Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الأربعاء، 26 سبتمبر 2007

صحيفة العراق الألكترونية (الأخبار والتقارير) الاربعاء 26-9- 2007

نصوص الأخبار والتقارير

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
صفقة نفطية بين إقليم كردستان وشركة أميركية تثير جدلا في واشنطن ومطالبات بفتح تحقيق
الملف نت
شدد وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني على أن لا قيمة لأي اتفاق نفطي يعقد من دون موافقة الحكومة المركزية، في إشارة إلى العقد الذي أبرمته حكومة إقليم كردستان مع شركة هنت الأميركية النفطية. وقد تعرض الاتفاق إلى انتقادات وعلامات استفهام، لارتباطه بأحد كبار ممولي حملات الرئيس جورج بوش الانتخابية، وهو راي هنت الذي يعمل أيضا في مجلس الاستخبارات العسكرية الاستشاري الخاص بالرئيس الأميركي، مما يجعله قريبا من أحدث المعلومات التي تقدمها وكالات الاستخبارات الأميركية، حسب ما قال مايكل فلتشر في تقريره لصحيفة واشنطن بوست الإثنين. ودعا النائب الديموقراطي عن ولاية أوهايو دينس كوسينتش، وهو عضو لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي التابعة لمجلس النواب الأميركي إلى فتح تحقيق حول دور الإدارة الاميركية في الصفقة. وقال كوسينتش لصحيفة واشنطن بوست إن الصفقة تثبت ما كان يقوله منذ خمس سنين من أن الحرب في العراق دافعها النفط. وأضاف أن إدارة الرئيس بوش ترغب في السيطرة بشكل خاص على نفط العراق، مشيرا إلى أنه لا يحق للولايات المتحدة أن تجبر بغداد على التخلي عن نفطها. وشدد كوسينتش على أن مشروع قانون النفط والغاز ينص على توزيع الثروات النفطية على الشعب العراقي. وتنص الصفقة التي وقعتها حكومة إقليم كردستان مع شركة هنت الأميركية على تقاسم الإنتاج في مقابل التنقيب عن النفط في الإقليم، وهي واحدة من عدة صفقات أبرمتها حكومة الإقليم مع عدد من الشركات النفطية الأجنبية إلا أنها الأولى منذ إقرار قانون نفط محلي. وقال مسؤولون أكراد للصحيفة إن الصفقة ستفيد جميع العراقيين باتفاقية تقاسم العوائد. وقد أعرب الرئيس بوش عن قلقه من الصفقة ولا سيما إذا أضرت بقدرة الحكومة المركزية على إقرار خطة لتقاسم العائدات النفطية التي من شأنها أن توحد البلاد. وأصر الرئيس بوش على أنه لم يكن يعلم أي شيء عن الصفقة قبل إبرامها على الرغم مما يعتقد آخرون.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
ميليشيا جيش المهدي تشن عمليات تهجير للعائلات في جبلة
وكالة الأخبار العراقية
اكد شهود عيان في ناحية جبلة ان ميليشيا جيش المهدي شنت هجوما على الناحية واضاف الشهود الى ان الميليشيا اقدمت على تهجير العشرات من العائلات في الناحية دون تدخل من القوات الحكومية او قوات الاحتلال...
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
بوش يلتقي المالكي ويحضه على الاصلاحات
الغد الأردنية
التقى الرئيس الأميركي جورج بوش أمس في نيويورك رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للمرة الاولى منذ قضية شركة "بلاك ووتر" الأميركية للحماية الامنية الخاصة، وحض العراقيين مجددا على تبني قوانين لا بد منها برأيه للمصالحة.وأكد بوش مجددا للمالكي دعمه رغم هشاشة مواقف الاخير وبطء الاصلاحات العراقية التي تعرض الرئيس الأميركي لضغط كبير في بلاده.وقال بوش في ختام محادثاته على هامش اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة "نحن معكم سيدي رئيس الوزراء".وفي تصريحاتهما المقتضبة امام الصحافيين، تحفظ الرجلان عن التطرق الى عملية اطلاق النار التي اتهمت فيها شركة "بلاك ووتر" الأميركية بقتل عراقيين بينما كانت تقوم بحراسة موكب رسمي.واعلن ستيفن هادلي مستشار الرئيس بوش ان المسألة وردت في محادثات بوش والمالكي لكن في اطار مناقشة اوسع حول سيادة العراق.وسيتم التطرق اليها ايضا بالتفاصيل اكثر اثناء محادثات لاحقة بين المالكي ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، كما قال هادلي.من جهة اخرى، توجه الرئيس العراقي جلال طالباني أمس الى الولايات المتحدة الاميركية للمشاركة في مؤتمر نيويورك الخاص ببحث سبل اعادة اعمار العراق، حسبما افاد مصدر في حكومة اقليم كردستان العراق.ومن المقرر ان تجتمع السبت المقبل في مقر الامم المتحدة في نيويورك الدول الكبرى واطراف مانحة وجيران العراق للبحث في سبل اعادة اعمار البلد المدمر حيث اجهضت اعمال العنف والنزاعات السياسية حتى الان الجهود الدولية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
الطالباني قبيل توجهه إلى نيويورك: اعتقال القوات الأمريكية لعضو الوفد الإيراني غير قانوني
الوكالة المستقلة للأنباء
اعتبر الرئيس جلال الطالباني، الثلاثاء، أن اعتقال القوات الأمريكية لعضو وفد رسمي إيراني في السليمانية الأسبوع الماضي غير قانوني بعد أن تسلمت سلطات الإقليم الملف الأمني في كردستان.وجاء تصريح الطالباني، خلال مؤتمر صحفي عقده في مطار السليمانية قبل توجهه إلى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة للمشاركة في اجتماع سنوي يقيمه الرئيس الامريكي السابق بيل كلنتون، وهو أول رد فعل للطالباني بعد أن تسبب استمرار اعتقال عضو الوفد الإيراني بقرار من دولته بغلق حدودها مع الإقليم أمس.وقال الطالباني ردا على سؤال مراسل الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) بشأن مدى قانونية اعتقال الجيش الأمريكي عضو وفد رسمي ايراني في مدينة السليمانية، إن "عملية الاعتقال كانت غير قانونية لأن الملف الأمني في كردستان قد تم تسليمه لسلطات الإقليم." وتسلمت سلطات الإقليم الملف الأمني من القوات المتعددة الجنسيات في محافظات كردستان الثلاث (أربيل والسليمانية ودهوك) نهاية شهر أيار مايو الماضي.واضاف الطالباني أن "لدى الأمريكان قرارا باعتقال أعضاء حرس الثورة الإيراني - قوة القدس داخل أرض العراق." من دون أن يوضح ماهية هذا القرار.وكانت إيران أغلقت، الاثنين، جميع منافذها الحدودية الخمسة مع إقليم كردستان على خلفية اعتقال القوات الأمريكية لمواطن إيراني في مدينة السليمانية، الخميس الماضي، بتهمة الانتماء لحرس الثورة الإيراني - قوة القدس وتهريب الأسلحة للعراق.وسبق للطالباني أن بعث برسالة "استياء" الى السفير الامريكي في بغداد ريان كروكر وقائد القوات المتعددة الجنسيات في بغداد الجنرال ديفيد بتريوس في اعقاب اعتقال المواطن الإيراني، أوضح فيها أن إيران هددت بإغلاق الحدود مع كردستان إذا لم يتم اطلاق سراح المواطن الايراني. داعيا إلى إطلاق سراحه.وذكر الطالباني في رسالته إن إغلاق إيران لحدودها مع إقليم كردستان "يسبب اضراراً فادحة للاسواق والتجارة في الاقليم."وعن سبب زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية قال الطالباني في المؤتمر الصحفي "سأشارك في اجتماع سنوي يقيمه الرئيس الامريكي السابق بيل كلنتون وتلقيت الدعوة منه شخصياً وسنناقش في الاجتماع مسائل الفقر والعلم والارهاب والطاقة."وأشار الطالباني أنه سيكون برفقته في زيارته كوسرت رسول علي نائب رئيس إأقليم كردستان.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
لقاءات مكثفة على خط بغداد - أنقرة - نيويورك. أكراد العراق ضد 'كردستاني' تركيا
القبس
ابلغت حكومة كردستان العراق انقرة انها ضد اي تواجد لعناصر حزب العمال الكردستاني التركي شمال العراق ووعدت باتخاذ الاجراءات اللازمة ضدهم.وافاد جمال عبدالله المتحدث باسم حكومة اقليم كردستان العراق ان حكومته لن تسمح لعناصر الكردستاني التركي ومنظمة باجاك الايرانية الكردية باي نشاط مسلح ضد الجارتين تركيا وايران.وجاء ذلك بعد التصريحات التي ادلى بها الاسبوع الماضي الرئيس العراقي وزعيم الاتحاد الوطني الكردستاني جلال الطالباني ورئيس اقليم كردستان العراق وزعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود البرزاني لصحيفة اكشام التركية، حيث اكدا رفضهما لتواجد عناصر 'العمال الكردستاني' في شمال العراق ووعدا الحكومة التركية بالتنسيق والتعاون معها في هذا الموضوع.في غضون ذلك تابع وزير الداخلية العراقي جواد بولاني مباحثاته مع نطيره التركي بشير اطالاي حول تفاصيل التعاون الامني بين الدولتين. وقال اطالاي ان الطرفين اتفقا على اسس التعاون الامني المشترك ضد الارهاب في اطار المحضر الذي وقع عليه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان في انقرة بداية يوليو.يذكر ان الحكومة التركية تطالب واشنطن وبغداد بالتعاون معها ضد عناصر 'الكردستاني' الموجودين في شمال العراق.اجتماع أردوغان والطالبانيويستعد اردوغان للبحث في تفاصيل هذا التعاون مع الرئيس الطالباني خلال لقائه به في نيويورك الخميس على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، فيما تتوقع المصادر الدبلوماسية ان يوجه الرئيس التركي عبدالله غول دعوة رسمية للرئيس العراقي لزيارة انقرة بعد ان رفض الرئيس السابق احمد نجدت سيزار توجيه مثل هذه الدعوة بحجة تأييد اكراد العراق لحزب العمال.وعلى صعيد آخر، افاد روبرت بير وهو مسؤول سابق في المخابرات الاميركية المركزية ان شركات الامن الاميركية الخاصة العاملة في العراق تزود عناصر منظمة باجاك الايرانية الموجودين شمال العراق بجميع انواع الاسلحة والمعدات الحربية لمقاتلة ايران بضوء اخضراميركي
.كلينتون لأكراد العراق: لا تخلقوا المشاكل للجيرانفي غضون ذلك، لوحظ ان هيلاري كلينتون المرشحة لانتخابات الرئاسة الاميركية اكراد العراق لتفادي تقديم اي دعم للارهابيين الذين يخلقون المشاكل لدول الجوار.وقالت كلينتون ان على اكراد العراق ان يطوروا علاقات ايجابية مع دول الجوار كما على واشنطن ان تحمي اكراد العراق. ويأتي تصريحها قبيل لقائها مع اردوغان غدا في نيويورك.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
حزب الفضيلة ينفي دخوله في تكتل جديد
الدستور الأردنية
نفى رئيس كتلة حزب الفضيلة في البرلمان العراقي الشيخ حسن الشمري امس دخول كتلته في أي تكتل أو تحالف جديد. وقال الشمري "بصفتي رئيسا لكتلة الفضيلة أنفي مثل هذه الأخبار والمعلومات وأؤكد بأن حزب الفضيلة الإسلامي لم يدخل في أي تحالف مع أي جهة سياسية من جميع المكونات ومازلنا في طور الحوار".وأضاف "ما يجري فقط تبادل في وجهات النظر وتمت تطورات مع جميع القوى والكتل السياسية سواء مع الأخوة في الائتلاف العراقي الموحد أو مع جبهة التوافق أو القائمة العراقية وحتى حوارات مع ممثلي الحكومة العراقية لإيجاد سبل للخروج من الأزمة السياسية الراهنة في البلاد..أننا لم نصل بعد إلى مرحلة بلورة أشياء متفق عليها".وكانت أحزاب وكتل مستقلة قد استبعدت في تصريحات صحفية نشرت امس تشكيل تكتلات جديدة داخل البرلمان .وأكد الناطق الرسمي باسم الكتلة الصدرية نصار الربيعي أنه لم يتم الاتفاق على تشكيل كتلة موحدة مع أي جهة أو كتلة "ولم نفكر بهذا الموضوع..إن الكتلة الصدرية ملتزمة بمبادئها منذ دخول الكتلة بالعملية السياسية ولحد الآن".وعلى صعيد آخر ، أكد النائب عن القائمة العراقية وائل عبد اللطيف أن سبب الانسحابات المتتالية من القائمة يعود إلى عدم تشاور رئيسها إياد علاوي مع الأعضاء في اتخاذ القرارات المهمة.ولم يستبعد عبد اللطيف انسحابه من القائمة العراقية في الأيام المقبلة وحدوث انسحابات أخرى.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
رايس تتحاشى الانتقادات وتفخر بغزو العراق
الغد الأردنية
تقول وزير الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس انها " فخورة باطاحة ادارة الرئيس الأميركي جورج بوش بالرئيس العراقي السابق صدام حسين واعربت عن اعتقادها بان التاريخ ربما سيكون أكثر رأفة من منتقديها الحاليين".وفي مقابلة مع رويترز تناولت القضايا الساخنة في شتى ارجاء العالم من ايران الى كوريا الشمالية وتطرقت الى سجل اعمالها قالت رايس انها غير قلقة بشأن الانطباع الذي ستخلفه ورفضت رأي الزعماء الديمقراطيين وأغلبية الأميركيين الذين يرون ان غزو العراق كان خطأ.وقالت "أفخر بالاطاحة بصدام. لا أنظر للامر من منظور سجل الاعمال. بل أرى ان الامر يتعلق بالقيام بما هو صواب".وقتل عشرات آلاف من المدنيين العراقيين ونحو 3800 جندي اميركي منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في آذار/ مارس عام 2003 وقاد للاطاحة بصدام.وقبل 14 شهرا من الانتخابات الرئاسية المقبلة تتعرض ادارة بوش لضغوط متزايدة لاعادة نحو 169 ألف جندي من العراق الى الوطن مع تصاعد تكلفة الحرب التي دخلت عامها الخامس.وأعلن مكتب الميزانية في الكونجرس الأميركي ان البيت الابيض انفق أكثر من 421 مليار دولار على الحرب وربما يطلب ما يصل الى 200 مليار دولار اضافية للسنة المالية المقبلة.ومضت قائلة "لست قلقة بشأن سجل أعمالي انما انا قلقة بشأن ما علينا ان ننجزه ولم يبق "امام الادارة الحالية "سوى 14 شهرا".كانت رايس مستشارة الامن القومي لبوش حين اتخذ قرار غزو العراق. وشغلت منصب وزيرة الخارجية عام 2005 ومنذ ذلك الحين تواجه صعوبات جمة في مساعيها لتحقيق الاستقرار في العراق.وأوضحت رايس ان ادارة بوش اتخذت الكثير من القرارات السياسية الصعبة منذ عام 2001 عقب هجمات أيلول (سبتمبر) والتي غيرت شكل فترة رئاسة بوش الى الابد وتابعت انه قد ينظر لهذه القرارات بايجابية اكبر في نهاية المطاف.وأضافت "تحتاج التغيرات التاريخية الضخمة وقتا لتظهر اثارها. اثق تماما بان عناوين الاخبار في الحاضر وحكم التاريخ نادرا ما يتماثلان. بالنسبة لي القضية هي كيف نصل بالعراق لوضع مستدام من وجهة نظر السياسة الأميركية".وينظر الأميركيون بكثير من الشك للتورط الأميركي في العراق وساعدت المشاعر المعادية للحرب الديمقراطيين على الفوز بالاغلبية في مجلسي الكونجرس الذي كان يسيطر عليهما الجمهوريون في العام الماضي.وفي كتاب جديد عن رايس قال المراسل الدبلوماسي لصحيفة واشنطن بوست جلين كسلر ان رايس امضت جزءا كبيرا من وقتها كوزيرة للخارجية في تصحيح الاخطاء التي ارتكبتها حين كانت مستشارة للامن القومي.وحين سئلت عن هذه الانتقادات انتفضت وقالت انها تعتقد ان العكس هو الصحيح.وقالت "في الواقع أعتقد أنني أجني ثمار قرارات اتخذتها حين كنت مستشارة للامن القومي".ومهما يحدث في العراق قالت رايس كما فعل بوش ان الولايات المتحدة ستبقى هناك لفترة طويلة على الارجح وان من شأن ذلك تحقيق الاستقرار في الشرق الاوسط بصفة عامة.وقالت رايس ان الولايات المتحدة لا تعتزم اجراء محادثات جديدة مع ايران قريبا بشأن تحقيق الاستقرار في العراق لكنها ستترك الباب مفتوحا امام احتمال اجراء مثل هذه المحادثات.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
مجلس الشيوخ الأميركي يصوت على قرار "غير ملزم" لتقسيم العراق
الملف نت
يستعد مجلس الشيوخ الأميركي للتصويت هذا الأسبوع على قرار غير ملزم حول خطة لتقسيم العراق، على غرار خطة تقسيم البوسنة، يعتبر الذين قدموها أنها الحل الوحيد لوضع حد لأعمال العنف التي تجتاح البلاد. ورغم أن هذا القرار غير ملزم، ولن يجبر الرئيس جورج بوش على تغيير استراتيجيته في العراق حتى لو تمت الموافقة عليه، إلا أنه سيكون اختبارا رئيسيا لفكرة تستقطب اهتماما متزايدا في واشنطن. ويقول مؤيدو القرار، الذي تقدم به السناتور الديمقراطي جوزف بيدن المرشح إلى البيت الأبيض، إنه يقدم حلا سياسيا في العراق يمكن أن يسمح بانسحاب القوات الأميركية دون ترك البلاد في حالة من الفوضى. وقد يبدو تشكيل فدرالية بين مناطق كردية وشيعية وسنية عراقية فكرة جيدة على الورق, إلا أن منتقديها يقولون إنها تتجاهل المدن التي يعيش فيها خليط من هذه المجموعات الثلاث جنبا إلى جنب وتتزاوج فيها الطوائف ولا تفصل بينها حدود على الخارطة. وتنص الخطة التي صاغها ليزلي غيلب، خبير السياسة الخارجية في إدارة الرئيس جيمي كارتر, على وضع نظام فدرالي حسبما يسمح الدستور العراقي، والحيلولة دون أن يتحول العراق إلى دولة تعمها الفوضى. وتنص الخطة على تقسيم العراق إلى كيانات كردية وشيعية وسنية مع حكومة فدرالية في بغداد تتولى أمن الحدود وعائدات النفط. وتهدف الخطة إلى نزع فتيل العنف الطائفي بتقديم حصة من عائدات النفط إلى السنة. كما تنص الخطة على زيادة المساعدات لإعادة الإعمار وتخفيف الديون, إضافة إلى إطلاق جهود دبلوماسية دولية لحشد دعم الدول الكبرى في العالم والدول المجاورة للعراق للحكومة الفدرالية العراقية الجديدة. وقد حققت الخطة ما عجزت العديد من الخطوات الأخرى بشأن الحرب في العراق من تحقيقه، الا وهو استقطاب الدعم من كافة الأطراف السياسية في واشنطن التي تسببت الحرب في العراق في خلق خلافات بينها. وقد وقع على الخطة العديد من الجمهوريين الذين يدعمون خطة بوش لزيادة عديد القوات الأميركية في العراق والمستائين من الأزمة السياسية في بغداد. وقال السناتور الجمهوري سام براونباك، وهو واحد من 11 عضواً من مجلس الشيوخ الداعمين للخطة "نحن نسعى إلى تطبيق خطة سياسية مليئة بالعيوب في بغداد حاليا". لكن البيت الأبيض قال إن خطة بيدين ستزيد الفوضى في العراق. ومن المرجح أن تعترض تركيا, الحليف القوي للولايات المتحدة, على هذه المبادرة خشية أن تثير اضطرابات بين الأكراد في تركيا، مؤكدين أن العراق المقسم سيسمح لقوى خارجية مثل إيران والسعودية بدعم مليشيات طائفية متنازعة. ويقول ناقدون آخرون إن قيام قوى غربية بترسيم حدود في الشرق الأوسط تسبب بما يكفي من المشاكل التاريخية، وان العراقيين هم الوحيدون المخولون تحديد مستقبلهم. ويرى آخرون أن تقسيم العراق حتى مع الإبقاء على بغداد موحدة, يمكن أن يشجع على عمليات التطهير العرقي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
كربلاء..العثور على مخبأ للأسلحة واعتقال عصابة لتهريب المخدرات
وكالة الأخبار العراقية
قال مصدر مسؤول في شرطة كربلاء اليوم الثلاثاء إن مفارز من فوج المهمات الخاصة عثرت على مخبأ للأسلحة خلال عمليات دهم وتفتيش في مناطق شرق المدينة .ذكر ذلك قائد شرطة كربلاء العميد رائد شاكر جودت " إن قوات من فوج المهمات الخاصة عثرت على كميات كبيرة من قنابر الهاون وقذائف المدفعية والعبوات الناسفة ومواد متفجرات (TNT) أثناء عمليات دهم وتفتيش في المناطق الزراعية والبساتين الواقعة شرق المدينة " مشيرا " نفذت هذه العمليات بعد ورود معلومات أمنية تفيد بوجود اعتده حربية تستخدم في هجمات إرهابية ضد القوات العراقية .وأفاد قائد شرطة كربلاء " إلى أن سيطرات الطرق الخارجية تمكنت من اعتقال أربعة أشخاص يستقلون سيارة قادمين من بغداد اثر ضبط 580 شريط من الحبوب المخدرة كانت بحوزتهم " مضيفا " ان المتهمين اعترفوا أثناء التحقيق معهم بقيامهم بتهريبها إلى جماعات متخصصة في بيع وترويج المخدرات .
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
الجيش التركي يهدد بخلق المشكلات لأمريكا في العراق
الخليج
هدد قائد الأركان الفريق أول أيلكار باشبوخ بخلق المشكلات لأمريكا في العراق، وقال إن أي حل يتجاهل الدور التركي في البلد المحتل لن يحقق أهدافه. وذكر الفريق أول باشبوخ بالوعود الأمريكية لأنقرة في موضوع محاربة عناصر حزب العمال الكردستاني التركي شمال العراق، وقال إن واشنطن ومعها بغداد لم تفعلا أي شيء في هذا المجال، بل إنها استمرت في دعم الكيان الكردي العراقي في شمال العراق.وأضاف أن على الإدارة الأمريكية أن تعي جيدا أن تركيا تملك العديد من العناصر التي قد تسهم في زيادة تكلفة التواجد الأمريكي في العراق، كما هي تستطيع أن تتخذ الاجراءات الضرورية لحماية نفسها ضد كافة المخاطر التي تهدد وحدة الأمة والدولة التركية داخليا وخارجيا.وجاءت أقوال الفريق أول باشبوخ تأكيدا لاتهامات مماثلة وجهها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لأمريكا وبعض الدول الأوروبية وقال عنها إنها لا تساعد تركيا في حربها ضد الارهاب والارهابيين والمقصود بهم عناصر حزب العمال الكردستاني التركي.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
جيش الاحتلال الأمريكي يقصف مدرسة ابتدائية بالفلوجة
وكالة حق
قصفت قوات الاحتلال الأمريكية مساء أمس مدرسة الأصمعي الابتدائية بمدينة الكرمة شرق الفلوجة، وقال مصدر في الشرطة إن الجيش الأمريكي قصف المدرسة والمناطق القريبة مستخدما طائرات حربية وقذائف الدبابات.أضاف المصدر: أن القصف لم يوقع ضحايا في المدرسة، لأنه حدث في المساء، غير أنه أصاب ثلاثة مواطنين يسكنون الدور المجاورة بجراح، بحسب وكالة قدس برس.وكثيراً ما يستهدف جيش الاحتلال المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات ومكتبات بالإضافة إلى عمله على إفراغ العراق من علمائه وطلابه مما يذكرنا بجرائم التتار أثناء اجتياحهم بغداد في القرن السابع الهجري.ولم يعلق جيش الاحتلال الأمريكي حتى الآن على أسباب أو دوافع قصف المدرسة. كانت قوات الاحتلال الأمريكية قد انسحبت من أغلب الأجزاء داخل مدينة الفلوجة، إلا أنها لا تزال تشن اعتداءات داخل بعض أحيائها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
نجاد: نحن والسعودية سنملأ الفراغ في العراق
القبس
تعهد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان تقوم بلاده مع دول الشرق الاوسط الاخرى لاسيما السعودية بملء الفراغ الناجم عن انسحاب الولايات المتحدة من العراق في حال حدوثه.وقال نجاد في كلمة له بجامعة كولومبيا في نيويورك، تم بثها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في نادي الصحافة الوطنية، ان 'منطقة الشرق الاوسط ستواجه قريبا فراغا في السلطة الا ان ايران والعراق والسعودية ودولا اقليمية قادرة على ملئه'.وتعرض الرئىس الايراني محمود احمدي نجاد لحملة انتقادات علنية نادرا ما يواجهها رئىس الاثنين في جامعة كولومبيا، حيث وصفه رئىس الجامعة نفسه لي بولينغر بأنه 'دكتاتور عنيف وحقير'.واثار حضور نجاد الى الجامعة قبل يوم من القائه كلمة في الجمعية العامة للامم المتحدة، جدلا محتدما زادت من حدته مقالات اعلامية وتصريحات شخصيات سياسية.وهو قد تعرض لصيحات استهجان اطلقها الكثيرون، وللتصفيق من قبل البعض ولمساءلة حول مواقفه بشأن محرقة اليهود ابان الحرب العالمية الثانية، فتظاهر بعدم التأثر بالمواقف المعادية والانتقادات الشديدة.الهزيمة الاميركية' في العراقوسخر نجاد من ادعاءآت البنتاغون حول مسؤولية ايران عن تهريب اسلحة وصواريخ ارض - جو متقدمة الى العراق لاستخدامها ضد القوات الاميركية، معتبرا ان 'اسباب هزيمة الولايات المتحدة في العراق هي السياسات الخاطئة والمنهج المغلوط'.ونفى ارسال اي اسلحة الى العراق، معتبرا ان القاء مسؤولية ما اعتبره 'هزيمة' الولايات المتحدة هناك على بعض الاسلحة يقوض قوة الجيش الاميركي'. وقال ان 'المشكلة التي يواجهها الجيش الاميركي في العراق تعود لاسباب اخرى فهم بحاجة الى تغيير وسائلهم هناك'(في العراق).وجدد نجاد موقفه المناوىء لإسرائيل مؤكدا ان بلاده 'لا تعترف بالنظام الاسرائيلي لانه يستند الى التمييز والتفرقة العنصرية والاحتلال والاغتصاب كما انه يهدد بشكل دائم جيرانه فقد هاجم سوريا اخيرا وهاجم لبنان العام الماضي'.وحول موقفه من الهولوكوست وامكانية لقائه بالناجين منها تساءل نجاد عن السبب خلف تشريد الشعب الفلسطيني ودفعه ثمن الهولوكوست التي وقعت في اوروبا.سجال عنيفواغتنم احمدي نجاد فرصة زيارته لجامعة كولومبيا لرد الاتهامات والانتقادات حول المحرقة وللترويج لحق الجمهورية الاسلامية في تطوير برنامج نووي مدني لكنه اضطر قبل التكلم الى الاستماع على مدى عشر دقائق الى انتقادات عنيفة وجهها اليه رئيس الجامعة فيما كان المئات يتظاهرون ضده في الخارج.وقال لي بولينغر متوجها اليه 'سيدي الرئيس، انك تبدي كل مظاهر الدكتاتور العنيف والحقير واتهمه بصورة خاصة بقمع المثقفين ومثليي الجنس بشكل وحشي.وسألة 'لماذا تخشى الى هذا الحد ان يعبر المواطنون الايرانيون عن آرائهم؟'. متحديا اياه ان يبرر تصريحاته بشأن المحرقة.استفزازي ووقح'وقال 'بصراحة سيدي الرئيس اشك في ان تكون تتمتع بالشجاعة الفكرية الكافية للرد على هذه الاسئلة' مضيفا 'حين تحضر الى مكان كهذا انك بكل بساطة تجعل من نفسك مهزلة اما ان تكون استفزازيا وقحا او عديم التهذيب الى حد مذهل'.وحين نهض نجاد اخيرا متوجها الى المنصة اتهم بولينغر بتوجيه 'سيل من الشتائم والمزاعم' اليه غير انه تجنب الى حد بعيد تقديم اي اجوبة مباشرة على المسائل التي طرحها رئيس الجامعة.استعاد هدوءهوبعد ان بدا احمدي نجاد متوترا ومرتبكا بعض الشيء في بداية مداخلته استعاد هدوءه مع انتقاله الى عرض حججه بشأن رغبة ايران 'المشروعة' في مواصلة برنامجها النووي واتهاماته للولايات المتحدة بوضع عراقيل امامها.وقال 'اننا لا نؤمن بالاسئلة النووية' معتبرا ان هذه الاسئلة 'تتعارض مع الطبيعة البشرية في جوهرها'.واضاف: 'اعتقد ان السياسيين الذين يسعون لامتلاك قنابل نووية او يقومون باختبارها او صنعها انما هم رجعيون ومتخلفون سياسيا'.ليس لدينا مثليو جنسوتابع احمدي نجاد كلامه باسما او حتى ضاحكا احيانا فتكلم عن الثقافة الايرانية وعرض رؤيته للعالم غير ان الطلاب قابلوه بموجة عارمة من الصيحات المستنكرة حين اكد على خلو ايران من مثليي الجنس.وقال تحت صخب الصفير والهتاف 'ليس لدينا مثليو جنس في ايران كما في بلدكم. لا نعرف هذه الظاهرة لست ادري من الذي قال لكم هذا'.وحين سئل عن مواقفه بشأن المحرقة قال 'لست اقول انها لم تحصل اطلاقا (..) بل اقول ان في وسعنا اجراء المزيد من الابحاث'.وكان احمدي.كوشنير 'غير ناضج'وحول تصريحات وزير الخارجية الفرنسي بيرنارد كوشنير الاخيرة بشأن استعداد العالم لحرب مع ايران قال نجاد ان 'الوزير الفرنسي تراجع عن تصريحاته كما ان الولايات المتحدة وفرنسا لا تمثلان العالم ولا تتحدثان باسمه'.واضاف ان 'الوزير الفرنسي بحاجة الى مزيد من الخبرة في موقعه الجديد كي يتحدث من مستوى اعلى من النضوج'.واثارت زيارة نجاد وخطابه في جامعة كولومبيا غضبا في بعض الاوساط. وجاء عنوان الصفحة الرئيسية لصحيفة نيويورك دايلي نيوز 'الشر هبط هنا'. ونقلت الصحيفة الغضب الذي ساد اوساط النقاد الاميركيين.رايس: إنها مهزلةواعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية كونداليسا رايس، في مقابة مع شبكة سي. ان. بي. سي، زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى موقع مركز التجارة العالمي 'غراوند زيرو' ستكون 'مهزلة' لو تمت، مبررة رفضة سلطات نيويورك السماح لهذه الزيارة.واضافت 'هذا شخص يرأس دولة هي على الارجح اكثر الدول رعاية لارهاب الدولة، شخص ينفي وجود المحرقة، شخص تحدث عن شطب دول اخرى عن الخارطة'. اما وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني، فقد انتقدت مشاركة الرئيس الايراني في اعمال الجمعية العامة، معتبرة ان ايران في ظل قيادته يجب ان تطرد من المنظمة الدولية، وقالت ليفني من نيويورك للصحف الاسرائيلية 'لو كان العالم عادلا، لما سمح له بتاتا بالقيام بالزيارة ولما كانت ايران جزءا من الامم المتحدة'.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
منظمة العفو تنتقد بريطانيا على إعادة لاجئين الى العراق
الوكالة المستقلة للانباء
أبرزت صحيفة الغارديان البريطانية، الثلاثاء، انتقادات وجهتها منظمة العفو الدولية لبريطانيا، بسبب إجبار لاجئين عراقيين على العودة الى بلادهم.وقالت الغادريان نقلا عن تقرير وصفته بأنه "شديد اللهجة" صدر البارحة عن منظمة العفو الدولية، ان "بريطانيا تعمد الى إعادة العراقيين بالقوة أكثر مما يفعل اي بلد اوربي آخر، كما انها لا تفعل ما هو مطلوب لمساعدة جيران العراق، في اكبر حركة تنقل شهدها الشرق الاوسط منذ تهجير الفلسطينيين اثر انشاء اسرائيل في العام 1948."وتقول الصحيفة ان الحكومة كانت وافقت على إعادة توطين 500 لاجئ عراقي في السنة، وهو رقم سيتصاعد ليصل الى 750، حسب ما ذكرت مجموعة حقوق الانسان.وتضيف الصحيفة ان بريطانيا قد اسهمت ايضا في وكالات انسانية عاملة في المنطقة، ولكنها تستدرك فتشير الى ان "بريطانيا هي ايضا احد اكبر اللاعبين في إجبار العراقيين على العودة الى بلادهم" وإرسالهم الى المنطقة الشمالية الواقعة تحت السيطرة الكردية التي ينظر اليها على انها "مستقرة بما يكفي للعودة"، كما قالت منظمة العفو.كما اعادت بريطانيا الاكراد الذين لم يقبل لجوئهم منذ العام 2005 الى أربيل ، فضلا عن وجود خطط لإجبار عدد آخر على العودة، كما اضافت المنظمة.وقالت المنظمة ان ما يزيد عن 3 آلاف و400 عراقي رفضت طلبات لجوئهم ووضعوا خارج النظام المعونة المالية بانتظار اعادتهم.ونقلت الصحيفة عن كيت إلين، مديرة منظمة العفو الدولية في بريطانيا، قولها ان "من المرعب ان تعيد المملكة المتحدة الناس الى العراق، في وقت عليها تقديم العون لسوريا والاردن لاحتواء ازمة اللاجئين هذه."وواصلت إلين قولها "ما دام احد البلدان مشتركا في غزو العراق، فهو ملزم اخلاقيا بمساعدة اولئك الذين هجرتهم المجازر التي تلت الغزو."يذكر ان ما يزيد عن مليوني عراقي اجبروا على اللجوء الى بلدان الجوار، طبقا للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة. ومن بينهم مليونا و400 ألف في سوريا، و 750 ألفا في الاردن.وتختتم الصحيفة قولها ان الناطقة باسم وزارة الداخلية البريطانية قالت البارحة ان "من المهم من اجل سلامة نظام اللجوء لدينا، ان يغادر هؤلاء الناس الذين ليسوا في حاجة الى حماية المملكة المتحدة.. من الواضح ان هناك بعض المناطق الصعبة في العراق، لكننا لا نقبل تعميم هذا الوضع على مناطق العراق بأكملها."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
"إمارة طالبانية شيعية" بدأت بالظهور في البصرة مع رحيل البريطانيين
الملف نت
تحدث تقرير لمراسل صحيفة كريستيان ساينس مونيتر سام داغر نشر الإثنين عن تنامي التشدد الديني لدى الميليشيات الشيعية على جميع نواحي الحياة في محافظة البصرة، في الوقت الذي تستعد فيه القوات البريطانية إلى مغادرتها بشكل كامل. وأضاف التقرير الذي حمل عنوان "طالبان الشيعية تأخذ في التصاعد بينما تغادر بريطانيا البصرة" إلى أن التشدد الديني للميليشيات يزيد من وطأته على الحريات المدنية في البصرة التي تحولت من مدينة تسودها الليبرالية وتكتظ بالنوادي الليلية إلى معقل للمتطرفين الشيعة. وأشار التقرير إلى أن كثيرا من الناس أعربوا عن مخاوفهم من أن يفتح الانسحاب البريطاني الباب واسعا أمام إيران لتدخل البصرة وتفرض سيطرتها على المساجد والمدارس الدينية ورئاسة الأحزاب التي تدير الميليشيات. وأشار داغر في هذا المجال إلى أن صور قائد الثورة الإسلامية الإيرانية الخميني منصوبة في جميع أنحاء البصرة. ورسم داغر في تقريره في صحيفة كريستيان ساينس مونيتر صورة للتشدد الديني الشيعي في حديثه لما آلت إليه صورة فتاة سافرة الوجه في بوستر دعاية للهواتف النقالة في ساحة أم البروم في البصرة، إذ صبغت الصورة باللون الأسود وكتب تحتها شعار يرفض على نحو قاطع ظهور المرأة وهي غير محجبة. ووصف الكاتب حال البصرة بأنه عبارة عن إمارة طالبانية شيعية على ما كانت عليه أفغانستان تحت سلطة عناصر طالبان السنة. ونقل التقرير عن قائد في نقابة العمال وشيوعي سابق لم يكشف عن اسمه خشية تعرضه للقتل قوله إن الأحزاب المدعومة من إيران همشت الليبراليين والعلمانيين والقوى اليسارية، مشددا على أن الحريات الشخصية سحقت وأن نسيج المجتمع العراقي جرى تخريبه، حسب قوله. وأكد التقرير أن الحفلات العامة منعت، وأن أقراص الأغاني المدمجة حظر تداولها في المحلات، وأن من يبيع الكحول أو يتعاطاها سيتعرض لعقوبة تصل إلى الموت، مشيرا إلى أن قيودا شديدة فرضت على الفنانين والمطربين تصل إلى معاملتهم كأنهم زنادقة. واستشهد سام داغر في هذا الصدد بتفجير نصب أسد بابل الذي كان العلامة المميزة للبصرة من عقود، لأن المتشددين نظروا إليه على أنه وثن، متبعين في ذلك رؤية إسلامية متشددة. ونقل الكاتب عن امرأة عراقية في البصرة تأكيدها أن النساء في البصرة إذا خرجن إلى الشارع وهن غير محجبات سوف يقتلن، ولن يتحرك أحد لانتشال جثثهن من الشوارع
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
مقتل جندي أميركي و29 عراقياً
الرأي الأردنية
قتل جندي اميركي و16 عراقياً في اعمال عنف متفرقة، فيما عثر على 12 جثة مجهولة الهوية.وفي التفاصيل قال بيان للجيش الاميركي ان جنديا قتل في محافظة ديالى شمال شرق بغداد.واورد البيان ان الجندي قتل حين وقع انفجار قرب آليته ، من دون ان يحدد سبب الانفجار.وبذلك، يرتفع الى 3798 عدد العسكريين الاميركيين الذين قضوا في العراق منذ اجتاحت الولايات المتحدة هذا البلد في آذار 2003.من جهة اخرى قالت مصادر امنية عراقية ان سيارتين مفخختين انفجرتا بفارق زمني بسيط قرب مصرف الرافدين الحكومي في شارع الربيعي الواقع في منطقة زيونة الراقية في بغداد ما ادى الى مقتل ستة اشخاص واصابة نحو 23 آخرين بجروح .واكدت ان معظم الضحايا من المدنيين الذين تجمعوا لتسلم رواتبهم الشهرية من المصرف .من جانبها، اكدت مصادر طبية في مستشفيي ابن النفيس والكندي (وسط بغداد) تلقي جثث ستة رجال و 23 جريحا بينهم ثلاث نساء، اصيبوا في الانفجار .وفي هجوم آخر، اكدت المصادر ان شخصا قتل واصيب ثلاثة آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف حافلة مدنية في منطقة الكمالية (شرق بغداد) .كما اصيب سبعة اشخاص بينهم احد عناصر الشرطة، بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في منطقة الكرادة خارج (وسط بغداد).وفي البصرة (550 كلم جنوب بغداد)، قال مصدر طبي في مديرية صحة البصرة ان مستشفى البصرة تلقى جثث ثلاثة اشخاص وعشرين جريحا اصيبوا بانفجار سيارة مفخخة وسط المدينة .من جانبه، اكد قائد شرطة البصرة اللواء عبد الجليل خلف الشويلي، ان ثلاثة اشخاص بينهم احد عناصر الشرطة قتلوا فيما اصيب آخرون بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري .وفي العمارة (365 كم جنوب بغداد)، قال الملازم محمد كاظم من الشرطة ان احد عناصر الشرطة قتل واصيب آخر بجروح في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش جنوب العمارة صباحا .بدورها قالت وزارة الدفاع ان الجيش العراقي قتل أربعة مسلحين واعتقل 31 خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية في أجزاء متفرقة من العراق.من جانبها قالت الشرطة انه تم العثور على 13 جثة في مناطق مختلفة من بغداد الاثنين.الى ذلك اعلن مصدر امني عراقي امس ان مسلحين فجروا خط انابيب رئيسي لنقل الغاز الطبيعي الى احدى محطات توليد الكهرباء ما اسفر عن اندلاع حريق هائل قرب مدينة كركوك الغنية بالنفط (255 كلم شمال بغداد).وقال النقيب هردي محمود من قوة حماية البنى التحتية ان مسلحين زرعوا عبوة ناسفة تحت الانبوب الرئيسي الناقل للغاز الطبيعي والذي يربط بين حقول كركوك ومحطة الدبس للكهرباء شمال غرب المدينة .واوضح ان الانفجار وقع قرب قرية الكيف التابعة لقضاء الدبس (45 كلم غرب كركوك) واسفر عن تسرب كميات كبيرة من الغاز مما اجبر العديد من السكان الى الفرار من منازلهم خوفا من التسمم بالغز .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
فريق عسكري أميركي يفحص الجثث المجهولة الهوية لتحديد حالات العنف الطائفي في العراق
الشرق الاوسط
عثر على جثث اربعة عراقيين في الاول من سبتمبر (ايلول) الحالي ممزقة بالرصاص في واحد من شوارع العاصمة بغداد. وبعد يومين عثر في شارع آخر على جثة شخص قتل برصاصة واحدة في الرأس. وطبقا لبيان الجيش الأميركي في العراق، فإن هذا الرجل راح ضحية أعمال العنف الطائفي فيما لم يقتل الاربعة الآخرون لأسباب تتعلق بالنزاع الطائفي في العراق. تحديد مثل هذه الحالات يشكل أساس ما أعلنت ادارة الرئيس جورج بوش انه تراجع في نسبة حوادث القتل لأسباب طائفية، فضلا عن كونه مؤشرا على نجاح الاستراتيجية العسكرية لمواجهة العنف الطائفي. عملية تحديد دوافع وحيثيات حوادث القتل يضطلع بها فريق من الجنود الذين يقضون ساعات الليل أمام أجهزة الكمبيوتر ينقبون في المعلومات الخاصة بالضحايا في اليوم المحدد بحثا عن قرائن او أدلة على دوافع القتلة. لدى أفراد هذا الفريق كتيب ارشادي يحتوي على الجوانب التي يجب النظر اليها. ويقول الضابط دان ماكومبر، رئيس الفريق، ان الآثار الدالة على التعذيب او الموت القتل برصاصة واحدة في الرأس او ترك الجثة في «مكان معروف لرمي الجثث»، كما في حالة الرجل السني الذي عثر على جثته يوم 3 سبتمبر، تدل على دوافع طائفية وراء القتل. وأوضح قائلا ان الشخص اذا كان مجرد مجرم يريد الاستيلاء على مال شخص آخر، فإنه لن يكون لديه الوقت لكي يوثق ضحاياه او يحرق جثثهم او يقطع أطرافهم او رؤوسهم، وإنما سيطلق عليهم الرصاص وينفذ ما يريد، مثلما حدث للرجال الشيعة الاربعة الذين اطلق عليهم الرصاص وتركوا في المكان الذي لقوا فيه مصرعهم. المقاييس العسكرية التقليدية للانجازات، مثل نشر القوات او قتل الأعداء او الاستيلاء على مواقع، تواجه التحدي المتمثل في الفوضى التي سببتها العمليات العسكرية لمكافحة التمرد. إلا ثمة مطالب من جانب الكونغرس والرأي العام والجيش بتقديم أرقام. بعيدا عن ميدان المعركة، كلفت فصائل من الجنود في العراق والبنتاغون ايضا بمهمة تحديد أرقام حالات القتل بدوافع طائفية والعبوات الناسفة التي توضع على جنبات الطرق وعدد أفرد القوات العراقية التي جرى تدريبها وعدد مخابئ الاسلحة التي جرى اكتشافها، وذلك في إطار جهود متواصلة لمتابعة ومعرفة سير الحرب. غالب المؤشرات العسكرية خلال الشهور الاخيرة كان ذات طابع ايجابي. وكما هو الحال في كل الأشياء التي تتعلق بالإحصاءات والأرقام، فإن معناها يعتمد على كيفية جمعها وتحليلها. وفيما يتعلق بتحليل دوافع القتل الطائفية، يقول ماكومبر ان كل شخص له طريقته التي يحلل بها. وأضاف قائلا ان المعلومات ربما تتباين من يوم الى الثاني حتى اذا كانت متعلقة بحادثة واحدة ومحددة. لا شك في وجود تناقضات واضحة في الارقام. فعدد الضحايا المدنيين في العراق حسبما ورد في تقرير البنتاغون ربع السنوي حول العراق الذي صدر الاسبوع الماضي، يختلف كثيرا عن العدد الذي ورد في تقرير الجنرال ديفيد بترايوس، قائد القوات الاميركية في العراق، الذي قدمه للكونغرس في الآونة الاخيرة. تقرير بترايوس تناول عدد القتلى، فيما تضمن تقرير البنتاغون عدد القتلى والجرحى معا. ويلاحظ ان عدد القتلى في تقرير بترايوس أعلى من عدد القتلى في تقرير البنتاغون خلال الفترة التي سبقت زيادة عدد القوات الاميركية في العراق مطلع العام الحاري وأقل منذ تصعيد العمليات العسكرية الاميركية صيف هذا العام. عدد عمليات القتل الطائفي خلال عام 2006 تغير بصورة كبيرة طبقا للرسوم البيانية التي استخدمت في تقرير البنتاغون، وازداد بين مارس (آذار) ويونيو (حزيران) السابقين، واختلف العدد ايضا في التقرير الذي صدر الاسبوع الماضي. وقال ماكومبر إن اول فارق ملحوظ في العدد حدث عندما ادرك مكتبه في بغداد عقب نشر تقرير مارس(آذار) ان معلومات متراكمة للحكومة العراقية لم تضمن في أرقام عام 2006. وفيما اكد تقرير كل من الجنرال بترايوس والبنتاغون تراجع عدد الضحايا خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، رفضت الاستخبارات الإعلان عن المؤشرات القائمة على اساس المعلومات التي جرى قياسها خلال فترات تقل عن فترة تتراوح بين ستة شهور وعام. وقال عدد من كبار مسؤولي الاستخبارات الاسبوع الماضي إن غالبية المؤشرات الرقمية والإحصائية تتحرك بصورة في اتجاه ايحابي خلال شهرين منذ ان توقفت المعلومات الخاصة بتقييم الاستخبارات للوضع في العراق. وبينما طرحت أسئلة حول الاحصائيات حاول الجيش ان يجعلها أكثر شفافية. وبعد شهادته أمام الكونغرس كشف بترايوس عن نسخة غير سرية من القوة المتعددة الجنسيات في العراق تحمل عنوان «منهجية العنف الاثني الطائفي». ووفرت قيادة بغداد الاسبوع الماضي مقابلة بالهاتف مع ماكومبر، الرجل المسؤول مباشرة عن تنفيذها. وقال ماكومبر، الضابط في الجيش منذ 18 عاما، انه أحد كبار محللي المعلومات الاستخباراتية وان مهمة فريقه الذي يضم ستة اشخاص هي «تجميع معلومات ومتابعة مسارات وتقديم تحليلات للجنرال بترايوس». وتجمع المعلومات اليومية عن أعمال قتل المدنيين في قاعدة معلومات. وقال ماكومبر ان مصدر المعلومات «يمكن ان يكون قوة تحالف في مهمة حراسة. ويمكن أن يكون الشرطة أو أي شخص يتصل ويقول انه وجد جثة». وقال «نحن نبحث في كل سجل ونميز بين المعلومات لضمان ألا تكون هناك اخطاء. ثم نبحث في كل سجل ونطبق منهجيتنا ومعاييرنا على ذلك ونقيم ما اذا كان ذلك اثنيا طائفيا». وتعريفهم المكتوب لذلك المصطلح هو «حدث او حالات موت مدنيين مرتبطة به من او خلال اعمال قتل وإعدام واختطاف وإطلاق نيران ونيران غير مباشرة وكل انواع وسائل التفجير المشخصة باعتبارها مستخدمة من جانب اشخاص أو جماعات اثنية ودينية موجهة نحو أشخاص او جماعات اثنية أو دينية مختلفة، حيث الدافع الأساسي للحدث يستند الى الانتماء الاثني او الطائفة الدينية». وعملية تقرير ما اذا كانت الجثة لأي فرد شيعي او سني عملية ناقصة، وفقا لما قاله ماكومبر. وأضاف انه «في بعض الأحيان يعرفون بأي نوع من التشخيص، وفي بعض الحيان لا يعرفون. وفي مرات كثيرة يصل الأمر الى ان جثة تكتشف في منطقة شيعية ولم تنقل الى أي مكان آخر، ونقدر بالتالي انها يحتمل ان تكون لشخص شيعي». والقتال الطائفي الأخير في منطقة ما مسألة أخرى. وقال ماكومبر «انه ليس من المثالي ان يكون المرء قادرا على تشخيص كل شخص. ولكن هناك أشياء اخرى يمكن استخدامها لمساعدتنا. وفي خاتمة المطاف فان الامر يعتمد على المحلل». وقد اعتبر مقتل سبعة عراقيين يوم الخامس والعشرين من أغسطس (آب) الماضي في حي الكاظمية ذي الأغلبية الشيعية ببغداد، طائفيا؛ فقد كان الضحايا من الشيعة، وتشير الطريقة والموقع، حيث كانت سيارة مفخخة في سوق، الى السنة. غير أن عراقيين قتلا بتفجير سيارة مفخخة يوم الثالث من سبتمبر الحالي لم يجر ادخال المعلومات عنهما في قاعدة المعلومات الطائفية. وظهر الهجوم في طريق قرب الرمادي، ليس بعيدا عن المكان الذي التقى فيه الرئيس بوش مع مسؤولي الحكومة في ذلك اليوم. ولكن الضحيتين، بغض النظر عن الانتماء الاثني والطائفي، كانا من الشرطة. وجرى تسجيلهما في مكان آخر.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
تفجير خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي قرب كركوك
العرب اليوم
اعلن مصدر امني عراقي ان مسلحين فجروا خط انابيب رئيسي لنقل الغاز الطبيعي الى احدى محطات توليد الكهرباء ما اسفر عن اندلاع حريق هائل قرب مدينة كركوك الغنية بالنفط.
وقال النقيب هردي محمود من قوة حماية البنى التحتية ان "مسلحين زرعوا عبوة ناسفة تحت الانبوب الرئيسي الناقل للغاز الطبيعي والذي يربط بين حقول كركوك ومحطة الدبس للكهرباء شمال غرب المدينة".واوضح ان "الانفجار وقع قرب قرية الكيف التابعة لقضاء الدبس واسفر عن تسرب كميات كبيرة من الغاز مما اجبر العديد من السكان الى الفرار من منازلهم خوفا من التسمم بالغز".واشار مراسل فرانس برس الى ان فرق الانقاذ وصلت الى المنطقة لاجلاء السكان خوفا من التسمم.وقال مصدر في شركة نفط الشمال ان "فرق الاطفاء وصلت الى مكان الحادث وهي تعمل للسيطرة على الحريق وتم اغلاق الضخ".واكد ان "عملية الاصلاح ستستغرق اسبوعا على الاقل".ويواجه العراق ازمة خانقة في الكهرباء منذ سقوط النظام 2003 بسبب الاعمال التخريبية التي تستهدف خطوط الكهرباء والانابيب النفطية والغازية بالاضافة الى خلل فني في احدى المحطات الكهربائية الرئيسية.من جانب اخر, اعلنت الشرطة في كركوك ان "تسعة من عناصر حماية رئيس مجلس قضاء الحويجة حسين عاتي الجبوري اصيبوا بجروح اثر تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف موكبه".وقال النقيب محمد جاسم الجبوري ان انتحاريا هاجم بسيارة مفخخة موكب الجبوري قرب محطة تعبئة للوقود في الحويجة ما اسفر عن اصابة تسعة من حراسه بجروح دون اصابته.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
المالكي: أبرز إنجازات الحكومة تفادي حرب طائفية
الخليج
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، إن بلاده والولايات المتحدة تتشاركان في ذات الأهداف لمحاربة الإرهاب، مشيراً إلى أن إنجازات حكومته هو تفادي حرب طائفية، بينما أعلن الرئيس الإندونيسي عن إرسال بعثة لإعادة فتح سفارة بلاده في بغداد.وصرح، قبيل لقائه بالرئيس الأمريكي جورج بوش، على هامش اجتماعات الجمعية العامة، بأن الذين يقفون وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001 على برجي التجارة العالمي في نيويورك، هم الجماعات التي تقف خلف تفجير مسجد العسكرية بسامراء، وتفجيرات الأردن والجزائر.وحمل المالكي خلال كلمة أمام مركز الخوئي الإسلامي، نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين جانباً من مسؤولية التركة الثقيلة الملقاة على كاهل حكومته، قائلاً إن صدام حسين وضع أساس العنف الطائفي الراهن.وتفادى الرد على سؤال بشأن استمرارية التواجد العسكري الأمريكي في بلاده، على غرار ما بعد الحرب الكورية، قائلاً “نسعى إلى علاقة طويلة المدى على أسس الاحترام والمصالح المشتركة”.وأوضح المالكي أن من أهم انجازات حكومته هو تفادي وقوع حرب طائفية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
نهر دجلة يستغيث جراء تلوثه ببقع نفطية
الغد الأردنية
دفع تلوث نهر دجلة ببقع نفطية سلطة المياه في العاصمة العراقية الى وقف تزويد احياء الكرخ في بغداد بالماء الصالح للشرب.وقال مدير سلطة المياه في بغداد المهندس صادق الشمري إن إيقاف ضخ مياه الشرب في جانب الكرخ "سيستمر لعدة أيام، بعد ورود معلومات عن وجود بقع نفطية في مياه نهر دجلة".وأضاف ان وزارتا البيئة والموارد المائية "تعملان للسيطرة على البقعة التي سببها تدمير الأنبوب النفطي على النهر في مدينة بيجي على أيدي مجهولين".وسيطر الهلع على سكان بغداد بعد انقطاع الماء عنهم واحتمال استمراره طويلا ما دفع الكثير منهم الى تخزين عبوات المياه التي ارتفعت اسعارها الى الضعف، فيما راح آخرون الى الاستعانة بالآبار التي حفروها في بيوتهم عشية الحرب على بلادهم عام 2003.وكان إنفجارعبوة ناسفة أدى إلى إصابة وتدمير جزء من الإنبوب الذي يربط حقول كركوك بمصافي بيجي (كبرى مصافي النفط في العراق)، كما ألحق أضرارا بالغة بالخط العراقي التركي الذي يسير بموازاة الإنبوب ويعبر نهر دجلة من فوق أحد الجسور.كما أدى الإنفجار أيضاً إلى تسرب كميات كبيرة من النفط إلى النهر في منطقة "الفتحة" شرقي مدينة بيجي.وأوضح الشمري "إن إيقاف ضخ المياه سيفاقم ازمة المياه" مشيراً إلى وجود "شح في مياه الشرب بالأصل، وقبل بدء الإجراءات الجديدة".وتعاني بغداد من شح في مياه الشرب، بسبب تدمير البنى التحتيية لمشاريع تصفية مياه الشرب، بالإضافة الى قدم وتآكل شبكات إيصال المياه الصالحة للشرب الى سكان العاصمة الذي يربو عددهم على خمسة ملايين نسمة. وتقدر حاجة سكان بغداد من المياه بنحو ستة ملايين غالون يوميا، في حين ان محطات انتاج المياه لا تنتج سوى ثلاثة ملايين ونصف المليون غالون يوميا.من جانبه، قال مسؤول بوزارة البيئة العراقية "إن الوزارة تعمل، بالتعاون مع الموارد المائية، من أجل السيطرة على البقعة النفطية (التي تسرب الى نهر دجلة) عن طريق حصرها بالأسيجة المطاطية". وأكد شهود عيان "ان مئات الأسماك شوهدت وهي طافية على سطح نهر دجلة بعد ان نفقت جراء تلوثه ببقعة النفط" مضيفين ان "عشرات الأشخاص تسمموا في القرى المحاذية للنهر جرى نقلهم للمستشفيات القريبة لعلاجهم".وحذر الخبير البيئي في مركز الاحياء المائية بمركز الخليج العربي في البصرة محمد سلطان من "انتشار النفط على شكل بقع كبيرة على سطح المياه، وتسببها بالتالي بحجب أشعة الشمس عن المياه وتأثير ذلك على عملية التركيب الضوئي لها، خصوصا إذا كانت البقعة راكدة مع سكون الرياح".وأضاف ان انتشار بقع نفطية على سطح النهر "يمنع خروج الغازات، ويؤثر على كمية الأوكسجين المذاب في المياه، وتلتصق بالإحياء المائية والطيور ما يؤدي إلى هلاكها". وأوضح "ان الهيدروكربونات، والتي تعد العنصر الأساسي في تكوين النفط الخام، لها تأثير كبير على معظم أشكال الحياة المائية خصوصا على الأسماك، حيث تموت إما مباشرة بعد تعرضها لها أو بعد ساعات". وينبع نهر دجلة من تركيا ويخترق بغداد ويلتقي بنهر الفرات في السيبه ويشكلان شط العرب الذي يصب في الخليج العربي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
العراقيون يسافرون من جديد على طريق الأنبار
الدستور الأردنية
قبل ستة اشهر كان كثيرون من المسافرين العراقيين يعتبرون سلوك الطريق الصحراوي الممتد من بغداد الى سوريا والاردن المجاورين والذي يسيطر عليه مسلحون نوعا من الانتحار. والان يقول جمال السائق العراقي ان مسلحي القاعدة من السنة الذين دابوا على اختطاف الركاب الشيعة وقتلهم قبل ان يسرقوه هو ورفاقه السنة باتوا ذكرى.وقال جمال وهو ينتظر ان تمتليء سيارته التي تسع سبعة ركاب استعدادا للسفر الى سوريا "يسلك كثيرون هذا الطريق في الوقت الحالي. و"يبدو التردد واضحا على البعض ولكنك دائما ما تسمعهم يعترفون عند الحدود بان الرحلة سارت بامان عبر نقاط تفتيش لا تحصى دون ان يظهر مسلحون ".وتغيرت الاوضاع الامنية على طريق الانبار السريع اثر تشكيل تحالف قبلي سني نجح في قمع اعمال العنف في الانبار اثر فشل متكرر من جانب واشنطن وبغداد.وشكا عراقيون كثيرا من غياب الامن على الطريق الذي يبدأ من بغداد ويتجه غربا الى محافظة الانبار التي تقطنها اغلبية سنية ومنها الى الاردن وسوريا. وتزايد الخطر بالنسبة للشيعة الذين يسافرون عبر الانبار عقب تفجير مسجد شيعي في سامراء في شباط 2006 مما ادى لموجة من العنف الطائفي اريقت فيها الدماء. ورغم استمرار ورود بلاغات عن جرائم قتل طائفي وسرقات على الطريق السريع تراجعت اعمال العنف تراجعا حادا منذ ان اخذ التحالف القبلي بزمام المبادرة في وقت سابق من هذا العام.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
مسؤولون أكراد: غلق إيران الحدود يعطل الأعمال ويؤدي إلى بطالة .. ويرفع الأسعار
الشرق الأوسط
فيما تنتظر طوابير الشاحنات المحملة بالبضائع على جانب المعابر الحدودية بين ايران واقليم كردستان العراق وسط رفض السلطات الايرانية لسائقيها بالعبور احتجاجا على اعتقال الاميركيين مسؤولا ايرانيا في السليمانية اخيرا، حذر مسؤولون اكراد في اقليم كردستان أمس من ان قرار السلطات الايرانية اغلاق المنافذ الحدودية يؤثر بشكل سلبي على اقتصاد المنطقة. وقال رئيس غرفة تجارة السليمانية حسن باقي ان «إغلاق المنافذ الحدودية بين ايران والاقليم سيؤثر على القطاع التجاري في اقليم كردستان»، مشيرا الى ان «اقتصاد الاقليم يعتمد بشكل كبير على القطاع التجاري لانه الاهم بين القطاعات الاخرى ويعتمد بشكل كبير على السلع المستوردة من ايران». ونسبت اليه وكالة الصحافة الفرنسية قوله ان «سكان إقليم كردستان يستهلكون المواد الايرانية بالخصوص المواد الغذائية والانشائية» مشيرا الى ان «هناك عقودا كثيرة وكبيرة بين التجار الاكراد وشركات ايرانية». واكد ان «نحو 35 الف شخص حرموا من العمل اثر اغلاق المنافذ بين عامل وسائق وتاجر، وهذا كله يثقل كاهل حكومة الاقليم والوضع الاقتصادي فيها». بدوره، قال محمد كريم مسؤول اتحاد الاقتصاد الكردي ومسؤول هيئة الاستثمار السابق ان «محافظة السليمانية التي يسكنها مليون وسبعمائة الف مواطن ستكون المتضرر الاكبر من هذا الاغلاق (...) لانها الاقرب على الحدود مع ايران وستؤثر على عموم الاقليم بالنتيجة». واشار الى ان «محافظة دهوك ومحافظة اربيل تعتمدان من جانبهما على البضائع التركية». واضاف ان «اغلاق المنافذ الحدودية يؤدي بالنتيجة الى ارتفاع الاسعار كما يؤدي الى تفشي البطالة في الاقليم وليس في المناطق الحدودية فقط بل في داخل المدن الكبيرة ايضا». ومنعت السلطات الايرانية منذ الاثنين عبور أعداد كبيرة من الشاحنات المحملة بالبضائع الى اقليم كردستان العراق بعد ان قررت اغلاق المنافذ الحدودية احتجاجا على اعتقال القوات الاميركية المسؤول الايراني محمود فرهادي في السليمانية الاسبوع الماضي. وقال عبد الواحد كواني قائمقام قضاء جومان الحدودي الذي يقع قرب منفذ حاج عمران الرسمي (180 كلم شمال اربيل) «هناك مجموعة كبيرة من الشاحنات محملة بالبضائع تنتظر العبور الى اقليم كردستان العراق ولكن السلطات الايرانية لا تسمح بذلك». واضاف «منذ يوم امس (امس الاول / الاثنين) تنتظر هذه الشاحنات السماح لها بالدخول وهي محملة بمواد مجمدة مثل الدجاج واللحوم وكذلك البيض». وقال «نخشى أن تفسد هذه المواد اذا بقيت فترة طويلة» مؤكدا «لقد قمنا باتصالات بالمسؤولين الايرانيين في مدينة كرمنشاه طلبنا منهم السماح فقط لهذه الشاحنات بالعبور ولكنهم رفضوا ذلك». واشار الى وجود محاولات لإرسال هذه الشاحنات إما الى المنافذ العراقية الاخرى خارج نطاق اقليم كردستان لدخول العراق او اعادتها الى الشركة المصدرة». واوضح ان هناك شاحنات متوجهة من اقليم كردستان العراق الى الجانب الايراني لم يسمح لها الدخول منذ يوم امس وعادت ادراجها الى اربيل. وينتظر مجموعة من التجار العراقيين عند منفذ باشماخ الرسمي لانتهاز الفرصة لنقل منتجاتهم الى اقليم كردستان منذ الاثنين. وقال آزاد رؤوف الذي كان ينتظر مع مجموعة من التجار «لدي شاحنة مليئة بالمواد الغذائية تنتظر داخل الحدود الايرانية منذ امس متوقفة». واضاف ان «السائق حاول مرتين العبور لكن السلطات الايرانية منعته». وتوقفت في معبر باشماخ، الذي يبعد حوالي 130 كليومترا شمال شرقي السليمانية، طوابير من السيارات والشاحنات قادمة وذاهبة دون السماح لها بالمرور. وكان جنود اميركيون قد اعتقلوا الخميس الماضي في احد فنادق السليمانية (330 كلم شمال بغداد) فرهادي الذي تتهمه القيادة الاميركية بالضلوع في تسليم اسلحة لمجموعات عراقية متمردة. لكن طهران اكدت ان المعتقل مسؤول رسمي عن تطوير التجارة عبر الحدود، لافتة الى انه عضو في وفد تجاري من اقليم كرمنشاه في غرب ايران الحدودي مع شمال العراق. وكان وزير تجارة الاقليم محمد روؤف قد عبر عن استيائه امس من غلق المعابر الحدودية من قبل حكومة ايران. وقال ان «اقليم كردستان سيصاب بضرر كبير لان البضائع التي تدخل من ايران الى العراق بقيمة مليار دولار سنويا». وانتقد رؤوف الجانب الايراني لاتخاذه هذا القرار قائلا «لا يمكن ان تعامل ايران اقليم كردستان والعراق هذه المعاملة وتقرر إغلاق المنافد في شهر رمضان، الامر الذي سيرفع الاسعار في هذا الشهر المبارك».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
رايس: لا محادثات أميركية إيرانية قريبا بشأن العراق
الملف نت
قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إن الولايات المتحدة لا تعتزم اجراء محادثات جديدة مع ايران قريبا بشأن تحقيق الاستقرار في العراق لكنها ستترك الباب مفتوحا امام احتمال اجراء مثل هذه المحادثات. وقالت رايس لرويترز في مقابلة "اعتقد أننا سنترك هذه القناة مفتوحة لكنني لا اتوقع ان نباشر العمل من خلالها على الفور"، مشيرة الى المحادثات بين سفيري ايران والولايات المتحدة في العراق التي تركز على سبل تحقيق مزيد من الاستقرار في العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
شخصيات سنية وشيعية وكردية ترفض فكرة التقسيم
الشرق الأوسط
أجمعت شخصيات سياسية عراقية سنية وشيعية وكردية، على استحالة تقسيم العراق الى دويلات او اقاليم، باستثناء اقليم كردستان الذي له خصوصية قومية وجغرافية، مشيرين في احاديث لـ«الشرق الاوسط» الى ان «تقسيم العراق سيؤدي الى المزيد من العنف والقتال والحروب الداخلية». وقال عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق العراقية «نحن لا نؤيد تقسيم العراق، ولكن سياسة حكام العراق الجدد والفاشلة ستؤدي الى تقسيم العراق»، مشيرا الى ان «هذا التقسيم إذا حصل فسيكون على اساس طائفي وجغرافي وستكون هناك ردة فعل عراقية شعبية وعربية ودولية قوية». وأوضح الدليمي لـ«الشرق الاوسط» موقف جبهته، قائلا «نحن سنقف ضد هذا المشروع بكل قوة، وسنبذل ما نستطيع من اجل افشاله والإبقاء على وحدة العراق ووحدة الشعب العراقي»، منوها بان «مقاومتنا ستكون سياسية وليست بواسطة السلاح؛ فنحن أساسا لا نملك السلاح وليس لدينا ميليشيا مسلحة ونحن نؤمن ان الحوار أهم بكثير من اللجوء الى السلاح». واعتبر رئيس جبهة التوافق العراقية ان «هذا المشروع سوف يؤدي الى المزيد من الاقتتال والصراع بين الاقاليم، بل وبين الاقليم الواحد، خاصة في الجنوب حيث تتقاتل الاحزاب الشيعية على موارد النفط والسلطة هناك». وأبدى الدكتور نديم الجابري المستشار السياسي لحزب الفضيلة معارضته الشديدة لمثل هذه الفكرة، وقال لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من بغداد امس «نحن نرفض وبشدة أي مشروع يؤدي الى تقسيم العراق وتحت اية ذريعة كانت»، مشيرا الى ان «التقسيم الطائفي والمحاصصة الطائفية غير موجودين داخل المجتمع العراقي، وان اميركا هي التي ساهمت بوضع نظام سياسي قائم على أساس المحاصصة الطائفية والعرقية، وهناك بعض الجهات التكفيرية والسياسية ساهمت بتأجيج نيران الصراع الطائفي والشعب العراقي غير مجزأ او مقسم بدليل ان مخاوف الشعب العراقي واحدة». من ناحيته، أكد سربست بامرني، سياسي كردي مستقل ووكيل سابق لوزارة الثقافة العراقية، أن «مشروع التقسيم غير واقعي وسوف يؤدي الى المزيد من سوء الأوضاع العراقية». وأضاف بامرني، وهو كاتب سياسي ايضا، قائلا لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من أربيل، أمس «ان التفكير بتقسيم العراق يؤكد فشل الحكومة العراقية وفشل السياسة الأميركية في العراق، وان الشارع العراقي بسنته وشيعته وأكراده سيقاوم مثل هذه الفكرة». وقال «نحن كشعب كردي متمسكون بوحدتنا مع الشعب العراقي والعراق وان تقسيم البلد سيؤدي الى مآسي كبيرة».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
التيار الصدري يبدأ جولة عربية لشرح سياسته
الدستور الأردنية
غادر وفد من التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الاثنين العراق في جولة عربية تشمل السعودية والامارات وسوريا لشرح سياسة التيار الجديدة بحسب الناطق باسم الصدر. وقال الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم الصدر في تصريح الاثنين ان "وفدا من التيار الصدري برئاستي سيقوم بجولة في عدد من الدول العربية تشمل العربية السعودية وسوريا والامارات بالاضافة الى دول عربية اخرى".واضاف ان "الهدف من الجولة هو شرح سياسة التيار الصدري الجديدة الرامية الى اخراج قوات الاحتلال بالاضافة الى التوجه الجديد للتيار الصدري".وكان التيار الصدري الذي يحظى ب 30 مقعدا في البرلمان العراقي اتخذ مؤخرا قرارين مهمين احدهما الانسحاب من الائتلاف الشيعي الموحد الحاكم احتجاجا على بعض المواقف التي تبناها الائتلاف في 16 من الشهر الجاري. والاخر تجميد جميع انشطة جيش المهدي ، الجناح المسلح للتيار ، بضمنها الهجمات ضد قوات التحالف .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
واشنطن بوست: "الولايات المتحدة تنوي جذب المتمردين بالطعم
The Washington Post
أعد كل من جوش وايت وجوشوا بالترو تقريراً نشرته صحيفة واشنطن بوست بعنوان "الولايات المتحدة تنوي جذب المتمردين بالطعم"، نقلا فيه عن وثائق عسكرية إن مجموعة في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) شجعت بعض القناصة في الجيش الأمريكي بالعراق على استهداف المشتبه في تمردهم عبر نشر قطع من "الطعوم" -مثل خيوط التفجير ومتفجرات بلاستيكية وأسلحة- ومن ثم قتل أي عراقي يلتقطها. وقال مراسلا الصحيفة إن هذا البرنامج السري جاء في وثائق تحقيق مع ثلاثة قناصين أمريكيين اتهموا بزرع أدلة لجعل قتل العراقيين مبرراً. ولفت الكاتبان إلى أن ماثيو دايدر، وهو المتهم رئيس فرقة القناصة، قال بحب الوثائق في شهادته أمام المحكمة العسكرية إننا "نضع هذا الشيء هناك ونراقب، وإذا ما وجده أحد ما والتقطه وحاول المغادرة به، فإننا نعتبر هذا التصرف إشارة إلى أنه سيستخدم هذا السلاح الطعم ضد القوات الأمريكية". وأورد الكاتبان نقلاً عن الوثائق التي حصلا عليها من أفراد عائلته، إن دايدر قال إن فرقة "أسيمترك وورفير" التابعة للجيش زارت وحدته في يناير ومررت إليها صناديق مملوء بالقطع المخصصة لهذا الغرض "من أجل أن تعوق المحاولات التي تستهدف قوات التحالف وتمنحنا اليد العليا في القتال". ولكن الكاتبان أوردا قول رئيس المعهد الوطني للعدالة العسكرية يوجين فيدل، إن مثل هذا البرنامج (الطعوم) يجب أن يخضع للفحص بشكل كبير لأنه يثير احتمالات قد تسبب مشاكل جمة مثل "ماذا سيحدث لو أن مدنيا التقط الطعم؟" .وأشار مراسلا الصحيفة إلى إنه لم يتبين بعد ما إذا كان هذا البرنامج قد وصل إلى أماكن أخرى في العراق وكم قتل من العراقيين بهذه الطريقة، لافتين إلى أن عدداً من فرقة القناصة قالوا إنهم يشعرون بضغوط تمارس عليهم من قبل قادتهم من أجل قتل المزيد من المتمردين لأن الوحدات الأمريكية في المنطقة قد منيت بخسائر كبيرة. وذكر مراسلا واشنطن بوست أن ثلاثة من القناصة واجهوا في غضون أشهر معدودة من العمل بهذا البرنامج، تهما بالقتل لاستخدام تلك الطعوم لتبرير القتل.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
كريستيان ساينس مونتور: "ما هي تكلفة البقاء في العراق"
Christian Science Monitor
، كتب ديفيد فرانسيس مقالاً نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونتور تحت عنوان "ما هي تكلفة البقاء في العراق"، أشار فيه إلى الضجة التي أثارها الرئيس السابق للبنك الإحتياطي الإتحادي الأمريكي ألان غرينسبان عندما كتب يقول في كتابه الجديد أن "الحرب العراقية قامت في المقام الأول من أجل النفط". وبعدما أعاد البيت الأبيض التأكيد على أن الغزو الأمريكي للعراق إنما كان يستهدف أسلحة الدمار الشامل، تراجع غرينسبان عن أقواله السابقة المثيرة للجدل أثناء ترويجه لكتابه الجديد الأسبوع الفائت تحت عنوان "عصر الإضطراب". ويلفت فرانسيس إلى أنه بغض النظر عن الدافع أو الدوافع التي أدت بالرئيس بوش إلى قراره بشن الحرب على العراق، فلابد وأن خبرته في مجال النفط جعلته مدركاً مدى أهمية نفط الشرق الأوسط، بما في ذلك النفط العراقي، من أجل احتياجات الولايات المتحدة من الطاقة. وإلى ذلك يكتب غرينسبان في كتابه قائلاً: "إن الإهتمام المكثف الذي يبديه العالم المتقدم بالشؤون السياسية الشرق أوسطة كان دوماً يرتبط وبشكل أساسي بأمن مصادر النفط." ويلفت فرانسيس إلى أن الرئيس بوش لم يذكر النفط بالتحديد في كلمته إلى الأمة قبل 11 يوماً، بل كان تشديده ينصب على محاربة الإرهاب، لكنه لم ينس أن يحذر من إمكانية أن "يسيطر المتطرفون على جانب أساسي من موارد الطاقة العالمية، وتحدث فعلاً حول "علاقة معمرة" مع العراق تقتضي من الولايات المتحدة شراكة سياسية وإقتصادية وأمنية تدوم حتى بعد انتهاء ولايته الثانية. ويذكر الكاتب أن آخر الإحصاءات لتكلفة الحرب العراقية كما قدرها ستيفين كوسياك تقدر بنحو 450 مليار دولار والعمليات الأفغانية بنحو 127 مليار دولار. وإلى ذلك يشير كوسياك بقوله "إن الحرب العراقية، بمفردها، كلفت الولايات المتحدة فعلاً أكثر مما كلفتها حرب الخليج عام 1991 والحرب الكورية، وكافة المؤشرات تشير إلى أن تكلفتها ستتجاوز تكلفة حرب فيتنام بحلول العام القادم." ويذكر فرانسيس قيام الولايات المتحدة، في جهودها لترشيد النفقات، بإغلاق قاعدة الأمير سلطان الجوية في المملكة العربية السعودية بعدما أقامت قاعدة بديلة لها في العراق، مع احتفاظها بقاعدة صغيرة في قرية الإسكان جنوب العاصمة السعودية الرياض. كما تحتفظ الولايات المتحدة بقواعد ومرافق عسكرية لها في كل من قطر وعمان والكويت وأبو ظبي، بمحاذاة ساحل الخليج بهدف تأمين منابع مواردها النفطية هناك. ويختم فرانسيس مقاله بصحيفة كريستيان ساينس مونتور بالإشارة إلى أن كبريات شركات النفط الدولية لن تستثمر في العراق حتى ترى الإستقرار على المدى الطويل، وحتى ذلك الحين، فقد يستغرق الأمر ثلاث سنوات على أقل تقدير حتى يثمر أي استثمار رئيسي عن العائد النفطي المنشود.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
بوسطن غلوب: "هل المصالحة ضرورية دائماً؟"
Boston Globe
كتب نير إيسيكوفيتش، أستاذ الفلسفة القانونية والسياسية بجامعة سافولك ومؤلف كتاب جديد بشأن المصالحة السياسية، مقالاً نشرته صحيفة بوسطن غلوب تحت عنوان "هل المصالحة ضرورية دائماً؟"، استهله بالإشارة إلى أن مصطلح "المصالحة" أصبح مثله مثل مصطلح "الإرهاب" من الكلمات التي تتردد كثيراً هذه الأيام، مضيفاً أنه من الصعب مع ذلك الوقوف على معناها الدقيق، مثل القول بأن استراتيجية نشر قوات أمريكية إضافية في العراق كانت تطمح إلى شراء الوقت للحكومة المحلية حتى "تحقق مصالحة وطنية". ويذكر المسؤولون في الإدارة ما أحرز من تقدم بشأن "المصالحة السياسية"، بوصفها العامل الأساسي الذي يحدد توقيت البدء في عودة الجنود الأمريكيين إلى ديارهم. ويطرح الكاتب عدداً من الأسئلة،:ما الذي تعنيه المصالحة السياسية؟ وما هو المقصود بالتحديد من هذا المفهوم الملتبس، الذي أصبحت إستراتيجية خروج القوات الأمريكية من العراق تعتمد عليه إلى حد كبير؟ ويمضي ايسيكوفيتش إلى توضيح معنى ذلك المصطلح بقوله إنه لو توقف كل من الشيعة والسنة غداً عن نحر بعضهم البعض، فلا يكون العراق حينئذ قد نعم بالمصالح، تماماً كما لا أحد يزعم أن إسرائيل وحزب الله قد تصالحتا لمجرد توقف إطلاق النار بينهما. ثم يعرج ايسيكوفيتش على الإتفاق الموقع بين إسرائيل ومصر في عام 1979، الذي عادت بموجبه شبه جزيرة سيناء إلى مصر، وتم تبادل الأسرى ورفات الموتى بين البلدين. ويلاحظ الكاتب أنه رغم مرور أكثر من 30 عاماً من المصافحة التي جمعت بين الرئيس الأمريكية جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيغن والرئيس المصري محمد أنور السادات في البيت الأبيض، فإن أياً من الروابط الثقافية أو الشخصية بين البلدين لم تزدهر. فهل يمكن حينئذ تسمية هذه الحالة من الأوضاع بالمصالحة السياسية؟ وبتطبيق ذلك على العراق، فحتى لو توصلت الفصائل المتحاربة غداً إلى إتفاق عادل ومنصف بشأن توزيع العوائد النفطية واستخدام مخصصات إعادة الإعمار وتعديل الدستور، فإن بذلك لا يكونون قد تصالحول بالضرورة. إن المصالحة، في رأي الكاتب، تعني ما هو أكثر من توقف أعمال القتال والعنف أو التوصل إلى نسق ما من الترتيبات الشكلية المنصفة. ويختم ايسيكوفيتش مقاله بصحيفة بوسطن غلوب بالإشارة إلى الحاجة لمراجعة نظرية الهدنة (وهي النظرية التي لها تراث ثري في الفقه والشريعة الإسلامية) بدلاً من كثرة الحديث حول المصالحة السياسية وتنقيحها بخلاصة الذخيرة السياسية والفكرية. لقد كانت نظرية "الوفاق الودي" بين الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي السابق قريبة لذلك ونجحت في تجنيب الدولتين العظمتين الدمار المتبادل.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
لوس أنجلوس تايمز: "ميزانية حرب العراق سترتفع في 2008"...
The Los Angeles Times
ذكر جوليان بارنز في مقال نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز السبت بعنوان "ميزانية حرب العراق سترتفع في 2008"، أن البيت الأبيض سيطلب الأسبوع المقبل من الكونغرس الموافقة على مبلغ يصل إلى نحو 200 مليار دولار لتمويل الحرب في العراق وفي أفغانستان للعام 2008. ونقل مراسل الصحيفة عن مسؤولين في البنتاغون أن العام 2008 سيكون الأغلى بالنسبة للحرب في العراق إن تمت الموافقة على هذا الطلب. ولفت بارنز إلى أن إدارة الرئيس بوش كانت قد أعلنت أنها ستحتاج على الأرجح إلى 147.5 مليار دولار للسنة المالية 2008، لكن بحسب مسؤولي وزارة الدفاع فإن مبلغ 47 مليار دولار أضافي سيكون أمراً ضرورياً كما أوضح مراسل الصحيفة. وقال بارنز إن تقريراً نشره قسم الأبحاث في الكونغرس خلال شهر يوليو الماضي، بين بأن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 500 مليار دولار لتمويل حرب العراق وأفغانستان، والنفقات الجارية المخصصة لذلك تبلغ 12 مليار دولار شهرياً. والجدير بالذكر أن عدد الجنود الأمريكيين في العراق حاليا يقارب 168 ألف جندي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
الهاشمي يطالب الحكومة بالإسراع في الإصلاحات شرطا لعودة وزراء «التوافق»
الشرق الأوسط
اشترط طارق الهاشمي، نائب رئيس الجمهورية والقيادي في جبهة التوافق السنية، جملة من الاصلاحات التي ينبغي على الحكومة الحالية، التي يترأسها نوري المالكي، السعي لتحقيقها في سبيل عودة وزراء الجبهة المنسحبين الى الحكومة. وقال الهاشمي في كلمة القاها خلال افتتاحه المؤتمر الأول للتجمع العشائري الوطني لمحافظة بغداد اول من امس «جبهة التوافق على استعداد لاعادة النظر في موقفها متى ما تحقق الإصلاح المنشود.. ومتى ما قطعت الحكومة في طريق الإصلاح شبرا تقدمت الجبهة ذراعا ومتى ما قطعت الحكومة ذراعا تقدمت جبهة التوافق ميلا». واوضح الامين العام للحزب الاسلامي، اكبر الاحزاب السنية في العراق، أن جبهة التوافق «غير متهافتة» على المشاركة في الحكومة، مؤكدا ان الجبهة «تعي مسؤوليتها وتدرك أهمية مساهمتها في خدمة المواطن من خلال تقلد أعضائها مناصبهم في الوظيفة العامة». وربط المسؤول العراقي عودة وزراء جبهته للعمل داخل الحكومة الحالية بضرورة الاسراع في تنفيذ الواجبات والاستحقاقات المطلوبة من الحكومة، قائلا «ان الحكومة على دراية بالاستحقاقات التي يتوجب عليها تنفيذها تمهيدا لعودة جبهة التوافق العراقية، ونحن نقرأ مدى حرصها في هذا المجال في إطار سرعة تحركها في الإصلاح». ودعا العراقيين «لإدراك خطر اللعبة التي استدرجوا أليها وباتوا يقاتلون بالنيابة بعد أن أصبحوا هم أدواتها وأهدافها»، مؤكدا «ان أخطاء قاتلة ارتكبها هذا الطرف أو ذاك أغرت الشباب في تبني أفكار ومفاهيم ضالة دفعوا هم وبلدهم وأسرهم ثمنا باهظا من اجلها دون طائل». وطالب بضرورة أن يحظى من «ضلوا الطريق» بالرعاية والتوجيه والاهتمام، في ظل تحسن الأمن بصورة ملحوظة في مناطق غربي بغداد وجنوبها، فضلا عن بعض المحافظات الاخرى، واصفا هذا التحسن بأنه «بارقة أمل لمن أصابهم الإحباط في مستقبل بلدهم». وخاطب الهاشمي شيوخ العشائر المجتمعين بالقول «إن البلد بحاجة الى جهودكم وهمتكم في إيقاف حملة التهديد المنتظمة لمتطلبات الحياة، وإلى قيمكم وتقاليدكم التي نشأتم عليها، نحن اليوم بأمس الحاجة الى معاني المروءة والتسامح، الوفاء، الكرم، النخوة، إغاثة الملهوف، الشدة في مواجهة التحديات، الصبر والمطاولة»، مستشهدا بـ«التعايش الأخوي الفريد في إطار المجتمع العشائري الذي يعتبر شاهدا حيا على إمكانية هذا التعايش بين العراقيين سنة وشيعة». واضاف «ان انخراط أولادكم في صفوف القوات المسلحة في الجيش والشرطة ضروري لتتولوا بأنفسكم مهامكم في مناطقكم طبقا للخطة الأمنية المعتمدة في إدارة الأمن في إطار خطة منهجية منتظمة». وقد اتفق المشاركون في المؤتمرالذي حضره أكثر من 100 من شيوخ عشائر ووجهاء محافظة بغداد وضواحيها، على جملة من التوصيات أبرزها التأكيد على مشاركة أبناء العشائر في مؤسسات الدولة كافة لا سيما الأمنية منها، وإصدار عفو عام عن المعتقلين الأبرياء في السجون العراقية والأميركية، وإعادة العوائل المهجرة وتعويض المتضررين من العمليات العسكرية والإرهابية، إضافة إلى ضرورة عودة منتسبي الجيش العراقي السابق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
الصغير يتهم الدايني بمحاولة الاعتداء عليه بالضرب ومنظمة «بدر» تستنكر اتهامها بتصفية عدد من الشخصيات السنية
الحياة
اتهم القيادي في «المجلس الاسلامي الاعلى» الشيخ جلال الدين الصغير، النائب محمد الدايني، احد اعضاء «الجبهة العراقية للحوار الوطني» بـ «محاولة الاعتداء عليه بالضرب»، فيما استنكرت منظمة «بدر»، الجناح العسكري لـ «لمجلس الاسلامي» بزعامة عبدالعزيز الحكيم اتهامات القوات الاميركية لها بالوقوف خلف قتل وتصفية عدد من الشخصيات السنية.وقال الصغير لـ «الحياة» ان «النائب محمد الدايني حاول الاعتداء عليه بالضرب عقب انتهاء جلسة البرلمان اول من امس بعدما طالبت مجلس النواب في تلك الجلسة بفتح تحقيق مع الدايني حول اتهامه باستخدام مسجد براثا لتعذيب وقتل ابناء السنة».واشار الصغير الى تحريكه دعوى قضائية ضد الدايني أمام مجلس القضاء الاعلى، بتهمة «الاعتداء ومحاولة تشويه السمعة»، موضحاً ان «الدعوى تتضمن طلباً بوجوب رفع الحصانة».من جهته نفى الدايني اتهامات الصغير، مشيراً الى ان ما جرى «مجرد مشادة كلامية لا ترقى الى مستوى رفع قضية الى مجلس القضاء الاعلى»، معتبراً ذلك «تجاوزاً» للحصانة البرلمانية.وروى أحد اعضاء مجلس النواب طالباً عدم الاشارة الى اسمه لـ «الحياة» ما جرى بين الدايني والصغير، وقال ان «النائب الدايني توجه الى الصغير للتحدث اليه، بعدما طالب الصغير مجلس النواب بفتح تحقيق معه في قضايا سابقة فهدده الدايني بالتصفية بعدما حاول ضربه، إلا ان عدداً من الحراس منعوه من ذلك».الى ذلك استنكرت منظمة «بدر» اتهامات القوات الاميركية لها بالوقوف وراء قتل عدد من الشخصيات العراقية السنية.وأعلنت في بيان ان «اتهام القوات الاميركية للعقيد محمد الحسني بعد اعتقاله في مقر عمله بأعمال تصفية واعتقال لشخصيات سنية بناء على أوامر من قوات بدر وجيش المهدي باطل»، ووصف البيان الاتهام بأنه «يزيد من حدة التوتر الطائفي بين أبناء البلد ويذكي الفتنة وسط الشعب العراقي».ولفت الى «موقف منظمة بدر من الإخوة السنة من خلال رفضها للعنف الطائفي ووقوفها في وجه اي تطرف طائفي»، مطالباً القوات الاميركية بتقديم الادلة التي استندت إليها في توجيه هذا الاتهام، كما استنكر البيان اعتقال الضابط في الجيش العراقي، واعتبره «تعدياً على السيادة الوطنية ومساساً بالشرف العسكري».وشددت المنظمة على ان «القوات الاميركية أخذت في الآونة الاخيرة ومنذ اشهر عدة تتجه نحو اعطاء الشرعية للميليشيات المسلحة في مختلف مناطق بغداد بذريعة محاربة الارهاب» في اشارة الى تجنيد القوات الاميركية أبناء العشائر السنية».وكانت القوات الاميركية افادت في بيان ان «جنودها اعتقلوا العقيد ثامر محمد الحسني الملقب ابو تراب للاشتباه بصلته بأنشطة ميليشيات غير قانونية». واضاف البيان ان الحسني «متهم باستخدام منصبه لإصدار أوامر الى ضباطه باعتقال أشخاص على أسس طائفية أثناء مرورهم في نقاط التفتيش والمساعدة على طردهم من مناطقهم على أسس مذهبية».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
31
المعهد الامريكي للسلام :العراق وقت التغيير
ترجمة المنتدى السياسي وهيئة التخطيط الإعلامي
1- الحرب على العراق دامت أكثر من اربعة سنوات وتطلبت من الامكانيات أكبر مما كان متوقعا لها فالاهداف الطويلة الامد مازالت بعيدة الادراك , ولازال كلا من الولايات المتحدة والعراق يدفعان تكلفة من الدماء والاموال والتي لازالت مستمرة .
أن الاوان لخط طريق اوضح بالنسبة للطرفين تأخذ في الحسبان السياقات الاقليمية والعالمية , حيث يريد الاميركان حلا يمكنهم من حماية مصالحهم الحيوية في العراق ومدعومة بنفس الوقت من الاتجاهات السياسية المختلفة .
2- وبالرغم من التحسن الامني الحاصل , إلا ان هناك شللا في الوضع السياسي العام , وبالرغم من وجود تحالف اميركي مع العشائر السنية في بعض مناطق بغداد والانبار أدى الى تحسن الامن في تلك المناطق , إلا ان الارهابيين اجبروا على الفرار الى محيط بغداد لمواصلة تنفيذ أعمالهم الشنيعة ضد المدنيين العراقيين بالدرجة الاساس .
وبالرغم من توقف بعض المليشيات الشيعية عن مواجهة القوات الاميركية , الا ان العنف الشيعي الشيعي أندلع في البصرة وأماكن اخرى في الجنوب العراقي .
3- الحالة في العراق تبقى غير مستقرة بالرغم من فتح باب المصالحة السياسية في العراق , فالسياسيون في العراق غير قادرون على استغلال الفرصة من اندفاع القوات الاميركية , حيث فقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الدعم من بعض الاطراف الشيعية والقوى السياسية السنية الذين ترك ممثليهم مناصبهم الوزارية , على الرغم من وجود تقدم في لجنة مراجعة الدستور , الا انها لم يصادق عليها في مجلس النواب العراقي .
4- المليشيات والمتمردين لازالوا اكثر قوة من المؤسسات المدنية العراقية , حيث يسيطرون على المناطق من خلال تقسيمها طائفيا وعرقيا .
وأعداد السكان المهجرين داخل العراق لازالت في ارتفاع مستمر والقوات الاميركية مازال مطلوبا وجودها في العديد من المناطق .
* تدهور الحالة الاقليمية :-
ان النزوح الهائل للعراقيين يخلق مشاكل اقتصادية واجتماعية هائلة لجيران العراق , وخصوصا في الاردن وسوريا , ومن الممكن ان يصبح الامر اكثر سوءا اذا استمر عدم استقرار العراق .
وبالرغم من توقيع مجموعة من الاتفاقيات مع دول الجوار الاقليمي للعراق إلا انهم لم يتخذوا خطوات جدية لدعم حكومته الوطنية او المساعدة في اعادة البناء , فتركيا تنازلت عن تهديد اراضي كردستان العراق وإيران تدعم المالكي إلا انها تساعد ايضا المليشيات المختلفة.
المحادثات الاميركية مع ايران في بغداد لم تقنع طهران لاستعمال تأثيرها لمصلحة عراق غير طائفي ذو سيادة والمتمردون السنة لازالوا يدخلون العراق من خلال سوريا .
5- اجتمع في المعهد الاميركي للسلام مجموعة من الخبراء ينتمون الى مختلف الاطراف السياسية لحساب الخطوات القادمة على مدى الثلاث سنوات القادمة :-
منع العراق من ان يصبح حاضنة لأرهابيين الدوليين . هذا بالاضافة الى دعم قوات الجيش والشرطة العراقية , ويجب على القوات الاميركية ان تستمر في دعم القوات الامنية المحلية في المناطق السنية لملاحقة القاعدة , ولعمل ذلك فإن هذا سيوتر العلاقات مع القادة الشيعة المحليين , الذين من الضروري ان يتم إقناعهم لضم هذه القوات السنية الى الجيش العراقي بينما في نفس الوقت يتم جلب المزيد من الزعماء السنة الى العملية السياسية . النجاح يعني تعاون اميركي قريب مع الزعماء السنة في تقليل الهجمات الارهابية على المدى المتوسط والبعيد . الشرطة في النهاية ستكون مهمة جدا في المعركة ضد الارهابيين وتخفيض مستوى العنف في العراق , وهذا يتطلب ازالة قادة فرق الموت الشيعية وتجريدهم من رتبهم , حيث ستكون هذه العملية صعبة وطويلة تتطلب وزارة داخلية غير طائفية ومحترفة . ومن الضروري ان يتم تقوية شرطة الحدود وان تدعم بالجيش العراقي والامكانات الاميركية . المعركة ضد القاعدة لايجب ان تجرى فقط من خلال القوات الامنية , بل يجب ان استخدام فرق أقليمية لإعادة البناء . تحتاج الولايات المتحدة مساعدة المسؤوليين العراقيين ومنظمات المجتمع المدني في الرد على رسائل القاعدة لبلوغ رؤية مستقبلية عادلة وأكثر نجاحا لكل العراقيين . تؤدي الى تبني بيئة بعيدة عن الخوف للسماح للتنمية الاقتصادية وإنتشار بدائل للعقائد المتطرفة .
بناء سمعة الولايات المتحدة وقدرتها على التصرف حول العالم , حيث ان الازمة العراقية كلفت الولايات المتحدة الكثير من سمعتها حول العالم وإكمال حملة العراق بطريقة تخدم بها مصلحة الولايات المتحدة هناك , حيث ان الكثير من المصالح الاميركية حول العالم مهددة بالضياع , حيث اعاق الجهد في العراق قدرة الولايات المتحدة الرد بشدة في أماكن اخرى في العالم مثل أفغانستان وكوريا الشمالية . واستعادة الثقة العربية خصوصا المصرية والسعودية في احراز تقدم في عملية السلام في الشرق الاوسط . وإغلاق سجن غوانتانامو سيكون خطوة مهمة تدل على إلتزام الولايات المتحدة بالقانون الدولي .
تحسين الاستقرار في المنطقة : ان النتائج المتواضعة الناتجة من المباحثات بين الولايات المتحدة وجيران العراق لايجب ان تعيق الجهود الرامية للتوصل الى حلول , فتثبيت امن العراق يجب ان يصبح الاولوية الاميركية الواضحة . ايران وسوريا دولتان مهمتان في استقرار المنطقة , حيث تحتاج الولايات المتحدة الى نوع من المصالحة الاستراتيجية معهما .
تحديد وإعادة توجية الدور الايراني : أيران ستبقى الاكثر تأثيرا مقارنة بباقي جيران العراق إستنادا الى الموقع والقوة التي تمتلكها هذا بالاضافة الى الروابط الدينية والتاريخية , بينما الشيعة العراقيين يتميزون عن الشيعة الايرانيين بنواحي عديدة من حيث سيطرتهم على الاضرحة الشيعية الرئيسية للمسلمين الشيعة , الا ان الولايات المتحدة لاتستطيع منع ايران من امتلاك بعض التأثير في العراق خصوصا في الجنوب . وستحتاج الولايات المتحدة الى مواصلة المحادثات المباشرة مع ايران .
الابقاء على عراق مستقل وموحد : هناك نقاش يدور حول درجة لامركزية الدولة العراقية وسواء كان ذلك يعتمد على خلفية جغرافية أو طائفية , فان الولايات المتحدة تريد ابقاء العراق مستقلا , ام درجة المركزية او الافتراق الطائفي فهو امر يترك للعراقيين أنفسهم . ان ابقاء العراق كدولة يتطلب تسوية سياسية على القضايا الرئيسية وحكم أكثر فعالية وإحترافية على كل المستويات , ووجود أمن وطني غير طائفي بضمن ذلك الجيش والشرطة .
لقد أثبتت الحكومة العراقية ومجلس النواب أنهم غير مؤثرين في التوصل الى نوع من التسوية السياسية , ولذلك فإن دور الامم المتحدة قد حان وبدعم من الولايات المتحدة ومشاركة جيران العراق لبدئ مفاوضات على مستويات سياسية عليا تناقش القضايا الرئيسية بضمن ذلك الاشتراك بالسلطة والدستور وتقاسم النفط وعودة البعثيين وكركوك والانتخابات الاقليمية . ان الحكومة العراقية تحتاج الى وجود التكنوقرط في كل مستوياتها وإنهاء اسلوب المحاصصة الطائفية الى خارج الوزارات , وجعل الجيش العراقي رأس الحربة في استأصال الطائفية .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
32
تعيين ارسلان بايز مشرفاً عاماً على وسائل الاعلام التابعة للحزب ... طالباني يجري سلسلة تغييرات بين قيادات حزبه لإبعاد المنافسين على الزعامة واستعداداً للمؤتمر الدوري
الحياة
افادت مصادر حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» بزعامة الرئيس جلال طالباني ان قرارت الحزب الاخيرة بإعفاء وتنحية عدد من اعضائه من مناصبهم «ليس بسبب خلافات داخلية او حركة تصفية لخصوم الرئيس استعداداً للمؤتمر الدوري المزمع عقده نهاية العام الجاري».وقال القيادي في الحزب سعدون الفيلي لـ «الحياة» ان هذه الاجراءات «قانونية نص عليها النظام الداخلي وقانون الانتخابات». واعترف بأن «هناك اختلافات في وجهات النظر، وتطرح آراء كثيرة داخل الحزب، لكن الجميع يتعامل وفق الأسس التي تشكل بموجبها الحزب باعتباره حزباً ديمقراطياً علمانياً يؤمن بالرأي والرأي الآخر، وتتم النقاشات بروح حزبية لا تؤثر في وحدة الحزب وتكاتفه وبرنامجه السياسي».وعن الانباء التي ترددت عن إقالة رئيس كتلة الحزب في البرلمان الكردي عثمان باني لرفضه الانقياد لقيادة الاتحاد، وراء توجهات رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الخصم التقليدي للحزب، وتنحية قياديين في كركوك ومسؤول الحزب في اربيل بكر مصطفى ومسؤلين اعلاميين على خلفية اعتراضهم على سياسة الحزب هناك. وقال الفيلي إن «تنحية بكر مصطفى جاءت لأنه مرشح للوزارة، وبحسب النظام الداخلي لا يسمح للعضو الجمع بين وظيفتين، وفصل الاخوة في كركوك والاعلاميون لعدم التزامهم النهج الاعلامي للحزب باعتبارهم اعضاء فيه وقد اعترفوا بمخالفتهم الاسس المهنية».اما النائب المستقل محمود عثمان فكشف ان تنحية عثمان باني عن رئاسة كتلة الاتحاد في برلمان الاقليم «جاءت بسبب سحب اعضاء الكتلة من قاعة البرلمان خلال مناقشة قانون النفط الخاص بالاقليم، قبل شهرين، ما أدى الى انزعاج قيادة الحزب التي اتخذت قرارا بتنحيته وتعيين عنصر نسوي بدلاً عنه «ولم يستبعد» وجود خلافات واختلافات داخل الحزب الواحد وتباين في وجهات النظر فهذه أمور طبيعية في الحياة الحزبية»، مشيراً الى ان «نوشيروان مصطفى، الرجل الثاني في الاتحاد ابتعد عن الحزب بمحض ارادته وقدم استقالته وتفرغ للعمل الاعلامي».مصادر مستقلة قالت امس ان المكتب السياسي الذي عقد طوال اسبوع مطلع الشهر الجاري سلسلة اجتماعات بإشراف طالباني شخصياً، اتخذ قرارات وصفت بـ «الاستباقية» للمؤتمر العام الذي سيطرح فيه ترشيح رئيس الحزب او تجديد الثقة بالحالي تمثلت القرارات بتنحية عدد من كبار المسؤولين الحزبيين والاعلاميين من مناصبهم لإبعادهم عن المنافسة على الزعامة، ومن بينها ايضاً، تنحية رئيس تكتل الاتحاد في البرلمان الكردي، وتنحية عارف قورباني، مدير محطة تلفزيون كركوك، بسبب انتقاداته اللاذعة والمتكررة لقيادة الاتحاد الوطني وكبار المسؤولين فيها، خصوصاً العاملين منهم في كركوك وتحميلهم مسؤولية تدهور الوضع الامني والسياسي الكردي في المدينة.وكشفت المصادر تعيين ارسلان بايز المقرب جداً من طالباني، مشرفاً عاماً على وسائل الاعلام التابعة للحزب، وتجميد نشاطات تحسين نامق، نائب مسؤول فرع كركوك لتنظيمات الحزب، ثلاثة اشهر، وتنحية اكرام علي مسؤول مركز المنظمات الحزبية في بلدة طوز خورماتو، الى جانب قرار إجراء تحقيقات مع المسؤولين الذين أدلوا أو يدلون بتصريحات الى وسائل الاعلام من دون مراعاة اللوائح الحزبية.ونحي كاروان أنور، مسؤول الموقع الالكتروني الخاص بالحزب وبكر مصطفى، مسؤول مركز اربيل للمنظمات الحزبية وتعيين سعدي احمد بيرة خلفا له، وتوقعت المصادر استمرار مسلسل تغيير المسؤولين في المواقع الحزبية حتى انعقاد المؤتمر أواخر العام الجاري. وكان عدد من أبرز قياديي «الاتحاد الوطني» استقالوا، بينهم الرجل الثاني في الحزب نوشيروان مصطفى ورفاقه.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
33
المعهد الأمريكي للسلام :سبعة أشهر على الخطة العسكرية
ماذا يعني للعراقيين ؟
ترجمة المنتدى السياسي وهيئة التخطيط الإعلامي
1ـ ان انخفاض العنف الطائفي في بغداد وحولها يدل على تقليل الهجمات الارهابية للمتشددين مما يخلق متنفسا للمجموعات السياسية والاجتماعية للعمل سوية على المصالحة الوطنية والتوافق على المبادئ والسياسات المشتركة .
2ـ كان هناك توقع بان يكون ثمة علاقة بين الانجاز العسكري والانجاز السياسي الذي يؤدي الى استقرار الاوضاع مما يسمح للقوات الامريكية بسحب قواتها من العراق ,فهل هذه علاقة صحيحة ؟هل ان زيادة القوات الامريكية مع وجود استراتيجية جديدة قد حققت الامن وعملت على تقليل المحاربة الطائفية والتصفية العرقية؟ وان تسيطر على المتمردين وعلى هجماتهم ,اذا قل العنف فان هذا سيسهل للحكومة العراقية ويمنحها الفرصة لبناء نوع من الثقة الضرورية لاجراء المصالحة الوطنية
3ـ يعرض التقرير مقدار التقدم في الجانب السياسي والامني في العراق صيف 2007 ,حيث حملت المحادثات مع عدد كبير من القادة السياسين العراقيين والمسؤليين الحكوميين الكبار واعضاء في البرلمان من المجموعات البرلمانية الرئيسية بالاضافة الى تشكيلة واسعة من المواطنيين في بغداد والمحافظات ادت الى عدد من التوصيات :-
اـ وساطه دوليه تتطلب مساعدة الزعماء العراقيين لبناء ميثاق وطني جديد.
ب تشجيع الزعماء العراقيين لتطوير جداول اعمال وسياسات وطنية بعيدا عن السياسات الفئوية الضيفة .
ج حاجة الحكومات المركزية والاقليميه كل مساعدة لتحسين قدرتها على الحكم الدستوري .
الاستنتاجات
1ـ بنهاية شهر تموز ساعدت الا ستراتيجية الجديدة على تخفيض القتل الطائفي , حيث ذكر بعض سكان العاصمة انهم يشعرون بالامان اكثر مما كان عليه الامر من قبل .
2ـ بالاضافة الى خفض عدد المتمردين في المناطق المختلفة جغرافيا و التي كانت تعتبر محضنا للارهابيين , حيث يمكن ان ينضموا الى خطة التجنيد وفي هذا جزء من النجاح في الخطه وزيادة في قدرة القوات المسلحة العراقية .
3ـ ان الانسحاب الامريكي في المستقبل القريب قد يؤدي الى النتائج الاتيه :-
اـ تصعيد النزاع الطائفي في المناطق المختلفة من العراق فعندئذ تعمل قوات جيش المهدي الى تحرك الى ديالى لحمايه الشيعه في هذه المحافظه المختلطه , مما يؤدي الى زيادة القتل الطائفي فيها لوجود الفراغ الامني فيها .
ب- إنتشار المليشيات الشيعية وتصعيد القتال بين الفئات الشيعية المتنافسة .
ج- هبوط في مقدرة القوات الامنية العراقية مما يؤدي الى خسارة المكاسب التي حققتها تلك القوات .
د- نهوض الحضور الارهابي في المناطق السنية .
4- حاجة الزعماء العراقيين الى الجدية السياسية وصدق في المفاوضات وتقبل التسويات غير المستساغة أحيانا اخرى .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
34
مجلس النواب العراقي يناقش الأسبوع المقبل قانون «المساءلة والعدالة» البديل لاجتثاث البعث
الحياة
يستعد مجلس النواب العراقي الأسبوع المقبل لمناقشة «قانون المساءلة والعدالة» الذي سيكون البديل لقانون «اجتثاث البعث»، في ظل خلاف حول نسخة مشروع القانون التي قدمتها الحكومة الاسبوع الماضي، واتهمها بعض النواب باستبدال القانون الذي اتفقت عليه الكتل السياسية الشهر الماضي، ودعا آخرون الى ضرورة الاسراع في إقرار المشروع الجديد.وقال النائب عن كتلة «الائتلاف» الشيعي عباس البياتي إن مجلس النواب تسلم قبل أيام مسودة قانون المساءلة والعدالة من الحكومة، وأحاله على اللجنة المختصة لدراسته، وسيتم عرضه على البرلمان لقراءة أولى الاسبوع المقبل.وأضاف البياتي ان الكتل النيابية خاضت نقاشات مطولة في القانون بعدما أبدت ملاحظاتها عليه، إلا انها اتفقت على معظمه، لكنه أكد أن «بعض الكتل ترى ان القانون الجديد يحتاج الى مزيد من الدراسة وستتم مناقشة مسودة قانون المساءلة بشكل مفصل بعدما وصلت الى كل نائب نسخة منها».إلا أن رئيس لجنة اجتثاث البعث في مجلس النواب فلاح شنشل (الكتلة الصدرية)، أكد ان النسخة التي وزعت على رؤساء الكتل السياسية من قانون المساءلة والعدالة «ليست هي النسخة المصادق عليها في مجلس رئاسة الوزراء ووقعها مجلس شورى الدولة».وقال شنشل لـ «الحياة» إن النسخة الجديدة «تخالف المادة 13 من الدستور التي تنص على انه لا يجوز سن قانون يتعارض مع مواد الدستور، كما تخالف المادة 133 التي تنص على ان تواصل هيئة اجتثاث البعث أعمالها بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية والقضائية، باعتبارها هيئة مستقلة ترتبط مباشرة بمجلس النواب»، مشيراً الى ان «النسخة الجديدة من قانون المساءلة والعدالة التي تسلمها البرلمان ووقعها النائب هادي العامري، رئيس لجنة الامن والدفاع، وعلي الأديب ونائب رئيس الوزراء برهم صالح، والنائب عن جبهة «التوافق» سليم عبدالله، تبرئ أعضاء حزب البعث المنحل وأجهزته الاستبدادية والقمعية وتمنحهم امتيازات مجانية من خلال اعادتهم الى وظائفهم وشمولهم بالرواتب التقاعدية التي حرم منها أبناء الشهداء والسجناء السياسيين».ولفت شنشل الى ان لجنته تملك معلومات عن وجود «أكثر من ثلاثين ألف عضو فرقة في العراق مشمولين بالاجتثاث، ولم يشمل القانون سوى 12 الفاً منهم ويوجد حوالي 4200 من اعضاء الشُعب و2000 من اعضاء الفروع يشكلون المشكلة الاساسية في عمل لجنة الاجتثاث». ودعا الكتل السياسية الى «رفض المسودة الجديدة لقانون المساءلة والعدالة وعدم التصويت عليها»، واضاف: «يجب تشكيل لجنة نيابية كبيرة للتحري عن اعضاء حزب البعث قبل عودتهم الى دوائرهم للتأكد من انهم قد تخلوا فعلاً عن افكار البعث».من جهته، عبر النائب عن جبهة «التوافق» السنية حسين الفلوجي عن أمله بإقرار قانون المساءلة والعدالة خلال الفصل التشريعي الجاري «لايجاد حلول منصفة لأعداد كبيرة من المواطنين الذين كانوا ينتمون الى حزب البعث ولحقهم ظلم كبير».وقال الفلوجي لـ «الحياة»: «ان الحكومة أوقعت مجلس النواب في مشكلة عندما سلمته نسخاً مختلفة من قانون المساءلة والعدالة، الأمر الذي أثار جدلاً بين الكتل السياسية حول النسخة التي يجب قراءتها الاسبوع المقبل».يذكر أن قادة الكتل السياسية أعلنوا بعد اللقاءات التي عقدوها خلال آب (اغسطس) الماضي اتفاقهم على مشاريع قوانين بينها قانون المساءلة والعدالة واتفقوا على تمريرها في البرلمان.

ليست هناك تعليقات: