Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الاثنين، 15 أكتوبر 2007

صحيفة العراق الالكترونية الاخبار والتقارير الإثنين 15/10/2007



نصوص الأخبار والتقارير
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
مقتل مراسل الواشنطن بوست في منطقة السيدية ببغداد
الوكالة المستقلة للأنباء
ذكر مصدر مسؤول في رابطة الاعلاميين الموحدة الاحد أن مراسل احدى الصحف الامريكية في بغداد قتل خلال هجوم مسلح وقع جنوبي بغداد.وأوضح المصدر ، الذي طلب عدم ذكر اسمه ، للوكالة المستقلة للانباء ( اصوات العراق ) ان مجموعة مسلحة اعترضت طريق الزميل صالح محمد والذي يعمل مراسلا لصحيفة واشنطن بوست الامريكية في منطقة السيدية جنوبي بغداد مساء الاحد وامطروه بوابلا من الرصاص."وأضاف أن الحادث أسفر عن مقتل صالح على الفور فيما لاذ الجناة بالفرار.ولم يشر المصدر إلى مزيد من التفاصيل.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
الإفراج عن الكاهنين الذين اختطفا يوم امس
وكالة الأخبار العراقية
اكدت مصادر مطلعة عصر هذا اليوم الاحد ان الكاهنين بيوس عفاص ومازن ايشوع متوكا الذين تم اختطافهما يوم امس من قبل مجموعة مسلحة قد افرج عنهما اليوم دون التاكد فيما اذا تم دفع فدية مقابل اطلاق سراحهما . ويذكر ان الكاهنان كانا قد اختطفا عصر يوم امس السبت في حي الثورة قرب كراج تلعفر ، عندما كانا متوجهان الى مجلس عزاء لعائلة مسيحية .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
قوات مشتركة تبدأ حملة واسعة لملاحقة المسلحين في جبال حمرين
شبكة أخبار العراق
قال مصدر أمني مسؤول في محافظة ديالى إن قوات مشتركة بدأت، فجر الأحد، عملية أمنية واسعة لملاحقة المسلحين الذين يتخذون من جبال حمرين ملاذا لهم.وذكر المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن قوات من الفرقة الخامسة للجيش العراقي، تساندها القوات المتعددة الجنسيات، "شنت، فجر اليوم (الاحد)، عملية عسكرية في منطقة جبال حمرين من أجل تطهيرها من عناصر تنظيم القاعدة، وتأمين الطرق الرئيسية التي تربط بين ديالى وكركوك."وأوضح المصدر، أن العملية "جاءت ضمن عمليات عسكرية واسعة لتطهير جبال حمرين التي يتخذها عناصر تنظيم القاعدة، وجماعات مسلحة أخرى، مقرا لهم،"مشيرا الى أن القوات الأمنية، " تلقت دعما جويا وبريا من القوات المتعددة الجنسيات اثناء العملية التي تستهدف اعتقال وتطهير هذه المنطقة من فلول المسلحين."وتمتد سلسلة (جبال حمرين) من شمال شرق ديالى، وصولا إلى بعض مناطق إقليم كردستان، مرورا بمحافظتي صلاح الدين وكركوك والموصل. كما تمتد السلسلة بمحاذاة جبال تقع في الجانب الإيراني، وتمتاز هذه المنطقة بوعورتها وتكويناتها الصخرية وكثرة الكهوف الجبلية فيها، مما يجعلها ملاذا امنا للجماعات المسلحة.وكانت السلطات الأمنية في محافظة ديالى ذكرت، في أوقات سابقة، أن (جبال حمرين) تحولت إلى "ملاذ آمن" لجماعات مسلحة وعناصر تابعة تنظيم (القاعدة)، خصوصا بعد الهجمات المتتالية التي شنتها القوات العراقية والأمريكية على المعاقل السابقة لتلك الجماعات في محافظتي الأنبار وبغداد.وتقع بعقوبة مركز محافظة ديالى على مسافة 57 كم شمالي شرق بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
الصدريون لا يؤيدون الفيدرالية مع "وجود الاحتلال".. وقيادي من (الائتلاف) يرى صعوبة تطبيقها عمليا
الوكالة المستقلة للأنباء
قال رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري، الأحد, إن التيار لايعترض على فكرة الفيدرالية... لكنه ضد تطبيقها في ظل "وجود الاحتلال". فيما اعتبر قيادي في الإئتلاف العراقي الموحد أنه من الصعب تطبيق الفيدرالية حاليا "من الناحية العملية".وأوضح رئيس الهيئة السياسية الصدرية لواء سميسم للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) وجهة نظر التيار الصدري في مسألة تطبيق الفيدرالية، قائلا " نحن لا نعترض على الفيدرالية كفكرة، لكن الاعتراض على التوقيت... فالتيار الصدري لا يؤيد (تطبيق) الفيدرالية مع وجود الاحتلال."وكان عمار الحكيم، رئيس مؤسسة (شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي).. ونجل رئيس المجلس الأعلى وزعيم كتلة (الإئتلاف العراقي الموحد) عبد العزيزالحكيم، طالب بالإسراع في تشكيل الأقاليم "في ظل نظام فيدرالي"، معتبرا هذا النظام "يصب في مصلحة الشعب العراقي."ودعا الحكيم، أمام جمع غفير من المشاركين في صلاة (عيد الفطر) التي اقيمت في مكتب الحكيم ببغداد (السبت)، إلى " المضي بتطبيق النظام الفيدرالي، بدءا من إقليم جنوب بغداد (الذي يضم المحافظات ذات الغالبية الشيعية) إلى الأقاليم الأخرى"، وشدد على ضرورة الحفاظ على وحدة العراق " أرضا وشعبا وحكومة"، معتبرا أن النظام الفيدرالي "واحد من المداخل لتحقيق هذه الوحدة."ولفت سميسم إلى أن تطبيق الفيدرالية في الوقت الحاضر "سيعمل على اضعاف الحكومة المركزية"، وقال " لو طبقت الفيدرالية في الوقت الحالي، ومع وجود الاحتلال، فسيؤدي ذلك إلى ضعف الحكومة المركزية... مما سيولد الكثير من الإنعكاسات السلبية."وجدد القيادي الصدري القول بأن التيار "مع الفيدرالية في حالة خروج الاحتلال، وتقوية الحكومة (العراقية) المركزية" في بغداد.والتيار الصدري كان أحد المكونات الأساسية لـ (الإئتلاف العراقي الموحد) الذي تشكل من عدة أحزاب وتنظيمات سياسية ودينية شيعية لخوض أول انتخابات برلمانية تجري في العراق، في كانون الأول/ ديسمبر من العام (2005)، منذ سقوط النظام السابق برئاسة صدام حسين على يد التحالف العسكري الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية في نيسان أبريل من العام ( 2003).وفاز الإئتلاف بـ (130) مقعدا في تلك الإنتخابات من (275) اجمالي عدد مقاعد محلس النواب العراقي. لكن انسحاب (حزب الفضيلة، في آذار مارس من العام الجاري (2007)، والذي يحتفظ بـ (15) نائبا، قلص مقاعد (الإئتلاف) إلى (115)... انخفضت بعد ذلك إلى ( 83) فقط ، منتصف أيلول سبتمبر الماضي، بعد انسحاب كتلة التيار الصدري (30 نائبا)، وقائمة (رساليون) ولها مقعدان.من جهته، أعرب سامي العسكري عضو مجلس النواب العراقي عن (الإئتلاف العراقي الموحد) عن اعتقاده بأنه "من الصعب تطبيق الفيدرالية من الناحية العملية, على الرغم من إمكانية تطبيقها من الناحية القانونية"، لافتا إلى وجود "خلاف على كيفية تطبيق الفيدرالية، حتى بين الأوساط الشيعية" في العراق.وشهدت فكرة ( الفيدرالية) سجالا واسعا فى العراق، خلال الأيام الماضية، خاصة فى اعقاب موافقة مجلس الشيوخ الأمريكى، الشهر الماضى، على اقتراح يقضي بتقسيم العراق إلى ثلاث كيانات على أسس طائفية، كردية وشيعية وسنية، مع حكومة فيدرالية في بغداد تتولى أمن الحدود وتوزيع عائدات النفط .ولاقى هذا المشروع اعتراضا واسعا بين أطياف مختلفة من الشعب العراقي. كما انتقد رئيس الوزراء نوري المالكي، وهو من قيادات ( الإئتلاف العراقى الموحد) صاحب الأغلبية البرلمانية، مشروع التقسيم... معتبرا أنه "يعمل على تقسيم العراق طائفيا"، مشيرا إلى أن ذلك "لا يقره الدستور العراقى، الذى ينص على التقسيم الفيدرالى الذى لا يقوم على الطائفية" حسب قوله قبل أيام.وقال العسكري، الذي ينتمي إلى كتلة المستقلين داخل (الإئتلاف الموحد)، في اتصال مع ( أصوات العراق) الأحد "لا توجد مشكلة في تطبيق الفيدرالية من الناحية القانونية، لأنها أقرت في الدستور العراقي... لكنه من الناحية العملية نحن بحاجة إلى شوط لا بأس به من أجل تطبيقها."وأوضح أن قانون المحافظات " لم يتم إقراره بعد في مجلس النواب، كما أن انتخابات مجالس المحافظات لم تبدأ"، مشددا على أنه "لا بد من تهيئة الأرضية القانونية والموضوعية لإقامة الإقليم."ويتشكل (الإئتلاف العراقي) حاليا من المجلس الأعلى الإسلامي بقيادة عبد العزيز الحكيم، وهو رئيس كتلة (الإئتلاف)، وحزب الدعوة الإسلامي بقيادة نوري المالكي رئيس الوزراء، وحزب الدعوة - تنظيم العراق، ومنظمة بدر ومؤسسة شهيد المحراب التابعتين للمجلس الأعلى الإسلامي.ولا يزال (الإئتلاف الموحد) يحتفظ بالأغلبية في مجلس النواب بـ ( 83) مقعدا، ويأتي بعده التحالف الكردستاني (55 نائبا)، ثم جبهة التوافق العراقية (44 مقعدا)، والقائمة العراقية الوطنية (22 مقعدا)، ثم جبهة الحوار الوطني (11نائبا).وأضاف العسكري "هناك آراء متنوعة بشأن تشكل الإقليم, ويوجد ثلاثة آراء على الساحة الشيعية في هذا الخصوص... الأول يتبناه المجلس الأعلى الإسلامي، الذي يتزعمه السيد عبد العزيز الحكيم، وينادي بتشكيل إقليم الوسط والجنوب... الذي يتكون من تسع محافظات، والبعض الآخر يميل إلى فيدرالية المحافظات... بأن تكون كل محافظة إقليما مستقلا بذاته (كما ينادي بذلك حزب الفضيلة الإسلامي)، والرأي الثالث يطالب بأن تكون هناك فيدرالية تضم من ثلاث إلى أربع محافظات."وأشار النائب البرلماني إلى أن هذا الموضوع " لم يحسم بعد... وسيحسمه مجالس المحافظات وسكان كل محافظة"، مشددا على أنه "بدون إجراء انتخابات جديدة، من الصعب العودة إلى الناس وأخذ آراءهم."ورأي العسكري أنه إذا لم تحسم تلك القضايا "سيولد خلاف شيعي شيعي"، معربا عن اعتقاده بأن "الأرضية في محافظات الوسط والجنوب (ذات الأغلبية الشيعية بين سكانها) غير مهيأة لتشكيل إقليم واحد."وختم قائلا " نحن مع حكومة (مركزية) قوية، مع اعطاء صلاحيات واسعة للمحافظات."وكان عضو مجلس النواب عن (حزب الفضيلة الإسلامي) باسم شريف قال لـ ( أصوات العراق )، السبت, إن الظرف في الوقت الحاضر "غير مهيأ لتطبيق الفيدرالية"، معتبرا أن تشكيل أقاليم كبيرة "يحتاج إلى مقدمات صحيحة"، وأن تلك المقدمات لتطبيق الفيدرالية "غير متوفرة في الوقت الحاضر" في البلاد.وشدد شريف، تعليقا على دعوة عمار الحكيم، على أن تطبيق الفيدرالية " إذا حدث، فيجب أن يكون على أساس إداري... وليس على أساس طائفي"، رافضا الفيدرالية "التي تؤدي إلى تقسيم العراق."كما اعتبر حسام العزاوي عضو البرلمان عن (القائمة العراقية الوطنية)، التي يقودها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، أن تطبيق الفيدرالية في الوقت الحاضر "سيعمل على تنامي الصراعات الطائفية والحزبية" في البلاد.وقال العزاوي، السبت، إن الدستور العراقي الحالي "كفل الفيدرالية... ولكن الظروف السياسية والأمنية لا تساعد على تطبيقها في الوقت الحاضر"، داعيا إلى تأجيلها " إلى حين استكمال بناء الدولة العراقية على أساس وطني"، مشيرا إلى أن الفيدرالية "لا تلقى تأييدا من معظم الكتل السياسية، ومنها القائمة العراقية
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
قيادي في الكردستاني ينفي الانباء عن انسحاب قيادة الحزب من العراق الي تركيا
الزمان
اعلن مصدر عسكري عراقي الاحد قيام القوات التركية بقصف متواصل بمدفعيتها لقري ومناطق في اقليم كردستان منذ مساء السبت، لاستهداف عناصر حزب العمال الكردستاني. وقال المصدر مفضلا عدم الكشف عن اسمه ان مدفعية القوات التركية قامت ومنذ مساء السبت بقصف مدفعي لمناطق حدودية قريبة من تركيا تقع في اقليم كردستان ما اثار الخوف والذعر دون الاشارة الي وقوع ضحايا. واكد ان القصف بدأ قبل الساعة العاشرة من مساء السبت وما زال مستمرا بشكل متقطع". واوضح ان قذائف المدفعية استهدفت قري حول قضاء العمادية وناحية بامرني (704 كم شمال شرق بغداد)". وتقع المناطق المستهدفة علي بعد حوالي 15 كيلومترا عن الحدود العراقية مع تركيا. من جانبه، قال عبد الرحمن الجادرجي مسؤول العلاقات الخارجية في حزب العمال الكردستاني في ، ان الانباء التي تحدثت عن نية توجه قيادات حزب العمال الكردستاني الي تركيا وترك اقليم كردستان عارية عن الصحة". علي خلاف ما أعلنه رئيس الحكومة نوري المالكي انه يسحظر نشاط الحزب المذكور داخل العراق . والتزمت بغداد بملاحقة حزب العمال الكردستاني داخل العراق في الاتفاق الامني الذي وقعته الاسبوع الماضي مع انقرة والذي رفضته الحكومة الاقليمية في كردستان. واضاف الجادرجي لن نترك اقليم كردستان العراق وقد اكدنا اكثر من مرة اننا لا نستهدف تركيا انطلاقا من كردستان والعمليات التي تحدث في تركيا تنفذها قواتنا الموجودة في تركيا". واكد الجادرجي الذي تحدث من جبل قنديل حيث احد مقار حزب العمال في كردستان "تركيا تعزز قواتها علي الشريط الحدودي مع كردستان ولكننا اتخذنا كافة الاستعدادات وعلي استعداد للرد عليها. وابدي رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الجمعة استعداده لمواجهة الانتقادات الدولية اذا ما قررت بلاده التحرك ضد قواعد حزب العمال الكردستاني التركي الانفصالي في العراق. من جانبه، ذكر وحيد كيسته يي (24 سنة) احد سكان قرية كيسته القريبة من مناطق تعرضت للقصف، لفرانس برس، ان القصف المدفعي استهدف طول الشريط الحدودي بالاضافة الي جبل متين جنوب مدينة العمادية حيث مقرات حزب العمال الكردستاني". وبدا حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة منظمة ارهابية، في 4198 حركة تمرد مسلحة انفصالية في تركيا اوقعت حتي الان اكثر من 37 الف قتيل. علي صعيد متصل أصيب جندي تركي بجروح خلال اشتباكات وقعت مع عناصر حزب العمال الكردستاني في منطقة جبل بيليج. و قالت مصادر عسكرية السبت أن عناصر حزب العمال الكردستاني هاجمت مركزا لقوات الجيش في جبال بيليج التابعة لمحافظة شرناق بجنوب شرق تركيا الليلة الماضية مستخدمة المدفعية والأسلحة بعيدة المدٌ وأن قوات الجيش ردت علي الهجوم ووقعت اشتباكات بين الجانبين .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
التعجرف والتعالي وانعدام الخبرة وراء مشاكل الشركات الامنية في العراق
العرب اليوم
يؤكد مدير احدى الشركات الامنية العاملة في العراق لوكالة الصحافة الفرنسية ان حوادث مثل اطلاق عناصر من شركة "بلاك ووتر" في بغداد النار قبل اربعة اسابيع, تقع بسبب عجرفة الشركات التي توظف عناصر لا تتمتع بالخبرة, في حين دافع اخرون عن هذا القطاع.ويقول ويل غيديس الذي يدير شركة "آي سي بي" البريطانية التي تعمل في العراق "بعض الشركات الامنية الكبيرة لا تبالي البتة لانها متعجرفة جدا".ويضيف ان "المشاكل تقع عندما يجد عناصر الحماية انفسهم في موقف ليس لديهم خبرة سابقة فيه".واضاف "ليست لديهم اي مرجع ولهذه الاسباب تسمع عن مقتل او اصابة مدنيين بسبب اناس ليس لديهم خبرة في التصرف والعمل".واثار ضلوع عناصر شركة بلاك ووتر الامنية الامريكية في حادث اطلاق نار قتل فيه 17 مدنيا عراقيا في ساحة النسور في بغداد في 16 ايلول, غضب الحكومة العراقية وجدلا في اوساط الادارة الامريكية.لكن الشركة اكدت ان عناصرها تعرضوا لكمين مسلح واطلاق نار الامر الذي نفته السلطات العراقية خلال التحقيقات وكذلك شهود عيان.وبعد مرور اقل من شهر على حادثة بلاك ووتر, قتلت امرأتان في حادث اطلاق نار اقرت شركة شركة "يونيتي ريزورسيز غروب" الاسترالية بضلوعها فيه في منطقة الكرادة وسط بغداد.واوضحت الشركة الاسترالية ان السيارة اقتربت كثيرا ولم تذعن للتحذيرات التي اطلقها عناصرها.وقد اثارت حوادث اطلاق النار من قبل الشركات الامنية في العراق غضب السكان العراقيين العاديين, وسلطت الضوء على الدور الكبير والاموال التي تتقاضاها هذه الشركات سنويا لقاء عملها في هذا البلد.ويتساءل الكثيرون هل ان عناصر هذه الشركات الامنية الخاصة مؤهلون للقيام بالمهام الموكلة اليهم وكيف يمكن محاسبتهم في حال وقوع اخطاء.ولزمت الشركات الامنية العاملة في العراق الصمت ورصت الصفوف منذ حادثة بلاك ووتر, لكن الذين قبلوا التحدث الى وكالة فرانس برس اكدوا انهم ملتزمون القواعد التي تحكم استخدام القوة ويرون ان لا حاجة لتشريع قانون يشرف على عملهم.ويقول باتريك توين سويل من شركة +ورلد ليدر ارمورد غروب+ "نتأكد من ان عناصرنا لديهم الخبرة القتالية العالية التي تعطيهم الكفاءة للقيام برد فعل صحيح اذا حصلت مشاكل".لكن غيديس يرسم صورة مختلفة ويشير الى ان موظفا واحد ضعيفا وغير كفوء قد يؤدي الى وقوع حوادث لا تحمد عقباها.ويوضح "يجب على المرء ان يتصرف بمسؤولية ويحترم البيئة التي يعمل فيها ويجب توخي الحذر الشديد لعدم اثارة استياء السكان المحليين لاسباب غير ضرورية".ويؤكد "يجب العمل مع عناصر مؤهلة واصحاب خبرة, ليس اشخاصا يشاهدون الكثير من افلام +رامبو+".ويضيف "الشركة التي تتمع بالمسؤولية يجب ان تتخلص من الاشخاص الذين يتصرفون بعدم مسؤولية وعدم خبرة باسرع وقت ممكن".ويقر توين سولي ان عناصر شركة "ارمورد غروب" تجذبهم خصوصا الاموال المدفوعة لهم (قد تصل الى عشرة الاف دولار شهريا), لكنه يقول ان الشركة البريطانية لا تواجه صعوبات لايجاد اشخاص يريدون العمل لدوافع اخرى.ويقول "لا استطيع الاجابة بالنيابة عن كل الشركات الامنية, لكن ليس لدي اي مشكلة للحصول على اشخاص يتمتعون بمهارات وخبرة عالية والاخلاق المهنية والنضج".ويرفض غيديس من جانبه ان يحكم على شركة بلاك ووتر حتى يرى دليلا على كيفية تصرف هذه الشركة بهذه الطريقة والاسباب الكامنة وراء ذلك, لكنه يؤكد ان عمل الشركات الامنية في البلاد يجب ان ينظم.ويضيف "ليس هناك اي شروط او انظمة او اجراءات تنظم عمل الشركات الامنية في العراق, ولا حتى تقييم او مراقبة من قبل الحكومة العراقية".ويقول ان "الشركات العسكرية الخاصة مثل شركتنا سيتوافر لها العمل دائما, والسوق متوافرة, لكن يجب ان يكون هناك مستوى من التنظيم".لكن توين سويل يعتبر ان القوانين الحالية جيدة مؤكدا عدم الحاجة الى قوانين اضافية بل الى "تطبيق اكبر للانظمة الحالية".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
تحذيرات بشأن الصحة النفسية لقوات بريطانية تغادر العراق
الغد الأردنية
في الوقت الذي تستعد فيه بريطانيا لسحب مئات من قواتها من العراق، يستعد اطباء وممرضات في ارض الوطن لعلاجهم ليس فقط من جراحهم البدنية بل والنفسية ايضا.وكانت أكثر من أربع سنوات من الحرب على العراق وست سنوات على افغانستان، أثرت على القوات المسلحة سواء من حيث عدد القتلى (252 قتيلا) أو من حيث عدد المصابين بدنياً ونفسياً.وفي الاسبوع الماضي اتخذ الجيش خطوات لحل جانبي المشكلة وسط انتقادات من اسر الجنود العائدين وبعض مجموعات قدامى المحاربين بعدم كفاية الجهود المبذولة لمساعدة من خاضوا الحربين.ومن بين الخطوات زيادة التعويض الضخم الذي يدفع للجنود الذين تعرضوا لاصابات بالغة في الهجمات الى ما يصل الى 570 ألف دولار.غير انه من المحتمل أن يكون الامر الاكثر اهمية على المدى الطويل قرار بزيادة التمويل لجمعية كومبات سترس الخيرية التي تساعد المحاربين القدامى الذين يعانون من مشاكل ذهنية خطيرة بسبب الحرب.وتأسست كومبات سترس بعد عام من الحرب العالمية الاولى لمساعدة الجنود العائدين من الحرب.وتضم سجلات الجمعية نحو ثمانية آلاف مريض بينهم محاربون شاركوا في الحرب العالمية الثانية وحرب فوكلاند وحرب الخليج الاولى وحروب البلقان والعراق وافغانستان.وجاء قرار زيادة التمويل بنسبة كبيرة تصل الى 45% وسط دلائل على اصابة عدد أكبر من الجنود العائدين من العراق وافغانستان بأضرار نفسية مقارنة بعدد الجنود العائدين من الصراعات السابقة.وربما يكون السبب تزايد عدد الجنود الراغبين في الافصاح عن مشاكلهم في هذه الايام، ولكن ربما يكون ذلك أيضا بسبب ضراوة الصراعات وصعوبة التنبؤ بنتائجها.وقال أستاذ الصحة النفسية المساعد بجامعة نوتنجهام والخبير في الاضطرابات النفسية بعد التعرض لصدمات الطبيب نايجل هانت "في الحرب العالمية الثانية كان الجندي يعرف بصفة عامة متى سيبدأ القتال وكان مستعدا لذلك".وأضاف "في العراق الامر مفاجئ. قد لا يتعرض الجندي لاي شيء لايام او اسابيع ثم تنفجر قنبلة اثناء دورية روتينية. يمكن ان تكون عدم القدرة على التنبؤ مقلقة للغاية".وتقول كومبات سترس ان جنودا في الحادية والعشرين من عمرهم يأتون الآن اليها طلباً للمساعدة بعد وقت قصير من تسريحهم من الجيش يصل الى 11 شهرا.وقبل الحرب على العراق وافغانستان كان متوسط الوقت الذي يأخذه الجنود قبل التقدم والافصاح عن معاناتهم 13 عاما.وذكر روبرت مارش المتحدث باسم كومبات سترس "اذا كانت تلك قمة جبل الجليد فإن المستقبل سيكون مثيرا للاهتمام. من يمكنه التنبؤ بعدد المحاربين القدامي الذين سيحتاجون للمساعدة بعد خمس سنوات".وذكرت وزارة الدفاع ان احصاءاتها تشير الى ان عددا قليلا من الجنود العائدين من العراق وافغانستان يعانون من اضطرابات نفسية بعد التعرض لصدمات، وتبلغ النسبة الرسمية حوالي ثلاث حالات لكل الف جندي.ولكن خبراء يقولون ان الوزارة تحصي فقط الجنود الذين ما زالوا في الجيش وما زالوا يحصلون على مساعدة. وتظهر اعراض الاضطرابات النفسية بعد التعرض لصدمات بعد ان يترك الجنود الجيش.وأوضح هانت "يحدث ذلك حين يعودون الى الوطن ويستأنفون الحياة المدنية ويرون ان الناس لا يأبهون كثيرا بما كانوا يفعلونه. يعتقد كثيرون ان الحرب على العراق وافغانستان خطأ ويمكن ان يؤذي ذلك الجنود".ومنذ العام 2000 قبل عام من بداية الحرب على افغانستان شهدت كومبات سترس زيادة في عدد الحالات التي تعالجها اكثر من ثلاث مرات من نحو 300 الى ألف كل عام.ويضيف "هناك افراد ينتظرون لمدة عامين أو أكثر لتلقي العلاج من الاضطرابات النفسية بعد التعرض لصدمات. لا يمكنك ان تنتظر العلاج كل هذه المدة تحتاجه على الفور".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
العراق يصدر عطاء لبيع ستة ملايين برميل من نفط كركوك
الرأي الأردنية
اظهرت وثيقة عطاء اطلعت عليها رويترز ان العراق اصدر امس عطاء جديدا لبيع ستة ملايين برميل من خام كركوك من حقوله الشمالية وهو رابع بيع من نوعه خلال ستة اسابيع. ويغلق العطاء وهو الاكبر هذا العام يوم 19تشرين الاول ويدعو الى تحميل النفط بكميات مليون او مليوني برميل بحلول الثاني من تشرين الثاني.وستعلن النتائج خلال 27 ساعة من اغلاق باب التقدم للعطاء. وتوقفت صادرات العراق النفطية اغلب الوقت عبر خط انابيب الشمال الى ميناء جيهان التركي بسبب هجمات التخريب المتتالية على امتداد الخط منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في آذار 2003.لكن تدفقات متقطعة على مدى الشهر المنصرم سمحت لبغداد بشحن حوالي 5ر21 مليون برميل من كركوك الى اسواق العالم.وخط الانابيب العراقي التركي هو المسار الثانوي لصادرات العراق الذي يعتمد على مرفأه الرئيسي في الجنوب بالبصرة لتصدير حوالي 5ر1 مليون برميل يوميا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
مصرع 7 في تفجير عبوة وسط بغداد وعودة الجثث المغدورة للظهور انتحاري ينسف مقر مغاوير شرطة سامراء ويقتل ويصيب 44
وكالة رويترز
قال مصدر بالشرطة ان الشرطة عثرت علي ثلاث جثث في مناطق متفرقة من بغداد السبت.وذكرت ان اشتباكات بين عشيرتين خلفت أربعة قتلي -اثنين من كل عشيرة- في بلدة الاسكندرية الواقعة علي بعد 40 كيلومترا جنوبي بغداد. واعتقلت القوات الامريكية 17 رجلا من العشيرتين بعد الاشتباكات التي لم يتضح ما الذي أشعلها. واضافت ان ا مسلحين أصابوا مسؤولا محليا بمكتب مقتدي الصدر الي الشماال من الحلة مباشرة.و قالت الشرطة ان مزارعا في بلدة جرف الصخر الواقعة علي بعد 85 كيلومترا جنوبي بغداد قتل عندما انفجرت قنبلة علي الطريق بينما كان يحاول ازالتها من تحت جراره. وذكرت الشرطة انها عثرت علي جثة عليها اثار أعيرة نارية وعلامات تعذيب في بلدة قرة هنجير الي الشمال مباشرة من كركوك. و اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل ستة اشخاص واصابة تسعة اخرين بجروح، بينهم نساء واطفال، اثر انفجار عبوة ناسفة الاحد داخل حافلة تقل مدنيين في بغداد. واوضحت المصادر ان انفجار عبوة ناسفة داخل حافلة تقل مدنيين في ساحة عدن (شمال بغداد) ادي الي مقتل ستة اشخاص، بينهم سيدتان وطفل، واصابة تسعة اخرين بجروح بينهم نساء واطفال".و اعلن مصدر امني عراقي الاحد مقتل نحو 17 شخصا واصابة حوالي 27 اخرين بجروح في هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة مساء السبت، استهدف مقرا لمغاوير الشرطة في مدينة سامراء (120 كم شمال بغداد).وقال المصدر مفضلا عدم الكشف عن اسمه ان نحو 17 شخصا قتلوا واصيب حوالي 27 اخرين بجروح في هجوم انتحاري استهدف مقرا لمغاوير الشرطة مساء السبت
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
الجيش الامريكي يعلن مصرع شخصية بارزة في «القاعدة» * مقتل 38 عراقيا في هجمات تفسد احتفالات العيد
الدستور الأردنية
اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل 38 شخصا واصابة 50 ، بينهم نساء واطفال ، في هجمات متفرقة امس في العراق مما أفسد الاحتفالات بعيد الفطر الذي خلا نسبيا من العنف في العاصمة العراقية. واوضحت المصادر ان "9 اشخاص ، بينهم 3 سيدات وطفلان ، قتلوا واصيب 13 شخصا بينهم نساء واطفال بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدف حافلة تقل مدنيين".واوضحت ان "الانفجار وقع منتصف النهار في ساحة عدن (شمال بغداد) مستهدفا حافلة تقل مدنيين شيعة في طريقهم الى مرقد الامام موسى الكاظم"من جهة اخرى ، قال الملازم خليل الحسيني من الجيش العراقي ان 4 اشخاص قتلوا صباحا خلال اشتباكات مسلحة بين قوات الامن ومسلحين مجهولين في منطقة القرية العصرية وسط ناحية الاسكندرية جنوب بغداد ".واكد اعتقال 17 مشتبها به في المنطقة التي تشهد اعمال عنف متكررة.وقالت الشرطة ان الرائد وحيد الدليمي الضابط في الشرطة و4 من افراد عائلته قتلوا في هجوم بسيارة ملغومة على منزله في بلدة بغدادي شمال غربي مدينة الرمادي في محافظة الانبار. واصيب 8 اشخاص اخرون.وفي هجوم اخر ، اعلن مصدرمن الشرطة مقتل شخص صباحا في اطلاق نار من مسلحين مجهولين استهدف المدنيين في ناحية الهاشمية جنوب بغداد ". وقتل شرطي وجرح اثنان اخران امس في انفجار عبوة ناسفة فضلا عن مقتل احد ضباط الجيش العراقي السابق في ضواحي بعقوبة .الى ذلك اعلن مصدر امني عراقي امس مقتل نحو 17 شخصا واصابة حوالى 27 اخرين بجروح في هجوم بشاحنة مفخخة مساء السبت ، استهدف مقرا لمغاوير الشرطة في مدينة سامراء شمال بغداد .وقال المصدران "الهجوم وقع حوالى السابعة بالتوقيت المحلي (04,00 تغ) مساء السبت في حي البوشمان (جنوب سامراء)".وذكر مراسل فرانس برس ان الانفجار وقع وسط منطقة مكتظة حيث تتخذ قوات المغاوير مقرا لها ، ما ادى الى الحاق اضرار بالغة بعدد كبير من المنازل.ميدانيا كذلك أعلن الجيش الامريكي في العراقامس أن أحد المسلحين الذين قتلوا خلال عملية في الموصل السبت تم التعرف عليه بشكل إيجابي وأتضح إنه عضو بالقاعدة يدعى أبو دوحة.وقال بيان "إلى جانب الاختطاف تردد أن أبو دوحة ورفاقه تورطوا في تسهيل نقل الاسلحة وتنسيق الهجمات ضد قوات الامن العراقية وقوات التحالف (التي تقودها الولايات المتحدة)".وزعم الجيش الامريكي إن أبو دوحة يتلقى تعليماته مباشرة من أبو أيوبالمصري رئيس شبكة القاعدة في العراق. من جهة اخرى قالت الشرطة العراقية امس إنه عثر على 10 جثث مجهولة من بينها جثتا إمرأتين قرب بعقوبة. وظهر على الجثث تعرضها لاطلاق نار وآثار تعذيب.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
حداد: لا يمكن وقف تنفيذ أحكام الإعدام في قضية "الأنفال"
الخليج
أعلن القاضي منير حداد، قاضي محكمة التمييز والناطق باسم المحكمة الجنائية العليا ل”الخليج” ان تنفيذ حكم الاعدام بحق المدانين في قضية الانفال سيكون بعد انتهاء عيد الفطر، مؤكداً أنه ليس من صلاحية هيئة الرئاسة الاعتراض، أو الحاجة الى التصديق على تنفيذ الحكم. قائلاً إن الفقرة 73 من الدستور واضحة ولم تعط الحق لهيئة الرئاسة بتصديق أو رفض تنفيذ حكم الاعدام.وشدد حداد على انه ليس من حق أي جهة، ومن ضمنها الرئاسة ايقاف تنفيذ حكم الاعدام، مؤكداً على استقلالية القضاء.وأوضح حداد ان ما قيل عن تعاون وزير الدفاع السابق هاشم سلطان، مع المخابرات الامريكية من اجل اسقاط نظام صدام، لن يؤثر في تنفيذ الحكم منبهاً ان سلطان لم يقدم ما يفيد ذلك وقت انعقاد جلسات المحكمة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
الأردن يعجل بتصويب أوضاع العراقيين على أراضيه
الفبس
أعلن وزير الداخلية عيد الفايز ان الحكومة الأردنية ستنتهي في غضون أيام من تصويب أوضاع العراقيين المقيمين على أراضيها وذلك من خلال وضع آلية مناسبة لذلك، فضلا عن منحهم إقامة لمدة ستة أشهر بمجرد حصولهم على فيزا لدخول البلاد.وقال الفايز في لقاء عقده أمس مع مستثمرين أردنيين إن وزارته تدرس عروضا من شركات بريدية عدة لتحيل عليها نظام تأشيرات دخول العراقيين إلى الأردن. والوزارة تسعى للتعامل مع الشركات التي يتوافر لديها أكبر عدد من الفروع في العراق لتشمل جميع المحافظات حتى تسهل على المواطنين أينما تواجدوا حق تقديم طلبات التأشيرة.وحسب الفايز، فإن الوزارة ستعتمد السفارات الأردنية في الخارج لمنح تأشيرات دخول بالنسبة للعراقيين المقيمين خارج العراق.وكان الناطق باسم الحكومة ناصر جودة أعلن في سبتمبر الماضي ان الأردن، أقر مبدأ منح العراقيين تأشيرات لدخول المملكة من أجل 'تسهيل وتنظيم عملية دخولهم الأردن'، وان منح التأشيرة هو الخيار الأسلم.ويقدر عدد العراقيين المقيمين في الأردن زهاء 700 ألف نسمة، وتطالب عمان بزهاء مليار و200 مليون دينار نظير استضافتهم وتأثير ذلك على البنية التحتية للبلاد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
برلماني كردي: حفظ الامن على حدود العراق مع تركيا مهمة أمريكية بالدرجة الأولى
الوكالة المستقلة للأنباء
اعتبر برلماني عراقي كردي، الأحد، أن حفظ الامن على الحدود العراقية من الهجمات التي تهدد بها تركيا هو بالدرجة الاولى من مسؤولية الحكومة الاميركية؛ داعيا في الوقت نفسه النواب الاكراد في البرلمان التركي للعب دور ايجابي للحفاظ على "مكتسبات" الاقليم.وقال النائب في البرلمان العراق عبد الخالق زنكنة، للوكالة المستقلة للانباء (أصوات العراق ) ان "الوضع الامني على الحدود هو مسؤولية الحكومة الاميركية اولا ومسؤولية الحكومة العراقية ثانيا ثم مسؤولية حكومة الاقليم." وأضاف النائب عن كتلة التحالف الكردستاني، متحدثا عن الموقف من التصعيد العسكري التركي على الحدود مع العراق "لدينا مشاورات مع الحكومة العراقية وسيكون هناك مشاورات مع الحكومة الاميركية لان عليها ان تتحمل مسؤوليتها تجاه العراق."وكانت القوات التركية قصفت بالمدفعية القرى العراقية على الحدود في قضائي زاخو والعمادية اكثر من مرة خلال الايام الماضية، جاءت آخرها امس السبت باكثر من 250 قذيفة في قصف استمر نحو ساعتين تسبب في الحاق خسائر مادية فقط بداعي دك معاقل لحزب العمال الكردستاني المعارض لتركيا.ورأى زنكنة ان التصعيد التركي مرده ان أنقرة "غير مرتاحة للاوضاع المستقرة في اقليم كردستان، وغير مرتاحة لحركة العمران والفيدرالية المطبقة لدينا.. وبرأيهم ان هذا سينعكس على الاكراد في تركيا والبلاد المجاورة."وتهدد تركيا باجتياح شمالي العراق، لتعقب عناصر (حزب العمال الكردستاني) المحظور في تركيا، والمتواجدة عناصره في الجانب العراقي من الحدود مع تركيا. وصعّد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لهجة التهديد بشن عملية عسكرية على الجانب العراقي من الحدود بين البلدين، بعد أن قامت عناصر من حزب العمال بعملية جنوبي تركيا، الأسبوع الماضي، أسفرت عن مقتل 15 جنديا تركيا، وقال أردوغان الذي يتعرض لضغوط داخلية من المعارضة إن بلاده "مستعدة لمواجهة أي انتقاد دولي" إذا شنت عملية عسكرية داخل الأراضي العراقية.وردا على سؤال حول دور النواب الاكراد في البرلمان التركي بشأن إمكانية منحه التفويض لحكومة أردوغان لتنفيذ عملية عسكرية في شمالي العراق قال زنكنة "ليس لدي معلومات حول وجود علاقات تربطنا بهم، لكنهم كأكراد عليهم ان يلعبوا دورا ايجابيا في حل الازمة بالطرق السلمية والمحافظة على مكتسباتنا.. فنحن شعب واحد وامة واحدة".وكشف مسؤول في البرلمان التركي، السبت، إن البرلمان التركي سيصوت الثلاثاء المقبل على مشروع قرار يجيز للجيش التركي التوغل في شمال العراق لملاحقة من وصفهم بـ "المتمردين الأكراد" في حزب العمال الكردستاني.يذكر ان الانتخابات البرلمانية التركية التي جرت في اب 2007 اسفرت عن فوز نواب أكراد بـ24 مقعدا من مقاعد البرلمان الـ 550 .واعرب زنكنة عن "الامتعاض" من الاتفاقية الامنية التي ابرمها وزير الداخلية العراقي مع نظيره التركي الشهر الماضي لعدم وجود تمثيل كردي في الوفد لعراقي "على الرغم من ان الاتفاقية الامنية لا تتيح لتركيا ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني داخل الاراضي العراقية" على حد قوله.يشار الى ان كتلة التحالف الكردستاني التي ينتمي اليها زنكنة تحتفظ بـ 58 مقعدا من مقاعد البرلمان العراقي الـ 275 وهي ائتلاف من عدة احزاب كردية تطالب بتطبيق النظام الفيدرالي بالعراق.وسلمت القوات المتعددة الجنسيات الملف الامني في المحافظات الكردية الثلاث التي تشكل اقليم كردستان إلى سلطات الإقليم في الثلاثين من أيار مايو 2007.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
اياد علاوي: في بغداد مظاهر محزنة.. وبوادر صحوة أيضا
الشرق الأوسط
يخوض رئيس الوزراء العراقي السابق رئيس «القائمة العراقية» اياد علاوي حالياً مشاورات داخل العراق وخارجه للعمل على تغيير الوضع الراهن في العراق. ويركز علاوي على المصالحة الوطنية كوسيلة للابتعاد عن الطائفية التي تهدد بتقسيم البلاد، لكنه قال في حوار خص به الـ«الشرق الاوسط»، ان الحكومة الحالية لم تبذل جهوداً حقيقية في اتجاه المصالحة، التي قال ان تطبيقها يعتمد على اجراءات وليس مؤتمرات، بما في ذلك السماح لجميع العراقيين بالمشاركة في العملية السياسية، ومن بينهم البعثيون، طالما لم تثبت عليهم جرائم. وقال علاوي ان الحكومة الحالية غير شرعية بعد استقالة عدد كبير من وزرائها، وان مجلس الوزراء لا يجتمع وباتت السلطة في يد رئيس الوزراء نوري المالكي. والتقت «الشرق الاوسط» علاوي في مقر اقامته في العاصمة البريطانية لندن، اثر عودته من العراق الاسبوع الماضي، والتي كان قد غاب عنها 3 اشهر. وقال انه لاحظ تراجعاً في مجالي الأمن والخدمات العامة في زيارته الاخيرة، مضيفاً: «رأيت مظاهر محزنة والجدران الكونكريتية تملأ الشوارع وتعزل مناطق بغداد». ولكنه لفت الى انه رأى جوانب ايجابية اثناء زيارته، على رأسها «بوادر وعي وصحوة سياسية واسعة لدى قوى سياسية داخل مجلس النواب وخارجه، اصبحت اكثر من القوى التي تبنت رؤية المحاصصة الطائفية وتعتقد بصحة المشروع الوطني». واضاف ان القوى البرلمانية التي تتعاون مع القائمة العراقية هي حزب الفضيلة وبعض الفصائل من التيار الصدري وبعض الفصائل من جبهة التوافق، موضحاً ان «المشروع الوطني الذي تقدم به (نائب رئيس الجمهورية) طارق الهاشمي يتطابق مع المشروع الذي قدمناه سابقاً، ويعتمد على الابتعاد عن المحاصصة الطائفية». وأما الاطراف خارج البرلمان فقد اخذت تتمحور على شكل «الصحوة» التي تقودها عشائر في مناطق عدة من العراق، مثل الانبار وصلاح الدين. وقال «تعاملنا مع قوى اجتماعية في الكوت وكربلاء وديالى والانبار وغيرها من قوى اجتماعية تمارس دورها في مواجهة التطرف»، مضيفاً: «اشجع هذه الرموز وما يسمى بالصحوة ان تدخل العملية السياسية حتى تصب الامور بالاتجاهات الصحيحة». ولفت الى ان ذلك يدل على «صحة برنامج القائمة العراقية التي تعتمد على الابتعاد عن المحاصصة الطائفية وبناء عراق قوي وعصري مبني على مؤسسات الدولة». واضاف ان تطبيق العمل على المشروع الوطني يستدعي «توسيع رقعة المؤمنين بالمشروع الوطني داخل البرلمان وخارجه». وعبر علاوي عن الحاجة الماسة للعمل على المشروع الوطني «اذ بدأت الاحداث تفرض نفسها علينا، فموضوع تقسيم العراق بدأ يطرح، وهذا امر خطير». وأضاف ان «القوى التي نتعاون معها اجتمعت وكانت القائمة العراقية تمثلها واعلنت عن رفضها لهذا الطرح»، في اشارة الى قرار الكونغرس غير الالزامي الذى نص على جعل العراق فيدرالية بمركز ضعيف وتقسيم اقاليمه على اسس طائفية وعرقية تهدد بقاءه دولة واحدة. ولفت الى ان خطر تقسيم العراق اتى بسبب «ما يسمى بالعملية السياسية الحالية التي اصبحت غير متوازنة وانتجت هذا النهج». وأضاف «نعمل لاعادة التوازن في العملية السياسية والعودة الى الاصالة العراقية والابتعاد عن الطائفية، وهي غير موجودة بين الناس وفي الشارع، ولكنها نتيجة السياسة المدمرة للبلاد». وتابع «الحكومة الحالية ترفض المصالحة الوطنية وترفض التطبيق العملي لها، بما في ذلك استيعاب عناصر الجيش السابق والحديث مع الاطراف خارج العملية السياسية الحالية». ولفت الى ان هذه الاطراف اصبحت هدفاً لانتقام السلطة، مضيفاً ان «نسبة عالية من ضباط الجيش السابق يتصلون بنا لنساعدهم على الحصول على اللجوء السياسي بعد تصفية عدد كبير منهم، وقد خاطبت الامم المتحدة ومنظمة العفو الدولية قبل اسبوعين لاطالبهم باعطاء الاولوية للضباط العراقيين في منح اللجوء». ولفت علاوي الى ان الحكومة الحالية تعاني من عدم الشرعية بعد استقالة وزراء جبهة التوافق والتيار الصدري وبعض وزراء قائمة العراقية من الحكومة، مضيفاً: «مجلس الوزراء لا يجتمع وباتت السلطة في يد رئيس الوزراء» نوري المالكي. وقال ان الحل يكمن في «اجراء انتخابات جديدة ومشاركة رقعة واسعة من القوى المؤمنة بالمشروع الوطني، لتنبثق حكومة جديدة تهتم بالمصالحة والأمن». وعند سؤاله عن احتمال القيام بانقلاب عسكري كمخرج من الازمة السياسية، رد علاوي ضاحكاً: «هذا ما يتهموني بالتخطيط له»، ليضيف: «لا يوجد جيش عراقي قابل على ذلك الآن وهناك حوالي 160 الف جندي اميركي في العراق و30 الف جندي من دول اخرى، ولا يمكن قيام انقلاب عسكري بوجودها». وتابع «على كل حال، يصعب التحرك عسكرياً لأن هذه المأساة حلها ليس عسكرياً». وشدد علاوي على ان خلاص العراق من المأزق الراهن يكمن في المصالحة الوطنية. وقال ان على الحكومتين العراقية والاميركية الاعتراف بهذا الشرط الاساسي والمركزي لنهوض البلاد، موضحاً «ما زالت هناك ضبابية في التفكير الاميركي، وهناك اعتقاد بأن الشروط الـ18 التي حددها الكونغرس الاميركي للحكومة العراقية هي الاساس، ولكن لا يمكن ان يتحقق الأمن والاستقرار ما لم يكن ذلك مبنياً على اسس المصالحة الوطنية». ولفت الى ان السفير الاميركي لدى بغداد رايان كروكر مقتنع بهذه الرؤية، ولكن الامر ليس كذلك في جميع الاوساط السياسية الاميركية. وأكد علاوي في حديثه على ان المصالحة الوطنية يجب ان تشمل الجميع، بمن فيهم اعضاء حزب البعث، على ان يكونوا ابرياء من جرائم نظام صدام حسين. وشرح ان ذلك لا يعني «عودة حزب البعث، ولكن البعثيين هم مواطنون عراقيون ايضاً». وأضاف «مسألة عودة حزب البعث انتهت، مثلما انتهت فكرة عودة الشيوعية الى روسيا، ولكن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين كان شيوعياً وعاد للسلطة في بلاده وغيره من الشيوعيين بقوا في روسيا، وعودة البعثيين في العراق الى العملية السياسية مهمة». وأضاف: «علينا التمييز بين من اجرم ومن لم يجرم، ويجب محاكمة من اجرم وعلى من لم يجرم العيش في المجتمع مثل غيره». ورداً على سؤال حول لقائه مع بعثيين من انصار نائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري، المطلوب لدى الحكومتين العراقية والاميركية، قال علاوي: «التقينا بعثيين بحضور اميركي وجرى الحديث حول مسائل مهمة، خلاصتها ان البعث انتهى وعلى البعثيين ان ينصهروا في المجتمع والدخول في العملية السياسية. ولكن عزة الدوري ومحمد يونس الاحمد (زعيم مجموعة اخرى من البعثيين المنشقين عن جماعة الدوري) مطلوبان للعدالة ولم يجر حديث معهما مباشرة». وتابع «الهدف من هذا الحديث هو حقن الدماء». ولكنه قال ان الحكومة الحالية ترفض هذا الحديث، مضيفاً «عندما يتحدثون ضد البعثيين يقصدونني» (بسبب انتمائه السابق للحزب). واضاف: «يعرفون موقفي ويريدون استهدافي بشعارات رخيصة». وينظر علاوي منذ فترة الى المرحلة ما بعد خروج القوات الاميركية من العراق، او على الاقل تقليص وجودها هناك مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية. وقال علاوي: قرارات الخروج من العراق اصبحت واقعية بالنسبة للولايات المتحدة وبريطانيا، مضيفاً «لعل مجلس الأمن يأخذ دوره في معالجة هذا الامر». ولفت الى انه في نهاية العام الماضي بعث برسائل الى الامين العام للامم المتحدة والادارتين الاميركية والبريطانية وامين عام الجامعة العربية عمرو موسى «لنطالب بتوسيع دور الامم المتحدة في العراق، وهناك اشارات الى استجابة مع هذا الطرح». وشدد على ضرورة الاستعداد لمرحلة ما بعد انسحاب القوات الاميركية في العراق، «اذ لا يمكن ان يكون الانسحاب سليماً من دون قوى كافية لملء الفراغ الأمني الذي ما زلنا نعاني منه». ويستعد علاوي لزيارة كل من الصين وروسيا قبل نهاية هذا العام ضمن جهوده لاشراك قوى دولية اخرى في مساعدة نهوض العراق. وأكد علاوي انه يمكن لروسيا والصين لعب دور مهم في العراق في ملفات عدة، على رأسها التعامل مع ايران. وقال علاوي «لدى الطرفين دبلوماسية في التحدث مع ايران غير موجودة لدى اوروبا والولايات المتحدة». وقال انه يجب «اقناع الولايات المتحدة والدول الاقليمية بأن مصالحها مهددة مثلما مصالح العراق مهددة، وعلى الدول الاقليمية ان تؤثر على مسار الوضع في العراق مثلما تفعل ايران»، موضحاً ان المصالح العربية والاميركية مهددة من قبل ايران ولكن الحل ليس عسكرياً. ورأى ان التصدي العسكري لايران خاطئ، وقد ارتكبت الولايات المتحدة اخطاء استراتيجية قوت ايران، وهي تفكيك الدولة العراقية وفرض نظام المحاصصة السياسية وسكوتها على تدخلات ايران حتى تقوت لهذه الدرجة. ولفت الى انه يجب اقناع ايران بأن تدخلها في العراق على هذا النحو ليس من مصلحتها، والافضل لايران ان يكون لها اصدقاء في المنطقة، فالجغرافية لا تتغير. واعتبر ان الحل في مواجهة التدخل الايراني يكمن في حوار جاد تحت مظلة الامم المتحدة وبمشاركة اقليمية من مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي واشراك جميع الفصائل العراقية وليس فقط الحكومة التي يسير بعض عناصرها برأي ايران. وأضاف ان هناك حاجة لتطمين ايران وحل مشاكلها مع الولايات المتحدة خارج العراق ووضع النقاط على الحروف للابتعاد عن مخاطر المواجهة المسلحة. وتابع ان الموقف الايراني في العراق نتيجة مزيج من مخاوف ايران (من الولايات المتحدة) واطماعها في العراق، ومن يرغب في تصدير الثورة الايرانية الى العراق. وحرص على التأكيد بأنه «لا توجد لدي مشكلة مع ايران وآمل ببناء الثقة بيننا». وفي نهاية الحديث، ابدى علاوي ندمه على ما وصل اليه العراق بعد اربع سنوات ونصف السنة منذ سقوط نظام صدام حسين. ورداً على سؤال على ما يندم عليه، قال علاوي «30 عاماً قاتلت ضد نظام صدام وما كنت اتوقع عبر هذه العقود ان يستبدل نظام صدام حسين بما هو قائم الآن، لنصل الى حالة بحث تقسيم العراق بين مؤيد ورافض». وأوضح «القادة السياسيون، وانا منهم، فشلوا في تشخيص الامور والانتقال من الدكتاتورية الى دولة القانون والعدالة»، ليضيف «على الرغم من الدمار على المستوى العائلي والوطني لم ننجح بهذا الانتقال، بل تفكك ما كان موجودا في السابق». وقال علاوي انه لا يصف نفسه بالمعارض للحكومة الحالية، ولكنه اضاف «علينا التصدي للوضع القائم كمواطنين وقفنا ضد صدام وعانينا منه».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
لقاء بين عمار الحكيم وأبوريشة في الرمادي تحت حماية الأمريكيين
الخليج
عقد عمار الحكيم، نجل عبد العزيز الحكيم زعيم الائتلاف العراقي الموحد، امس اجتماعا مع الشيخ احمد ابو ريشة رئيس “مؤتمر صحوة الانبار”، هو الاول من نوعه بين شخصيتين تتمتعان بثقل رمزي طائفي، تحت حماية الجيش الامريكي المشددة في مدينة الرمادي، عاصمة محافظة الانبار غرب العراق.وزيارة الحكيم هي اول زيارة يقوم بها مسؤول كبير في المجلس الاعلى الاسلامي الى الرمادي الواقعة على بعد 100 كلم غرب بغداد والتي شكلت لفترة طويلة معقلا للمقاومة المناهضة للاحتلال الامريكي وللمعارضة للحكومة العراقية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
بعد تعهده بالانسحاب من العراق ..الانتخابات الاسترالية تنطلق في 24 نوفمبر والاستطلاعات ترجح فوز زعيم المعارضة
الشرق القطرية
دعا رئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد الى انتخابات تشريعية في 24 نوفمبر المقبل سيترشح فيها لولاية خامسة على رأس الحزب الليبرالي رغم انه يعاني من تراجع كبير في شعبيته. ومن المتوقع ان يأتي هاوارد والموجود في السلطة منذ 11 عاما، وفقا لاستطلاعات الرأي، خلف خصمه العمالي كيفن رود. وستحدد الانتخابات مستقبل المساهمة العسكرية الاسترالية في العراق، وراد (50 عاما) وهو الزعيم المعارض الذي يتمتع باكبر شعبية منذ ثلاثة عقود، تعهد في حال انتخابه، اصدار الاوامر لسحب القوات الاسترالية من العراق. وينتشر نحو 1500 جندي استرالي في الخليج بينهم 600 تقريبا في العراق موزعين في وحدات قتالية ووحدات تدريب. وقال استطلاع لصحيفة صن هيرالد ان حزب العمال حصل على 59 في المائة من الاصوات مقابل 41 في المائة للحكومة. ومع احتياج حزب العمال للحصول على 16 مقعدا في المجلس الادنى للبرلمان والمؤلف من 150 عضوا حتي يتولى السلطة فقد اظهر الاستطلاع ان رود في طريقه نحو تحقيق فوز مع توقع ضياع 20 مقعدا من الحكومة في يوم الانتخابات. ودافع هاورد خلال مؤتمر صحفي في كانبيرا عن حصيلة سنوات حكمه وشدد على خبرته على رأس السلطة التنفيذية التي يتولاها منذ 11 عاما. وقال هاورد «أؤمن بشغف ان هذا البلد يمكنه ان يرى الافضل في السنوات المقبلة. لذلك لا تحتاج البلاد الى فريق جديد ولا فريق قديم بل الى الفريق المناسب». وسبق لهاورد (68 عاما) الذي احتفل في مارس بمرور احد عشر عاما على تسلمه السلطة، ان فاز اربع مرات في الانتخابات التشريعية مستفيدا خصوصا من اقتصاد بلاده القوي ومن الخلافات داخل ادارة حزب العمال الذي ازاحه عن السلطة في 1996 ورغم الضغوط رفض هاورد باستمرار الدعوات الصادرة عن حزبه والداعية الى تنحيه. وقد تكون هذه الانتخابات صعبة جدا بالنسبة لأحد آخر حلفاء الولايات المتحدة الاوفياء في العراق الذي يواجه معارضة استرالية قوية في هذا المجال.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
«مجلس صحوة العراق» يفتتح 47 فرعاً في المحافظات
البيان
أعلن مجلس صحوة العراق افتتاح 47 فرعا في العديد من المحافظات العراقية لمساندة قوى الأمن لملاحقة المسلحين وخاصة من تنظيم القاعدة. وقال مؤيد الدليمي عضو مجلس صحوة العراق للوكالة الوطنية العراقية للأنباء «نينا» أمس «انه تم افتتاح 47 فرعا ومكتبا في غالبية المحافظات العراقية بسبب نجاح تجربة المجلس في القضاء على الإرهاب وإنقاذ مدن الانبار من الانهيار والفلتان الأمني وإعادة القانون وهيبته». وأضاف «أن هنالك جهات عشائرية أخرى من خارج الأنبار هي من طالبت بافتتاح فروع للمجلس في مدنها لتعميم تجربة صحوة العراق بعد نجاحها».«
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
إحتدام الصراع بين الأحزاب الشيعية مع اقتراب موعد إنتخاب مجالس المحافظات ... إتهام محافظ بابل بتزوير شهادة إيرانية وإفادة تخرج من ثانوية للبنات في بغداد
الحياة
مع اقتراب موعد المصادقة على قانون مجالس المحافظات واجراء الانتخابات المحلية، احتدم الصراع بين القوى السياسية الشيعية، خصوصاً أن هذا القانون يمهد للفيديرالية.واتخذ الصراع شكل التشكيك بخلفيات المحافظين وأعضاء مجالس المحافظات، وتبودلت الاتهامات بتزوير شهادات دراسية من إيران، وغالبيتهم من ممثلي «المجلس الإسلامي الأعلى» الذي يتزعمه عبدالعزيزالحكيم ويتبنى الدعوة لإقامة اقليم شيعي في الجنوب.واثيرت في وجه محافظ بابل، القيادي في منظمة «بدر»، الجناح العسكري للمجلس سالم المسلماوي، قضية تزوير شهادته الأكاديمية، ومعه ثلاثة آخرون من كتلته. وقال قاسم حمود جراح، عضو مجلس المحافظة من الكتلة «المستقلة»، لـ «الحياة» إن «المحافظ قدم وثيقة دراسية من معهد إيراني للدراسات الإسلامية وتم الطعن فيها، لأنها لا تتفق وشروط معادلتها في وزارة التعليم العالي العراقية». واضاف: «لكن المحافظ بعد أن وجد نفسه في موقف حرج، حاول الخروج منه بتقديم وثيقة تخرج من ثانوية دجلة في بغداد وبعد التحقق منها تبين أنها مدرسة للبنات وليست للذكور». وتابع أن «المديرية العامة للتربية في المحافظة أبلغتنا ان المحافظ لم يكمل دراسته الابتدائية، وترك الدراسة بعد نجاحه في الصف الخامس الابتدائي». وكشف أن «عضوين آخرين في مجلس المحافظة لا يحملان شهادة الاعدادية، الأولى عضو في حزب الدعوة قدمت شهادة من المعهد الإيراني ذاته، وآخر مستقل قدم شهادة تخرج تبيّن انها لأخيه».وقال عضو مجلس محافظة آخر، عاش في إيران 15 عاماً، رافضاً كشف اسمه، لـ «الحياة» إن «مجموعة من أهالي بابل ذهبت الى ايران تطوعا للتأكد من وضع المحافظ في معهد الدراسات الاسلامية، إلا أنهم بعد يومين من البحث في وثائق المعهد لم يعثروا له على أي اسم»، وأضاف: «بعد سقوط النظام السابق ومع بدء عودة المهجرين العراقيين من إيران وتسلم الإسلاميين الحكم، ازدهرت في ايران سوق تزوير الوثائق للعراقيين بسعر لا يتجاوز المئة دولار للوثيقة الدراسية، وهي الآن أكثر من ألف دولار، مع ضمان تسجيلها رسمياً في دوائر التربية في إيران». وأوضح أن «كل هذه الضجة الآن بسبب قرب انتخابات مجالس المحافظات، فمعظم الأحزاب الشيعية يسعى الى اقصاء المجلس الأعلى عن إدارة المحافظات في الجنوب، بسبب المشاكل الكثيرة التي سببها أعضاؤه خلال فترة عملهم في المجالس وتفشي الفساد الإداري».ويعتبر المسلماوي المحافظ الثالث للمدينة الذي تولى منصبه الحالي خلفاً لوليد الجنابي، بعد اجراء انتخابات محلية في ظل حكومة رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري، وكان عسكرياً برتبة نائب ضابط في الجيش السابق، أسره الإيرانيون خلال الحرب، وانتمى الى «فيلق بدر» مطلع الثمانينات من القرن الماضي.ونفى المحافظ أي علاقة له بتزوير شهادة الاعدادية التي قدمت إلى مجلس المحافظة. وقال في تصريح صحافي: «حصلت على شهادة العلوم الإسلامية من دولة إيران الإسلامية، وهي مسجلة في وزارة التعليم العالي في العراق بعد المصادقة عليها في مركز التعليم في ايران وهي معادلة للشهادات العراقية».ويسيطر قياديو «المجلس الأعلى» الذين عادوا من طهران حاملين شهادات ايرانية، على المناصب الإدارية والأمنية في محافظات الجنوب التسع التي يطالب الحكيم بتحويلها الى فيديرالية للشيعة، فيما تعترض قوى سياسية اخرى على ذلك بينها التيار الصدري.وفي النجف، قال أمير مالك الشبلي، مدير فرع هيئة النزاهة، إن «مكتب النزاهة العام في منطقة الفرات الأوسط طالب رؤساء الوحدات الإدارية، وأعضاء مجلس المحافظة بإثبات صحة شهاداتهم الدراسية».وأضاف الشبلي ان «هذا الطلب يشمل الموظفين غير التابعين للوزارات، من درجة مدير عام فما فوق»، واعتبر التوجيه الحالي «مرحلة أولية»، وزاد أن «التحقق من الشهادات سيشمل قطاعاً أوسع من المسؤولين في دوائر الدولة».وفي كربلاء ايضاً، طالب مشرق الغزالي، مدير مكتب هيئة النزاهة، المحافظ ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة «بتزويد الهيئة بشهادات تخرجهم الدراسية، على أن تكون مصدقة من الجهات الرسمية خلال شهر». وعزا هذا الاجراء إلى «معلومات وادعاءات تشكيك في صحة شهادات بعض أعضاء المجلس ومسؤولين كبار في المحافظة».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
تجدد الاشتباكات بين الجيش التركي والأكراد وقوات البشمركة تحشد قواتها على الحدود
الرياض السعودية
أصيب جندى تركي فى اشتباكات وقعت مع عناصر تابعة لمنظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية فى منطقة جبل بيليج على الحدود مع العراق . وذكرت مصادر عسكرية أن عناصر تابعة للمنظمة هاجمت مركزا لقوات الدرك فى جبال بيليج التابعة لمحافظة شرناق بجنوب شرق البلاد على الحدود مع العراق الليلة قبل الماضية مستخدمة المدفعية والأسلحة بعيدة المدى ، وأن قوات الدرك ردت علي الهجوم ووقعت اشتباكات بين الجانبين . وحلقت طائرات تابعة للجيش التركي فى محيط موقع الاشتباكات مما أدى الى هروب سكان قرية بيليج الي المناطق الجبلية حتى تنتهى الاشتباكات . من جانبها ذكرت شبكة "إن تي في" التركية أن قوات البشمرجة التابعة للادارة الكردية فى شمال العراق بدأت تحتشد على الحدود مع تركيا كما قامت بنصب حواجز أسمنتية على الطرق البرية بهدف إعاقة القوات التركية المحتمل أن تدخل شمال العراق لضرب مواقع منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية . فى الوقت نفسه هدد قائد قوات حماية الشعب ياهوز أردال أحد أجنحة منظمة حزب العمال الكردستانى ، الحكومة التركية بشن عمليات تخريب واسعة فى مؤسسات البلاد إذا لم تتوقف عن خططها لضرب المنظمة . كما حذر أردال الأحزاب التركية وفى مقدمتها العدالة والتنمية الحاكم والشعب الجمهوري المعارض من أنهما سيصبحان هدفا لهجمات المنظمة التى تمتلك قدرات وامكانيات كبيرة إذا لم توقف هذه الأحزاب حملاتها ضد المنظمة . من ناحية أخرى، أكد المجلس الاعلى لمكافحة الارهاب في تركيا انه سيتم اتخاذ جميع الاجراءات القانونية والسياسية والاقتصادية للقضاء على الارهاب ومن ضمنها القيام بعمل عسكري خارج الحدود. وأبلغ المجلس الذي عقد اجتماعا برئاسة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان جميع مؤسسات الدولة المعنية لاتخاذ جميع التدابير اللازمة واتخاذ الاجراءات القانونية والسياسية والاقتصادية لمكافحة الارهاب ومن بينها القيام بعملية عسكرية للقضاء على وجود عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. وقرر المجلس الاسراع بالخطوات التي من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار والثقة والرخاء للمواطنين في هذه المناطق. في الوقت نفسه شنت المعارضة التركية هجوما حادا على الحكومة واتهمتها بالتردد والتقاعس عن مواجهة النشاط الارهابي لحزب العمال الكردستاني، في الوقت الذي تظاهر الاف من الطلاب بجامعتي انقرة وحاجة تبه في انقرة للتنديد بالعمليات الارهابية الأخيرة لمنظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
اليعقوبي : لا يمكن اعتماد نظام الأغلبية في اتخاذ القرارات المصيرية حاليا
الوكالة المستقلة للأنباء
فال المرجع الديني آية الله الشيخ محمد اليعقوبي، إن نظام الأغلبية لا يمكن اعتماده في اتخاذ القرارات المصيرية في العملية السياسية الجارية في العراق، لأنها بُنيت على أساس التمثيل الطائفي والعرقي. وأوضح اليعقوبي قي كلمة ألقاها أمام عدد من المهنئين بمناسبة عيد الفطر، حضرها العديد من الصحفيين، أن "بعض المتمسكين بالسلطة، لا يرون الأزمة التي يعاني منها البلد، مادامت مصالحهم قائمة ووضعهم في السلطة مستقراً، ولا يرون عشرات آلاف الضحايا، وملايين المهجّرين، وشلل الخدمات وتفشي الفساد المالي والإداري، وتعطيل الاقتصاد والزراعة والصناعة، وهجرة الكفاءات خشية الاغتيال، وملايين العاطلين، وهدر المال العام وسرقته، وغيرها من المعضلات، التي دفعت بالأمين العام للأمم المتحدة، أن يصف القضية العراقية بأنها مشكلة العالم كله."وأشار إلى أن " مشكلة العراق، لا يحلها إلا العراقيون أنفسهم، ولا تحل باستضافة المؤتمرات على أرضهم، وفتح الباب للتدخل في شؤون البلاد، ليتصارع الغرباء على هذه الأرض المباركة الشريفة." ونبه اليعقوبي إلى إن المصالحة الحقيقية، لا تتم من خلال توقيع تعهدات ووثائق وبنود، وإنما لابد من وجود إصلاحات سياسية جذرية، وهي" الخطوة الثانية التي لم يقم بها السياسيون" وأضاف أن "الجميع تمسكوا بمواقعهم ومواقفهم، وأحد الشواهد على ذلك، قيامهم بتشكيل تكتل يضمّ عدداً محدوداً من نفس المهيمنين على السلطة، فبدلاً من توسيع دائرة المشاركة السياسية لتشمل جميع القوى وممثلي الشعب، بما فيهم من هم خارج البرلمان، قام هؤلاء بتضييق دائرة الاستئثار بالسلطة والقرار، ليقتصر عليهم، وما على الآخرين مهما كان حجمهم وثقلهم، إلا أن يتبعوهم ويذوبوا فيهم." ولفت إلى أن هذا كله ليس مشكلة في نظر البعض، حتى يقدّموا تنازلات أو أفكار أو مشاريع لحلّها، وحتى لو كانت هناك مشكلة، فليسوا هم المسؤولين عنها وإنما هي مشكلة الآخرين. ورأى اليعقوبي، أن " الأنظمة الدكتاتورية التي حكمت العراق بالبطش والقوة، وطول حرمان الشعب من ممارسة حقه بالمشاركة في الحكم، ولّد رغبة جامحة لدى الجميع في المشاركة، وإذا حُرِمَ منها فإنه لا يسكت عن المطالبة بحقه."وتابع أن "اعتماد نظام الأغلبية، يحتاج إلى زمن طويل من التثقيف والترويض والثقة بالشركاء، إلى أن يتم تجاوز تلك العقد الموروثة من الزمن الماضي."وتساءل اليعقوبي هل أن الراغبين بالاكتفاء بأغلبيتهم، سيقتنعون فيما لو كان غيرهم هم أصحاب الأغلبية، ولم يشركوهم ؟!وطالب الشيخ اليعقوبي أصحاب الأغلبية "التي حصلوا عليها في بداية تشكيل الحكومة"، أن يحافظوا عليها بالوفاء بالتعهدات والمواثيق التي اتفقوا عليها مع كل شركائهم، وليس لهم أن ينفردوا بالسلطة والقرار. وخلص اليعقوبي أن على جميع الأطراف تقديم التنازلات الضرورية، ليحصل الوئام والانسجام لإنقاذ البلد من محنته، ولتلبية حاجات الناس في الحياة الكريمة، وأن أي تنازل لا يعد هزيمة أو خسارة أمام الأطراف الأخرى، لأنه لا يقدم التنازل لأي طرف، وإنما يقدم لشعب ومستقبل هذا البلد، وهذا كله ربح لا خسارة فيه.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
سياسيون عراقيون يحاولون استثمار أجواء العيد للتقدم في مشروع المصالحة الوطنية
الحياة
تسعى الكتل البرلمانية العراقية الى استثمار أيام عيد الفطر لتفعيل مشروع المصالحة الوطنية بين قواعدها، وتكريس الخطاب الوطني والديني المعتدل، والقبول بشراكة الآخر واحترام حقوقه من خلال الخطب الدينية والسياسية وتوجيه القنوات الاعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، على ان تستأنف اجتماعاتها في اربيل في اعقاب عطلة العيد مباشرة لمناقشة سلسلة من القضايا العالقة.وقال الشيخ جلال الدين الصغير، عضو كتلة «الائتلاف» الشيعية واحد ابرز قياديي «المجلس الاعلى العراقي الاسلامي» لـ «الحياة» إن «غالبية القياديين غائبون حاليا، ما دفعنا الى التركيز على الخطاب الجماهيري لتكريس اجواء المصالحة والوئام بين جميع اطياف الشارع العراقي»، مشيرا الى ان «الائتلاف» وجهت «المبلغين الاسلاميين وائمة الجوامع والقنوات الفضائية العائدة لها باعتماد الخطاب الوطني والديني المعتدل وتكريس فكرة المسامحة والقبول بالآخر كشريك والابتعاد عن الاحلام المتطرفة القائمة على إقصاء الآخرين وعدم القبول بهم».ولفت الصغير الى «وجود برامج اخرى تعتمد اللقاءات المباشرة على مستوى غير مسبوق مع جهات معارضة، لا يمكن كشفها لأسباب امنية وخشية وأد المشروع قبل ولادته». واكد ان «الرسالة التي نرغب في ايصالها تقضي بتفهم الواقع العراقي والقبول به وعدم الانسياق خلف الدعوات المتطرفة واحترام حقوق الآخر، وتفعيل عمل منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية وعزل الميليشيات واحترام القانون». وزاد ان «أجواء المصالحة حققت اغراضها». واشار الى ان المشكلة «تكمن في سعي عدد من السياسيين (لم يسمهم) لاستثمار الصحوة الجماهيرية التي حققها مشروع المصالحة للحصول على امتيازات حزبية ضيقة من خلال تحويل هذه الصحوة الى اجندات سياسية خاصة».ولفت النائب عمار وجيه عضو جبهة «التوافق» السنية وأحد قياديي «الحزب الاسلامي» الى ان «خطاب الحزب تغير منذ فترة بشكل ملحوظ وبات اكثر اقترابا من الناس»، مشيرا الى انه «لم يعد خطابا فئويا او هجوميا».وقال ان حزبه خفف» حدة الخطاب الى حد كبير ولم يعد يهاجم الحكومة او اي جهة أخرى»، وزاد «وجدنا ان الامور بدأت تسير بإيجابية نوعا ما ونحن مع اي خطوة ايجابية».واوضح ان «ضرب جميع الخارجين عن القانون من دون استثناءات وملاحقة الميليشيات والسعي الى حصر السلاح بيد الدولة من الامور الايجابية التي لاحظناها» وأكد ان «الخطاب المعتدل من اولى الخطوات التي سعينا الى تكريسها في اذهان جماهيرنا».الى ذلك قال النائب محمود عثمان، القيادي المستقل في كتلة «التحالف الكردستاني» الى ان «رئيس الجمهورية جلال طالباني سيعود الى العراق بعد العيد مباشرة، ما يؤذن باستئناف قادة الكتل البرلمانية والقوى السياسية اجتماعاتها في مؤتمر اربيل الذي دعا اليه مسعود بارزاني، رئيس اقليم كردستان المزمع بدء فعالياته بعد العيد مباشرة لمناقشة عدد من القضايا». وأكد عثمان لـ «الحياة» ان «البحث في آليات تفعيل مقررات القمة الخماسية (الحزبين الكرديين وحزبي الدعوة والاسلامي العراقي اضافة الى المجلس الاسلامي الاعلى) في مقدم الملفات الواجب مناقشتها، من خلال دراسة عدد من القوانين ومنها قوانين النفط والغاز والمساءلة والعدالة ومجالس المحافظات وتفعيل مشروع المصالحة والتفاهم بين الحكومة وجبهة التوافق والتعديل الوزاري». ولفت الى ان «الكثير من المتغيرات التي شهدتها الساحة العراقية ادت الى ابتعاد قادة الكتل السياسية عن بعضهم بعضاً وبدلا من استثمار التقارب الذي حققته الاجتماعات السابقة راحوا يتبادلون الاتهامات».وتابع القيادي الكردي ان «قرار مجلس الشيوخ الاميركي القاضي بتقسيم العراق الى ثلاثة اقاليم على أساس عرقي وطائفي وابرام الحكومة اتفاقية امنية مع تركيا واتهامها رئيس الوزراء العراقي السابق زعيم القائمة «العراقية» اياد علاوي بالاشتراك في معركة الزركة، اضافة الى الاتهامات الموجهة الى طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية، بالتآمر على الحكومة خلال زيارته للسعودية، واتهام الهاشمي الحكومة بالاساءة الى السنة ومطالبته برئيس وزراء تكنوقراط كلها قضايا تحتاج الى مناقشة».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
سلطانوف: نطالب بإعداد برنامج لسحب القوات من العراق لكي تتمكن القوى الداخلية من ضمان وحدة الدولة
الرياض السعودية
دعت روسيا إلى التعجيل بعقد مؤتمر شامل بشأن الشرق الأوسط. أعلن ذلك الكسندر سلطانوف مفوض الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط، نائب وزير الخارجية خلال حديثه في الحفل الاجتماعي الدولي "الحوار ما بين الحضارات". وذكر أن الأزمة بالشرق الأوسط هي ليست قضية التسوية الفلسطينية - الإسرائيلية فحسب بل وأيضا قضايا إيران وسورية ولبنان. وأكد نائب وزير الخارجية الروسي على أن من الضروري لحل هذه القضايا عقد مؤتمر دولي واسع التمثيل - ستتوصل الأسرة الدولية عاجلا أم آجلا إلى ضرورة عقد هذا المؤتمر لكن من الأفضل تحقيق ذلك في أسرع وقت ممكن. وأشار سلطانوف لدى تناوله المبادرة الأمريكية بعقد لقاء بشان التسوية الفلسطينية - الإسرائيلية إلى أن روسيا ترحب بعقده وترى انه سيعطى دفعة بالنسبة إلى عقد مؤتمر للتسوية الشاملة ولإطلاق مسيرة التفاوض في كافة الاتجاهات. وأكد على أن الوقت حان لإخراج المنطقة من حالة الأزمة. ولهذا لابد من عقد مؤتمر شامل ولا يجوز تفويت الفرصة لمد الجسور.وحسب رأى سلطانوف فإن لبنان غدا مسرحا لتصفية حسابات بين قوى في الخارج. ويرى أن الأمر الرئيسي هو التوصل إلى حل بالإجماع لقضية انتخابات رئيس للدولة. وأضاف لدى تناوله الوضع في العراق أن من المفروض إعداد برنامج لسحب القوات من البلاد لكي تتمكن قوى العراق الداخلية من ضمان وحدة الدولة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
البراك لمحمد الصباح: ماذا فعلتم مع سفير كويتي "خذل الكويت"?!
السياسة الكويتية
وجه النائب مسلم البراك امس سؤالا الى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح, طالب فيه بالكشف عن الاجراءات التي اتخذتها الوزارة تجاه سفير الكويت السابق في سويسرا حسن الدباغ, والذي رشحت معلومات أخيرا حول امتناعه عن الدعوة لقضية الكويت العادلة في سويسرا ايام الاحتلال العراقي للكويت بدعوى حرصه على »عدم اغضاب الفصائل الفلسطينية هناك وتجنب الاحراج معها«.وتساءل البراك: »ما هي الاجراءات التي اتخذتها الخارجية تجاه هذا الفعل المشين الذي قام به الدباغ وهو مواطن كويتي من اصل فلسطيني?«.

ليست هناك تعليقات: