Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الأحد، 7 أكتوبر 2007

صحيفة العراق الألكترونية (الأخبار والتقارير) الاحد 7-10-2007

نصوص التقارير والاخبار

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
الائتلاف يندد بالقصف الأميركي لجيزان وشيخ عشيرة الحياليين السنية المجاورة ينتقد الهجوم
الملف نت
انتقد فالح الفياض رئيس مجلس إسناد محافظة ديالى النائب عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد القصف الأميركي على منطقة "جيزان الإمام" الشيعية في محافظة ديالى والذي بلغ عدد ضحاياه 26 قتيلا ونحو 20 جريحا، واصفا إياه بغير المبرر والمفرط في استخدام القوة. وفي تعليقه على ما أورده بيان القوات الأميركية بشأن طبيعة الهدف الذي جرت مهاجمته وأسباب الهجوم، قال الفياض "إنهم انسحبوا من دون الدخول إلى المنطقة وقصفوا البيوت عن بُعد، ولا يهمني ماذا تقول مصادرهم الاستخبارية ولكن يهمني أنها منطقة مدنية، حتى لو هناك هدف يجب عدم استخدام القوة المفرطة وبهذه الطريقة، وحتى لو كان الهدف هو جيش المهدي أو فيلق القدس أو أي هدف من هذه العناوين فهذا لا يبرر استعمال هذا المقدار من القوة". أما الشيخ هشام الحيالي شيخ عشيرة الحياليين السنية التي تسكن بجوار منطقة جيزان الامام، فقال "إن المنطقة تعج بمليشات جيش المهدي الإجرامية الإرهابية، هذه المنطقة كانت منطقة نفوذ لها، وقتلوا الكثير من أبناء المنطقة المجاورة من عرب صنكر وعرب ثعيلب من الذين يغايرونهم بالمذهب، حرقوا بيوتهم ودمروا هذه المساجد، ولكن نُفاجأ اليوم بعملية عسكرية أميركية بقصف هذه المنطقة على حد سواء، ولا تفرق بين المجرم ولا تفرق بين المدني البريء، وشاهدنا صورا بشعة لأطفال ونساء ورجال قتلوا لا ذنب لهم، نحن نعم، مع الضرب وبقوة على يد الجماعات الإرهابية المسلحة من جيش المهدي وتنظيم القاعدة ولكن علينا أن نتحقق وأن تكون ضرباتنا دقيقة في هذا الإتجاه، ونطالب الجيش العراقي والقوات الأميركية بتحري المعلومات الدقيقة أثناء عملية التنفيذ". وأضاف الحيالي أن هذه القرية فيها نشاط كبير لميليشيا جيش المهدي ،وقال "هناك نشاط لعناصر إرهابية تدخل من الجانب الإيراني لتدرب جماعات مسلحة ومسلحين لغايات سياسية معينة لمصلحة إيران، هذه المنطقة فيها قيادة لجيش المهدي يقودها المجرم الإرهابي ناصر فرحان، يقود هذه الحملة من منطقة الحسينية إلى منطقة القصيرين إلى منطقة جيزان الإمام. واوضح انهم شنوا حملات تطهير واسعة من بينها قتل واختطاف لأهل السنة من العراقيين عموما وحتى من الشيعة الذين يخالفونهم في الرأي، عملهم هذا مماثل لعمل القاعدة". وكان الجيش الأمريكي الذي فقد أربعة من جنوده قال ان الغارات استهدفت مسلحين، قتل منهم 25.وتزامنت المجزرة مع محاولة أمريكية للملمة فضيحة “بلاك ووتر” بالإعلان عن تدابير لمراقبة نشاط الشركة بما فيها وضع كاميرات فيديو في قوافل الشركة، مع الكشف عن وثيقة صنفت تحت باب “سري” تضمنت تأكيداً أن الفساد في العراق جدي. وذكر الجيش الأمريكي أن قواته اشتبكت في معركة عنيفة في قرية جيزان الامام قرب الخالص التابعة لناحية هبهب شمال بعقوبة، أثناء غارة في الفجر ضد قائد قال إن له صلة بقوة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني. وأضاف أنه تم استدعاء طائرات لتقديم الدعم عندما تعرض الجنود لهجوم من متشددين يطلقون نيران أسلحة آلية وقذائف صاروخية بينهم مسلح قال إن بحوزته سلاحاً مضاداً للطائرات. وقال الجيش "إنه وبعد إدراك وجود نية عدائية اشتبكت طائرات الدعم وقتلت عدداً يقدر بنحو 25 مسلحاً ودمرت مبنيين". وأكدت مصادر في الشرطة العراقية أن 25 شخصاً قتلوا، وأن 35 شخصاً أصيبوا في الغارة الجوية الأمريكية في القرية. وقالت المصادر إن أربعة منازل دمرت، وان معظم القتلى من الرجال، فيما قال التلفزيون العراقي ان بين الضحايا المدنيين نساء وأطفالاً. وقال مصدر مسؤول في شرطة ديالى إن عدد ضحايا القصف مرشح للزيادة حيث لا يزال الأهالي ينتشلون الجثث من تحت أنقاض عدد من الدور السكنية التي دمرها القصف وقت أن كان الأهالي يقومون بإعداد وجبة السحور.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
الحكومة العراقية تهدد برفع دعوى قضائية ضد الرئيس السابق لهيئة النزاهة
وكالة الأخبار العراقية
هددت الحكومة العراقية،برفع دعوى قضائية ضد رئيس هيئة النزاهة السابق راضى الراضى لقيامه "بتهريب وثائق رسمية وتعمده الإساءة والتشهير بشخص رئيس الوزراء .كما هددت باعادته الى العراق والتحقيق معه في قضايا فساد قالت انه متورط فيها .وقال بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء نورى المالكى اليوم السبت ردا على الشهادة التي ادلى بها الراضي امام الكونجرس الامريكي" ان الشهادة التي ادلى بها رئيس هيئة النزاهة سابقا راضي الراضي امام اعضاء الكونجرس الامريكي ليست اكثر من ادعاءات زائفة تنطلق من خلفية سياسية تخدم جهات وشخصيات معروفة تقوم بحملة دعائية منظمة تهدف الى الاساءة الى سمعة رئيس الوزراء" . ومعروف ان الراضي قد عين بمنصبه بدعم من كتلة الائتلاف العراقي الموحد التي يتزعمها عبد العزيزالحكيم .ولفت البيان الى أن "الراضي غادر العراق دون الحصول على موافقة رئيس الوزراء حسب القواعد الادارية المعمول بها".وأضاف "وفي نفس الوقت تقدم بطلب تحريري الى رئيس الوزراء للموافقة على احالته على التقاعد , في حين اعلن بعد وصولة الى الولايات المتحدة الامريكية بأنة في مهمه مع عدد من موظفي الهيئة للتدريب على اجهزة الكشف عن الكذب وانه سيعود الى العراق بعد انتهاء المهمة". وتابع البيان "ان هروب رئيس هيئة النزاهة سابقا جاء ايضا لتحاشي التصويت في مجلس النواب على اقالته من منصبه بعد استجوابه من قبل اعضاء البرلمان الذين لم تقنعهم اجوبة راضي الراضي في قضايا الفساد المالي والاداري المتورط بها، وتم تأجيل التصويت على اقالته لحين عودة اعضاء مجلس النواب بعد انتهاء العطلة الصيفية" . وردا على ما كان قد اشار اليه الراضي من اتهامات موجهة لوزير النقل السابق وتدخل المالكي في التحقيقات لوجود علاقة تربطه بالوزير , قال البيان " اما ما يتعلق بوزير النقل السابق سلام المالكي , فأن القانون يأخذ مجراه في اية قضية منسوبة اليه وانة لا تربطه اي صله قرابة بالسيد رئيس الوزارء على الاطلاق وان راضي الراضي حاول كما في باقي ادعاءاته استغلال اللقب المشترك بين وزير النقل السابق ورئيس الوزراء ، وهذا يكشف عن جزء يسير من الحملة الدعائية التي يعمل في اطارها رئيس هيئة النزاهة سابقا لصالح شخصيات سياسية تقوم بتمويل شركات علاقات عامة لتشويه سمعة رئيس الوزراء الذي عجز راضي الراضي عن تقديم اي دليل يمس نزاهته ".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
زيارة الهاشمي للسجينات العراقيات تكشف معاناة السجينات
شبكة أخبار العراق
في زياراته المتكررة لسجون الاحتلال وللاطلاع على الواقع المأساوي الذي يعيشه أبناء شعبنا الصابر والقابع تحت السجون الأمريكية والعراقية زار الهاشمي سجن النساء في الكاظمية واطلع على حقائق ما تعرض له نساء العراق وجرائره في أقبية وزنادين الاحتلال وعملائه ، وعرضت العديد من النساء المعتقلات قضاياهن والظلم الذي لحق بهن جراء اعتقالهن بطريقة تعسفية خصوصا وان البعض منهن امضين اكثر من ثلاث سنوات في السجن بدون أي مسائلة أو تهمة موجهة إليهن.ولوحظ ان العديد من المعتقلات لا يتجاوز أعمارهن الثمانية عشرة سنة وان السجينات حرمن من أشعة الشمس لفترات طويلة في ضل ظروف الاعتقال المتعارف عليها دوليا وإنسانيا حيث نقلن إلى نائب رئيس الجمهورية معاناتهن في هذا المجال.فيما رفض بعضهن الحديث عن ما تعرضن لهن من تعذيب وضرب ومضايقات خوفا من تعرضهن للعقابفيما أشارت أخريات إلى أنهن حرمن من الدواء والغذاء وانعدام الرعاية الصحية خصوصا وان البعض منهن ولدن داخل السجن تحت ظروف غير صحيةووعد الهاشمي السجينات بدراسة قضاياهن كل على حدة وتصفية ملفاتهن من خلال لجنة قانونية في مجلس القضاء وقال أن لجان ستزور سجن النساء وتدقق ملفات المعتقلات وصولا إلى إطلاق سراح البريئات منهم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
إيران تؤكد فتح منافذها الحدودية مع كردستان العراق الأحد
الوكالة المستقلة للأنباء
أكد مسؤول إيراني رفيع المستوى، السبت، ما أفادته تصريحات كردية حول إعادة فتح المنافذ الحدودية بين ايران وكردستان العراق، يوم غد الأحد، بعد إغلاق دام نحو أسبوعين على خلفية اعتقال القوات الأمريكية لمسؤول إيراني تتهمه بالضلوع في "تهريب" أسلحة وعناصر إرهابية.ونقلت وكالة الانباء الايرانية (ايرنا) عن محمد جعفري مسؤول الأمن الداخلي في مجلس الأمن القومي الإيراني، قوله ان "الزيارة التي يقوم بها وفد حكومة اقليم كردستان العراق، تمخضت عن قرار إيراني باعادة افتتاح المنافذ الحدودية، ابتداء من يوم غد (الاحد)."وكان مصدر مقرب من الوفد الكردستاني الذي يزور إيران حاليا، السبت، انه تم التوصل إلى اتفاق لفتح المعابر الحدودية بين إيران وإقليم كردستان العراق التي تم غلقها على إثر اعتقال أحد أعضاء الوفد التجاري الإيراني في السليمانية من قبل القوات الأمريكية الشهر الماضي.وأضاف المسؤول الايراني ان "الوفد الكردي ناقش مع المسؤولين الايرانيين على مدى اليومين الماضيين، مشاكل عديدة تتعلق بالحدود المشتركة والمنافذ الرسمية بين إيران والعراق، ووفقا للنتائج التي توصل اليها الجانبان، قررنا إعادة فتح الحدود."وتابع ان الجانبين اتخذا كذلك "مجموعة من الاجراءات الضرورية التي سيتخذها الجانب العراقي، لمنع تسلل العناصر الإرهابية الى ايران" مشيرا الى ان جولة جديدة من المباحثات حول أمن الحدود ستعقد قريبا دون ان يحدد مكان او تاريخ انعقادها، حسب وكالة الأنباء الايرانية الرسمية.وقال مصدر مقرب من وفد إقليم كردستان فضل عدم ذكر اسمه، للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) "توصل الوفد الكردي الموجود في العاصمة الإيرانية طهران الى اتفاق مع المسؤولين الإيرانيين يقضي بفتح المعابر الحدودية بين إيران وإقليم كردستان يوم غد الأحد."وتوقع عضو في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، الجمعة، ان تكون اجتماعات الوفد الكردي الذي يزور إيران الآن مع المسؤولين الإيرانيين إيجابية، وقال محمد الملاقادر لـ (أصوات العراق) إنه "من الممكن أن تتمخض المشاورات بين الجانبين عن إعادة فتح المعابر الحدودية.. وتنهي المشاكل العالقة بين الجانبين."وتوجه، الخميس الماضي، وفد كردستاني ضم كلا من فاضل الميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، وعثمان حاجي محمود القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، وكريم سنجاري وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان الى ايران لبحث مسألة اغلاق الحدود.وكانت السلطات الايرانية قد قررت قبل اسبوعين إغلاق جميع منافذها الحدودية الخمسة مع الإقليم، على خلفية اعتقال القوات الأمريكية محمود فرهادي في مدينة السليمانية بتهمة الانتماء الى حرس الثورة الإيراني وتهريب الأسلحة للعراق.لكن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية نفى، قبل أسبوع، إن يكون اعتقال المواطن الإيراني سببا في غلق الحدود، مبينا أن هناك أسبابا أخرى تتعلق بنشاطات جماعات مسلحة على الحدود مع إقليم كردستان جعلت إيران تقدم على اتخاذ هذه الخطوة.واعتقل الجيش الأمريكي فرهادي أثناء زيارته لمدينة السليمانية، في 20 أيلول سبتمبر الماضي، متهما إياه بأنه "ضابط" في الحرس الثوري الإيراني (قوة القدس)، ومتورط بنقل أسلحة ومتسللين إلى العراق. لكن الجانب الإيراني أكد أن المعتقل موظف مدني في محافظة كرمانشاه.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
لاجئو العراق في سورية يعتصمون تنديدا بقرار الكونغرس الأميركي تقسيم بلادهم
الغد الأردنية
تجمع أمس مئات العراقيين في إحدى المدارس الحكومية بحي السيدة زينب القريب من العاصمة السورية دمشق للتعبير عن رفضهم لقانون الكونغرس الأميركي غير الملزم بتقسيم العراق.ورفع المعتصمون، الذين تراوح عددهم ما بين 300 و400 شخص، اللافتات والأعلام العراقية، وكتب على إحدى اليافطات "لا للاحتلال.. لا لتقسيم العراق" و"تقسيم العراق بداية لتقسيم كل دول المنطقة" و"قرار التقسيم هو قرار صهيوني أميركي".ودعا للاعتصام جماهير العراقيين المتواجدين في سورية والتحالف الوطني لعشائر العراق.وقال الشيخ عصام أبو هلالي (46 عاما)، والمقيم في دمشق منذ العام 1979، "نرفض رفضا قاطعا التقسيم. نحن شعب واحد بكل شرائحنا".من جهته، أوضح الشيخ مازن الخيزران (50 عاما) "أنا هنا لأعبر عن رفضنا لقرار الكونغرس الأميركي، ونحن مع وحدة العراق الذي لن ينقسم لأن شعبه واحد".وأفاد د. قصي الأعظمي (58 عاما) إنه هنا للاعتراض على مشروع التقسيم و"كلنا تحت راية العراق وعلم العراق".وأضاف أن "الهدف من الاعتصام هو للتعبير عن الوحدة العراقية "حيث يوجد هنا الشيعي والسني والكردي والكل تحت مظلة العراق".بدورها، قالت أمل خضير (53 عاما) "حضرت لسورية هربا من الظروف الأمنية السيئة في العراق.. لا لتقسيم العراق ونعم لوحدته.. وحدة العراق مطلب لكل عراقي شريف".وبين المجلس المركزي لشيوخ العشائر العراقية والعربية، في بيان، "أن رعونة المحتل تمتد إلى خريطة عراقنا الحبيب الموحد بقصد تقسيمه إلى دويلات طائفية لا ماضي لها ولا حاضر ولا مستقبل".ودان المجلس قرار الكونغرس، واصفاً اياه بقرار "الخزي والعار".وأكد أن العراق الواحد حقيقة غير قابلة للمساومة ولا خاضعة للمزايدات السياسية، مضيفا أن محاولات التلاعب على المصطلحات السياسية ومنها طرح المفهوم الفيدرالي "تمثل تجاوزا غير مسموح له لجميع الخطوط الحمراء العراقية".وطالب المجلس الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه العراق.كما حذرت حركة التيار القومي العربي العراقية بسورية، في بيان، من مشروع قرار مجلس الشيوخ الاميركي الذي يشجع على تقسيم العراق على ثلاثة كانتونات عرقية.وقالت "إن مشروع قرار التقسيم ليس الخطوة الاولى ولن يكون الاخيرة لتقسيم العراق" متهمة "اللوبي الصهيوني في الإدارة الاميركية" وأنه لن يهنأ له بال إلا "بخلق سايكس بيكو جديدة".
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
الربيعي: التورط الإيراني يتزايد
القبس
أعلن الجيش الأميركي في العراق مقتل اربعة من جنوده في حوادث مختلفة في العراق.واوضح في بيانات منفصلة ان ثلاثة جنود قضوا الجمعة فيما قتل الرابع الخميس.ففي جنوب شرق بغداد، قتل عسكريان وجرح آخران بانفجار قنبلة خلال تنفيذ عملية. كذلك، قتل جندي وجرح ثلاثة آخرون بانفجار قنبلة قرب مصفاة نفط في محافظة صلاح الدين (وسط).وكان الجيش الأميركي افاد بان جنديا قتل الخميس اثر تعرضه لنيران اسلحة خفيفة خلال عملية عسكرية جنوب بغداد.واعلنت الشرطة العراقية السبت اصابة عشرة اشخاص على الاقل بينهم اربعة من عناصر الشرطة بانفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية شرق مدينة كركوك (255 كلم شمال بغداد).وبين الشرطيين الجرحى المقدم برزان محمود خورشيد مساعد مدير الادلة الجنائية في كركوك.في غضون ذلك، حث رجل دين سني بارز الشعب العراقي على عدم الانضمام الى قوات لمحاربة القاعدة.وقال الشيخ حارث الضاري لتلفزيون الجزيرة 'نحن لا نقبل اعمال القاعدة ولكن تبقى القاعدة هي منا ونحن منها وان تسعين في المائة من القاعدة هم عراقيون'، حسب قوله.واضاف 'ممكن ان نتحاور معهم وان نصلحهم، ممكن ان يثيبهم الله تعالى بالرجوع الى الحكمة والصواب'.وقال الضاري الذي يرأس هيئة علماء المسلمين 'اما ان نصطف الى جانب العدو المحتل لنحقق له املا في البقاء في العراق بحجة ضرب القاعدة، فهذا ليس مقبولا لا شرعا ولا وطنيا ولا عقليا'. من جهته، صرح مستشار الامن الوطني العراقي موفق الربيعي ان ايران زادت وبصورة كبيرة من تورطها في العراق وذلك في اطار جهود لعرقلة اي تقدم تقوم به القوات الاميركية الاضافية التي ارسلها الرئيس جورج بوش.واوضح لصحيفة واشنطن بوست' ان ايران تزيد التوتر بتقديم مزيد من الاسلحة المتقدمة للمتطرفين، وقد صعدت من دورها منذ لقاء اغسطس الذي عقد بين السفيرين الاميركي والايراني في بغداد.واضاف الربيعي ان كبار المسؤولين الايرانيين، بمن فيهم المرشد اية الله علي خامنئي وافقوا على القيام بدور في العراق رغم انهم نفوا علانية اي تورط فيه.كما اتهم سوريا بمواصلة التدخل بوسائل مختلفة، ورأى ان التدخلات الخارجية تهدد العملية السياسية في العراق بالانهيار الكامل، لكنه رأى ان اي هجوم اميركي على ايران سيكون خطأ فادحا.وطالب الربيعي باعتماد 'سياسة الجزرة والعصا تجاه ايران، يجب الحاق الاذى بها داخل العراق وفي الوقت نفسه تقديم تنازلات لها'.واعتبر انه من اجل ذلك، يجب اولا ان تجري الولايات المتحدة والعراق 'محادثات جدية لتوحيد وتنسيق موقفهما' حول ايران.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
بوش يعارض تقسيم العراق ويدعم حكومة المالكي
الرأي الأردنية
اعرب الرئيس الاميركي جورج بوش الجمعة عن معارضته الشديدة لفكرة تقسيم العراق واكد ايضا انه يدعم بقوة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي.وفي مقابلة مع محطة العربية نشرها البيت الابيض، انتفض بوش عندما وصف الصحافي احتمال تقسيم العراق بالخبر السيء.وقال بوش الذي ستنتهي ولايته في كانون الثاني 2009 ان خليفته سيكون له الرأي نفسه من تقسيم العراق.وقال ردا على سؤال حول ما اذا كان الرئيس المقبل او الرئيسة المقبلة مع فكرة تقسيم العراق لا اعتقد ان هذا الامر سيحصل.ومن جهة اخرى، قال بوش ادعم بقوة رئيس الوزراء (نوري) المالكي كانت هناك شائعات كثيرة هنا كما في الخارج ومفادها ان بوش لم يعد يثق بالمالكي مضيفا ان موقف حكومتي هو ان رئيس الوزراء المالكي هو رجل جيد يعمل بجد ونحن ندعمه بقوة.وردا على سؤال حول الاخطاء التي ارتكبتها الحكومتان الاميركية والعراقية، قال بوش المشكلة الرئيسية لا تتعلق بالعراقيين او بالولايات المتحدة بل بكون اناس قرروا القيام باغتيالات.الى ذلك تجمع امس مئات العراقيين في إحدى المدارس الحكومية بحي السيدة زينب القريب من العاصمة السورية دمشق للتعبير عن رفضهم لقانون الكونغرس الأميركي غير الملزم بتقسيم العراق.ورفع المعتصمون الذين تراوح عددهم مابين 300 و400 شخص اللافتات والأعلام العراقية، وكتب على إحدى اليافطات لا للاحتلال.. لا لتقسيم العراق وتقسيم العراق بداية لتقسيم كل دول المنطقة وقرار التقسيم هو قرار صهيوني أميركي.ودعا للاعتصام جماهير العراقيين المتواجدين في سوريا والتحالف الوطني لعشائر العراق.وقال الشيخ عصام أبو هلالي /46 عاما/ والمقيم في دمشق منذ عام 1979 نرفض رفضا قاطعا التقسيم .. نحن شعب واحد بكل شرائحنا.وقال الشيخ مازن الخيزران /50 عاما/ أنا هنا لأعبر عن رفضنا لقرار الكونغرس الأميركي ونحن مع وحدة العراق الذي لن ينقسم لأن شعبه واحد.وقال الدكتور قصي الأعظمي /58 عاما/ إنه هنا للاعتراض على مشروع التقسيم وكلنا تحت راية العراق وعلم العراق.وأضاف أن الهدف من الاعتصام هو للتعبير عن الوحدة العراقية حيث يوجد هنا الشيعي والسني والكردي والكل تحت مظلة العراق.وقال المجلس المركزي لشيوخ العشائر العراقية والعربية في بيان إن رعونة المحتل تمتد إلى خريطة عراقنا الحبيب الموحد بقصد تقسيمه إلى دويلات طائفية لا ماض لها ولا حاضر ولا مستقبل. وأدان المجلس قرار الكونغرس ووصفه بقرار الخزي والعار وأكد أن العراق الواحد حقيقة غير قابلة للمساومة ولا خاضعة للمزايدات السياسية، مضيفا أن محاولات التلاعب على المصطلحات السياسية ومنها طرح المفهوم الفيدرالي تمثل تجاوزا غير مسموح له لجميع الخطوط الحمراء العراقية.وطالب المجلس الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
لندن تمنح اللجوء للمترجمين الذين عملوا مع القوات البريطانية في العراق
الملف نت
ذكرت الصحافة البريطانية اليوم أن بريطانيا ستمنح اللجوء للمترجمين العراقيين الذين عملوا مع الجيش البريطاني وأسرهم.وسيعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون هذا القرار الاثينين خلال خطاب حول العراق يلقيه أمام البرلمان بحسب صحيفتي" ذي صن" و تايمز". وقال مصدر دبلوماسي لصحيفة ذي صن طالبا عدم الكشف عن اسمه أن ط رئيس الوزراء مقتنع بأنه القرار الصائب" . وأضاف المصدر " اننا مدينون لهؤلاء الأشخاص الشجعان وأسرهم وبالتالي علينا معاملتهم بالطريقة المناسبة".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
هدوء حذر يشوب البصرة وتوقع تصاعد الصراع بين المسلحين
الدستور الأردنية
ألقت الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون للعراق مؤخرا بظلالها على واقع المشهد السياسي في مدينة البصرة جنوب العراق التي تشهد صراعا بين كيانات شيعية متناحرة لنيل مكاسب ، بعد اكمال القوات البريطانية انسحابها من كافة اجزاء المدينة وتسليم البصريين الملف الامني. ويقول ساسة وصحفيون عراقييون من داخل المدينة ان مدينتهم تقف اليوم امام مفترق طرق قبيل تسليم الملف الامني الى السلطات العراقية من البريطانيين ، معتبرين ان بريطانيا ستكون مسؤولة عن اي فراغ امني تخلفه وراءها بعد الانسحاب . وكان رئيس الوزراء البريطاني اعلن خلال الزيارة التي قام بها الى بغداد والبصرة عن نيته سحب 1000 من قواته المتواجدة في البصرة مطلع السنة القادمة ، وتسليم الملف الامني في البصرة خلال الشهرين القادمين الى السلطات المحلية في المدينة . ورغم ترحيب نائب رئيس محافظ البصرة بقرار القوات البريطانية تسليم الملف الامني للبصريين ، الا انه اعترف بوجود نقص ملحوظ في تسليح واعداد اجهزة الامن العراقية داخل المدينة.ويقول ساسة عراقيون ان انسحاب القوات البريطانية من البصرة قد يساهم في نهضة المدينة واستقرارها امنيا وربما يؤدي الى وقف الجماعات المسلحة للعنف بعد خروج البريطانيين ، فيما ابدى عدد آخر مخاوفهم من ان يؤدي انسحاب هذه القوات الى صراع مدمر بين الجماعات المسلحة والمجموعات السياسية المتناحرة على ثروات المدينة . ويؤكد بعض الساسة من داخل المدينة ان المؤشرات الحالية ترجح كفة تصاعد الصراع على الثروة ، خاصة وان الجماعات المسلحة لاتزال اقدر واكثر قوة من الاجهزة الامنية الرسمية . وتعد محافظة البصرة الجنوبية الوحيدة التي لم يهيمن المجلس الاسلامي العراقي - بزعامة عبد العزيز الحكيم - على مجلس المحافظة فيها اذ استطاع حزب الفضيلة ان يسيطر على المؤسسات الادارية ومنصب محافظ البصرة الامر الذي خلق العديد من التوترات الامنية والسياسية مع احزاب شيعية ، وخاصة انصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر ومنظمة بدر الجناح العسكري للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
الربيعي يراهن على انسحاب جزئي بأسرع مما هو متوقع
الخليج
أعلن مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي أمس الأول الجمعة أن التقدم الذي حققته قوات الأمن العراقية من شأنه أن يسمح للجيش الأمريكي بالبدء “قبل عيد الفصح” بسحب قسم من قواته من العراق وذلك قبل الموعد المحدد في صيف 2008 ، واعتبر أن إيران تلعب “دورا سلبيا للغاية” في البلد المحتل وان تدخلها يهدد عملية المصالحة الوطنية بين السنة والشيعة والأكراد في العراق ، ولكنه أكد بالمقابل أن مهاجمة هذا البلد سيكون “خطأ فادحا”.وقال خلال مؤتمر صحافي في واشنطن إن “قوات الأمن العراقية تحقق تقدما سريعا جدا وستتسلم مهماتها قبل نهاية العام. ومع قدراتها المتصاعدة، وإذا استمر الوضع في التحسن على الصعيد الأمني، سنعود على الأرجح إلى 15 كتيبة من القوات الأجنبية قبل عيد الفصح”.وأوضح الربيعي “تقييمنا يختلف بشكل طفيف عن تقييم التحالف لأننا نعتبر أن قدرات قواتنا الأمنية هي أفضل مما يعتقدون”.وأضاف “ينقصنا الدعم اللوجستي والمخابرات والنقل والأسلحة ولكن نأمل أن يكون كل شيء في مكانه مع نهاية العام المقبل”.وقال مستشار الأمن القومي العراقي في مقابلة نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” إن إيران زادت وبصورة كبيرة من تورطها في العراق وذلك في إطار الجهود لعرقلة أي تقدم تقوم به القوات الأمريكية الإضافية التي أرسلها الرئيس الأمريكي جورج بوش.واعتبر أن إيران تلعب “دورا سلبيا للغاية” في العراق وان تدخلها يهدد عملية المصالحة الوطنية بين السنة والشيعة والأكراد في العراق.وقال إن إيران تزيد من التوتر بتقديم مزيد من الأسلحة المتقدمة للمتشددين المسؤولين عن شن الهجمات على القوات الأمريكية.وأضاف الربيعي ان إيران صعدت من دورها منذ لقاء أغسطس/ آب الذي تم بين السفيرين الأمريكي والإيراني في بغداد لبحث المزاعم الأمريكية من أن إيران تقوم بإثارة العنف في العراق.وأشار إلى أن كبار المسؤولين الإيرانيين ، بمن فيهم المرشد الأعلى آية الله على خامنئي وافقوا على القيام بدور في العراق رغم أنهم نفوا علانية أي تورط فيه.وقال “إن هناك سياسة واحدة في إيران وهناك آخرون ينفذون هذه السياسة وهذا يحدث من خلال مجلس الأمن الوطني والذي يترأسه المرشد الأعلى”.ولكنه أكد بالمقابل أن مهاجمة هذا البلد سيكون “خطأ فادحا”.وقال أيضا إن المنطقة برمتها ستعاني من هذا الهجوم وان جميع التقدم الذي تحقق منذ 4 سنوات في العراق سيضمحل.وطالب الربيعي باعتماد “سياسة الجزرة والعصا تجاه إيران: يجب إلحاق الأذى بها داخل العراق وفي نفس الوقت تقديم تنازلات لها”.واعتبر انه من اجل ذلك، يجب أولا أن تجري الولايات المتحدة والعراق “محادثات جدية لتوحيد وتنسيق موقفهما” حول إيران.وتساءل “في أي إجراء الولايات المتحدة مستعدة لتقديم تنازلات لإيران؟ وما هذه التنازلات؟ هل يتوجب علينا أن ندفع لهم كي يوقفوا تدخلهم في شؤوننا الوطنية؟ يجب أن نبحث هذه المشاكل”.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
الهاشمي : نعول على السعودية فـي دعم العراق
الرأي الأردنية
أكد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمى أهمية الدور الذي يلعبه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إعادة الأمن والاستقرار للعراق والحفاظ على وحدة وسلامة واستقرار اراضيه ووضع حد للعنف وإراقة الدماء.وقال الهاشمي فى تصريح لصحيفة عكاظ ان السعودية تعتبر من اوائل الدول التي وقفت إلى جانب الشعب العراقي ودعمته في الظروف الصعبة التي يمر بها. واضاف ان الشعب العراقي يضع آمالا كبيرة على دور المملكة في إعادة العراق إلى محيطه العربي والمضي في إعادة الإعمار ودعوة الجميع للابتعاد عن الانقسامات العرقية وعدم الانزلاق نحو الحرب الأهلية. وطالب الهاشمي بضرورة البحث عن استراتيجيات لحل الأزمة التي يواجهها الشعب العراقي منوها بجهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز لترتيب البيت العربي وتعزيز العمل العربي المشترك.ووصف الهاشمي مشروع العقد الوطني العراقي الذي طرح مؤخرا بانه فاتحة خير لخروج العراق من محنته مؤكدا ان جبهة التوافق العراقية وعدداً من الكتل السياسية تدعم المشروع الذي يهدف الى عودة الأمن والاستقرار عبر مشروع وطني يضم الجميع.ووصل الهاشمي امس الى السعودية في زيارة يجري خلالها مباحثات مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز تتعلق بسبل دعم وتطوير العلاقات السعودية العراقية في مختلف المجالات ومناقشة التطورات وكيفية إعادة الأمن والاستقرار إلى الساحة العراقية إضافة لمجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
الصدر والحكيم يوقعان اتفاقا لحقن الدماء
وكالة الأخبار العراقية
اعلن مكتب زعيم كتلة الائتلاف عبد العزيز الحكيم السبت ان "الحكيم وقع اتفاقا مع رجل الدين مقتدى الصدر يهدف الى احترام الدم العراقي وحفظ المصالح العليا للبلاد.واكد البيان الذي اصدره المجلس الاعلى الاسلاميالذى يتزعمه الحكيم ايضا ان الاتفاق يتضمن ثلاث نقاط رئيسية.وجاء في البيان "في ظل الاجواء الرمضانية المعطرة ومن اجل توطيد العلاقة بين التيارين وحفظ المصالح العليا الاسلامية والوطنية والنهوض بالامة والوصول بها الى بر الامان تم الاتفاق بين الحكيم والصدر" على "ضرورة حفظ واحترام الدم العراقي تحت اي ظرف كان ومن اي طيف كان وذلك لان انتهاك حرمة الدماء خلافا لكل القوانين الشرعية والاخلاقية وحفظها واجب".وطالب ب"حشد المؤسسات والهيئات الثقافية والاعلامية والتبليغية من كلا الطرفين لاجل تفعيل روح المودة والتقارب والابتعاد عن اي شيء يساهم في التباعد والتباغض".واخيرا تم الاتفاق على "انشاء لجنة عليا مشتركة ذات فروع في كل المحافظات تعمل على التقارب ودرء الفتن والسيطرة على المشاكل المحتملة وتشرف على تطبيق ما تقدم".من جانبه اكد الشيخ حميد رشيد معله الساعدي مسؤول مكتب الثقافة والاعلام في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي :" ان الاتفاق جاء في وقت مهم مناسب وان البلد بحاجة الى ايجاد مثل هذه الاتفاقات بين القوى الفاعلة في الساحة العراقية حفاظا على الدم العراقي وعلى مكتسبات ابناء شعبه التي تحققت الى الان".ولم يكشف معله عن مكان التوقيع على الاتفاق ، الا انه من المرجح ان يكون قد ابرم في ايران حيث يعالج الحكيم هناك من مرض سرطان الرئة .يشار الى ان هناك توترا بين المجلس الاعلى الاسلامي والتيار الصدري خصوصا في محافظات الجنوب وصل عدة مرات الى احراق جيش المهدي التابع للصدر مكاتب المجلس الاعلى واشتباكات مسلحة.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
المالكي يشيد بتعاون العشائر في فرض الأمن
الخليج
أكد رئيس الوزراء العراقي نورى المالكي أن التحولات التي شهدتها بلاده بعد المواجهة بين القوات الحكومية والمتعددة الجنسيات من جهة وتنظيم القاعدة من جهة أخرى زادت من الارتباط التاريخي بين الشعب والحكومة، فيما أشاد بدور العشائر العراقية وتعاونها مع الحكومة لفرض الأمن والاستقرار.وقال إن هذا الارتباط تعزز بشكل كبير بعد أن رأى المواطنون الأعمال الإجرامية التي ارتكبتها بحقهم القاعدة والميليشيات.وأضاف المالكي في تصريحات للصحافيين عقب اجتماعه مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية الأدميرال مايكل مولين أن “الظرف الذي نعيشه يتطلب منا العمل بدقة في التعاطي مع الميليشيات وتجنب ارتكاب أخطاء جديدة”.كما أشاد بالمتطوعين للعمل إلى جانب القوات العراقية المسلحة داعيا إلى أن تكون ضوابط القبول ضمن القانون حتى لا نفسح المجال لولادة ميليشيات جديدة وان يبقى السلاح بيد الدولة وليس للحزب أو الطائفة. وقال إن التحسن الأمني لا يصنعه السلاح فقط إنما يجب أن يرافقه عمل سياسي وتحسن في الأوضاع الاقتصادية.كما أكد رئيس الوزراء العراقي ضرورة التسريع في إعداد وتأهيل وتجهيز القوات المسلحة بأحدث الأسلحة لتخفيف الأعباء عن القوات المتعددة الجنسيات ولإتاحة الفرصة لقواتنا في أن تتحمل مسؤولية المهام الأمنية في عموم العراق
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
الحكومة العراقية تنعى رئيس مجلس اسناد صلاح الدين
الوكالة المستقلة للأنباء
نعت الحكومة العراقية السبت رئيس مجلس اسناد صلاح الدين الذي قتل الجمعة واصفة مواقف رجال مجالس الاسناد في محافظات العراق بانها منارة في طريق الفداء والوحده الوطنية.وقال بيان الحكومة العراقية ، الذي تلقت الوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) على نسخة منه ، " يسجل التاريخ لابناء العشائر العراقية الغيارى موقفهم المتميز يوم عقدوا العزم واخلصوا النوايا على تطهير ارض العراق وطرد زمر الارهاب والتكفير."وكان مصدر مسؤول في شرطة صلاح الدين قال الجمعة إن رئيس مجلس الإسناد في المحافظة الشيخ معاوية عبد الله ناجي الجبارة توفي متأثرا بجراح أصيب بها مساء الخميس جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه بالقرب من قضاء بلد شمال بغداد.واشار البيان " لقد التحقت كوكبة من ابناء محافظة صلاح الدين بركب شهداء العراق وكان على رأسهم الشيخ معاوية وخمسة من مقاتلي مجلس الاسناد اثر خوضهم معركة مشرفة جنبا الى جنب قوات الشرطة في منطقة الفكه القريبة من المشاهده قتلوا فيها عددا كبيرا من عناصر تنظيم القاعدة الارهابي واعتقلوا ثلاثين ارهابيا بينهم المدعو علي يوسف قاضي ما يسمى الامارة الاسلامية والمدعو عساف امير الاسحاقي وقتل الارهابي ابو عبيده السعودي واخرين."واعتبر البيان الحكومي " شهداء العراق من ابناء العشائر المخلصين في جميع محافظات العراق نجوما وضاءة في سماء الوطن وشوكة في عيون اعدائه."وأنشئت مجالس الإسناد في عدد من المحافظات العراقية، مثل الأنبار وديالي ونينوى وصلاح الدين، في إطار حشد القوى العشائرية والسياسية المحلية لمحاربة الجماعات المسلحة، خاصة تنظيم ( القاعدة)، في تلك المحافظات.ويرأس تلك المجالس، في العادة، أحد وجهاء أو شيوخ عشائر في المحافظة المعنية، ممن تحالفوا مع القوات الأمريكية وأجهزة الأمن العراقية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
الجيش الأميركي يرفض مجددا الإفراج عن الإيرانيين الستة المعتقلين بالعراق
الملف نت
قال الجنرال ريمون أوديرنو مساعد القائد الأعلى للقوات الأميركية في العراق إنه سيوصي بأن لا يـُفرج عن الإيرانيين الخمسة الذين اعتقلوا في مدينة أربيل في شهر يناير/ كانون الثاني من السنة الجارية. وأضاف أوديرنو في لقاء مع صحيفة "واشنطن بوست" أن القضية حساسة جدا بحيث ينظر بها فريق متخصص في البيت الأبيض. أما الميجور جنرال كيفن بيرغنر الناطق باسم القوات الأميركية في العراق، فقد قال يوم الإربعاء الماضي في لقاء مع الصحافيين في بغداد إن "مصادر متعددة" أثبتت لهم أن محمدي فرهادي الذي اعتقل في مدينة السليمانية الشهر الماضي، كان يقوم بتزويد "عناصر عراقية إجرامية تعمل لخدمة إيران" بمختلف أنواع الأسلحة. وكان الرئيس جلال الطالباني قد وصف اعتقال فرهادي بغير "القانوني"، مطالبا بإطلاق سراحه، وقال إن الملف الأمني في إقليم كردستان قد سلم إلى السلطات المحلية. وفي هذه الأثناء قال النائب فرياد راوندوزي عن كتلة الاتحاد الكردستاني في حديث مع "راديو سوا" إنه إذا كان الأميركيون "يتهمون السيد فرهادي بأنه أحد العناصر المهمة التي تقوم بتزويد الميليشيا الشيعية بالأسلحة، فقد أردنا من الأميركيين أن يثبتوا لنا هذا الإتهام في الواقع". وأضاف النائب الرواندوزي "الأمر ليس سهلاو العلاقات الإيرانية والأميركية في ما يتعلق بالملف العراقي تتعقد يوما بعد آخر. نحتاج إلى وقت أطول وربما إلى تدخلات من جانب مسؤولين عراقيين كبار". وأعرب المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب عن اعتقاده بان وفد حكومة إقليم كردستان الموجود حاليا في طهران سيبحث مسالة إعادة فتح الحدود مع ايران، لافتا إلى أن موضوع اعتقال فرهادي قد يطرح أيضا مع الجانب الإيراني.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
تيار الصدر يتّهم «منظمة بدر» بالتورط في اغتيال قياداته في بابل
شبكة اخبار العراق
بدأ الصراع بين تيارات شيعية في جنوب العراق، يتخذ طابعاً اكثر حدة، بعد توجيه تيار الصدر اتهامات الى «منظمة بدر» بتصفية قياديي التيار، فيما تلقت تجربة مجالس العشائر ضربة جديدة باغتيال زعيم «مجلس صحوة صلاح الدين» معاوية جبارة، مساء الخميس، بعد أسابيع على اغتيال زعيم «مجلس الانبار» ستار أبو ريشة.أمنياً، سقط 25 قتيلاً و40 جريحاً بينهم نساء وأطفال، في قصف جوي أميركي، استهدف قرية قرب بعقوبة شمال شرقي بغداد، بعد منتصف ليل أول من أمس.وتصاعدت حدة الاتهامات بين «المجلس الأعلى الاسلامي» بزعامة عبدالعزيز الحكيم وتيار مقتدى الصدر، خصوصاً في الجنوب. واتهم عضو الكتلة الصدرية في البرلمان أحمد المسعودي «منظمة بدر»، وهي الجناح العسكري للمجلس، بتشكيل ميليشيات لاغتيال قياديين من التيار. وقال ان «ضغوطاً مورست من مكتب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ومكتب وزير الداخلية وقيادات أمنية وسياسية على شرطة بابل لاطلاق سراح المعتقلين من «المجلس الأعلى» المتهمين بأحداث بابل». وأكد ان «التحقيقات كشفت في حوزة المعتقلين الثلاثة، هويات صادرة عن مديرية استخبارات الداخلية في المحافظة». وشدد على ان أحد الفصائل المسلحة المرتبطة بـ «المجلس الأعلى» متورط في الموضوع». وقال إن أربعة من أبرز قياديي التيار الصدري في المحافظة اغتيلوا خلال الاسابيع القليلة الماضية.وشهدت محافظة البصرة نهاية الاسبوع الماضي اغتيال رجلي دين يعملان في «جامعة الصدر». وكان قياديون وجهات إعلامية ودينية مرتبطة بالمجلس قادوا، بعد أحداث كربلاء، حملة ضد تيار الصدر الذي انسحب من «الائتلاف» الشيعي الحاكم، شملت نشر اعترافات لقياديين في «جيش المهدي» بالتورط في الاحداث.الى ذلك، قال العقيد صالح احمد الصالح، قائد فوج الطوارئ في تكريت، معقل الرئيس السابق صدام حسين، ان عبوة زرعت في طريق الشيخ معاوية الناجي جبارة، زعيم عشائر الجبور في المدينة، بينما كان مقاتليه يدعمون فوجاً عسكرياً عراقياً، حاصرته «القاعدة» في منطقة الجزيرة الممتدة الى محافظة الانبار غرباً.وكان زعيم التنظيم، أبو عمر البغدادي، الذي يوقع بياناته باسم «دولة العراق الاسلامية»، أطلق بداية رمضان عملية باسم «ابو مصعب الزرقاوي»، لملاحقة زعماء عشائر ورجال دين وسياسيين سنة معارضين له اعتبرهم الأشد خطراً على «القاعدة» التي لم تعلن حتى مساء امس مسؤوليتها عن اغتيال معاوية.وشهدت الاسابيع القليلة الماضية حملة اغتيالات طالت زعماء عشائر ورجال دين في الموصل وبغداد وديالى وصفها علي الفارس الدليمي، شيخ عشائر الدليم، رئيس «المجلس المركزي» لشيوخ العشائر العراقية والعربية، بأنها «منظمة، تشترك فيها الميليشيات و «القاعدة» والهدف واحد». وأكد أن ميليشيات تدعي انتماءها الى «جيش المهدي» اغتالت شقيقه فارس الفارس في حي الوشاش في بغداد بداية الأسبوع الجاري. واشار الى ان «الأجندة الطائفية التي تتزامن مع سعي أميركي لتقسيم العراق على أساس طائفي بتواطؤ من أحزاب محلية، تؤكد أن استهداف تجربة العشائر يأتي من جهتين مختلفتين طائفياً: «القاعدة» والميليشيات الشيعية، لكنهما في الاساس وجهان لعملة واحدة وترتبطان بأجندة خارجية».ويثير ملف تسليح العشائر وتشكيل «مجالس الصحوة» جدلاً واسعاً. وتوجه الاحزاب الشيعية انتقادات شديدة الى هذه المجالس، وتتهمها بقتل الشيعة، فيما تدعمها الاطراف السياسية السنية والقوات الاميركية. ووجه الشيخ احمد الصافي، ممثل المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني في كربلاء انتقادات شديدة الى تجربة تسليح العشائر محذراً من «نتائجها». أما رئيس الحكومة نوري المالكي فموقفه غير ثابت، إذ أشاد خلال لقائه أمس رئيس الأركان المشتركة للقوات الاميركية الاميرال مولين بـ «دور العشائر وتعاونها مع الحكومة لفرض الامن والاستقرار»، لكنه أبدى قلقاً من فسح «المجال لولادة ميليشيات جديدة كي يبقى السلاح بيد الدولة وليس للحزب او الطائفة».في هذا الوقت، أعلن العميد قاسم عطا، الناطق باسم خطة فرض القانون «تجميد عمل عدد من الجماعات المسلحة ومجالس الصحوة والإسناد في بعض الأحياء في بغداد، الى أن يتم التدقيق في هويات الذين انضموا الى أبناء العشائر لمقاتلة القاعدة». وكانت كتلة «الائتلاف» الشيعية، بزعامة عبدالعزيز الحكيم، حذرت من دور العشائر و «مجالس الصحوة».ويقول مراقبون ان مجالس العشائر لا تشكل خطراً في نظر القيادات الشيعية اذا كانت في المناطق السنية المقفلة، لكنها تثير مخاوف حين تنشط في المناطق المختلطة، كبغداد وديالى التي تشهد منذ سنوات صراعاً مبطنا لتحديد هويتها الطائفية.على الصعيد الأمني، تفاوتت التصريحات حول هوية ضحايا الغارة الأميركية، إذ أعلن الجيش الأميركي مقتل 25 «مجرماً» يعملون لمصلحة «المجموعات الخاصة» الشيعية التي تتهمها واشنطن بتهريب أسلحة لجماعات موالية لايران، في حين أفادت القوات العراقية أن مدنيين سقطوا فيها.من جهة أخرى، أعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس، تشديد الرقابة على نشاطات شركة «بلاك ووتر» الأمنية، المتهمة بقتل مدنيين أبرياء وسط بغداد الشهر الماضي. وصرح الناطق باسم الخارجية شون ماكورماك بأن رايس أوصت، بناء على النتائج الأولية للتحقيق في حادث «ساحة النسور» في 16 أيلول (سبتمبر) الماضي، حيث قُتل 17 مدنياً عراقياً، «باتخاذ خطوات لتحسين المحاسبة والرقابة على عمليات بلاك ووتر». وسيكون بين هذه الاجراءات وضع كاميرات مراقبة على المواكب الخاضعة لحماية هذه الشركة، علاوة على عناصر أمنية ديبلوماسية ستستقدم من الولايات المتحدة لمرافقة حراس «بلاك ووتر» في مهماتهمجاء ذلك، في وقت كشف تقرير أميركي أن تحقيق الجيش الأميركي في حادثة «ساحة النسور» حمّل «بلاك ووتر» مسؤولية الاعتداء، لافتاً الى استخدام حراسها قذائف صاروخية في اطلاق نار كثيف استهدف مدنيين عزلاً.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
شيوخ عشائر في الأنبار لا يبالون بالتهديدات بالقتل
الشرق الاوسط
كان هاتف الشيخ رعد صباح علواني يرن مع رسالة: «انتبه إلى ما وراءك»، قبل أن تستمر الرسالة في تحذير الزعيم العشائري السني، من أنه سيقتَل خلال شهر رمضان. ضحك الشيخ حينما أرى الرسالة للوحدات الأميركية وأصدقاء عراقيين، خلال وليمة جرت في ساعة متأخرة من الليل يوم 28 سبتمبر (ايلول)، أي بعد تجاوز نصف رمضان تقريبا. ومع رسالة تهديد بالقتل محفوظة على هاتفه، يبدو أن علواني غير مبال بشكل مثير للاهتمام. وكان صديقه الشيخ عبد الستار أبو ريشة قد قتل يوم 13 سبتمبر الماضي، في أول يوم من أيام رمضان، بواسطة انفجار أعلنت «القاعدة في العراق» مسؤوليتها عنه. كذلك قتل صديق آخر مقرب إليه يوم 14 فبراير (شباط)، وهو مقدم الشرطة سلام محمد عباس، حينما انفجرت قنبلة فتسببت قطعها المعدنية في اختراق جمجمته. يعتبر علواني عضوا بارزا في الحركة التي بدأت السنة الماضية، والتي هدفت إلى خلق تحالف ما بين زعماء العشائر والقوات الأميركية والعراقية ضد «القاعدة في العراق». لكن علواني وشيوخ عشائر آخرين يرون مقتل عباس وأبو ريشة، الذي كان يتزعم مجلس إنقاذ الأنبار المتحالف مع الولايات المتحدة ضربتين، حالف المتطرفين الحظ فيهما ضمن صراعهم من أجل استرجاع المنطقة التي تخلت عن التمرد. قال علواني عن القتلة: «هؤلاء الناس غير قادرين على التأثير على المعركة ضد الإرهابيين». ويشير التحقيق في مقتل أبو ريشة إلى وجود خليط غير عادي من الأحداث التي مكنت قتلته من تنفيذ مراميهم. وعلى الأقل تم توقيف تسعة أشخاص بمن فيهم حراس أبو ريشة، وقال بعض المسؤولين العسكريين الأميركيين إن رئيس الحرس تمت ترقيته كي يقود أمن أبو ريشة، بعد جدل دار بين أبو ريشة ورئيس الحراس السابق في الفترة الأخيرة فقط. وقال شيوخ عشائر آخرون إن الحارس المحتجز قد عرض عليه مبلغ 1.5 مليون دولار لقتل أبو ريشة. وقال علواني إنه بسبب كون الاغتيال عملا داخليا فإنه لا يشعر بأي حاجة لزيادة أمنه، الذي يضم رجالا مسلحين وضباط شرطة موالين داخل منطقة راقية في الرمادي. وفقد الشيخ عواد البوكعود أخاه الذي قتل حينما كان جالسا أمام بيت العائلة. حينما تحرك عدد من المتطرفين وبادروا إلى قتله. وقال إن هذه المآسي مع غضب عام على مقتل أبو ريشة قد كان لها تأثير سيئ على المتمردين الذي أملوا في إذكاء نار العنف عن طريق قتل شيخ بارز التقى بالرئيس بوش قبل 10 أيام من مقتله. وقال البوكعود: «ظنوا أنهم حينما يقتلون عبد الستار سينهار الأمن لكنه الآن أفضل من قبل». إذ أن مقتل أبو ريشة أدى إلى تنبيه شيوخ العشائر والشرطة والمدنيين العراقيين كي يكونوا أكثر حيطة، حسبما قال البوكعود. وأضاف: «نحن خسرنا عبد الستار واحد. والآن نحن 1000 عبد الستار».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
بغداديون ينددون علنا بأميركا وجدرانها العازلة
ميدل ايست اونلاين
سار أكثر من ألف عراقي في غرب بغداد السبت في مظاهرة علنية نادرة احتجاجا على جدار يقولون ان الجيش الأميركي يعتزم تشييده في الحي الذي يقطنون به. وسار المتظاهرون في حي الوشاش الذي أغلب سكانه من الشيعة رافعين العلم الوطني ولافتات تندد بالجدار وهم يرددون هتافات ضد الجدار والولايات المتحدة. وأثار الجيش الأميركي غضبا دوليا في وقت سابق من هذا العام عندما بدأ في تشييد حاجز خرساني عال لحماية منطقة الاعظمية السنية في شرق بغداد من التجمعات الشيعية المجاورة. وفي حين يتجمع عشرات الالاف من العراقيين في الاحتفالات الدينية الا ان الاحتجاجات العلنية ضد الولايات المتحدة أو سياسة الحكومة العراقية أمر نادر الحدوث بالنظر الى الخوف المتفشي من أعمال العنف. وقال أبو جلال السراجي وهو واحد من زعماء العشائر المحلية في حي الوشاش الواقع بمنطقة غرب بغداد "اليوم نقول لا للمحتلين ولا للجدار ولا لكل الذين يرتكبون أعمالا شائنة". ولم يكن لدى الجيش الأميركي أي تعليق فوري. وقال الجيش انه يشيد جدرانا خرسانية في خمسة أحياء على الاقل ببغداد. واضاف ان الهدف منها هو حماية هذه المناطق من المسلحين وهي جزء من حملة أمنية أميركية بدأت في منتصف فبراير/شباط الماضي وضمت 30 ألف جندي أميركي اضافي. ويعتبر الجيش الأميركي الحملة الامنية بمثابة محاولة اخيرة لوقف العنف الطائفي بين الاغلبية الشيعية والاقلية العربية السنية والحيلولة دون اندلاع حرب اهلية شاملة. وينسب لزيادة القوات الأميركية الفضل في حدوث تراجع ملحوظ في اعداد القتلى من المدنيين والجنود الأميركيين في سبتمبر/ايلول هذا العام الا ان السيارات الملغومة وعمليات القتل الطائفي لا تزال تتواصل بصفة يومية. وفي الوشاش تم وضع بعض الكتل الخرسانية الصغيرة عبر أحد الطرق، ويقول المتظاهرون ان الولايات المتحدة تخطط لان تضع محلها جدارا عاليا الاسبوع القادم. وقال زعيم عشائري آخر رفض الكشف عن اسمه "يخطط المحتلون لبناء جدار حول منطقتنا ولكنا نعتبر انهم يضعون بذلك المنطقة تحت الحصار". واضاف "هذه منطقة امنة وهذه مظاهرة سلمية لادانته (الاجراء الأميركي)". وفي حين مرت المظاهرة بسلام قالت الشرطة ان اثنين من المدنيين أُصيبوا بجروح في اشتباكات اندلعت في وقت لاحق مع الجيش العراقي. وقالت الشرطة العراقية وسكان ان القوات الأميركية شنت ضربات جوية على المنطقة في سبتمبر/ايلول مما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الاقل بينهم امرأة وتدمير 11 منزلا. وقال الجيش الأميركي ان قواته تعرضت لاطلاق النار من مسلحين فوق اسطح منازل في المنطقة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
العراق يستعيد اموالا في مدينة كــان
الدستور الأردنية
ذكر بيان لوزارة المالية العراقية امس أن العراق تمكن من استعادة ملكية أسهم شركة "لوجارشيو" للدار الكائنة في مدينة كان جنوب فرنسا. واشار البيان إلى أنه قد تم توقيع محضر التسليم في العاصمة السويسرية برن بتاريخ الاول من تشرين أول الجاري بين سفير العراق في باريس ورئيسة دائرة العلاقات الأقتصادية الثنائية بوزارة الأقتصاد السويسرية وبحضور القائم بالأعمال العراقي في برن وممثل عن وزارة الخارجية في برن ، إضافة الى المحامي السويسري المشرف على الشركة والمحامي الفرنسي المكلف من قبل الجانب العراقي بملاحقة القضية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
تأجيل محاكمة جديدة لضابط امريكي رفض الخدمة في العراق
العرب اليوم
ارجئت محاكمة ثانية لاهرن وتادا الضابط الامريكي الذي رفض الذهاب الى العراق للمشاركة في الحرب, الى نهاية الشهر الحالي على الاقل بعد الغاء محاكمة اولى في شباط بسبب عيوب في الشكل حسب ما علم الجمعة من احد محاميه.وكان يفترض ان تبدأ المحاكمة الجديدة غدا في قاعدة فورت لويس العسكرية في ولاية واشنطن لكن محامي وتادا استأنفوا الحكم واعتبروا ان محاكمته مرة ثانية سيكون بمثابة اخضاعه لشكويين للاسباب نفسها ما يعتبر انتهاكا لحقوقه الدستورية.الا ان محكمة الاستئناف لم تصدر بعد قرارها في هذه القضية. وقرر القاضي الفدرالي بنجامين سيتل مساء الجمعة اجراء المحاكمة الى 26 تشرين الاول في اقرب تقدير كما اعلن المحامي كن كاغان.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
جنرال أميركي لـ «الحياة»: الايرانيون المعتقلون يشكلون خلية خطيرة تتولى تهريب الأسلحة
الحياة
أكد الناطق الرسمي باسم القوات الأميركية في العراق الجنرال كيفن بيركنر أمس، أن «الايراني (محمد فرهادي) الذي اعتقلته القوات الاميركية في مدينة السليمانية قبل أسبوعين، قائد بارز في قوة القدس الايرانية التابعة للحرس الثوري، وليس ديبلوماسياً أو تاجراً، كما يدّعي الايرانيون»، مشيراً الى أن فرهادي قائد «بارز وخطير» وشكل الى جانب الايرانيين الخمسة الذين اعتقلوا قبل أشهر في مدينة اربيل «خلية إرهابية يجب تدميرها».وأضاف أن «فرهادي كان المسؤول الأبرز عن عمليات تهريب الاسلحة الى العراق، وخصوصاً العبوات الخارقة للدروع التي تستهدف القوات الاميركية، وعمل على تزويد مئات من العناصر المسلحة بهذه العبوات، فضلاً عن قيادته كتيبة تابعة لـ «لواء رمضان»، المكلفة نشاطات «فيلق القدس» في شمال العراق. كما نفى هذا الجنرال الأميركي أنباء عن دخول الحكومة العراقية في مفاوضات لإطلاق فرهادي.ودافع بيركنر عن تشكيل وحدات عسكرية أميركية قوات «الصحوة» في بغداد وعدد من المناطق الجنوبية المحاذية لها، لافتاً الى أن التطور النسبي الحاصل في العاصمة يعود في شكل كبير إلى تشكيل هذه القوات ونشرها في المناطق المضطربة. ورأى أن للتعاون مع بعض العشائر نتائج ايجابية على الصعيد العسكري وآثاراً ايجابية على العملية السياسية، لافتاً الى استقطاب هذه العشائر التي كانت حتى وقت قريب تحمل السلاح ضد الحكومة العراقية.وشدد على أن معظم فصائل ميليشيا «جيش المهدي» الموالي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر التزمت قرار زعيمها القاضي بتجميده لفترة ستة شهور. وكشف أن الايراني الذي اعتقله الجيش الاميركي في مدينة السليمانية أخيراً هو قائد بارز في «قوة القدس» الايرانية التابعة للحرس الثوري.واعتبر أن النجاحات المحققة في محافظة ديالى تعود في شكل كبير إلى انضمام مئات من الأهالي الى القوات العراقية والأميركية في القتال ضد تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين»، ودافع عن تسليح بعض الجماعات السنية في بغداد ومناطق محاذية لها.وقال الجنرال بيركنر في حديث إلى «الحياة» إن «المؤشرات الأخيرة تظهر أن معظم فصائل ميليشيا جيش المهدي المنتشرة في وسط العراق وجنوبه التزمت في شكل كبير قرار زعيمها مقتدى الصدر وقف نشاطاته»، مشيراً الى أن «هناك فصائل صغيرة جداً تواصل تنفيذ عمليات مسلحة ما يُظهر أنها تعمل خارج إطار جيش المهدي، وتتلقى الدعم من اطراف خارجية». وفي ما يخص الأوضاع في محافظة ديالى ونتائج العمليات العسكرية فيها، أوضح بيركنر أن «الانجازات العسكرية في المحافظة منذ انطلاق عملية السهم الخارق منتصف حزيران (يونيو) الماضي، تعود في شكل كبير الى مشاركة مئات من سكان المحافظة في عمليات عسكرية ضد تنظيم القاعدة». وأضاف أن «هؤلاء الاهالي يعملون مع القوات العراقية والأميركية لقتال تنظيمات دولة العراق الاسلامية»، مشيراً الى أنهم مدوا قوات الامن بالمعلومات الاستخباراتية الضرورية عن قادة «القاعدة» ومعاقلهم في ديالى، ما أحبط عمليات ضد القوات المشتركة والأهالي على حد سواء. ولفت الجنرال الاميركي الى أن «الانجاز المهم في محافظة ديالى هو تدمير ثلث معاقل القاعدة، والتي كانت تشكل ملاذات آمنة لجميع عناصر التنظيم المنتشرة في العراق». واعترف بأن جيوباً لـ «القاعدة» ما زالت ناشطة في ديالى، وخصوصاً في أطرافها الشمالية. وكشف تسلل عناصر التنظيم الى القرى المجاورة لقضاء الطارمية (شمال بغداد)، فيما نجح آخرون في الوصول الى الموصل شمال العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
السفير الروسي في العراق: كيف تهينون ممثلاً لدولة عظمى؟
الخليج
كشف مدير مطار بغداد الدولي ما تعرض له السفير الروسي في العراق من مضايقة اثناء التفتيش في المطار. وقال علي الصفار ل”الخليج” إن السفير الروسي تعرض، أمام عينيه، لمضايقة وإهانة لا مبرر لهما، عندما طلب منه موظفو الحماية في شركة “غلوبال” البريطانية المسؤولة عن “حماية المطار” نزع حذائه واخراج محتويات جيبه ونزع حزامه أمام أعين المسافرين والموظفين بلا مبالاة بوضعه الدبلوماسي.وأوضح الصفار “أن هذا العمل أثار غضب السفير الروسي ودفعه لرفع صوته احتجاجاً، مذكراً مفتشيه انه “سفير يمثل دولة عظمى”.وأكد الصفار “ان غضب واعتراض السفير لم يلقيا صدى واحتراماً، أو استجابة من المسؤولين البريطانيين، ونبه إلى أن ذلك أثار غضبه ما دفعه إلى التدخل ومخاطبتهم قائلا “لم أر في حياتي في هذا المطار أو مطارات دول العالم، أن يفتش سفير دولة عظمى بهذه الطريقة المهينة”.واستنكر الصفار الاجراءات الأمنية التي وصفها بالتافهة وغير المبررة ضد المسؤولين المسافرين، مؤكداً ان شركة غلوبال البريطانية تولت مسؤولية حماية مطار بغداد بمبالغ خيالية هائلة لا مبرر لها.أكد قدرة العراقيين على حماية المطار بصورة أكثر حضارية، مشيراً إلى طرد مسؤولة كبيرة من الشركة بعد اكتشاف تلقيها رشى ومذكراً بأن بعض موظفي الشركة البريطانيين يتقاضون 18 ألف دولار مقابل 500 للعراقي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
قائد امريكي يشكو المعلمين واولياء الامور لتحذيرهم الشباب من التطوع للجيش الامريكي بسبب العراق
شبكة أخبار العراق
شكا الجنرال بنجامين فريكلي المسؤول عن تجنيد عناصر جدد في جيش البر من ان الجيش الأميركي من أولياء الأمور أو من الذين يستطيعون التأثير على الشبان مثل المدربين والمعلمين من انهم يحذرونهم من الانضمام إلى الجيش بسبب الحرب في العراق . وقال الجنرال فريكلي ان الضباط الشبان الذين يتخرجون من اكاديمية ويست بوينت العسكرية أو الجامعات، ينسحبون بأعداد كبيرة من الجيش أيضاً في نهاية مدة خدمتهم بدلا من اختيار الاستمرار فيه. وحذر فريكلي من ان الجيش الأميركي قد يواجه صعوبات في زيادة عدد عناصره في السنوات المقبلة وسط الحرب في العراق وأفغانستان، لكنه حقق أهدافه على صعيد التجنيد للسنة الجارية ، وقال ان الجيش يخطط القيام بذلك بالمشاركة مع الحرس الوطني، الذي يعتبر قوة احتياطية، للتجنيد في الجيش . وكان الجيش الأميركي أعلن الأسبوع الماضي عزمه على زيادة عناصره 65 ألف جندي خلال أربع سنوات بدلا من خمس، لتخفيف الضغط عن القوات الأميركية في العراق. واوضح ان أهداف القوات البرية للتجنيد هي ثمانون ألف جندي جديد خلال السنة المالية 2008 .
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
24
التحالف الكردستاني يؤكد ان تطبيق المادة 140 من الدستور يخدم جميع المكونات
الوكالة المستقلة للأنباء
قال خالد شواني عضو التحالف الكردستاني ان تطبيق المادة 140 من الدستور لن يخدم الاكراد فقط ولكنه سيخدم جميع المكونات العراقية ومن بينها التركمان.وأوضح شواني خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد السبت ان " قرار لجنة 140 من الدستور حول اعادة الاملاك والعقارات المستملكة للتركمان في كركوك وتحديدا في منطقة ( تسعين وحمزلي ) دليلا على ان تطبيق المادة في مصلحة جميع قوميات كركوك دون تمييز ويدحض ما تقوله بعض الاطراف بان قومية واحدة مستفيدة منها دون الاخرى."وابدى شواني دعمه لعمل لجنة تطبيق الاوضاع في كركوك وطالبها ببذل اقصى جهودها لتنفيذ المادة وفق ما منصوص عليها في الدستور وفي وقتها المحدد.واضاف شواني " نحن نعتقد ان الاجواء الامنية ملائمة لتطبيق هذه المادة" موضحا ان الاعتراضات على تطبيق المادة 140 من الدستور لم تكن دستورية.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
واشنطن بوست: "اختبار ضريبي للحرب
The Washington Post
تساءل إي.جاي. ديون في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "اختبار ضريبي للحرب"، إن كان المحافظون والجمهوريون سيساندون الحرب في العراق لو أنهم كانوا يملكون التمويل الكافي للإنفاق عليها. هذا هو السؤال الذي توجه به النائب ديفيد أوبي، رئيس لجنة المخصصات بمجلس النواب، وطرحه على المائدة هذا الأسبوع بالدعوة إلى فرض ضريبة حربية مؤقتة لتغطية طلب الرئيس بوش لمبلغ 145 مليار دولار للإنفاق على الحرب العراقية. ويقول ديون إن هذا المقترح يعتبر طريقة رائعة لاختبار مدى جدية هؤلاء الذين يزعمون أن الحرب العراقية جزء لا يتجزأ من "الحرب العالمية على الإرهاب". فإذا كان أنصار الحرب يؤمنون حقاً بذلك، فسيكون من السهل عليهم طلب التبرع بالمال من دافعي الضرائب لتحقيق هذا الغرض الهام. ويلفت ديون إلى اعتراض قيادة الحزب الديمقراطي (ممثلة في رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي) على هذه الزيادة الضريبية المقترحة، قائلة إنها تعارض هذه الزيادة "كما سبق لها وعارضت الحرب منذ بداياتها الأولى". ويعيب الكاتب على الديمقراطيين موقفهم هذا بشأن الزيادة الضريبية المقترحة لتمويل الجهد العسكري الأمريكي في العراق. ويختتم مقاله بصحيفة واشنطن بوست قائلاً : إذا كان الرئيس بوش يؤمن بأهمية هذه الحرب ولا يريد مع ذلك زيادة الضرائب، فعليه أن يقترح تقليص عميق في الإنفاق لتغطية هذه التكاليف. وعندئذ يظهر بوش مدى الأولوية التي يوليها لهذه الحرب.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
أنجلوس تايمز: "لا يمكن تحقيق النصر في حرب أهلية
The Los Angeles Times
رأت باربارا وولتر، الأستاذة المساعدة للعلوم السياسية في كلية العلاقات الدولية والدراسات الباسيفيكية- سان دييغو، في مقال نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز بعنوان "لا يمكن تحقيق النصر في حرب أهلية"، أن التاريخ يظهر أن الصراعات الأهلية مثل الصراع الراهن في العراق غالباً ما تستمر فترات طويلة، وأن هذه الصراعات يصعب معها التوصل لاتفاقيات سلام. وقالت المعلقة أن الرئيس بوش، منذ بداية الحرب في العراق، أوضح أن القوات الأمريكية ستبقى في هذا البلد، حتى تنتهي من مهمتها، وأن الولايات المتحدة هي التي ستسود في النهاية. ولئن كانت تلك المقولة تتيح للرئيس الفرصة لتجنب الإعتراف بالفشل، إلا أنها تتجاهل كل شيء تعلمناه عن الحروب الأهلية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وذكرت الكاتبة أن فالمئة والخمس والعشرين حرباً أهلية التي اندلعت منذ الحرب العالمية الثانية يمكن استخلاص عدة دروس منها: لاسيما، أن الحرب الأهلية في العراق ستتواصل لعدة سنوات قادمة، وأنها ستنتهي بنصر حاسم للشيعة أو للسنة، وليس بحل وسط أو تسوية، وأن الطرف الأضعف لن يوقع أبداً على تسوية أو يسلم سلاحه لأنه لا يوجد لديه طريقه لفرض الشروط التي يريدها. ومضت الكاتبة تقول إن الحروب الأهلية لا تنتهي بسرعة، فمتوسط المدة التي تستغرقها الحرب الأهلية قياساً على الحروب التي اندلعت منذ 1945 هي عشر سنوات على الأقل، مضيفة أن ثمة حروب أهلية وصراعات استمرت لما يزيد عن 30 عاماً مثل الحروب التي دارت في بورما وأنغولا والهند، والفلبين، وتشاد وكولومبيا. أما الحروب في كمبوديا ولبنان والسودان وبيرو، فقد استمرت لما يزيد عن 15 عاماً، كما أن الحرب السابقة التي دارت في العراق بين الحكومة وبين الأكراد استمرت 14 عاماً. من هنا رأت الكاتبة أنه من الناحية التاريخية على الأقل، فإن الحرب الأهلية الحالية في العراق لا تزال في مراحلها الأولية، وليس هناك دلائل تفيد أنها ستكون حرباً قصيرة وسهلة. وأضافت وولتر أنه كلما زاد عدد الجماعات أو الأطراف المنخرطة في الحرب الأهلية، كلما ازداد احتمال استمرارها لفترة طويلة، معتبرة أن المشكلة في العراق حالياً لا تكمن في غياب جهة قادرة على الحديث بالنيابة عن الشيعة، أو جهة من السنة قادرة على الحديث بالنيابة عن السنة، وإنما المشكلة هي أن البرلمان نفسه يبدو غير قادر على إيقاف العنف بين هذه الجماعات. ورأت الكاتبة في ذلك نفس المشكلة التي واجهها لبنان خلال الحرب الأهلية التي استمرت من 1975-1991، والتي جعلت من إنهاء هذه الحرب أمراً صعباً.وخلصت الكاتبة إلى أن المسؤولين الأمريكيين في الوقت الراهن يتحدثون حول التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة بين الجماعات العراقية الثلاث الرئيسية، لأنهم لا يجرؤون على الإعتراف بالكارثة المقبلة. أما ما يقال عن الدفع من أجل التوصل إلى تسوية دستورية فهو مجرد كلام يتسم بالسذاجة، ولا يرتكز إلى أساس متين من التاريخ أو الواقعية السياسية. واختتمت تعليقها بصحيفة لوس أنجلوس تايمز بأن أكثر نتيجتين متوقعتين في العراق هما إقامة حكومة إسلامية راديكالية يؤسسها فصيل شيعي مدعوم من إيران أو إقامة حكومة سنية ذات صلة بالقاعدة.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
واشنطن بوست: "تقارير عسكرية من موقع حادث إطلاق النار تخطئ بلاك ووتر
The Washington Post
أورد كل من سودارسان راغفان وجوشوا بالترو وكارن دي يونغ في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست بعنوان "تقارير عسكرية من موقع حادث إطلاق النار تخطئ بلاك ووتر"، أن تقارير الجيش الأمريكي من موقع حادث اطلاق النار في العاصمة العراقية بغداد الذي تورط فيه متعاقدون مع شركة بلاك ووتر الأمنية الأمريكية، ذهبj إلى أن حراسها فتحوا النار دون داع وأفرطوا في استخدام القوة .وذكر معدو التقرير القراء بمقتل 11 عراقياً على الأقل في واقعة 16 سبتمبر في حادثة أغضبت العراقيين، الذين يقولون إن الشركة الأمنية تتصرف كجيش خاص متمتع بالحصانة. ونقل مراسلو الصحيفة عن مسؤول كبير في الجيش الأمريكي طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله إن التقارير العسكرية تتفق مع رأي الحكومة العراقية الذي يدين بلاك ووتر، مضيفاً: "كان هناك إفراط واضح (في القوة). كان خطأ واضحاً". وأضاف "المدنيون الذين أطلقوا عليهم النار كانوا عزل لا يحملون سلاحاً يردون به النار. كما لم يفتح أي من أفراد الشرطة العراقية أو أي من أفراد قوات الأمن المحلية النار عليهم." ونقل الكتاب عن هذا المسؤول قوله إن حراس بلاك ووتر أطلقوا فيما يبدو قذائف صاروخية، بالإضافة إلى الأسلحة الآلية. ولفت مراسلو واشنطن بوست إلى أن مسؤولاً من وزارة الداخلية العراقية وخمسة شهود تحدثوا عن واقعة دموية ثانية تورط فيها نفس حراس بلاك ووتر، بعد دقائق من الحادث الذي وقع في ميدان النسور، مشيرين إلى أن مكتب التحقيقات الإتحادي يجري تحقيقاً تجريه الخارجية الأمريكية في الحادث الذي وقع بينما كان حراس بلاك ووتر يرافقون قافلة دبلوماسية أمريكية في غرب بغداد. كما تجري كل من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) وفريق أمريكي عراقي مشترك تحقيقاً في الحادث. وأورد الكتاب الثلاثة قول شركة بلاك ووتر الأمنية (التي تتخذ من ولاية نورث كارولاينا مقراً لها)، إن حراسها تصرفوا بشكل قانوني رداً على هجوم على قافلة كانوا يتولون حراستها. وذكر مراسلو الصحيفة أن إريك برينس رئيس مجلس إدارة بلاك ووتر قال في كلمة معدة ليلقيها أمام جلسة استماع للكونغرس لم تنشر من قبل إن حراس بلاك ووتر "تعرضوا لنيران أسلحة صغيرة وردوا النار على اهداف تهددهم." وقال معدو التقرير إن أجزاء من شهادته حذفت بعد أن حذرت وزارة العدل الأمريكية بلاك ووتر من أن الحادث موضع تحقيق.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
وكيل الداخلية العراقية: 26 ألف اسم وهمي بين صفوف الشرطة
الشرق القطرية
أعلن وكيل وزارة الداخلية لشؤون القوة الساندة اللواء احمد الخفاجي ان لجنة تدقيق الأعداد الحقيقية لعدد المنتسبين في وزارة الداخلية كشفت وجود 26 ألف اسم وهمي بحماية المنشآت الحيوية في العراق. واعلن اللواء الخفاجي في مؤتمر صحفي بمقر اكاديمية حرس الحدود بمحافظة البصرة ان اللجنة ستواصل عملها في تدقيق كل مفاصل الوزارة وذكر انه سيتم تجهيز شرطة خفر السواحل بمحافظة.. البصرة بـ (10) زوارق عسكرية مدرعة لتطوير عملها في حماية السواحل العراقية ومواجهة المهربين للحد من عمليات التهريب عبر الحدود العراقية- الإيرانية، مؤكدا أن الكثير من المهربين يحتمون بالجانب الإيراني من الحدود المشتركة في عمليات التهريب.واضاف إننا نسعى إلى اعتماد الجانب القانوني لدى السلطات الإيرانية لمعالجة هذا الأمر من خلال تقديم الشكاوى والمذكرات إلى وزارة الخارجية العراقية التي بدورها تخاطب نظيرتها الإيرانية. وأعلن اللواء الخفاجي ان وفدا يمثل وزارتي الخارجية والنفط سيزور الجمهورية الإيرانية قريبا لبحث هذه المسألة ووضع الحلول لها.وطالب الخفاجي الأجهزة الأمنية في المحافظة بمختلف تشكيلاتها أن يكون ولاؤها وطنيا حصرا بعيدا عن التحزب و أمر برفع جميع الشعارات والملصقات والصور التي تثير النعرات الطائفية والدينية والحزبية في المؤسسات والدوائر التابعة للتشكيلات الساندة للوزارة. من جهة اخرى وخلال الايام الاخيرة بدأت البصرة تشهد ترديا امنيا مع ارتفاع اعداد المواطنين الذين تعرضوا لعمليات اغتيال من مختلف الطوائف ،بالاضافة الى عودة ظاهرة الخطف في البصرة حيث لايمر يوم دون ان تكون هناك عمليات خطف تشمل مواطنين من الاثرياء وغير الاثرياء بالاضافة الى حالات خطف لفتيات في سن تحت العشرين يرفض اهاليهن الكشف عنها او حتى تبليغ الجهات الامنية راضخين لمطالب الخاطفين ودافعين فدية كبيرة بل وبيع منازلهم باثمان بخسة ومغادرة الاحياء التي يسكنون فيها الى احياء اخرى او الى خارج المحافظة او القطر وخصوصا الى مدينتي الموصل او النجف او سوريا او الاردن.ويؤكد مطلعون على كواليس ما يجري في البصرة ان كثيراً من عمليات الخطف تتم بالتنسيق مع رجال شرطة فاسدين باعتراف جميع الاطراف الامنية وغير الامنية حيث يقوم بعض رجال الشرطة بعمليات خطف بعجلات الشرطة وبعدها يتم بيع المخطوفين الى جهات معروفة تتولى عمليات المفاوضات وتبادل الفدية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
المالكي: مواجهة القاعدة زادت الارتباط بين الشعب والحكومة
الاتحاد الإماراتية
صرح رئيس الوزراء العراقي نورى المالكي بأن التحولات التي شهدتها بلاده بعد المواجهة بين القوات الحكومية والأميركية من جهة وتنظيم ''القاعدة'' من جهة أخرى زادت ''الارتباط التاريخي'' بين الشعب والحكومة.وقال للصحفيين عقب اجتماعه مع رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية المشتركة الادميرال مايك مولين في بغداد مساء أمس الأول: ''إن هذا الارتباط تعزز بشكل كبير بعد أن رأى المواطنون الأعمال الاجرامية التي ارتكبتها بحقهم القاعدة والميليشيات، وأضاف: ''الظرف الذي نعيشة يتطلب منا العمل بدقة المعالجة في التعاطي مع المليشيات وتجنب ارتكاب أخطاء جديدة''. وشدد المالكي على ضرورة التسريع في إعداد وتأهيل وتجهيز القوات المسلحة العراقية بأحدث الاسلحة لإتاحة الفرصة لها كي تتحمل مسؤولية المهام الأمنية في عموم العراق وتخفيف الأعباء عن ''القوات المتعددة الجنسيات''. وأشاد بدور العشائر العراقية وتعاونها مع الحكومة لفرض الأمن والاستقرار، كما أشاد بالمتطوعين للعمل الى جانب القوات العراقية المسلحة، داعياً الى أن تكون ضوابط قبولهم ضمن القانون ''حتى لا نفسح المجال لولادة ميليشيات جديدة، ويبقى السلاح بيد الدولة وليس للحزب أوالطائفة''، وقال: ''إن التحسن الأمني لا يصنعه السلاح فقط، إنما يجب أن يرافقه عمل سياسى وتحسن في الأوضاع الاقتصادية''.

ليست هناك تعليقات: