Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الاثنين، 26 نوفمبر 2007

تقرير ملخص لما ورد في الصحافة الأمريكية الجمعة في 23 نوفمبر ، 2007


The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/22/AR2007112201089.html
في الشأن العراقي، كتب تشارلز كراوثامر مقالاً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "حالة من الرفض بشأن العراق"، تحدث فيه حول تحول الحال بالنسبة للولايات المتحدة في العراق على مدار الأشهر القليلة الماضية من مؤشرات الهزيمة إلى مؤشرات النصر، بالنظر إلى تراجع معدلات العنف والتحولات التي شهدتها التحالفات السياسية، وعودة الحياة إلى طبيعتها في العديد من المدن العراقية، مما يدل برأي الكاتب على حدوث ثمة شيء على درجة من الأهمية يحدث. ثم يعرض كراوثامر رد فعل منتقدي الحرب على هذه التطورات، ومنهم رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، التي ترفض في رأي الكاتب الإقرار بما يتحقق، عندما قالت حول الحرب العراقية قبل أسبوعين ماضيين: "هذا لن يجدي.... وعلينا الرجوع عنه"، أو بمعنى آخر الإنسحاب و"الهروب من الميدان"، وهو ما يعد به كل مرشح رئاسي ديمقراطي، بفارق وحيد هو مدى سرعة هذا الإنسحاب. ثم يعرب كراوثامر عن دهشته من عدم إعتراف مرشحي الرئاسة الديمقراطيين بحقائق الواقع على الأرض، زاعمين أن أمريكا لم تبلغ أهدافها السياسية، المتمثلة في أغلبها في إجراءات تشريعية من قبل حكومة بغداد، والتي حددت قبل عدة أشهر مضت؛ وأن هذه الأهداف مبالغ فيها؛ وأن ما تحقق حالياً من تقدم سيضيع هباءً في غياب المصالحة الوطنية بتشريعات من المركز. ثم يلفت كراوثامر إلى قول القائد الثاني في العراق الجنرال رايموند أودييرنو أن الحكومة المركزية في العراق تحتاج إلى استغلال هذه الفرصة التي تحققت بفضل إستراتيجية القوات الإضافية لبلوغ المصالحة السياسية، والدفع بقادة الفصائل المختلفة- الأكراد والسنة والشيعة- للتصدي بجهود صادقة لمسائل شائكة مثل الفيدرالية واجتثاث البعث والعوائد النفطية. ويختتم كراوثامر مقاله بصحيفة واشنطن بوست متسائلاً بسخرية إن كان المنتقدون قد تناسوا الحجج التي ساقوها تشكيكاً في جدوى وضع الأهداف السياسية الرسمية، مثل إنتقال السلطة في عام 2004، وعقد إنتخابات في عام 2005، والتصديق على الدستور، وجميعها كان من المفترض أن تكون نقاط تحول تأتي بالأمن والإستقرار لكن نسفتها تفجيرات سامراء في فبراير 2006 وأدت إلى موجة من أعمال العنف وما يشبه الحرب الأهلية، ومن هنا تعلم الأمريكيون أهمية الربط بين الأهداف السياسية وبين الإستقرار الحقيقي، وهو ما يجعل المنتقدين يتحولون إلى النقيض الآن، مدعين أن الأهداف السياسية هي الأساس، في حين أن الأهداف السياسية وحدها غير قادرة على تحقيق النجاح في العراق. ولذلك فمن الحماقة برأي الكاتب التخلي عن الطريق إلى ذلك النجاح عندما يظهر طريق مختلف، أكثر وعورة لكنه لا يزال في المتناول، ومن الواضح أنه يؤتي ثماره.
USA Today
http://blogs.usatoday.com/oped/2007/11/us-intake-of-ir.html#more
من جهتها، نشرت صحيفة يو أس إيه توداي إفتتاحية اليوم تحت عنوان "الجرعة الأمريكية من اللاجئين العراقيين تزداد قليلاً"، حيث ذكرت أن الولايات المتحدة أقلت جواً قبل عقد من الزمن قرابة 2.000 كردي عراقي للأمن وإعادة التوطين في الولايات المتحدة ممن سبق لهم العمل مع منظمات أمريكية وكانوا يفرون بحياتهم خوفاً من ثأر صدام حسن منهم، وقال المسؤولون حينها إنهم كانوا يشعرون بالتزام أخلاقي نحوهم بالنظر إلى الخدمات التي قدموها للولايات المتحدة. وتمضي الصحيفة الأمريكية إلى القول بأن هذا المنطق يجب أن يطبق على اللاجئين الفارين من الحرب الجارية في العراق. لكن برغم كل ذلك وطوال أكثر من العامين، لا تزال واشنطن لا تقدم إلا الكلام المعسول حول الحاجة لمساعدة آلاف العراقيين من الذيت خاطروا بحياتهم بالعمل مع الولايات المتحدة منذ الغزو في عام 2003 وتبقى حياتهم معرضة للخطر برغم التحسن على الوضع الأمني مؤخراً. هؤلاء العراقيون يزيد عددهم عن 2 مليون لاجئ في البلدان المجاورة، و2 مليون آخرين من النازحين داخل العراق، في حين أن الولايات المتحدة لم تقم بوضع أي نوع من البرامج الخاصة التي استخدمتها لتقديم المساعدة من قبل للأكراد وللاجئين الفيتناميين في السبعينات ولألبان كوسوفو قبل ثمانية أعوام ماضية. ثم تمضي الصحيفة إلى الإقرار بأن عدد اللاجئين العراقيين الذي سمح لهم بدخول الولايات المتحدة مؤخراً شهد زيادة إلى حد ما، حيث سمح بدخول ما يربو على 1.600 في العام المالي الذي انتهى 30 سبتمبر الماضي، وهو أقل من معدل 7.000 حسب ما كان متوقع لكنه على أية حال أفضل كثيراً من معدل أقل من المائتين في العام في السنوات الماضية. وتختتم صحيفة يو أس إيه توداي إفتتاحيتها اليوم بالتأكيد على أن اللاجئين العراقيين في الولايات المتحدة، ومثل الفيتناميين من قبلهم، قد يشكلون جسراً إقتصادياً وثقافياً أمريكا في أمس الحاجة إليه بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط. ورغم تغير أحوال الزمن بعد الحادي عشر من سبتمبر كما تتذرع الإدارة، فإن الحاجة لمراعاة الأصول والشيم الأمريكية لم تتغير.
The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/22/AR2007112200832.html
وفي الشأن اللبناني، كتب أنطوني شديد مقالاً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "من الأمل إلى اليأس أمام المعضلة في لبنان"، قال فيه إن لبنان يجد نفسه هذه الأيام في مواجهة اأخرى للمجهول، في ظل أزمة تعتبر الأسوأ منذ الحرب الأهلية اللبنانية بين عامي 1975-1990. ويشير شديد إلى أن مدة ولاية الرئيس الحالي إميل لحود تنتهي اليوم، مضيفاً أنه برغم أسابيع من الوساطة (بزعامة فرنسية) لم تتوصل الفصائل اللبنانية إلى إجماع على من يخلف لحود، مما يهدد بانزلاق البلاد إلى فراغ دستوري ينذر بسيناريوهات على قدر من تنوع وتعقيد المشاكل اللبنانية ذاتها، منها حكومات متنافسة أو حكم عسكري أو فراغ دستوري متجاوراً مع فتنة داخلية في جميع الأحوال. ويلفت شديد إلى الإحتجاجات التي نظمت خارج البرلمان اللبناني، مطالبة بإنهاء الأزمة التي توشك على إشعال حرب أهلية أخرى. ويشير شديد إلى أن أزمة لبنان هذه المرة تتمحور حول اختيار البرلمان خليفة للحود، إلا أن جذور هذه الأزمة أعمق من ذلك، فعلى جانب يوجد ائتلاف حول الحكومة المدعومة من أمريكا والتي تدعي الشرعية على أساس سلسلة من التظاهرات التي توجت في 14 مارس 2005 بوضع نهاية للوجود العسكري السوري في لبنان بعد 29 عاماً. وعلى الجانب الآخر يقف تحالف بين حزب الله الشيعية المدعومة من إيران وسورية وبين الطوائف المسيحية الموالية للجنرال السابق ميشيل عون. وعلى خلاف الحرب الأهلية اللبنانية التي توصف عادة بأنها صراع بين المسلمين والمسيحيين، فإن هذه الأزمة أدت إلى تعبئة المسلمين السنة والشيعة ضد بعضهم البعض، وفرقت المسيحيين إلى معسكرين متنافسين. ومن الأسباب الرئيسية التي تقوم عليها الأزمة وتتوقف عليها هوية لبنان هو الموقف اللبناني اتجاه إسرائيل، والنفوذ الأجنبي وتوازن القوة بين الطوائف اللبنانية المختلفة. وبالنسبة للكثيرين فإن اختيار الرئيس سوف يعكس مدى القوة النسبية لكل طرف إزاء الآخرين. ويختتم شديد مقالهه بصحيفة واشنطن بوست بالإشارة إلى غياب الشعب اللبناني من اللعبة الديمقراطية إلى حد كبير، برغم التدخل الموسع فيها من قبل أطراف مثل المملكة العربية السعودية وسورية وأمريكا وإيران وفرنسا وجامعة الدول العربية.
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/22/opinion/22thu2.html?n=Top/Opinion/Editorials%20and%20Op-Ed/Editorials&pagewanted=print
وفي الشأن اللبناني أيضاً، نشرت صحيفة نيويورك تايمز إفتتاحية الخميس تحت عنوان "محاولة أخرى لإنقاذ لبنان"، ذكرت فيه باستمرار الصراع السياسي في لبنان، بعد قرابة ثلاثة أعوام على اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، الذي تقول الصحيفة إن سورية متهمة بتدبيره. وتشير الصحيفة إلى كون يوم الجمعة هو الموعد النهائي للبرلمان لاختيار رئيس جديد، في الوقت الذي تنقسم فيه الأحزاب على نفسها بسبب الأحقاد الدينية والشخصية وبتحريض من سورية وإيران، مما أثار المخاوف بتجدد الحرب الأهلية في لبنان في حال عدم التوصل إلى تسوية ما. وتلفت الصحيفة الأمريكية إلى أنه يتعين تواجد ثلثي المشرعين في البرلمان اللبناني على الأقل لكي يجري التصويت، في حين أن القوى المعارضة لسورية لا تملك سوى أغلبية بسيطة، كما أن الأعضاء الموالين لسورية يهددون بعدم الحضور ما لم يتم التوصل إلى إتفاق حول المرشح. وعليه فقد هدد الأعضاء الموالون لحكومة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة الموالية للغرب والمعارضة لسورية بعقد جلسة للتصويت على إنتخاب رئيس بالأغلبية البسيطة إذا تخلفت المعارضة عن الحضور. ويشار أن فرنسا والولايات المتحدة والجامعة العربية ظلت في هذه الأثناء عاجزة عن إقناع الفصائل اللبنانية بالتوصل إلى تسوية برغم أسابيع من الدبلوماسية المكثفة. ومع اقتراب الموعد النهائي لاختيار رئيس لبناني في البرلمان، فقد ألمحت الولايات المتحدة إلى أنها في حال استمرت الأزمة، فقد تؤيد تحرك أعضاء البرلمان الموالين للحكومة لإنتخاب الرئيس بالأغلبية البسيطة، الأمر الذي قد يدفع الرئيس الحالي والموالي لسورية إلى تسمية حكومة منافسة، أو بمعنى آخر وصفة أكيدة لاندلاع العنف. من هنا يتعين على الولايات المتحدة وفرنسا وسائر الحلفاء الآخرين برأي الصحيفة، إقناع جميع الأطراف بالخسارة الضخمة التي ستقع بهم في حال انزلق لبنان إلى الحرب الأهلية مجدداً. وتلفت الصحيفة إلى أن مشكلة لبنان تزداد سوءاً بسبب نظام يوزع المناصب العليا فيما بين الطوائف السنية والشيعية والمسيحية المتوجسة والمتربصة لبعضها البعض. وتحمل الصحيفة حزب الله، الذي له حزب في البرلمان وميليشيا مسلحة بالأسلحة الثقيلة، المسؤولية عن تزايد التطرف وسط الأقلية الشيعية الفقيرة المتدنية التمثيل، مبينة أن حزب الله يستمد الأسلحة والأموال من إيران عن طريق سورية، وأن أي إستراتيجية لتحقيق الإستقرار في لبنان لابد من أن تتوصل لصيغة ما للضغط على حزب الله لدفعه لإلقاء السلاح والبدء في لعب السياسة على أصولها. وتورد الصحيفة بأنه يتعين على الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين البدء في حوار جاد مع سورية لمعرفة إن كان يمكن إغراؤها والضغط عليها للسيطرة على حزب الله. وعلى الجميع أن يؤكد على عدم التفريط في السيادة اللبنانية، رغم وجود مكاسب إقتصادية وأمنية في حال مدت دمشق يد المساعدة. وتختتم صحيفة نيويورك تايمز إفتتاحيتها اليوم بالإشارة إلى أن مؤتمر السلام الإسرائيلي- الفلسطيني الذي يعقده الرئيس بوش في أنابوليس الأسبوع القادم، يعتبر فرصة ذهبية لتسليم هذه الرسالة، معلقة الأمل على أن يعمل مستشاروه بالهمة والجدية المطلوبة لإقناع سورية بالحضور. إن لبنان هو الورقة الأخيرة المتبقية للرئيس لنشر الديمقراطية في الشرق الأوسط، والخوف كل الخوف أن تضيع من يده إن لم يسارع بعمل شيء ما.
The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/21/AR2007112102052_pf.html
وفي نفس الموضوع، نشرت صحيفة واشنطن بوست إفتتاحية الخميس تحت عنوان "شرارة في لبنان: الصراع على الرئاسة قد يفجر أزمة سياسية"، ذكرت فيها بالأزمة السياسية التي مرت بلبنان قبل أكثر من عام والتي كانت تعكس على حد قول الصحيفة الصراع الأكبر على النفوذ والجاري في منطقة الشرق الأوسط ككل. فعلى جانب، تقف الحكومة المنتخبة ديمقراطياً والمؤلفة من الأحزاب السنية والمسيحية والدرزية والتي تحظى بتأييد من الولايات المتحدة الأمريكية ومن فرنسا والمملكة العربية السعودية. وعلى الجانب الآخر، محاصرة مركز بيروت، تقف حركة حزب الله الشيعية وعدد من حلفائها المحليين، مدعومون من إيران وسورية. واستمرت الأزمة في الوقت الذي كانت تحصد فيه القنابل المفخخة أرواح أعضاء الحكومة واحداً تلو الآخر، فيما يعتقد بوجه عام أنها تفجيرات تمت بتحريض سوري. ثم تأتي الشرارة الآن، في شكل الإنتخابات الرئاسية القديم، التي من شأنها أن تخل بميزان القوة من أحد الجانبين إلى الآخر، أو أن تصعد العنف بين الفرقاء. وتلفت الصحيفة إلى أن الرئيس اللبناني الحالي إميل لحود، الذي تصفه بالدمية السورية ينهي ولايته منتصف ليلة غد، وأن الإئتلاف الموالي للغرب بزعامة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة لديه الأصوات التي تمكنه من اختيار من يخلفه في البرلمان، برغم فقدان ستة مقاعد للقتلة السوريين. لكن حزب الله وحلفاءه ينكرون على البرلمان النصاب المطلوب لعقد التصويت، وفي الوقت نفسه يحاولون فرض مرشح سوري آخر لتولي رئاسة لبنان، مما دفع القوى الموالية للسنيورة إلى التهديد بإنتخاب رئيس جديد مكتفية بنفسها والسماح للحكومة بتولي مهام الرئيس؛ وبدوره هدد المحور السوري-الإيراني بتسمية إدارة منافسة وإلا تعم الفوضى البلاد. وتحذر الصحيفة من أن تجدد الحرب الأهلية اللبنانية بين عامي 1975-1989 التي راح ضحيتها عشرات الآلاف والتي جرفت إليها جيوش من سورية وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، تلوح في الأفق باعتبارها السيناريو الأسوأ. من هنا توصي الصحيفة على إدارة بوش بوجوب الدفاع عن حكومة السنيورة، ذلك لأن انتصار حزب الله من شأنه أن يقوي من شوكة إيران ويضعف القوى الموالية للغرب بطول المنطقة وعرضها. وتختتم صحيفة واشنطن بوست إفتتاحيتها اليوم بالإشارة إلى أن واشنطن ظلت بعيدة عن تحقيق تسوية في لبنان حتى الآن، مما شجع فرنسا على التدخل لكن مساعيها فشلت حتى اللحظة، محذرة من أنه إذا لم يظهر حل حتى الغد فقد تجد إدارة بوش أن الأوان قد فات على إنقاذ نفسها من براثن أحدث الأزمات اللبنانية.
Los Angeles Times
http://www.latimes.com/news/printedition/opinion/la-oe-viorst21nov21,1,6272387,print.story?coll=la-news-comment
وفي سياق متصل، كتب ميلتون فيورست، الذي قام بتغطية الشرق الأوسط لمدة 40 سنة وقد نشر مؤخراً أحدث كتبه "عاصفة من الشرق: الصراع بين العالم العربي والغرب المسيحي"، مقالاً نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز تحت عنوان "برميل بارود في لبنان: التأزم حول رئيس جديد قد يفجر حرباً أهلية وفوضى عارمة في الشرق الأوسط"، قال فيه إنه في الوقت الذي تركز فيه أبصار العالم على المحادثات المرتقبة في أنابوليس بالولايات المتحدة لتحريك عملية السلام الإسرائيلي- الفلسطيني ، فثمة أزمة إنتخابية في لبنان تهدد بنسف الهدنة التي دامت الآن قرابة 18 عاماً وبإشعال فتيل حرب أهلية جديدة تنزع إستقرار الشرق الأوسط. ويلفت فيورست إلى أن مشاكل لبنان ليست جديدة، بل تعود بجذورها إلى عشرينات القرن الماضي، عندما قام النظام الإستعماري الفرنسي باقتطاع هذه الدولة من الأراضي السورية ودفع بكل المسيحيين والدروز والمسلمين (سنة وشيعة) بداخلها. في ذلك الوقت كان المسيحيون الموارنة، الذين تعود روابطهم بفرنسا إلى العصور الوسطى، هم الحلفاء السياسيون للقوة الإستعمارية، اقتضى الدستور الذي أثرت في كتابته فرنسا بأن يكون الرئيس اللبناني، وهو المنصب الأكثر قوة ونفوذاً في البلاد، مارونياً. وبموجب الدستور يكون رئيس الوزراء مسلماً سنياً والمتحدث باسم البرلمان شيعياً. ويشير فيورست إلى النمو المطرد للأقلية الشيعية، التي بات من المعترف به الآن أنها تشكل الطائفة الرئيسية الأضخم في البلاد، مضيفاً أن صوتها الرئيسي هو حزب الله، التنظيم الذي يلعب أدواراً سياسية واجتماعية ودينية وعسكرية في آن واحد. ويختتم فيورست مقاله بصحيفة لوس أنجلوس تايمز بالإشارة إلى تخوف العالم العربي الذي يعاني بالفعل من كثرة المشاكل والفوضى من انفجار الوضع في لبنان، الذي يرعب واشنطن كذلك، لأنه على أقل تقدير سيفاقم الصراع بين السنة والشيعة في العراق. بيد أنه سيؤجج الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، بخاصة إذا أخفق مؤتمر أنابوليس. إن إخفاق الفصائل في الإتفاق على مرشح من شأنه أن يجعل المنطقة بأسرها أكثر خطورة، ويهدد مصالح الجميع، بما في ذلك المصالح الأمريكية.
Aviation Week & Space Technology
http://www.aviationweek.com/aw/generic/story_channel.jsp?channel=defense&id=news/ISRA112107.xml
وفي الشـأن السوري، كشف كل من ديفيد إيه. فلوغم وروبرت وال في مجلة "أفييشن ويك إند سبيس تكنولوجيز" وهي مجلة أمريكية متخصصة، الجمعة أن الطيران الإسرائيلي نجح في تعطيل موقع رادار سوري قرب الحدود مع تركيا قبل أن يشن الغارة التي قيل إنها استهدفت موقعاً نووياً سورية في شهر سبتمبر الماضي. ونقل مراسلا المجلة الأمريكية الأسبوعية عن مصادر إستخباراتية قولها، إن الطيران الإسرائيلي استخدم في تلك الغارة مزيجاً من الأسلحة الإلكترونية للتشويش على الرموز السورية ومن القنابل الدقيقة، حيث تم تعطيل شبكة رادارات الدفاع الجوي السوري بالكامل طوال الوقت الذي استغرقته الغارة. وأورد مراسلا المجلة العسكرية في عددها الذي يصدر الإثنين المقبل، أن واشنطن هي التي قدمت لإسرائيل المعلومات اللازمة للموقع وتفاصيل دقيقة عن نظام الدفاع الجوي السوري، حيث قامت الولايات المتحدة بتسجيل مختلف أنشطتها الالكترونية وإرسال تلك المعطيات إلى الإسرائيليين. واختتم الكاتبان تقريرهما بالإشارة إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون كانت قد نفت كل التقارير التي تحدثت عن مشاركتها الفاعلة في الغارة رغم إقرارها بوجود مشاورات مع الإسرائيليين حول قابلية الموقع للإختراق.
The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/22/AR2007112201099.html
في الشأن الفلسطيني، كتب يوسي بيلين، عضو في الكنيست الإسرائيلي ووزير سابق للعدل، مقالاً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "الحاجة ماسة الآن لوقف لإطلاق النار مع حماس"، ذكر فيه أن انتصار حركة المقاومة الإسلامية حماس في الإنتخابات البرلمانية الفلسطينية في يناير 2006 واستيلائها بالقوة على قطاع غزة في يونيو كانت من الأنباء المحزنة للغاية لكل من ينشدون سلاماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ويقول الكاتب إنه مع تحضير كل من إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية لإطلاق جولة من المفاوضات الرسمية بشأن الوضع النهائي، للمرة الأولى منذ سبعة أعوام، فإنه يتعين على إسرائيل أن تحاول التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حماس في أقرب وقت ممكن. ويلفت بيلين إلى أن ذلك ليس سهلاً على إسرائيل، بالنظر إلى كون حماس حركة دينية متطرفة (على حد قول الكاتب) سبق لها أن استخدمت أسوأ أنواع العنف الإرهابي ضد الإسرائيليين، مضيفاً أن فوز حماس بالإنتخابات البرلمانية لا يضفي عليها الشرعية السياسية تلقائياً، ذلك أن الديمقراطية تعني ما هو أكثر من الإنتخابات، وأن استيلاء حماس بالقوة على السلطة في قطاع غزة كان تعبيراً سافراً عن عدم تورعها عن التعدي على المبادئ الديمقراطية. ثم يقر بيلين بأن عالم السياسة مليء بالمتناقضات، وأن انقلاب حماس على السلطة في غزة خلق فرصة معه، بوضع قطاع غزة بين يدي "الرجال الأشرار"، والضفة الغربية بين يدي "الرجال الأخيار"، الذين سارعوا بالنأي بأنفسهم عن حماس وأقاموا حكومتهم البراغماتية الخاصة بهم. من هنا أصبح بمقدور رئيس الوزراء الإسرائيلي يهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس الدخول في مفاوضات سلام بعيداً عن حماس ومتاعبها. غير أن ذلك لا يعني أن أولمرت وعباس لا يواجهان تحديات غير مسبوقة، بخاصة وأن سيطرة حماس على قطاع غزة يعطيها المنصة السياسية والجغرافية التي تعرقل منها، وربما حتى تفسد، أي محادثات سلام. ويقول الكاتب إن حماس تسمح بالإطلاق المستمر لصواريخ القسام على إسرائيل، وتهدد بشن هجمات إنتحارية داخل إسرائيل. وإذا ما استمر تهميشها فقد تحاول حماس إفشال مؤتمر السلام المرتقب في أنابوليس، والعملية التي يريد المشاركون إطلاقها، وذلك من خلال تصعيد العنف إلى الدرجة التي يجد معها الأطراف صعوبة في حتى الحضور، ناهيك عن المشاركة في مؤتمر السلام. ويختتم بيلين مقاله بصحيفة واشنطن بوست قائلاً إن الخيار الوحيد الذي يرى أنه يخدم السلام هو الدخول في حوار مع حماس من خلال طرف ثالث بغية التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حماس وإسرائيل، وأن هذا الإتفاق قد يتضمن وقفاً كاملاً لأعمال العنف، وترتيبات على الحدود للسماح بنقل البضائع والخدمات إلى ومن قطاع غزة، والإفراج عن سجناء فلسطينيين في مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جيلاد شاليت المختطف في يونيه 2006، والتزام من حماس بمنع كافة المحاولات لإفشال المؤتمر المرتقب الأسبوع القادم في أنابوليس وعملية السلام التي تنبثق عنه.
The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/21/AR2007112101438_pf.html
وفي الشأن العربي، كتبت روبين رايت مقالاً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "بوش يكثف الجهود الدبلوماسية مع اقتراب محادثات أنابوليس: الرئيس يوجه الدعوة للزعماء العرب الرئيسيين قبل انعقاد القمة العربية في القاهرة"، ذكرت فيها أن الرئيس بوش فيما يسمى بدبلوماسية اللحظة الأخيرة وجه الدعوة يوم أمس لزعماء كل من إسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية لمناقشة التفاصيل المتعلقة بمؤتمر السلام الأمريكي المقرر إفتتاحه في أنابوليس الأسبوع القادم، والذي يهدف على حد قول وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، إلى تحديد المعالم لتسوية سلمية تفضي إلى إنشاء دولة فلسطينية بحلول الوقت الذي يغادر فيه الرئيس بوش البيت الأبيض. وإلى ذلك قالت رايس، "لقد قال الطرفان إنهما سيبذلان الجهود للتوصل إلى التسوية المنشودة قبل انتهاء مدة ولاية هذا الرئيس، ولا يخفى على أحد أن ذلك يعني حوالي سنة. ذلك هو ما سنحاوله، لكن أحداً لا يضمن تحقيقه، فكل ما بوسعنا هو أن نبذل قصارى جهودنا". وتلفت رايت إلى المساعي المحمومة من جانب إدارة بوش حتى تتأكد من إرسال الدول الرئيسية في المنطقة لوفود على مستوى رفيع إلى مؤتمر سلام الشرق الأوسط الأول منذ محادثات كامب ديفيد في عام 2000. وإلى ذلك قالت مصادر أمريكية وعربية إن الاجتماع الذي تعقده الجامعة العربية اليوم وغد في مصر هو الذي سيحدد مستوى المشاركة. ومن غير المتوقع أن تستجيب كل من المملكة العربية السعودية وسورية، وهما حسب رايت لاعبان محوريان في عملية السلام العربية-الإسرائيلية، حتى انتهاء القمة المعقودة في القاهرة. وتورد رايت عن رايس إيضاحها يوم أمس بأن الهدف من محادثات أنابوليس هو بالأساس إنشاء دولة فلسطينية وتوفير الأمن لإسرائيل، غير أن المشاركين في حرية من أمرهم لطرح الموضوعات التي يريدون وذات الصلة بعملية السلام الشاملة في الشرق الأوسط، في إشارة إلى الرغبة العربية في توسيع عملية السلام هذه لكي تشمل سورية ولبنان. وأقرت رايس بأن الولايات المتحدة لا تملك ضمانات بالنجاح، لكنها قالت إنها تنوي لعب دور رفيع المستوى لحث الطرفين على تنفيذ الخطوات الأولى وفي الوقت ذاته مواصلة المحادثات حول قضايا الوضع النهائي مثل القدس واللاجئين الفلسطينيين والحدود والأمن. وتختتم رايت مقالها بصحيفة واشنطن بوست مقتبسة عن السيناتور الديمقراطي جوزيف بايدن قوله يوم أمس إنه يؤيد أنابوليس "بقوة" لكنه حذر من مخاطر الفشل، ذلك لأن هذا المؤتمر "يعرض فرصة حقيقية للتقدم، لكنه إذا كان من عينة صفقة الرمية الواحدة، فلن يجدي". إن عملية السلام في الشرق الأوسط تحتاج إلى استدامة وتواصل الجهود على أعلى المستويات، وهو نفس ما أثبتت هذه الإدارة أنها تفتقر إليه حتى الآن. إن هذا المؤتمر لن يكون له أثر إلا إذا ابتدأ جهداً متواصلاً، لا نهاية له.
Time Magazine
http://www.time.com/time/world/article/0,8599,1686514,00.html
في الشأن الإيراني، كتب توني كارون مقالاً نشرته مجلة تايم الأمريكية تحت عنوان "لا يزال هناك متسع من الدبلوماسية أمام البرنامج النووي الإيراني"، أشار فيه إلى التقرير الأخير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وإلى إصرار الصقور في إيران على مواصلة جهود التخصيب على الرغم من العقوبات المحدودة التي يفرضها ضدهم مجلس الأمن. ويضيف كارون قائلاً إن هذا التقرير رأى فيه القادة الإيرانيون دليلاً على تعاونهم مع المفتشين الدوليين وإثباتاً للأغراض المدنية لبرنامجهم النووي. ويرى فيه أنصار الخيار الدبلوماسي دليلاً كافياً على التعاون الإيراني، وعدم وجود أي خطر عاجل يهدد مواصلة المفاوضات. ولذلك فبينما تدفع الولايات المتحدة وأقرب حلفائها باتجاه دفع مجلس الأمن لفرض عقوبات أكثر صرامة ضد إيران، تقوم دول أساسية في مجلس الأمن مثل روسيا والصين، علاوة على دول أوروبية مثل ألمانيا وإيطاليا بتعزيز روابطها التجارية أكثر مع إيران، ومحذرة من أن العقوبات الجديدة قد تعرض هذا التعاون للخطر. ثم يلفت كارون إلى مقترح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أثناء قمة الأوبك في المملكة العربية السعودية باستعداده للنظر في مقترح عربي بإتمام عملية التخصيب النووي الصناعي في بلد محايد مثل سويسرا، مما يعزز الآمال بمرونة جديدة من الجانب الإيراني. ويختتم كارون مقاله بمجلة تايم الأمريكية بالإشارة إلى أن الرئيس بوش لا يريد ترك منصبه قبل أن يحسم الملف النووي الإيراني، إلا أن العناصر الأكثر اعتدالاً وبراغماتية في أوروبا والشرق الأوسط قد يعتمد عليه في إقناع من يأتي بعد بوش رئيساً للولايات المتحدة حتى يكون أكثر استعداداً من بوش للدخول في محادثات مباشرة وغير مشروطة مع إيران بحثاً عن حل دبلوماسي، كما يطالب الأوروبيون منذ زمن بعيد. يضاف إلى ذلك أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد يواجه إعادة إنتخاب صعب بعد عام من الآن، وجميع ذلك يعني تراجع من يدفعون باتجاه المواجهة العسكرية حول الطموحات النووية الإيرانية.
The Washington Times
http://www.washingtontimes.com/apps/pbcs.dll/article?AID=/20071123/EDITORIAL/111230038/1013&template=printart
في الشأن السوداني، رأى وليام ريد، وهو رئيس مؤسسة بلاك بريس الصحفية، وعضو في المجلس الإستشاري لرابطة وسائل الإعلام العالمية ومشارك في تأسيس ائتلاف أعطوا السلام فرصة، في مقال نشرته صحيفة واشنطن تايمز تحت عنوان "كيف ننقذ دارفور" أن طريقة "إنقاذ" دارفور سهلة وبسيطة: المساعدة في إحلال سلام شامل ودائم هناك، مبيناً أن بلوغ السلام الشامل والدائم لأهالي هذه المنطقة للعودة إلى قراهم وبناء بيوتهم من جديد والعودة لحياتهم الطبيعية يتطلب تغييراً في طريقة التفكير والمقاربات المستخدمة الآن. ثم يلفت ريد إلى أن قادة عالميين، من أمثال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يحاولون تحسين الوضع الإنساني المزري في دارفور وشرق تشاد وتأسيس العمليات التي تسمح بعودة قرابة مليوني لاجئ إلى ديارهم، وتلقي المساعدات الإنسانية التي تمكنهم من العيش حياة مثمرة. وعلى خلاف ذلك يواصل الساسة في واشنطن الممارسات المنحازة لقادة التمرد وتضر بمحادثات السلام وتصمم على المطالب بنشر قوة كبيرة وفعالة من جنود حفظ السلام المسلحين في المنطقة. ويمضي ريد متسائلاً إن كان قد حان الوقت لكي يتوقف الساسة في واشنطن عن عرقلة العمليات التي من شانها أن تسفر عن السلام المنشود بإصرارهم على فرض "عقوبات قوية" وعلى التدخل الغربي ضد الحكومة السودانية؟! ويقول إن الوقت حان لكي ينطق الأمريكيون المعنيون بالوضع الإنساني المزري في دارفور بالحقيقة، وهي أن هناك حرب تجري، وأن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا إذا توقف القتال أولاً. ويلفت ريد إلى أنه بفضل ممارسات الضغط القوية لائتلاف أنقذوا دارفور، فإن واشنطن تعتبر العاصمة الوحيدة في العالم التي تصف الحرب الجارية في السودان بالإبادة الجماعية، وعليه أصبحت عبارة "الإبادة الجماعية التي تجري في دارفور" متداولة بانتظام على ألسنة الساسة وجماعات الضغط وداخل المنتديات الأمريكية والكونغرس. كما يذكر ريد أن الصراعات الجارية الآن في دارفور تعود جذورها إلى الخمسينات، إلى الحدود المصطنعة التي فرضتها القوى الاستعمارية الأوروبية على الأفارقة بدون مراعاة الميراث العرقي والثقافي لهذه الشعوب. ويختم ريد مقاله بصحيفة واشنطن تايمز بالتأكيد على حاجة الولايات المتحدة للتوقف عن التصرف مثل القوة الاستعمارية، تفرض بأوامر استعمارية جديدة آتية من الغرب أيضاً، وتعمل بدلاً من ذلك على مساعدة وتمكين الاتحاد الأفريقي من حل الأزمة بالطريقة التي يرتضيها السودانيون والأفارقة أنفسهم. إن المعنيين بإنقاذ دارفور يحتاجون لمساعدة الاتحاد الأفريقي حتى يكون قوة ذات حضور وسلطة أكبر لصنع عمليات السلام في المنطقة.
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/22/business/worldbusiness/22islamic.html?pagewanted=print
في شأن مختلف تماماً، كتب ويين آرنولد مقالاً نشرته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان "تكييف المعاملات المالية حسب الشريعة الإسلامية"، يقول فيه إن تعاظم الثروة النفطية يدفع بما تسمى بالبنوك الإسلامية، أي البنوك التي تطبق أحكام الشريعة الإسلامية وتحظر الفائدة، إلى دخول المعترك المالي الرئيسي. ومن بين البنوك التي أخذت هذا المنحى هناك أسماء كبيرة مثل سيتي غروب وإتش أس بي سي ودوتش بنك، علاوة على عواصم مالية مثل لندن وطوكيو وهونغ كونغ، جميعها تنتهج المعاملات المالية الإسلامية. ويشير آرنولد إلى أن هناك ما يقدر بنحو 300 مؤسسة مالية إسلامية تمتلك أصول بمبلغ 500 مليار دولار على الأقل، وهو المبلغ الذي يتزايد بقيمة تزيد على العشرة أضعاف كل عام. وبالإضافة إلى القروض الإسلامية، هناك السندات الإسلامية والبطاقات الإئتمانية الإسلامية وحتى المشتقات الإسلامية. والقروض والسندات التي تلتزم بالقرآن والشريعة الإسلامية متوفرة بالفعل في الولايات المتحدة، مما شجع كل من بريطانيا واليابان وتايلاند على النظر في إصدار السندات الإسلامية الخاصة بها. ويبين آرنولد أن أن البنوك الإسلامية تقتضي من الممولين مشاركة المقترضين مخاطرهم، بما معناه أن المودعين يعاملون معاملة أقرب بمعاملة المساهمين، مقابل جزء من الأرباح. ويورد آرنولد أن بعض التقديرات تشير إلى انتقال ما يقدر بنحو 800 مليار دولار من الأموال العربية من الولايات المتحدة وأوروبا إلى مناطق أخرى، وأن هذه الإستثمارات ساعدت في إيجاد انتعاشة إقتصادية بطول العالم الإسلامي في الوقت الذي تزداد فيه روح المحافظة الدينية فيما بين المسلمين البالغ عددهم 1.6 مليار شخص. ويختتم آرنولد مقاله بصحيفة نيويورك تايمز بالإشارة إلى أن الدين ليس هو القوة الوحيدة الدافعة للسوق، فهناك حوالي 40 بالمائة من المودعين و60 بالمائة من المقترضين في الوحدة الماليزية ببيت المال الكويتي من غير المسلمين، مقتبساً عن أحد البوذيين قوله حول نظام المصارف الإسلامية، "إنني أستفيد بالميزة التي يقدمها هذا النظام"، بعدما أخذ قرضاً إسلامياً لشراء بيته وآخر لشراء سيارته.
Christian Science Monitor
http://www.csmonitor.com/2007/1123/p09s02-coop.htm
كتب جون فيرغسون مقالاً نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونتور تحت عنوان "فن دبلوماسية (الهيب-هوب): المبادلات الثقافية يمكنها أن تحسن صورة أمريكا بالخارج"، ذكر فيه أن إصلاح صورة أمريكا ورد الهيبة لها بالخارج يتطلب جهداً جماعياً، لا يقتصر على الحكومة الأمريكية وحدها. وبصفته معني بميدان الدبلوماسية الثقافية لقرابة 20 عاماً، فهو يود أن يرى المزيد من المبادلات الثقافية والمزيد من المنح الدراسية. ويرى الكاتب أن هذه البرامج قد تساعد في الحالة العراقية في تخفيف حدة الإنقسامات بين العراقيين وتعطيهم المنفذ للتعرف على القيم والثقافة الأمريكية، بشكل أبعد مما تتيحه السياسة الخارجية. ويختتم فيرغسون مقاله بصحيفة كريستيان ساينس مونتور بالإشارة إلى أنه يتعين على الدول في عالم ما بعد 11/9 السعي جاهدة لفتح منافذ التفاهم والتسامح والتعايش والازدهار مع بعضها البعض، وأن الفن والموسيقى والرقص هي من أهم الوسائل إلى ذلك، وأنه آن الأوان لتفعيل العلاقة الثقافية الأمريكية في بقية أرجاء العالم.
Boston Globe
http://www.boston.com/bostonglobe/editorial_opinion/oped/articles/2007/11/22/human_rights_at_risk_now_more_than_ever/
كتبت جوشوا روبنستاين مقالاً نشرته صحيفة بوسطن غلوب تحت عنوان "حقوق الإنسان في خطر، الآن أكثر من أي وقت مضى"، قال فيه إن جماعات حقوق الإنسان تواجه تحديات ضخمة في عالم ما بعد الحادي عشر من سبتمبر لكي تصد التعدي قيمها ومعتقداتها. ويلفت روبنستاين إلى أنه كان من الطبيعي أن تسعى الحكومة الفيدرالية لتوسيع صلاحياتها في أعقاب 11 سبتمبر 2001 لكي تحمي البلاد وتلقي القبض على المتورطين. لكن الكاتب أكد على أن مهمة جماعات حقوق الإنسان تقتضي أن تصر على ألا تتجاوز الحكومة خطين أحمرين: الحظر المفروض ضد التعذيب والحظر المفروض ضد احتجاز الأشخاص لأجل غير مسمى دون أن توجه لهم تهمة محددة. وتختم روبنستاين مقالها بصحيفة بوسطن غلوب بالإشارة إلى أن الحديث حول حقوق الإنسان في زمن السلم والازدهار يعني شيء، والدفاع عن حقوق الإنسان في زمن القلق والحرب يعني شيئاً آخر مختلف تماماً.
تقرير الأسبوع:
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/22/world/middleeast/22fighters.html?_r=1&ref=middleeast&oref=slogin
في الشأن العراقي، أورد ريتشارد أوبل في تقرير مطول نشرته صحيفة نيويورك تايمز الخميس بعنوان "المقاتلون الأجانب في العراق ذوي صلة بحلفاء الولايات المتحدة الأمريكية"، أن معظم المقاتلين الأجانب الذين يتسللون إلى العراق يأتون من دول حليفة للولايات المتحدة الأمريكية وحربها ضد الإرهاب. وأضاف معد التقرير الذي أن كلاً من المملكة العربية السعودية وليبيا تـُعدان من الدول المتحالفة مع واشنطن في مكافحة الإرهاب، غير أنهما المنبع الذي قدم منه 60 في المائة من المقاتلين الأجانب في السنة الماضية لتنفيذ هجمات إنتحارية، وتمويل بقية الهجمات، وفقاً لضباط في الجيش الأمريكي. ولفت أوبل إلى أن قاعدة البيانات هذه جرى رصدها بعد عثور الجيش الأمريكي في سبتمبر الماضي على مجموعة من الوثائق والحاسبات الإلكترونية في غارة شنها قرب منطقة سنجار قرب الحدود العراقية السورية، حيث استهدف مسلحاً يعتقد بمسؤوليته عن نقل غالبية المسلحين الأجانب إلى داخل العراق. وذكر امراسل نيويورك تايمز في بغداد أن أهم ما كشفت عنه هذه الوثائق تمثل بالمعلومات الشخصية عن أكثر من 700 من المقاتلين الأجانب الذين تسللوا إلى العراق منذ أغسطس سنة 2006 حيث كشفت عن لوائح بأسمائهم والأماكن التي قدموا منها. وفي الوقت الذي أوضح فيه أوبل تايمز أن هذه الوثائق أظهرت كيف تسنى للتمرد أن يظل قوياً في العراق، فإنه أورد قول مسؤولين أمريكيين إنهم قدروا مدى تدفق المسلحين الأجانب إلى العراق في النصف الأول من هذه السنة بأنه كان يتراوح بين 80 إلى 100 مسلح شهرياً، في حين بلغ عددهم الصيف الماضي 60 مسلحاً يدخلون العراق كل شهر، وقد تقلص العدد ليبلغ الشهر الماضي 40 فقط. وأكد معد التقرير الصحيفة الأمريكية أن السعوديين احتلوا المرتبة الأولى في نسبة المقاتلين الأجانب المتسللين إلى العراق حيث وصلت نسبتهم إلى 41 في المائة، مشيراً إلى أن قاعدة البيانات التي توافرت لدى الإستخبارات الأمريكية أظهرت أنه على الرغم من تزايد الجهود الحكومية السعودية للجم المتطرفين السعوديين فإن المقاتلين السعوديين ما زالوا يتدفقون منها لشن الهجمات الإنتحارية التي كانت منها هجمات الـ 11 من سبتمبر ، حيث كان عدد السعوديين الإنتحاريين قد بلغ في هذه الهجمات 15 من أصل 19 مهاجما. أما نسبة الليبيين فقد بلغت وفق الكاتب 18 في المائة وفقاً لما ذكره ضابط كبير في الجيش الأمريكي لم يفصح عن إسمه نظرا للطابع السري للقضية. وأضاف أوبل أن نسبة المقاتلين الأجانب لا تتجاوز في مراكز الإعتقال الأمريكية في العراق أكثر من 1.2 في المائة بواقع 290 معتقلا من أصل 25 ألف معتقل عراقي يشكل العرب السنة أربعة أخماسهم، مؤكداً على أن حدود العراق مع سورية كانت المدخل الرئيس لعبور المقاتلين الأجانب إلى الأراضي العراقية، وفقا لمسؤولين أمريكيين أوضحوا أن أكثر هؤلاء يأتون عبر محافظة الأنبار غربي البلاد. ورأى مراسل نيويورك تايمز أن التمرد الذي أظهرته العشائر السنية في هذه المحافظة ضد المجاميع المسلحة المتطرفة دفع مقاتلي هذه المجاميع إلى تركيز جهودها في إستقطاب المقاتلين الأجانب من مناطق شمال نهر الفرات على طول الحدود السورية. كما أورد أوبل قول هؤلاء المسؤولين تأكيدهم بناءً على قاعدة البيانات التي حصلوا عليها في سنجار أن خلية سنجار، التي أغار عليها الجيش الأمريكي كانت المسؤولة عن إستقطاب المقاتلين الأجانب إلى العراق على طول الحدود مع سورية من منطقة القاسم في الأنبار، وإمتداداً إلى الشمال وصولاً إلى تركيا في مساحة تصل إلى نحو 200 ميل. وأشار الكاتب إلى أن الجيش الأمريكي ومسؤولين دبلوماسيين سبق أن ناقشوا تدفق المسلحين الأجانب إلى العراق من المملكة العربية السعودية كانوا حريصين على التفريق بين الحكومة السعودية وعدد من الأشخاص والمتبرعين الذين يشجعون الشباب السعوديين للقتال في العراق. وأضاف الكاتب أن السعودية قامت بعد أن مارس عليها المسؤولون الأمريكيون ضغوطاً الصيف الماضي باتخاذ بضع خطوات لكبح تدفق المقاتلين من مواطنيها إلى العراق، مشيراً إلى اعتقاد القادة العسكريين الأمريكيين بأن المواطنين السعوديين يمولون غالبية نشاط تنظيم القاعدة في العراق. وأورد أوبل عن مسؤول أمريكي قوله إن السعوديين لا يرغبون في أن يروا الشيعة يأتون ليهيمنوا على الأمور في العراق. وحسب ما يستقيه معد التقرير من وثائق سنجار فإن 39 في المائة من المقاتلين الأجانب جاؤوا من شمال أفريقيا، وهي نسبة أكبر بكثير من التقدير السابق الذي كان يقدر عددهم بنسبة تتراوح بين 10 بالمائة و 13 مؤكداً أن ليبيا تحتل الصدارة بين الدول الأفريقية في هذا المجال. وبينما كان الأمريكيون يقدرون نسبة المقاتلين السوريين واللبنانيين في العراق بـ 20 في المائة فإن وثائق سنجار أظهرت أن نسبة المقاتلين السوريين لا تتجاوز الثمانية في المائة، في حين لم يكن أي لبناني مدرجاً في هذه الوثائق. كما أورد أوبل أن وثائق سنجار لم تدل على وجود مقاتلين أجانب من إيران التي تدأب الولايات المتحدة على إتهامها بإرسال قنابل متطورة إلى العراق ودعم المليشيات الشيعية وتمويلها، وأشار التقرير في هذا المجال إلى أنه لا يوجد في سجون القوات الأمريكية في العراق سوى 11 إيرانياً. وقال أوبل إن المسؤولين في الجيش الأمريكي يعتقدون أن نصف المقاتلين الأجانب المتسللين إلى العراق يصبحون مهاجمين إنتحاريين، وأن 90 في المائة من الهجمات التي تستخدم فيها القنابل تحمل من خلال هولاء المقاتلين. وخلص الكاتب في تقريره بصحيفة نيويورك تايمز إلى قول أحد كبار الضباط الأمريكيين العاملين في العراق إن الأمريكيين قطعوا رأس القاعدة، ولكن الذيل ما زال موجوداً، مشيراً إلى أن من البوادر المشجعة قيام مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ بإصدار فتوى الشهر الماضي أدانت الجماعات التي ترسل الشباب السعودي عبر الحدود للقيام بأعمال لا علاقة لها بالإسلام. غير أنه أوبل أورد أيضاً تأكيد أحد المسؤولين الأمريكيين أنه ما زال على السعودية القيام بالكثير لقطع دابر تمويل المتطرفين القادم من داخل أراضيها.
Washington Corridors
قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إنها تخصص الكثير من وقتها لمتابعة الوضع في العراق سواء على صعيد الإجتماعات المتكررة مع الرئيس بوش وسائر أعضاء الحكومة أو المتابعة مع السفير الأمريكي في بغداد. وأضافت رايس في لقاء مع الصحفيين أن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة العراق وقالت: "إننا مصممون على مساعدة العراقيين على الإستفادة من التحسن في الوضع الأمني لإحراز تقدم في الاتجاهات السياسية التي بدأت تتشكل الآن." وتحدثت رايس عن ثلاثة إتجاهات سياسية إيجابية ورابع لا يزال التقدم فيه شديد البطء. وعن التقدم السياسي الأول قالت رايس: "بدأ بروز القيادات المحلية في شكل سريع جداً. وهذه القيادات تهتم بإقرار الميزانيات المحلية وتهتم بالمشاريع الداخلية." وأوضحت رايس أن الولايات المتحدة سعت إلى تعزيز القوى المحلية في المناطق العراقية. أما عن التقدّم الثاني فقالت رايس: "انتشار حركات المواطنين المعنيين وأبرزها حركة صحوة الأنبار التي أسسها شيوخ عشائر الأنبار الذين بذلوا جهودا أمنية من تلقاء أنفسهم."
قال ستيفن بيدل، كبير الخبراء في السياسات الدفاعية في مجلس العلاقات الدولية الأمريكية CFR إن الوضع في العراق ما زال خطراً، على الرغم من التحسن الأمني، الذي يشهده البلد، مشيراً إلى أن تلك هي طبيعة وقف إطلاق النار فيما أسماها بالحروب الأهلية. وقال بيدل في مؤتمر صحافي: "أعتقد أنه يمكن الحفاظ على نمط تحسن الوضع الأمني، إلا أن ذلك يحتاج إلى قدر من الحظ، وإلى سياسية عسكرية أمريكية ملائمة، غير أن من المناسب الإعتقاد أن هذا النمط سيوصل العراق إلى نمط آخر، من الممكن أن نسميه وقفاً وطنياً لإطلاق النار". غير أن بيدل الذي عاد من العراق مؤخراً حذر من الإستعجال في الإعتقاد أن الأوضاع في العراق على ما يرام، وأن ذلك يعني سحب القوات الأمريكية بشكل مبكر، مشيراً إلى أنه من الممكن جداً أن تنهار الهدنة، لأن العراق غير مستقر بشكل عام. وأضاف الخبير الأمريكي: "أن وضعية وقف إطلاق النار في حرب أهلية كهذه، لا تراقب نفسها بنفسها تاريخيا، وإذا لم يكن هناك طرف خارجي لمعاقبة الخروقات وإقناع العامة بأن الوضع آمن، فإنه قد ينهار".
قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إنه إذا أرادت سورية تحسينَ علاقاتها مع الولايات المتحدة فعليها ألا تتدخلَ في إنتخابات الرئاسة اللبنانية. وأضافت في لقاء مع الصحفيين في واشنطن أنها تسمع دائما أن سورية تريد تحسين علاقاتها مع العالم العربي ومع الولايات المتحدة ، وقالت إن ترك لبنان كي يختار رئيسا له سيكون انطلاقة ًجيدة في هذا المجال.
أشادت الولايات المتحدة الأربعاء بإجراء الإنتخابات التشريعية في الأردن على الرغم من الاتهامات بالتزوير التي أطلقها الإسلاميون الذين لم يحصلوا إلا على ستة مقاعد في البرلمان الجديد. وجاء في بيان للمتحدث بإسم وزارة الخارجية الأمريكية شون ماكورماك أن "الولايات المتحدة هنأت الحكومة والمواطنين في الأردن على الإنتخابات البرلمانية التي جرت في 20 نوفمبر."
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الصين رفضت السماح لحاملة الطائرات الأمريكية كيتي هوك والسفن المرافقة لها بالدخول إلى ميناء هونغ كونغ لزيارة مزمعة منذ فترة طويلة في عطلة عيد الشكر.

ليست هناك تعليقات: