Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

السبت، 17 نوفمبر 2007

صحيفة العراق الالكترونية الأخبار والتقاريرالسبت 17 -11 -2007

نصوص الأخبار
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
حزب البعث العربي الاشتراكي يصدر بيانا رسميا حول ما يسمى بمباحثات البحر الميت
واع

اصدر حزب البعث العربي الاشتراكي بيانا رسميا موقع من قبل عبد الجبار الكبيسي الناطق باسم الحزب , يتضمن موقف الحزب من مباحثات البحر الميت التي انتقد فيها الاجتماع واعتبرها ممارسة مرفوضة وصفها (( اللقاءات السرية الغامضة الاهداف )) , واكد البيان انه لايمكن ان تبدا اي مفاوضات الا بعد ان (( لاتبدا قبل اعلان المحتل استعداده للقبول الكلي بشروط المقاومة العراقية ))
وفيما يلي نص البيان كما وردنا :امة عربية واحدة .. ذات رسالة خالدة حزب البعث العربي الاشتراكي موقف الحزب من اللقاء المشبوه المقبور في البحر الميت تناقلت وكالات الانباء والصحافة المهتمة بالشان العراقي خبرا مفاده ان اجتماعا حصل في منطقة البحر الميت في الاردن، تحت عنوان المصالحة الوطنية . ليس في الامر غرابة ، فقد اعتاد الناس على سماع اخبار مثل هذه الاجتماعات ، لكن ما يعطي هذا اللقاء اهمية خاصة ، ما ورد عن مشاركة احد الصغار من المحسوبين على حزبنا ، حزب البعث العربي الاشتراكي، هذا اللقاء . بغض النظر عما قيل ويقال عن حضوره ممثلا للحزب ، او بشكل شخصي . يمثل هذا التفسير بحد ذاته سقطة من سقطات اخلاقيات السقوط والخيانة التي اراد الاحتلال ان يشيعها في الاوساط السياسية العراقية ، فلم يحصل بالتاريخ ، وتاريخ الحزب خاصة ، ان تكون هناك حدودا تفصل و تفرز ما هو شخصي عما هو حزبي في التزامات رفاقنا البعثيين ، الذين جندوا انفسهم لخدمة اهداف الحزب ، وتطلعات امتنا العربية . لذلك فان تفسير حضور مثل هؤلاء الصغار ، باعتباره حضورا بصفته الشخصية ،غير مقبول في ادبيات حزبنا ، والتزامات رفاقنا . لذلك لايمكن ان يوصف هؤلاء الصغار الا بانهم خارجون على الحزب ، ومجرد حضورهم مثل هذه اللقاءات دليل على ذلك ، والحزب براء منهم ومن سلوكياتهم هذه ..

اذا كانت ظروف النضال السلبي ، ومحنة الاحتلال اعطت الفرصة لبعض الانتهازيين للتحدث باسم الحزب ، فان الجهات ، والاطراف التي تدعي التزامها بالحزب ، والتي يدعي هؤلاء الصغار ارتباطهم بها ان لاتتباطأ او تتردد في اعلان موقفها من مثل هذه السلوكيات ، ان كانت ما زالت فعلا تلتزم بمبادئ الحزب وتنظيماته . والا فان سكوتها يمكن ان يفسر مدى بعدها عن الحزب ، وتستطيع ان تصف نفسها باي صفة لن يكون للبعث بينها مكان .

ان موقفنا من الاحتلال في العراق ، ومساهمة قوى الحزب في المقاومة العراقية ، لم تنطلق من كون الحزب كان مستهدفا من قبل الاحتلال وسببا لتوجه قوى الظلم والعدوان في احتلال العراق مباشرة لقطع مسيرة الحزب نحو التنمية والتطوير، وابعاد حكومة الحزب بالقوة العسكرية والتدخل المباشر . بل ان موقفنا من الاحتلال ينطلق من ثوابت الحزب ومبادئه النبيلة التي تتطلع دائما وعلى امتداد تاريخ الحزب الى تحرير كامل التراب العربي من اي شكل من اشكال التبعية والاحتلال . وما كان موقف الحزب يمكن ان يختلف او يتغير لو ان الاحتلال حصل في فلسطين او الجزائر او اليمن الجنوبي او عمان والصومال .
ان الحديث عن مفاوضات مع المحتل باعتباره النتيجة الحتمية لحل الصراع الدائر في العراق بين قوى الثورة العربية بكل فصائلها ، وقوى الاحتلال ، لايمكن ان تتحقق او تحقق اية نتيجة تذكر من مثل هذه اللقاءات التي تهدف لاحباط معنويات مقاتلينا دون ان يكون لها اية اثار تذكر لحل هذا الصراع ، وانهاء ازمة الاحتلال .مثل هذه المفاوضات يجب ان تتم بين اطراف الصراع الرئيسية ، واصحاب القرار في سلطة الاحتلال ، وليس مع مرتزقة ولصوص ممن تستخدمهم قوى الاحتلال كواجهات محلية ،وعلى اختلاف العناوين الرسمية الوهمية التي منحتها سلطة الاحتلال لهم ، والتي ما كان لهم ان يتمتعوا بها لولا حماية دبابات الاحتلال .

فالمفاوضات المطلوبة لاتبدا قبل اعلان المحتل استعداده للقبول الكلي بشروط المقاومة العراقية ، الانسحاب الكامل من جميع الاراضي العراقية ، والغاء ما ترتب على الاحتلال من قوانين ومؤسسات غير شرعية من تلك التي سنها او شكلها المحتل لتحقيق اهدافه التي يرمي اليها من عملية الاحتلال . وكذلك القبول بشرط تعويض العراق عن كل الخسائر التي ترتبت على حصول الاحتلال . بعد ذلك يمكن ان تتشكل لجان تمتلك الخبرات التفاوضية من قبل جميع القوى المشاركة في النضال ضد المحتل والحزب في طليعتها .

اما اللقاءات السرية الغامضة الاهداف . فتلك ليست الا من اساليب الصغار الباحثين عن مصلحة او فائدة شخصية . من اولئك الذين حملوا الحزب باوزارهم واخطائهم ، يوم كان في الحكم وخارجه . ولامكان لهم اليوم وبلدنا يعيش اقسى محنة تعرض لها بتاريخه الطويل ، تفرض على جميع مناضلي الحزب وحلفائه الاستعداد المطلق للتضحية ، دون حسابات للربح والخسارة الشخصية .

عاشت امتنا العربية المجيدة عاشت مقاومتنا الوطنية نبراسا ورمزا للتضحية والفداءعاش حزبنا ، حزب البعث العربي الاشتراكيوالموت للخونة والانتهازيين والمصلحين من الصغار الذين يبحثوا عن جني المصالح والمنافع على حساب دماء شعبنا

د . عبد الجبار عواد الكبيسي
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي
13 – 11 - 2007
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
أكد تقديم الكويت 60 مليون دولار لتحسين الخدمات الإنسانية في العراق طالباني: لم نبحث الديون ولم نطلب تخفيض استقطاع المديونيات
كونا
اكد الرئيس العراقي جلال طالباني أمس ان مسألة الديون الكويتية على العراق «ليست آنية وعاجلة وملحة» وان مباحثاته فى الكويت لم تركز على تلك المسألة التي «يمكن بحثها مستقبلا وفي الوقت المناسب ضمن العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين».
وقال طالباني في مقابلة مع (كونا) وتلفزيون دولة الكويت «دعوني اقول لكم ان مسألة الديون ليست مشكلة عالقة وكبيرة ونحن لم نهتم كثيرا ببحث تلك المسألة خلال مباحثاتنا الحالية بخلاف ما نشر وتردد وانما مررنا عليها مرور الكرام».
واضاف «نحن نثق بان الكويتيين يحرصون على العراق ويريدون مساعدته وتفضلوا علينا بمنحة مالية وهم في نفس الوقت من الموافقين على قرارات نادي باريس ذات الصلة».
وفي رد على سؤال بشأن تقديم الكويت مساعدة مالية بقيمة 60 مليون دولار تتعلق بتحسين الخدمات الانسانية في العراق قال طالباني «نعم..تقدمت دولة الكويت مشكورة بهذا المبلغ ووقع وزير المالية العراقى باقر الزبيدى يوم امس الأول اتفاقية بهذا الخصوص مع الاشقاء في الكويت».
وردا على سؤال آخر بشأن ما تردد عن مطالبة العراق بتخفيض نسبة الاستقطاع فيما يتعلق بالتعويضات عن الاضرار الناجمة عن الغزو العراقي لدولة الكويت قال الرئيس العراقي «ليس صحيحا اننا اثرنا مسألة تخفيض الاستقطاعات..هذه مسألة دولية ولها علاقة بالامم المتحدة ويتم التعاطي معها في نيويورك»واشاد طالباني بالنتائج الايجابية لزيارته الحالية لدولة الكويت ومباحثاته مع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح واصفا لقاءه بصاحب السمو انه «كان لقاء حارا ووديا واخويا وصريحا».
الحدود والممتلكات
وقال طالباني انه بحث في الكويت عددا من الملفات والقضايا المهمة ومنها تعزيز العلاقات السياسية وتشجيع الاستثمارات وتعزيز الامن على الحدود وايجاد مناطق حرة على الجانب العراقي من الحدود المشتركة مشيرا الى ان الزيارة هدفت الى «معرفة ما يدور فى خلد الكويتيين والاطلاع على مواقفهم ازاء قضايا المنطقة».
كما اشار الرئيس العراقي الى انه بحث مع الجانب الكويتي مسألة الممتلكات الكويتية التي سرقت ابان الغزو العراقي لدولة الكويت ومسألة اعادة فتح القنصلية الكويتية في البصرة وتشجيع العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء.
وحول مسألة تبادل السفراء قال طالباني «بحثنا في موضوع السفارة والكويت جاهزة لتسمية سفيرها في بغداد وهناك اتفاق مبدئي بان يلتقي الشيخ محمد الصباح مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بهذا الشأن في القريب العاجل».
وبشأن مسألة الممتلكات الكويتية قال الرئيس العراقي «انها مسألة وطنية وانسانية ويجب بذل الجهود لازالة العقبات القانونية والادارية من اجل حلها حلا صحيحا يتفق مع مبادئ الاخوة وحسن الجوار».
وحول دور الكويت كدولة مجاورة في تعزيز الامن والاستقرار في العراق قال الرئيس العراقي «الكويت لعبت دورا مشهودا اولا في منع تسلل الارهابيين وثانيا في دعم المواقف العراقية في جميع المؤتمرات العربية والاقليمية فيما يتعلق بطلب العراق من دول الجوار الكف عن ارسال او مساعدة الارهابيين للدخول الى العراق».
واثنى في هذا الصدد على جهود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح قائلا «لعب الاخ الدكتور الشيخ محمد الصباح دورا لافتا فيما يتعلق بالدفاع عن المواقف العراقية وحث الدول العربية ودول الجوار على مساعدة الشعب العراقى لمنع التسلل والتعاون مع العراق لمكافحة الارهاب».
واضاف «اشقاؤنا في دولة الكويت ساعدونا في تعزيز العلاقات العربية مع العراق واشيد هنا بالشيخ محمد الصباح الذي لعب دورا بارزا في شرح المواقف العراقية والدفاع عن العراق شأنه في ذلك شأن وزير الخارجية العراقي».
وحول الدعم الكويتي سياسيا للعراق قال طالباني «لا حاجة بنا الى ان نطلب من الكويت المساعدة والدعم فهم يقومون بهذا الدور خير قيام دون ان يطلب منهم ذلك».
واضاف «نعتقد ان الكويت تدرك اهمية استقرار العراق وانمائه فالكويت بادرت الى تقديم المنح والقروض والاسهام في مؤتمر مدريد للدول المانحة واعربت عن استعدادها لدعم المستثمرين الكويتيين للعمل في العراق».
وقال «هناك شركات كويتية تعمل في العراق وكلما توسع الامن هناك توسعت مساهمات الكويت في اعمار العراق».

تعاون اقتصادي
وتحدث طالباني عن افاق التعاون الاقتصادي بين الكويت والعراق مشيرا الى لقائه يوم امس الأول اعضاء غرفة تجارة وصناعة الكويت وعددا من رجال الاعمال الكويتيين قائلا «نتطلع الى التعاون مع الشركات الكويتية وتشجيع الاستثمار الكويتي في العراق وعلى الاقل حاليا فى المناطق الامنة في الشمال والجنوب».
وقال طالباني «في العراق آفاق رحبة للاستثمار فنحن بلد غني وهناك شعب كفء ومثقف ولدينا كفاءات ومجالات واسعة تحتاج الى التطوير والتنمية»مؤكدا ان العامل الامني يلعب دورا في تلك المسألة.
واضاف «اعطينا تطمينات للتجار ورجال الاعمال الكويتيين.. وابدينا الاستعداد لحمايتهم وضمان امنهم وتسهيل انتقال رأس المال وكافة اشكال المساعدة للاستثمار الكويتي» قائلا «الاقربون اولى بالمعروف وهم اشقاؤنا الكويتيون».
وتطرق الرئيس العراقي الى احتضان الكويت للمؤتمرات الاقليمية والدولية الخاصة بالعراق ومنها ما يتعلق بدول الجوار العراقي وكان آخرها اجتماع وزراء داخلية دول جوار العراق قائلا «لقد حققت تلك المؤتمرات نتائج ايجابية خاصة على المستوى النظري فيما يتعلق بدعم الديمقراطية والحكومة والتنديد بالارهاب والتعهد بعدم السماح للارهابيين بالتسلل واقرارهم بان الارهاب عدو مشترك يجب التعاون لمكافحته».

عملية عسكرية تركية محدودة
وفي موضوع تركيا وحزب العمال الكردستاني قال طالباني ان العملية العسكرية التركية «المحدودة التى اصبحت شبه مؤكدة »ضد معاقل حزب العمال الكردستاني في شمال العراق لن تؤثر على العلاقات بين العراق وتركيا وبين الاتراك والاكراد.
واضاف ان افق الحل مفتوح بالنسبة لتلك القضية وقد تم تخفيف التوتر خاصة بعد مؤتمر اسطنبول الاخير ولقاء رئيس الوزراء العراقي مع الرئيس التركي عبدالله غول ورئيس الحكومة رجب طيب اردوغان ومن مظاهر هذا التخفيف ان تركيا حددت نطاق العملية بان يكون محصورا في المناطق التى يتواجد فيها حزب العمال ولا يشمل المناطق الآهلة بالسكان والمناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة اقليم كردستان».
وقال دعونا حزب العمال الكردستاني اما الى ترك السلاح او مغادرة الاراضي العراقية.
المصالحة الوطنية
وحول موضوع المصالحة الوطنية فى العراق والمباحثات الجارية مع الاطراف العراقية التى انسحبت من حكومة نوري المالكي قال طالباني.
ان المصالحة على الارض ماضية قدما مشيرا الى الجهود الشعبية فى هذا الاطار ومنها دور العشائر العراقية وهي مختلطة مذهبيا ودور علماء الدين الشيعة والسنة في خلق اجواء التسامح والوفاق.
وحول الوضع الامني في العراق قال طالباني «هناك تطور امني واضح..بغداد آمنة..والانبار اصبحت آمنة ايضا وتم تطهير ديالى من الارهابيين اضافة الى تحسن الوضع الامني فى محافظتي نينوى وصلاح الدين.

دعوة للسفراءالعرب
وعلى صعيد اخر قال الرئيس العراقي ان هناك طلباً عراقياً مستمراً يتعلق بأن «يشرع الاشقاء العرب كما يفعل الاجانب على الاقل بارسال سفرائهم الى العراق خاصة بعد تحسن الوضع الامنى».
وقال طالباني «نحن نعلم انه كانت هناك خطورة للارهابيين على السفراء العرب فى الفترة الماضية ولكننى اؤكد ان هذه مرحلة انتهت ونحن نعتقد الان ان الوضع فى العراق مستقر»واضاف «وجود السفراء العرب يساعدنا كثيرا فى تعزيز العلاقات العراقية العربية كما ان وجود هؤلاء السفراء يمتن وحدة وسيادة العراق ويخلق نوعاً من التجاوب الضرورى للشعب العراقى مع محيطه العربى».
وقال «اؤكد ان الوضع الامنى الان اصبح مطمئنا ويسمح بعودة السفراء العرب ونحن كحكومة عراقية نتعهد بضمان سلامة السفراء العرب وضمان سلامة سفارتهم ونتعهد بان نخصص الفرق الامنية اللازمة لحمايتهم».
تقسم العراق
وحول رؤيته بشأن تقسيم العراق او مشروع الفيدرالية فى العراق قال «اولا انا اعتقد ان العراق رقم غير قابل للقسمة وان الشعب العراقى بمكوناته الاساسية الثلاث المجتمع الشيعي العربى والمجتمع السنى العربى والمجتمع الكردستانى مجمعة على صيانة الوحدة العراقية».واضاف نحن نعتقد ان الوضع العراقى الان يتطلب هذا النوع من الفيدرالية.
إيران
وحول العلاقات العراقية الايرانية قال الرئيس العراقي «نحن تربطنا حدود طويلة مع الجارة ايران وتربطنا ايضا علاقات دينية ومذهبية وثقافية وتاريخية معها».
وأضاف «لدينا مصالح مشتركة مع ايران بشأن مسائل الامن والاستقرار فى المنطقة وقد لعبت ايران ابان فترة نظام الحكم الصدامى دورا مشرفا وساعدت المعارضة العراقية بكافة اشكالها».
وحول التوتر بين امريكا وايران على خلفية الملف النووي الايراني واحتمالات ضرب ايران قال «نحن لا نتمنى حدوث اي نزاع عسكرى ولا اي ضربة عسكرية على ايران لاننا نعتقد ان الضربة العسكرية الامريكية على ايران تعتبر كارثة وتثير مشاكل للمنطقة باسرها».

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
نظام الملالي يلجأ مجددا إلى "نبش القبور" محاولاً شحن الأجواء ورفع مستوى التوتير طهران:"الخليجي" واهم إذا تصور أنه لم يظلم إيران!
السياسة الكويت
في موازاة مطالبة الكويت لصحافتها ووسائل اعلامها بالتهدئة مع ايران, وعدم اثارة ما من شأنه تأجيج المشاعر بين البلدين, وتأكيد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح على انه لا مصلحة لاي من البلدين بالدخول في معارك اعلامية, تصاعدت حدة اللغة التي تتحدث بها صحف ومراكز دراسات وابحاث مقربة من الحكومة الايرانية بل وتحولت الى لغة تهديد مباشر للكويت ولكل دول مجلس التعاون, محذرة ساستها من »توهم انهم لم يظلموا ايران في حربها مع العراق«.
يأتي هذا التصعيد الخطير اعتمادا على ستراتيجية ثبت فشلها مرارا وتكرارا, لولا ان النظم الدكتاتورية مصرة على ان تتعظ بنفسها ولا تتعظ بغيرها, وان تكرر تجارب الخيبة والخسران حتى لو انتهت هذه التجارب بدمار الدول والشعوب وافساد الحاضر والمستقبل وتتمثل تلك الستراتيجية في »نبش القبور وفتح الدفاتر القديمة« والحديث عن احداث وتواريخ مضت وانقضت ولم يعد من مصلحة احد »اعادة حرثها« لان احدا لن يكون بريئا فيها, خصوصا النظام الايراني نفسه.
الصحف ومراكز الابحاث الايرانية تخلت خلال الايام الماضية عن اللغة الديبلوماسية وحتى الاعلامية وفتحت النار مباشرة على حكومة الكويت وصحفها, وخصت بالذكر رئيس تحرير »السياسة« احمد الجارالله والذي اتهمته بأنه »احد اسباب الازمة بين البلدين بعدما نشرت »السياسة« مقالا للصحافي احمد الجارالله اساء فيه الى ايران«, على حد زعم صحيفة »كيهان« المحافظة والمقربة من نظام احمدي نجاد.
مصادر ايرانية ادعت حسب موقع »عصر ايران« الاكتروني المحسوب على نظام طهران ايضا ان »قلق المسؤولين الكويتيين ازداد بعد ان دعا رئيس »مؤسسة حفظ اثار وقيم الدفاع المقدس« في ايران العميد باقر زادة الى تقديم ابحاث ومقالات ووثائق لكشف الدور الكويتي في الحرب المفروضة التي اثارها صدام حسين ضد ايران, وذلك في اعقاب الاساءة التي وجهتها صحيفة كويتية الى قائد الثورة الاسلامية«, وقال زادة: »انه بعد مضي ربع قرن على الحرب التي فرضها النظام البعثي العراقي وحلفاؤه الاقليميون والدوليون ضد ايران, مازالت هناك نقاط غامضة كثيرة في هذه الحرب آن الاوان للكشف عنها«.
العميد زادة اضاف: »بما ان دور الكويت في دعم صدام ابان الحرب المفروضة كان بارزا للغاية, فإن البحث في هذا الخصوص يحظى بالأولوية ومن المحاور التي سيتم بحثها: دور حكام الكويت في تحفيز صدام لبدء الحرب المفروضة على اساس الوثائق والمستندات وسياسة وسائل الاعلام الكويتية طوال الحرب ودور الكويت في حضور القوات الاميركية في منطقة الخليج (الفارسي) ودراسة دور الكويت في تحويل حرب صدام ضد ايران الى حرب اقليمية«.. الى اخر هذه المعزوفة الايرانية التي لم تترك نقيصة الا والصقتها بالكويت.
واوضح زادة ايضا ان كثيرا من الطلبة والباحثين متحمسون جدا لاعداد دراسات حول هذه القضايا لافتا الى انه »سيتم منح جوائز الى اصحاب المقالات والابحاث المثارة في ختام ملتقى فكري يعقد لهذا الغرض«.
اما رئيس التحرير احمد الجارالله فقد كرر دهاقنة النظام الايراني معه »اسطوانتهم المشروخة« بأنهم سيثيرون موضوع علاقته بالنظام العراقي السابق مع انه لم يكن هناك احد او جهة او دولة في العالم كله الا وكان له او لها - بحكم طبائع الاشياء - علاقات متشعبة بنظام صدام في المرحلة السابقة على غزوه الكويت.
والغريب ان مقال الجارالله الذي يدعون انه »يسيء لقائد الثورة الايرانية« استهدف »ككثير من كتابات« رئيس التحرير تنبيه نظام طهران الى ان زمن »فرد العضلات« واستعراض القوة وتهديد دول الجوار وتحدي العالم كله قد انتهى الى غير رجعة, وان »اوهام القوة« لا تصنع قوة حقيقية ما لم يتوافر للدولة مقومات القوة الفعلية واولها نظام سياسي ديمقراطي يحترم شعبه اولا ويحترم بالتالي شعوب وانظمة العالم كله ويقيم معها علاقات صداقة وتعاون لمصلحة الجميع.
لكن ملالي ايران مصرون على رفض اي صوت عاقل يدعوهم الى تنمية بلادهم والتخلي عن اهدار ثرواتها ورهن مقدراتها لصالح صنع قنبلة نووية الله وحده يعلم ان كانت ستعود على ايران بأي نفع ام ستجلب لها »الدمار الشامل« والخراب الذي ما بعده خراب.
الكويت تمارس التهدئة وضبط النفس وتنتهج حسن النوايا وافتراض الاحسن والافضل دائما في قرارات وسياسات دول الجوار, وفي الوقت الذي يفترض فيه ان تقابل هذه اليد الممدودة بالخير والمودة بيد مثلها خيرة وحريصة على المودة, نفاجأ بهذا التصعيد الايراني غير المبرر, ورغم انه كان يقال دوما ان الاصوات التي تتهجم على الكويت في وسائل الاعلام الايرانية لاعلاقة لها بالحكومة والنظام في طهران, فإن التصعيد الاخير الذي توالى على مدى أربعة أيام ماضية (11 و12 و13 و14) من الشهر الجاري مارسته صحف ومراكز ابحاث دراسات ومواقع الكترونية مقربة من النظام الايراني خصوصا موقع »عصر ايران« وهو ما ينذر بالخطر ويكشف عن نوايا »غير مريحة« على الاطلاق, تستدعي اخذ الحيطة والحذر منها.
موقع »عصر ايران« يقول نقلا عن العميد باقر زادة ايضا الذي كان يتحدث الى صحيفة كيهان اول من امس: »ان دور الكويت كان واضحا في الحرب المفروضة الا انه تم التغاضي عنه بعد الحرب وادى هذا الى ايجاد الوهم لدى بعض المسؤولين الكويتيين والشيوخ الرجعيين في المنطقة بانهم لم يظلموا ايران«.
ويرى مراقبون ان تلك التصريحات المستفزة تأتي استمرارا لنهج التصعيد الايراني وسياسة نبش القبور التي لم تتوقف ضد دول مجلس التعاون الخليجي, فقد سبق لطهران ان تحرشت منذ فترة قريبة جدا بالبحرين وادعت انها»جزيرة ايرانية« كما تحرشت ايضا بالسعودية على خلفية الموقف من الوضع في العراق, اضافة الى تحرشها الدائم والمعروف بالامارات وادعائها ملكية الجزر الاماراتية الثلاث.
يضيف المراقبون: ان احدا لا يدري الى اين تريد ايران ان تقود المنطقة وهل يحق لدول »الخليجي« ان تقلق بالفعل من سياستها الاستفزازية تلك ام لا? خصوصا انها تفعل ما تفعله وهي لا تملك السلاح النووي فما الظن بها اذا امتلكت هذا السلاح الرهيب?!







خامسا : نصوص الأخبار والتقارير


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
رئيس الوقف السني: هيئة علماء المسلمين تعوق دخول ابناء السنة في الجيش والشرطة
الوكالة المستقلة للأنباء
اتهم رئيس ديوان الوقف السني في العراق الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي الجمعة هيئة علماء المسلمين بانها كانت عائقا امام دخول ابناء السنة في صفوف الجيش والشرطة معتبرا استنكار الهيئة لنجاحات العشائر العراقية وابناء المساجد وفصائل المقاومة ضد القاعدة تحريضا واضحا وتشجيعا سافرا لتنظيم القاعدة.وقال السامرائي في بيان تلاه الجمعة في بغداد ان " الهيئة كانت عائقا امام دخول ابنائنا في صفوف الجيش والشرطة , ففي نيسان ابريل 2005 اجتمع اكثر من ستين عالما من علماء العراق واصدرنا فتوى بالدخول في صفوف الجيش والشرطة."وتابع قائلا ان " قادة الهيئة اعلنوا على شاشات التلفاز ان الهيئة تتبرأ من هذه الفتوى واخذوا بمحاسبة اعضاء الهيئة الذين وقعوا الفتوى معنا."وقال السامرائي "بسبب ذلك احجم عشرات الالوف من اهلنا عن التطوع في صفوف الجيش والشرطة فاختلت الموازين وفقد التوازن ووقعت الكارثة."ولفت السامرائي الى ان قراره باغلاق مقر الهيئة جاء دون ضغط من اي جهة كانت معلنا انه "اتى اجتهادا محضا منه واستجابة لصرخات الارامل وامهات الشهداء لان الكل يعلن ان ما اصاب العراقيين من قتل وتهجير كانت هيئة علماء المسلمين احد اسبابه."وحمل السامرائي الهيئة مسؤولية ما اسماها بجرائم القاعدة قائلا " مادامت هيئة علماء المسلمين تلتزم جانب الصمت عن جرائم القاعدة وهي تقتل شيوخ العشائر وعلماء الدين وعلية القوم وتثير الفتن الطائفية بين العراقيين ، فان ابناء الشعب العراقي يحملونهم المسؤولية عن هذه الجرائم."واشار الى ان هيئة علماء المسلمين " تستنكر نجاحات العشائر العراقية وابناء المساجد وفصائل المقاومة ووقفتهم الشجاعة ضد القاعدة" معتبرا ذلك "تحريضا واضحا وتشجيعا سافرا لتنظيم القاعدة على ذبحهم وقتلهم."وقال إن " الهيئة لو وقفت مع العراقيين في تصديهم للقاعدة ولم تكن طرفا لشق وحدة الصف العراقي لما اقدمنا على غلقها."وشدد السامرائي على ان "القاعدة اعلنت انها تقتل اهل السنة المشاركين في العملية السياسية والشيعة على الهوية."واكد "نريد ان نفهم العالم باننا نرفض حكم القاعدة على العراقيين بالاعدام."وطالب السامرائي هيئة علماء المسلمين بتقديم اعتذار للشعب العراقي واسف عن سياستها وان تعلن براءتها من تنظيم القاعدة بصراحة ووضوح.كان رئيس الوقف السني في العراق اتهم هيئة علماء المسلمين بأنها تحاول تبرير العمليات "الإرهابية والقتل والتهجير" التي يقوم بها تنظيم (القاعدة) في البلاد، وذلك بعد إعلان الهيئة أن قوة مسلحة من حراس رئيس الوقف قامت "باعتداء معد له" الأربعاء، على مقرها في بغداد... وسيطرت عليه بالقوة وطردت العاملين فيه واغلقت الإذاعة الناطقة باسمها.وكانت هيئة علماء المسلمين في العراق اعلنت الاربعاء ان قوة من حرس رئيس ديوان الوقف السني السيد احمد عبد الغفور السامرائي دخلت مقر الهيئة بالقوة وابلغت موظفي الهيئة بإغلاق المقر واخلائه وإيقاف بث إذاعة أم القرى.وذكر بيان للهيئة ان " قوة من حرس السيد أحمد عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني الحالي؛ قامت بدخول مقر الهيئة بالقوة."واضاف البيان ان القوة ابلغت موظفي الهيئة " بإغلاق مقر الهيئة بأمر السيد احمد عبد الغفور وضرورة إخلائه وإيقاف بث إذاعة أم القرى، وإخلاء المبنى من أثاثه وعائدياته، وإنهم غير مسؤولون عن عدم تنفيذ هذه الأوامر."وطالبت هيئة العلماء المسلمين رئيس الوقف السني بتقديم الاعتذار، وإعادة المبنى إلى إدارة الهيئة التي تحتفظ بكامل حقها الشرعي فيه.وقالت الهيئة إن "هذا الاقتحام المسلح والاستيلاء القسري على مقر الهيئة وراءه دوافع سياسية قطعا، حرضت عليه جهات سياسية شتى يجمعها الاعتقاد أن هيئة علماء المسلمين بأدائها السياسي الداعي إلى تحرير البلاد والحفاظ على وحدته، تقف عقبة في طريق مشاريعها الخاصة، وقد أعد له منذ أمد ليس بالقصير."وتعد الهيئة، التي تأسست في الثاني عشر من نيسان إبريل من عام ( 2003)، المرجع الديني للسنة العرب في العراق، فيما يعد ديوان الوقف السني الجهة الحكومية المسؤولة عن الجوامع والأماكن الدينية السنية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
القوات العراقية تشرف على البصرة بأكملها
الرأي الأردنية
اكد جنرال بريطاني ان القوات العراقية تشرف على البصرة بأكملها حيث شهدت اعمال العنف تدنيا ملحوظا، قبل شهر من تسلم القوات العراقية المنطقة من القوات البريطانية.وقال الجنرال غراهام بينز قائد قوات التحالف في جنوب شرق العراق في مؤتمر صحافي عقده الخميس في بغداد، ان المستوى الحالي للعنف قد تدنى كثيرا حتى تتولى قوات الامن العراقية الاشراف على الوضع الامني في المحافظة. واضاف ان انتقال المهمات سيتم بالتأكيد في منتصف كانون الاول وفق الخطة المقررة.واوضح الجنرال بينز ما كنت لأوصي بنقل المهمات لو لم اكن واثقا ، لكنه اعترف بأن اعمال العنف لم تتلاش نهائيا في البصرة.واكد الجنرال البريطاني ان عدد الهجمات ضد القوات البريطانية والعراقية في البصرة لا تشكل اليوم سوى 10% مقارنة بشهر آب.وقال ان هذا التراجع ناجم جزئيا عن تحسن القوات القوات العراقية والتي تتحسن يوما بعد يوم ، موضحا ان جيش رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر قد خفض هجماته. واشار الجنرال بينز الى ان مستوى العنف ضد الناس قد تراجع ايضا حتى لو انه ما زال غير مقبول ، موضحا ان القوات البريطانية ستستمر في دعم القوات العراقية وخصوصا من خلال محاولة منع تهريب الاسلحة من ايران الى العراق والمساعدة على تحسين الوضع الاقتصادي في المحافظة. وفي بداية تشرين الاول، اعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون في البرلمان انه يريد ان يخفض بحلول ربيع 2008 الى 2500 عدد الجنود البريطانيين الخمسة الاف في العراق اليوم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
واشنطن: الشيوخ يرفض مشروعي قانونين لتمويل حرب العراق
وكالة الأخبار العراقية
رفض مجلس الشيوخ الأمريكي الجمعة مشروعي قانونين لتمويل الحرب على العراق، كان الديمقراطيون، الذين يسيطرون على غالبية مجلسي الكونغرس، قد تقدموا بأحدهما، بينما اقترح الجمهوريون مشروع القانون الآخر بمواجهة الأول.وكان مشروع القانون الذي تقدم به الديمقراطيون، يتضمن تقديم تمويل مشروط قدره 50 مليار دولار مقابل البدء في سحب القوات الأمريكية من العراق في غضون الأسابيع القادمة، وإنهاء العمليات العسكرية بحلول منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2008.ولم يحصل مشروع القانون، الذي أقره مجلس النواب الأربعاء، على تأييد النسبة المقررة لتمريره بمجلس الشيوخ عند التصويت عليه الجمعة، حيث حظي بتأييد 53عضواً مقابل 45، بفارق سبعة أصوات فقط عن النسبة المطلوبة.كما حصل مشروع القانون الذي اقترحه الجمهوريون، والذي يتضمن تقديم تمويل يبلغ 70 مليار دولار للحرب على العراق وأفغانستان (معظمها للعراق)، دون شروط، على تأييد 45 عضواً، فيما عارضه 53 آخرين.جاء التصويت على مشروعي القانونين بعد قليل من التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع، روبرت غيتس، الخميس، والتي قال فيها إن البنتاغون أمام "خيارات غير مرغوب فيها"، منها إلغاء مائة ألف وظيفة في القواعد العسكرية، ما لم يمرر الكونغرس مشروع قانون موازنة دون شروط.وكان مجلس النواب قد صادق الأربعاء على مشروع قانون حول موازنة تقدر تكلفتها بـ50 مليار دولار للحرب على العراق، مشروطة بمطالبة الرئيس جورج بوش ببدء سحب القوات الأمريكية من العراق في غضون الأسابيع القادمة.وجاءت عملية المصادقة على التشريع بأغلبية ضئيلة بلغت 218 صوتاً مقابل معارضة 203 أصوات، وإن شكلت العملية صفعة رمزية لبوش الذي بدأ فعلياً في تخفيض مستوى هذه القوات، رافضاً في الوقت نفسه إلزامه بجدول زمني لسحب قوات بلاده من هناك.وكان البيت الأبيض قد وقع قبل فترة الموازنة العادية لوزارة الدفاع الأمريكية بقيمة 470 مليار دولار، وتقدم بمشروع إضافي بقيمة 50 مليار دولار لدعم العمليات القتالية للجيش، وهو ما رد عليه الديمقراطيون باشتراط أن تبدأ واشنطن بسحب قواتها من العراق.يُشار إلى الرئيس الأمريكي، استخدم الثلاثاء حق "الفيتو" للمرة الخامسة خلال ولايته، لنقض مشروع موازنة جديد تقدم به الكونغرس الذي يسيطر عليه الحزب الديمقراطي بقيمة 600 مليار دولار، متهماً نواب ذلك الحزب بتبديد المال العام والتخطيط لرفع الضرائب. وقد سبق لبوش استخدام "الفيتو" أربع مرات، كان أولها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما رد قانوناً يربط تمويل حرب العراق بالانسحاب.وعاد بوش واستخدم هذا الحق في سبتمبر/ أيلول 2006 عندما رفض تشريعا بشأن أبحاث خلايا المنشأ البشرية، وقد عاد ورفض تشريعاً مماثلاً في يونيو/حزيران 2007، كما استخدمه مؤخراً في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لإجهاض مشروع قانون يقضي بتوسيع برنامج التأمين الصحي للأطفال إلى 35 مليار دولار.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
الطالباني ل القبس: 2008 عام السلام في العراق
القبس
توقع الرئيس العراقي جلال الطالباني ان يشهد العراق في عام 2008 المقبل نهاية لعمليات العنف فيه 'اذا ما تطورت العملية السياسية واستمرت الامور على النحو الذي هي عليه الآن'.لكن الرئيس الطالباني، الذي كان يتحدث خلال لقاء مع مجموعة من الاعلاميين والمثقفين الكويتيين شاركت فيه 'القبس'، ان تتوج الخطوات التي تنفذ حاليا ووصفها بأنها 'جيدة جدا' ب عملية 'مصالحة حقيقية' بين مختلف مكونات الشعب العراقي.واكد ان هذه العملية تتطلب تعديلا للدستور العراقي المعتمد حاليا، وصياغة اسس جدية لوحدة وطنية ومشاركة حقيقية في الحكم والحكومة وليس في توزيع المناصب فقط.وبلور الرئيس العراقي آلية مميزة لوضع هذه الصيغة موضع التنفيذ ابرز ملامحها تشكيل ما يمكن ان يطلق عليه 'مجلس رئاسة' الذي يضم، اضافة الى رئيس الجمهورية، ونوابه الاثنين، رئيس الوزراء ايضا. ويجتمعون حاليا بصفتهم الهيئة التي تشرف على ادارة البلاد، وتشكل مركز القرار. وتضم اضافة اليه نائبيه عادل عبدالمهدي وطارق الهاشمي، كذلك رئيس الوزراء المالكي. وهم من اطلق عليهم طالباني مازحا تسمية 'عصابة الاربعة' التي تتولى حكم العراق.الأمن والاستقرارورصد الطالباني جملة مؤشرات على سير الاوضاع في العراق باتجاه المصالحة الوطنية المأمولة. ابرزها ان الامن والاستقرار بدآ يسودان في عدد من المناطق العراقية، خصوصا تلك التي كانت مسرحا للعنف الطائفي، حيث ان منطقة الانبار على سبيل المثال البالغة ثلث العراق، قد تم تنظيفها من الارهابيين.كما ان العرب السنة ينخرطون اكثر فاكثر في مكافحة الارهاب والتصدي للارهابيين، وهم شكلوا عدة لجان في المدن تتولى هذه المهمة، اضافة الى هيئة صحوة العشائر التي تلعب دورا فعالا وايجابيا على هذا الصعيد.تعاون المعتدلينولاحظ الرئيس العراقي ظاهرة اخرى جديدة تتمثل في ان رجال الدين المعتدلين من العرب السنة، يشكلون هيئات مشتركة مع المعتدلين الشيعة، اضافة الى تعاون ينمو باستمرار بين مؤسسات المجتمع المدني بغض النظر عن اي صبغة طائفية، مشيرا الى ان المصالحات الشعبية التي تم العديد منها، تخفف الاحتقان الطائفي كثيرا، على اعتبار ان العشائر العراقية ليست من لون طائفي واحد، فنصفها سني والنصف الآخر شيعي، مما يخلق مناخا ايجابيا للعمل الوطني المشترك بعيدا عن الصبغة الطائفية.قوى دفاع ذاتيواشار الرئيس العراقي الى ان من المؤشرات الايجابية الكبيرة الاهمية حقيقة ان الاهالي في كثير من المناطق العراقية صاروا يتصدون لحماية مناطقهم بانفسهم كما كنا نطالب، وهو ما كان يرفضه الاميركان في السابق لانهم كانوا يعتبرون ان اي عمل من هذا النحو يؤدي الى نشوء الميليشيات وانتشارها، حتى استطعنا اقناعهم بان العمل المقصود هو نوع من تشكيل قوى الدفاع الذاتي وليس الميليشيات...وسلبياتوامام هذه الايجابيات، تحدث الرئيس الطالباني بصراحة متناهية عن السلبيات والعثرات التي تعيق اتمام المصالحة الوطنية، التي قال ان هناك 'نقصا كبيرا'، فيها فلاحظ على نحو خاص ان الحكومة الحالية، وهي التي شكلت كونها حكومة وحدة وطنية، قد تعرضت لانتكاسة، بعدما خرج منها 4 كتل اساسية سنية وشيعية، ولم تعد تمثل سوى تحالف حزب الدعوة مع المجلس الأعلى والأكراد والحزب الشيوعي، مما اضطرنا لتشكيل تحالف جديد لتأمين استمراريتها.المالكي باقوقال الطالباني إن هناك مساعي لرأب الصدع وإقناع المنسحبين بالعودة، خصوصا ان جبهة التوافق قد تراجعت عن مطلبها السابق بتغيير رئيس الوزراء نوري المالكي، ووافقت على بقائه على رأس الحكومة إذا تحققت مطالبها.وأضاف الرئيس العراقي 'سننظر بطلبات جبهة التوافق وسنحقق المعقول منها'.المتطرفون عقبة رئيسيةوشدد الطالباني على ان المتطرفين في جميع الفئات هم العقبة الرئيسية، وأبدأ بالأكراد، ففيهم متطرفون، كما يوجد المتطرفون بين السنة والشيعة.وقال: مفروض من المعتدلين الشيعة والسنة والأكراد، وهم الأغلبية، تشكيل نواة لجمع الصف الوطني العراقي.علاقة متوترةومضى الرئيس العراقي قائلا: نريد مرونة من رئيس الوزراء المالكي ومن نائب رئيس الجمهورية رئيس الحزب الإسلامي طارق الهاشمي. وبما اننا اتفقنا على مبادئ الحكم وآلية تطبيقها، تبقى العلاقات المتوترة بين الشخصين عقبة مهمة أمام استكمال عملنا.وأوضح ان التوتر بينهما ليس بالضرورة شخصيا، بل ربما يعود إلى طبيعة كل منهما وتبادل عدم الثقة بينهما.المعتقلونواعتبر الطالباني ان المباشرة بإطلاق المعتقلين والموقوفين لدى الجانب العراقي واحد من العناصر التي تساهم في إعادة الثقة وتخفيف التوتر.وقد شكلنا 27 لجنة قضائية للنظر في إطلاق سراح الموقوفين لدى الأجهزة العراقية، ونعد قانونا للعفو عن المعتقلين الذين لم توجه إليهم تهم وعددهم كبير، كما ان لدى الجانب الأميركي 25 ألف موقوف بينهم 10 آلاف شرطي لم توجه إليهم أي تهمة.وقال الطالباني: هذه خطوة جيدة وستساعد إذا تمت المجتمع العربي السني على الانحراط بقوة أكبر في عملية المصالحة على اعتبار ان أكثرية الموقوفين هم من السنة، علما بان عدد الموقوفين الشيعة غير قليل.لو أوقفت سوريا وإيران التدخل! كشف الرئيس العراقي ان هناك مئات الارهابيين العرب المعتقلين في العراق، العدد الأكبر من السعودية ومصر واليمن، و'أشك ان يكون بينهم كويتيون'.وقال: 'القاعدة' تخون الجميع، الشيعة فهم رافضة، والأكراد فهم خونة، والسنة فهم مرتدون.وأضاف: إذا اوقفت ايران وسوريا تدخلهما في العراق فسيخف الارهاب حتما، لكنه لاحظ ان سوريا تعمد الآن الى تضييق مرور عناصر القاعدة إلى العراق. حق البكاء في معرض تدليله على ان نظام صدام حسين كان طائفيا وعنصريا روى الرئيس الطالباني انه اجرى مرة مفاوضات مع طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي أيام صدام في شأن كركوك، ومما قاله عزيز يومها: لكم (الاكراد) حق واحد في كركوك فقط هو حق البكاء، فعندما تمرون قربها يحق لكم البكاء قدر ما تشاؤون.فرد الطالباني ساخرا: أبا زياد، انه عرض كريم، فهناك 12 مليون شيعي عراقي محرومون من البكاء على أئمتهم، نظرا لأن صدام كان يمنع الشيعة من إحياء مناسباتهم الدينية. خجلون نفى الرئيس الطالباني ان يكون حصل توتر بينه وبين سوريا بعدما وجه انتقادات عنيفة لتصريحات الرئيس السوري بشار الأسد في أنقرة والتي دعم فيها الهجوم العسكري التركي على كردستان العراق.وقال الرئيس العراقي 'لم يحدث توتر، هم خجلون من الموقف. فهذه كانت أول مرة يحرض فيها رئيس عربي دولة غير عربية على احتلال منطقة عربية'. المواطنية والطائفية استغرب الرئيس العراقي مواقف المثقفين الذين يطالبون بالديموقراطية والمواطنية وفق المنطق الغربي وتساءل: ماذا نفعل اذا صوت 80% من العراقيين لاحزاب طائفية ودينية؟واشار الطالباني الى تسويات جرت مع هذه الاحزاب بشأن قضايا حساسة، خصوصا بشأن حقوق المرأة، لأن الاحزاب الدينية ترفض مساواة المرأة بالرجل، بينما جرى تمرير الامر في بيانات سياسية مشتركة. الشيعة العراقيون عرب وجيش المهدي وحده يتأثر بإيران رفض الرئيس العراقي مقولة ان مدينة البصرة في جنوب العراق واقعة تحت السيطرة الايرانية، فالبصرة عراقية عربية وحزب الفضيلة وهو اقوى الاحزاب في المدينة على علاقة سيئة بإيران.وقال الطالباني: الشيعة في العراق ليسوا تابعين لايران، فأغلبيتهم العظمى تعارض مقولة ولاية الفقيه، وتعتبر ان آية الله السيستاني والحكيم والفياض مرجعيتهم، وحزب الدعوة يرفض ان تكون مرجعيته خارج العراق وهو نفسه مرجعية، وانا أؤكد ان الرئيس المالكي رجل عراقي مستقل عربي الاتجاه، اما حزب الفضيلة فإن مرجعيته الشيخ اليعقوبي.ومضى الطالباني موضحا: التابعون لايران هم جيش المهدي. نعم، لقد حاولت ايران تحويل هذا الحزب الى شبيه لحزب الله في لبنان، لكنها منيت بالفشل، كما ان جيش المهدي ارتكب سلسلة اخطاء اثرت على شعبيته وموقعه سلبا. وآخر تلك الاخطاء كانت حادثة كربلاء، حيث حاولت ميليشيات هذا الجيش السيطرة على مرقد الامام الحسين في كربلاء، لكن حراس المرقد، وهم تابعون للامام السيستاني قاوموهم، وصار قتال بين الطرفين وسقط ضحايا. وأثار هذا التصرف استياء عاما لدى الشيعة فنظمت مظاهرات ضد ايران، وهتف المتظاهرون ضدها وضد الصدر ومزقوا صور الصدر وصورا ايرانية.لقد تبدلت الصورة الشيعية، فاعلنوا وقف جيش المهدي عن العمل لمدة 6 اشهر. هذا يساعدنا، اذ ان هذا الجيش كان السبب وراء النزاع الطائفي، ويصب الزيت على نار الصراع السني ـ الشيعي.كانوا يهجمون على السنة الابرياء بعد ان كان المتطرفون السنة يهاجمون الشيعة، ويمارسون عمليات قتل وتنكيل، كما انهم معادون للمجلس الاعلى ولحزب الدعوة الشيعي وكادوا يتسببون في حرب اهلية شيعية.حتى أكبر الرقمأكد الرئيس الطالباني ان التعويضات والديون لم تكن موضوعا رئيسيا في البحث مع سمو الامير وكبار المسؤولين. لقد كبروها مع العلم ان ما يهمنا اساسا هو التوافق على القضايا السياسية الرئيسية التي تواجهها المنطقة.وقال الطالباني ان سمو الامير قال بهذا الشأن ان التعويضات قرار دولي، واي تغيير في المديونيات فسيكون من مجلس الامة.وكشف الرئيس العراقي ان حكومته ستطلب من مجلس الامن تغيير نسبة التعويضات المستقطعة وهي 5% من الدخل النفطي للعراق.وقال: نسبة ال5% اعتمدت عندما كان سعر البرميل 91 دولارا، اما فإن هذه النسبة تبلغ 25 ـ 30% نظرا الى ان سعر البرميل وصل الى 80 دولارا. لقد دفعنا حتى الآن 30 الف مليون، وهذا مبلغ كبير.وعندما اشار الحاضرون الى انه يقصد 30 مليارا، علق الطالباني قائلا: قلت 30 الف مليون حتى اكبر الرقم.سافرات ومحجباتردا على سؤال عما اذا كان انتشار الحجاب والزي الاسلامي في العراق خصوصا البصرة هو نتيجة للتأثير الايراني، قال الرئيس العراقي 'انه تأثير المد الاسلامي وليس التأثير الايراني'.وقال ان المد الاسلامي موجود في العراق كله وليس في المناطق الشيعية فقط، كما في بقية البلدان العربية.لقد فشلت افكار الاشتراكية والقومية والناصرية، فتقدم المد الاسلامي امام ضعف التيار العلماني. اضف الى ان صدام حسين خلق كل مستلزمات الطائفية في العراق، ومنع الشيعة من ممارسة ابسط شعائرهم الدينية.واضاف الطالباني لقد عشت في مصر سنتين في سبعينات القرن الماضي، وكان عدد المحجبات قليلا، أما الآن، فعندما زرتها قبل اسبوع تعمدت ان اتابع هذه المسألة. من بين كل 100 امرأة محجبة لم اشاهد سوى امرأة واحدة سافرة. فلماذا حصر هذه الظاهرة بالعراق؟!لقد كان جيش المهدي يعتدي على المرأة السافرة شيعية كانت او مسيحية او سنية. الآن الصورة مختلفة، انا اعيش خارج المنطقة الخضراء في بغداد، وهي فعلا آمنة.يعارض إعدامه.. وأي إعدام سلطان هاشم تعاون مع المعارضة سئل الرئيس الطالباني عن سبب رفضه حكم الاعدام بحق وزير الدفاع سلطان هاشم في قضية الانفال، فأكد على موقفه المبدئي الرافض للاعدام وعدم توقيعه لاي حكم حتى الان، وفاجأ الحاضرين بأن هاشم كان متعاونا مع المعارضة ومعه شخصيا.وكشف الطالباني عن خطة لإسقاط صدام، كان هاشم يشارك في مرحلتها الثانية- لو نجحت- من خلال مطالبته الجيش بالالتحاق بها، وقد كشفت اجهزة صدام هذه المحاولة بسبب مكالمة هاتفية استخدم فيها مشارك في الخطة كلمة مشفرة، واضطر للاعتراف بها تحت التعذيب، واعدم بسببها قائد الحرس الجمهوري الحمداني آنذاك.
BBC منحازةوصف الطالباني محطة BBC بانها معادية للوضع العراقي الجديد. وتعمد الى تقديم الصورة السلبية عن العراق وتغمط الايجابية.الميزانية العراقية من 20 إلى 50 مليار دولار وصف الطالباني الاقتصاد العراقي بأنه الى تحسن، وان الاستثمارات الكويتية الى ارتفاع، واقترحنا على اخواننا الكويتيين التوجه لمشاريع سياحية تبدأ من الاهوار.واشار الى ان الميزانية العراقية الجديدة سترتفع الى 50 مليار دولار من عشرين مليارا، ونحن نحسب برميل النفط على اساس 57 دولارا والزيادة تذهب الى الاستثمار.وذكر ان عددا من المصانع العراقية قد استأنف العمل، والقطاع الخاص ينشط، والتجارة تتحسن. لكننا مازلنا في منتصف الطريق بالنسبة للخدمات، وبعض الوزارات لم تحقق نصف واجباتها.وشدد على تطور التعليم حيث ان كل الجامعات تعمل حتى في المناطق الساخنة. وهناك تطور من حيث تزويد المستشفيات بالاجهزة الحديثةواضاف: هناك الآن 8 جامعات في كردستان بدلا من جامعة واحدة ايام صدام، وارتفع عدد الطلاب فيها الى 56 الفا من 7 الاف فقط ايام العهد السابق.وقال الطالباني ان المناطق الآمنة تشهد حركة عمران واسعة خاصة في كردستان، وهناك عدة شركات كويتية ومصرية تعمل هناك. أحسن 'مجدي' وصف الرئيس طالباني وزير المالية العراقي بيان جبر الزبيدي بأنه احسن 'مجدي' (شحاذ).وقال: هكذا قدمته الى سمو الامير، فأنا اعرف انه يخبئ في خرجه مليارات لوقت الازمة.وأضاف: كنا مؤخرا في الصين، وقد وافقت القيادة الصينية مبدئيا اثناء المفاوضات على الغاء الديون على العراق، لكن الزبيدي ألح وقد اصبحنا في ساعة متأخرة من الليل حتى يأتي الصينيون ويوقعوا الاتفاق. لم ينتظر حتى الصباح. وثائق تؤكد تلقي عون أموالا وأسلحة من صدام قال الطالباني ان لا معلومات دقيقة لديه بشأن انتخابات الرئاسة اللبنانية.وقال: نحن نتعاطف مع حكومة السنيورة والموالاة، اما حزب الله والمعارضة فلهما مواقف غير ودية تجاه العراق بما في ذلك الشيعة. ولدينا وثائق كثيرة تؤكد ارتباط الجنرال ميشال عون مع صدام حسين، وانه كان يتقاضى منه الاموال والاسلحة.شكر.. وتقدير لا بد من توجيه شكر مفعم بالتقدير للرئيس العراقي جلال الطالباني.. ليس فقط على تقبل اسئلة الحضور مهما كانت نوعيتها والاجابة عنها بصراحة مميزة، بل كذلك على رحابة صدره تجاه مداخلات الحضور التي حفل غير قليل منها بالانتقادات المتعددة للتجربة العراقية، مما اسبغ طابعا وديا على اللقاء الذي استمر ساعتين، وجعلته 'قفشات' الرئيس ونكاته يمر سريعا.والشكر موصول للزميل فخري كريم المستشار الخاص للرئيس العراقي ورئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير مؤسسة المدى وجريدة المدى، على تنظيم اللقاء.تركيا تشهد تطورات ديموقراطية هائلة
الـ PKK منظمة ضارة سياستها طائشة تحدث الرئيس العراقي مطولا عن الموقف بين تركيا والاستعدادات العسكرية ضد كردستان العراق، وقال: في رأينا ان ال PKK منظمة ضارة تعمل ضد مصالح الشعب الكردي في تركيا والعراق. لقد نصحناهم بأن عصر حرب الانصار قد انتهى. خصوصا أنه تجري في تركيا الآن تطورات ديموقراطية هائلة.واضاف ان حزب العدالة والتنمية هو حزب اسلامي علماني يقود عملية تطور ديموقراطية هائلة في العراق. هناك حرية صحافة، وانتخابات حرة، واحزاب تعمل، بما في ذلك احزاب كردية لها ممثلون في البرلمان، واعضاء اكراد في الحكومة.ومضى الطالباني قائلا: ان حزب العدالة ينتهج سياسة ناضجة وهو يعد بحل المسألة الكردية سلميا. وفي المنطقة الكردية نال من الاصوات ثلاثة اضعاف ما حصل عليه الحزب الكردي، حصد 56% من الاصوات، بينما منافسه الكردي لم ينل سوى 19%.لقد ابلغنا ال PKK ان سياستهم طائشة، ولماذا العمل المسلح طالما أن هناك امكانا للعمل السياسي، ولماذا انتهاج سياسة تخدم الطغمة العسكرية التركية؟!وقال الرئيس العراقي: بهذه التطورات، فإن حزب العدالة والتنمية يخدم الشرق كله. خصوصا تركيا والعراق.واشار الى ان مواقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ودية تجاه الاكراد، وهو يعترف بالشعب الكردي ومصالحه وحقوقه، وهذا كان في السابق جريمة وطنية وخيانة في عرف الفئة الحاكمة في تركيا.وروى الطالباني ما جرى عندما استقبله رئيس الوزراء الاسبق تورغيت اوزال سرا. وقال: لم يعلنوا موعد زيارتي، ولكن بعد اللقاء سأله ديميريل واجاويد، وقد تناوبا على رئاسة الوزراء التركية، ما اذا كان سيستقبل الطالباني؟ فأجاب: انه استقبلني وقضي الامر، فاتهموا رئيس الوزراء بالخيانة لانه استقبل رئيس حزب كردي. وكان لاوزال محام لامع، ذهب الى مبنى البرلمان التركي القديم، وكانت هناك لائحة باسماء نواب المنطقة الكردية، فصورها وقدمها الى المحكمة، وسأل في مرافعته: هل كان مؤسس الدولة أتاتورك انفصاليا؟!'.وذكر الطالباني ان المحكمة حكمت لمصلحة اوزال وقضت بتغريم مقدمي الشكوى 25 الف ليرة تركية يومها. فقلت لاوزال: لي نصيب في المبلغ.وتحدث الطالباني عن لقائه اخيرا، اردوغان في واشنطن على هامش مشاركتهما في ندوة في احد مراكز الدراسات. وقال: كنا معا عندما التقينا الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون، فخاطبنا: هذه اول مرة اشاهد كرديا وتركيا يضحكان بدل ان يتعاركا.واشار الطالباني الى ان هناك 70 نائبا كرديا في البرلمان التركي، و3 وزراء اكراد في الحكومة، كما ان اردوغان يردد دائما انه منتخب عن منطقة كردية، وان زوجته كردية، وانا اعلق على ذلك مازحا امامه 'ان الاكراد يحتلون وزارة داخليتك'.ونبه الطالباني الى ان تركيا خففت لهجتها الآن بشأن العمل العسكري، وتكتفي بضربات لمقرات ال PKK العسكرية، واغلبها ضربات جوية، وقد تكون هناك عمليات تسلل في المناطق غير الوعرة.واشار الى ان بين مؤشرات تراجع حدة التوتر ايضا التصريحات التركية الرسمية بانهم لن يستهدفوا المناطق الآهلة، وان رئيس الوزراء استقبل ممثلي 7 احزاب كردية، فضلا عن ان زعيم المعارضة التركية خفض لهجته كثيرا ووصف اكراد العراق بانهم 'اقرباؤنا'.95% اكراد لعراق ديموقراطي موحد اوضح الطالباني ردا على سؤال عن 'دولة كردستان' بالقول: ان الجيل الحالي من الاكراد صوت بنسبة 95% من اجل عراق ديموقراطي موحد متحد، ولم يصوت الا 5% لغير ذلك.واذا وضعنا امام خيار: اشقاؤنا العرب في العراق ام اشقاؤنا الاكراد في تركيا او ايران.. فسنختار مصلحة العراق لانه بلدنا.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
المالكي يصادق على محاكمة مسؤولين شيعيين سابقين بتهمة قتل مئات السنة
الشرق الأوسط
صادق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على محاكمة مسؤولين شيعيين سابقين، اتهما بقتل واختطاف مئات السنة، حسبما قال مستشارون أميركيون للنظام القضائي العراقي. وستكون هذه القضية التي ستبرز أمام المحاكم الأولى من نوعها والتي تجلب شخصيات سياسية شيعية رفيعة متورطة في جرائم طائفية إلى القضاء. وأصدر قاض عراقي قرارا الشهر الماضي جاء فيه أن هناك أدلة كافية لمحاكمة مسؤولين سابقين كانا يحتلان منصبين رفيعين في وزارة الصحة. ولكن كانت هناك مخاوف من مسعى الوزارة لمنع تحقق المحاكمة عن طريق إثارة فقرة من القانون الجنائي العراقي الذي يمنع محاكمة مسؤولين عراقيين كانوا يقومون بواجباتهم الإدارية. وبرزت القضية كاختبار أساسي لمدى قدرة النظام القضائي العراقي لتبني قضايا صعبة، خصوصا حينما يكون المتهمون من الوجوه الشيعية البارزة. وقال مايكل والثر المسؤول في وزارة العدل الأميركية عبر مقابلة هاتفية، إن «هذه القضية بنفس أهمية قضية صدام حسين إن لم تكن أكثر أهمية منها». وأضاف أن محاكمة ناجحة ستبين أن الحكومة ذات الأغلبية الشيعية «مستعدة لمحاكمة أفرادها». ولم يتحدد تاريخ للمحاكمة، لكن من المفروض أن تبدأ الإجراءات في مجمع حكم القانون في قطاع الرصافة بالعاصمة العراقية. وستعرض القضية أمام محكمة تتكون من ثلاثة قضاة وستكون مفتوحة حسب القانون العراقي. والمتهمان في القضية هما حكيم الزاملي نائب وزير الصحة السابق واللواء حميد الشمري الذي كان يقود قوة وزارة الصحة الأمنية. وتم اعتقال هذين المسؤولين في أوائل هذه السنة، ووجهت إليهما تهمة تسهيل اختطاف وقتل المئات من العراقيين في ثلاثة مستشفيات ببغداد. وحسب تحقيق عراقي، فإن ما يقرب من 150 شخصا من دائرة حماية وزارة الصحة تم استخدامهم لتنفيذ الهجمات الطائفية بما فيها عمليات القتل والاختطاف.وجرى تعيين الزاملي واللواء الشمري في منصبيهما مع دعم رجل الدين المتطرف مقتدى الصدر. ومنذ انسحاب وزراء الصدر من الحكومة في الربيع الماضي بدأ المالكي يبعد نفسه عن الصدر، وهذا ما جعل جلب الرجلين أمام القضاء أسهل سياسيا بعد انسحاب ممثلي الصدر من الحكم. ومن بين الأشخاص الذين استهدفهم الزاملي، حسب تحقيق عراقي، عمار الصفار نائب وزير الصحة الذي كان قلقا من وقوع إساءات في الوزارة. وحسب تصريحات شهود، فإن الزاملي كان مؤمنا بأن الصفار سعى إلى منع ترقيته داخل الوزارة. واختفى الصفار بعد أن أخبر مقربين إليه أنه هُدِّد بالقتل من قبل الزاملي.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
الجعفري يستعد لإعلان تيار خال من الطائفية
الخليج
يستعد رئيس الوزراء العراقي السابق إبراهيم الجعفري لإعلان تشكيل تيار سياسي جديد، يبتعد في نهجه وأطروحاته وشخصياته، عن الطائفية والعنصرية من أجل تخليص العراق من حالة الاحتقان الطائفي والعنصري التي سرت بعد دخول قوات الاحتلال الأمريكي العام 2003.وقال ناهض الهندي مستشار الجعفري، إن التيار الوطني الذي ينوي الجعفري، إعلانه قريبا سيصبح تيارا للإصلاح والتغيير في العراق وإن من أهداف هذا التيار إصلاح الفساد الإداري والمالي المستشري في العراق، كما سيكون له تأثير كبير في العملية السياسية في العراق وترسيخ الديمقراطية الحقيقية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
الهاشمي في الدوحة‏:‏ تحقيق المصالحة الوطنية العراقية قبل المطالبة بانسحاب القوات الأجنبية
الاهرام
أكد الدكتور طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية‏,‏ والمشاركة الحقيقية في السلطة من قبل جميع الاطياف قبل البدء بالمطالبة بانسحاب الاحتلال الأمريكي من العراق وقال إن جبهة التوافق تعتبر مسألة خروج القوات الأجنبية من العراق مطلبا وطنيا لكنه لفت إلي أن مشكلة الجبهة تتعلق بتوقيت الانسحاب في ظل الظروف التي يعيشها العراق‏,‏ موضحا أنه لابد من وجود خطوات تدريجية في أي برنامج سياسي حيث يتعذر متابعة جملة من الأهداف دفعة واحدة وبإمكانات محدودة‏.‏ جاء ذلك في تصريحات لمراسل الأهرام عقب لقائه بأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بالدوحة التي اختتم لها زيارة رسمية أمس استغرقت ثلاثة أيام‏.‏وفي معرض اجابته عن سؤال نفي الهاشمي الأنباء التي تحدثت عن قرب عودة وزراء جبهة التوافق إلي حكومة نوري المالكي‏,‏ مؤكدا أن ذلك لا يعدو أن يكون إضافة من وسائل الإعلام‏,‏ لكنه لفت في الوقت نفسه إلي أن هناك مؤشرات صدرت من رئيس الوزراء العراقي‏,‏ تفيد بأنه علي استعداد لدراسة مطالبة الجبهة‏,‏ حيث كلف مجلس رئاسة الجمهورية‏,‏ بدراسة مطالبها‏,‏ لاتخاذ قرار بشأنها منوها بأن ـ المالكي ـ سوف يتعهد‏,‏ بتنفيذ القرارات إذا حصل ذلك‏,‏ ووصف الهاشمي هذه التطورات بأنها تقود الي تسوية مرضية لجميع الأطراف كما نفي نية الجبهة إسقاط حكومة المالكي‏.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
الهاشمي «رجل الحلول الوسط» الذي أغضب الغلاة والمتطرفين لـ «الشرق»:إسقاط حكومة المالكي ليس في أجندة جبهة التوافق العراقية
الشرق القطرية
أكد السيد طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي ان اسقاط حكومة نوري المالكي ليس في اجندة جبهة التوافق العراقية، وان انسحابها من الحكومة بسبب تجاهل مطالب هي في حقيقتها جملة اصلاحات قائلا انها فرصة كان ينبغي استثمارها من قبل الحكومة لانها تشكل نقلة نوعية في اداء الحكومة في مختلف المجالات. وقال في حوار مع الشرق بمناسبة زيارته للدوحة ان موقفنا يجب الا يقرأ خطأ وان الجبهة لاتسعى إلى احداث فراغ دستوري او فراغ سياسي في العراق. وحول ظهور مجالس الصحوة قال انها ثورة على واقع مر وردة فعل من قبل الناس بعد ان فاض بهم الكيل ولم يعد المواطنون آمنين على اعراضهم وعلى مصالحهم وتعبوا من دوامة العنف وكان لابد من تغيير في موقف الناس انفسهم وحول استمرار وجود مخاطر القيام بهجوم تركي على شمال العراق لمطاردة حزب العمال الكردستاني اكد الهاشمي ان الخطر لايزال قائما وان الذي خفف من حدة الاحتقان في شمال العراق هو مساعي نفذت على الارض واوقفت هذا التحرك غير المنطقي وغير المعقول لجماعات حزب العمال الكردستاني عبرالحدود وقال انني لا اتصور ان الامر يستحق القيام بعمليات اجتياح واسعة النطاق عبر الحدود وان العمليات العسكرية سوف تدار بطريقة محدودة ربما عن طريق القوات الخاصة او بضربات جوية محددة ومختارة بعناية. وحول الاتهامات الموجهة إلى إيران بالتدخل في العراق قال الهاشمي انها ليست هي فقط التي تتدخل في الشأن العراقي ولا ينبغي تعليق كل مايحدث في العراق على إيران وان الفوضى الحاصلة في العراق هي بسبب وجود اجندات لدول مختلفة تنشط مخابراتها في الشأن العراقي وليس فقط إيران. وقال ان القوات المسلحة العراقية غير مؤهلة حاليا لضبط الوضع الامني وينقصها الكثير من المهنية حتى هذه اللحظة والكثير من التسليح والتدريب والتأهيل خاصة في ظل تفاقم مشكلة اخرى تكمن في الميليشيات التي تسللت إلى القوات المسلحة مستفيدة من قانون بريمر رقم 91، واعرب عن اسفه من ان المساعي تتجه حتى هذه اللحظة وبقرارات رسمية إلى زج المزيد من الميليشيات في القوات المسلحة ووزارة الدفاع والداخلية وشؤون الامن الوطني والمخابرات وفق قرارات رسمية مما يعد تدميرا لبنية القوات المسلحة وان هذا يحدث بفعل فاعل. وفيما يلي نص الحوار... ü وسط التجاذب السني - السني وليس فقط الشيعي السني بالعراق جعل طارق الهاشمي لنفسه طريقا وسطا برزت ملامحه بقوة بعد ان اصبح نائبا للرئيس وصار يعرف ب"رجل الحلول الوسط " فلا ارضيت غلاة الشيعة ولا غلاة السنة ودفع ثلاثة من اقاربك حياتهم ثمنا لهذا الموقف فهل مازلت مصرا على موقفك؟ - بل ربما سأتوسع فيه لانه لاخيار امامي غير خيار المشروع الوطني، وانا اعلم ان الشيعة المتشددين غاضبون علي لمواقفي الوطنية، ولكن الان تأتيني عشائر شيعية تؤيد ما اقول به وترى ان مشروعي الوطني هو مشروع لانقاذ العراق، وايضا المتطرفون من اهل السنة غير راضين عن وسطيتي ومشاركتي في السلطة والعملية السياسية وانا لايضرني من يخالفني، والذي اطمح اليه هو ان اؤدي شيئا لبلدي ووطني ولذلك فأنا سعيد للغاية بأني اؤدي ماعلي وربما يزيد، وسعيد فيما انجزه خلف أبواب مغلقة سرا وأن اداوي جراحات الناس وحاجاتهم والتقي معهم ولا التفت إلى حملات النقد والتشهير والتعريض بشخصي وانا ملتزم بهذا المشروع ولن اتردد والتضحيات التي قدمتها مستعد لان اقدم ما يزيد عليها في سبيل انقاذ بلدي، ولدي في فكري وذهني مشروع لانقاذ العراق وما يؤلمني هو ان اجد بلدي متخلفا كل هذا التخلف وهذا الاحتراب وان اجد العراق اليوم هو البلد الوحيد الذي يتحارب اهله على لاشيء وكل العالم يبني ويتقدم وهذه المفارقة هي التي تحزنني حزنا كثيرا وانا لاافهم لماذا لايلتقي القادة اليوم على مشروع وطني يخلصهم مما هم فيه وهذه هي المشكلة التي تؤرقني كثيرا ولذلك فان القناعات تتزايد من السنة ومن الشيعة ومن العرب والاكراد انه لاخيار امام العراقيين سوى المشروع الوطني الذي يصطف فيه الجميع ليعودوا إلى الهوية العراقية ويتركوا كل هذه الاصطفافات التي قسمت العراقيين ودمرت مستقبلهم واضاعت عليهم فرصا كثيرة. ü هل ترى ان من بين هذه الفرص المفاوضات الدائرة لعودتكم إلى حكومة المالكي وما حقيقة مايقال ان جبهة التوافق العراقية لديها الرغبة في التحاور للعودة للحكومة؟ - نحن قلنا بصريح العبارة إننا خرجنا من الحكومة وجاهزون للعودة متى ما انتهت الاسباب التي خرجنا على اساسها ولكن إلى اليوم لم تتحقق اجابة معقولة للعديد من المطالب التي تقدمت بها الجبهة وهذه المطالب هي مطالب وطنية لاتتعلق لابالعرب السنة ولا بجبهة التوافق، وهناك مؤشرات صدرت من رئيس الوزراء انه على استعداد لدراسة هذه المطالب وتلبيتها، وكلف مجلس رئاسة الجمهورية بدراستها ووعد بانه سينفذ القرار الذي تخلص اليه الدراسة واذا حدث ذلك اعتقد اننا نكون قد خلصنا إلى نتيجة ربما تكون مرضية لكل الاطراف. ü وما مجمل هذه المطالب وهل تتعلق بالوضع الامني ام بقانون النفط؟ - هي تتعلق بكل شيء وهي رزمة من الاصلاحات تتعلق بالشأن العراقي سياسة واقتصادا وامنا وعلاقات عامة وهناك برنامج وطني قدم للمالكي عشية انسحاب جبهة التوافق العراقية من الحكومة ويؤسفني القول ان هذه الفرصة كان ينبغي استثمارها من قبل الحكومة لانها تشكل نقلة نوعية في اداء الحكومة في مختلف المجالات ولو اخذنا على سبيل المثال العفو العام، فان هذه المسألة هي لصالح الحكومة وليست ضدها، ولو اخذت بها ستكون رصيدا للحكومة امام الناس ولكن هي ضيعت هذه الفرصة ولكن ربما تكون هذه الفرصة قائمة للمستقبل. ü واذا ما استمرت الحكومة على رفضها للمطالب التي تقدمتم بها هل ستطرحون الثقة في برنامجها؟ - موقفنا يجب الا يقرأ خطأ ولو كان في نية جبهة التوافق العراقية اسقاط المالكي لقلنا هذا ولا نخشاه ولكن هذه المسألة ليست في اجندة جبهة التوافق العراقية ويهمنا اصلاح واقع الحال ولا يهمنا حقيقة احداث فراغ دستوري او فراغ سياسي لذلك نحن نحاول ان نصل إلى الاصلاح من اقصر الطرق من خلال تقديم هذه المطالب إلى رئيس الوزراء حصرا. ü اغلاق مقر هيئة علماء المسلمين من قبل دائرة الوقف السني طرح تساؤلا عن مدلول هذا الاجراء وهل نحن ازاء صراع سني - سني بالعراق؟ - ليس هناك صراع وان كان هناك خلاف في وجهات النظر تجاه ماحدث في الاعظمية قبل ايام، فالاعظمية كانت في وضع بائس طوال السنوات الماضية، وكان من الضروري ان تكرر نفس التجربة التي نشأت في الانبار وغرب بغداد وديالى واعني بها مجالس الصحوة لان الناس يتولون تحسين الاوضاع في مناطقهم دون تدخل قوات الامن وما حدث في الاعظمية ان الناس فاض بها الكيل بعد ان اختطفت هذه المدينة ودمر استقرارها وخربت ولم يعد المواطن في الاعظمية آمنا على عرضه وعلى ماله وعلى مصالحه وكان لابد من تغيير في موقف الناس انفسهم وهذا هو الذي حدث ويبدو انه صدرت بيانات من هيئة علماء المسلمين انحت باللائمة على الوقف السني وهي في الحقيقة ليست مسؤولة عماحدث لان هذه المسألة اصبحت ظاهرة في عموم الدولة، وهذه المجالس عبارة عن تنظيمات طوعية من قبل مواطنين عراقيين انقطعت بهم السبل وضاقت بهم سبل العيش، وهي ثورة على واقع مر ولذلك هؤلاء لاينتمون إلى حزب او جبهة ولكنهم تعبوا من دوامة العنف. ü تأجيل الحكومة اصدار قانوني النفط والمساءلة اثار غضبة رئيس البرلمان برأيك ما الذي يعوق اصدار القانونين؟ - لايزال هناك خلاف سياسي حول القانونين وعلى سبيل المثال فان جبهة التوافق تعتبر قنون المساءلة والعدالة في قمة برنامجها السياسي كوسيلة من وسائل المصالحة الوطنية الحقيقية بينما هناك كيانات سياسية حقيقة لاترغب في تخفيف هذه الضغوط التي وضعت في زمن بريمر وطبقتها تطبيقا سيئا مثل قانون اجتثاث البعث واذا جئنا إلى قانون النفط والغاز نجد ان هناك انقساما وطنيا حادا حوله حقيقة وهناك اليوم خروج حتى على الشرعية القانونية للحكومة المركزية باعتبار انها وفق المسودة هي المسؤولة عن التوقيع على عقود النفط والغاز وهناك اليوم 15 قانونا وقعتها حكومة كردستان وهذا دليل واضح على حجم الانقسام الوطني حول هذا القانون حتى هذه اللحظة. وخلال الاشهر الماضية كان هناك جدل وتمت دراسة مشروع القانون وادخال تعديل عليه والحكومة قدمته إلى جهة اخرى ومايزال يأخذ طريقه في المداولة. والقانون مطلوب كجزء من المصالحة الوطنية ونحن فلسفتنا في المصالحة الوطنية هي "عفا الله عما سلف" واذهبوا فانتم الطلقاء، مصالحة نيلسون مانديلا، وكل دولة تعرضت لازمة وطنية فان المصالحة تبدأ بان ننسى الماضي ونتعاهد على بناء مستقبل واحد يتسع للجميع، لذلك فالتغيير الذي يحدث اليوم هو تغيير تجميلي لقانون سييء نفذ بطريقة سيئة ونحن مع الغائه جملة وتفصيلا ولكن وجودنا في البرلمان لايتيح لنا ذلك وهناك اطراف لاتزال راغبة في ديمومة هذا القانون، والمشكلة لاتتعلق فقط بالتشريع ولكن بالتنفيذ ايضا فالقانون السابق نفذ بطريقة متحيزة وانتقائية وطائفية وبالتالي ترك انطباعا سيئا للغاية لدى الشعب العراقي حول مغزى القانون واسبابه. ü هل انتهت او خفت مخاطر القيام بهجوم تركي على شمال العراق لمطاردة حزب العمال الكردستاني بعدما قمتم بوساطات؟ - انا اعتقد ان الخطر ما يزال قائما والذي خفف من حدة الاحتقان في شمال العراق هو المساعي التي نفذت على الارض واوقفت هذا التحرك غير المنطقي وغير المعقول لجماعات حزب العمال الكردستاني عبر الحدود سواء مايتعلق بإغلاق مكاتب حزب العمال او حجم تحرك عناصره ومنع وصول الامدادات إلى قواعد الحزب عبر الشريط الحدودي وهناك إجراءات حقيقية على الارض وهذا الذي اعطى الحكومة التركية رسالة تطمين واضحة بان الحكومة جادة في الحد من الحركة واسعة النطاق عبر الحدود لمجموعات الحزب. ورغم ان الخطر لايزال قائما الا انني لا اتصور ان الامر يستحق القيام بعمليات اجتياح واسعة النطاق عبر الحدود واعتقد ان العمليات العسكرية سوف تدار بطريقة محدودة ربما عن طريق القوات الخاصة او بضربات جوية محددة ومختارة بعناية، واليوم استطيع ان اقول انه لو اجريت عمليات عسكرية ستكون لمتابعة اهداف منتقاة وفي توقيتات محددة. ü لماذا تركز الحديث بين ألوان الطيف السياسي على الحكم والقوانين وتركتم المشكلة الاساسية وهي رحيل الاحتلال؟ - المشكلة في البرنامج السياسي لابد ان تكون هناك اسبقيات حقيقة ولايمكن ان تعمل على تحقيق الاهداف مرة واحدة، والمسألة الاخرى عندما تنشأ في الميدان تحديات جديدة ربما تعوض او تزيد في آثارها في مخلفاتها عن عناصر اخرى ونحن نقول بمنتهى الصراحة ان خروج القوات الاجنبية من العراق مطلب وطني لايختلف عليه احد والمشكلة اليوم هي في توقيت هذا الانسحاب وفي آلية خروج القوات الاجنبية، لكن على ضوء التدهور الامني الذي حدث خصوصا في المناطق الوسطية وفي الجنوب (البصرة) هل من مصلحة العراق اليوم ان تنسحب القوات الاجنبية غدا الاجابة : لا. لان المشكلة هي من سيملأ الفراغ الامني لو تحقق الانسحاب، والكل قلق جدا ونحن نطالب بان يبقى انسحاب القوات الاجنبية ضمن الاجندة السياسية لكن ينبغي الاتفاق على جدولة الانسحاب ولا اعتقد ان هناك حزبا او جبهة لاتضع هذه المسألة في اجندتها. لكن اصدقك القول أن هناك تحديات جديدة نشأت على الارض ربما هي التي اجلت هذا الموضوع او انها أخذت أسبقية متأخرة عن اسبقيات اخرى واليوم المشكلة التي لاتزال عالقة هي المصالحة الوطنية والمشاركة الحقيقية في السلطة وربما احد الاسباب انه لماذا لايتصدى العراقيون اليوم لانسحاب القوات الاجنبية هو عدم وجود اتفاق وطني حول هذه المسألة والاجندات السياسية مختلفة في حقيقة الامر رغم انها موجودة في كل الاجندات والذي نحتاجه اليوم للاتفاق على المشتركات الوطنية هوالاتفاق على المشروع الوطني الذي لايزال غائبا حتى هذه اللحظة. لذلك نحن طرحنا مشروع العقد الوطني العراقي الذي يؤسس لمصالحة حقيقية ينبغي ان تنتقل في نهاية المطاف إلى مشروع سياسي ملزم. ü أجد نفسي امام مفارقة ففيما يطالب الكونجرس بجدولة الانسحاب ويمنح ميزانية مشروطة للادارة الأمريكية نجدكم تعارضون الانسحاب رغم ان تنامي قوة الميليشيات يحدث امام قوات الاحتلال، اذن انت تطالب باستمرار المأساة حتى تواصل الميليشيات تصفيتها للمواطنين؟! - انا لا اطالب ببقاء الاحتلال، ولم اقل هذا.. فانا واحد ممن يتبنون المشروع الوطني بالاسراع في جدولة انسحاب القوات الاجنبية من العراق وسأكون سعيدا لو غادر اخر جندي بلادي غدا وكل الذي أقوله انك اليو م امام تحدي دولة عظمى واذا لم يتوحد العراقيون في مشروعهم الوطني ستكون مهمة اخراج القوات الاجنبية من العراق مستحيلة وصعبة للغاية لذلك أولا لنبني بناء داخليا ويتفق العراقيون على مشروع سياسي، وبعد ذلك هذا المشروع سيمهد لخروج القوات الاجنبية ولاستعادة السيادة وبناء الدولة، والمشكلة اليوم ليست في وجود القوات الاجنبية في العراق، المشكلة هي في العراقيين وفي عدم وجود مصالحة ومشاركة حقيقية وهذا حجر الزاوية واذا انتهت هذه المشكلة ثق ان بقية المشاكل ستنتهي فانا لااؤيد وجود القوات الاجنبية ولا اؤيد وجود المحتل. وانا اخشى على بلدي ان ينزلق إلى حالة من الفوضى والحرب الاهلية لان القوا ت المسلحة العراقية غير كافية لاكما ولا كيفا في ملء الفراغ الامني اذا انسحبت القوا ت الاجنبية اليوم وانا رجل منطقي ولا يمكن ان اضع ثوابتي الوطنية خلفي. ü الحديث عن الانسحاب الامريكي يتبدد مع تناقل اخبار شبه مؤكدة عن قيام القوات الأمريكية ببناء وتوسيع عدد ضخم من القواعد العسكرية بلغ عددها 20 قاعدة فهل هذا يؤشر لبقاء الاحتلال؟ - انا لايمكن ان اخفي عدد القوات التي تبنيها امريكا اليوم في بلدي وهذه المسألة ليست سرية والذين يبنون هذه القواعد هم مقاولون عراقيون وامريكا لاتتكتم على هذا ولا أتوقع انها سوف تنسحب غدا وهذه مسألة مقبولة، واستطيع ان اؤكد ان هناك عملية بناء مكثف لعدد من القواعد العسكرية في العراق، والمشكلة انه اذا كانت هذه المسألة مقلقة لدول الجوار أو للعالم العربي او لدول الخليج فالعراقيو ن وحدهم لايستطيعون ان يتحدوا هذه النوايا الأمريكية بمفردهم، والمسألة الثانية تكمن في نشوء تحديات جديدة على الارض العراقية التي ربما في ظل التوازن السياسي تستطيع ان تتعايش مع الاحتلال الاجنبي إلى اجل والى ان يكتمل الاتفاق الوطني حول مسائل مركزية، عندها سيكون العراقيون قادرين حقيقة على استعادة السيادة الناجذة، ومسألة اخيرة هي انني اعتقد ان الكثير من هذه القواعد سوف تبنى وتسلم في النهاية للجيش العراقي وقد تم تسليم عدد من القواعد التي تبنى في العراق إلى القوات المسلحة العراقية وفي نهاية المطاف فان العراق ربما تؤول اليه كل هذه القواعد او يتم تأجير بعضها لفترة من الزمن والعراق اليوم امام مشكلة وهي من سيضبط الامن فيما لو انسحبت القوات الأمريكية وحقيقة الامر فان وجود هذه القوات شئنا ام ابينا أصبح أمرا ضروريا لتوازن القوى. ü ألا يعكس هذا فشل قوات الجيش في حفظ الامن في العراق فيما لو انسحبت القوات الأمريكية؟ - القوات المسلحة العراقية في تصوري الشخصي غير مؤهلة لضبط الوضع الامني وينقصها الكثير من المهنية حتى هذه اللحظة والكثير من التسليح والتدريب والتأهيل ولدينا مشكلة اخرى تكمن في الميليشيات التي تسللت إلى القوات المسلحة مستفيدة من قانون بريمر رقم 91 ويؤسفني ان اقول انه يبدو ان المساعي تتجه حتى هذه اللحظة وبقرارات رسمية إلى زج المزيد من الميليشيات في القوات المسلحة ووزارة الدفاع والداخلية وشؤون الامن الوطني والمخابرات وفق قرارات رسمية وهذا تدمير حقيقي لبنية القوات المسلحة وهذا يحدث بفعل فاعل وهو تطور مؤسف جدا لانه سوف يزيد من معاناة القوات المسلحة ويؤذي مهنية هذه القوات وهذه الاجراءات لاتجعل العراقي يطمئن انه ستكون له غدا قوات مسلحة وطنية تسد فراغ القوات الاجنبية وهذه هي المفارقة المحزنة التي نحن بصددها، ولو كانت لدينا مواصفات مهنية مثل بيقية دول العالم ربما كان لدينا مبرر للطلب من القوات الاجنبية ان تغادر العراق لكن عندما تكون هناك شكوك في مهنية هذه القوات وفي ولائها الوطني فلديك مشكلة كبيرة واليوم اداء هذه القوات في المنطقة الجنوبية في البصرة يبرهن على ذلك، ولااقول ان الامور في المحافظات خرجت عن السيطرة المركزية ولكن المشكلة في السيطرة على ماحدث في عدد من المحافظات. ü في الحديث عن بناء قوات مسلحة عراقية تقول ان العسكر لاينبغي ان يحاسبوا على القرارات السياسية هل تقصد تبرئة علي الكيماوي وسلطان الهاشم وزير الدفاع السابق وهل تطلب نياشين لمن ارتكبوا جرائم لانهم لم يرتكبوها إلا بأوامر؟ - ماتقوله به الكثير من الخلط حقيقة، اولا علي الكيماوي ليس ضابطا وانا اتكلم عن الضباط المهنيين حقيقة واتكلم عن وزير الدفاع السابق وعن رئيس الاركان والضباط الذين يقبعون اليوم في قفص الاتهام في موضوع الانتفاضة التي حدثت عام 1991 وانا ادافع عن كل ضابط محترف كان عليه ان يستلم الامر من قائده السياسي ويعمل على تنفيذه بأفضل طريقة ممكنة، هذا الضابط غير مسؤول عن تبعات تنفيذ الامر العسكري ،وشواهد البشرية باقية في ذلك ولتأخذ قصف هيروشيما وناجازاكي بالقنبلة النووية وعدم مسؤولية الضابط الذي ألقى هذه القنابل وان المسؤول هو الرئيس هاري ترومان والخلاف الذي بيننا وبين الآخرين هو موضوع الدستور الذي ينص صراحة على أن تنفيذ احكام الاعدام لايجري إلا بعد صدور مرسوم جمهوري من مجلس رئاسة الجمهورية. ومجلس رئاسة الوزراء لاعلاقة له بذلك ونحن نريد ان نحسم هذه المسألة أولا والجانب الثاني هو الجانب الاخلاقي، وانا اشفق على المؤسسة العسكرية فيما لو حاكمت المحكمة الجنائية اليوم ضابطا لأنه نفذ امرا وعوقب بالاعدام وحملته تبعات واوزار القرار السياسي، هذه المسألة لو نفذت اليوم اقرأ الفاتحة على المؤسسة العسكرية العراقية وهذه المسألة حدثت في الثورة الإيرانية عندما تم اعدام عدد كبير من قادة الجيش الإيراني خلال 48 ساعة وعندما اصدر الخميني اوامره للجيش الإيراني بمهاجمة بعض المتمردين في كردستان الإيرانية رفض الجيش الإيراني الاستجابة متعللا بأن ذلك سيجر إلى ابادة بشرية وهي مسألة محرمة قانونا واتخذ الخميني قرارا تاريخيا باعادة الاعتبار إلى المؤسسة العسكرية واطلق سراح الضباط وكافأهم وقال ان المؤسسة العسكرية ينبغي ان تستقل عن القرار السياسي، لكن اذا تجاوز وارتكب خروقات قانونية يحاسب، والقائد السياسي كان هو صدام حسين الذي لم يكن احد يملك ان يقول له انت على خطأ. وانا اقول ان احكام الاعدام اليوم تترك مفارقة غريبة فعادة بعد اكتساب الحكم الدرجة القطعية، فخلال اسبوع يصل حكم الاعدام إلى مجلس الرئاسة، واليوم بعد مضي مايزيد على شهرين لم يصل قرار المحكمة الجنائية العراقية العليا إلى مجلس رئاسة الجمهورية حتى هذه اللحظة والسؤال هو لماذا. ü زيارتك للفلوجة سلطت الاضواء من جديد على اوضاع سكان الانبار ومعاناتهم، فما الذي تنوون فعله في مؤسسة الرئاسة هناك؟ - تجربة الانبار في تطبيع الاوضاع وفي البحث عن الاستقرار غيرت الكثير من النظريات العسكرية في كيفية ادارة الازمات على الصعيد العالمي، وعلى صعيد الادب العسكري فان ماحدث في الانبار سوف يغير الكثير من النظريات العسكرية وهي كيف يمكن استنفار همم الناس وتطوعهم لان يقتنعوا بتطبيع اوضاع عجزت عنها المؤسسة العسكرية النظامية، هذا هو الدرس البليغ الذي وصل للعالم اليوم وسوف تدرس تجربة الانبار في المؤسسات العسكرية قاطبة، واليوم عندما يقال ان الانبار استطاعت ان تقضي على عنف الارهاب والقاعدة فان اهالي الانبار ادوا ماعليهم من دور، فهل عندما يأتي زمن الاصلاح والتنمية الكل يتخلى ولا يأتي الا الفتات لهذه المناطق؟ واليوم الانبار عبارة عن محافظة مدمرة ومنكوبة والمخصصات التي تأتيها هي قطرة في بحر فلا بد من استنهاض الهمم في الداخل والخارج وعلى العالم اجمع ان ينشط لإعمار الانبار لتعويض الناس عما فاتهم وتكريمهم بالجائزة المطلوبة، فهذه المحافظة افشلت مشروع تدميرها وخرابها ولابد من تعويضهم من خلال حملة اعمار على الصعيد العالمي لبناء محافظة تشعر المواطن العادي بقيمة السلام. ü هل انتهى خطر القاعدة الآن بعد خروج مجالس الصحوة؟ - من السابق لاوانه القول بانتهاء خطر القاعدة، وهي ليست القاعدة فقط ولكن القاعدة والميليشيات. ü يلاحظ تراجع الحديث في ادبيات السياسيين عن النفوذ الإيراني؟ - اقول بمنتهى الصراحة انه ليست إيران فقط هي التي تتدخل في الشأن العراقي ولا ينبغي تعليق كل مايحدث في العراق على إيران لكن هذه الفوضى الحاصلة هي بسبب وجود اجندات تتقاطع لدول مختلفة تنشط مخابراتها في الشأن العراقي، وعندنا شركات الحماية الامنية لانعلم ما الذي تفعله في العراق 140 الفا لاتوجد عليهم سيطرة وليس لهم مرجعية قانونية. وهذه الشركات تعمل وفق تعليمات صدرت من بريمر الذي اعطى حصانة كاملة لهذه الشركات. ü أخيرا تأتي زيارتكم للدوحة قبيل استضافتها قمة مجلس التعاون الخليجي فماذا يطلب العراق من القمة؟ - نحن نحرص على التنسيق في اطار المسائل المشتركة بين العراق ودول مجلس الخليجي ولا يزال هناك العديد من المسائل العالقة التي توجب التنسيق في الملفات المعنية بالعلاقات بين العراق ودول مجلس التعاون الخليجي كي يبقى الاهتمام الخليجي بالمسألة العراقية قائما حتى يتعافى العراق مما هو فيه.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
هجوم أميركي عراقي واسع على معقل لـ القاعدة
الرأي الأردنية
أعلن مسؤولون اميركيون ان حوالي 600 جندي اميركي وعراقي يؤازرهم الطيران، شنوا فجر امس هجوما على قريتين سنيتين قرب بغداد للقضاء على مقاتلين يشتبه في انتمائهم الى تنظيم القاعدة ويختبئون بين السكان. والقريتان هما الاوسط و البتراء اللتان تبعدان 25 كلم جنوب غرب العاصمة العراقية، على حدود محافظة الانبار. وتشكل هذه العملية بداية آخر هجوم لاقامة خط من المراكز القتالية والقواعد لحماية الجزء الجنوبي من بغداد.وقال الجيش الاميركي ان نحو 600 جندي اميركي بدأوا الهجوم قبل فجر الجمعة ضد مقاتلين من القاعدة لهم علاقة بخطف جنديين منذ ستة اشهر.واسقطت طائرات حربية من طراز اف-16 قنبلتين زنة الواحدة 500 رطل على مسارات محتملة للهرب بينما نقلت طائرات هليكوبتر القوات الاميركية مع نحو 150 جنديا عراقيا الى القريتين.ويوجد جنديان مفقودان منذ ان نصب كمين لدوريتهما يوم 12 ايار بالقرب من المحمودية التي تبعد نحو 30 كيلومترا جنوبي بغداد في معقل تمرد سني يعرف بمثلث الموت .وقتل اربعة جنود اميركيين آخرين ومترجم عراقي في الهجوم الذي اعلنت المسؤولية عنه دولة العراق الاسلامية التي يقودها تنظيم القاعدة.وخطف جندي اميركي ثالث لكن عثر على جثته في نهر الفرات بعد نحو اسبوعين.وقالت المتحدثة باسم الجيش الاميركي الميجر ايلين كونواي مجموعة القاعدة التي نعتقد انها تعمل في المنطقة نشتبه في تورطها في هجوم الثاني عشر من ايار .وقالت انه لم ترد على الفور معلومات بشأن ان كان أي متشدد قتل أو اعتقل في المراحل الاولى من العملية التي بدأت في حوالي الساعة الرابعة صباح الجمعة.وبينما تراجعت اعمال العنف في بغداد والمناطق المحيطة بها في الشهرين الاخيرين قالت كونواي ان القوات الاميركية تريد اقامة وجود أكبر في منطقة جنوبي العاصمة مازالت تعرف بأنها معقل للجماعات المتشددة السنية.وقالت ان القوات الاميركية تحاول استغلال أي معلومات مخابرات وأي نوع مسار لاستكشاف مكان هؤلاء الجنود .وتراجعت الخسائر في صفوف الجيش الاميركي والمدنيين العراقيين بشدة في الشهرين الاخيرين ونسب الانخفاض الى زيادة القوات الاميركية من خلال ارسال 30 الف جندي اميركي هذا العام والاستخدام المتزايد لوحدات الشرطة التي شكلها في الاحياء شيوخ العشائر.ومن العوامل الاخرى تحريك القوات الاميركية من قواعد كبيرة الى مواقع قتالية حيث يعيشون بين العراقيين المحليين.وقالت كونواي انه ستقام قواعد دوريات مماثلة في اطار العملية الجديدة.وقالت تذهب الى هناك وتقيم موطئ قدم وتسيطر على المنطقة .
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
قادة أميركيون: حكومة المالكي أكثر خطرا على العراق من القاعدة والميليشيات الشيعية والسنية
الملف نت
أفاد تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست بأن القادة العسكريين الأميركيين يعتبرون حكومة نوري المالكي تهديدا رئيسيا يواجه جهود واشنطن في العراق أكثر من تنظيم القاعدة أو الميليشيات التي تدعمها ايران. فخلال العديد من المقابلات الصحافية، أعرب عسكريون أميركيون عن قلق متزايد من فشل الحكومة العراقية في اغتنام الانخفاض الكبير في عدد الهجمات على القوات الأميركية والمدنيين العراقيين. ونقل توماس ريكس مراسل صحيفة واشنطن بوست في تقرير بعث به من معسكر ليبرتي بالقرب من بغداد عن الجنرال ريموند أوديرنو ثاني أكبر قائد للقوات الأميركية في العراق قوله إن ثمة فرصة أتيحت للحكومة العراقية للتقارب مع أعدائها السابقين، غير أنه ليس من المعلوم إلى متى ستظل تلك الفرصة متاحة، على حد قوله. ويلاحظ المراسل أن عدم تحقيق تقدم سياسي يثير شكوكا حول الهدف الرئيس من حشد القوات الذي أعلنه الرئيس جورج بوش في يناير/ كانون ثاني الماضي، والذي يقوم على فكرة أن تحسين الأوضاع الأمنية سيهيئ الظروف الملائمة للعراقيين من أجل التوصل ترتيبات لتقاسم السلطة. غير أن الجنرال أوديرنو يقول إنه إذا لم يتحقق انجاز كبير على الصعيد السياسي بحلول الصيف المقبل، فإنه سيتعين على الولايات المتحدة اعادة النظر في استراتيجيتها في العراق. ونقل تقرير واشنطن بوست عن البريغادير جنرال جون كامبل قائد الفرقة الأولى المحمولة جوا قوله إنه يبدو أن الزعماء السياسيين العراقيين ليسوا على اطلاع بهموم المواطن العراقي العادي. وأضاف أن الوزراء لا يخرجون إلى الشوارع وليسوا على دراية بما يجري على الأرض. وأشار كامبل إلى أن قائد قوات الأمن في بغداد اللواء عبود كنمبر بدأ مؤخرا في اصطحاب بعض المسؤوليين الحكوميين في قطاع الصحة والإسكان والطاقة للخروج من المنطقة الخضراء وتفقد أحوال المواطنين. ويلاحظ مراسل واشنطن بوست أنه وبعد سنوات من محاولة اغتنام كل تطور إيجابي والاستياء من أن الأنباء الطيبة لا تحظى بالتغطية الاعلامية المناسبة، فإن العسكريين الأميركيين يحذرون من الإفراط في التفاؤل. ويقول الجنرال مايكل باربيرو قائد العمليات الاستراتيجية في القوات الأميركية بالعراق إن الوضع ليس أسوأ مما كان عليه، ولكنه ليس بتلك الدرجة من التحسن التي تتناقلها التقارير الآن. وعلى الصعيد الدبلوماسي، نقلت واشنطن بوست عن مسؤولين اميركيين قولهم إنهم يدركون أن الوقت قصير، ولكنهم أعربوا عن استيائهم مما وصفوه بالتوجه السلبي للقادة العسكريين الأميركيين في نظرتهم إلى الحكومة العراقية، وهو ما يفسره أولئك المسؤولون الحكوميون بأنه بمثابة تحميل وزارة الخارجية الأميركية مسؤولية عدم الإسراع في تحقيق المصالحة الوطنية العراقية. ويصر الدبلوماسيون، كما تقول الصحيفة، على احراز تقدم على الصعيد السياسي حتى وإن كان يتخلف عن التقدم العسكري. واشاروا الى عنصرين اساسيين تقضي الحاجة معالجتهما لتحقيق المصالحة السياسية في العراق، أحدهما داخلي وآلاخر خارجي. فعلى الصعيد الداخلي، ما زال السياسيون يواجهون عقدة مستعصية في طائفة من القضايا، حيث تتمسك الجماعات الشيعية بمواقفها فيما تسعى للسيطرة على السلطة والموارد، بينما يشعر معظم المواطنيين الشيعة بالقلق من الأمل الذي يراود السنة في استعادة السيطرة على السلطة التي كانوا يتمتعون بها في عهد صدام حسين. وعلى الصعيد الخارجي، تقول الصحيفة إن السفير الاميركي لدى بغداد رايان كروكر ركز على القوى الخارجية في الأسابيع الأخيرة على أمل إقناع "الحكومات السنية" المجاورة بزيادة وجودها الرسمي في العراق من أجل تعزيز ثقة السنة العراقيين الذين يخشى بعض العسكرين الأميركيين من أن يعودوا إلى التمرد إذا لم تمد الحكومة العراقية جسور التواصل معهم. غير أن الجنرال باربيرو يستبعد عودة السنة إلى حمل السلاح، ويتوقع في حال عدم تلبية مطالبهم أن يلجأوا إلى اتخاذ إجراءات سياسية جديدة من بينها، كما اشار مسؤولون آخرون، التحرك نحو الانفصال عن العراق. وخلص تقرير واشنطن بوست الى أن حل العديد من المشكلات العراقية يكمن في نظر العسكريين الأميركيين في إجراء انتخابات محلية من شأنها أن تدفع بدماء جديدة إلى الحياة السياسية العراقية وتساعد على خلق ترابط أفضل بين الحكومة العراقية وعامة الشعب".
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
«بلاك ووتر» الأميركية تدخل مجال التجسس بعد احترافها «الأمن»
الشرق القطرية
في البداية اصبحت اسما معروفا في مجال الامن بسبب عملها في العراق وأفغانستان. والان دخلت مجال التجسس. فقد بدأت مجموعة برينس وهي الشركة القابضة التي تملك بلاكووتر وورلدوايد في عمليات للبحث عن معلومات استخبارية بخصوص الكوارث الطبيعية والحكومة الصديقة والتنظيمات واللوائح الخارجية والتطورات السياسية العالمية لحساب عملاء في قطاعي الصناعة والحكومة. وقد اطلق على الشركة الجديدة اسم حلول استخبارية شاملة، يضم مجموعة من الشخصيات الكبرى في وكالات مثل وكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الاستخبارات الدفاعية ـ وهو ما يعكس وضع المسؤولين العسكريين السابقين الذين يديرون بلاكووتر. ورئيسها هو كوفر بلاك وهو الرئيس السابق لمكافحة الارهاب في وكالة الاستخبارات المركزية المعروف بدوره الاساسي في عديد من البرامج المثيرة للجدل في الوكالة، بما فيها عمليات تسليم المعتقلين والتحقيق مع مشتبهي القاعدة واحتجاز بعض منهم في سجون سرية في الخارج. ورئيسها التنفيذي هو روبرت ريتشر وهو نائب مدير وكالة الاستخبارات للعمليات الذي لعب دورا كبيرا في ادارة نشاط الوكالة في العراق. تجدر الاشارة الى ان «TOTAL INTELIGENCE SOLUTIONS» هي واحدة من الشركات التي تقدم خدمات استخبارية مثل تحليل المخاطر الى الشركات والحكومات. وبسبب علاقاتها بصاحب الشركة اريك برنس المليونير والضابط السابق في القوات الخاصة الاميركية المعروفة باسم سيل، فإن انتشار الشركة يعكس تداخل الخطوط بين الحكومات والصناعة والنشاطات التي كان يقوم بها في الماضي عملاء يعملون في الظل. فريتشر على سبيل المثال، كان رئيسا لقسم الشرق الأدنى في وكالة الاستخبارات المركزية، خدم لمدة 22 سنة في الوكالة يقول «يمكن لكوفر فتح الابواب ويمكنني فتح الابواب. ويمكننا، بصفة عامة، رؤية من نريد رؤيته. لا نساعد في دفع الرشاوى. ونفعل كل شيء في اطار القانون، ولكن يمكن التعامل مع الوزير او الشخص المسؤول». وقال بلاك ان شركة توتال انتل كما هي معروفة تقدم «الخبرات الخاصة تقليديا بالعاملين في وكالة الاستخبارات المركزية مباشرة الى مجلس الادارة». وقد قضى بلاك 28 سنة في وكالة الاستخبارات المركزية. ويقول ار جا هيهاوس الذي يكتب في مدونة خاصة بالامن القومي اسمها THE SPY WHO BILLED ME «لديهم الخبرة والخلفية للقيام بأي شيء يريده أي شخص. وهي شركة مستقلة تقدم خدمات تجسس. هي: استأجر جاسوسا». وقلب عمليات توتال انتل يقع في الطابق التاسع في عمارة في بالستون على غرار مركز مكافحة الارهاب في وكالة الاستخبارات المركزية الذي كان يديره بلاك، ويجلس المحللون في حجيرات مفتوحة في وسط الغرفة وفي مكاتب زجاجية لكبار المسؤولين على الاطراف. ويجلس مجموعة من المحللين في العشرينات والثلاثينات من اعمارهم على اجهزة كومبيوتر من طراز ماكنتوش، يفحصون مواقع الانترنت، وقواعد المعلومات والصحف وغرف الدردشة. ويطلق على الغرفة مركز الدمج العالمي، يعمل طوال الوقت، حيث يبحث المحللون عن تحذيرات حول كل شيء من المؤامرات الارهابية في مواقع الجماعات الاسلامية المتطرفة الى اضطرابات سياسية محتملة في اسيا، واضرابات العمال في اميركا الجنوبية واوروبا، والاضطرابات الاقتصادية التي يمكن ان تؤثر على اعمال شركة ما. واوضح بلاك «لسنا شركة مخبرين خاصين. نقدم معلومات استخبارية لعملائنا. لا تتعلق بإلتقاط الصور. هذا استخبارات في مجال الاعمال. ونجمع المعلومات المتوفرة علنية. وهو عمل مشروع تماما. ولا ننتهك اية قوانين. واسس برينس توتال انتل في شهر فبراير الماضي. وكان قد اسس قبل عشر سنوات مركزا لتدريب قوات تطبيق القانون، تحول مع مرور الوقت الى شركة قيمتها نصف مليار دولار يطلق عليها بلاك ووتر وورلدوايد. ولدى برينس 9 شركات اخرى في مجموعته، تقدم مجموعة واسعة من الخدمات الامنية والتدريب. (واحدة من شركاته هي بلاكووتر سكيوريتي كوتسالتينغ تحت التحقيق بسبب اطلاق النار في 16 سبتمبر الماضي في العراق وهي الحادثة التي ادت الى مقتل 17 مدنيا عراقيا). وقد اسس برينس الشركة بشراء شركتين يملكهما مات ديفوست هما مركز ابحاث الارهاب وتكنيكال ديفنس ودمجهما مع مجموعة بلاك كونسالتينغ غروب. ويرأس ديفوست وهو خبير في الامن الالكتروني وخبير ادارة المخاطر. ويدير ديفوست العمل اليومي، ويشرف على 65 موظفا يعملون طوال الوقت. وفي مركز الدمج العالمي، يراقب محللون شباب النشاطات في اكثر من 60 دولة. ومن بين العاملين شاب في الخامسة والعشرين من عمره حاصل على منحة فولبرايت يتحدث العربية بطلاقة وشخص اخر يحمل الماجستير في العلاقات الدولية في الشرق الاوسط، الذي يتابع صناعة النفط والامن في السعودية. ويقضي بلاك وريتشر معظم وقتهم في رحلات رفضا ذكر تفاصيلها. وقد تحدث بلاك هاتفيا في منتصف الليل مؤخرا عن توتال انتل من «مكان ما في الشرق الاوسط». وقال «لا اقضي وقتا كثيرا اقول للناس اين انا في اطار عملي. انا شخص كتوم في ما يتعلق بالاماكن التي اذهب اليها وفي ما اراه. اقضي معظم وقتي اتعامل مع شخصيات كبيرة في الحكومات واجرى اتصالات». وقال بلاك الذي يعمل ايضا كنائب لرئيس بلاكووتر وورلدوايد انه «يقوم ايضا بإعمال روتينية مثل الذهاب الى مؤتمرات ومعارض تجارية» بحثا عن فرص أعمال. واضاف «علي الذهاب الان. رجلي يشير الي للقاء اشخاص».
* من؟
ـ اشخاص
* حكوميون؟ ام اعمال ـ جميع الانواع.
ولا تكشف الشركة عن معلوماتها المالية ولا اسماء عملائها ولا غيرها من التفاصيل.
وفي غرفة الاجتماعات المطلة على مركز الدمج العالمي، كشف مديرو توتال انتل عن قائمة لبعض أعمالهم. هل التفجيرات في بعض المدن الهندية الرئيسية هو عمل معزول ام يجب سحب رجالك من هناك؟ ما هي التطورات السياسية في باكستان وماذا تعني بالنسبة لعمل ما؟ هل شركتك تظهر في مواقع الجهاديين على الانترنت؟ وقعت جرائم في اجزاء من المكسيك من المحتمل ان من نفذها ضباط شرطة مارقيون. هل ستضمن الحكومة الأمن؟
ومنذ عام 2000 اجرى مركز ابحاث الارهاب اعمالا قيمتها مليون ونصف مليون دولار مع الحكومة وبصفة خاصة مع وكالات مثل الجيش والاسطول والقوات الجوية وقيادة العمليات الخاصة لشراء قواعد معلوماتها وغيرها من الخدمات. وبالنسبة لبلاك وريتشر فإن المفاجأة المتعلقة بعملهم في القطاع الخاص هي اكتشاف ان معظم المعلومات التي كانوا يعتبرونها سرية للغاية متوفرة علنا. والمهارة كما قال ريتشر هي معرفة اين تنظر. واضاف «في قطاع المعلومات السرية، هناك ذلك الاعتقاد بأنك اذا كانت المعلومات متوفرة، فليس لها قيمة مثل المعلومات المسروقة. لقد اعتبرت ان 80 في المائة مما سرقناه متوفر».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
تركيا تتحدث عن عملية ضد "الكردستاني" في شمال العراق
الخليج
أقام وكيل النيابة العامة في أنقرة دعوى قضائية لدى المحكمة الدستورية العليا لحظر نشاط حزب “المجتمع الديمقراطي” ومنع قياداته من ممارسة النشاط السياسي لمدة 5 سنوات ومصادرة كل أموال وممتلكات الحزب.واتهم وكيل النيابة عبد الرحمن يالتشين كايا الحزب المذكور بالعمل على تمزيق وحدة الأمة والدولة التركية والتواطؤ مع حزب العمال الكردستاني المحظور وتشجيع وتحريض الإرهاب من خلال تصريحات وأقوال قيادات الحزب وقرارات مؤتمره العام. وأورد وكيل النيابة أسماء العشرات من قيادات الحزب وأعضاء البرلمان ورؤساء البلديات ودعا لمنع نشاطهم لمدة 5 سنوات على الأقل.وتوقعت مصادر سياسية للحكومة أن تعلن عفوا عاما وشاملا عن عناصر وأنصار الكردستاني مدعوما بتدابير اقتصادية واجتماعية جديدة في جنوب شرق تركيا حيث يعيش الأكراد.فيما أكد رئيس الجمهورية عبدالله جول على عزم واصرار الحكومة والدولة للقضاء على عناصر الكردستاني في شمال العراق مهما كلفها ذلك. وتحدث جول في اجتماع اللجنة الاقتصادية والتجارية التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في اسطنبول وقال إن وجود عناصر الكردستاني في شمال العراق ونشاطهم المسلح ضد تركيا يمنع أنقرة من مضاعفة مساعداتها ومساهماتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العراق وشماله.بدوره أكد قائد القوات البرية الفريق أول ايلكار باشبوغ على حق تركيا في اجتياح شمال العراق للقضاء على عناصر الكردستاني هناك وقال إن التنسيق مستمر بشكل دائم وواسع بين الجيش والحكومة في هذا الموضوع وفي اطار قرار البرلمان الذي فوض الحكومة لاتخاذ أي قرار في موضوع العمل العسكري شمال العراق.وقال ايلكار إن تركيا تستعد لتوجيه ضربة عسكرية إلى المسلحين الأكراد دون أن يذكر أي تفاصيل عن موعد وحجم العملية العسكرية.ولم يحدد ايلكار ماذا يعني بتنفيذ عملية لكن الجيش يعزز منذ أسابيع وجوده على امتداد الحدود.ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن المسؤول العسكري قوله “متى وكيف يتم تنفيذ هذا التحرك لعملية عبر الحدود هو مسألة أخرى”.وحشدت تركيا نحو مائة ألف جندي تدعمهم الطائرات الحربية وطائرات الهليكوبتر والدبابات تحسباً لتوغل محتمل عبر الحدود لاجتثاث مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
متطوعون يملأون الوظائف الشاغرة في السفارة الأميركية ببغداد
الشرق الأوسط
ملأ متطوعون الوظائف الشاغرة في السفارة الأميركية ببغداد والبالغ عددها 48 وظيفة للسنة المقبلة، مما سيجنب الخارجية الاميركية إجبار أي من موظفيها على العمل في العراق، حسبما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤولين اميركيين. وكانت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية قد أصدرت الشهر الماضي قرارا يلزم الدبلوماسيون بالعمل في العراق إذا لم يكن هناك عدد كاف من المتطوعين يغطون كل الوظائف الشاغرة هناك. وأثار هذا القرار ردود فعل غاضبة، إذ أنه لم يستخدم منذ حرب فيتنام. وشهدت البعثة الأميركية في العراق توسعا مطردا، وهي الأكبر في العالم، حيث يعمل فيها مئات الدبلوماسيين والتقنيين والموظفين الإداريين. ويعمل الموظفون من وزارة الخارجية لمدة عام في العراق إن كانوا غير مصحوبين بعوائلهم. ومن المتوقع أن يتم تبديل 250 دبلوماسيا من السفارة الأميركية في بغداد، خلال الصيف المقبل. ومنذ افتتاح السفارة الاميركية في بغداد عام 2004 كان كل الذين عملوا هناك هم من المتطوعين وبلغ عددهم 1500 شخص.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
مصرع جنديين أمريكيين.. والعثور على 25 طناً من الأسلحة والمتفجرات ....«القاعدة» تتبنى اغتيال خمسة زعماء عشائر سنية
الشرق القطرية
اعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم دولة العراق الاسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين امس مسؤوليتها عن العملية الانتحارية التي استهدفت تجمعا لشيوخ عشائر سنية من مجلس صحوة محافظة ديالى يوم الجمعة الماضي وادت الى مقتل خمسة منهم. وقال البيان المنشور على موقع على الانترنت تستخدمه الجماعة «انطلق فارس من فرسان دولة العراق الاسلامية من كتيبة أبو عمر الكردي يوم الجمعة «الماضي» لينغمس بحزامه الناسف وسط تجمع كبير لابرز القادة المرتدين مما يعرف بمجالس الصحوة المرتدة وسط منطقة الدوجمة» شمالي بغداد. وكانت الشرطة العراقية اعلنت يوم الجمعة الماضي ان انتحاريا فجر نفسه وسط اجتماع محلي كان يحضره عدد من زعماء العشائر السنية الاعضاء في مجلس صحوة ديالى في قرية الدوجمة التابع لقضاء الخالص مما ادى الى مقتل خمسة منهم واصابة ثلاثة اخرين. وقالت الشرطة انذاك ان من بين القتلى الشيخ فائز لفته العبيدي والذي كان يشغل منصب نائب رئيس المجلس. الى ذلك، أعلن الجيش الأمريكي في العراق مقتل اثنين من جنوده في حادثين منفصلين بمدينتي بغداد والموصل. وقال مصدر بالشرطة العراقية إن مدنيا عراقيا قتل وأصيب أربعة آخرون بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين وسط بغداد. وقال المصدر: "انفجرت عبوتان ناسفتان على التوالي في سوق الجمعة الشعبي قرب جسر النهضة وسط بغداد". وأضاف أن الانفجار أسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة أربعة آخرين بجروح قامت سيارات الإسعاف بنقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأشار إلى أن الانفجارين خلفا دمارا كبيرا في المكان الذي يشهد ازدحاما شديدا للباعة والمشترين. من جهة اخرى، اعلن مصدر في الشرطة العراقية العثور على 25 طنا من الاسلحة والمتفجرات في محافظة الرمادي خلال عملية نفذتها قوات عراقية في اليومين الماضيين واعتقل خلالها عشرة "ارهابيين" وعثر على جثث عشرة اشخاص. وقال العقيد احمد حميد العلواني مدير مركز شرطة الورار في مدينة الرمادي (مائة كلم غرب بغداد) الذي تولى تنفيذ العملية "عثرنا على 25 طنا من الاسلحة ومواد متفجرة مدفونة في ملاجئ تحت الارض في المناطق الصحراوية". واوضح العلواني ان "الاسلحة تتضمن صواريخ غراد واس بي جي ناين المضادة للطائرات وصواريخ كاتيوشا وعبوات ناسفة مصنعة من قنابر المدافع بالاضافة الى كميات كبيرة من قناني غاز الكلور ومادة تي ان تي شديدة الانفجار ومواد اخرى". كما اكد العثور على "مقبرة جماعية تضم رفات عشرة اشخاص مجهولي الهوية في المناطق ذاتها واعتقال عشرة ارهابيين خلال العملية". وعثرت القوات على مخابئ للاسلحة ومغارات تحت الارض كانت تستخدم كغرف تعذيب وملاجئ لاختباء الارهابيين، وفقا للمصدر. وتابع ان العملية جرت "وفقا لمعلومات استخباراتية مؤكدة في مناطق العنكور والحميرة المحاذية لبحيرة الحبانية (20 كلم شمال مدينة الرمادي)"، موضحا ان "مئة مقاتل من قواتنا الامنية شاركوا في تنفيذها وفرضوا طوقا امنيا حول المناطق خلال تفتيشها".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
إمام جمعة النجف يشيد بالوقف السني ويدعو الجميع الى مراجعة سياسية شاملة
الوكالة المستقلة للأنباء
أشاد إمام جمعة النجف صدر الدين القبانجي، بموقف ديوان الوقف السني الداعم للعملية السياسية معتبره انعطافة سياسية بطولية جديدة، فيما دعا جميع المكونات والأحزاب والتيارات في العراق إلى مراجعة سياسية شاملة و الاستفادة من أخطاء الماضي.وقال القبانجي في خطبته لصلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية " نعتبر موقف ديوان الوقف السني الداعم للعملية السياسية انعطافة سياسية بطولية جديدة، و نكبر له موقفه الايجابي عن غلق مقر هيئة علماء المسلمين وإذاعة أم القرى التابعة له، ونعد هذه الخطوة خطوة في بناء العراق الجديد وهو حراك سياسي جديد للإخوة السنة في العراق." وكانت قوة تابعة للوقف السني أغلقت مقر الهيئة العام في مسجد أم القرى في منطقة الغزالية في بغداد بأمر من الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي رئيس الوقف.وأضاف القبانجي "كما ندعو علماء السنة المخلصين الأحرار إلى استقطاب الشارع السني لبناء العراق الجديد، إذ كانت هيئة علماء المسلمين تعتبر نفسها المرجعية الدينية الوحيدة للإخوة السنة، ولكن اليوم نجد أن الواقع السني الجديد على أبواب مخاض جديد، نأمل أن يتمخض عن ولادة صحيحة بقيادة عراقية وطنية مخلصة."ودعا القبانجي جميع المكونات والأحزاب والتيارات في العراق إلى مراجعة سياسية شاملة والاستفادة من أخطاء الماضي. طالبا منها، اعتبار عام 2008 عام الوحدة الوطنية في العراق.وأشار إلى أن ما قامت به المكونات الشيعية و على رأسها التيارالصدري و المجلس الأعلى من مراجعة شاملة "نعتبرها مراجعة صحيحة"و أوضح أن "العراق لا يستغني عن التيار الصدري، الذي تقوم قياداته بمراجعة شاملة نأمل أن تكشف عن بناء جديد."وعن العمليات الجارية لتطهير الأجهزة الأمنية من العناصر المسيئة قال القبانجي" قامت الأجهزة الأمنية بمراجعة شاملة لواقعها الميداني، نتج عنه عمليات تطهير لبعض كوادرها، وإذ ندعو و نؤكد على رعاية مبادئ حقوق الإنسان أثناء ملاحقة المجرمين و الإرهابيين، نعتبر عمل الأجهزة الأمنية عملا شرعيا ووطنيا."و عن النشاط الخارجي للدبلوماسية العراقية أضاف القبانجي" تشهد الدبلوماسية العراقية نشاطا واسعا من قبل رئيس الجمهورية ونائبيه، حيث توج هذا الحراك بنجاح سياسي، إذ دعا على أثره الملك السعودي عبد الله الدول العربية، إلى عدم التعامل مع العراق وفق منظور طائفي بل على أساس بناء العراق."و عن الأزمة الفلسطينية حذر القبانجي من ظاهرة الصدام الداخلي بين الفلسطينيين لأنه يمثل خيبة أمل للقضية الفلسطينية. وقال "ندعو فتح و حماس إلى التغلب على هذه الصدامات، والوقوف صفا واحدا أما العدو المشترك." كما طالب الإدارة المدينة لمحافظة النجف بالاستثمار السريعة للمبالغ المخصصة لإكمال بناء مطار النجف الدولي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
رقصة مايكل جاكسون" طريقة تعذيب استخدمتها القوات البريطانية ضد العراقيين
الخليج
أفادت صحيفة التايمز البريطانية الصادرة أمس أن امراً قضائياً اصدرته المحكمة العليا في لندن، ضد وزارة الدفاع البريطانية كشف، بأن القوات البريطانية أجبرت سجناء عراقيين في مركز احتجاز بمدينة البصرة على الرقص مثل المغني الأمريكي مايكل جاكسون خلال 36 ساعة متواصلة من الضرب والحرمان من النوم.وقالت الصحيفة ان تسعة مدنيين عراقيين “وقعوا ضحية منافسة بين عدد الجنود البريطانيين لمعرفة من يوقع أقوى رفسة بالسجناء”، مشيرة الى ان أحد المدنيين العراقيين ويدعى بهاء موسى “توفي لاحقاً وكان على جسده 93 جرحاً”. وأضاف ان سبعة عراقيين، وعائلتي موسى وكفاح المطري، الذي توفي لاحقاً في حادث لا علاقة له بالتعذيب يقاضون وزارة الدفاع البريطانية أمام المحكمة العليا في لندن للمطالبة بتعويضات عن الطريقة التي تعامل بها الجنود البريطانيون معهم في مركز احتجاز بمدينة البصرة في سبتمبر/أيلول 2003.وأشار الأمر القضائي الى ان المطري أرغم على ارتداء قناع من الخيش فوق رأسه وتعرض للكم والرفس.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
أكد أن التعديل الوزاري يصطدم بانسحاب وزراء الصدر وعدم تفاهم شركاء المالكي الجلبي لـ«الحياة»: إيران مارست حقها بالدفاع عن نفسهافي العراق
الحياة
أكد احمد الجلبي، نائب رئيس الوزراء السابق، رئيس لجان «اسناد خطة فرض القانون» ان ثلاث مشاكل رئيسية تعرقل مساعي رئيس الوزراء نوري المالكي للتعديل الوزاري، «كلها بسبب المحاصصة التي تشكلت على أساسها حكومته».وأكد ان تراجع العنف سببه قرار الصدر تجميد «جيش المهدي» وقرار السنة مقاتلة تنظيم «القاعدة». وحذر من «نسف الانجازات الأمنية بضعف الخدمات الحكومية».وأشار الى ان ايران «مارست حقاً طبيعياً بالدفاع عن مصالحها وهذا ما حوّل العراق الى ساحة نزاع بينها واميركا».وقال الجلبي في تصريحات الى «الحياة» ان «أول المعوقات في وجه التعديل الحكومي تنازل السيد مقتدى الصدر عن وزاراته الست. وترك الخيار للمالكي، ما أجج صراعات الكتل الأخرى للاستحواذ عليها، وتحول التنازل من حالة ايجابية جديرة بأن تحتذى الى تسابق لشغل الحقائب الشاغرة وفريسة للمتحاصصين».وأضاف ان «العائق الآخر هو عدم التفاهم بين المالكي والكتل البرلمانية قبل طرح اسماء مرشحيه للوزارات ما انتج رفضاً برلمانياً للاسماء المرشحة». وزاد ان «المشكلة الثالثة تكمن بتمسك الشركاء في الحكومة بالوزارات التي اسندت اليهم عند تشكيلها ورفضهم أي اجراء لاستبدال وزرائهم بآخرين وكأن هذه الوزارة حكر على هذه الكتلة او تلك».واعتبر الجلبي ان مبدأ المحاصصة «انسحب سلباً على اجراءات المحاسبة للوزراء في البرلمان لتقويم مسارات عملهم واستجوابهم، وفق الدستور وهو حق الجماهير وملايين الناخبين الذين وضعوا ثقتهم بالبرلمان. وقال: «على رغم ما نرى ونسمع في جلسات مجلس النواب من طلبات استجواب لهذا الوزير أو ذاك إلا أن كل الجهود تفشل بسبب ضغوط تسلطها الكتلة التي ينتمي اليها الوزير والتي تعتبر الاستجواب موجهاً إليها». وتابع: «الآن نواجه مشكلة جديدة لم تعهدها الانظمة والحكومات الائتلافية وهي ان شرعية المنصب يستمدها المسؤول من حصة كتلته وبالتالي فإن ضعف أدائه غير قابل للمناقشة او التقويم».الجلبي الذي كان من مؤسسي «مجلس الحكم العراقي» و «البيت السياسي الشيعي» وكتلة «الائتلاف» ويتهم بوقوفه وراء تكريس مبدأ المحاصصة الطائفية، دعا القوى السياسية الحالية الى فهم ان الشراكة في العملية السياسية والحكومة لا تعني «تقاسم دكاكين الوزارات». وشدد على ضرورة ان «يفهم الشركاء أنهم أدوات الحكومة التنفيذية وهي ملك الشعب وليست ملكا لمن هو على رأسها».الى ذلك، عزا نجاحات الخطة الأمنية في بغداد الى «قرار السيد مقتدى الصدر تجميد نشاطات جيش المهدي العسكرية ما كشف ظهر الجماعات المسلحة التي تعمل خلف هذا العنوان واوقف الهجمات والهجمات المضادة ذات الطابع الطائفي، وقرار السنة مقاتلة «القاعدة» في بعض احياء بغداد ومناطق محيطة بها تعتبر حواضن مهمة لها».وأكد ان «النجاح مهدد بالتراجع وقابل للاستثمار» وحذر من أن «هناك مشاكل حقيقية يمكن ان تنسف ما تحقق، بينها الضعف في قطاع الخدمات والكهرباء والماء الصالح للشرب والوقود والصحة والصرف الصحي وأكبرها آفة البطالة التي تضرب المجتمع والكل ينتظر جديد الحكومة لاستثمار الاستقرار الأمني».ولفت الى «تهديد امني رغم صغره ومحدوديته في الوقت الحاضر إلا أنه يمكن ان يتطور ويتحول الى مجابهات واسعة بين جماعات مسلحة تفرض الاتاوات على العائلات المهجرة والعائدة الى منازلها، مقابل اخلاء منازلها وقد سجلت حالات في بغداد ومن شأن ذلك ان يتحول الى مشكلة حقيقية».ونصح الجلبي الحكومة «بتفادي الصدام المسلح والتصعيد العسكري قدر الامكان، في تعاملها مع الجماعات التي تشذ او تحاول عرقلة تطبيق القانون وفرض النظام واعتماد الحوار لتفهم مواقفها ودوافعها وفي حال وجود ضرورة لبسط سلطة القانون يجب ان تكون من خلال السلطة التنفيذية المختصة بعيداً عن استخدام القوة المفرطة كاقتحام المناطق والمنازل بالقوة».ووصف الوضع الأمني في جنوب العراق بأنه «متوتر»، وأشار الى أن «ذلك بسبب وجود صراع طبقي بين المحرومين والمعدمين من جهة، والمتخمين من جهة ثانية، والطرف الأول لديه مطالب معينة وجد قوى سياسية وعسكرية من الداخل تتبنى قضيته.وتابع: «في كربلاء قال لي المحافظ ان 9 آلاف عائلة شيدت دوراً على أراض تابعة للدولة، وبعد جرف 30 منزلاً منها خلقت حالة من التوتر استغلتها جهات تدعي تبنيها قضية هؤلاء المحرومين والأمر نفسه يحصل في الديوانية وفي أماكن أخرى تعمل عصابات كانت تابعة لجهات سياسية ما يضر بالاقتصاد العراقي مثل الاستيلاء على النفط وتتدخل في ادارة الموانئ».وزاد: «لكن على الحكومة حل القضايا بطريقة تشعر الناس بأنها لا تقف في خندق جهة ضد اخرى».ونفى الجلبي ان يكون قرار الاميركيين اطلاق المعتقلين الايرانيين لديها خطوة باتجاه التراجع عن اتهام طهران بالوقوف وراء العنف في العراق». وأكد ان «لدى اميركا قضية سياسية كبيرة مع ايران أبعد من العراق وتحاول الضغط عليها في المقابل تحاول ايران ممارسة حقها في الدفاع عن مصالحها في أي مكان تستطيع الوصول اليه، ما حوّل العراق الى ساحة صراع بين الطرفين وهو أمر يتنافى مع مصلحة الشعب العراقي الى أبعد حد لكن هذا لا يفرض علينا الاختيار بين اميركا وايران ونحن نعتبر أنفسنا أصدقاء للجانبين».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
الطالباني بحث فتح قنصلية كويتية في البصرة ومستعدون لحماية التجار الكويتيين في العراق
القبس
قال الرئيس العراقي جلال الطالباني في لقاء مع 'كونا' وتلفزيون الكويت انه بحث في الكويت عددا من الملفات والقضايا المهمة ومنها تعزيز العلاقات السياسية وتشجيع الاستثمارات وتعزيز الامن على الحدود وايجاد مناطق حرة على الجانب العراقي من الحدود المشتركة مشيرا الى ان الزيارة هدفت الى 'معرفة ما يدور في خلد الكويتيين والاطلاع على مواقفهم ازاء قضايا المنطقة'.كما اشار الرئيس العراقي الى انه بحث مع الجانب الكويتي مسألة الممتلكات الكويتية التي سرقت ابان الغزو العراقي لدولة الكويت ومسألة اعادة فتح القنصلية الكويتية في البصرة وتشجيع العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء.وحول مسألة تبادل السفراء قال الطالباني 'بحثنا في موضوع السفارة والكويت جاهزة لتسمية سفيرها في بغداد وهناك اتفاق مبدئي بان يلتقي الشيخ محمد الصباح مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بهذا الشأن في القريب العاجل'.وبشأن مسألة الممتلكات الكويتية قال الرئيس العراقي 'انها مسألة وطنية وانسانية ويجب بذل الجهود لازالة العقبات القانونية والادارية من اجل حلها حلا صحيحا يتفق مع مبادئ الاخوة وحسن الجوار'.وحول دور الكويت كدولة مجاورة في تعزيز الامن والاستقرار في العراق قال الرئيس العراقي 'الكويت لعبت دورا مشهودا اولا في منع تسلل الارهابيين وثانيا في دعم المواقف العراقية في جميع المؤتمرات العربية والاقليمية فيما يتعلق بطلبات العراق من دول الجوار بالكف عن ارسال او مساعدة الارهابيين للدخول الى العراق'.دعم وحول الدعم الكويتي سياسيا للعراق قال الطالباني 'لا حاجة لنا ان نطلب من الكويت المساعدة والدعم فهم يقومون بهذا الدور خير قيام دون ان يطلب منهم ذلك'.واشاد الرئيس العراقي بالمواقف الكويتية المبدئية ازاء العراق قائلا 'الحقيقة لا بد من الاشادة بالدور الممتاز للكويت في تحرير العراق من ابشع دكتاتورية .. كان عدوا مشتركا والكويت تحملت مسؤولية عربية واقليمية واضحة في هذا المجال'.واضاف 'نعتقد ان الكويت تدرك اهمية استقرار العراق وانمائه فالكويت بادرت الى تقديم المنح والقروض والاسهام في مؤتمر مدريد للدول المانحة واعربت عن استعدادها لدعم المستثمرين الكويتيين للعمل في العراق'.وقال 'هناك شركات كويتية تعمل في العراق وكلما توسع الامن هناك توسعت مساهمات الكويت في اعمار العراق'.وقال 'انا شخصيا قلت سابقا واقولها الان ان الكويت لن تبخل على العراق بالمساعدة اللازمة لاعادة اعماره وتطوير بنيته التحتية لتجعل من العراق دولة متطورة'.آفاق التعاون وتحدث الطالباني عن افاق التعاون الاقتصادي بين الكويت والعراق مشيرا الى لقائه يوم امس الأول الى اعضاء غرفة تجارة وصناعة الكويت وعدد من رجال الاعمال الكويتيين قائلا 'نتطلع الى التعاون مع الشركات الكويتية وتشجيع الاستثمار الكويتي في العراق وعلى الاقل حاليا في المناطق الامنة في الشمال والجنوب'.واشار الى النقاش الحالي في البرلمان العراقي لقانون الاستثمار قائلا 'هناك قانون الاستثمار الموجود في البرلمان حاليا وقلت لغرفة التجارة الكويتية امس الأول باننا نفضل الاستثمار الكويتي لاسباب تتعلق بالعلاقات التاريخية وحسن الجوار والموقع الجغرافي'.وقال طالباني 'في العراق افاق رحبة للاستثمار فنحن بلد غني وهناك شعب كفؤ ومثقف ولدينا كفاءات ومجالات واسعة تحتاج الى التطوير والتنمية' مؤكدا ان العامل الامني يلعب دورا في تلك المسألة.تطمينات واضاف 'اعطينا تطمينات للتجار ورجال الاعمال الكويتيين .. ابدينا الاستعداد لحمايتهم وضمان امنهم وتسهيل انتقال رأس المال وكافة اشكال المساعدة للاستثمار الكويتي 'قائلا' الاقربون اولى بالمعروف وهم اشقاؤنا الكويتيون'.وتطرق الرئيس العراقي الى احتضان الكويت للمؤتمرات الاقليمية والدولية الخاصة بالعراق ومنها ما يتعلق بدول الجوار العراقي وكان آخرها اجتماع وزراء داخلية دول جوار العراق قائلا 'لقد حققت تلك المؤتمرات نتائج ايجابية خاصة على المستوى النظري فيما يتعلق بدعم الديموقراطية والحكومة والتنديد بالارهاب والتعهد بعدم السماح للارهابيين بالتسلل واقرارهم بان الارهاب عدو مشترك يجب التعاون لمكافحته'.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
مقرب من السيستاني يدعو لمواجهة الفساد
الشرق القطرية
دعا مقرب من المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني في خطبة صلاة الجمعة لمواجهة الفساد وأن يكون عام 2008 عام القضاء على الفساد المالي والإداري في العراق. وقال أحمد الصافي خطيب صلاة الجمعة أمام المئات من المصلين في مرقد الامام الحسين بكربلاء: "بعد أن حققت الحكومة إنجازات على الأرض في بعض المسائل الأمنية خاصة في بغداد فلابد أن تضع خطة لمكافحة الفساد المالي والإداري". وأضاف: "على الحكومة أن تتبنى خطة حقيقية خلال عام 2008 لمكافحة الفساد المالي لأن هذه الظاهرة لا تنفصل عن الإرهاب في أنه ينخر الدولة ولا يمكن للدولة أن تتقدم بمكان إذا كان هناك فساد مالي". وقال الصافي: "لقد سمعت أن وزارة الدفاع الحالية تتربع على عرش الفساد المالي والإداري تليها وزارات الداخلية والتجارة والنفط والكهرباء وكلها وزارات مهمة". وأضاف: "إننا بحاجة إلى صحوة وأن تتبنى الدولة حملة واقعية لمواجهة الفساد لتطهير البلاد قدر المستطاع من المفسدين وأن الحكومة قادرة على ذلك إذا تحلت بالجرأة".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
الامم المتحدة تتطلع لتسهيل الحوار بين دول جوار العراق
الغد الأردنية
صرح الممثل الخاص الجديد للأمين العام للامم المتحدة في العراق ستيفان دو ميستورا أمس ان الامم المتحدة يجب ان تعطي الاولوية في العراق الى تسهيل الحوار بين جيران هذا البلد الذي تجتاحه الحرب ويهدد عدم استقراره المنطقة.ودافع دو ميستورا ايضا عن الحصيلة التي حققتها المنظمة الدولية في العراق، مؤكدا في الوقت نفسه ان الامم المتحدة "ستقوم بالمزيد" في اطار التفويض الجديد الذي يمنحها اياه القرار 1770 الذي تم التصويت عليه في مجلس الامن الدولي في اب (اغسطس).ودو ميستورا الذي عينه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) خلفا للباكستاني اشرف قاضي، تسلم مهامه في بغداد في 11 تشرين الثاني (نوفمبر).وأكد ممثل الامين العام في مقابلة مع وكالة فرانس برس "اثناء الاشهر الاثني عشر المقبلة التي تبدو حاسمة بالنسبة الى العراق، ينبغي ان نظهر ان الامم المتحدة يمكن ان تقوم بما هو مهم بالنسبة الى السلام في العراق وانما ايضا للاستقرار الدولي".وقال دو ميستورا "اني اعطي الاولوية لتسهيل الحوار الاقليمي والاتصالات بين الفاعلين الاقليميين". واوضح "ان ما نريد تطبيقه هو مجموعات عمل مختصة تنظم متابعة العمل الذي انجز في اللقاءات المتعددة الاطراف مثل لقاء اسطنبول".وكان دو ميستورا يشير الى مؤتمر دول جوار العراق الذي عقد في نهاية تشرين الاول (اكتوبر) في تركيا لمناقشة انعكاس الوضع في العراق على الامن الاقليمي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
«مجموعة الأزمات» تنصح واشنطن بالحياد بين الصدر والحكيم
البيان
نصح تقرير لمجموعة الأزمات الدولية واشنطن باعتماد موقف أكثر توازنا وحيادا حيال المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم والتيار الصدري. وقالت المجموعة التي تتخذ من بروكسل مقرا في تقريرها الذي صدر الخميس إن المنافسة بين المجلس الأعلى الإسلامي العراقي والتيار الصدري ستساهم في تحديد المستقبل السياسي للعراق. وشدد التقرير على أن واشنطن قدمت «دعما كاملا» للمجلس الأعلى في مواجهة التيار الصدري الذي تنبثق عنه ميليشيا جيش المهدي واعتبر أن «هذه سياسة خاطئة وخطرة وستعمق الخلافات والهوة بين الطرفين الشيعيين وهي تتجاهل القاعدة الشعبية التي يتمتع بها التيار الصدري». ووفقا لمدير برنامج الشرق الأوسط جوست هيلترمان فان «الصراع الطبقي بين النخبة التي يمثلها المجلس الأعلى الإسلامي والطبقة الشعبية التي يمثلها التيار الصدري سيساهم في تحديد مستقبل العراق». وأشار إلى أن «المجلس الأعلى الإسلامي يحاول الحصول على احترام أكبر من خلال الابتعاد عن طهران والتأكيد على أهمية وحدة العراق». لكن جيش المهدي الذي يمتلك قاعدة شعبية واسعة، «يمثل المنافس الوحيد» للمجلس الأعلى، وفقا للتقرير.(ا ف ب)

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
الجنابي يدين الاتفاقيات بين النظام الايراني وحكومة الاحتلال الرابعة ضد مجاهدي خلق
شبكة اخبار العراق
أدان السيد ابراهيم الجنابي عضو المكتب السياسي لحركة الوفاق الوطني بزعامة اياد علاوي الاتفاقيات والإجراءات الثنائية بين النظام الايراني وحكومة الاحتلال الرابعة ضد مجاهدي خلق وأكد أن وجود المنظمة جاء وفقاً للقوانين الدولية وأنهم يتمتعون بحصانة القانون الدولي. وأجاب على سؤال وجهته قناة الرافدين عليه: برأيك الى أي مدى تمارس ايران التدخل في شؤون العراق الداخلية؟ قائلاً: الواقع أن هذه التدخلات ليست بجديدة. فقد مارست ايران أدوارًا عديدة، في بعض الاحيان تقوم بتغطيتها بجانب الحفاظ علي الأمن والاستقرار وذلك من خلال التدخل في شؤونه الداخلية ووصلت الأمور الى حد اقامة قواعد عسكرية ايرانية داخل العراق تقودها بعض المنظمات مثل ما يسمي بفيلق القدس و ماشاكل. الحقيقة أن هذه التدخلات هي ليست بجديدة. ولكن في الآونة الأخيرة وخصوصاً نلاحظ كل ما تبدأ جولة من المباحثات ما بين الولايات المتحدة والجانب الايراني في بغداد تبدأ هذه العمليات بالتصعيد لغرض كسب مواقف لصالح المفاوضين في هذه المحادثات. ورداً على سؤال: بخصوص مطالبتكم باعطاء حرية أكبر أو رفع الحظر عن منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة يعني برأيك هل لوجود هذه المنظمة داخل العراق سند قانوني؟ أجاب ابراهيم الجنابي قائلاً: موضوع منظمة مجاهدي خلق حقيقة ليس بجديد. ..انهم أشخاص موجودين داخل العراق يتمتعون بالحصانة وفقاً للقانون الدولي وكضيوف داخل العراق بشرط عدم قيامهم بأي عمل يمس أمن ايران. ولكن في الفتره الاخيرة ومع الاسف الشديد تصاعدت الاصوات وتصاعدت الاتجاهات بطرد هذه المنظمة وتسليم عناصرها الى النظام الايراني. الحقيقة هذه المسألة تخضع الى القانون الدولي وتخضع الي المواثيق الدولية. فمتى ما كان هناك قرار من المجتمع الدولي باعتبار هؤلاء الاشخاص كأشخاص من الناحية الانسانية انهم لا يمثلون خطراً على العراق .. القيام بعمل انفرادي ما بين الحكومة العراقية والحكومة الايرانية تجاه هؤلاء الاشخاص، هذه المسألة تتجاوز القواعد الدولية وتتجاوز الشعور بحقوق الانسان وبمسألة الحفاظ على حياتهم داخل العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
موفق الربيعي: لا خطوط حمراء أمام عودتهم وآلية قانونية مبتكرة للتعامل مع قضاياهم
الوطن الكويتية
نفى مصدر مطلع في مكتب مستشار الأمن القومي الدكتور موفق الربيعي وجود خطوط حمراء امام عودة من اعلنت الحكومة أسماءهم كمطلوبين لها في القائمة المعروفة بالرقم "41".واشارت هذه المصادر الى ان الدكتور الربيعي قد اكد خلال اجتماعه مع لجنة المصالحة الوطنية في مجلس النواب عدم وجود اية قوائم اخرى لمطلوبين وان وكل ما يشاع حول هذا الموضوع في مختلف وسائل الاعلام محض افتراءات.وعلمت " الوطن" بان اغلب اعضاء لجنة المصالحة الوطنية في مجلس النواب، قد شاركوا في اجتماعات البحر الميت، خلال الاسبوع الماضي، والتي جمعتهم لاول مرة الى ممثلين لحزب البعث وما يعرف بالمجلس السياسي للمقاومة العراقية، وتم الاتفاق على تواصل هذه اللقاءات التي اعترفت بشرعية الدستور ومبدأ الفيدرآلية كنظام للحكم في العراق الجديد.لكن هذه المصادر اعتذرت عن الاجابة عن سؤال اذا كان ذلك يعني الموافقة على عودة كل المطلوبين بمن فيهم زوجة صدام وبنتاه فضلا عن بقية الأسماء المطلوبة لجرائم ارتكبت بحق العراقيين بعد التغيير في ابريل 2003، واكتفت بالقول " ان الحكومة العراقية قد وضعت آليه قانونية لمن يرغب من هولاء المطلوبين في القائمة (41) وأن الحكومة ترحب بعودتهم من أجل تعزيز المصالحة الوطنية ".وعن تأثير ذلك على دفع مشروع المصالحة الوطنية، اشارت هذه المصادر الى ان الحكومة العراقية، سبق وان طلبت من الدول التي يتواجد فيها هؤلاء المطلوبون تسليمهم وفقا لآليات معروفة في الاعراف الدولية، ولاسيما الاردن وسورية واليمن، حيث يتواجد اغلب المطلوبين على القائمة 41، وخلال المحادثات الاخيرة "في البحر الميت " ظهرت الحاجة الى وجود آلية قانونية تساعد عودة من يرغب منهم الى الصف الوطني وتسهيل انتقالهم من الضفة الاخرى".ولكن هذه الآلية القانونية، ما زالت طي الكتمان، وعلمت " الوطن" من خبير قانوني، فضل عدم ذكر اسمه لحساسية الموضوع، بان الاقتراحات التي قدمت لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عبر لجنة قانونية مكلفة بهذا الموضوع، تشير الى التعامل مع كل شخصية على حدة وفقا لقاعدة التسامح في الحق العام وترك موضوع الحق الشخصي لاصحاب الشأن.وكان المالكي قد اشار الى هذه القاعدة القانونية في المؤتمر الصحافي الاخير، التي يرى الخبير القضائي، بانها تتطابق مع الشريعة الاسلامية، وتتناسب مع الدفع الحاصل بعجلة المصالحة الوطنية نحو الامام.وتضم القائمة "41" أسماء المطلوبين للقضاء العراقي، بتهمة دعمهم للارهاب في دول مجاورة. والمطلوب اعادتهم الى العراق لتقديمهم للمحاكمة.، لكن الرئيس العراقي جلال الطالباني، اعلن تحفظه على وثيقة المطلوبين، وقال بيان صدر عن مكتب الرئاسة، انه "لم يكن يفضل وضع ساجدة ورغد في هذه القائمة كونهما سيدتين".وأضاف: "اعتقد أن هناك عدداً من المجرمين في هذه القائمة، لكنني أعترض على طريقة المطالبة بهم، وكنت أفضل أن تكون عن طريق المحاكم، التي تصدر أوامر القبض عليهم مشفوعة بالأدلة الثبوتية".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
مشروع امريكي مرتقب لحل البرلمان وتشكيل حكومة مؤقتة للخروج من حالة الإحتقان السياسي
وكالة الصحافة العراقية
ذكرت مصادر مطلعة من داخل أروقة السفارة الأمريكية في بغداد إنه تجري مشاوارت مكثفة بين الساسة العراقيين القريبين من الولايات المتحدة وعدد من المسؤولون الأمريكان لبحث الحلول الممكنة لحل الأزمات الراهنة في العراق والخروج من حالة الإحتقان السياسي الحاصل حالياً خصوصاً بعدما أدى تصريح أحد أعضاء الكتلة الصدرية الذي دعا فيه رئيس الجمهورية جلال الطالباني الى إستخدام صلاحياته الدستورية وحل مجلس النواب الى حالة من الفوضى والإرتباك بين أعضاء مجلس النواب وأعضاء الحكومة العراقية، وبحسب المصدر ذاته قال إنه تجري مشاوارات مغلقة وغير معلنة بين الساسة الأمريكان حول الحلول الممكنة والمطروحة للخروج من الأزمة الحالية في العراق والتخفيف من وطأة الرأي العام الأمريكي . ويقول المصدر إن من هذه الحلول هو حل مجلس النواب وهذا يعني حل الحكومة تلقائياً ومن ثم الغاء الإنتخابات الأخيرة وإجراء إنتخابات جديدة ذات معايير مختلفة عن التي سبقتها وتحت إشراف عربي ودولي كامل تتبناه الجامعة العربية والأمم المتحدة . و قد ذكر المصدر إنه في حالة تنفيذ هذا المخطط فإنه سوف يتم تعيين حكومة عراقية ذو كفاءات عالية للقيام بمهام إدارة الدولة لحين الإنتهاء من الإنتخابات الجديدة ومن المتوقع أن تكون مدة عمل هذه الحكومة من 6 أشهر - 10 أشهر و يقول المصدر إن إسم الدكتور أحمد الجلبي هو أكثر الأسماء المطروحة لشغل منصب رئيس الوزراء أضف الى ذلك بعض الشخصيات السياسية لشغل بقية المناصب العليا مثل الدكتور إبراهيم الجعفري والدكتور صالح المطلك و نديم الجابري والدكتور أياد علاوي وعدد من الشخصيات المستقلة التي عرف عنها الكفاءة في العمل، ومن المتوقع أن يعلن عن هذا المشروع الأمريكي خلال الأسابيع المقبلة وذلك بسبب الأوضاع الأمنية المتردية التي يشهدها العراق حالياً. ويرى بعض الساسة العراقيين المشاركين في العملية السياسية إن مثل هكذا مشاريع بالرغم من عدم الإعلان عنها إلا إنها غير مجدية ولاتخدم الوضع الحالي ومن الممكن أن تزيد الأمور تعقيداً كون إن الحكومة العراقية الحالية برئاسة السيد نوري المالكي هي حكومة شرعية و منتخبة ومعينة من قبل مجلس النواب العراقي المتخب من قبل الشعب العراقي ومثل هكذا تصرف يعني المساس بشرعية الحكومة العراقية وشرعية الإنتخابات إلا إن الأمريكان يرون الموضوع من جانب أخر مختلف عما هو موجود في الساحة السياسية
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
مصادر لـ (الصباح): الطالباني سيعمل على حشد الدعم الدولي خلال مشاركته في قمة ”أوبك”
الصباح
ان الرئيس الطالباني سيعقد اجتماعات عدة على هامش المشاركة، مبينة ان هدف هذه اللقاءات سيكون حشد الدعم للعراق، خاصة وان الدول المشاركة تعد من الدول الغنية والمتقدمة في العالم.وكان رئيس الجمهورية قد اختتم امس زيارته الى الكويت، مشددا على تحقيق نتائج ايجابية خلال لقائه بالمسؤولين الكويتيين.واكد الطالباني ان مسألة الديون الكويتية على العراق ليست آنية وعاجلة وملحة ،وان مباحثاته فى الكويت لم تركز على تلك المسألة ، مشيرا الى انه يمكن بحثها مستقبلا وفي الوقت المناسب ضمن العلاقات الاخوية بين البلدين.وقال الطالباني في مقابلة مع عدد من وسائل الاعلام الكويتية: ان العراق يثق بان الكويتيين يحرصون على العراق، ويريدون مساعدته، وهم في نفس الوقت من الموافقين على قرارات نادي باريس ذات الصلة.واضاف ان الكويت قدمت منحة مالية للعراق بقيمة 60 مليون دولار تتعلق بتحسين الخدمات الانسانية، منوها بان وزير المالية باقر جبر الزبيدى وقع امس الاول اتفاقية بهذا الخصوص.وردا على سؤال بشان ما تردد عن مطالبة العراق بتخفيض نسبة الاستقطاع فيما يتعلق بالتعويضات عن الاضرار الناجمة عن غزو النظام السابق لدولة الكويت قال: ليس صحيحا اننا اثرنا مسألة تخفيض الاستقطاعات، لان هذه مسالة دولية ولها علاقة بالامم المتحدة ويتم التعاطي معها في نيويورك، مشيدا بالنتائج الايجابية للزيارة ومباحثاته مع امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، واصفا لقائه بانه كان لقاء حارا ووديا واخويا وصريحا.واوضح الطالباني، انه بحث في الكويت عددا من الملفات والقضايا المهمة ومنها تعزيز العلاقات السياسية وتشجيع الاستثمارات وتعزيز الامن على الحدود وايجاد مناطق حرة على الجانب العراقي من الحدود المشتركة، مشيرا الى ان الزيارة هدفت الى الاطلاع على مواقف المسؤولين الكويتيين ازاء قضايا المنطقة.وتابع : انه بحث ايضا مسألة اعادة فتح القنصلية الكويتية فى البصرة وتشجيع العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء، قائلا: ان الكويت جاهزة لتسمية سفيرها في بغداد، وهناك اتفاق مبدئي بان يلتقي الشيخ محمد الصباح مع وزير الخارجية هوشيار زيباري بهذا الشأن في القريب العاجل.وكان رئيس الجمهورية قد وصل الكويت قادما من القاهرة يوم الاربعاء، في جولة تتضمن الرياض ايضا. وعن دور الكويت كدولة مجاورة فى تعزيز الامن والاستقرار في العراق قال الطالباني: ان الكويت لعبت دورا مشهودا اولا فى منع تسلل الارهابيين، وثانيا فى دعم المواقف العراقية فى جميع المؤتمرات العربية والاقليمية فيما يتعلق بطلبات العراق من دول الجوار بالكف عن ارسال او مساعدة الارهابيين للدخول الى البلاد.رئيس الجمهورية قال: ان المسؤولين فى الكويت ساعدونا في تعزيز العلاقات العربية مع العراق، واشيد هنا بالشيخ محمد الصباح وزير الخارجية الكويتي الذي لعب دورا بارزا في شرح المواقف العراقية والدفاع عن العراق شأنه فى ذلك شأن وزير الخارجية.وحول الدعم الكويتي سياسيا للعراق اكد "انه لا حاجة الى ان نطلب من الكويت المساعدة والدعم فهم يقومون بهذا الدور خير قيام دون ان يطلب منهم ذلك"، مشيدا بالمواقف الكويتية المبدئية ازاء العراق.وزاد رئيس الجمهورية " نعتقد ان الكويت تدرك اهمية استقرار العراق وانمائه فالكويت بادرت الى تقديم المنح والقروض والاسهام فى مؤتمر مدريد للدول المانحة، واعربت عن استعدادها لدعم المستثمرين الكويتيين للعمل فى المحافظات العراقية، مشيرا الى وجود شركات كويتية تعمل حاليا فى العراق وكلما توسع الامن هناك توسعت مساهمات الكويت في عملية الاعمار.وتحدث الطالباني عن افاق التعاون الاقتصادي بين الكويت والعراق ، لافتا الى لقائه يوم امس الاول مع اعضاء غرفة تجارة وصناعة الكويت وعدد من رجال الاعمال الكويتيين، قائلا: نتطلع الى التعاون مع الشركات الكويتية وتشجيع الاستثمار في العراق ، لاسيما فى المناطق الامنة فى الشمال والجنوب.واشار الى النقاش الحالي في البرلمان لقانون الاستثمار قائلا: ان هناك قانون الاستثمار الموجود في البرلمان حاليا وقلت لغرفة التجارة الكويتية امس باننا نفضل الاستثمار الكويتي لاسباب تتعلق بالعلاقات التاريخية وحسن الجوار والموقع الجغرافي.ولفت رئيس الجمهورية الى " انه فى العراق الان افاق رحبة للاستثمار فالبلد غني وهناك شعب كفوء ومثقف ولدينا كفاءات ومجالات واسعة تحتاج الى التطوير والتنمية"، مؤكدا ان العامل الامني يلعب دورا في تلك المسألة، موضحا في الوقت نفسه" اننا اعطينا تطمينات للتجار ورجال الاعمال الكويتيين، وابدينا الاستعداد لحمايتهم وضمان امنهم وتسهيل انتقال رأس المال وكافة اشكال المساعدة للاستثمار الكويتي.من جانبه اكد نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، أن موضوع الديون الكويتية على العراق له التزامات بين الدول وتعالج بطريقة ثنائية. وقال الشيخ محمد: ان من حق العراق أن يطالب بمساعدات اقتصادية أو بتخفيض الديون المترتبة عليه.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
بدء تنفيذ خطة «وثبة الاسد» الأمنية في الديوانية
الوطن الكويتية
اعلن مصدر مسؤول في الشرطة العراقية إن قوات امنية عراقية مشتركة بدأت الجمعة تنفيذ خطة أمنية جديدة في محافظة الديوانيه اطلقت عليها اسم «وثبة الأسد»اعتقلت في مستهلها 12 من المشتبه بهم وضبطت كميات كبيرة من الأسلحة وأجهزة الاتصال.وقال المصدر «أن قوة مشتركة من الشرطة الوطنية وقوات طوارئ الديوانية بدأت فجر الجمعة بتنفيذ خطة أمنية جديدةهدفها أقرار الأمن في محافظة الديوانية»القادسيه( 180 كم جنوب بغداد).وأضاف أن الخطة الجديدة «ستركز على مسك الأرض وتحريرها من المليشيات والمسلحين، وتسليمها بعد ذلك إلى الفرقة الثامنة للجيش العراقي».وتابع «تم خلال الساعات الاولى من خطة (وثبة الاسد)القبض على 12 من المشتبه بهم وضبط 80 قطعة سلاح وعدد من أجهزة الاتصالات»منوها بان الخطة شملت في يومها الاول أحياء المعلمين ورمضان والسكك والمناطق المجاورة لها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
الملك عبدالله حذر القادة الأتراك من اجتياح شمال العراق
الرياض
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رسالة خطية لفخامة الرئيس عبدالله غول رئيس الجمهورية التركية قام بنقلها معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني خلال استقبال فخامة الرئيس التركي له أمس بمكتبه في اسطنبول. من ناحية اخرى ذكرت صحيفة "جمهوريات" التركية أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز طلب من تركيا خلال زيارته لها الأسبوع الماضي عدم القيام بعملية عسكرية وأكد على الحوار لتجاوز الأزمة وذلك لتجنب مشاكل قد تواجهها تركيا مع العالم العربي في حال الاجتياح. وقالت الصحيفة أن الملك عبدالله تطرق إلى هذا الموضوع خلال لقاءاته مع الرئيس عبدالله غول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ورئيس الهيئة العامة لأركان الجيش الجنرال يشار بيوك آنيت وأوصى أردوغان بعدم إرسال قوات إلى شمال العراق على رغم أن المملكة تقدر تماماً حجم المصاعب التي تواجهها تركيا بسبب الإرهاب.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
\"اليونيسكو\" تدعو إلى إنقاذ التراث العراقي من النهب المستمر
الدار العراقية
دعت لجنة دولية ترعاها المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو)، أمس، إلى إنقاذ التراث الثقافي العراقي وحثت الدول الغربية على مكافحة مهربي القطع الفنية الذين ينهبون البلاد.وأعلنت المديرة العامة المساعدة للثقافة في اليونيسكو فرنسواز ريفيار لدى عرض توصياتها على لجنة التنسيق الدولية لصيانة التراث الثقافي في العراق “علينا أن ننقذ، طالما لم يفت الأوان بعد، التراث الثقافي في العراق”.ودعت اللجنة بعد يومين من أعمالها في مقر اليونسكو في باريس، السلطات العراقية والقوات الأمريكية إلى بذل كل ما في وسعهما لإنقاذ التراث وخصوصا موقعي بابل القديمة (جنوب بغداد) وأور في جنوب شرق العراق

ليست هناك تعليقات: