Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2007

صحيفة العراق الالكترونية الاخبار والتقارير 20-11-2007


نصوص الأخبار والتقارير
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
مسؤول عسكري عراقي: خطة فرض القانون فـي بغداد ليست بمستوى الطموح
الرأي الأردنية
أفاد متحدث عسكري عراقي في تصريحات صحفية نشرت امس ان نتائج خطة فرض القانون التي تطبق في بغداد منذ منتصف شباط الماضي ''حققت نتائج مهمة لكنها ليست بمستوى الطموح ومن المبكر القول انها انتهت''.ونقلت صحيفة ''التأخي'' الناطقة باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني عن العميد قاسم عطا المتحدث بأسم خطة فرض القانون ''أن المواطن العراقي لمس نتائج مهمة من خطة فرض القانون وفي تقديرنا هي ليست في مستوى الطموح وأن الخطة مستمرة وستستمر حتى تحقق النتائج التي خطط لها والمطلوبة بخلق أستمرار أمني كامل'' .وأضاف ''لقد خططت قيادة عمليات بغداد الكثير من المهمات لغرض أكمال المزيد من النجاحات لخطة بغداد وفي نية القيادة العمل في المراحل الأخرى وهي إعادة الخدمات وإعادة العوائل المهجرة ومن ثم الاستمرار في تطهير المناطق المتبقية من الجماعات المسلحة''.وقال عطا ''لاتزال هناك بعض المجاميع تعمل في عدد من المناطق وعلينا التحسب لكل شيء ومن المبكر القول أن خطة فرض القانون قد أنتهت''.واضاف ''من المبكر الدعوة لانهاء خطة فرض القانون لانه مازالت هنالك خطوات لا تخلو من التحديات'' .وتشهد ضواحي بغداد استقرارا نسبيا في الوضع الامني وبدأت عشرات العوائل المهجرة بالعودة إلى منازلها فيما غابت أصوات الانفجارات بشكل ملحوظ في العاصمة بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
محكمة الإنتفاضة الشعبانية تعقد جلستها وتمنع العاملين فيها من التصريحات الصحفية
الوكالة المستقلة للأنباء
قال مصدر في المحكمة الجنائية العليا المختصة بنظر أحداث عام (1991)، المعروفة باسم "الإنتفاضة الشعبانية"، إن المحكمة عقدت جلسة جديدة، الإثنين، بالاستماع إلى عدد من المشتكين الجدد في القضية من أهالي مدينة العمارة بمحافظة ميسان.واضاف المصدر، في تصريح للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق)، أن المحكمة "عقدت جلستها، قبل ظهر اليوم (الإثنين)، للإستماع إلى المزيد من المشتكين في قضية أحداث عام (1991) من أبناء مدينة العمارة، من الذين فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو تعرضوا للاعتقال والتعذيب."ويحاكم في القضية (15) من أركان نظام حكم صدام حسين السابق، يتهمهم الإدعاء بالمسؤولية عن قمع إنتفاضة أبناء مدينتي ميسان والبصرة جنوبي العراق، واللتين كانتا أولى المحافظات التي يمثل المتهمون بقمع الانتفاضة فيها أمام المحكمة.ومن أبرز المتهمين في القضية كل من: علي حسن المجيد، ابن عم صدام حسين... والمعروف بـ (علي الكيمياوي)، بصفته قائد قوات المنطقة الجنوبية سابقا (ومقرها البصرة) وعضو مجلس قيادة الثورة المنحل، وسلطان هاشم أحمد وزير الدفاع الأسبق، وحسين رشيد محمد التكريتي معاون رئيس أركان الجيش سابقا، والثلاثة سبق الحكم عليهم بالإعدام في (محكمة الأنفال) السابقة.. وينتظرون حاليا تنفيذ الحكم.ورفض عدد من أعضاء المحكمة، بينهم نائب رئيس المحكمة القاضي منير حداد وفريق الإدعاء العام برئاسة منقذ الفرعون، الإدلاء بأي تصريحات تخص المحكمة... بسبب ما قالوا إنه قرار من رئاسة المحكمة بمنع التصريحات الصحفية.واعتذر القاضي حداد عن عدم التصريح بأي شئ يخص المحكمة وجلساتها، أو أي ملابسات أخرى، وقال إنه "لايسمح لأحد من كادر المحكمة بالتصريح، بسبب إشكالات سابقة"، دون أي يوضح طبيعة تلك الإشكالات.واضاف لـ ( أصوات العراق)، الإثنين، أن المحكمة "قد تصدر بيانا بتفاصيل الجلسات، أو تخرج أخبارها بالشكل الذي تراه رئاسة المحكمة."ولا تبث جلسات المحكمة تلفزيونيا على الهواء مباشرة، مثلما كان الأمر في محكمتي (الدجيل) و(الأنفال) السابقتين، بل تذاع مقتطفات منها بعد ساعات من إنتهاء كل جلسة.واوضح المصدر في المحكمة الجنائية العليا أن المدانين في (قضية الأنفال) سيستمروا في حضور الجلسات "بشكل اعتيادي، بغض النظر عن الأحكام الصادرة بحقهم... والواجبة النفاذ، حتى تنفيذ الأحكام عمليا... وحينها تسقط عنهم بقية التهم، كما حصل مع الرئيس الأسبق صدام حسين."ولفت إلى أن المحكمة "لاتستطيع التحفظ على المدانين في (قضية) الأنفال، كون هذا من اختصاص الجانب التنفيذي ( الحكومة) الذي تربطه بالقوات المتعددة اتفاقات... وهو الجهة المعنية بتنفيذ الأحكام."والمتهمون الآخرون الذين يمثلون في قفص الإتهام في قضية ( الإنتفاضة الشعبانية) هم: عبد الحميد محمود الناصري (عبد حمود) السكرتير والمستشار الخاص لصدام حسين، وإبراهيم عبد الستار محمد الدهان.. قائد الفيلق الثاني في البصرة آنذاك، وإياد فتيح خليفة الراوي.. قائد الحرس الجمهوري في تلك الفترة، وسبعاوي ابراهيم الحسن مدير جهاز المخابرات السابق، وعبد الغني عبد الغفور فليح العاني عضو القيادة القطرية لحزب البعث (فرع البصرة)، وإياد طه شهاب.. أمين سر جهاز المخابرات، ولطيف حمود السبعاوي.. عميد ركن في الجيش وعضو اللجنة الأمنية في البصرة.بالإضافة إلى كل من: قيس عبد الرزاق محمد الأعظمي قائد (قوات حمورابي) التابعة للحرس الجمهوري وقت وقوع الأحداث، وصابر عبد العزيز حسين الدوري.. مدير الإستخبارات العسكرية السابق، وسعدي طعمة عباس الجبوري وزير الدفاع الأسبق.. والذي تولى قيادة القوات العسكرية في المنطقة الجنوبية في حينها، وسفيان ماهر حسن قائد اللواء المدرع الثاني التابع للحرس الجمهوري سابقا، ووليد حميد توفيق الناصري.. وهو من ضباط الحرس الجمهوري السابق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
راوندوزي لـ"راديو سوا": اتهام سليم الجبوري للأكراد يضر بعلاقتنا مع التوافق
صوت العراق
وصف المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني فرياد راوندوزي اتهام المتحدث باسم كتلة التوافق سليم عبد الله الجبوري للأكراد باغتيال شخصيات عربية في ديالى بأنه اتهام عار عن الصحة. وأوضح راوندوزي في تصريح لـ"راديو سوا"أن مراسل صحيفة الاتحاد التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني وصل إلى شيوخ عشائر في ديالى من العرب السنة وقد رفضوا تصريح سليم عبد الله وكذبوه .وحذر راوندوزي من التداعيات على العلاقات بين كتلته وكتلة التوافق بسب تصريحات النائب سليم عبد الله، وقال في هذا المجال إنه يطلب من سليم عبدالله إعادة النظر في مثل هذا التصريح لأنه إذا كان هذا التصريح يمثل وجهة نظر جبهة التوافق فإنه يضر بعلاقتها مع التحالف الكردستاني.وكشف راوندوزي عن طلب تقدم به اليوم الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي من الطالباني بأن تتولى قوات أمنية كردية حماية مقرات الحزب الإسلامي في الموصل، وأضاف أن القوات الكردية عادة ما تكون سندا لشيوخ العشائر وكذلك الشخصيات السنية الكبيرة
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
العرب فـي كركوك يطالبون بإدارة لا مركزية للمدينة
الرأي الأردنية
اصدرت جبهة كركوك العراقية والمجلس العربي الاستشاري في كركوك بيانا مشتركا اوضحا فيه موقفمها من المادة 140 وشكل الادارة المقترحة حيث طالبت القوى العربية بأعتماد شكل الادارة اللامركزية وبشكل توافقي بين كل المكونات في المحافظة وعدم ضمها الى اي اقليم ونددت ببعض المواقف الاعلامية لبعض الجهات السياسية التي ترتبط بأجندات خارجية لدول الجوار.وقالت ان الشكل التوافقي في كركوك هو نتاج تواقف وتفاهم اهل المحافظة في ضوء الاتفاقات الاخيرة فيما بينهم وطالبت البيان القوى السياسية الوطنية بدعم مسيرة الاخوة والتوافق في المحافظة على جميع الاشكالات وعدم السماح لجهة واحدة ان تسيطر على مقدرات المدينة.وندد البيان بمنع تعيين العرب في لجنة المادة 140 في كركوك من قبل ممثل احدى الكيانات التي طالب بالتوافق والحوار في المحافظة .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
الديوانية: اعتقال 73 من التيار الصدري بينهم قياديون
القبس
اعلن مصدر امني رفيع المستوى اعتقال 49 من عناصر التيار الصدري خلال عملية 'وثبة الاسد' المنفذة منذ السبت في الديوانية (جنوب بغداد).وقال حسين البديري رئيس اللجنة الامنية في محافظة القادسية لوكالة فرانس برس 'ان قوات الامن اعتقلت خلال ثلاثة ايام 49 عنصرا بينهم اربعة من القياديين في التيار'.فيما اوضح اللواء عثمان الغانمي ان عدد المعتقلين 73 عنصرا.واكد ابو زينب الكرعاوي العضو البارز في التيار ان 'قوات من الجيش والشرطة داهمت مساء الاحد مكتب الشهيد الصدر في ناحية نفر (15 كلم جنوب الديوانية)'.اما حسين البديري رئيس اللجنة الامنية لمجلس محافظة الديوانية فقد كشف ان العمليات الامنية اسفرت عن الكشف عن مصادر التمويل التي تدعم المسلحين وان رجال اعمال ومديري دوائر واصحاب محطات تعبئة الوقود تزود المسلحين بمليار دينار شهريا، تحت الضغط والتهويل.من جهته، افاد العميد الركن جميل الشمري مساعد قائد الفرقة الثامنة انه تم العثور على ذخائر ايرانية الصنع. واوضح ان قواته عثرت امس على 17 عبوة ضد الدروع وعشر صواريخ ضد الدروع ايرانية الصنع ايضا. فضلا عن الكثير من الذخائر والاسلحة المتنوعة. وذكر مراسل فرانس برس ان 90 في المائة من مناطق مدينة الديوانية تشهد حظر تجول فيما القت مروحيات اميركية منشورات تحث الاهالي على التعاون مع قوات الامن والادلاء بالمعلومات حول اماكن اختباء المسحلين والارهابيين. وحملت ارقام هواتف لمراكز معلومات امنية.من جانبه، اعلن اللواء علي عكموش قائد شرطة القادسية 'طرد 70 من عناصر الشرطة بينهم ضباط، من الخدمة لثبوت تعاونهم مع العصابات المسلحة'.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
مجلس العشائر العراقية يطالب من القاهرة بدعم عربي لبلاده
الخليج
أكد أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المصري (البرلمان) خلال لقائه أمس وفد المجلس المركزي للعشائر العراقية والعربية، موقف مصر الداعم للشعب العراقي ورفضه لتقسيم العراق ولاستمرار أعمال العنف الحالية، كما أبدى ارتياحه للمشروع الذي يطرحه مجلس العشائر العراقية وأفكاره للحفاظ على وحدة الشعب العراقي.من جانبه أشاد رئيس الوفد الشيخ عزيز نزهان الصديد شيخ قبائل شمر العراقية ورئيس المجلس المركزي للعشائر العراقية والعربية، عقب اللقاء بمصر حكومة وشعبا على تعاطفهم مع الشعب العراقي ومصالحه ووحدته.وأوضح أنه جاء إلى مصر يحمل مشروعا لحل المشكلات الراهنة في العراق، معربا عن أمله أن تدعم مصر والجامعة العربية هذا المشروع الذي قال إنه يضمن مخرجا للقوات الأمريكية المتورطة في العراق عبر جدول زمني للانسحاب يستغرق ما بين 6 إلى 8 اشهر، كما يهدف المشروع إلى إعادة تجميع الجيش العراقي على غير أسس طائفية ووحدة العراق شعبا وأرضا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
آية الله المؤيد: العراق يعيش أزمة كارثية واستمرارها سيقود البلاد للأسوأ
العرب اليوم
أكد رئيس التيار الوطني العراقي آية الله حسن المؤيد أن العراق يعيش حاليا أزمة كارثية وأن استمرارها سيقود الى الأسوأ.وقال في حوار خاص مع "العرب اليوم" أن مجالس الصحوة التى تم تشكيلها مؤخرا لمحاربة القاعدة, لا يعني قبول الشعب العراقي بواقع الاحتلال.
وفي سياق آخر, أوضح الشيخ المؤيد أن هناك خطة دولية لتقسيم العراق, وأن الاحتلال الأمريكي يقوم بتنفيذها, بيد أنه بشر بفشل الاحتلال في مسعاه لأن الشعب العراقي بكافة مكوناته يرفض التقسيم.
وفيما يلي نص الحوار
العراق في آزمة
* ما هي قراءتكم للوضع الحالي في العراق المحتل؟
- لا يزال العراق يعاني من تداعيات الاحتلال والعملية السياسية الخاطئة فيه, والتدخل الأجنبي السافر المعاكس لمصالح الشعب العراقي بخاصة والمصالح العربية بشكل عام.
وعلى الرغم من محاولات تزيين صورة الوضع في العراق, تارة عبر دعوى التحسن الأمني, وتارة أخرى عبر دعوى نجاح ما أسموه بمشروع المصالحة الوطنية, وثالثة عبر دعوى أن الحكومة العراقية بدأت تسيطر على الوضع الخدمي وتتجه به نحو التحسن, وأستطيع التأكيد هنا أنه ورغم كل هذ ه الادعاءات, الا أن العراق يعيش أزمة كارثية, وأنه في حال استمرار الوضع العراقي على التوازنات الموجودة حاليا في العراق, فانني أعتقد أنه لن يتجه نحو الأحسن, وانما ستستمر معاناة الشعب العراقي وقد تحصل تداعيات أخرى تضيف عناصر جديدة على الأزمة الكارثية في العراق.
وبخصوص الادعاء بان هناك تحسنا أمنيا فان ذلك أكاديميا ومهنيا وبالمعايير الأمنية لا يمكن قياسه عند حفظ الأمن نسبيا عبر تواجد عسكري في الشوارع والأزقة, وهذا يعد فرضا للأحكام العرفية, ويحفظ الأمن عادة بمقاسات أخرى وهي أن يتم تحقيقه دون ظهور العسكر في الشوارع, عندها سيعيش المواطن حالة أمنية, ويمكن آنذاك القول بان هناك أمنا في البلد, والتحسن الأمني الحالي ما هو الا شكل ظاهري فقط. وأؤكد هنا أن الأزمة الأمنية هي نتيجة وليست سببا, وما لم تعالج جذورها, فانها ستبقى مستمرة رغم كل محاولات السيطرة عليها.
مشروع المصالحة
* كيف تنظرون الى مشروع المصالحة؟
- أتساءل بداية, ما هي مظاهر هذه المصالحة التى يتحدثون عنها, ويدعون أنها موجودة في العراق؟ انها خرافية لا أثر لها على أرض الواقع, وهل مجىء أشخاص بدوافع طائفية ومصالح شخصية وفئوية للتعامل مع الحكومة, يعني أن فئة ما أو مكونا ما قد انضم الى العملية السياسية ووافق على المعادلة الموجودة في العراق؟ ومن هذا المنطلق لن يتم تحقيق مصالحة في العراق بمثل هذه المعايير.
* ما الهدف من تشكيل مجالس الصحوة؟
- ما يسمى بمجالس الصحوة لا يعني أن شرائح المجتمع العراقي قد انسجمت وتكيفت مع الواقع الموجود, وهي في الأساس تهدف الى القضاء على تنظيم القاعدة في العراق, وأن ذلك يحظى باجماع شعبي عراقي, لأن القاعدة مرفوضة بكل المعايير في العراق, وأن المناطق التى تواجدت فيها القاعدة, خرجت بانطباع أنه لا بد من التخلص من هذا التنظيم الذي أصبح ضرره أكثر من نفعه, لكنني أؤكد أن الموقف ضد القاعدة لا يعني قبولا بالواقع السياسي وبالمعادلة السياسية المبنية على المحاصصة, ومجالس الصحوة ليست ضد المقاومة العراقية التى لا تمت للقاعدة بصلة, وهي ليست مع المحاصصة أو العملية السياسية بصفتها الحالية.
هناك خطأ جسيم وقعت وقد تقع فيه دول وجهات سياسية وهو أن يفهم بان المشكلة في العراق هي تحجيم وتهميش مكون من أبناء الشعب العراقي فقط, وبناء على ذلك فان الدعوة تتم لفسح المجال لهذا المكون للمشاركة الفاعلة في العملية السياسية, وبهذا تعتبر العملية بأنها تجاوزت مشكلاتها وهذه قضية خطيرة جدا.
المشكلة الأساسية
* اذا أين تكمن المشكلة؟
- تكمن المشكلة الأساسية في بناء العملية السياسية التى أدخلت الطائفية السياسية الى البلد بشكل غير مسبوق, وبنت الأمور على المحاصصة الطائفية وغيبت المشروع الوطني, والعلاج هنا, لا يتم عبر ابقاء العملية السياسية على بنائها الخاطىء, مع اقناع مكون بالمشاركة الفاعلة في هذا العملية, اذ لا بد من عودة المشروع الوطني العراقي لتبني عليه عملية سياسية وطنية تحفظ وحدة الشعب العراقي ونسيجه الاجتماعي, كما أن الموضوع ليس تهميش أو تحجيم مكون فقط وكأن المكونات الأخرى قد استوفت حقوقها وحصلت على تمثيلها, وللتوضيح فان كافة القوى الموجودة في السلطة لا تمثل, ولا يمكن أن يقبل بها كممثل عن مكون معين, لأنها قوى استولت على الأمور بغطاء من الاحتلال وبمحاولة سد فراغ كان يفترض أن يسد بطريقة منهجية, ونحن نقول أن بناء مجتمع مدني ودولة حديثة في العراق يتطلب تجاوز القوى التى أقيمت على أساس طائفي او ديني أو اثني, لأن هذه القوى لن تبني مجتمعا مدنيا أو دولة حديثة وهي بالأساس عائق كبير في هذا المجال, والمطلوب أن يفرز المجتمع طبقة سياسية بصورة طبيعية, بعيدة عن الأسس الطائفية.
التقسيم
* ضمن المعطيات الحالية, هل العراق ماض في طريق التقسيم؟
- هناك محاولات جادة من قوى دولية واقليمية للدفع باتجاه التقسيم, ونعتقد أن الخطة الموضوعة للعراق هي تقسيمه, وعليه فان الممارسات التى قامت بها قوات الاحتلال لترتيب العملية السياسية على أنها تهدف الى الوصول بالمجتمع العراقي الى التقسيم, وهناك كتب نشرت مؤخرا تشير الى هذه المخططات وآخرها كتاب غالبريث الأمريكي الذي يعد عراب مشروع التقسيم في العراق والذي أسماه " نهاية العراق ".
ومن يقرأ هذا الكتاب يكتشف أن هناك مخططا لانهاء العراق كدولة ومجتمع والدفع باتجاه كانتونات طائفية واثنية في العراق لانهاء شىء اسمه العراق, لكن مجتمعنا العراقي ورغم حدة ما يعانيه يرفض التقسيم.
وتفيد الاستطلاعات الأخيرة التى أجرتها أطراف متعددة بان الحس الطائفي في العراق آخذ بالتراجع, في حين يتنامى الحس الوطني بصورة ملحوظة جدا, ومن الثوابت الوطنية الواضحة هي وحدة العراق أرضا وشعبا وفيما يرتبط بمشروع التقسيم, فهناك من ينظر له تحت مبررات واهية, في مقدمتها ان العراق كدولة واحدة هو عملية صناعية وأن العراق تم تجميعه على أيدي البريطانيين عقب الحرب الكونية الأولى من ثلاث ولايات عثمانية, هي الموصل, وبغداد والبصرة.
وحقيقة الأمر أن هذا القول تزييف بشع للتاريخ ذلك أن العراق وحدة جغرافية واحدة, منذ القدم ن وكان يعبر عنها بوادي الرافدين أو بلاد ما بين النهرين.
ان وقائع التاريخ وحقائق الجغرافيا والواقع الديمغرافي الاجتماعي, كله مع وحدة العراق, ومع دولة عراقية واحدة, بمعنى ان كل هذه العوامل ضد تقسيم العراق.
وهناك مبرر آخر لتبرير التقسيم وهو أن وحدة العراق لم تكن ممكنة الا بالقوة وأن ثمن العراق الموحد هو ظهور ديكتاتورية جديدة, وأن الحفاظ على وحدة العراق بالقوة سيزعزع الاستقرار ولا شك أن هذا المبرر أو هي من خيوط العنكبوت, فوحدة العراق لم تكن ذات يوم وليدة قوة, وانما انطلقت من حقائق الجغرافيا ووقائع التاريخ, وواقع الديمغرافيا المجتمعية العراقية, وبالتالي فان الادعاء بان الدولة العراقية لم تظهر نتيجة لرغبات الشعب, وعليه لم يتم الحفاظ على تماسكها الا بالقوة فان ذلك ادعاء باطل لأن الشعب العراقي بكل مكوناته كان مع الدولة العراقية الموحدة. وأساسا فان قيام الدولة العراقية عام 192 تم برغبة شعبية عراقية في أن تكون هناك دولة عراقية عربية يرأسها ملك من أنجال الشريف حسين.
* أليست الفيدرالية عامل تقسيم للعراق؟
- هناك من يحاول أن يقنع مشروع التقسيم بالفيدرالية, علما أن الفيدرالية المطروحة, ما هي الا قناع لمضمون التقسيم في العراق, والفيدرالية التى يراد تطبيقها في العراق هي فيدرالية تقسيم العراق مضمونا وان لم تقسمه شكلا وأعتقد أنها مرحلة لتقسيمه بالشكل والمضمون.
ولهذا فان من يطرح مشروع الفيدرالية من المنظرين لتقسيم العراق, يقول أن العراق لن يكون بلدا واحدا الا بالاسم فقط.
اقليم كردستان
* ما سر ابراز الكيان الكردستاني ومنحه صلاحيات فتح مكاتب تمثيل بالخارج وعقد صفقات نفطية وميزانية خاصة؟
- لهذا الأمر عاملان هما الأول : أن هذا يأتي في سياق مخطط تقسيم العراق, والثاني يراد اتخاذ شمال العراق بؤرة للنفوذ الأجنبي, ولذلك يراد تجيير الشمال لهذا النفوذ.
* لماذا التركيز على كركوك الغنية بالنفط وما هي هوية هذه المدينة بالضبط؟
- الهوية المباشرة لكركوك هي عراقية قبل أي شىء وهي مدينة التآخي, وهي بحسب حقائق الجغرافيا السياسية امتداد لسهل صلاح الدين وليست منطقة جبلية تابعة لشمال العراق الجبلي الذي يعد المركز الجغرافي للأكراد وعندما تم اقتطاع كردستان سابقا من ولاية الموصل لم تكن كركوك جزءا من ذلك سواء في معاهدة سيفر أو ما بعدها, والحديث حينها كان عن كردستان, و لم يكن عن كركوك.
* كتيار وطني, ما توصيفكم لعراق ما بعد التحرير؟
- عراق ما بعد التحرير هو العراق الواحد الموحد الذي ينهض فيه المشروع الوطني ويبقي تطوير مجتمع دولي وبناء دولة حديثة هي دولة المؤسسات والقانون واعتبار المواطنة هي الأساس في التعاطي مع كل الشؤون, واتخاذ النزاهة والكفاءة معيارا لتولي المناصب السياسية والادارية بعيدا عن الانتماءات الطائفية والدينية والاثنية وعراق ما بعد التحرير هو الذي ستحفظ فيه كرامة الانسان وتطبق فيه ديمقراطية حقيقية ونهضة اقتصادية شاملة تتناسب مع الثروات والكفاءات التى يمتلكها العراق والشعب العراقي, وأن يحفظ الانتماء العربي للعراق وكذلك الهوية الحضارية للشعب العراقي وأن يلعب العراق دورا ايجابيا قائدا اقليميا ودوليا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
وارسو: القوات البولندية قد تدرب دون أن تقاتل في العراق
الغد الأردنية
قال وزير الدفاع البولندي الجديد بوجدان كليتش امس ان بولندا قد تستمر في تدريب القوات العراقية حتى اذا انسحبت من العمليات القتالية العام المقبل.وتعهدت حكومة رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك التي تمثل وسط اليمين والمنتخبة في الاونة الاخيرة بسحب القوات القتالية من العراق العام المقبل على عكس الحكومة المحافظة السابقة التي كانت تدرس امكانية مد البعثة.ونقلت صحيفة دزينيك اليومية عن كليتش قوله "يمكننا تصور سحب لقواتنا القتالية العام المقبل ولكن البعثة التدريبية البولندية تحت لواء حلف شمال الاطلسي قد تبقى هناك لفترة أطول".وبالرغم من أن حلف شمال الاطلسي لم يشارك عسكريا في الغزو بقيادة الولايات المتحدة ضد العراق عام 2003 الا أنه ينظم تدريبات عسكرية في البلاد.وساندت بولندا الغزو بقيادة الولايات المتحدة للعراق عام 2003 وما زال لها 900 جندي على الارض في جنوب البلاد.وكان من المفترض في بادئ الامر أن تنهي القوات البولندية مهمتها العام الحالي الا أن المحافظين المنتهية ولايتهم والموالين للولايات المتحدة وافقوا على تمديد المهمة حتى عام 2008 وربما بعد ذلك.وقال كليتش ان بولندا ستظل ملتزمة بالتدريبات العسكرية التي تنفذها تحت لواء حلف شمال الاطلسي في أفغانستان حيث لها أكثر من ألف جندي.وكانت شائعات بخصوص بعثة بولندا في أفغانستان أثيرت الاسبوع الماضي عندما اتهم الادعاء سبعة جنود عائدين من تأدية مهمتهم هناك بتعمد قتل أفغان مدنيين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
رئيس هيئة النزاهة يطلب عقد جلسة خاصة للبرلمان لمناقشة تهريب النفط
الوكالة المستقلة للأنباء
كشف الناطق الرسمي باسم هيئة النزاهة، الإثنين، أن رئيس الهيئة طلب من البرلمان تخصيص جلسة استثنائية لعرض ماتوصلت إليه الهيئة من معلومات حول تهريب النفط. وقال سمير الشويلي الناطق الرسمي لهيئة النزاهة، في اتصال هاتفي مع الوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) إن "رئيس هيئة النزاهة العامة موسى فرج بعث بطلب إلى هيئة رئاسة البرلمان لتحديد جلسة خاصة لعرض ماتم التوصل اليه من أدلة تدين بعض الجهات التي قامت مؤخرا بإحداث ثقوب في الانابيب الناقله للنفط وسرقتها ".أضاف أن " الهيئة العامة للنزاهة تتنظر موافقة رئاسة البرلمان على الطلب لغرض عرض ادلتها".وأوضح الشويلي ان" الهيئة تحتفظ بوثائق سرية تكشف أسماء وعناوين وأماكن مهربي النفط ، وسيتم تقديم جميع هذه الوثائق خلال جلسة البرلمان ".وقال إن " الهيئة ومنذ استلام مسؤوليتها من قبل موسى فرج عملت على تأسيس استتراتيجية عمل جديدة تقوم على زيارات ميدانية لجميع الوزارات والاطلاع عن كثب على واقع العمل الى جانب تشكيل غرف عمليات مشتركة بين الوزارات والهيئة لغرض تبادل المعلومات".أضاف أن " كل هذه الاجراءات تهدف إلى حصر الفساد الاداري والقضاء عليه بشكل نهائي داخل مؤسسات الدولة".ورفض الشويلي الإفصاح عن أسماء تلك الجهات ، وقال إن" ذلك سابق لأوانه" .وشدد على أن الهيئة تؤكد على "عدم توجية الإتهام لأي مواطن عراقي مالم تتوفر الأدلة الكافية لادانته".
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
الشكوك ما زالت تلاحق الإجراءات الأمنية على الحدود السورية مع العراق
اخبار العرب
يتحرك جنود سوريون على طول الحدود مع العراق في شاحنات تقوم بدوريات يقول مسؤولون إنها تهدف إلى منع الجهاديين من سورية من الانضمام إلى المسلحين على الجانب الاَخر من الحدود. . وينتشر اَخرون في مواقع على طول الحدود الممتدة 600 كيلومتر ويوجهون أسلحتهم صوب الخلاء في الصحراء السورية الممتدة جنوبي نهر الفرات صوب الأردن والعراق والمملكة العربية السعودية.إلا أنه لا يمكن رؤية عربات مدرعة ولا طائرات هليكوبتر ولا طائرات مراقبة تحلق على طول الخط الحدودي الممنوع على المدنيين الاقتراب منه. وتقول سورية إنها صعدت الاجراءات الأمنية على الحدود بعد انتقادات أمريكية بأنها تسمح للمقاتلين الأجانب بدخول العراق ولكن دبلوماسيين يقومون بجولة نادرة عند الحدود قالوا إن المزيد من الاجراءات لازمة وإن القوات يجب أن تكون مسلحة بشكل أفضل. وأضافوا أن الحكومة السورية التي تعهدت باقتسام المعلومات الاستخباراتية مع العراق عليها كبح الشبكات التي توفر البنية الأساسية للمقاتلين وأن تكشف هويات المعتقلين. وسأل أحد الدبلوماسيين القائد السوري محمد خلوف المسؤول عن قطاع يشمل نصف طول الحدود ’’هل يحمل رجالك نظارات مكبرة أو أجهزة اتصالات للتحدث عن بعد؟’’ وأجابه خلوف أنه عندما يكون لدى الجنود ثقة فان أعينهم تكفي أما بالنسبة للاتصالات فان القادة يحملون أجهزة هواتف محمولة. ولم يوجه الدبلوماسي الذي بدا عليه الارتباك سؤالا اَخر كان أعده حول ما إذا كانت هناك أي خطط للجيش للقيام بعمليات ضد المتسللين. وكان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وجه الدعوة للجهاديين للمساعدة في الدفاع عن العراق قبل شهور من الغزو بقيادة الولايات المتحدة للعراق عام 2003 وما يقدر بنحو 20 ألف سوري تواجدوا هناك منذ ذلك الوقت لمحاربة القوات الأمريكية. ويقول نشطاء مدافعون عن حقوق الانسان إن كثيرا منهم اعتقل عند عودتهم إلى سورية. وجاء المتشددون السوريون من المناطق الشمالية الغربية حيث نشطت شبكة من المدارس الدينية بعد حملة قمع شنها الحكام البعثيون في الثمانينات. وقال أحد سكان المنطقة الحدودية إن السلطات السورية اعتقلت في هدوء البدو الذين ساعدوا المقاتلين ونقلوهم إلى الحدود عبر طرق صحراوية. وهناك مؤشرات على تزايد الاجراءات الأمنية في مطار دمشق حيث تقول واشنطن إن متشددين إسلاميين يدخلون منه.وقال دبلوماسي اَخر مطلع على معلومات استخباراتية غربية ’’هناك نشاط سوري متزايد وعادت زيادة القوات الأمريكية في العراق بفائدة ولكن الجهاديين ما زالوا يعبرون إلى العراق. يمكن لسورية أن تقوم بالمزيد. ’’ وتابع ’’يبدو أن دمشق لم تتخذ قرارا بعد بخصوص مواجهة المتشددين بشكل كامل.نجد تعاونا فيما يتعلق بقضية الحدود من قسم أمني سوري أكثر منه من قسم اَخر. ’’ وأشادت السفيرة الهولندية ديزيري بونيس بسورية لتحصينها الحدود بتعزيز حاجز رملي وبناء مواقع مراقبة كل منها يبعد بضعة كيلومترات عن الاَخر من معبر التنف إلى البو كمال إلى الشمال. وأضافت ’’ما شاهدناه الكثير من مواقع ووحدات المراقبة السورية. بذل جهد كبير هنا لمراقبة الحدود ومنع أي شكل من أشكال العبور بشكل غير قانوني. ’’هذا أمر جيد بالنسبة للمجتمع الدولي الذي من مصلحته أن يكون هناك عراق مستقر وموحد. ’’ وجرى ترسيم الحدود فقط عام 2000 . والقبائل العربية على الجانبين تتمتع بصلات عائلية وعلاقات عمل من قرون. وفي التنف تقف مئات الشاحنات التي تحمل امدادات سورية وشحنات في انتظار دخول العراق عند معبر الوليد. والتهريب والأنشطة غير المشروعة سائدة منذ عقود بالرغم من الحاجز الرملي الذي أقامته سورية للحيلولة دون عبور سيارات الحدود.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
أبو ريشة : بن لادن تبرأ من قاعدة العراق بسبب "الدولارات"
الملف نت
أعلن الزعيم السني العراقي الشيخ أحمد أبو ريشة، رئيس مؤتمر صحوة العراق لعشائر الأنبار، أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن تبرأ من تنظيم القاعدة في العراق بعد توقف امدادهم له بالأموال بسبب خسائرهم في الأنبار.وكشف أبو ريشة، الموجود حاليا بدبي تفاصيل جديدة عن قاتل شقيقه عبد الستار أبو ريشة الرئيس السابق لمجلس شيوخ عشائر الأنبار، مؤكدا أنه كان حارسه الشخصي. وفي موضوع متصل، نفى الشيخ أحمد أبو ريشة معلومات وصلت للعربية.نت بخصوص هروب قتلة شقيقه الشيخ عبد الستار أبو ريشة من سجنهم ليلة الثلاثاء -الأربعاء الماضي، وذلك بمساعدة من مدير السجن. وقال الشيخ أبو ريشة إن " أسامة بن لادن تبرأ من قاعدة العراق وهذا ما تم استنتاجه من أمراء التنظيم الذين تم القبض عليهم بعد هزيمتهم في الأنبار.. عندما قالوا ذلك صراحة". وأضاف: " كان بن لادن يتلقى الأموال منهم من العراق من خلال الدول الاسلامية التي أسسوها، حيث كانوا يفرضون الضرائب على الدوائر بالأنبار التي كانت خاضعة لسيطرة الحزب الاسلامي الذي دفع لهم كثيرا (الإخوان المسلمون) بالقوة وتحت التهديد. الحزب الاسلامي هو الذي حكم دوائر الأنبار. وبعد ذلك توقف الإرسال والدوائر تحررت فتبرأ بن لادن منهم لأسباب مالية". وأوضح " كان الحزب الاسلامي يدفع إتاوات لعصابات القاعدة تحت التهديد .. فمجلس المحافظة كان يدير المشاريع وتعود له دوائر المحافظة التي يسيطر عليها الحزب الاسلامي وكانت الدوائر تدفع إتاوات تحت التهديد بالقتل. وفي شهر واحد سلم أحد الموظفين القاعدة 6 ملايين دينار عراقي، وهم يحولون لأسامة بن لادن بالدولارات". وتابع " هذا فضلا عن مشاريع الإعمار حيث كان أمراء القاعدة يسيطرون على المقاولين ويمنعوهم من العمل دون دفع أتاوات.. وهذا صار من الماضي الآن". وعلى صيعد متصل، أكد الشيخ أبو ريشة وجود خلايا نائمة للقاعدة في الأنبار ويترواح عناصرها من 200 إلى 300 شخصا، قائلا " تم قتل زعيمهم أبو حمزة وهم بلا زعيم الآن". وأكد التقارير الأمريكية عن مقتل زعيم التنظيم في العراق، أبو أيوب المصري، وقال إنه كان "كان يعمل ميكانيكي سيارات في الحي الصناعي بالفلوجة، وكان يعد سيارات للتفخيخ ولديد خبرة في ذلك". وأضاف " قتلته العشائر على طريق سبع البور في الكرمة بقضاء الفلوجة وهم بلا زعيم الآن". وفي موضوع آخر، نفى الشيخ أحمد أبو ريشة معلومات وصلت للعربية.نت بخصوص هروب قتلة شقيقه الشيخ عبد الستار أبو ريشة من سجنهم ليلة الثلاثاء -الأربعاء الماضي، وذلك بمساعدة من مدير السجن. وكانت مصادر عراقية نقلت للعربية.نت معلومات حول "هروب قتلة أبو ريشة من سجن التسفيرات قرب ملعب الشعب والذي يسمى قاطع الخيم". وأشارت إلى أن "مدير السجن وهو برتبة مقدم، هرب مع هؤلاء الأربعة المحكومين بالاعدام بعد تلقيه أموالا من جهة ما، وهذه الأمر أربك وزارة الداخلية التي تبحث عنهم". إلا أن الشيخ أحمد أبو ريشة نفى ذلك بشدة، وقال للعربية.نت " القتلة في قبضة وزارة الداخلية في سجن التسفيرات ونحن اتصلنا بالداخلية بخصوص ذلك وأكدت وجودهم بالسجن..وسبق أن اتصل بنا ضابط شرطة وأخبرنا بهروب القتلة لكن تبين أن هدفه التحريض على الحكومة العراقية". وكشف الشيخ أبو ريشة أن قاتل شقيقه هو "حارسه الشخصي، وكان شقيقي يعطف عليه كثيرا.. ودفع له تكاليف زواجه وقدم له منزلا مجانا"، مؤكدا أن القاعدة تمكنت من تجنيد هذا الحارس مقابل مائة ألف دولار. وعن وصف شقيقه الراحل من قبل جماعات متطرفة بالعراق بأنه "مرتد"، قال الشيخ أحمد أبو ريشة : " نحن ضد التطرف وليس لدينا عدو إلا التطرف والقاعدة وهذه حرب لن نتنازل عنها. أنا التقيت الرئيس الأمريكي عندما استقبلني ساعة كاملة منذ فترة في البيت الأبيض.. وليسجلوا ذلك ويقولوا إني مرتد أيضا".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
العامري ينفي مؤامرة بدرية على الصدريين في الديوانية
شبكة أخبار العراق
بدأت القوات الحكومية العراقية بدعم من القوات المتعددة الجنسية بعملية عسكرية تستهدف الخارجين عن القانون والمليشيات في الديوانية فيما رفض هادي العامري أمين عام منظمة بدر تصريحات للتيار الصدري أكد فيها ان عملية الديوانية تستهدف عناصر التيار. ورفض العامري هذه التصريحات، وقال ان العملية لا تستهدف التيار الصدري وإنما القضاء على الخارجين على القانون وبسط الأمن في الديوانية. وقال العامري "لا يوجد لدينا مشكلة مع التيار الصدري. المشكلة في الديوانية هي بين الدولة وعناصر خارجة على القانون". واضاف "نحن نعتقد ان السلاح يجب ان يحصر بيد الدولة وما عدا ذلك يعتبر سلاحا غير شرعي وكل من يحمله أكان من التيار الصدري أم من بدر أم من حزب الدعوة أم من أي جهة اخرى، يعدّ جهة خارجة على القانون". واعلن اللواء عثمان فرهود قائد الفرقة الثامنة وقائد عمليات الديوانية ان "عملية "وثبة الاسد" العسكرية بدأت فجر لملاحقة الخارجين على القانون ونزع سلاح المليشيات المسلحة في الديوانية". وكانت الشرطة العراقية في السماوة (250 كلم جنوب بغداد) اعلنت ان اثنين من عناصر "جيش المهدي" فارين من الديوانية اعتقلا خلال مداهمة واعترفا بتنفيذ هجمات ضد قوات الامن العراقية والقوات المتعددة الجنسية.ومحافظ مدينة الديوانية قيادي في المجلس الاعلى الاسلامي، وتسلم مهماته قبل حوالي شهر بعد اغتيال سلفه الذي ينتمي الى المجلس ايضا بعبوة ناسفة استهدفت موكبه.ويدعي التيار الصدري ان السكان في الديوانية يرفضون القيادة المحلية في المدينة ويعدّونها لا تمثلهم.وقال العامري، "نحن حريصون على ان لا يصل الحال الي صراع "، مضيفا "نعتقد ان هناك اطرافا داخل التيار الصدري تريد هذا الصراع ونحن نعتقد انه لا مقتدى الصدر يريد الصراع ولا السيد الحكيم يريد الصراع ولا أنا اريد الصراع".واوضح العامري "هناك عناصر سيئة في التيار الصدري تسحب الى هذا الاتجاه (الصراع) لذلك هناك اتفاق مع الصدر لتوضيح هذه المسائل".واكد رئيس منظمة بدر الذي دمجت مليشياته بمؤسسات الدولة بعد تحويل فيلق بدر الي منظمة مدنية، ان "الاشخاص الذين يخطفون ويزرعون العبوات ويرتكبون الجريمة يجب ان يعتقلوا ويحاسبوا وهم جماعة خارجة على القانون".واضاف "لكن هناك بعض الجهات عندما يمسّهم القانون ويعتقلون يقولون نرفض الاعتقال ويضعونه في خانة المقاومة".وتابع "نحن نرفض الاعتقال العشوائي لأبناء التيار الصدري لأنهم صدريون نحن ضد اعتقال ابناء التيار الصدري على خلفية سياسية، ونرفض اعتقال اي شخص على خلفيته السياسية".ولا ينحصر التوتر في مدينة الديوانية فهناك تنافس بين البصرة وتعدّ البوابة الاقتصادية للبلاد حيث يتم تصدير النفط الخام من موانئها.وقال العامري في هذا الخصوص ان "حل قضية البصرة ممكن اذا تمكنا من بناء قوات الجيش والشرطة بناء صحيحا لتكون مسؤولة عن الامن هناك"، مضيفا "اذا توفرت الجدية في حل مشاكل البصرة فالأمر ليس مستحيلا وان كان صعبا".واتهم النائب عن الكتلة الصدرية فلاح حسن شنشل السلطات المحلية في الديوانية بأنها طلبت من قوات الاحتلال والقوة التنفيذية بتوجيه من قوى سياسية في المدينة استقدام قوات عسكرية للنيل من التيار الصدري .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
رحلات برية مجانية لنقل اللاجئين العراقيين الراغبين في العودة من سوريا
الخليج
قالت صحيفة “الوطن” السورية المستقلة ان الملحقية التجارية العراقية في دمشق ستبدأ الاثنين المقبل بتسيير رحلات اسبوعية مجانية برية من سوريا الى العراق لنقل الراغبين من اللاجئين العراقيين بالعودة الى بلادهم. ونقلت “الوطن” عن المستشار التجاري العراقي في دمشق عدنان الشريفي قوله “ان السيارات التي ستنقل هؤلاء تتبع لوزارة النقل العراقية وهي تؤمن لهم العودة مجاناً مع تأمين الحماية اللازمة لهم براً وجواً”، بناء على تعليمات من رئيس الوزراء نوري المالكي. وقال “ان عدد العائلات العراقية التي عادت الى العراق من الدول المجاورة وصل الى 70 ألف عائلة”، مشدداً على أن “بغداد شهدت تحسناً أمنياً بشكل كبير شجع العراقيين على العودة”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
اعتقال حراس شركة امنية اجنبية اطلقوا النار على امرأة عراقية في الكرادة
وكالة انباء براثا
قال اللواء الركن عبد الكريم خلف ، مدير مركز القيادة الوطني الاثنين ان قوات الامن اوقفت حراسا في شركة امنية بعد ان اطلقوا النار على امراة في تقاطع السبع قصور في الكرادة وسط بغداد بعد ظهر الاثنين وقامت قوات الشرطة الموجودة في هذا المكان باعتقال صاحب العجلة الذي اطلق النار وكان بصحبته عمال اجانب قال انهم سيرلانكيون وهم الان موقوفون في مديرية شرطة الكرادة لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق الذي اطلق النار على المرأة. واشار الى ان الامرأة اصيبت بساقها وهي الان بصحة جيدة بعد ان نقلت الى المستشفى للعلاج. ورفض خلف الاعلان عن اسم الشركة ولا عدد من تم اعتقالهم غير أنه قال ان التحقيق مازال في بدايته وانهم اخبروا الجهات ذات العلاقة لتتصل بالجهات التي تعود لها هذه السيارة.من جانبه قال قاسم عطا الناطق باسم خطة فرض القانون لـ ( أصوات العراق) إن " المعتقلين في حادث الشركة الأمنية عددهم 43 شخصا بينهم أمريكيان وعشرة عراقيين و21 سيرلانكي وتسعة من النيبال وواحد هندي."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
توقيف موظفين ايطاليين في شركة امنية خاصة ببغداد
الغد الأردنية
أعلن المتحدث باسم خطة "أمن بغداد" اللواء قاسم عطا ان قوات الامن العراقية اوقفت أمس عددا من الموظفين الايطاليين في شركة امنية اجنبية خاصة فتحوا النار في وسط بغداد وتسببوا في اصابة امرأة بجروح.وأوضح ان جنودا عراقيين اعتقلوا مجموعة من الايطاليين يعملون لحساب شركة امنية خاصة، مضيفاً انه تم اعتقالهم بعدما فتحوا النار دون سبب على مواطنين عراقيين في حي الكرداة.وقال اللواء عطا ان امرأة اصيبت بجروح في الحادث وان المعتقلين هم قيد التوقيف الاحتياطي حاليا وان تحقيقا فتح في الحادث.وأوضح مصدر بوزارة الدفاع العراقية ان الايطاليين المعتقلين ثلاثة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
دعوة الحكومة الى حل مشكلة الايزيديين في اليونان
وكالة الأخبار العراقية
دعا امين فرحان جيجو رئيس الحركة الايزيدية وممثل الطائفة في مجلس النواب الاثنين الحكومة والمنظمات الدولية للتدخل من اجل انقاذ الايزيديين في اليونان.وقال ججو في مؤتمر صحفي عقده ببغداد ظهر ,الاثنين, ان " الكثير من الايزيديين اضطروا الى مغادرة العراق نتيجة الظروف التي يعيشها البلد والظلم الذي تعرضت اليه الطائفة الايزيدية في الشيخان ولاسيما بعد احداث العمليات الارهابية في التي طالت الايزيدية في ناحية القحطانية."وضربت سلسة إنفجارات مروعة بأربع سيارات مفخخة وقصف بقذائف الهاون في شهر آب أغسسطس الماضي مناطق تابعة لقضاء سنجار (120 كم شمال غرب الموصل) الذي تقطنه أغلبية أيزيدية، تعد الأعنف منذ الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003.واضاف جيجو " قام 250 من الايزيديين بركوب السفينة التركية التاج بتاريخ 26 تشرين ثان أكتوبر متجهين من سواحل تركيا الى ايطاليا فحاول القبطان اغراق السفينة التي في عرض البحر وذلك بتعطيل محركات السفينة والهرب منها وتركها للامواج لكن صاحب القارب المفترض ان يقله لم يات على وفق الاتفاق."وتابع جيجو " ظل الايزيديون في عرض البحر "14 يوما" حتى استطاع خفر السواحل اليوناني العثور عليهم."واوضح جيجو بان مصير الايزيدييين في اليونان ما زال مجهولا ، معربا عن مخاوفه من إعادة هؤلاء الاشخاص الى العراق.ودعا الحكومتين العراقية واليونانية والمنظمات الدولية اعطاء الايزيديين حق اللجوء الانساني بناء على المواثيق الدولية وقال " اجتمعت برئاسة مجلس النواب وطلبت منهم مفاتحة الحكومة اليونانية منح الايزيديين حق اللجوء الانساني."يذكر أن الأيزيدية ديانة غير تبشيرية يتركز أتباعها في شمالي العراق، تعود جذورها إلى أزمان قديمة.ويقدر عدد الأيزيديين في العالم بحسب أرقام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بحوالي 800 ألف أيزيدي، يعيش حوالي 550 ألفا منهم في العراق، يتمركزون في قضاء سنجار، حيث يوجد معبد لالش الذي يعد من أقدس الأماكن لدى الأيزيديين، وقضاء الشيخان (50 كم شمال الموصل) وناحيتي بعشيقة (15كم شرق الموصل) والقوش وبعض المناطق والقرى الأخرى في محافظتي نينوى ودهوك.وتقع مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، على مسافة 405 كم شمال العاصمة بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
أميركا تقر بضلوع قواتها في قتل مدنيين عراقيين
ميدل ايست اونلاين
اتهم محافظ عراقي القوات الأميركية بفتح النار على سيارات مدنية جنوبي بغداد الاحد في حادث قتل فيه شخصان وهدد بقطع العلاقات مع المسؤولين الأميركيين. وأكد مسؤولون أميركيون ضلوع قافلة عسكرية في "حادث" أدى الى مقتل اثنين من العراقيين واصابة اربعة اخرين لكنهم لم يذكروا اي تفاصيل اضافية. وقال أحمد مرزوق محافظ المثنى (محافظة شيعية) في وقت سابق ان ستة أشخاص أصيبوا بينهم شرطيان في الهجوم الذي وقع قرب الرميثة شمالي مدينة السماوة عاصمة المحافظة على بعد 270 كيلومترا جنوبي بغداد. وذكر سائق حافلة صغيرة أن اثنين من الركاب أصيبا عندما فتح جنود في قافلة عسكرية النار. وقال السائق الذي امتنع عن ذكر اسمه "كنا نسير على أحد جانبي الطريق وعندما جاءوا توقفنا جانبا لكنهم فتحوا النار". ووصف مرزوق الهجوم بأنه "همجي ووحشي وغير مشروع" وسارع بالدعوة لاجتماع لمسؤولي المحافظة طالب خلاله الحكومة العراقية بأن تجري تحقيقا كاملا في الواقعة. كما دعا المسؤولين في المحافظة لوقف العمل مع القوات متعددة الجنسيات بما في ذلك المهندسون العسكريون وفريق أميركي لاعادة الاعمار في المحافظة. وذكر بيان من الجيش الأميركي والسفارة الأميركية في بغداد ان التقارير الاولية اشارت الى ان الحادث الخاص بقافلة عسكرية أميركية ادى الى مقتل عراقيين لكنه لم يذكر اي تفاصيل اضافية. وقال البيان "ستعمل قوات التحالف عن كثب مع العائلات والعشائر والقيادات الحكومية في المثنى لنقل اسفنا العميق والتأكد من توفير الرعاية اللائقة لعائلات القتلى وللمصابين". ووعد البيان الأميركي باجراء تحقيق فيما قد يكون الاحدث في سلسلة من الحوادث التي تشمل قوات أميركية ومدنيين عراقيين. وفي الاسبوع الماضي قال الجيش الأميركي ان قواته قتلت 25 شخصا يشتبه في انتمائهم لجماعات مسلحة في هجوم استهدف مقاتلي تنظيم القاعدة في التاجي شمالي بغداد. لكن زعيم مجموعة عشائرية من العرب السنة تعمل مع الجيش الأميركي قال ان 45 من رجاله قتلوا في هجمات جوية أميركية أثناء عملهم في نقاط تفتيش. وكثيرا ما يثور العراقيون بسبب ما يصفونه بانه استخدام مفرط للقوة من جانب القوات التي تقودها الولايات المتحدة منذ الغزو عام 2003 ولاسيما خلال الغارات الجوية وأثناء تنقل الجنود في قوافل من المركبات.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
تشكيل قوات صحوة شيعية ـ سنية مشتركة لمحاربة «القاعدة» والميليشيات
الشرق الأوسط
على الرغم من التوترات الطائفية المستمرة في الحكومة العراقية، فان السنة والشيعة الذين يخشون الحرب يتعاونون على المستوى المحلي لحماية سكان مناطقهم من الميليشيات من كلا الطرفين، وفقا لما يقوله مسؤولون عسكريون أميركيون. وفي الشهرين الأخيرين انتشرت حركة مدعومة من الولايات المتحدة سميت «المواطنون المعنيون»، وابتدأت العام الماضي في محافظة الأنبار التي يهيمن عليها السنة، تحت راية حركة الصحوة، انتشرت على نحو سريع الى وسط العراق المختلط السكان. ومن بين ما يقرب من 70 ألف رجل عراقي في الصحوة، التي ابتدأها الشيوخ المسلمون السنة الذين وجهوا أتباعهم ضد «القاعدة» في العراق، هناك الآن المزيد في بغداد وما يحيط بها أكثر مما في أي مكان آخر، وأعداد متزايدة من أولئك الذين هم من الشيعة. ويعتقد القادة الميدانيون ان هذا يشير الى تعبير شعبي اصيل عن المصالحة تجاوز تقدم الحكومة المنتخبة في مجال إصلاح الشرخ الطائفي. وقال الكولونيل فاليري كيفني، قائد الكتيبة الثالثة في الوحدة 509 المحمولة جوا في منطقة الاسكندرية جنوب بغداد، ان «ما تجدونه هو هؤلاء الناس الذين عاشوا سوية لعقود من الزمن بدون مشاكل الى ان وصل الارهابيون وحاولوا إثارة المشاكل. ولهذا فانهم مستعدون تماما للعمل معا من أجل إبعاد الارهابيين». وفي أواخر الصيف الحالي لم يكن هناك شيعة بين هذه الجماعات. وفي الوقت الحالي يوجد حوالي 15 ألفا في 24 جماعة كلها شيعة و18 جماعة مختلطة ويلتحق المزيد يوميا. وهنا في قرغولي، القرية التي تقع شرق بغداد تعتبر النتائج باهرة؛ فقد انخفضت اعمال القتل بصورة دراماتيكية وتنتعش الثقة بين الناس. وبالنسبة للقادة العسكريين في المناطق التي حقق فيها السنة والشيعة المتحاربون حياة طبيعية هادئة، برهن الازدهار غير المتوقع للتعاون الطائفي على فاعليته. وقال الكابتن توري توماس، التي تعتبر وحدته، وهي وحدة الخيالة الأولى، مسؤولة عن ضمان الأمن في منطقة قرغولي، قال «لم يكن بوسعي فعل ذلك بدونهم». وقال توماس ان 42 من أصل 49 نقطة تفتيش في طرق منطقته تحرسها جماعات محلية، بمن فيهم السنة والشيعة. وقال انهم وسعوا صلاته وأداءه بحساسية لا يمكن أن يضارعها أي جندي اميركي. وفي نقطة تفتيشه يتطلع علي حسين بأنظاره الى سيل من السيارات وشاحنات الحقول متجهة عبر الطريق الريفي لنهر ديالى الى الطريق الرئيس الشمالي الجنوبي. وقال انه «ما من أحد كان يستطيع قيادة سيارته قبل ستة أسابيع. كان الشارع فارغا». وقبل أن يزيد عدد القوات في العام الحالي نادرا ما كان الجنود الأميركيون يغامرون في التوجه الى قرغولي. وكانت المنطقة محروسة من جانب سريتين تتخذان من بغداد مقرا لهما، وتضمان حوالي 160 فردا، وفقا لما قاله الكولونيل واين غريغسبي، قائد فريق الفوج القتالي الثالث التابع لفرقة المشاة الثالثة. وليس هناك وجود واسع للشرطة الوطنية وعندما يظهرون يتعامل الناس معهم بارتياب. وفي هذه الأجواء حيث يغيب القانون كانت «القاعدة» تتحكم بمدينة سلمان باك السنية، حيث ينتشر العنف، بينما فرضت الميليشيات الشيعية هيمنتها على قرغولي. وعندما وصل توماس أوائل مايو (ايار) الى المنطقة كان نصف المحلات فيها مدمرا وأولئك الذين ما زالوا يفتحون محلاتهم ويواصلون العمل يدفعون ضريبة حماية الى الميليشيا الشيعية التي تحمل اسم جيش المهدي، وفقا لما قاله توماس. ومن أجل استعادة الامن في هذه المنطقة التي تبلغ مساحتها 150 ميلا مربعا، سعى توماس الى المساعدة. وكانت الشرطة الوطنية تعمل في نقاط تفتيش على الطريق الرئيس المزدحم، ولكنه بقي عرضة للهجمات في الطرق الريفية التي تقع في اتجاهي الشرق والغرب. ولم يتردد عندما اتصل به الشيوخ المحليون ممن كانوا قد سمعوا عن حركة المواطنين المعنيين. وتحتفظ المجموعة الأولى، التي تشكلت في سبتمبر (ايلول) الماضي، بحوالي 12 من نقاط التفتيش على امتداد نهر ديالى في الجهة الغربية من المنطقة وتحرس الطرق الخلفية. واختار الشيوخ، وهم من السنة والشيعة، المزارع السني ابو عماش ليكون قائد المجموعة وألحقوا أتباعهم في صفوفها، وكانوا من كلتا الطائفتين. أما المجموعة الجديدة فسيقودها حامد كيطان خلف، وهو شيعي ورقيب سابق في الجيش العراقي. وقال ان الطائفة لا تلعب دورا في قيادته، التي ستكون مقسمة على نحو متساو تقريبا بين السنة والشيعة. وأضاف «كلنا يدا بيد». كان للفريق الجديد بداية متعثرة حينما توقفوا عند بيت بدا مهجورا، وكان برفقتهم عربات مملوءة بشرطة عراقية مع مسؤولين مدنيين. وكان الهدف تحويله إلى مقر لهم. لكنهم التقوا بامرأة ترتدي عباءة سوداء ويحيطها عدد من الأطفال بدو في حالة بائسة. بعد نقاش حاد عارض توماس تنفيذ خطة كيطان الهادفة إلى إخراج المرأة وأطفالها بالقوة عبر طريق الخط السريع إلى مبنى صناعي مهجور. وقال لكيطان: «ما أريده منك أن تجد مكانا شرعيا. أنا أعرف أنهم احتلوا هذا البيت الذي لا يعود لهم، لكننا لن نتصرف مثل جيش المهدي». وفي وقت لاحق، تم التوصل إلى خطة أفضل، إذ أن العائلة وافقت على مبلغ من المال مع وعد بإيجاد مسكن آخر بديل لها. بعد ذلك قام توماس بتصوير أحداق الأشخاص المرافقين لكيطان وأخذ تصوير رقمي لطبعات أصابعهم ثم زودهم بشارات وقمصان «تي-شيرت» للمواطنين المعنيين. وقال: «لا أريد أن تأتي قافلة أميركية إلى هناك وتشاهد مجموعة من الرجال يحملون البنادق فيقومون بإطلاق النار عليهم. كان يجب تحديد حجم المجموعة. وقال كيطان إن لديه 1500 متطوع أغلبهم عاطلون عن العمل. لكن توماس ظن أنه بحاجة إلى ما يقرب من عشر نقاط تفتيش وهي كافية لدفع عشر المبلغ لهم. ومثل الزعماء الآخرين ربما سيقوم كيطان بوضع رجال أكثر في العمل وتوزيع المبلغ على عدد أكبر من الشباب لتشغيلهم. وجرت مقابلة عدد من الحراس من قبل صحيفة «لوس انجليس تايمز» وقالوا إنهم يكسبون ما بين 100 إلى 125 دولارا في الشهر، وهو نصف ما يحصل عليه الموظف الحكومي عند بدء تشغيله، لكن الراتب هو من أجل نفقاتهم اليومية في حالة سكنهم مع عائلاتهم. وقالوا بعزم إن النقود هي ليست الحافز الأساسي. وقال صدام هادي رشيد، 19 سنة، والذي يعمل ضمن حراس كيطان الشخصيين: «نحن نتحدى الإرهابيين ونحن مستعدون لتقديم دمائنا من أجل الوطن». مع ذلك يظل خطر تسلل عناصر من «القاعدة» في العراق أو الميليشيات الشيعية قائما مع بقاء احتمال تحول هذه المجموعة إلى ميليشيا جديدة. وفي مقره تنبأ أبو عماش قائد «مواطنو قراغولي المعنيون» بأمور كبيرة. وقال إن هناك محادثات تجري مع وزير الداخلية لتحويل منظمته إلى شرطة محلية للمنطقة. لكن حسب تقديرات آمري وحدات أميركيين، فإن ثلث القوة سيتم ضمها إلى الجيش أو الشرطة الرسميين. وتخطط الولايات المتحدة حل منظمات «المواطنين المعنيين» حالما يبدأ الانتعاش الاقتصادي الذي تأمل أن يتم تسهيل تحققه عن طريق توفير أشغال مدنية لهم. وحتى ذلك الوقت، سيبقى علي حسين، الذي كان عامل بناء قبل أن يصبح حارسا، في موقعه عبر نهر ديالى في مواجهة جيش المهدي، وعلى استعداد دائم لمواجهة العدو. وذات يوم ظهر شعار مكتوب على جدار يهدد كل من يعمل ضمن تنظيمات الصحوة بالقتل. لكن علي حسين غير مبال بذلك. وقال: «كل التهديدات مجرد شعارات. إنهم لا يمتلكون شجاعة كافية لمواجهتنا. حتى إذا ارادوا القدوم إلى هنا نحن مستعدون لمواجهتهم».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
اليعقوبي يعترض على إغلاق الشركة العامة لصناعة البتروكيماويات في البصرة
الدار العراقية
أعرب المرشد الروحي لحزب الفضيلة الإسلامي الشيخ محمد اليعقوبي عن أسفه لقرار وزارة الصناعة إغلاق الشركة العامة لصناعة البتروكيمياوات في البصرة.و بيّن اليعقوبي في بيان وزعه مكتبه الإعلامي في النجف الإثنين أن هذا القرار يضر بمدخولات آلاف المنتسبين إلى الشركة، ومن ورائهم آلاف العوائل التي ستكون عرضة للفقر والحاجة والحرمان ما يهدد مصيرها ومستقبل أبنائها، على حد قوله.وقال إن المعمل يعد من رموز الصناعة الوطنية والبنى التحتية ويسد احتياجات البلد من مواد كيماوية صناعية كثيرة وإن مثل هذا القرار "سيفرط بهذا الإنتاج الوطني وبالكوادر الفنية والخبرات الهندسية التي تراكمت عبر ثلاثة عقود تقريباً". ورأى اليعقوبي أن هذا القرار لا ينسجم مع ما أعلنته الحكومة من تخصيص ميزانية ضخمة للمشاريع الاستثمارية والبنى التحتية وتشغيل العاطلين، "وهي تفرط بما هو موجود وقائم ولفت إلى أن عدم الجدوى كمبرر لغلق المعمل يعود بشكل رئيس إلى تقصير الجهات المعنية بتوفير الغاز الذي يشغل المعمل وعدم المساعدة في إصلاح المكائن وتوفير قطع الغيار لها وتزويدها بالكمية الكافية من الطاقة الكهربائية وهي لا تكلف إلا نسباً ضئيلة من المبالغ الضخمة التي سيتحملها البلد نتيجة استيراد ما كان يوفره المعمل أو انشاء بنى تحتية جديدة".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
تصريح صحفي صادر عن الحزب الإسلامي العراقي حول مداهمة مركز الرصافة
موقع الحزب الاسلامي
في الساعة الحادية عشر من صباح يوم الأحد 18/11/2007 داهمت قوة أمريكية بطريقة غير حضارية وغير إنسانية مركز الرصافة للحزب الإسلامي العراقي وقامت بحجز كافة العاملين فيه إضافة إلى المراجعين واستمر هذا الوضع لمدة ثماني ساعات حيث قامت تلك القوات بسرقة أموال المركز والعبث بأثاثه ومحتوياته وأجهزته وبشكل همجي بعدها تم اعتقال ثلاثة من مسؤولي المركز وأحد المراجعين إضافة إلى الحراس الذين يحملون هويات رسمية ومصادرة أسلحتهم المرخصة من قبل الدولة . إن الحزب الإسلامي العراقي يستنكر هذه الممارسات التي تصدر من الجانب الأمريكي والتي لا مبرر لها رغم تكرارها عدة مرات أمام ما يتمتع به الحزب من كونه شريك أساسي في العملية السياسية ساهم بها عن اقتناع وحرص كبير على سلامة الوطن والمواطن كما ويطالب بالإفراج الفوري عن الذين تم اعتقالهم في المركز وإعادة كافة المسروقات .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
المالكي لـ «الحياة»: تطبيق الفيديرالية مثلما يتم الآن قد يؤدي إلى التقسيم
الحياة
شدد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي على البُعد العربي للعراق والحرص على إقامة أفضل العلاقات مع دول الجوار، لافتاً إلى ان السعودية كانت أول بلد يزوره بعد تكليفه رئاسة الوزراء. واتهم نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتعطيل 26 قانوناً أقرها البرلمان، وعبر عن خشيته من أن يؤدي تطبيق الفيديرالية من دون «مقدمات سليمة» الى تقسيم العراق، وعبر عن أمله بإخراج العراق من وصاية البند السابع وأن يكون تمديد تفويض القوات المتعددة الجنسية الشهر المقبل هو الأخير.
ونفى المالكي في مقابلة شاملة مع «الحياة» في بغداد الاتهامات التي توجه الى حكومته بإقصاء السنة، موضحاً ان مشاركة السنة تفوق نسبة حجمهم، وهم موجودون في رئاسة الجمهورية والبرلمان. وأكد انه حسم أمره باستبدال وزراء «التوافق» بعد يأسه من عودتهم الى الوزارة، بمرشحين من الأنبار وتكريت والموصل.
ولفت الى ان التحسن الأمني في العراق يعود بالدرجة الأولى الى تعاون المواطنين والعشائر مع القوات الأمنية في طرد الارهابيين، وان قرار مقتدى الصدر بوقف عمليات جيش المهدي كان له دوره أيضاً في تحسن الوضع الأمني. وأكد المالكي التزام الحكومة بالنظام الفيديرالي الذي أقره الدستور لكنه حذر من انه يمكن ان يؤدي «في حال عدم توفير مقدمات سليمة الى عدم استقرار ومشاحنات داخلية، بل الى تقسيم».
وعن الأزمة مع تركيا أكد المالكي ان «الحكومة العراقية تسعى الى التوفيق بين حق تركيا بعدم تعرضها لهجمات انطلاقاً من أراضينا، وحق الحكومة العراقية بسيادتها على أراضيها» مجدداً وصفه حزب العمال الكردستاني بأنه «منظمة ارهابية ولن نسمح لها بالعمل على أراضينا، وسنعمل كل ما نستطيع لمواجهتها».
وهنا نص المقابلة:
لمسنا تحسناً ملحوظاً في الوضع الأمني، لكن البعض يعزوه الى عاملين رئيسيين لا علاقة للحكومة بهما وهما سياسة تسليح وتمويل العشائر التي تقوم بها القوات الأميركية وقرار مقتدى الصدر وقف نشاطات «جيش المهدي». فما هو ردكم؟
- للنصر أدعياء كثيرون لكن الهزيمة يتيمة. من الحكمة عدم المغالاة بحقيقة الأدوار، بل يجب تسجيل الحقائق كما هي للاستفادة من التجارب. فالسبب الأساسي في تحسن الوضع الأمني هو الخطة الأمنية التي أشرفت على إعدادها وناقشت خطوطها العريضة مع الرئيس جورج بوش في عمان في كانون الأول (ديسمبر) العام الماضي، ثم أعدناها الى القيادة العسكرية العراقية لدراستها والتنسيق من ثم مع القوات الأميركية حتى تبلورت في «خطة فرض القانون».
وتتضمن هذه الخطة الأمنية بنداً رئيسياً بعنوان المصالحة الوطنية التي كنا قد بدأنا العمل عليها منذ مدة. هناك كثيرون يتحسسون من نجاح المصالحة الوطنية لخلفيات سياسية بحتة، إذ ان الفكرة الأساسية لدى هؤلاء كانت محاصرة هذه الحكومة باتهامها بالطائفية لاسقاطها. يحاولون منع التعامل معها، طائفياً ووطنياً وإقليمياً. يحاصرونها في ترشيح الوزير وتعيين الوكيل أو السفير حتى نصل الى مرحلة يقال فيها ان نوري المالكي او «الائتلاف العراقي الموحد» لم يتمكن من ادارة الدولة.
كانت هذه الفكرة قطب الرحى في مجمل تحركات هذه القوى المعارضة لنجاح العملية السياسية. حتى المشاركة السياسية لبعض هذه القوى كان هدفها ايقاف العملية السياسية. وهنا لا بد من تسجيل ان أحد الأسباب الرئيسية لتعطيل العملية السياسية يأتي من المشاركين فيها. هناك 26 قانوناً معطلاً في هيئة الرئاسة. والذي يعطلها هو نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، علماً بأن هذه القوانين أقرها البرلمان العراقي، الذي يمثل الشعب.
فالخطة كانت قائمة على أساس اتهام هذه الحكومة بأنها طائفية وايرانية لتعبئة الرأي العام العربي السني ضدها. لكننا قاومنا هذه الحملة، وحاولنا تفنيدها، أولاً بتأكيدي، من خلال زياراتي الأولى الى الدول العربية، على البعد العربي للعراق وأننا لسنا بعيدين عن هذا الامتداد.
وكان الحرص، ولا يزال، على العلاقة مع الدول العربية كبيراً. وجسّدنا هذا الحرص بزيارة السعودية، اول دولة عربية أزورها بعد تكليفي رئاسة الوزراء، ثم الأردن والامارات والكويت ومصر.
وأكدنا عدم ايماننا بالطائفية، وأثبتنا عملياً ان هذه الحكومة غير طائفية، لأنها تعاملت بمستوى واحد مع كل المواطنين، ووقفت ضد المسيئين من الشيعة والسنة على السواء. وطرحت شعار ان صديقي من يلتزم القانون وخصمي من يعتدي على القانون بغض النظر عن الهوية الطائفية.
لذلك، عندما أيقن المواطنون ان هذه الحكومة ليست طائفية استطاعت القوى الأمنية ضرب المسيئين في كربلاء والنجف والديوانية والناصرية والبصرة ومدينة الصدر كما فعلنا في الرمادي وديالى.
شعور الناس بأن هذه الحكومة غير طائفية دفعهم الى الخروج على ارادة السياسيين والحزبيين الذين أرادوا استغلال اتهام الحكومة بالطائفية وسيلة لاسقاطها. فأقبلت علينا أولاً عشائر الأنبار. ووقفنا الى جانب العشائر وقدمنا اليهم الدعم وتحملنا تبعات ذلك، الى ان انتصروا وهزموا الارهاب في مناطقهم.
وأثبتت هذا الخطوة - البداية بأن الحكومة غير طائفية، لأنها منحت الأنبار ما لم تعطه للمناطق الأخرى، فقدمنا التمويل والدعم لعناصر الشرطة والجيش في الأنبار، وزدنا أعدادهم الى 25 ألفاً علماً بأن حصة الأنبار من الشرطة لا تتجاوز 13 ألفاً وفقاً لنسبة سكانها.
أذكر هذه المعلومة ليس للتفاخر، بل للقول إن بداية التحول بدأت بعدما سقط رهان بعض السياسيين على اتهامنا بالطائفية لافشال العملية السياسية، وبعد التأكد من التزام الحكومة بالقانون وتطبيقه بعدل بين المواطنين ومواجهة المسيئين من أي طائفة او قومية أو فئة.
وهنا أريد أن أكشف أن الأميركيين لم يؤيدوا في البداية خطة الحكومة بتسليح العشائر، بل كانوا ضدها. وليس صحيحاً أن الأميركيين هم الذين بدأوا تسليح العشائر. وأريد أن أوضح أن الحكومة أيضاً لم تسلح العشائر كعشائر، بل كعناصر في الأجهزة الأمنية.
> لكن الانطباع هو ان الأميركيين هم الذين كانوا وراء خطة تسليح العشائر وتمويلهم؟
- ليس صحيحاً. كانت هذه خطة الحكومة، وعندما نجحت دخل الأميركيون على الخط، علماً بأنهم كانوا يرفعون شعارات رفض التسليح والميليشيات. وبدأ الأميركيون يتحركون بهذا الاتجاه بعدما شاهدوا النتائج الايجابية التي حققتها تجربة الأنبار.
> وماذا عن الفساد في الأجهزة الأمنية؟
- أجرينا عملية اصلاح واسعة داخل الأجهزة الأمنية، والعملية مستمرة. إذ كانت بعض هذه القوات تجامل السياسيين تبعاً لانتماءاتها. فأخذت قسماً عليها اعتبرناه يوم القسم في الشرطة والجيش بأن الولاء للوطن. ومنعنا العمل الحزبي والانتماء السياسي وبدأنا بمعاقبة العناصر التي يثبت ارتباطها بالميليشيات وطردها من الأجهزة الأمنية.
كان الجيش والشرطة مخترقين بالانتماءات الحزبية، من البعثيين والميليشيات السنية والشيعية والقاعدة وغيرها. وهذه واحدة من الأخطاء الاستراتيجية الكبرى التي دمرت العراق التي ارتكبها الحاكم الأميركي السابق بول بريمر حينما شكل الجيش والشرطة من دون التدقيق في خلفيات هذه العناصر. فخاطبت الجيش والشرطة مباشرة ورفعت من معنوياتهم، وطالبتهم برفض لقاء أي سياسي، وعدم تلقي أي أمر من أي كان ما عدا القيادة العسكرية. وطالبتهم بأن يعودوا رجال أمن كما كانوا.
عندها بدأ العسكر برفض ضغوط السياسيين ومنع المدنيين من التدخل في شؤونه.
ومع ارتفاع معنويات الجيش والشرطة بدأوا ينفذون مهمات كبيرة جداً.
فكان دور هذه القوات مشهوداً في الرمادي وديالى ومدينة الصدر وغيرها، وذلك بدعم من القوات المتعددة الجنسية التي لعب زيادة عددها دوراً أيضاً في تحسن الوضع الأمني. وفي بغداد، التي كانت مركز العمليات الارهابية، تم احتواء القاعدة ولم تعد تتمكن من ان تكون لها أماكن آمنة في العاصمة نتيجة جهودنا وجهود قوات التحالف، والأهم تعاون المواطنين. الآن نقطة القوة التي نستند اليها هي تعاون المواطن، الذي هو أقوى من القوات المتعددة وقواتنا.
> لكن الوضع الأمني في بعض المحافظات الجنوبية، كالبصرة والديوانية، غير مستتب، لماذا؟
- في الحقيقة كانت هذه من أفضل المناطق أمنياً، حيث بدأت عمليات اعادة الاعمار والاستثمار تتجه جنوباً بسبب الاستقرار هناك لكن حصلت تحركات من بعض التشكيلات ينتمي بعضها الى التيار الصدري وجند السماء والصرخي، ومعظمها له امتدادات خارجية، وبدأت بافتعال مشاكل. ولكن الحكومة ردت بقوة على هذه المجموعات، كما حصل في كربلاء مثلاً.
> وقرار مقتدى بوقف نشاطات جيش المهدي ألم يساهم باستقرار الوضع الأمني؟
- هذا القرار كان له بعض الأثر. لكنه صدر بعد تنفيذ عمليات أمنية كبيرة استهدفت الخارجين على القانون، وبعضهم كان يعلن انتماءه للتيار الصدري. وبعد صدور هذا القرار تحولت مجموعات عدة كانت مخترقة للتيار - وهي لم تكن أصلاً من التيار وانفصلت عنه - وبدأت نشاطاتها الاجرامية لحسابها الخاص، من القتل والنهب والخطف، وتقوم الحكومة بملاحقتها بصفتها عصابات لا بصفتها تمثل تياراً سياسياً (كتيار صدري). والوضع الآن تحت السيطرة في الجنوب.
> لكن مسؤولاً أمنياً يقول ان نصف الديوانية خارج عن سلطة الحكومة، وفي البصرة الوضع الأمني غير مستقر نتيجة تناحر القوى السياسية؟
- أصبح الوضع في الديوانية تحت السيطرة الآن بعد انطلاق عملية امنية كبيرة في المنطقة لملاحقة المجرمين، حيث اعتقل العشرات ومن بينهم أعضاء في مجلس المحافظة.
أما البصرة فتحتاج الى جهد كبير، فالوضع السياسي فيها معقد. مشكلتها ليست مع الحكومة، بل المشكلة بين القوى السياسية والعشائر هناك. مشكلة البصرة داخلية، وهي قديمة منذ زمن النظام السابق حيث المشاكل بين العشائر، وتهريب النفط وغيرها.
> لكن أليس جزءاً أساسياً من المشكلة خلافات بين القوى السياسية للسيطرة على مقدرات المدينة؟
- نعم. بعضها خلافات بين أطراف سياسية وبعضها سرقات وفساد اداري وبعضها خلافات عشائرية أو حزبية. أقول ان هذه النشاطات ليست موجهة ضد الدولة أو لاسقاط مشروع الدولة، بعكس نشاطات تنظيم «القاعدة» وتشكيلاتها التي تسعى لاسقاط الدولة، واقامة دولة بديلة سموها «الدولة الاسلامية». في البصرة الأمر مختلف، إنه خلافات وصراعات جانبية...
> لكن النتيجة واحدة وهي عدم استتباب الأمن في المنطقة؟
- هذه الصراعات تؤدي الى عدم استتباب الأمن لكن الأهداف مختلفة. فعشيرة تقاتل عشيرة، وهذا أمر قديم في المنطقة. نحن لا نقر هذا التقاتل، وهو مؤذ لأنه يؤدي الى عدم استتباب الأمن، لكن الأمر المهم هو انه ليس سياسة ضد الدولة، إذ ليس هناك طرف بين المتخاصمين ضد الدولة. بعضها يتحرك ضد القوات الأجنبية. لكن معظم نشاطات هذه المجموعات هو سرقة وعصابات نهب أو خلافات عشائرية، لكنها لا تعبر عن مشروع سياسي ضد الدولة. والحكومة تسعى جاهدة لاحتوائها.
> تحدثتم عن مشروع المصالحة الوطنية، لكن السنة الآن خارج العملية السياسية أو المشاركة الفاعلة في هذه العملية، إذ لديهم تحفظات عن مشاريع الفيديرالية وقانون النفط واجتثاث البعث، فهل من مبادرات لاستقطابهم مجدداً الى العملية السياسية؟
- ربما أوجدت طبيعة المرحلة السياسية السابقة انطباعاً بأن السنة ممثلين بتشكيلة واحدة (جبهة التوافق). وهذا خطأ. فالسنة أوسع بكثير من هذه التشكيلة.
> لكن البرلمان أفرز جبهة «التوافق» ممثلة للسنة؟
- صحيح. لكن هناك فئات سنية كثيرة لم تشارك في الانتخابات.
> يمكن ان يقال الأمر نفسه عن «الاتئلاف» العراقي الموحد الشيعي أو الأكراد؟
- تمثيل الائتلاف للشريحة التي يمثلها (الشيعة) واسع. لذلك لم خرج عن «الائتلاف» في الساحة الشيعية إلا القليل. وكذلك الأمر بالنسبة الى الأكراد، حيث يمثل التحالف الكردستاني الغالبية العظمى بين الكرد. لكن الأمر مختلف عند «التوافق» ونسبة تمثيلها للسنة. فهناك خلافات كبيرة بينها وبين سياسيين آخرين (زعماء العشائر) يمثلون هذه الشريحة المهمة، ويتعاملون معنا بخلاف رغبة «التوافق» التي هي مكون من مكونات السنة.
لذلك لا يصح القول ان السنة غير مشاركين في العملية السياسية. بل هم مشاركون في مختلف المواقع: هم مشاركون بنسبة أكبر من حجمهم في الجيش، فالنسبة الكبرى من قيادات الجيش من السنة، وتصل في العديد من المواقع الى 40 أو 50 في المئة علماً بأن نسبة السنة تراوح بين 20 و22 في المئة من السكان. وكذلك الأمر في الشرطة ودوائر الدولة.
وأريد أن ألفت الى انه يراد، كما أريد سابقاً، اتهام السلطة بالطائفية عبر القول ان السنة هم هؤلاء (التوافق) غير مشاركين في السلطة. لكن الأمر غير صحيح. السنة أولاً أوسع من هذه التشكيلة (التوافق)، إذ هناك سياسيون مرموقون وزعماء عشائر سنية فاعلون أكثر من عشائر أخرى في العراق.
> لكن أين هي مشاركتهم في السلطة السياسية العليا؟
- نحن حريصون على تمثيل السنة في السلطة، وهذا حقهم. وأعود وأكرر ان حجم السنة في السلطة أكبر من نسبتهم. لم يفقدوا شيئاً من مشاركتهم إلا الوزراء الأربعة في الحكومة، وهم وزيرا دولة ووزيرا التعليم العالي والثقافة. لكنهم ممثلين في رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان والحكومة، عدا عن استقالة بعض الوزراء الذين سنعين مكانهم وزراء من الشريحة السنية. وهم ممثلون بوزيري الدفاع والتخطيط ووزراء آخرين غير منضوين في أحزاب سياسية سنية.
> وهل حسمتم أمر تعيين وزراء بدلاء عن التوافق من العشائر السنية؟
- نعم، عندما يئسنا، بعد محاولات كثيرة لدى هيئة الرئاسة وآخرين، من عودة وزراء التوافق، وبعدما جمدنا استقالات الوزراء حتى تجاوزوا المدة القانونية، إذ ان الجبهة لا تريد إعادة الوزراء الى الحكومة مع وجود رغبة خاصة لدى الوزراء المعنيين الذين يتواصلون معنا ويعبرون عن رغبتهم بالعودة الى الحكومة، لكننا لا نريد إحداث مشكلة بينهم.
لكن بعدما يئسنا من إمكانية عودتهم، نتجه الى ترشيح بدلاء عن «التوفق» ولدينا أسماء كثيرة ذات مستويات وكفاءات عالية. مجلس صحوة الانبار قدم أسماء مرشحين وكذلك من الموصل وتكريت. الأمر حسم لدينا، ونحن في مرحلة نهائية من غربلة الأسماء، وسنتقدم بها الى البرلمان للموافقة عليها.
> والوزراء البدلاء عن التيار الصدري؟
- عيّنا وزيرين ونحن بصدد تعيين وزيرين آخرين.
> من التيار الصدري؟
- لا. لا من التيار الصدري ولا من أي حزب آخر. سيكونون من المستقلين. ونريد تكريس هذه الخطوة، وهي ان لا تكون الوزارات حزبية. وهي فرصة أخرى كي نطبق هذا الشعار اذا استبدلنا وزراء التوافق والتيار الصدري.
> هناك لغط كبير حول قانون النفط، الذي أحيط بنوع من السرية والالتباس، مع وجود ملاحق تفسره. سمعت من مختصين ان القانون جيد لكن يجب إرفاقه مع الملاحق لحفظ مصالح العراق. لكن يبدو ان هناك رغبة خارجية لاقراره من دون الملاحق. لماذا تأخر إقرار القانون حتى الآن؟
- لم ألمس وجود رغبة بإقرار القانون من دون ملاحق.
الملاحق متفق عليها وتحدد الحقول ضمن حدود الدولة الفيديرالية أو حدود الأقاليم. وهذا ضروري لأن القانون يرتكز عليها. هناك خلافات حول القانون. الائتلاف الشيعي كان ولا يزال حريصاً على وحدة الدولة وقوتها وعلى العدالة والمساواة في توزيع الواردات النفطية. ولذلك كان اصرارنا في الدستور على ان الثروة النفطية والغاز ملك كل الشعب العراقي، علماً بأن معظم احتياطيات النفط والغاز موجودة في المناطق الجنوبية (الشيعية). ولكن هناك نفط موجود في الشمال والمنطقة الغربية. ونحن نرفض الحديث عن نفط الشيعة ونفط السنة ونفط الأكراد. نصر على ان النفط ملك الشعب العراقي وتوزيع وارداته بصورة عادلة.
الخلافات حصلت عند التطرق الى تفاصيل توزيع العائدات. وهي ليست مع الأكراد فقط الذين لديهم اعتراضات، بل أيضاً لدى السنة اعتراضات، فيما الشيعة هم الطرف الأول الذي وافق على القانون من دون أي تحفظ ويعتبرون أنهم ضحوا في سبيل ذلك من أجل الدولة الاتحادية المركزية، إذ كان بامكانهم القول ان معظم النفط في مناطقهم ويريدون الاستئثار به.
هذه هي المشاكل الأساسية التي تحول حتى الآن دون اقرار القانون. هي ليست خلافات جوهرية، إنما إشكالات جانبية.
ويوجد خلاف بين الائتلاف والأكراد حول بعض بنود القانون، لذلك لا يمكن تحميل السنة فقط أو الأكراد كل المسؤولية عن عدم اقرار القانون. كما أثارت العقود التي ابرمتها حكومة اقليم كردستان إشكالات، دفعت وزير النفط الى وصف هذه العقود بأنها مخالفة للدستور. وهذه المسألة ما زالت عالقة وبحاجة الى معالجة.
> يبدو ان لا مصلحة حالياً لدى الشيعة والسنة والأكراد، عدا الأميركيين، لاقرار قانون النفط؟
- لنا مصلحة باقرار القانون الجديد. قلت ان قانون النفط يواجه خلافات ليست كبيرة، لكنها تعرقل اقراره. واذا لم تتغلب الأطراف على الخلافات حول القانون الجديد، وخصوصاً توجهات الحكومة في جعل الثروة في خدمة قوة الدولة ووحدتها، وإذا لم يقر البرلمان القانون الجديد فستمضي الحكومة بالعمل بقانون النفط القديم الذي لا يمنع الاستثمار وابرام العقود. وهناك شركات نفطية بدأت تتصل بنا تريد الاستثمار. لكن حرصنا هو ان يكون لدينا قانون نفط جديد ينظم كل هذه المسائل.
> ما هو موقفكم من الفيديرالية، علماً بأن الدستور نص على اقرار النظام الفيديرالي، لكن هناك اختلافات كبيرة حولها، حتى داخل الائتلاف العراقي الموحد. فالمجلس الأعلى يؤيدها بشدة، بينما يرفضها التيار الصدري والفضيلة؟
- نحن ملتزمون بالدستور الذي أقر الفيديرالية ووضع لها آليات لتطبيقها برعاية البرلمان. فليس لنا إلا تطبيق الدستور الذي وافق عليه الشعب العراقي. أما التوقيت، فقد توضع جداول زمنية له، لكن ليس بالضرورة ان تستطيع الالتزام به في ظل التحديات الماثلة. فقد تحتاج الى فرصة أخرى، كما قد تحتاج الى ظروف أفضل.
في تقديري ان الفيديرالية التي أقرها الدستور نظام اداري جيد يمكن ان يخدم العراق ويوزع الصلاحيات والمسؤوليات في كل مفاصل الدولة، ولا أجد في هذا النظام أي مشكلة. لكن ليس كل شيء جيد يمكن ان ينجح إذا لم تسبقه تحضيرات جيدة. فاذا لم تكن المقدمات سليمة ومتينة وقائمة على أسس جيدة ربما تأتي الفيديرالية بنتائج غير حميدة كعدم استقرار ومشاحنات داخلية. أما التخلي عن الفيديرالية فليس من مسؤولية الحكومة أو صلاحياتها أو حقها، لأن الفيديرالية باتت مفهوماً دستورياً.
أما كحزب دعوة، الذي أتشرف برئاسته، فأقول ان الحزب يؤيد الفيديرالية لكنه يؤيد أيضاً دولة قوية. فهناك مدرستان للفيديرالية: الأولى تسير باتجاه تجعل الدولة المركزية ضعيفة جداً، وليست أكثر من مجرد وسيلة لتسليم الأموال وتوزيعها. ومدرسة أخرى تسير باتجاه فيديرالية مع دولة قوية قادرة على ضبط الأوضاع، وهذا النوع من الفيديرالية الذي نؤيده كحزب دعوة.
> يلاحظ ان العلاقة حالياً بين المركز والمحافظات ضعيفة، والبصرة شاهد على ذلك، فكيف يمكن أن يؤول الوضع مع الفيديرالية إذن؟
- عبرت عن رأيي صراحة بهذا الأمر، وقلت إذا أقرت الفيديرالية بالشكل الذي يراد لها ان تقر فلا داع، لوجود وزارة دفاع وداخلية وتربية وصحة، وبعدها لا داع لوجود دولة.
الفيديرالية بالشكل الذي يراد تطبيقها، وهي بالمناسبة تواجه اعتراضات كثيرة من أطراف عديدة، يمكن ان تنتهي بلا دولة، بتقسيم او تناحر وتنازع.
> ما هو تقويمكم للأداء الاقتصادي للحكومة، هل أنتم راضون عما تحقق، بينما نسمع شكاوى المواطنين من سوء الخدمات وعدم تحسنها؟
- حصل تقدم في الأداء الاقتصادي بنسبة كبيرة لكنه لم يلق التفاتاً من الاعلام ربما لأن الاعلام يركز أكثر على الكوارث والدم والقتل والسلبيات عموماً. وحتى عندما يتحسن الأمن يجلب اهتمام الاعلام أيضاً أكثر من تحسن الاقتصاد على رغم أهمية النتائج.
الخدمات تحسنت كثيراً، والأرقام تتحدث عن نفسها. الكهرباء أصبحت متوفرة في بغداد بمعدل 14 الى 16 ساعة يومياً بعدما كانت لا تتجاوز ساعتين أو 4 ساعات. وفي المحافظات فترة التغذية أطول. البنزين يباع بشكل طبيعي ولم تعد محطات البنزين تشهد انتظاراً طويلاً كما كانت في السابق، واسطوانات غاز الطهي أصبحت متوفرة وسعرها لا يتجاوز 3 آلاف دينار بعدما وصل قبل فترة الى أكثر من 25 ألف دينار، فضلاً عن تأمين المياه الصالحة للشرب الى العاصمة التي لم تكن تعرفها سابقاً.
وهكذا مستوى دخل المواطنين ارتفع من دولارين و5 دولارات الى 250 دولاراً كحد أدنى. قوة الدينار الشرائية ارتفعت، من 1550 ديناراً للدولار الواحد الى نحو 1230 ديناراً. وفي الوقت نفسه استطعنا خفض التضخم من 60 في المئة الى 16 في المئة، وخفض البطالة من 50 في المئة الى 16 في المئة.
ومع توفر الكهرباء والبنزين بدأت تنتعش نشاطات الشركات والمعامل التي كانت تأثرت سلباً بنقص هاتين المادتين الحيويتين.
> لماذا تحفظ أموال النفط العراقي في بنوك أميركية فقط؟ ولماذا لا توزع في بنوك مختلفة أوروبية وآسيوية مثلاً؟ فالعراق يخسر على الأقل بسبب ضعف الدولار المستمر. وهل لديكم سيطرة كاملة على هذه الأموال؟
- هذا سؤال مهم. وهذا جزء من قضايا الاتفاقات الأمنية. أموالنا محمية فقط من أميركا.
لو وزعت أموالنا على مصارف مختلفة لحجزت، وكل عائدات النفط تحجز اذا لم تحصل على ضمان دولة ضامنة كأميركا، بسبب المطالبات الدولية بالتعويضات نتيجة حروب ومغامرت النظام السابق. ولولا هذه الضمانة لما استطعنا ان نستفيد من أموالنا. الى الآن الخطوط الجوية العراقية لا تستطيع ان تتحرك لأنها مدينة الى الكويت، إذ حجزت قبل أيام 15 مليون دولار أجور مرور الطائرات الى بغداد. فكل أموالنا مهددة بالاحتجاز إذا وضعت في بنوك غير أميركية.
> الى متى سيستمر هذا الوضع؟
- الى ان نتخلص من مسألة الديون والتعويضات. وهناك تفكير لدى الحكومة بتنويع مناطق الحماية، اذا كانت بعض الدول مستعدة لضمان الأموال العراقية فبإمكاننا حينها ايداع أموالنا في بنوكها، في اليابان وآسيا وغيرها.
> بالنسبة الى الأزمة مع تركيا لاحظنا ان الأكراد أبدوا ارتياحاً الى تعاطي الحكومة العراقية، لكنهم يعتبرون أن ذلك ليس كافياً، ويقولون انه كان على الحكومة العراقية ان تقف موقفاً حاسماً من استبعاد ممثلي الأكراد في الوفد العراقي المفاوض الى المحادثات في تركيا؟
- أولاً لم يستبعد ممثلو الأكراد عن المحادثات. ذهبوا مع الوفد العراقي الأول برئاسة وزير الدفاع وشاركوا في الاجتماعات. الأتراك لا يرتاحون الى هذه المشاركة لكنه أمر يخص العراق. وحرصنا على مشاركة الاكراد لهدفين: الأول لتطمين الأتراك بأنه لا وجود لثنائية في القرار العراقي بما يخص هذه المسألة. والثاني كي يكون الأمر واضحاً لدى اخواننا الأكراد في ما نتفق عليه مع الأتراك. صحيح هناك عدم ارتياح تركي الى الآن. لكن في لقاءاتنا التالية في اسطنبول كان هوشيار زيباري موجوداً لكن بصفته وزير خارجية العراق وليس بصفته ممثلاً للأكراد. وشارك في الاجتماعات.
المسألة لا تتوقف على حضور شخص أو عدم مشاركة آخر، إنما الدولة العراقية هي المسؤولة، واتفقنا على ان القضية وطنية مركزية، والأخوة الأكراد اقروا ذلك.
ثانياً، نحن لا ننكر حقوق الآخرين. تركيا تتعرض لهجوم من منظمة ارهابية. وحزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية، موجود منذ زمن طويل في المناطق الحدودية، منذ زمن النظام السابق. ودستورنا لا يسمح بوجود مثل هذا التنظيم. وثالثاً نريد ان تكون علاقاتنا طيبة مع تركيا.
> لكننا شاهدنا مواقع عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية، في بامرني وغيرها؟
- نعم هذه القوات موجودة منذ 1992 باتفاقات مع النظام السابق. وهذه ربما من المآخذ على الطرفين: فالوجود التركي في هذه المناطق الحدودية قديم فما الذي استطاع تحقيقه لحفظ الأمن ومكافحة حزب العمال؟ وبالنسبة الى الأكراد، هناك وجود عسكري تركي في أراضي الاقليم منذ 15 سنة.
لكن يبقى انه من حق تركيا على العراق ان لا تتعرض الى هجوم انطلاقاً من الأراضي العراقية انسجاماً مع دستورنا الذي يمنع استخدام الأراضي العراقية ممراً أو مقراً لأي تنظيمات ارهابية تهدد أمن دول الجوار، وحرصنا على اقامة أفضل العلاقات الثنائية معها من جهة ثانية.
المشكلة كيف نوفق بين حق تركيا بعدم تعرضها لهجمات انطلاقاً من أراضينا، وحق الحكومة العراقية بسيادتها على أراضيها. وهذه قضية معقدة جداً وأكبر من مسألة مشاركة شخص في المفاوضات أو عدمه.
نحن تعاملنا، ولا نزال، مع هذه المسألة بجدية كبيرة معتبرين منذ البداية ان حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية، ولن نسمح لها بالعمل على أراضينا، ولا بد بالتالي من القيام بخطوات عملية. ونحن نتعهد بالقيام بكل ما نستطيع لمواجهة هذا التنظيم الارهابي. ولكن هناك أمور لا نستطيع لا نحن ولا تركيا تحقيقها، أي القضاء نهائياً على هذا الحزب، فعناصره موجودة في قمم الجبال العالية والوعرة جداً. والأمر بحاجة الى مزيد من التفكير في كيفية وقف هجمات هذا التنظيم ضد تركيا من جهة ومنع اي هجوم أو غزو تركي للأراضي العراقية من جهة ثانية.
> لماذا العلاقات مع بعض الدول العربية فاترة؟ علماً بأن العراق دولة عربية وفي قلب العالم العربي، وليس دولة هامشية؟
- بذلنا جهوداً كثيرة لتحسين العلاقات مع العالم العربي، ولدينا رغبات أكبر لاقامة أفضل العلاقات مع العالم العربي، ناتجة من قناعات راسخة بأن ذلك في مصلحة العراق والدول العربية في الوقت نفسه.
العراق حريص على ان يكون عضواً فاعلاً في المجموعة العربية والجامعة العربية ومحيطه الاقليمي. وهذه سياسة العراق الجديدة. فإذا كان هناك تقصير في هذا المجال فإنه ليس من جانبنا، بل من الجانب الآخر. لماذا لم تتجاوب الدول العربية مع رغبتنا في تطوير العلاقات، ولماذا لم تبادر بفتح سفاراتها علماً بأن معظم الدول الغربية لها سفارات في بغداد.
وهنا أكرر اننا نريد إقامة أفضل العلاقات مع العالم العربي وسنستمر في بذل الجهود لتطوير العلاقات وإزالة الالتباسات العالقة بذهن البعض بسبب تشويش بعض العراقيين على مواقف الحكومة العراقية من هذه الدولة العربية أو تلك.
وهنا أريد أن ألفت الى أن زيارتي الأولى كرئيس للوزراء كانت الى السعودية والأردن والكويت ومصر.
> هل ستجددون طلب تفويض القوات المتعددة الجنسية في العراق الذي ينتهي بنهاية العام الحالي، أم هل ستدعون الى جدولة انسحاب هذه القوات؟ ولماذا لا تتم مناقشة هذا الأمر في البرلمان؟
- تجديد التفويض للقوات المتعددة الجنسية ليس آلياً. هناك مراجعة لهذا التفويض، وسيناقش في البرلمان. وهناك أفكار كثيرة بعضها ان هذا التمديد هو الأخيرمع تعديلات في القرار الذي ينظم العلاقة بين القوات المتعددة والحكومة العراقية وفق التطور الحاصل. وهناك أفكار بضرورة إخراج العراق، بعد التمديد، من البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة وما يفرضه هذا البند من قيود على العراق. وهناك تجاوب لدى الولايات المتحدة وبعض الدول الاوروبية مع هذا المسعى، لأن ظروف العراق تغيرت منذ صدور القرار الأممي الذي وضعه تحت وصاية البند السابع، إذ ثبت ان العراق لا يملك أسلحة دمار شامل ولا يشكل تهديداً للسلم العالمي. وأما الوضع الداخلي المأزوم فانه لا يعطي الشرعية لمجلس الأمن بوضع البلد تحت البند السابع، وهناك دول عديدة تعاني من أوضاع داخلية مشابهة للعراق لكنها لم توضع تحت وصاية هذا البند باعتبارها، كالعراق، لا تشكل تهديداً للأمن والسلم العالميين.
لذلك، سنطالب مجلس الأمن باخراج العراق من وصاية البند السابع لانتفاء كل المبررات والأسباب، إضافة الى إلغاء الكثير من المنظمات، التي ألغي بعضها فعلاً، مثل هيئة التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل (انموفيك).
وستشهد الأسابيع المتبقية من العام الحالي حواراً مكثفاً في كيفية إخراج العراق من وصاية البند السابع، وتفاصيل الاتفاقات الأمنية مع القوات المتعددة الجنسية. ونحن حريصون على ان يكون هذا العام الأخير لتمديد تفويض عمل القوات المتعددة الجنسية والخروج من البند السابع.
> هل يعني ذلك خروج كل القوات الأجنبية من العراق العام المقبل وعقد اتفاقات أمنية ثنائية معها؟
- العام المقبل سيشهد خفضاً في عديد القوات الأجنبية واعادة انتشارها واعادة النظر في الترتيبات الأمنية التي تنظم العلاقة بينها وبين الحكومة العراقية. يفترض بنهاية 2008 انتهاء تفويض القوات المتعددة الجنسية وبدء العمل باتفاقية أمنية ثنائية مشروطة بخروج العراق من البند السابع.
وإذا لم يخرج العراق من البند السابع فلا يوجد مسوغ قانوني لعقد اتفاقية أمنية.
الغداء ليس وقتاً ضائعاً
امتد الاجتماع بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وبعض المسؤولين أطول من الوقت المحدد. وتأخر بالتالي موعد المقابلة. وفي الأثناء أصبح الغداء جاهزاً. فدعاني مستشاره الاعلامي مجيد ياسين الى تناول الطعام الى مائدة رئيس الوزراء مع بعض مساعديه.
الطعام متواضع، ولا مكان للأبهة. تكاد تجد مثيله في أي بيت عادي. سمك مسقوف وبعض الدجاج والخضروات. ثم بعض الفواكه وأخيراً... الشاي.
الغداء ليس وقتاً ضائعاً لدى رئيس الوزراء. فهو يستغل حتى وقت الطعام لمواصلة نشاطه. بعض مستشاريه يعرض عليه قضية، ويسأل هو بدوره عن مسائل أخرى وأين أصبحت، ويعطي رأياً أو توجيهاً.
حريص وحاسم في آن. لا يجامل. سألته إن كانت هناك أي خلفيات سياسية وراء حملة التحقيقات بالشهادات العلمية المزورة لكبار المسؤولين خصوصاً في المحافظات الجنوبية. نفى بشدة أي خلفية سياسية. سألته إن كانت هذه الحملة تهدد بأي حال الاستقرار والتوازن اللذين أرسيا في هذه المحافظات، فنفى أيضاً، لكنه استدرك قائلاً ان القانون يجب ان يطبق على كل المواطنين، وأولهم المسؤولين، بعدل ومساواة، بغض النظر عن النتائج. ويقول: يجب ارساء قواعد متينة من الالتزام بالقانون وعدم المحاباة.
ويعطي مثلاً آخر. ضباط في الشرطة والجيش من حملة شهادات مزورة أصبحوا قادة يأتمر بأمرهم ضباط من خريجي الكليات العسكرية. فكيف يستقيم ذلك؟ ويصف هذه المسألة بأنها من أخطر الأخطاء الاستراتيجية التي ارتكبها الحاكم الأميركي بول بريمر ويدفع العراق ثمنها حالياً. فهذه المهنة الخطيرة، حفظ الأمن، تتطلب أولاً دراسة عسكرية وخبرة وممارسة طويلة حتى يصل الضابط الى مستوى قيادي.
ويسمع تعليقاً من أحد الحاضرين أن نظام صدام حسين كان يكافئ أنصاره برتب وترقيات كبيرة لأسباب مختلفة، كالحصول على نوط الشجاعة، والقادسية، والحزبية، ويذكر اسم حسين كامل مثالاً على ذلك. ويسارع المالكي الى الرد مستنكراً: أو لم نكن نعترض على مثل هذه الممارسات ونعتبرها هرطقة؟ فكيف يمكن ان نقبل أو نفكر بمثلها؟ ويعود ويكرر الموقف بضرورة الالتزام بالقانون، لدى أهل السلطة أولاً «فهم القدوة. ويجب ان لا تكون لدينا معايير مزدوجة» كما يقول.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
العميد قاسم عطا لـ«الشرق الأوسط»: مجالس الصحوة تحت سيطرة الحكومة
الشرق الأوسط
افاد العميد قاسم عطا الناطق الرسمي باسم الخطة الامنية (خطة حفظ القانون) بأن «عدد منتسبي مجالس الصحوة في بغداد لم يبلغ بعد عشرة آلاف شخص»، معتبرا أن التقارير التي تحدثت عن عددهم قد بلغ الـ70 ألف متطوع مبالغ فيه تماما. وقال العميد عطا لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من مكتبه في بغداد ان «فكرة مجالس الصحوة انطلقت من محافظة الانبار وكانت لها اهدافها وتوجهاتها التي تختلف بعض الشيء عن توجهات مجالس الصحوة في بغداد»، مشيرا الى ان «مجالس الصحوة في بغداد تتكون من السنة والشيعة». وأضاف المتحدث باسم الخطة الامنية أن «القوات المتعددة الجنسيات لاحظت نجاح تجربة مجالس صحوة الانبار فأرادت تطبيقها لإشراك المواطنين بالحرب ضد الارهاب، لهذا طبقتها في المناطق التي تشهد عمليات ارهابية والتي تشكل بؤرا ارهابية قبل ان تتسع الفكرة لتضم مناطق اخرى في العاصمة وغيرها». وأوضح العميد عطا ان «مسؤولية هذه المجالس كانت بداية تقع على شيوخ العشائر ورجال الدين بالتنسيق مع القوات المتعددة الجنسيات»، منوها انه «كان هناك رأي للحكومة العراقية وهو تشكيل مجلس صحوة لكل منطقة على ان يكون تحت اشراف الدولة وبالتنسيق مع المجالس البلدية والقوات المتعددة الجنسيات ورؤساء العشائر ورجال الدين، على ألا يقتصر الموضوع على السنة وحدهم بل ان يكونوا من السنة والشيعة وباقي الاديان والقوميات، حرصا على ان يساهم الجميع بحماية مناطقهم وعوائلهم وبلدهم، وهذا بالفعل ما تحقق». وقال العميد عطا إنه «تم تشكيل لجنة للمتابعة والتنفيذ للمهام الوطنية تعمل بالتنسيق مع القوات المتعددة الجنسيات»، مشيرا الى انه تم مؤخرا تشكيل مجلسين للصحوة؛ الأول في الأعظمية والثاني في المدائن. وأوضح الناطق الرسمي باسم الخطة الامنية بأن «أعضاء هذه المجالس سيتم تنسيبهم اما للقوات المسلحة، الجيش، او لقوات الشرطة الوطنية؛ فإذا كان المتطوع كبيرا في السن او له عمل معين فانه يرشح ولده او شقيقه للعمل ضمن القوات الامنية؛ اذ يمنح فترة تدريب وإعداد لمدة ثلاثة اشهر يتقاضى خلالها رواتبه الشهرية ويتم اعداده وتدريبه كما يتم فحصه طبيا والتحقق من سجلاته الامنية وتاريخه الشخصي، وبعد ذلك سيكون حرا في العمل كمنتسب رسمي للجيش او للشرطة وضمن منطقة سكنه». وتحدث العميد عطا عن تحسن الأوضاع الامنية في بغداد، وقال «هناك تحسن لكنه ليس التحسن الذي ننشده نحن، وان الكثير من العوائل المهجرة بدأت بالعودة الى مناطقها، وذلك بسبب تعاون المواطن مع الاجهزة الامنية وعمل مجالس الصحوة وانحسار وجود الميليشيات المسلحة وزيادة عدد القوات الامنية وانتشارها وكفاءة أعدادها وتدريبها».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
افتتاح إذاعة مستقلة في الفلوجة
الإتحاد
أفادت تقارير اخبارية أمس بافتتاح أول محطة إذاعية مستقلة في مدينة الرمادي. وذكرت صحيفة ''الصباح'' الحكومية نقلا عن محمد الدليمي مدير الاذاعة قوله: ''لقد تم افتتاح إذاعة الفلوجة على موجة (اف. أم) وهي أول إذاعة مستقلة في محافظة الرمادي لا ترتبط بالحكومة ويملكها أبناء المدينة''. وأضاف الدليمي ''ان سياسة الاذاعة تعتمد في اخبارها الاساسية على إشاعة روح المحبة والسلام بين مكونات المجتمع العراقي''. ومن جانب آخر افتتحت في مدينة الرمادي مديرية الأمن الوطني التابعة إلى وزارة الأمن الوطني. وذكرت الصحيفة ''لقد تم تسمية العقيد عماد الدين رحيم لقيادة مكتب المديرية وأن وزارة الأمن الوطني صادقت على إعادة 30 ضابطا من الجيش والأمن العام والمخابرات السابقين والمشهود بوطنيتهم وتعيين 40 خريجا من الكليات المدنية في المديرية''.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
طارق الهاشمي يطلب من طالباني ارسل قوات كردية الى الموصل لحماية مقرات الحزب الاسلامي
الدار العراقية
افادت مصادر كردية بان طارق الهاشمي طلب من جلال طالباني ارسال قوات كردية الى الموصل لحماية مقرات الحزب الاسلاميوقال فرياد راوندوزي رئيس تحرير الصحيفة الصادرة باسم طالباني ان الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي طارق الهاشمي تقدم بطلب الى الطالباني بأن تتولى قوات أمنية كردية حماية مقرات الحزب الإسلامي في الموصل.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
النائب الفياض يكشف لـ (الزمان) عن خارطة التحالفات في بغداد
الزمان
كشف النائب العراقي فلاح الفياض الناطق باسم رئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم الجعفري لـ"الزمان" أمس عن ان "الجعفري سيعلن خلال الاسابيع المقبلة عن التيار الوطني العراقي الذي يترأسه وهياكله التنظيمية". واكد الفياض ان "الجعفري يعارض قيام فيدرالية علي اساس طائفي" في اشارة الي فيدرالية جنوب العراق وقال "ان كوادر وقيادات حزب الدعوة الاسلامي المؤيدين للجعفري سينضمون الي التيار الجديد"، منفصلين عن جناح الحزب الذي يترأسه نوري المالكي رئيس الحكومة. وقال الفياض في تصريحه لـ"الزمان" ان الجعفري يعارض جميع المقدمات التي سبقت انعقاد المؤتمر الاخير لحزب الدعوة والنتائج التي اسفر عنها"، في اشارة الي اختيار المالكي رئيساً للحزب". علي صعيد آخر قال عبدالعزيز الحكيم الذي يترأس المجلس الاعلي الاسلامي والائتلاف العراقي العائد الي بغداد بعد تلقيه العلاج من مرض سرطان الرئة في طهران انه شفي من المرض الذي كان يعاني منه. في حين عاد الرئيس العراقي جلال الطالباني الي بغداد قادماً من الرياض في ختام جولة شملت ايضا مصر والكويت شارك خلالها في افتتاح الدورة الرياضية العربية الحادية عشرة في مصر والقمة الثالثة لقادة ورؤساء الدول الاعضاء بمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" التي اختتمت اعمالها في العاصمة السعودية امس الاول. وكان الحكيم قضي فترة خمسة اشهر في طهران للعلاج من مرض سرطان الرئة للفترة من مايو (ايار) الي غاية (تشرين اول) الماضي قبل عودته الي بغداد الشهر الماضي التي اعلن فيها عن استكمال مراحل العلاج. الا ان الزيارة الاخيرة التي بدأت مطلع الشهر الحالي وصفت بأنها تكميلية. في غضون ذلك أجلت رئاسة مجلس النواب مناقشة قانون المساءلة والعدالة الذي يفترض ان يحل بدلاً من اجتثاث البعث حتي العام المقبل بسبب الخلافات بين الكتل حول مشروع هذا القانون. وقال الفياض لـ"الزمان" ان "الجعفري يريد تشكيل اطار تيار وطني يضم الاطياف الدينية والسياسية والاجتماعية للعراقيين. ووصف الفياض هذا التيار بأنه هو الاطار الافضل" لاستيعاب الشخصيات الوطنية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في مشروع يهدف الي القضاء علي الاحتقان الطائفي ويكون له بعد وعمق وطنيان غير منحاز لهذه الطائفة أو تلك. وشدد الفياض في تصريحه لـ"الزمان" علي ان "هذا التيار ليس حزباً سياسياً ليختنق في مساحة ضيقة". واشار الي أنه "ليس تجمعاً لأحزاب" واوضح ان الفكرة هي "تشكيل تيار يختلف عن آليات العمل الحزبي" وقال ان "هذا التيار يستوعب كفاءات وفعاليات سياسية ذات بعد ثقافي وفكري ووطني" ورفض الفياض في تصريحه لـ"الزمان" ان يكون هذا "التيار تجمعاً لاحزاب سياسية لكنه استدرك قائلا ان رئيس الوزراء السابق يجري حوارات مع الكتل والاحزاب للاتفاق علي قواسم عمل مشتركة". موضحاً "ان هذا التيار مفتوح للزعامات ليس بصفتها السياسية ولا الحزبية". واكد ان "التيار الجديد بموازاة ذلك يدعو الي علاقات وطنية علي اساس المشروع الوطني في اطار العلاقات والجبهات السياسية. واوضح ان "الجعفري لا يعتقد انه خارج تيار الدعوة. لكنه استدرك قائلا انه لا يؤيد "مقدمات ونتائج المؤتمر الاخير للحزب الذي يترأسه حالياً المالكي وقال ان "الجعفري لن يكون ضمن سياقات وآليات حزب الدعوة". واضاف "ان الجعفري باعتباره أحد القيادات التاريخية للدعوة لذلك فإن مؤيديه في الحزب سيلتحقون بالتيار الجديد". ورفض الفياض الكشف عن قيادة التيار الجديد. وقال انه من السابق لآوانه الحديث عن هذا الموضوع. وحول موقف الجعفري من الفيدرالية قال الفياض انه "يعارض اي فيدرالية تبني علي اساس طائفي واكد ان هناك حاجة للتروي قبل قيام الفيدرالية علي اساس جغرافي أو قومي".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
الأكراد العائدون إلى كركوك يواجهون مصاعب جديدة
الشرق الاوسط
لم تكن عودة عدد كبير من الأكراد الى محافظة كركوك (شمال العراق) سهلة بعد ان سقط نظام صدام حسين الذي طردهم من مناطقهم عام 1987، حيث وجد الكثيرون أن منازلهم قد تحولت الى أثر بعد عين. وكان مجلس قيادة الثورة في عهد صدام حسين قد أقر عام 1986 القانون رقم 42 الخاص بإسكان عرب في محافظة كركوك، مما شجع عددا كبيرا منهم على الانتقال والعيش في هذه المحافظة الغنية بالنفط. وقالت الكردية جيهان فتاح (45 عاما) «جاء عناصر نظام صدام ذات يوم وقالوا لنا (انتم اكراد أمامكم اسبوع للرحيل)». وأضافت وهي واقفة امام باب منزل يقع في احد الاطراف النائية لمدينة كركوك (255 كلم شمال بغداد) «بعد أسبوع، عادوا واستولوا على كل ما نملك». ولدى عودتها مع عائلتها الى كركوك، وجدت ان منزلها العائلي القديم هدم وانتصبت مكانه فيلا حديثة الطراز بناها عربي جاء من الموصل (370 كلم شمال بغداد). وطليت جدران واجهة المنزل بألوان زاهية فيما وضعت على أحد الجدران الجانبية جدارية للرئيس صدام حسين بالزي البدوي، ما زالت واضحة المعالم رغم طلائها بعدة طبقات من الدهان. وقال الكردي فؤاد فتاح (27 عاما) بسخرية ان «مالك المنزل كان عضوا في جهاز الاستخبارات في نظام صدام، والأهم من ذلك انه كان مهربا كبيرا للنفط». وأشار الى ان الساكن الجديد «كان واثقا من ان جدارية صدام حسين في واجهة المنزل ستؤمن له الحماية من رجال الأمن» آنذاك. وتابع «أول شيء فعلته عندما عدنا الى هنا بعد عشرين يوما على دخول القوات الاميركية الى بغداد هو طلاء هذه الجدارية». وأقامت عائلة فتاح لمدة 16 عاما في أطراف مدينة أربيل التي أصبحت اليوم عاصمة إقليم كردستان العراق، لكن أفرادها كانوا يمرون خلسة قرب منزلهم القديم. وقال عدنان فتاح (27 عاما) «لقد شهدنا مراحل عمليات البناء، لكننا لم نكن نستطع التوقف او التحدث مع الناس» آنذاك. وأشار الى ان «صدام منح القرية بكاملها للعرب، لقد منحهم أراضي الأكراد». من جانبه، عبر ابراهيم فتاح (22 عاما) عن امتنانه للولايات المتحدة قائلا «لولا اميركا لما كنا استطعنا العودة الى ديارنا، ولن ينسى الأكراد ما قدمه لهم الاميركيون». وتابع عدنان «لقد كنا محظوظين مع هذا العربي؛ فقد خاف من النظام الجديد في العراق، وكان لديه ما يكفي من المال للهرب من البلاد»، وتابع «لكن الحال ليست نفسها مع باقي أصدقائنا» الاكراد. وبدأت الحياة بالعودة من جديد خلال السنوات الاربع الماضية الى هذه الضاحية من كركوك، حيث عاد اهلها الى الزراعة وتربية الدواجن والمواشي. ويطالب الاكراد بمدينة كركوك النفطية التي يعتبرونها جزءا لا يتجزأ من كردستان العراق، الامر الذي يرفضه العرب والتركمان. اما عائلة ناصر الكردية الفقيرة فقد استقرت في مبنى متداع كان مقرا للاستخبارات العراقية ابان النظام السابق، في غرف خالية تمت تغطية نوافذها التي تكسر زجاجها بالنايلون بعد ان وجدت ان منزلها زال من الوجود. وتقول شالير (33 عاما) الزوجة التي تغطي رأسها بحجاب ابيض «عدنا الى كركوك بعد سقوط نظام صدام». وأضافت «قلنا لأنفسنا ربما اذا عدنا سنمنح منزلا، لكننا كنا مخطئين لأن الحياة هنا قاسية» فعلا. وأوضحت ان زوجها يعمل نجارا، «ويبحث عن العمل بأجر يومي طوال النهار، بعكس المناطق الكردية، حيث حملات الإعمار، وفرص العمل نادرة هنا في كركوك التي لا توجد فيها سوى اعمال عنف». من جانبه، قال زوجها «نكسب حوالي 150 الى 200 دولار في الشهر اذا كان هناك عمل، وهذا بالكاد يغطي الطعام». وأكد «لو كنا نعرف ذلك، لبقينا في جمجمال، ولكننا الآن لا نملك مالا كافيا للعودة». وكما هو حال عائلة ناصر، فقد سكن الآلاف من الاكراد في مبان خالية من ملاعب لكرة القدم الى مبان حكومية مهجورة في مدينة كركوك.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
المفتش العام في الداخلية يضع يده على أكثر من (36) مليار دينار
الصباح
اعاد مكتب المفتش العام في وزارة الداخلية مليارا و(717) مليون دينار الى خزينة الوزارة ووضع يده على (35) مليار دينار كادت تهدر من المال العام.واكد المفتش العام في الوزارة عقيل الطريحي استمرار جهود فرق التفتيش التابعة لمكتب المفتش، بالافادة من تجربة استحداث مجلس ادارة من رؤساء الاقسام الرئيسة التابعة للمكتب.واشار الطريحي في تصريح خص به (الصباح)، الى ان تجربة مجلس الادارة اثبتت نجاحاً ملحوظاً انعكس على مجمل النشاطات في مكافحة الفساد وتحسين الاداء الوظيفي، مبينا انه تم افتتاح اربعة مكاتب إقليمية في محافظات الوسط والجنوب والغرب وبغداد وانه يسعى للتنسيق مع السلطات في اقليم كردستان لافتتاح مكتب اقليمي مماثل.واكد ان الجهود متواصلة في مجالي التدريب واستخدام التكنولوجيا الحديثة من خلال قواعد بيانات تم استحداثها في مجالات الادارة والمخازن والتحقيق والفرق التفتيشية والهيئات التدقيقية ومتابعة قوانين حقوق الانسان وشؤون المعتقلين ومراكز الاحتجاز. وذكر المفتش العام في الوزارة ان هذا العام سجل ما معدله (17) جولة تفتيشية شهريا نفذتها ملاكات مكتب المفتش، اضافة الى الواجبات الاساسية للمكاتب التابعة له في بغداد والمحافظات.واضاف ان مكتب المفتش تلقى خلال الأشهر الخمسة الماضية ما يقارب (1100) شكوى من المواطنين تتعلق بعمل الوزارة.وقال الطريحي: ان فرق التفتيش المختصة بمتابعة المعتقلين ومراكز الاحتجاز قد حققت لغاية الخامس عشر من تشرين الثاني الحالي أكثر من (300) زيارة، وان فرقاً تفتيشية اخرى زارت محافظات الجنوب بغية الاطلاع على واقع المعتقلات، وعمل مكاتب التفتيش في تلك المناطق.وعلى صعيد نشر ثقافة حقوق الإنسان، اوضح ان مديرية حقوق الانسان التابعة لمكتب المفتش العام في الوزارة نظمت (60) محاضرة بهذا الصدد، وان المكتب بصدد تأسيس ورشة عمل مع اكاديميين ومنظمات المجتمع المدني لترسيخ مبادئ حقوق الانسان.وبين ان استحداث مركز للبحوث والدراسات هذا العام اسهم الى حد كبير في تطور عمل مكتب المفتش العام، فضلاً عن تقديم خمسة بحوث علمية وعملية بخصوص فعاليات الوزارة حظي باحثوها من منتسبي المكتب بتكريم وزير الداخلية، مضافاً الى اكثر من (23) بحثاً في مجالات متنوعة تنتظر دورها في النظر بغية تفعيلها باتجاه تحسين اداء أجهزة الوزارة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
طالبت الاميركيين بتفسير لمقتل عدد من مقاتليها ... «صحوة التاجي» تهدد بسحب مقاتليها والسماح بعودة «القاعدة»
الحياة
هدد الشيخ شاطرعبيد سالم، زعيم «مجلس صحوة التاجي» (20 كلم شمال بغداد) بسحب مقاتليه من المناطق التي نجحوا في تطهيرها من تنظيم «القاعدة»، والسماح للمتطرفين بالعودة الى المنطقة ما لم يقدم الاميركيون «تفسيراً مقنعاً» للقصف الجوي الذي طاول مقاتليه الثلثاء الماضي وأودى بحياة 45 بينهم شقيقه.وقال الشيخ سالم ان «الطائرات الاميركية قصفت رجاله في ساعة متأخرة ليل الثلثاء وقتلت 45 كانوا يحرسون نقاط تفتيش شمال بغداد».وأشار الى ان الهجوم «استمر حوالي 12 ساعة»، وزاد ان «الاميركيين في منطقة التاجي أصدقاء»، لافتاً الى انه لا يريد «سوى معرفة اسباب الهجوم». وشدد على انه يريد ان يعرف التفاصيل «ليقرر ما سيفعله».الى ذلك، أكد مصدر أمني عراقي رفيع المستوى فضل عدم ذكر اسمه لـ «الحياة» ان «المنطقة المذكورة خارج نطاق عمليات الجيش العراقي»، مشيراً الى ان «التفاصيل الواردة حول العملية تشير الى ان الجيش الاميركي طالب أعضاء مجلس الصحوة بعدم شن عمليات داخل المنطقة الواقعة على حدود منطقة النباعي».وأوضح ان مقاتلي «مجلس الصحوة بتصرف شخصي هاجموا المنطقة ليلاً ما أدى الى اشتباك القوات الاميركية معهم معتقدة انهم من تنظيمات القاعدة لعدم وجود اتصال او تنسيق بين الطرفين». وأضاف: «ولشراسة المعركة طلبت القوات الاميركية تدخل الطيران».وأكد الجيش الاميركي انه بدأ عملية عسكرية في وقت متأخر الثلثاء ضد زعماء في تنظيم «القاعدة» في الطارمية القريبة من التاجي. ولفت الى ان القوات المدعومة بالطائرات قتلت 25 مسلحاً.وأضاف في بيان ان «قوات التحالف رصدت مسلحين في منطقة العمليات ولاحظت نية عدائية واستدعت طائرات دعم للاشتباك».ولم يذكر البيان هل أطلق المسلحون النار على الجنود لكن الميجور وينفيلد نيلسون قال ان الجنود اشتبكوا مع « قوة معادية» وانه عثر على ثلاثة مخابئ للاسلحة فيها أسلحة مضادة للطائرات وصواريخ أرض - أرض.وأكد السالم أن قادة الجيش الأميركي «تجاهلوا النداءات الموجهة إليهم وقصفوا حلفاءهم». وقال إن «المعركة استمرت منذ ليل الثلاثاء حتى صباح الأربعاء، وإن المشهد كان مرعبا حيث تناثرت جثث القتلى في المنطقة وكان بعضها قد تحول إلى أشلاء جراء القصف».وفي اعتراف ضمني برواية السالم أكد ناطق باسم الجيش الأميركي مقتل 24 مقاتلا وأسر 16 في التاجي حيث كان الجنود يبحثون عن أعضاء «القاعدة» المختبئين.وقال ضابط أميركي إن «مجموعة من المسلحين قتلوا في غارات جوية كانوا مؤيدين للجيش الاميركي».وأضاف أن مسؤولين اميركيين أبلغوا شيوخ عشائر في التاجي أسفهم.وقال: «كان هناك بعض الالتباس ولم نتمكن من وقف الهجوم بالسرعة الكافية». وأضاف: «تحدثنا معهم وأعربنا عن أسفنا بسبب الحادث ولسقوط ضحايا من المتطوعين الذين يحاولون إرساء النظام».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
قبيل سفره الى الفاتيكان لسيامته كاردينالا ... الأب عمانوئيل دلي: بلادنا غنية واللاجئون يستجدون الطعام
الحياة
قال البطريرك عمانوئيل دلي، رئيس الاساقفة الكاثوليك في العراق ان اللاجئين العراقيين «يعيشون ظروفا قاسية، وبعضهم يستجدي الطعام في دول عربية»، مشيراً قبيل مغادرته الى الفاتيكان لسيامته كاردينالاً، الى ان «العراق لو كان فقيراً لما حدث فيه ما حدث»، وأضاف ان «المسيحيين وقفوا بشدة في وجه من أراد وصفهم بالجالية».واعتبر اختياره كاردينالاً «ليس تقديراً لشخصي الضعيف بل هو تقدير للعراق والعراقيين»، وقال انه سيعمل من أجل «استقرار العراق واستتباب الأمن فيه».ودعا دلي في تصريحات الى «الحياة» الى «الالتفات نحو اللاجئين والمهجرين العراقيين داخل البلاد وخارجها لتوفير فرص العمل والحياة الكريمة لهم».وأوضح ان «العراقيين الذين تركوا ديارهم بسبب العنف الطائفي يعيشون ظروفا قاسية». وقال: «في احدى البلدان العربية التي زرتها كانوا يطرقون الابواب يستجدون الأكل، ناهيك عما يعانيه الآخرون في مناطق آمنة بالعراق مثل كردستان». وتابع: «لذا يجب النظر الى هؤلاء ومساعدتهم لايجاد فرص عمل ومساعدتهم في فتح مشاريع صغيرة يعتاشون منها، كما يمكن استثمار مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية في شمال العراق ودفعهم الى استغلالها بما يحفظ كرامتهم».وزاد: «في حال عدم حصول المهجر او اللاجئ العراقي المسلم والمسيحي على عمل في منطقة نزوحه فإنه سيبحث عن فرص أخرى في دول بعيدة وبالتالي لن يعود الى دياره». واكد «ضرورة ان يفهم الجميع ان الدين لله والوطن للجميع ونحن نعتبر كل فرد في الوطن جزءاً من العائلة الكبيرة وعزيزاً علينا. وعلينا الدفاع عن هذه العائلة بما يرفع من شأنها بين الامم». ودعا العراقيين الى «منع دخول أي غريب او طارئ بين صفوف عائلتنا العراقية، وان يكونوا يدا واحدة وقلباً واحداً لتعزيز الانطباع لدى الشعوب الاخرى بأننا أفضل البلدان وعلينا المحافظة على موقعنا المتقدم بين الشعوب والامم».وقال: «يجب ان لا تتحول الاختلافات بيننا الى خلافات»، وعزا التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي واثارة العنف من اطراف خارجية «الى الطمع بثروات العراق»، وقال: «لو كان بلدنا فقيرا لما حدث فيه ما حدث لكنه غني بأبنائه وأرضه وهذا أمر يدعونا الى شكر الله».وعن أوضاع المسيحيين في العراق قال: «لا تسألوني عن حال المسيحيين بل عن العراقيين فالسيارة المفخخة لا تميز في القتل بين المسيحي والمسلم».وأضاف: «باعتبارنا جزءاً من المجتمع العراقي تعرضنا لمن حاول زرع الفتنة بيننا واخواننا في حي الكرادة في بغداد مثلا، لكننا قطعنا الطريق أمام هذه الفتنة، ومنذ 14 قرنا نتعايش مع بعضنا وكونا مع باقي العراقيين حديقة جميلة اجمل ما فيها التنوع».
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
30
زاروا الكويت مراراً بتسهيلات في سفوان التحقيق مع 3 عراقيين يشتبه بانتمائهم لتنظيم عراقي
الوطن الكويت
منذ ثلاثة ايام، يعكف جهاز امن الدولة على التحقيق مع ثلاثة عراقيين «دخلوا الى الكويت مرات عدة بجوازات سفر مزورة ومختلفة، ويشتبه بانتمائهم الى احد التنظيمات المعروفة في البصرة».،
هؤلاء الثلاثة سكنوا شقة مفروشة، والقي القبض عليهم، بعدما اشتبه بهم، واثناء التحقيق تبين ان جوازات سفرهم العراقية «مزورة، واعترفوا انهم دخلوا الى البلاد اكثر من مرة، ويشترون جوازاتهم من السوق السوداء بـ 300 دولار للجواز الواحد».
وافادت التحقيقات بأنهم «يدخلون الى الكويت بكروت زيارة تجارية على شركات عدة بغرض التجارة»..غير ان هذه الاقوال «لم تقنع رجال التحقيق، لاسيما ان الثلاثة المضبوطين استبدلوا جوازاتهم المزورة مرات عدة، ويتلقون تسهيلات اثناء خروجهم من منفذ سفوان للدخول الى البلاد».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
31
مستشار رايس: الضربة لإيران في النصف الأول من 2008 إذا ضربت طهران جيرانها... سنوسع الضربات
الوطن الكويت
عضو اللجنة الاستشارية للشؤون الديموقراطية في مكتب وزيرة الخارجية الامريكية الدكتور جاشوا مورافيشيك ناقض ما قاله وزير الخارجية الامريكي السابق كولن باول في الكويت أول من أمس... فالثاني استبعد الضربة العسكرية لإيران... لكن الأول حددها: «في النصف الأول من 2008... وإذا لم تفعل واشنطن ذلك فإن إسرائيل ستحاول».
وأكد مورافيشيك في حوار عن أوضاع الشرق الأوسط نظمته الجمعية الاقتصادية الكويتية ان «إيران تطمح إلى ان تكون القوة المهيمنة في المنطقة عبر تطوير السلاح النووي ضد من يهدد مصالحها».
مضيفا أن «معظم الجرحى والقتلى من القوات الأمريكية في العراق قضوا حتفهم بأسلحة إيرانية... وطهران لها دور بارز في دعم طالبان في أفغانستان رغم العداء بينهما... والرئيس الفلسطيني محمود عباس شكى من أن إيران السبب في استيلاء حماس على قطاع غزة».
وزاد: «إذا هاجمت إيران جيرانها بعد الضربة الأمريكية، فإن واشنطن ستوسع رقعة ضرباتها في محاولة لردعها»، مضيفا «أنا أؤيد ضرب إيران، لأنها أكبر راع للإرهاب في العالم».

ليست هناك تعليقات: