في العراق خلال الاشهر الثلاثة الماضية مع انخفاض عدد الهجمات بنسبة 62 بالمئة.?واضاف غيتس بدأ الوضع الامني يسجل تحسنا قد يقود الى استقرار دائم اذا تواصل ، وعزا البنتاغون التقدم الى استراتيجية زيادة عديد القوات التي بدأت مطلع 2007 اضافة الى ازدياد فعالية قوات الامن العراقية والسياسة الاميركية الجديدة بتعبئة العشائر السنية ضد عناصر القاعدة، الا ان التقرير قال انه لا يزال يتعين عمل المزيد لدعم المصالحة للمحافظة على المكاسب .?وبانسحاب خمس وحدات من الجيش الاميركي من العراق، سينخفض عدد الجنود الاميركيين في هذا البلد الى نحو 130 الفا.?واعرب غيتس عن امله في ان يسمح تحسن الامن في العراق بخفض عديد الجنود بالوتيرة نفسها التي يمكن ان تسجل في النصف الاول من العام الا انه اكد ان ذلك يعتمد على الوضع الميداني.?واضاف انه في حال استمرت الانسحابات بالوتيرة نفسها، ستكون عشرة الوية غادرت العراق بنهاية ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش في يناير 2009، الا ان دبلوماسيين ومحللين عسكريين تحفظوا على هذه التصريحات، مؤكدين ان انخفاض الهجمات والعنف الطائفي سيبقى هشا اذا لم يتم حل المسائل الرئيسية مثل تقاسم عائدات النفط واعادة تاهيل الاعضاء السابقين في حزب البعث العراقي.?وردا على سؤال حول ما اذا كان القادة العراقيون سيطبقون الاصلاحات الضرورية قال غيتس انهم متلزمون بذلك. سنرى ما اذا كانوا سيفعلون ذلك .?من جهته طمأن رئيس الوزراء الاسترالي الجديد كيفن راد العراقيين الى ان الشراكة بين بلاده والعراق ستكون طويلة، لكنه اكد ان القوات الاسترالية المنتشرة في هذا البلد ستعود الى بلادها بحلول يونيو المقبل.?وصرح راد للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد الجمعة في وقت سابق من هذا اليوم زرت المجموعة الاسترالية المقاتلة في تاليل (جنوب العراق) وتحدثت مباشرة الى الرجال والنساء الرائعين ، واضاف ستنتهي مهمة القوات المقاتلة بحلول حزيران/يونيو العام المقبل وستكون هذه اخر مجموعة مقاتلة نقوم بنشرها في العراق، وتسلم راد الذي يقوم بثاني زيارة له الى العراق، السلطة بعد ان وعد بسحب القوات الاسترالية (550 عسكريا) المنتشرة مع القوات البريطانية في المناطق الجنوبية من العراق. وتحدث راد الجمعة عن علاقات ثنائية طويلة الامد مع العراق.?وقال ان استراليا ستواصل دعم اصدقائها في العراق من خلال نشر قوات بحرية في الخليج للمساعدة على الحفاظ على امن الصادرات العراقية على المدى البعيد ، واضاف ان استراليا ستواصل تدريب عناصر الشرطة والجنود العراقيين في استراليا او في الاردن المجاور.?وتابع راد نتطلع الى تعزيز العلاقات الثنائية بين استراليا والعراق في السنوات المقبلة (...) وبناء ديموقراطية عراقية جديدة ونتطلع الى ان نكون شركاء مع هذا البلد على المدى الطويل في المستقبل . كما اشاد المالكي بالدور الذي لعبته استراليا في مساعدة العراق على تطوير قواتها الامنية، واعرب المالكي عن سعادته باستقبال راد في العراق خاصة انه لم يمض على توليه منصبه اكثر من اسبوعين ونصف، واكد ان ذلك مؤشر على الاهتمام الذي يبديه راد تجاه العراق.وقالت رئاسة الحكومة في بيان أن المالكي اكد خلال لقائه راد على حرص حكومته على بناء افضل العلاقات مع استراليا وبقية دول العالم وفي جميع الاصعدة والمستويات ، واضاف ان استراليا لها دور مميز في مساندة العراق في المجالات الامنية والاقتصادية وساهمت بشكل فعال من اجل رفع وتطوير القدرات العراقية .



ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
23
العراق.. يدخل عصر المساومة بين أمريكا وإيران
يو بي أي
رغم أن إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين تم قبل ساعات من إطلالة العام الجاري، فانه بدا وكأنه ضرورة لإدخال العراق عصر المساومة بين أمريكا وإيران اللتين حاربهما على أكثر من جبهة وفي أكثر من قضية. وإذا كانت جولات المباحثات بين الطرفين عقدت بذريعة إعادة الاستقرار إلى هذا البلد ، إلا أن التفجيرات اليومية تؤكد أن العراق لا يزال في مهب الفلتان الأمني الذي تتقاطع عنده المصالح الدولية والإقليمية مع الخلافات الداخلية بكل تشعباتها الطائفية: الشيعية ـ السنية، والاثنية: العربية ـ الكردية.
فالحضور الإيراني المتزايد في المشهد السياسي العراقي خصوصاً بعد المباحثات مع أمريكا شكل للإيرانيين ترسيخاً للمكتسبات التي أحرزتها الجمهورية الإسلامية في عراق ما بعد صدام حسين، في حين أن الولايات المتحدة موجودة بقوة جيشها واحتلالها لهذا البلد، الأمر الذي جعل إدارة الدولة رهن توافق الفريقين قبل إزالة الخلافات الداخلية. وتتهم واشنطن طهران بتسليح وتمويل وتدريب الميليشيا الشيعية في العراق، فيما تلقي إيران باللائمة على الغزو الأمريكي في تأجيج العنف الطائفي في البلاد. وعكست الاتهامات المتبادلة بين الطرفين صورتها ميدانياً عبر موجة التفجيرات الطائفية التي استهدفت أحياء و17 مسجداً للسنة في بغداد ومحافظة بابل على خلفية تفجير منارتين في مرقد الإمامين العسكريين في سامراء منتصف العام الحالي. ولم تستطع إلى الآن "خطة فرض القانون" الأمنية التي بدأ العمل بها منذ منتصف فبراير الماضي في بغداد حسم الأمور في الأحياء الساخنة مثل الدورة والعامرية والغزالية والاعظمية والجامعة والعدل والفضل والسيدية والعامل والشعلة والصدر. وعبرت الحكومة العراقية مؤخراً عن أملها في أن تتمكن قريبا من إعلان انتهاء هذه العملية الأمنية ، خصوصاً بعد بروز دور "مجالس الصحوات" في المناطق والأحياء السنية التي استطاعت خلال أسابيع انجاز ما عجزت الحكومة والجيش الأمريكي عنه طيلة سنوات وتمكنت بفترة قياسية من طرد مسلحي تنظيم القاعدة ووقف مسلسل العنف الطائفي. وساهم انتشار "مجالس الصحوات" قبل وبعد اغتيال مؤسسها الأول الشيخ عبد الستار أبو ريشة ، رئيس صحوة الانبار على يد انتحاري معاق في إعادة الاستقرار والأمن إلى الكثير من الأحياء الساخنة في بغداد. وخاض مقاتلو هذه المجالس المدعومين من الجيش الأمريكي مواجهات عنيفة مع مسلحي تنظيم القاعدة. إلا أن مستقبل هذه الظاهرة ما يزال يلفه الغموض في ظل التجاذب الحاصل بين الجيش الأمريكي الداعم لها من جهة وبين الحكومة العراقية التي تنظر لها بعين الريبة والشك خشية تحولها إلى ميليشيات جديدة. ورغم التحسن النسبي الواضح في الوضع الأمني في بغداد، قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس خلال زيارته إلى العراق في الشهر الحالي إن "عراقاً مستقراً وآمناً وديمقراطياً أصبح في متناول اليد، لكن علينا التحلي ببعض الصبر"، مقراً بتزايد التحديات التي تواجهها القوات الأمريكية. إلا أن الجنرال ديفيد بتريوس القائد العام للقوات الأمريكية في العراق حذر من أن قواته ما زالت بعيدة عن ما وصفه بـ "رقصة الانتصار"، علماً أن العام الجاري كان الأسوأ لقواته البالغ عديدها 160 ألف جندي،إذ قتل منها نحو 900 شخص، وهي أكبر حصيلة منذ سنة 2004 ، العام الذي شهد قتالاً مريراً مع مسلحين سنة في مدينة الفلوجة، علماً أن الحصيلة لعدد قتلى الجيش الأمريكي منذ عام 2003 بلغت نحو 3900 جندي. لكن نقطة الضوء في الملف الأمني تمثلت في تسليم القوات البريطانية السيطرة الأمنية في البصرة بجنوب العراق وثاني اكبر المدن إلى القوات العراقية لتكون المحافظة التاسعة التي تصبح تحت سيطرة القوات الحكومية العراقية. وفي هذا السياق لا يمكن تجاهل الوضع المتأزم في محافظات جنوبية عدة نتيجة عودة صراعات القوى السياسية الشيعية ـ الشيعية للاستفراد بالسلطة وفرض الهيمنة على الجنوب تمهيداً لانبثاق إقليمه الذي ينبغي أن يحسم أمره في موعد أقصاه ابريل من العام المقبل بحسب نصوص الدستور وقرارات البرلمان العراقي. ولا يستبعد أن تتحول المحافظات الجنوبية في الأشهر المقبلة إلى ساحة صراع حاد بين الأحزاب الرئيسة إذ أن النزاعات السابقة هناك لم تحسم الصراع لصالح أحد ما حتى الآن. والأرجح أن دعاة مشروع "إقليم الجنوب" وفي مقدمهم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عبد العزيز الحكيم المدعوم من إيران ماضون قدما باتجاه إقراره الذي يتوقع أن يواجه معارضة عنيفة من التيار الصدري وحزب الفضيلة والأحزاب الشيعية الأخرى المستقلة وجزء من عشائر الجنوب، فضلا عن قوى سياسية سنية وعلمانية أخرى. وفي سياق تداخل العامل الأمني مع المشهد السياسي، طلبت الحكومة مطلع ديسمبر الحالي من الأمم المتحدة تمديد تفويض وجود القوات المتعددة الجنسيات عاماً آخر ينتهي بنهاية العام 2008 ليكون آخر تمديد أو تفويض لهذه القوات، بعدما وقع الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اتفاقاً غير ملزم الشهر الماضي تضمن خطوطا عريضة لعلاقات بلديهما على المدى البعيد كما تضمن مجموعة من المبادئ تحكم العلاقة المستقبلية بينهما.



ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
24
مساجد الفلوجة تواجه دعوات الطائفية والكراهية
ا ف ب
في محاولة لمحاربة العنف والكراهية اللذين دمرا مدينتها، تنشط وسائل إعلام مرئية ومسموعة في مدينة المساجد الفلوجة (غرب بغداد) التي شهدت معارك عنيفة بين الجيش الأمريكي والمسلحين السنة. وتعمل في مدينة الفلوجة محطتان اذاعيتان هما "صوت الفلوجة الحر" تدعمها القوات الأمريكية و "راديو اف ام الفلوجة" ومحطة تلفزيون محلية تابعتان لشبكة الاعلام العراقية الحكومية وانطلقت مطلع يوليو الماضي. ويقول علي هادي مدير اذاعة "صوت الفلوجة الحر" ان "جهودنا متواصلة لنبذ العنف في الفلوجة" التي تقع في مركز مثلث يجمع محافظات صلاح الدين وديالى والرمادي حيث غالبية السكان من السنة. وأضاف هادي الذي كان يتحدث لوكالة فرانس برس "يمكن وصف إذاعتنا بصوت لاهالي الفلوجة لاننا ندرك مشاكل أهلها ونقدم ما يساعدهم على حلها". وساهمت التعبئة الامريكية والمتمثلة بدعم العرب السنة، ضد تنظيم القاعدة الى اعادة الاستقرار في مناطق متعددة من البلاد. وأوضح عبد المجيد دحام مدير اذاعة "اف ام" في المدينة ان "برامجنا مخصصة لأهالي الفلوجة وتتناول حياتهم اليومية". واعترف بحاجة الاذاعة الى تطوير برامجها خصوصا في ما "يتعلق بثقافة الاطفال والبرامج التعليمية التي تخدم الجميع". ويطالب اهالي المدينة بالاستماع الى برامج متنوعة واخبار رياضية، حسبما اكد النقيب عامر لطيف ضابط في شرطة الفلوجة. وقال ان "البرامج جيدة لكنها مازالت بحاجة إلى تطوير خصوصا في ما يتعلق بثقافة الاطفال". واكد الضابط "ضرورة العمل للتأثير على سلوك الاطفال الذين تأثر معظهم بأعمال العنف وافكار تنظيم القاعدة"، مؤكدا اهمية "السعي لنبذ الرغبة بحمل السلاح وارتداء اقنعة سوداء وحب اصوات اطلاق النار من قبل الاطفال". ويبث تلفزيون الفلوجة برامج مخصصة لاهالي المدينة تستمر ساعتين من اصل عشرين ساعة بث يومية، فيما يرتبط ما تبقى من البث بتلفزيون العراقية الحكومي بينما تبث اذاعة ال"اف ام" اربع ساعات يوميا مخصصة للمدينة. ويغطي نطاق بث محطة التلفزيون والراديو دائرة قطرها 40 كلم، ما يمثل ضعف مساحة المدينة التي يسكنها نحو 400 الف نسمة تقريبا. وتقول السيدة ام فراس (52 عاما) مدرسة في ثانوية للبنات في الفلوجة ان "اذاعة وتلفزيون الفلوجة بحاجة لدعم اكبر لتستطيع تقديم برامج ثقافية وتربوية للاطفال والكبار على حد سواء". واعربت عن املها في ان "تقدم المحطة برامج تعليمية تشمل المناهج التدريسية لرفع المستوى التعليمي لطلبة المدينة"، مؤكدة "استعدادها للعمل مجانا في هذه البرامج من اجل خدمة ابناء المدينة".من جهتها، قالت منى عبد السلام (20 عاما) الطالبة في كلية الادارة والاقتصاد في جامعة الانبار، ان "تلفزيون الفلوجة بحاجة الى برامج اكثر خصوصا الفنية والثقافية خلال ساعات البث الخاص بالمدينة". وتشغل البرامج السياسية والأخبار والأحداث المحلية الجزء الاكبر من البرامج المخصصة بالمدينة. على الصعيد ذاته، تعمل في الفلوجة اذاعة "صوت الفلوجة الحر" مقرها في مركز رياضي وسط المدينة، حيث يعمل 12 اعلاميا وفنيا بينهم اربع نساء والجميع من اهالي الفلوجة. يقول علي هادي مدير الاذاعة ان "كوادر الاذاعة يسعون لنشر التوعية بين الاهالي والعراقيين عموما خصوصا في ما يتعلق بنبذ العنف". واكد مدير الاذاعة التي تدعمها القوات الامريكية ان "اذاعتنا ناطقة باسم اهالي الفلوجة وتحاكي مشاكلهم وتسعى لمعالجتها". ويغطي بث الاذاعة الذي يستمر سبع ساعات يومية دائره نصف قطرها 20 كيلومترا.من جانبها، قالت مذيعة فضلت عدم كشف اسمها وتحمل شهادة الماجستير في الكيمياء، تعمل ست ساعات يوميا "ما زالت الاذاعة بحاجة لدعم اكثر لنتمكن من توسيع برامجنا ونطاق بثنا ليصل صوتنا للجميع". واضافت السيدة التي ترتدي حجابا وتعمل بالخفاء خشية معرفة اقاربها ارتباطها بوسائل اعلامية لما يتعارض مع تقاليد العشائرية السائدة، ان "العمل ممتع ولكن الظروف المحيطة بنا لاتخلو من المصاعب".



ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
25
صور آثار العراق على أوراق لعب الجيش الأميركي

وكالة الصحافة العراقية
قالت صحيفة «التايمز» ان هناك محاولة لجا اليها البنتاغون لتوعية جنود الجيش الأميركي بقيمة الآثار العراقية تتلخص بتوزيع القيادة العسكرية الأميركية على الجنود أوراق لعب مطبوعة بصور المواقع الأثرية وتنبيههم بضرورة الحفاظ عليها. في تقرير للصحيفة تساءلت عن المخاطر التي تحيط بالآثار العراقية التي يعود بعضها لسبعة عشر قرنا و هل ستنجو من عمليات الجيش الامريكي . وقال تقرير كتبه مراسل الصحيفة في العراق بين ماكينتاير أن الجيش الأميركي ابتكر عدة وسائل لتوعية جنوده بأهمية هذه الآثار منها إرسال الآلاف من أوراق اللعب «الكوتشينة» تحمل صورا لأبرز المواقع الأثرية في العراق وتتضمن تحذيرا من تحريك او نقل أي آثار لكن لا مانع من التقاط بعض الصور ، وأوضحت «التايمز» ان إحدى أوراق اللعب تحمل صورة لأطلال المدائن تشير إلى أنها مازالت باقية بعد 17 قرنا ومذيلة بعبارة: «هل ستسلم منك أيها الجندي؟». وأضافت إن ورقة لعب أخرى كانت أكثر صراحة حيث تحمل صورة لتمثال الحرية الأميركي وذيلت بسؤال:«ماذا تشعر إذا سرقه أحد أو أشعل فيه النيران
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
26
اكثر من 60 الف نازح في محافظة الانبار يعانون قسوة العيش بخيام متهرئة مع نقص الغذاء والدواء

وكالة الصحافة العراقية
تشير منظمات غير حكومية محلية عاملة في محافظة الأنبار أن الأسر النازحة الى المحافظة تفتقر إلى ابسط مقومات الحياة بما في ذلك الخيام والأغذية والرعاية الطبية.


وتشير المنظمات الى ان هناك أكثر من 60,000 نازح في المحافظة، وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وقد دخلت قضيتهم طي الإهمال كما تقول منظمات الإغاثة المحلية.


وفي هذا الإطار، قال فتاح أحمد، الناطق باسم جمعية المعونة العراقية: بعد الأحداث الأخيرة (وتدفق النازحين) إلي المحافظات الشمالية والجنوبية، بدأت منظمات الإغاثة بالاستجابة بشكل أسرع لاحتياجاتهم في هذه المناطق، تاركة الأنبار بمساعدات أقل بكثير مما كانت تحصل عليه قبل شهر مارس 2007 .


ووفقاً لتقارير لهلال الأحمر العراقي وجمعية المعونة العراقية التي حصلت عليها ( وكالة الصحافة العراقية )، انخفضت المساعدات التي تم تقديمها هذه السنة بنسبة 40 بالمائة مقارنة بما تم تقديمه العام الماضي.


وأوضح أحمد أن هناك أكثر من ثمانية مخيمات كبري في الأنبار وأكثر من 25 تجمعاً صغيراً للنازحين بالإضافة إلي النازحين داخل مدنهم. ويزداد الوضع سوءاً في الفلوجة والرمادي والقائم في الوقت الذي تفتقر فيه العديد من القري للمساعدات . ومعظم النازحين في الأنبار هم ممن فقدوا بيوتهم بسبب المواجهات في المنطقة أو الذين هربوا من العنف الطائفي الدائر في بغداد.


وأضاف أحمد قائلاً: لقد تحسنت الأوضاع الأمنية في المنطقة ولكن التبرعات انخفضت كذلك. ففي الوقت الذي تحاول فيه منظمات الإغاثة جاهدة الاستجابة لاحتياجات النازحين في مختلف أنحاء البلاد، يعتمد النازحون الذين يعيشون في المخيمات في هذه المنطقة علي دعم السكان أكثر من اعتمادهم علي المنظمات غير الحكومية .


ووفقاً للجنة تنسيق المنظمات غير الحكومية في العراق، لم يتم تخفيض المساعدات المخصصة للأنبار ولكن لم يكن هناك أيضاً تركيز خاص عليها. ووصفت اللجنة وضع النازحين هناك بالحرج ، فيما أشار سيدريك تورلان، مسؤول الإعلام بلجنة تنسيق المنظمات غير الحكومية في العراق إلي وجود نقص في الأدوية والرعاية الطبية الملائمة منوهاً أن بعض المناطق بحاجة للأغذية بصورة عاجلة . وأضاف قائلاً: هناك نقصٌ في مياه الشرب كذلك، إذ يشرب الناس في بعض المناطق من مياه النهر. كما يحتاج النازحون إلي الدعم فيما يتعلق بالمواد غير الغذائية ويحتاج المستضعفون منهم إلي الأمن والحماية، والكثيرون يعانون من البطالة


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر









خامسا : نصوص الأخبار والتقارير القسم 2

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
الزعيم الروحي للكاثوليك العراقيين يطالب بالإفراج عن طارق عزيز
راديو سوا
دعا الزعيم الروحي للكاثوليك العراقيين الذي رقى لمرتبة الكردينال الشهر الماضي القوات الأميركية إلى الإفراج عن طارق عزيز النائب السابق لرئيس الوزراء في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والذي يعاني من المرض إذا لم تكن هناك أدلة ضده. ويتبع عزيز الطائفة المسيحية الكلدانية وهي أكبر طائفة مسيحية في العراق وكان غالبا ما ينظر إلى وجوده في حكومة صدام على أنه دليل على التسامح الديني للرئيس العراقي السابق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
برلماني: تظاهرة مليونية ستخرج الاثنين احتجاجا على اختيار قائد شرطة بابل الجديد
الوكالة المستقلة للأنباء
ذكر ممثل التيار الصدري في محافظة بابل وعضو مجلس النواب احمد المسعودي، الأحد، إن تظاهرة قال إنها ستكون "مليونية" ستخرج يوم الاثنين في مدينة الحلة احتجاجا على تعيين وزير الداخلية قائد جديد لشرطة محافظة بابل يعتقد أنه عمل في منصب رفيع في عهد النظام العراقي السابق.وأوضح المسعودي للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) ان "46 جهة حزبية ومؤسساتية وعشائرية ستنظم مظاهرة يوم الاثنين في محافظة بابل احتجاجا على اختيار فاضل ردام مديرا لشرطة بابل" موضحا ان المتظاهرين سيعتصمون امام مجلس المحافظة لحين تنفيذ مطالبهم المتمثلة بإقالة ردام.وأضاف أن "ردام كان يشغل منصب مدير استخبارات النجف خلال فترة حكم النظام السابق."كان وزير الداخلية جواد البولاني أمر يوم الخميس بترفيع رتية فاضل ردام كاظم من عميد الى لواء، وتعيينه قائدا لشرطة بابل خلفا لقائد شرطة بابل السابق اللواء قيس المعموري الذي اغتيل قبل نحو أسبوعين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه شمال الحلة.وانتقد المسعودي عدم استشارة مجلس محافظة بابل في اختيار ردام وقال "من خول وزير الداخلية جواد البولاني اختيار ردام قائد لشرطة بابل."وطالب المسعودي باختيار "شخصية مهنية" بعيدة عن التحزب لأي جهة سياسية واصفا اختيار ردام بأنه "صدمة" لجماهير محافظة بابل.وتقع مدينة الحلة مركز محافظة بابل على بعد 100 كم جنوب غرب بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
وفد من وزارة النفط العراقية يزور إيران
وكالة أنباء البحرين
يقوم وفد من وزارة النفط العراقية يضم 30 مسوءولا من شمال وجنوب العراق بزيارة الى إيران فى الفترة من 28 من ديسمبر الحالي إلى الرابع من يناير القادم لبحث فرص الاستثمار فى اعادة اعمار العراق والبنى التحتية للصناعات النفطية. ونقلت وكالة مهر الإيرانية للانباء عن مهدى صالح علوان رئيس الوفد العراقي قوله ان الوفد العراقى سيقوم بالتعرف على امكانات وقدرات إيران فى مجال بناء محطات الطاقة ومصافي النفط والصناعات البتروكيمياوية والصناعات الام والثانوية فى مجالات مد الأنابيب والتجهيزات العمرانية لقطاع النفط.واضاف ان الوفد سيتفقد المنشات النفطية فى مختلف المدن الايرانية ومن ثم سيقوم بزيارة المعرض الذى سيقام فى طهران لهذا الغرض بعدها سيقوم ببحث وتبادل وجهات النظر مع الخبراء والمسوءولين فى هذا القطاع فى ايران.وأوضح علوان ان الوفد العراقى الموءلف من 30 شخصا من مناطق شمال وجنوب العراق يضم مسوءولين ومدراء ومستشارين فى قطاع النفط.واعتبر المسوءول العراقي هذه الزيارة بأنها فرصة جيدة لإقامة علاقات تعاون بين الشركات النفطية الايرانية والعراقية قائلا /نأمل ان نتمكن خلال الايام السبعة التي سيمضيها الوفد العراقى فى ايران من التعرف أكثر على قدرات ايران فى قطاعات النفط والغاز والبتروكيمياويات والحصول على معلومات نافعة ومفيدة فى هذا المجال/.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
انخفاض العنف في هجمات"قنابل الطريق"ورقة مساومة في دبلوماسية الحرب الايرانية – الاميركية على رقعة الشطرنج العراقي
الملف برس
قررت الحكومة الايرانية في اعلى مستوياتها كبح عنف الميليشيات الشيعية التي تدعمها في العراق،وهو تحرك انعكس في الانخفاض الحاد لهجمات قنابل الطرق المعقدة خلال الشهور السبعة الماضية استنادا الى مسؤولين كبار في وزارة الخارجية الاميركية في العراق .ويجد محللو الاخبار في وكالة الملف برس،ان هذا التحليل الذي تبنته صحيفة الواشنطن بوست في تقرير كتبته "كارين دويونغ" يعني في فهم الموقف الايراني نقل دبلوماسية التفاوض على رقعة الشطرنج العراقية خلال المحادثات الرابعة بين السفيرين الاميركي والايراني في بغداد ، والحرب ما تزال مشتعلة ، دون التوصل الى وقف لاطلاق النار او هدنة مفترضة وفقا لقواعد التفاوض المعروفة ، ولكن طهران تحاول ان توحي لواشنطن ، مقدار نفوذها في العراق ، بحيث تستطيع ان توقف دعمها لمستخدمي قتابل الطريق ، ايرانية الصنع ، او اسلحة الهاون والكاتيوشا ، ضد القواعد الاميركية ، متى ما تشاء ، وتصعد الموقف الامني ضد القوات الاميركية ،اعتمادا على معالدة التوصل الى اتفاقية مرغوبة من ايران مرفوضة من الولايات المتحدة حول الدور الاقليمي لايران من جهة وعلاقة ذلك بالمفاعلات النووية التي ستبدأ العمل فعليا بعد وصول الوقود النووي الروسي في ربيع 2006 وتقول الواشنطن بوست "لا يعني قرار طهران بالضرورة بان تدفق هذه الاسلحة من ايران قد توقف ، ولكن الانخفاض في استعمالها وفي حصيلة الهجمات " اصبح مرتبطا بالقرار السياسي الايراني "كما قال ديفيد ساتر فيلد مستشار وزيرة الخارجية الاميركية والمنسق لشؤون العراق في لقاء معه" .وقال السفير الولايات المتحدة في العراق رايان كروكر بان القرار :" هل تختار ايران في الاسهام في التغير المباشر " سوف يكون " بداية جيدة " للجولة الرابعة من المباحثات بين كروكر ونظيره الايراني في بغداد . وبالرغم من ان منتصف شهر كانون الاول كان قد حدد كموعد للمباحثات قد تأجل ، قال كروكر بانه يتوقع بان الاطراف سوف يجتمعون " في الاسبوعين المقبلين ".البنتاغون كان اكثر حذرا في توصيف دور ايران في التغييرات على الارض في العراق .واكد تقرير لوزارة الدفاع صدر يوم الاربعاء بان الدعم لمجموعة الميليشيات من قبل حكومة ايران الشيعية يبقى "العائق الاساسي ضد التقدم". وقال وزير الدفاع روبرت غيتس يوم الجمعة بان " هيئة المحلفين لم تتخذ قراراها بعد" حول فيما اذا كانت طهران تلعب دورا تدميرا اقل .وقال غيتس :" هناك انخفاض في عدد الهجمات " ، ولكنه قال ، بانه من غير المؤكد اذا كان الانخفاض هو نتيجة الاعمال الاميركية والعراقية ،" او فيما اذا كان الايرانيون قد بدأوا في تخفيض مستوى الدعم ... وليس لدينا شعور جيد او اي اطمأنان في كيفية تقويم هذه الاشياء المختلفة ".وقال احد المسؤولين الاميركين المعنيين بالتقارير الاستخبارية حول العراق بدون ذكر اسمه او مكان عمله ، بان الاستنتاج بان قرار سياسيا عالي المستوى قد اتخذ في طهران هو " في المنطقة الخلافية " للتقديرات الاستخبارية . ايران " سوف ترغب بشكل اكيد في المحافظة على درجة من النفوذ على الميليشيات " وبقية اللاعبين في العراق ، كما قال المسؤول .ايران تبقى ضالعة بعمق في السياسة العراقية والشؤون الاقتصادية .تقول ادارة بوش بان ايران تحتفظ بشبكات استخبارية واسعة النطاق في العراق ، مع خطوط مشوشة بين العمليات السياسية وتلك التي على صلة مباشرة بضلوع الميليشيات في العنف . وبدلا من تقليل نفوذها في العراق ، قال ذلك المسؤول ، فان ايران قد قررت " تحولا خلاقا في التكتيكات " حيث ادت الافعال العنيفة للميليشيات – وبعضها ضد الشيعة مباشرة – قد قلبت العديد من العراقيين ضدهم . ووافق ساترفيلد بان ايران لم تعمل خارج " الايثار " ولكن بدلا من " الخوف عن ماجرى من قبل المجموعات التي تساندها في اطار مصالحها بعيدة الامد ".وفي مؤتمرها الصحفي يوم الجمعة ، تجنبت رايس الفرصة لانتقاد ايران .وقالت ان الولايات المتحدة تبقى"مفتوحة لعلاقات افضل"مع ايران ، واضافت " ليس لدينا اعداء دائميين ". وقد ترددت الادارة مطولا في اسناد اي شيء ماعدا الدوافع الساخطة الى ايران . وبالرغم من ان تقرير الاستخبارات الوطنية الذي صدر في وقت مبكر من هذا الشهر استنتج بان ايران اوقفت برنامجها التسليحي النووي منذ سنوات مضت ، فقد شدد البيت الابيض استنتاجاته بان البرنامج الذي تنكره ايران بشكل مستمر ، كوجود في الحقيقة . الادارة بعيدة عن اعلان عن تغييرات اساسية في توجه ايران نحو الايجابية في العراق ، او الحكم بان التوجه الجديد هو دائم .ولكن ساترفيلد قال :" لقد رأينا مثل هذا التقليص المستمر والمنتظم في بعض الانواع من العنف من قبل بعض الانواع من الناس الذي لايمكن ان نشرحه لوحده " بالعوامل الداخلية في العراق . واضاف ساترفيلد :" اذا جمعنا كل ذلك سوية ،فان التفاضل لن تتحقق بدون ان نضيف في ذلك بان الايرانيين في المستويات القيادية قد قالوا ا فعلوا شيئا جيدا ". وقد رفض مناقشة وجود ادلة محددة .وقال ساترفيلد :" نحن واثقون بان قرارات تنطوي على متابعة استراتجية الحرس الثوري الايراني قد اتخذت في اعلى المستويات في الحكومة الايرانية " مشيرا الى جهاز الحرس الثوري الايراني .وقد استخدمت الادارة تلك الصيغة في الماضي للاصرار على ان قيام الحرس الثوري بتدريب وتسليح الميليشيات في العراق كان بامر من القائد الديني الاعلى في طهران .وقال العديد من المسؤولين بان التغيير بدأ مع الهجوم في شهر اب الماضي على مرقدين مشيعيين مقدسين . وقد قتل اكثر من 50 شخصا وجرح المئات حينما قام اعضاء من جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر باطلاق صواريخ محمولة واطلاق نار البنادق على تجمع من الاف الحجاج الدينيين . وكان العنف واضحا انه نتيجة الاصطدام بين ميليشيات الصدر ومنظمة بدر ، وهي الجناح المسلح للحزب الشيعي السياسي العراقي الكبير ، المجلس الاسلامي العراقي الاعلى . وقد اتسعت ومضة القتل بشكل واسع واربكت بعمق الحكومة التي يسيطر عليها الشيعة لرئيس الوزراء نوري المالكي .وعلى اثرها علق الصدر عنف جيش المهدي ، بالرغم من ان اختراقات المكونات الميليشياوية التي تعرف بالمجموعات الخاصة من قبل القوات الاميركية قد استمرت في مهاجمة القوات الاميركية والعراقية .والاسلحة المختارة من قبلهم ، قنابل الطرق ، ولاسيما القنابل الخارقة ، التي قالت الولايات المتحدة انها تزود من قبل ايران والمسؤولة عن اكثر الخسائر الاميركية في العراق بالقياس مع بقية انواع الهجمات . وقال كروكر في اتصال هاتفي معه من بغداد :" ايران بشكل كبير حكومة ومجتمع وبلد معقدة ولسنا هناك ، وانا حقيقة معتدل حول ما اعتقد انني افهمه بشأن التصرفات الايرانية وقراراتهم وبواعثهم وهذا يعني التسليم النفوذ الايراني لاسيما ضمن تيار الصدر وجيش المهدي " وتجميد عمليات جيش المهدي والذي بدأت قبل اربعة اشهر لن تستمر بدون الموافقة الايرانية ، كما قال .وقال كروكر بانه :" يحضر لعمل ذلك الاستنتاج " في المباحثات المقبلة مع ايران .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
واشنطن تايمز: الحكومة العراقية بصدد حل جماعات الصحوة
صوت العراق
قالت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية، الأحد، إن الحكومة العراقية ستتوجه إلى حلّ جماعات الصحوة، التي تقاتل الجماعات المتشددة في العراق وفي مقدمتها تنظيم القاعدة، بعد تهدئة المناطق المضطربة.واعتبرت الصحيفة، في عددها الصادر الأحد، أن تصريحات وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي أمس المتعلقة بمجالس الصحوة هي "الأكثر وضوحا حتى الآن فيما يتعلق بنوايا الحكومة إزاء تفكيك جماعات الصحوة التي تتلقى دعما وتمويلا من جانب الولايات المتحدة بوصفها أداة حيوية لتخفيض العنف الذي يضرب البلاد."وكان وزير الدفاع عقد في بغداد السبت مؤتمرا صحفيا مشتركا مع جواد البولاني وزير الداخلية والجنرال ديوبيك قائد نقل المهام في القوات المتعددة الجنسيات قال فيه أن السلطات العراقية ستنتقى من مجاميع الصحوة من هو صالح للخدمة، وسيعملون على أنهم جنود، وبين انه الحكومة العراقية ترفض تخصيص مقرات لمقرات مجالس الصحوة كما ترفض ما سماه بـ "تسييس" عملية ضمهم إلى قوات الأمن العراقية.ونقلت الصحيفة عن العبيدي قوله "نرفض رفضا قاطعا أن تصبح الصحوة تنظيما عسكريا ثالثا."وأضافت نقلا عنه أن "من غير الممكن السماح لتلك الجماعات أن تؤسس بنى تحتية، كتشكيل مقرات عامة، قد تعطيها شرعية في الأمد الطويل، ونحن نرفض ذلك رفضا قاطعا."وأنشئت (مجالس الصحوة) في عدد من المحافظات العراقية، مثل الأنبار وديالى ونينوى وصلاح الدين، في إطار حشد القوى العشائرية والسياسية المحلية لمحاربة الجماعات المسلحة، خاصة تنظيم ( القاعدة)، في تلك المحافظات.ويرأس تلك المجالس، في العادة، أحد الوجهاء أو شيوخ العشائر في المحافظة المعنية، بالتعاون مع أجهزة الأمن العراقية والقوات الأمريكية.وذكرت الصحيفة أن الحكومة كانت قد تعهدت باستقطاب حوالي ربع عناصر الصحوة إلى أجهزة الأمن والجيش وتوفير التدريب المهني للباقين من اجل إيجاد وظائف لهم.ونقلت الصحيفة عن احد شيوخ محافظة الأنبار الغربية، وصفته بأنه ساهم في تشكيل احد جماعات الصحوة، قوله " إننا طردنا القاعدة، لكننا لا نريد أن تعم الفوضى بدلهم."وأضاف الشيخ، بحسب الصحيفة، أن على الحكومة "ألا تستغل تضحيات هؤلاء العراقيين المقاتلين وعليها أن تستقطب هؤلاء الناس، وليس رفضهم والتخلي عنهم."وترى صحيفة واشنطن تايمز أن خطط الحكومة العراقية بهذا الخصوص غامضة، إذ ان وزارة الداخلية وافقت على ضم 7.000 عنصر من مجالس الصحوة على أساس عقود مؤقتة، كما تخطط لاستقطاب 3.000 عنصر إضافي إلا أن الوزارة لم تحدد سقف العقود، أو المواقع التي سيشغلها أولئك الرجال.وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء المقاتلين غير النظاميين قد ساهموا بنسبة 60% من انخفاض العنف في النصف الأخير في العام الجاري، تزامنا مع ضخ آلاف الجنود الأمريكيين وقرار مقتدى الصدر (الزعيم الشيعي) في تجميد أنشطة جيش المهدي.وتذكر الصحيفة أن " الولايات المتحدة تدفع الآن أجور غالبية دوريات جماعات الصحوة البالغة 10 دولارات للشخص الواحد يوميا، كما أنها ضغطت على الحكومة العراقية لتتولى دفع مرتبات غالبية مجالس الصحوة في منتصف عام 2008."وذكرت الصحيفة انه على الرغم من تعاون تلك الجماعات مع قوات الشرطة العراقية والجيش، إلا أن صدامات حدثت بين دوريات الصحوة والقوات الامنية.وقالت " حدث آخر الصدامات الأسبوع الماضي، حيث قتل شخصان من الشرطة فيما أصيب أربعة من عناصر دوريات الصحوة في قتال نشب على مقربة من مدينة بيجي، 225 كم إلى الشمال من بغداد."وأضافت " كما قال مسؤولون في الشرطة أنهم لا يثقون بالعشائر الذين يجندون الرجال للانضمام إلى دوريات الصحوة في الأحياء."
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
رئيس شيوخ الدليم : التوافق تدعم مرشحي مجلس صحوة الانبار
وكالة الأخبار العراقية
قال الشيخ علي حاتم السليمان الدليمي رئيس عشائر الدليم في الانبار الاحد ان مرشحي مجلس صحوة المحافظة ال 15 لملء الحقائب الوزارية الشاغرة لجبهة التوافق بعد قرار انسحابهم من الحكومة تحظى بتاييد الجبهة.أوضح السليمان في تصريح ان " رئيس جبهة التوافق وعضو مجلس النواب عدنان الدليمي اكد ان جبهة التوافق تدعم المرشحين الخمسة عشر وستصوت لهم في البرلمان في حال ترشيحهم من المالكي (رئيس الوزراء نوري المالكي) بدلاء لجبهة التوافق."وشكلت عدد من العشائر السنية تنظيمات اطلق عليها (مجالس الصحوة) في عدد من المحافظات، منها الأنبار وديالى وصلاح الدين والموصل، ضمت إلى صفوفها الآلاف من أبناء العشائر والقبائل العربية قامت القوات الأمريكية بالتعاون مع الحكومة العراقية بتسليحهم، بهدف محاربة التنظيمات المسلحة من تلك المحافظات، خاصة تنظيم ( القاعدة).ونجحت (قوات الصحوة) في إعادة الأمن إلى عدد من المدن في المحافظات الساخنة، وأبرزها الأنبار وصلاح الدين، بعد أن طردت منها عناصر التنظيمات المسلحة.وفي الاطار نفسه قال عدنان الدليمي ان " جبهة التوافق تدعم مرشحي مجالس الصحوة في حال اختيار المالكي لهم بدلا من وزراء جبهة التوافق."وأضاف " مجالس الصحوة منا ونحن منهم وسنصوت لهم وندعمهم في البرلمان اذا عرضهم المالكي كمرشحين بدلا من وزرائنا."وانسحبت (جبهة التوافق)، التي تتألف من ثلاثة تنظيمات (سنية) أساسية، من الحكومة الحالية التي يرأسها المالكي، في مطلع شهر آب/ أغسطس الماضي، واستقال وزراؤها الخمسة بالإضافة إلى نائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي، احتجاجا على عدم تلبية الحكومة لعدة مطالب قدمتها الجبهة.وكانت (التوافق) قدمت قائمة من (11) مطلبا إلى حكومة المالكي، قبل نهاية تموز/ يوليو الماضي، في مقدمتها الإفراج عن المعتقلين وإصدار عفو عام ووقف المداهمات العشوائية، فضلا عن عدة مطالب أخرى قالت الجبهة إن تنفيذها ضروري لتحقيق عملية المصالحة الوطنية وخفض مستويات العنف في البلاد.من جانبه قال صادق الركابي المستشار السياسي للمالكي ان " المالكي لم يختر الى الان مرشحين من مجالس الصحوة بدلا من جبهة التوافق " مشيرلاا إلى أن " المالكي مازال ينتظر ردا من التوافق."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
قيادي كردي: الطالباني بصدد وضع "خارطة طريق" الشراكة مع أمريكا
الخليج
صرح القيادي في التحالف الكردستاني النائب محمود عثمان، أن الرئيس العراقي جلال الطالباني قد يفصح عن خارطة حول مستقبل العلاقات العراقية الأمريكية، بداية السنة الجديدة، فيما أكد أن حكومة إقليم كردستان لا تمانع في تواجد قوات أمريكية على أراضيها..وأضاف عثمان أن تجاوب المسؤولين العراقيين مع طروحات وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس خلال زيارتها الأخيرة إلى العراق لم يكن بالمستوى المطلوب لذلك قد تقوم رايس بزيارة أخرى الشهر المقبل. وأعرب القيادي الكردي عن اعتقاده بأن خطة الدبلوماسية الأمريكية الجديدة ستعمل على إخراج العراق من البند السابع مع بداية سنة ،2009 وأن مهام القوات الأمريكية التي سيتفق على بقائها في العراق ستكون محدودة، وخاضعة لسلطة الحكومة العراقية.وقال إن مسألة إنشاء قواعد عسكرية أمريكية دائمة في العراق ستكون محل تفاوض بين الجانبين، ولفت إلى أن المسؤولين العراقيين يرفضون فكرة إنشاء قواعد عسكرية دائمة، عدا حكومة إقليم كردستان فإنها لا تمانع تواجد تلك القوات على أراضي الإقليم. وأشار عثمان إلى أن المسؤولين العراقيين لم يستغلوا التحسن الذي طرأ على الجانب الأمني لحل الملفات العالقة بين الكتل والأطراف السياسية، لافتا إلى أن جميع الأطراف تتحمل مسؤولية هذا الركود في العملية السياسية، وقال: من ناحية أخرى انتقد عثمان، دور مجلس النواب في ظل التحركات السياسية والأمنية في البلاد، وأشار إلى أن تأثير السلطة التنفيذية أصبح أقوى من تأثير البرلمان. وفي حديث مع “راديو سوا” الأمريكي وصف عثمان مجلس النواب بأنه واقع تحت تأثير الأحزاب، محملا رؤساء الكتل السياسية مسؤولية ما وصفه بضعف أداء النواب.وفيما يتعلق بمستقبل مدينة كركوك، أعرب القيادي الكردي عن أمله في أن تصب الجهود التي تبذلها كل من الأمم المتحدة والحكومة العراقية في نجاح تطبيق المادة 140 الخاصة بتطبيع الأوضاع في كركوك، لافتا إلى أن النتائج التي ستتمخض عن الاستفتاء المزمع إجراؤه بعد ستة أشهر ستحدد مصير المدينة.وشدد على أن الخرائط القديمة تثبت أن كركوك جزء من أراضي إقليم كردستان، وأكد رغبة المسؤولين الأكراد في عودة المحافظة إلى الإقليم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
الرئيس الالباني يصل بغداد في زيارة غير معلنة
وكالة يقين للأنباء
وصل الى العاصمة العراقية بغداد اليوم الأحد الرئيس الالباني بانير توبي في زيارة غير معلنة لتفقد قوات بلاده في العراق واجراء مباحثات مع المسؤولين العراقيين وفي مقدمتهم المالكي.وسيقوم الرئيس الالباني بتفقد اوضاع قوات بلاده ضمن القوات المحتلة في العراق والبالغ عدد افرادها حوالي 150 عسكريا وذلك لمناسبة حلول اعياد الميلاد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
العراق وأفغانستان وبينهما الشرق الأوسط عوامل النجاح والفشل في التحرك الاميركي والدولي
القبس
العديد من زعماء التحالف الغربي حرصوا على زيارة افغانستان مع انتهاء عام ،2007 وجميعهم اعترفوا، بصورة او بأخرى، بتدهور الاوضاع في بلد كان يفترض ان ينعم ابناؤه بثمار التحرر من كابوس حكم طالبان والقاعدة، لكن كلا من قادة فرنسا واستراليا وايطاليا اكدوا استمرار المعركة 'ضد الارهاب'.اما زوار العراق، وبعضهم من كبار القادة ايضا، فقد اعترفوا بوجود مصاعب جمة في تنفيذ الوعود المعطاة للمواطنين، وفي تحقيق 'مواكبة سياسية للتحسن الامني'، لكنهم جميعا اكدوا عدم التراجع امام ارهابيي القاعدة، ولا امام 'التدخل الميليشياوي'، والخروج على القانون.. فضلا عن الفساد ونهب المال العام اللذين يزيدان في افقار اوساط كثيرة من الشعب، وقد يجعلان البعض لقمة سائغة للارهاب والتطرف.والرئيس جورج بوش، الذي سيزور المنطقة في اول أشهر العام الجديد، سيعمل على تكريس بعض الايجابيات وتفادي دفع ثمن السلبيات، سواء بعد 'التطويق الاستيطاني' الاسرائيلي لنتائج مؤتمر انابوليس، او بعد الارباكات الناجمة عن تقرير 16 وكالة استخبارات اميركية حول تقلص خطر 'النووي العسكري' الايراني.. وكذلك بعد فشل الموفدين الفرنسي والاميركي في فتح الطريق امام انتخاب رئيس جديد للبنان.واذا كانت كونداليسا رايس قد ابقت الباب مفتوحا امام كل من سوريا وايران اذا تعاملتا بايجابية ازاء ملفات لبنانية وفلسطينية وعراقية وغيرها، فان اخر تقرير اميركي صدر امس بالذات يؤكد تقلص الدعم الايراني لميليشيات عراقية.وهذا كله سيبقي الباب مفتوحا امام مرحلة ضبابية قد تستغرق قسما من عام 2008 الذي سيشهد في اواخره انتخابات الرئاسة الاميركية.غير أن بعض المراقبين يتوقعون ان تحسم ادارة بوش قرارها في ملفات محددة (النووي الايراني، او جوانب اساسية من الوضع العراقي، او انقاذ لبنان من فراغ رئاسي او مما هو اخطر( في الربيع المقبل، وقبل ان تتقلص قدرة الادارة الحالية على التحرك مع انطلاق 'معمعة' الانتخابات الرئاسية.ومع اعتراف قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال بترايوس ليلة امس بان 'التقدم في العراق لا يزال هشا'، فان الاشهر المقبلة قد تشهد عودة الخيارات القصوى في التعاطي مع الملف الايراني.. فيما العلاقات العربية العربية مرشحة لمزيد من الحساسيات او التأزم.
هل هذا يعني ان الترقب سيكون سيد الموقف الى ان يتم استخلاص الدروس من عوامل الفشل، بالنسبة لهذه الدولة او تلك.. ام حلول معقولة، ولو اضطرارية، ستعرف طريقها الى التبلور؟!
الاجوبة نتركها الى مواعيد.. واستحقاقات.. لاحقة.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
واشنطن : الهجمات تراجعت بسبب توقف ايران عن دعم ميليشيات الشيعة
الرأي الأردنية
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن دبلوماسي اميركي كبير قوله امس ان ايران قررت على ما يبدو احتواء الميليشيات الشيعية التي تدعمها في العراق ما قد يفسر التراجع الكبير في الهجمات بالعبوات الناسفة في هذا البلد في الاشهر الاخيرة.وقال ديفيد ساترفيلد منسق الشؤون العراقية ومستشار وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس للصحيفة ان القيادة الايرانية تتحرك على اعلى مستوى للتضييق على الميليشيات الشيعية التي تدعمها في العراق.واعتبر انه اذا لم يكن واضحا تراجع تدفق الاسلحة الاتية من ايران، فان التراجع العام في عدد الهجمات في العراق ينبغي ان ينسب الى قرار سياسي من الايرانيين. وقال ساترفيلد لقد لاحظنا خفضا متواصلا في بعض اشكال العنف من جانب مئات الاشخاص ولا يمكن رده فقط الى عوامل داخلية في العراق. واضاف الدبلوماسي الاميركي اذا ما جمعتم كل هذه العوامل، فذلك لا يكفي الا اذا اخذتم بالاعتبار ايضا ان القيادة الايرانية اضطرت لقول او لفعل شيء ما. واوردت الصحيفة ايضا كلاما لمسؤول اميركي لم تكشف هويته ومفاده ان ايران اجرت تغييرا ذكيا في تكتيكها في العراق في حين ان اعمال العنف تثير الغضب لدى العراقيين بمن فيهم الشيعة.وبدت وزارة الدفاع الاميركية اكثر حذرا عندما اكد الوزير روبرت غيتس انه يبقى ان نعرف ما اذا كان بالامكان ان ننسب الى ايران تراجع هذه الهجمات. وفي تقرير فصلي، اعتبر البنتاغون من جهة اخرى الثلاثاء ان ايران تواصل تزويد المتمردين الشيعة في العراق بالاسلحة والدعم.وياتي التحليل الاميركي في حين ستجرى جولة رابعة من المحادثات الايرانية الاميركية حول العراق، في موعد لم يتحدد بعد.من جهة أخرى رحب قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس امس بالتقدم الامني الذي احرز في العراق، لكنه اعتبر انه لا يزال هشا، محذرا من انسحاب سريع للوحدات الاميركية.وقال بترايوس في حديث الى شبكة +فوكس نيوز+ طبعا، نريد في اسرع وقت تقليص الضغط الميداني على قواتنا، مع الاقرار بان ما تحقق يظل متواضعا وهشا في مجالات عدة.ولاحظ ان هجمات المسلحين وخسائر الجيش الاميركي تراجعت في شكل ملحوظ في الاشهر الاخيرة، ما يتيح سحب خمس وحدات مقاتلة العام المقبل.لكنه تدارك ان الاتفاق السابق مع وزير الدفاع روبرت غيتس الذي يلحظ انسحابا اضافيا يظل غير مشروط ويتوقف على استمرار تراجع اعمال العنف.ولم يشأ بترايوس الرد على سؤال عما اذا كانت واشنطن تمارس ضغطا لاعادة نشر قواتها من العراق الى افغانستان حيث الهجمات الانتحارية لطالبان جعلت هذا العام الاكثر دموية منذ 2001.وقال انه يتفهم نفاد صبر المنتقدين في واشنطن ومآخذهم على الحكومة العراقية بمعزل عن النجاحات الامنية.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
دعوات للافراج عن العراقيات المعتقلات في السجون الامريكية
وكالة الصحافة العراقية
طالبت اللجنة البرلمانية للنساء والأطفال في العراق بالإفراج العاجل عن السجينات في السجون العراقية والأمريكية ، وقالت نادرة حبيب، نائبة رئيس اللجنة البرلمانية، "نناشد الحكومة العراقية والقوات الأمريكية بالإفراج العاجل عن كل السجينات اللواتي لم تتم إدانتهن . واكدت أنه "يجب علي الحكومة العراقية أن تعمل علي مراجعة ملفات هؤلاء الموقوفات عن طريق تشكيل لجان من محامين وقضاة ومدعين لأن معظم الموقوفات بريئات". وحسب حبيب، هناك 199 سيدة محتجزة في سجن العدالة الذي تشرف عليه السلطات العراقية في منطقة الأعظمية شمال بغداد. أما عدد النساء المحتجزات في السجون التي تشرف عليها القوات الأمريكية فغير معروف وقالت حبيب: "لا أحد يعلم عدد النساء المحتجزات في السجون التي تشرف عيها القوات الأمريكية لأنها دائماً ترفض الطلبات التي تتقدم بها اللجنة لزيارة السجون. ولكن التقديرات التي تصلنا من المحامين الذين يقابلون السجينات تفيد بأن هناك أكثر من 50 معتقلة في هذه السجون. وأوضحت حبيب أن آخر طلب تقدمت به اللجنة للقوات الأمريكية بهذا الخصوص كان في شهر يوليو عندما طلبت الإذن لزيارة سجني المطار ببغداد وبوكا بالبصرة. ولكن هذا الطلب قوبل بالرفض، حسب قولها. كما ذكرت أن الانتهاكات التي كانت تتعرض لها السجينات، بما فيها التعذيب وسوء المعاملة، توقفت بشكل عام منذ السماح بزيارة السجون التابعة للسلطات العراقي في نهاية عام 2006 ، وكانت بعض السجينات قد تعرضن للتوقيف بتهمة الضلوع في عمليات إجرامية في حين تم إيقاف البعض الآخر بتهمة علاقتهن بالمقاتلين
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
طائرات حربية تركية تقصف مواقع أكراد بشمال العراق
الغد الأردنية
قالت هيئة الأركان العامة التركية ان طائرات حربية تركية قصفت اهدافا هامة للمتمردين الاكراد في شمال العراق امس، وذلك في احدث هجوم تشنه تركيا عبر الحدود.وقال الجيش التركي في بيان ان الهجوم على متمردي حزب العمال الكردستاني المحظور داخل تركيا وعبر الحدود في شمال العراق سوف يستمر.وقال البيان المنشور في موقع الجيش على شبكة الانترنت "ضربت طائرات حربية للقوات الجوية التركية اهدافا مهمة للجماعة الارهابية حزب العمال الكردستاني في شمال العراق". وقال الجيش ان الطائرات الحربية التركية عادت سالمة الى قواعدها. وقال انه من السابق لاوانه ذكر أي أرقام للإصابات.وقالت قوات الأمن الكردية العراقية انه لم يصب احد بسوء في القصف التركي.وقال جبار ياور المتحدث باسم قوات الامن الكردية العراقية "البشمرجة"، "القصف الجوي لم يؤد الى مقتل احد لان المنطقة مهجورة تقريبا خوفا من هجمات جوية وبقذائف المورتر من الجانب التركي".وقال الجيش التركي ان قواته البرية اطلقت ايضا النار على بعض الاهداف بعد ذلك ببضع ساعات.وكثفت تركيا هجماتها على المتمردين الاكراد الذين يتمركزون في شمال العراق هذا الشهر وشنت هجومين احداهما شاركت فيه 50 مقاتلة والآخر نفذته بضع مئات من القوات البرية.وتقول تركيا ان لها الحق في استخدام القوة لمكافحة المتمردين الانفصاليين الذين يحتمون بالمنطقة الكردية التي تتمتع بالحكم الذاتي في شمال العراق لكن الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي يخشون ان يتسبب مزيد من التصعيد في زعزعة الاستقرار في المنطقة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
قوات الاحتلال تفرج عن 160 معتقلا من الانبار
الدار العراقية
أفرجت قوات الاحتلال الأمريكية عن 160 معتقلا عراقيا من أبناء محافظة الانبار من سجن بوكا بالبصرة ( جنوبي العراق)، خلال فترة عيد الأضحى، كانوا من مناطق متعددة من محافظة الانبار ". مصدر اعلامي قال أن "عملية إطلاق سراحهم تمت من معتقل مطار بغداد الدولي وأنهم جميعا وصلوا منازلهم بسلام ". وتابع المصدر " أن نحو 55 معتقلا كانوا من الفلوجة و 45 من الرمادي و20 من راوة و20 من هيت وحديثة و20 من القائم ".وتقع مدينة الفلوجة، كبرى مدن محافظة الانبار، على بعد 45 كم غرب بغداد، فيما تقع الرمادي، مركز محافظة الانبار، على بعد 110 كلم غرب بغداد. بينما تقع مدن راوة وهيت وحديثة على نهر الفرات، والقائم في أقصى الحدود العراقية - الأردنية. وأوضح بدأت تصل المحافظة وجبات من المعتقلين العراقيين من المفرج عنهم من المعتقلات الأمريكية وخاصة من سجن بوكا بالبصرة خلال الشهرين الماضيين ".ويقع سجن بوكا على بعد 2 كم غربي مدينة أم قصر التي تقع على بعد 60 كم غرب البصرة، ويشرف على هذا السجن القوات الأمريكية
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14

اعتقال قيادي "بعثي" بكربلاء لتوزيعه منشورات تهدد باستهداف مسؤولين في الدولة
الوكالة المستقلة للأنباء
ذكر مصدر مسؤول في كربلاء أن الأجهزة الأمنية في المحافظة ألقت القبض، الاحد، على عضو قيادي في حزب البعث المحظور لقيامه بتوزيع منشورات تهدد باغتيال وتصفية مسؤولين كبار في الدولة. وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) إن مفارز من مديرية التحقيقات الجنائية في كربلاء " ألقت، اليوم (الأحد)، القبض على المدعو أحمد فياض، وهو عضو فرقة سابق في (حزب البعث) المنحل، بتهمة بتوزيع بيانات ومنشورات تحرض على العنف والتصفية الجسدية."واشار إلى ورود معلومات استخباراتية " تفيد بأن فياض ينتمي إلى (حزب العودة)، وهو الاسم الجديد لحزب البعث المنحل"، مضيفا بأن الأجهزة الأمنية "ضبطت بحوزة المعتقل بيانات ومنشورات تتوعد باغتيال وتصفية عدد من المسؤولين الكبار في الدولة."ولم يكشف المصدر مكان الاعتقال أو الأسماء المهددة بالتصفية، لكنه اوضح أن التحقيقات مع القيادي المعتقل "مازالت مستمرة."وتقع مدينة كربلاء، مركز محافظة كربلاء، على مسافة (130 كم) إلى الجنوب الغربي من العاصمة بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
وزير الدفاع العراقي بعد تصريحات الحكيم: لن نسمح لقوات الصحوة بأن تتحول إلى قوة ثالثة
مؤسسة العراق للاعلام والعلاقات
قال وزير الدفاع عبد القادر العبيدي أمس ان الحكومة العراقية لن تتسامح ازاء تحول دوريات مجالس الصحوة الى «قوة ثالثة» مع الجيش والشرطة، كما حذر من تسييس عملية ضمهم إلى قوات الأمن العراقية. وجاءت تصريحات العبيدي بعد يوم من دعوة عبد العزيز الحكيم أقوى الزعماء الشيعة في العراق الى وضع دوريات مجالس الصحوة وهي من السنة بصفة اساسية تحت رقابة الحكومة المشددة وان يكون لها تشكيل طائفي أوسع. وقال جاسم، وهو سني لا ينتمي الى أي حزب سياسي رئيسي، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الداخلية جواد البولاني انه يرفض قطعيا تحول دوريات مجالس الصحوة الى تنظيم عسكري ثالث. وقال انه يجب ان يعلم الجميع انه لن تكون هناك قوة ثالثة وان القوتين الوحيدتين هما وزارتا الدفاع والداخلية، حسبما اوردته وكالة رويترز. وينسب الى دوريات مجالس الصحوة التي تتألف من 71 ألف فرد بينهم مسلحون سابقون حاربوا ضد الولايات المتحدة والجيش العراقي الفضل في تراجع العنف في بعض من أكثر مناطق العراق اضطرابا. لكن الحكومة العراقية كانت هادئة ازاء السماح لرجال كانت تعتبرهم في السابق اعداء ان يعيدوا تنظيم انفسهم في جماعات مسلحة، غير انها تخشى من ان ينقلب هؤلاء ضدها بمجرد انسحاب القوات الاميركية. وتدفع الولايات المتحدة الان لمعظم افراد هذه الدوريات نحو عشرة دولارات يوميا لكن تحت تأثير ضغوط اميركية قالت الحكومة العراقية انها ستتولى سداد رواتبهم من منتصف 2008. وحول ضم المجاميع المسلحة من عناصر «الصحوة» إلى قوات الأمن العراقية في وزارتي الدفاع والداخلية، قال العبيدي «سننتقي من مجاميع الصحوة من هو صالح للخدمة، وسيعملون على أنهم جنود... ونرفض أن تكون للصحوات مقرات، وكذلك نرفض تسييس عملية ضمهم إلى قوات الأمن العراقية». وكشف وزير الدفاع أن الحكومة العراقية «خصصت، قبل أسبوعين، مبلغ 150 مليار دينار كرواتب لمجاميع الصحوة في بغداد والمحافظات»، بحسب الوكالة المستقلة للانباء «أصوات العراق». من جهته، قال البولاني ان الحكومة تخطط لضم نحو 20 في المائة من هؤلاء الافراد الى قوات الامن. وسيعرض على آخرين الانضمام الى برامج تدريب مهني على وظائف مدنية. وأضاف العبيدي أنه تم «خفض العمليات الإرهابية في محافظة ديالى بنسبة 50 في المائة بعد هروب تنظيم «القاعدة» من بغداد باتجاه ديالى». وأوضح العبيدي أنه بالنسبة لمحافظة نينوى (الموصل)، فإن مستوى العنف «لم ينخفض إلا بنسبة 30 في المائة، بسبب الوجود القليل للقطعات الأمنية وعدم القدرة على تنفيذ واجبات أمنية، واستمرار تدفق «الإرهابيين» عبر الأراضي السورية باتجاه العراق». وقال البولاني انه رغم عمليات قوات وزارتي الدفاع والداخلية وقوات التحالف، والتحسن في المناطق الشمالية، فان المعركة التالية مع الارهاب وعصابات «القاعدة» ستكون شمال بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
العراق يدخل عصر المساومة بين أمريكا وإيران
الوطن الكويتية
رغم أن اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين تم قبل ساعات من اطلالة العام الجاري، الا أنه بدا وكأنه ضرورة لادخال العراق عصر المساومة بين أمريكا وايران واللتين حاربهما على أكثر من جبهة وفي أكثر من قضية.واذا كانت جولات المباحثات بين الطرفين عقدت بذريعة اعادة الاستقرار الى هذا البلد، الا أن التفجيرات اليومية تؤكد أن العراق لا يزال في مهب الفلتان الأمني الذي تتقاطع عنده المصالح الدولية والاقليمية مع الخلافات الداخلية بكل تشعباتها الطائفية: الشيعية ـ السنية، والاثنية: العربية ـ الكردية.فالحضور الايراني المتزايد في المشهد السياسي العراقي خصوصاً بعد المباحثات مع أمريكا شكل للايرانيين ترسيخاً للمكتسبات التي أحرزتها الجمهورية الاسلامية في عراق ما بعد صدام حسين، في حين أن الولايات المتحدة موجودة بقوة جيشها واحتلالها لهذا البلد، الأمر الذي جعل ادارة الدولة رهن توافق الفريقين قبل ازالة الخلافات الداخلية.وتتهم واشنطن طهران بتسليح وتمويل وتدريب الميليشيا الشيعية في العراق، فيما تلقي ايران باللائمة على الغزو الأمريكي في تأجيج العنف الطائفي في البلاد.وعكست الاتهامات المتبادلة بين الطرفين صورتها ميدانياً عبر موجة التفجيرات الطائفية التي استهدفت أحياء و17 مسجداً للسنة في بغداد ومحافظة بابل على خلفية تفجير منارتين في مرقد الإمامين العسكريين في سامراء منتصف العام الحالي.ولم تستطع الى الآن «خطة فرض القانون»الأمنية التي بدأ العمل بها منذ منتصف فبراير الماضي في بغداد حسم الأمور في الأحياء الساخنة مثل الدورة والعامرية والغزالية والاعظمية والجامعة والعدل والفضل والسيديه والعامل والشعلة والصدر.وعبرت الحكومة العراقية مؤخراً عن أملها في أن تتمكن قريبا من اعلان انتهاء هذه العملية الأمنية، خصوصاً بعد بروز دور «مجالس الصحوات»في المناطق والأحياء السنية التي استطاعت خلال أسابيع انجاز ما عجزت الحكومة والجيش الأمريكي عنه طيلة سنوات وتمكنت بفترة قياسية من طرد مسلحي تنظيم القاعدة ووقف مسلسل العنف الطائفي.وساهم انتشار «مجالس الصحوة» قبل وبعد اغتيال مؤسسها الأول الشيخ عبد الستار أبو ريشة، رئيس صحوة الانبار على يد انتحاري معاق في اعادة الاستقرار والأمن الى الكثير من الأحياء الساخنة في بغداد.وخاض مقاتلو هذه المجالس المدعومين من الجيش الأمريكي مواجهات عنيفة مع مسلحي تنظيم القاعدة.الا أن مستقبل هذه الظاهرة ما يزال يلفه الغموض في ظل التجاذب الحاصل بين الجيش الأمريكي الداعم لها من جهة وبين الحكومة العراقية التي تنظر لها بعين الريبة والشك خشية تحولها الى ميليشيات جديدة.ورغم التحسن النسبي الواضح في الوضع الأمني في بغداد، قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس خلال زيارته الى العراق في الشهر الحالي ان «عراقاً مستقراً وآمناً وديموقراطياً أصبح في متناول اليد، لكن علينا التحلي ببعض الصبر»، مقراً بتزايد التحديات التي تواجهها القوات الأمريكية.الا أن الجنرال ديفيد بتريوس القائد العام للقوات الأمريكية في العراق حذر من أن قواته ما زالت بعيدة عن ما وصفه بـ «رقصة الانتصار»، علماً أن العام الجاري كان الأسوأ لقواته البالغ عديدها 160 ألف جندي،اذ قتل منها نحو 900 شخص، وهي أكبر حصيلة منذ سنة 2004، العام الذي شهد قتالاً مريراً مع مسلحين سنة في مدينة الفلوجة، علماً أن الحصيلة لعدد قتلى الجيش الأمريكي منذ عام 2003 بلغت نحو 3900 جندي.لكن نقطة الضوء في الملف الأمني تمثلت في تسليم القوات البريطانية السيطرة الأمنية في البصرة بجنوب العراق وثاني اكبر المدن الى القوات العراقية لتكون المحافظة التاسعة التي تصبح تحت سيطرة القوات الحكومية العراقية.وفي هذا السياق لا يمكن تجاهل الوضع المتأزم في محافظات جنوبية عدة نتيجة عودة صراعات القوى السياسية الشيعية ـ الشيعية للاستفراد بالسلطة وفرض الهيمنة على الجنوب تمهيداً لانبثاق اقليمه الذي ينبغي أن يحسم أمره في موعد أقصاه ابريل من العام المقبل بحسب نصوص الدستور وقرارات البرلمان العراقي.ولا يستبعد أن تتحول المحافظات الجنوبية في الأشهر المقبلة الى ساحة صراع حاد بين الأحزاب الرئيسة اذ أن النزاعات السابقة هناك لم تحسم الصراع لصالح أحد ما حتى الآن.والأرجح أن دعاة مشروع «اقليم الجنوب»وفي مقدمتهم رئيس المجلس الأعلى الاسلامي عبد العزيز الحكيم المدعوم من ايران ماضون قدما باتجاه اقراره والذي يتوقع أن يواجه معارضة عنيفة من التيار الصدري وحزب الفضيلة والأحزاب الشيعية الأخرى المستقلة وجزء من عشائر الجنوب فضلا عن قوى سياسية سنية وعلمانية أخرى.وفي سياق تداخل العامل الأمني مع المشهد السياسي، طلبت الحكومة مطلع ديسمبر الحالي من الأمم المتحدة تمديد تفويض وجود القوات المتعددة الجنسيات عاماً آخر ينتهي بنهاية العام 2008 ليكون آخر تمديد أو تفويض لهذه القوات، بعدما وقع الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اتفاقاً غير ملزم الشهر الماضي تضمن خطوطا عريضة لعلاقات بلديهما على المدى البعيد كما تضمن مجموعة من المبادئ تحكم العلاقة المستقبلية بينهما.وقد فتح هذا الاتفاق الباب لمفاوضات يجريها الجانبان للتوصل الى هيكل أمني جديد يشمل حجم القوات الأمريكية التي ستبقى في العراق والاطار القانوني الذي سيحكم وجودها.ومن المتوقع أن يتم التوصل الى هذا الاتفاق بحلول نهاية شهر يوليو 2008، تقوم الحكومة العراقية عندها بعرضه على مجلس النواب للمصادقة عليه.ومن المفترض أن يحل الاتفاق الجديد محل التفويض الحالي الذي أصدرته الأمم المتحدة والذي يمنح القوات الأمريكية صلاحيات واسعة في العراق.وفيما الأمور تسير على هذا المنوال في ما خص الملف الأمني والتناحر الطائفي، فقد برزت وبشدة مسألة تقرير مصير كركوك التي توصف عادة بأنها قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة لتفجر الوضع الأمني العراقي برمته.وبحسب مراقبين فان مدينة كركوك الغنية بالنفط والتي تسكنها أعراق مختلفة ـ كردية وعربية وتركمانية ـ هي أكثر المناطق قابلية للانفجار نظرا للترابط الجدلي والتاريخي بين الثروة النفطية وبين التوترات العرقية في هذه المدينة.وما يزيد من المخاطر التعقيدات الاقليمية المتمثلة باحتمالات تدخل أنقرة في هذه القضية بحجة حماية الأقلية التركمانية.ورغم الانقسام الحاد الذي يسيطر على المشهد الداخلي، الا أن جميع مكونات العراق الطائفية بدت وكأنها موحدة في مواجهة التهديد التركي باجتياح شمال البلاد على خلفية الأزمة التي تفجرت بعد قيام عناصر حزب العمال الكردستاني بقتل 15 جندياً تركياً في اقليم هاكاري التركي قرب الحدود مع العراق.وحاولت الحكومة العراقية والولايات المتحدة ودول اقليمية أخرى وما زالت تحاول منع تفجر الموقف، داعية أنقرة الى ضبط النفس.والى التوتر الأمني، فقد واجهت حكومة المالكي ما صار يعرف بأزمة «الانسحابات المتلاحقة»من الحكومة والصعوبات المتعددة الأسباب التي تواجه اقرار تشريعات مهمة معروضة على البرلمان بينها قانون النفط والغاز وقانون المساءلة والعدالة البديل لقانون اجتثاث البعث وقانون انتخاب مجالس المحافظات.كما واجهت مشكلة بالغة التعقيد تمثلت في تفاقم موجة النزوح الداخلي والخارجي بسبب استمرار العنف الطائفي، مما دفع بالأمم المتحدة الى الاعلان أن «العنف في العراق أدى الى أكبر موجة نزوح في الشرق الأوسط منذ انشاء اسرائيل عام 1948»، مشيرة الى أن واحداً من كل ثمانية عراقيين نزح عن دياره.ومشهد الاعدام الذي سبق العام الحالي بساعات، كان حاضراً بقوة خلال الأشهر الماضية من خلال اعدام كل من برزان ابراهيم التكريتي رئيس جهاز المخابرات السابق والأخ غير الشقيق لصدام، وعواد البندر رئيس محكمة الثورة المنحلة، وطه ياسين رمضان نائب صدام، ومن خلال الحكم بالاعدام أيضاً على سلطان هاشم وزير الدفاع وعلي حسن المجيد عضو القيادة مسؤول تنظيمات حزب البعث المنحل في الشمال وابن عم صدام، وحسين رشيد التكريتي معاون رئيس أركان الجيش السابق.غير أن تنفيذ حكم الاعدام بحق هؤلاء خصوصاً سلطان هاشم مازالت معلقة، جراء رفض هيئة الرئاسة العراقية التصديق عليها.وقد أثارت قضية اعدام سلطان هاشم الكثير من الجدل لاسيما أن طيفاً سنياً واسعاً يضم شريحة واسعة من ضباط الجيش السابق من الذين انخرط بعضهم في فصائل المقاومة المسلحة يرون فيه رمزاً وطنياً وعسكرياً، مما جعل قوى سياسية ومرجعيات دينية هامة في مقدمها آية الله السيد علي السيستاني تطلب من الحكومة تصريحاً أو تلميحاً التريث في تنفيذ هذا الحكم، واذا أمكن تخفيفه.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
القاعدة تقر بمقتل مسؤولها الإعلامي في العراق
الاتحاد الإماراتية
أقر المدعو أبوعمر البغدادي زعيم ما يعرف بـ''دولة العراق الاسلامية في تسجيل بث على الانترنت الليلة قبل البارحة بمقتل الإرهابي أبو ميسرة الذي وصفه بالمسؤول الاعلامي ، مؤكدا رواية الجيش الأميركي في الرابع من ديمسبر الحالي التي كشف فيها عن مصرع الأخير وهو من من أصل سوري ضمن 9 أعضاء كبار في ''القاعدة'' بعملية أمنية منتصف سبتمبر الماضي. كما أقر البغدادي بمقتل المدعوين أبو عبدالله محمد سليمان وأبو رائد دون ان يحدد صفتهما ومكان وتوقيت وفاة الارهابيين الثلاثة. على صعيد أعمال العنف، قتل 11 شخصا بينهم 3 ضباط عراقيين وأصيب 10 آخرون فيما أسفرت حملات عن اعتقال 36 إرهابيا ومسلحا ومشتبها به بينهم قائد فرقة موت منشق عن ميليشيا الصدر. فقد أكدت الشرطة العراقية أمس أن قوة عراقية وأميركية مشتركة اعتقلت فجر أمس 5 من المشتبه بهم بينهم اثنان من المطلوبين للقوات الأمنية بقضاء الحويجة جنوب غرب كركوك. وفي سياق متصل أعلن الجيش الأميركي أمس اعتقال 13 من المشتبه بهم خلال عمليات استهدفت شبكات ''القاعدة'' شمالي وشمال شرقي العراق. وأوضح ان عمليان منسقة بشمال المقدادية أسفرت عن اعتقال 5 إرهابيين وضبطت مخبأ للأسلحة والمواد المتفجرة.والى الشمال من المقدادية اعتقلت قوة أخرى شخصين مطلوبين لتورطهما بعمليات إرهابية في منطقة جبال حمرين ووادي نهر ديالى مشيرا الى ان ''القاعدة'' تستخدم هذه المنطقة للتدريب وتقديم التسهيلات للقيام بعمليات مسلحة. كما اعتقلت القوة نفسها بذات المنطقة شخصين يشتبه بارتباطهما بالمسلحين. وفي عمليات منفصلة قرب مدينتي سامراء والموصل، تمكنت قوات التحالف من اعتقال 3 أشخاص عندما استهدفت شبكة لـ''القاعدة'' مسؤولة عن هجمات ضد القوات العراقية والأميركية. وبالتوازي، أكد الجيش الأميركي اعتقال زعيم خلية مسلحة منشقة عن ''جيش المهدي''. وأفاد بيان عسكري أميركي بأن عملية الاعتقال تمت خلال مداهمة صباح أمس إثر معلومات استخباراتية في مدينة الكوت مركز محافظة واسط. وأوضح البيان ان المسلح المعتقل هو قيادي رفيع المستوى في ''فرق الموت'' ومتورط بالعديد من العمليات الإجرامية والهجمات بالعبوات الناسفة في جميع أنحاء المحافظة. من جهته، قال الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون في بغداد العميد قاسم عطا، أن قوات الأمن العراقية ألقت القبض على 12 من المطلوبين، واعتقلت 8 من المشتبه بهم وأبطلت مفعول 14 عبوة ناسفة في أنحاء متفرقة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وفي الرمادي، أفاد ضابط في الشرطة بأن قوة حماية الطريق الدولي عثرت صباح أمس على جثتين ملقيتين على قارعة الطريق بالقرب من محطة استراحة غرب المدينة المضطربة. وذكرت غرفة عمليات محافظة نينوى، ان مدنيا لقي حتفه وأصيب 5 آخرون من رجال الشرطة بانفجار سيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة ظهر أمس بين ناحية حمام وناحية الشورة جنوب الموصل. وذكرت مصادر شرطية أن قنبلة مزروعة على الطريق قتلت مدنيا وأصابت اثنين آخرين في بلدة اللطيفية. وكانت شرطة الموصل أكدت أن مسلحين قتلوا نايف الشمري المقدم بالجيش العراقي بإطلاق الرصاص عليه من سيارة مارة في غرب المدينة. كما لقي ضابطان و4 عناصر من ''الصحوة'' مصرعهم بانفجار سيارة مفخخة في قضاء المحمودية. وقتل شخصان وأصيب 3 آخرون بانفجار عبوة استهدف سيارة مدنية بمنطقة الزعفرانية ببغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
مشكلة " العلم العراقي" تعاود الظهور مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر البرلمانيين العرب في اريبل
الملف برس
مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر البرلمانيين العرب الثامن في مدينة اربيل باقليم كردستان العراق والمقرر مطلع شهر آذار القادم ، عادت مشكلة العلم العراقي لتطفو الى السطح ثانية في الاوساط السياسية الكردية والعراقية ، لاسيما بعد تاكيد رئيس اقليم كردستان " مسعود بارزاني " الاسبوع قبل الماضي بان العلم الحالي للعراق يمثل النظام البعثي السابق ، وينبغي تغييره ليمثل ارادة جميع العراقيين ومطالبته مجلس النواب العراقي مرة اخرى ، بالعمل على رسم علم يمثل العراق الجديد . وفي ضوء شرع البرلمان العراقي باتخاذ الترتيبات اللازمة لتغيير العلم ، فيما بدأت اللجنة الثقافية في البرلمان باعداد نماذج عديدة للعلم الجديد تمهيدا لطرحها للمناقشة ، وفي هذه الاثناء تقدمت كتلة الاتحاد الاسلامي الكردستاني في البرلمان العراقي بنموذج منفرد للعلم المقترح للبلاد لايختلف في ملامحه كثيرا عن العلم الحالي ، ويقول محمد احمد رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي ان كتلته نجحت في حشد آراء 20 نائبا من مختلف الكتل البرلمانية في مجلس النواب لصالح تغيير العلم الحالي للعراق وبالتالي تذليل العقبات التي قد تعترض سبيل انعقاد مؤتمر البرلمانيين العرب في اقليم كردستان ، وذلك انطلاقا من الشعور بضرورة تفادي كل ما من شانه اثارة المشاكل والقلق في العالم العربي ، مشيرا في الوقت ذاته الى ان كتلة الاتحاد الاسلامي وبالاستناد الى المادة 12 من الدستور العراقي تقدمت بنموذج للعلم العراقي الجديد يضم الالوان الثلاثة الاساسية في العلم الحالي وفي نفس مواقعها تتوسطها نجمة صفراء ، تشبه الى حد ما صورة الشمس التي تتوسط العلم الكردستاني ، وتحيط بها عبارة ( الله اكبر ) المكتوبة بالخط الكوفي ، عوضا عن النجمات الخضر الثلاث التي ترمز الى شعار حزب البعث السابق ( وحدة حرية اشتراكية ) .وبخصوص احتمالات رفض النموذج المقترح باعتباره لايختلف كثيرا عن العلم البعثي الحالي يقول احمد ان النموذج المقدم من جانبنا هو مجرد اقتراح وقابل للتغيير والتعديل مبررا وجود الالوان الثلاثة ( الابيض والاحمر والاسود ) في العلم الحالي بانها تعبر عن تاريخ العراق ، مضيفا بان عبارة الله اكبر مقدسة ايضا لدى غالبية العراقيين المسلمين ،مشددا على ان المهم في الامر هو اضافة رمز الى العلم الجديد يوحي او يشير الى وجود الشعب الكردي في العراق وازالة ما يشير او يرمز الى حزب البعث .ومن جانبه يقول نائب رئيس كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب العراقي الدكتور سعدي برزنجي ان البرلمان وفي ضوء الرسالة التي وجهها رئيس الاقليم مسعود بارزاني الى رئاسة البرلمان وجميع النواب حول ضرورة تغيير العلم العراقي بدأ باتخاذ الاجراءات اللازمة لذلك ، عبر تكليف اللجنة الثقافية في البرلمان بتوصية مجموعة من كبار الفنانين العراقيين باعداد نماذج للعلم العراقي الجديد وتقديمها الى البرلمان لمناقشتها واختيار افضل نموذج من بين النماذج المقدمة ، وفيما يتعلق بالنوذج المقترح من قبل كتلة الاتحاد الاسلامي ، قال الدكتور برزنجي ، انا شخصيا لست معترضا على ذلك النموذج وقد وافقت عليه ولكن من الافضل اتباع السبيل الذي اختاره البرلمان العراقي وليكن هذا النموذج واحدا من النماذج التي ستعرض على مجلس النواب للمناقشة .ويبقى القول بان قضية العلم العراقي يتوجب حلها دستوريا ومن خلال التوافق بين جميع القوى العراقية ، قبل حلول موعد مؤتمر البرلمانيين العرب الذي قرر البرلمان العراقي الذي سيتولى رئاسته الدورية ، عقده في اربيل عوضا عن العاصمة بغداد تاكيدا للأخوة والتلاحم المصيري المشترك بين الشعبين الكردي والعربي في العراق حسبما اكد ذلك محمود المشهداني رئيس مجلس النواب العراقي خلال زيارته لكردستان الشهر قبل الماضي ، تفاديا لأي احراج بالنسبة للقيادة العراقية التي تستضيف المؤتمرالذي يستمر ثلاثة ايام ، رغم ان رئيس الاقليم مسعود بارزاني كان قد وافق على مضض على رفع العلم العراقي الحالي في قاعة البرلمان الكردستاني الذي سيحتضن المؤتمر طول ايام انعقاده فقط .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
وزارة الدفاع الحالية ترفض افتتاح مقرات لما يسمى بالصحوة في ديالى
وكالة يقين للأنباء
أكدت وزارة الدفاع الحالية رفضها افتتاح مقرات لما يسمى بالصحوة ورفضها تسييس عملية ضم منتسبيها إلى قوات الأمن الحكومية.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزراء الدفاع والداخلية و قائد نقل المهام في القوات المتعددة الجنسيات الجنرال ديوبيك في بغداد يوم امس السبت .وقال عبد القادر جاسم العبيدي وزير الدفاع " أن العمل الأمني المشترك لوزارتي الدفاع والداخلية، وبإسناد من القوات المتعددة الجنسيات، اخفض العمليات المسلحة في محافظة ديالى بنسبة (50%) بعد هروب تنظيم (القاعدة) من بغداد باتجاه ديالى".واوضح العبيدي "نرفض افتتاح مقرات للصحوات, وكذلك تسييس عملية ضم منتسبيها إلى قوات الأمن العراقي". ومن جانبه قال وزير الداخلية الحالي جواد البولاني " أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد عملية عسكرية ضد تنظيم القاعدة في محافظات ديالى وكركوك والموصل وتكريت ".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
زعيم "القاعدة" في العراق يدعو إلى "التضحية" بأعضاء "مجالس الصحوة"
الخليج
دعا زعيم تنظيم “القاعدة” في العراق، مسلحي التنظيم إلى قتل العراقيين العرب السُنة الذين انضموا للقوات الأمريكية من خلال مشاركتهم في “مجالس الصحوة” المناهضة للقاعدة، في وقت سقط عشرات العراقيين بين قتلى وجرحى في هجمات وتفجيرات في أنحاء متفرقة من العراق أمس.وقال أبو عمر البغدادي في كلمته الصوتية، التي نشرتها مواقع “متشددة” على شبكة الإنترنت “اليوم أقرأ عليكم عظتي، وأقول ضحوا تقبل الله ضحاياكم بمرتدي الصحوات، فإنهم صاروا للصليب أعواناً”.وتتزامن دعوة زعيم “القاعدة” مع وقوع عدة تفجيرات وهجمات في البلاد، ففي بغداد قُتل مدنيان على الأقل وجُرح ما يزيد على 10 آخرين إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت بطريق دورية للجيش العراقي في حي “الزعفرانية”، جنوب شرقي العاصمة.وأدى الانفجار الذي وقع بالقرب من منزل مسؤول بوزارة حقوق الإنسان لفرع “الكوت”، إلى تحطم نوافذ المنزل، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بين السكان نتيجة تطاير الزجاج، وهم المسؤول العراقي، عبد الرضا البدري، وزوجته وأربعة من أطفاله.وفي الموصل قتل مدني وأصيب 5 من أفراد الشرطة بجروح في انفجار سيارة مفخخة.وفي كركوك اعتقلت قوة عراقية وأمريكية مشتركة 5 من المشتبه بهم.وفي الرمادي عثرت شرطة حماية الخط الدولي على جثتين على قارعة الطريق بالقرب من محطة استراحة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
نيوزويك: الجماعات المسلحة قللت من نشاطها ولجأت إلى السرية في إخفاء جثث ضحاياها
راديو سوا
نقلت مجلة نيوزويك الأميركية في عددها الأخير عن مسؤولين عراقيين وأميركيين تأكيدهم انخفاض نشاط فرق الموت في عمليات القتل الطائفي بعد تنفيذ خطة فرض القانون، مقابل لجوئها إلى اعتماد السرية التامة وإخفاء جثث ضحاياها بدلا من رميها في المناطق العامة، كما في السابق. وقال جابر سوادي للمجلة، وهو يعمل في البحث عن الأشخاص المفقودين باستخدام شبكة اتصالات قام بتوسيعها خلال العامين الماضيين لتشمل السجون والمستشفيات والمقابر، مقابل أجر يتلقاه من ذوي المفقودين يتراوح ما بين 300-500 دولار أميركي.وتشير المجلة في تقريرها الذي نشر يوم الأحد الماضي إلى انخفاض ضحايا العنف الطائفي في العراق حيث لقي 600 مدني عراقي حتفه نتيجة لهذه الأعمال في تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم، فيما سجلت إحصائيات شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي سقوط 3000 ضحية.وترى المجلة ان هذه الإحصائيات لا تعطي صورة حقيقية لواقع الحال في العراق، مشيرة في هذا السياق إلى تأجيل إعلان الانتصار من قبل القادة العسكريين الاميركيين، وفي مقدمتهم الجنرال ديفيد بتريوس.ويسلط التقرير الضوء على أسلوب جديد لجأت إليه الميليشيات وهو إخفاء جثث الضحايا في قبور ضيقة وإلقائها في قنوات تصريف المياه.وتنقل المجلة عن روبرت لامبرن، وهو مدير الخدمات القضائية في السفارة البريطانية لدى بغداد، قوله: "هناك أعمال قتل أقل، وفي المقابل فإن هناك سرية أكبر ترافق هذه الأعمال". وتشير المجلة إلى أن الشهرين الماضيين شهدا العثور على أكثر من 12 مقبرة جماعية في العراق، نصفها على الأقل في بغداد، ومن بينها المقبرة التي تم العثور عليها أواخر الشهر الماضي في حي السيدية جنوب غربي بغداد، حيث دفنت الجثث ورؤوسها المقطوعة في حفرتين منفصلتين، حسب مصدر في وزارة الداخلية غير مخول بالتصريح، كما تم العثور على 16 جثة إضافية مدفونة في قناة لتصريف المياه شمال بغداد الخميس قبل الماضي.وتؤكد المجلة على أن القاء الجثث هو أمر ليس بالجديد في العراق، حيث سبق لصدام حسين أن ملأ قبورا جماعية بعشرات الآلاف من العراقيين، لكن الجديد هو أن هذه المقابر أصبحت أمرا معلنا في أوج الحرب الأهلية، فالجثث المقطوعة الرؤوس والمحترقة والمشوهة والتي تظهر عليها آثار ثقوب ناجمة عن استخدام جهاز الثقب (الدريل) كانت تلقى على قارعة الطرق كرسالة يتم توجيهها إلى الآخرين. لكن فرق الموت في أغلب مناطق بغداد التي تسود فيها طائفة على غيرها، بدأت تتجه نحو التعتيم على عمليات القتل التي تمارسها.ووفقا للمجلة، فإن لجوء الميليشيات لهذه الاستراتيجية يعكس بعض التطورات الإيجابية في بغداد، ومع الأعداد الإضافية من القوات الأميركية والعراقية، فإن القتلة فقدوا الجرأة التي كانت تتصف بها عملياتهم في السابق.وتكشف المجلة عن حادثة وقعت قبل شهر في إحدى مناطق غرب بغداد عند نقطة تفتيش لميليشيا سنية محلية اصطفت إلى جانب القوات الأميركية في إطار ما يعرف بمجالس الصحوة، يعمل فيها شخص اختار أن يطلق عليه اسم صابر الدليمي لدواع يصفها تقرير المجلة بالأمنية، ويروي التقرير الحادثة التي بدأت بوصول رفاق الدليمي الذين كانوا يستقلون سيارتين إحداهما دايوو خضراء اللون والأخرى تويوتا "بيك اب" بيضاء إلى نقطة التفتيش التي يقف فيها الدليمي، حيث قيد رجلان يصفهما التقرير على أنهما عنصران من ميليشيا شيعية في خلفية السيارة الخضراء، فيما ألقيت جثتان في الحوض الخلفي للبيك أب. وأبلغ الدليمي مراسل المجلة بأنهم كانوا يتوقعون ظهور دورية أميركية في أية لحظة في الوقت الذي أمر قائد مجموعة الدليمي رجاله بإخفاء الجثتين بسرعة، وبالفعل قاموا بإلقائهما في مجرى ضيق لتصريف المياه في ضواحي الحي وغطوا الجثتين بالقليل من الأوساخ وأوراق الأشجار، وبعد مضي شهر على هذه الحادثة، لم يسمع عناصر الميليشيا شيئا عن هاتين الجثتين.ويمضي التقرير إلى القول إن غالبية المقابر يعثر عليها في أماكن شهدت تحسنا أمنيا، ففي محافظتي الأنبار وديالى عثرت القوات الأميركية على مقابر تعود للفترة التي سيطر فيها تنظيم القاعدة على المحافظتين، بينما تمكن المهجرون العائدون إلى مناطقهم السابقة في بغداد من الاستدلال على مواقع المقابر من رائحة الجثث المتفسخة.وتنسب المجلة إلى المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية محمد العسكري قوله ردا على سؤال حول اخفاء المسلحين لجثث ضحاياهم "قد تغير الميليشيات من خططها وتستحدث استراتيجيات مقابل خططنا، لكنها لن تكون قادرة على مواجهة الامكانيات التي نمتلكها".وتختتم الصحيفة تقريرها بالقول إن من غير الممكن تحديد مدى انتشار هذا التوجه من قبل المسلحين، كما لا يمكن التأكد من حقيقة الهدوء الذي تنعم به بغداد، مشيرا إلى أن لا وزارة في الحكومة العراقية تقوم بمتابعة المفقودين وهو الأمر الذي أخذه جابر سوادي ورفاقه على عاتقهم.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
مصدر كردي: مؤتمر دولي في أربيل حول الإبادة الجماعية في كردستان
الوكالة المستقلة للأنباء
تستعد حكومة إقليم كردستان العراق، في نهاية كانون الثاني يناير المقبل، لإقامة مؤتمر عالمي حول الإبادة الجماعية في كردستان، بأربيل، بمشاركة مجموعة من الباحثين والأكاديميين العراقيين والأجانب لكسب الاعتراف الدولي بعمليات الأنفال وتسليط الضوء على جوانبها المختلفة.وقال سردار عبدالله، الناطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر، للوكالة المستقلة للأنباء(أصوات العراق) إن "الاستعدادات تجري حاليا لعقد لمؤتمر الذي سيسلط الضوء على الجوانب القانونية والنتائج الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للإبادة الجماعية وأبعادها، وكيفية توثيق وأرشفة العمليات التي سميت بالأنفال التي جرت في مدن كردستان في عهد النظام العراقي السابق."وأضاف أن "المؤتمر يهدف إلى تعريف العالم بالعمليات التي سميت بالأنفال وإقراره بأنها جرائم إبادة جماعية ومن خلال هذا الإقرار نطمح بأن يعترف المجتمع الدولي بهذه الجرائم."وأوضح أن "المؤتمر سيناقش محاور وجوانب متعددة منها؛ الإبادة الجماعية ضد شعب كردستان من الوجهة القانونية ونتائجها الاجتماعية والنفسية وأبعادها الاقتصادية والديموغرافية، وآلية محاكمة مجرمي عمليات الأنفال والإبادة الجماعية ضد الشعوب الأخرى، وأرشفة وتوثيق الإبادة الجماعية في كردستان ومستقبل شعب أبيد جماعياً." وأشار إلى أن "باحثين وأكاديميين من كردستان والعراق ومن دول العالم قرروا المشاركة في المؤتمر بالإضافة إلى المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان والإبادة الجماعية." مشيرا إلى المؤتمر سيقدم أيضا دعوات إلى سفراء دول العالم في العراق للمشاركة فيه.وبين أن "المؤتمر سينظم برعاية نيجيرفان البارزاني، رئيس الوزراء في حكومة إقليم كردستان تحت شعار (تعريف الإبادة الجماعية لشعب كردستان بالعالم) للفترة من 26-28 كانون الثاني من العام القادم في أربيل." وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا قضت في حزيران يونيو الماضي، بالإعدام بحق كل من على حسن المجيد (ابن عم رئيس النظام السابق) وسلطان هاشم أحمد وزير الدفاع الأسبق وحسين رشيد التكريتي معاون رئيس أركان الجيش السابق لإدانتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، أسفرت عن مقتل وتشريد آلاف الأكراد العراقيين، بحسب التقديرات الكردية، خلال عامي (1988- 1989) ، فيما سمي بعمليات الأنفال. كما تضمنت الأحكام في القضية السجن مدى الحياة لكل من: صابر عبد العزيز الدوري مدير الاستخبارات العسكرية إبان حملات الأنفال، وفرحان مطلك الجبوري رئيس الاستخبارات في المنطقة الشمالية ويدور جدل سياسي وقانوني، طيلة الأشهر الماضية، في الأوساط العراقية حول تنفيذ أحكام الإعدام بحق المدانين الثلاثة في (قضية الأنفال). ويرى ساسة عراقيون كبار، منهم رئيس الجمهورية جلال الطالباني ونائباه طارق الهاشمي وعادل عبد المهدي، إن تنفيذ أحكام الإعدام يجب أن يصادق عليه بقرار من الرئيس أو أحد نائبيه، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
الصحف الكردية تركز على الخلافات مع الحكومة المركزية
صوت العراق
ركزت الصحف الكردية الصادرة اليوم الاثنين، الضوء على العلاقات المتوترة بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان، وبالتحديد فيما يخص تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي وتصريحات وزير النفط العراقي حول عقود النفط المبرمة بين اقليم كردستان والشركات النفطية الأجنبية.فقد نشرت صحيفة )ئالآي ئازادي) وهي صحيفة أسبوعية سياسية تصدر عن حزب كادحي كردستان وفي صفحتها الاولى مقالا لسكرتير الحزب قادر عزيز ألقى فيه الضوء على" فشل القيادات السياسية العراقية في حل مشاكل العراق السياسية خاصة مشكلة كركوك والمناطق المستقطعة منها من خلال تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي".قال عزيز ،وهو قيادي بارز في التحالف الكردستاني،ان" تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي مرتبطة بالديمقراطية" ويعتقد عزيز بان نظام الحكم في العراق "لا يؤمن بالديمقراطية والحل الديمقراطي للمشاكل السياسية في العراق."ويضيف عزيز ان القيادة الكردية "لم تستطع حتى الان الحصول على حقوق الشعب الكردي، وان السياسة التي يتبعها السياسيون الاكراد في الحكومة العراقية لاتستطيع ان تحصل على" ابسط الحقوق للشعب الكردي وحتى تلك الحقوق المدونة في الدستور العراقي ومنها المادة 140 الخاصة بتطبيع الأوضاع في كركوك والمناطق المستقطعة منها."وبحسب المادة 140 من الدستور العراقي فإن مشكلة المناطق المتنازع عليها، تعالج على ثلاث مراحل، وهي التطبيع ثم إجراء إحصاء سكاني يعقبه استفتاء الاهالي على مصير المناطق ، وتنجز هذه المراحل خلال مدة أقصاها 31 كانون الأول ديسمبر من العام الحالي.صحيفة الجريدة التي تصدرها شركة (وشه( نشرت مقالا للكاتب زريان روزهلاتي تحت عنوان "شركات النفط الاجنبية اصبحت جزءا من القضية الكردية " اشار الكاتب فيه الى "عدم الثقة بين حكومة اقليم كردستان والحكومة المركزية في بغداد "، وذلك أصبح واضحا من خلال كلام وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني عندما قال ان العراق متفق مع كل من تركيا وايران وسوريا على عدم السماح للحكومة الكردية بتصدير النفط الى الخارج.وأضاف الكاتب ان الخلافات الموجودة بين حكومة الاقليم والحكومة المركزية على عقود النفط التي ابرمها حكومة اقليم كردستان مع عدد من الشركات الاجنبية لاستثمار النفط في الاقليم وكذلك من خلال كلام الشهرستاني تبين بان الحكومة المركزية "غير صادقة في نواياها مع القيادة الكردية، وهذا يشكك في مصداقية الحكومة العراقية مع الحكومة الكردية".ومن جانب اخر القت الصحف الكردية الضوء على مناقشات مجلس النواب حول العقبات امام تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي والاشارة الى "وقوف عدد من اعضاء قائمة الائتلاف العراقي الموحد الى جانب اعضاء المجلس من العرب السنة ضد تطبيق هذه المادة الدستورية."وقالت صحيفة(كردستاني نوي) وهي صحيفة يومية تصدر عن الإتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال الطالباني، في مقال لعضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني د. سعدي البرزنجي قال فيه ان " لجنة تطبيق المادة 140 من الدستور لديها التخصيصات المالية الكافية لتطبيق المادة، لكن هناك العديد من اعضاء قائمة الائتلاف العراقي الموحد لم يختلفوا عن اعضاء القوائم السنية داخل البرلمان حول مطالب القائمة الكردية بتطبيق المادة الدستورية لحل قضية كركوك."اما صحيفة (خبات) التي تصدر عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني فانتقدت في عددها الصادر هذا اليوم ملجس النواب العراقي لكونه" لم يعمل بجدية على تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي".ونشرت الصحيفة مقالا للكاتب عبد الخالق ابراهيمي يقول فيه "السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو كيف انه بعد عامين من عمل لجنة تطبيقق المادة، يخصص المجلس جلسة خاصة لاعادة النظر في امكانية تطبيق المادة المذكورة ، وكان من المفروض تخصيص هذه الجلسة منذة فترة سابقة لتطبيق المادة موضوع الخلاف بين الاثنيات العراقية."اما صحيفة (ئاسو) اليومية التي يصدرها مكتب خندان للتصميم،فقد القت الضوء على قضية عودة اعضاء مجلس محافظة كركوك من العرب الى المجلس، وسلطت الضوء على الاتفاق الذي عقد بين اعضاء مجلس المحافظة من التحالف الكوردستاني واعضاء القوائم الاخرى ، ونشرت الصحيفة مقالا لـ(راكان سعيد) قال فيه "ان من ابرز نقاط الاتفاق الذي وقع امس بين اعضاء مجلس محافظة كركوك هو اعادة المناطق المستقطة من المحافظة واعادتها من خلال تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
اكثر من ‪360الف ايراني يعبرون الحدود الي العراق خلال تسعه اشهر لزيارة العتبات المقدسة في العراق
جريدة حوارات
قال مسوول الشوون الاداريه لمكتب الحج والزياره في محافظه ايلام /غرب/ حسين نيك روش الاحد انه تم ايفاد ‪ 363الف و‪ 300ايراني لزياره العتبات المقدسه في العراق خلال الاشهر التسعه الاولي من العام الجاري الايراني عن طريق حدود مهران الدوليه. واضاف نيك روش ان هولاء انطلقوا من مختلف محافظات البلاد الي المدن الدينيه في اطار اكثر من ‪ 8الآف و‪ 800قافله. واستطرد يقول ان معدل عدد القوافل التي يتم ايفادها يوميا لزياره العتبات المقدسه في العراق عن طريق حدود مهران يبلغ ‪ 32قافله. وصرح بان هناك امكانيات مطلوبه علي حدود مهران الدوليه لتردد قوافل الزوار. وتوقع نيك روش ان يزداد عدد القوافل التي تنطلق لزياره العتبات المقدسه في العراق يوميا الي اكثر من ‪ 32قافله. جديربالذكر ان حدود مهران الدوليه تعتبر من اهم المعابر لتردد الزوار وتصدير السلع الي العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
الهايس لـ"راديو سوا": نرفض افتتاح مكاتب للصحوة من دون تزكية مؤتمر صحوة العراق
راديو سوا
رفض رئيس مجلس إنقاذ الأنبار الشيخ حميد الهايس الاعتراف بمكاتب مجالس الصحوة التي افتتحت من دون علم مؤتمر صحوة العراق والمجلس. وقال الهايس في حديث لـ"راديو سوا" إن مجلس إنقاذ الأنبار متفق مع الحكومة على تزكية مكاتب الصحوة في المحافظة، مؤكدا في الوقت ذاته رفض المجلس افتتاح مكاتب خارج المحافظة من دون تزكية من المجلس أو من مؤتمر صحوة العراق. وأشار الهايس إلى أن مجلس إنقاذ الأنبار وافق على افتتاح مكتبين للصحوة في بغداد والعامرية فقط، نافيا أن تكون هناك مكاتب أخرى في باقي المناطق. ويتفق هذا التوجه من قبل مجلس إنقاذ الأنبار مع ما أعلنه وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي في مؤتمر صحافي عقده يوم أمس السبت في رفضه افتتاح مقرات لمجالس الصحوة، مشددا على ضرورة أن يكون عمل تلك المجالس جزءا من نشاط القوات الحكومية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
النائب الميالي : الكتلة الصدرية تطالب باستجواب وزير الداخلية لما يحدث في كربلاء والديوانية ويكشف عن ضباط شرطة يمارسون الاغتيالات
وكالة الصحافة العراقية
اتهم عضو مجلس النواب العراقي عن الكتلة الصدرية النائب علي الميّالي "لواء الباقر" فوج الطوارئ التابع لمديرية شرطة الديوانية) بأنه جهاز (مليشاوي) تابع إلى السلطة المحلية والحزب الحاكم في المحافظة ويعمل بأجندة سياسية خاصة وليس جهاز شرطة وهو الآن يعمل على التصفيات السياسية تحت سلطة القانون في الديوانية". وأوضح الميالي:"إن الكتلة الصدرية تسعى إلى استجواب وزير الداخلية بخصوص ما يحدث في الديوانية وكربلاء حالياً وعن الأسباب التي دعت إلى عدم القبض على مسؤولين في هاتين المحافظتين على الرغم من صدور مذكرات اعتقال بحقهم من القضاء، كما تم صدور مذكرات اعتقال بحق مسؤولين كبار في الحكومة المحلية والأجهزة الأمنية بينهم من هو مشمول بقانون اجتثاث البعث". وأضاف الميّالي "إن أجهزة أمنية تقودها مليشيات تابعة للسلطة الحاكمة في الديوانية تمارس الانتهاكات والاعتقالات العشوائية في سجون الديوانية . ونحن نؤكد ذلك وبالأدلة القطعية مع احترامنا للنائب علي الأديب الذي أشار في احد تصريحاته بان الأوضاع الأمنية جيدة وليس هنالك انتهاكات أو مليشيات تقود الأجهزة الأمنية وهذا دليل على عدم علمه بما يجري لأنه لا يملك الدليل على ما يقول ولكن نحن نؤكد وبالأدلة ما يجري في الديوانية". وكشف الميالي عن "الكثير من منتسبي الأجهزة الأمنية وبينهم 40 شرطيا وضابطا يمارسون الاغتيالات في الديوانية وتم تسليم أسماء هؤلاء إلى محافظ الديوانية السابق خليل جليل حمزة وتم القبض على عدد منهم وتسليمهم إلى الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى وجود فرقة اغتيالات تخرج من مقر قوات الاحتلال وتُنفذ عمليات اغتيال يتم لصقها من قبل هذين الجانبين بالتيار الصدري"

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
ناشطة حقوقية لـ( الملف برس ) : نحن بحاجة الى قوانين لاحتواء ظواهر العنف ضد المرأة
الملف برس
اكدت الناشطة هناء ادور المنسق العام لمنظمة الامل العراقية لحقوق الانسان ان بداية نشر ثقافة حقوق الانسان في العراق بدات تاخذ طابعها الرسمي وغير الرسمي دستوريا في محاولة لتثبيتها قانونيا على شكل تشريعات وايضا ممارسات في نشر ثقافة حقوق الانسان كي تكون ملتصقة بالثقافة العامة في البلد. وقالت ادور في تصريح لوكالة ( الملف برس ) : انها مسالة مهمة وضرورية اذا كنا نريد الخروج من نفق الظلام والتخلف والجهل الى نفق الحرية وحقوق الانسان وكذلك فان منظمات المجتمع المدني كرست جهود كبيرة في مجال التاكيد على نشر ثقافة حقوق الانسان والحوار وبناء السلام وتعزيز مفاهيم اللا عنف ونبذ الطائفية وتجاوزت حدود عملها الى حدود كبيرة. وتابعت: نحن نسعى لتاكيد عدد من المحاور الرئيسية التي نعمل عليها في هذه الظروف كمنظمات مجتمع المدني اولها ادراج المواثيق الدولية لحقوق الانسان ضمن الدستور كمصدر من مصادر التشريع الوطني وثانيا نؤكد ضرورة تشذيب الدستور من كل النصوص الى تؤكد على الطائفية ومنها المادة 41 والتي تكرس عدم المساواة امام القانون بالنسبة للمواطنين وتكرس عملية التباعد وبالتالي تغذي العنف والارهاب. واضافت ادور : نحن نعمل ايضا على التربية بثقافة حقوق الانسان للمنظومة التعليمية ووضع معايير واضحة بهذا الشان في المناهج التعليمية وايضا في غرس عملية الحوار ما بين الطلبة داخل المؤسسات التعليمية نفسها بالاضافة الى العمل على تاهيل العاملين في اجهزة انفاذ القانون وهذه مسالة مهمة بان تكون ثقافة حقوق الانسان واحترامها معايير مهمة في تحسين اداءهم المهني وهو يرتبط بالضرورة بحل المليشيات ودمجهم في العمل المدني. ورأت ان بناء الاجهزة الامنية يجب ان يكون بعيدا عن كل المنطلقات العشائرية اوالانتماء الطائفي او الحزبي الضيق كما يتم التركيز على قضية المراة وتثقيفها باعتبارها جزء اساسي من حقوق الانسان والاعتراف بكرامتها وحقوقها كام وعاملة ومواطنة في نفس الوقت. ولفتت الى ضرورة وجود المراة في مراكز صنع القرار وتوسيع مشاركتها في مختلف الصعد بنفس النسبة التي اقرت في مجلس النواب وايضا على توسيع مشاركتها في التعديل الوزاري المنتظر وان يتم اختيار نساء ذات كفاءة وخبرة ونزاهة. وادانت ادور كل اشكال الانتهاكات حقوق الانسان من قبل اي طرف سواء محلي اواجنبي وخاصة ما يحصل مع المعتقلين من ضحايا الاعتقال التعسفي وضحايا التعذيب لافتة الى ضرورة حماية حقوق المهجرين .كما ادانت كل انتهاك يحصل ضد النساء من جرائم الشرف والاغتصاب التي اصبحت ظاهرة منتشرة في البلد، على حد قولها، ووصفتها بـ (المقلقة) لعمل الكثيرين في هذا الشان، وبينت ان من الضروري ان يتم وضع العقوبات لهذه الجرائم والتاكيد عليها ومعاقبة مرتكبيها وايجاد الحماية الاجتماعية والصحية والامنية للنساء من ضحايا هذه الجرائم. وقالت ان الجانب المهم الذي نؤكد عليه هوتمكين النساء ورفع فرص التكافؤ لهم في نفس الوقت سواء على صعيد التشريعات اوعلى صعيد التعليم وسوق العمل وهي بنظري اهم القضايا التي تركز عليها منظمات المجتمع المدني والعمل مستمر مع اجهزة الدولة لتحقيق هذه البرامج لكن في مقدمة هذا هوضرورة اصدار تشريع خاص بمنظمات المجتمع المدني غير الحكومية والاسراع بها والتشاور مع المنظمات بصددها ومن ثم تقديمها الى مجلس النواب. واكدت هذا القانون سوف يضمن حرية المنظمات واستقلاليتها وبالتالي يضمن لها شفافية عملها ومساءلتها وفق القانون وليس عبر اجراءات تعسفية بعيدة عن القانون. وقالت: حسب علمنا ان مسودة قانون المنظمات قد وصلت الى شيء من المعقولية وان تكون مجارية للمعايير الدولية. واعربت عن املها ان تتلمس الدولة ان المنظمات هي ليست لتقديم الخدمات فقط او عنصر مكمل لها وانما هي مشارك في عملية الحكم ايضا في العراق من خلال صياغة القرار وتنفيذ وتقييم البرامج. وعن حالات العنف ضد النساء قالت ادور: هناك حالات عديدة تم رصدها من خلال شبكة النساء العراقيات وتضمنت محاور واهمها الوضع الامني لاسيما حالات الخطف والاعتقال من خلال تقرير اعد في عام 2006 لحالات كثيرة، وان الشبكة تعمل على اصدار تقريرها لعام 2007 ومن ضمن القضايا ليس الخطف والقتل بل الاتجار بالنساء فهناك قضايا مرعبة مثلا في قضية الدعارة ويتم رصد هذه الظاهرة داخل بغداد وهناك وثائق للاماكن التي تمارس هذه الظاهرة التي لا تزال سارية في العراق .واضافت اننا نشعر ان احتواء هذه الظواهر البغيضة يحتاج الى اليات وقوانين وضوابط ونشاط توعية في هذا الجانب من قبل منظمات المجتمع المدني مؤكدة ان الوثائق تم توزيع البعض منها والحاجة هي لتسليط الضوء على واقع المراة وعلى الجرائم التي ترتكب بحقها والتشديد على مخاطرها على المجتمع وعلى الاسرة بالذات. فيما اشار تقرير رصد حقوق وحريات المراة في العراق الى ان النساء يتعرضن الى شتى انواع العنف القائم على اساس النوع بشكل يومي في ظل الاوضاع السياسية والنزاعات المسلحة التي تشهدها البلاد لا سيما بعد احداث سامراء ( شباط 2006)، وبالتالي اثرت تاثيرا سلبيا على حياة النساء وتعرضهن للخروقات سواء في البيت اوالشارع اوالعمل. وكتبت نهلة النداوي في تقريرها المعد بعد اجتماع الهيئة العمومية لشبكة النساء العراقيات ما عدا العنف المتفشي في الاسرة العراقية فان المراة تتعرض الى انواع من العنف على ايدي الجماعات المسلحة والجماعات المتشددة دينيا والتي اصبحت ظاهرة كبيرة ساهمت في تقييد حريات النساء لا سيما فيما يتعلق بالحجاب وتعرض النساء الى التهديد من جماعات سنية اوشيعية في محافظات مختلفة من العراق فيما لولم يرتدين الحجاب في الشارع اوالعمل ولم يعد ارتداء الحجاب عند الكثيرات خيارا انما هووسيلة لتجنب القتل واشار التقرير هناك بعض الاحياء في بغداد تحظر على النساء الذهاب الى السوق بمفردها كما ان الطالبات الجامعيات يتعرضن للضرب في الحرم الجامعي كما يتعرض العدد الاخر من النساء الى التهديدات عبر الرسائل اوالبيانات المعلقة اوعبر الهاتف الجوال. وبحسب التقرير الذي اطلعت عليه وكالة ( الملف برس) فان الامر تفشى في بعض المؤسسات الحكومية حيث يتم تخصيص مصعد للرجال ومصعد للنساء مشيرا الى ان احدى موظفات وزارة حقوق الانسان اضطرت الى ارتداء الحجاب بسبب المضايقات من قبل مديرها كونها سافرة وهذه الموظفة ذكرت ان هذا المدير لا يسمح للفتيات بالخروج من غرفهن والاختلاط بالموظفين بعد ان مارس عزلا يقوم على اساس النوع الاجتماعي. وفضلا عن انتهاك الحرية الشخصية في الملبس فقد تم منع النساء من قيادة السيارات في بعض مناطق بغداد عن طريق التهديد بقطع يد من تقوم بالقيادة مما اضطر الكثير من النساء لترك القيادة خشية من تلك التهديدات ويمكن ملاحظة هذه الظاهرة في شوارع بغداد كما ان الملاحظ لم نرى اي امراة ممن تطوعن على جهاز الشرطة بزيها ما عدا محافظات اقليم كردستان ففي اربيل توجد (45) ضابطة في مختلف الاختصاصات. واحدى الفتيات تعرضت للخطف من احدى الجامعات بعد ان راجعت تلك الفتاة للتقديم على الدراسات العليا حيث قامت الحارسة المكلفة بتفتيش النساء في بوابة الجامعة بابلاغ عناصر تابعة لاحدى المليشيات بان تلك الفتاة تحمل في حقيبتها هوية تخولها دخول المنطقة الخضراء مستنتجة انها تعمل مع قوات التحالف وبعدها تم اطلاق سراحها بعد ان خضعت لاستجواب وتعذيب نفسي بالقتل وتمكنها من اقناع تلك المليشيا انها لا تعمل مع قوات التحالف وانها تنتمي لنفس طائفة المليشيا. وعدا ذلك تظهر حالات كثيرة للخطف في الجامعات والمعاهد ظاهرة اخرى حيث تم تعرض عدد من الاستاذات الجامعيات في جامعة بغداد للتهديد من قبل شخص ملثم وزع عليهن منشور بان يمتنعن عن الذهاب الى الجامعة والا فانهن سيقتلن في بيوتهن مخبرا اياههن بانه على علم بمنازلهن وكل ما يتعلق بهن ولذا فان خطف النساء يشكل قضية كبيرة تبث الرعب في نفوس الاسر العراقية واعاقة مشاركة المراة في نواحي الحياة المختلفة وفي نفس الوقت تغيب الاحصائيات الدقيقة عن عدد النساء اللواتي تعرضن للخطف لعدم قيام ذوي الضحايا بتسجيل الحوادث في مراكز الشرطة والاجهزة الامنية واعتماد الاهل انفسهم في التعامل مع الخاطفين بسبب ضعف القانون اوغياب تطبيق القانون وفقدان الثقة بالاجهزة الامنية.وفي اشارة من احدى المنظمات العراقية بينت ان العدد التقريبي للنساء المختطفات يصل الى الالفي امراة قسم منهم تم بيعه كسلع داخل العراق اوخارجه ومن خلال هذه العمليات التي تحصل ضد المراة ينشط تجار الرقيق الابيض في استغلال حالات البؤس والبطالة في العراق وقيامهم بعروض عمل وهمية للعمل في منازل اوشركات او اخذ مبالغ من عدد من النساء مقابل استحصال عقود عمل لهن في دول الخليج حيث يتم اجبارهن على بيع اجسادهن في الفنادق والملاهي.وحسب تقرير للشبكة الاتحادية الاقليمية للانباء ( ايرين ) التي تتابع حركة تهريب الاف النساء العراقيات بينهن 1500 امراة سجلن مفقودات في العراق بينما كانت الوجهة الاساسية لتلك النسوة الى دولة الامارات العربية المتحدة وتحديدا دبي حيث يتم استغلالهن مع نساء من اصول متعددة في تجارة الجنس المنظم ولفت التقرير الى تحول سوريا الى مقصد اخر لتهريب النساء العراقيات فيما اكد ايضا ان الكويت تضاف الى تلك المنافذ ويقول التقرير ان متابعة يوم كامل في حياة امراة عراقية تقع عليها بشكل مباشر كثير من الاعباء الحياتية مع غياب الخدمات الاساسية وتحملها للاعراف الاجتماعية اوتحملها لرعب فقدان زوجها واولادها وغياب تمتعها بابسط متع الحياة العادية كل ذلك يجعل القول ان المراة العراقية من اكثر السيدات المعنفات في العالم وهذا العنف اعاق تمتعها بالحقوق والحريات الاساسية بما يشكل خرقا واضحا لبعض مواد الدستور وخرقا اكبر للقانون الدولي واتفاقيات حقوق الانسان.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
مؤسسات إعلامية في الفلوجة لمحاربة العنف والكراهية
الاتحاد الاماراتية
في محاولة لمحاربة العنف والكراهية اللذين دمرا الفلوجة، تنشط وسائل إعلام مرئية ومسموعة في الفلوجة ''مدينة المساجد'' التي شهدت معارك عنيفة بين الجيش الأميركي والمتمردين السنة. وتعمل في المدينة محطتان إذاعيتان هما: ''صوت الفلوجة الحر'' بدعم من القوات الأميركية، و''راديو اف إم الفلوجة''، ومحطة تلفزيون محلية تابعة لشبكة الإعلام العراقية الحكومية، انطلقت مطلع يوليو الماضي. ويقول علي هادي مدير إذاعة ''صوت الفلوجة الحر'': ان ''جهودنا متواصلة لنبذ العنف في المدينة'' التي تقع في مركز مثلث يجمع محافظات صلاح الدين، وديالى، والرمادي، حيث غالبية السكان من السنة. وأضاف هادي: ''يمكن وصف إذاعتنا بصوت لأهالي الفلوجة؛ لأننا ندرك مشكلات أهلها ونقدم ما يساعدهم على حلها''. وساهمت التعبئة الأميركية والمتمثلة في دعم العرب السنة، ضد تنظيم ''القاعدة'' إلى إعادة الاستقرار في مناطق متعددة من البلاد. وأوضح عبدالمجيد دحام مدير إذاعة ''إف إم'' في المدينة ان ''برامجنا مخصصة لأهالي الفلوجة، وتتناول حياتهم اليومية''. واعترف بحاجة الإذاعة إلى تطوير برامجها خصوصاً فيما ''يتعلق بثقافة الأطفال والبرامج التعليمية التي تخدم الجميع''. ويطالب أهالي المدينة بالاستماع إلى برامج متنوعة وأخبار رياضية، حسبما أكد النقيب عامر لطيف ضابط في شرطة الفلوجة. وأكد الضابط ضرورة العمل للتأثير على سلوك الأطفال الذين تأثر معظهم بأعمال العنف وأفكار تنظيم القاعدة''، مؤكداً أهمية ''السعي لنبذ الرغبة بحمل السلاح وارتداء اقنعة سوداء وحب أصوات إطلاق النار من قبل الأطفال''. ويبث تلفزيون الفلوجة برامج مخصصة لأهالي المدينة تستمر ساعتين من أصل عشرين ساعة بث يومية، فيما يرتبط ما تبقى من البث بتلفزيون العراقية الحكومي، بينما تبث إذاعة الـ''إف إم'' أربع ساعات يومياً مخصصة للمدينة. ويغطي نطاق بث محطة التلفزيون والراديو دائرة قطرها 40 كلم، ما يمثل ضعف مساحة المدينة التي يسكنها نحو 400 ألف نسمة تقريباً. وتشغل البرامج السياسية والأخبار والأحداث المحلية الجزء الأكبر من البرامج المخصصة بالمدينة. وتعرف الفلوجة على نطاق واسع بـ''مدينة المساجد'' لوجود حوالي 350 مسجداً فيها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
تشكيل تجمع سياسي جديد باسم “حركة صحوة العراق الديمقراطية في الانبار
وكالة يقين للأنباء
كشف مصدر مطلع في محافظة الأنبارعن تشكيل تجمع سياسي جديد يهدف إلى دخول الحياة السياسية باسم “حركة صحوة العراق الديمقراطية.وأوضح الشيخ مؤيد الحميشي رئيس المكتب السياسي لما يسمى بصحوة العراق :" أن الحركة التي أطلق عليها اسم صحوة العراق الديمقراطية ستكون كيانا سياسيا يمثل جميع المنضوين تحت خيمة مؤتمر صحوة العراق من مختلف الطوائف والقبائل العراقية بغض النظر عن انتماءاتها المذهبية.وأضاف الحميشي أن الحركة ستدخل الانتخابات البرلمانية والعملية السياسية بكل ثقلها بعد أن بدأت خطوة الصحوة بالنمو والقبول الواسع في المجتمع العراقي .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
افتتاح جسر الصرافية في نيسان المقبل
وكالة انباء براثا
اعلنت وزيرة الأعمار والإسكان بيان دزه يي عن افتتاح جسر الصرافية خلال شهر نيسان المقبل. وقالت دزه يي ان نسبة الانجاز الكلية في مشروع أعمار الجسر الذي تعرض الى التدمير اثر تفجير شاحنة مفخخة العام الماضي بلغت(%55).واوضحت أن وزارتي الأعمار والإسكان والصناعة والمعادن هما الجهتان المكلفتان بتنفيذ أعمال أعادة اعمار الجسر . مشيرة الى ان الملاكات الفنية تبذل أقصي الجهود من أجل انجاز المشروع في السقف الزمني المحدد له لافتتاحه خلال نيسان المقبل.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
31
لوس انجيلوس تايمز ..تغيير في الاستراتيجية العسكرية الاميركية..تقليل عدد الجنود دون التضحية بالأمن؟
جريدة حوارات
في تغيير لخططها، قررت القيادة العسكرية الامريكية في العراق الاحتفاظ بقواتها متمركزة في بغداد في الوقت الذي تنتهي فيه عملية زيادة القوات في العام المقبل، ناقلة الجنود من المناطق البعيدة من البلاد الى بغداد. ويمثل هذا التغيير في الخطط، أول محاولة للجيش الامريكي لمواجهة التحدي الكبير في عام 2008 وهو تقليل عدد الجنود دون التضحية بالأمن؟ ويقوم التحول في استراتيجية الانتشار الذي شرحه كبار مسؤولي الجيش الامريكي في العراق وواشنطن على الخوف من أنه ورغم التحسن الراهن، فإن العاصمة العراقية يمكن ان تسقط في موجة منتشرة من العنف بدون وجود عسكري امريكي فعال. وقبل عام واحد، عندما كانت الدوريات الأمريكية في بغداد قليلة والاغتيالات الطائفية خارجة عن السيطرة اقترح الرئيس جورج بوش زيادة القوات وكان الهدف من ذلك جزئيا هو حفظ النظام في العاصمة وخلال الاشهر الاربعة الماضية بدأ العنف يقل في العاصمة. لكن التحسن الاكبر مغزى حدث في المناطق البعيدة خارج العاصمة حيث وصلت اول دفعة اضافية من الجنود بلغ عددها حوالي 28.500 في فبراير الماضي واعقب ذلك تحسن تدريجي في بغداد. وكان المخططون العسكريون ظنوا أول الامر أن العكس هو ما سيحدث. فقد قال مسؤول عسكري كبير في واشنطن لقد كان هناك احساس بأن علينا ان نركز بصورة كبيرة على بغداد، وأن التغيير سيحدث انطلاقا من بغداد باتجاه المناطق الخارجية واضاف هذا المسؤول الذي يتحدث مثل الآخرين يشترط عدم ذكر اسمه عندما يناقشون الاستراتيجية العسكرية اضاف: إن ما نراه الآن هو العكس تماما، فالتحسن بدأ بالمناطق الخارجية وزحف على العاصمة بغداد. وسوف تحدث الانسحابات خلال الاشهر الثمانية القادمة حيث يقوم الجيش بعكس عملية زيادة القوات تدريجيا فالخطط الموضوعة تدعو لتقليل القوات التي وصلت الى 170.000 جندي، الى مستوى ما قبل الزيادة وهو 135.000. ولا يخلو التخطيط الجديد من المخاطر واثارة الجدل فالتغير في خطة الانتشار الامريكية من المرجح ان يحول توازن القوى السياسية في العراق عن طريق وضع سلطات اكبر في ايدي المسؤولين الاقليميين والمحليين فميا يتعلق بشؤون المحافظات. وهذا سوف يزيد من نفوذ هؤلاء المسؤولين ويقلل من سلطة الحكومة المركزية في بغداد والتي يهيمن عليها الشيعة. يضاف لذلك ان بعض التخفيضات المبكرة في عدد القوات سوف تحدث تخفيضات في مناطق مثل محاظفة الانبار التي كانت موقعا لتمرد عنيف في الماضي القريب. ومع ذلك، فإن الانسحاب العكسري الدولي من المناطق الخارجية لايزال جاريا، فالبريطانيون قد سلموا توا السلطة في محافظة البصرة والجنوب كله، للحكومة العراقية ويتوقع الضباط الامريكان ان الخطوة التالية هي تسليم المحافظات الغربية للسيطرة العراقية بما فيها محافظة الانبار ويتبع ذلك المحافظات شمال بغداد. ووجهة النظر العسكرية الامريكية الجديدة تقلق المسؤولين في الحكومة العراقية والذي يخشون تضاؤل سلطتهم وقد عبرت الكتلة الشيعية الحاكمة، بالفعل عن قلقها بشأن الخطط الامريكية الرامية لتسليم المسؤوليات الامنية لقوات الشرطة حديثة التكوين خاصة في المناطق السنية مثل الانبار حيث ان معظم المسؤولين الجدد من السنة. غير ان قائد العمليات اليومية في العراق، الجنرال ريموند أوديرنو وضباطه يعقتدون ان الكفاءة المتزايدة للامن في المحافظات وللقادة السياسيين سوف تضع ضغوطا على الحكومة المركزية في بغداد مما ينتج عنها، حكومة (مركزية افضل)، ويقول رئيس الاركان الجنرال جوزيف اندرسون: يوجد هنا مدارس مختلفة من التفكير، ومدرستنا هي ان الامن في المحافظات سوف يقود في النهاية الى تقوية مقدرات الحكومة المركزية. وقبل اشهر كانت ادارة الرئيس بوش وكبار القادة العسكريين فقدوا الامل في مصالحة وطنية عراقية ذات معنى، وبدلا عن ذلك علق المسؤولون في واشنطن آمالهم على التقدم التدريجي على مستوى المحافظات ونتيجة لذلك حظيت خطة الجنرال اوديرنو بدعم واسع. وقال ضابط كبير آخر بالجيش، مسؤول عن التخطيط العسكري بالعراق: ان المستوى التحتي الجذري سوف يفرض التغيير على المستويات العليا، واذا لم يجاروه فسوف تتجاوزهم الاحداث. وحتى الآن فإن المسؤولين العسكريين سعوا لتصميم خفض القوات بطريقة تتجنب ايجاد فراغات امنية لكن بحلول الربيع القادم عندما يخفض عدد الوحدات الامريكية الى 17 وحدة بدلا عن 19 فإن تسليم المسؤوليات الامنية في المحافظات سوف يعتبر امرا لا بد منه حسب قول الجنرال اوديرنو. كما ان تسليم المسؤوليات يجب ان يسرع ايضا عملية التحول من استراتيجية محاربة التمرد الصرفة، فقد ظل القادة العسكريون في واشطن يضغطون على الجنرال في بغداد من أجل التحرك في اتجاه ما يسمونه المراقبة التكتيكية الزائدة وبموجب تلك الاستراتيجية فإن القوات العراقية سوف تأخذ زمام المبادرة في معظم العمليات وسوف تستدعي القوات الامريكية فقط عندما تحدث مشاكل. وقد لقي التحول السريع تجاه استراتيجية المراقبة الزائدة دفعة من حيث ان القوات الامريكية تحاول ان تستخلص الدروس والعبر من تجربة البريطانيين في البصرة، اكبر مدن الجنوب العراقي، والتي سوف تكون أول قطاع في البلاد خارج الحيز الكردي في الشمال، تسلم للحكومة العراقية وقوات امنها. وعن الوضع في البصرة يقول مسؤول عسكري كبير في واشنطن لا يمكن للمرء ان يضع الانتاء الكامل للعنف كمقياس في العراق، فهذا ببساطة لا يمكن استدامته والمقياس من الافضل ان يكون هو مستوى من العنف يمكن احتواءه من قبل قوات الامن العراقية وهذا لحد كبير ما نراه في البصرة.

ليست هناك تعليقات: