Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الأربعاء، 9 أبريل 2008

صحيفة العراق الالكترونية الاخبار والتقارير 08-04-2008


نصوص الأخبار والتقارير
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
المالكي يهدد بحرمان الصدر من العمل السياسي مالم يحل جيش المهدي
الأهرام
وجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تحذيرا إلي الزعيم الشيعي مقتدي الصدر من أنه سيمنع من المشاركة في العملية السياسية والانتخابات المقررة في أكتوبر المقبل إلا إذا حل جيش المهدي التابع له‏.‏وتعهد المالكي ــ في تصريحات لشبكة سي إن إن الأمريكية ــ بملاحقة المسلحين في أنحاء البلاد‏,‏ إلا أنه اعترف بأن استعداد قواته لهذه المهمة غير كامل بعد‏.‏
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
المطران شليمون وردوني يرفض إقامة إقليم لمسيحي العراق ويدعو للتعايش السلمي
راديو سوا
رفض المطران شليمون وردوني معاون بطريارك بابل على الكلدان إقامة إقليم يضم مسيحيي العراق، مشددا على ضرورة تحقيق التعايش السلمي بين العراقيين بمختلف إنتماءاتهم.وفي الوقت الذي لم ينف فيه المطران وردوني في حديث لـ"راديو سوا" تعرض المسيحيين إلى الضغوط والإبتزاز من بعض الجماعات المتشددة أكد عودة عدد من العوائل المسيحية إلى أحياء الدورة والميكانيك جنوبي بغداد. وأعرب وردوني عن أمله في أن تكون عمليات استهداف رجال الدين المسيحيين عمليات فردية، وأنها لن تتكرر. وكان المؤتمر الأشوري العام قد دعا إلى إقامة فدرالية آشورية محمية مركزياً ودولياً، لضمان إدامة الوجود الأشوري في العراق في خطوة جاءت إثر استمرار عمليات اغتيال وخطف رجال الدين المسيحيين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
الامم المتحدة : أزمة العراق الانسانية تتفاقم
الرأي الأردنية
قال مسؤول اغاثة كبير بالامم المتحدة امس ان الازمة الانسانية في العراق تفاقمت وان الصراع المستمر منذ عقود وتدهور الخدمات الاساسية قلص قدرة الناس على التكيف مع المشاق التي يواجهونها.وقال وكيل الامم المتحدة للشؤون الانسانية جون هولمز هناك مخاوف أكبر بشأن تأثير استمرار الصراع على المدى البعيد وتأثر قدرة الناس على التكيف...هذا التدهور في الخدمات الاساسية لم يتوقف بعد.وأضاف أن من بين تداعيات تدهور الوضع الانساني هناك مؤشرات مقلقة على سوء التغذية الحاد الذي يعاني منه ما بين أربعة وتسعة في المئة من أطفال العراق دون سن الخامسة رغم أن سوء التغذية لم يصبح ظاهرة عامة بعد.وقال هولمز الذي يشغل أيضا منصب منسق شؤون الاغاثة الطارئة للامم المتحدة عندما ترى هذه العلامات...فهذه نواقيس خطر ينبغي أن تعيرها بعض الانتباه.وذكر أن أربعة ملايين عراقي لا يحصلون على ما يكفى من المواد الغذائية وأن 40 في المئة فقط يتمكنون من الحصول على مياه شرب امنة وأن ثلث السكان لا يحصلون على الرعاية الطبية الاساسية.وترك أكثر من 26ر1 مليون عراقي منازلهم وباتوا نازحين داخليا بسبب العنف الطائفي الذي استعر منذ عام 2006. وتقدر الامم المتحدة أن نحو مليونين اخرين رحلوا عن العراق الى دول أخرى على رأسها سوريا والاردن.وقال ان هذه التنقلات ارتبطت بتدهور تدريجي لنظام توزيع حصص الغذاء الذي لعب دورا جوهريا في اطعام شعب العراق المؤلف من 28 مليون نسمة. ويتم تعزيز هذا النظام بمساعدات من برنامج الاغذية العالمي.وقال نقدر بأن نحو أربعة ملايين شخص في العراق لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء وان نظام التوزيع العام لا يعمل بالكفاءة المرغوبة.وذكر أن الاحتياجات الانسانية ستزداد في الوقت الذي لا يلوح فيه حل في الافق لمحنة اللاجئين في الخارج والنازحين داخليا.وقال رغم تحسن الامن في بعض المناطق فلا تزال هناك مشاكل انسانية خطيرة.وتقدر الامم المتحدة أن الصراع والعنف منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق أسفر عن مقتل 151 ألف مدني وتسبب في وجود عشرات الالاف من الارامل والايتام وحرم 60 في المئة من السكان من واحد من الخدمات الاساسية على الاقل.وقال هولمز انه لا يمكن أن يكون هناك أمل في تغير الظروف حتى يتحقق تقدم في مصالحة الفصائل المختلفة بحيث يتسنى اجتذاب العراقيين المحرومين من حقوق المواطنة للمشاركة في العملية السياسية.وأضاف لم تتحقق أوجه أساسية من عملية المصالحة السياسية الضرورية ولهذه يظل الوضع شاقا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
السويد تحذر من انهيار وثيقة العهد الدولي في العراق بسبب الفساد
الزمان
طلب وزير الخارجية السويدي كارل بيلت امس من الاردن التدخل لدي بغداد للحيلولة من دون انهيار وثيقة العقد الدولي التي وضعتها الامم المتحدة والتي حثت من خلالها الدول المانحة علي تقديم المساعدات الي هذا البلد الذي يعاني من عدم الاستقرار وذلك خلال محادثات اجراها بيلت مع رئيس الوزراء الاردني نادر الذهبي قبل مؤتمر للامم المتحدة يخصص لحشد الدعم الدولي لجهود التنمية في العراق المقرر عقده في استوكهولم. وجاء طلب السويد بعد تقارير تشير الي زيادة الفساد في العراق وعدم انفاق الحكومة العراقية مساعدات المانحين في الاوجه المخصصة لها. وبحسب وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) التي اوردت النبأ بحث الذهبي وبيلت التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر المتابعة الاول للعهد الدولي مع العراق الذي تستضيفه السويد نهاية شهر ايار المقبل والذي يسعي لحشد الدعم الدولي لاستقرار العراق واعادة اعماره فضلا عن تمكين الامم المتحدة من الاضطلاع بدور مركزي في العراق وفقا لقرار مجلس الامن الدولي رقم 1770. واعلنت الحكومة السويدية الخميس في بيان ان رئيس الوزراء السويدي فردريك راينفيلد ووزير الخارجية كارل بيلت التقيا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون واتفقا واياه علي ان تستضيف السويد مؤتمر المتابعة الاول للعقد الدولي مع العراق. واضاف البيان ان "بان ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي طلبا من السويد عقد هذا المؤتمر".واوضح البيان ان "المؤتمر يهدف الي بلورة دعم المجتمع الدولي للتنمية في العراق والدور المركزي للامم المتحدة المنصوص عليه في قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1770".والعقد الدولي مع العراق عبارة عن خطة خمسية تهدف الي تعزيز الامن في العراق والنهوض باقتصاده تم تبنيها في شرم الشيخ في مصر في الثالث من ايار 2007 خلال مؤتمر دولي جمع مسؤولين كبارا من اكثر من 60 دولة ومنظمة ووعد بإلغاء نحو 30 مليار دولار من الديون المترتبة علي العراق.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
بوش يلقي كلمة بشأن العراق الخميس المقبل
الغد الأردنية
قالت شبكة سي ان ان الاخبارية ان الرئيس جورج بوش يعتزم توجيه كلمة الى الشعب صباح الخميس المقبل بشأن حرب العراق.وفي تقرير على موقعها على الانترنت نقلا عن مصادر في ادارة بوش والكونجرس قالت الشبكة ان من المتوقع ان يناقش بوش قرار خفض فترة خدمة العسكريين من 15 شهرا الى 12 شهرا.وسئلت دانا بيرينو المتحدث باسم البيت الابيض عن تقرير "سي ان ان" فقالت على متن طائرة الرئاسة "ليس لدينا اي شيء نعلنه حتى الان. لن افاجأ اذا كان لديه شيء يقوله بشأن العراق هذا الاسبوع".وكان بوش على متن طائرة الرئاسة عائدا الى واشنطن بعد اجتماع قمة أميركي روسي.وستأتي هذه الكلمة بعد ادلاء الجنرال ديفيد بترويس قائد القوات الأميركية في العراق والسفير الأميركي في العراق ريان كروكر بشهادتيهما امام الكونجرس .ومن المقرر ان يغادر بوش يوم الخميس الى مزرعته في تكساس في عطلة تستمر بضعة ايام.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
أميركا تدعو إيران لمحادثات جديدة حول العراق
ميدل ايست اونلاين
اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني الاثنين ان الولايات المتحدة وجهت الى ايران دعوة جديدة لمواصلة المحادثات حول تحسين الوضع الامني في العراق. وقال حسيني في مؤتمر صحافي "تلقينا طلبا اميركيا جديدا في مذكرة رسمية نحن بصدد دراستها" موضحا ان الطلب نقله قسم رعاية المصالح الاميركية في سفارة سويسرا في طهران. وكانت طهران اتهمت واشنطن مطلع اذار/مارس بعدم تلبية دعوة بغداد لجولة جديدة من المناقشات مع طهران. لكن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ اعلن ان "الوقت لم يسمح للعراق بتحديد موعد للمحادثات" في حين نفى مسؤول اميركي تحديد اي موعد. والتقى سفير الولايات المتحدة في العراق راين كروكر ونظيره الايراني حسن كاظمي قمي في بغداد في 28 ايار/مايو و24 تموز/يوليو 2007 في حين جرى اجتماع على مستوى الخبراء في السادس من اب/اغسطس. وقد انقطعت العلاقات بين الولايات المتحدة وايران منذ 1980. وتتهم واشنطن بانتظام ايران بدعم مجموعات شيعية في العراق وهو ما تنفيه طهران.
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
وفد صدري يعرض مسألة حل جيش المهدي على السيد السيستاني بأمر من الصدر ويتعهد طاعة المرجعية الدينية ومجلس النواب يتجه لاصدار قانون بحل الميليشيات ومنها (جيش المهدي )
الملف برس
علمت وكالة ( الملف برس ) ان مقررات المجلس السياسي للامن الوطني التي وافقت عليها كل القوى السياسية المشتركة في العملية السياسية والبرلمان ما عدا الكتلة الصدرية ستكون موضع نقاشات داخل مجلس النواب لبلورتها بصيغة قانون يشرعه مجلس النواب يتضمن حل جميع الميليشيات معتبرا كل من يحمل السلاح خارج المؤسسة الامنية الحكومية خارجا على القانون . ولكن مع ذلك يتوقع بعض المحللين أن لا تجيء الأمور كما يشتهي رئيس الوزراء (نوري المالكي) فحتى إذا انحنى التيار الصدري "للتيار" وقبل بتأييد المرجعية –مثلاً- بحل جيش المهدي، فإن "فصائل منشقة عن جيش المهدي وفصائل يمكن أن تشق عصا الطاعة على زعيمها" قد تقلب ظهر المجن وتنتهي مواجهات "كسر العظم" بين تحالف "المالكي-الحكيم" وبين الصدريين الى "مجازر" لا يعرف أحد الى أين ستنتهي. وعلمت وكالة (الملف برس) من مصادر مسؤولة في التيار الصدري أن زعيمالتيار (مقتدى الصدر) الذي يقال أنه موجود الآن في إيران – كانت مصادر في طهران قدنفت ذلك- سيقطع الطريق على ما أسمته المصادر "نية الأميركان والحكومة والمجلس الأعلى" لحرمان أتباعه من المشاركة في العملية الانتخابية في المحافظات. وأكدت المصادر أن (الصدر) قد يضطر فعلا الى تفكيك جيش المهدي، بل هوالآن بصدد إجراء مشاورات عاجلة مع قياديين دينيين كبار بشأن ماهية النتائج إذا ما اضطر الى اتخاذ قرار كهذا. وتعتقد المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها إن تصريحات (حسن الزركاني) أحد المساعدين السياسيين في التيار الصدري والتي أشارت الى أن الصدر ينتظر "الرأي" من آية الله السيد (علي السيستاني) المرجع الديني الأعلى في النجف الأشرف: هل يطيع أوامر الحكومة بحل جيش المهدي، لا صحة لها وأنها مجرّد تأويل لكلام عن التساؤل عما يقوله المرجع بهذا الصدد. وقالت المصادر إنّ محاولة رئيس الوزراء (نوري المالكي) الظهور بمظهر( رجل الدولة) على حساب الصدريين وجيش المهدي، مهمة عسيرة ولن يغفر الصدريون لـ( المالكي) ولكل من يقف وراء ما أسماها "جرائم تصفيتهم جسدياً وسياسياً ومحاولة إخراجهم من المعادلة السياسية في البلد نهائياً". وقالت المصادر لـ (الملف برس) إن الدعوة الى اشتراط حل جيش المهدي للمشاركة في الانتخابات لم تصدر من البرلمان أو بموجب خطة حكومية تشمل كل التنظيمات السرية (ميليشيات بدر التابعة للمجلس الأعلى الذي يقوده عبد العزيز الحكيم). كما أن هذه الدعوة لم تسبق الحرب الحقيقية ضد التيار الصدري منذ أكثر من سنة والتي تزايدت في الأشهر الأخيرة وأخذت شكلها "التصفوي" المخطط له مع الولايات المتحدة وبريطانيا والذي أدت نتائجه حتى اللحظة الى مقتل وجرح الألوف من المدنيين. ويرى مراقبون آخرون أن تصريحات (الزركاني) التي نقلتها صحيفة(غارديان أند ميل أون لاين) نقلا عن مراسلها في النجف وأيضا بالاعتماد على مراسلها في بغداد (بيتر غراف) صحيحة. وقالوا إنّ "السيستاني" كان قد رفض من قبل حلا لميليشيات جيش المهدي وحدها وبهذه الطريقة التي كان قد دعا اليها الدكتور (أياد علاوي) أيام حربه لجيش المهدي وتطويقه لهم في الحرم الحيدري سنة 2004. ونقل مراسلو صحيفة غارديان أند ميل عن (الزركاني) قوله: "إن مقتدىالصدر أمر مكاتبه في قم والنجف لتشكيل وفد لزيارة السيد (السيستاني) في النجفومناقشة الأمر معه فإن وافق على حل جيش المهدي فإن حركة التيار الصدري ستطيع أوامر الزعماء الدينيين". ويشار الى أن رئيس الوزراء (نوري المالكي) أعلن لشبكة سي أن أنالإخبارية قراراً غير مسبوق بإنه سيحظر على التيار الصدري المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات في تشرين الأول المقبل وفي العملية السياسية بشكل عام إذا إذا وضع التيار نهاية لجيش المهدي. أي أنّ (المالكي) يمكن أن يطرد حتى أعضاء البرلمان "الصدريين" باعتبارهم جزءاً من العملية السياسية وهي عملية صراع بمستوى ما يسمى "كسر عظم" ولا مجال في المستقبل حسب رأي المراقبين أن يكون هناك أي حوار بين( المالكي) وحزبه (الدعوة) وبين (الصدر) وتياره وجيش المهدي الذي يمكن أن يتحوّل الى النشاطات الثقافية والى الأعمال السرية جداً، ريثما تحين الفرصة له من جديد بحسب مراقبين في بغداد. وكان (ياسين مجيد) المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي قدقال إن رفض التيار الصدري نزع سلاح جيش المهدي سيؤدي الى عزل التيار عن العملية السياسية معرباً –في تصريح لراديوا سوا- عن أمله في أن يعيد الصدريون النظر فيقرارهم. ومن جانب آخر اتخذ المجلس السياسي للأمن الوطني الذي يضم قادة أبرزالكتل البرلمانية والأحزاب السياسية في العراق قبل يومين قراراً مماثلاً يطالب فيهالأحزاب بحل ميليشياتها إذا أرادت المشاركة في الانتخابات والعلمية السياسية. ويجيء قرار (المالكي) بحل جيش المهدي في ظرف حساس جداً، أي قبل يومين فقط من التظاهرة المليونية التي دعا الصدر الى خروجها في شوارع بغداد احتجاجاً على استمرار الاحتلال الأميركي بعد خمس سنوات من الغزو، وأيضا في يوم توجه الجنرال (بيتريوس) والسفير الأميركي في بغداد (رايان كروكر) الى واشنطن للإدلاء بشهادة جديدة امام الكونغرس قد تقرير ما ستكون عليه السياسية الأميركية في العراقخلال الفترة المتبقية من حكم بوش. وكان الناطق اسم التيار الصدري (صلاح العبيدي) قد هدّد قائلاً: "لاأحد يمكن أن يتدخل في حل جيش المهدي إلا أولئك الذين أسسوه والزعماء الدينيين". مما يؤكد صحة أن (مقتدى الصدر) قد يكون أمر فعلا بإرسال وفد الى السيد (السيستاني ) ،ربما –كما يقول محللون سياسيون- لالقاء الكرة في ملعب "المرجعية في النجف" .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
مجلس خبراء أمريكي ــ لا نهاية قريبة للاحتلال في العراق
شبكة أخبار العراق
كشف تقرير أعده مجلس خبراء أمريكي أنه ليست هناك نهاية قريبة للاحتلال العسكري الأمريكي للعراق، وروّج لمزاعم عن أن الخروج السريع للقوات الأجنبية من العراق سيؤدي إلى فوضى هائلة وإبادة جماعية.وجاء التقرير الصادر عن مجلس "إنستيتويشن أوف بيس" قبل يومين فقط من التوصيات المرتقبة التي سيقدمها الجنرال ديفيد بيترايوس قائد قوات الاحتلال الأمريكية في العراق والسفير الأمريكي في بغداد رايان كروكر للكونجرس عن الأوضاع في العراق الذي يدخل عامه السادس من الاحتلال. وقال التقرير: "الولايات المتّحدة ليست الآن قريبة من احتمال مغادرة العراق بصورة أكبر مما كان عليه الحال قبل عام، بل إن كافة الشواهد تؤكد أن حدوث تطور سياسي ملموس في العراق قد يستغرق ما بين خمسة إلى عشرة أعوام في ظل وجود والتزام أمريكيين كاملين في العراق".وحذّر التقرير - الذي بدا من الواضح أنه يدعم الأصوات التي تنادي باستمرار احتلال العراق رغم الخسائر الفادحة للولايات المتحدة جراء ذلك - من أن الخروج السريع لقوات الاحتلال الأمريكية من العراق سيعني المخاطرة بأي تقدم تم إحرازه حتى الآن وينذر باحتمال اندلاع فوضى هائلة وأعمال إبادة جماعية شاملة. ولم يصدر أي تعليق عن الناطق بلسان البيت الأبيض بخصوص النتائج التي خلص إليها تقرير مجلس الخبراء الأمريكي. وفي ظل أنه لم تعد له سوى أقل من 11 شهرًا في الرئاسة وتدني مستويات شعبيته بصورة كبيرة، يحاول الرئيس الأمريكي جورج بوش جاهدًا التمسك بسياساته الفاشلة في العراق رغم استياء الرأي العام في بلاده منها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
اعتقال ابرز قادة تنظيم القاعدة في ديالى
راديو دجلة
اعلن مصدر امني في محافظة ديالى اليوم الاثنين عن اعتقال ابرز قادة تنظيم القاعدة بعد مقتل زعيم التنظيم ابي مصعب الزرقاوي. وقال المصدر في تصريح نشر اليوم الاثنين ان قوات الامن في ديالى تمكنت من اعتقال قائد بارز في تنظيم القاعدة يشغل منصب المنسق الاول بين التنظيم من جهة وعدد من كبار الشخصيات السياسية والدينية في احدى دول الجوار.واضاف ان المتهم المذكور اعترف بتورط العديد من الشخصيات السياسية في محافظة ديالى في دعم العمليات الارهابية ومن المؤمل ان يتم اصدار احكام القبض بحقهم بعد اكمال الاجراءات التحقيقية.ولم يعط المصدر المزيد من المعلومات عن اسم الشخص الذي تم اعتقاله وعن الاشخاص الذين كان يقوم بالاتصال بهم .
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
نواب الموصل يطالبون بحل (البيشمركة) ومعالجة الوضع في المدينة
الوكالة المستقلة للأنباء
طالب نواب يمثلون محافظة الموصل في مجلس النواب، الاثنين، الحكومة العراقية بالزام قوات البيشمركة التي هي خارج اقليم كردستان بالعودة اليه، او معاملتها معاملة المليشيات، واتخاذ الاجراءات لحلها ومنع الحزبين الكرديين (الاتحاد والديمقراطي) من المشاركة في الانتخابات المحلية والعامة في حالة رفضهما لقرار الحل.ودعا النائب عن القائمة العراقي، اسامة النجيفي في كلمة ألقاها خلال مؤتمر عقده نواب محافظة الموصل اليوم (الاثنين) في قصر المؤتمرات ببغداد، الى "حل كافة المليشيات والقوى المسلحة خارج التشكيلات الامنية، في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين وديالى" كونها تمثل "قوات حزبية رسمية في اقليم كردستان وفي حدود اقليم كردستان" بحسب النجيفي.وتابع انه في حالة عدم تمكن الحكومة من الزام المليشيات بالمغادرة الى اقليم كردستان او الحل، فيجب عليها "عدم السماح للاحزاب الكردية (الاتحاد والديمقراطي ) بالمشاركة في الانتخابات المحلية والعامة في هذه المناطق، لحين تنفيذ هذه الاوامر اسوة بالاحزاب التي تمتلك مليشيات مسلحة في بقية مناطق العراق".وكان المجلس السياسي للأمن الوطني، دعا خلال اجتماع عقده السبت ببغداد، كل الاحزاب والحركات السياسية الى حل المليشيات المسلحة المرتبطة بها، منوها الى ان قرارا اتخذ خلال اجتماع المجلس يقضي بمنع كل كيان او حزب يمتلك مليشيا من المشاركة في الانتخابات المزمع اجراؤها في شهر تشرين الاول اكتوبر من العام الحالي، والتي تعنى بمجالس المحافظات والمجالس المحلية.من جهته، طالب النائب عن جبهة التوافق العراقية الحكومة العراقية، في بيان القاه خلال المؤتمر بـ"تشكيل قوة من المتطوعين وابعاد من ثبت تقصيره من المسؤولين والضباط ونقلهم الى خارج الموصل " وخص بالذكر" قائد الفرقة الثانية وآمر اللواء الرابع في الموصل".كما طالب الدولة بعدم "استعمال العقاب الجماعي ضد اهالي الموصل كما حصل في بعض مناطق الموصل".ودعا الى "اعادة النظر بالحكومة المحلية في الموصل واداءها وصرف رواتب لضباط الجيش العراقي السابق كدفعات طوارىء".لافتا الى اهمية "أعادة تشغيل مطار الموصل و العمل على حل مشكلة المهجرين والنازحين من خلال العمل على عودتهم الى مناطقهم" وطرد "قوات البيشمركة الكردية من الموصل و قوات الامن الكردية "الاسايش". وحضر المؤتمر عدد من نواب الموصل منهم ألنائب امين فرحان ممثل الايزيديين في مجلس ألنواب وفرحان قدو عضو الائتلاف العراقي الموحد وممثل الشبك في الموصل. وتقع مدينة الموصل مركز محافظة نينوى على مسافة (405) كم شمال العاصمة بغداد.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
وزير الخارجية التركي السيد علي باباجان يفتح الضوء الاخظر لزيارة رئيس الوزراء الكردي نجرفان الي تركيا
موسوعة النهرين
صرح السيد بابجان وزير الخارجية التركية في مؤتمر صحفي في لوس مع نائب رئيس الوزرا تونكولوني.اجاب علي سؤال توجه الية من قبل الصحفيين فيما يتعلق بسياسة تركيا مع المسؤولين في اقليم الشمالي للعراق افادة بان علي المسؤلين الاكراد في شمال العراق عليهم واجبات يجب عملها اتجاة حظر تواجد واعمال حزب العمال الكردي بي كي كي الارهابي في شمال العراق بشكل ملموس سيوساعد علي فتح ابوب اوسع للتعامل مع المسؤلين في الاقليم . واضافة بان تركيا تسعي دائما الي توحيد العراق ارظا وشعبا و اشار الي الدور اللتي تلعبة تركيا باتجاه اسقراء العراق وزيارة السيد طلباني الي انقرة هو دليل علي اهتمامنا بهذا البلد الجار المهم لنا .وذكر بان لدي تركيا قنوات حوار مع المسؤلين الاكراد ويمكن فتح ابوب اوسع اذاما بذلة المسؤولين الاكراد ما عليهم من واجبات في انهاء وجود حزب العمال الكردي المستقر في شمال العراق .
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
العرب السنة يتذكرون اخر كلمات صدام قبيل سقوط بغداد
العرب اليوم
قبل ساعات من سقوط بغداد في قبضة القوات الامريكية, وقف الرئيس السابق صدام حسين على ظهر شاحنة صغيرة خارج مسجد ابو حنيفة النعمان في وسط العاصمة ملوحا لنحو مئتي شخص تجمهروا في المكان واعدا اياهم بمستقبل زاهر.لا يزال العرب -الموالون من السنة- للرئيس الراحل يتذكرون اخر كلماته التي قالها قبل خمسة اعوام قبل سقوط بغداد يوم التاسع من نيسان .2003ويقول ابو ريما "قال لنا في كلماته الاخيرة "اعد شعب الاعظمية باقامة نصب ذهبية بعد هزيمة الامريكيين"".ويضيف منفعلا "ما تزال الصور تلمع في عيني كما لو انها تحدث الان وكانها مشاهد من فيلم سينمائي. كان ذلك يوم الاربعاء التاسع من نيسان. فهذا التاريخ محفور في دمي وصدام يسري في عروقي".ويسكن ابو ريما وهو مدرس سابق يبلغ من العمر 65 عاما حي الاعظمية, ابرز مناطق العرب السنة في بغداد, حيث سجل اخر ظهور علني لصدام كرئيس للبلاد.ويتابع ابو ريما بينما كان يسير امام منزله المكون من طابق واحد "قبل ساعات من وصول الدبابات الامريكية الى ساحة الفردوس لتحطيم تمثاله, كان هنا في الاعظمية معنا ولم يستطيعوا معرفة مكانه".وبعد ان اسقط جنود من المارينز التمثال الضخم, بدا بعض العراقيين ضرب راس التمثال باحذيتهم. وتحول اسقاط التمثال رمزا للاطاحة بنظام صدام.ويتذكر ابو ريما مشاهدته صدام وقت صلاة الظهر تقريبا "حيث كنا نؤدي الصلاة في مسجد ابو حنيفة عندما صرخ احدهم بشكل مفاجئ قائلا ان الرئيس في الخارج. وسارعنا لرؤيته حيث كان واقفا على شاحنة صغيرة".وكان يرافق الرئيس السابق نجله الاصغر قصي ومرافقه الشخصي عبد حميد حمود ووزير الدفاع سلطان هاشم الطائي.وقد لقي قصي مصرعه خلال معركة مع الجنود الامريكيين في الموصل في 23 تموز ,2003 بينما لا زال الطائي في السجن ينتظر دوره للاعدام بعد ادانته في قتل عشرات الالاف من الاكراد في حملات الانفال اواخر الثمانينيات.ويقول ابو ريما "لم تكن تلك المرة الاولى التي رايته فيها لكنني سارعت الى مصافحته وقبلته على صدره وكتفيه" مشيرا الى ان صدام كان يرتدي بزة عسكرية بينما ارتدى قصي بزة بنفسجية اللون.ويضيف "قالت امراة شجاعة كانت تقف في المكان موجهة حديثها الى صدام "ابو عدي, تبدو عليك امارات التعب" لكنه رد قائلا "لن ينال التعب مني, سيخرج العراق منتصرا ان شاء الله"".كما شاهد ساكن اخر في الاعظمية هو محمد العبيدي صدام قرب مسجد ابو حنيفة يومذاك مؤكدا ان الارهاق بدا واضحا على قسمات وجه الرئيس السابق.ويقول "كان التعب نال منه قسطا. تملكتني الحماسة بينما كان يتحدث معنا وبدات ابحث عن بندقية لاطلق النار في الهواء ابتهاجا باننا سنلحق الهزيمة بالامريكيين".ويعتبر ابو ريما صدام "شهيدا" قتله الامريكيون.ويتابع "لو قام الامريكيون بمهاجمتنا بمفردهم لهزمناهم, لكنهم جاءوا برفقة شركاء شريرين. ولكن انظر الى شجاعة الشهيد فقد كان يحدثنا بينما كانت المروحيات تحلق فوقنا بحثا عنه".من جهته, يقول ابو عبد الله ان الرئيس السابق قضى ليلته تلك في الاعظمية.ويؤكد الموظف الحكومي المتقاعد (61 عاما) ان "صدام كان في مسجد ابو بشر الحافي في الاعظمية وفي اليوم التالي يوم العاشر من نيسان عبر النهر على متن زورق واختفى".ويضيف "غادر المسجد عند السادسة صباحا مرتديا العباءة العربية التقليدية واستقل الزورق باتجاه حي الكاظمية" الشيعي في جانب الكرخ (غرب دجلة).وبعد ثمانية اشهر, في 13 كانون الاول ,2003 عثرت القوات الامريكية على صدام مختبئا في حفرة قرب مسقط راسه تكريت ومثل امام المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية واعدم في 30 كانون الاول .2006ويعتبر عدد من سكان الاعظمية واعضاء حزب البعث ان الاوضاع في العراق مزرية جدا ويقول ابو ريما "انظر الى ما يحدث الان وبينما كان صدام حاكما لم تكن هناك نعرة سنية شيعية".ويضيف ابو ريما بينما كان مسلحون من السنة يقفون خارج منزله "نحن مضطرون حاليا الى تحميل صغار السن السلاح من اجل حماية المنطقة من المليشات والقاعدة".وانخرط مئات من العرب السنة في "ثوار الاعظمية" بدعم امريكي لحماية مناطقهم من القاعدة واحباط هجمات الميليشيات الشيعية.وينهي ابو ريما حديثه قائلا "خلال الحرب, كانت الاعظمية اخر منطقة دخلها الجيش الامريكي وحتى الان, فان القتال لم ينته سننتصر يوما ما".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
الطفولة في العراق:خمسة ملايين يتيم ومأساة متعددة الجوانب
الدستور الأردنية
لم يأت قرار منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) بجعل عام 2008 عاما للطفل العراقى من فراغ ، إذ ينبع من تراكمات هائلة أثرت سلبيا على وضع الطفولة فى هذا البلد. وتشير تقارير الأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية الأخرى إلى أن أطفال العراق يعانون أشرس ما يمكن أن يمر به طفل فى عالم اليوم ، فتداعيات الحروب الثلاث الكبرى التى خاضها العراق على مدى أكثر من ربع قرن ، وكان آخرها الغزو الأمريكى للعراق عام 2003 ، وما أفرزته من مشاهد القتل اليومي التي طالت الأطفال والانفجارات والجثث المتناثرة ودوى القنابل والرصاص ، كلها عوامل ضاعفت من مأزق الطفل العراقي.المشكلة هنا لا تتوقف فقط عند انفجار قنبلة تودي بحياة أطفال ، فهى أكبر وأخطر من ذلك بكثير ، فتأثيرات انعدام الأمن فى حياة الأطفال ليس لها حدود ، و لاسيما التأثيرات النفسية التى تفوق جميع التأثيرات الأخرى.في هذا السياق يقول ممثل منظمة اليونيسيف فى العراق روجر رايت :"إن أطفال العراق أكثر أطفال العالم عرضة للأذى ، وتصعب حماية حقوقهم فى نيل طفولة آمنة ، إذ ينشأون خارج نطاق جهود التنمية ، وغالبا ما يكونون غير مرئيين فى النقاشات والتشريعات العامة فى البلاد وحتى في الإحصاءات والتقارير الإخبارية. إن حياة ملايين الأطفال مازالت مهددة بسبب العنف وسوء التغذية وقلة المياه الصالحة للشرب ، على رغم استمرار البرامج الموجهة لأطفال العراق التى يصل تمويلها إلى نحو 100 مليون دولار سنويا. فالوضع الأمني المتدهور يحول دون وصول فرق عمل المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى مناطق عدة فى العراق".النقطة الجديرة بالاهتمام فى هذا السياق هى أنه على الرغم من أن الحروب التي خاضها العراق على مدى أكثر من ربع قرن كانت سببا فى وصول وضع الطفولة فيه إلى هذا المستوى ، حيث استنزفت موارد الدولة ، وكان معظمها موجها فى الأساس إلى التنمية ، وتسببت فى تشريد آلاف الأسر وفقدان عوائلهم مما نتج عنه خروج الأطفال إلى العمل فى سن مبكرة ، إلا أن الوضع لم يكن بهذا المستوى المتدني قبل الغزو الأمريكى للعراق عام ,2003 فاللافت للانتباه ، أن العراق حتى عام 1989 ، أي بعد انتهاء الحرب مع إيران التي استمرت ثماني سنوات 1980( - )1988 ، كان إحدى الدول التى تتمتع بمستوى صحي جيد ولاسيما فيا يتعلق بصحة الأطفال ، حسب ما جاء فى تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية التى اعتبرت العراق من الدول المتقدمة فى هذا الجانب ، علما أن الميزانية المخصصة آنذاك للرعاية الصحية لم تكن تتجاوز550 مليون دولار شملت الإنفاق العام على جميع الجوانب الصحية.وخلال فترة الحصار الدولي الذى فرض على العراق بعد حرب تحرير الكويت عام 1991 ، خصص برنامج النفط مقابل الغذاء 26 مليون دولار للقطاع الصحي. وبرغم محدودية هذا المبلغ ، إلا أن مستوى الرعاية الصحية لم يكن سيئا للغاية.لكن هذا الوضع تفاقم بعد الغزو الأمريكى للعراق فى عام 2003 ، وذلك لاعتبارات عديدة أهمها أن ثمة اختلافا واضحا بين الحروب السابقة التى خاضها العراق والغزو الأمريكى للعراق ، يكمن فى أن الأولى كانت خارج المدن والأراضى العراقية ، بشكل قلص إلى حد ما من تأثيراتها على وضع الطفولة داخل العراق. أما فى حالة الغزو الأمريكى للعراق ، فالأمر مختلف ، حيث شنت الحرب على أرض العراق وداخل مدنه وقراه ، وما أن انتهت الحرب حتى عمت الفوضى وعدم الاستقرار جميع أنحاء العراق ، نتيجة تصاعد العمليات القتالية ضد القوات الأمريكية ، ونشوب صراعات طائفية مسلحة كانت لها تداعيات نفسية ضخمة على الأطفال فى العراق.وبرغم أن البرامج الموجهة للأطفال العراقيين يصل تمويلها إلى نحو 100 مليون دولار سنويا ، إلا أنها تواجه صعوبة فى وصولها إلى كل أنحاء العراق نتيجة انعدام الأمن والاستقرار فى كثير من المناطق ، إلى جانب خضوعها لاعتبارات مناطقية وعشائرية تحكمها التوازنات السياسية بين الطوائف العراقية المختلفة. ووفقا للتقرير السنوي لمنظمة اليونيسيف حول وضع الأطفال فى عام 2007 ، كان وضع الأطفال فى العراق هو الأكثر سوءا على مستوى العالم ، لدرجة دفعت المنظمة فى هذا التقرير إلى الدعوة لصحوة عالمية تتمثل فى العمل على تسليط المزيد من الضوء على خلفية الوضع الذى يعيشه أطفال العراق وتخصيص عام 2008 لدعم الأطفال فى العراق ووضعه ضمن أولويات الاستثمار الدولي داخل البلاد.الأمر لا يقتصر على منظمة اليونيسيف فقط ، بل إن منظمات دولية عديدة أشارت إلى هذا الوضع المأساوي ودعت المجتمع الدولى إلى الاهتمام بمعاناة الأطفال فى العراق. فقد أشار تقرير نشرته الأمم المتحدة باسم "مذبحة المجاعة" إلى تضاعف معدلات سوء التغذية لدى الأطفال العراقيين وعدم توافر الطعام لأكثر من %25 منهم منذ الغزو الأمريكى للعراق عام 2003 ، ويكشف معد التقرير جان زيجلر أن 4% من أطفال العراق تحت سن 14 عاما يعانون نقص الطعام ، وأن هذه النسبة تصاعدت لتصل إلى 8 % عام ,2007 وحذر من تصاعد النسبة بسبب عدم توافر المياه الصالحة للشرب وغياب الصرف الصحى ، وختم تقريره بالقول: "إن مذبحة الجوع اليومي فى العراق تصنف كأحد أشكال القتل الجماعي والذي يستوجب وقفه وإنهاءه".لكن التداعيات التى أسفر عنها الغزو الأمريكى للعراق تبدو أكثر اتساعا من ذلك ، فأحد أهم تأثيرات هذا الوضع على الطفل فى العراق هو تعرضه لما يعرف بـاضطراب "عقد الكرب الروحي" ، وهو اضطراب مصنف عالميا ويأتى نتيجة تعرض الأشخاص إلى صدمات نفسية psychological shock أو ما يعرف بـ Trauma ، حيث يعجز الطفل نفسيا عن مواجهة الحوادث ، نتيجة تعرضه إلى حالة مفاجئة تهدد أمنه وسلامته ، يصاحب ذلك خوف مستمر في التعامل مع الأشياء. فضلا عن ذلك ، فإن عامل الأمن يصبح ذا حساسية عالية لدى الأطفال وقت الحروب والأزمات ، إذ ينتاب قسما من الأطفال نوع من الخوف يسمى (Separation exiting) أو مفارقة الأهل نتيجة عدم إحساسه بالأمان. وقد جاء فى دراسة أعدها دان دوللي ، مدير برنامج الطوارئ فى صندوق رعاية الطفل التابع للأمم المتحدة ، أن الأوضاع المأساوية فى العراق تتدهور بشكل مستمر ، وأن أوضاع النساء والأطفال فى العراق تتدهور بشكل ملفت للنظر ، كما أن الأمراض وحالات سوء التغذية قد تفاقمت ، فضلا عن أن النساء يخشين من إرسال أطفالهن إلى المدارس أو اصطحابهن إلى المراكز الطبية بسبب تدهور الوضع الأمنى. ويترتب على ذلك ، انتشار ظاهرة التهرب من المدارس ، فعلى الرغم من أن إحصائيات وزارة التربية العراقية تشير إلى وجود 6 ملايين تلميذ فى العراق ، إلا أن هذا العدد يبدأ فى التقلص تدريجيا حنى يصل إلى أقل من النصف ، بسبب الفوضى الأمنية وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية وتدنى مستوى المعيشة ، إلى جانب حوادث اختطاف الطلاب خلال تنقلهم من وإلى مدارسهم لابتزاز عوائلهم.وتشير الإحصائيات إلى أن %30 فقط من التلاميذ هم من يكملون السنة الدراسية ، إذ أن أوضاع أسرهم حملتهم مسئولية إعالتها برغم طفولتهم ، كما أن العديد منهم توجه إلى أرصفة الشوارع أو تقاطعات الطرق العامة متسولا ، وهذا ما يجعلهم عرضة للتجنيد من قبل تجار المخدرات أو العصابات أو الميليشيات المنتشرة فى العراق.والأخطر من ذلك ، هو انتشار ظاهرة الاستغلال الجنسي للأطفال فى العراق ، فقد صدر عن الشبكة الموحدة للإعلام الإقليمي التي تنسق برامج عملها مع الأمم المتحدة ، تقرير حول هذه الظاهرة ، تحدث عن المئات من العوائل العراقية التى وجدت فى تجارة جنس الشذوذ عند الأطفال موردا جيدا للمعيشة. واستشهد التقرير بروايات حقيقية من الواقع العراقى. كما تحدث التقرير عن الأطفال الذين يرغمون على بيع أجسادهم لطلاب المتعة. وفى هذا السياق أيضا يؤكد عماد هادي ، مدير منظمة أصوات الطفولة أن "غياب الجهات الحكومية المعنية بشئون الطفل وفقر عمل المنظمات الإنسانية والعالمية ومنظمات الأمم المتحدة فاقمت أزمة الطفل فى العراق ويجرى السكوت يوميا على مئات الانتهاكات ضد الطفل العراقى" ، مضيفا: "أن أطفال العراق باتوا فريسة للاغتصاب إذ تعرضت عشرات من الفتيات فى سن 12 عاما إلى التحرش الجنسي ، ليس هذا فحسب بل إن هناك أماكن تستخدم لممارسة الجنس مع الأطفال فى بغداد والمحافظات الأخرى عملت مجموعة من المنظمة على رصدها".اللافت للانتباه أن الطابع الطائفي الذى يميز العملية السياسية العراقية التى بدأت بعد الغزو الأمريكى للعراق ، كانت له تأثيرات مباشرة على الوضع المأوساوي للأطفال فى العراق ، فانشغال الكتل السياسية العراقية ، سواء داخل الحكومة أو مجلس النواب (البرلمان) فى صراعاتها السياسية ، واستشراء حالات الفساد داخل المؤسسات العراقية المختلفة ، ساهم فى تقليص الاهتمام بوضع الطفولة واعتبارها قضية ثانوية.تمخض عن ذلك أوضاع مأساوية عديدة مثل فضيحة "ملجأ الحنان" ، وهو مركز لرعاية الأطفال ذوى الحاجات الخاصة ، والذى اكتشفت القوات الأمريكية ، فى حزيران 2007 ، أنه يحوي أطفالا عراة يفترشون الأرض ويلتحفون سقوف الغرف الرطبة وقد تركوا بلا غذاء وماء ، بل تم ربط بعضهم بسلاسل حديدية بأعمدة الأسرة وبعد فحصهم تبين أن العديد منهم تعرض لاعتداءات جنسية.وكان من المتوقع أن تثير هذا الفضيحة أزمة داخل مجلس النواب ، خصوصا فى ظل تصاعد حدة التجاذب بين الكتل السياسية فى البرلمان ، لكن اللافت للانتباه أن لجنة المرأة والأسرة والطفولة فى المجلس قدمت تبريرات عديدة لما جرى فى ملجأ الحنان ، حيث قالت ، فى تقرير قدمته للمجلس ، إن الأطفال كانوا بهذه الدرجة القاسية من الهزال لأنهم لا يفضلون تناول الطعام.ووفقا للتقرير فإن الأيتام المعاقين الذين عثر عليهم عراة على أرض الدار الجرداءَ كانوا موثوقين إلى أرجل الأسرة التى منعوا من النوم فيها بسبب الخوف على حياتهم لأنهم يعانون من حالات غير طبيعية. وقد أثارت هذه التبريرات انتقادات المعنيين بأوضاع الطفولة فى العراق ، الذين عبروا عن إحباطهم من التقرير الذى قالوا إنه غطى على الفضيحة عندما امتنع عن التوصية بمحاسبة المسؤولين ، مكتفيا بتبرير المأساة. وفي هذا السياق ، قالت الباحثة الاجتماعية العراقية أسماء جميل :"إن تقرير لجنة المرأة والأسرة والطفولة حول فضيحة دار الحنان كان يحاول أن يخفى الحقيقة بالترقيع والتبرير ، فلا يمكن تبرير ربط الأطفال بالسرير حتى يدفعوا ضررا أكبر ، توجد وسائل كثيرة وتقنيات حديثة يمكن فيها مساعدة الأطفال في ألا يسقطوا من السرير إذا كان هذا هو المبرر ، بالإضافة إلى وجود أدوية ومتابعة ومشرف كما يفترض أن يكون".الأمر يزداد سوءا مع الوضع فى الاعتبار أن مقتل نحو مليون عراقي فى الأعوام الخمسة الأخيرة خلف عددا كبيرا من الأرامل واليتامى ، فقد كشفت هيئة النزاهة العراقية فى بيان لها نشر فى 15 كانون الاول 2007 ، عن وجود 5 ملايين طفل عراقى يتيم ، وهو عدد مقارب لما أعلنته منظمة الصحة العالمية فى إحصائية نشرت فى نيسان 2007 ، حيث أشارت إلى وجود ما بين 4 - 5 ملايين يتيم فى العراق ومليونى أرملة ، إضافة إلى مئات الآلاف من المطلقات. وأغلب هؤلاء النساء يقمن بإعالة نحو 7 ملايين طفل ، ويعشن فى مستوى متردْ دون الحد الأدنى للمستوى المعيشى ، ويعانين من أمراض عديدة مزمنة وخطيرة. فيما تضم دور الدولة للأيتام 459 يتيما ، فى إشارة مهمة إلى تدني مستوى رعاية الأطفال فى العراق إلى أقصى حد.كما تفاقمت ظاهرة اعاقة الأطفال على خلفية أعمال العنف الدائرة فى العراق ، وعدم توافر الأدوية واللقاحات للأطفال وخشيتهم من الذهاب إلى المراكز الصحية بسبب تردي الوضع الأمنى المزمن ، وخشية بيع أعضاء من أجسادهم.واللافت أن نسبة اعاقة الأطفال خلال سنة واحدة من الاحتلال فاقت نسبتها خلال فترة الحصار الاقتصادي التى تجاوزت عشرة أعوام. وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية عن وجود حوالى 900 ألف طفل معوق فى العراق. وفى ظل هذا الوضع ، لم يكن مستغربا أيضا ارتفاع نسبة وفيات الأطفال فى العراق التى أصبحت هى الأعلى بين دول العالم ، فمن بين كل 8 أطفال ، يموت طفل قبل بلوغه سن الخامسة.وحسب ما جاء فى تقرير قدمه جان زيجيلر ، مقرر الأمم المتحدة للغذاء ، فإن نسبة الوفيات لدى الأطفال تزداد كل شهر عن سابقه. فالانفجارات اليومية والسيارات المفخخة التى تنفجر بالقرب من المدارس أودت بحياة المئات منهم. وتشير بعض التقارير شبه الرسمية إلى أن نسبة %20 من ضحايا هذه التفجيرات هم من الأطفال.اللافت للانتباه أيضا هو انتشار بعض الظواهر التى لم يعهدها المجتمع العراقي من قبل ، مثل ظاهرة تعاطي المخدرات ، التى انتشرت نتيجة الفوضى التى عمت البلاد وعدم السيطرة على المناطق الحدودية ، ووفقا لتقارير عديدة ، فإن إيران تعد المصدر الأول لترويج المخدرات فى العراق من خلال مواطنيها الذين يزورون العتبات المقدسة فى مدينتى كربلاء والنجف. كما تحولت الأراضى الزراعية فى شمال العراق والفرات الأوسط إلى مناطق لزراعة الأفيون.هذه الاعتبارات فى مجملها تكشف مدى المأساة التى يعاني منها الأطفال فى العراق ، والتى سوف تكون تأثيراتها السلبية على المستقبل العراقى - الذى يشكل الأطفال نواته الأساسية - غير قليلة. وقد بدا ذلك جليا فى المسح الحديث الذى قامت به منظمة اليونيسيف ، بالتعاون مع الجهاز المركزى للإحصاء فى العراق ، والذى جاء فيه أن أطفال العراق لم يشهدوا أوضاعا أصعب من الأوضاع الحالية التى يعيشونها ، فالمقومات الأساسية لطفولة سعيدة أصبحت صعبة المنال.وبرغم ذلك ، فإن ثمة غيابا عربيا عن الاهتمام بوضع حد للمشكلات التى يواجهها أطفال العراق ، وذلك لسببين: أولهما ، تركيز اهتمام الدول العربية على تطورات العملية السياسية فى العراق وتداعياتها على أمنها ومصالحها القومية. وثانيهما ، أن منظمات المجتمع المدني فى الدول العربية التى يمكن أن تلعب دورا مهما فى الاهتمام بحل مشكلات أطفال العراق تواجه صعوبات شتى لتحقيق ذلك ، أهمها القيود الجديدة المفروضة على تلك المنظمات ولاسيما المنظمات الخيرية ، وهو النوع الأكثر انتشارا فى الدول العربية ، بعد وقوع أحداث 11 سبتمبر 2001 ، وما تلاها من اندلاع "الحرب على الإرهاب" ، وتزايد الشكوك ، خصوصا من جانب الولايات المتحدة الأمريكية ، حول بعض هذه المنظمات الخيرية ، ولاسيما ما يتعلق بإنشائها "صناديق خيرية" تجمع من خلالها تبرعات للإنفاق على بعض الأنشطة ، فضلا عن أن غلبة المكون الديني على ما عداه من عوامل دافعة للعمل الأهلي العربي وانتشاره ، بالإضافة إلى ضعف الدور التنموي وانقطاع الدور الثقافي أو غيابه ، يضيف صعوبات أخرى أمام دورها ، خصوصا وأنه سيواجه برفض الولايات المتحدة بزعم إمكانية تحوله إلى دعم جهود العمليات القتالية ضد قواتها فى العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
وفد من الأمم المتحدة يزور الموصل لبحث سبل تنفيذ المادة 140
PUK media
استقبل السادة دريد كشمولة محافظ نينوى وخسرو كوران نائب المحافظ وهشام الحمداني رئيس مجلس المحافظة يوم الاثنين وفدا من مكتب الأمم المتحدة العاملة بالعراق في مدينة الموصل للاطلاع على واقع محافظة نينوى والسبل الكفيلة بتنفيذ المادة 140 في المناطق المشمولة بهذه المادة.ومن ثم التقى وفد الامم المتحدة أهالي هذه المناطق خصوصا قضائي مخمور والحمدانية بغية تنفيذ المادة 140 المنصوص عليها في الدستور العراقي الدائم في هذه المناطق.
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
وفد عراقي يقوّم أوضاع اللاجئين في سوريا
الخليج
اعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أن وفدا رفيع المستوى برئاسة وكيلها سلام الخفاجي زار سوريا لتفقد أوضاع العراقيين هناك. واشار بيان صادر عن الوزارة الى ان الوفد ناقش المشاكل التي تواجه العراقيين الموجودين في سوريا، ومن بينهم الموقوفون، وتقويم أوضاعهم انسانيا واجتماعيا وصحيا والتعرف إلى نياتهم في العودة الى العراق. واكد رئيس الوفد خلال لقاءاته أن الحكومة تشجع عودة العراقيين من كل الدول على أن تكون تلك العودة طواعية لأن العراق يحتاج الى خبراتهم وطاقاتهم لاعادة بنائه مجددا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
السعودية تبدي قلقها من احداث العنف التي يشهدها العراق
الوكالة المستقلة للأنباء
كشف وزير الثقافة والاعلام السعودي، الاثنين، ان بلاده تشعر بالقلق إزاء الأحداث الأخيرة التي تشهدها الساحة العراقية، وانها تسعى الى حماية الإرادة الوطنية العراقية من "الهيمنة والاختراقات الأجنبية".وقال إياد بن مدني، في مؤتمر صحفي اعقب اجتماعا لمجلس الوزراء السعودي، الاثنين، إن المجلس الذي يتراسه الملك عبد الله بن عبد العزيز "أكد أن الرياض تتابع باهتمام بالغ الأحداث الأخيرة على الساحة العراقية، وتحرص على تحقيق وحدة العراقيين"وكانت الحكومة العراقية قد شنت قبل نحو اسبوعين، حملة عسكرية واسعة، استهدفت جماعات مسلحة يعتقد أنها من جيش المهدي التابع للتيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين مقتدى الصدر، وشهدت العاصمة بغداد ومدن الجنوب احداث عنف واسعة اسفرت عن مقتل اكثر من 400 شخصا واصابة مئات اخرين، بعد ساعات من إعلان المالكي عن انطلاق خطة (صولة الفرسان التي قال إنها تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة في محافظة البصرة.وكان مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي زار السعودية نهاية شهر آذار مارس وأجري مباحثات مع ولى العهد السعودي الأمير سلطان بم عبدالعزيز ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، تناولت العلاقات السياسية والدبلوماسية والأمنية بين البلدين وإعادة افتتاح السفارة السعودية في بغداد.وأعرب الربيعي في حينه عن أمله بأن تساعد زيارته الحالية إلى السعودية في دعم العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفي التعجيل بإعادة فتح السفارة السعودية في العراق.وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، أعلن مطلع شهر آب/ أغسطس العام الماضي، أن المملكة تعتزم فتح سفارتها في بغداد في التوقيت المناسب.وأعاد العراق فتح سفارته بالعاصمة السعودية (الرياض)، في شباط / فبراير من العام الماضي، للمرة الأولى منذ العام (1990) عندما أغلقت عشية حرب الخليج الأولى مع قطع العلاقات مع نظام صدام حسين السابق.وأعيدت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في العام (2004)، في أعقاب سقوط النظام السابق. إلا أن الرياض لم تعد بفتح سفارتها في بغداد في ظل الأوضاع الأمنية السائدة في العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
34 جنديا امريكا بين قتيل وجريح في بغداد
الدار العراقية
انهالت قذائف المقاومة العراقية البطلة مساء يوم الاحد على قواعد الاحتلال الامريكي ما اسفر عن مقتل واصابة نحو 34 جنديا امريكامسؤول بجيش الاحتلال الأمريكي قال ان ثلاثة جنود أمريكيين قتلوا وجرح 31 في هجومين بالصواريخ او قذائف المورتر في بغداد يوم الاحد.وقال المسؤول ان أحد الهجومين استهدف المنطقة الخضراء شديدة التحصين التي تضم مجمعات الحكومة وبعثات دبلوماسية وأسفر عن مقتل جنديين وجرح 17. واستهدف الهجوم الآخر قاعدة أمريكية في مكان آخر بالعاصمة العراقية وأسفر عن مقتل جندي وجرح 14.من جهة اخرى قالت مصادر حكومية ان 22 شخصا قتلوا وأصيب 55 اخرون امس خلال اشتباكات في بغداد في أسوأ أعمال عنف بالعاصمة منذ دعا رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أنصاره للابتعاد عن الشوارع قبل أسبوع.وتأتي أعمال العنف في مدينة الصدر معقل جيش المهدي الموالية للصدر بعد أسبوع من الهدوء في أعقاب حملة حكومية على أنصار الصدر أدت الى اشتباكات في جميع أنحاء الجنوب والاحياء الشيعية بالعاصمة.وقرب مدينة الموصل الشمالية خطف مسلحون 42 طالبا واحتجزوهم عدة ساعات قبل أن تطلق قوات الامن سراحهم. وحلقت طائرات هليكوبتر أمريكية من طراز أباتشي فوق حي الصدر وشوهد عمود من الدخان الاسود يتصاعد من سوق جميلة على مشارف حي الصدر الذي يمد معظم الشطر الشرقي من بغداد بالمواد الغذائية.وذكرت الشرطة أن عملية مشتركة للجيش الاميركي والقوات العراقية بدأت في الساعات الاولى من صباح امس وان المعارك امتدت الى مشارف مدينة الصدر.وفي الشمال استوقف مسلحون في نقطة تفتيش زائفة حافلتين تقلان طلبة في طريقهم الى الجامعة في الموصل لاستئناف الدراسة بعد عطلة نهاية الاسبوع.وقال اللواء خالد عبد الستار المتحدث الامني في محافظة نينوى ان احدى الحافلتين نجحت في الفرار ولكن تم اقتياد الطلبة من الحافلة الاخرى الى شاحنات انطلقت بهم بعيدا قبل أن تطلق قوات الامن سراحهم بعدها بساعات
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
استياء في الشارع العراقي من تجديد عقد بلاك ووتر
الزمان
اعترفت الحكومة العراقية امس ان وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس جددت عقد الشركة الامنية الخاصة (بلاك ووتر) التي تشغل آلاف الحراس الذين يتولون حماية السفارة الامريكية في بغداد وكبار المسؤولين الذين يزورون العاصمة من دون ان تأخذ رأيها في العقد علي الرغم من تحميل بغداد لهذه الشركة قتل 17 عراقيا. وأجمعت شخصيات سياسية وزعماء أحزاب وشيوخ عشائر علي استيائهم من تجديد عقد الشركة غير الخاضعة للقانون العراقي ويبلع عدد مسلحي الشركة في العراق اكثر من 20 الف عنصر مسلحين بأسلحة متوسطة ومروحيات تؤهلهم لخوض معارك كبيرة. وقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان واشنطن جددت عقد الشركة الامنية الخاصة "بلاك ووتر" لحماية دبلوماسييها في العراق من دون الحصول علي موافقة بغداد رغم الحادث الذي تورطت فيه الشركة في ايلول (سبتمبر) الماضي. و"بلاك ووتر" هي الاكثر اثارة للجدل بين الشركات الامنية الخاصة التي تعمل في العراق ومهمتها حماية الشخصيات الرسمية الامريكية والاجنبية الزائرة. وكان عناصر من الشركة اطلقوا النار في 16 ايلول 2007 في شارع مكتظ بالمارة في بغداد ما ادي الي مقتل 17 شخصا. وتؤكد الشركة باستمرار انهم كانوا يردون علي اطلاق نار تعرضت له قافلتهم في حين ان تحقيقا عراقيا خلص الي ان القافلة لم تتعرض لاطلاق نار ولا رشق بالحجارة. وقال المالكي ان "الحكومة تعتبر ان قضية "بلاك ووتر" لا تزال قيد المراجعة، كما انها تناقش مبادئ طريقة عمل الشركات الامنية في العراق، خصوصا وان هذه الشركة ارتكبت مجزرة بحق العراقيين ولم تحل هذه القضية حتي الان".واضاف "حتي الان ليس هناك قرار قضائي بحقهم ولم تدفع تعويضات، لذلك فإن التمديد لهذه الشركة يحتاج الي موافقة حكومة العراق التي تريد حل القضايا العالقة مع الشركة".واوضح "اود ان اقول ان الجانب الامريكي يجب ان لا يتحرك لتجديد العقد معهم حتي تنتهي القضايا العالقة معها، اشعر ان القرار اتخذ من دون موافقة الحكومة العراقية".واعلنت وزارة الخارجية الامريكية الجمعة انها جددت لمدة عام العقد مع الشركة الامنية. وقال مساعد وزيرة الخارجية الامريكية للشؤون الدبلوماسية غريغوري ستار "طلبت الموافقة علي تمديد عقد الشركة لمدة عام وحصلت عليها".والشركات الامنية الاجنبية العاملة في العراق غير خاضعة للقوانين المحلية وفي الوقت ذاته لا تقاضيها المحاكم العسكرية الامريكية، مما يسمح لها بالعمل دون تحديد لأنشطتها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
التوافق مع حصرية السلاح بيد الدولة
الخليج
أوضح النائب في مجلس النواب العراقي عن جبهة التوافق عز الدين الدولة ان اجتماع المجلس السياسي للأمن الوطني مع عدد من قادة الكتل البرلمانية، الذي عقد السبت الماضي حقق وللمرة الأولى قرارا عراقيا موحدا للتصدي للمسائل الوطنية بروح عراقية عالية، حيث تم الاتفاق على نزع السلاح من أيدي الخارجين عن القانون وحصر السلاح بيد الدولة.وأشار إلى ان اجتماع السبت تضمن أيضا دعوة إلى الكتل السياسية المنسحبة من الحكومة للعودة إلى الحكومة، معتبرا هذا الأمر خطوة جيدة في طريق المصالحة الوطنية الحقيقية. وشدد على ضرورة ان يكون السلاح بيد الحكومة حصرا على اعتبارها الجهة الوحيدة المخولة بحمل السلاح لأنه لا يمكن إن تكون هناك دولة داخل دولة. واكد رغبة جبهة التوافق في حل الميليشيات التي تعود لكل الأطراف وفرض سلطة القانون والعمل على بناء مؤسسات دولة عراقية صحيحة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
قيادي صدري: هناك 28 ميليشيا في العراق عليها الالتزام بقرار المالكي القاضي بحلها
شبكة أخبار العراق
قال النائب بهاء الأعرجي عن التيار الصدري، الأثنين، إن هناك 28 ميليشيا في العراق عليها أن تلتزم بقرار رئيس الوزراء نوري المالكي القاضي بحلها، مشيرا إلى ان المالكي ليس لديه الحق بالتدخل في عمل المفوضية العليا للإنتخابات. وأضاف الأعرجي في مؤتمر صحفي عقده في بغداد "هناك 28 مليشيا في العراق تابعة لأحزاب وكثل مختلفة منها حزب الدعوة الاسلامي والمجلس الأعلى الأسلامي العراقي وحركة حزب الله وفيلق بدر البعض منها أندمج في الأجهزة الامنية والبعض الآخر لايزال يعمل وفاعل في العراق، فعلى هذه الميليشيات أن تلزم نفسها بقرار رئيس الوزراء نوري المالكي القاضي بحلها.وناقش المجلس السياسي للأمن الوطني عصر أول أمس السبت في مقر إقامة الرئيس جلال الطالباني الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية الراهنة واستمع إلى شرح مفصل قدمه نوري المالكي رئيس الوزراء عن العمليات العسكرية التي جرت مؤخرا في البصرة والعاصمة بغداد وغيرها من المحافظات.واندلعت في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الجنوبية مساء الاثنين الماضي مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية وجماعات مسلحة يعتقد انها من جيش المهدي التابع للتيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين مقتدى الصدر، بعد ساعات من إعلان المالكي عن انطلاق خطة (صولة الفرسان) التي قال إنها تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة في محافظة البصرة. وعلى صعيد متصل، أوضح النائب الصدري أن "مفوضية الأنتخابات مستقلة ولا حق لرئيس الوزراء بالتدخل في عملها وقرار مجلس الأمن الوطني بحل الميليشيات غير ملزم، ولا بد من إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية العراقية". ودعا المجلس السياسي للأمن الوطني في بيانه أمس الأحد كافة الاحزاب والكيانات السياسية بحل ميليشياتها فورا وتسليم اسلحتها للدولة والتحول إلى النشاط المدني السلمي كشرط للاشتراك في العملية السياسية والانتخابات.ودعا الأعرجي في ختام مؤتمره الصحفي الأمم المتحدة ورئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني إلى "رفع الحصار المفروض على مدينة الصدر شرقي بغداد".وتسبب الحظر الذي فرضته الحكومة العراقية على مناطق العاصمة بغداد وخاصة مدينة الصدر، إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدن الجنوب وأحياء من العاصمة عصر الاثنين الماضي، بحدوث نقص في المواد الغذائية التي تعذر إيصالها إلى المناطق لعدم إمكانية دخول السيارات إليها بعد رفع الحظر بشكل جزئي ليشمل فقط سير المركبات والدراجات النارية في بعض هذه المناطق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
متحدث عسكري يتوعد بملاحقة المتورطين باحراق سوق جميلة
الدستور الأردنية
قال المتحدث العسكري العراقي اللواء قاسم عطا امس ان السلطات العراقية ستلاحق الاشخاص الذين تسببوا باحراق اكثر من 106 محل تجاري في سوق جميلة التجاري في مدينة الصدر شرقي بغداد. ونسب تلفزيون "العراقية" الحكومي الى عطا المتحدث باسم قيادة فرض القانون في بغداد قوله" ان 100 محل تجاري صغير إضافة الى 6 محال كبيرة احرقت الاحد جراء سقوط قذائف هاون عليها وان السلطات العراقية ستلاحق مرتكبي هذه الجريمة". من جهة اخرى ذكر مصدر في مديرية الدفاع المدني ان فرقها أخمدت الحريق الذي اندلع في سوق علوة جميلة لتجارة المواد الغذائية قبيل منتصف ليلة الاحد بمشاركة اكثر من 50 فرقة للاطفاء لمكافحة الحريق واخماده ومنع انتشاره.وأكد المصدر ان الحريق اندلع بعد ظهر الاحد وان المديرية تلقت التبليغ والتوجه نحو المنطقة الا ان القوات الامريكية منعت دخول فرق الاطفاء بسب استمرار المواجهات المسلحة بين القوات العراقية والامريكية من جهة وبين مسلحي جيش المهدي من جهة اخرى في مدينة الصدر التي يقع فيها الحادث .ولكنه اضاف ان القوات الامريكية سمحت لفرق الاطفاء بالدخول الى موقع الحادث بعد اكثر من ساعة ونصف ما ساهم بانتشار النيران في مواقع اخرى تسببت بتلف مواد غذائية مختلفة وخسائر مادية جسيمة في المنطقة التجارية التي تعد من اهم الاسواق التجارية في العراق في مجال المواد الغذائية والخضروات والفواكه.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
جليلي: أمن العراق هو أمن إيران
الخليج
قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي أمس، إن أمن العراق هو أمن إيران، وإن بلاده ستبذل قصارى جهدها من اجل إحلال الأمن في العراق. وجاءت تصريحات جليلي لدى استقباله رئيس حزب الدعوة رئيس الوزراء العراقي السابق، إبراهيم الجعفري. وأشار جليلي في هذا اللقاء إلى “الفرصة التاريخية التي سنحت للشعب العراقي لإعادة إعمار بلاده”، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على وحدة جميع مكوناته.من جانبه، أطلع الجعفري جليلي على آخر المستجدات في العراق والمشاريع التي تنفذها الحكومة والبرلمان. وأعرب عن شكره لإيران للمساعدات التي قدمتها إلى العراق في مختلف المجالات، خاصة بعد سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، داعياً إلى استمرار هذه المساعدات.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
عمليات بغداد: اعتقال 23 مطلوباً ومشتبهاً به خلال 24 ساعة في العاصمة
الوكالة المستقلة للأنباء
قال الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد، الإثنين، إن قوات الأمن العراقية اعتقلت (23) من المطلوبين والمشتبه بهم، وأبطلت عددا من العبوات الناسفة في قاطعي الكرخ والرصافة، خلال الـ (24) ساعة الماضية، في إطار خطة أمن بغداد. مشيرا إلى مقتل أحد العناصر الأمنية وجرح (12) آخرين أثناء تأديتهم مهام قتالية.وذكر الناطق اللواء قاسم عطا للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) أن قوات الأمن في قاطع عمليات الكرخ " ألقت القبض على أحد المطلوبين، واعتقلت سبعة من المشتبه بهم في منطقة (المنصور) غربي بغداد، وضبطت عددا من الأسلحة والأعتدة غرب الرشيد جنوبي العاصمة."وأضاف "كما تمكنت القوات من إبطال مفعول ثلاث عبوات ناسفة في منطقة (الأعظمية) شمالي بغداد، ومفعول عبوة أخرى في منطقة (بغداد الجديدة) جنوبي العاصمة، ضمن قاطع عمليات الرصافة."وفي ضواحي العاصمة، أوضح عطا أن قوات الأمن " اعتقلت (13) من المشتبه بهم في منطقة (التاجي) شمال بغداد، وقبضت على أحد المطلوبين في ( أبو غريب) غرب العاصمة، وأبطلت مفعول عبوة ناسفة في منطقة (النهروان) جنوب غربي بغداد."ولم يحدد الناطق الرسمي باسم عمليات بغداد مكان اعتقال المشتبه بهما الآخرين.وأشار اللواء عطا إلى "مقتل أحد المراتب وإصابة (12) آخرين، أثناء تأديتهم عدد من المهام القتالية" التي لم يحددها.وتنفذ الحكومة العراقية، بمساندة القوات المتعددة الجنسيات، منذ شباط / فبراير من العام الماضي (2007)، خطة أمنية عسكرية واسعة أطلقت عليها تسمية (فرض القانون) لمحاربة المسلحين وطردهم من بغداد والمناطق المحيطة بها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
الوقف السني يقول ان استهداف الرموز الدينية دليل على افلاس المجرمين
راديو دجلة
نعى ديوان الوقف السني القس في كنيسة مار بطرس عادل يوسف الذي اغتيل في بغداد يوم السبت الماضي.وقال في بيان تلقى راديو دجلة نسخة منه يوم الاثنين ان استهداف الرموز الدينية لمختلف الطوائف دليل على افلاس المجرمين ومحاولتهم شق الصف وإثارة الفتنه بين مكونات الشعب العراقي.ودعا الوقف السني ابناء الشعب العراقي الى تفويت الفرصة على أعدائه الذين يتربصون والالتفاف والتلاحم فيما بينهم .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
تشكيل فوج من أبناء العشائر لحماية مناطق جنوبي كركوك
شبكة أخبار العراق
ذكر مصدر أمني حكومي مسؤول في كركوك انه تم، الاثنين، تشكيل فوج إسناد قوامه 600 من أبناء العشائر في منطقة تازة جنوبي المدينة لحماية منطقتهم والقرى المجاورة لها، مشيرا إلى إن الفوج باشر مهامه ضمن الرقعة الجغرافية المحددة له. وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن" عددا من عشائر ناحية تازة والقرى المنتشرة أطرافها ."وأضاف أن " الفوج يتكون من 600 عنصرا وهم جميعا من أهالي قرى ناحية تازة وقرى تابعة لها وسوف تؤمن الطرق الفرعية التي ينشط فيها مسلحون يهاجمون المدنيين ويقومون بإعمال خطف في المنقطة."وتابع أن "مراسيم توقيع العقد حضرها كل من الشيخ عبدالله سامي العاصي العبيدي عضو مجلس المحافظة والعقيد باسكال قائد المتعددة الجنسيات في كركوك واللواء جمال طاهر مدير شرطة المحافظة وعدد من قادة الاجهزة الامنية والعسكرية وشيوخ ووجهاء العشائر. وبين " تم من خلال تلك المراسيم تشكيل الفوج من 600 عنصر من أبناء العشائر ." مضيافا انه "من شان الفوج تامين الحماية للمنطقة بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة حكوميه المحلية والمتعددة الجنسيات." يذكر أن أفواج الإسناد أو (الصحوة) تسمية تطلق على مجاميع عشائرية يقودها في الغالب احد الشيوخ وتحظى بدعم وتسليح من الحكومة لمحاربة المسلحين وتتواجد في الكثير من المناطق.ولفت المصدر الى إن " القوة باشرت اليوم في تامين الطريق الرئيسي ضمن الرقعة الجغرافية للناحية والقرى التابعة لها."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
الامم المتحدة:أكثر من 2200 قتيل وجريح في معارك مع الخارجين على القانون في البصرة
المرصد العراقي
قالت الأمم المتحدة الجمعة إن المعارك بين القوات الحكومية والمليشيات الخارجة على القانون في الأيام الماضية في العراق أوقعت أكثر من 700 قتيل وما يزيد عن 1500 جريح جلهم من المدنيين. وأوضح ديفيد شيرر منسق الشؤون الإنسانية في العراق خلال مؤتمر صحافي في عمان نقلته وكالة الإنباء الفرنسية ان "تقديراتنا تشير إلى أن أحداث الأيام القليلة الماضية أودت بحياة أكثر من 700 شخص وسقط خلالها ما يزيد عن 1500 جريحا (...) اغلبهم من المدنيين". وأشار إلى أن هذه الحصيلة قابلة للارتفاع. وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أطلق في 25 آذار/مارس في البصرة (جنوب) عملية ضد المليشيات الخارجة على القانون. أطلق عليها أسم " صولة الفرسان" وامتدت المعارك اثر ذلك إلى عدة مدن أخرى علاوة على ابرز الأحياء في بغداد، وخاصة مدينة الصدر. ولم يشر شيرر الذي وصل عمان ليل الخميس الجمعة قادما من البصرة (550 كلم جنوب بغداد) إلى نسبة المدنيين أو العسكريين ضمن الحصيلة التي قدمها غير انه أكد في المقابل انه "مع توقف المعارك منذ يومين أو ثلاثة بدأت الحياة في البصرة بالعودة إلى طبيعتها".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
كروكر انتقد المالكي لاستعجاله في معركة البصرة دون دراية واستعداد
وكالة الصحافة العراقية
انتقد السفير الاميركي في بغداد رايان كروكر عملية «صولة الفرسان» التي قام بها رئيس الوزراء نوري المالكي متهما اياه بالاستعجال في خوض معركة لم يكن مستعدا لها، ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز فان السفير انتقد الطريقة التي ادار بها المالكي معركة البصرة في وقت لم تكن فيه القوات الاميركية مستعدة للمشاركة في العملية. وفي اشارة منه الى حادثة محاصرة المالكي في القصور الرئاسية في البصرة من قبل جيش المهدي الذي كاد يفتك به وبمستشاريه لولا تدخل القوات الاميركية والبريطانية بعد ان طلب المالكي النجدة منها، وهي لم تكن متهيئة لذلك الا بعد إلحاح شديد ، وحسب اقوال كروكر للصحيفة فان المالكي لم يبلّغ القوات الاميركية بقرار تحركه في البصرة الا قبل 24 ساعة تعرضت فيها قواته لنكسة ميدانية تم تداركها بقوات جوية قامت طائراتها بقصف مواقع جيش المهدي وايقاع افدح الخسائر فيه وتقليص اندفاعه الى اقصى حدود ممكنة بعيدا من قوات المالكي التي تعرضت للشتات والتمزق ، ونقلت الصحيفة عن كروكر قوله ان واشنطن كانت تتوقع شن عملية طويلة الامد وباستعدادات جيدة وفي توقيت صحيح ضد الجماعات الموالية لايران، غير ان الرياح جرت بما لا تشتهي السفن (حسب تعبيره)، وفي ذلك انتقاد واضح لتوقيت المعركة التي بدأها المالكي على عجالة، وكان يمكن ان تؤتي ثمارها بشكل افضل ومغاير لما حصل ، ومصادر مطلعة قالت ان انتقاد التوقيت والعجالة التي اتسمت بها صولة المالكي من قبل اقرب حلفائه الاميركيين هو رأي صحيح، وهو نفس الموقف لغرفة العمليات التي يشرف عليها الفريق موحان حافظ وقائد الشرطة عبد الجليل خلف، فقد اقترحت قيادة العمليات على المالكي ان تبدأ المعركة مع الميليشيات في يوليو القادم، حيث تكتمل بعض الاستعدادات والامكانيات الخاصة بذلك، مثل استكمال القوات والتدريب اللازم لها وتوفير بعض الاسلحة الضرورية. غير ان المالكي فاجأ الجميع ببدء المعركة في وقت كانت قواته بحاجة الى مدافع الهاون التي كانت تملكها الميليشيات بكثافة، ورفض توفيرها على عجالة من السوق السوداء ، وحسب مسؤولين وضباط اميركيين نقلت عنهم «نيويورك تايمز» ان المالكي بالغ كثيرا في تقدير امكانيات قواته واستخف بالمقابل بقدرات الميليشيات، مما ورط الرئيس بوش بتصريحات سايرت تلك المبالغة، غير ان وزير الدفاع العراقي اعترف بعد خراب البصرة انهم لم يضعوا في الحسبان القدرات الهائلة لدى الميليشيات، مما يؤكد الحاجة الى استعدادات كافية مقابلة لها وعدم الاستعجال ، وهذه اشارة الى تفكك الكثير من قوات الجيش والشرطة التي صال بها المالكي في البصرة والتي التحق قسم منها بميليشيات جيش المهدي، وهرب القسم الاخر، ولم يبق مع المالكي غير القليل مثل القوات الخاصة او ما يسمى بفرقة مكافحة الارهاب التي يقودها طالب بغيث، وهي قوات اقتحامية ملثمة تفتك بالمعارضين على غرار «فدائيي صدام» يعتمد عليها المالكي في مداهمة اوكار الميليشيات ، ووفقا لقائد عسكري بريطاني لم تذكر اسمه «نيويورك تايمز» فان المالكي لم يشرك القوات البريطانية في الاعداد والتخطيط لعملياته، وقد يكون ذلك لعدم ثقته بها، لكن وضعه الحرج بعد يومين تطلب منه الاستعانة بهذه القوا ت،وقال السفير الاميركي انه سبق ان حث المالكي على استخدام اقوى اسلحته، وهو «المال» وكان على رئيس الوزراء ان يدفع اموالا لعشائر المحافظة من اجل تمويل مجالس الصحوة، على حد قوله ، ويبدو ان كروكر استمد نصيحته من التاريخ العراقي حين يذكر عن عبد الملك بن مروان قوله في معرض حديثه عن بسط نفوذه في العراق وبناء دولته فيها يوم قال: ان الدول تبنى بالمال والرجاال ، واذا كان المالكي قد تأخر بعض الوقت بالاخذ بنصيحة كروكر عن عبد الملك بن مروان، فانه لم يهمل هذه النصيحة، وقد بدأ فعلا بدفع الاموال وتمويل مجالس (صحوة) شيعية من عشائر البصرة والوسط والجنوب لمقاتلة المتطرفين من شيعته ، غير ان مشهد البصرة والجنوب اليوم يؤكد ان لا شيء تغير كثيرا في المشهد قبل صولة المالكي، وما زالت الميليشيات قائمة تحتفظ بسلاحها، ويبدو ان الوساطة الايرانية انهت النزاع من دون ان تجعل احد الطرفين الشيعيين غالبا او مغلوبا لكي تظل طهران عرابة الفرسان في العراق تمسك بأعنة خيولهم جميعاً

هناك تعليق واحد:

سحاب Sahab يقول...

شكرا
ملجأ الحنان
http://alhanaan.blogspot.com