ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
أمريكا تحمل جماعة مدعومة من ايران مسؤولية تفجير في بغداد
وكالة الاخبار العراقية
قال الجيش الامريكي يوم السبت ان مسلحين تدعمهم ايران يقفون وراء تفجير أودى بحياة 13 عراقيا في سوق للحيوانات الاليفة ببغداد مما يثير مخاوف من أن الميليشيات الشيعية قد تغير تكتيكاتها.وقال الاميرال جريجوري سميث المتحدث باسم الجيش الامريكي ان المسلحين الشيعة أرادوا على ما يبدو أن يكون التفجير الذي وقع يوم الجمعة وهو أسوأ هجوم تشهده بغداد في شهرين بعد توقف قصير للعنف شبيها بالهجمات التي تشنها القاعدة.وألقيت على تنظيم القاعدة السني المتشدد مسؤولية معظم التفجيرات الكبيرة التي أوقعت أعدادا كبيرة من الضحايا.والميليشيات الشيعية التي يقول الجيش ان الكثير منها مدعوم من ايران تتهم عموما بأعمال القتل والخطف الطائفية أكثر من اتهامها فيما يصفها الجيش الامريكي بتفجيرات "مروعة" أو واسعة النطاق تستهدف المدنيين.وقال سميث في مؤتمر صحفي ان المداهمات التي شنتها القوات الامريكية والعراقية اثناء الليل أدت الى اعتقال أربعة أشخاص تعتقد القوات الامريكية أنهم مسؤولون عن "العنف العشوائي المروع" في سوق الحيوانات الاليفة.والقنبلة التي وضعت في قفص للطيور كانت مزودة بكريات معدنية لاحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية.وقال سميث "استنادا الى اعترافات المشتبه فيهم وأدلة الطب الشرعي ومعلومات المخابرات فان التفجير من عمل خلية "لجماعات خاصة" مدعومة من ايران وتعمل هنا في بغداد."وتتهم واشنطن ايران بتمويل وتدريب وتسليح ميليشيات شيعية في العراق. وغالبا ما عرض الجيش الامريكي أسلحة تشمل صواريخ وقنابل تزرع على الطرق يقول ان قوة القدس وهي احدى القوات الخاصة بالحرس الثوري الايراني قدمتها.وتنفي طهران الاتهام وتلقي بمسؤولية العنف الذي قتل عشرات الالاف في العراق على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للاطاحة بصدام حسين في عام 2003.وقال سميث "لا أقول ان ايران أمرت بالامس بالتفجير الذي وقع في سوق الحيوانات الاليفة... ما أقوله هو أن القوات التي تعمل داخل العراق تلقت في السابق تدريبا وتمويلا وتسليحا وغيره من ايران هي الجماعة المسؤولة عن ذلك الهجوم."وخفف المسؤولون الامريكيون في العراق على ما يبدو من لهجتهم ازاء طهران في الاسابيع الاخيرة مشيرين الى عدد من التطورات الايجابية فيما يتعلق بالدور الايراني في العراق على الرغم من أن الجيش يقول ان النفوذ الايراني لا يزال واسع النطاق.وأشار مسؤولون أمريكيون الى أن من بين هذه التطورات وقفا لاطلاق النار أمر به في أغسطس اب الماضي رجل الدين الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر زعيم ميليشيا جيش المهدي المتهمة بأن لها صلات بايران.وقال سميث "هذا التفجير يشير الى أن هناك أفرادا ما زالوا يتجاهلون تعهد الصدر بوقف اطلاق النار."وفي مدينة الصدر وهو حي شيعي فقير شاسع في شمال شرق بغداد ومعقل المهدي احتشد الاف العراقيين يوم السبت متعهدين بالولاء لرجل الدين الشاب. وحمل كثيرون لافتات مناهضة للولايات المتحدة ومؤيدة لمقتدى.وقال سميث ان الذين يقفون وراء هجوم الجمعة أرادوا جعله شبيها بهجمات القاعدة لاقناع العراقيين في المنطقة بأنهم في حاجة لحماية الميليشيات الشيعية.وأضاف "انها نوايا شديدة الانحراف.. لكننا نعتقد أن هذا هو الدافع وراء الهجوم."وتراجعت مستويات العنف في شتى انحاء العراق خلال الشهرين المنصرمين مع اعلان الجيش الامريكي انخفاض الهجمات بنسبة 55 في المئة منذ اكتمال نشر القوات الامريكية الاضافية التي بلغ قوامها 30 ألف جندي في منتصف يونيو حزيران. وبدأت الحياة شبه الطبيعية تعود الى بغداد.وأعاد مسؤولون في بغداد يوم السبت إفتتاح شارع أبو نواس وهو أحد المعالم السياحية لمدينة بغداد بمحاذاة نهر دجلة والذي أغلق حيث انسحب السكان وراء جدران خرسانية مضادة للتفجيرات في ذروة العنف.وقال الفريق عبود قنبر قائد قوات عملية فرض القانون والامن في بغداد عند اعادة افتتاح شارع أبو نواس "اليوم شارع أبو نواس وغدا سنحتفل بافتتاح جسر الصرافية ونفقأ عين الارهاب ونعيد الحياة لجسر التاجي كما أعدنا هذا اليوم الحياة لجسر ديالى.. وسنبني المدارس ونفتح الكليات والجامعات وستبقى بغداد عصية على الاعداء."وقال سميث ان تفجيرين انتحاريين في مدينة الموصل بشمال العراق استهدفا نقطة تفتيش تابعة للشرطة يوم الجمعة أسفرا عن سقوط 21 قتيلا من بينهم عشرة مدنيين. وكانت الشرطة العراقية قالت في وقت سابق ان الهجومين أسفرا عن سقوط تسعة قتلى.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
وزارة النفط : للشهرستاني صلاحية الغاء العقود النفطية المبرمة مع كردستان
الوكالة المستقلة للأنباء
قال مصدر مخول في وزارة النفط السبت إن لوزير النفط العراقي حسين الشهرستاني صلاحية الغاء العقود النفطية المبرمة بين الشركات الاجنبية وحكومة اقليم كردستان لحين صدور قانون النفط الجديد.وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) أن "وزارة النفط مخولة بإدارة القطاع النفطي إلى حين صدور قانون النفط الجديد.. وبالتالي من حقها إلغاء أي عقد تجده غير قانوني."وكان وزير النفط حسين الشهرستاني قد أعلن أمس في حديثه لـ "راديو مونتي كارلو" إلغاء العقود النفطية التي أبرمتها حكومة إقليم كردستان، محملا إياها مسؤولية عرقلة التوصل لقانون النفط والغاز. وأوضح المصدر "عند إصدار قانون النفط الجديد سيكون هناك تحديد للمسؤوليات بين المركز والإقليم، أما الآن فان وزارة النفط مخولة بشكل تام لإدارة القطاع النفطي في جميع أنحاء العراق بما فيها إقليم كردستان."وكانت حكومة إقليم كردستان قد وقعت 15 عقداً للمشاركة في إنتاج النفط مع 20 شركة أجنبية، بالرغم من معارضة الحكومة المركزية، وقبل التصديق النهائي من قبل مجلس النواب على قانون النفط الجديد. وأشار إلى ان وزارة النفط لها دور مهم في وضع الخطط لتطوير وادارة الثروة النفطية في البلد. مبينا أن "الثروة النفطية وفق الدستور العراقي لجميع العراقيين ولا يحق لجهة التصرف بها."وتابع المصدر أن "العراق ارض موحدة ويجب أن تخضع لقانون واحد، وان الوزير الشهرستاني سبق وان حذر الشركات التي تبرم عقودا نفطية مع إقليم كردستان."وخلص إلى القول أن "الشهرستاني ليس لديه موقف شخصي ضد حكومة إقليم كردستان وإنما تصريحاته جاءت وفق منطلقات وطنية."وكانت حكومة إقليم كردستان قد وصفت التصريحات التي أدلى بها وزير النفط حسين الشهرستاني بشأن إلغائه العقود النفطية التي وقعها الاقليم مع شركات أجنبية، بأنها تصريحات تفوق "حجمه وصلاحياته". وكان المتحدث بإسم حكومة إقليم كردستان جمال عبدالله قد قال في تصريحات نشرت صباح السبت على الموقع الالكتروني لحكومة اقليم كردستان، أنه كان على "الشهرستاني إنتظار صدور قانون النفط والغاز ليعرف صلاحياته كوزير، وعدم الإستمرار في مطالبة إقليم كردستان بالإنتظار من جانب واحد فقط لصدور هذا القانون."وكانت حكومة إقليم كردستان قد وقعت سبعة عقود للمشاركة في إنتاج النفط مع شركات النفطية الأجنبية بالرغم من معارضة الحكومة المركزية وقبل التصديق النهائي من قبل مجلس النواب على قانون النفط الجديد. وطلبت وزارة النفط العراقية من مجلس النواب في شهر حزيران يونيو الماضي مناقشة قانون النفط الذي يحكم توزيع العائدات الناتجة من موارد النفط العراقية.لكن خلافات بين الكتل البرلمانية بشأن القانون المثير للجدل تسببت في تأخبر مناقشته، فيما توقع وزير النفط حسين الشهرستاني خلال ترؤسه الاسبوع الماضي الجلسة الرابعة للندوة الدولية لقمة منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" في العاصمة السعودية الرياض أن تستغرق المناقشات بعض الوقت وربما عدة شهور.وسبق لوزير النفط العراقي أن اعترض أكثر من مرة على توقيع حكومة إقليم كردستان العراق على عقود لاستخراج النفط من آبار في محافظتي السليمانية وأربيل من دون موافقة الحكومة المركزية، واعتبر أن هذه العقود "باطلة" لكن حكومة الإقليم ردت بأن العقود التي أبرمتها مع الشركات قانونية، وتستند إلى قانون النفط الذي سنه برلمان الإقليم قبل نحو شهرين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
البرلمان يناقش «المساءلة والعدالة» و4 نسخ من قانون النفط
البيان
أعلن النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي خالد العطية استئناف جلسات مجلس النواب اليوم الأحد لمناقشة قانون المساءلة والعدالة، والاستمرار في مناقشة قراءة الموازنة الفيدرالية لعام 2008، واستكمال بحث أربع نسخ مختلفة من قانون النفط، وسط معلومات عن أن الكتل النيابية اتفقت على 27 مادة من أصل 30 في قانون المساءلة والعدالة البديل عن قانون اجتثاث البعث.وأوضح العطية أن الجلسات ستستمر لحين المصادقة وإقرار الموازنة الفيدرالية لعام 2008. في غضون ذلك، أعلن رئيس لجنة الاجتثاث في مجلس النواب فلاح حسن شنشل عن أن الكتل السياسية اتفقت على 27 مادة من أصل 30 في قانون المساءلة والعدالة البديل عن قانون اجتثاث البعث ولم يتبق سوى ثلاث مواد موضع خلاف بين الكتل السياسية. وأوضح شنشل أن المادة الأولى المختلف عليها هي المادة 28 من القانون والتي تتحدث عن حل هيئة اجتثاث البعث ووضع بديل عنها وهي هيئة المساءلة والعدالة مع تمتع هذه الهيئة بكل الامتيازات الممنوحة لها بالدستور، مضيفاً أن المادة الثانية المختلف عليها هي المادة السادسة من الدستور التي تتحدث عن حق البعثيين في العودة إلى الوظيفة أو الإحالة إلى التقاعد لجميع أعضاء حزب البعث بمن فيهم فدائيو صدام. ولفت أن المادة السادسة من القانون اعترضت عليها الكثير من الكتل السياسية بما فيها التحالف الكردستاني والائتلاف العراقي الموحد وبعض أعضاء الكتلة العراقية.ويعتبر مشروع قانون المساءلة والعدالة هو البديل لقانون اجتثاث البعث الذي تم تشريعه من قبل الحاكم المدني الأميركي بول بريمر الذي رأس السلطة المدنية لقوات التحالف وحكم العراق بعد سقوط النظام السابق في 2003.وأوضح عضو مجلس النواب عن كتلة الائتلاف العراقي علي العلاق أن كتلة الائتلاف لديها تحفظات على بعض الامتيازات التي منحها القانون لأعضاء الشُعب والفرق من حزب البعث لكون هذه الامتيازات تعطى لأشخاص غالبيتهم من المتهمين بجرائم في النظام السابق ويمكن إحالتهم إلى القضاء. من جانب آخر، قال النائب جابر خليفة جابر عن كتلة الفضيلة، مقرر لجنة النفط والغاز في البرلمان إن «هناك أربع نسخ من قانون النفط والغاز تختلف اختلافا حادا، وصلت إلى لجنة النفط والغاز، وجميعها غير متفق عليها من قبل الكتل السياسية، وآخر نسخة وصلتنا هي نسخة 15 فبراير وتم تعديلها من قبل مجلس شورى الدولة، إلا أن هذه التعديلات محل خلاف بين الكتل، ولم يتم الاتفاق عليها».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
جنرالان تركي وأميركي يبحثان سبل مكافحة أنشطة الأكراد
الغد الأردنية
أعلن الجيش التركي ان مسؤولين عسكريين تركيا وأميركيا بحثا أمس في التعاون لمكافحة انشطة مقاتلي حزب العمال الكردستاني المتحصنين في شمال العراق.وأفاد، في بيان، ان قائد الجيش التركي يشار بويوكانيت ورئيس اركان القوات الأميركية في اوروبا الجنرال بانتز كرادوك بحثا بأنقرة في "التعاون لمحاربة منظمة حزب العمال الكردستاني الارهابية منها تبادل المعلومات الاستخباراتية".وكان ثاني أكبر ضابط في الجيش التركي الجنرال ارغين سايغون استقبل الثلاثاء الماضي في انقرة نائب رئيس الاركان الأميركي الجنرال جيمس كارترايت وقائد قوات الإحتلال الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بيتراوس. وتأتي هذه اللقاءات اثر الاجتماع، الذي عقد في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي في واشنطن بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والرئيس الأميركي جورج بوش.وأعلن بوش ان الولايات المتحدة ستزود انقرة بمعلومات "في الوقت المناسب" حول تحركات المقاتلين الأكراد المتحصنين في شمال العراق.وتهدد تركيا بالتدخل في كردستان العراق لمواجهة مقاتلي العمال، حيث نشرت نحو مئة الف جندي قرب الحدود مع العراق.وأكد اردوغان الثلاثاء الماضي ان انقرة لن تلجأ على الفور الى تنفيذ عمليات توغل عبر الحدود، وذلك بعد ان وافق البرلمان التركي الشهر الماضي على تنفيذ مثل هذه العمليات.وبدأ حزب العمال الكرستاني في العام 1984 العمل المسلح ضد السلطات التركية للمطالبة بانفصال مناطق شرق وجنوب شرق تركيا، حيث اوقعت المواجهات أكثر من 37 ألف قتيل.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
اعتقال51 مسلحا فـي عملية ( النسر السائر) بكركوك و( وثبة الاسد ) تسيطر على الديوانية
الرأي الأردنية
اعلنت مصادر امنية عراقية رفيعة المستوى في محافظة كركوك النفطية امس اعتقال 51 ''ارهابيا'' خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية وانطلاق عملية ''النسر السائر'' لاستهداف تنظيم القاعدة. وقال اللواء جمال طاهر بكر قائد شرطة محافظة كركوك، مركزها مدينة كركوك ''اعتقلت قواتنا ستة ارهابيين مطلوبين ضمن عملية '' النسر السائر '' التي انطلقت منذ فجر امس في مدينة كركوك والمناطق القريبة منها''. واضاف ان ''العملية التي تستهدف تنظيم القاعدة اسفرت عن اعتقال 26 مشتبها به وضبط 15 سيارة مسروقة يرجح استخدامها في اعمال عنف، وكميات من الاسلحة''.وكان اللواء تورهان يوسف معاون قائد شرطة محافظة كركوك، اعلن في وقت سابق ''اعتقال 45 ارهابيا من تنظيم القاعدة بينهم اثنان من المطلوبين للعدالة، خلال الساعات ال24 الماضية''. واضاف ان ''عملية امنية واسعة تنفذها قوات امنية عراقية من الشرطة والجيش انطلقت منذ فجر امس لملاحقة تنظيم القاعدة والعناصر الاجرامية في مدينة كركوك والمناطق المحيطة بها''. واوضح يوسف ان ''نحو 3500 مقاتل من القوات العراقية معظمهم من الشرطة تشارك في تنفيذ العملية التي تلعب القوة الجوية العراقية فيها دورا من خلال طائرات استطلاعية''.واكد مراسل فرانس برس في كركوك، ان شوارع المدينة التي فرض فيها حظر للتجول قد خلت تماما من المارة واغلقت المحال التجارية وانتشرت فيها دوريات امنية عراقية. واشارت المصادر الى ''استمرار ساعات حظر التجوال لغاية الخامسة من بعد الظهر ''.على الصعيد ذاته، اعلن العميد سرحد قادر من شرطة كركوك ''انطلاق عملية امنية واسعة في مناطق متفرقة من محافظة كركوك، بالتركيز على منطقة الحويجة (50 كم غرب كركوك) لاستهداف تنظيم القاعدة''.واوضح ان ''القوات العراقية والاميركية المشاركة في تنفيذ عملية انطلقت فجر الجمعة، وتشكل امتدادا لعملية '' المطرقة الحديدية '' التي انطلقت في وقت سابق، قامت بتفتيش 25 قرية في مناطق متفرقة من محافظة كركوك''.وتمكنت القوات العراقية من مصادرة كميات كبيرة من الاسلحة وتفكيك سيارة مفخخة خلال تنفيذها لمهامها الامنية، وفقا للمصادر.واكدت المصادر استمرار تنفيذ هذه العمليات.وينفذ الجيش الاميركي وقوات عراقية بمشاركة نحو تسعين الف عسكري، عمليات امنية متواصلة منذ منتصف آب لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة في العراق.الى ذلك اكد مصدر عسكري عراقي رفيع المستوى امس ان عملية ''وثبة الاسد'' التي انطلقت منذ اسبوع اعادت السيطرة على جميع المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة المسلحين في الديوانية، وادت الى اعتقال 126 مشتبها به.وقال اللواء عثمان علي فرهود قائد عمليات الديوانية ان ''عملية '' وثبة الاسد '' التي تنفذها قوات مشتركة احكمت السيطرة على كافة المناطق التي كانت تحت سيطرة المسلحين''.وكان الشيخ حسين الخالدي رئيس مجلس محافظة الديوانية اعلن مطلع تشرين الثاني الجاري ان ''المناطق التي يسيطر عليها المسلحون منذ قرابة عام كامل تبلغ 50% من اراضي المحافظة''.واكد المسؤول الامني ''اعتقال 126 مشتبها به خلال ايام العملية السبعة''.وستقوم قوات الامن العراقية بتوزيع مساعدات انسانية تشمل مواد غذائية ومياه للشرب ومفروشات في جميع المناطق التي سيطرت عليها، وفقا للمصدر.واشار المسؤول الامني الى قيام القوات العراقية باقامة نقاط تفتيش ومراكز امنية ثابتة في معظم مناطق الديوانية.وشارك نحو ثلاثة الاف جندي وشرطي عراقي تدعمهم قوات اميركية وبولندية في العملية، وفقا لمصادر امنية.وهدفت العملية الى اعادة سلطة المسؤولين المحليين على الديوانية المدينة الشيعية التي تعد مليون نسمة والواقعة على بعد 180 كلم جنوب بغداد. ومنذ نحو عام، بدأت حدة التوتر تتصاعد بين ميليشيا ''جيش المهدي'' التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر و''منظمة بدر'' التابعة للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي الذي يترأسه الزعيم السياسي الشيعي البارز عبد العزيز الحكيم. وادى الصراع بين الفريقين الى تحول المدينة الى ساحة قتال خلال الاشهر الماضية، على الرغم من الاتفاق الذي ابرم بين التيار الصدري والمجلس الاعلى في تشرين الاول الماضي، لحقن الدم العراقي. على صعيد متصل اعلن الجيش الاميركي في حصيلة جديدة لهجمات نفذها تنظيم القاعدة الجمعة استهدفت شرطة الموصل مقتل 21 شخصا بينهم 11 من عناصر الشرطة.وكانت الشرطة العراقية في الموصل اكدت الجمعة تعرض شرطة الموصل لهجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين.كما ادى انفجار شاحنة مفخخة مركونة على جانب جسر الكيارة (60 كم جنوب الموصل) الجمعة، الى انهيار جزئي في الجسر.وقال الاميرال غريغروي سميث في مؤتمر صحافي امس ان ''21 شخصا بينهم 11 من عناصر الشرطة قتلوا في هجمات في الموصل'' الجمعة.واضاف ''كما اصيب 25 اخرون بجروح في الهجمات التي نفذها تنظيم القاعدة''.واشارت حصيلة اولية اعلنتها قوات الامن العراقية الى مقتل تسعة اشخاص بينهم ستة من عناصر الشرطة واصابة نحو عشرين بجروح، في هذه الهجمات.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
مطالب تركية باستعادة الموصل وكركوك في حالة تقسيم العراق
الخليج
دعا رئيس معهد الدراسات التاريخية التابع للحكومة، يوسف هالاج أوغلو، إلى إعادة النظر في اتفاقية عام 1926 التي تخلت بموجبها أنقرة عن الموصل وكركوك للعراق.وقال من حق تركيا أن تسترجع الموصل وكركوك إذا قررت واشنطن تقسيم العراق لأن الأتراك تركوا الموصل وكركوك لدولة عراقية موحدة.من جهة أخرى وصف رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، سياسة الحكومة في موضوع مكافحة الإرهاب بالناجحة تماما، وقال إن الولايات المتحدة والدول الأوروبية ودول المنطقة تؤيد هذه السياسة داخل تركيا وفي شمال العراق، فيما طالب أكاديمي تركي باستعادة كركوك والموصل حال قيام واشنطن بتقسيم العراق.ودعا واشنطن والعواصم الأوروبية لاتخاذ مواقف أكثر وضوحا وعملياً ضد عناصر حزب العمال الكردستاني التركي المحظور. وأكد أردوغان عزم وإصرار حكومته حسم موضوع الكردستاني وقال إنهم وضعوا العديد من الخطط والبرامج السياسية والدبلوماسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية التي سيتم تنفيذها عند الحاجة، وأضاف إن الخيار السياسي والسلمي سيبقى المرجح بالنسبة لهم.وأشار رئيس الوزراء التركي في حديثه لأعضاء البرلمان عن حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى مواقف أحزاب المعارضة التي تستفز الشعور القومي العدائي ضد الأكراد داخل تركيا.وقال إن ذلك لن يخدم المصالح الوطنية والقومية للأمة والدولة التركية وأكد قرار الحكومة لحل المشكلة الكردية سياسيا في إطار الأسس والمبادئ الديمقراطية التي على الجميع أن يحترمها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
ساركوزي يطالب بجدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية من العراق
الشرق الأوسط
طالب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بوضع جدول زمني محدد لسحب القوات الاجنبية من العراق، في تصريح يختلف عن الموقفين العراقي والاميركي الرسميين الرافضين لتحديد موعد لانسحاب القوات. وتأتي تصريحات ساركوزي في وقت يواجه «التحالف» الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق خطر التفكك مع تغيير الحكومتين الاسترالية والبولندية وتعهد رئيسيهما بالانسحاب من العراق. وقال ساركوزي في مقابلة اجرتها وكالة «شينخوا» الصينية معه بمناسبة زيارته الى الصين، ان العراق «مأساة لا يمكن ان نتركها لا مبالين»، مضيفاً: «لا حل (للعراق) سوى الحل السياسي، من خلال المصالحة الوطنية وتحديد أفق اوضح لانسحاب القوات الاجنبية». وتشدد الحكومة العراقية والادارة الاميركية على رفضهما تحديد جدول زمني لسحب القوات من العراق، مفضلين ترك هذا الموعد الى حين استعداد القوات العراقية. ويذكر ان الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك كان يطالب بسحب القوات الاجنبية من العراق وعارض الحرب بشدة، إلا ان ساركوزي لم يعلن معارضته لوجود القوات في العراق منذ توليه الرئاسة الصيف الماضي. ويحرص ساركوزي على توثيق علاقة بلاده مع الولايات المتحدة بعد فترة توتر شديد بين البلدين على خلفية المعارضة الفرنسية للحرب. وعلى الرغم من عدم وجود جدول زمني لسحب قوات التحالف من العراق، إلا انه من المؤكد أن عام 2008 سيشهد تقليص وجود هذه القوات. وشهدت أستراليا وبولندا تحولات سياسية إثر انتخابات نيابية تؤكد سحب قواتها من العراق خلال الاشهر المقبلة. واعلن أمس في كانبرا عن فوز «الحزب العمالي» في الانتخابات البرلمانية، ليسقط رئيس الوزراء جون هاورد الذي كان من ابرز حلفاء الولايات المتحدة ووافق على مشاركة قوات بلاده في الحرب في العراق. ويذكر ان 1575 جنديا استراليا يشاركون في مهمات مختلفة في بغداد وذي قار والمثنى. وأعلن رئيس الحزب «العمال» كيفين رود خلال الحملة الانتخابية، عزمه سحب القوات القتالية من البلاد، لكن لم يحدد الفترة الزمنية لذلك حتى الآن. وفي وارسو، أعلن رئيس الوزراء الجديد دونالد تاسك في أول خطاب له أمام البرلمان البولندي، أول من أمس، أن بولندا سوف تسحب قواتها من العراق بحلول نهاية العام المقبل. وقال: «سنقوم بهذه العملية واضعين في الاعتبار أن التزامنا تجاه حليفتنا الولايات المتحدة قد تم الوفاء به وأكثر». وأضاف: «الإجراءات اللوجستية والموعد ستتحدد بموجب مشاورات مع حلفائنا وبينهم حليفنا الرئيس الولايات المتحدة. لكن عام 2008 هو العام الأخير للبعثة العسكرية البولندية في العراق». يذكر ان بريطانيا تعمل على تقليص عدد جنودها في العراق؛ إذ اعلنت الحكومة في سبتمبر (ايلول) الماضي عزمها سحب الف جندي من العراق قبل نهاية العام المقبل. وسيكون حينها 4500 جندي بريطاني في عمليات «مراقبة» بعد تسليم الامن الى السلطات العراقية في منتصف ديسمبر (كانون الاول) المقبل، مع العمل على تقليص هذه القوات الى 2500 جندي في ربيع 2008. وبينما شاركت 27 دولة في الحرب في العراق عام 2003، انسحبت دولة تلو الاخرى خلال السنوات الاربع الماضية، منها نيكاراغوا واسبانيا والفلبين وهولندا وايطاليا. وفشلت محاولات «الشرق الاوسط» الاتصال بمسؤولين في قوات التحالف للتعليق على مستقبل التحالف. ورفضت ناطقة باسم القوات الأميركية التعليق على الموضوع.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
سحب 5 آلاف جندي امريكي من العراق حتى نهاية الشهر الحالي
العرب اليوم
اعلن ضابط امريكي رفيع المستوى امس السبت ان حوالي خمسة الاف جندي امريكي سيغادرون العراق في وقت لاحق الشهر الحالي وفقا للاستراتيجية التي اعلنها الرئيس الامريكي جورج بوش.وقال الاميرال غريغوري سميث ان "الظروف الحالية تسمح لانسحاب وحدة عسكرية" مشيرا الى ان "لواء غراي وولف" يبدأ انسحابه في 27 الشهر الجاري" واكد ان "اللواء المنسحب سوف لن يستبدل باي قوة جديدة" مضيفا ان "سحب هذه القوة هو مؤشر للتحسن الامني في العراق بالاضافة الى تطور امكانيات قوات الامن العراقية".يشار الى ان اللواء الذي سيتم سحبه كان منتشرا في محافظة ديالى المضطربة حيث نفذت القوات الامريكية والعراقية سلسلة من العمليات الامنية ضد تنظيم القاعدة.وكان الرئيس الامريكي جورج بوش اعلن في ايلول الماضي خطة لانسحاب فوري لوحدات المارينز المكونة من الفي جندي يليها لواء قتالي في كانون الاول القادم. واكد الضابط الامريكي للصحافيين ان "اربعة الوية قتالية ولواءين واربعة كتائب من المارينز ستعود الى الوطن بحلول تموز من العام القادم ليصل عديد القوات الى المعدل الذي كان عليه قبل بدء الخطة الامنية في بغداد في شباط الماضي. وكان الرئيس بوش اعلن في شباط ارسال 28500 جندي امريكي اضافي للمشاركة في خطة امن بغداد للجم العنف الطائفي الذي اندلع في البلاد.يذكر ان حوالي 130 الف جندي امريكي كانوا في العراق قبل انطلاق الخطة الامنية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
تفاهمات برلمانية على استراتيجية وطنية شاملة للمراة في العراق
الوكالة المستقلة للأنباء
قالت عضوة في مجلس النواب السبت إن هناك تفاهما بين لجنة المراة والاسرة والطفل في البرلمان مع الكتلة النسوية في المجلس التي اعلن عن تشكيلها مؤخرا على استراتيجية وطنية شاملة للمراة في البلاد.وأوضحت صفية السهيل العضوة المستقلة في مجلس النواب ، للوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) السبت انه " جرت اجتماعات اثمرت عن تفاهم مشترك بين لجنة المراة والاسرة والطفل في مجلس النواب مع الكتلة النسوية واتفقوا على تبني استراتيجية وطنية شاملة للمراة من خلال جسم تنفيذي لم يتفق على تسميته وان التسمية ستصدر بعد التباحث من قبل الجهة المؤسسة حيث جرى التباحث في تسميته المجلس الاعلى للمراة او المجلس الوطني للمراة تخصص ميزانيته من ميزانية العراق."واشارت الي أن الهدف من هذا هو معالجة المشاكل والتحديات التي تواجه المراة وتكون الجهة التي تمثل العراق في المحافل المحلية والدولية على أن يكون قادرا على تبني المشاريع والقوانين التي عملت عليها لجنة المراة والاسرة والطفل الخاصة بالمراة في مجلس النواب وعلى راسها قانون رعاية المراة التي بدون معيل.وأضافت ان جميع القرارات الخاصة بالمراة تصاغ من قبل لجنة المراة في مجلس النواب وليس مثل معظم المشاريع المطروحة على البرلمان والمصاغة من الجهات التنفيذية.واستشهدت السهيل بتقارير اليونسيف التي تقول ان 7 ملايين طفل عراقي تعولهم المراة العراقية من ذوات الدخل المحدود في مستوى الفقر، داعية إلى مجتمع مناسب وحياة اجتماعية ملائمة لانشاء الطفل في العراق.وشددت على ان اقرار هذا المشروع سيكون بامكانه المطالبة بممتلكات الاتحاد العام لنساء العراق الذي حل بعد نيسان ابريل عام 2003من بنايات ومؤسسات ستكون كمقرات وادوات عمل للمشروع.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
أستراليا: هوارد يُسلم بالخسارة ويعد بـ"نهج جديد" في العراق
CNN
سلم رئيس الوزراء الأسترالي جون هوارد السبت بهزيمته في الانتخابات التشريعية أمام حزب العمال المعارض، الذي أنهى هيمنة المحافظين على رئاسة الحكومة، واعداً بتغييرات محورية فيما يتعلق بسياسة أستراليا الخارجية، وحرب العراق، والاحتباس الحراري.وجاء إقرار هوارد بعد ساعات من ترجيح حزب العمال فوزه بمقاعد كافية في البرلمان تؤهله لاستبدال حكومة هوارد.وتزامنت تكهنات نائبة زعيم حزب العمال، جوليا غيلارد، خلال حديث تلفزيوني، مع بوادر فوز العمال بالانتخابات التشريعية، بعدما أظهر فرز الأصوات المبدئي قرب فوز الحزب بـ16 مقعداً في البرلمان، وهي النسبة التي يحتاجها للفوز بالانتخابات.وأضافت غيلارد قائلة: "أقول من الأرقام التي نشهدها الليلة، حزب العمال سيشكل الحكومة المقبلة."وتشير عمليات الفرز المبدئية إلى تحقيق حزب العمال المعارض، بزعامة كيفين رود، إلى 52.9 في المائة من الأصوات، مقابل 47.1 في المائة إلى الائتلاف الحاكم المكون من الحزبين الليبرالي والقومي، بزعامة هوارد، الذي تولى رئاسة الحكومة الأسترالية منذ عام 1996.وجاءت النتائج الأولية مخيبة لآمال هوارد، أقوى داعمي القرار الأمريكي بغزو العراق، الذي تطلع للفوز بولاية خامسة ليكون بذلك ثاني أطول رئيس وزراء حكماً في تاريخ البلاد.وبالرغم من اختلافات الرأي بين هوارد وغريمه رود حول العراق، إلا أن الحرب لم تلعب دوراً حاسماً في الحملة الانتخابية.ويشار أن هوارد فاز بولاية رابعة في انتخابات عام 2004، بالرغم من المعارضة الشعبية الواسعة للحرب.ورغم تعهد رود (50 عاماً) بالبدء في سحب تدريجي للقوات الأسترالية من العراق حال فوز حزب العمال في الانتخابات، إلا أنه أعلن، وعقب لقائه بالرئيس الأمريكي جورج بوش في سبتمبر/ أيلول الماضي، عن استمرار المساهمة العسكرية الأسترالية في أفغانستان، وعن دعمه للتحالف الأسترالي-الأمريكي.ويتوقع أن ينتهج رود، الدبلوماسي الذي خدم في سفارة بلاده في الصين ويتحدث لغة الماندرين بطلاقة، سياسة حزب العمال المطالبة بالتركيز على علاقات أستراليا بجيرانها الآسيويين.يُشار إلى أن نظام التصويت القسري الفريد، الذي يرغم 13.6 مليون أسترالي على الإدلاء بأصواتهم وإلا مواجهة غرامة مالية، لعب دوراً كبيراً في إقبال الأستراليين على صناديق الاقتراع، بلغ أكثر من 94 في المائة، في انتخابات عام 2004.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
بوش يلجأ إلى صغائر الأمور لكسب التأييد في العراق
الخليج
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” أمس إن الرئيس الأمريكي جورج بوش، مع اقتراب بدء سنته الأخيرة في الرئاسة، وتحكم الديمقراطيين في الكونجرس، وموت مبادراته المحلية الرئيسية في الكونجرس، يجري تغييرا على أجندته لما بات يعرف ب”قضايا مائدة المطبخ”، أي صغائر الأفكار التي تؤثر في حياة المواطنين العاديين ولا تحتاج إلى موافقة الكونجرس. وقالت الصحيفة إن بوش، مع تضاؤل نفوذه السياسي على غرار سلفه بل كلينتون، بات يستخدم سلطاته التنفيذية ومنبره الرئاسي لجعل الخطط الصغيرة تبدو كبيرة.وقالت إنه توجه في الفترة الأخيرة إلى خليج تشيسابيك في ميريلاند لإعلان حماية فدرالية على نوعين من السمك، وظهر في روز غاردن لدعوة المقرضين إلى مساعدة مالكي المنازل بإعادة تمويلهم.وقالت نيويورك تايمز إن أجندة “مائدة المطبخ” تعتبر جزءا من استراتيجية سياسية محلية أوسع لإيجاد سبل جديدة وخلاقة تهدف إلى مشاركة الشعب مع تضاؤل أيام بوش وتراجع نفوذه في الكونجرس.وقال أحد الجمهوريين المقربين من البيت الأبيض والمطلعين على هذه الاستراتيجية، إن الهدف منها هو الحديث مع الأمريكيين حول قضايا بعيدة عن العراق والإرهاب حتى تكون يد بوش أقوى في قضايا تهمه هو، كنقض قرارات الإنفاق أو حث الكونجرس على تمويل الحرب.وقال “إنها تذكرة مرور لتحقيق مبدأ التواصل لأن اهتمام بوش الآن حتى مع القاعدة الجمهورية محصور في الإرهاب والقتال أو مقاضاة حرب العراق”، وأضاف “إنها طريقة لبقائه في اللعبة لأنك ستحقق مبدأ التواصل فقط إذا كنت تهتم بقضايا الناس التي يتحدثون عنها في حياتهم اليومية”.من ناحية أخرى يسود المعسكر الديمقراطي القلق بعد أن شهدت الأوضاع الأمنية في العراق هدوءاً نسبياً، حيث كان المرشحون الديمقراطيون لانتخابات الرئاسة الأمريكية يعولون على الفشل العسكري في العراق وتدهور الأوضاع الأمنية كعنوان رئيسي لمعركتهم في هذه الانتخابات ما سبب إحباطاً للناخبين المؤيدين للديمقراطيين، خاصة بعد فشلهم في تغيير استراتيجية بوش في العراق، وتركيز المرشحين الآخرين على قضايا أخرى تهم الناخب الأمريكي أكثر من العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
2000 عراقي يطلبون دخول الكويت شهرياً
الإتحاد الإماراتية
ذكرت صحيفة ''الوطن'' الكويتية أمس أن وزارة الداخلية الكويتية تواجة زيادة حادة في طلبات دخول الكويت من قبل عراقيي ، حيث تتلقى ادارات الهجرة نحو 2000 طلب شهريا. وقالت نقلاً عن ''مصادر أمنية مطلعة'' في الوزارة إن طلبات عراقيين للحصول على تصاريح عمل وزيارات تجارية وعائلية والتحاق بعائل كانت في السابق لا تتجاوز 200 شهريا. تستقبل الادارات ما يزيد على ألفي طلب في الشهر وهو عدد كبير ولافت''. وأضافت ''ثبت أن طالبي دخول البلاد يحملون مؤهلات علمية مزورة مما يثير مخاوف امنية من امكانية أن يكونوا محسوبين على تنظيمات ارهابية أو حزبية معادية واحتمال تكرار اخطاء شهدتها الكويت قبل أغسطس 1990عام عندما غصت بعراقيين تبين فيما بعد انهم جواسيس''.ونقلت الصحيفة عن المصادر قوالها ''نعرف ان هناك مشاكل حدودية للعراق مع تركيا وايران وسوريا ومنفذ الحدود مع السعودية مغلق ولا يرغب عراقيون في التوجه الى الاردن نظرا لكثرة العراقيين فيه، فأصبحت الكويت خيارا جديداً للخروج من العراق. لكن هذا الأمر لا يؤخذ بهذه السهولة، اذ لا نستبعد ان يكون ضمن هولاء من ليست غايته العمل ، بل أمور تجسسية أو أعمال تخريبية''.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
زعيم كوريا الشمالية يمهد ثاني أكبر ابنائه لخلافته مؤسسات طبية وخيرية عالمية تحث وكالات الإغاثة لتقديم مساعدات إلى العراق
اخبار العرب
قالت مؤسسة خيرية طبية عالمية انه ينبغي على وكالات الاغاثة استغلال تحسن في الاوضاع الامنية في العراق في الاونة الاخيرة لبدء’’تدفق’’ في المساعدات الانسانية اللازمة لاعادة بناء البلدات التي مزقها العنف الطائفي. وقال اجرون فيراتي مدير مؤسسة الفرق الطبية الدولية في العراق لرويترز في مقابلة ’’اذا كنا نريد ان يؤدي الامن الى استقرار طويل الامد فلا بد حينئذ من حدوث تدفق انساني على الفور. ’’ وقال انه يتعين على جماعات المعونة استغلال’’الفرصة المتاحة لنا لجعل التغيير دائما واعادة الكرامة بشكل اساسي للعراقيين. ’’ وعلى الرغم من حدوث تراجع كبير في اعمال العنف خلال الاشهر القليلة الماضية وذلك الى حد ما نتيجة ’’تدفق’’قوات اضافية امريكية قوامها 30 الف فرد الى العراق تقدر الا· المتحدة انه مازال يوجد اكثر من 4^2 مليون مشرد داخل العراق. ويوجد 2^2 مليون لاجئ في الدول المجاورة. وغادر كثيرون ديارهم مع تصاعد العنف الطائفي بعد تفجير مزار شيعي مقدس في سامراء في فبراير شباط عام 2006 . وقال فيراتي ان العراقيين بدأوا يعودون الى ديارهم في المدن الرئيسية خلال الاسابيع الستة المنصرمة مع تراجع اعمال العنف وان من المهم بالنسبة لوكالات الاغاثة ان تجعل العراقيين يشعرون بحدوث اختلاف في غضون العام المقبل من خلال تعزيز الجهود الرامية الى تحسين اوضاع المعيشة. وقال ان ’’الامر وصل الى الحد الذي لا يمكن فيه للناس الحصول على الخدمات الاساسية ولا يجدون وظائف ومن ثم لا يستطيعون اعالة عائلاتهم. ’’التغيير في الوضع الامني يعطينا بشكل حقيقي فرصة علينا ان نزيد فيها من مساعدتنا للعراقيين وسد الفجوة في الفراغ الحالي في الخدمات التي لا تستطيع الحكومة العراقية تقديمها. ’’ ولكن فيراتي وهو من كوسوفو ويتخذ من بغداد مقرا له منذ مارس اذار عام 2003 قال ان الانقسامات الطائفية بدأت تصبح اقل اهمية. وقال’’لاحظنا خلال الشهرين الماضيين ان الخلافات الطائفية اصبحت فجأة قضية ثانوية. . الوظائف والعائلة والوحدة تشكل اولوية للعراقيين . . ’’انها ليست مسألة انهم يريدوننا ان نساعدهم ولكن ليس امامهم خيارات اخرى في هذه المرحلة. ’’ ودعت الفرق الطبية الدولية المجتمع الدولي الى زيادة دعمه الانساني للعراق ليس فقط من خلال تقديم مزيد من المساعدات المالية ولكن عن طريق الاسهام بالموارد البشرية والعمل على مستوى محلي لدمج المجتمعات.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
بدء عملية عسكرية في سامراء
البيان
قال مصدر مسؤول في شرطة مدينة سامراء إن قوة عراقية وأميركية مشتركة فرضت حظرا للتجول على المركبات اعتبارا من فجر السبت وحتى إشعار آخر بسبب بدء عملية عسكرية في المدينة. ونقلت الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) عن المصدر القول إن «قوة عراقية وأميركية فرضت حظرا للتجوال على المركبات من الساعة السادسة من فجر السبت بسبب العملية العسكرية التي شنتها القوة المشتركة في منطقتي الجلام والجزيرة في مدينة سامراء.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
ملتزمون بالتهدئة.. لكن الاعتقالات تتصاعد
القبس
دعا التيار الصدري الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في النجف امس، انصاره الى 'الالتزام باوامر قيادتهم'، منددا في الوقت نفسه بحملة الاعتقالات التي تستهدف التيار.وجاء في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه ان 'التيار يوصي الاخوة في كل محافظات العراق بالامتثال للاوامر الصادرة من مكتب الشهيد الصدر في النجف، لانها صادرة من دراسة شمولية وكلية للواقع العراقي'.وكان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر امر اواخر اغسطس 'بتجميد جميع انشطة جيش المهدي' لمدة ستة اشهر، غداة مقتل 52 من الزوار الشيعة في اشتباكات بين ميليشيات قوات الامن في كربلاء.هذا وجاء في تحقيق لوكالة فرانس برس من بغداد، ان عناصر جيش المهدي وضعوا رشاشاتهم جانبا في معقلهم مدينة الصدر التزاما منهم بقرار التهدئة.وعلى الرغم من ارتدائهم الملابس المدنية، يبقى التأهب مسيطرا عليهم ويبقون على استعداد لتناول هواتفهم النقالة خوفا من تكرار اشد يوم ظلمة في تاريخ منطقتهم الشيعية الفقيرة والمكتظة منذ سقوط نظام صدام حسين، حين قتل مائتا شخص في الثالث والعشرين من نوفمبر 2006 في انفجار سلسلة من السيارات المفخخة.وقال ابو سجاد (35 عاما) 'اننا متطوعون ومهمتنا هي تأمين حماية الصلاة'.وازيلت حواجز التفتيش التي كان جيش المهدي يقيمها.ويقول ابو سجاد معلقا 'كنا ننشر في الماضي قناصة على السطوح لحماية صلاة الجمعة، لكننا لم نعد نفعل ذلك اليوم'
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
برزاني في اسرائيل للمعالجة من محاولة اغتيال تعرض لها في اربيل
الدار العراقية للأخبار
اكدت مصادر كردية مطلعة ان مسعود برزاني الذي تعرض الى محاولة اغتيال من قبل احد مرافقيه قرب مقره في اربيل دخل مشفى اسرائيلي يوم امس بعد ان وصلها بزيارة سرية، صحيفة هاارتس الاسرائيلة قالت ان شخصية كردية تتلقى العلاج في مشفى وسط تل ابيب لكنها لم تؤكد ما اذا كانت تلك الشخصية هي مسعود برزاني واكتفت بالقول انها شخصية كردية واضافت انه من المرجح مغادرة تلك الشخصية الى امريكا اليوم او غدا واكدت المصادر الكردية ان برزاني توقف في عمان قبل سفره الى اسرائيل وقالت ان اضفاء طابع السرية على الزيارة هي بسبب دخوله مشفى اسرائيلي،وكان مسؤول كردي قد نفى في وقت سابق تعرض برزاني الى محاولة اغتيال الا انه قال انه خارج الاقليم بزيارة خاصة وليست لها اي علاقة بالعلاج بل هي زيارة مقررة قبل اكثر من شهر ،من جانبه قال مكتب طارق الهاشمي رئيس الحزب الاسلامي الذي التقى روج نوري شاويس انه حمل شاويس تحياته وتمنياته بالشفاء لمسعود برزاني الذي يعالج خارج العراقوتفاوتت تصريحات المسؤولين الاكراد الذين اكدوا ان برزاني سافر بزيارة خاصة وانه لم يسافر للعلاج في حين اشار روج نوري شاويس خلال لقاءه بالهاشمي انه سافر للعلاج
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
قوات عراقية تفرض إجراءات جديدة في الرمادي للحد من دخول السيارات المفخخة
الملف نت
عززت القوات الأمنية العراقية في مدينة الرمادي إجراءاتها الأمنية للحد من اختراق السيارات المفخخة للمدينة، وذلك عن طريق تعزيز الدوريات وإصدار بطاقات تعريفية للمركبات الموجودة في المدينة. وعن تلك الإجراءات، تحدث مدير مركز الشهيد نصر المقدم أحمد فريد صالح الفهداوي لـ"راديو سوا" وقال "بدأنا باتخاذ إجراءات جديدة وتحوطات أمنية مكثفة على السيارات التي تدخل المحافظة تمثلت بعمل باجات (بطاقات تعريف) للدخول إلى المحافظة، وتمنع السيارات التي لا تحمل تلك الباجات من الدخول". وأكد المقدم فريد استمرار ملاحقة ما تبقى من خلايا تنظيم القاعدة المختفية في مدن محافظة الأنبار وخارجها، مضيفا أن أهالي منطقة الصوفية شرقي مدينة الرمادي يجرون استحضارات للخروج بتظاهرة سلمية يستنكرون خلالها هجمات السيارات التي تستهدف الأهالي بعد غد الاثنين. يشار إلى أن القوات الأمنية في محافظة الأنبار استطاعت الحد من الهجمات بالسيارات المفخخة من خلال نشر أعداد إضافية من السيطرات عند مداخل ومخارج المدن، لكن هذا لم يمنع من وقوع عدد من الهجمات ضد بعض نقاط التفتيش في المحافظة كان آخرها الهجوم الذي وقع عند نقطة تفتيش قرب مدخل مستشفى الرمادي في منطقة الورار يوم الخميس الماضي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
إنقاذ لاجئين عراقيين في بحر إيجه
الشرق الأوسط
قال حرس السواحل اليوناني أمس إن طائرة هليكوبتر انقذت نحو 26 مهاجرا غير شرعي من البحر قبالة جزيرة ساموس في بحر إيجه. وكان المهاجرون غير الشرعيين ومعظمهم من أصل عراقي قد بدأوا رحلتهم في تركيا على متن أحد الزوارق حسبما تردد. وقامت المجموعة بإرسال اشارة استغاثة الى حرس السواحل عن طريق الهاتف المحمول عندما تعطل محرك قاربهم. وشملت قائمة من تم انقاذهم أربعة أطفال.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
التيار الصدري يرفض مؤتمر أنابوليس
الشرق القطرية
أعلن التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشاب مقتدى الصدر، رفضه مشاركة العراق في مؤتمر انابوليس لبحث استئناف مفاوضات لقيام دولة فلسطينية، معتبرا انها "تطبيع صريح للعلاقات مع اسرائيل"، وقال الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم التيار الصدري من مدينة النجف (160 كم جنوب بغداد)، ان "التيار الصدري يرفض مشاركة العراق في مؤتمر انابوليس". واكد ان "التيار يحذر من المشاركة العراقية في المؤتمر لانها تطبيع صريح للعلاقات مع اسرائيل". واشار الناطق الى ان "مثل هذه المشاركة تضيف نقطة اختلاف جديدة بين الفرقاءالعراقيين".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
بديع عارف: الحكومة العراقية عطلت قرارا أميركيا بإطلاق سراح صهر صدام حسين
راديو سوا
قال المحامي بديع عارف عزت المكلف بالدفاع عن مسؤولين في النظام السابق إن الحكومة العراقية عطلت قرارا اتخذته القوات الأميركية بإطلاق سراح صهر صدام حسين جمال مصطفى. وقال "في اليوم الذي كان من المقرر أن يسافر فيه، قالت الحكومة العراقية إنها وجدت شاهدا ضد جمال ادعى أنه تعرض للضرب من قبله في عام 2000". وأشار عزت إلى أن الجانب الأميركي كان ينوي الإفراج عن جمال مصطفى زوج حلا صدام حسين، البنت الصغرى للرئيس السابق، وتسفيره إلى إحدى الدول العربية. وأضاف "صدر قرار بالإفراج عن جمال مصطفى قبل شهرين ونصف الشهر، فطلب مني الجانب الأميركي أن نجهز له جواز سفر حتى يتم إطلاق سراحه، لأنه لم تثبت عليه أية تهمة، وبالفعل، أعددنا له جواز سفر وتعهد الجانب الأميركي أن يسفروه إلى دولة عربية". يذكر أن اسم جمال مصطفى كان قد ورد في قائمة المطلوبين الـ55 من مسؤولين النظام السابق، واعتقل في 20 من أبريل/ نسيان 2003.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
دي ميتسورا يبحث مع وزير عراقي سبل تقديم المساعدة للاجئين العائدين
الوكالة المستقلة للأنباء
بحث الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستور لمساعدة العراق، السبت، مع عبد الصمد سلطان وزير الهجرة والمهجرين ببغداد سبل تقديم المساعدة اللازمة العائدين من اللاجئين العراقيين. وقال بيان صادر عن بعثة للامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، تلقت الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) نسخة منه، إن "البعثة تقف على اهبة الاستعداد لمساعدة الحكومة العراقية في اتخاذ الاجراءات اللازمة لضمان سلامة العائدين طوعاً وان يتلقوا الدعم المادي والقانوني المناسب." مشيرا إلى أن لقاء دي ميتسورا مع الوزير العراقي ركز على سبل تقديم المساعدات للاجئين العراقيين العائدين إلى بلادهم فضلا عن النازحين داخل البلاد.وتولى دي ميتسورا مهامه كممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يوم 11 تشرين الثاني نوفمبر الجاري خلفا لأشرف قاضي.وبحسب الإحصائيات الرسمية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين فإن 2.2 مليون عراقي يعيشون خارج العراق، منهم 700.000 في الأردن و1.5 مليون في سوريا، فيما تشير إحصاءات المفوضية إلى وجود 2.4 مليون عراقي من النازحين داخل بلادهم.وقد تراجعت حركة الهجرة إلى خارج العراق مقارنة بزيادة العائدين إلى بلادهم بعد التحسن الملحوظ في الأوضاع الأمنية في العاصمة بغداد ومحافظتي الأنبار وديالى اللتين كانتا تشهدان توترا أمنيا منذ عام 2003، وبحسب المفوضية فإن عدد العائدين إلى العراق أكثر من المغادرين إلى سوريا حيث يتراوح العدد ما بين 1500 عائد إلى العراق بالمقارنة مع 500 مغادر إلى سوريا يوميا.واضاف البيان ان المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ستقدم مساعدات إلى 5000 أسرة عراقية تشتمل على تقديم البطانيات والمواد الخاصة بالمطبخ للمساعدة في اندماج المهجرين مع مجتمعاتهم بعد تحسن الوضع الامني. وتشجع الحكومة العراقية مواطنيها اللاجئين في دول الجوار على العودة إلى بلادهم، حيث تقدم لهم حوافز تبلغ نحو 700 إلى 800 دولار لكل عائلة بالإضافة إلى رحلات مجانية بالحافلات أو الطائرات.وكانت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، جنيفر باغونيس، قالت في بيان نشر على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أمس الجمعة، بأن المفوضية ترحب بتحسن الوضع الأمني ومستعدة لمساعدة الأشخاص الذين يودون العودة إلى العراق، إلا أنها لا تعتقد أن الوقت مناسب لتنظيم أو تشجيع العودة.وأضافت باغونيس أنه من المهم وجود ظروف مناسبة ومهيأة لعودة اللاجئين بما فيها الدعم المادي والقانوني والسلامة الشخصية، مشيرة إلى أنه لا توجد أية مؤشرات حالية في عودة كبيرة للعراقيين حيث لا يزال الوضع الأمني في العديد من مناطق البلاد قابلا للانفجار وغير ثابت.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
ترتيبات لدفع مرتبات المتقاعدين العراقيين في سورية
الشرق الأوسط
أعلن وزير المالية العراقي باقر جبر الزبيدي، الذي يزور دمشق حاليا، ان الحكومة العراقية ستودع أرصدة مالية لدى سورية لتسديد رواتب المتقاعدين العراقيين المقيمين في سورية. وقال الزبيدي امس في ختام اجتماعه الأول مع الجانب السوري برئاسة وزير المالية محمد الحسين، إنه تم الاتفاق مع السوريين على أن تضع الحكومة العراقية أرصدة مالية في البنك التجاري السوري الرسمي بالعملات الأساسية، وهي اليورو والجنيه الإسترليني والدولار الأميركي، وكذلك بالليرة السورية، ليتم تسديد رواتب متقاعدي الحكومة العراقية المنتشرين والمقيمين في سورية كلاجئين. حسبما نقلت عنه وكالة الانباء الالمانية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
الائتلاف العراقي الموحد يرفض رفضا قاطعا عودة البعثيين الى وظائفهم او التقاعد من دون قيد او شرط
وكالة انباء براثا
رفض الائتلاف العراقي الموحد بعض النقاط الموجود في مشروع قانون ما يسمى بالعدالة والمسائلة الذي صادق عليه مجلس الوزراء قبل ايام ليكون بديلا عن قانون اجتثاث البعث وأكد النائب في البرلمان عن الائتلاف العراقي الموحد الشيخ محمد تقي المولى «الحاجة الى محادثات أوسع للاتفاق على النقاط العالقة التي تعترض عليها الكتل الرئيسة في البرلمان». وقال: «هناك ثلاث نقاط خلافية لم يتم حلها: الاولى تتعلق بالمادة 28 التي تنص على إحلال هيئة العدالة والمساءلة محل هيئة اجتثاث البعث وتمتعها بالصلاحيات ذاتها الممنوحة لهيئة الاجتثاث في الدستور. والثانية تتعلق بالمادة السادسة التي منحت البعثيين حق العودة الى الوظائف او التقاعد من دون قيد او شرط، فمن شأن هذا البند ان يثير أزمة سياسية واجتماعية كبيرة لأنه سيمنح المجرمين وغير المجرمين من البعثيين حقوقاً متساوية من دون التمييز بينهم»، لافتاً الى ان هذه المادة «واجهت اعتراضاً واسعاً من الكتل الرئيسية في البرلمان وتغييرها بات امراً حتمياً لتمرير القانون». وزاد ان «القانون الجديد وصف حزب البعث بانه حزب مرتكب لجرائم ضد الشعب العراقي وهو وصف يتعارض مع قرار البرلمان باعتباره حزباً ارهابياً محظوراً».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
مراكز الابحاث الاميركية تسوق نظيرة " التصدع الاجتماعي" في العراق لنزاعات تاريخية عميقة بين الشيعة والسنة والاكراد
الملف برس
اضحت الخلافات العلنية بين رئيس الوزراء نوري المالكي ، ونائب رئيس الجمهورية ، طارق الهاشمي، مادة دسمة للصحافة الاميركية، ليس في سياق البحث عن حل لهذا الاشكال السلطوي في عراق اليوم، بقدر ما يؤثر ذلك على المصلحة الاستراتيجية الاميركية في هذا البلد .يقول الصحفي الاميركي "بوبي شنا كلاين" على موقع" ماكلوثي" بان التصيد مستمر، والمناوشات تتزايد.ولاشهر فان الحرب الفعلية بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ، المسلم الشيعي ، ونائب الرئيس السني طارق الهاشمي ، وقد تصاعدت . والان فان السياسيين العراقيين والدبلوماسيين الاميركيين والمحللين يتخوفون من ان النزاع العلني جدا بين القائدين العراقيين الاكثر تأثيرا سوف يخرب حتى الامال المتدنية التي ظهرت من اجل التقدم لتحشيد للمواضيع المطلوبة الاساسية من الحكومة العراقية – مثل عقد الانتخابات المحلية والتوزيع العادل للعوائد النفطية . ويقول انتوني كورسمان الخبير والباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن :" هذا ليس نزاعا شخصيا حول شيء مبتذل ، انه بشأن السيطرة على الدولة ... انه بشأن المصالح الاساسية ، الحزبية والطائفية ومن اجل البقاء ". ويجد محللو الاخبار في وكالة الملف برس ، ان هذه التحليلات الاميركية ، ومنها مايذكره كورسمان ، بصفته احد خبراء البنتاغون في الشان العراقي ، تاخذ حيزا واسعا من فهم العملية السياسية في العراق ، وكأن معادلة المحاصصة الطائفية التي جاءت بها تفاهمات قوى المعارضة العراقية في مؤتمر لندن لعام 2002 ، وان اثبت فشلها المتكرر في الواقع العراقي ، فان هؤلاء الساسة ما زالوا يتمسكون بها ، ويحاول المحللون الاستراتيجيون الاميركيان ملاحقة هذا التمسك بالنزاع العمودي بين اجندات الاحزاب وفقا لمفاهميها الطائفية ، شيعية اكانت ام سنية ، دون ان يعمل الجميع ، ولعل الاميركان على راس القائمة ، بايجاد فرضية دولة العقد الاجتماعي للسلام الاهلي ، في حين تكثر وفقا لهذه التحليلات نظريات التقسيم السلس او نظرية السيناتور بادين عن كونفيدراليات شيعية وسنية وكردية ، باعتبار ان المشكلة ليست عند الطرف الاميركي الذي نجح في اسقاط نظام صدام اولا ، ونجح ثانيا في بلورة ظرف امني اكثر استقرار، دون ان يستطيع ساسة تفاهمات لندن لمحاصصة السلطة والنفوذ والثروة ، من ايجاد سبل انجاح المصالحة الوطنية ، ولا حل امام صناع السياسة الاميركية غير النظر في حلول تحاكي نموذج تقسيم العراق ، بشكل سلس او قاس ، فالحكاية الاميركية تدور حول مصالح استراتيجية ، بينما ينشغل ساسة اليوم في المنطقة الخضراء من العراقيين ، بالعمل على التمسك الاعمى بالنفوذ والسلطة ، حتى وان كان ذلك يعني نهاية بلدهم من الناحية التاريخية كدولة موحدة . وفي هذا السياق يشير الكاتب الاميركي انه بالرغم من الانخفاض الدراماتيكي في العنف ، فليس هناك مؤشرا للمصالحة بين القادة العراقيين وليس هناك تقدما حول العديد من المواضيع الاساسية ، استنادا الى تقييمات اميركية وعراقية .وبدون تقدم فان الحرب المفتوحة بين المكونات العراقية العديدة والذي بدت انها ستلين في الاسابيع الماضية ، من المحتمل ان يزيد ، بمجرد بدء الولايات المتحدة في تخفيض قواتها في العراق .ويسوق الكاتب لنظرية جديدة في التحليل الاجتماعي عن ذلك " التصدع "في المجتمع العراقي ،الذي يبدو له اكثر عمقا بالمقارنة مع التصيد بين المالكي والهاشمي ، فان نزاعاتهما تظهر بشكل دقيق ، لماذا لم تنه زيادة القوات الاميركية المشاكل العراقية ،بالرغم من الانخفاض الذي وصلت نسبته الى 55 % في الهجمات العنيفة منذ شهر حزيران الماضي . وجاءت بلادة المالكي الاخيرة حينما اتهم يوم الثلاثاء الهاشمي باستخدام موقعه في مجلس الرئاسة العراقية لايقاف التشريعات المصادق عليها من البرلمان العراقي الذي يهيمن عليه الشيعة ، واستخف رئيس الوزراء ايضا من حزب الهاشمي ، التكتل السني العراقي ، باعتباره لايمثل الاقلية السنية العراقية العربية – بالرغم من انه الكتلة السنية البرلمانية الاكبر .وقد تصادم الهاشمي مع المالكي في العديد من مواضيع حقوق الانسان والمواضيع الامنية .والضابط العسكري العراقي السابق الذي لم ينضم الى حزب البعث ، يدفع باتجاه العفو للالاف من السنة الذين تم احتجازهم .وقد قام مؤخرا بزيارة لسجون مزدحمة بصحبة كاميرات التلفزيون لانتقاد حكومة المالكي حول مزاعم سوء المعاملة بحق المحتجزين ، والغالبية العظمى منهم من السنة العرب.ووصف المالكي تلك الزيارات بانها من اجل الاثارة السياسية .الهاشمي الذي فقد ثلاثة من اخوانه واخواته في العنف الطائفي ، يوجه اتهامات بان حكومة المالكي قد اغمضت عينيها عن نشاطات الميليشيات الشيعية وتعمل على ترويج الطائفية – وهي اتهامات اغضبت المالكي . ويقول النائب الكردي محمود عثمان :" لقد اصبحت اكثر من سياسية : لقد اصبحت شخصية ، وهذا من سوء الحظ ، وانا الوم الاثنين معا ، وامل ان يستطيعا تجاوزها لانها تؤذي مصداقية الحكومة ، وفي هذه اللحظة يجب ان يكونا معا الان لان الوضع الامني افضل ، والعراق يحتاج الى فريق عمل ".وقد عبر المسؤولون الاميركيون عن الاحباط لان القادة العراقيين لايعملون بالسرعة المطلوبة لحل النزاعات الطويلة التي وصلت مرحلة الغليان . وقد حث الناطق باسم السفارة الاميركية في بداية الاسبوع المسؤولين العراقيين لوضع خلافاتهم جانبا . وقال الناطق فيل ريكر :" القادة العراقيون يجب ان يستفيدوا من المزايا لهذه الفرصة للاستمرار بالعمل الجدي في التركيز على الموضوعات الاكثر اهمية والقيام بقيادة البلد الى الامام ، واعتقد ان من المهم بان الشعب العراقي الذي ينظر الى قادته لكي يقدموا له التقدم والامن والخدمات وفرص العمل والاعمال التشريعية هي التي تقود الى تحقيق ذلك ".وقد وجد تقرير اصدره مكتب المحاسبات الحكومي الاميركي في الشهر الماضي بان الحكومة العراقية تستمر بائسة وراء اهدافها في تحقيق معظم ال 18 مطلبا الدالة على علامات التقدم في عملها والمطلوبة من قبل الولايات المتحدة كمؤشرات على تحقيق التقدم . وقد القى التقرير المذكور بالمسؤولية على الطائفية المتفشية داخل الحكومة العراقية في تقويض جهود المصالحة ، والقليل يرون ان هناك بعض التصميم .ويقول كوردسمان ان هذه النزاعات عميقة تاريخيا – بين مكونات الشعب العراقي من الشيعة والسنة والاكراد :" لن تكون هناك مصالحة بسبب بعض الاتفاقات السحرية والتي ستجعل الكل ينسون المظالم السابقة " كما يقول كوردسمان . ويتفق معه محمود عثمان في ذلك :" افتقاد الثقة هو الموضوع الاساسي ، والمالكي ليس مستعدا لكي يكون السنة طرفا في عملية صنع القرار ، هناك عدم ثقة بينهم "الهجوم الاخير للمالكي على الهاشمي جاء عبر لقاء في جريدة الحياة التي تصدر باللغة العربية في لندن ، وفي هذا اللقاء ، اتهم المالكي الهاشمي بوقف 26 تشريعا صادق عليها البرلمان تحت انظار مجلس الرئاسة الذي يكون الهاشمي عضو فيه ، وبموجب الدستور العراقي فان المجلس يجب ان يوافق بالاجماع على التشريع قبل ان يصبح قانونا .وقد دافع جلال الدين الصغير النائب في البرلمان عن المجلس الاسلامي الاعلى عن هجوم المالكي :" رئيس الوزراء له الحق في اطلاع الناس على المشاكل التي تواجه الحكومة – ومجلس الرئاسة هو احدى هذه المشاكل " كما قال الصغير .ولكن ابنة الهاشمي وسكرتيرته الصحفية لبنى الهاشمي جادلت حول هذه الاتهامات .وقالت بان ابيها اوقف فقط 13 تشريعا ، والبقية كانت ضحية الاعضاء الاخرين لمجلس الرئاسة ، كما قالت .ومعظم النقوضات التي مارسها الهاشمي – قالت سكرتيرته وابنته – تتضمن تشريعات صغيرة وهي تستنسخ قوانين عراقية قائمة، والنقض الاكثر اهمية كان رفضه لمشروع يضع الكثير من السيطرة للشركات الاجنبية على ثروة العراق النفطية ،بما يقلص سلطات الحكومة المركزية على المصادر الطبيعية الحاسمة ،وقالت ان الهاشمي اوقف ايضا تشريعا كان يريد اعطاء القضاة والمدعين العامين في المحكمة الجنائية العليا راتبا تقاعديا مماثلا للراتب الذي يتقاضوه والاستفادة من 80 % من الراتب كما يحصل مع الرئيس ونوابه ورئيس الوزراء والموظفون الاخرون .وقالت لبنى الهاشمي :" الاعتراض على التشريع لاي سبب كان هو حق دستوري لمجلس الرئاسة ، ولم يخرق صلاحياته ولم يأخذ اية سلطة من احد ،وهو يقوم بواجباته الدستورية كنائب للرئيس ". وقالت ايضا :" اعتراض السيد طارق الهاشمي على أي قانون لم يكن شخصي ابدا ، ولم يكن له أي شيء شخصي مع المالكي ولكن كل مايتعلق بادارة الدولة
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
أعضاء في مجلس محافظة بابل يطالبون بإقالة المحافظ لتزويره شهادته الدراسية
الحياة
طالب 15 عضواً في مجلس محافظة بابل بحجب الثقة عن المحافظ سالم المسلماوي بسبب ما وصفوه بـ «تزوير شهادته المدرسية».وافاد بيان الاعضاء وتلاه على الصحافيين والاعلاميين عضو مجلس المحافظة باسم الجنابي، في قاعة مجلس المحافظة «نحن الـ15 عضواً من اعضاء مجلس محافظة بابل، نطالب بسحب الثقة من المحافظ الحالي سالم المسلماوي بعدما اتضح لنا انه لا يملك الشهادة الدراسية التي تؤهله لمنصبه الحالي».واوضح البيان أنه «تبين لنا ان محاولاته معادلة شهادته الدراسية الصادرة عن المركز العالي للدراسات الإسلامية في إيران غير قانونية واتبع فيها سبل الــتزوير، وتأكد لنا من خلال وثــائقه المقدمة الى هيئة التعليم التقني التابعة لوزارة التعليم العالي انها هي الأخرى تحتاج إلى شهادة الدراسة الثانوية او ما يعادلها».واشار الجنابي إلى ان هذا يعد خرقاً قانونياً في مرحلة يعمل المخلصون فيها على إرساء دولة القانون.يذكر ان مجلس محافظة بابل يضم 39 عضواً وان المحافظ دافع في وقت سابق عن شهادته باعتبارها معادلة لشهادة المعهد التقني في العراق وصدقتها هيئة التعليم التقني وهي الشهادة نفسها التي تم الطعن في صحتها اخيراً.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
واشنطن بوست: "حالة من الرفض بشأن العراق
The Washington Post
كتب تشارلز كراوثامر مقالاً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "حالة من الرفض بشأن العراق"، تحدث فيه حول تحول الحال بالنسبة للولايات المتحدة في العراق على مدار الأشهر القليلة الماضية من مؤشرات الهزيمة إلى مؤشرات النصر، بالنظر إلى تراجع معدلات العنف والتحولات التي شهدتها التحالفات السياسية، وعودة الحياة إلى طبيعتها في العديد من المدن العراقية، مما يدل برأي الكاتب على حدوث ثمة شيء على درجة من الأهمية يحدث. ثم يعرض كراوثامر رد فعل منتقدي الحرب على هذه التطورات، ومنهم رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، التي ترفض في رأي الكاتب الإقرار بما يتحقق، عندما قالت حول الحرب العراقية قبل أسبوعين ماضيين: "هذا لن يجدي.... وعلينا الرجوع عنه"، أو بمعنى آخر الإنسحاب و"الهروب من الميدان"، وهو ما يعد به كل مرشح رئاسي ديمقراطي، بفارق وحيد هو مدى سرعة هذا الإنسحاب. ثم يعرب كراوثامر عن دهشته من عدم إعتراف مرشحي الرئاسة الديمقراطيين بحقائق الواقع على الأرض، زاعمين أن أمريكا لم تبلغ أهدافها السياسية، المتمثلة في أغلبها في إجراءات تشريعية من قبل حكومة بغداد، والتي حددت قبل عدة أشهر مضت؛ وأن هذه الأهداف مبالغ فيها؛ وأن ما تحقق حالياً من تقدم سيضيع هباءً في غياب المصالحة الوطنية بتشريعات من المركز. ثم يلفت كراوثامر إلى قول القائد الثاني في العراق الجنرال رايموند أودييرنو أن الحكومة المركزية في العراق تحتاج إلى استغلال هذه الفرصة التي تحققت بفضل إستراتيجية القوات الإضافية لبلوغ المصالحة السياسية، والدفع بقادة الفصائل المختلفة- الأكراد والسنة والشيعة- للتصدي بجهود صادقة لمسائل شائكة مثل الفيدرالية واجتثاث البعث والعوائد النفطية. ويختتم كراوثامر مقاله بصحيفة واشنطن بوست متسائلاً بسخرية إن كان المنتقدون قد تناسوا الحجج التي ساقوها تشكيكاً في جدوى وضع الأهداف السياسية الرسمية، مثل إنتقال السلطة في عام 2004، وعقد إنتخابات في عام 2005، والتصديق على الدستور، وجميعها كان من المفترض أن تكون نقاط تحول تأتي بالأمن والإستقرار لكن نسفتها تفجيرات سامراء في فبراير 2006 وأدت إلى موجة من أعمال العنف وما يشبه الحرب الأهلية، ومن هنا تعلم الأمريكيون أهمية الربط بين الأهداف السياسية وبين الإستقرار الحقيقي، وهو ما يجعل المنتقدين يتحولون إلى النقيض الآن، مدعين أن الأهداف السياسية هي الأساس، في حين أن الأهداف السياسية وحدها غير قادرة على تحقيق النجاح في العراق. ولذلك فمن الحماقة برأي الكاتب التخلي عن الطريق إلى ذلك النجاح عندما يظهر طريق مختلف، أكثر وعورة لكنه لا يزال في المتناول، ومن الواضح أنه يؤتي ثماره.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
التوافق تتهم الحكومة بعدم الجدية لعودة الوزراء المنسحبين ... مشروع سياسي من 30 بنداً يطرحه الحكيم لمعالجة العقبات ... وحال الجمود السياسية
الحياة
يستعد المجلس الاعلى الاسلامي، بزعامة عبدالعزيز الحكيم، لطرح مشروع سياسي يتضمن 30 بنداً يمثل رؤيته لمعالجة العقبات والتحديات التي تقف امام تقدم العملية السياسية في وقت لا تزال الازمة بين الحكومة و «جبهة التوافق» تراوح مكانها. واعربت الجبهة عن رغبتها في اعادة وزرائها المنسحبين الا انها قالت ان «الحكومة لم تكن جادة في حوارها Tعادتهم الى مناصبهم».وعقد قادة التحالف الرباعي، الذي يضم المجلس الاعلى وحزب الدعوة والاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديموقراطي الكردستاني، سلسلة اجتماعات في اليومين الماضيين للبحث في مجمل الاوضاع على الساحة العراقية.وقال القيادي في المجلس الاعلى الشيخ حميد المعلة لـ «الحياة» ان الاسبوع الجاري سيشهد عقد اجتماعات بين عبدالعزيز الحكيم وقادة الاطراف السياسية الاخرى لإنهاء حال الجمود السياسي الحالية.وكشف المعلة عن مشروع سيطرحه المجلس الاعلى في اليومين المقبلين ويضم 30 بنداً ويتضمن «رؤيتنا الجديدة للوضع السياسي خلال الشهور الستة الماضية واقتراحاتنا لمعالجة العقبات والتحديات التي تقف عائقاً امام تقدم العملية السياسية برمتها».واشار الى ان المشروع يحصر المشاكل التي تواجه البلاد في قانون النفط والغاز وقضية التعديلات الدستورية ومسألة انسحاب الكتل السياسية من الحكومة وابرزها جبهة التوافق، كما يحدد آلية عقد اجتماعات مكثفة مستندة الى الاتفاقات والتعهدات السابقة للخروج بصيغة توافقية حول هذه القضايا.واضاف «يتضمن البرنامج ايضاً التأكيد على نقطة غاية في الاهمية وهي ضرورة تفعيل اداء الحكومة من جهة واداء مجلس النواب من جهة ثانية، وايجاد ارضية ملائمة لجعل الحكومة ومجلس النواب يعملان كفريق واحد بعيداً عن التجاذب الجاري بين الطرفين».وكان زعيم المجلس الاعلى الاسلامي عبدالعزيز الحكيم عقد بعد انتهاء رحلته العلاجية وعودته الى البلاد اجتماعات محورية مع الرئيس جلال طالباني ورئيس الحكومة نوري المالكي حول العملية السياسية في البلاد.الى ذلك، تتواصل الازمة بين الحكومة وجبهة التوافق في المراوحة مكانها. ومع تأكيد الجبهة انها تريد عودة وزرائها المنسحبين الى الحكومة «مقابل ضمانات»، تقول الحكومة ان الفترة المحددة لعودة وزراء الجبهة انتهت بسبب اصرار الجبهة على مواقفها.وقال الناطق باسم «التوافق» سليم عبدالله لـ «الحياة» ان «الحكومة غير جدية في اعادة وزراء الجبهة الى صفوفها» مشيراً الى انها (الحكومة) لم تكن جادة في النظر بمطالب التوافق ولا توجد لجنة مشكلة لهذا الغرض كما تشيع الحكومة».واضاف عبدالله «اننا لم نتسلم رسمياً مهلة من الحكومة وانما سمعناها من وسائل الاعلام»، مشدداً على ان كتلته ترغب في العودة الى الحكومة لكنها تريد ان تكون هذه العودة مقرونة بصلاحيات جديدة تمكنها من اداء عملها.وكان القيادي في الجبهة الشيخ خلف العليان حذر الحكومة من مغبة الاستمرار بتجاهل مطالب الجبهة «المشروعة»، مضيفاً في بيان صدر عن مكتبه امس «ان التوافق ستتخذ الاجراء الذي تراه مناسباً بما فيه سحب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي من مجلس الرئاسة في حال تجاهل مطالب الجبهة والإتيان بوزراء من خارجها».وابلغ عباس البياتي القيادي في كتلة الائتلاف الموحد «الحياة» انه في اليومين المقبلين سيُحسم امر عودة وزراء جبهة التوافق من عدمها كون الحكومة مضطرة لاعلان موقفها النهائي من القضية لتحقيق التعديل الوزاري.
رابعا نصوص الاخبار القسم الثاني
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
توقيع عدة اتفاقيات بين الحكومتين العراقية والسورية
كونا
اتفقت الحكومتان السورية والعراقية خلال جلسة محادثات عقدت هنا اليوم برئاسة وزيري المالية السوري محمد الحسين والعراقي بيان باقر جبر الزبيدي على توقيع عدة اتفاقيات لتدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية والمصرفية بين البلدين.
وقال الزبيدي في تصريح للصحافيين ان المحادثات تأتي استكمالا للمحادثات التي أجراها في السابق الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي أخيرا في دمشق بهدف وضع الأسس اللازمة لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأشار الى أن المحادثات ركزت على تعزيز التعاون بين العراق وسوريا في المجالات المصرفية والجمركية والضرائب واغلاق ملف المستحقات المالية بين سوريا والعراق ليكون بداية لانطلاقة جديدة وقوية في العلاقات التجارية بين الجانبين.
من جهته قال وزير المالية السوري محمد الحسين في تصريح مماثل انه تم انجاز عدد من الاتفاقيات سيتم توقيعها يوم الاثنين المقبل ومن أهمها تجنب الازدواج الضريبي وأخرى في مجال التعاون الجمركي مشيرا الى أن بلاده أبرمت العديد من الاتفاقيات في هذا المجال مع دول عربية.
وأضاف الحسين ان الاتفاقية الثالثة تتعلق بالتعاون والتسهيلات المصرفية بين المصرف التجاري السوري الحكومي ومصرف الرافدين العراقي.
وأكد أن الجانبين بحثا في الحسابات والمتعلقات المالية القديمة بين البلدين معربا عن أمله أن يتوصل الى اتفاق بشأنها خلال زيارة الوزير العراقي الى سوريا.
وتوصل الجانبان الى اتفاق مبدئي لوضع اطار مشترك يمهد لتأسيس مصرف سوري عراقي مشترك في دمشق وأبدى المصرف التجاري السوري استعداده الكامل لاستلام جداول برواتب المتقاعدين من العراقيين الموجودين في سوريا دون أي عمولات.
وفي قطاع النقل أجمع الجانبان على صيغة لتسديد الديون المترتبة على شركة الخطوط الجوية العراقية للخطوط السورية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
بيزنس الدفاع عن الحرية ومرتزقة أمريكا
المرصد العراقي
جاء في الوثيقة التأسيسية لشركة "بلاك ووتر" الأمريكية Blackwater، التي توفر الخدمات الأمنية والعسكرية الخاصة، النص التالي "مهمة الشركة دعم الأمن العالمي والعمل على إرساء مبادئ الحرية وتعزيز الديمقراطية عن طريق دعم السياسات الوطنية الأمريكية والدولية للدفاع عن المضطهدين ومن لا صوت لهم، وبناءً على ذلك يلتزم الرجال والنساء ببلاك ووتر بأن يكونوا في الصفوف الأمامية في الحرب على الإرهاب
وبعد عقد واحد فقط من تأسيس الشركة أصبح لها قواعد عسكرية في أكثر من تسع دول على مستوى العالم؛ لتُكوّن أكبر جيش خاص لديه إسطوله الكامل من الأسلحة الخفيفة والثقيلة والطائرات والمعدات اللوجيستية، وعلى مدى الثلاث سنوات الماضية تعرضت "بلاك ووتر" لسيل من الاتهامات بقتل المدنيين في العراق وأفغانستان والاتجار بالبشر، كما ارتبط اسمها بفضيحة سجن ”أبو غريب" الشهيرة، لتصبح الشركة الراعي الرسمي لانتهاك حقوق الإنسان في العالم، وبذلك يُرفع الستار عما جاء في وثيقة التأسيس الخاصة بها التي اتخذت من الديمقراطية والحرية حجة لتحقيق مليارات الدولاراوقد كانت "بلاك ووتر" صاحبة النصيب الأكبر في الحصول على عقود الإدارة الأمريكية في العراق، فوفقًا لتقارير حكومية أمريكية، حصلت بلاك ووتر من إدارة بوش منذ يونيو 2004 حتى نهاية عام 2006 على عقود مشروعات يزيد قيمتها عن 320 مليون دولار. وذلك في مقابل خدمات الحماية التي توفرها للدبلوماسيين الأمريكيين في العديد من دول العالم وليس السفارة الأمريكية في العراق فقط.
ضغوط شديدة
في الشهور القليلة الماضية بدأت دوائر صنع القرار في الكونجرس والبيت الأبيض تستشعر الخطر الذي تسببه لها الشركات الأمنية الخاصة في العراق Private Security Military Companies؛ حيث مارست الأغلبية الديمقراطية ضغوطًا شديدة على وزارة الخارجية وطالبت بوضع آلية لمحاسبة "مرتزقة الشركات الأمنية الخاصة" والتي تسببت في مقتل العديد من المدنيين العراقيين العُزّل من السلاح دون أي ذنب، وفي المقابل لم يستجب البيت الأبيض أو وزارة الخارجية لهذه المطالب، واكتفى كلاً منهما بتصريحات ووعود للتحقيق في هذه الحوادث.
وتعتمد الإدارة الأمريكية في العراق على مرتزقة الشركات الأمنية الخاصة بشكل أساسي، فبالرغم من أن أعداد القوات الأمريكية في العراق وصلت إلى 165 ألف جندي، فإن أعداد المرتزقة تصل إلى ما يزيد عن 150 ألف عنصر، مما يضاعف العدد الفعلي للجيش الأمريكي في العراق، الذي يعاني بدوره من أزمات عديدة لأسباب كثيرة أهمها أن عدد الجنود في الجيش الأمريكي غير كاف؛ حيث يتوزع الجيش الأمريكي على العديد من الجبهات: أفغانستان في شمال أسيا، والعراق، والقوات الأمريكية المتمركزة بين الكوريتين – الشمالية والجنوبية- جنوب شرق أسيا، إلى جانب القوات الأمريكية في حلف الناتو، والقوات المشاركة في العديد من قوات حفظ السلام في العديد من دول العالم، بالإضافة إلى القوات الأمريكية التي تُعسكر في القواعد الأمريكية في دول الخليج مثل: قطر – السيالة – الإمارات والبحرين وغيرهم.
الحرب على أكثر من جبهة
يعيش عناصر الجيش حالة من الإجهاد غير المسبوق، فمعظمهم مضطر للخدمة على أكثر من جبهة في أوقات متتالية دون الحصول على راحة بين الجبهتين. مما يؤثر على أداء الجيش وقدراته القتالية، حتى أنه أصبح من المستحيل في الوقت الحالي أن يتخلى الجيش الأمريكي عن الخدمات التي تقدمها له الشركات الأمنية العسكرية الخاصة؛ والتي توفر خدمات الحماية لمواكب الدبلوماسيين، وكذلك تأمين دخول احتياجات الجيش للعراق من طعام وملابس وعمال الأمر الثاني هو صعوبة العودة لنظام التجنيد الإجباريMandatory Service ، والذي أُلغيّ في أعقاب حرب فيتنام، ذلك أن نظام التطوع لا يناسب الوضع الحالي للجيش الأمريكي الذي يحارب على أكثر من جبهة، ومن هنا كان الحل في خصخصة الحرب عن طريق اللجوء لشركات خاصة توفر غطاءُ شرعيًا؛ بغرض مضاعفة العدد الفعلي للجيش الأمريكي دون الحاجة لقرار من الكونجرس بذلك، أو التقيد بالالتزامات الأخلاقية تجاه المعاهدات الدولية الخاصة بالحرب.وقد باتت محاسبة هذه الشركات هي القضية الأبرز في واشنطن؛ خاصة أن الشركات الخاصة التي تُقدم خدمات أمنية وعسكرية خارج أراضي الولايات المتحدة لا يَمثُل العاملين بها أمام المحاكم العسكرية الأمريكية، كما أنه لا يحق للحكومة العراقية ملاحقتهم، ويكمن السبب في عدم وجود آليات لمحاسبة المرتزقة الذين يعملون لدى تلك الشركات في أن الإدارة الأمريكية عملت على توفير نوع خاص من الحصانة لهذه الشركات للحيلولة دون مثولها أمام أي محكمة، ففي يونيو 2004 أصدر بول بريمر، قائد القوات متعددة الجنسيات في العراق، ما يُعرف بـ "القرار رقم 17"، أو "فرمان 17" كما يطلق عليه الجنود الأمريكيين، ويقضي هذا القرار بأن تعمل الشركات الأمنية والعسكرية الخاصة بحرية تامة، كما أنه ليس من حق الحكومة العراقية استجوابها أو محاكمة أعضائها، كما لا يَمثُل العاملون في هذه الشركات للقضاء العسكري الأمريكي ولا يعاملون معاملة الجنود التابعين للجيش الأمريكي. حيث ينص القرار على أن " العناصر التابعة للشركات الأمنية الخاصة لا تخضع للقانون العراقي، ولا تتحمل أي التزامات قانونية خاصة بالدستور أو القانون العراقي، بل هي تابعة لقوات التحالف متعددة الجنسيات، إلا أنهم يتعهدون باحترام القانون العراقي".
كاملة
أما بالنسبة للمحاكم العسكرية فيقول القرار نصًا " يحظر تمامًا على القوات متعددة الجنسيات أن تُطبق قوانينها العسكرية على العناصر التابعة للشركات الأمنية الخاصة، كما يحظر اعتقالهم أو دخولهم السجن العسكري ولو لفترة مؤقتة". وبهذا النص استطاعت الإدارة الأمريكية توفير الحصانة اللازمة للمرتزقة الذين يعملون في الشركات الخاصة، ويُذكر أن القرار في بدايته قد نص على أن الدبلوماسيين يتمتعون بحصانة دبلوماسية ولا يَمثُلون أمام القضاء العراقي وفقًا لمعاهدة فيينا المبرمة عام 1961. وعلى ذلك يكون القرار قد منح العاملين في الشركات الأمنية والعسكرية الخاصة حصانة مثل الدبلوماسيين، إلا أن الدبلوماسي يخضع للقانون في بلده التي يحمل جنسيتها، أي أن هناك آليات لمحاسبته، أما مرتزقة الشركات الخاصة فيصعب وضعهم تحت طائلة القانون.
وهناك العديد من العوامل التي يرى المراقبون أنها تحول دون وضع آلية لمحاسبة عناصر الشركات الأمنية الخاصة منها: أن عناصر هذه الشركات لا ينتمون لجنسية واحدة؛ وبالتالي من الصعب إخضاعهم جميعًا للمحكمة العسكرية الأمريكية، كما أنه من الصعب أن يخضع كلاً منهم أمام محكمة بلاده؛ خاصة أن معظم البلاد التي جاءوا منها ليست طرفًا في النزاع وليس لها قوات في العراق، وبالتالي فهي ليست ملزمة بمحاكمة مواطن يحمل جنسيتها اختار أن يكون من المرتزقة لخدمة مصالحه الشخصية.
أن أعداد المرتزقة في العراق بلغت وفقًا لأحدث الإحصائيات غير الرسمية أكثر من 160 ألفًا، وبالطبع سيصعب ملاحقتهم ومراقبتهم في ظل عدم وجود آلية محاسبة قضائية مثل التي توجد في أي جيش نظامي، حيث إن المرتزقة ليسوا تابعين لشركة واحدة وليست لديهم وحدة مركزية، هذا بالإضافة إلى أن الاقتراح الذي قُدم من قِبل أحد أعضاء الكونجرس بشأن تولي المباحث الفيدرالية (FBI) المسألة واجه الكثير من الاعتراضات، حيث بدأت الأغلبية الديمقراطية في الكونجرس بمساندة بعض الأعضاء الجمهوريين فتح ملف قضية محاسبة هذه الشركات في بداية هذا العام. ففي تقرير صدر عن الكونجرس ورد أنه من الصعب ملاحقة عناصر المرتزقة التابعين للشركات الأمنية الخاصة. حيث إن المعلومات التي تتوفر لدى الكونجرس والإدارة الأمريكية تكاد تكون غير موجودة.
تعتيم غير مبرر
يكشف التقرير الذي حصل "تقرير واشنطن" على نسخة منه عن طريق وحدة الأبحاث التابعة للكونجرس Congressional Research Service، أن قوات المرتزقة تتكون من عدد لا حصر له من الجنسيات، ويضيف التقرير أنه وفقًا لإحدى الإحصائيات التي حصل الكونجرس عليها فإن هناك أكثر من 60 شركة أمنية عسكرية خاصة تعمل في العراق.
ويكشف التقرير عن أن وزارة الخارجية الأمريكية ليس لديها معلومات عن عدد المتعهدينContractors الذين يقومون بجلب المرتزقة من بلاد مختلفة، ومعظمها بلاد نامية، ويُشكل المرتزقة من الأمريكيين حوالي 21 ألفًا فقط بنسبة 17%، بينما يُشكل العراقيون الأغلبية في الوقت الذي تنتمي فيه النسبة الباقية إلى كل من التشيلي ونيبال وجنوب أفريقيا وبريطانيا. ويشير التقرير إلى أن أجر فرد المرتزقة اليومي يتراوح ما بين 500 دولار إلى 1500 دولار، كما كلفت الشركات الأمنية الخاصة وزارة الخارجية الأمريكية 4 مليار دولار في عام 2006 وذلك في مجال إعادة البناء فقط دون برنامج حماية الدبلوماسيين. ويقول التقرير إن هناك تعتيمًا غير مبرر من قِبل وزارة الخارجية الأمريكية حول المتعهدين من قِبل الشركات الأمنية الخاصة؛ حيث أنه حتى بداية هذا العام كان من المستحيل الحصول على أي تفاصيل عن هذه الشركات، ويسرد التقرير الشركات الأمنية العسكرية الرئيسية التي أفرجت وزارة الخارجية عن أسمائها، وأولى هذه الشركات هي الشركة العالمية لتوفير الحماية الخاصة للأشخاص WPPS، والتي تعتبر مظلة تعمل تحتها بقية الشركات ومن ضمنها شركة بلاك ووتر، وداين كورب انترناشونال Dyn Corp International، وترايبل كانوبي Triple Canopy، وغيرها. وقد رأت العديد من التحليلات أن الفوضى التي سادت عمل الشركات الأمنية في العراق سببها الرئيسي سياسة الإدارة الأمريكية الحالية؛ حيث إن التجاوزات لم تأت من جانب الشركات الأمنية فقط، بل هناك عشرات التجاوزات التي ارتكبها عناصر الجيش الأمريكي، حيث أن الوضع العام والضغط النفسي الذي تعيشه القوات الأمريكية هناك يؤدي إلى ذلك. وفي الوقت نفسه يرى العديد من الباحثين في واشنطن أن الشركات الأمنية الخاصة باتت ضرورة في الوقت الحالي؛ حيث إن الجيش الأمريكي لم يخض أي معارك خارج الولايات المتحدة منذ بداية التسعينيات دون الاعتماد على شركات خاصة. وقد قالت كوين هيثار A. Heather Coyne ، الخبيرة الأمريكية في مجال إدارة الصراعات الدولية بمعهد السلام الأمريكي USIP والتي عملت في العراق منذ عام 2003 حتى عام 2006، في حوار خاص لـ" تقرير واشنطن" حول خبرتها مع الشركات الأمنية الخاصة، "إنها عندما وصلت إلي العراق في عام 2003 مع بداية الغزو الأمريكي للعراق كان لديها العديد من الأسئلة حول عمل تلك الشركات، خاصة أن الصورة الذهنية التي تكونت لديها عنهم كانت أنهم مجرد مرتزقة يقاتلون من أجل المال فقط بغض النظر عن الولاء الذي يُعتبر أمرًا ثانويًا، إلا أنها بعد أن قامت بالعديد من الأبحاث والتحقيقات الميدانية، وجدت أن تدخل الشركات الأمنية الخاصة في الصراعات الدولية في أماكن أخرى من العالم مثل سيراليون كان هامًا للغاية، ولكن الظروف التي عملوا فيها في هذه الصراعات كانت مختلفة، حيث كانت شعبية مرتزقة الشركات الخاصة بين المواطنين في سيراليون كبيرة، كما تكررت التجربة بنجاح في جمهورية الكونجو، حتى أن المواطنين هناك أشادوا بالمعاملة الحسنة التي وجدوها من مرتزقة الشركات الخاصة".
معايير وضوابط
وتضيف هيثار، التي عملت كمتخصصة في مجال الخدمة المدنية Civil Affairs Officer في الجيش الأمريكي في العراق، أنها بعد عدة سنوات من البحث في هذا المجال وجدت أنه ليس من الصعب وضع آليات لمحاسبة تلك الشركات، قائلة "إن المرحلة القادمة سوف تشهد توسعًا كبيرًا في استخدام الشركات الأمنية الخاصة؛ ليس فقط من قِبل الولايات المتحدة بل من قِبل العديد من الدول، وبالتالي فإنه من الضروري أن يتم وضع نظام دولي يحدد معايير وضوابط لعمل هذه الشركات؛ لضمان عدم حدوث تجاوزات أو انتهاكات لحقوق الإنسان على نمط ما حدث في العراق"، وتشرح كيف يمكن أن يتم ذلك قائلة "إن هذا النظام لابد أن يوفر العديد من الأدوات الفنية اللازمة للمحاسبة، مثل إيجاد آلية لمراقبة نشاطات وعمل عناصر الشركات الخاصة بشكل يومي عن طريق أجهزة متخصصة في ذلك ويكون لديها في نفس الوقت صلاحيات التحقيق والتحري".وتضع هيثار مجموعة من الإجراءات الأولية التي يمكن أن تُتخذ ضد الشركات الخاصة كمرحلة أولية، تشمل فرض غرامات مادية كبيرة في حالة حدوث أي انتهاكات لحقوق الإنسان، إلى جانب وضع عناصر الشركات الذين قاموا بذلك في قوائم سوداء، وترى هنا أنه بالرغم من بساطة هذه الإجراءات إلا أنها سيكون لها تأثير فعّال؛ حيث إن فرض غرامات على الشركة الهدف منه التأثير على سمعتها، خاصة وأن الفترة القادمة ستشهد إقبالاً كبيرًا على هذه الشركات من قِبل المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي؛ لذلك سيكون العامل الأهم في اختيار هذه الشركات هو السمعة، أما وضع العناصر في قوائم سوداء من شأنه القضاء على مستقبلهم المهني في مجال المرتزقة في حالة ثبوت تورطه في عمليات انتهك فيها حقوق الإنسان، ومن جانبها ستسعى الشركات في توظيف عناصر ذات تاريخ جيد في هذا المجال للحول دون تردي سمعتها. وتروي هيثار خبرتها في العمل مع الشركات الأمنية الخاصة لمدة ثلاث سنوات، قائلة "إن العديد من الاتجاهات كانت تأمل أن تقوم الولايات المتحدة والأمم المتحدة بتطوير الإجراءات الخاصة بالتعامل مع الشركات الخاصة، طوال فترة التسعينيات؛ إلا أن ذلك لم يحدث وقصّر فيه الجميع"، وتضيف "أنه مع بداية غزو الولايات المتحدة للعراق كان من المعروف أن الجيش الأمريكي لن يخوض الحرب دون الاعتماد على الشركات الخاصة، وكان من المتوقع أيضًا أن تُظهر عناصر هذه الشركات نضجها، خاصة أن عناصرها أكثر خبرة من جنود الجيش الأمريكي، الذي يتكون معظمه من شباب صغار السن لا يتجاوز عمرهم 23 عامًا. إلا أن العكس حدث حيث انتشرت الحوادث التي انتُهكت فيها حقوق الإنسان من قِبل عناصر الشركات الخاصة مع المواطنين العراقيين، وبات الجميع يعرف أن ذلك يحدث، إلا أنه لم يتحرك أحد طوال السنوات الخمس الماضية
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
بيان صادر من الهيئة الإعلامية لجيش المرابطين
شبكة البصرة
أبناء العراق الغيارى يا أبناء امتنا العربية المجيد نشر موقع الكادر بتاريخ (16 /تشرين الثاني /2007) بيان وهمي لما يسمى (بالهيئة الإعلامية لجيش المرابطين)... ولتوضيح الحقيقة لما يقوم به البعض من المندسين في تشويه سمعة فصائل المقاومة العراقية الوطنية والقومية والإسلامية المتوحدة تحت راية (القيادة العليا للجهاد والتحرير)، وفي مرحلة تم تسخيرهم كمتظللين ضمن أجهزة الدعاية المخابراتية للمحتل وأعوانهم الخونة في حكومة الاحتلال العميلة الطائفية، مما جعل بهؤلاء المظللين أن يزوروا بيانات مملوءة بالكذب والتجني على البعض من فصائل المقاومة المجاهدة والذي لها تاريخها الجهادي على ساحة الشرف والكرامة، باستخدامهم أساليب التشويش الملفق بتلفيقات كاذبة وبأسماء سرقت من الشبكات التي تنشر فعالياتها الجهادية. مما جعل بقادة ومجاهدي تلك الفصائل ألمشارة في بيانهم المزور باسم (الهيئة الإعلامية لجيش المرابطين) أن يسخروا ويستهزئوا لما في هذا البيان الوهمي من كذب واضح ودجل معروف وتلفيق مرتب مخابراتي في تقيمهم بعض الفصائل المجاهدة والمذكورة في بيانهم المزور الوهمي، الذي أدهشهم بيانهم الكاذب بأنهم كانوا تحت إمرتهم أو كفصائل ضمن هذا الاسم الوهمي، حيث أن الفصائل المدرجة في بيانهم المظلل لم ولن يكونوا في يوم من الأيام ولغاية إعدادنا بياننا هذا مع جيشنا (جيش المرابطين) لأنها فصائل مقاومة مستقلة في تشكيلاتها وقياداتها ومجاهديها وعملياتها، باستثناء انضوائها وتوحدها حالها كحال جيش المرابطين تحت القيادة العليا للجهاد والتحريروبهذه المناسبة نود أن نبين لأبناء العراق النشامى وأبناء امتنا العربية المجيدة ما يلي لانعرف على الساحة فصيل باسم (جيش المرابطين) سوى فصيلنا المعروف للعراقيين الذي تشهد له ارض العراق في ساحات عملياته، ويشهد له العدو المحتل وعملاءه نتيجة ضرباته الماحقة بهم وتكبيدهم أفدح الخسائر (بشريا وعسكريا وماديا ومعنويا)، والذي توحد مع بقية الفصائل المجاهدة وتحت قيادة عليا للجهاد والتحريرليعلم أبناء العراق والأمة بان ممثلنا حضر (المؤتمر التأسيسي) لقادة فصائل المقاومة (الوطنية والقومية والإسلامية) ودخلوا في حوارات واسعة لأجل توحيد منطلقاتهم الفكرية ومناهجهم الجهادية. وبأمر (الله) (سبحانه) تم الاتفاق والتوحد بين جميع الفصائل المجاهدة على جميع الأسس والقواعد والمنطلقات الأساسية، وكلل ذلك بالبشرى لأبناء العراق النشامى وأبناء امتنا العربية بالإعلان التاريخي لتشكيل القيادة العليا للجهاد والتحرير ومن احد الأحياء المحررة لمدينة المنصور (بغدادانتخبت جميع الفصائل المجاهدة وتثمينا لمواقفه ولجهاده المعروف تاريخيا شيخ الجهاد والمجاهدين الفريق الأول الركن (عزة إبراهيم الدوري) قائدا اعلى للقيادة العليا للجهاد والتحريرإن البيان الوهمي المشار إلى تاريخه أعلاه والذي نشر عبر (موقع الكادر) وباسم مزور لجيشنا المجاهد (جيش المرابطين)، إنما هو بيان مملوء بسلسلة من الافتراءات والأكاذيب الملفقة بحق السرايا المجاهدة البطلة المذكورة فيه، وأصبح واضح لجميع الفصائل المقاومة المجاهدة (الوطنية والقومية والإسلامية) والمنضوية تحت القيادة أعلاه بأنه بيان وهمي وكاذب اعد من قبل جهة معادية للعمل الجهادي المقاوم لأجل خرق وتشويه سمعة القيادة التي احتضنت تلك الفصائل والمقاومة العراقية.
hن ما ورد في هذا البيان الوهمي اثبت حقيقة كذب الجهة التي أعدت لهذا البيان، والدليل على ذلك انه لم يسبق لجيش المرابطين أو أي فصيل آخر ذكر في هذا البيان المظلل أن يبايع أية جهة معينة على الإطلاق، وإنما بايعت جميع الفصائل المتوحدة وبالإجماع القائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير المجاهد (عزة إبراهيم الدوري)، إضافة إلى التزامها بجميع شروط إعلان المؤتمر التأسيسي وثوابته المعلنة عبر برنامجه السياسي الجهادي والذي نشر في جميع الشبكات الإخبارية الوطنية والقومية والإسلامية. على الجهة التي أعدت هذا البيان المزور والكاذب أن يتأكدوا أولا من تاريخ تشكيل جميع الفصائل المجاهدة والمشار إليها في بيانها الوهمي قبل أن تدرجهم وتصبح بعد ذلك محض للضحك والسخرية من قبل تلك الفصائل المجاهدة البطلةلتعلم هذه الجهة المظللة والأصيلة في التزوير بان القيادة العليا للجهاد والتحرير تحصن فصائلها المجاهدة من خلال سياقاتها الثابتة وضوابط نشرها للبيانات والفعاليات القتالية للشبكات الإخبارية التي تنشر جميع فعالياتها، وعكس ذلك فان ما ينشر خارج تلك الضوابط والسياقات فهي بيانات وهمية وكاذبة وغير حقيقية يا أبناء العراق الاماجد ا أبناء امتنا العربية المجيدة. إن القيادة العليا للجهاد والتحرير وبجميع فصائلها (الوطنية والقومية والإسلامية) تواصل عملياتها القتالية الجهادية على ارض الرافدين من شماله والى جنوبه ومن شرقه إلى غربه وبجميع قومياته وطوائفه وأقلياته بدليل فعالياتها القتالية على جميع الشبكات الإخبارية، وبدورنا كقيادة ومجاهدي لجيش المرابطين نعاهد شهدائنا في الجهاد والمقاومة وشعبنا العراقي وأبناء امتنا المجيدة وقيادتنا المتمثلة بالقيادة العليا للجهاد والتحرير يحدوها شيخ الجهاد والمجاهدين الفريق الأول الركن (عزة إبراهيم الدوري) على الاستمرار بقتال المحتلين وعملاءهم الخونة، وان رجال (جيش المرابطين) الأبطال لن ولم تثنيهم مثل هكذا بيانات مزورة معروفة للعراقيين قبل غيرهم. ونقول وبتواضع الرجال المجاهدين إن جيش المرابطين هو احد الجيوش المقاومة المجاهدة وبفخر وعز وتحت راية القيادة العليا للجهاد والتحرير، الله اكبر وعاش المجاهدين.. الله اكبر وعاشت المقاومة العراقية الوطنية والقومية والإسلامية..الله اكبر وعاش العراق والأمة العربية.. المجد والخلود لشهداء العراق والأمة العربية.. المجد والعز للقيادة العليا للجهاد والتحرير بقيادة المجاهد (عزة إبراهيم الدوري).. الله اكبر وما النصر إلا من عند الله العزيز القوي الجبار
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
4
البشير الصيد نقيب المحامين التونسيين في حوار لـ «الموقـــــــــــــف العربي»:
الأنظمة العربية دعمـــــــــــت القــوة الاســتعمارية في أحتــلال العــراق
الموقـــــــــــــف العربي
البشير الصيد نقيب المحامين التونسيين واحد من المناضلين العرب الذين مازالوا يحترمون عروبتهم وقوميتهم فهو رئيس منظمة مناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني ورئيس لجنة الدفاع عن العراق التي تضم كل الأحزاب والجمعيات التونسية كذلك هو رئيس لجنة فك الحصار عن العراق ودعم الانتفاضة الفلسطينية.
تم اختياره من بين 20 محاميا عربيا للدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.. انتخب عضواً بالمكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب أيضاً هو عضو في عدد من المنظمات الدولية، فجاء حواره ثرياً من كل الجوانب.
< بداية كيف تري الوضع حالياً في الوطن العربي؟
- فيما يتعلق بالوضع في هذه المنطقة، فإنه متأزم للغاية في مجمله ولم يشهد التاريخ العربي مثله من قبل، لقد كانت فلسطين المحتلة حتي وقت قريب هي القضية المركزية التي كان يدافع عنها كل عربي لطرد الاستعمار منها، واليوم وبكل أسف أصبحنا نفقد قطرا عربيا آخر فقد وقع العراق تحت الاحتلال من قبل قوات الاحتلال الأمريكية البريطانية وحلفائهم.
< الم يكن بإمكان الدول العربية منع هذا الاحتلال؟
- بكل أسف لم يحدث ذلك، بل شاركت الأنظمة العربية في أغلبها في هذا الاحتلال، وكانت المشاركة إما بالتواطؤ، وإما بالمساهمة الفعلية، وإما بفتح أبوابها للقوات الغازية، فهناك من سمح بمجاله الجوي، وهناك من سمح بأرضه، وهناك من سمح بالمرور عبر مضايق معينة، ولكن الكل دعم القوة الاستعمارية في احتلالها للعراق.
لقد كنا نتحدث حتي وقت قريب عن احتلال قطر عربي واحد غال علينا جميعاً، ولكن أصبحنا اليوم نتحدث عن العراق، ثم السودان ممثلة في دارفور، والتي لا شك أن وراءها أيادي استعمارية تريد تدويل القضية - ودولتها بالفعل - لغايات معينة لا تخرج عن كونها استعمارية.
< هل الأنظمه العربية ضالعة في المؤامرة؟
- عندما نتساءل عن الأنظمة العربية، فجميعها وخاصة الحكومات المسئولة عن الوطن العربي ضالعة في المؤامرة، ولكن بعضها ضالع وأنها لم تحرك ساكناً في هذه القضايا وقد انتهي دورها، لأنها لم تدافع عن العراق وقيادتها ولم تستنكر حتي مجرد استنكار إعدام الرئيس الشهيد صدام حسين أو استنكار حتي مئات الآلاف من المواطنين العراقيين الذين تم اغتيالهم علي يد قوات الاحتلال الأمريكية - البريطانية ولم تستنكر حتي اغتصاب النساء العراقيات، وكل هذا لم يحرك لدي هذه الأنظمة العربية المشاعر الوطنية ولا المشاعر الإنسانية أو علي الأقل صلة القرابة والوطن الواحد والمصير الواحد.
< البعض يتهم المقاومة بالارهاب ويخلطه بينهم فهل هناك حدود للمقاومة؟
- طبقاً لما تنص عليه الاتفاقيات الدولية، وخاصة اتفاقيات جنيف الأربع وما تلاها مواثيق دولية، فإن المقاومة مشروعة لكل بلد يقع تحت احتلال دولة أخري أجنبية، وكذلك مثلما جاء في ميثاق الأمم المتحدة الذي جاء في بنوده أن المقاومة حق مشروع وطنياً وإنسانياً وقانونياً، وخاصة بالنسبة للقانون الدولي فإن اتفاقية جنيف المتعلقة بالحرب تؤكد صراحة بحسب بنودها الواضحة أن المقاومة مشروعة وأن كل شعب وقع احتلاله من الغير من حقه قانونياً أن يرفع السلاح، وقد صدرت العديد من قرارات الأمم المتحدة تؤكد علي أن المقاومة مشروعة وأن المقاومة لها الحق في أن تستعمل جميع أنواع الأسلحة.
لو امتلكت تلك الدولة الواقعة تحت الاحتلال قنبلة ذرية فلها الحق في استخدامها لطرد الأجنبي المحتل، وأن هذه الاتفاقيات تمنع المحتل أن يلغي القوانين السائدة قبل الاحتلال، فجاء «بريمر» وبتعليمات من بوش وبريطانيا، وألغي جميع القوانين الوطنية العراقية المعمول بها قبل الاحتلال، من قانون جنائي وقانون مدني وألغي الحكومة والجيش وحل كل مؤسسات الدولة وهذا يخالف القوانين الدولية، لأن سلطة الاحتلال ـ طبقاً لنصوص هذه الاتفاقيات ـ تمنع المحتل من إلغاء القوانين السائدة أو أن يشرع قوانين جديدة، ولذلك كل القوانين التي صدرت في عهد الاحتلال الأمريكي للعراق هي باطلة وغير شرعية، لأن سلطة الاحتلال لا تتعدي إدارة شئون البلاد بما يتحقق مصالح الدولة الواقعة تحت الاحتلال.
< لقد كنت أحد المحامين المكلفين بالدفاع عن الرئيس الشهيد صدام حسين.. فما الذي حدث وما رأي القانون الدولي في هذه المحكمة؟
- بالفعل كنت أحدهم، ولكن لم أتمكن من ذلك، لأن العدد الأكبر والأهم لم تمكن من الدفاع عن صدام حسين، وأن المحاكمة في الأصل باطلة، لأنها أنشئت بقانون بريمر وهذا يخالف الاتفاقيات الدولية، بل علي الأكثر يجرمها القانون، بمعني أنه من حاكم القيادة العراقية والمقاومة التي تدافع عن دولتها، وهذا يكفله لهم اتفاقيات جنيف الأربع ـ هو الذي يجب أن يحاكم بنص نفس الاتفاقيات.
فأسير الحرب لا يحاكم، ولكن يجب الاحتفاظ به وتنص الاتفاقيات الدولية علي ضرورة أن يعامل بصفته وهذا يعني أن الرئيس صدام كان يجب أن يعامل في ظل الاحتلال علي أنه رئيس البلاد ويضعوه في مكان آمن ومن يؤذه يحاكم كمجرم حرب، ولذلك فإن من حاكم القيادة العراقية والمقاومة أصبحوا مجرمي حرب أمام صمت من العالم ومنطق القوة هو الذي يسود الآن.
< ما هي التحديات التي تواجه الوطن العربي من وجهة نظرك؟
- هناك معركتان يجب أن يخوضهما الوطن العربي: معركة التحرير ومعركة التحرر، فمعركة التحرير تملي علينا أن نحرر فلسطين والعراق والسودان، ودولاً كثيرة أخري توجد بها قواعد عسكرية أمريكية، ولابد من هذه المعركة، لأن الوطن العربي مازال مستعمراً في العديد من أقطاره سواء استعمار ثقافي أو عسكري أو اقتصادي والمعركة الثانية هي معركة التحرر وأعني بها، معركة الديمقراطية فلكي نتحرر من الاستعمار الأجنبي، فلابد من أن نتحرر داخلياً لتصبح الديمقراطية هي الحل الوحيد. فداخلياً ليس للشعب العربي سلطة القرار في أي قطر، فليس هناك انتخابات نزيهة علي مستوي الوطن العربي سواء كانت انتخابات رئاسية أو برلمانية أو محلية أو غيرها، وبالتالي لا يمكن أن نخوض في معركة التحرير إلا إذا نجحنا في معركة التحرر ولو كان هناك ديمقراطية والقرار يصدر من الشعب، فما كان للاحتلال أن يستمر في أي قطر عربي.ولم يحدث في تاريخ الإنسانية ما وقع في العراق فهو أمر فوق العقل والتصور أن يقتل مئات وأحياناً آلاف في العراق كل يوم ويكتشفون كذلك جثثا مجهولة، وهي ليس مجهولة، ولكن للتستر علي ما تقترفه فرق الموت الموجودة في العراق والمدعومة أمريكياً وإيرانياً.
ولذلك طالما لا يوجد ديمقراطية في الوطن العربي فلا نستطيع أن ندعم فلسطين أو العراق ولا لبنان ولا أي قطر عربي آخر وأن تكون هذه الديمقراطية نابعة من الداخل وليس الخارج، لأن الديمقراطية لا تُلقن ولا تستورد ويجب أن تكون نابعة من الشعب، كما أن الاستقواء بالقوي الأجنبية أمر مرفوض تماماً.
< وما الذي تتحسب له في هاتين المعركتين؟
- أخشي إذا استمر هذا الصمت والتواطؤ والتفكك في الانظمه العربية الرسميه أن يكون العراق إحدي حبات المسبحة التي انفرطت ونكون بانتظار انفراط حبات أخري من العقد العربي ويكون ذلك باحتلال دول عربية أخري.
وأكد أنه لكي نجتاز هاتين المعركتين فيجب علي الحكومات أن تخوي الأسلوب الديمقراطي حتي لا يكون الكبت والقمع والسجون مُدعاة أو بابا يذهب منه المضطهدون للاستقواء بالخارج، ولذلك يجب أن تغلق هذه الحكومات هذا الباب، وهذا الإغلاق لن يحدث إلا إذا منحت هذه الحكومات الديمقراطية تدريجياً وبقدر كاف لشعوبها وأن تعي الحكومات العربية هذا وأن تحدث انتعاشة ديمقراطية، فالوطن العربي بأكمله لا يوجد به استقلال قضائي أو صحافة حرة ولا يوجد عدل في توزيع الوظائف والدخول.
والأمر الخطير الآخر هو أن الصراع في الأساس هو صراع حضاري، فالمشكلة تدور حول الهوية وحول الحضارات، لأن الشعب العربي يمتلك ذلك بتاريخه الإسلامي والعربي ويمتلك كل مقومات الحضارة، ولهذا فإن الهوية العربية الآن مهددة، فالدول الكبري تفرض عليها قوانين تخدم عليها هي في الأساس ـ الدول الكبري ـ وتفرض عليها مناهج التعليم وتفرض عليها ثقافة مغايرة من خلال الفضائيات لإدخال مفاهيم وإنما من التفكير الهدف منها هو القضاء علي الفكر العربي والإسلامي والقومي ولذلك يجب أن نعي أنه صراع حضاري بالدرجة الأولي، لأن العولمة تريد أن تخلق جيلا ليس له صلة بحضارته أو ثقافته، وهذا يعني استعمار العقول وهو أخطر من الاستعمار العسكري.
< وهل تري أن الحكومات العربية أعدت العدة لمواجهة هذا الغزو الثقافي؟
- نحن العرب لم نُعد أي شيء للمستقبل، ولكننا مستسلمون لكل أنواع الاحتلال: الفكري والاقتصادي والعسكري، لقد أصبح هناك من العرب ـ علي مستوي النخبة والحكام ـ من يدعو إلي الانخراط في العولمة والتخلي عن كل مقومات الوطنية بدعوي أنها متخلفة، فكيف يعقل أن يروج لفكره مغزاها أن احتلال العراق سيوفر الديمقراطية للشعب العراقي أن ذلك مسألة خطيرة وهذا يمثل قلبا للمفاهيم.
فمن يتحدث الآن عن المقاطعة والمقاومة أصبح يوصم بالتخلف وأنها فكرة تجاوزها الزمن في حين إن السلام والتعايش السلمي هو المنطق الذي يروج له حالياً من قبل بعض الكتاب العرب والقنوات العربية، وأناشد المثقفين العرب التصدي لهذه الأفكار الهدامة وأن يدافعوا عن هويتهم وحضارتهم.
< في أي اتجاه تسير حرية الصحافة في الوطن العربي؟
- لا يوجد حرية للصحافة في الوطن العربي، وإن كانت تختلف نسبة القيود من قطر إلي آخر في الوطن العربي فنجدها 95% في بلد و85% في بلد آخر وهذا في الوقت الذي أصبح فيه الإعلام المهم، وطالما لا يوجد إعلام حر لا يوجد أنواع.
< أمريكا وقعت في مستنقع العراق وتبحث عن مفر فكيف تري الجروج
- من الصعب التنبؤ بالكيفية التي ستخرج بها واشنطن من العراق، ولكن هناك ورطة وقعت فيها أمريكا طبقاً لما يذكره المسئولون الأمريكان أنفسهم وهم الآن يحتارون في كيفية الخروج لحفظ ماء الوجه وأن بوش الابن سيترك إلي الرئيس الأمريكي الجديد مهمة الانسحاب من العراق لكيلا يتحمل مسئوليتها ونظراً لقصر المدة المتبقية لولاته حتي لا يقال إنه قد هُزم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
5
البرلمان الاوروبي يناقش اوضاع اللاجئين العراقيين في الاردن وسوريا
كونا
أعلنت لجنة البرلمان الأوروبي للعلاقات مع دول المشرق اجتماعا هنا في بروكسل اليوم عن عزمها عقد اجتماع الثلاثاء المقبل حول أزمة مليونين ونصف المليون من اللاجئين العراقيين في الأردن وسوريا. وأوضحت اللجنة في بيان أن ممثلين عن المفوضية الأوروبية يحضرون الاجتماع المذكور الى جانب مسؤولين من عدة منظمات دولية غير حكومية من بينها مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين ومجلس اللاجئين النرويجي ولجنة الانقاذ العالمية اضافة الى منظمة العفو الدولية. وكان الاتحاد الأوروبي أصدر قرارا في يوليو الماضي رحب فيه بالصلادة التي أظهرتها الدول المجاورة للعراق في التعامل مع اللاجئين العراقيين ودعت هذه الدول لابلاغ المجتمع الدولي بالدعم الذي تحتاجه في هذا الشأن
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
خريطة جديدة لتركيا تضم 15 محافظة سورية وعراقية
المرصد العراقي
قامت صحيفة "غونش" التركية الصادرة في انقرة بنشر خريطة جديدة للجمهورية التركية ، وضمت الخريطة المفترضة مساحات واسعة من اليونان وسوريا و إيران و العراق وأرميبيا و بلغاريا وقبرص و كريت ومجموعة كبيرة من الجزر في البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجة.
وضمت الخريطة التي تصدرت صدر الصفحة الأولى لعدد الجريدة الأربعاء 21-11-2007، 9 محافظات من أصل 14 محافظة تكون الدولة السورية ، هي حلب ، الحسكة ، دير الزور، الرقة ، حمص ، حماة ، اللاذقية ، أدلب ، وطرطوس.
أما من العراق فقد ضمت"الخريطة الجديدة للجمهورية التركية" وفق ما عنونت الصحيفة 6 محافظات عراقية ، هي الموصل ، دهوك ، أربيل ، السليمانية ، كركوك وصلاح الدين. بالإضافة إلى مناطق واسعة من الدول المجاورة.
واثارت تلك الخريطة شكوكا حول الاطماع التركية في المنطقة والعراق وهو ما اعتبره البعض إحياء لأحلام الإمبراطورية العثمانية
يذكر ان الاوضاع متوترة على الحدود بين العراق وتركيا بسبب نشاط حزب العمال الكردستاني وهددت تركيا مررا باجتياح العراق للقضاء على مقاتلي حزب العمال الا ان طلبا من قبل الحكومة العراقية حال دون تنفيذ وعودها بالتوغل داخل الاراضي العراقية
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
القضاء المغربي يؤجل النظر في ملف خلية متطرفة الى الشهر المقبل
كونا
اجلت احدى محاكم مدينة سلا بضواحي العاصمة المغربية الرباط اليوم النظر في ملف خلية متطرفة تطلق على نفسها اسم (خلية تطوان) محتجزة في اطار قانون مكافحة الارهاب وذلك حتى 20 من الشهر المقبل. وعزا مصدر قضائي ارجاء البت في قضية اعضاء الخلية المتطرفة البالغ عددهم 27 عنصرا مغربيا الى اعطاء مهلة للدفاع لاستكمال ملف المرافعة. واضاف المصدر ان الخلية ذات التوجهات الراديكالية والمتخصصة في استقطاب متطوعين للقتال في العراق تضم بين عناصرها مواطن سويدي من اصل مغربي يبلغ من العمر 54 سنة. ويواجه اعضاء الخلية تهما عدة من بينها "تكوين عصابة اجرامية لاعداد وارتكاب اعمال ارهابية تهدف الى المس الخطير بالنظام العام".
وكانت التحقيقات الاولية مع افراد الخلية التي تم تفكيكها من قبل الاجهزة الامنية المغربية في شهر يناير الماضي قد كشفت عن وجود صلات متعددة لها بتنظيمات ارهابية دولية من بينها الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية وتنظيم القاعدة.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
8
الجيش الأميركي يروي تفاصيل معركة «هور رجب
المرصد العراقي
أعطى بيان للجيش الأميركي صورة أخرى لما جرى في هور رجب، جنوب بغداد، يوم الخميس عندما هاجم مسلحون نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي وقتلوا عدداً من أفرادها وأصابوا ثلاثة آخرين بجروح واستولوا على عربتين من نوع همر، ووجهوا نيرانهما إلى أعضاء «مجلس الصحوة» المساندين للقوات الأميركية.
وأفاد البيان الأميركي أمس بأن «قوات الجيش العراقي ومجموعة من المواطنين المحليين المعنيين في المنطقة نجحوا في التصدي لهجوم شنه 15 من أعضاء القاعدة بالعراق ، ما أدى إلى مقتل إرهابيين اثنين و جرح عدد لم يتم إعلانه».
وأضاف أنه «في وقت مبكر من صباح يوم الخميس، قام أعضاء القاعدة بشن هجوم بواسطة الأسلحة الخفيفة وقذائف الهاون، استهدف نقط تفتيش تابعة للجيش العراقي، وقد استمر هذا الهجوم ضد قوات الجيش العراقي والمواطنين المحليين المعنيين في منطقة هور رجب طيلة صباح يوم الخميس».
وذكر البيان «استدعت قوات التحالف فرقة السلاح الجوي التي تتألف من (محاربي كيووا) التابعين للسرية الثالثة من فوج الفرسان 17 لمساندة قوات الجيش العراقي ، وتمكنت قوات السلاح الجوي من مراوغة شاحنة كان يركبها أربعة من أعضاء القاعدة من المتورطين في الهجوم ،
وتحتوي على مدافع رشاشة ومعدات خاصة بصواريخ الهاون، وقد تم تأكيد مقتل إرهابيين اثنين وجرح اثنين آخرين بفضل الهجوم بالمروحيات». وأضاف أنه «بعد ذلك أرسلت قوات التحالف طائرة حربية اف 16،
ألقت قنبلة تزن حوالي 500 باوند على الشاحنة المذكورة فدمرتها مع محتوياتها». واعترف البيان بسقوط «بعض الضحايا» في صفوف الجيش العراقي ومجموعة المواطنين خلال دفاعهم عن نقط التفتيش
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
جنود أمريكيون يقرون اخيرا بانهم سبب "الفوضى" في العراق
وكالة الصحافة الفرنسية
بدأ الجنود الأمريكيون يشعرون بنوع من التفاؤل بان الامور بدأت تسير نحو الافضل مع انخفاض اعمال العنف وانخراط اعداد كبيرة من العراقيين في مجالس الصحوة التي تساندها القوات الامريكية لحماية مناطقهم.
وتقول اللفتنانت مارغريت فيتزباتريك (23 عاما) التي وصلت الى العراق في نهاية سبتمبر "الامور تسير اليوم بشكل افضل من السابق وتسير في الاتجاه الصحيح". وتضيف "لكن اليوم علينا حماية العراق من العوامل الخارجية مثل سوريا وايران". من جانبه يؤكد السرجنت هنري بروك الذي يقوم بمهمته الثالثة في العراق منذ 2003 "برأيي وليس برأي الجيش، نحن سبب الفوضى وعلينا ايضا اصلاح الوضع". ويضيف "اليوم نحن نقوم بمهمة اصلاح ما دمرناه في هذا البلد". ويقر الجنديان ان امامهما مهمة صعبة، خصوصا انهما يشعران ان بلدهما هو سبب تدهور الاوضاع في العراق. ويؤكد بروك (28 عاما) الذي كان جالسا في موقع في قاعدة سترايكر قرب مطار بغداد الدولي "انا اثق بعناصر الصحوة. اعتقد انهم تعبوا من اعمال العنف، هم يريدون وظائف فقط للاهتمام باسرهم".
وينتمي الجنديان الى الكتيبة الثالثة من الفرقة 101 المجوقلة. ورغم اختلاف مهامهما، لديهما هدف واحد مشترك وهو القضاء على الفوضى التي عمت في العراق جراء الغزو. ومنذ نهاية العام الماضي شكل حوالى سبعين الف عراقي غالبيتهم من العرب السنة المتمردين من الذين قاتلوا قوات التحالف بعد سقوط صدام، قوات الصحوة للقتال الى جانب القوات الامريكية تنظيم القاعدة. ويدفع الجيش الامريكي راتبا شهريا لكل فرد يصل الى 300 دولار من خلال شيوخ العشائر من اجل قتال تنظيم القاعدة ومن اجل حماية البنى التحتية. وقالت فيتزباتريك "ليس كل المتمردين يقتلوننا من اجل العقيدة او الفكر. هناك متمردون يفجرون عبوات ناسفة بدورياتنا مقابل خمسين دولارا لتأمين احتياجات اسرهم". ويؤكد السرجنت بروك انه يقوم بمهمته الثالثة في العراق منذ 2003. واضاف "عندما جئت للمرة الاولى لم يكن هنا اي شيء مرتب ولا يعرف احد ما الذي قد يحصل. ابلغنا ان هدفنا هو ان نعثر على اسلحة دمار شامل". وقال "كنا جنودا من القرن 21 وكانوا (العراقيون) متخلفين جدا. كان هناك فرق شاسع بين الجيشين". وبعد مرور عامين في 2005 وخلال مهمته الثانية لاحظ ان الكثير تغير في العراق. وبروك متزوج وقد جاء للعراق ثلاث مرات سبقها مرة خدم فيها في افغانستان. واوضح بروك انه تعرض مرات عدة الى موت محقق منذ وصوله الى العراق. كما انه عمل عام 2004 في شركة امنية متعاقدة مع الجيش الامريكي. وقال بروك "كنت في مركبة وخرجنا من المنطقة الخضراء". واضاف "بعد مرور دقائق توقفنا بسبب الازدحام المروري، وكان مكيف الهواء في السيارة معطلا فانزلت زجاج السيارة". وتابع "فجأة دخل صاروخ ار بي جي من نافذة السيارة وخرج من الاخرى من امام وجهي وكاد يحطمه". وهذه الحادثة جعلته يستقيل من الشركة الامنية ليلتحق بالجيش الامريكي ، ليجوب في شوارع العراق الخطرة مرة اخرى. اما فيتزباتريك ، فهي المرة الاولى التي تزور فيها هذا البلد الذي دمرته حرب طائفية. وقالت هذه الشابة "افتقد الى الاثارة، لكنني في نفس الوقت لا اريد ان ياتي صاروخ ار بي جي قرب وجهي او اقضي خمس سنوات في المعارك كما فعل بروك". واعترفت هذه الشابة بانها اصبحت اكثر توترا منذ ان فقدت احدى زميلاتها قبل ايام، مؤكدة انها تخطط لان تصبح محامية في المستقبل. وقالت "صدمت عندما ايقظني اتصال هاتفي صباحا تلقيت فيه الخبر. كان يوما سيئا جدا وقلت لنفسي ما الذي افعله هنا انا". وعلى الرغم من انه مصمم على اتمام المهمة، يفتقد بروك الى زوجته التي يقول عنها انها وقفت الى جانبه خلال السنين التي كان فيها بعيدا. واضاف "اعرف ان هذا كله سينتهي اما بانسحاب قواتنا او بالموت هنا
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
10
فضل الله : المنطقة العربيّة، تعيش الاهتزاز السياسي وبوش يمارس استراتيجيّة الفوضى البنّاءة في العراق
وكالة مهر الايرانية
قال العلامه السيد محمد حسين فضل الله ان المنطقة العربيّة، تعيش الاهتزاز السياسي الحادّ، من خلال ما ينتظرها في المستقبل من الأحداث الأمنيّة والسياسية والانهيارات الاقتصاديّة، بفعل الخطّة الأمريكية التي تنتقل مفاعيلها من موقع إلى موقع آخر
ونقلت وكالة مهر الايرانية ان العلامه فضل الله الذي كان يتحدث اليوم خلال خطبتي صلاه الجمعه في جامع الامامين الحسنين "ع" في حاره حريك ببيروت تطرق الي موتمر انا بوليس المزمع عقده في هذا الشهر قائلا ان الإدارة الأميركية تجهد في استدعاء المسؤولين العرب إلى هذا المؤتمر، في ظل المآزق التي تلاحقها في المنطقة، والتي تظهر تباعاً من المشكلة الكردية – التركية، إلى ما يجري في باكستان، وصولاً إلى العراق فلبنان وفلسطين.
واضاف إن هذه الإدارة تبدو على عجلة من أمرها للإيحاء بنجاح شكلي لهذا المؤتمر، وهو ما يفسّر إصرارها على حضور العرب بوزراء خارجيتهم، ورفضها لأي تمثيل عادي لأنها تبحث عن نجاحات سياسية حتى وإن كانت شكلية، كما تريد لعجلة التطبيع بين العرب وإسرائيل أن تسير قدماً بين ركام المشاكل والفوضى التي أحدثتها في المنطقة، ولذلك فهي تستعجل الخطى لجمع العرب على هذا الطريق لتضع له الأولوية، ولتترك الملفات الأخرى رهينة الزمن وحبيسة الظروف القادمة .
واكد العلامه فضل الله : انه من هذه الزاوية يمكن رصد لقاءات رئيس وزراء الكيان الصهيوني مع رئيس السلطة الفلسطينية، من دون أن تعطي هذه اللقاءات أية إشارات واضحة للفلسطينيين في مسائل الاستيطان والقدس والجدار الفاصل وعودة أللاجئين، لأن أمريكا تريد لهذا المؤتمر أن يعطي إسرائيل فسحة زمنية اكبر لإحكام طوقها الاستيطاني من حول القدس، ولاستمرار مخططها حيال فلسطين الـ48، إلى جانب سعيها لاستهلاك الوقت الضائع ريثما تبتعد الأوضاع الدولية عن الضغط عليها، وخصوصاً مع حصارها ألتجويعي والأمني لقطاع غزة، واستمرارها في عمليات الاغتيال التي يسقط فيها الفلسطينيون بالسلاح الأميركي الذي يمثل آلة القتل والجريمة الأميركية – الإسرائيلية التي يراد لها أن تلاحق شعوب المنطقة وحركات الممانعة فيها تحت ذريعة ملاحقة الإرهاب.
وتطرق العلامه فضل الله الي اوضاع العراق قائلا الوضع في العراق لا يزال يُواجه الخطورة في عمليّات القتل اليومي التي تنطلق بها جهات تكفيرية من جهة وقوّات الاحتلال من جهة أخرى وبقايا النظام السابق.
هذا، إلى جانب الكتل السياسية المنطلقة من الخطّ الطائفي الذي يستخدم الكثير من الأساليب والمواقف السلبيّة لإسقاط الاستقرار السياسي الذي يحتاجه العراق لتأسيس دولته الحرّة المستقلّة، إضافةً إلى الفوضى التي أثارتها خطّة الاحتلال ضمن استراتيجيّة الفوضى البنّاءة، حسب تعبير الرئيس بوش، والتي يستهدف منها خلط كلّ الأوراق لتحقيق مشاريعه السياسية والاقتصاديّة.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
الأميركيون يتكتمون على أعداد جنودهم المصابين في الدماغ
الوفاق الايرانية
ذكرت صحيفة (يو أس أيه توداي) الأمريكية إنها تمكنت اعتماداً على سجلات جمعتها من مؤسسات تابعة للجيش وللمحاربين القدامى أن تكتشف أن ۲۰ ألف جندي ممن لم تصنفهم وزارة الدفاع الأمريكية جرحى في المعارك بالعراق وأفغانستان ظهرت لديهم أعراض أضرار في الدماغ.
وقالت الصحيفة: أن البيانات التي أمدتها بها هيئات الجيش والبحرية وقدامى المحاربين تظهر أن العدد الحقيقي للجنود المصابين في الدماغ خمسة أضعاف العدد المسجل رسمياً من قبل وزارة الدفاع الأمريكية والذي لم يكن يتجاوز حتى يوم ۳۰ سبتمبر ۴۴۷۱ جندياً.
كما أكدت أن الحالات التي كشفتها لم تدرج في سجل البنتاغون الرسمي للجرحى والذي يقف عند العدد ۳۰ ألفاً و۳۲۷ جريحاً.
ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس النواب الجمهوري بيل باسكريل، وهو مؤسس هيئة تُعنى بالأضرار التي تصيب الدماغ، قوله إنه قلق من أن يكون عدد الجنود الأمريكيين المصابين في الدماغ في المعارك أكثر من ۱۵۰ ألفاً.
وأضافت الصحيفة: أن مليوناً ونصف المليون جندي أمريكي خدموا في العراق، كانوا عرضة لأضرار الدماغ رغم الدروع الكثيفة التي يلبسونها.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
12
موعد اللقاء بين ايران واميركا لم يتحدد بعد
الوفاق الايرانية
قال مصدر في السفارة الايرانية في بغداد، طلب عدم الافصاح عن اسمه، في تصريح لوكالة مهر للانباء: ان موعد اجراء المحادثات بين ايران وامريكا حول العراق لم يتحدد حتى الآن.
وكانت بعض الصحف العربية اعلنت ان الجولة الرابعة من المحادثات بين ايران واميركا ستبدأ يوم الثلاثاء المقبل.
وكان العراق قد رحب باجراء حوار جديد بين ايران واميركا حول امن العراق، حيث تتطلع الحكومة العراقية الى ان يتم رفع مستوى الوفدين الايراني والاميركي من السفراء الى وزراء الخارجية.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
13
نواب: الكويتيون باتوا أفقر شعوب المنطقة وسنسقط الحكومة قبل إسقاطها ديون العراق
السياسة الكويتية
تجتمع اللجنة المالية في مجلس الامة اليوم لمناقشة موضوع اسقاط فوائد القروض الاستهلاكية عن المواطنين, فيما رفع نواب خلال ندوة جماهيرية اقيمت مساء امس بديوانية النائب سعدون حماد سقف التحدي ضد الحكومة مالم تتجاوب مع مطلب شراء المديونيات, واتهموها بأنها تتجاهل مآسي المواطنين, وتجاهل دولا ناصبت الكويت العداء باسقاط ديونها, مؤكدين رفضهم اسقاط ديون العراق, واكدوا ان »الحكومة ستسقط قبل اسقاط ديون العراق, اذا اتخذت قرارا بذلك«.
وحمل النائب عبدالله عكاش »الحكومة مجتمعة« المسؤولية عن تفاقم تلك الازمة محذرا من ان »الشعب الكويتي اصبح من افقر شعوب المنطقة, والتحركات التي يقوم بها بعض الوزراء الان تهدف الى تضليل النواب بشأن هذا الموضوع.
بدوره اكد النائب ضيف الله بورمية ان اسقاط الفوائد هو »خطوة اولى لاسقاط القروض بكاملها« واصفا الحكومة بأنها »تبجحت باسقاط ديون الدول التي ناوأت الكويت العداء« وتحداها ان تسقط ديون العراق, قائلا: »سقوط الحكومة سيحدث قبل اسقاط الديون العراقية«.
وحذر النائب مسلم البراك من ان »البعض لن يهدأ حتى تتحول الكويت الى عزب وملكيات خاصة ويصبح الولاء للعوائل وليس للمواطن«.
وفي تصريح له امس حمل النائب عبدالله راعي الفحماء الحكومة مسؤولية »تدمير الاسر الكويتية - على حد تعبيره - من خلال »اتاحة الفرصة امام البنوك لرفع الفائدة وتقديم الاغراءات والوعود الكاذبة لايقاع اكبر عدد من المواطنين في شراكها«.
واستغرب راعي الفحماء »ان تمنح الكويت الشعوب الاخرى مساعدات تصل الى بلايين الدنانير وتوافق على اعادة جدولة قروض الكثير من الدول على مدى 40 او 50 سنة وفي المقابل ترفض ان تحل مشكلة مواطنيها رغم انها كانت سببا رئيسيا في تفاقم هذه المشكلة وتراكم الديون الاستهلاكية على المواطنين«.
واكد ان تضاعف حجم القروض بسبب تزايد نسبة الفائدة وتراكمها ساهم في زيادة معدلات الطلاق واعداد نزلاء السجون محذرا من استفحال سوء الاوضاع المعيشية لافراد المجتمع.
وعلمت »السياسة« ان الحكومة أبلغت ممثلها في اجتماع اللجنة المالية البرلمانية محافظ البنك المركزي برفض الاقتراح المقدم من النائب عبدالله راعي الفحماء والمتعلق بشراء الدولة مديونيات المواطنين واعادة جدولتها عليهم من دون فوائد الامر الذي وصفته مصادر برلمانية بأنه »مشروع تصادم قوى بين السلطتين«.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
14
ديبلوماسي عربي في الأمم المتحدة لـ "السياسة":2008 عام ضرب النووي الإيراني ونزع سلاح حزب الله وتقسيم العراق
السياسة
وصف ديبلوماسي عربي في الأمم المتحدة في نيويورك العام المقبل ب¯ »عام نزع سلاح ايران النووي والصاروخي وعام تطبيق القرار 1559 الداعي الى نزع سلاح حزب الله في لبنان, وعام تقسيم العراق الى ثلاث كونفدراليات شيعية وسنية وكردية, حيث قد يكون اسوأ الاعوام التي مرت على الشرق الاوسط منذ سنين طويلة«.
واورد الديبلوماسي الى »السياسة« معلومات »مستقاة من جهات دولية« عدة تؤكد ان اسرائيل »هي التي ستضطلع بمهمتي ضرب المواقع النووية والصاروخية الايرانية منعاً للنظام الايراني القائم من امتلاك اسلحة الدمار الشامل الموجهة اصلاً نحو الدولة العبرية, وضرب هيكلية حزب الله في البقاع اللبناني والقضاء على بناه العسكرية وان الاميركيين المنتشرين في مياه الخليج العربي وفي الدول المحيطة بايران, سيقتصر دورهم في هاتين الحربين على المساندة اذا اقتضت الحاجة وعلى محاولة صد الصواريخ الايرانية قبل عبورها مياه الخليج باتجاه دول النفط الخليجية واسرائيل وتزويد الاسرائيليين بما يحتاجونه خلال المعارك«.
ونقل الديبلوماسي عن دراسة وضعها خبراء في »الحروب الخاطفة« في وزارة الدفاع الاميركي (البنتاغون) في واشنطن تأكيدهم على ان »اسرائيل الاكثر خبرة من الولايات المتحدة في الحروب الخاطفة والأكثر دقة في حسمها بسرعة وفاعلية هي ايضا الاكثر جاهزية لضرب ايران وقصم ظهر حزب الله وانهاء دوريهما في ان يكونا شرطيي الخليج وشرق البحر المتوسط عبر بسط وهجيهما العسكريين المتطورين على دول مجلس التعاون الخليجي في الشرق وعلى المستوطنات الاسرائيلية في الجليل الاعلى اللبناني باستمرار, اضافة الى امكانية استخدام الايرانيين المناطق الشمالية الساحلية السورية لنصب صواريخ ذات مديات بعيدة تهدد على الاقل خمس او ست دول اوروبية واقعة على المتوسط«.
واكدت معلومات الديبلوماسي العربي ان تركيز الامم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وبريطانيا خلال الاشهر الستة الفائتة على محاولة اقفال الملف النووي الايراني سلما ومن دون حروب كما حدث مع كوريا الشمالية التي اقفلت مفاعلاتها ومواقع تخصيبها اليورانيوم »يعطي انطباعا بأن كيل العالم طفح من تهديدات النظام الايراني باستخدام القوة ومن مغامرات حزب الله مدفوعا منها ضد اسرائيل والنظام الديمقراطي الحاكم في لبنان خصوصا وان مجلس الامن بات اكثر استعدادا لفرض عقوبات مؤلمة جدا على طهران وايجاد الطريقة المناسبة لتطبيق القرار 1559 إذ أصر الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون بكل صراحة في الرابع والعشرين من الشهر الماضي في تقريره الموسمي عن مصير تطبيق هذا القرار على ان »نزع سلاح حزب الله في نهاية المطاف وفقا لمقتضيات اتفاق الطائف لا يزال يمثل عنصرا رئيسيا في استعادة لبنان لسيادته الكاملة وسلامة اراضيه واستقلاله السياسي.. وانا احض على تجديد الحوار السياسي (في لبنان) كي يؤكد كل الاطراف فيه التزامهم نزع سلاح الميليشيات اللبنانية بما فيها حزب الله استجابة لبنود القرار 1559«.
وذكر الديبلوماسي العربي ل¯ »السياسة« انه »حسب الخبراء العسكريين الاميركيين والاوروبيين فان المناورات العسكرية الاضخم في تاريخ اسرائيل التي جرت خلال الاسابيع الستة الماضية في الجولان السوري ثم على الحدود اللبنانية وشارك فيها نحو خمسين الف ضابط وجندي و300 دبابة و100 هليكوبتر و40 مقاتلة جوية قد تكون المناورات الاخيرة قبل تسديد ضربة الى حزب الله في تزامن حميم مع نهاية استعدادات سلاح الجو العبري لمهاجمة إيران بعدما امن طرقات عبوره الجوي اليها: شمالاً عبر سورية (التي فشلت دفاعاتها الجوية في التصدي للعملية الاسرائيلية على موقع نووي قرب دير الزور في سبتمبر الماضي) مروراً باجواء منطقة الحكم الذاتي الكردية في شمال العراق, وعبر تركيا وشرقا عبر قطر ومن قواعد بحرية اميركية تنسق مع الاسرائيليين وتقدم لهم التسهيلات المطلوبة«.
وقال الديبلوماسي ان »ضرب حزب الله مجدداً في محاولة اسرائيلية للقضاء على بناه العسكرية بشكل مبرح, بات اكثر تقبلاً لدى غالبية اللبنانيين التي وقفت الى جانبه في حرب تموز (يوليو) من العام الماضي و»كافأها« بشن حرب سياسية عليها لقلب نظامها الحاكم بعدما حول سلاحه من الجنوب الى الداخل, كما بات شبه طلب ملح لدى الكثير من الشعوب الاسلامية السنية في المنطقة التي كانت هي الاخرى أيدته ودعمته في حربه مع اسرائيل الا انها الآن تريد الخلاص منه بعدما ثبتت اهدافه النهائية في احتلال كل لبنان وبسط الهيمنة الايرانية عليه في قلب العالم السني وعلى حدود الدولة العبرية«.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
15
البحرية الأميركية تزيد شحنات الوقود إلى قواتها في الخليج
السياسة
نقل تقرير عن مصادر في صناعة النقل البحري والنفط أن الجيش الأميركي توسع في استئجار ناقلات النفط, وطلبَ توفير كميات اضافية من الوقود في منطقة عمليات القيادة الوسطى الأميركية التي تشمل الخليج, مقتبساً عن مصدر نفطي خليجي قوله ان التوسع في استئجار الناقلات يشير الى أنه سيكون هناك نشاط بحري كبير قد يتضمن توضيحاً لايران بأن البحرية الأميركية ستحمي طريق نقل النفط عبر مضيق هرمز أثناء التوترات بسبب برنامج طهران النووي.
وأضاف التقرير الذي اورده موقع »الخيمة« الالكتروني أن مستندات اطلعت عليها الوكالة أظهرت أن البحرية الأميركية أعلنت عن مناقصات في نوفمبر لاستئجار أربع ناقلات لنقل مليون برميل على الأقل من وقود الطائرات ووقود السفن بين موانئ الخليج ومن آسيا الى الخليج والى قاعدة دييغو غارسيا, مشيراً الى أن البحرية الأميركية عادة ما تجري مناقصات لاستئجار ناقلة أو ناقلتين شهرياً لعملياتها في الخليج التي تشمل مهام في العراق.
وذكر التقرير أن مصادر مسؤولة في البحرية الأميركية أكدت المناقصات عندما طلب منها التعليق على هذا الأمر, واعتبرت أنه لا يوجد شيء غير عادي بخصوص المطالب الحالية في الخليج, حيث للولايات المتحدة وجود عسكري كبير وحيث مقر الأسطول الخامس الأميركي, مضيفة أن طلباً لاستئجار شاحنة خامسة تم الغاؤه اخيراً.
وبين التقرير بأن أنواع الوقود المطلوب نقلها بين موانئ الخليج تتضمن وقود JP5 وهو قود طائرات سريع الاشتعال يستخدم لتشغيل طائرات F-18 الموجودة على متن حاملات الطائرات, مشيراً الى أن مصدراً في صناعة الشحن مطلع على المناقصات قال ان البحرية الأميركية كانت نشطة للغاية, ومن بين طلبات الشحن المتعددة التي أصدرتها فهي عادة ما تطلب ناقلة واحدة أو اثنتين شهرياً في الخليج, وكانت طلباتها أعلى خلال أشهر الصيف.
وذكر التقرير أن البحرية الأميركية أجرت الأسبوع الماضي تدريباً على التصدي لعملية زرع ألغام بحرية محتملة من قبل جهة معادية في مياه الخليج, وفي اليوم ذاته أنهت المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات Enterprise تمرينا استمر 3 أيام للتدريب على مهارات الحرب المضادة للغواصات, مضيفاً بحسب المصدر الخليجي الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن الشحنات مؤشر على احتياجات البحرية الأميركية الاضافية من الوقود, وأن البحرين على سبيل المثال أكدت أن هناك كميات اضافية يطلبها مركز دعم الطاقة الدفاعي الأميركي من بينها وقود JP5, مما يؤكد أنه سيكون هناك قدر كبير من النشاط, ومن المحتمل أن يكون توضيحا جديا لايران بأن القوات الأميركية مصممة على حماية مضيق هرمز.
وأفاد التقرير بأن البحرية الأميركية طرحت أيضا مناقصة لاستئجار ناقلات تجارية لنقل 235 ألف برميل من السولار البحري من كوريا الجنوبية الى جبل علي والفجيرة في الامارات و310 آلاف برميل من وقود الطائرات JA1 من البحرين الى مسيعيد في قطر, وكلتا الناقلتان مطلوبتان في نوفمبر, وهناك طلب منفصل لاستئجار ناقلة أخرى لنقل 147 ألف برميل من وقود السفن من سنغافورة الى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي بالقرب من الخليج العربي وبحر العرب.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
16
متكي في الكويت تسبقه حملة إيرانية على الصحافة محمد الصباح: لم ننضم لـ'أنابوليس' فلسنا ضمن الرباعية
القبس
أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح ان عدم مشاركة الكويت في مؤتمر أنابوليس للسلام لا يعني أن الكويت لا تقوم بدورها الاقليمي والدولي في القضايا الساخنة في المنطقة.
وأضاف ردا على سؤال ل'القبس': ان الكويت ليست عضوا في اللجنة الرباعية العربية لمتابعة مبادرة السلام العربية وبالتالي فهي لا تشارك في الاجتماع.
وكان الشيخ محمد استقبل وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي الذي وصل الى البلاد مساء امس في زيارة تستغرق يومين، يلتقي خلالها سمو أمير البلاد اليوم ويجري محادثات مع الشيخ محمد.
وسبقت وصول الوزير حملة إعلامية ايرانية على الصحافة الكويتية، ترافقت مع تحريض ايراني للحكومة الكويتية على الحريات الصحفية في الكويت.
وقالت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى ل'القبس': ان قضايا الجرف القاري و'النووي' الايراني، فضلا عن السجال الإعلامي بين البلدين، ستكون على رأس أجندة المحادثات اليوم.
وقالت المصادر ان الكويت ستبلغ الوزير متكي بضرورة التقيد بمعايير وكالة الطاقة الذرية، كما ستطالب بتفعيل اجتماعات اللجان الفنية الخاصة بالجرف القاري.
وحسب المصادر فإن الوضع الأمني في العراق وتطوراته، اضافة الى الأزمة اللبنانية سيكونان محل بحث بين الجانبين، مع التأكيد على ضرورة ابعاد الصراعات عن المنطقة، لأنها لم تعد تحتمل أي صدمات جديدة.
وفي طهران، عادت الصحف الايرانية الى شن حملة عنيفة على الاعلام الكويتي، ودعت الحكومة الكويتية الى ان تبلغ 'بعض الاعلاميين لاحترام حق الجوار والاتعاظ بالماضي'.
وان كان الاعلام الكويتي موضوعا تناولته معظم وسائل الاعلام الايرانية امس، فان صحف 'مؤسسة ايران الاعلامية' افردت له مساحات واسعة ونشرت جميعها تحليلا مشتركا، ذكرت فيه أنه 'لا يغيب عن بال ايران الدعم اللامحدود الذي قدمته الكويت لصدام طوال الحرب العراقية - الايرانية'.
واستغرب التحليل 'تحول بعض الاعلام الكويتي الى بوق للاميركيين، واثارة الفتنة بين دول المنطقة ومهاجمة جارة كانت وستبقى في محاذاتهم الى الابد؟'.
وقال التحليل ان طهران 'تتوقع من الحكومة الكويتية، وان ادعت بحرية الصحافة والتعبير في بلادها، ان توجه، ولو من باب النصيحة، الكلام لبعض الاعلاميين عندها باحترام حق الجوار والاتعاظ بالماضي'.
واضاف 'ان الحرب لو نشبت في المنطقة، فإنهم سيكونون ضحيتها الاولى'.
لكن التحليل الموزع اشار الى زيارة متكي التي ربما تساهم في تذكيرهم بخطئهم الاستراتيجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق