Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الأربعاء، 5 ديسمبر 2007

صحيفة العراق الالكترونية الأخبار والتقاريرالثلاثاء 04-12 -2007


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
صحيفة: وزير المالية العراقي هدد دمشق بـ الإنتربول !
الاتحاد الإماراتية
ذكر تقرير إخباري أمس أن وزير المالية العراقي بيان جبر الزبيدي الذي زار سوريا مؤخراٌ، لوح للسوريين باللجوء إلى الشرطة الدولية ''الانتربول'' لحسم ما اسماه بـ''التلاعب والتزوير'' في ملف الديون العالقة بين العراق وسوريا. وقالت صحيفة ''القنديل'' وهي صحيفة سورية أسبوعية جديدة خاصة في أول أعدادها إن الزبيدي وعد بأن ''يحصل كل ذي حق على حقه أما الدوسيهات المزورة فإن أصحابها سيلاحقهم الانتربول الدولي ما لم تحل المشاكل العالقة''.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
مقتل 40 عراقيا بينهم 11 شرطيا ومسؤول في الداخلية
الرأي الأردنية
قتل 40 عراقيا وأصيب آخرون في اعمال عنف متفرقة ، في حين قدم تقرير صدر امس صورة قاتمة لما خلفته القوات البريطانية بجنوب العراق مشيرا إلى أنها فشلت في إحلال الامن بمدينة البصرة .وقالت مصادر امنية عراقية ان مسلحين هاجموا دورية للشرطة في الموصل فقتلوا أربعة من أفرادها وأصابوا اثنين اخرين .وفي حادث اخر قالت الشرطة ان انتحاريا يقود سيارة ملغومة صدم نقطة تفتيش تابعة للشرطة فأدى الى مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة واصابة اخر . وفي كركوك قالت الشرطة ان مسلحين قتلوا أربعة من أفراد الشرطة أمس الاحد عندما نصبوا لهم كمينا .من جهة اخرى قالت الشرطة ان مسلحين قتلوا مستشارا كبيرا لوزير الداخلية العراقي جواد البولاني في غرب بغداد وقتل اللواء فوزي محمد حسين وجرح سائقه في الهجوم الذي وقع في ضاحية الجامعة ببغداد.في هذه الاثناء قدم تقرير برلماني صدر امس صورة قاتمة لما خلفته القوات البريطانية بجنوب العراق مشيرا إلى أنها فشلت في إحلال الامن بمدينة البصرة الساحلية والمحافظة التي تحمل نفس الاسم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
كتلتان برلمانيتان تتهمان المالكي بعرقلة حل قضية كركوك
الخليج
اتهم نائب من قائمة التحالف الكردستاني الحكومة العراقية بعدم جديتها في تنفيذ المادة 140 من الدستور الخاصة بحل قضية كركوك والتي تنتهي مدتها عند نهاية العام الحالي.وقال خالد شواني ل “الخليج” إن الحكومة الحالية غير جادة في تنفيذ تلك المادة وتضع عراقيل مختلفة امام اللجان الخاصة بتطبيق المادة للحيلولة دون تنفيذها. ورأى أن الحكومة وبالذات رئيس الوزراء نوري المالكي قد تلكأ في تنفيذ المادة بتاخيره لتشكيل اللجنة لمدة ثلاثة أشهر، فضلا عن قيام المالكي بتغيير أسماء في اللجنة من دون اتفاق مسبق وعدم تخصيص ميزانية للجنة وتاخيره للمصادقة على قرارات التطبيع الاربعة لمدة شهرين من دون مبرر قانوني ودستوري وهو ما اثر سلباً في أداء وعمل اللجنة.كما اتهم شواني هيئة حل النزاعات الملكية بالتقصير في حل وحسم الدعاوي المرفوعة للهيئة وقال: إن الهيئة يجب ان تنظر الى الدعاوي المقدمة من جميع محافظات العراق ولكن لأن كركوك اخذت حصة الاسد من الدعاوي بسبب تغيير ديموغرافيتها من قبل النظام السابق. بدليل أن المادة 136 من الدستور تنص على تواصل هيئة الدعاوي الملكية لاعمالها لحين استكمال الاعمال بالكامل.من جهته كشف أسامة النجيفي عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية ل”الخليج” عن أشياء خطيرة تتعلق بحصول خروقات دستورية وقانونية من قبل الحكومة الحالية ومن قبل الأحزاب الكردية من اجل تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي الخاصة بحل النزاعات الموجودة في قضية كركوك. وقال إن اللجنة التنفيذية المشكلة من قبل رئيس الوزراء لتطبيق المادة المذكورة قد خالفت الدستور في مفاصل عدة أولها ان الدستور الزم ان تشكل اللجنة من السلطة التنفيذية التي تعني دستوريا رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ولكن ما جرى هو ان رئاسة الوزراء انفردت بتشكيل هذه اللجنة .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
مصدر امريكي: تدريب افراد مجالس الصحوات من اجل ضمهم لسلك الشرطة
الوكالة المستقلة للأنباء
قال جناح حمود المنسق في المركز الاعلامي المشترك التابع للقوات المتعددة الجنسيات في العراق الاثنين ان هناك مخططا بين القوات الامريكية والحكومة العراقية برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي لتدريب وتاهيل افراد مجالس الصحوات في العراق من اجل ضمهم لسلك الشرطة.وأوضح حمود ، نقلا عن الجنرال ريموند أوديرنو نائب القائد الأعلى للقوات الأمريكية في العراق والكابتن فك بك رئيس المركز الاعلامي في قوات التحالف، في اتصال هاتفي مع الوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) ان " هذا هو مخطط اولي وليس اتفاقية ،اذ ان هناك خطة تعمل عليها القوات الامريكية والحكومة العراقية برئاسة المالكي لتدريب أفراد مجالس الصحوات استعدادا لضمهم لسلك الشرطة."وشهد العراق بروز العديد من مجالس الصحوات من ابناء العشائر لمقاتلة ما يسمى "بتنظيم القاعدة" في العراق.وعن عدد افراد هذه الصحوات قال حمود "يبلغ عدد افراد هذه الصحوات نحو(77) الف فرد ، بينهم 60 الفا يتولون مهمة نصب السيطرات."وعما اذا كانت القوات الامريكية لا تزال مستمرة بدفع المرتبات الشهريه لهم اشار حمود الى ان " القوات الامريكية لاتزال مستمرة بدعم مجالس الصحوات عن طريق دفعها لمرتباتهم الشهرية والتي تتراوح بين (300-400) دولار شهريا."واضاف حمود" ليس كل افراد مجالس الصحوات يتقاضون رواتب بل منهم من يتقاضى مكافأت مالية (لم يكشف عنها) عند تبليغه عن اماكن تواجد مخازن الاسلحة والمتفجرات."وكشف حمود نقلا عن الجنرال ريموند أوديرنو نائب القائد الأعلى للقوات الأمريكية في العراق عن " انخفاض عمليات تسلل المسلحين الاجانب للعراق بنسة (25%) ,الا انه بالرغم من ذلك فان عدد القتلى مايزال مرتفعا في العراق ،وان مخازن الاسلحة التي يتم العثور عليها هي ايرانية."وقال حمود نقلا عن الكابت فك بك رئيس المركز الاعلامي في قوات التحالف " نحن نرحب بالمبادرة الايرانية بمنع تسلل الاسلحة عبر حدودها للعراق."
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
الحكومة العراقية تنتظر رد بوش حول تسليم ( علي الكيمياوي )
الرأي الأردنية
تنتظر الحكومة العراقية رد الرئيس الاميركي جورج بوش حول تسليمها وزير الدفاع السابق علي حسن المجيد ومسؤولان اخران جميعهم في عهدة الجيش الاميركي حاليا وحكم عليهم بالاعدام، وفقا لمصدر رسمي عراقي. وقال علي الدباغ المتحدث الرسمي ان ''المالكي كتب الاسبوع الماضي رسالة الى بوش يسأله فيها اصدار امر للجيش الاميركي لتسليم علي حسن المجيد، المعروف ب''علي كيمياوي'' لاعدامه''.واضاف ''نحن ننتظر، ولم نتلق حتى الان اي رد''.وكانت المحكمة الجنائية العليا حكمت في 24 حزيران الماضي على كل من المجيد الملقب ب''علي كيمياوي'' ووزير الدفاع الاسبق سلطان هاشم الطائي وحسين رشيد التكريتي بالاعدام.وادين هؤلاء بارتكاب ''ابادة جماعية'' و''جرائم ضد الانسانية'' ''وجرائم حرب'' في قضية الانفال التي راح ضحيتها الاف الاكراد عامي 1987 و 1988.ووفقا للقانون، كان من المفترض تنفيذ حكم الاعدام بحلول الرابع من تشرين الاول، اي بعد ثلاثين يوما من تاييد المحكمة العليا الحكم.لكن المتحدثة باسم السفارة الاميركية ميريمبا نانتونغو اعلنت منتصف تشرين الثاني الماضي ان ''الاختلاف في وجهات النظر مستمر في العراق بخصوص الاجراءات في تنفيذ حكم الاعدام الذي صدر عن المحكمة الجنائية العليا''. واضافت ''ستستمر قوات الائتلاف بالاحتفاظ بهم حتى يتم حل هذه المسألة''. وقد ايدت هيئة التمييز التابعة للمحكمة الجنائية العليا قرار الاعدام في الرابع من ايلول.لكن ما يزيد المسألة تعقيدا رفض الرئيس جلال طالباني ونائبه طارق الهاشمي التوقيع على حكم الاعدام اذ يخشى الهاشمي ان يؤدي اعدام سلطان هاشم، وهو ضابط عراقي محترف كان يطيع الاوامر، الى تقويض جهود المصالحة في عراق ما بعد صدام حسين. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اوضح انه لا يريد تنفيذ الحكم خلال شهر رمضان الذي انتهى في 15 تشرين الاول، بسبب موجات الاستنكار التي اعقبت اعدام الرئيس الراحل صدام حسين صبيحة عيد الاضحى. وبعد مرور اكثر من شهر على انتهاء المدة المحددة وفقا للقانون، لم ينفذ حكم الاعدام ويقول بعض القانونيين ان تنفيذه سيكون غير قانوني جراء عدم الالتزام بمدة الثلاثين يوما.من جهته، قال نائب وزيرة الخارجية الاميركية جون نيغروبونتي للصحافيين الاحد، ان ''الرجال سيبقون في عهدة الولايات المتحدة حتى تتم معالجة المشاكل القانونية''. واضاف ''سيبقون محتجزين لدى الولايات المتحدة''.واكد نيغروبونتي انه ''بمجرد توصل الحكومة العراقية الى توافق اراء حول مصير هؤلاء المعتقلين سنقوم عندها باتخاذ الاجراء المناسب''.واشار الى انه ''حتى اللحظة، لم تتوصل الحكومة العراقية الى توافق حول الاراء''. وكان المالكي قال خلال مؤتمر صحافي في 11 تشرين الثاني الماضي ان ''القرار قطعي، وصدر من المحكمة المركزية في بغداد ورفع للتمييز وتمت مصادقته (... ) القانون لا يعطي هيئة الرئاسة او رئاسة مجلس النواب او الحكومة (حق) الغاء او تأجيل التنفيذ''.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
صالح المطلك:من مصلحة العراقيين ان يحتضنوا منظمة مجاهدي خلق
وكالة الاخبار العراقية
أدان الدكتور صالح المطلك زعيم الجبهة العراقية للحوار الوطني تدخلات النظام الإيراني في الشؤون العراقية وأكد انه ولمواجهة هذه التدخلات تواجد منظمة مجاهدي خلق في العراق لمصلحة العراقيين.قال الدكتور صالح المطلك في مقابلة مع قناة الرافدين: دعني نناقش أين مصلحتنا، قبل ان نتفهم وضع مجاهدي خلق، من الناحية المبدئية هؤلاء ضيوف ولايجوز التعرض لهم بالإساءة، والضيوف ليسوا يوم أو يومين وانما حوالي ربع قرن هم في العراق، وجاءوا بدعوة من العراق، فلا يجوز التعرض لهم.وأضاف الدكتور صالح المطلك: من حيث المصلحة، إيران الان تتغلغل بمخابراتها في داخل العراق وقتلت آلاف من العراقيين وحطمت البنى التحتية في العراق وحطمت الاقتصاد العراقي بشكل كامل بحيث اليوم لاتوجد لازراعة ولاصناعة لحد كأس الحليب يأتي من إيران ولبن يأتي من إيران وبصل يأتي من إيران ما بقي زراعة في العراق والصناعة كذلك، وحتى الموضوع أكثر من هذا حتى البضاعة التي تأتي من إيران تأتي مغشوشة ... ونحن نأتي لكي نحارب منظمة واقفة ضد هذا النظام الإيراني، بأي منطق وبأي مصلحة وبأي مبدأ يمكن ان نتعامل هكذا مع منظمة مجاهدي خلق؟ ليريني أحد ان منظمة مجاهدي خلق اساءت في يوم من الايام العراقيين وعند ذلك سيكون لنا موقف آخر معها، إضافة إلى ذلك، هذه المنظمة محمية وفق الاتفاقات الدولية، اتفاقية جنيف الرابعة تحميهم، منظمة الصليب الأحمر حاميتهم، المجتمع الدولي محتضنهم، صحيح مصنفيهم ضمن قائمة الارهاب، لكن هناك اتفاقات دولية نحن كبلد علينا ان لانتجاوزها، مرة أخرى أوكد لنا مصلحة في بقاء هذه المنظمة في العراق، ... طالما إيران محكومة بالعمائم وتتصرف بهذه الطريقة انا اعتقد من مصلحة العراقيين ان يحتضنوا منظمة مجاهدي خلق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
أربيل تمنع وزارة النفط الاتحادية من تطوير الحقول
الاتحاد الإماراتية
في تصعيد جديد حول الخلاف النفطي بين بغداد والحكومة الاقليمية بكردستان، أكد وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني أمس، أن حكومة كردستان العراق منعت ملاكات وزارة النفط من تطوير الحقول الواقعة ضمن حدود الاقليم المتمتع بالحكم الذاتي''. وأبلغ الشهرستاني لصحيفة ''الصباح'' الحكومية ''ان التصريحات التي ادليت بشأن الخلافات على العقود النفطية التي أبرمتها حكومة الاقليم مع الشركات العالمية انما تعبر عن موقف الحكومة الاتحادية والشارع العراقي ولا تمثل رأيا شخصيا''. وأضاف ''أن وزارة النفط حققت هذه السنة أعلى مستوى لانتاج النفط وتصديره منذ 10 أعوام وان التوجه قائم لرفع هذا المستوى خلال العام المقبل ليكون الأعلى على مدى الـ27 عاما الماضية''. وشدد الشهرستاني على ''عدم أحقية اي جهة بالتصرف في نفط العراق نيابة عن العراقيين ما لم يكن بموافقة الحكومة المنتخبة والبرلمان الاتحادي وعدم منح جزء من هذا النفط الى الشركات الاجنبية مثلما ورد في عقود اقليم كردستان كون ذلك يعد تخليا عن السيطرة الكاملة على هذه الثروة وان الدستور كان واضحا حينما نص على ان النفط والغاز هما ملك لكل الشعب العراقي''. وقال'' ان حكومة اقليم كردستان ارتكبت مخالفات في العقود التي أبرمتها مؤخرا مع شركات عالمية في هذا الصدد كون تلك العقود أبرمت مع شركات غير مؤهلة لا تخضع الى المعايير التي تم وضعها كما لم تحقق أعلى منفعة للشعب العراقي كما نص عليه الدستور ناهيك عن عدم تحقيقها السيطرة الوطنية الكاملة وعدم موافقة مجلس النفط والغاز في الحكومة الاتحادية''. وأضاف ''هناك اجماعا في البرلمان والحكومة على عدم قانونية هذه العقود وان احدا لم يطلع على مضامين تلك العقود بما فيه برلمان كردستان نفسه وان مجلس النواب سيعقد جلسة خاصة بناء على طلب الوزارة للنظر في هذه المسألة''. واستبعد الشهرستاني'' تشريع قانون النفط والغاز في وقت قريب بسبب الخلافات التي حصلت في مجلس النواب نتيجة العقود النفطية نفسها وان الكتل البرلمانية التي اجمعت بالموافقة على مسودة القانون في منتصف فبراير الماضي ترفض الآن التصويت على القانون وتطالب بإلغاء فقرة المشاركة التي تضمنتها عقود اقليم كردستان''.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
«الحاصدة الحديدية» تعثر على مخابئ أسلحة في المحافظات الشمالية
البيان
اغتال مسلحون مجهولون مستشارا في وزارة الداخلية العراقية برتبة لواء في بغداد، وقتلوا أربعة جنود عراقيين في كركوك التي شهدت انفجار سيارة ملغومة من دون وقوع إصابات، فيما عثرت الشرطة على 26 جثة مجهولة في الأنبار غرب بغداد، مع ضبط القوات الأميركية العديد من مخابئ الأسلحة في إطار عملية «الحاصدة الحديدية» في المحافظات العراقية الشمالية. وأعلن مصدر أمني عراقي أن مسلحين مجهولين اغتالوا اللواء فوزي محمد حسين احد المستشارين في وزارة الداخلية. وأوضح أن «مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية طراز (دودج) هاجموا المستشار الذي كان برفقة سائقه فقط في منطقة حي الجامعة (غرب بغداد) وقتلوه وأصابوا سائقه بجروح». كما أعلن الملازم الأول عمر الجبوري من الجيش العراقي في كركوك أن «مسلحين مجهولين قتلوا أربعة جنود من قوات حماية أنابيب النفط، وخطفوا جنديا آخر». وأوضح أن «المسلحين اعترضوا طريق خمسة جنود في منطقة الفتحة جنوبغربي كركوك لدى مغادرتهم احد مقرات الجيش في ساعة مبكرة من صباح الاثنين فقتلوا أربعة منهم وخطفوا آخر». كما انفجرت سيارة مفخخة في كركوك إلا انه لم يسجل وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية تذكر. وقال مصدر في الشرطة العراقية إن الانفجار وقع صباح أمس على طريق العباسي ـ الحويجة قرب قرية عرصة. وأضاف أن «معلومات استخبارية وردت إلى الجهات الأمنية بالمحافظة تشير إلى دخول سيارتين ملغومتين إلى مدينة كركوك تقوم الشرطة حاليا بالبحث عنهما». من جهة أخرى، قال مصدر في وزارة الداخلية العراقية مساء الأحد إن دوريات الشرطة عثرت على 26 جثة مجهولة الهوية منها 20 جثة في مقبرة جماعية غرب العاصمة بغداد. وأوضح المصدر «إن قوات صحوة الأنبار والأهالي عثروا على 20 جثة بينها أربع جثث لأطفال بالإضافة إلى ثلاث جثث لنساء». وأضاف أن «الجثث تعود إلى عائلات ودفنت كل عائلة في قبر واحد»، مشيرا إلى أن «الجثث عثر عليها في منطقة النباعية ضمن محافظة الأنبار غرب بغداد، وهي منطقة صحراوية تكثر فيها المعامل الصناعية وكان مسلحو تنظيم القاعدة يسيطرون عليها قبل عدة شهور». في غضون ذلك، أعلن الجيش الأميركي العثور على مخابئ عديدة للأسلحة خلال الأيام الثلاثة الأولى لعملية «الحاصدة الحديدية» في المحافظات الشمالية. وأوضح بيان للجيش الأميركي أمس «خلال الأيام الثلاثة الأولى من العملية، وبناء على معلومات قدمها مواطنون محليون في شمال العراق، تمكنت قوات الأمن العراقية وقوات التحالف من اكتشاف وتدمير عدة مخابئ للأسلحة كانت تحتوي على أكثر من 850 قذيفة هاون ذات أحجام مختلفة. وعدة أنابيب لإطلاق الصواريخ كما كانت تحتوي على أكثر من سبعين صاروخا تستعمل للهجوم على قوات التحالف وقوات الأمن العراقية أو يتم استعمال المواد المتفجرة بداخلها لصنع العبوات الناسفة». إلى ذلك، ذكرت مصادر أمنية عراقية أن قذائف صاروخية سقطت أمس على المقر الرئيسي للقوات البريطانية شمال مطار مدينة البصرة. وأوضحت أن «نحو ست قذاف صاروخية سقطت على الجزء الشمالي من مطار البصرة الذي تتمركز فيه القوات البريطانية وشوهدت سحابة سوداء تتصاعد من مكان القصف».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
جبهة التوافق تنهي مقاطعتها البرلمان واستمرار العنف في العراق
العرب اليوم
اعلنت "جبهة التوافق العراقية", اكبر الكتل البرلمانية للعرب السنة, امس الاثنين انهاء قرار اتخذته بمقاطعة الجلسات النيابية اثر الاجراءات التي اتخذت بحق رئيسها عدنان الدليمي عقب العثور على سيارة مفخخة قرب منزله الخميس.وقالت الجبهة في بيان ان "اللجنة البرلمانية التي شكلها مجلس النواب السبت لمتابعة قضية النائب عدنان الدليمي توصلت الى تسوية الموضوع بالشكل الذي يؤمن عودته الى ممارسة حياته الطبيعية السياسية والبرلمانية". واضافت الجبهة انها "تعلن انهاء مقاطعتها جلسات مجلس النواب وتؤكد حرصها على ابقاء الموضوع في اطاره القانوني البحت بما يؤمن الوصول إلى العدالة بعيدا عن الاغراض السياسية".وقد فرضت اجراءات امنية مشددة حول مقر الدليمي الواقع في حي العدل في اعقاب العثور على سيارة مفخخة ومنعته من الخروج بعد اعتقال جميع حراسه.واعلن المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ الاحد اكتشاف "اثار متفجرات" على ايدي سبعة من بين 37 حارسا تم اعتقالهم الخميس والسبت.وكررت الجبهة "تحذيرها من تسييس القضية والتعدي على حصانة اي نائب مما قد تكون له تداعيات بالغة على العملية السياسية وعلى الأطراف التي تقف وراء التصعيد".
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
حكومة المالكي تدعو البرلمان للتصويت علي 3 نسخ متناقضة لتعديل الاجتثاث
الزمان
فجرت شذي الموسوي النائبة عن قائمة الائتلاف العراقي فضيحة جديدة في البرلمان امس حيث كشفت عن ان حكومة نوري المالكي وزعت علي النواب ثلاث نسخ مختلفة الصياغة والمفردات من مشروع قانون المساءلة والعداله الذي تجري مناقشته حاليا ليكون بديلا من قانون اجتثاث البعث المعمول به حاليا. وقالت الموسوي لوكالة انباء محلية ان "لدي النواب ثلاث نسخ مختلفة" من مشروع القانون، لافتة الي ان ذلك سيسبب مشكلة لانه عند التصويت سيصوت كل واحد من النواب علي نسخته". وذكرت انها اكتشفت الموضوع عندما لاحظت "وجود فرق بين النسخة التي بيدها ونسخة نائب آخر، حين سألته عن فقرة كانت تقرأ (من قبل رئاسة الجلسة) ولم تكن تلك الفقرة موجودة في النسخة التي كانت معي. وكان مجلس النواب العراقي قد شرع في استكمال القراءة الثانية لمشروع قانون المساءلة والعدالة، في جلسته التي عقدها امس حيث شارك فيها نواب جبهة التوافق التي يترأسها عدنان الدليمي، بعد انهاء الجبهة مقاطعتها، مساء الاحد جلسات البرلمان اثر ازمة منع الدليمي من مغادرة منزله لمدة ثلاثة أيام. علي صعيد آخر حذر تقرير اصدرته لجنة شؤون الدفاع في البرلمان البريطاني من مخاطر تسليم محافظة البصرة للسلطات العراقية. وقال التقرير ان القوات البريطانية ستسلم البصرة في جنوب العراق من دون ان تحقق الهدف الرئيس لمهمتها وهي توفير الامن في المدينة، محذراً من ان "البصرة ما تزال واقعة في قبضة المليشيات وعصابات الاجرام مع استمرار العنف ضد المدنيين ووجود شكوك خطيرة حول الولاء الحقيقي للكثير من عناصر الشرطة في المدينة". وتعليقا علي التقرير قال باري ماريستن الناطق باسم الخارجية البريطانية لـ(الزمان) (نحن نعترف ان الوضع الامني في البصرة لا يزال خطيرا وهناك عمل هائل لفرض الاستقرار وتخفيف العنف في المدينة). واستدرك مارستن قائلا لكننا نعتقد انه قد حان وقت نقل المسؤولية في البصرة الي القوات العراقية. واضاف ان هذا التقرير مفيد من اجل تحليل الوضع في محافظة البصرة. موضحا نحن في وزارة الخارجية نتفق مع عدد من استنتاجات التقرير ونختلف مع عدد آخر. وقال مارستن لـ(الزمان) ان الحقائق اثبتت خلال الشهرين الماضيين ان القوات العراقية قادرة علي تحمل المسؤوليات تحت قيادتها الممتازة. وحسب تحليلنا ان هذه القوات قادرة علي فرض الامن وتحمل المشاكل ومعالجة قضايا العناصر الفاسدة داخل جهاز الشرطة وقد اثبتت قيادتها جديتها اجتثاث العناصر الفاسدة بإقالة عدد كبير من الضباط من مواقعهم. واضاف نعتقد ان الامن في البصرة بأيد جيدة جدا. وقال ان البريطانيين باقون في مستويات عددية اقل ومهماتها الاساسية هي التدريب ورفض عدد القوات والتدخل اذا اقتضي الامر. وردا علي سؤال حول موعد الانسحاب قال مارستن نحن بدأنا بنقل تدريجي للمسؤوليات بناء علي الوضع الامني واستعداد القوات العراقية وفي حال حدوث اي طارئ سنعيد النظر بالعملية وعدد القوات المنسحبة. واكد ان الانسحاب تم بناء علي تحليلات الجيش العراقي واتفاق مع الحكومة العراقية والقوات الامريكية. واشار التقرير الي ان شرطة البصرة مخترقة من قبل "المليشيات المسلحة والمجرمين والعناصر الفاسدة". ودعا التقرير الي"استئصال هذه العناصر، كما له الأولوية ذاتها قبل تسليم البصرة". ن جانبه حث زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر اتباعه علي تمديد تجميد جيش المهدي وانتقد حزب الدعوة الذي يترأسه رئيس الوزراء نوري المالكي ومنظمة بدر التابعة للمجلس الاعلي الاسلامي لعدم مطالبتهما بـ"خروج المحتل" متهما الامريكيين بـ"زرع الفتنة بين الاخوة". في حين قال العميد رائد شاكر جودة مدير شرطة كربلاء امس ان مدير الاستخبارات السابق للمحافظة المقدم هاشم جلوب الذي تم اعتقاله الشهر الماضي علي خلفية اتهامه بمحاولة قتل مدير شرطة المحافظة وتم ارساله الي بغداد لاستكمال التحقيقات واحالته الي المحاكم قد تمكن من الهرب من احد سجون العاصمة، مشيرا الي ان التحقيقات مازالت جارية وتم اعتقال عدد من الضباط اثر خروجه. ودعا الصدر في بيان اصدره امس اتباعه الي التضامن مع معتقلي التيار في كربلاء والديوانية، كما دعا خطباء الجمعة في العراق الي المطالبة "باطلاق سراح المعتقلين من التيار الصدري اذا استمر اعتقالهم حتي الجمعة المقبل". من جانبه اعلن المجلس السياسي للامن الوطني العراقي امس انه بحث في اجتماع عقده ليل الاحد الاثنين برئاسة الرئيس جلال الطالباني امكانية اصدار عفو عن المعتقلين وعدد من القضايا السياسية من دون الافصاح عن طبيعتها. واوضح المجلس في بيان ان نائبي الرئيس عادل عبدالمهدي وطارق الهاشمي والمالكي وممثلي الكتل البرلمانية العراقية قد "شددوا علي اهمية صيانة الدستور، وعدم السماح لطرف بانتهاك بنوده "من دون اعطاء مزيد من التفاصيل. علي صعيد آخر شبه السيناتور الديمقراطي جيم ويب بغداد اليوم بالوضع الذي كان سائدا في بيروت عام 1983، مشككا بقدرة المالكي علي تحقيق المصالحة. واوضح ويب، السيناتور عن ولاية فرجينيا، للمحطة ان بي سي التلفزيونية الامريكية ليل الاحد الاثنين انه "حين انظر الي العراق، اري كثيراً ما كنت آراه في بيروت حين كنت هناك كصحافي عام 1983". واضاف ان "هناك حكومة مركزية ضعيفة محاطة بفصائل قبلية مسلحة، كل واحد منها لديه برنامج. والسؤال هو، هل الحكومة المركزية يمكنها ان تفرض بعض الاجراءات".؟وشكك ويب بإمكانية المالكي علي "تحقيق المصالحة".
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
تقرير برلماني يعتبر خفض القوات البريطانية يعرضهم للخطر
اخبار العرب
قال تقرير برلماني أمس إن خطط خفض حجم القوات البريطانية في العراق في العام المقبل إلى النصف يمكن أن تعرض التواجد البريطاني هناك بالكامل للخطر. ولبريطانيا نحو خمسة الاف جندي في العراق يتمركزون جميعا في قاعدة جوية خارج البصرة حيث يقومون بتدريب قوات الأمن العراقية بالإضافة إلى حماية أنفسهم. وتعتزم الحكومة خفض العدد إلى 2500 اعتبارا من ربيع العام القادم بعد تدريب مزيد من الجنود وقوات الشرطة العراقية لتولي مسؤولية الأمن. وبحلول منتصف ديسمبر كانون الأول وهو الموعد الذي يتوقع أن تسلم فيه بريطانيا المسؤولية عن محافظة البصرة تصبح كل المحافظات العراقية الأربع التي أشرفت عليها بريطانيا بعد الغزو في عام 2003 في أيدي قوات الأمن العراقية. وقالت لجنة الدفاع بمجلس العموم إن مثل هذا الخفض يهدد بتقويض الدور البريطاني بالكامل في البلاد حيث يتبقى عدد أقل مما يلزم سواء لتدريب العراقيين بشكل صحيح أو حماية أنفسهم بكفاءة. وقالت اللجنة المؤلفة من أعضاء من حزبي العمال والمحافظين في التقرير المؤلف من 40 صفحة ويستند إلى إفادات ومقابلات مع الجيش البريطاني والأمريكي ودبلوماسيين في العراق ’’لا تزال هناك أسئلة هامة بشان قدرة قوة بهذا الحجم على البقاء’’. وأضافت اللجنة ’’إذا كان لا يزال هناك دور لقوات بريطانية في العراق فإنه يتعين أن تكون هذه القوات قادرة على فعل ما هو أكثر من مجرد حماية نفسها في قاعدة البصرة الجوية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
تباطؤ في حركة العراقيين العائدين من سوريا
القبس
أكد تقرير نشرته هيئة الهلال الأحمر العراقي أمس عودة ما بين 25 إلى 28 ألف لاجئ من سوريا منذ منتصف سبتمبر، لكنه أشار الى تباطؤ في حركة العائدين خلال نوفمبر.وافادت الهيئة في تقريرها ان 'التقديرات الاحصائية التي اجرتها من خلال فروعها واقسامها بالتعاون مع شركات النقل والمؤسسات الحكومية تشير الى عودة 25 إلى 28 ألفا منذ منتصف سبتمبر، واستمر وصولهم خلال اكتوبر، لكنه انخفض خلال الشهر الماضي.ولاحظ التقرير ان 'بعض العائلات لم تتمكن من العودة الى مناطقها الأصلية فلجأت الى مناطق أخرى، وبهذا يرتفع عدد النازحين داخليا'.وأكد ان معظم العائدين يتركزون في بغداد، حيث بلغ عددهم 19 إلى 21 ألفا.والتقديرات هي الأولى من نوعها تصدر عن مصدر مستقل بعدما أفاد المتحدث باسم الحكومة العراقية الأسبوع الماضي ان التقديرات غير الرسمية تشير الى عودة 60 ألفا خلال الشهرين الماضيين.وأفاد تقرير الهلال الأحمر ان معظم العائدين الى بغداد توجهوا الى ناحية الكرخ (غرب دجلة)، وهناك ما بين 11 و13 ألف عائد هم سكان مناطق الكرخ، فيما يقدر عدد العائدين الى مناطق الرصافة (شرق دجلة) بحوالى ثمانية آلاف.ومناطق ناحية الكرخ شهدت نزوحا كثيفا، خصوصا الدورة والمنصور والجامعة والعامرية، وهي ذات غالبية سنية، بعد مواجهات بين أنصار القاعدة ومناوئيها.لكن الأمور تغيرت بعد تشكيل مجالس الصحوة، وأصبحت هذه المناطق هادئة وبدأ المهجرون داخليا وخارجيا العودة إليها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
وزير التجارة يحذر من "مجاعة" في العراق لو ألغيت البطاقة التموينية
الوكالة المستقلة للأنباء
حذر وزير التجارة عبد الفلاح السوداني، الإثنين، من حدوث "مجاعة" في العراق لو تم إلغاء البطاقة التموينية في الوقت الحالي، وقال إنه "مستعد للإستقالة" إذا فشل في مواجهة الفساد في وزارته. وفي حين رفض الوزير الدعوات التي طرحها بعض أعضاء البرلمان بإلغاء البطاقة التموينية عن الدرجات العليا في الدولة، دعا إلى التفكير في "بدائل جيدة" تفيد المواطنين المحتاجين لها.واستضاف مجلس النواب في جلسته الثالثة والثلاثين خلال فصله التشريعي الحالي، اليوم (الإثنين)، وزير التجارة لمناقشته حول الآلية المتبعة في نظام البطاقات التموينية، وبحث مدى إمكانية إلغائها. كما ناقش المجلس الفساد الإداري في وزارة التجارة. ودعا السوداني، في كلمته أمام مجلس النواب، إلى وضع "خطة عقلانية وموضوعية لاستبدال البطاقة التموينية ببدائل جيدة تفيد المواطنين المحتاجين لها."وقال الوزير "لانستطيع الاعتماد على نظام البطاقة التموينية إلى ما لانهاية، خاصة وأن البلد يعيش حالة من الإستقرار."لكن السوداني شدد على أنه "من الصعب إلغاء البطاقة التموينية في الوقت الحاضر"، محذرا من "حدوث مجاعة في العراق، لو تم إلغاءها الآن"، وقال " لو تم رفع يد وزارة التجارة عن هذا الأمر لحدثت عواقب وخيمة."وحضر الجلسة، التي رأسها محمود المشهداني رئيس مجلس النواب، نواب (جبهة التوافق العراقية) وزعيمها الدكتور عدنان الدليمي، بعد أن انهت الجبهة مقاطعتها التي استمرت ثلاثة أيام لجلسات البرلمان، إثر السماح لرئيسها بالخروج من منزله برفقة عدد من نواب البرلمان ومستشار الأمن الوطني موفق الربيعي، والإنتقال إلى(فندق الرشيد) في المنطقة الخضراء وسط بغداد.وكان نواب (جبهة التوافق) إنسحبوا من جلسة البرلمان، أمس الأول (السبت)، احتجاجا على ما وصفته الجبهة بـ "فرض الإقامة الجبرية" على رئيسها عدنان الدليمي.وعن الطلبات التي طرحها بعض أعضاء البرلمان بإلغاء البطاقة التموينية عن الدرجات العليا بالدولة، قال وزير التجارة إن هذا الطلب "درس في مجلس الوزراء، ووجدنا أنه بدون جدوى"، موضحا أن هذا الإجراء "يوفر مبلغا قدره (1,6) مليون دينار فقط."واشار السوداني إلى أن وزارته وضعت "خطة تتضمن عملية تغيير متدرج لهذه المسألة"، معربا عن أمله في ألا يؤثر هذا التغيير "في المستوى المعيشي للمواطنين."وكشف أن تلك الخطة "ستبدأ مطلع العام المقبل، وذلك بتسجيل دخول (رواتب) الأفراد... وإعطاء المواد التوينية لأصحاب الدخول المنخفضة فقط"، مضيفا بأنه "طالما لاتتوفر التخصيصات المالية الكافية لدعم البطاقة التموينية للعام المقبل (2008)، فإن المواد التي توزع ستخفض تدريجيا... وستتوقف مواد أخرى."واضاف أنه "سيتم تقليل المفرادات (في البطاقة) وستتحول المفردات من عشرة مواد إلى خمسة فقط"، موضحا أن المواد الخمسة تلك " لن تكون بالكميات التي تم توزيعها هذه السنة والسنوات الماضية، وإنما بمقادير أقل."مشيرا إلى أن وزارة التجارة "ستستمر، مع هذا التخفيض، في توزيع المخزون لديها من المواد الغذائية التي يتم وقفها، ومنها الشاي وحليب الأطفال والبقوليات، والتي سيتم وقف توزيعها بسبب عدم تمويلها من قبل الدولة."وقال وزير التجارة "هناك خطة (ستطبق خلال) ثلاث سنوات لاستبدال البطاقة التموينية ببدائل أخرى"، داعيا مجلس النواب إلى مناقشة موضوع البطاقة التموينية "بكل موضوعية ومسؤولية، للتوصل إلى نتيجة."واوضح أن البطاقة "تسد حاجة أكثر من (60%) من العراقيين، وموادها ضرورية للمواطنين"، مشيرا إلى أنه مع وجود المبالغ والتخصيصات القليلة الحالية "لانستطيع ( الوزارة) الاستمرار في موضوع البطاقة التموينية."ولفت السوداني إلى وجود "نقص شديد في كثير من المواد" التي توزع على البطاقات، وعزا هذا النقص إلى "حالات الفساد الإداري التي تشهدها الوزارة، وبعض التلكؤ والخلل الإداري والنقص في الملاكات لإدارة هذه العملية الكبيرة، وعدم وجود أجهزة رقابية تكفي لمراقبة العملية بأسرها."وذكر أن عملية توزيع المفردات إلى (30) مليون مواطن " يفترض أن يتم بملاك يقدر بـ (60) ألف وكيل لخمسة ملايين عائلة، ولانمتلك سوى (30) ألف موظف فقط يشتغلون على هذه العملية."وقال الوزير "لانستطيع توفير هذه المفردات خلال السنة القادمة، إن لم يتم زيادة التخصيصات إلى مابين ( 5- 6) مليار دولار"، مشيرا إلى أن الميزانية المخصصة لوزارته في العام المقبل 2008 "هي نفسها التي كانت موجودة في العام (2007)، وتبلغ (3,117) مليار دولار."واشار إلى وجود "صعوبات كثيرة تواجهها الوزارة، منها الارتفاع المفاجىء للأسعار في الأسواق العالمية، كذلك ارتفاع أسعار الشحن والنقل لهذه المفردات، بالإضافة إلى تأخير مجلس الوزراء لكثير من تعاقدات الوزارة."وناقش أعضاء مجلس النواب وزير التجارة، ووصف وائل عبد اللطيف (من القائمة الوطنية العراقية) مفردات البطاقة التموينية بـ " الرديئة"، مقترحا إلغائها عن " الدرجات العليا في الدولة، بما فيها الوزراء والمدراء العامين وأعضاء البرلمان والرئاسات الثلاث."واعرب عبد اللطيف عن اعتقاده بأن إلغاء البطاقة التموينية "سينشط الحركة الإقتصادية في العراق"، مضيفا أن " أجهزة النظام السابق تتحكم في مفردات البطاقة التموينية عبر مواقعها الحكومية."من جهته، اشار النائب عبد الهادي حساني (الإئتلاف العراقي الموحد) إلى "سوء تخزين المواد الغذائية والتموينية في المخازن العراقية"، مطالبا بـ "زيادة الميزانية من أجل زيادة مفردات البطاقة التموينية، وأيوضح الوزير دور الوزارة في مكافحة الفساد الإداري."وذهب النائب محمود عثمان (التحالف الكردستاني) إلى أن مجلس النواب "لايستفيد من استضافة الوزراء"، مطالبا بأن يتم مناقشة الوزراء "مع اللجان المختصة، وعبر الخبراء والنواب المختصين في الموضوع" الذي يتم مناقشته.واقترح النائب سعد البرزنجي (التحالف الكردستاني) تخصيص المبالغ الممنوحة في البطاقة التموينية لشبكة الحماية الإجتماعية "من أجل أن تستفيد منها العوائل الفقيرة."وقال النائب مفيد الجزائري (القائمة الوطنية العراقية) إنه "يجب التفكير جيدا قبل اتخاذ أي إجراء يخص البطاقة التموينية ومستقبلها."وفي حين طالبت النائبة سحر جابر، عضو لجنة النزاهة في البرلمان، بتخصيص "مخازن الأسواق المركزية لمفردات البطاقة التموينية"، تحدث النائب محمد أمين عثمان (جبهة التوافق) عن " المواد غير الصالحة للإستهلاك البشري التي تم ضبطها في محافظة الموصل"، منتقدا قيام وزارة التجارة بإرجاع المواد إلى التاجر... وقال "يجب أن تصادر هذه المواد."وانتقد النائب حسن السنيد (الإئتلاف الموحد) تقليل المبلغ الممنوح إلى وزارة التجارة، مشيرا إلى أن مبلغ ثلاثة مليارات ونصف المليار "لايفي بمتطلبات البطاقة التموينية"، داعيا الوزير إلى "معالجة الفساد الإداري في وزارة التجارة."ودعا رئيس اللجنة الإقتصادية في مجلس النواب حيدر العبادي إلى تطوير المنهج والآلية المتبعة في البطاقة التموينية، وقال "المواطن لايعلم ماهي المواد التي سيستلمها أو التي استلمها."ورد وزير التجارة عن أسئلة واقتراحات نواب البرلمان، وقال إن السيطرة النوعية في وزارة التجارة " تفحص جميع المواد من منافذ الاستلام وحتى وصولها إلى المخازن"، مؤكدا على فحص مواد البطاقة التموينية "عدة مرات" قبل توزيعها على المواطنين. وارجع سبب الفساد الإداري في وزارته إلى "قلة الكوادر الكفوءة، والمفسدين في الوزارة."وقال الوزير عبد الفلاح السوداني " إنا مستعد للاستقالة، إذا كان هذا الأمر في مصلحة الشعب... وإذا فشلت في التصدي للفاسدين" في وزارة التجارة.وعن الخلل الحاصل في إحصاءات وزارة التجارة، شدد السوداني على أن وزارته "من أدق الوزارات في هذا المجال"، موضحا أن الخلل في الإحصاءات "يكمن في وفاة الأشخاص أو سفرهم خارج العراق"، طالبا وزارتي الداخلية والصحة بمساعدة وزارة التجارة في هذا المجال."وردا على سؤال حول عدم وصول بعض المواد العغذائية إلى مناطق إقليم كردستان، اجاب الوزير قائلا "من الصعب الوصول إلى تلك المناطق."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14

جماعات مسلحة تحفر خنادق قتالية في البصرة
شبكة اخبار العراق
قامت جماعات مسلحة في البصرة بحفر خنادق قتالية في اماكن متفرقة في البصرة استعدادا لمعركة مزعومة ستنشب مع القوات العراقية والمتعددة الجنسية من جهة والجماعات المسلحة من جهة اخرى حسب ما يشاع على لسان الكثيرين في المدينة،وقال شهود عيان ان خنادق قتالية جرى حفرها في حي الحسين ذو الكثافة السكانية العالية وفي قضاء الكرمة شمال مدينة البصرة واحياء في وسط المدينة،وفيما اكد رئيس مجلس محافظة البصرة السيد محمد سعدون العبادي في مؤتمر صحفي عقده مؤخرا وجود خطة امنية اعدت من قبل غرفة عمليات تابعة للدفاع والداخلية سيجري تنفيذها قريبا من خلال معارضته للخطة بسبب عدم السماح للمجلس الاطلاع عليها او معرفة اهدافها، نفى قائد شرطة البصرة اللواء عبد الجليل خلف ان تكون الخطة القادمة موجهة ضد تياري او كيان سياسي محدد بقوله:اننا لا نواجه احزابا او تيارات بل سنواجه الخارجين عن القانون.هذا وحذر مكتب الشهيد الصدر اتباعه في بيان تلي في صلاة الجمعة من مغبة انتهاك القرار الذي اصدرة مقتدى الصدر القاضي بتجميد نشاط جيش المهدي كما حذر استغلال اسم الجيش من قبل باقي الفصائل في مواجهة القوات العراقية او استغلال الظروف الصعبة في شن عمليات السطو على ممتلكات الحكومة اوالمواطنين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
معتقل أميركي يضم 950 حدثا في بغداد
الغد الأردنية
تحتجز قوات الإحتلال الأميركية في العراق "950 حدثاً عراقياً من الشبان والمراهقين في احد معتقلاتها قرب بغداد" على ما أكد مصدر عسكري أميركي أمس.وقال الجنرال مايكل نيفن من الشرطة العسكرية بالجيش الأميركي ان "عددا كبيرا من الشبان تتراوح اعمارهم بين 15 و17 عاما لا يعرفون القراءة والكتابة اعتقلوا بتهم زرع عبوات ناسفة ونقل اسلحة وخوض اشتباكات مسلحة".واضاف ان هؤلاء "الاحداث يشكلون جزءا من المعتقلين لدى القوات الأميركية، والبالغ عددهم 26 ألف شخص" موضحاً ان "الاحداث الذين يرتدون بدلات حمراء يشكلون نحو 25 بالمئة بين اربعة آلاف معتقل في معسكر كروبر".وأكد نيفن، خلال جولة في المعسكر الواقع قرب مطار بغداد، ان "هؤلاء قد تورطوا في ما يمكن وصفه بتهديد للامن العراقي وقوات التحالف".وقد "تضاعف كثيرا عدد الاحداث المحتجزين منذ مشاركة القوات الأميركية في خطة أمن بغداد (فرض القانون) اعتباراً من شباط (فبراير) الماضي" وفقاً للمسؤول العسكري الذي أوضح انه "في كانون الثاني (يناير) الماضي كان لدينا نحو 100 حدث، اما الآن فبات عددهم يناهز 950 شخصا".من جهته أشار اللفتنانت كولونيل مالكوم مكمولن، أحد المسؤولين في كروبر، الى ان عدداً كبيراً من الأحداث "يتحدرون من اسر مفككة كما انهم حرموا فرصة التعليم".وتعتقل قوات الإحتلال الأميركية 26 ألف شخص في العراق معظمهم بمعسكرات بوكا وكروبر وسوسة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
سيناتور ديمقراطي يشكك في قدرة المالكي على تحقيق المصالحة الوطنية
الخليج
قال السيناتور الديمقراطي جيم ويب إن بغداد اليوم تشبه ما كانت بيروت عليه العام ،1983 مشككاً في قدرة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على تحقيق المصالحة الوطنية في العراق. وأوضح ويب، السيناتور عن ولاية فرجينيا، في مقابلة مع محطة “إن بي سي” التلفزيونية مساء الأحد أنه “حين أنظر الى العراق، أرى الكثير مما كنت أراه في بيروت حين كنت هناك صحافياً في العام 1983”. وأضاف “هناك حكومة مركزية ضعيفة محاطة بفصائل قبلية مسلحة وقوية، كل واحد منها لديه برنامجه والسؤال هو ما إذا كانت الحكومة المركزية يمكن أن تفرض بعض الإجراءات”.وشكك ويب في إمكانية المالكي على “تحقيق المصالحة الوطنية السياسية”.ولفت ويب العائد حديثاً من العراق الى أن نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح، وهو كردي، قال له إنه “في الأصل كل بلد، وهذه كلماته “كل بلد في هذه المنطقة لديه كلبه في هذا الصراع” (بالعراق)”،
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
كردستان: نفي جديد لأنباء عن تعرض بارزاني لمحاولة اغتيال
الشرق الأوسط
ما زالت انباء تعرض مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان العراق لمحاولة اغتيال من قبل احد حراسه الشخصيين تتفاعل بشدة في الاوساط الشعبية والاعلامية في الاقليم مقرونة بتأويلات وقصص مختلفة ومتباينة وذات اتجاهات عديدة بالرغم من النفي القاطع والمتكرر لصحة تلك الانباء من قبل كبار المسؤولين في الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه بارزاني. ولم يفت فؤاد حسين، رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان، اية مناسبة طوال الايام العشرة الماضية الا وأكد من خلالها بان صحة بارزاني ممتازة وانه يقضي اجازة اعتيادية في احدى الدول الاوروبية دون ان يذكرها بالاسم او يوضح اسباب وداعي تلك الاجازة، واصفا الانباء التي تحدثت عن تعرضه لمحاولة اغتيال بـ«المفبركة» و«غير الصحيحة». وتعود بداية هذه القصة الغامضة الى خبر نشرته صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية في عددها الصادر في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وزعمت فيه ان بارزاني تعرض لمحاولة اغتيال من قبل احد حراسه المقربين في 24 نوفمبر وانه نقل بعجالة على متن طائرة خاصة الى مستشفى في تل ابيب لتلقي العلاج ريثما يتم نقله لاحقا الى واشنطن لاستكمال العلاج هناك. وهذا الخبر نشرته ايضا صحيفة «ديبكا فايل» الاسرائيلية في التاريخ ذاته وبالقلم العريض وعلى صدر صفحتها الاولى. غير ان صحيفة «الوطن» التركية نشرت في عددها الصادر يوم 27 نوفمبر الماضي خبرا مفاده ان بارزاني شوهد قبل يوم في الساعة 4.30 مساء مع عشرة من حراسه في مدينة ميلانو الايطالية وهو يتبضع من احد اسواقها ملابس من ماركة كيتون الشهيرة عالميا والتي يتراوح سعر البدلة الواحدة منها بين 15 ـ 30 الف دولار. فيما نشرت وسائل اعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني بعد ذلك برقية تهنئة منسوبة الى بارزاني وموجهة الى رجل الدين المسيحي في اقليم كردستان عمانوئيل أدلى بمناسبة نيله درجة الكاردينال من قبل بابا الفاتيكان كما نشرت بعد ذلك خبر لقاء البارزاني مع اعضاء البيت العراقي في العاصمة النمساوية فيينا نوفمبر. وحرصت مصادر مقربة من بارزاني بانه يقوم سنويا بمثل هذه الزيارة الى فيينا لاجراء فحوصات طبية روتينية للأطمئنان على صحته، وضبط ارصدته المالية هناك. اما اين هو بارزاني الان؟ ولماذا لا يدلي بأي تصريح ولا يظهر في مقابلة تلفزيونية على غير المعتاد منه في زيارته السابقة للخارج، ولماذا لا يتم الافصاح عن مكان وجوده او اسباب سفره وموعد عودته وغيرها من الاسئلة والتساؤولات المحيرة، فانها ما زالت بلا اجوبة صريحة وشافية تزيل الغموض الذي يكتنف هذا الاختفاء المفاجئ لرئيس اقليم كردستان. وقد حاولت «الشرق الاوسط» الاتصال باكثر من مسؤول رفيع في الحزبين الديمقراطي، الذي يتزعمه بارزاني، والاتحاد الوطني، بزعامة طالباني، للحصول على اجابات غير انهم رفضوا اعطاء معلومات دقيقة عن محل تواجد بارزاني في الوقت الراهن. وأكد محمود عثمان النائب في البرلمان العراقي عن قائمة التحالف الكردستاني والسكرتير السابق للزعيم الكردي الراحل الملا مصطفى بارزاني، بان رئيس الاقليم في صحة جيدة وانه يزور احد البلدان الاوروبية حاليا وان الانباء التي تحدثت عن تعرضه للأغتيال عارية عن الصحة. وقال في حديث لـ«الشرق الاوسط» ان بارزاني لم يتعود على اصطحاب الصحافيين معه في رحلاته الى الخارج، كما ان وسائل الاعلام المحلية لم تنشر خبر سفره الى الخارج لذلك حدثت هذه الضجة الاعلامية، وعن اسباب عدم ادلائه بأي تصريح او اجراء اي مقابلة تلفزيونية في البلد الذي يتواجد فيه بارزاني قال عثمان ان الرئيس لا يرى ضرورة لذلك نافيا في الوقت ذاته ان تكون هناك خلافات عائلية بين اسرة رئيس الاقليم. وقال «لو كان الرئيس بارزاني قد اعلن مسبقا عن سفره ودواعيه بشكل واضح وصريح لما حدث كل هذا اللغط والتأويلات المتضاربة لخبر زيارته للخارج». اما بعض المواقع الكردية التي تبث من خارج الاقليم والتي تناقلت اخبار هذه القصة باسهاب ونقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة فقد ذكرت ان الشخص الذي اطلق النار على رئيس الاقليم ينتمي الى العائلة البارزانية التي ينحدر منها مسعود بارزاني شخصيا، وقد قتل فورا من قبل الحراس الاخرين بعد تنفيذه محاولة الاغتيال التي وصفتها المصادر ذاتها بانها نتيجة للعلاقات العدائية بين عائلة بارزاني وابناء عمومته والتي تعاظمت بشكل تدريجي جراء تفاقم المشاكل بين اسرته واسرة ابن عمه الشيخ محمد خالد البارزاني جراء قيام احد ابناء الاخير بتطليق زوجته التي هي من اسرة مسعود بارزاني. فيما اشارت مصادر اخرى ان محاولة الاغتيال تأتي اثر قرار بارزاني بالتصدي لعدد من افراد عائلته اثر ارتباط اسمائهم بعمليات فساد وتهريب وعقود تجارية في الاقليم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
كل شيء يباع وراء الكواليس (والفيصل القتل) والفساد الحكومي (فساد إرادي) لا ( فساد إداري)
الملف برس
اتهم مسؤول أميركي كبير رئيس الوزراء بأنه كان وراء إعاقة جهود محاربة الفساد في الوزارات العراقية. وقال إنّ الأميركان عارضوا إجراءين اتخذهما رئيس الوزراء ومازال يعمل بهما، وهم يعدونهما ضد السياقات الديمقراطية المرسومة للحكومة العراقية الجديدة بعد سقوط النظام السابق. ووصف نائب في البرلمان (قال إنه لا يفضل الكشف عن اسمه لصحيفة عراقية أو أجنبية) ظاهرة "شيوع السرقة والفساد واللصوصية" بأنها "فساد إرادي" وليس "إ داري". وقال إنّ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. وأشار في الوقت نفسه الى ما أعلنه رئيس الوزراء (نوري المالكي) من أنه سيجعل سنة 2008 فرصة كبيرة لمحاربة الفساد والمتهاونين أو المتلاعبين بالمال العام. وأكد أنّ أي مسؤول كبير يجب أن يبدأ بمن حوله. ويتحدث كثيرون من العراقيين عن تجاربهم الشخصية مع قضايا الفساد حيث يقول شيخ عشيرة بارز في مدينة الصدر (عادل عادل الصبيحاوي) إنه عندما حاول مؤخراً الحصول على وظيفة لشاب من أبناء عشيرته، أخبره مسؤولون في الحكومة بأنْ ليس هناك شواغر ما لم يدفع "الرشوة المقسومة". ومواطنون عراقيون آخرون قابلتهم صحيفة النيويورك تايمز قالوا إنهم واجهوا أشياء مشابهة. و"الرشوة النقدية" أيضا، تؤدي في أغلب الأحيان الى تمشية معاملات الترقية، وبمساعدة شهادة جامعية مزيفة تـُشترى بمبلغ 40 دولاراً من سوق مريدي يمكن أن يتم كل شيء. وكذا الأمر قضايا أخرى ومنها الحصول على قطعة حكومية. أحد العاملين في الحكومة والذي سمّى نفسه (أبو محمد) قال إن أحد كبار الإداريين في الوزارة التي يعمل هو فيها، باع لحسابه الخاص كومبيوترات، وطابعات ليزر، وأثاث مكتب، وتجهيزات أخرى التي ظهر أنها جزء من مساعدات أميركية. وهذا المسؤول لم يعترضه أحد ولم يقدم للمحاكمة أو المساءلة من أيما جهة. ويقول (حيدر أبو ليث) المهندس في وزارة الثقافة أن صديقاً حميماً له يعمل مهندساً كبيراً في دائرة تابعة لوزارة الزراعة أخبره قبل فترة قصيرة أنه قد تعرّض لضغوط (رفع كلفة الأجهزة التي اشتراها من الخارج) لكي يستطيع المسؤولون الكبار "كشط" الفائض من المبلغ الإجمالي. وقال إن صديقه ترك الوظيفة، خائفاً من القتل فيما إذا رفض القيام بما طلبوه منه. وفي مخزن رئيس وكبير تابع لوزارة الصحة في بغداد، اكتشفت القوات الأميركية أن شاحنتين مملوءتين بالأدوية وبالمعدات الطبية اختفتا بينما يؤكد حراس مبنى المخزن (وصفتهم النيويورك تايمز بأنهم يرتدون بنطلونات الجينز المحرّقة بالأسيد على الموضة ويستعملون مادة الجل الشائعة لشعورهم) أنهم لم يروا شيئاً على الإطلاق. ويعترف بعض المشرعين العراقيين أنّ (كل شيء مباح) أصبح شعاراً يُسمع من الجميع في الدولة العراقية. وتقول (شذى منذر عبد الرزاق) عضوة الكتلة السنية الكبيرة في البرلمان: "لقد تجاوز الفساد الحدود التي كنا نتخيلها". وأضافت قولها: "والسبب ليس هناك قوانين حاسمة، وليست هناك عقوبات تلاحق السراق". من جانب آخر يقول (ستيوارت بوين) الذي يدير مكتب المفتش العام الأميركي الخاص لمسؤوليات إعادة البناء في العراق: إنّ رئيس الوزراء (نوري المالكي) خفـَّض الجهود المضادّة للفساد هذه السنة بمطالبة المحققين الحصول على موافقة من مكتبه قبل متابعة الوزارات أو الوزراء السابقين بشأن تهم الفساد. واتهم المسؤول الأميركي (المالكي) بعدم إلغاء قانون كان الأميركان قد عارضوه، وهو يعطي الوزراء الحق في منع موظفيهم من أن يحالوا للتحقيق. وقال (ستيوارت بوين): "إن هذين الموقفين يتعارضان ضمن توجهات الحكومة الجديدة مع تطبيقات الديمقراطية". وأكد في مقابلة مع النيويورك تايمز قوله: "إن مخاوفنا كبيرة من ارتفاع معدلات الفساد". لكن (علي الدباغ) الناطق باسم رئيس الوزراء أكد أن الحكومة مصممة على محاربة الفساد، ولاسيما في المواقع التي تركز عليها القوات الأميركية، كمحطات البنزين حيث تعوق الرشاوى إيصال الشكاوى الخاصة برفع أسعار البنزين الى ثلاثة أضعاف أو أربعة. ولكن بالنسبة لعدد كبير من الناس –تقول النيويورك تايمز- فإن "استمرارية العيش" تعتمد على ما يستطيعون أخذه، عندما يتمكنون منه. وتذهب بعض التقديرات إلى أن البطالة تزيد على 40 بالمائة في المجتمع العراقي. هناك عراقيون كثيرون، ينظرون الى السرقة على أنها أمر بسيط وهين ويمكن تسويغه لأن الآخرين يفعلون ما هو أشنع وأفظع ويسرقون ما هو أكبر وأغلى. ولعل السبب عند آخرين هو أن الحياة اليومية في العراق غير مستقرة، وهناك من يرى أن تحت قشرة الهدوء والأمن النسبي تسكن نار الفاقة والعوز والغضب وعوامل أخرى أججتها الأحقاد الطائفية. وفي بغداد بشكل خاص يشعر الناس باليأس والحزن خاصة عندما يرون المزيد من النساء يقفن للإستجداء في تقاطعات الطرق، حتى مع تصور أن القليل منهن يمارسن الخداع. وهناك أناس مثل (ستار علوان) 41 سنة سائق تاكسي، يعيش مع حوالي اكثر من عشرة من أقربائه في بيت بنوه بأيديهم بشكل غير قانوني وعلى أرض تابعة للحكومة في شرقي بغداد. ويقول (ستار) إن عائلته فعلت ذلك لأن الإرهابيين طردوها من بيتها وليس لها مأوى آخر غير هذا المكان الذي وصلته مصادفة. أما (عباس وادي كاظم) 42 سنة، الذي يستعمل جهازاً خاصاً لإخراج الماء من الأنابيب المكسورة (أو التي يكسرها) ليغسل السيارات ويحصل على المال. واعترف (عباس) أنه لا يدفع مبالغ لقاء الحصول على الماء، ولا يدفع إيجار المكان الذي يقف فيه بالقرب من بناية حكومية مهجورة، وهو غالباً ما ينام الليل في هذا المكان ليكون مستعداً لخدمة زبائنه الذين يبدأون بالوصول الساعة السابعة صباحاً. إن (عباس وادي كاظم) يعتبر الحكومة مدينة له. فهو قد تعرّض للإعاقة خلال الحرب مع إيران (بدا ساعده الأيسر نحيفاً كساعد طفل ومعوجاً حتى الرسغ). ويزعم أنه سجن زمن الرئيس السابق صدام حسين. يقول: "لديّ ستة أطفال" وأن تعويضات الإعاقة الشهرية التي يتسلمها 120 دولار وهي لا تكفيه. يسكن (عباس) مدينة الصدر. ويضيف: "لولا أنني أخاف الله لكنت أحصل على المال الوفير بطرق أخرى لكنني بعيد عن المال الحرام بعد البحار السبعة" حسب تعبيره. قال ذلك وهو يتوجه بالنظر الى حيه القديم. هذا الرجل –تقول الصحيفة- يبدو فخوراً بنفسه وبما يعمل. فهو يصرف الساعات الطوال من أجل أن يحصل على مبالغ يسيره تقيه وعائلته مذلة الحاجة الى الناس أو الولوغ في ممارسات الحرام بسرقة الآخرين أو الاعتداء عليهم أو حتى السرقة من أموال الدولة كما يفعل الكثيرون.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
قائد أمريكي بالعراق: انخفض تدفق المقاتلين الأجانب من سوريا وإيران
وكالة الاخبار العراقية
أعلن مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى في العراق الاثنين أن تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب على العراق من كل من سوريا وإيران انخفض في الشهر الماضي، وأن الجيش الأمريكي "مسرور" للتحسن والتطور الذي أظهرته سوريا، لكنه لم يبد أي تعليق فيما يتعلق بإيران.وقال ثاني أعلى قائد أمريكي في العراق، الفريق راي أودريانو، في تصريح لبرنامج "الطبعة الأخيرة مع وولف بليتزر" على قناة CNN، إنه تبنى مفهوم "انتظر وشاهد" فيما يتعلق بإيران بعد أن لوحظ "انخفاض طفيف" في عدد المتفجرات شديدة الانفجار التي تم العثور عليها في العراق مؤخراً.وقال أودريانو: "يعد هذا الأمر مؤشراً إيجابياً.. لقد شهدنا انخفاضاً في النشاط، وآمل، من جانبنا، أنهم توقفوا عن تزويد هذه الجماعات المتطرفة بها (المتفجرات).. وهو أمر رائع للغاية."لكنه استدرك قائلاً: "مازلت غير مستعد لقول إنهم فعلوا ذلك."وكان الجيش الأمريكي في العراق قد دأب على القول إن هذه المتفجرات شديدة الانفجار، والخارقة للدروع، تصنع في إيران، وأن المواد الداخلة في صناعتها يتم تهريبها إلى العراق بواسطة قوات القدس، وهي قوات النخبة التابعة للحرس الثوري الإيراني، والمتهمة أيضاً بتدريب المسلحين.وكررت طهران نفي أي شكل من أشكال التورط.وقال أودريانو إن الجيش مازال يحتجز 10 أو 15 إيرانياً، وأن بعض هؤلاء من عناصر الحرس الثوري الإيراني، فيما أقر بأن "حلاً سياسياً.. إلى جانب مشورتنا العسكرية" يجب أن تعملا معاً قبل إطلاق سراحهم.وكان الجيش الأمريكي في العراق قد أطلق في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي سراح تسعة إيرانيين بعد أن أصبحوا لا يشكلون أي خطر أو تهديد، وفقاً للجيش الأمريكي.وعلى صعيد تدفق المقاتلين الأجانب إلى العراق، قال أودريانو إن هناك انخفاضاً بنسبة بين 25 و30 في المائة في عدد المقاتلين الأجانب الذين يتدفقون على العراق من سوريا، مقراً بأن دمشق "تتخذ بعض الخطوات للحد من هذا الأمر."وقال ثاني أعلى قائد أمريكي في العراق: "نحن سعداء لحقيقة أنهم (السوريين) يتحملون بعض المسؤوليات الإضافية فيما يتعلق بإجراءاتهم الأمنية الداخلية."لكن أودريانو أردف قائلاً: "مرة أخرى، مازال هناك الكثيرون يتدفقون عبر الحدود، ونحن نأمل بتوقف ذلك نهائياً."ويترافق ذلك مع تقارير بانخفاض أعداد القتلى من المدنيين العراقيين، وكذلك بين عناصر القوات الأمريكية في الشهور الأخيرة.فقد أظهرت تقديرات وزارة الداخلية العراقية والجيش الأمريكي بالعراق، تراجعاً "قياسياً" في أعداد القتلى سواء بين المدنيين العراقيين، أو العسكريين الأمريكيين، إلى أدنى مستوى لها، منذ ما يقرب من عامين، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.وحسبما أعلنت الداخلية العراقية، فقد سجل الشهر المنصرم مقتل 538 مدنياً، من بينهم 131 جثة تم العثور عليها في أنحاء مختلفة من العراق، يُعتقد أن أصحابها قُتلوا نتيجة أعمال عنف طائفية.وتُعد هذه الحصيلة هي الأدنى منذ ارتفاعها إلى أعلى مستوياتها، بعد تفجير مسجد "العسكري" الشيعي في "سامراء"، في فبراير/ شباط من العام 2006.كما تراجعت أعداد القتلى من أفراد القوات الأمريكية بالعراق خلال الشهرين الماضين، إلى أدنى مستوياتها، منذ أوائل العام 2004.وسجل الشهر الفائت مقتل 37 جندياً، بفارق جندي واحد عن أكتوبر/ تشرين الأول السابق، الذي شهد مقتل 38 جندياً أمريكياً، رغم أن العام الجاري سجل أعلى حصيلة خسائر بشرية للقوات الأمريكية منذ بدء الحرب على العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
الصدر يشيد بأتباعه لالتزامهم بوقف إطلاق النار
الوطن الكويتية
أشاد رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر بأتباعه الاثنين لالتزامهم بأوامره بوقف اطلاق النار ولكنه انتقد الحكومة العراقية بقيادة الشيعة لفشلها في الدعوة الى انسحاب القوات الامريكية.وأعطى الصدر الذي يسيطر أتابعه على مناطق شيعية في بغداد وأجزاء بجنوب البلاد أوامره لميليشيا جيش المهدي بوقف أنشطتها في أغسطس في خطوة مفاجئة قال قادة أمريكيون انها ساعدت على خفض اراقة الدماء في العراق.وقال الصدر في بيان طويل لاتباعه أنه يوجه الشكر لاشقائه في جيش المهدي لالتزامهم بأمر وقف اطلاق النار.ولكنه انتقد بشدة الولايات المتحدة ووبخ الاحزاب الشيعية الحاكمة لفشلها في الدعوة الى انسحاب القوات الامريكية.وطالب الصدر البرلمان والحكومة العراقيين برفع أصواتهم لطرد الاحتلال.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
تقديم مسؤولي "دار الحنان" العراقية للمحاكمة بتهمة الإهمال وإساءة المعاملة
الملف نت
قال مسؤول حكومي عراقي يوم الاثنين إن مدير احدى دور الايتام في بغداد، حيث عثرت قوات أميركية على اطفال عراة مصابين بسوء التغذية في يونيو حزيران، سيقدم للمحاكمة. قال حامد الزيدي المفتش العام بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية ان تحقيقا حكوميا اثبت ان المدير واثنين من موظفي رعاية الطفولة واحد حراس دار الايتام المسماة بدار الحنان مذنبون بالاهمال. وأشار الى أن الموظفين هاربان. وقال لرويترز انه صدر امر قبض بشأنهما. ووفقا للقانون العراقي فان قاضي التحقيق سيقوم بمراجعة الادلة ثم يقرر ما اذا كان سيرسل القضية الى محكمة مشكلة من ثلاثة أعضاء لمحاكمة الجناة. وكان اعضاء في مجلس الحي قد أرشدوا القوات العراقية والأميركية على دار الايتام حيث عثرت على 24 طفلا يعاملون معاملة سيئة. وكان كثير منهم مقيدين في اسرتهم وضعفاء الى درجة لا يستطيعون فيها الوقوف على اقدامهم. وبعد الحادث اغلق قسم الاولاد في دار الايتام بوسط بغداد ونقل الاطفال الى مبنى مجاور حيث تقيم الفتيات اليتيمات. وفي نوفمبر تشرين الثاني توفي طفل بالكوليرا بعد اصابته بالمرض في دار الايتام. واصيب اربعة اطفال اخرين اولاد وبنات كلهم اقل من سن الرابعة عشرة بالكوليرا ايضا وما زالوا تحت رعاية طبية. وانحت وزارة الصحة باللائمة في حالات الاصابة بالكوليرا على صهريج للمياه فوق سطح دار الايتام لم يتم تنظيفه او صيانته بطريقة سليمة.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
بوش يطلب تمويل الحرب من دون الانسحاب من العراق
الخليج
طالب الرئيس الأمريكي جورج بوش الكونجرس بإقرار قانون الإنفاق الدفاعي من دون تحديد مهلة زمنية لانسحاب القوات الأمريكية من العراق، وبتجديد مفعول قانون المراقبة الاستخبارية الخارجية قبل أن ينتهي مفعوله في الأول من فبرايرالمقبل لأن “تهديد الإرهابيين لا ينتهي مفعوله”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
التحالف الكردستاني:الموصل منطقة كردية
شبكة اخبار العراق
استنكرت كتلة التحالف الكردستاني تصريحات بعض اعضاء مجلس النواب من محافظة نينوى تجاه الأكراد.وقالت الكتلة في توضيح لها حول اتهامات نواب الموصل بان الاحزاب الكردية تعمل على توسيع نفوذها في نينوى بانها لاتقبل تلك الاتهامات كون مدينة الموصل هي منطقة كردية منذ القدم.ويعد هذا التصريح الاول من نوعه يتناول وجهة نظر التحالف الكردستاني عن مدينة الموصل ذات الاغلبية العربية وتوجد فيها مكونات اخرى من التركمان والكلدواشوريين والاكراد الذين يقطنون بعض النواحي القريبة من اربيل.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
رجوي تحمل لندن مسؤولية الاعتداءات الايرانيةعلى مواقع مجاهدي خلق في العراق
وكالة الاخبار العراقية
وجهت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية كلمة عبر الاقمار الصناعية الى البرلمانيين البريطانيين المشاركين في المؤتمر والمحامين المدافعين عن مجاهدي خلق هنأت خلالها بهذا الانتصار وشرحت الآثار المدمرة لالصاق تهمة الارهاب بالمنظمة وقالت: «ان هذه التهمة هي رفض لحق الشعب الايراني في نيل الحرية ومشروع لتقويض مقاومة شعب انتفض ضد ديكتاتورية دينية. ان هذه التهمة قادت الأمور الى قصف مقرات مجاهدي خلق في العراق عام 2003 والمضايقات ضد مجاهدي خلق في العراق منذ خمس سنوات والى المداهمات العنيفة التي قامت بها الشرطة الفرنسية ضد مقر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في باريس يوم 17 حزيران 2003. وبذريعة هذه التهمة شعر النظام الايراني بالمزيد من راحة البال لممارسة أعمال التعذيب والاعدام وتصدير الارهاب وكم من أطفال فقدوا والديهم وكم من الوالدين فقدوا أعزاءهم طيلة العقد الفائت. ولكن من حسن الحظ فان نواب البرلمان البريطاني وبمبادرتهم التاريخية الجريئة لم يسمحوا بتسجيل وصمة العار هذه على جبين الشعب البريطاني بل وقفوا بجانب الشعب الايراني والمقاومة الايرانية. واستعرضت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية جوانب مما جرى خلال محكمة بريطانيا وقالت: قال أحد المسؤولين في وزارة الخارجية خلال مداولات أعمال المحكمة: ان وزراء ومسؤولين ايرانيين اجتمعوا في مناسبات عدة مع نظرائهم البريطانيين ومسؤولين في الاتحاد الاوربي بشأن مجاهدي خلق وأن النظام الحالي الحاكم في ايران يعطي اولوية لاتخاذ اجراءات حقوقية وسياسية صارمة ضد مجاهدي خلق. وبشأن مجاهدي خلق يؤكد هذا المسؤول البريطاني في وزارة الخارجية: هناك اعتبارات سياسية خارجية لعبت دوراً في القرارات المتخذة بشأن حظر مجاهدي خلق الايرانية. ففي عام 2001 أصدرت وزارة الخارجية البريطانية توصيات لوزارة الداخلية بشأن حظر هذه الحركة نظراً الى مصالح السياسة الخارجية. وأما بشأن طلب النظام الايراني للتعامل مع مجاهدي خلق خلال الحرب في العراق أكد هذا المسؤول في وزارة الخارجية البريطانية: ان المسؤولين البريطانيين طمأنوا نظراءهم الايرانيين بأننا سنأخذ قضية مجاهدي خلق في العراق بمحمل الجد. وأضافت السيدة رجوي قائلة: نعم أخذوا القضية بمحمل الجد للغاية حيث قاموا بقصف مقرات مجاهدي خلق مرات ومرات عدة بحيث بلغ عدد القصف في ليلة واحدة يتراوح بين 90 و120 مرة فيما كانوا يعلمون موقف مجاهدي خلق بالحيادية في الحرب وأن احداثيات مقرات مجاهدي خلق تم تقديمها من قبل بعض المشتكين الى الوزراء في الحكومة.. نعم ومثلما أشار أحد القضاة تعتبر هذه جريمة حرب. وأكدت مريم رجوي اننا نطالب بالكشف عن كل ما جرى في المفاوضات خلف الكواليس مع ديكتاتورية ملالي إيران لحظر مجاهدي خلق. ووجهت دانيل ميتران التي تتولى رئاسة مؤسسة فرانس ليبرته رسالة الى المؤتمر الصحفي في لندن تلاها اللورد كوربت. وقالت السيدة ميتران: ان قرار محكمة بريطانيا يدل على القيم السائدة في بريطانيا للدفاع عن الديمقراطية وأنه تأييد للقرار الصادر عن محكمة العدل الاوربية ونحن نقدم تبريكاتنا بذلك اليوم. وأما اللورد رابين كوربت رئيس اللوردات في مجلس اللوردات البريطاني الذي تولى رئاسة المؤتمر فقد هنأ بهذا الانتصار وقال: نطلب من وزير الداخلية البريطاني آنذاك جاك سترو تقديم اعتذار للمقاومة الايرانية لكونه أدرج مجاهدي خلق في المنظمات المحظورة عام 2000 بطلب من ملالي إيران. برايان بينلي عضو مجلس العموم البريطاني ألقى كلمة قال فيها: اليوم يوم عظيم لنا لكون حليفتنا منظمة مجاهدي خلق الايرانية قد حققت انتصاراً كبيرًا. فما قام به جك سترو كان عملاً اجرامياً حيث وضع عراقيل وحواجز أمام نضال الشعب الايراني. اننا في البرلمان البريطاني نعتقد أن تحرك الحكومة البريطانية للتملص من الحكم الصادر عن المحكمة الاوربية كان عملا بشعاً وقبيحاً. فعلى الحكومة البريطانية أن تعترف بنضال المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وأن تتأكد من أن هذه الحركة التي تناضل من أجل الديمقراطية والحرية تتمتع بحقوقها. هذه هي رسالة القرار الصادر اليوم عن المحكمه البريطانية. اننا نهنئ ملايين المناصرين للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية وجميع اولئك الذين ضحوا بأنفسهم في مسير حرية ايران أي 120 ألف شهيد للمقاومه الايرانية بهذا الانتصار. الحقوقي البارز المدافع عن حقوق الانسان جفري بايدمن هو الآخر أكد ان ادراج اسم مجاهدي خلق في قائمة الارهاب كان ظلماً واضطهادًا كبيرين للضحايا. فعلى الحكومة البريطانية وبعد هذا القرار أن تلغي تهمة الارهاب الملصقة بمجاهدي خلق. وأما اندرو مكينلي عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني فقد هنأ في مستهل كلمته مقاتلي مدينة أشرف وقال: هناك سببان لاعتبار هذا القرار الصادر عن محكمة بريطانيا انتصارًا مهماً وهما اولاً: لاسباب داخلية. حتى نكون في بلدنا جادين في الدفاع عن العدالة. فقرار المحكمة البريطانية يوجب الغاء قرار وزارة الداخلية لكونه لا اساس له. والسبب الثاني ان تسمية الارهاب غمطت حقوق الكثير من الايرانيين الذين فقدوا أحباءهم. فكان من المفروض أن لا تدرج الحكومة البريطانية اسمهم في القائمة. كما هنأت الحقوقية وقاضية المحاكم البريطانية السيدة كلر ميسكين النساء والرجال في مدينة أشرف بهذه المناسبة وقالت: انني وكوني تابعت هذه القضية أقول مخاطبة لمقاتلي أشرف والشعب الايراني: اننا نسمع هنا دوي الحرية. وطالب اللورد راسل جانستون الرئيس السابق للجمعية البرلمانية ولجنة العلاقات العامة في المجلس الاوربي طالب الحكومة البريطانية والحكومات الاوربية الأخرى بتنفيذ القرار الصادر عن المحكمة لرفع اسم مجاهدي خلق من قائمة الارهاب. مضيفاً: ان المحكمة البريطانية وبقرارها اليوم أثبتت أن ادراج مجاهدي خلق في قائمة الإرهاب جاء على اساس اتهامات لا صحة لها وفي اطار صفقات مع حكام إيران. وفي كلمته قال استيفن غروس عضو ادارة لجنة المحامين المدافعين عن حقوق الانسان: إن ادراج اسم مجاهدي خلق في قائمة الارهاب يهدف إلى اسكات صوت مقاومة تناضل من أجل الحرية وحقوق الانسان. فنضال مجاهدي خلق نضال دؤوب دفعوا خلاله أثمانًا باهظة. انهم يستحقون التقدير والثناء لأنهم خاضوا نضالاً للمطالبة بالاعتراف بحقوقهم. وتوصلت محكمة بريطانيا اليوم الى القناعة بأن تهمة الإرهاب الملصقة بمجاهدي خلق تهمة باطلة. وقال الحقوقي ديفيد وون إن هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها محكمة بريطانيا مثل هذا القرار بشأن حركة للمقاومة. فعلى الحكومة أن تخضع للقرار. ومن وجهة نظري فان لجنة تقصي الحقائق وقرار المحكمة اليوم أظهرا أن قرار جاك ستراو وزير الداخلية آنذاك ضد مجاهدي خلق كان تحركاً اجرامياً. فكان من المفروض أن يشطب اسم مجاهدي خلق قبل ذلك. واذا تم شطب اسم مجاهدي خلق من قائمة الاتحاد الاوربي للإرهاب فستشطب جميع الدول الاوربية اسمها من قوائمها تلقائيًا. وأما السيده دولت نوروزي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية فقد هنأت من باريس بهذا الانتصار الذي حققته المقاومة الايرانية وقدمت شكرها للنواب والحقوقيين على ما بذلوه من جهد مخلص خلال هذا المعترك.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
الرئاسة العراقية : لا لانتهاك الدستور
الشرق القطرية
بحث المجلس السياسى للامن الوطنى العراقى برئاسة الرئيس العراقى جلال الطالبانى القضايا السياسية المهمة فى البلاد والامور المتعلقة بالوضع المعيشى والحياة اليومية للعراقيين وامكانية اصدار عفو عام عن المعتقلين. اعلن ذلك بيان صادر عن الرئاسة العراقية امس، وقال ان المشاركين فى الاجتماع وهم نائبا رئيس الجمهورية عادل عبد المهدى وطارق الهاشمى ورئيس الوزراء نورى المالكى إضافة الى ممثلى الكتل البرلمانية فى مجلس النواب أكدوا خلال الاجتماع أهمية صيانة الدستور العراقى وعدم السماح لاى طرف بانتهاك بنوده. كما بحثوا موضوع إطلاق سراح المعتقلين الذين لم تثبت إدانتهم وإمكانية إصدار قانون عفو عام عنهم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
الصحف الكردية تركز على الخلافات مع الحكومة المركزية
الوكالة المستقلة للأنباء
ركزت الصحف الكردية الصادرة اليوم الاثنين، الضوء على العلاقات المتوترة بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان، وبالتحديد فيما يخص تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي وتصريحات وزير النفط العراقي حول عقود النفط المبرمة بين اقليم كردستان والشركات النفطية الاجنبية.فقد نشرت صحيفة (ئالآي ئازادي) وهي صحيفة اسبوعية سياسية تصدر عن حزب كادحي كردستان وفي صفحتها الاولى مقالا لسكرتير الحزب قادر عزيز ألقى فيه الضوء على" فشل القيادات السياسية العراقية في حل مشاكل العراق السياسية خاصة مشكلة كركوك والمناطق المستقطعة منها من خلال تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي".قال عزيز ،وهو قيادي بارز في التحالف الكردستاني،ان" تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي مرتبطة بالديمقراطية" ويعتقد عزيز بان نظام الحكم في العراق "لا يؤمن بالديمقراطية والحل الديمقراطي للمشاكل السياسية في العراق."ويضيف عزيز ان القيادة الكردية "لم تستطع حتى الان الحصول على حقوق الشعب الكردي، وان السياسة التي يتبعها السياسيون الاكراد في الحكومة العراقية لاتستطيع ان تحصل على" ابسط الحقوق للشعب الكردي وحتى تلك الحقوق المدونة في الدستور العراقي ومنها المادة 140 الخاصة بتطبيع الاوضاع في كركوك والمناطق المستقطعة منها."وبحسب المادة 140 من الدستور العراقي فإن مشكلة المناطق المتنازع عليها، تعالج على ثلاث مراحل، وهي التطبيع ثم إجراء إحصاء سكاني يعقبه استفتاء الاهالي على مصير المناطق ، وتنجز هذه المراحل خلال مدة أقصاها 31 كانون الأول ديسمبر من العام الحالي.صحيفة الجريدة التي تصدرها شركة (وشه( نشرت مقالا للكاتب زريان روزهلاتي تحت عنوان "شركات النفط الاجنبية اصبحت جزءا من القضية الكردية " اشار الكاتب فيه الى "عدم الثقة بين حكومة اقليم كردستان والحكومة المركزية في بغداد "، وذلك اصبح واضحا من خلال كلام وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني عندما قال ان العراق متفق مع كل من تركيا وايران وسوريا على عدم السماح للحكومة الكردية بتصدير النفط الى الخارج.واضاف الكاتب ان الخلافات الموجودة بين حكومة الاقليم والحكومة المركزية على عقود النفط التي ابرمها حكومة اقليم كردستان مع عدد من الشركات الاجنبية لاستثمار النفط في الاقليم وكذلك من خلال كلام الشهرستاني تبين بان الحكومة المركزية "غير صادقة في نواياها مع القيادة الكردية، وهذا يشكك في مصداقية الحكومة العراقية مع الحكومة الكردية".ومن جانب اخر القت الصحف الكردية الضوء على مناقشات مجلس النواب حول العقبات امام تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي والاشارة الى "وقوف عدد من اعضاء قائمة الائتلاف العراقي الموحد الى جانب اعضاء المجلس من العرب السنة ضد تطبيق هذه المادة الدستورية."وقالت صحيفة(كردستاني نوي) وهي صحيفة يومية تصدر عن الإتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال الطالباني، في مقال لعضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني د. سعدي البرزنجي قال فيه ان " لجنة تطبيق المادة 140 من الدستور لديها التخصيصات المالية الكافية لتطبيق المادة، لكن هناك العديد من اعضاء قائمة الائتلاف العراقي الموحد لم يختلفوا عن اعضاء القوائم السنية داخل البرلمان حول مطالب القائمة الكردية بتطبيق المادة الدستورية لحل قضية كركوك."اما صحيفة (خبات) التي تصدر عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني فانتقدت في عددها الصادر هذا اليوم ملجس النواب العراقي لكونه" لم يعمل بجدية على تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي".ونشرت الصحيفة مقالا للكاتب عبد الخالق ابراهيمي يقول فيه "السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو كيف انه بعد عامين من عمل لجنة تطبيقق المادة، يخصص المجلس جلسة خاصة لاعادة النظر في امكانية تطبيق المادة المذكورة ، وكان من المفروض تخصيص هذه الجلسة منذة فترة سابقة لتطبيق المادة موضوع الخلاف بين الاثنيات العراقية."اما صحيفة (ئاسو) اليومية التي يصدرها مكتب خندان للتصميم،فقد القت الضوء على قضية عودة اعضاء مجلس محافظة كركوك من العرب الى المجلس، وسلطت الضوء على الاتفاق الذي عقد بين اعضاء مجلس المحافظة من التحالف الكوردستاني واعضاء القوائم الاخرى ، ونشرت الصحيفة مقالا لـ(راكان سعيد) قال فيه "ان من ابرز نقاط الاتفاق الذي وقع امس بين اعضاء مجلس محافظة كركوك هو اعادة المناطق المستقطة من المحافظة واعادتها من خلال تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
تيار الصدر يرفض دعوة عشائرية وأميركية لتشكيل «مجالس صحوة» في الديوانية
الحياة
دعا شيوخ عشائر عراقيون خلال مؤتمر عقدوه في السليمانية الى «توسيع تجربة مجالس الصحوة لتشمل مدنا أخرى في العراق»، فيما عارض تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر مساعي اميركية لتشكيل هذه المجالس في محافظة الديوانية. وهاجم الصدر حزب «الدعوة» الحاكم و «منظمة بدر» الشيعية لأنهما لا يطالبان بإنهاء الاحتلال.واشار شيوخ عشائر حضروا المؤتمر تحت شعار «العراق عشيرتنا الكبرى»، رعته قناة «الفيحاء» الفضائية الى اهمية «توسيع دور مجالس العشائر لتشمل مدناً في شمال العراق وجنوبه»، وأعلنوا تمسكهم «بتجربة مجالس الصحوة كخيار وطني بعيد المدى».وقال الشيخ محمد ابو ريشة شقيق رئيس «مجلس صحوة الانبار» احمد ابو ريشة ان «التجربة في الانبار ومحاربة تنظيم «القاعدة» كانت ايجابية ومثمرة.واضاف: «لقد قدمت الانبار منذ ان دخلها الارهابيون مئات الشهداء الذين راحوا ضحية الاعمال الاجرامية، الى ان قامت الصحوة فقضت على فلولهم»، مؤكداً «ضرورة تفعيل مجالس الصحوة».وتحدث خلال المؤتمر عدد من شيوخ العشائر في البصرة والموصل وطالبوا بتشكيل «مجالس صحوة» في المدينتين اسوة بما حصل في الانبار ومدن أخرى.وقال منظمو المؤتمر انه سيناقش محاور منها «صحوة عشائر الانبار والاسباب والنتائج»، و «العشيرة وسلطة القانون» و «العشيرة ودورها في تعزيز الوحدة الوطنية».في هذا الوقت انتقد علي الميالي النائب عن الكتلة الصدرية في البرلمان سعي القوات الاميركية إلى تشكيل «مجلس صحوة» عشائري في محافظة الديوانية.وقال لـ «الحياة» إن «قوات الاحتلال تعمل جاهدة على إثارة الفتن والنعرات الطائفية والمذهبية والعقائدية في عموم العراق للتستر على سياساتها الفاشلة ومساعيها في جذب الشباب والعاطلين عن العمل في الديوانية وزجهم في مجلس صحوة، ما يؤشر الى فتنة شيعية - شيعية في المدينة».واكد: «نحن كتيار صدري نرفض تشكيل هذه المجالس في عموم محافظات الوسط والجنوب والديوانية بشكلٍ خاص لأنها ليست مكاناً للإرهابيين أو تنظيم «قاعدة» حتى تتخذها القوات المحتلة ذريعة لتشكيل الصحوات».ولفت الميالي الى ما اعتبره «اضطرابا أمنيا في الديوانية»، وقال ان «سببه ما يسمى لواء الباقر وهو جهاز ميليشاوي تابع للسلطة المحلية والحزب الحاكم ويعمل بأجندة سياسية خاصة وليس مرتبطا بجهاز الشرطة وهو الآن ينفذ تصفيات سياسية».وأوضح أن «الكتلة الصدرية تسعى إلى استجواب وزير الداخلية في ما يحدث في الديوانية وكربلاء والأسباب التي دعت إلى عدم القبض على مسؤولين في هذه المحافظات على رغم صدور مذكرات اعتقال بحقهم من القضاء».الى ذلك، وجه الصدر انتقادات الى حزب «الدعوة» و «منظمة بدر» لعدم مطالبتهما بـ «خروج المحتل»، متهما الاميركيين بـ «زرع الفتنة بين الاخوة».وتساءل في بيان «أين حزب الدعوة من دماء الصدريين؟ وأين هم الاخوة في بدر مما يقع (...) فالبرلمان عراقي وهذه الحكومة عراقية فأين ألسنتكم؟ طالبوا يا اخوتي في حزب الدعوة وبدر بخروج المحتل اعلاء لمذهب الحق».وتابع: «انتهت بلاءات محبي الصدرين (والده المرجع محمد صادق الصدر الذي اغتاله النظام السابق عام 1999 والامام محمد باقر الصدر الذي تم اعدامه العام 1980) لكنهم يقمعون الان تحت طائل بلاء أدهى وأمر من المحتل مضافا الى ما وقع لهم من الظلم من اخواتهم واحبتهم الذين طالما كنا ننتظرهم لاقامة العدل والسلام».واضاف «لتعلم حكومة العراق ان بقاء المحتل هو الضرر الكبير والسبب المهم في التفرقة بين الشعب وحكومته، فهو كان ولا يزال يحرض الاطراف ويزرع الفتنة بين الإخوة من اجل زعزعة امن العراق واستقراره».وهاجم الصدر «الاحتلال البغيض وجيوش الظلام والالحاد (...) ومن هنا اخاطب كبير الشر بوش: اخرج من ارضنا لا حاجة لنا بك ولا بجيوشك جيوش الظلام ولتدخلاتك ولا لديموقراطيتك وحريتك الزائفة». وشكر «جيش الإمام المهدي لما وجدت منهم من طاعة وتطبيق لأمر التجميد» (العمل العسكري).
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
ابنة الدليمي تنفي تورط عناصر حماية والدها بمقتل أحد أفراد الصحوة والصغير يصفهم بالعصابة
الدار العراقية للاخبار
نفت النائب عن جبهة التوافق أسماء الدليمي الأنباء التي تحدثت عن احتجازها مع والدها عدنان الدليمي على خلفية مداهمة مكتب مؤتمر أهل العراق في حي العدل قبل ثلاثة أيام. وأعربت عن دهشتها من اتهامهم بالوقوف وراء مقتل أحد أفراد صحوة حي العدل، مشيرة إلى أن والدها عدنان الدليمي يشجع على تواجد قوات الصحوة في المنطقة، وأضافت الدليمي أن عدد المعتقلين الكلي بلغ 75 شخصا، بينهم 53 من حماية النائب عدنان الدليمي وكشفت عن اسم المتهم بقتل أحد أعضاء صحوة حي العدل، وقالت إنه يدعى إبراهيم هاشم، وقالت إنه ليس من جهاز حماية النائب عدنان الدليمي، وأكدت النائب أسماء الدليمي أن هذا الحادث سوف لن يؤثر على وضع مؤتمر أهل العراق سواء كان في حي العدل أو في مناطق أخرى. من جهته، قال النائب عن الائتلاف الموحد جلال الدين الصغير إن الدعوة القضائية المرفوعة ضد عدنان الدليمي بالوقوف وراء عمليات القتل والتهجير في حي العدل قائمة منذ أكثر من سنة، ووصف الصغير حماية عدنان الدليمي بالعصابات، وذكر الصغير بحادث العثور على إحدى السيارات المفخخة أيضا بالقرب من مكتب الدليمي قبل سنتين تقريبا، وكشف الصغير عن وجود أكثر من 200 دعوة قضائية مرفوعة ضد الدليمي وأفراد حمايته، وأن القضاء العراقي طلب من مجلس النواب رفع الحصانة عن الدليمي لغرض التحقيق معه. وانتقد الصغير رئاسة مجلس النواب لتجاهلها الطلب القضائي، واعتبره تهميشا لدور القضاء العراقي الذي وصفه بالمستقل
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
مدير المكتب السياسى لـ"ثورة العشرين": الكتائب تعتبر تنظيم القاعدة أكثر قرباً لها من جيش المهدي
الملف نت
كشف أحد قادة المقاومة فى العراق بأن جماعات المقاومة السنية الرئيسية خففت من الهجمات التى تشنها ضد الاحتلال الأميركي فى بغداد وبعض مناطق محافظة الأنبار فى إطار إستراتيجية مدروسة لإعادة تجميع صفوفها وتدريبها بانتظار رحيل الرئيس جورج بوش هذا العام عن البيت الأبيض. وقال عبد الله سليمان العمري فى مقابلة صحفية إن كتائب ثورة العشرين، الذى يشغل منصب مدير مكتبها السياسى، تعارض القاعدة وحركة الصحوة التى شكلها شيوخ العشائر السنية العراقية للقتال إلى جانب القوات الأميركية ضد مقاتلى هذا التنظيم. واضاف العمري، وهو اسم مستعار ان "الصحوة ابرمت صفقة مع الولايات المتحدة للاضطلاع بالمسؤوليات الأمنية فى مناطقها وعدم التعرض للقوات الأميركية فى حين تركز المقاومة على إخراج المحتلين من العراق، ونحن ننتظر فى مناطق الصحوة ونعارض توجهاتها لكننا لا نقاتلها وقمنا بنقل عملياتنا إلى مناطق أخرى". واشار إلى أن مدينة الرمادى "تخلو الآن من المقاومة"، واصفاً حركة صحوة العشائر بأنها "إيجابية لإخراج القاعدة وسلبية للمقاومة لأنها منعتنا من العمل فى مناطقها ولم تقع بيننا صدامات مسلحة". وقال العمرى، الذى انضمت حركته مؤخراً إلى سبع جماعات مقاومة سنية لتشكيل "جبهة الكفاح والتغيير" من أجل وضع برنامج للوحدة الوطنية وتسريع رحيل القوات الأميركية من العراق، إن "حركة الصحوة تنشط إلى جانب الرمادى فى المناطق ذات الأغلبية السنية فى بغداد"، وتوقع أن "لا تستمر أكثر من بضعة أشهر لأن الإتفاق الذى ابرمته مع القوات الأميركية مؤقت وسيتآكل حين يدرك الناس النوايا الحقيقية للأميركيين من ورائه". وندد العمرى بالإتفاق الذى ابرمه الرئيس بوش الأسبوع الماضى مع حكومة نورى المالكى، التى يهيمن عليها الشيعة، ويلزم القوات الأميركية البقاء فى العراق لفترة طويلة وحماية الحكومة فى بغداد من مؤامرات الإنقلابات الداخلية والتهديدات الخارجية. وقال إن حركته "ساعدت الزعيم الشيعى الشاب مقتدى الصدر حين هاجم الأميركيون مدينة الصدر عام 2004، لكنها لا ترى أى فائدة من فتح حوار معه الآن لأنه ما يزال يدعم الحكومة الطائفية فى بغداد وحين يهاجم جيش المهدى القوات الأميركية فإنه يفعل ذلك لأسباب سياسية لا لتحرير العراق". واتهم العمرى جيش المهدى بـ"قتل الكثير من المدنيين السنة وتدمير نحو 300 مسجد فى بغداد حيث فقدت كل أسرة سنية أحد أبنائها على أيدى جيش المهدي"، مشيراً إلى أن كتائب ثورة العشرين "تعتبر تنظيم القاعدة أكثر قرباً لها من جيش المهدي".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
بغداد: مجلس الرئاسة يناقش الاتفاقية العراقية - الأميركية والمالكي يطلب تمديد ولاية المتعددة الجنسية لمرة أخيرة
الحياة
يعكف مجلس الرئاسة العراقي على مناقشة ملفات مهمة بينها الاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة، واصدار العفو العام نهاية العام الجاري، وتفعيل الاتفاق الخماسي بين الاحزاب الرئيسية.وعلمت «الحياة» ان رئيس الحكومة نوري المالكي سيبعث الاسبوع المقبل برسالة الى الامم المتحدة يطلب تمديد بقاء القوات المتعددة الجنسية لعام أخير، بشروط جديدة أبرزها منح الحكومة صلاحيات أوسع في ادارة الملف الأمني.وعقد مجلس الرئاسة المتمثل بالرئيس جلال طالباني، ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي، امس اجتماعاً لمناقشة هذه الملفات.وقال رئيس ديوان الرئاسة نصير العاني ان «المجلس يعكف على تحديد بنود الاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة»، مشيراً الى ان «فريقاً من الخبراء العراقيين تم اختيارهم من وزارات عدة للبدء بالتفاوض مع الخبراء الاميركيين لصوغ الاتفاقية الاستراتيجية البعيدة المدى».وأضاف في تصريح الى «الحياة» ان «مجلس الرئاسة يدرس حالياً الطلب العراقي الذي سيقدمه الى الامم المتحدة ويتضمن تمديد بقاء القوات الاجنبية في البلاد للمرة الاخيرة»، مشيراً الى ان الطلب «سيتضمن مطالب عراقية جوهرية مشروطة بالتمديد».وأشار الى ان «مجلس الرئاسة يدرس بشكل جدي اصدار عفو عام عن جميع المعتقلين الابرياء داخل معتقلات القوات الاميركية، وسجون وزارات الدفاع والداخلية والعدل»، موضحاً ان «مشروع العفو يخضع لمحادثات مع الكتل السياسية من جهة ومع القوات الاميركية من جهة ثانية»، مشدداً على ان «موعد اعلان العفو العام سيكون نهاية العام الجاري».وتابع ان «المجلس السياسي للأمن الوطني الذي يضم هيئة الرئاسة بالاضافة الى قادة الكتل السياسية يعمل على تفعيل الاتفاق الخماسي الذي جرى توقيعه قبل ثلاثة اشهر لإيجاد تسوية للملفات الشائكة».وكان رئيس لجنة المصالحة في البرلمان وثاب الدليمي ابلغ «الحياة» في وقت سابق ان «اللجنة انتهت من صوغ مشروع عفو عام» عن الذين حاربوا الحكومة في وقت سابق، الا انهم بدأوا بمحاربة تنظيم «القاعدة» بعدما كانوا يعملون تحت لوائه»، مشيراً الى ان الحكومة ابدت تأييدها المبدئي للمشروع وقررت عرضه على مجلس الرئاسة.الى ذلك قال المستشار الخاص لرئيس الوزراء ياسين مجيد إن «المالكي سيبعث الاسبوع المقبل الى الامم المتحدة برسالة يطلب منها تمديد وجود القوات الاجنبية العاملة في البلاد لمرة أخيرة»، مضيفاً في تصريح الى «الحياة» ان «الرسالة ستتضمن شروطا جديدة، أبرزها منح رئيس الوزراء صلاحيات أوسع في ادارة الملف الأمني خلال فترة التجديد الاخيرة».ولفت مجيد الى ان الرسالة «تتضمن إعلام مجلس الأمن بالتطورات الحاصلة على الصعيد الأمني وتوضيح اعلان المبادئ الذي تم بين المالكي والرئيس جورج بوش، كما تتضمن الاشارة الى ان رغبة الحكومة العراقية في اخراج العراق من البند السابع تستهدف استعادة سيادة العراق وعودته الى المجتمع الدولي».الى ذلك يستعد العراق والامم المتحدة لعقد مؤتمر في بغداد يهدف الى تشكيل سكرتارية دائمة لمتابعة «وثيقة العهد الدولي» التي وقعت خلال مؤتمر شرم الشيخ في أيار (مايو) الماضي.وجاء في بيان صدر عن مكتب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية برهم صالح ان لجنة «العهد الدولي» عقدت اجتماعاً استعرضت خلاله الانجازات ومسار عملية تطبيق الوثيقة موضحاً ان «الاجتماع الذي حضره دي مستورا، ممثل الأمين العام للامم المتحدة في العراق ومستشار الأمن الوطني موفق الربيعي وممثلون عن البنك الدولي والبنك المركزي العراقي خلص الى الاتفاق على عقد مؤتمر في بغداد لتشكيل سكرتارية دائمة لمتابعة تنفيذ الوثيقة».

خامسا الاخبار القسم الثاني
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
«التربية» و«الداخلية» تحققان ببحث يحول الكويت جزءا من العراق

الوطن الكويت
في وزارة التربية، أحيل بحث علمي «يرى أن الكويت جزء من العراق» الى تحقيق تتولاه مديرية أمن الأحمدي.
هذا البحث قدمه طالبان استعانا بمكتب تجاري لاعداده، ليقدماه الى معلمهما املا في الحصول على الدرجة المطلوبة، غيرأن هذا المكتب أعد بحثا تحول الى قضية لانه يعيد اسطوانة كررها مرارا النظام الديكتاتوري البائد في العراق ورئيسه المقبور صدام حسين.
من جهة أخرى اعدت اللجنة الخاصة بترقية المحققين في وزارة الداخلية كشف مستحقي الترقية ومن المنتظرأن يقره الوزير الشيخ جابر الخالد غدا أو بعد غد على أبعد تقدير.
وكانت «الوطن» تناولت مماطلة اللجنة الخاصة بالترقية وهو ما دفع وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الى مطالبتها باعداد كشف الترقية خلال اسبوعين، باعتبار ان المشمولين بالترقية «غير معنيين باحكام قضائية منتظرة».
واختتمت لجنة ترقية المحققين أول أمس وعدلت اللائحة جزئياً، بعدما وصلتها احكام قضائية لمصلحة محققين آخرين، رفعوا قضايا قبل فترة ضد وزارة الداخلية.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
2
طرد 20 الفاً من منتسبي الداخلية

راديو دجلة
قدر وزير الداخلية جواد البولاني عدد المطرودين من منتسبي وزارته بأكثر من 20 ألفاً لتورطهم بالفساد الإداري والولاء لجهات سياسية وحزبية وعدم الكفاءة.
وقال البولاني في تصريح صحفي امس الاحد ان الجهود مستمرة في تنفيذ هذا البرنامج وصولاً الى تطهير مؤسسات الوزارة من العناصر الفاسدة والتي تسئ الى المواطنيين.
وشدد على ضرورة ان يقر الجميع بالتحسن الأمني الذي طرأ على عموم العراق والعمل على ادامته وتحسنه.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
3
السليمانية.. مؤتمر لعشائر العراق تحت شعار "العراق عشيرتنا الكبرى"
الاتحاد الوطني الكردستاني

عقدت صباح اليوم الإثنين جلسات مؤتمر نخوةة عشائر العراق تحت شعار "العراق عشيرتنا الكبرى" وذلك على قاعة فندق (بةريز) في مدينة السليمانية التي تعودت ان تحتضن العراقيين جميعا اينما كانوا واينما وجدوا.

وفي بداية الاحتفال القى الاستاذ محمد الطائي مدير فضائية الفيحاء التي قامت برعاية هذا المؤتمر للعشائر العراقية والذي سيتناول العديد من الجلسات والمواضيع ومنها الموضوع الرئيسي "مناقشة صحوة عشائر الانبار.. الاسباب والنتائج" ثم موضوع العشيرة وسلطة القانون "تجربة قوات الاسناد" و"العشيرة ودورها في تعزيز الوحدة الوطنية" و"العشيرة ودورها في تحصين الجبهة الداخلية" والعديد من المواضيع الأخرى.

بدأ المؤتمر بجلسة حول موضوع "صحوة عشائر الانبار.. الاسباب والنتائج" حيث استهل الحديث الاستاذ محمد الطائي وتطرق الى تداخلات دول الجوار في الشأن العراقي ووقفة شيوخ عشائر العراق ضد التدخلات وضد الارهاب الذي يحاول زرع الفتنة والتفرقة بين ابناء الشعب الواحد.

بعد ذلك تحدث الشيخ محمد ابو ريشة شقيق الشهيد عبدالستار ابو ريشة عن تجربة "صحوة عشائر الانبار" وكيفية مقاومتها للمجرمين من تنظيم القاعدة الاجرامي الذي عبث بأمن وسلامة الرمادي والابنار وبأهاليها الذين انتفضوا في صحوتهم حيث تطوع المئات بل الآلاف من شباب ورجال الانبار الابطال في هذه الصحوة وفعلا كانت نتائجها ايجابية ومثمرة.

واضاف: لقد قدمت الانبار منذ ان دخلها الارهابيون المجرمون من تنظيم القاعدة مئات الشهداء الذين راحوا ضحية الاعمال الاجرامية لهؤلاء المجرمين من تنظم القاعدة حيث قاموا بالعبث بأمن الانبار وقتلوا ابناءها ودمروا الى ان قامت الصحوة حيث تم القضاء على فلولهم وقتل منهم من قتل واسر العديد منهم.

هذا وقد تخللت المؤتمر "الاهازيج الشعبية" التي اطلقها بعض المشاركين تحية حب للعراق والدفاع عنه من الاشرار والمجرمين.

بعد ذلك ألقى شيوخ عدد من العشائر العراقية المشاركة كلمات المحبة للعراق ووحدته وسلامة اراضيه متفقين جميعا ان الارهاب لا يعرف الرحمة فهو من يستهدف العراق اينما كان سواء كان في الرمادي او في البصرة او في السليمانية او في اربيل.

واشار أحد شيوخ البصرة قائلا في مداخلة له: لقد اقمنا حفلا تأبينيا للشهيد ابو ريشة لانه شهيد العراق وهو شيخ من شيوخنا ضحى من اجل ابناء وطنه والدفاع عن الانبار هو دفاع عن كل العراق.

وطالب شيوخ الموصل ايضا بتشكل صحوة عشائر الموصل على غرار صحوة الانبار لكي تقاتل الارهابيين اينما كانوا "لاننا نريد ان يكون العراق بلدا آمنا حرا خاليا من الارهاب".

وهناك جلسة مسائية وتستمر فعاليات المؤتمر لمدة يومين.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
4
بيان صادر عن وزارة الدفاع:

وزارة الدفاع
صرح اللواء الركن قائد عمليات ديالى حول ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن هجوم كبير للإرهابيين وتدمير عدد من البيوت وحدوث نزوح جماعي من منطقة (الدويلي) التابعة لناحية الوجيهية حيث قال بأن المعلومات مبالغ فيها وان الوضع حاليا مستقر وتحت سيطرة قطعات الفرقة الخامسة وقيادة شرطة ديالى.

وأضاف قائلا بأن: مجموعة إرهابية هاجمت احد البيوت في ضواحي المنطقة واستهدفت المواطنين الآمنين وأدى الحادث الى استشهاد (13)شخص وجرح (7) بضمنهم (2)أطفال.

وتحركت قوة مشتركة من الجيش والشرطة من اللواء الثالث الفرقة الثالثة وشرطة قيادة عمليات ديالى والقوة منتشرة في المنطقة وحاليا الوضع مستقر.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
الجنرال أوديرنو يؤكد التوصل إلى اتفاق مع المالكي حول ضم مقاتلي الصحوة إلى الأجهزة الأمنية

راديو سوا
قال الجنرال ريموند أوديرنو نائب القائد الأعلى للقوات الأميركية في العراق إن الطريق ما زالت طويلة أمام إعلان النجاح الكامل لإستراتيجية زيادة القوات الأميركية في العراق.

وأضاف أوديرنو في حديث مع شبكة CNN أن أعداد الضحايا المدنيين ما يزال مرتفعا، وما زالت قواته تشهد خسائر في الأرواح، مؤكداً أنه توصل الى اتفاق مع المالكي بخصوص مجالس الصحوة، وقال:

"كان لقاؤنا مع رئيس الوزراء جيدا، واتفقنا على ضرورة المضي قدما في خطوات المصالحة الوطنية، وبضمنها مجالس الصحوة، وهذه خطوة مهمة ومتقدمة بالنسبة لنا".

وأضاف أوديرنو أن محور اللقاء كان البحث في سبل ضم عناصر الصحوة إلى الأجهزة الأمنية، وهذا يشكل برأيه إعادة بناء الثقة بين القوى العراقية، مما يُعد مفتاحا رئيسا نحو تحقيق المصالحة الوطنية مستقبلا، على حدِّ قوله.

وأشار أوديرنو إلى أنه بالرغم من تطور أداء قوات الجيش والشرطة، فما يزال أمامها شوط طويل لاستلام الملف الأمني بشكل كامل. وقال:

"القوات العراقية باستطاعتها تحمل مسؤولية جزئية في بعض مناطق العراق، ومن جانبنا سنقوم بتسليم الملف الأمني بشكل تدريجي ومدروس، حتى لا نكرر الأخطاء التي ارتكبناها سابقا، عندما قمنا بتسليم الملف الأمني بشكل مستعجل في بعض المناطق، ولم تكن القوات العراقية في كامل جاهزيتها".

وقال أوديرنو إن قواته تعرضت هذا الشهر إلى عدد أقل من الهجمات باستخدام العبوات الناسفة المتطورة، آملا بالاستمرار في هذا المنحى الذي وصفه بالإيجابي، رغم أنهم ما يزالون يعثرون على مخابىء أسلحة مصدرها من إيران:

"رأينا انخفاضا في عدد الهجمات، ونتمنى أن يكونوا قد قرروا وقف دعمهم لبعض الجماعات المتشددة، فهذا سيكون أمرا إيجابيا، لأنني لم أر شيئا من هذا قد حدث حتى الآن".

وأكد أوديرنو أن عدد الإيرانيين المحتجزين لدى القوات الأميركية يتراوح بين 10 و15 شخصا، بعضهم ينتمي لقوات الحرس الثوري، قائلا إن قرار الإفراج عنهم يعود إلى القادة السياسيين.

وعبر أوديرنو عن ارتياحه من بعض الإجراءات الأمنية التي اتخذتها دمشق وأدت لانخفاض أعداد المقاتلين الأجانب المتسللين عبر الحدود مع سوريا بنسبة 25 في المئة.

وأكد أوديرنو بدء عملية سحب ثلاثة آلاف و500 جندي من العراق، قائلا إننا سنرى تناقصا تدريجيا في عديد القوات المسلحة في العراق، من الآن وحتى نهاية شهر يوليو/ تموز القادم.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
(أبو علي) وجد كل أفراد صفه التدريبي في أكاديمية الشرطة ببغداد من مدينة الصدر وعرف أن جميعهم دفع (المقسوم)
حكاية ( ذو السلسلة الذهبية) الذي يجند الشرطة من محل ( للهواتف الخلوية) في الباب الشرقي

الملف برس

تزداد المشكلة تعقيداً وضراوة حين يكون "حاميها حراميها" كما يقال. فالشرطي هو العنصر الأساس في تطبيق القانون وتنفيذه. وهو الوجه الذي يعكس تعامل الحكومة المباشر مع الناس في الشارع وفي كل مكان. فكيف "نعيّنه" بالرشوة ونطلب منه أن يكون "حاميها" لا "حراميها".

وربما تكون ظاهرة الفساد والسرقات –كما تناولتها وكالة الملف برس في تقرير سابق- حالة تعم العراق بأسره. لكنّ ثمة أموراً لا يمكن تفسيرها. فالحكومة كما هو معروف تهيمن عليها أغلبية شيعية غير أنّ مصدرا محايدا (وهو شرطي سني في أكاديمية الشرطة ببغداد) يكشف لصحيفة أميركية أن كل أفراد الشرطة في صفه التدريبي كانوا من مدينة الصدر ودفعوا "المقسوم" ساعة تقديمهم. فمن المتهم بالفساد. وهل كان "التكارته" مثلاً يدفعون "الرشاوى" كي ينتموا للحرس الجمهوري في نظام الرئيس السابق صدام حسين.

إن ظاهرة الفساد الإداري والتلاعب بقوائم الرواتب ورشاوى التعيينات وما يسمى بـ "الكمشنات" أي رشاوى الصفقات الكبيرة، ومبالغ النثرية التي تصرف بلا حساب. ودور الحكومة وأراضيها وأبنيتها التي يسيطر عليها الأفراد. والأراضي التي تباع بأبخس الأثمان كلها مظاهر لفساد مستشر بحاجة الى كشف وفضح، لعل هذا المحاولات يمكن أن تصلح بعض ما أفسده الاحتلال لا الدهر. وفي هذا التقرير تروي النيويورك تايمز تفاصيل قصة (أبو علي) ومعاناته وما رآه في خلال نصف سنة.

يقول (أبو علي) 23 سنة وهو من السنة إن زوجته، وأمه المسنة، وستة من أقربائه هربوا من بيتهم في منطقة تقع شرقي بغداد السنة الماضية بعد أن تسلموا رسالة تهديد بالموت من المليشيات الشيعية. ولم يكن بوسعهم في البداية إلا أن يـُهرعوا الى محافظة ديالى، لكنْ عندما اجتاحها العنف، قفلوا راجعين الى منطقة أكثر أماناً في بغداد وهم في حالة انكسار ويأس.

ولأن (أبو علي) هو المعيل الكبير لعائلته، فإنه بات يحتاج الى وظيفة. ومثل الكثيرين من العراقيين –تقول صحيفة النيويورك تايمز- فهو يرى أن أسهل طريقة هي التعيين في الحكومة. واقترح عليه جار له يعمل ضابط شرطة الالتحاق بهذا الصنف من القوات الأمنية. فسأل (أبو علي) عن الكيفية التي يحصل بها على هذه الوظيفة، وهو يلاحظ أن الجنود والشرطة منتشرون في كل مكان. فكانت الإجابة ببساطة؛ دفع رشوة قدرها 500 دولار.

فاستعار (أبو علي ) المال قبل شهور عدة ووجد طريقه الى مخزن لأجهزة الخلوي في الباب الشرقي، حيث رحب به كما يقول شخص في العشرينات من العمر داخل المحل. وعرف الشخص نفسه بأنه رائد في الشرطة. وبدا مرتاحاً جداً ويبدو أن ثروته تكونت من الظروف المستجدة، فمثل هؤلاء الناس "حديثو النعمة" سيماهم على وجوههم.

يقول (أبو علي) إنه كان يركب مرسيدس فضية، وفي رقبته سلسلة ذهبية سميكة فيما تزهو على معصمه الأيسر ساعة من ذهب. حاول (أبو علي) مساومته على مبلغ (الرشوة) لتخفيضه قليلاً، لكنه فشل. ولذا سلمه المبلغ نقداً وملأ استمارات رسمية خاصة بالانتماء للشرطة. وحسب قوله أنه تسلم "بطاقة زرقاء" مختومة باسم "وزارة الداخلية العراقية"، تعترف بقبوله واحداً من أفراد قوة الشرطة العراقية. وأخبره الرجل ذو السلسلة الذهبية بضرورة مراقبة الإعلان عن أسماء المجندين المقبولين في الصحف المحلية، وجلب "البطاقة الزرقاء" في اليوم الأول لتلقيه التدريب.

وسأل (أبو علي): "كيف سأعرف أنني فعلا حصلت على الوظيفة". فأجابه ذو السلسلة الذهبية: "أنا قد سجلت لحد الآن 70 الى 80 شخصاً. فلا تقلق من ذلك". وبعد خمسة شهور ظهر اسم (أبو علي) في الصحيفة. وقال: في شهر أيلول وداخل أكاديمية الشرطة اكتشفت أن معظم الذين كانوا في صفي التدريبي هم من مدينة الصدر وأن كل واحد منهم دفع من 400 دولار الى 800 دولار، ليلتحق بالشرطة. وشدد على القول: "ليس هناك أي شرطي في صفي انتمى الى الأكاديمية من دون دفع الرشوة".

وأضاف (أبو علي) قائلاً: إن قادته يجمعون رواتب المجندين التاركين، وهي مبالغ تقرب من 100.000 دولار شهرياً ويتقاسمونها. ولا أحد يمكن أن يوقفهم عند حدهم. فالفساد –كما قال لصحيفة النيويورك تايمز- جار من الأعلى الى الأسفل.

إن التفاصيل التي تحتويها قصة (أبو علي) لا يمكن التحقق من صحة معلوماتها بشكل مستقل. لكنها تتلاءم وتتطابق تماماً مع ظاهرة شيوع الفساد والرشاوى من أجل التعيين في الشرطة أو في الوظائف الأخرى، والتلاعب في قوائم الرواتب. إن هذه المظاهر –كما يقول عاملون في الدولة ونواب في المجلس الوطني ومسؤولون أميركان موجودون في العراق- تشمل كل زاوية من زوايا المؤسسات الحكومية.

وفي تقرير ثالث تتابع الملف برس أبعادا أخرى لقصة الفساد المستشري في واقع الحكومة العراقية.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
7
اجتماع "بناء" بين "مبعوث مون" والسفير الإيراني ببغداد

CNN

عقد المبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة بالعراق، ستافان دي ميستورا، جولة من المباحثات مع السفير الإيراني بالعراق، حسن كاظمي قمي، تركز حول مناقشة الدور الذي يمكن أن تقوم به الجمهورية الإسلامية في دعم جهود الأمن والاستقرار بالعراق.

ووصف مكتب الأمم المتحدة للمساعدة في العراق "يونامي"، الاجتماع الذي عقده دي ميستورا وقمي الأحد، بأنه كان "بناءً"، إلا أنه أشار إلى أن السفير الإيراني أعرب عن رغبة بلاده في التعرف على موقف المنظمة الدولية بشأن منظمة "مجاهدي خلق"، المعارضة لطهران، والتي تتخذ من العراق مقراً لها.

وأوضح بيان أصدره مكتب "يونامي" الاثنين، أن الاجتماع تناول الحاجة إلى "الانخراط الايجابي" بين العراق وإيران، بالإضافة إلى كافة الدول المجاورة للعراق، كما ناقش الاجتماع إمكانية زيادة الدعم الإيراني لإعادة إعمار العراق ضمن المرفق الدولي لصندوق إعادة إعمار العراق.

وتابع البيان قائلاً: "خلال الاجتماع أثار السفير قمي مسالة أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وإذا ما كانت الأمم المتحدة تتخذ موقفًا إزاء وضعهم القانوني في العراق"، مضيفاً أن الممثل الأممي لم يعلق على استفسارات قمي، في الوقت الذي أكد فيه الأخير أنه ليس لديه أي نوايا للقاء أعضاء بالمنظمة المذكورة.

وتولى دي ميتسورا مهامه كممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في العراق في الحادي عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، خلفاً للمبعوث الأممي السابق، أشرف قاضي.

وتُعد منظمة "مجاهدي خلق" حركة سياسية وعسكرية معارضة للنظام الإيراني، ساهمت في الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، لكن سرعان ما اختلفت مع قادة الثورة ونقلت مقرها إلى باريس، ومن ثم إلى بغداد.

وتلقت المنظمة دعماً قوياً من العراق في السابق، كنتيجة للخلاف السياسي والعسكري بين الدوليتن الجارتين إبان الحرب العراقية الإيرانية، غير أن الدعم العراقي لمجاهدي خلق تقلص بشكل كبير، بعد سقوط نظام صدام حسين.

وفي وقت لاحق الاثنين، التقى دي ميتسورا أيضاً رئيس لجنة العلاقات الخارجية ولجنة مراجعة الدستور في البرلمان العراقي، همام حمودي، حيث بحثا عدة من القضايا، توزعت ما بين الاتفاقية التي ستبرم بين الحكومة العراقية والأمم المتحدة.

كما تطرق الاجتماع لعدة قضايا أخرى من بينها آليات تشكيل "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات"، والتي اتفق الطرفان على أن يتم تشكيلها بشكل "مستقل وشفاف، حفاظاً على الهيكل الديمقراطي للعراق الجديد."

وبحث اللقاء أيضاً موضوع تشكيل المؤسسات والهيئات المستقلة الأخرى، والتي من المتوقع أن تمتلك صلاحيات بعيداً عن يد الحكومة الاتحادية، مثل هيئة الإعلام، وهيئة النزاهة



ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
8
التيار الصدري يحشد شيوخ العشائر في البصرة ضد محاولات تأسيس مجالس للصحوة

راديو سوا
دعا مكتب الشهيد الصـدر خلال مؤتمر موسع عقده في البصرة الأحد بمشاركة العشرات من شيوخ العشائر، دعا إلى الوقوف بوجه محاولات بعض العشائر التي تسعى إلى تأسيس مجالس للصحوة في المدينة، مماثلـة لتلك التي اُعلن عن تشكيلها أخيرا في بعض المحافظات.

وفي هذا السياق إتهم القيادي في التيار الصدري الشيخ علي السعيدي زعماء تلك العشائر بالتواطؤ مع القوات الأميركية، وأضاف لـ "راديو سوا" قائلا:

"في الحقيقة هناك تجارب مورست على عشائر العراق من قبل المحتل سميت بالصحوة في بعض المناطق وخاصة في المناطق التي هي ليست بحاجة إلى صحوة أساسا. فهذه التجربة تعتبر مؤامرة لشق صف المجتمع العراقي. وقد خصصت الإدارة الأميركية ملايين الدولارات لها، وتريد أن تنشئ ميليشيات عشائرية مسلحة في كثير من المناطق الآمنة".

وحول أسباب إعتبار هذا المؤتمر مؤتمرا عشائريا خاصا، وعدم ترحيب التيـار الصدري بفكرة إقامة مجالس للصحوة في المحافظات الجنوبية، تحدث لـ "راديو سوا" الشيخ عائد المياحي رئيس الديوان الحوزوي والعشائري في مكتب الشهيـد الصـدر، قائلا:

"عندنا رؤوساء عشائر من إخواننا السنة ومن الطوائف الأخرى ومن مسؤولي الدولة، ولكننا أعطينا هذه الكلمة،خاص، حتى نشبع هذا العنوان الصحوة ونلغيه نهائيا. أقولها بصراحة لا نخشى جهة، وإنما نخشى أن تقع الفتنة بين أبناء البصرة لأنه لما تشكل صحوة في البصرة، معناه بالضرورة تسليح بعض العشائر، وهذا التسليح وراءه مصادمات، وتشكيل ميليشيات، وفرض أجندة سياسية".

واختتم المؤتمر بجملـة من التوصيات جاء في مقدمتها مقاطعة العشائر التي تتبنى مشروعا للصحوة في مدينة البصرة أو تخطط لذلك، فضلا عن تشكيل لجنة عشائرية تأخذ على عاتقها عرض واقع البصرة على المرجعيـات الدينيـة والحكومـة المركزيـة.


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
9
ابن طه ياسين رمضان في حديث شامل :
هذه قصّة احتلال بغداد... وبدء المقاومـة
شبكة البصرة


حوار فاطمة بن عبد الله الكرّاي

بدا لي كما وصفه آخرون... دماثة أخلاق، خلُق عالية... رصين كما أبيه الشهيد... لا يتشنّج بل يميل الى التحليل... شاب في مقتبل العمر، لكن نمط تفكيره وطريقة أخذه للأمور السياسية، توحي وكأن عمره الدّهر...
التقيته في احدى المدن العربية، لا هي خليجية بالمعنى المتعارف ولا هي مدينة مشرقية مثل القاهرة وحلب... المهم، التقيته لمدّة ساعتين ونيّف... وكان هذا اللقاء، الذي كشف فيه أحمد طه ياسين رمضان ما لم يُنشر من قبل... من العراق الآن الى العراق بالأمس، ومن توقيت أسر والده الشهيد الى لحظة اغتياله، تحدّث أحمد طه ياسين رمضان، وهو الابن الاكبر للذكور في حين له أخواته أكبر منه...
يتعفّف في كل مرّة أسأله عن معاناة العائلة ساعة الاحتلال، أو عن ظروف العائلة الآن... فبالنسبة إليه، العراق هو الأهم والأمّة أشدّ اهمية...
بعيدا عن التنظير الفكري والسياسي، بدا رجل القانون الذي أمامي، شابا عربيا متمسّكا بثوابت «كان الوالد أحد من وضعها مع رفاقه في حزب البعث أيّام النضال السري»... بدا أحمد متشبّعا بما قصّته على مسامعه أمّه، وهي ترعاه واخوته في غياب الوالد، الذي لم يكن لديه الوقت، ليقصّ على ابنه الوحيد، قصص العذاب أيام النضال السلبي، كما يحلو للمناضلين الاول أن ينعتوا نضالاتهم وثورتهم ضد الموجود والسائد...
خلال بعض القصص التي رواها على مسامعي، وقرّاءها كما أكّد لي ذلك بنفسه، بدا الشاب صارما قويّا فيما يخرّ سامعه ضعفا وربّما بكاء من شدّة الموقف وقوّة الصّورة وعظمة المشهد في بعض الأحيان.
بين الجوانب الانسانية التي تؤلف القصّة «Storice» وبين الخبايا السياسية والمواقف الفكريّة، كان هذا اللقاء... أحمد طه ياسين رمضان الذي يتنقّل بين اليمن والامارات العربية المتحدة وبعض بلدان الخليج الأخرى، هو ضيف «حديث الأحد» هذه المرّة... لا أقول التقيته صدفة، وإنّما لعبت العلاقات ودفتر العناوين دورا أساسيا...
ذاتيا أوصاه الوالد بأن يقيم له فريضة الحجّ، وها هو الابن يتهيّأ لتنفيذ وصيته... وموضوعيا طلب طه ياسين رمضان من ابنه لحظات قبل اعدامه، أن تعود العائلة الى الوطن، ما ان ينتهي كلّ شيء... أي الاحتلال.
ولأن الرجل كان واثقا من حركة التاريخ، فقد جاءت هذه الوصايا على لسان نائب الرئيس صدّام حسين، لأهله، وهو في كامل قوّته وصبره...
تردّدت لحظة قبل أن أبدأ بالسؤال الشخصي، أي كيف عاشت العائلة موقف الغزو وموقف الاعدام وما بينهما الأسر الذي تعرّض له طه ياسين رمضان وشدّة التعذيب التي أمكن للاعلام ساعة المحاكمة أن يقف على نزر قليل منه... لكنّي عدت وسألت محدّثي:

* كيف تعاملتم كعائلة مع وضعيّة الاحتلال التي تأكّدت بعد التّاسع من نيسان 2003؟
ـ أوّلا، كنت شخصيّا الى جانب الوالد في واجب التصدّي للاحتلال... ثانيا، عائلتي، أخواتي وأمّي وعمّاتي، تعرّضن الى المضايقات وأحيانا الأذى، من قوات الاحتلال وعملائهم، حتى يعرفوا مكان الوالد... والحقيقة أنهن لم يكنّ يعرفن أين القيادة... هذه بديهية في العمل النضالي... اضطررنا كعائلة أن نغادر بعد الاحتلال بسنتين، وتوزّعت العائلة بين العواصم والمدن العربية التي احتضنت «عوائل» (عائلات) المسؤولين العراقيين، وهي سوريا واليمن والأردن والامارات العربية المتحدة وقطر...
وهنا شدّد محدّثي على أن في العملية احتضانا لأسر القيادات العراقية وليس استضافة فقط، في بعض هذه البلدان... معبّرا عن امتنان للأشقّاء كما قال.
واصل أحمد طه ياسين رمضان، الحائز على شهادة باكالوريوس (الاستاذية) في القانون، والذي يعمل الآن في مجال قريب من القانون خارج بلده بالطّبع، قوله في وصف حالة والدته وهي تعلم بنبإ الأسر ونبإ الاعدام.
والدتي قويّة... فهي على دراية تامّة بنشاط الوالد في فترة النضال السري... لقد عرف والدي التعذيب وكانت والدتي تعيش معه... وهي صابرة ومتفهّمة، وتعرف مقتضيات الواجب... صحيح أنها كانت تقصّ علي قصص العذاب في السجن، واللجوء، التي تعرّض لها الوالد في بداية حياتهما الزوجية، لمّا كان يناضل في صفوف أبناء الثورة، ولكنّي لم أخف دهشتي تجاه موقفها القوي ساعة أسر والدي الى حدّ إعدامه...



* قلت لي قبل قليل انّك كنت الى جانب الوالد، عندما بدأت الحرب، والغزو... هناك لحظات فارقة، بين 20 آذار و9 نيسان 2003، نسمع عنها من كل طرف قصّة... فماذا تقول لنا عن هذه الفترة، وكيف عشتها وكيف تعامل معها الوالد؟
ـ لقد انفصلنا عن العائلة، أنا ووالدي، أسابيع عديدة قبل بداية الحرب... كنت مع والدي في أداء الواجب... انتدبت في مجال الترجمة، ومازلت لم أتسلّم خطّتي بعد، حتى بدأت الحرب الامريكية على بلدي... نعم، يوم التاسع من نيسان، كان لحظة فارقة وحالة غير عادية... بعد التّاسع من نيسان، قرّر الوالد، وهو أحد مؤسسي حزب البعث أن يتوجّه الى الموصل مسقط رأسه، ليعيد تنظيم الحزب من جديد.. كنت الى جانب والدي يوم التاسع من نيسان.. نحن لم نشاهد إسقاط تمثال الرئيس في ساحة الفردوس، لأننا كنا نتنقّل بسرعة الى أماكن غير أماكننا.. لقد كان واضحا أن كل شيء انتهى.. انقطع البريد الذي كان يصل بين والدي والسيد الرئيس (صدّام حسين).. كان شخصا معيّنا يقوم بهذه المهمة.. يذهب ويأتي بين والدي والرئيس، ثمّ انقطعت طرق التواصل مع القيادة.. * هنا سألت محدثي مستوضحة حول نقطة كثر الحديث حولها: هل أن القيادة العراقية تفاجأت بما حدث يوم التاسع من نيسان، وكيف تصرّفت القيادة، انطلاقا مما رأيته مع والدك؟
ـ بعد برهة من التفكير قال أحمد طه ياسين رمضان وهو يشبك يداه في مستوى الأصابع العشرة: كل ما فهمته بعد التاسع من نيسان هو أن القيادة لم تعد على اتصال ببعضها البعض.. بعدها أصبح كل قائد يجتهد.. بعض المسؤولين اضطرّوا الى أن يسلّموا أنفسهم بعد فترة من الاحتلال.. خوفا على عائلاتهم.. لكن ما أؤكده أن أعضاء قيادة الثورة لم يسلّم أحد نفسه، إلى أن تمّ أسرهم بالوشاية..
مثلا، في عائلتي تعرّضت شقيقات والدي (عمّاتي) الى المضايقات للوصول إليه.. لكن والدي لم يذعن للاحتلال.. مثله مثل صدّام حسين.. لو قتل الاحتلال كل عائلتهما، ما كانا ليسلّما نفسيهما ولولا النفوس الضعيفة الخائنة، ما كان الاحتلال ليتمكّن منهما.. * طيّب، لو ندقّق قليلا في المعلومة، لتكشف ما لم ينشر أو يعلن من قبل: كيف كان موقف الوالد وهو يسمع نبأ «احتلال بغداد».. طبعا أسألك عن موقف طه ياسين رمضان كمسؤول من الصّفّ الأول؟
ـ الحقيقة، فاجأني الوالد بموقفه.. يوم سمع أن كلّ شيء انتهى.. تصرّف كمناضل.. بدا لي وكأنه لم يكن في أعلى مراتب السلطة أبدا.. كنّا بمنطقة الأعظمية يومي 9 و10 نيسان2003، فجر التاسع من نيسان، نهضنا باكرا وصلّينا الفجر، وكانت المقاومة في الأعظمية، على أشدّها، «فدائيو صدّام» قاتلوا ببسالة.. قاتلوا كثيرا كانوا أقوى سند شعبي يمكن أن يحتاجه الجيش العراقي.. صحونا الفجر إذن، وبعد الصلاة، همّ والدي لأخذ الرتبة العسكرية لوضعها على كتفيه، وقد لبس الزيّ العسكري، فقال له أحد المرافقين: سيدي لا تستطيع أن تخرج بهذه الملابس.. وكان المرافق يشير الى ما كان يحدث ويتقدّم بالحدث في ساحة الفردوس.. غيّر الوالد ملابسه، وارتدى الزي العربي، وبدأنا منذ تلك اللحظة التنقل من محافظة الى أخرى.. حتى نصل الى محافظة الموصل التي تبعد أكثر من ثلاثمائة كلم عن بغداد.. كأن الخطة مرسومة في رأسه، كان الوالد يتحرّك بسرعة، حتى يصل الموصل ويعيد التنظيم الى نشاطه الموكول له.. فلم يعد حزب البعث الآن في السلطة بل في المقاومة.. لم يكن يتكلّم.. كان صامتا ورأيته قويا وسريعا وشديدا.. لم يفصح عن أيّة خطّة، بل كان عمليا أكثر منه منظّرا أو مفسّرا لحالة هي بكلّ المقاييس حالة فريدة وفارقة وصعبة.
كان والدي في تلك اللحظات يبدي حاجة الى الوقت لكي يرتّب ما يريد ترتيبه، فقيادات الحزب لم تتبخّر بل كانت موجودة على الأرض.. كانوا صامدين، والتنسيق كان محكما، الرسائل تصل من شخص الى آخر.. أعتقد أن القيادة العراقية، تنبّأت بما كان سيحصل أو الذي حصل.. فلم أرَ والدي أو قيادات أخرى ممّن رأيت، مشدوهين أو ضعفاء من المفاجأة.. بل كانت سرعة الحركة وسرعة الردّ بالمقاومة والصمود هي ديدنهم.. والدليل أن المقاومة العراقية لم تتوقف الى اليوم فقد ظلّت مستمرّة.. * في المقاومة: هذا الملف أيضا عرف لغوا وحديثا كثيرا.. من يقاوم في العراق.. هل هم العراقيون السنة أم مختلطين.. هل هي القاعدة هل هي أطراف عربية.. نريد أن نعرف حيثيات انطلاق المقاومة يوم التاسع والعاشر من الأعظمية وقد كنت حاضرا؟
ـ هم العراقيون.. من كلّ الفئات والمذاهب.. هذا الوطن هو الذي تعرّض الى الاحتلال.. رأيت عربا يقاتلون، وبارك اللّه بهم، استشهد منهم من استشهد.. رأيت قسما من المقاتلين العرب لم يكونوا يعرفون حتى استعمال سلاح «الآر. بي. جي» كانوا صغارا بالسن.. ولكن الحمية القومية أخذتهم، واعتبروا الدفاع عن بغداد واجبا.. أعيدها: «بارك اللّه بهم» و«رحم اللّه الشهداء منهم».. القتال ظلّ مستمرّا والجيش العراقي لم يتبخّر.. وهناك تشكيلات عديدة.. المقاومة حقيقية كل فئات الشعب العراقي تقاتل.. حقيقة. * ماذا كان يقول الوالد بعد احتلال بغداد، وحديث الاعلام بأن القيادة هربت؟
ـ كان مشغولا بالعمل.. مثلا بوصفي إبنه كنت أتخيل أن يهتمّ والدي بالعائلة، لكنه أوكل هذا الأمر لي.. بقيت في العراق الى ما بعد الاحتلال وما بعد أسر والدي.. صحيح، كنا نتابع ما يصدر بالاعلام من وجود خيانة بالجيش، أو أن القيادة العراقية فرّت وهربت، لكن كل هذا غير صحيح.. وكانت القيادة تعتبرها (تلك الأنباء) محاولة محبوكة من الاحتلال، لاستدراج القيادة، حتى تخرج الى العلن.. لتقبض عليها.. وتتذكّرين، أنه لما لم تنطل تلك الحيلة، سلك المحتلون نهجا آخر: شراء ذمم بعض المقربين من القيادة من مرافقين.. وهذا ما حصل مع عدي وقصي، وما حدث أيضا مع والدي والسيد الرئيس.. * من الأنباء التي ظلّت غامضة، حتى لا أشير الى عملية المضاربة بالمعلومة التي امتزجت فيها الاشاعة بالواقع، عملية احتلال الأمريكان للمطار، وحقيقة المعركة التي أضحت تنعت بمعركة المطار، وحقيقة ما كان يقوله الوزير الصحّاف.. هل بإمكانك أن تقدّم لنا حقائق بصفتك على تماس القيادة وعلى تماس الميدان، وهل تفاجأت القيادة العراقية بوصول الأمريكان الى أطراف بغداد من الوسط، وهي التي هيّـأت ثقلها الدفاعي في الشمال؟
ـ الخطة التي أعلنت في البداية، هي أن الأمريكان سيهجمون من الشمال.. وقد تركزت فعلا قوات عسكرية مهمة في شمال العراق.. لكن القيادة، وبرفض تركيا عبور قوات الاحتلال من أراضيها، كان واضحا أن لدى الأمريكان خطّة بديلة..
لقد استعمل الأمريكيون خطّة أخرى، حاولوا من خلالها أن يلتفوا حول بغداد.. انتهى كل شيء لما وصلوا ضواحي بغداد..
والحقيقة هذه فرصة، لكي أصحّح بعض المعلومات وطريقة التعاطي مع ما وقع ويقع في العراق.. العراق، يا سيدتي، أنهك لمدة ثلاثة عشر سنة، عبر الحصار تحديدا ومن خلال الهجومات الجوية في الشمال والجنوب شبه اليومية.. العراق، وفي ظرف 13 سنة تعرّض الى ثلاثة حروب جوية قاسية، الأولى في كانون الثاني/شباط 1991 والثانية في 1998، عهد كلينتون، والثالثة التي بدأت في أذار 2003، اضافة الى الحرب شبه اليومية في الشمال والجنوب.. عندما انتهى كل شيء في التاسع من نيسان 2003، كانت قواتنا في الشمال، التي تهيّأت للهجوم ـ الغزو، كبيرة ولم تتبخّر ولم يمسّها أذى.. تقريبا. * ألهذا السبب بقي السيد عزّة الدوري الى الآن قائدا للقوات؟
ـ طبعا الأستاذ عزّة الدوري كان مسؤول المنطقة الشمالية للقوات العسكرية قبل الحرب.. كان الرئيس قويا وماسكا بكل الأمور الدقيقة وقد تمثلت الخطة العراقية (وهي مجموعة امكانيات ولا تقتصر على سيناريو واحد) أن يكون الجيش منتشرا داخل المدن، حتى إذا ما حطّ الغزاة أقدامهم، نجبرهم على حرب الشوارع التي لا يقدرون عليها. وهذا ما حصل، وما هو حاصل الآن.
وبالعودة الى نص سؤالك السابق لهذا التساؤل، أقول ان التركيز الدفاعي العراقي تمركز في المدن، وهذه نظرية صائبة، في حين بقيت الصحراء فارغة.. التفّ الأمريكيون من خلال مدينتي «النجف» و»كربلاء» وعندما وصلوا الى بغداد كان كل شيء قد انتهى.. والقيادة لم تفاجأ من هذه الثغرة، التي أحدثها عملاء لإيران ومتعاونون حتى يسهّلوا دخول الاحتلال عبر «كربلاء» و»النجف».. وهنا، أقول انه من السهل وفقا لما حدث وكما حدث حدّثتك، من السهل على القوات المسلحة التي بقيت في الشمال، أن تعيد تنظيم صفوفها وتقاتل من أجل مناعة العراق واستقلاله..
* طيّب ومعركة المطار.. ما حقيقتها؟
ـ كنت في بغداد، وتحديدا كنا في ضاحية اليرموك وهي منطقة قريبة من المطار. كان السيد الرئيس صدام حسين موجودا، يكرّم الجنود ويشدّ على أيديهم بفعل استبسالهم في معركة المطار.. كان الرئيس ووالدي معه، يتجولان في شوارع العراق، يزوران الأماكن التي يقصفها جيش الاحتلال الأمريكي..
وبعد احتلال المطار من قبل القوات الأمريكية استطاعت القوات العراقية أن تسترجعه، وقد أعلن عن ذلك السيد الوزير الصحاف، وكان الأمر صحيحا. رغم أنه اتهم بالكذب، لكني أقول لك، ولأول مرة أقول هذا: الرجل صادق.. ودافع عن بلده.. وكل ما قاله كان واقعا وحقيقة..
لكن بعد إعادة احتلال المطار من القوات الأمريكية، يجب أن نفهم معلومة مهمة وهي واقع وحقيقة: الأمريكيون لم يعيدوا احتلال المطار بالمنازلة وقوة المارينز.. بالعكس، فقد انفضّوا عن الماطر عبر دائرة قطرها واسع جدا، لكي ينفّذوا هجومهم بمادة الفسفور الأبيض مما أدّى الى سحق القوات العراقية المقاتلة.. ومن شدّة فظاعة المشهد، رفض السيد وزير الدفاع سلطان هاشم ان يقع تصوير الحالات المريعة، والبشاعة التي تعرّض لها الجنود العراقيون، بفعل مادة الفسفور المحرّمة دوليا بالطبع، والتي تجعل الجثة تتحلّل.. هذا هو التفوق العسكري الأمريكي: انه بالسـّلاح المحرّم، رفض السيد وزير الدفاع التصوير، حتى لا يؤثر الأمر على معنويات الجيش العراقي..
* اسمح لي، سألحّ في السؤال من أجل تدقيق المعلومة.. ما هي الخطة التي قد تكون القيادة العراقية استقرّت عليها باعتقادك بعد عملية المطار واحتلال بغداد؟
ـ أظنّ أن السيد الرئيس، وبالاجتماع الأخير للقيادة قبل التاسع من نيسان 2003، أعلن المقاومة كخيار بديل في حال احتلّت البلاد..
قاطعت محدثي وسألته: اجتماع مطعم السّاعة؟ فردّ بسرعة: أبدا، لم يكن هناك.. بل ان القيادة لم تجتمع ولا مرّة واحدة في «مطعم الساعة» ببغداد، الذي كثر الحديث حوله بعد قصفه من القوات الامريكية..
إذن أقرّت القيادة أن يتصرّف كل واحد بمفرده.. في حال حصول المكروه.. لكن ما يمكن أن أؤكده أن القيادة كانت تعلم أن الاحتلال قادم وبشراسة، لكنها لم تكن تتوقّع أن يكون الاحتلال بهذه السرعة.. الستة أشهر الأولى من المقاومة الباسلة، تلك التي تلت الاحتلال كانت كفيلة بأن تكشف أن القيادة كانت مهيّأة لهذه الوضعية.. لقد تمّ الالتفاف على بغداد من القوات الأمريكية والبريطانية الغازية، عبر الوسط.. وهنا لعب الدور الايراني دورا مفصليا لكي تتمكّن قوات الاحتلال من الالتفاف على بغداد. * هل تقصد مسألة شيعة وسنّة؟ يعني هل تقصد ان أهل العراق من الشيعة في تلك الأماكن الدينية قد تواطؤوا مع ايران؟
ـ ليست عندنا طائفية في العراق. وحتى الذين جاؤوا من ايران وتربوا عندها فهم مستعرقون... حزب البعث، نصفه من شيعة العراق. أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة توفي بالمعتقل... طه محي الدين معروفي، نائب الرئيس هو شيعي، غير أننا لا نأبه في العراق بهذه التصنيفات... المجتمع العراقي تربطه علاقات أسرية متشعبة، لا يمكن ان تطلق نعتا قوميا او مذهبيا على عائلة برمتها...
أما بالنسبة لإيران فلها جذور في العراق ولها نفوذ في عديد الدول. المسألة الطائفية لا تثار في العراق الا بإيعاز او تدخل ايراني... إثارة الفتنة الطائفية في عراق محتل، لا يمكن الا ان تخدم ايران والاحتلال معا... والجميع في العراق يعلم حقيقة تفجير مرقدي «الهادي» و»العسكري» في سامراء...
ما يحدث الآن في العراق في ظل الاحتلال الأمريكي هو تواطؤ ايراني ـ أمريكي على حساب العراقي... الآن يجزّئون العراق ويقسّمونه باسم دستور طائفي، بحيث تصبح كل محافظة (ولاية) اقليما مستقبلا بذاته... هذه كارثة أكبر من التقسيم الطائفي. * لنعد الى الوالد، كيف وقع أسره، وهل كان متهاونا في اتخاذ الاحتياطات اللازمة؟
ـ أُسر أبي قبل السيد الرئيس بشهرين تقريبا، كانت المكافأة للقبض عليه مغرية جدا... لضعاف النفوس طبعا... وقد عمل الحصار عمله طوال 13 سنة.. في الناس وفي نفسياتهم... كان الوالد في الموصل، كما ذكرت آنفا... انقطع الاتصال بينه وبين السيد الرئيس ولكن توصل الى خيط يوصله الى (الرئيس صدّام حسين) لكن حدث ان استشهد عدي وقصي، فانقطع الخيط الرابط... وتم أسر والدي... ولم يتمكن من رؤية الرئيس الا وهما في قاعة ما يسمى بـ»المحكمة».
* كيف تمت عملية الأسر، وكيف لم تُؤسر معه؟
ـ لم أكن معه لحظتها... أسر والدي كما السيد الرئيس عن طريق خيانة... عرضت على السائق الخاص مبالغ هامة، دلّ «البشمركه» عليه وهم سلّموه للأمريكان.
* علمنا من خلال مداخلة له ان طه ياسين رمضان تعرض للتعذيب الشديد؟
ـ لقد تعرض الى تعذيب استثنائي... كنت في بغداد عندما أسر أبي... طلب مني ان أتفقد العائلة والاهل... وللعلم فإن عائلتي أسر منها الكثير، وقد أفرجوا عن عماتي مثلا وبقية العائلة والأقارب، حال أسره... كان الاحتلال يعتقل الاهل والعائلة حتى يضغطوا على المسؤولين المطلوبين منه ليسلموا أنفسهم.. السائق الذي وشى بوالدي للبشمركه ودلهم عليه قبض أكثر من 100 ألف دولار... كان من عناصر الحماية الذين عملوا مع الوالد لسنوات... الأمريكيون لا يمكن ان يصلوا الى القيادات الا عن طريق خيانة فهم لا يعرفون والدي والدليل انه في احدى المرات ولما كان يمتطي سيارة أجرة وأخضعها الأمريكان للتفتيش في نقطة معينة، أنزل والدي وكان يرتدي اللباس العربي فلم يتعرفوا عليه!
نفس الشيء حدث مع قصي وعدي، صاحب البيت هو الذي وشى بهما... لكنهم أحسوا بالأمريكان قادمين، فاستبسلوا في الدفاع ولكن قتلوهم بعد مقاومة طويلة استمرت لست ساعات... كذلك بالنسبة للسيد الرئيس فقد أعلم والدي في «المحكمة» كيف تمت عملية القبض عليه... فلما أنهى صدّام الغداء، طلب من مرافقيه ان يتركوه لمدة ربع ساعة ثم يعودون اليه... يقول صدّام لطه ياسين رمضان، انه ذهب للنوم، ربع ساعة وطلب منهم إيقاظه... بعد ربع ساعة «ولم أصح الا وأنا بين أيدي الأمريكان»...
* وموضوع الحفرة؟
ـ موضوع غير صحيح... انه فبركة اعلامية، قصد الاساءة الى شخص الرئيس... كان صدّام مقيما في بيت يشرف على نهر بين تكريت والدور... ذاك النهر الذي عبره الرئيس سباحة... هذه هي القصة الحقيقية للقبض على أبي وعلى صدّام.
ثم حدثني أحمد طه ياسين رمضان عن رباطة جأش الاسير رغم التعذيب فقد زارته زوجته «أم أحمد» مرتين في المعتقل ووجدته يقول الابن، كما انتظرت ان تراه بمعنويات عالية وتمسك بالثوابت.
ولكن عن السبب المباشر للتعذيب الذي طال طه ياسين رمضان قال محدثي إن الأسباب الرئيسية تتمحور حول المقاومة وكان سؤال المخابرات المركزية الأمريكية، وهي جهة التحقيق مع والدي هو : كيف تقدمون الدعم للمقاومة الفلسطينية، وعن طريق من؟ ومن هم الوسطاء؟
ثم يواصل محدّّثي كشف أسئلة التحقيق أثناء تعذيب والده في المعتقل من قبل الاحتلال الامريكي ومنها: أين مكان الرئيس (صدّام حسين)؟
قال احمد: كانوا يضربون والدي حتى عجز عن المشي من كثرة التورم والتعذيب طبعا والدي لم يكن يعلم مكان الرئيس وليس له ان يعلم في تلك الظروف... لقد رآه آخر مرة قبيل التاسع من نيسان ليعيد رؤيته في «المحكمة».
التقى الرفيقان بعد ثلاثة أشهر من أسر طه ياسين رمضان، وكان الامريكان يسمحون له أن يرى الرئيس في القاعة.

* ماذا قال لك الوالد قبل اعدامه؟
ـ قبل اعدامه بقليل، اتصل بنا الوالد، وكنا في اليمن (بصنعاء)... كانت معنوياته عالية جدا. كان الدكتور قاسم سلام (عضو القيادة القومية) يجلس الى جانبي، حيث قال لي الوالد وأعادها على مسامع أمي والدكتور سلاّم: «أنا سعيد بهذه النهاية»... الشيء الذي جعل الدكتور سلام يقول: كأني كنت معه (طه ياسين رمضان) في اجتماع حزبي... نفس الموقف نفس الشدة في المبادئ... رباطة جأش»...
عندما تحدثت معه عبر الهاتف، قبيل اعدامه شجعني حتى أواصل معه الحديث قلت له ان شاء الله يا والدي تكون من الشهداء. أوصاني بعائلتي خيرا، وقال لي ما إن ينتهي كل شيء (الاحتلال) تعود العائلة الى العراق... الى الوطن، ثم أوصاني بالثبات على المبادئ... وطلب مني أن أؤدي له فريضة الحج بحكم انه «معتمر» فقط. كانت لحظات فارقة، ارتبكت حيث أبدى صلابة لم يكن مهتما الا بالوطن وتحرير الوطن...
* ماذا كان يقول عن المقاومة؟
ـ المقاومة تسري في دمه... كان بعد الاحتلال يتحرك كأنه في مقتبل العمر... الأمريكيون حاولوا ان يعقدوا معه صفقة مثله مثل بقية القيادة.. لكنهم خابوا واستبسل المناضلون... كان والدي يُنعت من الآخرين «دينامو» حزب البعث. والدي قوي ونزيه، لم يتخل عن مبادئه رغم التعذيب... لقد حاول الامريكان مساومته لكن لم يكن لهم ذلك...
وهنا انتقد احمد طه ياسين رمضان بشدة الموقف الايراني ناعتا الحكومة الحالية بالموالية له، قائلا: الأمريكان أدخلوا الايرانيين الى البلد ودليل كلامي أن أول حكومة بعد الاحتلال هي حكومة موالية تماما لإيران والايرانيون حافظوا على الوجود الامريكي في العراق... لولا ايران لما استطاع الامريكيون البقاء الى هذه اللحظة...
* هذا آخر سؤال، والحقيقة بحكم التصاقك بوالدك رحمه الله، سأطلب منك حقيقة ما تعرفه عن سلطان هاشم وزير الدفاع، فهو بنظري يتعرض الى حملة أمريكية مغرضة عندما يدعي الأمريكان انه تعاون معهم؟
ـ والدي التقى سلطان هاشم في الموصل... هو من القياديين البارزين قائد مشهود له بالنزاهة والمبدئية قائد عسكري حقيقي... وما يقوله الامريكان في أنه تعاون معهم هو من باب التشويه.. ولأنه رفض ان يتعاون معهم، أعادوه الى المعتقل.. الامريكيون والايرانيون لا يغفرون للرجل استبسال القوات المسلحة والجيش العراقي... ضدهما... صحيح ان سلطان هاشم سلم نفسه، ولكن هناك العديد من القيادات فعلت ذلك، لأنه لو كان بيد حكومة الاحتلال لقتلوا بلا محاكمات.. حتى وان كانت محاكمات غير شرعية مثل تلك التي نصبت للقيادة. أنا أنزه الوزير سلطان هاشم...
ودعت محدثي وكان الشريط الماضي لا يفارقني وكانت كلمات ابن الشهيد طه ياسين رمضان لا تزال ترافقني وهو يتحدث عن شفافية القيادة وكيف كان صدّام يمنع أبناء المسؤولين منعا باتا من ان يعملوا بالتجارة... وخاصة «عهد» النفط مقابل الغذاء.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
10
طالباني: العراق وسورية يكمل احدهما الآخر
الراي الكويت

شدد الرئيس العراقي جلال طالباني «على ضرورة تمتين العلاقات العراقية - السورية، والعمل على تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين»، مؤكدا ان «لهذه العلاقات جذورا تاريخية، وأن البلدين يكمل احدهما الآخر».
وقال طالباني خلال استقباله امس القائم بأعمال السفارة السورية في بغداد عادل الشماط، «نبذل قصارى جهودنا كي نوصل هذه العلاقات الى مستوى ارفع في المجالات كافة، ولن ننسى أبدا فضل سورية علينا ودعمها للشعب العراقي»، مشيرا الى ان « المواقف الشجاعة للرئيس الخالد حافظ الأسد الذي قدم أقصى درجات الدعم والمساندة للعراقيين في نضالهم ضد الديكتاتورية، من أجل تحقيق الديموقراطية».
وبحث طالباني مع الشماط تحسن الوضع الأمني في العراق، إضافة إلى مناقشة آلية عودة اللاجئين العراقيين، وإجراءات مساعدة المتبقين منهم في سورية وضرورة توفير المأوى وتحسين ظروفهم المعاشية، معربا عن شكره لمواقف سورية شعبا وحكومة في شأن إيواء اللاجئين.
واكد تقرير نشرته هيئة «الهلال الاحمر العراقي» أمس، عودة نحو 28 الف لاجىء من سورية منذ منتصف سبتمبر الماضي، نتيجة «تحسن الاوضاع الامنية»، لكنه اشار الى تباطؤ في حركة العائدين خلال نوفمبر الماضي. الى ذلك (ا ف ب، يو بي أي، د ب أ، رويترز)، اعلن المجلس السياسي للأمن الوطني العراقي انه بحث في اجتماع عقده ليل اول من امس برئاسة طالباني، امكان اصدار عفو عام عن المعتقلين وفي عدد من القضايا السياسية المهمة، من دون الافصاح عن طبيعتها.
واوضح في بيان ان المشاركين في الاجتماع وهم نائبا الرئيس عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي ورئيس الوزراء نوري المالكي وممثلو الكتل البرلمانية «شددوا على أهمية صيانة الدستور، وعدم السماح لأي طرف بانتهاك بنوده».
في غضون ذلك، اعلنت «جبهة التوافق العراقية»، اكبر الكتل البرلمانية للعرب السنة، أمس، انهاء قرار اتخذته بمقاطعة الجلسات النيابية اثر الاجراءات التي اتخذت بحق رئيسها عدنان الدليمي عقب العثور على سيارة مفخخة قرب منزله الخميس الماضي.
وذكرت في بيان ان «اللجنة البرلمانية التي شكلها مجلس النواب السبت لمتابعة قضية النائب عدنان الدليمي توصلت الى تسوية الموضوع في الشكل الذي يؤمن عودته الى ممارسة حياته الطبيعية السياسية والبرلمانية». اضافت انها «تعلن انهاء مقاطعتها جلسات مجلس النواب وتؤكد حرصها على ابقاء الموضوع في اطاره القانوني البحت بما يؤمن الوصول إلى العدالة بعيدا عن الاغراض السياسية».
من ناحية اخرى، تنتظر الحكومة العراقية رد الرئيس جورج بوش حول تسليمها وزير الدفاع السابق علي حسن المجيد ومسؤولين اخرين جميعهم في عهدة الجيش الاميركي حاليا وحكم عليهم بالاعدام.
وقال علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة ان «المالكي كتب الاسبوع الماضي رسالة الى بوش يسأله فيها اصدار امر للجيش الاميركي لتسليم علي حسن المجيد، المعروف بـ«علي الكيماوي» لاعدامه». اضاف: «نحن ننتظر، ولم نتلق حتى الان اي رد».
ميدانياً، اعلنت مصادر امنية ان «مسلحين مجهولين اغتالوا اللواء فوزي محمد حسين احد المستشارين في وزارة الداخلية واصابوا سائقه بجروح، في هجوم في منطقة حي الجامعة (غرب بغداد)».
وقتل اربعة جنود عراقيين من قوات حماية انابيب النفط وخطف اخر بعد ما اعترضهم مجهولون جنوب كركوك.
كما قتل مسلحون الشيخ عطالله اسكندر عضو مجلس صحوة كركوك واحد زعماء عشائر الجبور.
واعلنت وزارة الدفاع ان قواتها قتلت 5 «ارهابيين» يحملون احزمة ناسفة في محافظة صلاح الدين.
وأشاد رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، بأتباعه في ميليشيا «جيش المهدي»، التزامهم اوامره بوقف النار، لكنه انتقد الحكومة ووبخ الاحزاب الشيعية الحاكمة لفشلها في الدعوة الى انسحاب القوات الاميركية.
واعلن مدير مطار الموصل ادهام محمد، استئناف الرحلات الجوية من والى المطار بعد توقف استمر اربع سنوات.
وفي البصرة، ذكرت مصادر أمنية ان قذائف صاروخية سقطت امس، على المقر الرئيسي للقوات البريطانية شمال مطار المدينة.
على صعيد آخر، قال الجنرال مايكل نيفن من الشرطة العسكرية في الجيش الاميركي، ان القوات الاميركية تحتجز 950 حدثا عراقيا، من الشبان والمراهقين، في احد معتقلاتها قرب بغداد.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
طالبة في كلية طب الأسنان ملكة جمال بغداد
د ب ا
جرت في بغداد مراسم انتخاب ملكة جمال في المهرجان الذي اقامه «نادي الصيد» في حي المنصور الراقي غرب العاصمة العراقية. وتنافست على لقب الملكة عشر فتيات غالبيتهن من طالبات الجامعات اللواتي راوحت اعمارهن بين 15 و25 عاما، وفازت بلقب الملكة المتسابقة زينب صالح، وهي طالبة في كلية طب الاسنان.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
12
مراعاة للرئيس الإيراني الذي يسميه «الفارسي» قمة الدوحة ألغت «العربي» عن خليجنا

الوطن الكويت

خطف الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاضواء بمشاركته بالقمة الخليجية الـ 28 المنعقدة في الدوحة في حضور تاريخي من نوعه، ودعا في كلمة امام القمة الى اجتماع في طهران مع دول مجلس التعاون لبحث سبل التعاون المشترك في المجالات الامنية والتنموية والاقتصادية والعلمية والنفطية متجاهلا الجزر الإماراتية والقلق الخليجي من تداعيات البرنامج النووي الايراني في ظل التهديدات الامريكية باحتمال توجيه ضربة عسكرية ضد ايران والتي تمهد لها عقوبات صارمة من المرتقب اصدار مجلس الامن قرارا بشأنها خلال الشهر الحالي.
وفي خطاب افتتاح الجلسة لوحظ ان رئيس القمة امير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تجنب اطلاق صفة العربي على الخليج مكتفيا بقوله «الدول العربية المطلة على الخليج» وذلك فيما يبدو مراعاة لحضور الرئيس نجاد الذي يصر على تسميته بالخليج «الفارسي».
وقدم نجاد في كلمته في القمة سلة من 12 اقتراحا تشمل عقد اتفاق امني مشترك وانشاء مؤسسات امنية للتعاون بين ضفتي الخليج مشيرا الى ان «أي انقلاب امني في المنطقة يؤثر على سائر الدول.. وان دول المنطقة قادرة على الحفاظ على الامن الاقليمي على كل المستويات للوصول الى عقد اتفاق امني وانشاء منظمة تعاون امني..
ودعا نجاد القمة الى السلم الاقليمي بدون تدخل اجنبي والى قيام مشروعات تنموية واستثمارية في المجال النفطي وجعل الخليج منطقة سلام والى الغاء التأشيرات لتسهيل تحرك مواطني حوض الخليج لتعزيز الجوار والروابط التاريخية بين دول الخليجي وايران مؤكدا ان المنطقة تستحق الاهتمام بأمنها واستقرارها.
واقترح نجاد انشاء منطقة للتجارة الحرة باستثمارات مشتركة وتوفير الماء والغاز لدول الخليج وتشجيع السياحة والعمل على حماية البيئة الخليجية، وكان نجاد دخل الى قاعة الاجتماع ممسكا بيد خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دلالة على التضامن الثنائي.
واعتبر مسؤول الشؤون الخارجية العمانية يوسف بن علوي مشاركة نجاد بالقمة بانها ايجابية ومهمة لوجود «مصالح متشابكة بين دول الخليج وايران».
ويشارك بالقمة زعماء دول مجلس التعاون الست حيث رأس الجانب الكويتي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والجانب السعودي خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والبحرين الملك حمد بن عيسى ال خليفة وعمان السلطان قابوس بن سعيد ودولة الإمارات خليفة بن زايد ال نهيان، إضافة الى رئيس الدولة المضيفة الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني.
وكان الشيخ حمد افتتح القمة بالدعوة الى ان يتفهم الجميع «ولصالح الجميع» ان منطقة الخليج تستحق المحافظة عليها أمناً وسلاما ورخاءً «لأن ذلك يهم الانسانية جمعاء وقال اننا ندرك ان الأزمات المفعمة بالمخاطر لها اسبابها وخلفياتها ونتمنى من جميع المهتمين بالشأن الإقليمي والدولي مراجعة انفسهم قبل فوات الأوان.
وقال: نريد ان يتفهم أطراف الأزمة المستحكمة في المنطقة وقد تعددت اسبابها من البرنامج النووي الايراني ومن حشد الجيوش والأساطيل نذرا في مياه الخليج ومن الاوضاع في العراق ومن البؤر الكامنة للارهاب ومن الظلم الفادح في الاراضي الفلسطينية واحتلال الجولان - ان تلك الاحوال لا تتحمل اشتداد الضغوط والا افلت الزمام».
وتعتبر قضايا النووي الايراني والجزر الاماراتية والعراق وفلسطين ولبنان والسودان والصومال بنودا ثابتة على اعمال القمم الخليجية. وقد عقد الرئيسان نجاد وخليفة آل نهيان اجتماعا ثنائيا على هامش القمة بدأ بمشاركة أمير قطر بحثا خلاله قضية الجزر.
وعقب الجلسة الافتتاحية اعلن أمير قطر بدء جلسة مغلقة بحث خلالها الزعماء القضايا المطروحة على جدول الاعمال اعقبها مأدبة عشاء.
وعلى هامش القمة استقبل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في مقر اقامته بفندق شيراتون الدوحة رئيس دولةالإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وفي وقت لاحق الليلة الماضية استقبل سموه حفظه الله ورعاه اخاه حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة والوفد المرافق له وذلك بمقر اقامة سموه بفندق شيراتون الدوحة.
وسيعقد الزعماء اليوم جلسة عمل مغلقة ثانية تبدأ الحادية عشرة صباحا وتستمر حتى الواحدة بعد الظهر يعلن عقبها البيان الختامي للقمة.
وقالت مصادر مطلعة ان البيان الختامي سيعرب عن قلق القادة من تداعيات الملف النووي الايراني وسيدعو ايران للتعاون مع الوكالة الدولية مع تأييد ايران في حقها ببرنامج سلمي وان القادة سيطالبون ايران بحل مشكلة الجزر الاماراتية وسيعرب البيان عن امل دول المجلس لأن يكون مؤتمر أنا بوليس منطلقا لعملية سلام جادة تفضي الى انسحاب اسرائيل من الاراضي العربية المحتلة.
وبخصوص العراق سيؤكد البيان على الحاجة الى مزيد من الجهد الدولي والاقليمي لمساعدة ذلك البلد في انهاء دوامة العنف والتأكيد على دعم القادة لسيادة ووحدة الاراضي العراقية. كما سيعرب البيان عن ترحيبه بانفراج الازمة في لبنان وبالدعوة الى تواصل الاطراف للوصول الى وفاق لانتخاب الرئيس وسيدعو البيان الى مكافحة الارهاب بكل صوره واشكاله.
وبالنسبة الى قضايا التعاون الخليجي فإن البيان سيتضمن الاعلان عن قيام السوق الخليجية المشتركة واتفاق حول آلية تحصيل الرسوم الجمركية وبحث مشروع لربط دول المجلس بشبكة سكة حديد والاهتمام بمشروع خليجي للطاقة النووية السلمية.
ويشمل جدول اعمال القمة تسهيل دخول المواطنين الى دول مجلس التعاون بالبطاقة الذكية وبحث التركيبة السكانية لدول المجلس، وورقة الكويت الى القمة التشاورية الاخيرة حول البيئة.


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
13
الحكومة العراقية ستقرن طلبها تمديد مهمة المتعددة الجنسية بصلاحيات أمنية لرئيسها ... بغداد تستعد لتوقيع اتفاق مع واشنطن والصدر يحمل على حزبي المالكي والحكيم
الحياة

شن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر هجوماً عنيفاً على الحكومة وحزب «الدعوة» و «منظمة بدر»، وطالب الجميع بالعمل على «إنهاء الاحتلال بدل محاولة إبقائه». ورفض تشكيل «مجالس صحوة» في الديوانية، على غرار مجالس العشائر السنية، معتبراً أنها تنشر «الفتنة برعاية أميركية».

وفيما تقدم رئيس الوزراء نوري المالكي برسالة الى مجلس الأمن يطلب التمديد للقوات المتعددة الجنسية لمرة أخيرة، بدأ مجلس الرئاسة يدرس تشكيل لجان للتفاوض مع الولايات المتحدة حول معاهدة استراتيجية طويلة المدى.

وانتقد الصدر في بيان تلقت «الحياة» نسخة منه أمس، الحكومة لسعيها الى تمديد بقاء القوات الأميركية في العراق، وقال ان «العراقيين اليوم مطالبون بوضع جدول زمني لها» (لقوات الاحتلال). وقال: «لم نحصل من الاحتلال سوى على القتل والتشريد والبطالة».

وهاجم حزبي «الدعوة» و «المجلس الاسلامي» و «منظمة بدر» وحملهم مسؤولية تعرض أنصاره لحملة اعتقالات وتساءل: «أين هو حزب الدعوة وفيلق بدر من دماء الصدريين اليوم. أكانوا من أجل المال أم يجاهدون من أجل عراق يربض فيه المحتل؟». وشكر أنصاره على التزامهم تجميد «جيش المهدي»، وقال لهم: «استمروا على طاعتكم للتجميد إلى أن يأذن الله جلّ وعلا».

وقال ياسين مجيد، المستشار الخاص لرئيس الوزراء نوري المالكي لـ «الحياة» أمس انه «سيبعث برسالة الى مجلس الأمن يطلب فيها تمديد فترة بقاء القوات الأجنبية العاملة في البلاد لمرة أخيرة». وقال ان «الرسالة ستتضمن شروطاً جديدة، أبرزها منح رئيس الوزراء صلاحيات أوسع في إدارة الملف الامني خلال فترة التجديد الأخير».

الى ذلك، عقد مجلس الرئاسة العراقي الذي يضم الرئيس جلال طالباني ونائبيه، الشيعي عادل عبد المهدي، والسني طارق الهاشمي، أمس اجتماعاً لمناقشة ابرام الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة، واصدار عفو عام عن المعتقلين وتفعيل الاتفاق بين «المجلس الاعلى» و «حزب الدعوة» والحزبين الكرديين و «الحزب الاسلامي» منتصف آب (أغسطس) الماضي.

وقال رئيس ديوان الرئاسة نصير العاني ان «المجلس يعكف على تحديد بنود الاتفاقية الامنية المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة هذه السنة»، مشيراً الى ان «فريقاً من الخبراء العراقيين تم اختيارهم من وزارات عدة للبدء في التفاوض مع الخبراء الأميركيين لصوغ الاتفاقية الاستراتيجية البعيدة المدى».

من جهة أخرى، استكمل مجلس النواب أمس مناقشة مشروع قانون المساءلة والعدالة البديل لقانون اجتثاث البعث بحضور نواب جبهة «التوافق» ورئيسها عدنان الدليمي، بعدما أنهت الجبهة مقاطعتها جلسات البرلمان إثر أزمة منع الدليمي من مغادرة منزله.

وندد النائب عبد مطلك الجبوري، وهو نائب سابق لرئيس الوزراء وبرلماني بارز من جبهة «التوافق» بأن قانون اجتثاث البعث لم يسع الى استئصال الحزب، بل الى استئصال فئة من الشعب العراقي. وأضاف أن «الديموقراطية لا يمكن أن تحيا بجانب الطائفية والعنصرية».

وكان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جون نيغروبونتي حض القادة العراقيين على المصالحة الوطنية، محذراً من التأخير في المصادقة على القوانين المعلقة. وقال في تصريحات، بعد وصوله الى واشنطن، انه طالب العراقيين بالمصادقة على القوانين الاساسية التي تودي الى تحقيق المصالحة، وزاد ان «الأمن في العراق ما زال هشاً».

من جهته، أشار العاني الى ان مجلس الرئاسة يدرس إصدار «عفو عام» قبل نهاية العام عن جميع المعتقلين الأبرياء داخل معتقلات القوات الاميركية وسجون وزارات الدفاع والداخلية والعدل.

على صعيد آخر، أكد مدير الشرطة في كربلاء شاكر جودت في تصريحات نقلتها وكالة «أصوات العراق» أمس فرار مدير الاستخبارات السابق هاشم جلوب من أحد السجون في بغداد حيث كان معتقلاً بتهمة قتل مدير الشرطة في المدينة.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
14
رئيس «اوراسكوم تيليكوم» أكد ان هدفه إيجاد بيئة جاذبة للاستثمارات ... ساويرس عرض مشروعاً لمنطقة حرة خاصة في العراق

الحياة
كشف رئيس «أوراسكوم تيليكوم» نجيب ساويرس، أنه عرض إقامة مشروع ضخم في العراق لا علاقه له بمجال الهاتف الخليوي. وأوضح لـ «الحياة» على هامش مشاركته في المؤتمر السادس لمؤسسة الفكر العربي في المنامة، أن المشروع يتعلق «بإقامة منطقة حرة ذات طبيعة خاصة، وتحدثت إلى مسؤولين كبار للوصول إلى صيغة يمكن من خلالها البدء في التنفيذ، وسنلحظ تطوراً في غضون أيام».

وأبدى ساويرس حماسة للمشروع «سعياً إلى تحقيق تنميه حقيقية في البلاد وتأمين وظائف»، بعيداً من الأجواء الحالية، واعتبر أن «لا يعقل ان يعيش 22 مليون عراقي في هذا المناخ علينا واجب تجاه هذا البلد».

ولم يفصح ساويرس عن قيمة التمويل، معلناً أن «كل شيء جاهز»، لكن التنفيذ «رهن بآليات لا ينبغي الكشف عنها الآن». ووصف الأوضاع في العراق بأنها «طاردة للاستثمار وآن الأوان لنا كمستثمرين عرب الاضطلاع بدور رئيس لتغيير هذا الوضع، بل تشجيع الاستثمار الأجنبي والعربي في آن». وأكد أن السبب الرئيس لمشروعه هو «توفير بنية تحتية لبناء مصانع ومطاعم ومنشآت في كل المجالات داخل منطقة آمنة، تتمتع بمقومات خاصة يدرسها المسؤولون العراقيون». وشدد على ضرورة «محاربة الإرهاب في العراق بإعمار البلاد، وليس غض الطرف عنها وتركها لمخربين قضوا على أي أمل لإقامة اقتصاد مميز».

وعن بيع «أوراسكوم» شركة «عراقنا» من مجموعة «زين» الكويتية في مقابل 1.2 بليون دولار الجمعة الماضي، لفت ساويرس الى تجربة الاستثمار في مجال الخليوي «ونحن رواد فيه واستمررنا في العمل مدة أربع سنواتعلى رغم الصعوبات التي واجهناها، وعندما جاء عرض جيد لشراء الشركة قررنا بيعها». وأشار الى أن للمجموعة الكويتية «سمعة طيبة وتعرف تماماً أن «عراقنا» رائدة في البلاد، ووصل عدد المشتركين فيها إلى 3 ملايين، وبالتالي الصفقة متكافئة للجانبين».

وعن استثماراته الخارجية الأخرى، أكد ساويرس «التركيز على الأســواق الواعدة في آسيا وأفريقيا وأوروبا، ووضعنا خطة للاستثمار مطلع 2008 ، قد تتجاوز قيمتها 3 بلايين دولار». وحول ما تردد عن عزمه دخول منطقة الخليج، أوضح أنه «أمر لا يراوده الآن، خصوصاً في مجال الهاتف الخليوي، الذي لا زال يدار في دول مجلس التعاون بآلية العائلات باستثناء السعودية التي تتمتع بشفافية مطلقة فيه».

ليست هناك تعليقات: