Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2007

صحيفة العراق الألكترونية (الأخبار والتقارير) الثلاثاء 4-9-2007

نصوص الأخبار والتقارير

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
النواب العراقي" يستأنف جلساته والخلافات بين الكتل النيابية ما زالت قائمة
الملف نت
يعقد مجلس النواب الثلاثاء المقبل أولى جلساته التشريعية بعد إنتهاء عطلته الصيفية، ومن المتوقع أن يتصدر جدول أعماله مناقشة قانوني "إجتثاث البعث" و"النفط الغاز". وتعتبر واشنطن القانونيين المذكورين هدفين رئيسين يتحتم على حكومة نوري المالكي إنجازهما لتمهيد الطريق أمام المصالحة الوطنية، التي من المفترض أن تؤدي إلى البدء بتنفيذ خطة سحب القوات الأميركية من العراق بشكل تدريجي. ويقول في هذا الشأن النائب عن الكتلة الصدرية نصار الربيعي إن الخلافات في وجهات النظر بين الكتل النيابية ما زالت قائمة حول قضايا مثل تعديل قوانين "إجتثاث البعث" و"الانتخابات المحلية" و"النفط والغاز". ويؤكد عمر عبد الستار الكربولي النائب عن جبهة التوافق العراقية أن "قانون إجتثاث البعث" الذي تغيرت تسميته إلى "قانون المساءلة والعدالة" سيبقى على رأس القضايا التي سيناقشها مجلس النواب خلال الشهر الحالي، وهذا القانون يسهل عودة البعثيين الذين تخلو سجلاتهم من أي تهم جنائية، إلى مناصبهم المدنية والعسكرية السابقة. وعلق النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان على هذا الأمر قائلا إن البلاد بحاجة إلى البعثيين لتسيير مفاصل العمل اليومي في الإدارات الحكومية، لأن النظام الجديد يفتقر إلى مثل هؤلاء الموظفين المدربين بالأعداد الكافية. أما عن قانون النفط الجديد والذي يثير هو الآخر جدلا شديدا بين الكتل النيابية، فيقول الكربولي إنه قانون مهم ولكنه سيأخذ وقتا طويلا لمناقشته قبل أن تتم المصادقة عليه. أما عثمان فيعتقد أن نسبة كبيرة من النواب لم يطلعوا على القانون، ولكنهم يرفضونه لاعتقادهم أنه يلبي مصالح الجانب الأميركي، بسبب الإلحاح الشديد من جانب الأميركيين لتمريره في أقرب وقت ممكن.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
بـوش وأركـان إدارته في زيـارة مفاجـئة للعــراق
الأهرام
في زيارة مفاجئة وغير معلنة‏,‏ وصل أمس الرئيس الأمريكي جورج بوش وأركان إدارته السياسية والعسكرية إلي قاعدة الأسد الجوية في غرب العراق‏,‏ وذلك بعد ساعات قليلة من استكمال القوات البريطانية إنسحابها من آخر مواقعها العسكرية في البصرة‏,‏ تمهيدا لانسحاب كامل ومتوقع خلال الأشهر القليلة المقبلة‏.‏ وذكر البيت الأبيض أن بوش وصل ـ في زيارته المفاجئة بصحبة وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس‏,‏ ومستشار الأمن القومي ستيفن هادلي‏,‏ ومسئولين آخرين من كبار مستشاريه ومعاونيه‏.‏وقال جيف موريل‏,‏ المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون‏:‏ إنه كان في انتظار بوش في هذه القاعدة وزير الدفاع روبرت جيتس‏,‏ وقائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال ويليام فالون‏,‏ وقائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس‏,‏ وذلك في أكبر تجمع لبوش وأركان إدارته خارج واشنطن‏.‏وأضاف أن بوش سيعقد أكبر اجتماع يضم كبار مستشاريه العسكريين الأمريكيين والقادة العراقيين لبحث الوضع الأمني بالعراق‏,‏ قبل تحديد مستقبل القوات الأمريكية في العراق‏,‏ وقبل التقرير الذي سيقدمه الجنرال بترايوس إلي الكونجرس الشهر الحالي للوقوف علي آخر الأوضاع بالعراق‏.‏وخلال وجود بوش في الطائرة الرئاسية‏,‏ استكملت القوات البريطانية انسحابها من آخر مواقعها في مجمع قصر الرئيس الراحل صدام حسين في البصرة جنوبي العراق‏,‏ وسلموا مسئوليته الأمنية للجيش العراقي‏,‏ وتمركزوا في مطار البصرة‏,‏ الذي يوجد فيه نحو خمسة آلاف جندي بريطاني‏.‏ودافع جوردن براون رئيس الوزراء البريطاني عن قرار الانسحاب‏,‏ مؤكدا أنه يأتي في إطار عملية مخطط لها ومنظمة مسبقا وليس هزيمة‏.‏
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
تعرض طائر ة بوش التي أقلته إلى بغداد لإطلاق نار
شبكة أخبار العراق
تعرضت الطائرة التي أقلت الرئيس الأمريكي جورج بوش الى بغداد الى اطلاق نار في محيط مدينة بغداد خلال هبوطها في قاعدة الاسد غربي بغداد وقالت مصادر مطلعة ان طائرات حربية أمريكية كانت ترافق طائرة بوش التي تعرضت الى نيران أرضية من دون ان توضح في ما إذا كانت طائرة بوش تعرضت للإصابة او الهبوط الاضطراري في إحدى المطارات العراقية.وزيارة بوش المفاجئة للعراق هي الثانية التي لم يعلن عنها وتأتي قبل أسبوعين من التقرير الذي سيقدمه قائد قوات الاحتلال في العراق باتريوس إلى الكونغرس الأمريكي لتقييم أداء قوات الاحتلال واحتمالات انسحابها من العراق .واستنادا الى مصادر متطابقة فأن بوش سيحاول التعرف على حقائق الاوضاع الامنية المتدهورة واخفاق قواته المحتلة في فرض الامن والاستقرار في العراق. ويرافق بوش وزيري الدفاع والخارجية اضافة الى مستشار الامن القومي الامريكي ما يشير الى ان بوش بصدد اتخاذ قرارات مهمة بصدد اداء حكومة الاحتلال واخفاق قواته في العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
المالكي: علاوي يحرث في الماء إن كان يعد مشروعا للعودة إلى السلطة
صوت العراق
قال رئيس الوزراء نوري المالكي إنه لا يعرف شيئا عن المشاريع التي يطرحها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، مشيرا إلى أن سمع من وسائل الإعلام بقيام علاوي بتكليف شركة أميركية للترويج لخططه السياسية. وقال المالكي في مؤتمر صحافي الإثنين:" إذا كان هناك مشروع للأخ إياد، فأنا مثلته أحيانا كمن يحرث في الماء".وفي شأن آخر، توقع المالكي أن يكون التقرير المرتقب للسفير رايان كروكر والجنرال ديفيد بتريوس حول الأوضاع في العراق إيجابيا، معلنا أنه سيسمي وزراء جددا بدل عدد من الوزراء المستقلين، باستثناء وزراء جبهة التوافق الذين قال إنه ينتظر قرارهم النهائي من الانسحاب من حكومته. وقال:"في ما يتعلق بالتقرير الذي سيقدم في الكونغرس من قبل السفير كروكر والجنرال بتريوس، في الحقيقة أنا أعتقد وهذا تقديري، وليس من شأننا أن نتحدث عما سيكتبون، ولكن أعتقد بأنهم جزء من مراقبة الساحة ويشهدون هذا التطور، وحينما يتحدثون، يتحدثون عن تطورات موضوعية وتطورات إيجابية. وأنا أتوقع بأن ما حدث من تطورات إيجابية سينعكس قطعا في التقرير الذي سيقدم للكونغرس في الـ 15 من أيلول".وأكد المالكي أنه سينتهي في أسبوع واحد من تسمية الوزراء الجدد، وأن هناك عددا من أعضاء الجبهة يودون الالتحاق بالحكومة، ولكنهم لا يريدون إحراج الأحزاب التي ينتمون إليها، حسب قوله، نافيا سعيه إلى البحث عن بدلاء للوزراء المستقيلن من جبهة التوافق العراقية، ووصف تصريحات زعماء الجبهة بالسلبية:وأبدى المالكي استغرابه لتصريح طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية لوسائل الإعلام حول التلكؤ في دفع رواتب أفراد الشرطة، واتهام المالكي بالمزايدة في قضية تسليح أبناء العشائر. "وأما الشرطة فلديهم أفواه ومسؤولون وبإمكانهم أن يتحدثوا، فلماذا يتحدث عنهم الأخ طارق؟!".وأكد رئيس الوزراء العراقي أن مؤتمرا للتنمية وإعادة إعمار الأنبار سيعقد في مدينة الرمادي يوم الأربعاء القادم، مُُدافعا عن قرار تسليح العشائر بوصفها عملية تجري تحت إشراف حكومي كامل، حسب قوله.وأضاف المالكي أن طارق الهاشمي الذي يؤيد الآن تسليح العشائر كان أول من عارض تسليحها، على حد قوله: "في بعض تصريحاته التي رأيتها يطالب بتسليح العشائر، وهو بالحقيقة الشخص الأول الذي اعترض على تسليح تلك العشائر".وبخصوص قانون المساءلة والعدالة، أفاد رئيس الوزراء نوري المالكي بأن الحكومة ستسائل كل الذين أساؤا إلى العراقيين، وستكون عادلة مع الذين أضطروا للانتماء إلى حزب البعث المنحل، حسب قوله.ورأى المالكي أن عملية المصالحة الوطنية قد نجحت، وأن نجاحها هو الذي مهد الأرضية لإنجاح خطة فرض القانون، وفق قوله: " أما موضوع المصالحة الوطنية، فقد قلت سابقا والآن أقول نعم الأجهزة الأمنية العراقية ومعها القوات المتعددة الجنسيات قامت بدور كبير في ملاحقة وضرب أوكار الإرهاب والخارجين عن القانون، ولكن مرة أخى أقول إن المصالحة الوطنية خلقت أرضية مناسبة وقوية فاعلة للعمل الأمني وسحبت الكثير من الذين كانوا يسكتون إن لم نقل يتعاونون مع القاعدة اصطفوا إلى جانب الحكومة وهيّوا مناخات وحملوا السلاح وقاتلوا القاعدة. المصالحة الوطنية نجحت رغم قصر المدة".وشدد المالكي في مؤتمره الصحافي على أن الحكومة لن تتهاون في ملاحقة العناصر التي شاركت في أحداث الشغب في كربلاء الأسبوع الماضي، وما إذا كانت هناك جهات خارجية وقفت وراء تأجيج الأوضاع فيها:وجدد المالكي ترحيبه بتجميد نشاط جيش المهدي، ومطالبته باقي الجماعات المسلحة بحل نفسها، والاقتداء بالخطوة التي اتخذها التيار الصدري.وأعلن المالكي أنه جرى إطلاق سراح 1960 معتقل، لأن الأدلة الجنائية لم تكن كفاية ضدهم، موضحا أن السلطات الحكومية كانت تعاني في بداية تطبيق خطة فرض القانون من وجود أعداد كبيرة من المعتقلين، وقلة في الكوادر القضائية التي تتعامل معهم
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
واشنطن بوست: بوش في الأنبار ليوحي بنجاح إستراتيجيته في العراق
الوكالة المستقلة للأخبار
قالت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية في موقعها على الإنترنت، مساء الإثنين، إن الرئيس جورج بوش قام اليوم بزيارة مفاجئة إلى القاعدة الجوية المنعزلة المحصنة في محافظة الأنبار غربي العراق، للقاء كبار القادة الأمريكيين والمسؤولين العراقيين، وليستعرض ما يدعوه بأحد النجاحات التي حققها قراره بإرسال ثلاثة آلاف جندي إضافي إلى العراق.وكشفت الصحيفة أن بوش "خرج من باب البيت الأبيض الخفي متوجها إلى العراق، في رحلة تهدف إلى تدعيم موقفه في عدم سحب قواته من هذا البلد"، وأضافت أنه "على مدى ست ساعات يقضيها بوش في العراق، من المقرر أن يلتقي بقائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بيترايوس وغيره من القادة العسكريين... بالإضافة إلى السفير ريان كروكر، قبل عقد جلسة مع رئيس الوزراء العراقى نوري المالكي وعدد من أعضاء حكومته المركزية".وتابعت "بعد ذلك، من المقرر أن يجتمع بوش بزعماء العشائر السنية الذين تعاونوا مع القوات الأمريكية في محافظة الأنبار، التي كانت في السابق معقلا لتنظيم ( القاعدة)... وشهدت استقرارا كبيرا خلال العام الماضي".وكان ياسين مجيد، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، قال لـ ( أصوات العراق) في وقت سابق، إن الرئيس الأمريكى جورج بوش "وصل إلى بغداد، بعد ظهر الإثنين، فى زيارة مفاجئة... يلتقى خلالها مع كل من الرئيس العراقى جلال الطالباني، ورئيس الوزراء نورى المالكي، ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمى." وأوضح مجيد أن زيارة بوش، التي يرافقه فيها وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع روبرت جيتس ومستشار الأمن القومي ستيفن هادلي "لن تستغرق أكثر من يوم واحد"، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي " اختار الهبوط في قاعدة (الأسد) الجوية، الواقعة في مدينة الرمادي."وتبعد الرمادي، مركز محافظة الأنبار، مسافة (110كلم) إلى الغرب من العاصمة بغداد.وشهدت محافظة الأنبار، خلال الشهور الأخيرة، إنحسارا كبيرا في العمليات العسكرية ضد القوات الأمريكية، بعد أن قتل فيها المئات من الجنود الأمريكيين في معارك ضد تنظيم ( القاعدة) ومجموعات مسلحة أخرى بعد سقوط النظام السابق.ونقلت (واشنطن بوست) عن مساعدين للرئيس الأمريكي قولهم إن بوش "سيحث (رئيس الحكومة العراقية نوري) المالكي، وقادة شيعة آخرين، على دعم القادة المحليين السنة (في الأنبار) الذين أشاد البيت الأبيض بتشجيعهم للمصالحة السياسية التي شهدت تراجعا في مناطق أخرى من العراق. ثم في وقت لاحق، سيدلي بوش ببعض الملاحظات أمام حوالي (750) فردا من القوات الأمريكية وضيوف آخرين".وقال مستشار الأمن الوطني الأمريكي ستيفن هادلي للصحيفة عن تلك الزيارة، إن "الرئيس يشعر أن هذا شيء عليه فعله، كي يضع نفسه في موضع يمكنه من اتخاذ بعض القرارات المهمة."وتقول (واشنطن بوست) إن زيارة بوش السرية إلى العراق، وهي الثالثة له منذ بدء الحرب في آذار/ مارس من العام ( 2003)... والثانية في عهد حكومة نوري المالكي، تأتي "في لحظة بالغة الأهمية، وخلال النقاش الدائر حول مستقبل الصراع" في العراق.وتصاعد الجدل، خلال الشهور الأخيرة... وخاصة عقب فوز الديقراطيين بأغلبية مقاعد مجلسي الكونجرس: النواب والشيوخ، حول ضرورة وضع جدول زمني لسحب القوات الأمريكية من العراق.ومن المقرر أن يقدم كل من بيترايوس وكروكر، القائد العسكري والسفير الأمريكى فى العراق، شهادتيهما أمام الكونجرس في الإسبوع المقبل، عن مدى التقدم الذي أحرز في العرا%
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
الانسحاب البريطاني من البصرة يشعل الصراع بين الأحزاب لملء الفراغ الأمني
الغد الاردنية
تحسباً للفراغ الذي سيحدثه انسحاب القوات البريطانية من محافظة البصرة، وقّعت قوى وأحزاب ورجال دين وأعضاء برلمان في البصرة على وثيقة شرف لتجنب الصراع بين القوى النافذة في المدينة لاستثمار الانسحاب البريطاني لصالحها.وكانت القوات البريطانية انسحبت من ثلاث قواعد عسكرية في البصرة، هي شط العرب والساعي والشعيبة التي تقع وسط البصرة وفي أطرافها.وطبقا لوثيقة الشرف، التي أعلن عنها قائد عمليات البصرة الفريق الركن موحان الفريجيسـ"يتم نزع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من المليشيات والجهات غير الرسمية في موعد أقصاه نهاية الشهر الحالي، إضافة الى منع تدخل الأحزاب ورجال الدين في عمل الأجهزة الأمنية والحكومية، وتحريم العمل السياسي في الجيش والأجهزة الأمنية، فضلاً عن تشكيل لجنة لحل النزاعات السياسية والعشائرية".وكان اتفاقا مشابها أبرمته قوى وشخصيات وأحزاب العام الماضي لم يصمد طويلا جراء الصراع بين هذه القوى للسيطرة على مدينة البصرة الغنية بالنفط.ويستحوذ حزب الفضيلة، الذي انسحب من الائتلاف الشيعي الموحد قبل عدة أشهر، على معظم المناصب والأجهزة الحكومية بعد ان حقق فوزا بانتخابات مجلس محافظة البصرة ما أثار احتجاج المجلس الاعلى الاسلامي في العراق وحزب الدعوة والتيار الصدري الذين يسعون الى تقويض نفوذ حزب الفضيلة بمجلس المحافظة والأجهزة الحكومية فيها.وأودى صراع النفوذ بين الأطراف المنافسة في البصرة الى حدوث معارك عنيفة دفعت رئيس الحكومة نوري المالكي الى زيارة البصرة وتشكيل لجنة لتحقيق في ملابسات المعارك وعزل قائد شرطة فيها.وكان رئيس "الفضيلة" نديم الجابري اتهم إيران صراحة بـ"دعم القوى والأحزاب الحليفة لها في البصرة على حساب حزبه، الذي قال انه يرفض التدخل الإيراني وأجهزة مخابراتها في البصرة كما يرفض تدخلها في عمل الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة"ويحتفظ "الفضيلة" بأكثر من نصف مقاعد مجلس محافظة البصرة بعد فوزه بالانتخابات التي جرت قبل عام، ما أهله الى قيادة معظم المواقع الرسمية فيها خصوصا مناصب المحافظ وقادة الشرطة والكمارك والأمن.وصحا اهالي البصرة أمس على انسحاب القوات البريطانية من القصور الرئاسية في وسط المدينة، بعد اربعة اعوام ونصف عام من إحتلال العراق.ورغم ترحيب سكان المدينة بهذه الخطوة التي انتظروها طويلا، لم يخف هؤلاء قلقهم من ان تنتهز الميليشيات الشيعية الفرصة لتتنازع السيطرة على البصرة.وقال عضو مجلس البصرة والمسؤول الأمني للمحافظة حكيم المياحي "رحبت الاوساط الشعبية والحكومة المحلية بالانسحاب البريطاني وخصوصا من القصور الرئاسية".وأضاف "نأمل ان تحول السلطات في المدينة هذه القصور منتجعات سياحية يزورها كل من يرغب".واعتبر احمد علي عمر (35 عاما) ان الانسحاب البريطاني "انتصار للمقاومة الشريفة" مضيفاً "هذه فرحة كبيرة ونحن مع استقرار الوضع الامني. المقاومة كانت تتمنى خروج الاحتلال منذ زمن وضيقت عليه الخناق لاتخاذ مثل هذا القرار".وقال سعدون حامي، وهو مقدم متقاعد بالجيش العراقي السابق، "تخلصنا من القوات البريطانية التي كانت تضايقنا في الشوارع وتدهم بيوتنا وتعتقل اولادنا، والسبب المقاومة الشريفة. وان شاء الله يخرجون من كل انحاء المدينة".لكن التفاؤل الواضح في اوساط العراقيين، يقابله تشاؤم المراقبين الاجانب الذين يتحدث كثر منهم عن "هزيمة بريطانية في جنوب العراق" محذرين من تصاعد الفوضى.ورأت "مجموعة الازمات الدولية" في حزيران (يونيو) الماضي ان الانسحاب البريطاني سيكون انتصارا للميليشيات التي تقصف القواعد البريطانية يوميا وتسيطر على غالبية المفاصل الاقتصادية والسياسية في المدينة.وقالت ان "سكان البصرة والميليشيات لن يعتبروا هذا الانسحاب منظما بل سيكون عندهم اشبه بهزيمة نكراء" مشيرة الى ان "الميليشيات تسيطر هذه الايام على المدينة وهي اكثر قوة وحرية من السابق".ولم يخف السكان قلقهم من هذه السيطرة، اذ قال م. عبدالله محمد "اعتقد ان صدامات ستندلع بين الحركات والاحزاب للسيطرة على مصادر الثروة".واضاف "وقعت الاحزاب الدينية ميثاق شرف بعدم التدخل في شؤون الحكومة على ان يكون السلاح بيد الدولة، لكن ذلك لا يمنع التصادم لمصالح شخصية".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
رسالة شخصيات عراقية متميزة الى الرئيس بوش
وكالة الاخبار العراقية
دعت شخصيات عراقية مهمة الرئيس الامريكي جورج بوش الى دعم البديل الوطني الديمقراطي مقابل البديل التابع للنظام الايراني .واكدت الجبهة العراقية للحوار الوطني في بيان لها اليوم و تلقته وكالة الاخبار العراقية (واع) ان البديل هو الدكتور اياد علاوى ، وقالت :"في الوقت الذي يتم فيه تدارس سياسة الولايات المتحدة حول العراق في أمريكا وعشية تقديم كبار السلطات الأمريكية في العراق تقريرهم الى الكونغرس الأمريكي، وجه أكثر من 100 شخصية عراقية متميزة بينهم عشرات البرلمانيين من مختلف الكتل البرلمانية رسالة الى الرئيس بوش مطالبين فيها دعمه للبديل الوطني والديمقراطي العراقي بزعامة اياد علاوي مقابل البديل التابع للنظام الايراني.واشار بيان الجبهة العراقية للحوار الوطني الى ان رسالة الشخصيات العراقية ستسلم الى السفارة الأمريكية. وأكد البرلمانيون والشخصيات العراقية المتميزة بينهم نخبة من شيوخ عشائر وشخصيات كردية عراقية في رسالتهم أن «الحكومة الحالية لم تجلب للعراق سوى الفقر والتشرد وانعدام الخدمات الأساسية وحرية عمل فرق الموت وتمهيد الطريق أمام سلطة النظام الايراني».كما أكدت الشخصيات العراقية أن الحل يكمن في حكومة ديمقراطية، وطنية ، مستقلة ومعتدلة بعيدة عن أي محاصصة طائفية تتمثل بقيادة الدكتور اياد علاوي وأن الشعب العراقي يتطلع الى أن تساعده الولايات المتحدة في هذا المنعطف المصيري في اقامة حكومة ديمقراطية وذلك بمنعها تسليط النظام الايراني على العراق وأن لا تسمح بأن تسجل معاناة وخسائر الأعوام الأخيرة والكوارث المحتملة في المستقبل باسم الولايات المتحدة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
المالكي يعلن أن قانون اجتثاث البعث وضع امام البرلمان
الملف نت
قال رئيس الوزراء نوري المالكي الاثنين ان مسودة قانون اجتثاث البعث الذي تمت مناقشته واقراره من قبل الحكومة والاطراف السياسية الاخرى تم ارساله الى البرلمان لغرض مناقشته والمصادقة عليه ، فيما أكد هروب رئيس هيئة النزاهة القاضي راضي الراضي على خلفية اتهامه في عدد من القضايا. وأوضح المالكي في مؤتمر صحفي عقده في بغداد ظهر الاثنين ان " مسودة قانون الاجتثاث ، الذي تمت تسميته بقانون المساءلة والعدالة ، موجود وجاهز وتمت مناقشتها من قبل لجنة تحضيرية مشكلة من قبل الاطراف السياسية وتمت احالتها الى المجلس السياسي للامن الوطني واحيل الى مجلس النواب لمناقشته واقراره." واضاف ان " مجلس النواب الذي يمثل في امتداداته القوى السياسية (التي شاركت في المناقشات) سيكون ايضا موافقا على ماتم الاتفاق عليه ان لم تكن هناك بعض مناقشات تفصيلية او جزئية سنتجاوزها داخل البرلمان." ويعتبر قانون الاجتثاث احد اهم جملة قرارات ينتظر ان تقوم الحكومة العراقية بتشريعها من اجل دفع عملية المصالحة الوطنية الى الامام. وضغطت الادارة الامريكية كثيرا على الحكومة العراقية من اجل الاسراع بهذه القوانين من اجل تحريك العملية السياسية وتوسيع مشروع المصالحة الذي تبنته الحكومة منذ عدة اشهر. ويسمح القانون في حالة اقراره لعدد كبير من اعضاء حزب البعث السابق بالعودة الى العملية السياسية والمشاركة في الحياة السياسية في البلاد. ويتوقع ان يقوم مجلس النواب باستئناف اجتماعاته اعتبارا من يوم الثلاثاء. ولم يعلن المالكي عن الوقت المحدد الذي سيقوم مجلس النواب بمناقشة مسودة القانون. وينتظر ان تقدم الحكومة خلال الفترة المقبلة عددا من مشاريع القوانين الى البرلمان لاقرارها من شانها ان تساعد في تحريك العملية السياسية من بينها مسودة قانون الانتخابات المحلية ومسودة قانون النفط وقانون اعادة النظر بالدستور العراقي. من جهة أخرى قال القاضي راضي حمزة الراضي رئيس هيئة النزاهة الذى أعلن نورى المالكى رئيس الوزراء العراقى هروبه الى الولايات المتحدة على خلفية عدد من القضايا ، إنه "صدم لتصريحات رئيس الوزراء" وأنه "يأسف لمثل تلك التصريحات" التي وصفها بأنها "غير صحيحة"، وأنه سيعود خلال الشهر الحالى إلى العراق لممارسة مهام عمله . وأضاف الراضي في اتصال هاتفي مع الوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) من واشنطن أن سفره "جاء بشكل أصولي ورسمي وبناء على ايفاد حكومي على رأس وفد رسمي للتدريب من مفوضية النزاهه." وأشار إلى أنه سافرعن طريق مطار بغداد الدولي، وقال إنه لايوجد أي أمر قضائي لمنعه من السفر. وقال الراضي إنه " يأسف أن تحارب كل الاحزاب هيئة النزاهه التي تلاحق المفسدين بدلا من محاربة المفسدين انفسهم" مشيرا الى انه في دورة تدريبية وأنه سيعود الى ممارسة مهام عمله بعد انتهاء هذه الدورة التدريبية التي دعي اليها، وقال إنه سيعود للعراق عقب انتهاء مدة تدريبه في التاسع من الشهر الحالي. وأعلن رئيس الوزراء فى مؤتمر صحفى ، الاثنين، عما وصفه بـ "هروب" رئيس هيئة النزاهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية اتهامه بعدد من القضايا. وقال المالكي "كنا قد اصدرنا قرارا بمنع سفره، وكان قد توجه سابقا الى المطار وعاد.. لكنه تمكن من السفر الى امريكا." من دون أن يحدد موعد مغادرته العراق. وأوضح المالكي أن "لجنة النزاهة في مجلس النواب كانت قد استدعت القاضي راضي الراضي قبل أكثر من ثلاثة أشهر ووجهت له جملة من الاتهامات." واضاف "في الأسبوع اللاحق (للاستدعاء) كان مقررا أن يصوت البرلمان على حجب الثقة." وكشف المالكي أن الراضي كان قد قدم طلبا للتقاعد لكنه قال "نعم قد نقبل تقاعده لكن لن يكون بعيدا عن متابعتنا وملاحقتنا؛ لمحاكمته عن التهم التي لم يتمكن من الإجابة عنها." وقال المالكي "هروبه (الراضي) من العراق يضعه في دائرة المسؤولية ويثبت عليه التهمة." وأعرب المالكي عن اعتقاده "أنه (الراضي) قد يقوم ببعض الأعمال وربما كان قد اخفى بعض الأوراق أو تلاعب ببعض الأوراق قبل أن يغادر.." واستدرك "لكن كل هذه ستكون تحت متابعة وملاحقة الحكومة العراقية والقضاء العراقي لاستقدامه وإعادته للعراق لمحاكمته بموجب الاتهامات الموجهة له." كما قال الشيخ صباح الساعدي رئيس لجنة النزاهة في مجلس النواب العراقي ان هروب القاضي راضي حمزة الراضي رئيس الهيئة العليا للنزاهة، كان متوقعا بعد الاتهامات التي وجهتها إليه لجنة النزاهة في البرلمان، وأضاف انه سيعمل على استرداد الراضي عبر الشرطة الدولية (الإنتربول).
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
الإحتفاء بقرار منظمة اليونيسكو ضم مدينة سامراء
شبكة أخبار العراق
تستعد وزارة السياحة والآثار في غضون الأيام القادمة لإقامة إحتفال يسلط الضوء على مدينة سامراء الأثرية يتضمن معارض للكتب والوثائق والمخطوطات الأثرية¡ بمناسبة قرار منظمة اليونيسكو ضم مدينة سامراء إلى لائحة التراث العالمي. جاء ذلك على لسان الناطق الإعلامي لوزارة الدولة للسياحة والآثارعبد الزهرة الطالقاني في حديث أكد خلاله أن القرار من شأنه أن يوفر الحماية لهذا الإرث الكبير من عبث المخربين. وأشار الطالقاني إلى أن الخطوات الفعلية في مشروع إعادة إعمار مرقدي الإمامين العسكريين في مدينة سامراء لن تبدأ مالم يكن هناك استقرار أمني. يذكر أن قرار ضم مدينة سامراء الى لائحة التراث العالمي جاء بعد أن قدم 39 بلدا طلباتهم إلى منظمة اليونسكو لضم مواقع أثرية وتراثية إلى اللائحة التي تضم 851 موقعا من شتى أرجاء العالم. وكانت منظمة اليونسكو قد ضمت إلى لائحتها سابقا مدينتي أور وبابل الأثريتين¡ لكن الأخيرة أخرجت من اللائحة بسبب استخدام مواد غير نظامية لصيانتها في زمن النظام السابق.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
القائمة العراقية تصف مانشرته التايم عن علاوى بأنه "كلام تحريضي"
صوت العراق
إستنكرت النائبة البرلمانية عن القائمة العراقية، ميسون الدملوجي، الاثنين، ما نشرته مجلة " التايم" الأمريكية مؤخرا حول دعم البعض للدكتور إياد علاوي رئيس القائمة للوصول الى رئاسة الوزراء كتمهيد لعودة حزب البعث الى مقاليد السلطة، ووصفت ماذكرته الصحيفة فى هذا الشأن بأنه "كلام تحريضي". وقالت الدملوجي في تصريح للوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) ان " مانشرته مجلة تايم الامريكية انما هو جزء من الحملة التحريضية على القائمة العراقية الوطنية واستهداف لخطها الوطني وسعيها الدائم لخلق افق للحوار الوطني البعيد عن الطائفية والاثنية".إلا أنها أضافت " القائمة العراقية خط وطنى ولانريد أن يكون لدينا أعداء حتى لو كانوا حزب البعث، ولايمكننا أن ننسى أن خمسة ملايين عراقي كانوا منتمين الى حزب البعث بالامس".كانت مجلة (تايم) الامريكية نشرت في عددها الاخير تقريرا يفيد بأن " بعثيين سابقين يعتقدون أن رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي باستطاعته تمهيد الطريق لإعادتهم مرة أخرى إلى دفة الحكم في العراق"، واضافت نقلا عن أحد قياديي الحزب المنحل الملقب بـ"أبو حلا" من مقر إقامته في العاصمة الأردنية " إن علاوي هو أفضل المؤهلين لحكم العراق حاليا، وأن قيادات حزبية أجرت عدة لقاءات معه ووجدت فيه رجلا مُنصفا وواسع الأفق" على حد تعبيره.وقالت الدملوجي " ان ابوابنا مفتوحة للجميع، ونتباحث مع كل الكتل والكيانات في سبيل الخروج من الازمة، أما اذا أراد البعثيون أن يتفقوا مع خطنا فهو شيء يخصهم، وهم بالتالي جزء من الشعب".أضافت " من الصعب جدا الخوف من عودة حزب البعث وقدرته على التحكم في موازين الامور بعد اربع سنوات من وجود القوات الامريكية والعملية السياسية الجديدة، مع التاكيد انهم جزء من الشارع العراقي وان اكثر من خمسة ملايين عراقى كانوا منتمين للهذا الحزب".
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
الجعفري يكشف عن تحركات لتشكيل تحالف جديد وينتقد "الرباعي"
الخليج
كشف إبراهيم الجعفري، رئيس الحكومة العراقية السابق عن تحركات يقوم بها من أجل تشكيل تحالف جديد يضم كل أطياف الشعب العراقي من أجل تخليص العراق من حالة الاحتقان الطائفي الموجودة في العملية السياسية.وقال الجعفري إن هذا التحالف الجديد لا يعني تناقضا مع حزب الدعوة الإسلامية في العمل أو الانتماء إنما يمثل ظاهرة حضارية تجعل للإنسان أكثر من انتماء في وقت واحد. لذلك لدي مشروع كبير وعام لإصلاح العملية السياسية من الخلل الذي تعاني منه وتحديدا ما يتعلق بالطائفية التي باتت تمثل معاناة كبيرة للجميع.وانتقد الجعفري التحالف الرباعي الموقع بين الحزبين الكرديين وحزب الدعوة الإسلامي والمجلس الإسلامي الأعلى قائلا: إن هذا التحالف لم يأت بجديد ولم يعالج أي مشكلة، بل خلق مشكلة داخل الائتلاف العراقي الموحد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
رئيس جبهة التوافق يدعو السنة والشيعة للتكاتف
الغد الأردنية
دعا رئيس جبهة التوافق السنية عدنان الدليمى أمس السنة والشيعة في العراق للتكاتف فيما بينهم لانقاذ بلادهم وإيقاف إراقة الدماء وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد حتى يتم إعادة إعماره ويعود كما كان.وقال، في تصريحات للصحافيين عقب مباحثاته مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، "إن الجميع في العراق سنة وشيعة أخوة ويجب أن نجتمع سويا على العدل والانصاف ونعمل من أجل تخليص العراق من هذه المأساة التى وصل إليها".وأشار الدليمي إلى أن "الجامعة العربية بذلت أقصى ما تستطيع من جهد لتحقيق المصالحة الوطنية العراقية وهي حريصة على إنجاحها ويبذل أمينها العام أقصى ما يستطيع من أجل إصلاح الوضع في العراق".وأوضح إنه جاء إلى الجامعة العربية للتباحث مع موسى فى إيجاد السبل لتحقيق المصالحة الحقيقية وإيقاف إراقة الدماء العراقية والعمل على إنقاذ العراق من المأساة التي وقع فيها.وناشد الدليمي جميع العراقيين "العمل على التصالح فيما بينهم وأن يعملوا بكل قوة وشجاعة لحل المشكلة لأن العراقيين أولى بأنفسهم من غيرهم". على الصعيد الأمني، قتل 9 أشخاص بهجمات متفرقة في العراق أبرزها انفجار سيارة مفخخة بوسط بغداد ادى الى مقتل شخصين. يأتي ذلك في وقت قتل فيه جندي أميركي واصيب ثلاثة آخرون بجروح أول من أمس بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور آليتهم قرب بغداد.قالت مصادر أمنية عراقية ان "شخصين قتلا واصيب حوالي عشرة آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة كانت مركونة قرب مرأب (العلاوي) وسط بغداد".وفي كركوك، أعلن مصدر بالشرطة "مقتل شخص وإصابة 11 آخرين بجروح بانفجار ثلاث عبوات ناسفة في كركوك".وأوضح ان "عبوة ناسفة انفجرت صباح أمس وسط كركوك ما ادى الى مقتل شخص واصابة خمسة آخرين بجروح" وتابع "بعد وقت قصير، انفجرت عبوتين ناسفتين لدى مرور دورية للشرطة في جنوب المدينة ما ادى الى إصابة خمسة من الشرطة ومدني بجروح".وفي العمارة، أكدت الشرطة "مقتل عضو بحزب البعث السابق في هجوم مسلح امام منزله في حي مغربة".الى ذلك، أعلن مسؤولون أمنيون مقتل اربعة من عناصر الشرطة وإصابة عشرة مدنيين في هجومين بسيارتين "مفخختين" استهدفتا الشرطة قرب مدينة الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار.وقال المسؤول الأمني في المحافظة المقدم جبير رشيد ان "انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه عند حاجز تفتيش في منطقة الخمسة كيلو غرب مدينة الرمادي ما اسفر عن مقتل اثنين من عناصر الشرطة واصابة اربعة مدنيين آخرين".من جانبه، أفاد رئيس مجلس انقاذ الأنبار حميد الهايس ان "انتحاريا يستقل سيارة مفخخة فجر نفسه في دورية تابعة لحماية الطرق في منطقة الـ(160)، ما أسفر عن مقتل اثنين من الشرطة واصابة ستة آخرين بجروح".من جهة أخرى، أكدت الشرطة ان مسلحين مجهولين خطفوا احد عشر شخصا بالقرب من مدينة بعقوبة.وقالت ان "مسلحين يستقلون ثلاث سيارات اوقفوا حافلة صغيرة قادمة من بغداد الى بعقوبة في منطقة الهاشميات واقتادوهم الى جهة مجهولة".في غضون ذلك، أعلن جيش الإحتلال الأميركي مقتل ثمانية "مسلحين" وإعتقال اربعة آخرين وتحرير تسعة رهائن عراقيين خلال عمليات نفذها أول من أمس في العراق.وقال، في بيان، ان "قوات التحالف حررت تسعة رهائن عراقيين، احتجز بعضهم لمدة ثلاثين يوما، كانوا داخل بناية في ناحية الطارمية" مضيفاً "قتل خمسة ارهابيين عندما حاولوا المناورة لدى قيام القوات بتفتيش مبنى قريب عثر بداخله على حزامين ناسفين".وفي ناحية المدائن، أشار البيان الى "مقتل ثلاثة ارهابيين واعتقال اربعة آخرين يشتبه بصلتهم بقائد خلية تابعة لتنظيم القاعدة".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
برئاسة سماحة السيد عمار الحكيم مسؤولي فروع المجلس الأعلى يعقدون اجتماعاً موسعا
وكالة انباء براثا
عقد صباح الاثنين 3/9/2007 في المكتب الخاص لسماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد اجتماعاً لمسؤولي الفروع للمجلس الأعلى في بغدادوالمحافظات وقد ترأس الاجتماع سماحة السيد عمار الحكيم ، الذي القى كلمة قيمة رحب في بدايتها بالسادة الحضور شاكراً لهم مساعيهم المخلصة والعمل الجاد والدؤوب في خدمة ابناء شعبنا المضحي وتحقيق طموحاته وأهدافه ، مؤكدا على أهمية التواضع في التعامل مع الجماهير والاتصال بها ، خصوصا أننا نستند على ماتمتلكه مؤسسة المجلس الأعلى من تاريخ وعطاءات وتضحيات وعلى رأسها سماحة السيد محمد باقر الحكيم (قده) ذلك الجسد الطاهر الذي قطعت أشلاءه في محراب أمير المؤمنين علي ( ع ) في الاول من رجب ، وأشار سماحته الى فضائل شهر شعبان وضرورة الإنابة الى الله تعالى وتجديد العهد والعقد والبيعة لمواصلة مسيرة العبودية والطاعة لله سبحانه لان كل الجهود والتصديات التي يقوم بها الإنسان لا قيمة لها اذا ابتعدت عن الهدف والغاية الأساسية وهي بناء الإنسان والتقرب الى الباري عز وجل . واكد سماحته على ضرورة ان نذكر أنفسنا وإخواننا والمجموعات الصالحة لتجديد النيه والعزم ومراجعة النفس حتى نبتعد عن حب الدنيا والأنانيات خصوصا ونحن نعيش في رحاب هذه الأيام المباركة .وتطرق سماحته الى فاجعة كربلاء الأخيرة والتي استهدفت فيها العصابات الإجرامية زوار الأمام الحسين مثلما استهدفت انتهاك حرمة الروضتين المقدستين للأمام الحسين وابي الفضل العباس ( عليهم السلام ) ، حيث أشار سماحته الى ان الحادثة هي فاجعة بكل المعايير ، حيث منعت الزوار من الوصول الى الصحن الشريف ، وأضاف سماحته ان احدى مؤاخذاتنا على صدام ونظامه البائد هو انهم لم يسمحوا بزيارة كربلاء ، وان صهره حسين كامل قد ضرب قبة سيد الشهداء ، كما أننا لإنزال لحد هذا اليوم وبعد مرور ثلاثين عاماً نستذكر انتفاضه صفر حيث كان هناك استهداف لزوار الأمام الحسين ( ع ) وسقط فيها أربعة عشر شهيداً ، ولكن في هذه الفاجعة سقط اكثر من خمسين شهيدا وضربت قبة وصحن الأمام الحسين .وشدد سماحته على أن حرمة الأمام الحسين (ع) لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنتهك لأن من شأن ذلك أن لا تبقى حرمة لأحد يمكن أن ندافع عنها ، مؤكدا أننا لا نقف في هذه الحادثة ألا أمام الخارجين عن القانون المنافقين ، وليس لدينا أي موقف عدائي ضد أحد من المشاركين في العملية السياسية ، مطالبا الحكومة ببيان نتائج التحقيقات والجهة التي تقف وراء هذه الأحداث وتورطت به ومحاسبة المقصرين من المباشرين او الأجهزة الأمنية . الى ذلك تطرق سماحته الى الوضع السياسي في البلاد ، حيث اشار الى التحالف الثنائي الذي حصل بين المجلس الأعلى وحزب الدعوة ثم الاتفاق الرباعي الذي أسس لانعقاد اجتماع القادة الخمسة ، والذي افرز نتائج مهمة وأساسية ، مؤكداً على أن الاتفاق الرباعي جاء لإيجاد مساحات أوسع للعمل السياسي المنفتح على الجميع . وأكد سماحته على مواصلة دعم ومساندة حكومة السيد نوري المالكي لتحقيق برامجها السياسية والاقتصادية والخدمية والعمل الجاد والقوي من أجل سيادة القانون والنظام .من جانب آخر، ناقش عدد من مسؤولي المكاتب والفروع أهم مستجدات الساحة السياسية حيث أكدوا على ضرورة بذل أقصى الجهود لحماية منجزات الشعب العراقي. من جانبهم تحدث عدد من مسؤولي مكاتب المحافظات عن المشاكل والمعوقات التي تقف في طريق عملية التطوير والتقدم .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
مستشار المالكي : بوش سيلتقى الطالبانى والمالكى والهاشمى
الوكالة المستقلة للأخبار
قال ياسين مجيد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن الرئيس الأمريكى جورج بوش الذى وصل بغداد ،الاثنين، فى زيارة مفاجئة سيلتقى خلال زيارته مع ثلاث شخصيات هى الرئيس العراقى جلال الطالبانى ورئيس الوزراء نورى المالكى ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمى. وقال مجيد للوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) " ان زيارة الرئيس الامريكي الى العراق تأتي في اطار دعم الحكومة العراقية".واوضح ان "زيارة الرئيس الامريكي ستكون على عجل ولن تستغرق اكثر من يوم واحد" .ووصل بوش الى العراق فى وقت سابق الاثنين يرافقه كل من وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ومستشار الامن القومي الامريكي ستيفن هادلي.وقال مصدرحكومي إن "بوش إختار الهبوط في قاعدة الاسد الجوية في الرمادي الواقعة ضمن محافظة الانبار". وكانت محافظة الانبار قد شهدت انحسارا في العمليات العسكرية ضد القوات الامريكية بعد ان قتل فيها المئات من الجنود الامريكان في معارك ضد تنظيم القاعدة ومع مجموعات مسلحة بعد سقوط النظام السابق .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
اتفاق اردني عراقي على اعطاء المسافرين العلاج الوقائي للكوليرا
الملف نت
اتفقت وزارة الصحة الاردنية مع السلطات الصحية في شمال العراق من خلال منظمة الصحة العالمية على أن تراقب تلك السلطات المسافرين وتقوم بإعطائهم الوقاية الكيماوية للكوليرا قبل صعودهم الطائرة واخذ التاريخ المرضي لهم ومنحهم وثائق صحية تثبت خلوهم من أعراض الإسهال. وقال أمين عام وزارة الصحة الاردني للشؤون الفنية الدكتور علي أسعد..ان الوزارة اتفقت مع السلطات الصحية العراقية ومن خلال اتصالات مع منظمة الصحة العالمية وتلك السلطات على التنسيق في مجال الإجراءات الصحية الرقابية اثر انتشار الكوليرا في شمال العراق. واضاف الدكتور أسعد..انه تم اتخاذ إجراءات تنظيمية للوقاية الصحية للقادمين من شمال العراق عبر مطار الملكة علياء الدولي..لافتاً إلى اجتماعه اليوم مع مدير المطار يوسف أبو مراد ومسؤولي المطار المعنيين لمراجعة التعليمات الخاصة بالرقابة الصحية على القادمين . واشار الى انه تم خلال الاجتماع عرض متطلبات تنفيذ هذه الرقابة دون التأثير على حركة القادمين من هناك وتعزيز المطار بالكوادر الطبية والأدوية والكواشف المخبرية اللازمه. وعن الجهة المسؤولة عن متابعة إجراءات الرقابة الصحية في المطار اوضح..أن الفرق الصحية التابعة للوزارة ستتولى المهمة من خلال تعبئتها نماذج خاصة تتضمن معلومات عن المسافر وأي أعراض مرضية لديه كالإسهال. واوضح..أن أي قادم لديه حالة إسهال يحول إلى المركز الصحي في المطار وتؤخذ عينة برازية للفحص المخبري للتحري عن جرثومة الكوليرا وإعطاء القادمين من شمال العراق الوقاية الكيماوية على شكل حبوب يأخذها المسافر ممن لم تعط له في مطارات شمال العراق. وأكد الدكتور اسعد..أن هذه الإجراءات وقائية محضة وتنفذ بالتعاون مع سلطات المطار دون التأثير على حركة وقدوم المسافرين . وحضر الاجتماع مدير رقابة الأمراض في الوزارة الدكتور بسام الحجاوي
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
الدليمي يلتقي ممثلا للجلبي في عمان وينسق مع المطلك في دمشق
شبكة أخبار العراق
على غرار مابات يسمى ( الحراك ) السياسي في بغداد والذي تمثل اخيرا بتوقيع القادة الخمسة فان هناك , على مايبدو , حراكا من نوع اخر لكن ليس في بغداد واجواء المنطقة الخضراء . فالحراك الاخر يجري في بعض دول الجوار ومن قبل ممثلين للكتل والقوى السياسية العراقية المشتركة في العملية السياسية او المؤتلفة في الحكومة وفي البرلمان . وفي هذا السياق وطبقا للمعلومات التي افادت بها مصادر خاصة لـ ( فان الدكتور عدنان الدليمي قد التقى مؤخرا في عمان ممثلا للدكتور احمد الجلبي صاحب الادوار الغامضة في السياسة العراقية في عهدها الجديد . وفي الوقت الذي لم تترشح معلومات عما دار في الاجتماع بين الدليمي وممثل الجلبي فانه وفي ضوء مايدور سواء خلف الكواليس حينا وامامها حينا اخر خصوصا من مساعي للتغيير من جانب خصوم الحكومة وهو ماتطلق عليه الحكومة وحلفاؤها وبلا ادنى تردد .. مؤامرات فان المسالة لاتبتعد عن كونها طبخة سرية ربما تفوح روائحها بعد مدة خصوصا اذا كان الطبخ على نار هادئة . وعقب لقاء الدليمي مع ممثل الجلبي فقد التقى في دمشق هذه المرة الدكتور عدنان الدليمي مع الدكتور صالح المطلك . والمصادر تقول ان اللقاء بين الرجلين لم يكن بعيدا عن اجواء لقاء عمان بين الدليمي ومساعد الجلبي وان هناك على مايبدو تنسيقا جديدا بين اطراف قد لايجمع بينها سوى ( الخصومة ) المشتركة للمالكي ( بالنسبة للدليمي والمطلك ) ومحاولة حجز مقعد مبكر في قطار التغيير القادم حال وصوله المحطة الاخيرة ( بالنسبة للدكتور الجلبي ) الذي عرف ببراغماتيته التي تعلمها في دوائر البنتاغون ايام كانت العلاقة بين الطرفين ( سمن على عسل ) ليكتشف الاميركان ان حسابات حقل الجلبي لم تتطابق مع حسابات بيدر بريمر .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
108 عناصر من قوة القدس التابعة للحرس الثورى الايراني دست في مواقع عليا من حكومة المالكي
وكالة الأخبار العراقية
ذكرت معلومات تلقتها وكالة الاخبار العراقية اليوم على موقعها الالكتروني ان العناصر من تلك القوة التي يديرها حكام ايران ، هم الان اعضاء في البرلمان العراقي ومسؤولون كبار في المحافظات العراقية وبينهم محافظون ومدراء للشرطة والامن الى جانب المسؤولين عن الامن والكمارك في بعض نقاط الحدود العراقية .وجاء في المعلومات الواردة في بيان للمقاومة الوطنية الايرانية :"رغم الجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي طوال السنوات الخمس بعد تغيير الحكومة العراقية لإقناع النظام الايراني لوقف تدخلاته في شؤون العراق الداخلية الا أنه لم يفلح في ذلك لكون النظام الايراني لا يريد التخلى عن تدخلاته في العراق أو تخفيف دوره ونفوذه وتنظيم وتنفيذ الإرهاب في هذا البلد.وجاء فيه ايضا :"إن النظام المتستر بالدين الحاكم في ايران حاول ومازال يحاول خلال السنوات الخمس الماضية اتخاذ سياساته التدخلية الخاصة في العراق بهدف زعزعة الأمن في البلاد مستخدما في ذلك جميع الامكانيات الحكومية و قوة القدس التابعة لفيلق الحرس الثوري الايراني وصرف مليارات الدولارات من ثروات الشعب الايراني المظلوم كما يحاول فرض هيمنته على العراق بتشكيل حكومة عميلة فيه ويضفي جانبا رسميا لاحتلال العراق.وكانت المقاومة الايرانية كشفت مرارا وتكرارا عن تدخلات النظام الايراني الواسعة في العراق وأثبتت واستناداً الى تقارير ووثائق موثوقة أن نظام الملالي يخاف بشدة من دعوات الشعب الايراني الى الحرية والديموقراطية ولغرض تخليص نفسه من هذا المأزق يحاول اختلاق حالة من الفوضى والانفلات الأمني وذلك عبر استخدام مرتزقته في العراق وارسال كثير من الاسلحة وصرف مليارات الدولارات وفرض سيطرته السياسية والدينية على هذا البلد. وبادرت المقاومة الايرانية في 26 كانون الثاني / يناير 2007 بالكشف عن قائمة بأسماء وصفات أكثر من 31000 من مرتزقي قوة القدس في العراق. فأغلبية هؤلاء المرتزقين تغلغلوا في الدوائر الامنية والوزارات الحساسة والبرلمان العراقي وباستلام رواتبهم من النظام الايراني يطبقون أجندة ايران التوسعية والارهابية.وأظهرت المقاومة الايرانية للعالم أنها تتمتع بقاعدة اجتماعية واسعة في ايران وعندها شبكات مختلفة من مسانديها ومناصريها الذين لديهم إمكانية الحصول على معلومات سرية للنظام الايراني واكد بيان المقاومة الايرانية "إن الكشف عن هذه الوثائق يعكس جزءاً بسيطاً من المؤامرات والجرائم التي يرتكبها النظام الايراني في العراق. وهذا يتطلب من المجاميع الدولية وقوات التحالف والعراقيين الوطنيين اتخاذ اجراءات مناسبة لقطع أذرع نظام الملالي في العراق و منع النظام من احتلال العراق.
توضيحات حول القائمة بأسماء 108 عنصرا من قوة القدس المخترقين في الدوائر الحكومية والامنية والعسكرية
إن القائمة المرفقة بهذا التقرير تحتوي على اسماء وتاريخ التجنيد ورقم الاضبارة ورقم الحساب المصرفي ومبلغ الرواتب لـ 108 شخصا من اعضاء فيلق بدر. ومن ضمن هؤلاء الاشخاص هناك 10 من اعضاء البرلمان و30 آمرا من القوات العسكرية والامنية وعشرات الاشخاص ممن يعملون في حكومة المالكي في وزارة الداخلية ووزارة الدفاع من مدراء الشرطة والمدراء العامين في الدوائر. كانت رتبة غالبية الاشخاص المذكورين في هذه القائمة عند تجنيدهم من قبل قوة القدس جندي وايضا كان كثيرا منهم مشغولين بفعاليات ارهابية ولكنهم بعد العودة الى العراق استلموا رتب عسكرية عالية بضمنها رتبة عقيد ورتبة عميد عند اشتغالهم في المنشات العسكرية والامنية.
إن القائمة تظهر 108 شخصا من (32) ألف مرتزق لقوة القدس ممن يعملون في حكومة المالكي تكشف عن جزء بسيط من نفوذ النظام الايراني في الحكومة العراقية.
في البرلمان العراقي
كما ورد أعلاه أسماء 10 من اعضاء البرلمان الذين يتقاضون رواتبهم من قوة القدس ويعملون على تحقيق أجندات النظام الايراني في العراق. وفيما يلي اسماء هؤلاء الاشخاص:
احمد جاسم محمد الموسوي واقبال محمد خليل الغانمي ومصطفى محمد باقي وعبدالكريم عبدالصاحب محمدحسن النقيب وعباس حسن موسى الامرلي البياتي ورياض عبدالحمزه غريب و حميد رشيد معله الساعدي وحسن جاسم نعمة الزاملي ومحمد راجح علوان المرزوگ وباسمة عزيز ناصر الغزي.
في حكومة المالكي والقوات الامنية والعسكرية
قام المرتزقة من قوة القدس وبشكل واسع بالتغلغل في مراكز اتخاذ القرار في العراق واحتلال المناصب الحساسة في الدوائر التنفيذية والامنية والعسكرية حيث تمكن بعض منهم من احتلال منصب وكيل وزارة ومندوب رئيس الوزراء ومحافظ ومعاون محافظ. كما أن هناك 40 شخصا في القائمة ممن كانت رتبتهم عند التجنيد من قبل قوة القدس جندي مكلف ولكنهم استلموا رتب عسكرية عالية بضمنها عقيد ورائد وتم تعيينهم في وزارتي الدفاع والداخلية. وفيما يلي اسماء بعض منهم:
احمد سامي عبدالمجيد الهلالي رئيس جمارك البصرة
مصطفى عبد علي منتظر الساعدي مدير مخازن سكك الحديد
حسين محمد علي مناف البغدادي محافظ بغداد
محمد علي حسن عباس الحساني محافظ المثنى
علي لفته عبد الطائي مندوب محافظ البصرة ومدير الشرطة في جمارك الشلامجة
لؤي احمد هاشم البطاط معاون محافظ البصرة
عبد الحسين عبد الرضا باقر نجفي اصل معاون محافظ النجف
ثائر سعدي رشيد الطائي عضو مجلس محافظة ديالى
عبد الحكيم طاهر حسين السعدي عضو مجلس محافظة ديالى
خالد يونس علي النعماني رئيس مجلس محافظة النجف
حامد موسى احمد الخضري رئيس مجلس محافظة القادسية
خالد محمد علي عبود مدير شرطة كربلاء
محمد نعمة ناصر الحسن من مسؤولي وزارة الداخلية
ياسر حسين علي الحسيني من مسؤولي وزارة الداخلية
حامد عبد الله ابراهيم الحسيني آمر لواء الحرس الخاص في بغداد
حسين عبد الهادي محمد محبوبة مدير الشرطة في محافظة واسط
اسماعيل عرار كاظم الماجدي مدير الشرطة في محافظة ميسان
جواد بحر جواد السعدي مدير شرطة الخالص
قاسم خزعل عبدالمهدي التميمي مسؤول استخبارات الشرطة السابق في محافظة ديالى
ظافر صباح عبدالنبي المذحجي مسؤول المعابر الحدودية في البصرة
حسين جاسم ناصر الزهيري من مسؤولي وزارة الدفاع
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
الموسوي : لا وجود لضغوط سياسية على المحكمة لاطلاق سراح بعض المتهمين
صوت العراق
قال القاضي جعفر الموسوي، رئيس الادعاء العام في المحكمة الجنائية العليا، الإثنين، إنه لاتوجد ضغوط سياسية على المحكمة لاطلاق سراح بعض المعتقلين المدانين فى قضية الأنفال، وإنما توجد مطالب شعبية وصفها بأنها رد فعل إعتيادى ضمن الأطر الديمقراطية لا تؤثر على سير العدالة.وأوضح الموسوي فى تعقيب حول مانسب للقاضي محمد عريبي الخليفة من تصريحات بشأن وجود ضغوط سياسية على المحكمة لاطلاق سراح بعض المدانين قائلا " لايمكن تسمية المطالبات التي نتلقاها من السياسيين والمواطنين والشخصيات العامة التى تطالب باطلاق سراح بعض المدانين في قضية الانفال بالضغوط السياسية ."وقال فى تصريح للوكالة المستقلة للانباء (أصوات العراق) إن " تلك المطالب لاتتضمن أي نوع من الضغوط، ولا يمكن تسميتها بذلك."وأضاف أن " القرار الاول والأخير للقانون الذي تسير وفقه المحكمة والذي لاسلطة فوق سلطته، حيث ان قرارات المحكمة لا تنقض إلا من قبل محكمة التمييز، أما المطالبات فهي رد فعل اعتيادي ضمن الاطر الديمقراطية والتي ليس من شأنها تغيير مسار العدالة."وقضت المحكمة الجنائية العراقية العليا، في حزيران يونيو الماضى بإدانة خمسة من المتهمين الستة في قضية الانفال فيما تمت تبرئة متهم واحد فقط .وتم الحكم بالاعدام بحق كل من على حسن المجيد ابن عم رئيس النظام السابق وسلطان هاشم أحمد وزير الدفاع السابق وحسين رشيد التكريتي معاون رئيس أركان الجيش السابق لادانتهم بارتكاب جرائم ابادة، فيما تمت تبرئة طاهر توفيق العاني محافظ الموصل ابان حملات الانفال.كما تضمنت الاحكام أيضا السجن مدى الحياة لكل من: صابر عبد العزيز الدوري مدير الإستخبارات العسكرية إبان حملات الأنفال، وفرحان مطلك الجبوري رئيس الإستخبارات في المنطقة الشمالية. وحول عدم نقل وقائع محاكمة المتهمين فى قضية الانتفاضة الشعبانية على الهواء كما حدث فى قضيتى الانفال والدجيل قال الموسوي ان "عقد الشركة التي كانت تنقل وقائع المحكمة قد انتهى، وهذا ما ادى الى عدم نقل وقائع المحكمة الى الجمهور."ودعا قناة العراقية " بإعتبارها القناة الرسمية الى التكفل بنقل وقائع جلسات المحكمة باعتبارها المسؤولة عن نقل الاحداث الوطنية المهمة ومن ضمنها المحكمة."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
سيناتور أمريكي: الحرب على العراق هدفها النفط
الخليج
أكد عضو الكونجرس الديمقراطي الأمريكي دينيس كوسينيتش أن الحرب على العراق كانت خطأ، وأنها كانت من أجل النفط فقط مشيراً إلى أنه وزع ورقة على أعضاء مجلس الشيوخ عام 2002 تؤكد أنه ليس هناك من دليل على وجود أسلحة دمار شامل في العراق وليس للعراق أي صلة بأحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001 كما أنه ليس من دليل على ارتباط العراق بتنظيم القاعدة.وأضاف دينيس في محاضرة له في دمشق أول من أمس أن مفتشي الأسلحة الأمريكيين أقروا أن أكثر من 95% من مخزون الأسلحة العراقية قد تم تدميره خلال حرب الخليج الأولى أما الخمسة المتبقية فقد تم تدميرها خلال الحرب وهذا يترك أمامنا احتمالاً واحداً للهدف من الحرب ألا وهو النفط.وأعرب كذلك عن أسفه العميق لما شاهده من آثار للعدوان “الإسرائيلي” على لبنان كما دان الممارسات القمعية التي تتبعها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين من خلال بناء جدار الفصل العنصري والمستعمرات الجديدة في الأراضي الفلسطينية والحواجز العسكرية التي تنتهك فيها الكرامات الإنسانية للفلسطينيين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
القوات العراقية تتسلم اليوم الملف الأمني في محافظة ديالى
الشرق الاوسط
قالت نائبة في البرلمان العراقي أمس ان القوات العراقية ستتسلم اليوم الملف الامني في محافظة ديالى شمال غربي بغداد من القوات متعددة الجنسيات. ولقيَّ أمس 9 اشخاص مصرعهم في هجمات متفرقة بينهم 7 في انفجار سيارتين مفخختين في الرمادي وبغداد. وقالت النائبة في البرلمان العراقي، تيسير المشهداني عضو مكتب اسناد ديالى لوكالة الانباء الالمانية، «ان ديالى أكملت جاهزيتها لمقاومة التحديات» بعد إعلان تسليم الملف الأمني للقوات العراقية اعتبارا من اليوم، مشيرة الى تطهير مناطق شرق بعقوبة وغربها ومناطق شمال المقدادية والقرى المحيطة بخان بني سعد. وكانت القوات الاميركية قد شنت عملية مشتركة مع قوات الامن العراقية في ديالي ضد العناصر المسلحة المنتمية لتنظيم «القاعدة» في المحافظة. وأوضحت المسؤولة العراقية أن القوات متعددة الجنسيات ستكون مهمتها اسناد القوات العراقية التي اضيف لها 5000 شرطي جديد لتشكيل مراكز امنية في المناطق الساخنة مع إعداد 2000 جندي لتشكيل فوجين لحماية طريقي بغداد بعقوبة والخالص ـ كركوك والاستعداد لتشكيل افواج جديدة من ابناء العشائر لحماية طريق بعقوبة ـ المقدادية، وبعقوبة ـ بلدروز. وقالت «إن ابناء العشائر في مناطق الهاشمية والحديد وبلد روز وخان بني سعد ينفذون عمليات ضد اوكار «القاعدة» في مناطقهم بالتنسيق مع قوات الجيش وستشهد الايام المقبلة انجازات مهمة». وبالنسبة للمشاريع الخدمية والاقتصادية وتعويض المتضررين، اكدت تيسير المشهداني ان «الحكومة خصصت 581 مليون دولار اضافة لموازنتها الاعتيادية منها 50 مليون دولار لتعويض المواطنين الذين تضررت منازلهم او بساتينهم من جراء العمليات العسكرية و30 مليون دولار ستمنح كقروض ميسرة لتنفيذ مشاريع صغيرة و500 مليون دولار لتنفيذ مشاريع اعمار سريعة وتوزيع المنح للمهجرين العائدين»، مبينة ان «160 عائلة عادت الى حي التحرير في بعقوبة و40 عائلة عادت الى بلدروز». واعربت عن املها في «عودة مزيد من العوائل الى منازلها خلال الايام المقبلة بعد عودة الامن والاستقرار في مناطق بعقوبة». الى ذلك، اعلن مسؤولون أمنيون مقتل اربعة من عناصر الشرطة واصابة عشرة مدنيين في هجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدفتا الشرطة قرب مدينة الرمادي كبرى مدن محافظة الانبار السنية. وقال المقدم جبير رشيد المسؤول الامني في المحافظة ان «انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه عند حاجز تفتيش في منطقة الخمسة كيلو غرب مدينة الرمادي، مما اسفر عن مقتل اثنين من عناصر الشرطة واصابة اربعة مدنيين آخرين». من جانبه، قال الشيخ حميد الهايس رئيس مجلس انقاذ الانبار ان «انتحارياً يستقل سيارة مفخخة فجر نفسه في دورية تابعة لحماية الطرق في منطقة الـ(160) غرب مدينة الرمادي، مما اسفر عن مقتل اثنين من الشرطة واصابة ستة آخرين بجروح». وفي كركوك، اعلن مصدر في الشرطة «مقتل شخص واصابة 11 آخرين بجروح بانفجار ثلاث عبوات ناسفة». وفي العمارة، أعلن مصدر في الشرطة «مقتل عضو سابق في حزب البعث المنحل في هجوم مسلح صباحا امام منزله في حي مغربة (غرب)».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
40 ألف جثة مجهولة منذ الغزو
الخليج
أعلن اللواء عبدالكريم خلف مدير مركز العمليات بوزارة الداخلية العراقية أمس مقتل أكثر من ألف شخص في أعمال عنف وتفجيرات وقعت في العراق الشهر الماضي فضلاً عن العثور على 359 جثة مجهولة الهوية. وفي النجف أعلن أحمد دعيبل مدير اعلام محافظة المدينة، دفن أربعين الف جثة مجهولة الهوية في مقبرة دار السلام منذ الغزو الأمريكي للعراق في 2003.وقال دعيبل ان هذه هي “الاحصائية الرسمية لجثث مجهولي الهوية التي تم دفنها في المقبرة، وأضاف ان “معدل الجثث التي تصل الى المقبرة اسبوعياً يبلغ حوالي 200 جثة”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
وزارة حقوق الإنسان تحذر أهالي المعتقلين من الابتزاز والمساومات
الشرق الاوسط
حذرت وزارة حقوق الانسان العراقية ذوي المعتقلين من التعامل مع موضوع التزكيات والكفالات (الرشوة) كونه لا يكتسب الصفة القانونية، مشيرة الى ان مقدمي هذه التزكيات قد يخضعون للابتزاز والمساومات الرخيصة من قبل بعض ضعاف النفوس. واكد مصدر اعلامي في الوزارة لـ«الشرق الاوسط»: «ان دور الوزارة يتمثل احيانا بالقيام بدور الوسيط بين القوات المتعددة الجنسيات واهالي المعتقلين، وذلك من خلال ابلاغ اهالي المعتقلين بتقديم كفيل ضامن بعد الحصول على قرار قضائي من القاضي المختص لغرض اطلاق سراح المعتقل».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
الراضي : تصريحات المالكي مؤسفة.. وأنا مستمر في عملي
الوكالة المستقلة للأخبار
قال القاضي راضي حمزة الراضي رئيس هيئة النزاهة الذى أعلن نورى المالكى رئيس الوزراء العراقى هروبه الى الولايات المتحدة على خلفية عدد من القضايا ، إنه "صدم لتصريحات رئيس الوزراء" وأنه "يأسف لمثل تلك التصريحات" التي وصفها بأنها "غير صحيحة"، وأنه سيعود خلال الشهر الحالى إلى العراق لممارسة مهام عمله وأضاف الراضي في اتصال هاتفي مع الوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) من واشنطن أن سفره "جاء بشكل أصولي ورسمي وبناء على ايفاد حكومي على رأس وفد رسمي للتدريب من مفوضية النزاهه."وأشار إلى أنه سافرعن طريق مطار بغداد الدولي، وقال إنه لايوجد أي أمر قضائي لمنعه من السفر.وقال الراضي إنه " يأسف أن تحارب كل الاحزاب هيئة النزاهه التي تلاحق المفسدين بدلا من محاربة المفسدين انفسهم" مشيرا الى انه في دورة تدريبية وأنه سيعود الى ممارسة مهام عمله بعد انتهاء هذه الدورة التدريبية التي دعي اليها، وقال إنه سيعود للعراق عقب انتهاء مدة تدريبه في التاسع من الشهر الحالي. وأعلن رئيس الوزراء فى مؤتمر صحفى ، الاثنين، عما وصفه بـ "هروب" رئيس هيئة النزاهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية اتهامه بعدد من القضايا. وقال المالكي "كنا قد اصدرنا قرارا بمنع سفره، وكان قد توجه سابقا الى المطار وعاد.. لكنه تمكن من السفر الى امريكا." من دون أن يحدد موعد مغادرته العراق.وأوضح المالكي أن "لجنة النزاهة في مجلس النواب كانت قد استدعت القاضي راضي الراضي قبل أكثر من ثلاثة أشهر ووجهت له جملة من الاتهامات."واضاف "في الأسبوع اللاحق (للاستدعاء) كان مقررا أن يصوت البرلمان على حجب الثقة." وكشف المالكي أن الراضي كان قد قدم طلبا للتقاعد لكنه قال "نعم قد نقبل تقاعده لكن لن يكون بعيدا عن متابعتنا وملاحقتنا؛ لمحاكمته عن التهم التي لم يتمكن من الإجابة عنها."وقال المالكي "هروبه (الراضي) من العراق يضعه في دائرة المسؤولية ويثبت عليه التهمة."وأعرب المالكي عن اعتقاده "أنه (الراضي) قد يقوم ببعض الأعمال وربما كان قد اخفى بعض الأوراق أو تلاعب ببعض الأوراق قبل أن يغادر.."واستدرك "لكن كل هذه ستكون تحت متابعة وملاحقة الحكومة العراقية والقضاء العراقي لاستقدامه وإعادته للعراق لمحاكمته بموجب الاتهامات الموجهة له."كما قال الشيخ صباح الساعدي رئيس لجنة النزاهة في مجلس النواب العراقي ان هروب القاضي راضي حمزة الراضي رئيس الهيئة العليا للنزاهة، كان متوقعا بعد الاتهامات التي وجهتها إليه لجنة النزاهة في البرلمان، وأضاف انه سيعمل على استرداد الراضي عبر الشرطة الدولية (الإنتربول).
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
لجنة حيادية مستقلة تصل كربلاء للتحقيق حول الاحداث الاخيرة فيها
صوت العراق
اعلن رئيس مجلس محافظة كربلاء المقدسة (عبد العال الياسري) لموقع نون الخبري اليوم 3/9/2007 ان "لجنة حيادية ومستقلة تتصف بالمهنية ستبدأ أعمالها اليوم لغرض تقديم تقرير مفصل عما حدث في كربلاء المقدسة من احداث شغب استهدفت الزائرين والمراقد المقدسة فيها .واكد (الياسري) ان هذا التقرير مهني وبعيد عن أي تأثير وسوف يكشف الحقائق وخصوصا ابناء محافظة كربلاء المقدسة "موضحا ان اللجنة ستقوم بتركيز تحقيقاتها بالدرجة الاولى مع الاجهزة الامنية والتنفيذية في المحافظة اضافة مع الاخوة في الحرمين الشريفين لكون ان الاحداث حصلت في بين الحرمين "وتابع الياسري قائلا ان في حالة تحديد النقاط المهمة والجهات المسببة في هذه الاعمال فان جميع الحلول ممكنة لحل الازمة القائمة الان في المحافظة "وكانت محافظة كربلاء المقدسة قد شهدت اعمال عنف من قبل مجاميع غير منضبطة استهدفت المرقدين الشريفين هناك نتج عنها استشهاد (52) من الزائرين والابرياء وعدد كبير من الجرحى .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
زيباري لـ 'القبس: طالبت متكي بوقف قصف مناطق كردستان
القبس
فيما يواجه اجتماع وزراء خارجية دول عدم الانحياز المنعقد في طهران شبه تعتيم اعلامي في ايران، قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ل'القبس' انه طالب نظيره الايراني منوشهر متكي بإنهاء القصف الايراني للقرى الحدودية في كردستان العراقواضاف زيباري، على هامش الاجتماع، 'انني طالبت متكي بإنهاء هذه العمليات لأنها ليست طريقة مثلى لإنهاء ما يهدد ايران امنيا على الحدود العراقية - الايرانية، وان عمليات القصف تؤدي الى تهجير العديد من المواطنين العراقيين، والى تعريض حياتهم للخطر'.ومضى يقول 'تفاهمنا لتشكيل لجنة امنية مشتركة بين ايران والعراق حول هذا الموضوع'.وكان لافتا في هذا الاجتماع حضور العديد من الوفود العربية ومنها البحرين والكويت والسعودية، حيث شاركت مملكة البحرين على مستوى وفد رسمي فيما شاركت الكويت والسعودية على مستوى السفراء.ولم تهتم الصحف الايرانية بهذا الاجتماع، حيث لم تتحدث معظم الصحف وخاصة الاصلاحية منها، في اعدادها الصادرة امس، عن انعقاده في طهران.وقد هاجم الرئيس محمود احمدي نجاد في كلمته امس امام المؤتمر، الدول التي وصفها بالاستكبارية وقال 'ان الذين يضيقون سعة الكون على البشر هم الذين يقللون من حقوقه بالوتيرة نفسها'.واتهم الدول الكبرى باستغلال منظمات حقوق الانسان قائلا 'مع الاسف تستغل الدول المتغطرسة آلية حقوق الانسان في الامم المتحدة لاستهداف الدول المستقلة'.هذا وبدا اجتماع وزراء خارجية دول عدم الانحياز صباح امس بمشاركة نحو مائة دولة تحت عنوان 'حقوق الانسان والتنوع الثقافي' بكلمة وزير خارجية كوبا فيليب برز روك الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية.ومن المقرر ان يتحدث امين عام منظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو والمفوض الاعلى لحقوق الانسان في الامم المتحدة لويس آربور ومساعد امين عام منظمة اليونسكو بير سانه.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
هجومان انتحاريان استهدفا الشرطة في الرمادي أبوريشة يعتبرهما رداً على «تطهير» الأنبار
الحياة
قُتل أربعة من عناصر الشرطة وجُرح عشرة مدنيين في هجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدفتا الشرطة قرب مدينة الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار، وفقاً لمصادر أمنية عراقية.وأوضح المسؤول الأمني في المحافظة المقدم جبير رشيد أن «انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه عند حاجز تفتيش في منطقة الخمسة كيلو غرب مدينة الرمادي، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الشرطة واصابة اربعة مدنيين».وقال رئيس «مجلس انقاذ الأنبار» الشيخ حميد الهايس إن «انتحارياً يستقل سيارة مفخخة فجر نفسه بدورية تابعة لحماية الطرق في منطقة الـ160 غرب مدينة الرمادي، ما أسفر عن مقتل شرطيين اثنين واصابة ستة آخرين». وتزامنت هذه الأحداث الأمنية مع وصول الرئيس الاميركي جورج بوش في زيارة مفاجئة الى قاعدة الاسد الجوية في غرب العراق.وفي الدجيل، كشف مركز التنسيق العراقي - الأميركي أن صبياً قُتل وأُصيب أشقاؤه الثلاثة حين انفجرت عبوة مزروعة على الطريق قرب منزلهم. كما اندلعت اشتباكات بين مسلحي «القاعدة في بلاد الرافدين» وسكان قرية شيعية قرب الدجيل، ما أدى إلى مقتل مسلح واصابة أربعة آخرين.وفي منطقة الرمادي، أفادت الشرطة العراقية أن سيارة مفخخة استهدفت نقطة تفتيش تابعة للشرطة في عملية انتحارية، ما أسفر عن مقتل شرطيين اثنين واصابة 13 آخرين بينهم ستة من الشرطة في منطقة الجزيرة قرب هذه المدينة.وفي هذا الاطار، أكد رئيس «مجلس صحوة العراق» الشيخ عبد الستار أبو ريشة أن «التفجيرات والعمليات الارهابية التي استهدفت محافظة الانبار كانت متوقعة». وقال لـ «الحياة» إن «العمليات الانتحارية التي طالت المحافظة جاءت كرد فعل طبيعي على استتباب الامن في المدينة بعد عمليات تطهير نفذها أبناء عشائر الانبار»، مشيراً الى أن «جماعات القاعدة لم يعد لها وجود على أرض الانبار، بعدما كانت تبسط نفوذها على غالبية مناطق الرمادي، وكان لا بد لها من إعادة الكرة من جديد في محاولات فاشلة، ولا سيما أن العمليات الارهابية وحوادث العنف الاخيرة لا تزيد أهل الانبار الا اصراراً على الاستمرار في محاربة تنظيم القاعدة وطردها من المحافظة»، لافتاً إلى أن «معظم العمليات الانتحارية حدثت عند أطراف المدينة، ما يدل على عجز تنظيم القاعدة عن اقتحامها مجدداً». ونفى أبو ريشة وقوع اشتباكات بين جماعات مسلحة وبين أبناء المحافظة، وناشد الحكومة العراقية «تزويد المؤسسات الأمنية في الأنبار بأجهزة السونار لكشف الانتحاريين لأن تنظيم القاعدة لجأ أخيراً الى اعتماد انتحاريين لتنفيذ مخططاته الارهابية». وسبق أن صادق الرئيس الاميركي جورج بوش على تسريع العمل ببرنامج مساعدات اقتصادية لمحافظة الانبار التي انضم متمردوها السابقون الى القوات الاميركية لقتال تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين».وفي العاصمة، أعلنت الشرطة أن شخصين على الأقل قُتلا وأُصيب اثنان آخران عندما انفجرت سيارة مفخخة متوقفة في وسط بغداد، في حين عثرت على 13 جثة في أحياء متفرقة من المدينة أول من أمس. وأعلن الجيش الأميركي أن قواته احتجزت خمسة مسلحين خلال عمليات استهدفت نشاطات «القاعدة» في تكريت وبغداد وبيجي.وفي كركوك، جُرح أربعة مدنيين عندما انفجرت عبوة مزروعة على الطريق قرب دورية للشرطة في المدينة. كما أفادت الشرطة أن رجلي شرطة أُصيبا عندما انفجرت عبوة على الطريق قرب دوريتهم في كركوك.وفي التاجي، أعلنت الشرطة أن مسلحين قتلوا جنديين عراقيين وأصابوا ثمانية آخرين عندما هاجموا نقطة تفتيش كانوا عندها في هذه البلدة شمال بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
قيادي صدري: التيار يمهل الحكومة إلى الغد للإفراج عن المعتقلين.. وبحتفظ بكل الخيارات
الوكالة المستقلة للأخبار
قال قيادي في التيار الصدري، الإثنين، إن التيار أعطى مهلة تنتهي غدا الثلاثاء لإطلاق سراح المعتقلين ووقف الإعتقالات بين صفوفه، مهددا باللجوء إلى جميع الخيارات "العسكرية والسياسية" وإعلان العصيان المدني ضد حكومة المالكي إن لم تستجب إلى مطالبه.وأضاف القيادي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) الإثنين "التيار الصدري أعطى مهلة، تنتهي يوم غد ( الثلاثاء)، إلى حكومة (نوري) المالكي لوقف الاعتقالات وإطلاق سراح المعتقلين من أعضاء التيار"، على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة كربلاء الإسبوع الماضي.وكانت مدينة كربلاء، الواقعة على بعد (100 كلم) إلى الجنوب من بغداد، مسرحا لمواجهات دامية بين مسلحين وقوات الشرطة، استمرت لثلاثة أيام، في وقت كانت المدينة تحتضن مئات الآلاف من الزوار الذين قدموا من أماكن متفرقة من البلاد لأداء مراسم ( الزيارة الشعبانية)، إحدى المناسبات الدينية عند المسلمين الشيعة، والتي يحيون فيها ذكرى ولادة ( الإمام محمد المهدى) الإمام الثاني عشر عند الشيعة.وقالت وزارة الدفاع العراقية إن المواجهات المسلحة الدامية التي شهدتها كربلاء خلفت وراءها (35) قتيلا و(130) جريحا، لكن مصادر طبية في المدينة تحدثت عن مقتل (52) وإصابة (300) آخرين من الزوار وعناصر الشرطة. وذكر القيادي الصدري أن عدد معتقلي التيار "بلغ (500) معتقل خلال الأيام الماضية"، موضحا أن "من بينهم (12) قائدا في جيش المهدي ( التابع للتيار) فقط ، والباقون هم أناس من عامة التيار الصدري... وليسوا أعضاء كبارا فيه."ولم يوضح المصدر ما إذا كانت الإعتقالات شملت أعضاء التيار الصدري في مدينة كربلاء فقط ، أم اتسعت لتضم مدنا عراقية أخرى ينتشر فيها أنصار التيار.وكانت التقارير ذكرت أن مواجهات كربلاء الدامية جرت بين عناصر (جيش المهدي)، وبين قوات أمنية كانت مسؤولة عن حماية ضريحي ( الإمام الحسين) وأخيه ( العباس) في المدينة. وقال قياديون صدريون إن تلك القوات من (منظمة بدر) التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم، واتهموها بالمسؤولية عن إندلاع الأعمال المسلحة... بعد إطلاقها النار على أعداد من الزوار، حسب قولهم. ووصف المالكي ، قبيل زيارته إلى كربلاء في اليوم التالي لإندلاع المواجهات، المسلحين الذين تسببوا في تلك الإشتباكات بأنهم "عصابات إجرامية خارجة عن القانون". ثم عاد ليقول، أمس الأحد، إن تلك الأحداث قام بها "عصابات ومفسدون."وشدد القيادي الصدري، في تصريحاته لـ ( أصوات العراق) اليوم، على أن "التيار وجناحه العسكري، المتمثل في جيش المهدي، سيكون لهما رد عنيف في حال استمرار تلك الإعتقالات، وعدم الإفراج عن المعتقلين."وقال "سنلجأ إلى جميع الخيارات العسكرية والسياسية، ومن بينها إعلان العصيان المدني ضد حكومة (رئيس الوزراء نوري) المالكي، إن لم تتم الإستجابة إلى تلك المطالب."وأضاف أن قوات حكومية " تقوم باعتقال النساء وكبار السن، في حال عدم عثورها على أعضاء التيار الصدري خلال المداهمات المستمرة التي تقوم بها"، مؤكدا أنه يوجد معه "قائمة بأسماء أولئك النساء" المعتقلات.وفي السياق نفسه، ذكر القيادي الصدري أن " إيرانيين يلبسون السواد... ويغطون وجهوهم بأقنعة، يحققون مع معتقلي التيارالصدري" في السجون الموجودين فيها.ونبه إلى أن القوات الحكومية "قامت بالإستعانة ببلدوزرات لتهديم مغسل ومقبرة للتيار الصدري، تقع في مقبرة كربلاء." واتخذ مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، خطوة مفاجئة الأربعاء الماضي، عقب اتهامات وجهت إلى الجناح العسكري للتيار بالمسؤولية عن أحداث مكربلاء، بقراره تجميد "جميع عناصر (جيش المهدي) لمدة أقصاها ستة أشهر"، وقال إن تلك الخطوة تأتي "لإعادة هيكلته... وبالطريقة التي تحفظ له هيبته."وطالب الصدر، في البيان الذي أصدره ( الأربعاء)، بــ "تحقيق عادل ومحايد؛ لكي لا تتكرر المأساة"، في إشارة إلى أحداث كربلاء.وأعلن رئيس الحكومة العراقية عن تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات أحداث كربلاء، وقال إن التحقيق "يجب أن يأخذ بعدا دقيقا، ولذلك شكلت لجنة محايدة علمية كفؤة" لإدارته.ودعا المالكي، خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد أمس ( الأحد)، إلى عدم إستباق نتائج التحقيقات، وترك المسألة "إلى حين أن تستكمل اللجنة التحقيقية كل التفاصيل الدقيقة."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
تأشيرات لدخول العراقيين الأردن
القبس
أقرت الحكومة الأردنية أمس مبدأ منح العراقيين تأشيرات لدخول المملكة من اجل 'تسهيل وتنظيم عملية دخولهم الأردن'. وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية ناصر جودة خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي ان 'خيار منح تأشيرة الدخول هو الأسلم والأكثر قابلية للتطبيق على ارض الواقع، حيث يستضيف الأردن نحو 750 ألف عراقي. وهو الخيار الذي تم الاتفاق عليه وإقراره كمبدأ' مضيفا 'كانت هناك عدة خيارات تدرس من قبل الحكومة الأردنية بالتنسيق مع الحكومة العراقية والجهات المختصة هدفها دراسة إمكانية وجود آلية لتسهيل وتنظيم عملية دخول العراقيين إلى الأردن'.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
الجلبي: الأميركيون سلحوا 12 ألفاً من العشائر والحل بانتخابات مبكرة وتغيير القانون الانتخابي
الحياة
استبعد رئيس «المؤتمر الوطني العراقي» أحمد الجلبي امكان حصول انقلاب عسكري في العراق بسبب تركيبة الجيش العراقي الجديد، ولفت الى ان عجز الحكومة عن القيام بواجباتها في حماية المواطنين وتأمين الخدمات سببه المحاصصة الطائفية، ودعا الى انتخابات تشريعية مبكرة يسبقها تغيير النظام الانتخابي الحالي الذي كرس التمترس الطائفي والمذهبي، وانتقد القوات الاميركية التي تطالب بتفكيك الميليشيات بينما سلحت 12 أالفاً من رجال العشائر السنية حول بغداد يقودهم ضباط من الحرس الجمهوري لنظام الرئيس السابق صدام حسين على رغم معارضة الحكومة العراقية.وجاءت تصريحات الجلبي، الذي يرأس لجنة الحشد الشعبي لدعم خطة بغداد، في لقاء مع أكاديميين عراقيين في لندن مساء أول من أمس، قال فيه ان «العراق يواجه مشاكل سياسية سببها وجود حكومة شرعية منبثقة من البرلمان لكن أداءها ضعيف وغير قادرة على حل المشاكل الأمنية والسياسية نتيجة المحاصصة الطائفية التي شكات بموجبها، اذ ان رئيس الوزراء نوري المالكي لم يستطع اختيار الوزراء على أساس الكفاءة والمهنية بسبب المحاصصة».وقال ان «قرارات مجلس الامن نصّت على تنظيم وجود القوات المتعددة الجنسية (ومعظمها أميركية) لكن هذا لم يحدث. فالقوات الأميركية تنفذ عملياتها من دون استشارة السلطات العراقية». وانتقد «عدم تسليح الاميركيين القوات العراقية بأسلحة ثقيلة وحرمانها حتى من مدافع الهاون، ما أثّر على أدائها».ولفت الى ان «دول الجوار الاقليمي لا ترغب في نجاح العملية السياسية في العراق وتسعى، كل بطريقتها، لتعقيد الوضع في العراق». وأضاف ان «السعودية والاردن لا تدعمان المجموعات الارهابية بشكل مباشر، الا ان بعض الجمعيات وفتاوى رجال الدين في البلدين تساهم في تقوية العمل الارهابي بالعراق».وأضاف ان «سورية تعتقد ان الولايات المتحدة قد تستخدم العراق وسيلة ضدها في قضيتي لبنان واسرائيل. اما ايران فتعتقد ان العراق قد يكون انطلاقا لهجوم اميركي ضدها. كما ان تركيا متخوفة من نشاط حزب العمال الكردستاني المعارض فلجأت الى تفاهمات عسكرية وسياسية مع ايران».واوضح انه «في الوقت الذي يتنامى فيه رأي عام داخل الولايات المتحدة يدعو لانسحاب اميركي من العراق فان كل القوى العراقية المنخرطة في العملية السياسية ومعها الحكومة تقف ضد هذا الانسحاب في الوقت الحالي، وكذلك الدول العربية التي ترى ان هذا الانسحاب سيعزز وضعا طائفيا في العراق قد يشكل تهديداً لها».واضاف ان «الولايات المتحدة واعتقادا منها بضرورة ايجاد توازن مسلح عمدت، على رغم معارضة الحكومة العراقية، الى تسليح 12 الف شخص ينتمون الى العشائر السنية المحيطة بالعاصمة، في مناطق ابو غريب والرضوانية واليوسفية والتاجي يشكلون حاليا ما يصل الى حجم فرقة عسكرية في أي جيش مسلح» لافتاً الى ان «قادة هؤلاء المسلحين هم ضباط من قوات الحرس الجمهوري في نظام الرئيس السابق صدام حسين».وأكد ان «كل طرف بمفرده عاجز عن حل المشاكل التي تتخبط بها البلاد».وأضاف «لايران نفوذ واضح. فهي دعمت قوى اساسية في المعارضة أصبحت الآن في السلطة، وتتمتع بعلاقات جيدة مع مختلف الأطراف، وعلاقاتها جيدة مع التيار الصدري فضلاً عن التبادل التجاري الكبير مع العراق». وتابع انه «لا ايران وحدها ولا الولايات المتحدة منفردة تستطيع إخراج العراق من الأزمة اذا لم يتعاون كل العراقيين».ودافع الجلبي عن قانون اجتثاث البعث «لأنه ميّز بين الحزب والمنتسبين اليه. فالبعث حزب فاشي فيما أعضاؤه كانوا مضطرين للانتساب» مشيراً الى ان هيئة اجتثاث البعث التي يرأسها «استطاعت بقرارتها منع العقاب الجماعي لضحايا النظام السابق اتجاه البعثيين»وتابع ان «الحكومة الاميركية تضغط حاليا على الحكومة العراقية لتغيير قوانين اجتثاث البعث (المساءلة والعدالة) والنفط وانتخابات المحافظات»وكشف عدم وجود مسودة قانونية معتمدة حتى الآن لقانون المساءلة والعدالة لدى البرلمان لدرسها على رغم تداول وسائل الاعلام لهذا القانون، وأبدى عدم رضاه عن بعض المواد في المسودات المتداولة مشيراً الى «وجود بنود خطيرة فيها تؤهل قيادات حزب البعث العودة لمناصب موازية للمناصب التي فقدوها في السابق، والغاء اي عقوبات قضائية في حال عدم تقديم شكوى خلال 60 يوما».وقال الجلبي ان «الخروج من الأزمة هو بانتخابات تشريعية مبكرة مع تغيير النظام الانتخابي القديم وتشريع قانون يعتمد القوائم الفردية، وليس على اساس القوائم، كما حدث في الانتخابات إبان العهد الملكي، ما سيساهم بإيجاد برلمان يعكس تمثيل عادل وواضح لجميع مناطق العراق».ولفت الجلبي الى مشكلة الفساد المستشري في البلد والذي لا يستطيع القضاء في بعض الأحيان من التوصل الى أحكام بشأنه بسبب تدخلات سياسية وأميركية، مشيراً الى الفساد في وزراة الدفاع في الحكومة الانتقالية الأولى «حيث لم يستطع القضاء العراقي من الحصول على تعاون دولة مجاورة لجأ اليها مطلوب أدين بسرقة أكثر من بليون دولار على رغم تقديم الحكومة العراقية اثباتات بذلك».

ليست هناك تعليقات: