Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الأربعاء، 12 سبتمبر 2007

صحيفة العراق الألكترونية (الأخبار والتقارير) الاربعاء 12-9- 2007

نصوص الأخبار والتقارير

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
الصحف الأميركية متشائمة من تقييم بتريوس وتشكك في قدرة الأميركيين على الصبر
الملف نت
في اليوم الذي تلا إفادة الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأميركية في العراق، أبدت الصحف الأميركية الصادرة الثلاثاء تشاؤمها من تقييم الجنرال وشككت في قدرة الأميركيين على الالتزام بالإستراتيجية في العراق على المدى الطويل.

واشنطن بوست

فقد قالت صحيفة واشنطن بوست إن السؤال المطروح هو: هل سيكون الشعب الأميركي مستعداً للمحافظة على التزامه بالمهمة في العراق إذا كانت النتائج غير أكيدة إلى هذه الدرجة. وأضافت الصحيفة أن الشعب الأميركي بغض النظر عن تعهداته على المدى البعيد، فإن هذه التعهدات لن تكون مفتوحة كما يرغب بتريوس.

وكان بتريوس قد ذكر خلال جلسة استماع في الكونغرس الاثنين أن خطة زيادة عدد القوات الأميركية في العراق حققت الكثير من أهدافها، وقال إن من الممكن سحب أربعة آلاف جندي أميركي من العراق بحلول شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.

غير أن الصحيفة قالت إنه على الرغم من تفاؤل الجنرال بتريوس حول تراجع العنف بعد تطبيق الاستراتيجية الجديدة، إلا أن العنف الطائفي ما زال موجوداً.

وأضافت الصحيفة إن الاستراتيجية الجديدة لم تنهِ الحرب ولم تنجح في تشجيع التوافق بين العراقيين، غير أن ما حققته هو توفير الوقت السياسي الإضافي في واشنطن، وساعدت بوش على تحقيق أحد أهدافه الرئيسية، وهو المحافظة على أعداد كبيرة من الجنود الأميركيين في العراق إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية القادمة عام 2008.

نيويورك تايمز

أما صحيفة نيويورك تايمز، فقد علقت على تقدير الجنرال بأن عدد القوات الأميركية سوف ينخفض في عام 2008 من 160 ألفاً إلى 130 ألفاً بحلول الصيف القادم، قائلة: "قد يبدو هذا العدد كبيراً، إلا أن ما سيحصل هو خفض عدد الجنود إلى المستوى الذي كان عليه في العراق قبل إعلان بوش عن خطة زيادة القوات في يناير/كانون الثاني الماضي".

وقالت الصحيفة إن شهادة بتريوس جعلت من الصعب إلى حد بعيد على الديموقراطيين أن يغيروا أو يؤثروا على الاستراتيجية في العراق، فقد كان من المتوقع أن تثير شهادة بتريوس مواجهات بين المعارضين للحرب وبين القائمين عليها، غير أن قليلاً من الديموقراطيين تجرأوا على المناقشة والهجوم الحاد على جنرال يزدان صدره بالميداليات وعلى كتفه أربعة نجوم.

لوس أنجلوس تايمز

غير أن صحيفة لوس أنجلوس تايمز ذكرت أنه على الرغم من ضغط الديموقراطيين والشعب الأميركي من أجل سحب القوات الأميركية من العراق، إلا أن المنطق والتاريخ يشيران إلى بقاء طويل الأمد.

فقد قالت الصحيفة في مقال بعنوان "في العراق إلى الأبد، المنطق القوي للتدخل المتواصل"، إن الزخم نحو مواصلة التدخل في العراق قوي جداً، ويتناسى كثير من الأميركيين أن الأهداف تغيرت في فترة قصيرة جداً نحو مزيد من التدخل، على الرغم من مرور أربعة أعوام على حرب لا تلقى كثيراً من الدعم من قبل الشعب الأميركي.

وتستنتج الصحيفة أن الجنرال بتريوس سوف يحصل على دعم الكونغرس لستة أشهر أخرى من خطة زيادة عدد القوات، وذلك على الرغم من أن الديمقراطيين يرون أن الخطة فاشلة وقد فقد الرأي العام ثقته بها منذ فترة طويلة.

وقالت الصحيفة: "سوف يأتي الربيع القادم، وسوف تتحرك الأهداف إلى حد أبعد، بحيث أستطيع أن أخطط لكتابة هذا المقال نفسه في الذكرى السابعة لهجمات 11 سبتمبر/أيلول".

يو أس أيه توداي

وأما صحيفة يو أس أيه توداي فقالت إن شهادة الجنرال بتريوس تفيد بأن هناك واقعين شديدي المرارة، الأول هو أن النجاح في العراق، إذا ما أمكن تحقيقه، سوف يتطلب سنوات من تعهد الشعب الأميركي، وليس الفترات القصيرة التي غالباً ما تكون موضوع الحوارات السياسية. أما الواقع الثاني، فإن التعهد على المدى القريب سوف يتطلب وجوداً عسكرياً كبيراً، وهو 137 ألف جندي أميركي حتى شهر يوليو/تموز القادم، وهو المستوى الذي كان موجوداً قبل الخطة الجديدة.

وتساءلت الصحيفة: ما هو عدد الجنود الذي سيكون مطلوباً في السنة التالية؟
وقالت الصحيفة: "لقد هدفت خطة زيادة عدد القوات الأميركية في العراق إلى إعطاء العراقيين الفرصة لتسوية خلافاتهم بشكل سلمي، إلا أنها في هذا الشأن فشلت".

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
الدباغ :مجلس الوزراء يقرر إلغاء الحمايات الشخصية للنواب
صوت العراق
قال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، الثلاثاء، إن مجلس الوزراء قرر إلغاء كافة الحمايات الشخصية لأعضاء مجلس النواب، وتولي مسؤولية تخصيص حمايات لهم بعد استقطاع جزء من مخصصاتهم.وذكر الدباغ في بيان تسلمت الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق ) نسخة منه، الثلاثاء، إن مجلس الوزراء قرر في جلسته التي عقدها الخميس الماضي "إلغاء الحمايات الشخصية لأعضاء مجلس النواب كافة، وتخصيص 20 عنصر حماية لكل عضو في المجلس مقابل استقطاع 10 ملايين دينار المخصصة ضمن رواتبهم." يذكر أن قرارات مجلس الوزراء تعلن بعد عدة ايام على إقرارها وعبر الناطق باسمها حصرا.وكان كل عضو في مجلس النواب، البالغ عددهم 275 عضوا، يحصل على مخصصات قيمتها عشرة ملايين دينار عراقي شهريا لكي يقوم بتعيين 20 عنصر حماية له يختارهم بنفسه.وأضاف الدباغ، بحسب البيان، أن لرئاسة الوزراء "تخصيص حمايات شخصية اضافية لما هو محدد في الحالات الاستثنائية."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
كروكر وبيتريوس أمام وابل من الأسئلة "الصعبة"
وكالة الأخبار العراقية
جدّد السفير الأمريكي لدى العراق الثلاثاء، قلقه بشأن أداء الحكومة العراقية، غير أنّه اعتبر أنّ بدء المسؤولين في العراق في الاقتناع بأنّ نظامهم السياسي "لا يعمل" يعدّ علامة صحيّة.ومن جهته، اعتبر قائد القوات الأمريكية في العراق أنه سيكون "مضطرا جدا" للتوصية باستمرار زيادة القوات إذا استمر الوضع الأمني في مارس/آذار على حاله مثلما هو الآن.وكانت تلك الملاحظتان أبرز ما ورد في شهادة كلّ من السفير راين كروكر والجنرال ديفيد بيتريوس أمام مجلس النواب.ورغم أنّ المسؤولان كررا الاعتراف بأنّ العقبات مازالت كثيرة، إلا أنّهما كررا أيضا ما أدليا به الاثنين أمام الكونغرس من أنّ ضوءا يبرز في آخر النفق.وكان رئيس لجنة الشؤون العسكرية السيناتور جوزيف بايدن واحدا من عدّة نواب تقدّموا بأسئلة لاذعة للسفير والجنرال إلى جانب كل من شوك هاغل وكريستوفر دود وباربرا بوكسر وريتشارد لوغر.وعلى خلاف جلسة الاثنين أمام الكونغرس حيث استخدم أعضاء لغة ملطفة في التعبير عن مواقفهم إزاء ما يعتبره المسؤولان تقدما في العراق، قال كبار الديموقراطيين في الولايات المتحدة لقائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس إن استراتيجيته العسكرية في العراق فاشلة، معبرين عن مخاوف وشكوك بشأن التقدم وعارضين ملاحظات بشأن الاقتتال الطائفي والانقسام السياسي وتدهور أوضاع البلاد عامة.وتزامنت الشهادتان مع الذكرى السادسة لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة، وهو ما انتهزه السيناتور رس فيتغولد للسؤال عمّا إذا كانت العراق أهمّ من باكستان في الحرب على القاعدة، من دون أن يلقى جوابا على ذلك من الرجلين.وردّ كروكر قائلا "من وجهة نظري، مقاتلة القاعدة هو المهم مهما كانت الجبهة."غير أنّ السناتور أجاب أنّ عدم قدرة الرجلين على الإجابة هو علامة على ما أطلق عليه "عمى العراق."وبعد أن كرر انتقاداته لأداء الحكومة العراقية، عبر كروكر عن اعتقاده بأنّ "عراقا مستقرا وآمنا وديمقراطيا يعيش بسلام مع جيرانه هدف يمكن الوصول إليه."ووجه السيناتور جوزيف بايدن الحديث للجنرال بتريوس بالقول إن الولايات المتحدة غير قادرة على الاستمرار في الحرب بلا نهاية في الافق، وان الوقت قد حان لإعادة القوات الأمريكية إلى البلاد.إلا أن الجنرال بتريوس دافع عن وجهة نظره القائلة بأن سياسة التصعيد وزيادة عدد القوات في العراق أسهمت بالفعل في خفض مستوى العنف.وسأل بايدن المسؤولين عمّا إذا كان بإمكان أي سنّي في العراق أن يتنقل بأمان في بغداد نحو مناطق شيعية، أجاب بيتريوس بأنّ ذلك يتوقف على المنطقة التي يريد التنقل فيها، قائلا إنه "خارج المناطق المختلطة عرقيا جنوب شرق بغداد، سيكون خطرا على سني أن ينتقل داخل منطقة شيعية."وقد اصطف اربعة من السيناتورات الامريكيين، وكلهم مرشحون لبطاقة الحزب للانتخابات الرئاسية، ومن أبرزهم هيلاري كلينتون، لانتقاد القائد العسكري الأمريكي حول قدرته على تحقيق الاستقرار والسلم في العراق.وقال ديفيد بتريوس، خلال جلسة الاستماع أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، الثلاثاء إن قادة العراق يريدون مزيداً من السيادة واستمرار وجود القوات الأمريكية في بلادهم حتى تحقيق الأمن خلال العام 2008.وشدد بتريوس على أن العنف الطائفي خف في العاصمة العراقية ولكن ليس إلى الحد المطلوب، مشيراً إلى أن العرب السنة لا يمكنهم التنقل بحرية في جنوب شرق البلاد، حيث توجد أغلبية شيعية.وأوضح الجنرال الأمريكي أنه تم تحقيق تقدم على مستوى الأمن في العراق، مشيراً إلى أن العنف انخفض في بعض المناطق، لكنه لم ينخفض بالتساوي في مختلف أنحاء العراق، وأن أجهزة الأمن العراقي تحمل بعض العبء عن القوات الأمريكية، رغم أن هذا التقدم يتم ببطء.وأكد بتريوس أن الأمريكيين يجرون مفاوضات مع قبائل وجماعات مسلحة عراقية وأنها اتخذت موقفاً معارضاً لتنظيم القاعدة في العراق.من ناحيته أوضح السفير كروكر، أمام اللجنة نفسها، أن المصالحة الوطنية في العراق ستتخذ أشكالاً مختلفة وأن ذلك يعتمد إلى حد كبير على العراقيين أنفسهم.وأوضح كروكر أن زيادة عدد القوات الأمريكية في بداية هذا العام ساهمت في تغيير الديناميات في العراق نحو الأفضل، مؤكداً على أنه تم تحقيق بعض التقدم الأمني في شمال العراق وغربه.وأكد السفير الأمريكي أن الاضطراب في العراق سيظل قائماً إلى بعض الوقت.وينظر إلى هاتين الشهادتين باعتبارهما عاملا حاسما في قرار الرئيس الامريكي جورج بوش بالالتزام بالنهج الذي يتبعه في العراق من عدمه.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
وزير التخطيط ينهي مقاطعته لحكومة المالكي
شبكة أخبار العراق
اعلن وزير التخطيط علي بابان عودته للمشاركة بالحكومة العراقية وعودته الى مزاولة اعماله .وعزى ذلك الى اتصال تلقاه من رئيس حكومة الاحتلال الرابعة نوري المالكي الذي دعاه الى مزاولة اعماله بصفته وزير مهني له اطلاع بعمل الوزارة وخطة عمل الوزارات الاخرى.واوضح بابان بتصريحات صحفية ان عودته ليس خروجا على قرار جبهة التوافق بتعليق عضويتها بحكومة المالكي وانما جاء استجابة لدواعي المسؤولية ولتمشية بعض الاعمال المعلقة بشكل مؤقت،موضحا يانه لازال ملتزما بقرار جبهة التوافق العراقية وموقفه من حكومة المالكي .وتشير المعلومات بان علي بابان قد تلقى تهديدا من جهة لم يكشف عن اسمها دعته الى تعليق مشاركته بحكومة المالكي والعودة الى مزاولة اعماله والذي نفاه بابان جملة وتفصيلا.يذكر ان الناطق الرسمي باسم جبهة التوافق (عمرعبد الستار ) دعى بابان بالعودة عن قراره والالتزام بقرار جبهة التوافق العراقية واعتبر عودته لحكومة المالكي تصرف شخصي لا يعبر عن موقف الجبهة من العملية السياسية.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
مقتل ضابط مخابرات إيراني و18 مسلحاً فـي غارة شمال بغداد
الرأي الأردنية
ذكر تقرير رسمي عراقي امس أن ضابط مخابرات إيرانياً قتل في غارة شنتها القوات الأميركية على مجموعة من مسلحي تنظيم القاعدة شمال بغداد.وقال التقرير، الذي أصدره جهاز أمني عراقي في مدينة تكريت امس ورفع إلى جهات عراقية إن من بين القتلى في الغارة ضابط مخابرات يحمل جواز سفر إيرانيا لكنه لم يعط مزيدا من التفاصيل عن اسمه وأسباب وتاريخ دخوله إلى العراق وعلاقته بالمسلحين الذين قتلوا في الغارة.وكانت وزارة الدفاع العراقية اصدرت بياناً اكدت فيه ان قواتها قتلت 18 ارهابيا من جنيسات عربية واعتقلت اربعة من عناصر تنظيم القاعدة في عملية نفذتها في منطقة الضلوعية (70 كم شمال بغداد).وجاء في بيان الوزارة ان قوات الجيش العراقي قتلت 18 ارهابيا، من جنسيات عربية، بينهم الارهابي ابو عبيدة الجزائري، واعتقلت اربعة من عناصر تنظيم القاعدة شمال بغداد .واوضح ان القوات نفذت عملية انزال جوي في منطقة الضلوعية استهدفت تنظيم القاعدة .واكد مصدر امني في الشرطة العراقية ان الجزائري هو زعيم تنظيم القاعدة في محافظة صلاح الدين (شمال) حيث تقع ناحية الضلوعية.واشار البيان الى تحرير اثنين من المختطفين العراقيين والعثور على سيارتين مفخختين تم تفجيرهما تحت السيطرة .واكد بيان آخر مقتل ارهابي في بغداد واعتقال 45 مشتبها بهم آخرين، معظمهم في وسط العراق، خلال عمليات نفذها الجيش العراقي في الساعات الاربع والعشرين الماضية. وتنفذ قوات من الجيش الاميركي وقوات عراقية بمشاركة نحو تسعين الف عسكري خطة فرض القانون الامنية التي انطلقت منتصف شباط في بغداد والمناطق القريبة منها.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
امين عام الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية: نسعى إلى بلورة تيار عروبي مقاوم للتيار الصفوي
الغد الأردنية
وصف أمين عام الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية الدور الإيراني في العراق بأنه يهدف إلى إلحاق العراق بالمشروع الصفوي وتغييب عروبة العراق. وقال رضا علي الرضا الأمين العام للهيئة لـ"الغد" أن المشروع السياسي للهيئة العراقية للشيعة الجعفرية يهدف إلى بلورة تيار عروبي شيعي يقاوم التيار الصفوي ومحاولات إيران لغرض هيمنتها على العراق. وأوضح إن الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية هي استجابة وطنية لتجسيد عمق انتماء وارتباط التيار العروبي الشيعي بأرض العراق وانتمائه لأمته العربية، وإبراز دورهم التاريخي في مواجهة الاحتلال والطائفية.ونوه إلى أن الهيئة بدأت نشاطها بعد مؤتمرها العام في مدينة الحلة جنوب بغداد واطلقت مشروعها السياسي الذي يرفض التعصب الديني والبدع والخرافات والعادات التي لا تمت إلى تاريخنا بصلة. وعن علاقة الهيئة بالمراجع الدينية الشيعية قال الرضا أن هيئتنا لا تتعامل مع المراجع الدينية الشيعية الحالية لأنها تيار ليبرالي وليس ديني، غير انه أوضح أننا نتعامل مع المراجع التي لا ترتبط بإيران، وترفض هيمنتها على القرار الديني والسياسي لهذه المراجع.واتهم الرضا مكونات الائتلاف الشيعي بتسهيل تغلغل النفوذ الايراني وتغطية نشاطاتها وتنفيذ اجندته الرامية إلى تحويل العراق إلى ساحة للتيار الصفوي لتأسيس قاعدة له للتآمر على دول الجوار العربي للترويج للمشروع الصفوي المعادي للعراق والامة العربية.واعتبر أن مواجهة النفوذ الايراني في العراق ووقف تداعياته الاحتلالية تتقدم على مواجهة الاحتلال الأميركي للعراق نظرا لان مخاطر الاحتلال الايراني الذي وجد في أنصاره ومؤيديه من الأحزاب المرتبطة بمشروعه عونا لتنفيذ مخططه لجعل العراق امتدادا للمشروع الصفوي الاستعماري.وأشار إلى أن المقاومة العراقية للاحتلال الأميركي حق مشروع للعراقيين الرافضين للاحتلال والهيمنة داعيا إلى توحيد الجهد المقاوم عبر برنامج سياسي تتفق عليه فصائل المقاومة الوطنية الحقيقية لإنقاذ العراق من محنته الحالية. وكشف النقاب عن أن مصادر أميركية وبريطانية لم يكشف عن هويتها أبلغته أن الإدارة الأميركية بصدد البحث عن شخصيات عراقية غير مرتبطة بإيران ولها علاقات متوازنة مع دول الجوار العربي ولا تتقاطع مع المصالح الأميركية في المنطقة كبديل لحكومة المالكي لفشلها في تحقيق المصالحة والتوافق الوطني. وخلص إلى القول أن المشروع السياسي للهيئة العراقية للشيعة الجعفرية هو مشروع وطني الانتماء وعربي الثقافة وإسلامي المعتقد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
نيويورك تايمز: "الإختباء وراء الجنرال
The New York Times
نشرت صحيفة نيويورك تايمز افتتاحية اليوم تحت عنوان "الإختباء وراء الجنرال"، ذكرت فيها القراء بأن القائد العسكري الأمريكي في العراق، الجنرال ديفيد بترايوس، على وشك أن يتقدم بتقرير إلى الكونغرس قد يشكل أهم شهادة يدلي بها قائد عسكري أمريكي في زمن الحرب، وأن ما تحتاج إليه أمريكا أمس الحاجة هذه الآونة هو تقويم أمين للحرب وإستراتيجية واضحة لإخراج القوات الأمريكية من دائرة العنف الوحشية في العراق. وتعيب الصحيفة الأمريكية على الرئيس بوش إصراره على تسخير التقرير لخدمة مصالحه السياسية، وعدم اكتراثه حسب الصحيفة باستجلاء حقيقة الأزمتين المترابطتين السياسية والعسكرية في العراق. وتمضي نيويورك تايمز منددة من أن بوش لا يبحث عن الحقيقة، بل عن السبل لإحداث بلبلة في الرأي العام الأمريكي وإخافة الديمقراطيين لدفعهم إلى سحب مطالبهم المتعلقة بوضع إستراتيجية خروج، وإطالة أمد الحرب إلى حين مغادرته البيت البيض. وتلفت الصحيفة الأمريكية إلى أن الجنرال بترايوس نفسه يبدو في بعض الأحيان بما يثير القلق بأنه هو الآخر، يركز على اللعبة السياسية في واشنطن أكثر من تركيزه على كشف أبعاد الكارثة في العراق، الأمر الذي لا يخدم أياً من المصالح الأمريكية أو العراقية. كما تلفت الصحيفة إلى أن الرئيس بوش الذي تدنت شعبيته وسط الشعب الأمريكي، يعتمد الآن على الجنرال لكي يسترد مصداقية سياسته العراقية الفاشلة، ولذلك بات يكثر من الإشارة إلى أن نشر قوات إضافية أمريكية في يناير الماضي تم بموجب إستراتيجية وضعها بترايوس، وكأنه يتبرأ من هذه الإستراتيجية. وهذا يذكرنا حسب الصحيفة بموقفه السابق من كولن باول بعدما غرر به لمهاجمة العراق في عام 2003 في قاعات الأمم المتحدة بذريعة أسلحة الدمار الشامل. وتورد الصحيفة أن بوش لن يفلت مرة أخرى من المسؤولية، ولن يقدر على التنصل من حقيقه أن هذه الحرب هي حرب خطط لها وأدارها بنفسه. وتختتم نيويورك تايمز إفتتاحيتها مؤكدة على أن الرئيس بوش لم يغير شيئاً من نواياه، وأنه لا زال يتجاهل التقارير المستقلة ويصر على مواصلة المسار وترك خليفته ليصلح الورطة العراقية. وتخلص نيويورك تايمز إلى أن التقدم العسكري الذي لا يرافقه تقدم سياسي لا قيمة له، وأنه ليس بحوزة الرئيس بوش أية خطة لتوحيد العراق مثلما لم يكن يملك خطة من قبل عندما أشعل الحرب العراقية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
الراضي: "الائتلاف" يريد تقويض هيئة النزاهة لأغراض سياسية
الخليج
قال رئيس هيئة النزاهة العراقية المحال إلى التقاعد راضي الراضي إن كتلة الائتلاف الموحد تسعى إلى تقويض هيئة النزاهة لأغراض سياسية، مشيرا إلى أن “هذه الكتلة تتصور خطأ أن الهيئة تستهدفها”، رافضا دعوة رئيسها في مجلس النواب جلال الدين الصغير الى حل الهيئة، ووصفها بأنها مخالفة للدستور والقانون. وأوضح أن الصغير وأعضاء كتلته يعتقدون أن الهيئة تحاول أن تسحب البساط من تحت أقدامهم واحداً تلو الآخر، لكن هذا غير صحيح على حد قوله. وقال إن الهيئة لا تتابع الكتل السياسية والأشخاص بسبب الدين أو الطائفة أو القومية وإنما تلاحق الفاسدين أينما كانوا. وأضاف الراضي ل”راديو سوا” الأمريكي من مقر إقامته في الولايات المتحدة أن الهيئة أصابها الشلل الآن، وأن الموظفين يرفضون التعامل مع الرئيس المؤقت لها موسى فرج الذي قال إنه حطم أبواب عدد من أقسام الهيئة، طاعنا بشرعية تعيينه، وأوضح أن الهيئة معطلة ولا رقابة على عقود الوزارات والملايين من الأموال. ورفض اتهام رئيس الوزراء نوري المالكي له بالفساد، معلنا أنها مجرد تهم لإسقاطه، تحقيقا لأغراض سياسية، وأصر على أنه ما زال رئيس الهيئة. وقال الراضي رداً على اتهام المالكي، وأمره القاضي بإحالته إلى القضاء بتهم الفساد، إنه سبق وأن أحيل إلى القضاء وقدم مستندات تحريرية، وكان يتمنى أن يطلع رئيس الوزراء عليها قبل اتخاذه الإجراءات التي وصفها بغير الصحيحة ضده وضد الهيئة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
"الصحة العالمية": الكوليرا تصيب 7 آلاف شخص في العراق
الملف نت
أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا أشار إلى أن نحو سبعة آلاف شخص أصيبوا بالكوليرا شمال العراق في الأسابيع الماضية، وأن 10 أشخاص منهم توفوا نتيجة ذلك. وقالت فضيلة الشايب المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إنه لم يعرف بعد على نحو دقيق مصدر انتشار المرض في ثلاث محافظات هي السليمانية، وكركوك، وأربيل، وإن كان يعتقد أن المياه الملوثة هي السبب. وقالت الشايب إن كل أنظمة إمداد المياه العامة في المناطق المتضررة طهرت بالكلور وأخذت عينات من المياه بانتظام، وجرى اختبارها للتأكد من مطابقتها لمعايير صلاحيتها للشرب. وأوضح التقرير الصادر عن المنظمة الدولية من مقرها في جنيف الجهود التي تبذلها منظمة الصحة العالمية في إطار مكافحة انتشار وباء الكوليرا، وأنها لا توصي بفرض أي قيود ولا سيما على السفر أو التجارة من المناطق المصابة بالوباء أو إليها. ويشير إحصاء منظمة الصحة العالمية إلى إصابة أكثر من ثلاثة آلاف شخص في السليمانية بإسهال حاد سببته الإصابة بالكوليرا في المدة ما بين 23 أغسطس/ آب والسادس من سبتمبر/ أيلول. وقالت منظمة الصحة العالمية في بيانها إن أكثر من 3700 مواطن في كركوك اصيبوا بإسهال حاد، وحدثت حالة وفاة بين المصابين. وأضاف البيان أن المدة بين 29 يوليو/ تموز والثاني من سبتمبر/ أيلول شهدت أول حالة اصابة مؤكدة بالكوليرا في كركوك، وجرى الإبلاغ في 14 أغسطس/ آب عن ست حالات إصابة بالكوليرا أكدتها المختبرات في الآونة الأخيرة في أربيل. وانضمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة أطباء بلا حدود، ووكالات تابعة للأمم المتحدة من بينها صندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية إلى جهود منظمة الصحة العالمية لمواجهة انتشار وباء الكوليرا. وقالت فضيلة الشايب إن هذه المنظمات توزع المضادات الحيوية، وأملاح معالجة الجفاف، وتدعم مراقبة المياه، وتثقيف المواطنين بطرق تجنب الإصابة بالكوليرا التي يمكن أن تتسبب في الوفاة في بضع ساعات بسبب الجفاف.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
الكتلة الصدرية قد تنسحب من الائتلاف الموحد
وكالة الأخبار العراقية
قال الناطق الرسمي باسم التيار الصدرى :"ان التكتل البرلماني التابع للصدر قد ينسحب من الائتلاف العراقي البرلماني الشيعي الموحد، بسبب عدم فعالية الائتلاف وهيمنة أحزاب معينة على قرارته.وأوضح صلاح العبيدي الذي يرأس الهيئة السياسية والإعلامية لمكتب الصدر في النجف للصحفيين، ان "أعضاء الكتلة الصدرية البرلمانية وأعضاء المكتب السياسي لمكتب الصدر، اجتمعوا في النجف اليوم (الثلاثاء) لتحديد موقفهم من الاستمرار في الائتلاف العراقي البرلماني الشيعي الموحد ولتقييم مسيرة الحكومة في الفترة الماضية."وفي إجابة على سؤال حول ما اذا كان التيار الصدري سيعلن انسحابه خلال الايام المقبلة من الائتلاف، قال العبيدي "قد يصل مكتب الشهيد الصدر والكتلة الصدرية الى قرار من هذا القبيل اذا لم يحاول الائتلاف الوفاء بعهوده التي قطعها للعراقيين."وأضاف العبيدي للصحفيين "بسبب عدم فعالية الائتلاف في إخراج العملية السياسية من حالة الانغلاق الشديد الذي تعاني منه، وكذلك عدم وفاء الائتلاف بعهوده التي قطعها لمن انتخبوه ولعموم المجتمع.. قررنا التفكير بشكل جاد في موضوع استمرار الكتلة الصدرية وبقائها في الائتلاف، في غضون الايام المقبلة."وانتقد العبيدي سياسة الائتلاف وقال ان احزابا معينة "تهيمن" على الائتلاف وتعمل "بازدواجية مفرطة".
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
القائمة العربية تقرر إنهاء مقاطعتها لأعمال مجلس محافظة كركوك
الوكالة المستقلة للأخبار
قال مصدر مسؤول في التجمع الجمهوري العراقي، الثلاثاء، إن القائمة العربية في مجلس محافظة كركوك قررت إنهاء مقاطعتها لأعمال المجلس وستعاود حضور اجتماعاته بعد تلبية مطالب تقدمت بها. وينهي هذا القرار آخر مقاطعة قامت بها القائمة، المكونة من ثمانية مقاعد يشغلها أعضاء في التجمع الجمهوري العراقي، لمجلس محافظة كركوك جرت في نيسان أبريل الماضي.وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) أن "القائمة العربية في مجلس محافظة كركوك أنهت مقاطعة اجتماعات المجلس وقررت معاودة حضور اجتماعاته بعد تحقيق مطالبها ضمن مبادرة طرحها التجمع الجمهوري في كركوك."والتجمع الجمهوري العراقي أحد المكونات التي تتشكل منها القائمة الوطنية العراقية، ويرأس التجمع غير الممثل في البرلمان العراقي، سعد عاصم الجنابي.وأضاف المصدر أنه تمت تلبية مطالب القائمة العربية "التي تقدمت بها لقائمة كركوك المتآخية في إدارة مشتركة للمحافظة ولبحث موضوع المعتقلين والمهجرين والتجاوزات على الأملاك العامة في كركوك وقضايا أخرى."ويأتي قرار القائمة العربية هذا بعد ثلاثة أيام من اتخاذ مجلس النواب العراقي قرارا يقضي بتمديد عمل اللجنة المختصة بالتعديلات الدستورية، حتى نهاية العام الحالي، وهو ما سيؤدي ربما الى تأخير في إجراء الاستفتاء على مصير كركوك، بحسب المادة 140 من الدستور العراقي، الذي كان مقررا ان يتم قبل نهاية العام الحالي.وكانت القائمة العربية، بالتنسيق مع القائمة التركمانية، في كركوك قاطعت اجتماعات مجلس المحافظة عدة مرات مطالبة قائمة كركوك المتآخية الكردية، التي تحوز الأغلبية في المجلس، بتقسيم المناصب بين كل الأقليات في كركوك.واجتمعت قائمة كركوك المتآخية بداية الأسبوع الحالي وقررت الرد على مطالب الكتلتين العربية والتركمانية اللتين تعلقان عضويتهما في المجلس، فيما قال العرب والتركمان إن المطالب التي قدموها هي القاسم المشترك لعودتهم إلى أعمال المجلس.وقالت قائمة كركوك المتآخية في بيان أصدرته، أول أمس الأحد، بأنها تطرح على القائمتين العربية والتركمانية عدة مناصب، هي نائب المحافظ للشؤون الأمنية ورئيس مجلس قضاء كركوك وستة مقاعد في مجلس قضاء كركوك، فضلا عن عضو واحد من كل قائمة في هيئة تطوير كركوك وغرفة عمليات مشاريع تنمية مدينة كركوك.وسبق للقائمة الكردية أن دعت القائمتين العربية والتركمانية إلى إعادة النظر بقرارهما مقاطعة مجلس المحافظة من دون جدوى. يذكر أن مجلس محافظة كركوك يضم41 عضوا منتخبا، تشغل قائمة كركوك المتآخية 26 مقعدا منها.. وهي القائمة التي شكلها الحزبان الكرديان الرئيسيان: الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، فيما يشغل العرب ثمانية مقاعد.. وتحوز جبهة تركمان العراق على ستة مقاعد ،ويحتل الحزب الإسلامي لتركمان العراق مقعدا واحدا .ويتهم الأكراد النظام السابق بمحاولات تغيير ديموغرافية محافظة كركوك بتهجيره للعوائل الكردية في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي وإسكان عشائر عربية محلها، في حين يصر الاكراد على إعادة تلك العوائل تمهيدا لإجراء استفتاء في منتصف العام المقبل لتقرير مصير المحافظة الغنية بالنفط ودمجها بإقليم كردستان العراق، وهو ما يرفضه العرب والتركمان والاشوريون القاطنون في تلك المحافظة.وتقع مدينة كركوك، مركز محافظة كركوك، على مسافة 250 كم إلى الشمال الشرقي من العاصمة بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
واشنطن بوست: "التقسيم التصاعدي
The Washington Post
ذكر جاكسون دييل في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "التقسيم التصاعدي"، أن التقارير الصادرة حول العراق تتفق على فشل إستراتيجية نشر قوات إضافية في العراق في أن تحقق هدفها الأساسي، المتمثل في تشجيع المصالحة السياسية بين العراقيين، وتشير إلى أن العراق يتقدم ببطء نحو نظام سياسي جديد، لكنه ليس النظام الذي كان في مخيلة إدارة بوش، علاوة على أن هذا النظام الجديد لن يتبلور وفقاً للجدول الزمني الذي يريده الكونغرس. ويذكر دييل أن التقرير المنتظر أن يقدمه كل من قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس والسفير الأمريكي في العراق ريان كروكر يرجح أن يقر اليوم بحقيقة أن حكومة الأغلبية الشيعية في العراق لم تستصدر التشريعات الأساسية المطلوبة منها، مثل قانون وطني للنفط، ولم تفعل الكثير في سبيل تحقيق المصالحة مع الأقلية السنية. ويضيف دييل قائلاً إن الشروط التي وضعها الكونغرس للعراق تتطلب حكومة "وحدة" يشارك فيها كل من السنة والشيعة والأكراد في الحكم، وأن الإدارة الأمريكية تفترض بأن قفزة كبيرة باتجاه هذه الغاية ستتحقق هذا العام. لكن ما يحدث الآن حقاً في العراق، في رأي الكاتب، هو تقدم بطئ باتجاه الحل الذي ضمنه الساسة العراقيون في دستورهم قبل عامين برغم المعارضة الأمريكية لذلك، لاسيما إقامة إتحاد كونفيدرالي فضفاض من ثلاث مناطق على الأقل تتمتع كل منها بالحكم الذاتي، وتكون لكل منها حكومتها ومحاكمها وقواتها الأمنية الخاصة، تجمع بينها حكومة فيدرالية ضعيفة وظيفتها الأساسية هي إعادة توزيع العوائد النفطية لكي تحصل كل منطقة على حصتها العادلة حسب نسبة سكانها. ويقول دييل إن هذه ليست المحصلة المرجوة من قبل الأمريكيين، ذلك أن مثل هذه النتيجة قد تعني تحول أي من هذه الدويلات الإقليمية الغنية بالنفط لتكون عميلة إيرانية، في حين قد تميل الدويلة السنية في غرب بلاد الرافدين إلى نفس الإشتراكية القومية العربية المتعصبة التي فرضها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين على العراق بأسره من قبل. ويؤكد المعلق على أن مراجعة الأحداث العراقية على مدار الأشهر الثمانية الماضية تقدم أدلة وفيرة تدلل على "التقدم" العراقي باتجاه تلك التسوية السياسية. ويلفت دييل إلى أن الأكراد في الشمال والشيعة في الجنوب يتسابقون بالفعل صوب ذلك الإتجاه، وأن الحزب الشيعي الأقوى، وهو المجلس العراقي الإسلامي الأعلى، يدفع بقوة باتجاه هذا المشروع. ويذكر أن مجموعة مؤلفة من 45 شيخ قبيلة التقت في النجف الشهر الفائت لإطلاق حركة منفصلة تنادي ب"حكومة تتمتع بالحكم الذاتي لجنوب العراق"، وإنتخاب رئيس والإعلان عن خطط لمجلس مؤلف من 130 عضو. ويضيف الكاتب أنه مع تعثر قانون النفط العراقي، قامت الحكومة الإقليمية الكردية القائمة بالفعل في الشمال بإصدار "قانون الغاز الكردستاني" أوائل الشهر الفائت، رحبت فيه بالإستثمارات الأجنبية خلافاً لرغبة الحكومة العراقية، لكنها لا تزال معترضة على توزيع العوائد على الصعيد الوطني العراقي. كذلك فإن المشاعر الطائفية العراقية ورغبة التقسيم في تزايد حسب الكاتب، حيث أظهرت استطلاعات للرأي أجرتها وسائل إعلام غربية أن نسب تأييد الرأي العام العراقي سواء "للدول الإقليمية" أو "للدول المستقلة" كحل سياسي للأزمة العراقية ارتفعت من 18 بالمائة في عام 2004 إلى 42 بالمائة في شهر مارس الماضي. وفي هذه الأثناء، فإن الفئات العراقية الأكثر معارضة للإنفصال، في الضواحي ذات النسيج الطائفي المتنوع في بغداد، أضحت الأكثر تأييداً له بسبب التطهير العرقي المستمر الذي تمارسه الميليشيات الشيعية بوحشية ضد عشرات الآلاف من العائلات السنية الفارين إلى الأردن وسورية. أما الخطوة الأكبر باتجاه الفيدرالية حسب دييل فهي الخطوة التي قام بها الرئيس بوش ولفت الإنتباه إليها الأسبوع الفائت، المتمثلة في "إيقاظ السنة"، والتي يسعى فيها إلى إيقاظ عشرات القبائل السنية والآلاف من رجالها ممن أقلعوا عن مقاومة القوات الأمريكية وتشجيعهم على الإنضمام للأخيرة في حربها ضد تنظيم القاعدة. ويقول دييل إن منه غير الواضح بعد كيف سيسهم هذا التطور الأخير في تحقق المصالحة الوطنية، لكن من الواضح أن هذا التحالف السني الجديد يوفر مصدراً للأمن والنظام في المناطق السنية بديلاً عن تنظيم القاعدة أو الحكومة الشيعية، وبما قد يوفر الأساس لإدارة إقليمية في المناطق الغربية ذات الأغلبية السنية، وربما للضواحي الغربية من بغداد حيث لا يزال السنة يشكلون الأغلبية. ويختم دييل مقاله بصحيفة واشنطن بوست منبهاً إلى أن أحداث العام الماضي تثبت وبما لا يدع مجالاً للشك أن العراقيين لن يلبوا الشروط والجدول الزمنية التي وضعت لهم في واشنطن وفي الأمم المتحدة، وأنهم يتحركون ببطء، وبألم بالغ، باتجاه نظام سياسي جديد، وفق هواهم وبالوتيرة المناسبة لهم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
المطلك :بترويس وكروكر لم ينقلا حقيقة الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق
شبكة أخبار العراق
وصف صالح المطلك رئيس جبهة الحوار العراقية التقرير الذي قدمه قائد القوات الأمريكية بتريوس والسفير الأمريكي في العراق كروكربانه لا يتناسب وحجم التضحيات التي قدمها العراقييون ،ولا يمكن تحقيق أي تقدم مادامت الإدارة الأمريكية تسير على نفس استراتيجيتها اتجاه ما يجري في العراق.وقال المطلك على الإدارة الأمريكية الاعتراف بخطأ استراتيجيتها في العراق لأنهم اعتمدوا على أحزاب طائفية لايمكن أن تحكم البلد ، وان مشروعهم هو مشروع فاشل وعليهم البحث عن مشروع جديد.وحول الانسحاب المفاجئ للقوات الأمريكية من العراق قال المطلك فيه ضرر على العراقيين ولكن الضرر اكبر إذا ما استمرت الإدارة الأمريكية على ماهو عليه.وحول بناء القوات المسلحة قال المطلك الأمريكان غير جادين في بناء القوات المسلحة وعليهم إعادة المؤسسة العسكرية السابقة . وان بقاء الهيكلية الحالية لوزارة الداخلية المخترقة من المليشيات وممن كانوا في السجون سابقا اصبحوا الان ضمن تشكيلات الداخلية والدفاع . فيجب تطهير هذه المؤسسات وجلب قيادات من ضباط الجيش العراقي السابق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
اغتيال وكيل السيستاني في البصرة واصابع الاتهام موجهة للتيار الصدري
وكالة حق
افاد مراسل وكالة حق في مدينة البصرة انه وفي اطار الصراع الدائر بين التيارات والقوى الشيعية في البصرة فقد قامت مجموعة مسلحة يرجح ان تكون من اتباع التيار الصدري ومليشيا المهدي التابعة له باغتيال احد وكلاء المرجع علي السيستاني .وقال نقلا عن شهود عيان ان المسلحين اطلقوا النار على "حسين الحسيني" وكيل السيستاني في البصرة امام منزله يوم امس الاثنين واردوه قتيلا ثم لاذوا بالفرار الى جهة مجهولة .واضاف ان وتيرة الاغتيالات التي تستهدف وكلاء السيستاني في محافظات الوسط والجنوب قد ارتفعت في الفترة الاخيرة واغتيال الحسيني هو الثاني الذي يطال وكلاء السيستاني في البصرة في اقل من اسبوعين بالاضافة الى اغتيال اخرين في النجف وفي الحلة ويبدو ان وتيرة الصراع بين اتباع التيار الصدري واتباع السيستاني مرشحة لمزيد من التصعيد خلال الايام القليلة القادمة بعد الاحداث الدامية التي شهدتها كربلاء قبل اسبوعين على خلفية المواجهات التي دارت بين الفريقين .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
برهم صالح: المكاسب الامنية تضيع بدون مصالحة * الحكومة العراقية ترحب بشهادة بترايوس
الدستور الأردنية
رحبت الحكومة العراقية امس بشهادة طال انتظارها أدلى بها ديفيد بترايوس قائد القوات الامريكية في العراق أمام الكونجرس الامريكي وقالت ان حاجتها للقوات متعددة الجنسيات في شن العمليات القتالية ستقل "في المستقبل القريب" وان كان العراق مازال بحاجة الى مزيد من الوقت.وصرح موفق الربيعي مستشار الامن الوطني العراقي في مؤتمر صحفي بأن الحكومةالعراقية ترحب بالتقرير وذلك في أول رد فعل رسمي للحكومة العراقية على شهادة الجنرال بترايوس أمام الكونجرس في واشنطن.وقال الربيعي ان كل قوات الامن العراقية ستدرب وتزود بالسلاح بحلول منتصف العام المقبل.من جهته قال المتحدث باسم الحكومة العراقية ان العراق سيشعر بالارتياح لانسحاب تدريجي للقوات الامريكية طالما ان هذه الخطط تتم مناقشتها اولا مع الحكومة في بغداد.وفي تعقيب على افادة الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الامريكية في العراق أمام الكونجرس والتي ذكر فيها ان القوات الامريكية يمكن خفضها الى 130 الف جندي بحلول منتصف العام المقبل قال على الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية انه لا يعتقد انه ستكون هناك مشكلة في انسحاب تدريجي يتم الاتفاق عليه مع العراقيين. لكن الدباغ قال ان اي انسحاب مفاجىء ليس في مصلحة اي طرف وليس في مصلحة العراق ولا المنطقة.وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير انه تم اطلاع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على افادة بترايوس امام الكونجرس في واشنطن.من جهته قال برهم صالح نائب رئيس الوزراء ان زيادة حجم القوات الامريكية حققت مكاسب امنية ملموسة لكن هذه المكاسب ستضيع ما لم يعمل الساسة في العراق على تحقيق المصالحة بين الشيعة والسنة.وقال لرويترز في تعقيبه على افادة كل من بترايوس والسفير الامريكي ريان كروكر امام الكونجرس انه يؤسفه القول بان الاداء السياسي للحكومة لا يصل الى المستوى المطلوب للتعامل مع التحديات التي تواجهها البلاد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
العراق محور نشاط دبلوماسي مكثف خلال الأسابيع المقبلة
الغد الأردنية
تشارك وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في نهاية تشرين الاول (اكتوبر) في اسطنبول في اجتماع جديد للدول المجاورة للعراق، بحسب ما اعلن امس المتحدث باسم الخارجية شون ماكورماك.وكان السفير الاميركي في العراق راين كروكر اعلن هذا الاجتماع اول من امس في الكونغرس من دون ان يوضح اذا كانت رايس ستشارك فيه.وقال ماكورماك "انها تنوي المشاركة في الاجتماع".وأوضح ان العراق وتركيا ينظمان هذا الاجتماع الذي يعقد على غرار الاجتماع الوزاري الاول الذي التأم في نيسان (ابريل) في شرم الشيخ.وفي نيسان (ابريل)، التقت رايس لوقت قصير نظيرها الايراني منوشهر متكي ووزير الخارجية السوري وليد المعلم.ولم يستبعد ماكورماك ان تعاود الوزيرة الاميركية لقاء الوزيرين الايراني والسوري، وقال "اعتقد ان هذا الخيار مفتوح، ولكن لا اجتماع حتى الان على جدول الاعمال".وتتهم الولايات المتحدة طهران بتزويد الميليشيات بالاسلحة، ودمشق بتسهيل عبور المقاتلين الحدود السورية العراقية.وسيكون العراق محور نشاط دبلوماسي مكثف خلال الاسابيع المقبلة. فقبل اجتماع اسطنبول، يعقد لقاء دولي حول هذا البلد في نيويورك على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة.ولفت ماكورماك الى ان اجتماع نيويورك سيركز على "الدور الايجابي الذي تستطيع الامم المتحدة اداءه في العراق" ومختلف قرارات مجلس الامن المتصلة بهذا البلد.وقال ان اجتماع اسطنبول غايته "المساعدة في تحقيق استقرار استراتيجي في العراق"، مضيفا "سيجمع الدول المجاورة، ليس فقط لتحديد كيفية مساعدتها العراقيين في عدد من القطاعات ولكن ايضا لتقويم ما تم انجازه في مجموعات العمل والخطوات التي يمكن القيام بها".وتابع ماكورماك "وجدنا ان اجتماع المرة الاخيرة "في شرم الشيخ" كان مفيدا جدا. هذا الامر يلفت انتباه الدول المجاورة الى المشاكل التي تستدعي معالجة ويتيح جمع كل الاطراف في غرفة واحدة لكي يعدوا امام الاخرين بانهم سيساعدون العراق".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
نيويورك تايمز: "في الشارع العراقي، إستراتيجية زيادة القوات لم تؤت أكلها"..
The New York Times
في معرض الحديث عن تقويم استرتيجية زيادة القوات في بلاد الرافدين، خلص كل من ديميين كيف وستيفين فاريل في تقرير مفصل نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأحد بعنوان "في الشارع العراقي، إستراتيجية زيادة القوات لم تؤت أكلها"، إلى أن بغداد حققت بعد سبعة أشهر من زيادة القوات الأمريكية أهدافاً أمنية متواضعة لم تمكنها من الحد من النشاط الطائفي ولا حتى من إقامة حكومة وطنية موحدة تحظى بالثقة. واستعرض معدا التقرير مظاهر التقدم الذي لمسته بغداد، فاستندا إلى أرقام من القوات الأمريكية تفيد بأن القتل الطائفي في العاصمة تراجع بشكل ملحوظ، وعادت الحياة إلى الحدائق والمحلات التجارية في كثير من المناطق التي شهدت معارك طائفية ضارية، بما فيها المنصور في الغرب وأور في الشرق. وقال الكاتبان إن الزيادة آتت أكلها بتزامنها مع التحول النشط لكثير من مناطق السنة التي كانت مأوى للمتمردين، عن تأييد التطرف والعنف، حين أخذوا يقدمون المعلومات والمساعدة للأمريكيين، مما أتاح العثور على مصانع القنابل والتخلص منها.واستشهدت بأرقام تشير إلى أن معدل التفجيرات التي شهدتها بغداد في الأشهر الثلاثة الأخيرة انخفض بمعدل 23% من أصل 42% في نفس الفترة من العام الماضي. وألمح مراسلا الصحيفة إلى أن الجدران التي أقامتها القوات الأمريكية بين ضواحي بغداد عززت الشعور ببلقنة المدينة، مما دفع بالتجار إلى توظيف سائقين مختلفين لكل منطقة لأن المسلحين قد يقتلون الغرباء عن المنطقة ويستولون على السلع. ووجد مراسلا الصحيفة الذين انتشروا في بغداد والتقوا بنحو 150 مواطناً عراقياً، فضلاً عن عناصر من المليشيات الطائفية، أن زيادة القوات الأمريكية أبطأت الحرب الأهلية المشتعلة دون أن تخمدها. وقال الكاتبان إن بغداد تبقى المدينة التي قد يشتعل فيها فتيل العنف الطائفي في أي لحظة، والمدينة التي لا تحظى فيها الحكومة المركزية بأي نوع من الثقة. وأورد الكاتبان قول مؤلف عراقي وممثل ومخرج يدعى حيدر منعثر: "تبدو مظاهر التقدم مقابل الدمار العام صغيرة وغير ذات أهمية لأن حجم الدمار أكبر"، مضيفاً أن "المكاسب الأمنية ليس لها تأثير كبير". وعن الجانب الأمريكي قال المسؤول العسكري سيتيفين ميسكا نائب قائد كتيبة قسم المشاة الأولى والمسؤول عن أمن شمال غرب بغداد، "عملنا كل ما في وسعنا عسكرياً، وقد تمكنا من تجميد الصراع الطائفي دون التعاطي مع المشاكل الأساسية".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
المشهداني يتهم الحكومة بالفشل ويدعو لتشكيل حكومة جديدة
الملف نت
قال رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني يوم الثلاثاء ان الحكومة الحالية فشلت في تحقيق وعودها ودعا الى اتخاذ اجراءات سريعة لتدارك الامر مقترحا تشكيل حكومة جديدة من ذوي الخبرة والاختصاص. وقال المشهداني في كلمة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان "على الرغم من احراز بعض التقدم في مجمل العملية السياسية الا ان حكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت على أساس البرناج المتفق عليه بين مختلف الكيانات السياسية والكتل النيابية فشلت في تحقيق ما وعدت به." واضاف ان الاوضاع في العراق تحولت "من سيء الى أسوا في الميادين المختلفة الا من اضاءات هنا وهناك." وتأتي انتقادات المشهداني -وهي الاحدث في سلسلة انتقادات تحدثت عن فشل حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي في تحقيق وعودها- بعد بضع ساعات من رد الحكومة العراقية على تقرير السفير الامريكي ريان كروكر وقائد القوات الامريكية بالعراق الجنرال ديفيد بتريوس حول الوضع في العراق حيث رحبت الحكومة بالتقرير ووصفت ما حققته في مسيرتها خلال الفترة المنصرمة بانه "تقدم كبير... وتاريخي منظور نحو الديمقراطية وارساء دعائمها في العراق." وقال المشهداني ان فشل الحكومة العراقية "ادى الى بروز ازمة خطيرة انعكست سلبا على العملية السياسية برمتها مما يستدعي اتخاذ خطوات عاجلة وسريعة تضع حدا للتدهور المستمر في مستوى الاداء الحكومي." ودعا الى تشكيل حكومة جديدة يكون وزراؤها "من ذوي الخبرة والاختصاص والكفاءة... عراقيين في الولاء والانتماء." كما دعا الى "تقليص عدد الوزارات التي توسعت عشوائيا ارضاء لهذا الحزب او تلك الكتلة وامعانا في المحاصصة الطائفية التي لم يجن منها العراقيون سوى المزيد من الالم والمعاناة." وكان المالكي اعلن الاسبوع الماضي عقب زيارة قام بها الى النجف والتقى فيها بالمرجع الديني الاعلى للشيعة في العراق علي السيستاني انه تباحث مع السيستاني في مسالة تشكيل حكومة يكون وزراؤها من التكنوقراط. ولمح المالكي امس الاثنين في جلسة استضافة في مجلس النواب تاييده لفكرة تشكيل "حكومة مشاركة" بدلا من الحكومة الحالية والتي يطلق عليها حكومة الوحدة الوطنية. وتشكلت الحكومة الحالية تبعا لتوافقات سياسية بنيت على اسس من المحاصصة الطائفية بين جميع الكتل والاحزاب التي اشتركت في العملية السياسية ونتج عنها حكومة مؤلفة من 37 وزيرا. وسحبت عدة كتل سياسية وزراءها من الحكومة في الفترة الماضية وهي قائمة التوافق السنية والقائمة العراقية التي يرأسها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي والكتلة الصدرية التي يتزعمها مقتدى الصدر. واتهمت الكتل المنسحبة المالكي بالتفرد في اتخاذ القرارات وانتهاجه سياسة ادت الى تهميش دور الكتل السياسية المشتركة معه في الحكومة في عملية اتخاذ القرارات. ودعا المشهداني الى تفعيل دور مجلس النواب واللجان المنبثقة عنه " في مراقبة اداء الحكومة ومحاسبتها في حالة تقصيرها." وقال ان هذه المقترحات لا يمكن ان تكون "الحل الشامل والمرجو... بل هي معالجة انية يمكن ان تشكل اساسا مقبولا للمشروع الوطني الذي نتطلع اليه جميعا لانقاذ العراق من محنته.. ويحقق للعراقيين هدفهم في الوحدة والعيش بأمن وسلام... ويصون كرامتهم." واضاف المشهداني ان الجميع يتطلع ان يكون رمضان القادم "مختلفا عن المواسم الاربعة الماضة باستتاب الامن... ليتمكن الصائمون من تأدية عباداتهم وطقوسهم الدينية.. وليس كما حصل في السنوات الماضية... الذي اختفت مظاهره الايمانية بسبب انعدام الامن واستهداف دور العبادة ورجال الدين."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
فرض تأشيرة دخول إلى سوريا خفّض وتيرة توافد العراقيين
الرأي الأردنية
أفادت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة امس عن تراجع حركة توافد اللاجئين العراقيين الى الحدود السورية منذ ان فرضت دمشق الاثنين تأشيرة دخول على العراقيين الهاربين من اعمال العنف في بلادهم. وقال المتحدث باسم المفوضية رون ريدموند في جنيف للمرة الاولى منذ اشهر بل سنوات، وجد ممثلو المفوضية العليا للاجئين على الحدود السورية العراقية المعبر الحدودي مقفرا .واشارت المفوضية الى ان القوانين الجديدة التي فرضتها سوريا على اللاجئين العراقيين تعني انه لم يعد هناك ملاذ آمن للعراقيين الهاربين من اعمال الاضطهاد والعنف . وفرضت دمشق منذ العاشر من ايلول تأشيرات دخول على العراقيين وحصرت امكانية الحصول عليها بالعاملين في المجالات الاقتصادية والعلمية والجامعية. وتقدر المفوضية عدد العراقيين الذين يهربون من بلادهم يوميا بحوالي الفين وعبرت عن قلقها المتزايد على مصيرهم ازاء انحسار الخيارات التي تضمن لهم ملاذا آمنا .ودعت المفوضية دمشق الى انشاء تأشيرة دخول انسانية خاصة باللاجئين الهاربين من اعمال العنف والاضطهاد.وذكرت ان السلطات السورية اكدت انها لا تعتزم طرد اللاجئين العراقيين المقيمين على اراضيها بالقوة.وارسلت المفوضية سفيرها للنوايا الحسنة الفنان عادل امام الثلاثاء الى سوريا في زيارة تستغرق يومين سيلتقي خلالها بصورة خاصة زوجة الرئيس السوري بشار الاسد وعدداً من الوزراء السوريين.وقدرت المفوضية عدد العراقيين الذين هربوا من اعمال العنف والحرب بـ2,4 مليون وقد توجه اكثر من مليونين منهم الى سوريا والاردن فيما نزح اكثر من مليونين داخل العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
فرنسا .. انسحاب القوات الاجنبية من العراق يكون بالتنسيق مع الحكومة العراقية
وكالة الأخبار العراقية
قالت فرنسا اليوم ان اي انسحاب لقوات التحالف من العراق يجب ان يتم بطريقة منظمة ووفقا لجدول زمني توافق عليه الحكومة العراقية.وجدد نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فريدريك ديزاغنو في تصريح صحافي وجهة النظر الفرنسية التي تؤكد ان اي حل للازمة في العراق لا يمكن ان يكون عسكريا بل في عملية سياسية.واضاف ديزاغنو ان اي انسحاب يجب ان يكون تدريجيا ومنسقا مع الحكومة العراقية.من جهة اخرى وعلى صعيد الاوضاع في الاراضي الفلسطينية اعرب ديزاغنو عن ادانة بلاده الشديدة للهجوم الصاروخي الذي استهدف صباح اليوم قاعدة تدريب عسكرية اسرائيلية وادى الى اصابة 60 جنديا بجروح.واثنى المتحدث الفرنسي على "ضبط النفس" الذي اظهرته اسرائيل بعد الرد مباشرة على الهجوم مؤكد ان بلاده "تدين اي عمل يقوض الجهود التي تبذل للتوصل الى حل للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
المالكي يأمر بأطلاق سراح السجناء الايرانيين المعتقلين في السجون العراقية لمناسبة رمضان
وكالة حق
قالت وكالة الانباء الايرانية ان ايران حصلت على وعد من رئيس الحكومة نوري المالكي بأطلاق سراح جميع المعتقلين الايرانيين في السجون العراقية قبل حلول شهر رمضان المبارك لكنها لم تذكر اي معلومات عن عدد هولاء المعتقلين لكن مصادر امنية رفيعة قالت لوكالة حق ان اعدادهم بالمئات ومعظمهم تم اعتقاله بسبب دخول العراق بشكل غير شرعي والمتاجرة بالمخدرات والسمسرة في البغاء تحت لافتة (زواج المتعة ) وغيرها من التهم الجنائية الاخرى كالتهريب . واضافت ان المالكي اطلق وعده خلال استقباله اليوم لمساعد وزير الخارجية الايراني محمد رضا باقري في بغداد الذي اكد للمالكي التزام ايران بدعم حكومته في مواجهة الضغوط الشديدة التي تتعرض لها بسبب فشلها في فعل شيء يوقف تدهور الاوضاع في العراق .ولم توضح الوكالة ما اذا كان المالكي قد اصدر اوامره باطلاق سراح المعتقلين الايرانيين ام لا خاصة وان حكومته متهمة بانتهاك حقوق الاف المعتقلين من اهل السنة لاسباب طائفية واصرارها على تجاهل هذه القضية الخطيرة بينما تبدي اهتماما غير اعتيادي بامر المعتقلين الايرانيين . الجدير بالاشارة ان ابراهيم الجعفري رئيس الحكومة التي سبقت حكومة المالكي كان قد امر انذاك ايضا باطلاق سراح جميع السجناء الايرانيين من السجون العراقية واثار حينها موجة سخط عارمة في صفوف معظم العراقيين .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
العرب لا يرون حلاً في التقرير الأميركي * محللون: خيارات واشنطن في العراق مظلمة
الدستور الأردنية
قال محللون في العالم العربي ان التقرير الذي طال انتظاره لديفيد بترايوس قائد القوات الامريكية في العراق لا يقدم أفكارا جديدة لانهاء نزيف الدم هناك ويوحي بأن واشنطن خسرت الحرب سواء ظلت قواتها في العراق او رحلت عنه. ويشعر محللون من شتى انحاء العالم العربي بخيبة أمل في شهادة بتريوس وشهادة رايان كروكر السفير الامريكي في العراق أمام الكونجرس أمس أيضا وقالوا انها عرضت بشكل يخدم سياسة بوش ويحول دون اي تغير ملموس في التوجه.وقال خالد الدخيل استاذ العلوم الاجتماعية في المملكة العربية السعودية "واشنطن تريد ان تعيد الموقف في العراق الى الصفر الى فترة ما قبل زيادة القوات وهو ما يعني انه لا تحسن. الامور لا تتحرك قدما حقيقة."الموقف في العراق يبدو غير قابل للانقاذ بدرجة كبيرة ".وقال سليمان عواد ابراهيم من مركز ابحاث الخليج انه شيء مثير للقلق ان تعتمد واشنطن على زعماء العشائر لاخراج القاعدة.واضاف "كيف لعدد قليل من العشائر وهي في الحقيقة ميليشيات في الانبار ان تفعل ما لم يتمكن من القيام به 160 الف جندي أمريكي. هناك شيء خطأ. الولايات المتحدة هي في نهاية الامر القوة العظمى الوحيدة في العالم. "حين تفقد حكومة ما مصداقيتها لا بين الشعب المحتل بل بين شعبها من الصعب جدا ان تستعيد الثقة في ان تنجز مهمتها ".من جهتها قالت صحيفة الثورة السورية الرسمية ان الولايات المتحدة غير قادرة على الاعتراف باخطائها منذ غزو العراق عام 2003 او تصحيحها.وقالت في تعليقها "من استمع الى ديفيد بتريوس أمس وهو يتحدث عن التدخلات في الشأن العراقي وانها تزيد من مستوى العنف هناك يتأكد ان الامريكيين لم يتعلموا اي شيء خلال الفترة السابقة ومازالوا في حالة مكابرة وعناد لن يوصل ادارة بوش الا الى دروب مغلقة ". وقال مصطفى اللبادي وهو محلل مصري وخبير في شؤون ايران "خيارات الولايات المتحدة في العراق مظلمة. حلفاؤهم الاكراد يريدون دولة منفصلة والشيعة موالون لايران."اذا انسحبت الولايات المتحدة من العراق سيرزح تحت النفوذ الايراني. الموقف الحالي أيضا في صالح ايران.. وأحد أهداف التقرير هو وضع ايران على مقعد الاتهام بانها تستهدف القوات الامريكية في العراق من خلال حلفائها المحليين". وأضاف "الموقف يبدو كمباراة في الملاكمة يقوم الملاكمان فيها بالتحضير. امريكا غير قادرة على الفوز بالضربة القاضية أو احراز اي نقاط".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
واشنطن بوست: "أريد الإنسحاب من العراق...الآن
The Washington Post
كتب حاكم نيو مكسيكو، المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية بيل ريتشاردسون مقالاً نشرته صحيفة واشنطن بوست السبت بعنوان "أريد الإنسحاب من العراق...الآن"، يستعرض فيه الأسباب التي تجعله يؤيد الخروج السريع من العراق، نافياً ما يقوله المرشحون الديمقراطيون الآخرون أمثال هيلاري كلينتون وباراك أوباما وجون إدواردز من أن ثمة خلافاً طفيفاً بين الديمقراطيين بشأن العراق. ورد الكاتب على منافسيه من المرشحين الذين قالوا إن الإنسحاب الكامل والسريع من العراق سيكون "غير مسؤول"، قائلاً إن تلك الخطوة ستكون الأكثر مسؤولية وفاعلية. وقال إن من يعتقد بضرورة إبقاء القوات في العراق يجهل طبيعة الشرق الأوسط، معرباً عن قناعته إثر لقاءاته مع قادة في المنطقة بمن فيهم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بأن الإنسحاب الكامل من شأنه أن يحدث تغييراً في السياسات بالعراق وعند جيرانه ويكسر الجمود الذي تسبب في إزهاق أرواح العديد من البشر حتى الآن. ومضى ريتشاردسون يقول إن الوجود الأمريكي في العراق يضعف أمريكا في حربها ضد القاعدة، ويعزز الأجندة المناهضة لأمريكا التي يصور أصحابها أمريكا بأنها محتل يسعى لنهب نفط العراق وقمع المسلمين، وأشار إلى أن الإنسحاب سيقوض تلك الأجندة ويمكن العراقيين من طرد الجهاديين من بلادهم، فضلاً عن أنه يمكن الولايات المتحدة من التركيز على مكافحة الإرهابيين الذين شنوا هجوماً عليناً في 11 سبتمبر واتخذوا من باكستان وأفغانستان مقرا لهم. كما أن البدء في الإنسحاب سيمنحنا قوة دبلوماسية، ويجعل العراقيين ينظرون إلينا باعتبارنا وسطاء لا محتلين، فضلاً عن أن جيران العراق سيواجهون الحقيقة وهي أنهم بإحجامهم عن تقديم يد العون لإرساء الإستقرار قد يواجهون عواقب انهيار العراق كتدفق اللاجئين على حدودهم وربما حرباً محتملة. ثم حاول الكاتب أن يبسط أسباب واقعية خطته، قائلاً إنها لا تحمل خطورة كبيرة لأن ترك بعض القوات بعد إنسحاب جزئي سيعرضهم للخطر ويجعلهم في حاجة إلى حماية أو زيادة مجدداً. وتابع أن تعجيل العملية السلمية من شأنه أن يقلل من سفك الدماء، مبرهناً على ذلك بالإنسحاب البطيء من فيتنام وما نجم عن ذلك من قتل الآلاف. وخلص بيل ريتشاردسون في مقاله إلى أن موقفه واضح منذ دخوله سباق الرئاسة وهو سحب القوات جميعها وإطلاق جهود الدبلوماسية عراقياً ودولياً لجلب الإستقرار هناك، مؤكداً أنه لو اختير رئيساً للبلاد فإنه سيسحب القوات دفعة واحة دون تردد إذا ما فشل الكونغرس في إنهاء تلك الحرب.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
القوات العراقية تستعد لتسلم الملف الأمني في البصرة
الخليج
أكد السفير البريطاني الجديد لدى بغداد كرستوفر برينتيس أن القوات العراقية ستتسلم الملف الأمني في محافظة البصرة جنوب العراق خلال الأشهر القليلة القادمة.وقال في مؤتمر صحافي عقده أمس الثلاثاء في بغداد إن إستراتيجية التحالف تتركز على زيادة قدرات العراقيين ليتمكنوا من تولى المسؤولية بأنفسهم مضيفا “أننا قطعنا أشواطا في هذا المجال”.وأضاف أنه تتوفر لدى قوات الأمن العراقية قيادة جيدة وهى أكثر قدرة على مواجهة التحديات الأمنية مضيفا أنها ستتسلم الملف الأمني في محافظة البصرة خلال الأشهر القادمة. وعن الجنود البريطانيين الخمسة الذين اختطفوا من مبنى وزارة المالية يوم 29 مايو/ أيار 2007 قال كريستوفر مازلت قلقا للغاية حول الرجال البريطانيين ونحن ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا لضمان إطلاق سراحهم.ونفى كرستوفر ان تكون القوات البريطانية قد انهزمت في العراق وقال اعتقد “اننا نجحنا في البصرة ولم ننهزم”. ورحب بقرار مقتدى الصدر بتجميد نشاطات جيش المهدي بينما أشار إلى أن هناك إخفاقات قي عمل الحكومة العراقية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
وزير الأمن الوطني العراقي لـ«الحياة»: معركتنا الأخيرة مع «القاعدة» ستكون في الموصل
الحياة
استبعد شروان الوائلي، وزير الأمن الوطني، إمكان اجراء التعديل الوزاري المرتقب قريباً بسبب «الانقسامات» داخل الائتلاف الشيعي، و «تعذر حشد نسبة الأصوات المطلوبة داخل البرلمان لتمرير المرشحين الجدد». وأشار الى ان رئيس الوزراء نوري المالكي «قرر ضم قوة حماية المراقد في كربلاء والنجف الى جهاز الشرطة للاشراف على عملها»، وأكد أن المعركة الأخيرة مع «القاعدة» ستكون في الموصل.وقال الوائلي في حديث إلى «الحياة» إن «العملية السياسية تحتاج الى صدق نيات من كل الأطراف، بما يوفر قيادة جماعية للعراق تنتشله من واقعه المؤلم». ولفت الى ان «مجمل المشاكل الحالية سببها أزمة الثقة بين الكل»، ودعا «جميع الأطراف الى التنازل والوصول الى نقطة وسط تتمثل في مشروع سياسي وطني يوقف نزيف الدم ويرضخ له الشركاء في هذا البلد، ويضعون اختلافاتهم على الطاولة مع تنحية الأجندات الأجنبية، لأنها أججت نار الفتنة والخلاف بين مكونات الشعب، وتغليب المصلحة العليا والتمسك بالقاسم الوطني المشترك».واستبعد الوائلي اجراء تعديل وزاري قريباً «لعدم تمكن المالكي من حشد نسبة الغالبية المطلقة المطلوبة في البرلمان للتصويت على المرشحين الجدد لشغل سبع حقائب وزارية». وأكد وجود انقسامات في الموقف من التعديل داخل كتلة «الائتلاف». وقال: «ليس الجميع في الائتلاف موافقاً على التعديل، فمنهم من يعترض على اسماء المرشحين مثل الكتلة الصدرية، وهذا الأمر يسهل حله، لكن العقدة مع آخرين يعترضون على مبدأ التعديل ولا يلتزمون موقفاً موحداً داخل الكتلة الرئيسية، فمثلاً: المستقلون أصبحوا أكثر من طرف، وممثلو حزب «الدعوة» تحولوا الى خطوط عدة، أما «المجلس الأعلى» و «بدر» فهم عند التزامهم بدعم رئيس الوزراء في قراراته، ومجمل هذه الأمور أفقد الكتلة الأم قوة الموقف تجاه قضايا كثيرة ومنها التعديل الوزاري». وتابع: «أما موقف الكتل الأخرى فيتراوح بين الاعتراض على الأسماء المرشحة، كما هو موقف الأكراد وآخرين، ومبدأ التعديل ومن يدعو الى القفز على الدستور». ونفى أن تكون زيارة المالكي الأخيرة للمرجع الشيعي علي السيستاني «لأسباب تتعلق بتورط وكلائه في كربلاء بأحداث الزيارة الشعبانية» كما اشيع، مؤكداً أن «الزيارة كانت للبحث في الوضع في البلاد ولا تتعلق بأحداث النصف من شعبان»، وان «السيد السيستاني أكد حرصه على احترام الدولة والقانون السائد»، وأوضح أن «المرجع الأعلى لا يخوض في تفاصيل عمل الأجهزة الأمنية».وعن أحداث كربلاء الأخيرة، قال إن «الكثير من الصدامات في الجنوب تمت بفعل تقاطع المصالح الخاصة، والتصرفات اللامسؤولة لبعض الجماعات المسلحة، بعضها محسوب على تيارات سياسية، فيستغل الاسم في ممارسات غير قانونية». وأضاف ان «الحكومة مصرة على إعلان نتائج التحقيقات أمام العراقيين لبيان المقصر، وهي جادة في سعيها الى بسط سلطة القانون وحصر السلاح بيد الدولة، ونحن نؤمن بأن لا بديل ولا رديف لسلطة القانون وهيمنته على أن تكون الدولة صاحبة المبادرة وتملك زمام نزع فتيل الأزمات في المحافظات ضمن اطار القانون».وعن الاتهامات الموجهة إلى قوة حماية العتبات المقدسة وارتباطها بجهاز الاستخبارات الإيراني، قال الوائلي إن «الاتهامات متبادلة والمسار الصحيح والسليم والنزيه للتحقيق سيثبت ويوضح الحقيقة، وعلينا كحكومة عدم السماح لهذه القوة او أي قوة اخرى تعمل ضمن الدولة العراقية بالارتباط بالخارج وإلزامها بالمرجعية الوطنية، وإلا ستكون عنواناً آخر للميليشيات، لذا اتخذنا قراراً بضم قوة حماية المراقد في كربلاء والنجف الى الشرطة والحاقها بمديرية الشرطة في المحافظة». وزاد أن «رئيس الوزراء أوعز إلى غرفة العمليات في كربلاء التابعة للقائد العام للقوات المسلحة بتفتيش الأضرحة والتحقق من وجود أسلحة قادمة من الخارج الى قوة الحماية بحسب ادعاء البعض، والتأكد من وجود وثائق تدين القوة بممارسة نشاطات بايعاز من الخارج».أما عن الوضع الأمني في العراق، فقال الوائلي: «ستكون معركتنا الأخيرة مع القاعدة في الموصل»، موضحاً أن «المعلومات الاستخبارية الواردة تؤكد وجود «القاعدة» في صحراء ربيعة وتستخدم منطقة القائم ممراً للتسلل». وقال: «معركتنا الأخيرة معها ستكون في محافظة الموصل بعد أن دحرت فلولها في محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى».وأشاد الوائلي بالتعاون السوري أخيراً في الجانب الأمني. وأكد أن «هذا التعاون كان عامل ضغط اضافياً ضد «القاعدة»، لا سيما أن هذا التعاون تعدى ضبط ومراقبة الحدود ووصل إلى حد تبادل المعلومات الأمنية حول تحركات شبكات «القاعدة» خارج حدود العراق، ووفرت لنا السلطات السورية معلومات مهمة عن مخططات لشن هجمات داخل البلاد».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
كي مون والمالكي يدعوان لاجتماع حول العراق في نيويورك الشهر الحالي
شبكة أخبار العراق
كشف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه ورئيس حكومة الاحتلال الرابعة نوري المالكي سيدعوان لاجتماع رفيع المستوى حول العراق في نيويورك في الحادي والعشرين من شهر أيلول سبتمبر الحالي. وقال بيان صادر، على الموقع الرسمي للأمم المتحدة إن "كي مون والمالكي سيعقدان اجتماعا لبحث سبل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1770 الذي يقضي بتوسيع دور الأمم المتحدة في العراق لمعالجة الوضع المتدهور هناك ومتابعة سير تنفيذ مبادرة العقد الدولي مع العراق وقضايا أخرى ذات صلة."وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أطلق مع نوري المالكي في مدينة شرم الشيخ المصرية في الثالث من شهر أيار مايو الماضي رسميا مبادرة العقد الدولي مع العراق بدعم من البنك الدولي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
واشنطن بوست: "الأمم المتحدة تنتظر قبل إصدار تقريرها عن العراق
The Washington Post
كشف كولم لينش في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الأحد بعنوان "الأمم المتحدة تنتظر قبل إصدار تقريرها عن العراق"، عن أن الأمم المتحدة أرجأت لنحو شهر إصدار تقرير لها يحمل بشدة على الحكومة العراقية والقوات الأمريكية، "لأدائهما السيء في مجال حقوق الإنسان"، وفقاً لمسؤولين في الأمم المتحدة. ونقل لينش عن هؤلاء المسؤولين قولهم إن تأجيل إصدار تقرير الأمم المتحدة جاء لتجنيب كل من بغداد وواشنطن الإنتقاد في وقت تبحثان فيه عن دعم الكونغرس والعالم، لجهودهما في الحرب في العراق. وأضاف مراسل صحيفة واشنطن بوست أن هذا التأجيل تحقق بناءً على طلب تقدم به السفير الأمريكي لدى العراق رايان كروكر إلى مبعوث الأمم المتحدة في العراق آنذاك أشرف قاضي، قائلاً إن العراق يحتاج إلى أسابيع عدة لدراسة التقرير. وأورد لينش قول مسؤول في الأمم المتحدة لم يكشف عنه إن مسودة التقرير التي اكتملت الشهر الماضي تسلط الضوء على العنف الذي تمارسه الميليشيات والجماعات المسلحة، وتنتقد ضعف التزام حكومة نوري المالكي بتحسين أوضاع حقوق الإنسان، فضلا عن خروقات جرت على يد القوات الأمريكية والعراقية. ولفت مراسل الصحيفة إلى أن إرجاء هذا التقرير يأتي في وقت تستعد فيه الأمم المتحدة لزيادة دورها في العراق، وفي وقت تتحضر فيه لعقد مؤتمر عالي المستوى في نيويورك بين المالكي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في الـ22 من الشهر الجاري. وسبق للأمم المتحدة أن انتقدت الحكومة العراقية في تقارير سابقة وتحدثت عن وجود تعذيب في مراكز الإعتقال العراقية، مشيرة إلى إخفاق الحكومة العراقية في تحسين ظروف المعتقلين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
العليان يدعوا امريكا وقف دعمها للحكومة الحالية لموالاتها لايران
الدار العراقية
دعا الشيخ خلف العليان القيادي في جبهة التوافق العراقية الإدارة الأميركية إلى وقف دعمها لحكومة نوري المالكي، "لمولاتها للنظام الإيراني ولتغليبها مصالح الأحزاب المنضوية فيها على المصالح الوطنية، ولضعفها في تحسين الجانب الأمني والخدمي"، على حد قوله. وأضاف في أثناء تعقيبه على تقرير بتريوس وكروكر:
"نحن نتأمل أن يأخذ هذا التقرير مداه الآخر في الواقع العراقي، وأن تتغير الصورة الموضوعة عن العراق الآن، وأن تسحب أميركا دعمها غير المحدود لحكومة نوري المالكي، لأن هذه الحكومة لم تأت إلى الآن بأي شأن مفيد للعراق. وطيلة سنة ونصف عانى الشعب العراقي ما يعانيه من خلل في الأمن، ومن وضع مترد في جميع المجالات والنواحي والذي نعتقد أن سببه هو ضعف الحكومة وانتماؤها إلى أحزاب معينة، وتسييس الوضع العام بإتجاه يخدم المصالح الخاصة بها والتي توالي بشكل أو بآخر نظام إيران".وعقب العليان على تقرير الجنرال بتريوس والسفير كروكر بقوله:
"التقرير يتضمن قضايا إيجابية كثيرة وقضايا أخرى حاول أن يبين فيها أن الوضع العام في العراق وضع مستقر وأن الحكومة لها انجازات واضحة في كل المعالم السياسية والاقتصادية والأمنية، ولكن التقرير لم يشر بصورة واضحة إلى الخلل الأمني الواسع في العراق الآن، ولم يشر إلى ما يعانيه أبناء الشعب العراقي من تهجير وقتل ومعتقلين سواء في السجون الأميركية أم في سجون الحكومة العراقية
وأشاد العليان بإشارة التقرير إلى التدخل الإيراني في الشأن العراقي:
"هناك إيجابيات في أن التقرير أشار إلى التدخل التدخل الإيراني الواسع والخطر الإيراني الذي يحدق بالعراق حاليا، وأن هذا التدخل الإيراني يجب أن يوضع له حد
وعن البديل الذي تراه جبهة التوافق في حال أوقفت الإدارة الأميركية دعمها لحكومة المالكي، قال العليان:
"نحن نريد أن يكون الدعم نحو الأفضل. إما تأتي بحكومة وحدة وطنية تشمل العراقيين جميعا من دون الحاجة إلى تدخل مذهبي أو ديني أو طائفي أو إثني، بل تكون حكومة وحدة وطنية من العراقيين الذين لهم رأي خاص بالشأن العراقي ومن المخلصين للشأن العراقي أيضا وبعيدين عن تسييس الأحزاب وما تريده هذه الأحزاب، ومن الناس التكنوقراط ممن يمتازون بالكفاءة والخبرة
وتحدث العليان عن خيار آخر أوضحه بالقول:
" أو أن تجبر (الإدراة الأميركية) الحكومة على أن تتخذ منهجا سياسيا جديدا تشترك فيه كل الكتل السياسية وتضم إلى هذه العملية جهات أخرى غير مشاركة في العملية السياسية، وأن تجبر المالكي على القيام بمصالحة وطنية عراقية حقيقية، لا يستثني أحدا من الشعب العراقي سواء كانت هذه الجهات من المقاومة العراقية أم من حزب البعث أم جهات أخرى باستثناء تنظيم القاعدة. تنظيم القاعدة تنظيم إرهابي نحن لا نعترف به وليست له علاقة بالشأن العراقي، وكلنا نقف ضده، وهو قد جلب المآسي على الشعب العراقي
ووصف العليان المباحثات بين كتلته ورئيس الوزراء نوري المالكي لعودة وزراء الكتلة إلى الحكومة العراقية بالهامشية وغير الجدية
وقد وصف العليان ما تردد عن رفض الولايات المتحدة إصدار تأشيرة له لدخول أراضيها بالدعاية، مشددا على أنه غير ممنوع من السفر للولايات المتحدة، وأن الدعوة التي وجهها الكونغرس له ما زالت قائمة، حسب قوله.
وأضاف :
"أعتقد أن هذه دعاية. لم أكن ممنوعا وإنما وجهت لي الدعوة ولعدد من الأخوة الآخرين من الكونغرس الأميركي، ولكن الدعوة على شرط أن نذهب اليوم إلى أميركا. البارحة أنا راجعت السفارة الأميركية في بغداد، ولا أعتقد أن في هذا الوقت القصير أن يؤمنوا لي الإذن بالذهاب إلى أميركا خلال الـ 24 ساعة أعتقد أن هذا من غير الممكن. والناس بدأوا يعملون بجدية على أن تكون الزيارة في وقت لاحق. وأنا طلبت إن لم نستطع الوصول في الوقت المحدد لنتمكن من حضور المناقشات حول التقرير الذي يقدمه السيد بتريوس والسيد كروكر فنعتقد أن حضورنا من الأفضل أن يكون بعد شهر رمضان. ولا أعتقد أن هناك مانعا من أن نزور الولايات المتحدة، فنحن نزور السفارة الأميركية ونتحدث معهم فيها بكل الأمور".
وعن أهداف هذه الزيارة قال العليان:
"نحن بحاجة إلى هذه الزيارة لتقريب وجهات النظر. الشعب الأميركي قد تغيب عنه كثير من الأمور التي تخص الشأن العراقي بحيث أن الإعلام لا يظهر كثيرا من الأمور التي تجري هنا. الكونغرس قد تغيب عنه كثير من الأمور. هم يريدون أن يطلعوا على حقيقة الأمر كما هو. المعروف أن الجانب الأميركي أو المسؤولين الأميركيين أو حتى الإعلام الأميركي يتصل بجهات معينة من الجهات الحكومية فهذه لا تنقل سوى وجهة النظر التي توالي الحكومة. ولكن الجانب الآخر، الجانب المعارض لا يجد من يتصل به، لذلك أصواتنا مغيبة
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
الجدول الزمني المقترح لخفض القوات الأميركية
الشرق الاوسط
وضع الجنرال ديفيد بترايوس جدولاً زمنياً لخفض عدد القوات الاميركية، بيد ان تحذيرات قوية وردت في شهادته امام الكونغرس اول من امس من مغبة الانسحاب الكامل مع تأكيده انه يعارض معارضة شديدة سحب جميع القوات من هناك على المدى القريب او المتوسط، وقال إنه اذا حدث ذلك فإنه سيعني ببساطة «الاندفاع نحو الفشل». وطبقاً للاشارات المتفرقة التي وردت في شهادة الجنرال يمكن الاستنتاج ان جدول تخفيض القوات سيكون كالتالي:
ـ خلال شهر سبتمبر (ايلول) الحالي ستعود وحدة من قوات مشاة البحرية «المارينز» الى قواعدها في الولايات المتحدة، ويبلغ عدد هذه القوات 2000 جندي وذلك في إطار البرنامج الروتيني لاستبدال الوحدات العسكرية، لكن هذه الوحدات لن تعوض بوحدات اخرى.
ـ اقترح بترايوس سحب 30 الف جندي في يوليو (تموز) من العام المقبل ـ وهو عدد الجنود الاضافيين الذين ارسلوا الى العراق ضمن استراتيجية الرئيس الاميركي جورج بوش الجديدة في يناير (كانون الثاني) الماضي.
ـ قال بترايوس إن الانسحابات يمكن ان تتوالى بعد ذلك التاريخ لكنه ربط كل ذلك بمهلة جديدة تمنح للرئيس جورج بوش حتى مارس (آذار) المقبل، حيث سيقدم بترايوس تقييماً جديداً حول الوضع في العراق. وعندما تطرق بعض نواب الكونغرس الى مسألة تزايد عدد القتلى الاميركيين في العراق حيث بلغ عددهم 3700 قتيل حتى امس (الثلاثاء)، قال الجنرال بترايوس «لا يوجد احد يمكن ان ينشغل ويشعر بألم بفقدان الجنود لحياتهم أكثر من قائد القوات». وعلق نائب ديمقراطي على ذلك قائلاً «من المؤسف انه في الوقت الذي تدلي بشهادتك سيدي الجنرال فإن سبعة جنود اميركيين قتلوا في العراق». وفي الخلاصة فان الجنرال بترايوس يقترح بقاء حوالي 120 الف جندي اميركي في العراق وهو الحد الاقصى من التخفيض الى آجل غير محدد، وهو ما سيعني ان وضعية هذه القوات سيبت فيها الرئيس الاميركي الذي سينتخب في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام المقبل.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
واشنطن تتلاعب بأرقام ضحايا العنف في العراق
الخليج
ذكرت صحيفة بريطانية أمس الثلاثاء أن الولايات المتحدة اتُهمت بالتلاعب بالأرقام المتعلقة بضحايا العنف في العراق لكي تتكيف مع حججها وتتجاهل الأدلة على أن استراتيجيتها الأمنية الجديدة بإرسال قوات إضافية قوامها 30 ألف جندي فعلت القليل لإنهاء حمامات الدم المستمرة في العراق.وقالت صحيفة الإندبندنت إن الوفيات بين أوساط الجنود الأمريكيين ومنذ بداية الاستراتيجية الأمنية الجديدة انخفضت من 120 قتيلاً في مايو/أيار إلى 56 قتيلاً في أغسطس/آب من العام الحالي غير أن هناك تناقضات كبيرة بين أرقام الوفيات في صفوف المدنيين المقدمة من قبل الجيش الأمريكي وبين التقديرات المستقلة.وأوضحت أن 165 مدنياً عراقياً قُتلوا في بغداد منذ أغسطس/آب الماضي حسب تقديرات الجيش الأمريكي، لكن الأرقام التي أصدرتها وزارة الداخلية العراقية أشارت إلى أن 428 مدنياً قُتلوا في العاصمة خلال الشهر نفسه و612 شخصاً في يوليو/تموز الماضي. وأشارت إلى أن مصادر مستقلة قدّرت حصيلة الضحايا بين صفوف المدنيين العراقيين بأنها وصلت إلى 1809 قتلى في أغسطس/آب الماضي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
31
خاطفو رهينة في بغداد يهدّدون بـ«نحره» ما لم تنسحب القوات الألمانية من أفغانستان
الحياة
أعلن الجيش الأميركي مقتل تسعة «إرهابيين» واعتقال ثمانية آخرين خلال عمليات دهم نفذها أمس في مدينة الصدر (شرق بغداد) معقل أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر. وجاء في بيان للجيش ان «تسعة إرهابيين مسلحين قتلوا واعتقل ثمانية آخرون خلال عملية دهم استهدفت شبكات شرق بغداد».وأكد الميجور ونفيلد دانيلسون، الناطق باسم القوات الأميركية أن «الدهم استهدف خلايا في مدينة الصدر الشيعية حيث يسكن معظم الموالين لزعيم الدين الشيعي مقتدى الصدر، المعادي لأميركا». وأوضح البيان ان «قوات التحالف اعتقلت متورطين في عمليات قتل وخطف وزرع عبوات وهجمات بقذائف الهاون وتهريب الأسلحة». وأشار الى تدمير شاحنة كان يستخدمها المسلحون عبر الاسناد الجوي. وشدد على «استمرار احترام قوات التحالف لمقتدى الصدر لإعلانه وقف الهجمات وضبط النفس والذي يلتزم به أنصاره». وأكد «مواصلة الهجمات علىالمجرمين واتخاذ الاجراءات اللازمة لتوقيفهم وحماية الشعب العراقي».وكان الصدر أعلن في 29 آب (اغسطس) تجميد نشاط «جيش المهدي»، الجناح العسكري للتيار الصدري.إلى ذلك، هدد محتجزو رهينة الماني في العراق في شريط فيديو تم بثه ليل الاثنين - الثلثاء على الانترنت بقتل رهينتهم ما لم تنسحب القوات الألمانية من افغانستان خلال عشرة ايام.وقال محتجزو سنان كراوزي (20 عاماً)، الذي افرج الخاطفون عن والدته هانيلوري كراوزي (61 عاماً) في تموز (يوليو) الماضي «ننذر الحكومة الألمانية عشرة أيام أخيرة لتذهب قواتها من افغانستان أو نحرناه نحر الخروف اشفاء لصدورنا ونصرة لاخواننا ومذلة لاعدائنا». وأكد الخاطفون، الذين ينتمون الى مجموعة «كتائب سهام الحق»، انهم افرجوا عن السيدة الألمانية «لأنها اسلمت».ويظهر في الشريط الذي صور قبل الافراج عن السيدة الألمانية، الرهينة ووالدته التي ترتدي ثوباً أسود وتعانقه باكية وهما يتبادلان كلمات الوداع قبل اطلاقها.وكراوزي وابنها يحملان الجنسية الألمانية وخطفا في بغداد في 6 شباط (فبراير) الماضي. وكانت مؤسسة «انتلسنتر» الأميركية المتخصصة بمراقبة المواقع الإسلامية على الانترنت، أعلنت هذا الشريط الذي تبلغ مدته دقيقتين و44 ثانية. وكان الخاطفون طالبوا في شريطي فيديو سابقين برحيل القوات الالمانية من افغانستان.وينتشر حوالي ثلاثة آلاف جندي الماني في افغانستان في إطار القوة الدولية التابعة لحلف شمال الأطلسي.

ليست هناك تعليقات: