Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الخميس، 8 نوفمبر 2007

صحيفة العراق الالكترونية الاخبار والتقارير 7-11-2007


نصوص الأخبار والتقارير
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
نائب ديمقراطي أميركي: فساد حكومة المالكي قوض المصالحة والعملية السياسية
الملف نت
قال العضو الديموقراطي في مجلس النواب هنري واكسمان في مقال نشره في صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية إن الفساد المستشري في حكومة نوري المالكي جعل تقدم العملية السياسية أمرا مستحيلا، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية الأميركية تتجاهل ذلك، حسب قوله. وتساءل النائب واكسمان عما إذا كانت التضحية بأرواح الأميركيين في العراق ذات جدوى مع فساد حكومة المالكي، على حد تعبيره. وقال واكسمان الذي يرأس اللجنة الفرعية للمراقبة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب الأميركي إن هناك حقيقتين مهمتين تسربتا من العراق في الشهور القليلة الماضية، الأولى: إن ظاهرة الفساد استشرت في حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى حد أن العملية السياسية في العراق باتت أمرا مستحيلا. والحقيقة الثانية: إن وزيرة الخارجية كوندوليسا رايس، والسفارة الأميركية في بغداد يتجاهلان هذا التهديد. وأضاف واكسمان في مقاله المنشور يوم الإثنين إن من الصعب مواجهة هاتين الحقيقتين فلا أحد يعتقد أن التضحية بما يقرب من أربعة آلاف قتيل من الجنود الأميركين فضلا عن 28 ألف جريح منذ التدخل العسكري الأميركي في العراق كانت من أجل إقامة وحماية نظام غارق في الفساد والابتزاز. ولفت إلى أنه عندما يطلب الرئيس بوش 153 مليار دولار إضافية لتغطية تكاليف الحرب فإننا لا نستطيع التغاضي عن هذه الحقيقة. وقال واكسمان إن اللجنة الفرعية للمراقبة والإصلاح الحكومي التي يشرف عليها في الكونغرس كشفت عن سلسلة من مظاهر الفساد المدمر والسرقة المفرطة في الوزارات العراقية، مما يقوّض عملية المصالحة ويحوّل مليارات الدولارات عن مسار إعادة الاعمار. وأضاف واكسمان أن الأنكى في الأمر أن هذه الأموال الكبيرة تستخدم في تمويل من وصفهم بالإرهابيين الذين يهاجمون الجنود الأميركيين، ومع ذلك فإن أي مسؤول في الحكومة الأميركية لا يعمل على محاسبة الوزراء العراقيين. وأعاد واكسمان إلى الأذهان جانبا من تفاصيل الشهادة التي أدلى بها في شهر أغسطس/ آب الماضي أمام لجنته رئيس هيئة النزاهة السابق القاضي راضي الراضي الذي قال إنه قدم وثائق دامغة عن تورط مسؤولين كبار في سرقة وإساءة استخدام 18مليار دولار أميركي، وإلى الثمن الباهض الذي دفعه محققو الهيئة الذين كشفوا عن هذه الفضائح. ونقل واكسمان عن القاضي الراضي اتهامه لوزراء الدفاع والكهرباء والعمل بسرقة مئات الملايين من الدولارات ولوزارة النفط بتمويل الإرهاب. ولفت الكاتب أيضا إلى أن رئيس الوزراء نوري المالكي منع شخصيا تحقيقا مع قريبه وزير النقل، حسب قوله. وأكد في مقاله أن ستيوارت بوين المفتش الخاص في جهاز إعادة اعمار العراق يشاطر القاضي الراضي في أهمية دق جرس الإنذار حول خطورة الفساد في العراق. وأعرب واكسمان عن أسفه على أن وزارة الخارجية الأميركية التي كان يجب أن تقود المعركة ضد الفساد تفتقد لأي إجراء في هذا الجانب. وقال إن لجنة المسؤولية والشفافية في هذه الوزارة، وهي لجنة يفترض أن تدعم الجهود العراقية ضد الفساد، شهدت تغيير أربعة رؤساء لها في الشهور الـ 10 الماضية، وأن القاضي المخضرم آرثر برينان أكد أن الولايات المتحدة لا تملك إستراتيجية منظمة لمواجهة الفساد في العراق. ورأى واكسمان أن الوزيرة رايس لم تكن على علم بحجم الفوضى التي تعاني منها جهود مواجهة الفساد التي تقوم بها الدوائر المعنية في وزارتها عندما أدلت بشهادتها أمام اللجنة، مستغربا دفاعها عن المالكي ورفضها مناقشة ظاهرة الفساد في العراق بشكل علني، لافتا إلى أن هذه الظاهرة الخطرة والأدلة الكثيرة على استفحالها تجعل من الصعب أخلاقيا وسياسيا التغاضي عنها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
الجيش الأميركي سيفرج عن تسعة دبلوماسيين إيرانيين في العراق
الوفاق الإيرانية
اعلن الجيش الاميركي انه سيفرج عن تسعة دبلوماسيين ايرانيين اعتقلوا في العراق خلال الاشهر الماضية، بينهم اثنان كان القي القبض عليهما في اربيل في كانون الثاني /يناير الماضي.وقال الادميرال جيري جوري سميث المتحدث باسم الجيش للصحافيين أمس الثلاثاء: تسعة معتقلين ايرانيين في السجون الاميركية حاليا سيتم الافراج عنهم في المستقبل القريب.واشار الضابط الاميركي الى ان هؤلاء المعتقلين لم يعودوا يشكلون اي تهديد للامن العراقي-حسب تعبيره- موضحا: ان اثنين منهم اعتقلوا في كانون الثاني / يناير الماضي في اربيل وسبعة آخرين اعتقلوا في مناطق متفرقة في البلاد.وكانت القوات الاميركية اختطفت في ۱۱ كانون الثاني / يناير ۲۰۰۷ خمسة ايرانيين في اربيل لا يزالون محتجزين في العراق.واعتقلت القوات الاميركية ايضا عددا من الايرانيين في شمال العراق في ايلول / سبتمبر الماضي دون توجيه أي تهمة لهم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
2050 معتقلا . عدد الذين أطلق سراحهم منذ بدء حملة الأستاذ طارق الهاشمي لإطلاق سراح المعتقلين
المكتب الإعلامي للأستاذ طارق الهاشمي
في إطار حملة الأستاذ الهاشمي لإطلاق سراح المعتقلين من السجون والمعتقلات الأميركية أطلق خلال الأسبوع الماضي سراح 283 معتقلا ليصل عدد الذين أطلق سراحهم منذ منتصف الشهر الماضي إلى 686 معتقلا أطلق سراحهم من سجون بوكا وكروبر. وكانت حملة الأستاذ طارق الهاشمي لإطلاق سراح المعتقلين من السجون والمعتقلات الأميركية قد انطلقت مع بداية شهر رمضان المبارك حيث تم خلال الشهر الكريم إطلاق سراح 1364 معتقلا وبمعدل 40-50 معتقل يوميا ليصل بذلك العدد الكلي للمعتقلين الذين أطلق سراحهم منذ بدء الحملة إلى 2050 معتقلا. فيما تتواصل الجهود لإطلاق سراح المزيد من المعتقلين من تلك المعتقلات. وللتعرف على أرقام المعتقلين الذين أفرج عنهم خلال الحملة بإمكانكم زيارة موقع الأستاذ طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية
www.alhashimi.org/page/ramadan-muatqleen
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
الموسوي ينفي علمه بصدور أمر بإقالة رئيس الهيئة التمييزية بالمحكمة الجنائية
وكالة الأنباء المستقلة
نفى القاضي جعفر الموسوي رئيس الإدعاء العام في المحكمة الجنائية العليا، الثلاثاء، علمه بصدور أي قرار من المحكمة لإقالة القاضي منير حداد رئيس الهيئة التمييزية بالمحكمة الجنائية العليا، فيما قال المدعي العام في المحكمة منقذ ال فرعون إن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة.وقال الموسوى إنه لم يسمع بصدور قرار مشابه من أي جهه عليا.وأضاف الموسوي في تصريح للوكالة المستقلة للانباء ( اصوات العراق) إنه سمع بخبر مفاده صدور قرار باقالة القاضي منير حداد رئيس الهيئة التمييزية في المحكمة الجنائية العليا من منصبه كناطق رسمي باسم المحكمة من وسائل الاعلام، وان ما نقل عنه حول تأكيد الخبر غير صحيح كونه لا يعلم مصداقية الخبر، وانه لم يصدر من المحكمة أي قرار بهذا المضمون.أضاف " لم يصل الى المحكمة مثل هذا القرار من أي جهه عليا لحد الان".وأوضح الموسوي أن " الخبر لحد الان خبر إعلامي بالنسبة لنا، ولا علم لنا بحيثيات أي موضوع بهذا الصدد، لذا فانا اقول انني لا أنف الخبر ولا اؤكده".كانت بعض وسائل الإعلام ذكرت اليوم نقلا عن مصدر في المحكمة الجنائية العليا خبرا مفاده اقالة القاضي منير حداد من منصبه كناطق رسمي باسم المحكمة بسبب تصريحات وصفتها "بغير المسؤولة"، فيما نقلت وسائل إعلام أخرى عن القاضي جعفر الموسوي قوله إن حداد أقيل من منصبه.من جهته، نفى المدعي العام في المحكمة الجنائية العليا منقذ ال فرعون هذه الانباء التى تحدثت عن إستقالة أو إقالة حداد من منصبه ، وقال لـ (اصوات العراق) إن" الانباء التي تحدثت عن اقالة او استقالة القاضي منير حداد المتحدث بإسم المحكمة الجنائية العليا من قبل رئاسة المحكمة , لااساس لها من الصحة , وهو مستمر في عمله, على حد علمي" . وأضاف أن " القاضي حداد يشارك حاليا في ندوة تقام خارج العراق ضمن وفد رسمي يضم عددا من القضاة , ولاصحة للانباء التي تحدثت عن اقالته او استقالته" .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
بوش يعرض التعاون الاستخباراتي مع تركيا ضد (الكردستاني(
أخبار العرب
في تأكيد لمواقف البيت الأبيض الداعمة للحكومة التركية في تحركها لاجتثاث مسلحي ’’حزب العمال الكردستاني صرح الرئيس الأمريكي جورج بوش إثر لقائه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في واشنطن، بأن الإدارة الأمريكية ستبذل قصارى جهدها لمساعدة الطرف التركي، بأمل تفادي وقوع عمل عسكري ضد المتمردين.وأعلن الرئيس بوش حزب العمال الكردستاني عدوا للولايات المتحدة وتركيا والعراق، مؤكدا أن القادة العسكريين الأتراك والأمريكيين سيتبادلون ما لديهم من معلومات استخباراتية في شأن ’’الكردستاني’’ كما سيواصلون اتصالاتهم على أرفع مستوى. غير أن أردوغان أعرب في وقت لاحق أمام الصحفيين أن بلاده ترغب في سماع لهجة أشد وتطالب باتخاذ تدابير في حق متمردي الحزب، وأن حلا للأزمة يجب التوصل له ’’بأقرب وقت ممكن. ’’ وقال رئيس الوزراء التركي أمام حشد من وسائل الإعلام في النادي القومي للصحافة في واشنطن، ’’نفد صبر تركيا إزاء الاَلية’’ المعتمدة منذ بعض الوقت والتي لم تأت بثمارها.يُذكر أن أردوغان كان قد صرح في وقت سابق أن أي قرار بشأن عمل عسكري محتمل ضد ’’الكردستاني’’ سيتخذ على ضوء لقائه مع بوش . وحذر أردوغان في لقائه مع وسائل الإعلام بأن الدول التي ستغض النظر عن أعمال ’’الكردستاني’’ ستندم على فعلتها. واصفا الحزب بالأفعى، قال أردوغان ’’إن هذه الأفعى ستقوم يوما ما بلسعهم (الدول) أيضاً. ’’ وعندما سئل عن مدى رضاه عما سمعه من بوش ، أجاب أردوغان أنه ’’سعيد. ’’ وكان بوش قد أشار خلال اجتماعه مع أردوغان إلى عملية الإفراج في نهاية الأسبوع المنصرم عن ثمانية جنود أتراك كان ’’الكردستاني’’ قد اعتقلهم، بأن ذلك دليلا على وجود عملية قيد التنفيذ ضد الحزب الذي تصنفه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضمن المنضمات الإرهابية. وأضاف الرئيس بوش أنه أكد لأردوغان ’’بأننا نعمل بحذر وعن كثب مع أشخاص في الجزء الكردي من العراق للمساعدة في كيفية التعامل مع تحرك هؤلاء الأشخاص وللمساعدة في تحديد أماكن والعثور على قادة حزب العمال الكردستاني ومنعهم من مواصلة القيام بما يقومون به. ’’ وأكد الرئيس الأمريكي أن مسؤولين عسكريين رفيعين أمريكيين وأتراك قد وضعوا اَلية للبقاء على اتصال مع بعضهم البعض ومع القيادة العسكرية الأمريكية في العراق، وتحديدا مع قائد القوات الأمريكية المتمركزة هناك الجنرال ديفيد بتريوس . وشدد بوش ’’الاستخبارات الدقيقة والجيدة . . باستخدام التقنية الحديثة ستجعل من السهل التعامل بفعالية مع الأشخاص الذين يستخدمون الجريمة كسلاح لتحقيق أهداف سياسية. ’’ وكان اجتماع بوش وأردوغان قد استمر لساعتين مساء أمس الأول. الجدير بالذكر أن البرلمان التركي قد فوض في أكتوبر/تشرين الأول المنصرم الحكومة حق التوغل العسكري إلى داخل الأراضي العراقية لملاحقة المتمردين عبر عمليات عبر الحدود. وحشدت تركيا، الحليف القوي للولايات المتحدة الأمريكية، عشرات الاَلاف من جنودها على طول حدودها مع العراق إثر سلسلة هجمات شنها متمردو حزب العمال الكردستاني والتي أسفرت وفق كلام أردوغان، عن مصرع 30 جنديا تركيا و15 مدنيا تركيا في الأسابيع الأخيرة. فيما تتخوف واشنطن من أن يؤدي أي عمل عسكري تركي في شمال العراق أهدأ الجبهات، إلى زعزعة الحكومة العراقية الهشة في بغداد وتهديد خطوط التموين القائمة لأكثر من 160 ألفاً من عناصرها في العراق. وكانت المواجهات بين الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني قد بلغت ذروتها في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعدما أسرت عناصر الحزب ثمانية جنود أتراك.وقد عاد الحزب وأطلق أسراه الأحد حيث أقلتهم طائرة عسكرية إلى قاعدة بمدينة ديار بكر جنوب شرقي البلاد بعدما تم تسليمهم إلى مسؤولين في حكومة إقليم كردستان العراق. التفاصيل. يُذكر أن زيارة أردوغان تأتي في وقت تبذل فيه واشنطن وبغداد جهداً حثيثاً لإقناع أنقرة بعدم تنفيذ تهديدها بشن عملية عسكرية عابرة للحدود ودفع جنودها داخل الأراضي العراقية، وذلك بهدف إنقاذ الحكومة الهشة في بغداد من تبعات أي عمل عسكري تركي، وصون خطوط الإمداد العسكرية الشمالية للجيش الأمريكي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو إنّ الإدارة الأمريكية عرضت على أنقرة مشاطرتها المعلومات الاستخبارية بشأن المتمردين(الأكراد) بغرض ’’عمليات محدودة ومستهدفة. ’’ وأضافت قولها ’’إنّنا نوافق على أنّ حزب العمال الكردستاني إرهابي وينبغي أن يتوقف. ’’ وقبل حلول رئيس الوزراء التركي، وفي بيان خاص بالزيارة، قال البيت الأبيض إن بوش : ’’ينظر قدماً نحو لقاء رئيس الوزراء التركي ومتابعة البحث معه في مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الحرب ضد الإرهاب ودعم السلام والاستقرار في أفغانستان والعراق ولبنان وعموم الشرق الأوسط.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
حكومة المالكي ترفض الخطة الإيرانية لإعادة الأمن في العراق
الخليج
أعلن الناطق باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، أمس رفض حكومته الخطة التي عرضتها إيران بهدف “إعادة الأمن” للعراق، وشملت طرد شركات الأمن الأجنبية ودمج الميليشيات في صفوف القوات الأمنية. وأكد بيان رسمي صادر عن الدباغ أن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي لن تقبل بأن يكون الشأن الداخلي العراقي والتدخل فيه عرضة للتقاسم بين الدول الإقليمية.وأشار إلى أن العراق يهدف لبناء قوات وطنية التي ستكون البديل عن القوات المتعددة الجنسيات في الدفاع عن العراق والعراقيين وليس أي قوة عسكرية أخرى.وفي السياق دانت هيئة علماء المسلمين مقترح وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي بتشكيل تحالف جديد يضم إيران وسوريا فضلا عن دول عربية أخرى لتحل بديلا عن القوات الأمريكية في العراق، بينما انتقد القيادي البارز في التحالف الكردستاني، النائب محمود عثمان، تصريحات متكي التي دعا فيها إلى تأجيل الاستفتاء المقرر إجراؤه قبل نهاية العام الجاري بشأن وضع مدينة كركوك، واعتبرها تدخلاً في الشؤون الداخلية للعراق “باعتبار أن قضية كركوك قضية عراقية”. وأكد أنه لا توجد مصلحة لإيران في تأجيل الاستفتاء، وأن تصريحات متكي جاءت لمصلحة تركيا بسبب وجود تنسيق وتعاون بين أنقرة وطهران، واتهم في الوقت نفسه أطرافاً عراقية لها علاقة صداقة مع إيران بالوقوف وراء جزء من هذه التصريحات.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
مد أنبوب لتصدير النفط العراقي عبر موانئ إيرانية
القبس
ذكرت تقارير صحفية عراقية ان العراق بدأ مد انبوب نفط بطاقة 200 الف برميل في اليوم لتصدير النفط الخام العراقي عبر الموانئ الايرانية مرورا بمدينة عبدان.ونسبت صحيفة 'الصباح' الحكومية الى مصدر في وزارة النفط قوله ان طواقم فنية وهندسية في شركة نفط الجنوب 'باشرت في تنفيذ اعمال مشروع يقضي بمد انبوب التصدير من البصرة باتجاه مدينة عبدان عبر شط العرب وصولا الى المرافئ الايرانية، وان الطاقة التصديرية له تصل الى 200 الف برميل يوميا.يذكر ان للعراق شبكة انابيب واسعة لتصدير النفط الخام الى الاسواق العالمية تبلغ طاقتها التصميمية 6.6 ملايين برميل في اليوم، موزعة عبر ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، والاراضي السورية عبر البحر المتوسط، والسعودية عبر البحر الاحمر، اضافة الى ميناءي البصرة وخور العمية شمالي الخليج.وكان وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني اعلن الاثنين ان معدلات انتاج النفط الخام للشهر الماضي تجاوزت 2.3 مليون برميل في اليوم، كما حققت ايرادات مالية نتيجة تصدير النفط الخام خلال الاشهر العشرة الماضية من العام الجاري بمقدار 29.8 مليار دولار.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
اجتماع خليجي هام فـي الرياض وسط امتعاض من عدم تحقيق تقدم حقيقي فـي العراق
الرأي الأردنية
عقد وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء اجهزة الامن الوطني في دول مجلس التعاون الخليجي مساء امس في الرياض اجتماعا هاما للبحث في الملفات المتعلقة بالمخاطر الاقليمية التي تهدد دولهم وسط امتعاض من عدم تحقيق تقدم حقيقي في العراق ومخاوف من مخاطر الازمة الايرانية.وفي حديث مع الراي قال الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية ان الاجتماع الثلاثي المشترك - الخارجية والدفاع ورؤساء اجهزة الامن الوطني - سيعمل على مراجعة الاوضاع الامنية في المنطقة الخليجية واعادة تقييمها.واضاف ان ذلك يتم في ظل عدم ظهور أي بوادر او امال لتحسن الاوضاع الامنية والسياسية في العراق الذي تستمر فيه التجاذبات الاقليمية والتدخلات الخارجية بشؤون العراق الداخلية.ووصف العطية الوضع الحالي في العراق بانه غامض ولا يوجد فيه طرف قادر على الامساك بالاوراق ولملمة الاوضاع. الى ذلك قال العطية ان الازمة الايرانية ستكون موضع بحث في الاجتماع وبشكل خاص انعكاسات التصعيد الجاري الذي نراه بين الغرب وايران ومخاطر ذلك على دول المنطقة. وذكر العطية بأن دول المنطقة تقدمت من خلال السعودية باقتراح لتشكيل هيئة دولية في بلد محايد لتزويد الدول المحتاجة في الشرق الاوسط باليورانيوم المخصب.واكد الامين العام للمجلس الذي يضم السعودية والكويت والامارات والبحرين وقطر وسلطنة عمان ان هذا الاقتراح يضمن مصالح كل الاطراف.وكان العطية يشير الى موقف جدده وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في مقابلة نشرت الاسبوع الماضي. يذكر ان هذا الاجتماع الامني هو الثاني من نوعه، فقد عقد اجتماع اول في تموز الماضي في السعودية وسبقهما اجتماع لرؤساء الامن الوطني في الكويت الشهر الماضي.وتسبق هذه الاجتماعات قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي ستعقد في الاسبوع الاول من كانون الاول في الدوحة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
إعادة افتتاح القنصليتين الإيرانيتين في اربيل والسليمانية
الدستور الأردنية
أعيد امس افتتاح القنصليتين الإيرانيتين في مدينتي أربيل والسليمانية بالمنطقة الكردية ذاتية الحكم بشمال العراق بحضور نيجيرفان البارزاني رئيس وزراء حكومة المنطقة وحسن كاظمي قمي سفير ايران في بغداد.ونقلت "الوكالة المستقلة للانباء" (أصوات العراق) عن البارزاني قوله في كلمة القاها أثناء مراسم الافتتاح بمقر القنصلية في اربيل إن "القنصليتين ستقدمان التسهيلات لمواطني الاقليم الذين يرغبون بزيارة ايران أو تطوير العمل التجاري بين البلدين" ، معربا عن شكره لايران على افتتاح هاتين القنصليتين.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
عضو برلماني: قضية حزب العمال الكردستاني في طريقها الى الحل
وكالة الانباء المستقلة
قال رضا جواد تقي عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد الثلاثاء إن الوفد الذي شارك في مؤتمر اسطنبول نجح إلى حد بعيد في أن يحول مسار المؤتمر الى ماتأسس من أجله وهو مناقشة الملف العراقي برمته ، مشيرا إلى أن قضية حزب العمال الكردستاني في طريقها إلى الحل.وأوضح تقي ، للوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق ) " نحن في الائتلاف العراقي الموحد نعتقد بان الوفد كان موفقا وحريصا على الايقتصر المؤتمر على مناقشة حزب العمال "مشيرا إلى ان كانت هناك مخاوف من بعض السياسيين أن يقتصر المؤتمر على مناقشة قضية حزب العمال الكردستاني.وأضاف " نحن نعتقد ان مؤتمر اسطنبول ومقرراته التي تناولها البيان الختامي يعتبر إنجازا من إنجازات الحكومة الحالية فجميع المشاركين في المؤتمر اجمعوا على أهمية دعم الحكومة العراقية ودعم العملية السياسية برمتها في المجال الامني والاقتصادي والسياسي وهذا بحد ذاته يعد إنجازا من إنجازات الحكومة وحول مستقبل حزب العمال الكردستاني."وأشار إلى أن " رئيس الحكومة أعطى وعودا للجارة تركيا بأبعاد ومطاردة عناصر حزب العمال وهذا أمر نص عليه الدستور" موضحا أن " الشارع العراقي يرفض ان يكون العراق ممرا او ملاذا للجماعات المسلحة التي تحاول إلحاق الأذى بجيرانه."وقال " نحن نعتقد اعتقد أن قضية العمالي في طريقها إلى الحل وخصوصا بعد مقررات مؤتمر اسطنبول وقيام حزب العمال بإطلاق سراح الجنود الأتراك الذين تم آسرهم."وأضاف أن " الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة الإقليم مؤخرا باتت تثمر بنتائج ايجابية انعكست على واقع الأزمة التركية العراقية ... لذلك فنحن ندعو شركاءنا في كردستان أن يبذلوا مافي وسعهم من اجل حل الأزمة سلميا."ومضى يقول " معلوماتنا الحكومية تقول أن الأزمة باتت في طريقها إلى الحل."
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
السجن‏15‏ عاما لمصري بتهمة تجنيد جزائريين للقتال بالعراق
الأهرام
قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر أمس‏,‏ بالسجن‏15‏ عاما مع النفاذ علي المواطن المصري ياسر سالم الملقب بأبوجهاد‏,‏ بعد ادانته بالانتماء الي احدي الجماعات الإرهابية‏,‏ كما أصدرت المحكمة حكما بالسجن مدي الحياة علي متهمين آخرين في القضية ذاتها‏.‏وقالت المحكمة في حيثيات الحكم‏,‏ إن نشاط المدان المصري ياسر سالم في تجنيد مقاتلين بهدف ارسالهم الي العراق ثابت بدون شك‏,‏ بينما وصفت هيئة الدفاع عن المتهم الحكم الصادر بحقه بأنه صادم وغير متوقع علي الاطلاق‏.‏وقال عبدالرحيم بوحنة رئيس هيئة الدفاع‏,‏ إن موكله كان ينتظر الافراج نظرا لأن هناك‏16‏ سجينا في نفس القضية وجهت إليهم نفس التهم أطلق سراحهم بعد الاستفادة من إجراءات ميثاق السلم والمصالحة‏.‏وقد أبلغ المصري ياسر سالم رئيس المحكمة‏,‏ خلال استجوابه قبل النطق بالحكم‏,‏ عدم صحة كل الوقائع المنسوبة إليه في قرار الاحالة بما فيها تجنيد مقاتلين للعراق‏,‏ وأوضح أنه تعرض للتعذيب ليعترف لدي أجهزة الأمن‏,‏ مشيرا الي أن ذلك كان سببا في اعترافه عند قاضي التحقيق بأفعال لم يرتكبها‏.‏في الوقت نفسه‏,‏ يبدأ مجلس قضاء الجزائر اليوم محاكمة‏23‏ ارهابيا من أعضاء الجماعة الإسلامية المسلحة‏,‏ التي كان يتزعمها عنتر زوابري قائد الجماعة وقاموا بعمليات قتل وارهاب واختطاف واغتصاب ووضع متفجرات بأماكن عمومية أدت الي ازهاق عشرات الأفراد وجرح العديد من الأشخاص‏.‏من ناحية أخري‏,‏ قتلت قوات الأمن أمس ارهابيا من تنظيم القاعدة خلال اشتباك عنيف بين ولايتي جيجل وسقيف‏,‏ كما أدي هذا الاشتباك الي مقتل قائد قوة للحرس البلدي واصابة ثلاثة عسكريين بجروح بالغة‏.‏
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
القوات البريطانية تعلن شروطها للعراقيين المشمولين بمساعداتها
الشرق القطرية
أعلنت للقوات البريطانية في العراق أمس عن جاهزية حكومة المملكة المتحدة لقبول تسلم استمارات الأشخاص الذين عملوا مع القوات البريطانية والبعثات المدنية في العراق لتقديم مساعدات لهم. وقال الميجر ماثيو بيرد، المتحدث الرسمي للقوات البريطانية بالعراق في بيان صحافي، إن «حكومة المملكة المتحدة أصبحت الآن جاهزة لبدء قبول تسلم الاستمارات والنظر فيها لمساعدة العاملين السابقين بالقوات البريطانية المسلحة والعمليات المدنية بالعراق». واشترط البيان توفر شروط بالمتقدمين للحصول على المساعدات، وهي ان يكون المتقدم عراقي الجنسية وعمل موظفا «لدى القوات البريطانية المسلحة أو العمليات المدنية وان لا تقل مدة العمل عن 12 شهرا وان يكون في الوظيفة بين 1 يناير (كانون الثاني) 2005 و 8 اغسطس (اب) 2007 وان يكون قد ترك العمل طوعا أو تم الاستغناء عنه وتم تعيينه كمترجم أو ما شابه ذلك أو عمل يتطلب استخدام اللغة الانجليزية كتابة أو تحدثا». وكان ديفيد ميليباند وزير الخارجية البريطاني أعلن في تصريحات أدلى بها في الثلاثين من الشهر الماضي تفاصيل المساعدة «التي ستقدم على أساس تطوعي للموظفين العراقيين العاملين لدى القوات المسلحة والبعثات المدنية في العراق. وقال الوزير البريطاني في التصريح «اننا ندين للموظفين العراقيين بعظيم التقدير للخدمات المخلصة التي قدموها لنا... وفي ظروف هي في تقديرنا فريدة في صعوبتها». وتابع «وبالتالي فإننا حددنا معايير واضحة وشفافة للتأهل للحصول على المساعدة وهي معايير موضوعية لأكبر حد ممكن بطبيعتها». وحدد الوزير في تصريحه ثلاثة أنواع من المساعدات ستقوم السلطات البريطانية بتقديمها لهؤلاء الأشخاص وهي «الحصول على حزمة من المساعدات المالية ولمرة واحدة... (على ان يكون) الحد الأقصى للمبلغ المدفوع هو ما يعادل راتب الموظف طوال ثمانية 18 شهرا وبحد أدنى راتبه طوال ستة أشهر». ونص المعيار الثاني للمساعدات على إعطاء المستفيد إذن استثائي خارج قواعد الهجرة يحصل فيه الموظف العراقي والأفراد المعالين معه من أسرته.. على قبول طلباتهم على تصريح دخول.. مع عدم إعادة النظر بهذا التصريح لاحقا». وأشار إلى أن المعيار الثالث يقضى بإعطاء المستفيدين «الفرصة لتوطينهم في المملكة المتحدة عبر برنامج بوابة المملكة المتحدة لإعادة توطين اللاجئين.. وهذا يتضمن مساعدة ما يصل الى 600 من الموظفين والمعالين من أسرهم». وكان العديد من العاملين العراقيين من الذين عملوا مع القوات الأجنبية في العراق قد لقوا حتفهم في عمليات مسلحة منظمة استهدفت حياتهم، بينما اضطر عدد اخر الى الهرب من العراق بسبب صعوبة استمرار العيش في العراق بعد تركهم العمل مع هذه القوات، إثر تلقيهم تهديدات من مسلحين مجهولين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
قوات الاحتلال الأمريكي تعتقل مدير مكتب الهلال الأحمر في الطارمية وأخويه
الهيئة نت
داهمت قوات الاحتلال الأمريكي و بالاشتراك مع قوات تابعة للجيش الحكومي منطقة الازري التابعة لناحية الشيخ حمد في الطارمية فجر امس واعتقلت مدير مكتب الهلال الأحمر السيد عامر محمد حسين وأخويه من دون معرفة الأسباب . وأكد شهود عيان إن قوات الاحتلال طوقت المنطقة فجر أمس ومنعت المواطنين من الدخول والخروج منها واليها فقامت بتفتيش المنازل وكعادتها عبث ودمرت ممتلكاتها ثم قامت باعتقال السيد مدير مكتب الهلال الأحمر مع أخويه .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
مقبرة جماعية في الرمادي واغتصاب 7 نساء في السجون الحكومية
الخليج
لقي 15 عراقياً حتفهم في هجمات في أنحاء متفرقة من العراق، وأعلن الجيش الأمريكي العثور على مقبرة تضم 30 جثة في الرمادي، بينما تعرضت 7 نساء عراقيات للاغتصاب في السجون والمعتقلات الحكومية في الديوانية، بالإضافة إلى حالات تعذيب أخرى.وأفاد بيان للجيش الأمريكي بالعثور على مقبرة جماعية تضم جثث نحو 30 شخصا في منطقة قريبة من بحيرة الثرثار في محافظة الرمادي وهي نفس المنطقة التي لجأ إليها مجموعات من عناصر تنظيم القاعدة.وطالب الحزب الإسلامي بالإفراج الفوري عن 12 اعتقلتهم القوات الحكومية السبت الماضي بمعاونة الاحتلال بعد مداهمة جامع الإمام أبو حنيفة النعمان وكلية الإمام الأعظم.وطالب الحزب القوات الحكومية بالكف عن الاعتقالات وإطلاق النار على دور العبادة والممارسات الاستفزازية والمداهمات العشوائية للاماكن المقدسة والصروح العلمية بشكل يزيد من الاحتقان الطائفي.وفي الديوانية قال مصدر من مكتب حقوق الإنسان في المدينة إن 7 نساء تعرضن للاغتصاب في السجون والمعتقلات الحكومية في الديوانية فيما قضى معتقل تحت التعذيب، وأن فرق التفتيش التابعة للمكتب رصدت حالات تعذيب أخرى أثناء زيارتها لتلك السجون، مبينا انه تم توثيق تلك الحالات صوريا. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة (أصوات العراق) أن “عمليات انتهاك كبيرة لحقوق الإنسان وقعت ولازالت تقع في سجون المدينة خصوصا مديرية مكافحة الإجرام ومديرية السجون والتسفيرات في الديوانية”.وأضاف أن اغلب المحتجزين على ذمة التحقيق يتعرضون للتعذيب بشتى أنواعه.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
شرطة كربلاء: بعض المسؤولين نفذوا أعمال إجرامية ومذكرات القبض الصادرة بحقهم قانونية
وكالة الانباء المستقلة
قال مدير شرطة كربلاء، إن بعض أعضاء مجلس كربلاء، نفذوا أعمال إجرامية، ومذكرات القبض التي صدرت بحقهم، صحيحة وصادرة من محكمة جنائية، نافيا أن تكون الاعتقالات التي تنفذها شرطة كربلاء عشوائية وغير قانونية.وأوضح العميد رائد شاكر جودت، خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى شرطة المدينة، أن "مذكرات القبض التي صدرت بحق ثلاثة من أعضاء مجلس محافظة كربلاء، وعضو مجلس بلدية الهندية، صدرت من محكمة جنايات كربلاء، وهي مذكرات قانونية." مشيرا إلى أن شرطة كربلاء نفذت أمر القضاء، ولا مجال لإتهامنا بالتزوير، أو الميل لتنفيذ رغبة جهة سياسية.وصدرت مذكرات قبض قبل أكثر من شهر، بحق ثلاثة من أعضاء مجلس المحافظة، إضافة إلى رئيس مجلس قضاء الهندية، ووصف من صدرت بحقهم مذكرات الاعتقال، بأنها مذكرات مزورة، الغرض منها إسقاطهم سياسيا. وشهدت كربلاء في الثامن والعشرين من شهرآب أغسطس الماضي، مواجهات مسلحة بين القوات الأمنية ومسلحين، أسفرت عن مقتل وجرح المئات من المواطنين وقوات الأمن العراقية خلال الزيارة الشعبانية، ذكرى مولد الإمام المهدي الإمام الثاني عشر لدى المسلمين الشيعة، فيما تبعتها عملية اعتقالات واسعةوتابع جودت أن"جماعات مسلحة ارتكبت أكثر من 300 عملية اغتيال منظمة، و40 عملية اختطاف طالت رجال الشرطة وحدهم ، إضافة إلى اغتيال رجال قانون ورجال دين ونساء وأطفال ومواطنين أبرياء، كما قامت بمهاجمة مقرات ومراكز الشرطة وإحراقها ونهب ممتلكاتها والاستحواذ على أسلحتها والاعتداء على أفرادها"ولفت إلى أن هذه المجاميع التي يقودها احد المسؤولين، استطاعت التغلغل في مفاصل الشرطة، حتى تحولت مقرات مثل مديرية الجرائم الكبرى، والحراسات الخاصة، إلى أماكن لاعتقال المواطنين وتعذيبهم وتصفيتهم جسديا باستخدام آليات الشرطة.وحذر جودت أن "بعض المسؤولين في الحكومة، من الذين صدرت بحقهم مذكرات قبض، سيتدخلون بشكل سافر في العمل القانوني والقضائي، ويعملون على إطلاق سراح المتهمين بجرائم القتل."وأردف أن "هذه الجماعات ستعود لتقوم بعمليات تسليب وخطف واسعة، وابتزاز مبالغ مالية ضخمة، مقابل إطلاق سراح المخطوفين، والقيام بعمليات تعذيب للمواطنين تحت ذريعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومنع حفلات الزفاف بالقوة، وتفجير وإحراق محلات بيع الأقراص والتسجيلات الصوتية وتزيين سيارات الأعراس، وتعريض العديد من أصحاب صالونات الحلاقة إلى الجلد بسبب قصات الشعر."موضحا أن هذه الفوضى، أدت إلى انضمام عصابات إجرامية وإرهابية، تحت مظلة جيش المهدي لكي تتستر بغطاء قوي.ومضى في القول أن "هذه التصرفات، هي السبب في وقوع عمليات تفجير عديدة داخل المدينة وخروقات أمنية أخرى."وشدد جودت أن "جميع حواضن الإجرام انتهت، وأن القضاء أقوى، والشرطة تسيطر على الوضع تماما، أما الذي هربوا من وجه العدالة، فستتم ملاحقتهم وإحضارهم للقضاء."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
2007 الأكثر دموية للجيش الأميركي في العراق
ميدل ايست اونلاين
قتل خمسة جنود اميركيين الاثنين في هجمات في العراق، ما يجعل 2007 العام الاكثر دموية للجيش الاميركي منذ اجتياح هذا البلد عام 2003، مع مقتل 850 جندياً اميركياً على الاقل. وقال المتحدث باسم القيادة الاميركية الاميرال غريغوري سميث في مؤتمر صحافي الثلاثاء في بغداد "خسرنا خمسة عناصر امس (الاثنين) في حادثين مؤسفين جراء عبوات مفخخة". واوضح في بيان ان اربعة منهم قضوا في انفجار عبوة مفخخة لدى مرور آليتهم فيما كانوا يشاركون في عملية قرب كركوك (255 كلم شمال بغداد). وبذلك، يرتفع الى 850 على الاقل عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ بداية عام 2007. وبحسب الارقام الرسمية للقيادة الاميركية في بغداد، قضى 828 جندياً في العراق حتى 19 تشرين الاول/اكتوبر. وتؤكد إحصائية مستندة الى حصائل الجيش الاميركي مقتل 22 جندياً منذ ذلك التاريخ. وفي ضوء ذلك، يصبح 2007 العام الاكثر دموية بالنسبة الى الجيش الاميركي منذ اجتياح العراق في اذار/مارس 2003 والاطاحة بنظام صدام حسين في الشهر التالي. وكان 486 جندياً قتلوا عام 2003 ثم 846 عام 2004 و844 عام 2005 و821 عام 2006، وفق حصيلة للجيش الاميركي. وتتناقض هذه الاخبار السيئة بالنسبة الى الولايات المتحدة مع اشادة الادارة الاميركية والسلطات العراقية بتحسن الوضع الامني في البلاد، وخصوصاً في بغداد. والواقع ان العراق الغارق في اعمال العنف الطائفية منذ عام 2006، يشهد هدوءً نسبياً منذ نهاية الصيف. ويمكن رصد هذا الوضع خصوصاً في العاصمة حيث تراجعت الهجمات وعمليات الخطف والاعدام والمواجهات بين المجموعات المسلحة منذ باشر الجيش الاميركي والقوات العراقية تنفيذ خطة امنية واسعة في شباط/فبراير. وبلغت اعمال العنف بين الشيعة والسنَّة ذروتها في بداية العام بعدما اشعلها في شباط/فبراير 2006 اعتداء على مرقد شيعي في سامراء (125 كلم شمال بغداد)، في موازاة تكثيف الهجمات على القوات الاميركية. ومع 126 قتيلاً، يعتبر شهر ايار/مايو حتى اليوم الاكثر دموية بالنسبة الى الجنود الاميركيين عام 2007. لكن هذه الحصيلة تراجعت مذذاك مع مئة قتيل في حزيران/يونيو و78 في تموز/يوليو و84 في اب/اغسطس و65 في ايلول/سبتمبر. ومنذ اسابيع عدة، يؤكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان بلاده لم تعد مهددة باندلاع حرب اهلية وان العنف يتراجع. وتجول المالكي الاثنين في حدائق شارع ابو نواس احد اعرق شوارع بغداد وسط العاصمة ليؤكد تحسن الوضع الامني في المدينة. وقال متحدثا الى الصحافيين الذين رافقوه ان "الزيارة تعكس تحسن الاوضاع الامنية التي تشهدها بغداد بعد هزيمة الارهابيين في معظم المناطق". وعلى الصعيد الدبلوماسي، اعلن الجيش الاميركي انه سيفرج عن تسعة ايرانيين اوقفوا في العراق خلال الاشهر الاخيرة. وقال متحدث عسكري ان هؤلاء "ما عادوا يشكلون تهديدا للامن العراقي"، وذلك بعدما اتهموا بدعم ميليشيات شيعية تقاتل الاحتلال الاميركي. ويتزامن قرار الافراج مع افتتاح ايران رسميا قنصليتين في اربيل والسليمانية، المدينتين الرئيسيتين في اقليم كردستان العراق (شمالاً).
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
منظمة الهجرة: الأزمة التركية ـ العراقية تشكل عبئا على النازحين
البيان
قالت منظمة الهجرة الدولية في آخر تقييم لها عن الوضع في العراق، ان التوتر الذي تسببت به الأزمة التي نشبت مؤخرا بين العراق وتركيا، أضاف عبئا جديدا على النازحين خاصة الذين كانوا قد لجأوا الى المحافظات الشمالية، محذرة من تردي وضع النازحين. وركز أحدث تقرير للمنظمة على النتائج التي ترتبت على التوتر العراقي التركي وما سببه من نزوح أسر كانت تسكن مناطق التوتر في شمال البلاد. ورغم اشارة التقرير الى ان اعداد النازحين من هذه المناطق لم تشكل حتى الآن مصدر قلق، إلا انه قال ان هذه الاعداد بدأت تضيف عبئا على الاشخاص الذين كانوا قد هجروا مناطقهم ولجأوا الى المناطق الشمالية من قبل. وقال التقرير ان التوتر على الحدود «يضع عبئا اضافيا على الاشخاص النازحين مع استمرار تردي وضع النازحين في المحافظات العراقية الشمالية». وأضاف رغم ان التوتر ادى الى «حدوث نزوح محدود..لكنه أدى الى زيادة أسعار الايجار في المدن مثل (محافظة) أربيل».وقال التقرير إن الوضع في هذه المناطق «أصبح أكثر تعقيدا مع قلة فرص العمل ونقص الرعاية الاجتماعية». وأضاف ان «السلطات في أربيل أعلنت أنه قد تم التخطيط لتقديم مساعدة مالية للعائلات النازحة، ولكن لم يتضح متى سيتم تقديم هذه المساعدة».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
فساد أمريكي في مبنى أكاديمية شرطة بغداد
الخليج
كشفت مصادر مطلعة لصحيفة “نيويورك تايمز” أمس أن أكاديمية الشرطة العراقية في بغداد، التي عهد بتشييدها إلى إحدى شركات البناء الأمريكية مقابل 72 مليون دولار وانتهى العمل بها منذ نحو سنة، تعاني من سقوف شبه منهارة وتسرب للبراز والبول من الجدران عبر الطبقات ما يجعلها غير صالحة للاستخدام.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
مقتل أحد أعضاء مجلس محافظة نينوى.. و5 جنود أميركيين
الشرق الأوسط
اعلن الجيش الاميركي امس مقتل خمسة من جنوده في هجومين. من ناحية ثانية، أعلن مسؤول في الشرطة العراقية مقتل عضو في مجلس محافظة نينوى في هجوم مسلح وسط الموصل، مركز هذه المحافظة الشمالية. وقال الاميرال جيري جوري سميث المتحدث باسم الجيش الاميركي «للأسف فقدنا امس (الاثنين) خمسة من جنودنا في انفجار عبوتين ناسفتين في هجومين منفصلين في العراق». ونسبت اليه وكالة الصحافة الفرنسية قوله «لايزال هناك الكثير من المخاطر في هذا البلد والكثير للقيام به». من ناحية ثانية، العميد عبد الكريم خلف الجبوري مسؤول عمليات الشرطة ان مسلحين مجهولين قتلوا عضو مجلس محافظة نينوى عارف يوسف قنبر. وأضاف ان المسلحين «هاجموا سيارة قنبر بأسلحة خفيفة، مما اسفر عن مقتله بالحال وإصابة احد مرافقيه». وأوضح ان «الهجوم وقع في حي المثنى وسط الموصل، بينما كان قنبر متوجها الى مكان عمله» صباح امس. وقنبر هو عضو مجلس محافظة نينوى عن المجلس الاعلى الاسلامي الذي يتزعمه رئيس الائتلاف العراقي الحاكم عبد العزيز الحكيم. ويحظى المجلس الأعلى بأربعة مقاعد في مجلس المحافظة من مجموع 42 مقعدا، وقنبر هو العضو الثالث عشر الذي يتم اغتياله في مدينة الموصل منذ الانتخابات التي مر عليها حوالي عام ونصف العام. كما اعلن خلف ان «ستة من عناصر الشرطة قتلوا في هجوم مسلح منتصف النهار على الطريق الرئيسي غرب مدينة الموصل». الى ذلك، اعلن مسؤول عراقي امس أن عملية عسكرية واسعة بمشاركة قوات متعددة الجنسيات ستبدأ قريبا في الديوانية لإعادة الامن لها واستعادة حوالي 50% من اراضيها التي يسيطر عليها المسلحون. وقال الشيخ حسين الخالدي رئيس مجلس محافظة الديوانية إن «عملية امنية واسعة ستبدأ قريبا جدا في المحافظة بالتعاون مع قوات متعددة الجنسيات لإعادة فرض سيطرة الدولة على المناطق التي يسيطر عليها المسلحون منذ قرابة عام كامل». وأضاف ان «المناطق التي تخضع لسيطرة المسلحين تبلغ حوالي 50 % من اراضي المحافظة».وأكد ان «العملية ستكون قوية وخاطفة». وناشد عضو مجلس المحافظة «سكان الديوانية تحمل المضايقات التي قد تنتج عن العملية المسلحة التي غايتها تحقيق الامن والاستقرار في المدينة التي شهدت اوضاعا أمنية متهورة جدا طوال الاشهر الأربعة الماضية». وتشهد مدينة الديوانية توترا كبيرا وعمليات اغتيال واشتباكات بين ميليشيات شيعية متنافسة والقوات الأميركية والعراقية منذ حوالي أربعة أشهر. من جهة أخرى عثر جنود عراقيون على مقبرتين جماعيتين بهما 30 جثة لرجال ونساء في معقل سابق لتنظيم القاعدة. واكتشفت المقبرتان السبت الماضي خلال عملية مشتركة للقوات الاميركية والعراقية ضد خلايا القاعدة في العراق تعمل في منطقة بحيرة الثرثار على بعد نحو 80 كيلومترا شمال غربي العاصمة. وقال مقدم في الجيش العراقي طلب عدم الكشف عن اسمه انه عثر على عدد من الحفر الكبيرة أحدثتها حفارات ميكانيكية وتركت دون غطاء في منطقة نائية على بعد نحو 25 كيلومترا شمال الرمادي عاصمة محافظة الانبار. ونسبت اليه وكالة رويترز قوله «عثرنا في احداها على 22 جثة متحللة بشكل جزئي». وأضاف المصدر انه عثر على بقايا هياكل عظمية لثمانية أشخاص آخرين في حفرة اخرى قريبة. كما عثر على ملابس نساء ورجال بالاضافة الى شارتين للجيش العراقي. وعثر على ملابس شتوية وأخرى صيفية مما يشير الى ان الجثث هي لضحايا قتلوا في اوقات مختلفة من العام. والمقبرتان موجودتان في منطقة كانت تستخدمها القاعدة. واضاف المصدر العسكري «انها منطقة صعبة جدا ونائية. لم يستخدم احد هذه المنطقة سوى القاعدة». وأصدر الجيش الاميركي بيانا قال فيه انه عثر على 22 جثة في مقبرة. وقال البيان «الجيش العراقي وقوات الامن الاقليمية تفحص المقبرة الجماعية للتعرف على هوية القتلى وأسباب الوفاة لاخطار أسرهم». من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البيان ان «القوات (العراقية) تمكنت من اعتقال ثلاثين من المشبه فيهم والاستيلاء على سيارتين مفخختين وكميات كبيرة من الاسلحة تم تدميرها». وقال الكولونيل جون تشالتون المتحدث باسم الجيش «تنظيم القاعدة استغل هذه المنطقة للقيام بعملياته» مؤكدا ان «هذه العملية ستمنعهم من القيام بهجمات في المستقبل». وتمتد المنطقة التي تغطيها الادغال والقصب البردي من الموصل شمالا الى الفلوجة غربا حيث تقع غالبية المناطق السنية الساخنة مثل بيجي وتكريت وسامراء وبلد والدجيل. وفي الماضي كانت تقع على هذه البحيرة مدينة سياحية كانت تسمى بصدامية الثرثار شيدها صدام حسين في ثمانينيات القرن الماضي قبل ان تتحول الى بؤرة لمسلحي تنظيم القاعدة ومقرات تدريبهم. ويعثر من حين لاخر على مقابر جماعية في العراق تحوي عددا كبيرا من الناس خطفوا او قتلوا على ايدي القاعدة او منظمات اخرى او ميليشيات او كانوا ضحايا عمليات اعدام جماعية نفذت تحت نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
اردوغان يقول الجيش التركي سيمضي قدما في عملية بشمال العراق
وكالة الأخبار العراقية
قال رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ان الجيش التركي سيمضي قدما في عملية ضد المتمردين الاكراد في شمال العراق لكن دبلوماسيين اشاروا يوم الثلاثاء الى ان اي عمل سيكون على نطاق محدود.وأجرى اردوغان محادثات مع الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الاثنين لدفع واشنطن الى قمع حوالي ثلاثة الاف من مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذين يستخدمون شمال العراق قاعدة لشن هجمات في تركيا.وقال بوش بعد اجتماعهما انه ملتزم بالتصدي لحزب العمال الكردستاني الذي وصفه بأنه "عدو مشترك" وعرض تقاسم معلومات المخابرات مع تركيا التي تشترك مع الولايات المتحدة في عضوية حلف الاطلسي.وقال دبلوماسيون اتراك ان المحادثات اثمرت عن نتائج طيبة لكن من غير المرجح ان تكفي لاثناء تركيا عن شن هجوم عسكري ولو اقتصر على ضربات جوية وعمليات خاصة.وقال دبلوماسي تركي لرويترز "وافقت الولايات المتحدة على اعطاء تركيا (معلومات موجبة لاقامة دعوى) ويعني ذلك السماح لنا باتخاذ تحرك عسكري ضد حزب العمال الكردستاني بمجرد ان تكون لدينا معلومات فورية."وردا على ما تراه ترددا من العراق وانعداما للضغط من الولايات المتحدة حشدت تركيا 100 الف جندي على الحدود مع العراق وهددت بملاحقة متمردي حزب العمال الكردستاني اذا لم يتم القيام بعمل لكبحهم.وتعارض الولايات المتحدة ارسال تركيا لالاف من القوات عبر الحدود خشية زعزعة استقرار شمال العراق والتسبب في ازمة اقليمية اكبر. لكنها لم تعارض ضربات عسكرية محدودة.وتركيا حليف مهم لواشنطن التي تستخدم قاعدة انجيرليك الجوية لدعم قواتها في العراق.وقال اردوغان في واشنطن في وقت متأخر يوم الاثنين ان التحرك مقرر ضد حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وتركيا منظمة ارهابية.وقال اردوغان في نادي الصحافة القومي "لسنا في عشية حرب. اتخذنا قرارا بشأن عملية. اريد التأكيد مرة اخرى على أن ما سنفعله هو عملية."ووافق البرلمان التركي الشهر الماضي على طلب حكومي للسماح بعمليات عسكرية كبيرة عبر الحدود في شمال العراق ضد حزب العمال الكردستاني ردا على تصعيد في الهجمات المميتة من جانب متمرديه ضد الجنود والمدنيين.ويقول دبلوماسيون ومحللون ان تركيا تتحرك تجاه هجوم محدود وليس توغلا كاملا يمكن ان يضر بصورتها في الخارج.وارتفعت الليرة التركية بنسبة 1.7 في المئة امام الدولار وسط توقعات بتراجع فرص شن هجوم كبير.وقال فاروق لوجوجلو وهو سفير تركي سابق لدى واشنطن لرويترز "رغم ان اللقاء لم يكن على مستوى توقعات الجمهور التركي فأعتقد انه ارضى توقعات الحكومة." واضاف "من المحتمل جدا بالنسبة لتركيا ان تقوم ببعض العمليات المحدودة في المدى القصير.. سواء ضربات جوية او بعض العمليات المحددة للقوات الخاصة التركية ضد معسكرات حزب العمال الكردستاني في شمال العراق."واثار تصعيد في عنف الانفصاليين في الاسابيع القليلة الماضية احتجاجا عاما في تركيا مع تزايد الدعوات لشن هجوم ضد المسلحين في شمال العراق.وقال اردوغان انه قدم لبوش قائمة من خمسة مطالب يريد ان تنفذها الولايات المتحدة ضد حزب العمال الكردستاني. وتتضمن تلك المطالب اغلاق معسكرات الحزب وقطع الامدادات عنه.وقال اردوغان "حصلنا على ما نريد." واضاف "لا أحد يقول لنا لا تقوموا بعملية."وتعهد العراق بملاحقة زعماء حزب العمال الكردستاني والقبض عليهم. لكن بغداد لها نفوذ محدود على المنطقة الكردية المتمتعة بحكم شبه ذاتي وسيعتمد نجاح اي اجراءات على تعاون السلطات الكردية.وفي مقابلة مع صحيفة ملييت قال الجنرال حلمي اوزكوك الذي تقاعد العام الماضي كقائد للجيش التركي ان شن عملية عبر الحدود لن يقضي على حزب العمال الكردستاني.وقال اوزكوك "الجماعات المسلحة على الجانب الاخر من الحدود لديها عمق استراتيجي كبير. انهم يحزمون امتعتهم ويتراجعون 200 كيلومتر."واستدرك قائلا "لكن لو سألتني عما اذا كانت تلك العملية ستفيد (تركيا).. فسأقول انها ستفيد بالطبع. سوف تظهر ارادة كبيرة. انت تظهر تصميمك على القضاء (على حزب العمال الكردستاني).وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد تركيا في 1984 بهدف اقامة وطن للاكراد في الجنوب الشرقي. وقتل حوالي 40 الف شخص في الصراع.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
إيران تقايض إطلاق عناصر القدس بوقف مد المليشيات بالعبوات الناسفة في العراق قنصلية إيرانية في اربيل وخط هاتفي ساخن بين بتريوس وبيوكانيت لملاحقة الكردستاني
الزمان
بدأت ايران والولايات المتحدة بتنفيذ اتفاق بينهما صاغته اللجنة الثلاثية الامريكية العراقية الايرانية ينص علي اطلاق المعتقلين الايرانيين من قوة القدس لدي الجيش الامريكي مقابل التزام ايران بوقف تهريب العبوات الناسفة وعدم السماح بتهريب الاسلحة الي العراق والامتناع عن تدريب المليشيات التابعة للأحزاب الدينية. وكشف القيادي في المجلس الاعلي الاسلامي سعد قنديل لـ"الزمان" امس ان اعلان الجيش الامريكي الافراج عن تسعة ايرانيين اعتقلوا في العراق خلال الاشهر الماضية، قد جاء نتيجة التقدم في مباحثات اللجنة الثلاثية. وعلي صعيد آخر اتفق قائدا الجيشين الامريكي في العراق ديفيد بتريوس والتركي الجنرال يشار بيوكانيت علي اقامة خط هاتفي ساخن بينهما لمتابعة العمليات ضد حزب العمال الكردستاني في داخل العراق في حين اكد الرئيس الامريكي جورج بوش ان مسؤولين عسكريين امريكيين واتراكاً قد وضعوا آلية للبقاء علي اتصال مع بعضهم بعضاً ومع القيادة العسكرية الامريكية في العراق، وتحديداً مع الجنرال بتريوس. واكد قنديل ان "ايران لم تكن تعترف بأنها مصدر العبوات الناسفة" في حين قال الادميرال كريكوري سميث في مؤتمر صحافي عقده مع كيث داولنك ضابط الفيلق المسؤول عن معالجة المتفجرات في بغداد ان الادارة الامريكية تتطلع الي المزيد من الالتزام من جانب ايران حول تهريب الاسلحة الي العراق وايقاف تدريب الاشخاص من المليشيات علي القتال لضرب قوات الامن العراقية والمتعددة الجنسية "في اشارة الي ان ايران قد قلصت تهريب العبوات وتدريب المليشيات". وقال قنديل ان المطالب الايرانية من الولايات المتحدة التي طرحت خلال اجتماع الثاني للوفدين الامريكي برئاسة أيان كروكر السفير الامريكي في بغداد وحسن كاظمي قمي سفير ايران في العاصمة العراقية التعهد بعدم مهاجمتها من الاراضي العراقية. واضاف قنديل ان المطالب الايرانية من الجانب الامريكي اضافة الي اطلاق المعتقلين الايرانيين ايقاف دعم المليشيات ووقف تهريب العبوات الي داخل العراق. واكد قنديل ان الجانبين لم يتفقا خلال ذلك الاجتماع نتيجة "اصرار ايران علي اعتبار المطالب الامريكية مجرد اتهامات لكنه استدرك قائلا "ان هذه القضايا احيلت الي اللجنة الثلاثية التي توصلت الي اتفاق بشأنها". وقال سميث في تصريحاته ان "اثنين من التسعة اعتقلوا في اربيل في كانون الثاني من العام الماضي" ولم يذكر المسؤول الامريكي مكان اعتقال السبعة الآخرين ولا التهم التي اعتقلوا من اجلها، الا انه قال "انهم معتقلون لدي القوات الامريكية منذ العام الماضي وسيطلق سراحهم خلال ايام". واشار الي ان بعض الاسلحة التي عثر عليها تعود للجيش العراقي السابق، لكن اغلب الاسلحة مصنعة ودخلت العراق من ايران، لكن قبل المحادثات التي جمعت امريكا والعراق وايران. واضاف "نفهم ان قوة القدس مشكلة من الحكومة الايرانية وهي تعلم نشاطاتها في العراق، لكن تتطلع الي محادثات جديدة تشهد التزاماً من ايران حول الأمن في العراق
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
نيويورك تايمز: قرب محاكمة مسؤولين سابقين بوزارة الصحة العراقية بتهم قتل طائفي
الملف نت
كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن صدور حكم قضائي عراقي بمحاكمة كل من وكيل وزارة الصحة السابق حكيم الزاملي وقائد القوات المكلفة بحماية وزارة الصحة والمستشفيات اللواء حميد الشمري بتهمة ارتكاب جرائم قتل طائفية. ونقل مراسلا الصحيفة مايكل غوردون وإليسا روبن عن مسؤولين أميركيين قولهم إن القضية أحيلت الأسبوع الماضي إلى هيئة قضائية مكونة من ثلاثة قضاة لمحاكمة المسؤولين اللذين ينتميان الى التيار الصدري.ورأى الصحفيان الأميركيان أن هذه القضية تعد اختبارا لحكومة نوري المالكي في ما يتعلق بقدرتها على تحقيق العدالة على أسس غير طائفية، غير أنهما لفتا إلى أن القضية لكي تمضي قدما ما زالت بحاجة إلى موافقة وزارة الصحة التي قالا إنها من الممكن أن تلجأ إلى نص في قانون العقوبات يحظر محاكمة مسؤولين على أعمال تتعلق بوظيفتهم كما حصل سابقا مع وزارة الداخلية عندما منعت التحقيق مع مسؤول رفيع المستوى في الأمن الوطني بتهمة ارتكاب جرائم عنف طائفية. وأعرب مراسلا نيويورك تايمز في عددها الصادر الإثنين عن اعتقادهما أنه كان من الصعب على حكومة نوري المالكي الموافقة على مثل هذه القضية في السابق بسبب الدعم الذي كان يلقاه شخص رئيس الوزراء من التيار الصدري إلا أنهما لفتا إلى أن الوضع تغير منذ انسحاب الوزراء الصدريين من الحكومة، وتقرب المالكي من المجلس الأعلى الإسلامي العراقي. وأبلغ الكيرنل الأميركي مارك مارتنز الصحافيين الأميركيين في مقابلة أجريت هاتفيا أن التحقيق في قضية الزاملي والشمري اللذين اعتقلا في فبراير/ شباط ومارس/ آذار ومحاكمتهما من شأنه ان يوجه رسالة تؤكد أن القانون العراقي سيسود على الجميع بما فيهم كبار المسؤولين الفاسدين. وملخص القضية حسب صحيفة نيويورك تايمز أن الزاملي والشمري شكلا ميليشيا مصغرة مكونة من 150شخصا مهمتها مداهمة المستشفيات في العاصمة بغداد وقتل المرضى من العرب السنة بهدف تطهير العاصمة بغداد وأماكن أخرى من هذه الطائفة. وحسب وثائق القضية فإن الزاملي والشمري زودا أفراد هذه القوة التي تنتمي فعليا إلى جيش المهدي بهويات وزارة الصحة لكي يتمكنوا من التحرك بحرية واستخدام سيارات الاسعاف لنقل الأسلحة وتنفيذ توجيهاتهما القاضية بقتل المرضى من السنة. وأشار التحقيق وفق الصحيفة الأميركية إلى أن المرضى من العرب السنة في مستشفى اليرموك وابن النفيس والنور اختطفوا وقتلوا منذ اوائل سنة 2004. وقد كشفت وثائق التحقيق أيضا عن قتل أقارب المرضى الذين كانوا يطالبون بجثث موتاهم أيضاً. وأكد التحقيق أن بعض المرضى كانوا يحتجزون في وزارة الصحة قبل قتلهم، لافتا إلى أن الأطباء السنة الذين كانوا يرفضون الانصياع لأوامر جيش المهدي كانوا يقتلون أيضا ومنهم مدير صحة ديالى الدكتور علي المهداوي الذي استدعي الى بغداد واختفى بعد ذلك. ولفت التحقيق إلى أن عمار الصفار المساعد الخاص للزاملي اختفى بعد ابلاغه مقربين له بأن الزاملي هدده. وقد تعرض المفتش العام في الوزراة للتهديد لمنعه من فتح تحقيق داخلي. وقال مايكل والثر المسؤول في وزارة العدل الأميركية الذي يقود الفريق الأميركي المكلف بتدريب العراقيين على كيفية التحقيق في الجرائم وإجراء المحاكمات إن هذه القضية من شأنها أن تخفف من حدة التوتر الطائفي. وأضاف والثر لمراسلي الصحيفة أن العرب السنة ينظرون إلى هذه المحاكمة على أنها أداة لطغيان الأغلبية الحاكمة بيد أنه أشار إلى أنها يمكنها أن تكون عامل توازن. وقال تقرير الصحيفة إن العرب السنة طالما اشتكوا من استهدافهم على الهوية في العيادات الطبية والمستشفيات، مشيرا إلى أنهم باتوا الآن يشكلون عيادات خاصة لمعالجة مرضاهم. وأضاف تقرير الصحيفة إنه إذا قررت الحكومة المضي قدما في محاكمة الزاملي والشمري فإنها ستعقد في مبنى جديد في ناحية الرصافة في بغداد، وهي منشأة جديدة شيدها الجيش الأميركي وخصصت الحكومة العراقية 49 مليون دولار لإدارتها. وأوضح تقرير الصحيفة أن القضاة والشهود يعيشون في محيطها المحصن لحمايتهم من عمليات الاغتيال، ومنعا لاستهدافهم من الميليشيات المارقة حسب التقرير الذي ذكر أن بعض الشهود منحوا تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة لحين البدء في مجريات القضية التي تعد الأولى من نوعها في عهد حكومة نوري المالكي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
الوزيران العراقيان المختلف عليهما دستورياً يباشران العمل من دون أداء اليمين .. فشل محاولات إلغاء وزارة حقوق الإنسان ودمج الحقائب الأمنية
الزمان
فشلت امس محاولات قادتها أطراف نافذة في حكومة نوري المالكي لالغاء وزارة حقوق الانسان والمجتمع المدني التي اسهمت في كشف التعذيب وانتهاك حقوق الانسان في معتقلات الداخلية.فيما بقيت وزارة الأمن الوطني المرشحة الأقوي للالغاء حيث أبدت اطراف في الائتلاف العراقي الموحد اعتراضات علي اداء الوزير شيروان الوائلي. وحسب مصادر عراقية مطلعة فانّ موفق الربيعي مستشار الامن القومي العراقي فشل للمرة الثانية في كسب تأييد مجلس الوزراء لتكوين هيئة للأمن القومي العراقي تضم الوزارات الأمنية ويذكر ان الربيعي يعمل بقرار من الحاكم الامريكي بول بريمر بعقد امده خمس سنوات وشارف علي الانتهاء . وقالت المصادر ان نوري المالكي رئيس الوزراء اضاف مخالفة قانونية بسماحه للوزيرين المختلف عليهما دستورياً وقانونياً بحضور اجتماع مجلس الوزراء امس وهما علي البهادلي لحقيبة الزراعة وصالح الحسناوي لحقيبة الصحة من دون ادائهما القسم حيث ينص الدستور علي وجوب اداء الوزير اليمين قبل مباشرة مهماته. واضافت المصادر ان احمد عبد الهادي الجلبي مرشح لحقيبة الاتصالات بعد رفض مرشح المالكي سامي العسكري الي الحقيبة ذاتها. كما تم الاتفاق علي ترشيح صالح سرحان المالكي مدير مكتب وزير الدفاع لحقيبة النقل وهناك احتمالات لترشيح حميد الهايس من مجلس انقاذ الانبار لحقيبة الأمن الوطني في حالة عدم الغائها.كما استبعدت المصادر ان يطول التغيير الوزاري حسين الشهرستاني الذي اثيرت ضده قضايا حول سوء الادارة لوزارة النفط بعد تفشي الفساد وسيطرة المليشيات علي محطات التعبئة. الي ذلك احالت لجنة تحقيق امريكية برئاسة الكولونيل مارك مارتينيز حكيم الزاملي نائب وزير الصحة السابق واللواء حامد الشمري قائد القوات المكلفة حماية الوزارة والمستشفيات الي القضاء بتهم تتعلق بارتكاب جرائم قتل وعنف طائفي. وينتمي المسؤولان الي جيش المهدي في حين وفرت الولايات المتحدة الحماية لتسعة شهود في القضية. وقال مارتينيز يمكن لهذا التحقيق والمحاكمة ان يكونا بيانا حقيقيا علي ان شهود العيان العراقيين المحميين والقضاة سيتبعون الادلة اينما تقودهم حتي لو قادت الي مسؤولين حكوميين كبار فاسدين.وكان علي الشمري وزير الصحة طلب اللجوء الي واشنطن بعد ان كشف ملفات فرق القتل الطائفي التي كانت تتخذ من مبني وزارة الصحة في بغداد لتنسيق عمليات تسميم الجرحي والمرضي لاسيما ضباط الجيش العراقي السابق الذين يصابون ويحالون للمستشفيات للعلاج.الي ذلك ذكرت لجنة حقوق الانسان في الديوانية ان سبع نساء تعرضن للاغتصاب في احد سجون الداخلية ومقتل مواطن تحت التعذيب
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
اتفاق على تنسيق بين القوات الأميركية والتركية لمواجهة «الكردستاني» ... لقاء بوش ـ أردوغان: نجاح أميركي في شراء الوقت وتأجيل التوغل التركي
الحياة
أبدت مصادر أميركية رسمية تفاؤلاً بنتائج لقاء الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، وتوقعت أن ينعكس بإنفراج «أكبر» في العلاقات بين البلدين وفي الأزمة بين أنقرة و «حزب العمال الكردستاني» شمال العراق، في وقت أكدت أوساط مطلعة أن الادارة الأميركية نجحت في شراء بعض الوقت لاقناع تركيا بالعدول عن شن عمل عسكري في الإقليم.وعلى رغم غياب الالتزامات الرسمية من الجانبين واقتصار تأكيد بوش بعد لقاء دام أكثر من ساعة أول من أمس على تعزيز التعاون العسكري والاستخباراتي بين واشنطن وأنقرة لملاحقة مقاتلي «الكردستاني»، وصفت مصادر أميركية رسمية اللقاء بأنه «جيد وصريح». وأكدت هذه المصادر أن العلاقة بين الجانبين «متماسكة وصلبة»، لافتة إلى أن واشنطن نقلت للجانب التركي معارضتها بالكامل أي عمل عسكري «محدود أو غير محدود في شمال العراق».ووعد الرئيس الأميركي جورج بوش بأن تقدم بلاده مزيداً من المساعدة إلى تركيا لمحاربة متمردي «الكردستاني»، كمخرج من الأزمة، وصعد لهجته ضد «العمال الكردستاني»، واعتبره «منظمة إرهابية وعدواً لتركيا والعراق الحر والولايات المتحدة».وأكد بوش أن اتصالات منتظمة ستجري بين كبار القادة العسكريين الأميركيين يتولاها قائد القوات الأميركية في العراق ديفيد بترايوس والأتراك لتنسيق جهود مراقبة تحركات المقاتلين الاكراد وفي سبيل «العمل عن القرب لايجاد وسيلة لمواجهة هذه المشكلة».وأعرب أردوغان عن «سعادته للطريقة التي سارت بها محادثاته في البيت الأبيض»، وبدا راضياً بصفة خاصة عن وصف بوش «حزب العمال الكردستاني» بأنه «عدو». وأكد أن تركيا «ستتعاون وتتضامن مع الحكومة العراقية والجانب الأميركي لحل الأزمة».وأكد مسؤول في الادارة الأميركية لـ «الحياة» أن واشنطن نقلت لأردوغان «معارضتها أي عمليات عسكرية محدودة أو غير محدودة لتركيا في شمال العراق»، وأنها تحض «أنقرة بشدة على ضبط النفس وعدم إتخاذ أي خطوة من شأنها أن تهدد استقرار المنطقة». وأضاف المسؤول «أننا نرى في حزب العمل الكردستاني عدواً مشتركاً، وسنعمل على هذا الأساس مع حلفائنا الأتراك والعراقيين للخروج باستراتيجية فاعلة للتعامل مع هذا التهديد»، مشيراً إلى أن جدول البحث مع أردوغان تضمن «عناصر هذه الاستراتيجية».لكن المسؤول ذاته شدد على أن هذه الاستراتيجية مبنية على «استهداف البنية التحتية للارهاب من دون المساومة على استقرار العراق وسيادته». جاء ذلك في وقت رأت أوساط مطلعة على الملف التركي - العراقي أن ادارة الرئيس جورج بوش نجحت من خلال هذا اللقاء وعملية الافراج عن الجنود الأسرى مطلع هذا الأسبوع في شراء بعض الوقت وردع تركيا عن التوغل برياً في العراق. وأكدت هذه الأوساط أن العوامل الطبيعية واقتراب فصل الشتاء سيغير حسابات تركيا ويقلل من فرص أي عملية عسكرية برية في الاقليم بسبب تراكم الثلوج، وتوقعت إعادة فتح الملف بداية الربيع المقبل.وحضر الاجتماع كبار مستشاري الرئيس بوش للأمن القومي وشؤون المنطقة ووزيرا الخارجية والدفاع التركيين علي باباجان ووجدي جونول. وأكدت الناطقة باسم البيت الأبيض دانا برينو أن الاجتماع تناول «العلاقة والشراكة المهمة مع حليفنا (تركيا) الشرق أوسطي» و «التهديد الارهابي لحزب العمال الكردستاني إذ جدد بوش إلتزامه العمل مع تركيا للقضاء على هذا التهديد». كما تطرق إلى مؤتمر دول جوار العراق الذي انتهى أول من أمس في اسطنبول وقضايا اقليمية أخرى، وفقاً للناطقة التي جددت تأكيد واشنطن على دعم دخول تركيا الى الاتحاد الأوروبي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
كتاب مصور ينتقد عمل الشركات الأجنبية في العراق
الخليج
سيقدم خلال مؤتمر الكتب المصورة الدولي في لندن، كتاب بريطاني مصور جديد بعنوان “العراق: عملية سيطرة الشركات”، الذي ينتقد استغلال الشركات الأجنبية للأوضاع في العراق. ونشر الكتاب بالتعاون بين “وور اون وانت” و”بويتشايلد”، وسيعرض خلال المؤتمر من قبل “مؤسسة الفن المعاصر”. وقالت مؤسسة “وور اون وانت” الخيرية إن نشر الكتاب يأتي كخطوة ضغط على الحكومة البريطانية، لكي تنظم العمليات التي تقوم بها الشركات البريطانية في الخارج. ويروي الكتاب المنشور على طريقة الشريط المصور، قصة شاب عراقي يعود إلى البصرة بعد إتمامه دراسة الطب في لندن، ليجد بلده ممزقاً بالحرب والاستغلال والتناقضات، الناجمة عن محاولة الشركات الأجنبية الربح عبر استغلالها للاحتلال
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
بدء عملية ”المطرقة الحديدية “في أربع محافظات شمالية
الصباح
اسفرت عملية عسكرية مشتركة بدأت فجر امس في اربع محافظات شمالي البلاد باسم "المطرقة الحديدية"، عن قتل واعتقال (27) مسلحا في ديالى وبدأت منذ فجر امس ثلاث فرق للجيش العراقي تساندها ثلاثة الوية اميركية بتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق لملاحقة ما تبقى من فلول تنظيم القاعدة في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قال في كلمته امام مؤتمر وزراء خارجية دول الجوار في اسطنبول السبت ان العراق تجاوز مرحلة الخطر، وخرج من الحالة الصعبة، واصبح اليوم اقوى واكثر خبرة وتجربة في محاربة الارهاب والخارجين على القانون، مؤكدا ان الحكومة تقترب من اعلان النصر النهائي على تنظيم القاعدة الارهابي.وقال قائد عمليات ديالى اللواء الركن عبد الكريم الربيعي لـ(الصباح) امس: ان العملية التي شاركت فيها قوات الفرقة الخامسة للجيش العراقي وشرطة المحافظة، اسفرت عن قتل سبعة من تنظيم القاعدة والقاء القبض على عشرة اخرين، فضلا عن اعتقال عشرة من المشتبه بهم، مشيرا الى ان العملية ادت كذلك الى تطهير اربع قرى تابعة لناحية بهرز هي: العبارة وركة بهرز وبني زيد والمجمع، اضافة الى العثور على ثلاثة اكداس للاعتدة.واضاف اللواء الربيعي ان القوات المشتركة تسعى لتطهير جميع مناطق قضاء بعقوبة ضمن عمليات المطرقة الحديدية التي تعد امتدادا لعمليات السهم الخارق التي انطلقت في التاسع عشر من حزيران الماضي.من جانبه، قال الجيش الاميركي في بيان امس: ان قوات "تاسك فورس ايرون" اطلقت عملية "المطرقة الحديدية" التي بدأت فجر الاثنين في اربع محافظات شمال العراق.واكد البيان ان ثلاث فرق عراقية وثلاثة الوية اميركية تشارك في العملية التي تهدف الى تعزيز النجاحات التي تحققت ضد تنظيم القاعدة وتوفير ظروف افضل لدفع مشروع المصالحة الوطنية في المحافظات الشمالية.والمحافظات الاربع هي صلاح الدين وكركوك ونينوى وديالى التي ما زال تنظيم القاعدة ينشط في بعض مدنها، خصوصا بعدما هزم في محافظة الانبار اثر تشكيل مجلس صحوة الانبار الذي قاتل التنظيم.وقال الجنرال جيم بوزر احد معاوني قائد قوات "تاسك فورس ايرون": ان العملية تهدف الى ملاحقة عناصر القاعدة الذين يحاولون التحرك واستخدام مناطق جديدة كملاذ امن لهم، من دون هوادة وعدم ايجاد مناخ امن لهم في تلك المناطق.وكان اللواء واثق الحمداني قائد شرطة نينوى عزا تصاعد أعمال العنف في الموصل إلى نزوح المسلحين إليها من شمال بغداد والأنبار نتيجة العمليات العسكرية في هذه المناطق، معربا عن اعتقاده بأن المعركة النهائية مع الإرهاب ستكون في الموصل. وأقر الحمداني بأن الحدود العراقية السورية ما تزال تشهد عمليات تهريب وتسلل المسلحين بشكل واسع.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
حكومة المالكي ترفض خطة متقي ... و«علماء المسلمين» تدينها ... القوات الأميركية ستطلق 9 إيرانيين قريباً وحسن قمي «يفتتح» قنصليتين في كردستان
الحياة
فيما أعلن الجيش الاميركي الافراج قريباً عن تسعة إيرانيين اعتقلوا في العراق خلال الأشهر الماضية، بينهم اثنان احتُجزا في أربيل في كانون الثاني (يناير) الماضي، افتتحت إيران أمس قنصليتين لها في مدينتي أربيل والسليمانية في إقليم كردستان.وقال السفير الايراني في بغداد حسن كاظمي قمي خلال مراسم في أربيل حضرها رئيس وزراء الاقليم نيجرفان بارزاني وممثلون عن الاحزاب الكردية: «اليوم نعيد فتح القنصليتين الايرانيتين في كل من اربيل والسليمانية». وأضاف: «كانت لدينا قنصليتان في أربيل والسليمانية لكن للأسف القوات الأميركية اعتقلت خمسة أشخاص من قنصليتنا في أربيل ولا يزالون معتقلين».وأضاف: «نعتبر هذا عملاً غير قانوني وضد السيادة العراقية» و «نتمنى الافراج عنهم قريباً لاستئناف عملهم مرة أخرى في هذه القنصلية». وكانت القوات الاميركية اعتقلت في 11 كانون الثاني (يناير) عام 2007 خمسة إيرانيين في أربيل لا يزالون محتجزين في العراق. وتقول إيران إنهم ديبلوماسيون فيما لم يؤكد العراق ذلك، وتتهمهم الولايات المتحدة بالضلوع في شبكات لتهريب عبوات تستخدم لضرب القوات الاميركية.وشدد قمي على أهمية العلاقات الايرانية - العراقية، قائلاً إن «لدينا اليوم علاقات تجارية وسياسية جيدة مع العراق وحجم التبادل التجاري السنوي يبلغ بليوني دولار وهناك مليون مواطن عراقي يزورون إيران سنوياً، وهناك نصف مليون ايراني يزورون العراق سنوياً لزيارة العتبات المقدسة أو للتجارة».وبدوره، وصف رئيس وزراء اقليم كردستان العراق الافتتاح بأنه خطوة «مهمة». وقال: «نحن اليوم سعداء لأن جمهورية ايران الاسلامية افتتحت في شكل رسمي قنصليتها في أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق». وأشار الى أن القنصلية الايرانية «ستقدم التسهيلات للمواطنين الذين يريدون زيارة ايران في شكل رسمي أو يريدون تطوير العمل التجاري بين اقليم كردستان وجمهورية ايران». وتابع «من جانبنا سندعمهم بكل امكاناتنا وسنقدم لهم (الايرانيين) كل التسهيلات لإنجاح عملهم». وتقع القنصلية في المقر ذاته الذي اعتقلت فيه القوات الاميركية الايرانيين الخمسة وعلى مسافة مئتي متر من مبنى مجلس الوزراء اقليم كردستان. ورُفع العلم الايراني رسمياً على مبنى السفارة خلال المراسيم.وفي هذا السياق، أعلن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ رفض حكومته الخطة الايرانية لـ «إعادة الأمن» إلى العراق، وشملت طرد شركات الأمن الأجنبية ودمج الميليشيات في صفوف قوات الأمن. ونقل بيان رسمي عن الدباغ أن «الحكومة العراقية تعبر عن رفضها الخطة التي عرضتها وزارة الخارجية الايرانية».وكان الناطق باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني قال للصحافيين إن خطة إيرانية «جديدة عرضت خلال مؤتمر اسطنبول» الموسع لدول جوار العراق. وبحسب الناطق الايراني، تقترح الخطة طرد شركات الامن الاجنبية الخاصة ودمج «جميع الميليشيات التي لم تتعاون مع المجموعات الارهابية» في الشرطة والجيش العراقيين.وأكد الدباغ أن الحكومة «لن تقبل بأن يكون الشأن الداخلي العراقي والتدخل فيه عرضة للتقاسم بين الدول الاقليمية». وأشار إلى أن «العراق يهدف لبناء قوات وطنية ستكون البديل عن القوات المتعددة الجنسية في الدفاع عن العراق والعراقيين وليس أي قوة عسكرية أخرى». كما شدد على أنه «في وقت تسعى فيه الحكومة العراقية إلى علاقات طيبة ومميزة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية نظراً لأواصر الجوار والقيم المشتركة، فإنها تذكِّر كل الدول الشقيقة والصديقة بالالتزامات التي اتفق عليها في إطار دعم العملية السياسية في العراق».وتقترح الخطة أيضاً مهلة عامين لتسوية القضايا الشائكة مثل تقاسم الموارد النفطية او الاتفاق على وضع المحافظات ووضع مدينة كركوك المتعددة العرقيات في شمال العراق، اضافة إلى اقتراح بالعفو عن المعتقلين لقيامهم «بأعمال ضد الحكومة». وكان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي أثار هذه المقترحات عند افتتاح مؤتمر اسطنبول، مشدداً على مطلب تحديد جدول زمني عراقي لانسحاب القوات الاجنبية من البلد.ودانت «هيئة علماء المسلمين» اقتراح متقي تشكيل تحالف يضم إيران وسورية ودولاً عربية أخرى لتحل محل القوات الاميركية في البلاد. ورأت الهيئة في بيان تلقت «الحياة» نسخة منه أنها «ترفض فكرة تحالف ايراني - سوري جديد ليحل محل القوات الاميركية»، مشيرة الى أنها «رحبت برفض دول الجوار هذا الاقتراح». واعتبرت هذا الرفض «موقفاً ايجابياً».وأكدت «أن الشعب العراقي ما زال يدفع ثمناً باهظاً من دماء أبنائه، وفقدان أمنه، وشحة خدماته، وغير ذلك من الأزمات لأسباب عديدة في مقدمها بعد الاحتلال التدخل الايراني. فماذا تنوي ايران فعله بعد كل ذلك بتبنيها التدخل العسكري والامني؟».وزادت أن «هذا الاقتراح مرفوض جملة وتفصيلاً، وان الوجود الايراني غير مرحب به، بأي شكل من الأشكال، وعلى هذه الدولة أن تفكر في سحب أذرعها من أرض العراق، بدلاً من أن تفكر في دعم نفوذها فيه وتعزيز وجودها على أرضه».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
مجلة تايم : السبب وراء رفض الدبلوماسيين الذهاب إلى العراق
Time Magazine
لخص تشالرز كريين في مقال بمجلة تايم بعنوان "السبب وراء رفض الدبلوماسيين الذهاب إلى العراق"، الأسباب الرئيسية التي تقف وراء عزوف الدبلوماسيين الأمريكيين عن الخدمة في العراق، ذاكراً منها الخشية من التعرض للأذى الجسدي والإنعزال، فضلاً عن الشعور بعدم جدوى المهمة الأمريكية هناك. وأوضح معد المقال أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بعثت برسائل إلكترونية يوم 26 أكتوبر الماضي إلى 250 دبلوماسياً تبلغهم فيها باحتمال وقوع الخيار عليهم لشغل 50 منصباً شاغراً في السفارة الأمريكية بالعراق. وفي اجتماع أجري الأربعاء بوزارة الخارجية الأمريكية تحدث أحد الدبلوماسيين المشاركين عن المخاطر الجسدية التي قد تواجههم، وأوضح حقيقة خشيتهم عندما خاطب المدير العام للخدمة الخارجية الذي يدير الاجتماع قائلاً: "إذا كان المرء يؤمن بما يجري هناك ويتطوع فهذا شيء، أما إرسال المرء للخدمة هناك رغماً عنه، فهذا شيء آخر". وقال الكاتب إن العراق بدون أدنى شك مكان خطر لممثلي الولايات المتحدة، مضيفاً أن الجنود هم المعرضون في أغلب الأحيان لخطر القتل والإصابة، ولكن الدبلوماسيين إيضاً يواجهون مثل تلك المخاطر. ومن الأسباب المحبطة التي تنجم عن العنف ربما لا تكون المجازفة بل العزلة والشعور بعدم جدوى المهمة الأمريكية، حيث نادراً ما يغادر الدبلوماسيون الأمريكيون المنطقة الخضراء، ولا يتعايشون مع المواطنين العراقيين ولا حتى يتعرفون على بغداد. ورأى الكاتب ألا عجب بعد كل ذلك أن تلجأ وزارة الخارجية إلى مشروع قرار من أجل ملء شواغرها في بغداد، لاسيما أن المجازفة بالحياة حقيقية، ولكن ما يقلق كثيراً هو أن لا تكون المخاطر والصعوبات من أجل قضية محبطة فحسب، بل عديمة الجدوى
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
صحيفة بوسطن غلوب : "التهديد التركي
Boston Globe
نشرت صحيفة بوسطن غلوب إفتتاحية اليوم تحت عنوان "التهديد التركي"، حذرت فيها من مخاطر حشد تركيا نحو 100.00 من جنودها على حدودها مع كردستان العراق، وتهديدها بمهاجمة المخابئ الجبلية للميليشيات الكردية المعروفة باسم حزب العمال الكردستاني، المسؤولة عن قتل الجنود والمدنيين الأتراك في جنوب شرق تركيا. وتورد الصحيفة عن المسؤولين الأتراك قولهم إنهم لن يتخذوا القرار باجتياز الحدود حتى يجتمع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بالرئيس بوش اليوم في البيت الأبيض. وتلفت الصحيفة إلى أن التقييم المتعقل للمصالح التركية يجب أن يقنع أردوغان وزملاءه بضرورة تفادي الوقوع في مصيدة حزب العمال الكردستاني، لأن اجتياز الحدود، في رأي الصحيفة، لن يحل المشكلة، بل سيؤجج المشاعر القومية لدى الأكراد في المناطق الفقيرة والمفتقرة إلى أبسط الخدمات في جنوب شرق تركيا، علاوة على أن التدخل العسكري التركي الذي يضيف للفوضى العنيف الجارية بالفعل في العراق لن يؤدي إلا إلى الإضرار بعلاقات أنقرة مع واشنطن. ويضاف إلى ذلك أن فرص تركيا للإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي ستتلاشى في المستقبل المنظور إذا ما قرر الجيش التركي اجتياح إقليم كردستان العراق. وتختتم صحيفة بوسطن غلوب إفتتاحيتها اليوم قائلة إنه ينبغي على الرئيس بوش استخدام نفوذه لدى رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني للضغط على زعماء حزب العمال الكردستاني للقبول بوقف ممتد لإطلاق النار مع تركيا، التي عليها بدورها عليها أن تعرض العفو على زعماء حزب العمال الكردستاني الراغبين في إلقاء السلاح والعودة إلى ديارهم. ذلك هو الطريق الحكيم لتفادي كارثة إقليمية أخرى.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
صحيفة نيويورك تايمز : "ثغرات قانونية في العراق
The New York Times
نشرت صحيفة نيويورك تايمز إفتتاحية اليوم تحت عنوان "ثغرات قانونية في العراق"، حيث أوردت فيها إشارة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى غياب المحاسبة القانونية مما يسمح للمرتزقة العاملين لصالح الحكومة الأمريكية في العراق بقتل العراقيين دون خوف من الملاحقة القانونية. وتؤيد الصحيفة ما ذهبت إليه رايس، مشيرة بدهشة إلى أن هذه الثغرات كانت من صنع يدي الإدارة التي تخدم بها رايس، في مرسوم أصدره قبل ثلاث سنوات الحاكم المؤقت للعراق حينئذ بول بريمر، الذي منح حصانة قانونية للشركات الأجنبية الخاصة. وتلفت الصحيفة إلى مساعي الحكومة العراقية لتصحيح الخطأ، وإتفاق مجلس الوزراء العراقي يوم الأربعاء على مشروع قانون ينقض هذه المرسوم. لكن هذا، في رأي الصحيفة، لا يعفي واشنطن من التصدي للمشكلة، إذ يتعين على الإدارة سحب جميع هذه الجيوش من المرتزقة من العراق، وفي هذه الأثناء يتعين على الكونغرس سرعة التحرك لضمان تطبيق العدالة الأمريكية على كل من يقبى منهم. وتختتم صحيفة نيويورك تايمز إفتتاحيتها اليوم بالإشارة إلى أن حوادث القتل في بغداد الشهر الفائت لم تكن الجرائم الأولى التي تتورط فيها شركات خاصة متعاقدة مع الحكومة الأمريكية. ومن سخريات القدر أنه وبعد أربع سنوات من بداية الحرب، لم يمثل مرتزق واحد من هذه الشركات الخاصة أمام القضاء للمحاكمة ولو عن جريمة واحدة ضد عراقي واحد. هذه ليست الطريقة السليمة للتصرف إذا كانت أمريكا تفاخر الأمم بأنها أمة تلتزم بسيادة القانون.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
31
المحكمة الجنائية تقيل القاضي منير حداد لتجاوزه صلاحياته ... وكيل وزارة الصحة ومسؤولها الأمني سيحاكمان بتهمة ارتكاب «جرائم طائفية»
الحياة
أعلنت المحكمة الجنائية العليا الخاصة بمحاكمات قيادات النظام العراقي السابق إقالة القاضي منير حداد، بعدما تلقت شكوى من زملاء له يتهمونه بتجاوز صلاحياته، فيما أعلن مصدر في المحكمة المركزية بدء الاجراءات لمحاكمة مسؤولين كبار في الدولة متهمين بقضايا «القتل الطائفي» مطلع الشهر المقبل وينتمون الى تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.وقال رئيس المحكمة الجنائية العليا عارف شاهين لـ «الحياة» إن «هيئة شؤون القضاة» (إحدى هيئات المحكمة وتضم عدداً من القضاة والمدعين العامين)، اتخذت قراراً بإقالة القاضي منير حداد، أحد أعضاء الهيئة التمييزية في المحكمة بعد تلقيها شكاوى عدة تطالب بإقالته».وأضاف شاهين ان «عدداً من القضاة داخل المحكمة وهيئة الادعاء العام قدمّوا طلباً بإقالته وشكاوى تتهمه بتجاوز صلاحياته القضائية وإدلائه بتصريحات متناقضة، وعدم دستورية ان يجمع أحد قضاة المحكمة منصباً آخر غير اختصاصه، وهذا ما ينطبق على القاضي حداد».ولفت شاهين الى ان حداد «سيبقى محتفظاً بمنصبه كأحد أعضاء الهيئة التمييزية العليا، كما تم الاتفاق على إلغاء منصبه ناطقاً باسم المحكمة، وتكون عملية اصدار القرارات من خلال أحد القضاة والبيانات الصحافية على الموقع الالكتروني».من جهته، شدد كبير المدعين العامين في المحكمة العليا، القاضي جعفر الموسوي على ان «حداد لا يتمتع بالاجماع داخل المحكمة»، مضيفاً في تصريح إلى «الحياة» ان «هيئة الادعاء العام دعت الهيئة الى عقد اجتماع لبحث هذه القضية».وأشار الموسوي الى ان من بين الأسباب التي دعت الى اقالة حداد «التصريحات المتناقضة التي يدلي بها إلى وسائل الإعلام، مثل موعد تنفيذ الأحكام».وتشكلت المحكمة الجنائية العليا بعد الغزو الأميركي عام 2003 خلال حكم الحاكم المدني الاميركي بول بريمر.ويتهم عدد من الأطراف السياسية المحكمة بتسيس قضاياها وعدم حياديتها، وبأنها تشكلت في ظل الاحتلال، فضلاً عن تدخل بعض المسؤولين الكبار في الدولة بشؤونها. وكان القاضي رائد جوحي، رئيس قضاة التحقيق في المحكمة استقال من منصبه بسبب التدخلات المتكررة لمكتب رئيس الوزراء نوري المالكي.إلى ذلك، كشف مصدر في المحكمة المركزية أن «الأيام القليلة المقبلة ستشهد بدء اجراء محاكمات مسؤولين كبار في الدولة متهمين بقضايا القتل والتهجير الطائفي»، مضيفاً ان «قضيتي نائب وزير الصحة الزاملي واللواء حامد الشمري، رئيس جهاز الحماية في الوزارة، ستكونان القضية الأولى التي تنظر فيها المحكمة». واضاف ان «قضية الزاملي والشمري احيلت الأسبوع الماضي على المحكمة بعد اكتمال اجراءاتها الأولية في التحقيق».من جهتها، نفت القيادية في التيار الصدري اسماء الموسوي، الاتهامات الموجهة الى الزاملي والشمري، مشيرة الى ان «احالتهما على محاكمة عادلة ستثبت براءتهما أمام الجميع» إلا أنها قالت إن «القوات الاميركية قد تقدم على تقديم شهادات مزورة لأشخاص مأجورين يكنون الحقد للتيار الصدري».وكانت القوات الأميركية دهمت وزارة الصحة، المحسوبة على التيار الصدري، منتصف شباط (فبراير) الماضي واعتقلت الزاملي والشمري.

ليست هناك تعليقات: