Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الأربعاء، 30 يناير 2008

صحيفة العراق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات 29-01-2008


نصوص الافتتاحيات والمقالات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
قواتنا لم تفشل في العراق عام 2006
جيان جينتيل
إنترناشيونال هيرالد تريبيون
خلال السنة التي توليت فيها قيادة كتيبة مقاتلة أميركية في غرب بغداد في عام 2006، أُصيب بعض الجنود في كتيبتنا وقُتل البعض الآخر، ولكننا لم نفشل. وفي رأيي لقد نجحنا.
لقد قمنا بتنظيف وإزالة المخلفات، وبدأنا بتأسيس قوات أمن في الأحياء، وأعادنا بناء المدارس وقتلنا أو أسرنا المسلحين المعادين، سواء من الشيعة أو من السنة. وكانت مهمتنا الأساسية هي حماية الناس. والوحدات الأخرى القتالية فعلت نفس الشيء.
وبهذا المعنى هناك اختلاف بسيط بين ما فعله الجنود الأميركيون المقاتلون في عام 2006 وما يفعلونه الآن في إطار ما يسمى بـ" زيادة القوات ". والتغيير المهم الوحيد هو أنه في إطار استراتيجية زيادة القوات، تم حث ودفع ما يقرب من 100.000 عراقي سني،كثيرون منهم مسلحون سابقون،لوقف مهاجمة الأميركيين ووضعهم على جدول رواتب الحكومة الأميركية كحلفاء ضد "القاعدة ".
وهذا الأسلوب القائم على دفع مال مقابل التعاون مع أعدائنا السابقين يقلل لا محالة من إسهام الجنود ومشاة البحرية الأميركيين الذين هم على الأرض الآن. وعلى العكس، يكافح الجنود وجنود الصف وصغار الضباط كالملازمين والنقباء بشكل أشد وأقوى لجلب الاستقرار والسلام إلى مجتمع معقد أفزعته سنوات من العنف الوحشي.
وكثير من الحديث يجئ من المحللين الخبراء وضباط الجيش والمرشحين للرئاسة الأميركية الذين يتباهون بنجاح جهد بذله الجنرال ديفيد بيترايوس. وكثير من هؤلاء الأفراد يقارنون نجاح زيادة القوات في عام 2007 بما يرونه فشلا للقوات الأميركية في العراق في عام 2006.
وأحد المؤيدين لزيادة القوات من المحافظين الجدد وهو الكاتب كليفورد ماي كتب يقول إن القوات الأميركية بحلول عام 2006 تخلت كثيرا عن البلد وهجرته و" انحشرت في قواعد عمليات متقدمة محروسة جيدا" بينما كان " الإرهابيون الأجانب يذبحون الأبرياء" وكانت الحرب الأهلية العراقية تشتعل حولهم. ووصف ضابط كبير كان في الصيف الماضي عضوا في فريق عمل قائد أميركي كبير جدا في العراق، وصف القوات الأميركية في العراق في عام 2006 بأنها " فئران قواعد العمليات المتقدمة". وكتب السيناتور جون ماكين، الذي يترشح الآن في الانتخابات الرئاسية الأميركية، كتب في مقالة رأي حديثة يقول إنه قبل زيادة القوات كانت الاستراتيجية الأميركية على أعلى المستويات في العراق " يُساء إدارتها".
ولكن الكتيبة المقاتلة التي توليتُ قيادتها في فرقة المشاة الرابعة كانت جزءا من سوء الإدارة هذا المزعوم، أو مما يشير إليه آخرون، ربما النقاد المباشرين أكثر، على أنه فشل.
كان ردي على مثل تلك التصريحات بسيطا وعميقا : فإذا كنتُ قد ركنتُ إلى القواعد العسكرية المتقدمة وإذا كنتُ ورجالي قد هجرنا البلد في عام 2006، إذاً كيف قُتل الجنود الذين كانوا تحت قيادتي؟ وما الذي سأقوله لعائلاتهم الآن؟
أتذكر إخصائيا طبيا في كتيبتنا، أُصيبت دوريته القتالية بعدة قنابل مزروعة على جانب الطريق، وهو يتحرك تحت نيران عدو محتمل لينقذ حياة رجل عراقي أصيب إصابة خطيرة في الهجوم. وقد مُنح هذا الإخصائي الطبي نوط الشجاعة. وهو قد فهم أن غرضنا الأساسي في العراق هو حماية الناس.
أعرف من الخبرة أن دقة التقارير التي تتباهى بالاختلافات بين طرق ووسائل محاربة الحركة المسلحة في عام 2006 وفي عام 2007 هي بعيدة عن الجودة بألاساس. فلنسلم أنه كان هناك قبل زيادة القوات حوالي 30.000 جندي أميركي أقل ومواقع قتالية تقدمية أميركية أقل في الأحياء العراقية، ولكن إجمالي الطرق والوسائل التي استخدمها الجيش الاميركي على مستوى الوحدات الصغيرة حيث كنتُ أعمل ليست مختلفة عن طرق محاربة الحركة المسلحة المسماة بالجديدة المستخدمة اليوم.
والاختلاف الوحيد هو قرار من قبل كبار القادة الأميركيين في عام 2007 بدفع كميات كبيرة من المال إلى المسلحين السنة لوقف مهاجمة الأميركيين والانضمام إلى القتال ضد " القاعدة ". وكان مقترنا بهذا القرار قرار آخر من قبل المرجع الشيعي مقتدى الصدر بالامتناع عن مهاجمة قوات التحالف.
إن الانخفاض الدراماتيكي في العنف، ولاسيما تجاه الأميركيين، والذي حدث في بغداد من يونيو عام 2007 إلى يوليو عام 2007 يمكن أن تفسره أساسا هذه الظروف الجديدة. فلو لم تكن تلك الظروف قائمة، لكان العدد المتزايد من الجنود الأميركيين الذين يستخدمون ما يسمى بالطرق الجديدة في محاربة الحركة المسلحة قد استمروا في تكبد خسائر مريعة، ولكان العراق مازال تمزقه مستويات العنف المرتفعة.
ولحسن الحظ فإن الأقل من الأميركيين وقوات التحالف والأقل من العراقيين يُقتلون كل شهر. ربما هذا سيستمر. سينبئنا الوقت. فالعراق مازال مكانا معقدا يصعب معرفة ما فيه.
ولكن يجب أن نسمي الأشياء بمسمياتها ونعترف لماذا انخفض العنف. أن الساسة والمحللين السياسيين يمكن أن يقدموا مقارنات زائفة.
والدوافع السياسية لمثل تلك التوكيدات والتطمينات واضحة. غير أن الجنود الأميركيين الذين حاربوا بشجاعة ونزفوا الدم في العراق في السنوات التي سبقت زيادة القوات أصبحوا ضحايا السياسة الأميركية. نحن نستحق معاملة أكثر عدلا ونزاهة.
مقدم بالجيش الأميركي قاد كتيبة مقاتلة أميركية في بغداد في عام 2006
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
هل يواجه العراق حربا أخرى قريباً
الولايات المتحدة سلمت السلطة في المناطق السنية إلى الرجال الذين حاربوها من قبل
باتريك كوكبدن
اندبندنتـ
سوف يشهد العراق حربا اخرى من جديد اذا لم يحدث تغيير خلال ثلاثة أشهر.
هذا ما يقوله ابومعروف قائد مجموعة كبيرة من المقاتلين يبلغ عدد افرادها 13000
الحقيقة ان هذا الرجل الذي حارب القوات الامريكية سابقا، غيّر مع رجاله ولاءهم العام الماضي، ودخل بمعركة ضد القاعدة وهزمها بمعقلها في الفلوجة وما حولها.
غير أن أبا معروف يؤكد خلال مقابلة مع صحيفة الـ »اندبندنت« البريطانية: »يخطئ الامريكيون اذا اعتقدوا انهم يسطيعون استخدامنا لسحق القاعدة ومن ثم يتخلون عنا. فكل ما علينا ان نفعله عندئذ هو الوقوف مع عشيرتنا جانبا ليعود مقاتلو القاعدة مباشرة الى هذه المنطقة. واذا ما حدث هذا فعلا سأتحالف معهم لكي احمي نفسي ورجالي«.
ويعرب ابومعروف عن ثقته في ان قواته تسيطر الان على الاراضي الممتدة من شرق الفلوجة الى بغداد بما في ذلك المنطقة التي يدعوها الامريكيون »مثلث الموت«.
من الواضح ان تهديد ابومعروف هذا ينطوي على خطر كبير بالنسبة للحكومة العراقية والولايات المتحدة اللتين لم تتمكنا معا من انهاء التمرد السني ضد الاحتلال الامريكي طوال السنوات الاربع الماضية، إلا بعد ان تحولت عشائر الانبار، المحافظة التي تقع فيها الفلوجة، للحرب ضد القاعدة. اذ شكلت هذه العشائر ما يُعرف بـ »حركة الصحوة« التي ينتمي إليها ابومعروف واسمه الحقيقي: كريم اسماعيل حسن الزعبي.
وزير خارجية العراق هوشيار زيباري كان حذر في الاسبوع الماضي بأن هناك خطرا كبيرا اذا لم يتم استيعاب مقاتلي حركة الصحوة، البالغ عددهم في العراق 80 ألف مقاتل، في الجيش والشرطة وقال: انهم غير منظمين تماما، ويمكن ان تستغلهم القاعدة بسهولة.
إلا أن الحكومة العراقية تخشى في الواقع من تسليم هذه الحركة شيئا من السلطة لانها ترى فيها مجرد ميلشيا سنية تمولها امريكا، ومن غير المرجح ان يظهر قادتها الذين قاتلوا غالبا ضباطا سابقين في جهاز الأمن والجيش في عهد صدام حسين اي ولاء على المدى الطويل للحكومة العراقية التي يسيطر عليها الاكراد والشيعة.
أبومعروف يعترف من جانبه انه كان ضابط أمن قبل الغزو الامريكي للعراق في 2003 وانه أصبح بعد ذلك مقاتلا في المقاومة، وبالرغم من انه لا يحب الكشف عن اسم المجموعة التي كان ينتمي إليها تقول المصادر المحلية انه كان قائدا لكتائب ثورة العشرين، وهو عضو في عشيرة الزعبي القوية التي كانت في قلب المقاومة المناهضة لامريكا في منطقة شهدت اشرس المعارك خلال التمرد السني على الاحتلال.
ويبدو أن لأبي معروف ذاكرة حديدية تحفظ الكثير من التواريخ والارقام. فهو يقول انه بدأ العمل سرا ضد القاعدة في اجتماع عقد في 14 ابريل 2005 فبعد ان جمع مع رجاله معلومات عنها لمدة ثمانية أشهر بدأوا بشن هجماتهم على القاعدة التي كانت تحاول احتكار السلطة في المناطق السنية.
وكشف ابومعروف ان رجال القاعدة كانوا يقطعون الرؤوس ويرفعونها على عصي وانهم قطعوا رأس اخيه بموسي للحلاقة وقتلوا 13 فردا من اقاربه و450 اخرين من عشيرته.
جدير بالذكر ان بعض مقاتلي قوة أبا معروف يتلقون مرتباتهم من الامريكيين حيث يتلقى المقاتل العادي حوالي 350 دولارا امريكيا في الشهر مقابل 1200 للضابط.
بيد ان ابا معروف يؤكد انه يريد وظائف طويلة الامد له ولرجاله، ومن الواضح ان الامر لا ينطوي فقط على مجرد المال لان زعماء العشائر السنية يريدون حصة بالسلطة التي فقدوها بعد اسقاط صدام.
إلا أن هذا يثير مشكلة خطيرة أمام الحكومة العراقية والامريكيين انفسهم. فبالرغم من رغبة ابامعروف بالانضمام لقوات الأمن الحكومية يقول انه يعتبر حكومة نوري المالكي هي الحكومة الأسوأ في العالم وذلك لان جيشه الذي يضم 13 فرقة يتألف معظمه من رجال تم تجنيدهم من ميلشيات شيعية تسيطر عليها ايران.
من الواضح ان ابا معروف يرى في سيطرة أي حزب ديني شيعي على الحكومة شيئا يتعين مقاومته.
ولاشك ان افراد حركة الصحوة أفضل من جماعات القاعدة المتعصبة طائفيا التي هزمها ابومعروف ورجاله.
ان الولايات المتحدة لم تحقق النصر في العراق، فالنعف تراجع لانها سلمت السلطة للرجال المسلحين الذين قاتلوها لزمن طويل.
لذا، اذا زعمت الحكومة العراقية انها قهرت اعداءها ورفضت اعطاء رجال مثل أبي معروف جزءا من السلطة سوف يواجه العراق فعلا عندئذ حربا اخرى قريبا.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
سوق أسرى الحرب العراقيين
جاسم الرصيف
اخبار الخليج البحرين
الحكومة (العراقية) الحالية أسوأ من حكومة (اولمرت) الاسرائيلية مع الشعب المحتل، وإليكم الدليل: كشفت مصادر وطنية عراقية موثوقة المصداقية معلومات تشير الى أن حكومة الاحتلالين لصاحبها (نوري او جواد المالكي)، تتفاوض مع قوات الاحتلال لتسليمها اسرى الحرب العراقيين، واكثريتهم وبنسبة (95%) من مذهب معيّن، تمهيدا لتصفيتهم على شكل (ارهابيين) لا يمكن الافراج عنهم، ستظهر جثثهم (مجهولة الهوية) في شوارع (بغداد) لاحقا، او على شكل مجموعات صغيرة تظهر (هدايا عطايا) و(منّة) للمتعاونين معها ممن نصبوا انفسهم قادة من المذهب نفسه لنيل العلا على كراس خاضعات لتوجيهات الاحتلال. ابلغت قوات الاحتلال الأمريكية محامي المعتقلين في (سجن مطار بغداد الدولي) انها: (لن تكون مسؤولة عن حمايتهم اعتبارا من 31/3/2008) القادم!! تمهيدا لارتكاب واحدة من جرائم الحرب الكبرى وانتقاما من مذهب
ديني معيّن، وعرقية معينة، اعلنت رفضها للاحتلال قبل وبعد حصوله وقرنت القول بالفعل وفقا لشرائع الأرض والسماء في آن. المادة رقم (118) من اتفاقية (جنيف الثالثة) لعام (1949) تضمن للأسرى ارواحهم وسلامتهم وكرامتهم طوال فترة الحرب، التي لم تنته بعد في العراق على اكثر من دلالة عسكرية حربية على الأرض، من المعارك التي تخوضها القوات الأمريكية في المحافظات المحيطة (ببغداد) منذ بدء الاحتلال، الى اعلان المعركة القادمة في محافظة (نينوى) في شمال العراق، غير آبهة بالخسائر البشرية في صفوف الأهالي من ذات المذهب وذات العرقية. اما المهزلة الدولية التي جاءتنا عبر مجلس الأمن الدولي الخاضع لصهاينة أمريكا بكل بنوده المسالمة والحربية فقد بلغت اوجها في قرار مجلس الأمن المرقم (1546) لعام (2004)، والذي ادّعى كما يفعل اي شاهد زور ان العراق صار: (مستقلا)!! رغم اضحوكة بقاء قوات الاحتلالين الأمريكي والايراني ومعاركهما المشهودة الموثقة على ارض العراق، وكأن مجلس الأمن هذا وهو يشرعن جرائم الحرب الحالية في العراق يلغي بنفسه المبرر الأخلاقي لوجوده، لأن كل الدول الكبرى فيه والصغرى تعرف ان الحكومة العراقية الحالية تتلقى اوامرها من سفارتي امريكا وايران. وبموازاة أسرى الحرب في المعتقلات الأمريكية، هناك أسرى حرب في معتقلات (عراقية؟!)، قال عنهم (عبد الستار بيرقدار) ــ او بير الأقدار السيئة بكل تأكيد ــ الناطق باسم القضاء الأعلى، وكأن العراق المحتل يمتلك قضاء حقا ان (قانونا) سيصدر بحقهم سيشمل (20) الفا منهم في سجون وزارة الداخلية والعدل والشؤون الاجتماعية، وستطلق منهم وجبات بمعدل (60-70) اسيرا يوميا، معظمهم معتقلون من دون توجيه تهم محددة وبعدم وجود اي دليل جرمي ضدهم، ولكن شاءت ميليشيات الحكومة ان تعتقلهم تعزيزا لأمن قوات الاحتلالين. والتهم المستحبة لأخذ الأسرى، نسخا عن الاحتلال الإسرائيلي، هي (الإرهاب) او الاشتباه بارهابي، و(جرائم سرقة اموال الدولة وتهريب الآثار)، ولا بأس من تطعيم التهم بمنكّهات من قبيل (تكفيري وبعثي صدامي)، لوضع الأسير تحت طائلة القوانين الدولية ــ!! ــ في مكافحة الإرهاب التي وضعها مجلس الأمن ودوله الكبرى التي تمارس الإرهابين الدولي والمحلي ضد المسلمين، والعرب منهم بشكل خاص، وعلى اراضيهم . اسرى الحرب (محظوظهم) في معتقلات امريكية بدأت قواتها العسكرية تستعد للرحيل بالتقسيط غير المريح عن العراق، ولكنها تريد تنفيذ آخر مجزرة بشرية متاحة لها في تسليم ما لا يقل عن (150) الف معتقل، وتذهب مصادر اخرى من الداخل الى انهم اكثر من (200) الف، من مذهب معيّن ومن عرقية معيّنة،، لأعدائهم المباشرين في نهاية شهر آذار، مارس، من هذا العام، انتقاما ممّن مرغوا وجه امريكا في وحول عرب عراقيين رفضوا وجودها وألحقوا بها اكبر هزيمة عسكرية في مستهل هذا القرن. و(سيئ الحظ) من الأسرى العراقيين رمته المصادفات في اوكار متعددي الولاءات من آل البيتين الأبيض والأسود والثلاث ورقات في شمال وجنوب العراق وكان اكثرهم، وبالالاف، قد اعتقل (الواحد) منهم ليلة البارحة من قبل القوات الحكومية وظهرت جثته (مجهولة الهوية معصوبة العينين مكتوفة اليدين وعليها آثار تعذيب قاس) في اليوم التالي في شوارع (بغداد) بعد ان اعترف انه (إرهابي) عبر فضائية مجرمي الحرب الحكومية وحدها. جميع اسرى الحرب العراقيين صاروا بضاعة بشرية تتفاوض عليها قوات الاحتلال مع من يعنيهم الأمر، فتطلق منهم مجموعة صغيرة ترضية لهذا العميل، وتطلق مجموعة اخرى ترضية لذاك، وتعتقل اضعاف عدد من اعتقلتهم في اليوم التالي، لئلا ينفد (رصيدها) من العراقيين (المكتوفي الأيدي) غير القادرين على حمل السلاح ضدها، وتعزيزا (للحالة الأمنية) المفبركة على فرق موت نوّمت ريثما تمر الانتخابات الأمريكية. ومن جهتها تتعاطى حكومة (المالكي) ذات التجارة مع من يعنيها، ممّن قبضت عليهم من أسرى، ثم باتت تفضل بعد المأزق الأخير لها ان تقايضهم (بمصالحة وطنية)، قد تضمن لها البقاء بعد رحيل قوات الاحتلال الأمريكي من العراق. ويبدو ان المحتل الأمريكي الراحل يمنح عملاءه فرصة اخيرة للتفاوض مع الشعب العراقي من خلال ورقة عشرات الوف الأسرى المهددة ارواحهم بالموت اذا فشلت سوق النخاسة الدولية في تسويق ذات (البضاعة) لأهالي الأسرى بعد اسابيع. أسرى العراق العرب ذمّة في تأريخ العرب الذين يسوّغون التفاوض مع قوات احتلال مهزومة باعتراف قادتها، قبل تجاهل قادتنا العرب. وذمّة على ما تبقى من شرف القدر الذي شاءه لنا ان نولد عربا، كما ولدت شعوب اخرى، فلا تزيدوا يا عرب (طينة) ذلّكم في نصرة أسرانا (بلّة) ذل جديد.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
تحرير العراق.. وتغيير العلم
اياد محمد الصقر
الدستور الاردن
كنت أتجول في احد شوارع عمان والذي أصبح بلدي الاول وليس الثاني.. وصلت الى شارع الجامعة وانا افكر في امور عديدة خليط من ازدحام الافكار في ذهني وفجأة. توقفت ، وجدت امامي رجلا غريب الشكل. وغريب الملامح والملابس غريبا في تسريحة شعره ، غريبا في كل شيء.
أعاق هذا الغريب تقدمي.. توقفت لحظة نظر في وجهي استرهبته كان وديعا في سلوكه. مد يده على صدري ليوقفني حتى لا أتخطاه تكلم بلهجات لا أفهمها.. وفجأة تكلم بلغتي.. وبلهجة بسيطة قال لي وببساطة: انا من المريخ ، انت من اين..
قلت له وبسرعة بديهية انا من العراق. فرح رجل المريخ فرحا شديدا وقبلني وعانقني وانا منذهل من سلوكه في وسط الشارع..
ولاحظت اسارير وجهه مبتسمة حتى توردت خده فأصبح لونه كالقرمزي.. قلت له: ولم كل هذا ، لما فرحت انا لم افرح منذ سنوات ، بل منذ احتلال العراق ، قهقه عاليا وقال لي آن الأوان للفرح.. مبروك.. وألف مبروك لقد تحرر العراق ، وظل يثني ويحمد ويشكر.. ويهلل الى ان ازعجني..
دفعته قليلا وقلت له عن ماذا تتكلم واي تحرير قال: نعم لقد تحرر العراق حتى وان محرريه قد غيروا علم العراق الآن ادركت عن ماذا يتكلم؟ وتفهمت ماذا يعني في قوله ، التفت جانبا وجدت مصطبة للجلوس على جانب الشارع.
جلسنا معا لدقائق.. ولكنه لاحظ الغضب في وجهي وقال لي: لماذا لم تفرح انت.. فقلت له أن فرح واي تحرير يا اخي الغالي صحيح انت لست من كوكبنا لكن الحقيقة هي اي العراق لا يزال محتلا..
والعراقي لا يزال مهانا بظل الاحتلال. ولم يتغير شيء على ارض الواقع نسمع به سوى تغيير شكل علم العراق.. ذلك العلم الذي هو رمز للعروبة والاسلام والوحدة لكل ابناء العراق بعربه واكراده بسنته وشيعته بمسلميه ومسيحيه على حد سواء وانا أتكلم مع ذلك الشخص الذي لا اعرفه ويبدو انه ادرك الحقيقة.. بدأ لون وجهه يخضر ثم يزرق ، وهو ينفث دخانا من اذنيه. قال لي: انا لست من هذا الكوكب ولا افهم في السياسة. ولكن كل دول العالم المحتلة.. تحاول تغيير العلم اما بسبب سياسي او لتغيير ديموغرافية بلد ما او لاعلان كيان جديد يبشر بمستقبل واعد لذلك البلد. أليس هذا حقا..
ولكن اقول ، والكلام لرجل المريخ ، لم يبق ما يغير في العراق «الا علم العراق» ولا توجد مهام لبرلمان العراق بعد ان حققوا كل الوعود الى شعب العراق ، فأصبح العراقي حرا ، وتوفر البنزين والنفط في المحطات ، وأسعار السلع رخيصة جدا ، واما الماء فأصبح لكل عراقي بركة سباحة في فيلته الفارهة ، والكهرباء تعمل ستة وعشرين ساعة باليوم وبشكل مجاني تدفعه شركات الاستثمار النفطي لشعب العراق كمكافأة لصبره على ما عاناه ، في ظل الاحتلال المقيت تنهد رجل المريخ ، بعد ان اصبح شكله كالدخان ، التفت الى الجهة الثانية من الشارع ، وعدت بوجهي لكي اكلمه وجدته قد فارقني وانا مذهول وكأنني احلم ما هي الا ثوان وما احس الا برشقة من الماء والطين ترشقها على سيارة وهي تمر مسرعة ، عدت الى بيتي وملابسي يلطخها الطين ، وكأنني قد صحوت من حلم او كابوس فظيع ، وقلت في نفسي ، لم يبق في هذا الكون الا رجل المريخ ليثير آلامي وشجوني .. طوبى لكم رجال المريخ.

ليست هناك تعليقات: