Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الخميس، 8 نوفمبر 2007

تقرير ملخص لما ورد في الصحافة الأمريكية الإثنين في 5 نوفمبر ، 2007


The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/02/AR2007110201784.html
في الشأن العربي، أبدى ديفيد إغناطيوس في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "جسر رايس إلى السلام"، تشاؤمه من فرص نجاح مؤتمر أنابوليس للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وذلك بالنظر، في رأي الكاتب، إلى عدم شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي يهود أولمرت، الذي لا زال يعاني من مضاعفات حربه الأخيرة في لبنان، وإلى الضعف السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي فقد السيطرة على جزء من أراضيه، فضلاً عن إحجام المساندة من الدول العربية. ثم يلفت إغناطيوس إلى حماسة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس للمؤتمر، وأملها في أن يجمع بين الإسرائيليين والفلسطينيين علاوة على عدد آخر من المعنيين العرب والدوليين، بهدف وضع وثيقة تلزم الجميع بإنشاء دولة فلسطينية والإعتراف بدولة إسرائيل. فهل ستنجح؟ الإجابة برلأي إغناطيوس ستتضح خلال الأسابيع القليلة القادمة إذا ما نجحت رايس في دفع كلا الجانبين إلى التوقيع على وثيقة تخفض التوقعات وتجعل النجاح أكثر احتمالاً. ثم يستعرض المعلق الأمريكي ملخصاً لما تحضره رايس، قائلاً إنه مستمد من مصادر عربية وإسرائيلية. بداية، من الواضح أن إستراتيجية رايس قد طرأ عليها بعض التغيير الطفيف في الأشهر القليلة الماضية بعدما احتكت عن قرب بحقائق واقع الدبلوماسية في الشرق الأوسط، فأصبحت ترى الآن في أنابوليس مجرد البداية لمفاوضات الوضع النهائي، أكثر منه نهاية المطاف ذاتها. وكانت غاية رايس عندما أطلقت هذه المبادرة الدبلوماسية الجديدة في الربيع تتمثل في التحرك باتجاه التباحث في قضايا "الوضع النهائي"، التي قد تقرر شكل الدولة الفلسطينية. وكان الإفتراض الأساسي المتبع هو أن كلا الجانبين كان على دراية بالخطوط العريضة الأساسية للتسوية النهائية، وهي إنسحاب إسرائيلي لحدود ما قبل عام 1967 ومقايضة بالأرض للسماح للإسرائيليين بالإحتفاظ بمستوطناتهم الكبيرة حول القدس وإعطاء الفلسطينيين شريط يربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتخلي إسرائيل عن السيطرة على أغلب القدس الشرقية العربية، وقبول الفلسطينيين بعودة اللاجئين إلى الأراضي الفلسطينية دون سواها. وخلصت رايس من جهودها لدفع الجانبين إلى القبول بمسودة للصفقة، إلى أنها لو دفعت بهما لتقديم مزيد من التنازلات في مؤتمر أنابوليس، فقد تنفجر عملية السلام برمتها، إذا ما انفجر المتشددون الإسرائيليون في وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي يهود أولمرت، والمتشددون الفلسطينيون في وجه ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. ومن هنا قررت رايس أن المشكلة لا تتوقف ببساطة على وثيقة أنابوليس، بل تتوقف أكثر على ما بعد الوثيقة. كما أدركت رايس أنه من الضروري للولايات المتحدة أن تعرض "لغة مد الجسور" بشأن القضايا الأساسية، لاسيما بالنظر إلى تباين الرؤى بين الجانبين حول ما يجب أن تتضمنه الوثيقة. فالفلسطينيون حسب إغناطيوس يريدون إعلاناً كاملاً لدولتهم الجديدة، والإسرائيليون يريدون مجرد تعهد من حيث المبدأ بحل الدولتين. ويأمل إغناطيوس في أن ينجح المفاوضون في غضون الأسابيع القليلة القادمة في الإتفاق على وثيقة تلزم الجانبين بوضع نهاية للصراع من خلال إنشاء دولة فلسطينية والإعتراف العربي بدولة إسرائيل، وهي الوثيقة التي ستتضمن قضايا يتعين حلها كجزء من هذه التسوية النهائية، بيد أنها لن تجبر الإسرائيليين والفلسطينيين على التطرق في الوقت الراهن لقضيتي القدس واللاجئين. ويختتم إغناطيوس مقاله بصحيفة واشنطن بوست قائلاً إن رحلة رايس لا زالت في بدايتها ولا تزال في انتظارها أصعب المحطات، لكنها تدرك الآن أنه كما كان لهذا الصراع زخمه الخاص، كذلك لعملية المفاوضات زخمها.
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/05/opinion/05mon3.html?_r=1&oref=slogin&ref=todayspaper&pagewanted=print
في الشأن العراقي، نشرت صحيفة نيويورك تايمز إفتتاحية اليوم تحت عنوان "ثغرات قانونية في العراق"، حيث أوردت فيها إشارة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى غياب المحاسبة القانونية مما يسمح للمرتزقة العاملين لصالح الحكومة الأمريكية في العراق بقتل العراقيين دون خوف من الملاحقة القانونية. وتؤيد الصحيفة ما ذهبت إليه رايس، مشيرة بدهشة إلى أن هذه الثغرات كانت من صنع يدي الإدارة التي تخدم بها رايس، في مرسوم أصدره قبل ثلاث سنوات الحاكم المؤقت للعراق حينئذ بول بريمر، الذي منح حصانة قانونية للشركات الأجنبية الخاصة. وتلفت الصحيفة إلى مساعي الحكومة العراقية لتصحيح الخطأ، وإتفاق مجلس الوزراء العراقي يوم الأربعاء على مشروع قانون ينقض هذه المرسوم. لكن هذا، في رأي الصحيفة، لا يعفي واشنطن من التصدي للمشكلة، إذ يتعين على الإدارة سحب جميع هذه الجيوش من المرتزقة من العراق، وفي هذه الأثناء يتعين على الكونغرس سرعة التحرك لضمان تطبيق العدالة الأمريكية على كل من يقبى منهم. وتختتم صحيفة نيويورك تايمز إفتتاحيتها اليوم بالإشارة إلى أن حوادث القتل في بغداد الشهر الفائت لم تكن الجرائم الأولى التي تتورط فيها شركات خاصة متعاقدة مع الحكومة الأمريكية. ومن سخريات القدر أنه وبعد أربع سنوات من بداية الحرب، لم يمثل مرتزق واحد من هذه الشركات الخاصة أمام القضاء للمحاكمة ولو عن جريمة واحدة ضد عراقي واحد. هذه ليست الطريقة السليمة للتصرف إذا كانت أمريكا تفاخر الأمم بأنها أمة تلتزم بسيادة القانون.
Boston Globe
http://www.boston.com/news/globe/editorial_opinion/editorials/articles/2007/11/05/turkish_threat/
وفي الشأن العراقي الكردي، نشرت صحيفة بوسطن غلوب إفتتاحية اليوم تحت عنوان "التهديد التركي"، حذرت فيها من مخاطر حشد تركيا نحو 100.00 من جنودها على حدودها مع كردستان العراق، وتهديدها بمهاجمة المخابئ الجبلية للميليشيات الكردية المعروفة باسم حزب العمال الكردستاني، المسؤولة عن قتل الجنود والمدنيين الأتراك في جنوب شرق تركيا. وتورد الصحيفة عن المسؤولين الأتراك قولهم إنهم لن يتخذوا القرار باجتياز الحدود حتى يجتمع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بالرئيس بوش اليوم في البيت الأبيض. وتلفت الصحيفة إلى أن التقييم المتعقل للمصالح التركية يجب أن يقنع أردوغان وزملاءه بضرورة تفادي الوقوع في مصيدة حزب العمال الكردستاني، لأن اجتياز الحدود، في رأي الصحيفة، لن يحل المشكلة، بل سيؤجج المشاعر القومية لدى الأكراد في المناطق الفقيرة والمفتقرة إلى أبسط الخدمات في جنوب شرق تركيا، علاوة على أن التدخل العسكري التركي الذي يضيف للفوضى العنيف الجارية بالفعل في العراق لن يؤدي إلا إلى الإضرار بعلاقات أنقرة مع واشنطن. ويضاف إلى ذلك أن فرص تركيا للإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي ستتلاشى في المستقبل المنظور إذا ما قرر الجيش التركي اجتياح إقليم كردستان العراق. وتختتم صحيفة بوسطن غلوب إفتتاحيتها اليوم قائلة إنه ينبغي على الرئيس بوش استخدام نفوذه لدى رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني للضغط على زعماء حزب العمال الكردستاني للقبول بوقف ممتد لإطلاق النار مع تركيا، التي عليها بدورها عليها أن تعرض العفو على زعماء حزب العمال الكردستاني الراغبين في إلقاء السلاح والعودة إلى ديارهم. ذلك هو الطريق الحكيم لتفادي كارثة إقليمية أخرى.
Time Magazine
http://www.time.com/time/world/article/0,8599,1679818,00.html
لخص تشالرز كريين في مقال بمجلة تايم بعنوان "السبب وراء رفض الدبلوماسيين الذهاب إلى العراق"، الأسباب الرئيسية التي تقف وراء عزوف الدبلوماسيين الأمريكيين عن الخدمة في العراق، ذاكراً منها الخشية من التعرض للأذى الجسدي والإنعزال، فضلاً عن الشعور بعدم جدوى المهمة الأمريكية هناك. وأوضح معد المقال أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بعثت برسائل إلكترونية يوم 26 أكتوبر الماضي إلى 250 دبلوماسياً تبلغهم فيها باحتمال وقوع الخيار عليهم لشغل 50 منصباً شاغراً في السفارة الأمريكية بالعراق. وفي اجتماع أجري الأربعاء بوزارة الخارجية الأمريكية تحدث أحد الدبلوماسيين المشاركين عن المخاطر الجسدية التي قد تواجههم، وأوضح حقيقة خشيتهم عندما خاطب المدير العام للخدمة الخارجية الذي يدير الاجتماع قائلاً: "إذا كان المرء يؤمن بما يجري هناك ويتطوع فهذا شيء، أما إرسال المرء للخدمة هناك رغماً عنه، فهذا شيء آخر". وقال الكاتب إن العراق بدون أدنى شك مكان خطر لممثلي الولايات المتحدة، مضيفاً أن الجنود هم المعرضون في أغلب الأحيان لخطر القتل والإصابة، ولكن الدبلوماسيين إيضاً يواجهون مثل تلك المخاطر. ومن الأسباب المحبطة التي تنجم عن العنف ربما لا تكون المجازفة بل العزلة والشعور بعدم جدوى المهمة الأمريكية، حيث نادراً ما يغادر الدبلوماسيون الأمريكيون المنطقة الخضراء، ولا يتعايشون مع المواطنين العراقيين ولا حتى يتعرفون على بغداد. ورأى الكاتب ألا عجب بعد كل ذلك أن تلجأ وزارة الخارجية إلى مشروع قرار من أجل ملء شواغرها في بغداد، لاسيما أن المجازفة بالحياة حقيقية، ولكن ما يقلق كثيراً هو أن لا تكون المخاطر والصعوبات من أجل قضية محبطة فحسب، بل عديمة الجدوى
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/03/nyregion/03return.html?_r=1&oref=slogin
قالت ليسا فوديرادو في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "المعارك ليست بعيدة عن أسر الجنود الأمريكيين"، إن الجنود الأمريكيين الذين يعودون إلى ديارهم بعد خدمة مطولة في العراق يواجهون تحدياً كبيراً مع عائلاتهم، وهو العودة إلى الحياة الطبيعة. وقالت مراسل الصحيفة إن طول المدة التي يقضيها الجنود في العراق –لا سيما أن الجيش يطيل خدمة أفراده أكثر من أي فرع عسكري آخر في العراق- إلى جانب التوتر على مدار الساعة، جعل ذوي الجنود يشعرون بقلق شديد حيال عودتهم إلى الحياة الطبيعية. وأوردت الكاتبة أنه من وجهة نظر الخبراء بالثقافة العسكرية، فإن مدد الخدمة الطويلة تشكل تحدياً خاصاً للعائلات سواء في الإندماج المنزلي أو الإحتمال بإصابة الجنود بصدمات نفسية، رغم ما يقدمه الجيش من ورش عمل وتنظيم اجتماعات لتسهيل عملية الإنتقال إلى الحياة الطبيعية. ونقلت مديرة مركز الإشراف الإجتماعي للأبحاث حول المنظمة العسكرية بجامعة ميرلاند الدكتورة مادي سيغل إن "ثمة عدة أبحاث تشير إلى أنه كلما طالت مدة الخدمة ازدادت مهمة الجنود وعائلاتهم صعوبة في التأقلم". واستشهدت مراسلة نيويورك تايمز بما قالته بوبي بلوتز التي استقبلت زوجها ترافيس القادم من العراق، بأنه"عاد ببطء شديد إلى الشخص الذي اقترنت به الهزلي والذي يحب الدعابة، بعد أن كان يسهر الليالي وتأسره الكوابيس".
The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/04/AR2007110401226.html
كتب جاكسون دييل مقالاً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "الهدوء لازال يحيط بشأن الهجوم الذي تعرضت له سورية"، ذكر فيه بأن يوم غد يوافق مرور شهرين على قذف الطائرات الإسرائيلية لما كانت تعتقد إسرائيل والولايات المتحدة أنه مجمع نووي سوري قيد الإنشاء على ضفة نهر الفرات، لافتاً إلى قرار الحكومة الإسرائيلية وإدارة بوش بعدم الحديث علانية حول هذا الحدث ذي العواقب السياسية البالغة الأهمية. ثم يلفت دييل إلى الجدل الدائر وراء الكواليس الآن بين المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين حول ما إذا كان يجدر فتح الباب أمام هذه العواقب السياسية لتنفجر عبر الشرق الأوسط وما بعده، محذراً من أن ذلك لن يقتصر على العلاقات الإسرائيلية المتوترة مع سورية التي لم تختر القصاص بعد فحسب، بل سيمس لفيفاً من نقاط الضغط الأخرى، من بينها المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية ونزاهة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأوراق الضغط الغربي على الديكتاتور السوري بشار الأسد على حد قول الكاتب، وكذلك الصفقة النووية الهشة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، التي يعتقد أنها ساعدت سراً في إنشاء المرفق النووي السوري المزعوم. ويشير دييل إلى قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي يهود أولمرت بالتعتيم على أنباء الضربة، ومنع وسائل الإعلام الإسرائيلية من الحديث عنها، مضيفاً أن التغني بنجاح مثل هذا الهجوم، في رأي الكاتب، لم يكن ليغذي الإحتجاجات الدولية ضد إسرائيل فحسب، بل كان سيضطر الرئيس الأسد إلى شن هجوم على هضبة الجولان أو إطلاق الصواريخ على تل أبيب. كما يدرك أولمرت حسب المعلق أن الإفشاء الكامل عن هذه العملية الإسرائيلية ضد سورية من شأنه أن يقوض فرص اجتماع السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في أنابوليس والذي تأمل وزيرة الخارجية الأمريكية انعقاده هذا الشهر. ومن بين المشاكل الأخرى التي يذكرها الكاتب، أن الدول العربية التي تعلق رايس الأمل على حضورها ستمتنع حتماً عن ذلك إذا ما اضطرت إلى الرد على حدث تشير كل المؤشرات أنها تتجاهل حدوثه من الأصل حتى هذه اللحظة. ويعرج دييل على جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها محمد البرادعي للتحقق من الواقعة بدراسة الصور الفوتوغرافية الملتقطة بالأقمار الصناعية وطلب المعلومات من المسؤولين الأمريكيين، محذراً من أن هذه الجهود من شأنها أن تزيد الوضع تعقيداً إذا اضطرت الأسد إلى تقديم إيضاح حول ما إذا كانت سورية انتهكت التزاماتها بموجب معاهدة حظر الإنتشار النووي، وما قد يترتب على ذلك من عقوبات عليها من مجلس الأمن. ويشار أن الولايات المتحدة ترفض حتى الآن التعاون مع البرادعي في هذا الصدد، بخاصة بعدما انحاز الأخير علانية لإيران في مساعيها للإفلات من القرارات الدولية بتجميد تخصيب اليورانيوم. ويختتم دييل مقاله بصحيفة واشنطن بوست بالإشارة إلى إطلاع مساعد وزيرة الخارجية كريستوفر هيل الكونغرس الشهر الفائت أنه طُلب من بيونغ يانغ الكشف عن أي تعاون مع سورية كجزء من تقرير شامل موعود حول برامج أسلحتها. فإذا أجابت كوريا الشمالية هذا الطلب، فقد تضع بذلك نهاية للتهامس الجاري حول دمشق. أما إذا اختارت الكذب، فحينئذ قد يصبح من المستحيل مقاومة الضغط على إدارة بوش للكشف عما تعرفه حول الغارة الإسرائيلية على سورية.
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/04/opinion/04sun3.html?pagewanted=print
نشرت صحيفة نيويورك تايمز إفتتاحية يوم أمس تحت عنوان "بيع أمريكا"، حيث لفتت إلى تزايد الكراهية للولايات المتحدة في العالم الإسلامي برغم تواتر الوجوه على مناصب الدبلوماسية العامة التي تعتبر من بين الأدوات المهمة لتعزيز المصلحة القومية الأمريكية وتحسين الصورة الأمريكية، مشيرة إلى إخفاق كارن هيوز في مواجهة التحديات التي تواجه الدبلوماسية الأمريكية في العالم العربي. وتلفت الصحيفة إلى إخفاق كل من شغل هذا المنصب في كسب الأصدقاء للولايات المتحدة في الوقت الذي كانت فيه سياسات الإدارة- شن حرب "وقائية" في العراق وتبرير التعذيب وخرق إتفاقيات جنيف وإنشاء معسكرات الإعتقال السرية والتعالي على النظر للأزمة الإسرائيلية-الفلسطينية- تخلق أعداء جدد في كل دقيقة وتغضب حتى الحلفاء. وتختتم صحيفة نيويورك تايمز إفتتاحيتها أمس بالتأكيد على أن أفضل وسيلة للتصدي لمشاعر الكراهية لأمريكا ومعاداة "الأمركة" واسترداد أمريكا هيبتها من جديد على الصعيد الدولي، هي تجديد الإلتزام بالقيم التي صنعت من أمريكا ما هي عليه في المقام الأول، وبخاصة احترام الحريات المدنية والقانون الدولي، وهو ما يتطلب تغييراً في التوجهات، فضلاً عن تغييراً في المسؤولين، على أعلى المستويات- في المكتب البيضاوي.
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/04/us/nationalspecial3/04gitmo.html
أورد ويليلام غلابرسون في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "النظر في منح حقوق جديدة لمعتقلي غوانتانامو ضمن خطط لإغلاق المعتقل"، قول مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش قولهم إن الإدارة تدرس منح معتقلي غوانتنامو بكوبا مزيداً من الحقوق في غطار الجهود الرامية إلى إغلاق المعتقل ونقل العديد منهم إلى الأراضي الأمريكية. وقال غلابرسون إن من بين الإقتراحات المطروحة للدراسة النظر في منح المعتقلين تمثيلاً شرعياً في جلسات الإستماع أمام قضاة فدراليين غير عسكريين، يقررون من يجب أن يبقى رهن الإعتقال. وأورد الكاتب قول مسؤول مطلع رفض الكشف عن هويته قوله "إذا كان عليهم أن ينقلوهم إلى الولايات المتحدة فهم يدركون أن الأمر -لأسباب سياسية- يحتاج لإجراءات أكثر قوة من تلك المعمول بها حالياً في غوانتنامو". وأشار مراسل الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية أصرت لأكثر من خمس سنوات على أن الأساس القانوني للحرب على الإرهاب هو أن الجيش وحده يملك السلطة في تحديد من يجب إعتقاله مشتبهاً به في الإرهاب وإلى متى يبقى محتجزاً، دون أن تعير بالاً لكل ما يغير هذا المسار.غير أن بعض المسؤولين يقولون، حسبما أورد الكاتب، إن تعزيز حقوق المعتقلين قد يسهم إيضاً في مساعدة الإدارة من الناحية الإستراتيجية، ويمكن أن تنتهي بمنح المعتقلين مزيداً من القوة لمواجهة إعتقالهم. وبسبب الإنتقادات المتتالية لاحتجاز المئات من الأشخاص سنوات دون توجيه تهمة لهم، أعرب المسؤولون في إدارة بوش عن رغبتهم في إغلاق غوانتنامو، ولكنهم قالوا، حسب معد التقرير، إن قرار الإدارة المتعلق بالحقوق لا يعني اعترافاً بأن السياسات السابقة كانت فاشلة، ولكنه مؤشر على أن الإدارة مهتمة بتقييم العواقب العملية والقانونية إغلاق المعتقل ونقل من فيه إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وأعرب المسؤولون عن الحاجة إلى تشييد موقع آمن قبل نقل المعتقلين إليه، فضلاً عن تشريع يسمح بإعتقال من يعتبر تهديداً للبلاد إلى "حين انتهاء العمليات العسكرية" في الحرب على ما يسمى بالإرهاب، حتى وإن لم توجه إليهم تهمة جريمة حرب. وذكَر مراسل الصحيفة أن القوانين الحالية تسمح بإعتقال المشتبه بهم مدة غير محددة ودون توجيه تهم إليهم.
Christian Science Monitor
http://www.csmonitor.com/2007/1105/p08s01-comv.htm
في الشأن الباكستاني، نشرت صحيفة كريستيان ساينس مونتور إفتتاحية اليوم تحت عنوان "عندما يفشل حليف في مكافحة الإرهاب"، أشارت فيها إلى أنه من الحكمة، في العشق كما في الدبلوماسية، أن ترى ما يفعله الشخص، لا ما يقوله. وقد قالت الولايات المتحدة حتى الآن الكثير احتجاجاً على حالة الطوارئ التي فرضت على باكستان يوم السبت، لكنها لم تفعل شيئأً حتى الآن إزاء ذلك. فلا زال برويز مشرف رغم كل ما حصل حليفاً مهماً للولايات المتحدة في حربها ضد زعماء الطالبان والقاعدة بمحاذاة الحدود الأفغانية، ويرى الرئيس بوش مصلحة أكبر له في منع وقوع 11/9 آخر في ولايته، من أن يتخذ خطوات حازمة لدفع بلدان إسلامية مثل باكستان باتجاه ديمقراطية بمقدورها التخفيف من حدة التطرف. وتذكر الصحيفة أن الرئيس الباكستاني، منذ استيلائه على السلطة بالقوة قبل ثمانية أعوام، وهو يعد بالعودة إلى الديمقراطية الكاملة، وقد بدا في الأسابيع الأخيرة أنه كان يتحرك باتجاه الحكم المدني بعقد صفقة مع الزعيمة المعارضة بيناظير بوتو. لكن مشرف، الذي تكمن سلطته الحقيقية في قيادته للجيش، واجه أيضاً قراراً مرجحاً من المحكمة العليا قد يحرمه من الحكم كرئيس مدني طبقاً لصفقة تقاسم السلطة مع بوتو. ودفعه ذلك التهديد، فضلاً عن تصاعد العنف السياسي مؤخراً، إلى محاصرة رئيس القضاة وإلقاء القبض على كبار الشخصيات السياسية وتقييد حرية وسائل الإعلام والإقتراب جداً من فرض القوانين العسكرية. وتورد الصحيفة إقرار الرئيس بوش بصعوبة الوفاء بوعده بنشر الحرية والديمقراطية كما قطعه على نفسه بداية ولايته الثانية، مشيرة إلى غياب الديمقراطية في المملكة العربية السعودية، التي تعتبرها الصحيفة جبهة إرهابية أخرى، وإلى تراجع الديمقراطية في بلدن من روسيا إلى فنزويلا إلى مصر، التي أصبحت أكثر استبداداً منذ 2004. وتختتم صحيفة كريستيان ساينس مونتور إفتتاحيتها اليوم معربة عن استيائها من تدني الإنفاق الأمريكي على بناء المؤسسات الديمقراطية ومحاربة الفقر مقارنة بالإنفاق العسكري، ومؤكدة على أنه كان من الممكن تفادي أزمات مثل الأزمة الباكستانية لو أن الولايات المتحدة اقتصدت في التصريحات وتحركت بهمة أكبر على صعيد الأفعال.
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/04/world/asia/04assess.html?_r=1&oref=slogin
وفي سياق متصل، رأت كل من شيريل غاي ستولبرغ وهيلين كوبر في تحليل إخباري نشتره صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "مشرف يضع البيت الأبيض في حيرة من أمره"، أن أمريكا حاولت على مدى أكثر من خمسة أشهر تنظيم عملية إنتقال سياسية في باكستان تحافظ بواسطتها على بقاء الرئيس الباكستاني برويز مشرف حاكماً للبلاد، دون أن تتعرض سياستها في تعزيز الديمقراطية في العالم الإسلامي للإنتقاد. غير أن مراسلتي الصحيفة أضافتا أن تلك الخطط الموضوعة بشكل دقيق باءت بالفشل يوم السبت -يوم إعلان حالة الطوارئ- ووجد البيت الأبيض نفسه في حيرة دفعته لاتخاذ موقف من ينتظر وليس لديه سوى خيارات محدودة للقيام بالخطوة التالية. واعتبرت الكاتبتان أن خطوة مشرف للسيطرة على سلطات الطوارئ وتخليه عن الدستور، جعلت كابوس المسوؤلين في الإدارة الأمريكية وشيك التحقق: دكتاتور عسكري يحظى بدعم أمريكي يعرض الإستقرار المدني في بلد يمتلك الأسلحة النووية للخطر. ولكن الكاتبتان أضافتا أنه بعد الإعلان لم يكن هناك رد فعل فوري من قبل الإدارة الأمريكية يصاحب إنتقاداتها القاسية له، وما يأمل به المسؤولون داخل البيت الأبيض هو أن لا تدوم حالة الطوارئ، وأن يفي مشرف بوعوده بالتخلي عن منصب رئيس الجيش. ولفتت مراسلتا الصحيفة النظر إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس وجهت إنتقاداً لخطوة مشرف، ولكنها لم تدنها، بل تحدثت عن فضله في العديد من الأعمال نحو تهيئة باكستان لما أسمته "الطريق إلى حكم الديمقراطية".ورأت معدتا المقال أن هذا التناقض الواضح يؤكد الحيرة التي وجدت الإدارة الأمريكية نفسها فيها. وبحسب الخبراء، فإن قرار مشرف لم يكن خبراً ساراً لإدارة بوش ومن شأنه أن يشوه صورة الرئيس الباكستاني وشرعية أي إنتخابات تنظمها حكومته.
USA Today
http://blogs.usatoday.com/oped/2007/11/crackdown-in-pa.html#more
كما نشرت صحيفة يو إس إيه توداي إفتتاحيتها اليوم تحت عنوان "تردي الأوضاع في باكستان يضع الولايات المتحدة في مأزق"، حذرت فيها من أن باكستان قد تصبح مكاناً أشد خطورة من العراق أوإيران، ذلك أن باكستان تمتلك سلاحاً نووياً، وقد سبق لكبير علمائها النوويين بيع التقنية النووية إلى دولة "مارقة"، علاوة على أنها تأوي حركة إسلامية متطرفة ومتوسعة في مناطق الحدود القبلية، حيث من المعتقد أن أسامة بن لادن يختبئ هناك. وتلفت الصحيفة الأمريكية إلى أن جميع هذه العوامل أدت إلى تعقيد الرد الأمريكي نهاية الأسبوع الماضي على حالة الطوارئ التي أعلنها الجنرال برويز مشرف، الرئيس الباكستاني وحليف الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب. وتورد الصحيفة أن رد الفعل التلقائي والبديهي على الإجراءات الديكتاتورية التي اتخذها مشرف هو قطع المعونة الأمريكية لباكستان والتي تقدر بنحو 10 مليارات، وفرض عقوبات عليها والإصرار على وضع جدول لإنتخابات قادمة. لكن الصحيفة رأت أن الأمر ليس بهذه البساطة، حتى برغم خطورة وحماقة الإجراءات التي اتخذها الجنرال الباكستاني، وأن كل ما ستفعله، أو لن تفعله، الولايات المتحدة سيزيد من مشاعر الكراهية لها وسط المتطرفين الإسلاميين. ومن هنا، في رأي الصحيفة، يتعين على الولايات المتحدة ألا تتخلى عن الديمقراطية في باكستان وفي الوقت نفسه تحمي نفسها من سيناريو كارثي يتمكن فيه تنظيم القاعدة من امتلاك السلاح النووي. والحل الأفضل في الوقت الحالي هو الضغط على مشرف للتراجع عن فرض حالة الطوارئ والعمل من وراء الكواليس حتى لا تقع باكستان بأيدي المتطرفين إذا أبعد عن منصبه. وتختم صحيفة يو إس إيه إفتتاحيتها اليوم مذكرة بأهمية الإستقرار، وبالدرس التحذيري من التاريخ الباكستاني القريب عندما تدخلت الولايات المتحدة لدعم الديكتاتور ضياء الحق مما أدى إلى تغذية التطرف الإسلامي في الثمانينات. كان يجدر بالمصالح الأمريكية حينذاك، والآن، أن تعتمد على المؤسسات الباكستانية القوية، لا على رجالاتها الأقوياء.
Time Magazine
http://www.time.com/time/world/article/0,8599,1680463,00.html
أعد كل من أرين بيكر وسايمون روبنسون تقريراً نشرته مجلة تايم الأمريكية تحت عنوان "خطوة مشرف قد تؤتي نتائج عكسية"، قالا فيه إن إعلان مشرف حالة الطوارئ، الرامية لتعزيز سلطاته، أدخلت البلاد في أزمة دستورية أكثر عمقاً من شأنها أن تحفز موجة من هجمات جديدة يشنها مسلحون مستلهمين من القاعدة أعمالها، وأن تزعزع إستقرار حليف رئيسي في حرب تقودها الولايات المتحدة على ما يسمى الإرهاب. وأورد الكلتبان تأكيد رئيس جمعية محامي المحكمة العليا، الذي يدعى اعتزاز إحسان للمجلة في مكالمة هاتفية من السجن الذي يقبع فيه بعد حجز دام شهراً، أن "رئيس المحكمة العليا كان سيصدر حكماً ضد شرعية دخول مشرف الإنتخابات". وقال إحسان "دستورياً، لا يملك مشرف الحق في أن يكون رئيساً للبلاد والجيش معاً. إنها نهاية الطريق بالنسبة له". وأشار مراسلا المجلة إلى أن ذلك التكهن –أي نهاية مشرف- سيعول على رد فعل المواطنين الباكستانيين، لأن مشرف لا يحظى بشعبية كبيرة، ولكن فصله رئيس المحكمة وإعتقاله مجموعة من القضاة المعارضين لحكمه قد يجهض نمو الإستياء الشعبي فلا يصل إلى درجة كافية للتخلص من مشرف. كما اعتبر الكاتبان أن حالة الطوارئ التي فرضها مشرف ستضع واشنطن في موقف غير مريح، لا سيما أنها دأبت على دعم مشرف باعتباره حليفاً رئيسياً فيما يسمى الحرب على الإرهاب، في الوقت الذي تدعوه فيه بشكل متواصل إلى العودة إلى الديمقراطية، بيد أن خطوة مشرف الأخيرة تحول دون القيام بحركة التوازن.
Washington Corridors
أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية أن واشنطن قد تعيد النظر في المساعدات التي تقدمها لباكستان بعد إعلان الرئيس مشرف حالة الطوارئ وتعليق العمل بالدستور. وقالت رايس في تصريحات أدلت بها في القدس، إن حكومة الرئيس بوش لا تؤيد قرار الرئيس الباكستاني برفيز مشرف إعلان حالة الطوارئ في بلاده. وأضافت: "أود أن أكرر أن واشنطن لا تؤيد ذلك الإتجاه وأنه لم يجر أي اتصال بيننا قبل إصدار هذا القرار". ودعت رايس الرئيس مشرف إلى إجراء الإنتخابات التشريعية في موعدها مشيرة إلى أن تلك القرارات تعيد باكستان إلى الوراء بعدما حققت الكثير من التقدم على طريق الديمقراطية.
يسعى الرئيس الأمريكي جورج بوش، الذي يواجه تهديدات تركية بالقيام بتوغل عسكري في شمال العراق لاقتلاع متمردين أكراد، لطمأنة رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي بالتزام واشنطن بمحاربة الإنفصاليين الأكراد الذين يشنون هجمات من العراق على الآراضي التركية. وأوضح أردوغان الذي يلتقي مع بوش في البيت الأبيض بواشنطن إنه يريد حلاً حاسماً للتصدي لمقاتلي حزب العمال الكردستاني الذين يعملون من داخل الأراضي العراقية. وإذا خرج رئيس الوزراء التركي من اجتماع الإثنين غير راض فيمكن أن يكون لذلك عواقب كبرى على جهود الرئيس الأمريكي لإعادة الإستقرار للعراق حيث حقق مؤخراً تقدماً حثيثاً.
حث الرئيس بوش اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ على الإسراع بالموافقة في اجتماعها يوم الثلاثاء القادم على تعيين مرشحه لشغل منصب وزير العدل القاضي مايكل ماكيسي وطرح اسمه لمجلس الشيوخ بكامل أعضائه بأسرع ما يمكن. وقال إن وزير العدل عضو مهم في فريق الأمن القومي وعليه مسئوليات مهمة لمنع الهجمات الإرهابية.
يقوم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بزيارة للولايات المتحدة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبليْن بهدف ترسيخ العلاقات بين البلدين التي أصابها فتور في أعقاب الحرب في العراق عام 2003. وساركوزي سيلقي خلال هذه الزيارة خطابا أمام الكونغرس الأمريكي.

ليست هناك تعليقات: