Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الاثنين، 12 نوفمبر 2007

تقرير ملخص لما ورد في الصحافة الأمريكية الجمعة في 9 نوفمبر ، 2007


The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/08/AR2007110801810_pf.html
كتب يوجين روبنسون مقالاً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "ثورة العقل"، حيث ذكر أن الرئيس الأمريكي جورج بوش هبط إلى مستوى متدني من التأييد الشعبي بشكل لم يشهده رئيس أمريكي من قبل، باستثناء ريتشارد نيكسون. ويمضي روبنسون إلى القول بأن إستطلاعات الرأي كما أفرجت عن نتائجها هذا الأسبوع مؤسسة غالوب تظهر أن 64 بالمائة من الأمريكيين مستاؤون من الطريقة التي يباشر بها الرئيس عمله، أي أن ثلثي الشعب الأمريكي لا يثقون في قدرات رئيسهم، في حين أن 31 بالمائة فقط ممن شملهم الإستطلاع هم من يقبلون بأداء رئيسهم. ويستطرد روبنسون قائلاً إنه وفقاً لغالوب، لو جُمع بين الأمريكيين الذين يؤيدون "بقوة" بوش رئيساً للبلاد وبين هؤلاء الذين يشعرون "إلى حد ما" بأنهم ينتمون إلى هذا الفريق أو ذاك، فهذا يترك 50 بالمائة من الأمريكيين ممن "يعترضون بقوة" على بوش، وهي نسبة مرتفعة لم يسبق لغالوب أن سجلتها على مر عقود من تاريخها في إجراء الإستطلاعات. ثم يلفت روبنسون ساخراً إلى التركة التي سيورثها بوش لمن يخلفه، سمعة أمريكية مشوهة حول العالم بعدما فرغت الكلام المعسول حول الحرية وسيادة القانون من معناه الحقيقي، و بخاصة بعدما اختار بوش التخلي عن المحامين والطلاب المنادين بالعودة إلى الديمقراطية في شوارع باكستان واختار الوقوف بجوار الديكتاتور الجنرال برويز مشرف، مفضلاً عدم الوفاء بكلماته حول تعزيز جهود نشر الديمقراطية حول العالم. وسيرث الرئيسي الجديد ما يزيد على 100.00 من الجنود الأمريكيين العالقين في العراق، علاوة على حرب بلا نهاية في أفغانستان، وبين هاتين الأزمتين تقف إيران أكثر قوة وعناداً بالمرصاد، آملة في أن تحكم هيمنتها على أخطر وأهم منطقة في العالم. كذلك سيرث وريث بوش حكومة أمريكية تستجوب المشتبه في تورطهم بالإرهاب باستخدام أساليب تعرف حول العالم بالتعذيب، وسيتحمل المسؤولية عن مئات الأشخاص المعتقلين دون أن توجه لهم تهم رسمية وعلى أدلة مشكوك فيها ومحتجزين منذ سنوات في سجون سرية لوكالة الإستخبارات المركزية (سي آي إيه) أو في معتقل غوانتانامو. كما سيرث الرئيس الجديد برأي الكاتب حكومة تدعي بأن من حقها التصنت على المواطنين الأمريكيين دون إشراف من القضاء. ويضيف روبنسون قائلاً إن الوافد الجديد على البيت الأبيض سيجد خزانة الأمة مستنزفة جراء حربي بوش في العراق وأفغانستان، اللتين ستصل تكلفتهما إلى تريليون دولار بحلول يوم التنصيب. ويخلص روبنسون في مقاله بصحيفة واشنطن بوست إلى أنه أياً من كان الرئيس الجديد، فإنه حتماً سيرث عبئاً ثقيلاً، وقد يتطلب الأمر مدة الولاية الأولى للرئيس الجديد كاملة حتى يضع الأمور على بداية الطريق الصحيح. إن من السهل معرفة الأسباب التي تجعل الأمريكيين يصنفون بوش كأسوأ رئيس في الذاكرة الأمريكية، لكن من الصعب معرفة إلى أين ستمضي الأمور في الأربعة عشر ونصف شهر المتبقية له.
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/09/opinion/09webb.html?n=Top/Opinion/Editorials%20and%20Op-Ed/Op-Ed/Contributors&pagewanted=print
كتب كل من السيناتور جيم ويب والسيناتور تشك هيغل، مقالاً نشرته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان "منحة دراسية لما بعد العراق"، أوردا فيه وصف أعضاء الكونغرس وغيرهم من القادة السياسيين الأمريكيين للرجال والنساء الذين خدموا في الجيش منذ 11/9 باعتبارهم "أعظم جيل جديد"، موصيين عليهم بأنهم إذا كانوا يقصدون ذلك حقاً ويرون أن الجنود الذين يحاربون في العراق وأفغانستان لا يقلون شجاعة عن نظرائهم الذين خاضوا الحرب العالمية الثانية، فإن عليهم أن يمنحوا هؤلاء الجنود تلك المنح الدراسية التي سبق لهم منحها لأبطال الحرب العالمية الثانية. ويصف الكاتبان المنحة الدراسية المجانية الممنوحة للجنود الأمريكيين إبان الحرب العالمية الثانية بأنها كانت تشريعاً من أهم التشريعات التي صدرت في تاريخ الولايات المتحدة، إذ أنها سددت مصروفات ورسوم الجامعات واشترت الكتب الدراسية ووفرت رواتب شهرية لثمانية ملايين من بين 16 مليون خدموا في الحرب. ويختتم الكاتبان مقالهما بصحيفة واشنطن بوست بالتأكيد على أهمية مكافأة كل من تقدم الصفوف وخاطر بحياته للخدمة في الجيش الأمريكي في هذه الأوقات الصعبة، وأن كل خدمة من الدرجة الأولى لهذا البلد تستحق عطاء من الدرجة الأولى أيضاً.
The Los Angeles Times
http://www.latimes.com/news/nationworld/world/la-fg-iraq8nov08،1،7295555.story?coll=la-headlines-world
قال دوغ سميث في مقال نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز بعنوان "استمرار الهجوم على المعلمين في العراق"، إن قتل المعلمين والمعلمات أصبح ظاهرة ملفتة للنظر في العراق. وأضاف مراسل الصحيفة أن مسلحين قتلوا الأربعاء الماضي معلمة الرياضيات هناء محسن بينما كانت في طريقها إلى عملها في مدرسة الإنتفاضة في ضاحية المنصور. وأشار مراسل الصحيفة إلى أن مسلحين اقتحموا مدرسة إبتدائية في حي السعدية، وقتلوا المديرة بشرى عبد الحر أمام طالباتها. وأبلغ معلم في كركوك سميثأن جماعة مسلحة اختطفت مدير مدرسة بعد إيقافها لحافلة ضمته وآخرين، إلا أن المسلحين أفرجوا عن الجميع فيما عدا المدير عماد محمد. إلا أن مسؤولاً في الشرطة العراقية قال لمراسل صحيفة لوس أنجلوس تايمز إنه لم يكن يعرف بحادثتي إطلاق النار في بغداد إلا أنه قال إن استهداف المعلمين قد يكون سببه بدء العام الدراسي بعد عطلة استمرت ثلاثة أشهر.
Time Magazine
http://time-blog.com/middle_east/2007/11/greater_middle_east_meltdown_1.html
في الشأن العربي، كتب سكوت ماكليود مقالاً نشرته مجلة تايم الأمريكية تحت عنوان "إنفجار الشرق الأوسط الكبير؟"، استعرض فيه تدهور الوضع في هذه المنطقة ذات الأغلبية المسلمة وبخاصة من منظور سياسات إدارة بوش لمكافحة الإرهاب ونشر الديمقراطية. بداية في باكستان، حيث الجنرال برويز مشرف، حليف رئيسي لبوش في الحرب على الإرهاب، محاصر بشكل لم يشهده من قبل، ويعطل الدستور ويفرض حالة الطوارئ ويزج بالقضاة ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين في السجون؛ وفي تركيا- العراق، يحتشد نحو 100.000 جندي تركي لاجتياح شمال العراق لملاحقة المقاتلين الأكراد المنتمين لحزب العمال الكردستاني الإنفصالي المتورط في شن هجمات مؤخراً على الجيش التركي ومدنيين أكراد، مما اضطر الولايات المتحدة إلى التحذير من أن ذلك قد ينزع استقرار العراق أكثر، حيث يتواجد 150.000 جندي أمريكي لتنفيذ مشروع بوش لإعمار العراق وترسيخ الديمقراطية؛ وفي مصر، وعلى الرغم من النمو الإقتصادي وهزيمة الجماعات الإرهابية إلى حد كبير، إلا أن هذا البلد الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم العربي يقف على عتبة أيام صعبة، حيث الفجوة تتسع بين الأغنياء والفقراء، كما يعكسه التزايد في أعداد إضرابات العمال، وحيث مضى الرئيس المصري محمد حسني مبارك بخطوة أخرى في المؤتمر السنوي للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم لوضع نجله جمال مبارك في موقع يمكنه من الفوز في إنتخابات الرئاسة ويرثه في الحكم في نهاية المطاف؛ وفي مسألة الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، لا تزال الهواجس تثار حول مؤتمر أنابوليس للسلام برغم الجهود التي تبذلها وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، التي يختتم ماكليود مقاله بمجلة تايم الأمريكية مقتبساً عنها ما يلي: "إن الحل القائم على الدولتين وبصراحة شديدة ملح الآن أكثر من أي وقت مضى بالنظر إلى التهديد الماثل من التطرف العنيف، وما أخافه هو أننا إذا لم نتحرك الآن لنظر للفلسطينيين أن هناك طريقة للخروج، فسوف يتحرك ويظهرها لهم آخرون. ما أخافه هو أن يعجز المصلحون الفلسطينيون عن تحقيق أمل قيام دولة فلسطينية مستقلة، وحينئذ قد ينهار المركز المعتدل للأبد ويصبح الجيل القادم من الفلسطينيين مرتعاً خصباً لقوى التطرف والإرهاب."
News Week Magazine
http://www.newsweek.com/id/68936
وفي معرض الحديث عن السلام في الشرق الأوسط، كتب كريستوفر ديكي مقالاً نشرته مجلة نيوزويك الأمريكية تحت عنوان "الحرب وصناع السلام: لقاء حصري مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل للحديث حول إسرائيل وإيران وإحباطات دبلوماسية في الشرق الأوسط"، أثنى فيه على المساعي الحميدة التي يبذلها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز منذ كان ولياً للعهد حتى عام 2005، ومنذ أصبح ملكاً للمملكة العربية السعودية بعد ذلك، لتسوية أكبر قدر ممكن من النزاعات التي تعج بها منطقة مفعمة بالمذاهب المتضاربة والخصومات الألفية والصراعات المزمنة، والتي تتراوح من فلسطين إلى أسعار البترول، ومن فرق الموت العراقية إلى خطر امتلاك إيران للأسلحة النووية. ويلفت ديكي إلى أن العاهل السعودي مستعد في جهوده لإحلال السلام إلى الذهاب حيث لم تطأ قدم عاهل سعودي من قبل، إلى الفاتيكان حيث عقد يوم أمس لقاءاً غير مسبوقاً مع الحبر الأعظم بينيديكت السادس عشر، وجاء ذلك بعد عام واحد فقط من تعليقات البابا حول الميراث العنيف للإسلام التي تفجرت على إثرها عواصف الإحتجاج حول العالم الإسلامي. ويشير ديكي إلى أن العاهل السعودي يركن في الإبحار في خضم القنوات الدبلوماسية على الأمير سعود الفيصل، البالغ من العمر 67 عاماً والذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، والذي يتقلد منصب وزير الخارجية السعودي منذ عام 1975. ويختتم ديكي مقاله بمجلة نيوزويك الأمريكية مورداً رد وزير الخارجية السعودي على سؤال مفاده أن إيران قد لا تملك المقدرة لتوجيه ضربة لإسرائيل وأنها قد توجه ضربتها بدلاً من ذلك للمملكة، قائلاً: "لابد أن يعي الإسرائيليون جيداً أن الضربة الموجهة ضد إسرائيل لن تؤثر كثيراً على الإقتصاد الدولي مقارنة بضربة توجه ضد المملكة"، محذراً من أن ارتفاع أسعار النفط الخام لحاجز يقترب من 100 دولار للبرميل وتوقعات ارتفاعه إلى أكثر من ذلك تهدد بحدوث ركود إقتصادي أو ما هو أسوأ من ذلك.
The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/08/AR2007110801812.html
كتب تشارلز كروثامر تعليقاً نشرته صحيفة واشنطن بوست بعنوان "ماركوس... بينوشي... مشرف؟"، قال فيه إن الإسلاميين "المتوحشين" منتشرون على أبواب باكستان مضيفاً أن رئيسها أعلن قانون طوارئ، في حين أن قواها الديمقراطية في الوسط واليسار قررت النزول إلى الشوارع. وتساءل المعلق الأمريكي عما يجب على الولايات المتحدة فعله في ظل الأوضاع الحالية في باكستان، مذكراً أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها واشنطن خيارات سياسية خارجية صعبة، فقد دعمت الدكتاتورين أوغيستو بينوشي في تشيلي وفرديناند ماركوس في الفلبين في أوج الحرب الباردة. وأشار الكاتب إلى أنها بررت ذلك الدعم بمنطق بسيط، إذ كانت ترى آنذاك أن البديل المتاح -وهو الشيوعية- أسوأ من الدكتاتورية، مضيفاً أن منتقدي أمريكا رأوا في تلك السياسة دليلاً على نفاقها بشأن دفاعها عن الحرية، ولم تبرأ ذمة أمريكا من تلك التهمة إلا في أواخر ثمانينيات القرن الماضي عندما تغير أمران أساسيان، الأول انحسار الحرب الباردة في ظل ترنح الإمبراطورية السوفيتية، والثاني بزوغ حركة ديمقراطية قوية ذات شعبية كبيرة في ذينك البلدين. وعندها يقول كروثامر إن الإدارة الأمريكية وقفت إلى جانب المد الديمقراطي، فساهمت في إسقاط بينوشي وكارلوس. وقال إن مشرف يفرض نفسه الآن كما فعل ماركوس وبينوشي آنذاك، رغم كونه فاقداً للشعبية، مفتقراً إلى الشرعية، ومصدر تدمير محتمل لبلده. لكن كروثامر تساءل عما إذا كان الوقت قد حان بالفعل لدفعه إلى زاوية ضيقة بغية حمله على التنحي، ورد بالقول إن ذلك يتوقف على مدى ثقة واشنطن في قدرة بينظير بوتو وحلفائها في السيطرة على الحكم بطريقة ناجحة.
Los Angeles Times
http://www.latimes.com/news/printedition/opinion/la-ed-pakistan8nov08،1،1749194.story?coll=la-news-comment&ctrack=4&cset=true
كما نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إفتتاحية اليوم تحت عنوان "حرب باكستان على دعاة الديمقراطية: على الولايات المتحدة أن توقف المعونة العسكرية إلى باكستان حتى تطلق سراح المحامين والقضاة وسواهم من ضحايا القمع"، حيث أشارت ساخرة إلى أنه بدلاً من أن يشن الجنرال برويز مشرف هجوماً على العناصر الإرهابية المنتمية للقاعدة والطالبان في المناطق الشمالية الغربية من باكستان، فهو يعلن الحرب على سيادة القانون وعلى النظام القضائي المستقل في بلاده. وتلفت الصحيفة إلى تذرع مشرف بالحجج حتى يعتقل قرابة 3.000 محامي، فضلاً عن القضاة المستقلين ودعاة الديمقراطية، ويزج بهم في السجون، لافتة إلى ما قيل عن تعرض بعضهم للضرب والتعذيب، في الوقت الذي يشكل فيه هؤلاء المعنقلون قادة الطبقة الوسطي العلمانيين والمتعلمين، الذين باكستان في أمس الحاجة إليهم لبناء الديمقراطية الدستورية المستقرة القادرة على التصدي في وجه الأصولية الإسلامية. ويشار أن قوات الشرطة الباكستانية أطبقت على المتظاهرين خارج مبنى البرلمان وشرعت في إلقاء القبض على أعداد كبيرة من أنصار رئيسة الوزراء السابقة بيناظير بوتو. ثم تصف الصحيفة الأمريكية تبرير مشرف لفرض حالة الطوارئ بحجة حفظ "الإستقرار" بالسخافة، مستعرضة قائمة من المعتقلين الذين يشكلون صلب المجتمع المدني في باكستان، ومنهم افتخار محمد شودري، رئيس قضاة المحكمة العليا الرافض لإعادة إنتخاب مشرف والسبب الرئيسي للأزمة الحالية؛ أسماء جيهانجير، ألمع محامية معنية بحقوق الإنسان في باكستان، ومؤسسة لمفوضية حقوق الإنسان الباكستانية في عام 1986؛ إقبال حيدر، الأمين العام لمفوضية حقوق الإنسان. وتختتم صحيفة لوس أنجلوس تايمز إفتتاحيتها قائلة إن هؤلاء السجناء السياسيين، ومئات الأسماء غيرهم لشخصيات أقل شهرة في الغرب، يجب إطلاق سراحهم على الفور، ويجب على الكونغرس الأمريكي تعليق المساعدة العسكرية لحكومة مشرف حتى تعود سيادة القانون.
Boston Globe
http://www.boston.com/bostonglobe/editorial_opinion/oped/articles/2007/11/09/al_qaedas_generational_split?mode=PF
كتب غريغوري جونسون، محلل مؤسسة جيمس تاون ومرشح لنيل الدكتوراة في دراسات الشرق الأدنى من جامعة برنستون، مقالاً نشرته صحيفة بوسطن غلوب تحت عنوان "انقسام في أجيال القاعدة"، أورد فيه أن الحيرة الأخيرة حول وضعية جمال البدوي، أحد مدبري الهجوم على حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس كول في اليمن في عام 200، تسلط الضوء على الصعوبات الكامنة في احتواء حركة جهادية منقسمة إلى فصائل عدة. ويلفت جونسون إلى أن بدوي هرب من السجن أوائل العام الماضي وسلم نفسه للحكومة اليمنية أوائل أكتوبر، لكي تطلق الحكومة اليمنية سراحه كجزء من صفقة سياسية، مما أثار نوعاً من الحيرة والقلق في الولايات المتحدة. وفي هذه الأثناء استمرت السلطات في إصدار التصريحات المتضاربة والمضللة حول أماكن اختبائه، مما قد يعزز المزاعم القائلة بأن اليمن يتنصل من مسؤوليته في الحرب ضد القاعدة. وهذه القراءة، كما أفاد رودي جيولياني، تقتضي من الولايات المتحدة تهديد اليمن بتقليص المعونة المقدمة إليه. ثم يلفت جونسون إلى الإنقسام في صوف تنظيم القاعدة في اليمن منذ عام 2003، وإلى إتفاق عدم الإعتداء الذي توصلت إليه الحكومة اليمنية مع تنظيم القاعدة في اليمن، حيث حاول اليمن من خلال العمل العسكري والمفاوضات إقناع العناصر المسلحة ليس بخطأ معتقداتهم، بل بأن شن العمليات العنيفة من داخل حدود الدولة يضر بقضيتهم وبقاعدة عملياتهم. وأسفرت هذه المفاوضات عن إطلاق سرح عدد من عناصر القاعدة، الذين تعهدوا بعدم شن هجمات انطلاقاً من داخل حدود الدولة. كان هذا الإتفاق مع الجيل القديم من عناصر القاعدة في اليمن، أما الجيل الجديد، وأغلبهم ممن صقلهم التطرف في العراق، فيرون في هذا الإتفاق تحالفاً غادراً مع حكام مستبدين، وعليه أصدر الجيل الجديد بزعامة ناصر الوحايشي، أمين سر سابق لأسامة بن لادن وزميل بدوي في الهرب، بياناً يشجب فيه هذه السياسة ويحذر فيه حرس القاعدة القديم في اليمن من مغبة التضحية بأهداف الجهاد طمعاً في إطلاق سراح عدد من السجناء، حيث ورد في البيان أن هؤلاء السجناء "إن استشهدوا فمآلهم إلى الجنة". ويختتم جونسون مقاله بصحيفة بوسطن غلوب مذكراً بأن جهود اليمن لتقليب جيلي القاعدة ضد بعضهم البعض ليست مسألة سهلة، وعلى الولايات المتحدة أن تدرك أن النهج الواحد مع الجميع الذي تنتهجه في الحرب على الإرهاب لا يخدم بعد مصالحها على المدى البعيد، وأن الجزرة الدبلوماسية أكثر منها العصا المتوعدة هي السبيل الوحيد لإقناع اليمن بمواصلة استراتيجية لمكافحة الإرهاب تعود بالفائدة على البلدين.
تقرير الأسبوع:
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/04/opinion/04rich.html?n=Top/Opinion/Editorials%20and%20Op-Ed/Op-Ed/Columnists/Frank%20Rich
لفت فرانك ريتش في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "هزيمة ديمقراطية؟"، إلى أن الضجيج الذي أحدثه الرئيس بوش بحديثه عن الحرب العالمية الثالثة، لم يفعل شيئاً سوى تأكيده لما تكهن به الديمقراطيون طوال العام الحالي. ذلك أنه ونائبه ديك تشيني قد عقدا العزم حسب الكاتب، بدفع حثيث من قبل مجموعة المحافظين الجدد- فيما يبدو على توجيه ضربة عسكرية إلى طهران، خلال الفترة الممتدة بين الآن وحلول موعد الإنتخابات الرئاسية المقبلة. وتساءل الكاتب :ماذا لو لم يقدم بوش على هذه الخطوة العسكرية؟ سوف تكون تلك أخبار سارة جداً لبقية دول العالم، على الرغم مما تحمله من سوء كامن لخصومه الديمقراطيين. ورأى الكاتب أن أمريكا إذا ما خضت الحرب ضد إيران، فإنها ستكون بمثابة استفتاء عام على النتيجة التي ستسفر عنها الإنتخابات المقبلة وعلى مصير الحزب الجمهوري فيها أياً كان المرشح الذي سوف سيمثله. أما في حال عدم خوض الحرب، فإنه سيتعين على الحزب الديمقراطي إعلان موقفه الواضح في مواجهة إحدى القضايا الرئيسية المحددة لمصير السباق الرئاسي هذا. والسبب الذي يحمل الكثير من الديمقراطيين حسب الكاتب على الإعتقاد بحتمية مواجهة إيران عسكرياً، هو الحماس الذي تبديه الإدارة في إعادة تسويق تلك الحجج التي بررت بها غزوها للعراق، أي تكتيك الخوف الذي يصور شخصية هتلر شرق أوسطي يتربص بالغرب ويواصل تآمره في تطوير قنبلته النووية لإحداث هولوكست نووي جديد بأمريكا هذه المرة. ولاحظ الكاتب تواصل الترويج لهذه البضاعة باستخدام ترسانة كاملة من أسلحة المعلومات الإستخباراتية المضخمة التي تفتقر إلى معايير المهنية والدقة. وهي في حركة انتشارها هذه، لم تعد بحاجة حتى إلى مساعدة صحفية أو إعلامية كي توسع من دائرة انتشارها. ويقول الكاتب إن مضى بوش شوطاً بعيداً في إتهامه لإيران بتصدير الأسلحة لأعدائه المقاتلين والمتمردين السُنة في حركة "طالبان"، لولا أن وجهت مجلة نيوزويك صفعة قوية لهذا الإتهام مؤخراً في عددها الصادر الأسبوع الماضي. أما في الأوساط الإستخباراتية الواقعية، فإن المعلوم هو أن بوش وليس أحداً غيره، هو من مكن متمردي حركة طالبان وعمل على تقوية شوكتهم بتخليه عن ملاحقتهم وفتح جبهة جديدة له في العراق، في حين تمكنت الحركة من إعادة رص صفوفها في كل من أفغانستان وباكستان، على حد قول الكاتب. بل فتحت سياسات الإدارة نفسها الباب واسعاً أمام تدخل الأصابع الإيرانية في القتال الدموي الدائر ضد قواتها في العراق. ليس ذلك فحسب، بل إن لحكومة الوحدة الوطنية العراقية، التي يستبسل جنود أمريكا على حد قول الكاتب في الذود والدفاع عنها بأرواحهم ودمائهم، من الحلفاء الشيعة في طهران، أكثر مما لها من الحلفاء الأمريكيين في واشنطن. ولفت الكاتب إلى قول جوزيف بايدن ليلة الثلاثاء الماضي أن أمريكا إذا ما وجهت ضربة عسكرية إلى طهران في مسعى منها للحيلولة دون حصولها على بضع كيلوجرامات من اليورانيوم المنضب، فإنها تخاطر بتذليل الإطاحة بحكومة الرئيس الباكستاني برويز مشرف المترنحة أصلاً، ما يفتح الأبواب على مصراعيها أمام توجيه الترسانة النووية المتوفرة أصلاً في باكستان، ضد كل من إسرائيل والهند. فهل يعقل إطلاق عقال حرب إقليمية شاملة، وأن نشر الفوضى في سوق النفط العالمي، وأن توسيع نطاق الإلتزامات العسكرية لقوات أمريكا المستنزفة أصلاً، من أجل الإطاحة بالرئيس الإيراني؟ وأشار ريتش إلى أن نجاد ليس هو المالك لزمام القيادة السياسية في بلاده التي تعادل ميزانيتها أقل من 1 في المئة فحسب، من الميزانية الدفاعية للولايات المتحدة الأمريكية. ختاماً أكد المعلق الأمريكي في صحيفة نيويورك تايمز أن قعقعة السيوف ليست أقل طيشاً من السياسات الخارجية للإدارة الحالية، إلا أنها تظل سلاحاً مجرباً للفوز بالسباق الإنتخابي الرئاسي المقبل لصالح الحزب الجمهوري. والفكرة هنا هي أن توجه فزاعات السلاح النووي الإيراني هذه، إلى قلوب الناخبين الأمريكيين أكثر مما توجه تهديدات الضربة العسكرية إلى قلوب الحاكمين في طهران. فتلك هي الاستراتيجية الإنتخابية للحزب الجمهوري. وبإعادة اللعب بـ"كرت الخوف" هذا مجدداً، فليس مستبعداً أن يفلح الحزب الجمهوري في إطالة أمد بقائه في البيت الأبيض اعتباراً من عام 2008، وإن جاء الفوز هذه المرة باسم إيران. وإنه لغافل من يظن عدم إمكانية نجاح هذا التكتيك، بعد كل الفضائح التي تكشفت عنها ذرائع شن الحرب على العراق.
Congress Corridors
وافق مجلس الشيوخ الأمريكي مساء الخميس على تعيين القاضي مايكل موكاسي وزيراً للعدل بأغلبية 53 صوتاً مقابل 40. وكانت لجنة الشؤون القضائية في المجلس قد وافقت على هذا التعيين الثلاثاء الماضي بـ11 صوتاً مقابل ثمانية، مما مهد لتصويت نهائي على ترشيحه في مجلس الشيوخ. وقد وافق مجلس الشيوخ على تعيين موكاسي على الرغم من رفضه الإدلاء برأي حول شرعية أسلوب الإيهام بالغرق من أجل إجبار المعتقلين على الإدلاء باعترافات، ما أثار جدلاً واسعاً.
أعرب عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي جون كيري عن دعم مجلس الشيوخ الأمريكي للحكومة اللبنانية التي يرأسها فؤاد السنيورة وجهودها لتنظيم إنتخاب رئيس جديد للجمهورية في موعده الدستوري.
دعا اثنان من كبار أعضاء الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي يوم الخميس إلى تعليق مبيعات عسكرية أمريكية معينة لباكستان تشمل مبيعات مقاتلات طراز إف-16 إذا لم يتراجع الرئيس الباكستاني برويز مشرف عن فرض حالة الطواريء. ودعا السناتور جو بايدن الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض إنتخابات الرئاسة ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ والسناتور جون كيري في مشروع قرار إلى اجراء مراجعة دقيقة للمساعدات العسكرية الأمريكية لباكستان بعد أن أعلن مشرف حالة الطواريء يوم السبت الماضي. يمكن الإطلاع على مزيد من التفاصيل من خلال نشرتنا الشهرية "الكونغرس والعرب".
Washington Corridors
نفت وزارة الخارجية الأمريكية علمها بوجود أي إتصالات سرية تقوم بها إسرائيلي مع سورية في ضوء ما أثير عن رغبة إسرائيلي في إجراء محادثات مع سورية بعد انتهاء مؤتمر أنابوليس. وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية شون ماكورماك أن مؤتمر أنابوليس سيركز على المسار الفلسطيني-الإسرائيليي.
وجهت الولايات المتحدة الخميس تحذيراً شديد اللهجة إلى سورية بعدم التدخل في العملية الجارية لإنتخاب رئيس جديد للبنان. وأكد ديفيد ولش مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شهادة أدلى بها أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أن واشنطن سوف تستخدم جميع الوسائل والإمكانات المتاحة لديها لمساعدة اللبنانيين على إنتخاب رئيس جديد للبلاد. وقال ولش إن الولايات المتحدة قلقة من أن سورية أو مؤيديها سيحاولون التأثير على نتيجة الإقتراع الرئاسي في لبنان من خلال العنف أو الترهيب أو رفض المشاركة.
أعربت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو عن ارتياح الرئيس بوش لتعهد الرئيس الباكستاني برفيز مشرف بإجراء الإنتخابات التشريعية قبل 15 فبراير المقبل، ووصفت هذا التعهد بأنه أمر جيد.
تلقت السلطات الفيدرالية تهديدات حول إمكانية شن تنظيم القاعدة إعتداءات على المراكز التجارية الأمريكية خلال فترة أعياد نهاية السنة ولكنها أشارت الخميس إلى أن هذه التحذيرات قد لا تكون صحيحة. وقال روس رايس من مكتب الشرطة الفيدرالية FBI في شيكاغو، "إذا عدنا إلى السنوات الماضية نرى أنه أسلوب تعتمده القاعدة لتوجيه تهديدات في فترة أعياد آخر السنة". وأضاف رايس أن "المعلومة وصلتنا من أحد المصادر، لكن لم نتأكد منها". وأوضح أن مذكرة من الشرطة الفيدرالية أرسلت إلى قوى الأمن تدعوها إلى اعتماد الحذر واليقظة في المراكز التجارية التي يتدفق إليها الناس بمناسبة أعياد نهاية السنة. ولكنه لا يعتقد أن إجراءات أمنية خاصة سوف تتخذ للرد على هذه التهديدات لأن معظم مراكز الشرطة المحلية عادة ما تعزز طواقمها في مثل هذه الفترة من السنة.
التقى نائب الرئيس السوداني ورئيس حكومة الجنوب سيلفا كيير مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في واشنطن الخميس.
قالت الأمم المتحدة يوم الخميس إن الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون أمر بإجراء تحقيق كامل في حادث إطلق خلاله نشطاء فلسطينيون صواريخ على إسرائيلي من مدرسة تديرها الأمم المتحدة في قطاع غزة. وقال مسؤولون بالمنظمة إن المدرسة الواقعة في بلدة بيت حانون تديرها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (اونروا) وكانت خالية وقت الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي بعدما تم اخلاؤها بسبب توغل إسرائيليي في غزة.وقالت ماري اوكابي المتحدثة باسم الأمم المتحدة في بيان صحفي "طلب الأمين العام أن تجري اونروا تحقيقاً كاملاً في هذا الحادث." وتابعت "يدين الأمين العام هذه الإساءة لاستغلال المنشات التابعة للأمم المتحدة .. وهي انتهاك خطير للإمتيازات والحصانة التي تتمتع بها المنظمة الدولية."
أعلنت شركة غوغل عن إتفاقها مع مؤسسة "ديجيتال غروب" الأمريكية على إطلاق قمر صناعي لدعم برنامج غوغل إيرث على شبكة الإنترنت. وأعلنت "ديجيتال غروب" أن القمر الجديد سيتم تزويده بكاميرا متطورة بمقدورها رصد أجسام على مسافة ثلاثة أمتار من الأرض وإظهارها عبر غوغل إيرث على شبكة اللإنترنت. وأظهرت الشركة فى بيان لها أن القمر الجديد سيحمل اسم "وورلد فيو - 1" وسيدخل في مداره وسيكون بمقدوره تغطية مساحة قدرها 290 ألف ميل مربع عبر صور عالية الوضوح لمسافات أقرب بواقع مترين على الأقل بالمقارنة بالكاميرات المستخدمة حالياً. وتواصل غوغل تطوير عرضها الجغرافي لمختلف الأماكن على سطح الأرض عن طريق زيادة حجم الصور شديدة الدقة التي التقطتها الأقمار الصناعية. ويتوقع الخبراء أن تزيد هذه الخطوة من حدة الهجوم الذي تقوده بعض الدول على البرنامج بحجة أن هذه الخدمة تقوم بفضح أسرارها العسكري.
بدأ الأسبوع الماضي البروفسور نيكولاس نيغروبونتي، من معهد ماساشوستس للقنية MIT ومؤسس جمعية One Laptop per Child "كمبيوتر محمول لكل طفل"، بتسويق جهاز كومبيوتر جديد على الموقع الإلكتروني للمؤسسة. ولكن بثمن 200 دولاراً بدلاً من 100 دولار كما كان متوقعاً! علما أن هذا الكمبيوتر الجديد XO مقاوم لسكب الأشياء عليه ومقاوم للمطر والغبار وللسقوط على الأرض. وهو يخلو من المروحة وهادئ أثناء التشغيل ويزن أقل من 1.5 كلغ، وتدوم شحنة بطاريته ست ساعات من التشغيل الكثيف، أو 24 ساعة من القراءة. وهو مزود بكاميرا فيديو وميكروفون وشق لبطاقة الذاكرة وبلوح غرافيكس ومفاتيح للألعاب مركبة على رقعة خاصة، وشاشة يمكن تدويرها لكافة الإتجاهات. وتسعى هذه المؤسسة غير الربحية إلى تطوير كمبيوتر متدني التكاليف ذي إمكانيات عالية ومتين جدا لخدمة ملياري طفل في البلدان الفقيرة.

ليست هناك تعليقات: