Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

السبت، 15 سبتمبر 2007

صحيفة العراق الألكترونية (الأخبار والتقارير) السبت 15-9-2007

نصوص الأخبار والتقارير

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
التوافق: موقف وزير التخطيط مهزوز ومضطرب ولن يؤثر على موقفنا
الملف نت
قالت جبهة التوافق العراقية اليوم (الجمعة) إنها تعتبر قرار وزير التخطيط بالعودة إلى الحكومة قرارا مؤسفا ومحبطا ولن يؤثر مطلقا على موقفها بعدم العودة إلى حكومة المالكي. وقال بيان للجبهة ان عضو الحزب الاسلامي وجبهة التوافق علي بابان وخلال لقاءه بنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي "اعلن التزامه بقرار جبهة التوافق بعدم العودة إلى حكومة السيد نوري المالكي، وقد وثقت تصريحاته تلك اعلاميا، إلا أنه عاد في اليوم الثاني وغير موقفه وأعلن عودته للحكومة على خلاف موقف جبهة التوافق المعروف". واضاف البيان ان الجبهة تعتبر قرار العضو علي بابان "قرارا شخصيا ومؤسفا ومحبطا، ولكن لن يؤثر مطلقا على قناعتها وموقفها الراسخ بعدم العودة إلى حكومة المالكي قبل انجاز اصلاح حقيقي في مسيرتها". وكشف البيان عن أن بابان "كان من اشد أعضائها حماسة للخروج من الحكومة، بل هدد بتقديم استقالته مرات عديدة". وتابع البيان "والآن يعلن خلاف ما كان يقوله ويعتقده، ويقول إن الانسحاب من الحكومة قد ساهم في تعطيل ماكينة الحكومة". واشار البيان الى ان جبهة التوافق تعتقد "ان ماكينة الحكومة كانت معطلة اصلا مما ترتب عليه تضاعف محنة المواطن العراقي وهروب الملايين الى دول الجوار بحثا عن حياة اوفر لم تستطع الحكومة توفيرها وهي في تمام وزرائها". وذكر البيان انه من السابق لأوانه "التعرف على الموقف المهزوز والمضطرب للعضو علي بابان والأسباب التي دفعته الى هذا الموقف"، وقال ان "الأيام كفيلة بكشف الامر وسوف نعلن موقفنا الرسمي حينه". وشكرت الجبهة وزراءها "الذين التزموا بقرارها"، واعتبرت هذا الالتزام تاكيدا على "اصالتهم وصدق انتمائهم" بحسب البيان. وكان بابان قال، خلال مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر الخميس، انه عاد الى ممارسة مهامه في الحكومة العراقية لانه اراد ان يضرب مثلاً بأن "الدولة أهم من الحكومة"، موضحا أن الحقائق الأساسية التي دفعته إلى اتخاذ قرار العودة للحكومة هي إيمانه بأن "الاعتبار السياسي الضيق والولاءات المحدودة، حزبية أو غيرها، لا يجب أن تطغى على الاعتبار المهني... وأن المصلحة الوطنية يجب ألا تهدر في خضم التنافسات أو التجاذبات السياسية". وقال بابان إنه قرر العودة إلى الحكومة الحالية "من أجل إيضاح خطر إقرار قوانين النفط والغاز، والموارد المالية، وقانون مجالس المحافظات... من خلال حضوري جلسات مجلس الوزراء المقبلة". ولفت وزير التخطيط، الذي تولى منصبه في حكومة نوري المالكي مرشحا من "الحزب الإسلامي العراقي" أحد المكونات الثلاث الأساسية لـ"جبهة التوافق"، إلى أن تلك القوانين الثلاثة "مرتبطة فيما بينها، وتعمل في اتجاه تقسيم العراق وتفتيته". وانسحبت "جبهة التوافق"، مطلع آب أغسطس الماضي، من الحكومة الحالية... واستقال وزراؤها الخمسة بالإضافة إلى نائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي، احتجاجا على عدم تلبية حكومة المالكي لعدة مطالب قدمتها الجبهة. وتحتل "جبهة التوافق" المرتبة الثالثة بين الكتل السياسية المشكلة لمجلس النواب الحالي، ولها "44" مقعدا من أصل "275" هم إجمالي عدد مقاعد البرلمان.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
الاستقطاب يخيم على حملة انتخابات الرئاسة الامريكية بشأن العراق
وكالة الأخبار العراقية
زادت خطة الرئيس الامريكي جورج بوش الرامية للابقاء على معظم القوات في العراق من حالة الاستقطاب بحملة الرئاسة الامريكية حيث يعلن الديمقراطيون أن السياسة فشلت فيما يقول الجمهوريون انها فعالة.وقرر بوش سحب نحو 20 ألف جندي أمريكي بحلول الصيف القادم اذا سمحت الظروف وهو ما من شأنه أن يخفض قليلا عدد القوات في العراق البالغ حاليا 169 ألفا مع اشتعال حملة الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة وهي نتيجة يقول خبراء استراتيجيون سياسيون انها ستصب في صالح الديمقراطيين اذا لم يحدث تحسن كبير في العراق.ويعني ذلك أيضا أن مستقبل التدخل الامريكي في العراق ومدة بقاء الاف القوات هناك سيترك كما أقر بوش أمس الخميس للرئيس المقبل مما يسكب مزيدا من الزيت على نيران الجدل في الحملة الانتخابية.وفي خطابه الذي أذاعه التلفزيون في فترة ذروة المشاهدة أعلن بوش يوم الخميس أن "طريق المضي قدما الذي وصفته الليلة يجعل من الممكن .. للمرة الاولى منذ سنوات .. للاشخاص الذين كانوا على طرفي النقيض في هذا الجدل الصعب أن يتفقوا."غير أنه لم تكن هناك أي مؤشرات على حدوث ذلك قريبا.واتخذ السناتور السابق جون ادواردز وهو مرشح ديمقراطي بارز مناهض للحرب خطوة غير عادية بالظهور في برنامج مدفوع الاجر على محطة ام.اس.ان.بي.سي للرد على خطاب الرئيس.وقال ادواردز "للاسف .. يمضي الرئيس قدما في الاستراتيجية الوحيدة التي تبناها طول الوقت.. المزيد من الوقت ..المزيد من القوات والمزيد من الحرب."على الحانب الاخر وصف المرشح الجمهوري والسناتور السابق فريد تومبسون الخفض المحدود في عدد القوات بأنه "النهج الصحيح" وقال انه نتيجة "للنجاح الذي يلاحظ على الارض في العراق".واستمد كل من الجانبين الذخيرة التي يريدها من تقرير قدمه هذا الاسبوع قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس والذي أعلن عن نتائج متباينة للزيادة في القوات التي أمر بها بوش تمثلت في حدوث تقدم على الصعيد العسكري وعدم حدوث تقدم يذكر في المصالحة السياسية.وقال لاري ساباتو الخبير السياسي بجامعة فرجينيا ان الجدل بشأن العراق ترك الامريكيين "برؤية للحرب شديدة الاستقطاب بدرجة مذهلة ولا يدعو ذلك للتفاؤل في وقت يحاول فيه قادة عسكريون مثل بتريوس مواصلة الحرب."وتابع "كما تعلمنا في فيتنام.. عندما تصبح حرب شأنا تحزبيا وسياسيا فالامر ينحصر في مدى السوء الذي تنتهي عنده." وجاء تقرير بتريوس وخطاب بوش في الوقت الذي يناقش فيه الديمقراطيون الذين يخطبون ود قاعدة تأييدهم اليسارية كيفية الخروج سريعا من العراق.ودعا المرشح الديمقراطي السناتور باراك اوباما هذا الأسبوع إلى سحب لواء او لوائين من العرق شهريا حتى نهاية عام 2008.وقالت السناتور هيلاري كلينتون التي تتصدر الطامحين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي إنها إذا انتخبت فسيكون أحد أول أعمالها إصدار أمر لوزارة الدفاع (البنتاجون) بإعداد خطة للبدء في سحب القوات في غضون 60 يوما.وقال جيني باكوس الخبير الاستراتيجي الديمقراطي إن تقرير بتريوس وخطاب بوش بلورا شكل المعارضة الديمقراطية للحرب وإن العراق سيكون قضية رئيسية بالنسبة لقاعدة الحزب عندما يبدأ التصويت في يناير كانون الثاني لاختيار المرشحين لانتخابات الرئاسة في نوفمبر تشرين الثاني 2008.وبينما عبر الجمهوريون عن الدعم لزيادة القوات إلا أنهم مالوا الى الاشارة بشكل أكبر الى أهمية ذلك في الحرب الأشمل ضد التشدد الإسلامي عدا السناتور جون ماكين أبرزالمؤيدين للاستراتيجية الحالية بالعراق.ووجه الجمهوريون هذا الأسبوع انتقاداتهم نحو اليسار الديمقراطي في محاولة لتحفيز قاعدة حزبهم المحافظة وذلك من خلال مهاجمة منظمة (موف أون) الليبرالية لنشرها إعلانا بصحيفة نيويورك تايمز يصف الجنرال بتريوس بأنه "الجنرال خادعنا".وانتقد رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني الذي يتفوق بفارق بسيط في أغلب استطلاعات الرأي على باقي المرشحين الجمهوريين الاعلان ووصفه بانه "اغتيال معنوي لبتريوس."وفي الوقت الذي أتاح فيه بوش لنفسه على ما يبدو بعض الوقت لمواصلة الحرب قال الجمهوري ويت أيرييس الذي يجري استطلاعات للرأي إن السياسة الحالية قد تسبب مشكلات للجمهوريين في الانتخابات.وأضاف "ستؤدي إلى تراجع كبير للجمهوريين إلا إذا تغيرت وجهات النظر بشكل كبير ومفاجئ بخصوص الحرب."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
مسؤول أمني يقول إن "إنتحاريا معاقا" فجر سيارته في موكب أبو ريشة.. وشقيقه يتوعد (القاعدة) بالثأر
الوكالة المستقلة للانباء
كشف مسؤول أمني في الرمادي، الجمعة، تفاصيل جديدة في عملية اغتيال الشيخ عبد الستار أبو ريشة، وقال إن "إنتحاريا معاقا" فجر سيارته قرب موكبه فقتله ومرافقيه. فيما توعد رئيس مجلس صحوة الأنبار الجديد الشيخ أحمد أبو ريشة بأن دماء شقيقه "لن تذهب سدى"، بينما كان المئات من شيوخ العشائر ومسؤولين حكوميين ومحليين يشاركون في تشييع جنازة ( الشيخ ستار).وقال المسؤول الأمني لمحافظة الأنبار العقيد طارق الدليمي، الجمعة، للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) إن "إنتحاريا كان يستقل سيارة مدنية نوع (مرسيدس) فجر نفسه، عند الساعة الثالثة وعشرين دقيقة من عصر الخميس، مستهدفا سيارة الشيخ أبو ريشة... قرب مضيفته غرب الرمادي."وأضاف الدليمي " الإنتحاري كان معاقا، ودخل بالسيارة المرسيدس إلى مضيف الشيخ بحجة طلب مساعدة... فسمحت له نقاط التفتيش، المكلفة بحماية الطريق، بدخول الطريق إلى المضيفة... حيث تصادف مرور سيارة أبو ريشة، ففجر الإنتحاري نفسه."وذكر المسؤول الأمني أن الحادث " أسفر عن مقتل الشيخ ( أبو ريشة) وثلاثة من حراسه الشخصيين على الفور، وإصابة ابن شقيقته بجروح خطيرة."وكانت المصادر الأمنية ذكرت، عقب حادث الإغتيال أمس، أن عبوة ناسفة زرعت في الطريق إلى مزرعة الشيخ ستار أبو ريشة، إنفجرت مستهدفة سيارته على بعد نحو (50) مترا من منزله غربي مدينة الرمادي.وعن مراسم تشييع جثمان رئيس (مجلس صحوة الأنبار) ورفاقه اليوم، قال العقيد الدليمي "جرت عملية التشييع الكبير (الجمعة) للشيخ عبد الستار أبو ريشة ورفاقه، وسط أجواء هادئة للغاية... ودون تسجيل أي حادث أو خرق أمني."وأوضح أنه "تم تأمين الطرق الرئيسية والمنطقة ( التي جرت فيها التشييع) بشكل عام، فيما منعت حركة المواطنين والسيارات داخل المدينة من أجل توفير أجواء آمنة للمشيعين"، مشيرا إلى أن السلطات الأمنية "فرضت إجراءات مشددة في الرمادي منذ حادث التفجير الذي استهدف الشيخ أبو ريشة، عصر الخميس، وحتى الآن."وشارك المئات من شيوخ العشائر ومسؤولين حكومين ومحليين ورجال دين، الجمعة، في تشييع جنازة رئيس (مجلس صحوة الأنبار) الشيخ عبد الستار أبو ريشة، الذي دفن في مقبرة قرب مسقط رأسه في مدينة الرمادي.وقال شهود عيان من الرمادي لـ ( أصوات العراق) إن عددا كبيرا من شيوخ عشائر ووجهاء محافظة الأنبار ومن (مجلس صحوة الأنبار) شاركوا، اليوم ( الجمعة)، في تشييع جثمان الشيخ ( أبو ريشة)... يتقدمهم شقيقه الأكبر أحمد أبو ريشة، الذي تم انتخابه من قبل جميع أعضاء مجلس صحوة الأنبار، أمس الخميس، خلفا لشقيقه.وأوضحت مصادر أمنية في المدينة أن وزيري الدفاع والداخلية العراقيين، عبد القادر العبيدي وجواد البولاني، ومستشار الأمن الوطني العراقي موفق الربيعي... شاركوا في مراسم التشييع. كما شارك فيه رئيس ديوان الوقف السني أحمد عبد الغفور السامرائي، ونائب قائد القوات الأمريكية في العراق... فضلا عن عدد كبير من شيوخ عشائر من بعض المدن الأخرى في وسط وجنوب العراق وشماله.وذكرت المصادر أن مروحية أمريكية نقلت العبيدي والبولاني والربيعي إلى مدينة الرمادي، للمشاركة في مراسم التشييع، ثم عادت بهم إلى بغداد عقب إنتهاء المراسم.وتقع الرمادي، مركز محافظة الأنبار، على مسافة (110كلم) إلى الغرب من العاصمة بغداد.وفرضت قوات الجيش والشرطة العراقية حظرا للتجوال في الرمادي ومحيطها الخارجي طوال مراسم التشييع، التي انطلقت من مضيف العائلة على ضفاف (نهر الفرات) الغربية باتجاه مقبرة العائلة، التي لا تبعد سوى كيلومترا واحدا عن المضيف.وظهرت أثناء التشييع ثلاثة جثامين، إحداها تعود للشيخ أبو ريشة... وإثنتان لمساعديه الذين قضيا معه في الحادث.وخلال تشييع جثامين الضحايا اليوم، بايع أبناء الأنبار من شيوخ عشائر ومواطنين الشيخ أحمد أبو ريشة ليكون زعيما لـ(مجلس صحوة الأنبار) خلفا لأخيه عبد الستار... ووعدوا بمساندته "بشكل مطلق"، والرد بشكل سريع وعنيف على قتلته "للأخذ بالثأر."وشكر الشيخ أحمد المعزين المشاركين، في كلمة ألقاها عند ختام المراسم، وعد فيها بأن دماء شقيقه "لن تذهب سدى"، وقال " أشكركم أيها الأخوة، مسؤولين وشيوخ عشائر... وكل من شاركنا مصيبتنا، ولكن أطمأنكم بأني سوف انتهج طريق الراحل عبد الستار... ولن أحيد عنه."وأضاف "سنواصل مشروع جهادنا وتصدينا لأعداء العراق من عناصر ( القاعدة) حتى نتخلص منهم، من أجل أن تكون الأنبار ومدن العراق الأخرى آمنة مطمئنة... يعيش أهلها بسلام وحرية." وقال مسؤولون في (مجلس صحوة الأنبار) إن الأيام المقبلة ستشهد هجوما عنيفا ضد معاقل تنظيم ( القاعدة) في المواقع التي لايزال يحتفظ فيها بتواجد قوي، مثل منطقتي: الثرثار وذراع دجلة... والمنطقة المحصورة ما بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين، بهدف " أخذ الثأر لأبو ريشة"، والتخلص من مسلحي ( القاعدة) وتأمين الحياة بشكل طبيعي في تلك المناطق. وكان الشيخ أحمد أبو ريشة انتخب "بالإجماع"، أمس الخميس، من قبل أعضاء (مجلس صحوة الأنبار) ليكون رئيسا للمجلس خلفا لشقيقه الراحل.وشدد الشيخ أحمد، في تصريحات تلفزيونية الخميس، على عزم عشائر وأفراد مجلس الصحوة "مواصلة عملياتهم في استهداف تنظيم ( القاعدة) في المحافظة"، وقال إن "رجال الصحوة لن ينثنوا عن مقاتلة هؤلاء المجرمين ( القاعدة)، وكل الأنبار هي ستار أبو ريشة"، في إشارة إلى شقيقه القتيل.وصادف تشييع أبو ريشة في نفس اليوم الذي أعلن فيه، قبل سنة، عن تأسيس (مجلس صحوة الأنبار) الذي شكله ورأسه الشيخ ستار في (14) من أيلول/ سبتمبر من العام الماضي (2006)، وضم مجموعة من عشائر محافظة الأنبار (غربي العراق) التي شكلت قوات شبه عسكرية من أبنائها لمواجهة تنظيم ( القاعدة) الذي كان يتخذ من المحافظة مقرا رئيسيا لنشاطاته في العراق.واستطاعت العشائر، التي إنضوت في هذا المجلس، مواجهة عناصر ( القاعدة) وإعادة الأمن والاستقرار إلى غالبية مدن وبلدات المحافظة، بعد أن حظت بدعم واضح من القوات الأمريكية والعراقية في الأنبار، وإشادة مستمرة من رئيس الحكومة نوري المالكي.ودفن ( أبو ريشة) في المقبرة نفسها التي دفن فيها والده الشيخ بزيغ فتيخان أبو ريشة، الذي قتل قبل ثلاث سنوات عندما أطلق النار عليه مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم ( القاعدة) عندما كان داخل سيارته، وقتلوه وسائقه في الحال.كما يرقد في المقبرة أيضا شقيقه ( أبو ريشة) الأصغر محمد، الذي قتل وإثنان من حراسه على أيدي مسلحين يعتقد أيضا أنهم تابعون لتنظيم (القاعدة)، قبل ما يقارب السنتين، في منطقة ( التنف) قرب الحدود العراقية - السورية، عندما كان متوجها إلى سوريا. وتعرض إثنان من أشقاء ( أبو ريشة)، هما: (عبد الله) الذي يكبره بأعوام... والآخر (علي) الي يصغره، إلى الاختطاف في مدينة الرمادي بعد العام (2004)... ولم يعثر على جثتيهما حتى الآن، كما لم يعرف أي شيء عن مصيرهما... وهو ماقد يشير إلى احتمال قتلهما.ونعى رئيس الجمهورية جلال الطالباني، الخميس، أبو ريشة... وقال في بيان تسلمت ( أصوات العراق) نسخة منه "لقد اقترف المجرمون هذا الإثم الشنيع في شهر رمضان، ليبرهنوا أن تبرقعهم بالدين هو ستار زائف وعاجز عن تغطية أغراضهم الدنيئة."وأضاف الطالباني " إن أحسن أنواع الإنتقام لدماء الأبطال الأشاوس، أمثال الشيخ أبوريشة الخالد، هو الإصرار على مواصلة الدرب النضالي والجهادي المجيد المنور بدمائهم الزكية."كما نعى رئيس الوزراء نوري المالكي رئيس مجلس صحوة الأنبار، وقال في بيان أصدره ليل الخميس "إن الحادثة الإجرامية التي تحمل بصمات تنظيم (القاعدة) الإرهابي، وتهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في محافظة الأنبار، لن تؤدي إلا إلى عزلة هذا التنظيم الإرهابي... ليس في الأنبار وحدها، إنما في عموم العراق."ونقل البيان عن المالكي قوله " أصدرنا الأوامر بتشكيل لجنة تحقيقية للكشف عن ملابسات الحادث، وإننا على يقين بأن الأجهزة ستلقي القبض على منفذي الجريمة البشعة... وتحيلهم على القضاء لينالوا جزائهم العادل."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
برلمانيون عراقيون: انقسامات عميقة بشان قوانين مهمة
شبكة أخبار العراق
قال اثنان من الاعضاء السنة بالبرلمان العراقي يوم الخميس ان الزعماء العراقيين ما زالوا منقسمين بشدة حول قوانين مهمة تهدف الى انهاء صراع طائفي في البلاد رغم ضغوط أمريكية شديدة لاقرار هذه القوانين. وجاءت هذه التصريحات في اعقاب انتقادات حادة من مشرعين أمريكيين هذا الاسبوع خلال افادة اثنين من كبار المسؤولين الامريكيين في العراق أمام الكونجرس بشأن اخفاق العراق في اقرار قوانين ينظر اليها على انها حيوية لانهاء الانقسامات الطائفية العميقة. وقال رئيس الوزراء العراقي الشيعي نوري المالكي قبل عشرة ايام ان مسودة لما يسمى قانون اجتثاث البعث تهدف لتخفيف القيود على عودة اعضاء سابقين بحزب البعث الحاكم الى الوظائف الحكومية والجيش طرحت للنقاش. لكن اعضاء البرلمان تشاحنوا يوم الخميس بشأن المرحلة التي وصل اليها مشروع القانون واشاروا الى ان احدث مسودة كانت بعيدة جدا عن امكانية اقرارها كقانون. وقال سالم الجبوري وهو عضو سني بارز في البرلمان ان المناقشات تأجلت الى الاسبوع القادم لتسوية الخلافات بين الاحزاب وأن المسودة ستحال بعد ذلك الى البرلمان. وقال رشيد العزاوي وهو عضو باللجنة التي شكلت لتسوية الخلافات بشأن مشروع القانون بين الشيعة والسنة انه تم ارسال مسودة جديدة الى البرلمان قبل عشرة ايام. والكثير من اعضاء البعث من العرب السنة الذين يشعرون الان بانهم مضطهدون من قبل الحكومة التي يتزعمها الشيعة. ويخشى الشيعة عودة البعثيين للسلطة بعد سنوات من الاضطهاد في عهد صدام حسين. وقال العزاوي ان النقطة الشائكة الرئيسية تتعلق بمدى امكانية عودة اعضاء من حزب البعث السابق الذين كانوا يعملون في الامن او المخابرات الى وظائفهم القديمة. وقانون اجتثاث البعث هو واحد من الاهداف التي وضعتها واشنطن لدعم المصالحة بين الاغلبية الشيعية والاقلية السنية التي كانت لها الهيمنة في عهد صدام. وتتضمن الاهداف الاخرى قانونا حيويا بشأن النفط يقضي باقتسام ايرادات حقول النفط الغنية بالعراق ومشروع قانون سيحدد موعدا لاجراء انتخابات اقليمية. ولم يقدم اي من هذين المشروعين الى البرلمان حتى الان. وقال الجبوري ان مناقشة حول قانون النفط دارت يوم الاربعاء ولكن لم يتم التوصل الى اتفاق بشأنه. واضاف انه ليس من المتوقع التوصل الى اتفاق في المدى القريب بشأن قانون النفط وأن من المنتظر اجراء مناقشات مطولة. وسيحدد قانون النفط السيطرة على ثالث اكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم وكيفية توزيعها بين الطوائف والجماعات العرقية في البلاد. وقال الجبوري انه ما زال يتعين ايجاد حلول لنقاط عالقة رئيسية مثل عقود المشاركة في الانتاج وملاحق للقانون بالاضافة الى صراعات بين بغداد ومنطقة كردستان الشمالية المنتجة للنفط والتي تتمتع بحكم شبه ذاتي. واتفق اكبر خمسة زعماء بالبلاد من الشيعة والسنة والاكراد على مسودة قانون اجتثاث البعث يوم 26 أغسطس اب بعد اجتماعات ازمة تمت الدعوة اليها لايجاد مخرج من المأزق السياسي بالعراق. واعتبر ذلك دلالة على احراز تقدم قبل الافادة التي ادلى بها الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الامريكية في العراق والسفير ريان كروكر امام الكونجرس. وتحدث بتريوس وكروكر عن بعض التحسن في مجال الامن في العراق لكنهما اكدا ان التقدم السياسي كان محدودا. والجبوري والعزاوي من اعضاء جبهة التوافق الكتلة السنية الرئيسية في البرلمان التي اثارت ازمة الشهر الماضي بالانسحاب من حكومة المالكي لكنها احتفظت بمقاعدها في البرلمان.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
بوش يسحب‏21‏ ألف جندي من العراق بحلول يوليو المقبلالديمقراطيون يصفون خطابه بـ العار والعراق يؤكد أنها خطوة شجاعة
الاهرام
فشل تعهد الرئيس الأمريكي جورج بوش بسحب‏21.500‏ ألف جندي أمريكي من العراق بحلول يوليو المقبل في امتصاص غضب الأمريكيين أو تجنب الهجوم من قبل الديمقراطيين المسيطرين علي الكونجرس‏,‏ لكن وزير خارجية العراق‏,‏ هوشيار زيباري وصف الخطوة بأنها شجاعة ومباشرة‏.‏وكان بوش قد أعلن موافقته علي التوصيات التي تقدم بها قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس وريان كروكر السفير الأمريكي لدي بغداد بالتخفيض التدريجي للقوات الأمريكية‏.‏ وفي حين استبعد بوش انسحابا كاملا‏,‏ قال خلال كلمة وجهها للشعب الأمريكي فجر أمس إنه سيتم سحب‏21500‏ جندي بحلول منتصف العام المقبل‏.‏وسحب باقي القوات التي كان قد أرسلها في يناير الماضي لتعزيز وضع القوات الأمريكية في العراق‏,‏ والبالغ عددها‏30‏ ألف جندي‏.‏ وتقضي خطة بوش بسحب‏5700‏ جندي أمريكي نهاية العام الحالي‏,‏ وخفض القوات الأمريكية من‏20‏ إلي‏15‏ لواء عسكريا بحلول منتصف العام المقبل‏.‏وأثار خطاب بوش حفيظة الديمقراطيين‏,‏ ودفعهم إلي شن هجوم لاذع عليه‏,‏ واتهموه بأنه زج بالقوات الأمريكية في حرب بلا نهاية في العراق‏,‏ ووصفوا خطابه بـ العار‏.‏ وقالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي إن الشعب الأمريكي يرفض دعوة الرئيس لإقامة علاقة دائمة مع العراق‏,‏ تقوم علي ترك قواتنا وسط حرب أهلية لنحو‏10‏ سنوات علي الأقل‏,‏ وأضافت أن بوش أخفق في أن يجيب عن تساؤل عن الكيفية التي ستجعل إبقاء أكثر من‏130‏ ألف جندي بالعراق سببا في أن تكون الولايات المتحدة أكثر أمنا‏,‏ أو كيف سيدفع‏700‏ مليار دولار إضافية ستتكلفها هذه القوات‏.‏واتهم هاري ريد زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ‏,‏ الرئيس بإهدار ما تبقي من ولايته في استراتيجية فاشلة في العراق‏,‏ وقال ريد إن الديمقراطيين يعتقدون أن الوقت قد حان لتغيير المسار‏.‏ وقال السيناتور الديمقراطي جاك ريد إن بوش خيب آمال شعبه‏,‏ الذين يتطلع إلي تغيير الاستراتيجية في الحرب المستمرة منذ‏4‏ سنوات‏.‏ ووصف جوزيف بايدن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ خطاب بوش بـ المعيب والغريب‏.‏ وقال السيناتور الديمقراطي إدوارد كينيدي إن استراتيجية بوش جعلت القوات الأمريكية رهينة لدي القادة العراقيين‏.‏وطالبت هيلاري كلينتون ـ الأوفر حظا للفوز بالترشيح لانتخابات الرئاسة ـ بوش بتغيير خطته وإعادة الجنود في أسرع وقت ممكن‏.‏ومن جانبه أعلن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس أنه يأمل في أن يصل عدد الجنود الأمريكيين في العراق بحلول نهاية‏2008‏ إلي عشرة ألوية‏,‏ أي نحو‏100‏ ألف جندي‏.‏
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
احمدي نجاد: سنسد فراغ القوة بالتعاون مع دول المنطقة بما فيها العراق والسعودية
الوفاق الايرانية
أشار الرئيس محمود احمدي نجاد الى اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاربعاء، قائلا: ان هذا الاجتماع أوضح بأن أنشطة ايران النووية المدنية تسير بالطريق الصحيح، وان من واجب الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الآن فصاعدا ان تدعم ايران بشكل كامل، وان من الأفضل لبعض الدول التي تعارض حتى الآن حل هذا الموضوع ان تصلح نفسها، ولتعلم بأنها ليست قادرة على فعل أي شيء.وأضاف رئيس الجمهورية في مقابلة اجرتها معه القناة الاولى للتلفزيون الايراني مساء الخميس: من وجهة نظرنا فان الموضوع النووي (الايراني) قد انتهى وان ايران كسائر الاعضاء في الوكالة تنجز أعمالها وفقا للضوابط القانونية والتقنية.وقال الرئيس احمدي نجاد: نحن نؤدي واجباتنا في اطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومستعدون لمساعدة سائر الدول الاخرى في اطار هذه الوكالة الدولية، لأن هذه التقنية مفيدة لجميع شعوب العالم.وأوضح احمدي نجاد: كان يجب ان يحل الموضوع النووي الايراني منذ البدء عن طريق الحوار، الا ان بعض الدول كانت تبغي تحقيق مآربها من خلال تسييس هذا الموضوع، ولهذا السبب أحالوه الى مجلس الأمن الدولي.وأعرب رئيس الجمهورية عن اعتقاده بان الاعداء كانوا يتصورون خطأ بأنهم اذا مامارسوا الضغوط على ايران فإنها ستتراجع، مؤكدا بان الشعب الايراني الذي يمتلك حضارة تمتد الى ۷ آلاف عام لن يخضع للقوة بتاتا.واشار رئيس الجمهورية الى انسحاب البريطانيين من العراق، قائلا: هذا الامر يدل على ذكاء البريطانيين لانهم انتبهوا بسرعة بأن النصر لا ينتظر المحتلين في العراق، ونصيحتنا الخالصة لامريكا هي ان تغادر العراق بأسرع ما يمكن.وقال احمدي نجاد تعليقا على تقرير بترايوس - كروكر والذي يتهم ايران بالتدخل في العراق: من المؤسف ان امريكا تكرر خطأها مرة اخرى باتهام ايران، ومن الطبيعي انهم سيتضررون جراء تكرارهم لهذه الاخطاء، لان ايران ليست بحاجة الى التدخل في العراق.ووجه رئيس الجمهورية خطابه الى اميركا، قائلا: حتى لو ارسلتهم عشرة امثال القوات الموجودة في العراق، فلن تستطيعوا الوقوف امام الشعب العراقي لانه سيقاومكم.وعزى اعداد مثل هذه التقارير الى بعض المشكلات الداخلية بين مختلف الاحزاب في امريكا، مصرحاً: ان المسؤولين الامريكيين ومن اجل الحيلولة دون هزائمهم الداخلية، يلقون اعباء مشاكلهم على الآخرين، ونحن نوصيهم بان يغيروا اسلوبهم، لان السبيل الوحيد امامهم هو الانسحاب من العراق.وتابع: انهم مستاؤون لكوني قلت ان ايران تسد فراغ القوة في المنطقة، لذلك لابد ان اقول في الرد عليهم: ان جميع رجال السياسة في العالم ادركوا ان قوة امريكا آيلة الى الاضمحلال.واوضح احمدي نجاد: انني قلت، اننا سنسد فراغ القوة بالتعاون مع دول المنطقة بما فيها العراق والسعودية وبالتالي سنعيد الامن الى المنطقة. والكل يعلم انه اذا غادرت امريكا العراق فان الصداقة والوحدة بين شعوب المنطقة ستتنامى، لان المحتلين هم مصدر الخلاف بين الشعوب.وقال رئيس الجمهورية الاسلامية: ان الامريكان ليسوا بصدد حل مشكلة العراق، وانهم من خلال ممارساتهم يفاقمون مشكلات هذا البلد، مؤكدا: ان الخطة الامريكية السابقة في العراق قد فشلت تماما.واضاف: ان التاريخ اثبت ان المحتلين لا يحققون النصر في العراق ولذلك من مصلحة امريكا ان تغادر العراق.وبيّن الرئيس احمدي نجاد ان ايران لها مع العراق اواصر ثقافية عميقة، وحدود مشتركة وزيارات كثيرة متبادلة، مشيرا الى حصول الكثير من الزيجات بين ابناء الشعبين، مما يعزز العلاقات المتينة بين ايران ومختلف القوميات العراقية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
تشييع جنازة ابو ريشة و مجلس صحوة الانبار يتوعد بالثأر
الرأي الأردنية
اعلن تنظيم القاعدة في العراق انها وراء قتل الزعيم العشائري العراقي عبد الستار ابو ريشة 0 وكان قد جرى امس تشييع جنازة الزعيم القبلي السني الشيخ عبد الستار أبو ريشة رئيس ما يسمى مجلس إنقاذ الأنبار الذي قتل في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من منزله في مدينة الرمادي غربي العراق الخميس.وذكرت قناة العربية الإخبارية أن وزيرين عراقيين ومستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي شاركوا في جنازة أبو ريشة الذي اشتهر بإعلانه الحرب على عناصر تنظيم القاعدة في محافظة الأنبار.وأعلن عن اختيار أحمد شقيق الشيخ عبد الستار ليخلفه في رئاسة مجلس إنقاذ الأنبار .وكانت عبوة ناسفة قد انفجرت الخميس على بعد 50 مترا من منزل الشيخ عبد الستار أبو ريشة أثناء اقترابه من المنزل بسيارته وأدت إلى مقتله هو وأحد حراسه على الفور وإصابة عدد آخر بجروح.وقد توعد مجلس صحوة الانبار بالثأر لمقتل زعيمه الشيخ ابو ريشة 0 وقال احمد ابو ريشة شقيق زعيم المجلس والذي تم انتخابه الخميس لخلافته، ان تنظيم القاعدة وراء هذه العملية ونؤكد على مواصلة المسيرة التي بدأها وسناخذ بثأره على الرغم من انه اخذ بثأره في حياته منهم (القاعدة) .وهتف المشيعون لا اله الا الله، القاعدة عدو الله و الثأر الثأر من القاعدة و كل الرمادي تنادي ستار عز بلادي .وشارك في التشييع الشيخ حميد الهايس رئيس مجلس انقاذ الانبار الجناح المسلح ل مجلس صحوة الانبار .من جانبه، قال سلام الغافل احد قادة صحوة الانبار هناك شكوك مثارة حول عملية التدبير ودخول المكان تشير الى اشتراك مخابرات عالمية ، مشيرا الى ان التحقيقات لا تزال جارية وتم اعتقال عدد من المشتبه بهم وهم خاضعون للتحقيق .من جهته طالب رئيس قائمة جبهة التوافق العراقية عدنان الدليمي امس بتشكيل قيادة مشتركة من زعماء عشائر الانبار بعد مقتل ابو ريشة، لتتولى بمساعدة الحكومة المهام الامنية في المحافظة. وقال الدليمي ادعو الى تشكيل قيادة جماعية من رؤساء العشائر لتستطيع ملء الفراغ الذي تركه الشيخ ابو ريشة .واضاف ان على الحكومة والقوات الاميركية تقديم رعاية كبيرة لتدارك الوضع والعمل على اتمام رسالة ابو ريشة، فقد تكون الايام القليلة القادمة مربكة ولكن ستوضع خطة لتدارك الامر .وتابع ان جهود ابو ريشة واستهدافه للارهاب من اي جهة كانت وتصريحاته بملاحقة الارهاب في بغداد والمحافظات القريبة منها وتصريحاته المعادية لايران والجهات الطائفية ولقاءه مع بوش اثارت حفيظة جهات متعددة ما جعله هدفا من جهات متعددة داخل العراق وخارجه .واكد لا نستطيع الاشارة باصابع الاتهام الى جهة واحدة لكننا نحمل الحكومة جزءا من المسؤولية فقد كان يفترض بها احاطة ابو ريشة بسياج امني يحول دون تعرضه لاي عمل ارهابي .واتهم رئيس الوزراء نوري المالكي تنظيم القاعدة بالوقوف وراء اغتيال ابو ريشة وامر بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.وقال بيان اصدره مكتب المالكي ان الحادثة الاجرامية التي تحمل بصمات تنظيم القاعدة الارهابي وتهدف الى زعزعة الامن والاستقرار في محافظة الانبار لن تؤدي الا الى عزلة هذا التنظيم الارهابي ليس في الانبار وحدها انما في عموم العراق . كما استنكر التيار الصدري في بيان اغتيال ابو ريشة. وقال ان ابو ريشة هو الشخص الذي استطاع ان يثبت امكانية مقاتلة الارهاب واعادة الامن والهدوء الى اكثر المناطق سخونة في العراق الى ما كانت عليه .والتقى ابو ريشة الاسبوع الماضي بالرئيس الاميركي جورج بوش خلال زيارته المفاجئة للعراق حيث اثنى الرئيس الاميركي على جهود ابو ريشة في بسط الامن في المحافظة.وقال مقرب من المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني إن الشيخ الشهيد عبد الستار أبو ريشة استشهد على يد القاعدة بعبوة ناسفة .وأضاف صدر الدين القبانجي خطيب الجمعة في مدينة النجف أننا نشيد بهذا الرجل الذي سجل رقما جديرا بالعراق وسيبقى رمزا لأهل السنة ووحدتهم مع الشيعة وسيبقى هذا الإنسان رمزا لآباء الانبار ومواجهتهم لفلول القاعدة المجرمين الإرهابيين .وقال القبانجي أمام عشرات المصلين إن أبو ريشة يستحق منا الكثير من التقدير.. لقد استشهد هذا الزعيم على يد القاعدة القادمة من ما وراء الحدود هؤلاء الذين يريدون تحرير العراق من الاحتلال فقتلوا زعيم صحوة (اسم شائع بديل لكلمة إنقاذ) الانبار .ومن جانبه وصف الرئيس العراقي جلال طالباني في بيان وزع امس اغتيال ابو ريشة وثلاثة من رفاقه بأنه عمل إجرامي أثيم .وقال طالباني في بيانه: ننعي إلى شعبنا العراقي العظيم واحدا من خيرة أبنائه الغيارى الميامين، الشيخ عبد الستار ابو ريشة الذي تطاولت عليه أيادي الغدر والخيانة .وأضاف الرئيس العراقي أن مآثر الشيخ أبو ريشة تهيب بالأحياء منا على رص الصفوف وتناسي الضغائن والعمل يدا بيد ضد قوى الجهالة والإرهاب التي اغتالت عبد الستار أبو ريشة ، إن أحسن أنواع الانتقام لدماء الأبطال الأشاوس أمثال الشيخ أبوريشة الخالد هو الإصرار على مواصلة الدرب النضالي والجهادي المجيد المنور بدمائهم الزكية .الى ذلك أصدر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أوامر بفتح تحقيق بشأن اغتيال الشيخ أبو ريشة.ونقل بيان رسمي امس عن المالكي قوله: شكلنا لجنة للتحقيق في ظروف وملابسات اغتيال الشيخ ابو ريشة ونحن متأكدون من أن مرتكبي هذه الجريمة سيتم اعتقالهم وتسليمهم للعدالة
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
توقع تحركات للتنظيم الإرهابي في الموصل ومحيطها
القبس
اعلن مصدر امني امس مقتل سبعة من عناصر الشرطة العراقية في هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة استهدف حاجزا للتفتيش بالقرب من بلدة بيجي التي تقع على بعد ثلاثين كيلومترا شمال تكريت.واوضح ان انتحاريا يستقل شاحنة قلاب فجر نفسه عند احد مداخل بلدة بجيي.واضاف ان 'عناصر الشرطة شكوا في الشاحنة وقاموا بتفتيشها، فقام الانتحاري بفتجيرها مما اسفر عن مقتل جميع رجال الشرطة الذين كانوا حولها'.واكد 'الشاحنة كانت قادمة من جهة تكريت مركز محافظة صلاح الدين. وبيجي واحدة من اهم مدن الشمال وتقع فيها اكبر مصافي النفط في العراق، وهي تتعرض بصورة متكررة لهجمات مسلحة وتفجيرات انتحارية من قبل عناصر تنظيم القاعدة.استنفار في نينوىفي غضون ذلك، اعلنت قوات الامن العراقية في محافظة نينوى حالة الطوارئ القصوى والدخول في مستوى الانذار (ج) تحسبا لهجمات قد تتعرض لها الموصل مركز المحافظة (400كلم شمال بغداد) خلال شهر رمضان الكريم. والمعلومات الواردة تؤكد ان المسلحين سيقومون بانتشار واسع في جانبي الموصل الايمن والايسر (حيث يقسم نهر دجلة المدينة الى قسمين تصلهما سبعة جسور)، وسيحاولون شن هجمات على مراكز الشرطة ودورياتها.وتنشط في المنطقة مجموعات مرتبطة بتنظيم القاعدة، خصوصا بعد فرار المئات من مقاتلي التنظيم تحت وطأة الضربات التي تلقوها في محافظة الانبار، وكان قد تم الاعلان عن دخول محافظة نينوى في اطار ما يسمى بدولة العراق الاسلامية التي اعلنها تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين والمجموعات المنضوية تحت لوائه والتي ضمت محافظة الانبار وديالى وصلاح الدين واجزاء من العاصمة بغداد واجزاء من محافظة واسط12جثة جديدةالى ذلك، ذكر مصدر في وزارة الداخلية ان دوريات الشرطة عثرت على 12 جثة في بغداد ومدينة الموصل مركز محافظة نينوى.واضاف: 'بلغ عدد الجثث المجهولة التي عثرت عليها دوريات الشرطة في العاصمة بغداد خلال 24 ساعة 11 جثة معضمها مصابة بطلقات نارية وظهرت عليها اثار تعذيب.واوضح ان الدوريات عثرت امس على جثة اللواء الركن رشيد سنجار عودة الجبوري وهو ضابط في الجيش السابق ملقاة في سوق المعاش جنوب غرب المدينة بعد يومين من اختطافه بالقرب من منزله، وكانت مصابة بطلقات نارية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
قوة خاصة بقيادة عبود قنبر لتصفية خصوم المالكي
الملف نت
قامت قوات القدس التابعة للحرس الثوري الايراني بتدريب قوة خاصة لتصفية خصوم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في معسكرات تدريب اقيمت على طول الحدود الايرانية ويجري توسيعها وتحسين التدريبات فيها. وقال نشطاء في تلك المناطق لـ " الملف نت " ان قوات القدس قامت ايضا بتعيين مدربين جدد لهذه المعسكرات. وافادت المصادر انه تم انتقاء المدربين الجدد من العناصر المجربة لدائرة التعليم التابعة لقوة القدس وذلك في إطار محاولة لتسريع التدريبات العسكرية التي تتلقاها الميليشيات العراقية في ايران والتي تطوعت لتنفيذ العمليات الارهابية. ويقع احد المعسكرات المخصصة لتدريت الميليشيات في منطقة كيلان غرب حيث تتلقى قوات جيش المهدي تدريباتها العسكرية فيه ويشرف على العملية شخص يدعى ابو مهدي المهندس. واضافة الى المعسكر المذكور هناك معسكر آخر يقع في مضيق كنشت بمدينة كرمنشاه ويطلق عليه معسكر ولي الفقيه ويتم استخدامه من قبل ابو مهدي المهندس لتدريب الميليشيات المسلحة. وكان ابو مهدي المهندس قد تسلم هذا المعسكر من قوة القدس بهدف توسيع نطاق التدريبات التي تتلقاها الميليشيات. وتفيد المصادر انه تم تخصيص وحدة عسكرية لرئيس الوزراء نوري المالكي تتواجد في بغداد حيث تنفذ مهامها تحت اشراف شخص يدعى عبود قنبر. وتتولى هذه الوحدة مسؤولية تجميع المعلومات المتعلقة بمعارضي المالكي ثم تقوم بتصفيتهم جسدياً وذلك عن طريق إستخدام فرقها الخاصة بالعمليات الارهابية. وتتألف الوحدة الخاصة من عناصر جيش المهدي الذين كانوا قد اعتقلوا لتورطهم بجرائم قتل وافرج عنهم بامر من رئيس الحكومة وتتلقى مبالغ مالية من المالكي. وفي هذا السياق تشير المصادر الى ان حكومة المالكي اقدمت على تطويع عناصر جيش المهدي في الشرطة و الجيش العراقي على نطاق واسع وبهذه المبادرة تمكنت من الاحتفاظ بهذه العناصر عبر دمجها مع جهازي الشرطة والجيش, كما أنه عرقل عمليات اعتقالها من قبل قوات التحالف. وتتوقف عند مظاهر اخرى للدور الايراني في العراق مثل سيطرة طهران على مؤسسة الشهيد التي يديرها مجلس يتألف من 10 اشخاص اغلبيتهم من العناصر الموالية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني. وأحد هؤلاء العشرة يدعى كاظم الشمري ويحمل لقب ابي منتظر عضو في فيلق القدس وقد أمضى سنوات عديدة في ايران و يجيد اللغة الفارسية بطلاقة كما تم استخدامه من قبل الحرس الثوري الايراني في الشهر الثاني عشر من عام 1979 حيث اصبح يعمل في دائرة المالية العائدة لفيلق البدر وله حساب مصرفي ايراني رقمه 478 وهو الشخص الـ"20531" على قائمة الذين يتقاضون رواتبهم من فيلق القدس كما تم تعيينه من قبل رئيس الوزراء العراقي لمنصب رئيس اللجنة المركزية لمؤسسة الشهيد العراقية التي يترأسها عضو في حزب الدعوة يدعى الأستاذ خلف. ومن مهام مؤسسة الشهيد العراقية تطبيق الخطط التي يرسمها لها النظام الايراني كما أنها تحاول الاستفادة من تجارب مؤسسة الشهيد الايرانية.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
المغرب يحاكم خلية تجند متطوعين إلى العراق
الخليج
قررت محكمة الجنايات الابتدائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب في سلا في المغرب إرجاء النظر إلى 22 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في قضية ما يعرف بخلية تطوان المتخصصة في استقطاب متطوعين مغاربة للتوجه نحو العراق، والتي تضم 27 عنصرا، بينهم سويدي من أصل مغربي. وجاء قرار التأجيل بطلب من هيئة المحكمة التي طلبت من النيابة العامة الإدلاء بشهادة وفاة أحد عناصر الخلية المسمى قيد حياته محمد النهري، الذي توفي مؤخرا في السجن المحلي في سلا. وحضرت جلسة أمس ممثلة عن السفارة السويدية في المغرب.ويتابع المتهمون ال27 الذين أحدهم في حالة سراح مؤقت بتهم “تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها، وعقد اجتماعات عمومية من دون تصريح مسبق”.وسبق أن كشفت العناصر الأولية للتحقيق مع هؤلاء عن “وجود علاقات إيديولوجية ودعم مالي ولوجيستي بين هذه الخلية ومجموعات إرهابية دولية، منها تنظيم القاعدة والجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية والجماعة الإسلامية المقاتلة المغربية، وكذا مع أشخاص معروفين بتوجههم نحو العمل الإرهابي على الصعيد الدولي”.وكانت أجهزة الشرطة القضائية قد تمكنت في يناير/كانون الثاني الماضي في تطوان شمال المغرب، من تفكيك هذه الخلية الإرهابية التي كشف التحقيق أنها “ذات تفرعات دولية متخصصة في استقطاب وإرسال متطوعين إلى العراق، وتنشط في بعض المدن والقرى المغربية”.ويبدأ القضاء الجزائري اعتبارا من الشهر المقبل، في معالجة ملف المتمرّد “أبو المثنى” الموقوف قبل فترة، والموصوف بأنه “مسؤول شبكات تجنيد المقاتلين الجزائريين إلى العراق”، وكانت قد تمت في الربيع الماضي محاكمة مصري يدعى ياسر سالم (45 عاما)، اتهمته بتجنيد نحو ثلاثمائة من مواطنيها في العراق.ويتهم القضاء الجزائري “أبو المثنى” ب”إنشاء شبكة ارهابية” قامت “بحسب مذكرة الإحالة” بتسهيل سفر مئات الجزائريين إلى العراق لمقاتلة “قوات التحالف” هناك، ويوجّه له تهمة “الانتماء إلى جماعة إرهابية”، و”تشكيل شبكات داعمة للإرهاب”، تولت بحسب تحريات الأجهزة الأمنية، جلب مواد متفجرة للقيام بعمليات انتحارية.ويتوقع مراقبون أن يتم توسيع دائرة المحاكمة لتشمل نحو 20 سجينا من المقاتلين السابقين في العراق، جرى إيقافهم حال عودتهم إلى الجزائر بعد مقتل أبو مصعب الزرقاوي، وتوبعوا بتهمة “الانتماء إلى جماعة إرهابية في الخارج”.ويشار إلى أنّ الجزائر تحتجز 120 شخصا، تحفظيا، للاشتباه بمشاركتهم في القتال في العراق أو التخطيط لتجنيد جزائريين هناك.ولا يستبعد محققون صلة هؤلاء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما بالتنظيم المتمرد “قاعدة الجهاد في بلاد المغرب الإسلامي”، لاسيما وأنّ الاعتداءات التي شهدتها الجزائر منذ الربيع الماضي حملت بصمات العمليات الانتحارية في العراق، وظهرت أساليب تفجيرات العراق واضحة فيما بعد اعتداءات 11 أبريل/نيسان الماضي.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
قادة العراق حققوا نصف الاهداف المرجوة
وكالة الاخبار العراقية
أظهر تقرير للبيت الابيض يوم الجمعة أن القادة العراقيين كان اداؤهم مرضيا فيما يتعلق فقط بنصف الاهداف الرئيسية التي كان من المفترض تحقيقها وذلك بعد يوم واحد من استشهاد الرئيس الامريكي جورج بوش باحراز تقدم كاف في العراق لبدء سحب محدود للقوات الامريكية.وسلط تقرير الادارة الامريكية عن الوضع في العراق الضوء على التحديات التي واجهها بوش في الترويج لاستراتيجيته لدى مشرعين ديمقراطيين متشككين وجمهور أمريكي تتزايد معارضته للحرب.وخلص التقرير الى تحقيق تقدم مرض فيما يتعلق بتسعة أهداف فقط من اصل 18 هدفا سياسيا وأمنيا واقتصاديا. وهي الاهداف التي حددها الكونجرس الامريكي للحكومة العراقية في اطار زيادة حجم القوات الامريكية التي بدأت في وقت سابق من العام.واصر الديمقراطيون الذين يسيطرون على الكونجرس على تقديم البيت الابيض لمراجعة للجهود الخاصة بتحقيق المصالحة الوطنية والاستقرار في العراق كشرط للموافقة على استمرار التمويل للحرب.وخلص التقرير الى ان الاداء كان غير مرض فيما بسبعة أهداف وقالت الادارة انها غير قادرة على تقييم التقدم المحرز فيما يتعلق بهدفين اخرين.وفي محاولة لكسب مزيد من الوقت لاستراتيجيته في العراق تبنى بوش في خطاب تلفزيوني في وقت ذروة المشاهدة يوم الخميس توصيات قائد قواته في العراق وقرر تنفيذ انسحاب محدود لنحو 20 ألف جندي من العراق بحلول يوليو تموز.وقال بوش ان التحسن في الاوضاع الامنية جعل من الممكن البدء في سحب القوات.وسيخفض هذا الانسحاب الذي انتقده قادة الديمقراطيين ووصفوه بأنه غير كاف مستوى القوات ليقارب ما كانت عليه قبل أن يأمر بوش بارسال تعزيزات في يناير كانون الثاني. وهناك نحو 169 ألف جندي امريكي في العراق حاليا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
فرنسا تقرر فتح مكتب تمثيلي في اربيل
الخليج
علمت “الخليج” من مصادر دبلوماسية فرنسية مطلعة أن باريس قررت فتح مكتب تمثيلي في مدينة اربيل، الواقعة تحت سيطرة الأكراد في العراق. وقالت المصادر إن الاتفاق على هذه المسألة تم امس خلال استقبال وزير الخارجية القرنسي بيرنار كوشنر في مقر الوزارة في باريس نظيره العراقي هوشيار زيباري. وأكدت المصادر ان المكتب التمثيلي ليس سفارة ولا قنصلية، وإنما هو عبارة عن هيئة ادارية لمتابعة المصالح الفرنسية في المناطق الكردية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
تقرير بريطاني : الحكومة الامريكية اقتربت من مرحلة استنفاذ الصبر مع المالكي
وكالة حق
قالت صحيفة الغارديان البريطانية ان التقرير السنوي للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بلندن رسم صورة قاتمة للأمن العالمي في المستقبل، وحذّر من إمكانية أن تمتلك إيران قنبلة نووية بنهاية العام 2009 وتآكل سطوة الولايات المتحدة على الساحة الدولية بسبب إخفاقاتها في العراق بينما أفادت صحيفة “الإندبندانت” بأن رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون يواجه ضغوطاً داخلية بسبب نشر قواته على الحدود العراقية مع إيران تحسباً من أن يؤدي ذلك إلى جر لندن لمواجهة مع طهران.واضافت الغارديان أمس الخميس بحسب التقرير إن إيران يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً بنهاية العام 2009 أو 2010 مع أن ذلك يبقى يشكل أسوأ توقع ممكن، كما أن الولايات المتحدة فقدت سطوتها نتيجة فشلها في فرض الأمن والنظام في العراق.وأكد التقرير أن المأزق الإستراتيجي الذي وجدت الولايات المتحدة نفسها فيه عام 2007 ليس له أي مخرج واضح، كما أن الصعوبات التي تواجهها في العراق وفقدان سطوتها في الشرق الأوسط يقدم الأرضية المطلوبة من قبل إيران للدفع إلى الأمام بطموحاتها النووية والإقليمية.وشكك تقرير المعهد الدولي في قدرات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على وقف تيار العنف وإقامة حكومة وحدة وطنية، لكنه شدد على أن تغييره سيأتي على الأغلب متأخراً جداً لمنع استنزاف الإرادة الأمريكية وتغيير مسارها.وأشار إلى أن الحكومة الأمريكية اقتربت من مرحلة استنفاذ الصبر مع المالكي.وحذّر التقرير أيضاً من انتشار أفكار التطرف في العالم الإسلامي وبوقع سريع، مشيراً إلى “أن عدداً من الجماعات الجهادية في الشرق الأوسط وخاصة في العراق ودول المغرب العربي تحالفت مع تنظيم القاعدة، والأهم من ذلك أن هذه الجماعات بدأت تعكس طموحاتها خارج اهتماماتها الضيقة لدعم أهدافها العالمية”.من ناحية أخرى أفادت صحيفة “الإندبندانت” أن رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون يواجه ضغوطاً داخلية بسبب نشر قوات بريطانية على الحدود العراقية مع إيران تحسباً من أن يؤدي ذلك إلى جر المملكة المتحدة لمواجهة مع طهران.وأضافت الصحيفة إن وزير القوات المسلحة البريطاني السابق بيتر كيلفويل دعا رئيس الوزراء براون ووزير الدفاع دز براون إلى الإدلاء ببيان في أسرع وقت ممكن حول العملية الأخيرة للقوات البريطانية في العراق، والتي اعتبر أنها “تثير الفزع كونها تكلف قواتنا بدور جديد رغم الصعوبات التي تواجهها في حفظ السلام بمدينة البصرة وتهدد بتفجير معركة مع الإيرانيين .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
زلماي خليل زاد يشيد بقانون النفط العراقي
الخليج
دافع السفير الأمريكي السابق لدى العراق زلماي خليل زاد عن دوره في صياغة قانون النفط العراقي، وقال إنه جزء من “الجهود الأمريكية للتوسط” وليس للسيطرة.وكان السفير الأمريكي الحالي لدى الأمم المتحدة يعلق على مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست منتقداً ما جاء فيه قائلاً إنه أساء بتوصيف دوره في قانون النفط العراقي.وقال خليل زاد في رسالة بعث بها إلى الصحيفة إن اتفاق فبراير/شباط كان “إنجازاً رئيسياً” وإن المقال المنشور في الصحيفة “أخطأ في مسألة الجهود الأمريكية للتوسط بين القادة العراقيين من أجل التوصل إلى اتفاق حول القانون المتعلق بإدارة قطاع الهيدروكاربون العراقي”.وأشاد خليل زاد بالقانون وقال إن قادة العراق وافقوا على الاتفاق الذي عقد في فبراير/شباط الماضي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
جورجيا تخفض قواتها في العراق الصيف المقبل
الرأي الأردنية
اكدت جورجيا، الجمهورية السوفياتية السابقة، امس انها ستخفض عديد قواتها في العراق والبالغ 2000 جندي، الى 300 جندي بحلول نهاية الصيف المقبل.وصرح وزير الدفاع الجورجي ديفيد كيزراشفيلي للصحافيين انسجاما مع اتفاقنا مع الولايات المتحدة، سيتم خفض عديد قواتنا في العراق من 2000 الى 300 جندي بنهاية صيف 2008 .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
البياتي ينفي وجود إنشقاق في الإئتلاف العراقى الموحد
الوكالة المستقلة للانباء
نفى عباس البياتى، عضو الإئتلاف العراقي الموحد، الجمعة، وجود أية خلافات وانقسامات داخل كتلة الائتلاف تتسبب بشكل أو بآخر فى عرقلة إجراء التعديل الوزاري المرتقب وشغل وزارات الكتل المنسحبة.وقال البياتي " لا أعتقد أن الائتلاف يعاني من الإنقسام والتصدع، بل لازال الائتلاف متماسكا، وعلى الرغم من وجود آراء وإجتهادات متعددة إلا أننا نؤكد أن هذه حالة صحية ولاتعبر عن أي إختلاف" مشيرا إلى أن "رئيس الحكومة نورى المالكى يبذل جهودا كبيرة لشغل وزارات الكتل المنسحبة بوزراء اخرين ذو كفاءة ...وان ملف اشغال الوزارة قطع شوطا كبيرا من التقدم، إلا أن احداث مدينة كربلاء الاخيرة هي التي ساهمت في تأخرإعلان أسماء الوزراء البدلاء".وكان شيراون الوائلي وزير الأمن الوطني كشف الخميس عن خلافات وانقسامات داخل كتلة الاتلاف العراقي الموحد تعرقل إجراء أي تعديل وزاري قريبا وذلك لتعذر حشد نسبة الأصوات المطلوبة داخل البرلمان لتمرير المرشحين الجدد.وإستبعد الوائلي في تصريحات صحفية الخميس إجراء تعديل وزاري قريباً " لعدم تمكن المالكي من حشد نسبة الغالبية المطلقة المطلوبة في البرلمان للتصويت على المرشحين الجدد لشغل سبع حقائب وزارية". وقال البياتي" لازال رئيس الحكومة يجري نقاشات مطولة مع اعضاء الهيئة السياسية للتيار الصدري للتفاوض مع الاسماء المرشحة، ولازالت هناك نقاط وقواسم مشتركة تجمع كل الاطراف في الائتلاف العراقي الموحد ".وتابع" جميع القوى السياسية ادركت بعد تقرير كروكر – بتريوس بأنه لامناص من دعم الحكومة الحالية والنهوض بمهامها إلى الأمام، لأن أي محاولة للإطاحة بالحكومة أصبحت بعيدة عن الواقع" مبيننا أن "واقع العراقيين يحتم على جميع القوى دعم الحكومة وتقويتها لا الوقوف بوجهها؟"والكتلة الصدرية هي واحدة من مكونات "الإئتلاف العراقي الموحد"، الذي يهيمن على غالبية المقاعد في مجلس النواب، بـ 128 عضواً، من إجمالي أعضاء البرلمان وعددهم 275 نائباً. وأعلن وزراء كتلة الصدر الشيعية انسحابهم من الحكومة العراقية احتجاجاً على "رفض" رئيس الحكومة نوري المالكي إعلان جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من العراق. ويحتفظ التيار الصدري بست حقائب في حكومة المالكي هي وزارات: الصحة والزراعة وشؤون المحافظات والمواصلات والسياحة بجنب منظمات المجتمع المدني. كما أعلنت جبهة التوافق انسحابها من الحكومة بداية الشهرالماضى احتجاجا على تجاهل الحكومة لمطالب عديدة قدمتها الجبهة قالت انها تهدف الى اصلاح العملية السياسية وانقاذها من الشلل الذي اصابها واطلاق سراح المعتقلين.وللتوافق خمسة وزراء في التشكيلة الحكومية التي يرأسها المالكي اضافة الى منصب نائب رئيس الوزراء.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
نص تقرير البيت الابيض الى الكونغرس عن التقدم في العراق
الشرق الأوسط
هذا التقرير مقدم ملتزما بالمادة 1314 من استعدادات القوات الاميركية، ورعاية مخضرمي الحرب، واستعادة كاترينا، وقانون اعتمادات العراق 2007 (القانون العام 110 -28) (القانون). ويشمل تقييما لكيفية اداء حكومة العراق ذات السيادة في جهودها للتوصل الى سلسلة من المعايير المحددة المتضمنة في القانون، بالاضافة الى أي تعديلات الى الاستراتيجية التي ربما نتطلبها في ضوء ذلك الاداء. وهذا هو التقرير الثاني من تقريرين متماشيين مع القانون واعدت بعد استشارات مع وزيري الخارجية والدفاع ووالقوات المتعددة في العراق والسفير الاميركي في العراق وقائد القيادة المركزية الاميركية. وهذا التقرير يكمل التقارير الاخرى والمعلومات بخصوص العراق المقدمة الى الكونغرس وليست مصدرا واحد لكل المعلومات بخصوص الجهود المشتركة او الاستراتيجية المستقبلية للولايات المتحدة، وقواتها المتحالفة او العراق. مقدمة المادة 1314 من القانون تنص على ان يسلم الرئيس للكونغرس تقريرين لتقييم وضع كل من المعايير ال 18 التي تضمنها القانون واعلان ما اذا كان، في تقدير الرئيس، قد تحقق فيما يتعلق بالمعايير ال18. وهذه المعايير تتعلق بتصرفات حكومة العراق التي يعتقد انها هامة لتحقيق المصالحة في المجتمع العراقي، ولتحسين أمن الشعب العراقي، ولتقديم خدمات ضرورية للسكان، والترويج لوضعه الاقتصادي الجيد. ان جهود الحكومة العراقية لتحقيق هذه المعايير تكمل غيرها من التعاون الاميركي والعراقي كجزء من الطريق الجديد للامام الاستراتيجية الاميركية الحالية: الطريق الجديد للامام ان الاستراتيجية الاميركية الحالية – الطريق الجديد للامام – تعترف بأن تحقيق الالتزامات من جانب الولايات المتحدة والحكومة العراقية هو أمر ضروري للتوصل الى هدفنا المشترك: عراق ديموقراطي يمكنها الحكم والدفاع والحفاظ على نفسه ويصبح حليفا في الحرب ضد الارهاب. ان بناء شراكة استراتيجية قوية مع الحكومة العراقية سيصبح جزء هامة من جهود التوصل الى هذا الوضع النهائي، الذي يبقى هدفا بعيد المدى ويتطلب تطبيق كل امكانيات القوى الوطنية بما في ذلك سلطات دبلوماسية واقتصادية وسياسية وعسكرية خاصة. ان استراتيجية بناء الجسور مستمرة في التأكيد على نقل المسؤولية الى الحكومة العراقية وقوات الامن. والطريق الجديد للامم يعترف بذلك، ردا على زيادة العنف الطائفي في ا2006،. وسيكون من الافضل على قوات التحالف ان تلعب بصفة مؤقتة دورا رئيسيا، بالتعاون مع قوات الامن العراقية، بضمان امن الشعب العراقي. ولا يهدف ذلك الى استبدال الجهود العراقية بتقديم الامن ولكن المساعدة في تقديم الوقت والمكان الضروريين بحيث يمكن للحكومة العراقي المساعدة في بناء قدراتها، وتكثيف الجهود ضد تصاعد العنف، ولا سيما القاعدة في العراق وبعض قطاعات جيش المهدي ويمكن ان يواجه كل القضايا الهامة للمصالحة بين القطاعات المختلفة من المجتمع العراقي. وتعترف الاستراتيجية ان مستوى العنف يبدو في عام 2006 قد اضعف الجهود لتحقيق المصالحة السياسية بتعزيز التوتر الطائفي وتشجيع المتطرفين واضعاف التحالف والحكومة العراقية. ووسط مثل هذا العنف، اصبح من الصعب على القيادات العراقية اتخاذ الحلول الوسط الضرورية لتعزيز التحالف. وفي الوقت ذاته زدنا جهودنا للمساعدة على بناء قدرات قوات الامن العراقية. والاعتماد على الدروس المستقاة من خبراتنا في تدريب وتسليح قوات الامن العراقية، وقد عززنا بدرجة كبيرة قدراتنا التدريبية والتزامنا بالرعاية. وسنستمر في هذا الالتزام عبر مزيج من وحدات التحالف المشترك مع الجيش العراقي ومنظمات الشرطة ووضع افراد من فرق النقل مع اغلبية وحدات قوات الامن العراقية. ان القيادات الاميركية ملتزمة بمساعدة الحكومة العراقية على توسيع حجم قوات الامن العراقية لجعلها قوة اكثر قدرة على مكافحة التمرد. كما زدنا ايضا جهودنا لبناء قدرات الحكومة العراقية ليس فقط على المستوى الوطني، ولكن على المستوى الاقليمي والمحلي. ويتطلب ذلك بصفة خاصة توسيع برنامج فرق اعادة التعمير الاقليمي بإضافة 15 فريق مدني اخر بالتعاون مع فرق كتائب القتال ومنح قيادات فرق اعادة البناء الاقليمي وفرق كتائب القتال سلطات وموارد وافراد اضافيين. وهذه القيادات مسؤولة بدعم العناصر المعتدلة ضد المتطرفين في مناطق مسؤولياتهم وشن هجمات يمكن ان تصبح ذات تأثير فوري على المناطق التي تم تطهيرها من الارهابيين والمتمردين. وكما شرح الرئيس في شهر يناير، فإن كل هذه الجهود، معا بالاشتراك مع الحملة الدبلوماسية في المنطقة، مصممة لإعداد الظروف للقوات الاميركية للعودة للوطن، بدون المخاطرة بكارثة انسانية في العراق، ولا وجود ملاذ لشبكات الارهاب الدولي، او نزاعات اقليمية على نطاق واسع تهدد المصالح الوطنية الامنية الاميركية لعدة اجيال. وفي الوقت الذي لم تتحقق فيه كل هذه الشروط، والاستراتيجية الجديدة لا تزال في مراحل مبكرة، فهناك علامات مشجعة تشير الى الطريق الى مستوى طبيعي ومستمر للتدخل الاميركي في العراق – مع انخفاض اعداد القوات المقاتلة الاميركية المركزة على مجموعة المهام الاساسية، مثل عمليات مكافحة الارهاب، والتدريب والمعدات، ودعم القوات العراقية. المرحلة القادمة: تعميق النجاحات في الشهور القادمة، ستستمر الولايات المتحدة في العمل في اربع خطوط من العمليات –الامن والسياسة والاقتصاد والدبلوماسية – لتحقيق اهدافنا بحماية الشعب العراقي في الوقت الذي نضعف فيه شبكات الارهابيين والمتطرفين، وتحسين المصالحة المحلية وعلى المستوى الوطني، ووضع اطار للتنمية الاقتصادية وتعميق الدعم الدولي للعراق. وعلى الجانب الامني اوصى الجنرال بيتراوس للرئيس وقبل الرئيس، انه ابتداء من ديسمبر 2007، يمكننا الانتقال للمرحلة التالية من استراتيجيتنا. فخلال هذه المرحلة ستنتقل القوات الاميركية تدريجيا من عمليات الزيادة ونقل مسؤولية امن السكان الى القوات العراقية – ولكن بطريقة تحافظ على المن وتعمق النجاح. واي تعديلات في مهام القوات الاميركية او نقل المهام للقوات العراقية سيتنوع اعتمادا على الظروف المحلية. وهذا المنطلق يؤكد الحاجة الى استمرار استراتيجية مكافحة التمرد الموجودة في الطريق الجديد للامام – ولكن مع تزايد مسؤولية العراقيين. وفي المرحلة القادمة واعتماد على طلب الحكومة العراقية، سنبدأ ايضا في تطوير اطار لعلاقة مستمرة بين العراق والولايات المتحدة – اعتمادا على المبادئ المشتركة. ويشارك القادة العراقيون من جميع الجماعات رؤية المتعلقة بخفض الوجود الاميركي اذا ما سمحت الظروف وبطريقة تحافظ علي المكاسب التي تحققت في عام 2007. ويفهمون ايضا ان نجاحهم يتطلب مشاركة اميركية سياسية واقتصادية وسياسية وامنية تتعدى يناير 2009.، وطلبوا تحديد العلاقة طويلة المدى بين البلدين. ونتوقع ان عناصر هذه العلاقة ستؤدي الى تشكيل التزام اميركي دائم تجاه العراق – يشمل علاقات امنية واقتصادية ودبلوماسية قوية – وهي في مصلحة كل من الشعبين العراقي والاميركي. وفي اطار المرحلة القادمة في استراتيجتنا، فقد وجه الرئيس كل من الجنرال بيتراوس والسفير كروكر بتعديل خطة العمليات المشتركة في العراق وتعديل موادنا العسكرية والمدنية طبقا لذلك. كما وجه الرئيس ايضا كل من الجنرال بيتراوس والسفير كروكر تبقديم تقيما جديدا للشعب الاميركي والكونغرس في مارس 2008 بخصوص الموقف في العراق واية تعديلات مطلوبة في استراتيجتنا اعتمادا على تغيير الظروف. وهذا التقييم سيواجه
* تحليل تقدم المهمة – بما في ذلك الامن والاقتصاد والسياسة والدبلوماسية
* التوصية بتعديلات على الموارد العسكرية في العراق، بما في ذلك مزيد من تعديل القوات
* التوصية بتعديلات على المساعدات الاقتصادية للعراق، بما في ذلك تقرير وضع اداء فرق اعادة التعمير الاقليمية
* تقييم للمساهمات الاقليمية والدولية للعراق والجهود الخاصة بدعم تلك المساهمات
* تقييم المبادرات السياسية والامنية، من الاسفل للاعلى وما اذا كانت الحكومة الوطنية تؤيدها
* تقييم المبادرات السياسية والامنية من الاعلى للاسفل بما في ذلك مبادرات المصالحة.
* تقييم التعديلات التعديلات المؤسسية داخل الولايات المتحدة لمزيد من دعم المهام العسكرية والامنية في العراق ونحن ننتقل لمرحلة طويلة المدى.
ان بيانات للجنرال بيتراوس والسفير كروكر المقدمة الى الكونغرس يومي 10 و 11 سبتمبر 2007 – ملحقة بهذا التقرير كملحق 1 و 2. وهذه الوثائق تقدم تفاصيل اضافية للمرحلة القادمة من استراتيجيتنا.
تلخيص الانجازات والفشل يقدم هذا التقرير، متماشيا مع القانون، تقييما لكيفية اداء الحكومة العراقية في 18 معيارا، بدلا من تأثير الناتج عنه. وبعض المعايير يمكن ان تعتبر اشارات اساسية، مقدمة بعض الفهم للاتجاهات المستقبلية، ولكن العديد يمكن وصفها بدقة اكثر بأنه تفتقر للاشارات، وستتحقق بعد تطبيق الاستراتيجية تطبيقا كاملا وتوليد ظروف محسنة على الارض. كما ان بعض المعايير لا تقيس قياسا كاملا التوصيات السياسية التي تؤثر على العنف في العراق والاتجاه الذي تتجه اليه البلاد. فعلى سبيل المثال فالاحتواء السياسي المحلي قد تحسن تحسنا كبيرا فيما كان يعتبر واحدة من اكثر مناطق العراق عنفا، وننشر موادنا للمساعدة في ضمان ان هذه الاتجاهات مستمر ومنتشرة. وسيحتاج الامر الى وقت لتحسين الظروف محليا لكي تترجم الى احتواء سياسية واسع النطاق على المستوى الوطني، والامر الهام هو مسار الامل، الذي بدأ في اطار استراتيجتنا الحالية في الاستقرار والتصاعد، بالمقارنة بالمسار المنهار الذي شاهدناه في عام 2006. وبالتالي يجب النظر الى التقييمات في هذا التقرير في اطار اكبر: المناقشات التالية تقدم صورة سريعة للانجازات والنواقص التي يمكن ان تشكل الصورة المقدمة في التقييم التفصيلي في هذا التقرير. الامن: يواجه العراق تحديات صعبة: موقف أمني معقد عناصره الرئيسية صراع فئوي على السلطة والموارد بين الاغلبية الشيعية والسنة والاكراد وغيرهم من الاقليات. يستمر المتطرفون في القاعدة في العراق في العمل كمعجل للعنف الطائف العرقي، ويعمل دعم ايراني قاتل للمتطرفين الشيعة في تكثيف النزاع. والدعم الاجنبي للمتطرفين في العراق مستمر في تصعيد التحديات الامنية واحباط الجهود لتشجيع المصالحة السياسية. ان ايقاع العمليات العسكرية لهزيمة القاعدة قد زاد في شهر يونيو مع وصول اخر دفعات الوية الزيادة الاميركية للعراق. لقد جرى دعم جهود الزيادة بمكافحة الارهاب بإستهداف القيادات الاساسية للقاعدة وغيرها من الجماعات المتطرفة. لقد دعمت مبادرات مكافحة الارهاب المعتمدة على القبائل جهود التحالف لمحاربة القاعدة. ان جهود التحالف لضمان امن السكان ضد القاعدة وغيرها من المتطرفين والارهابيين في بغداد وغيرها من المحافظات عبر العراق يشير الى اشارات على التقدم، ولكن معظم العمل الشاق والقتال لا يزال مستمرا. ان القاعدة وجماعات المتطرفين المدعومين من ايران لم يهزموا، وإن كنا قد حققنا تقدما كبيرا.ان عدد الهجمات على قوات التحالف ينخفض منذ منتصف شهر يونيو. والهجمات التي تثير الضجة (السيارات الملغومة والسيارات الانتحارية والصديريات الانتحارية) قد انخفضت بنسبة الثلث منذ شهر مايو 2007. ان قوات التحالف والقوات العراقية بالاضافة الى العناصر العراقية القبلية قد طردت القاعدة من عدة ملاذ امنة. وقتلت قوات التحالف وقبضت على مائة من كبار القادة تقريبا واكثر من 2500 من اعضاء القاعدة في الشهور السبعة الماضية. ونتيجة لذلك فإن قدرات القاعدة على تنسيق نشاطاتها واجراء هجمات في مناطق متعددة قد انخفضت. وبالرغم من ذلك فإن الهجمات الضخمة للقاعدة مستمر في التسبب في ضحايا مدنيين، ويضهر قدرة القاعدة على استخدام الاصابات المدنية لاثارة المزيد من العنف الطائفي، وتشكيل الرأي العام.ان تقرير قوات التحالف بإن عمليات القتل والاعدامات ذات الطبيعة العرقية الطائفية قد انخفضت انخفاضا كبيرا في بغداد وعلى المستوى الوطني من النسبة العالية التي وصلت اليها في ديسمبر 2006. وعلى اية حال فإن الزيادة في الوفيات ذات الطبيعة العرقية الطائفية في شهري يوليو واغسطس – وهي ، بصفة عامة ناتجة على عن ثلاث تفجيرات لسيارات في كركوك ونينوى - توضح التحديات التي يمثلها العنف الطائفي العرقي بالنسبة للعراق، ولاسيما في المناطق الريفية. ان جماعات القبائل السنية قد تحولت ضد القاعدة في الانبار وديالا بالاضافة الى احياء الاعظمية والعامرية وابو غريب وعرب جبور. وهم يتعاونون مع قوات التحالف والقوات العراقية في طرد القاعدة من مناطقهم. ان الهجمات على الانبار اصبحت الان اقل من ربع ما كانت عليه في شهر يناير، كما انخفضت ملاذات القاعدة. واتجاه تدخل القبائل مع قوات التحالف. وقد تطوع اكثر من 40 الف عراقي لدعم مبادرات الامن المحلية منذ بداية زيادة القوات. وقد شارك رئيس الوزراء المالكي في قرارات المصالحة مع القوات السنية والمواطنين الراغبين في محاربة القاعدة. وقد وجه حكومة العراق لإتخاذ خطوات لضمهم الى قوات الامن المحلية – وهو دليل واضح على امكانيات المصالحة من «الاسفل الى اعلى» الذي وقعت منذ شهر يناير الماضي. وفي الواقع فإن رئيس الوزراء المالكي قد اقر مؤخرا توظيف 12 الف سني في الانبار و 1735 رجل محلي – من بينهم عدد من المتمردين السابقين- في ابو غريب. وهذه الاحداث توضح الاحساس المتزايد بين العراقيين بحاجتهم الى التغلب على مخاوفهم الطبيعية وتحقيق بعض التوافق مع معارضيهم السابقين. وتستمر ايران في امداد المتطرفين الشيعة بالتدريب والتمويل والاسلحة بما في ذلك الصواريخ والهاون ولا سيما القذائف، التي تمثل زيادة كبير من وفيات القوات الاميركية. وعمليات التحالف والقوات العراقية ضد هذه المجموعات، بالاشتراك مع رفض متزايد للعنف الشيعي من جانب المسؤولين العراقيين قد ادى الى تحقيق بعض التقدم في خفض العنف. ان قوات الامن العراقية مستمرة في تحقيق التقدم، ولكن تطور قدراتهم في بعض المجالات كان منخفضا مما كان متوقعا. ان تقدم قوات الجيش العراقي تعدت الشرطة المحلية والوطنية. وقد تعدى اداء قوات الامن التوقعات عندما تشارك الوحدات قوات التحالف في عمليات مشتركة. وهذه لا تزال تحديات في تطوير المؤسسات العراقية لمساندة القوات الحالي، والتأخير في الحصول على المعدات المطلوبة. ان مبادرة رئيس الوزراء على توسيع حجم قوات الامن العراقية ستقدم في النهاية قوات ضرورية اضافية، ولكن التوسع سيؤدي الى ضغوط على المؤسسات التي تطور وتدرب وتسلح القوات العراقية. وبالرغم من هذه التحديات فإن قوات الامن العراقية تشارك بطريقة متزايدة في تقديم الامن للعراقيين. وفي ال 18 شهرا الماضية عانت القوات العراقية من ضحايا في المعارك تزيد ثلاث مرات عن ضحايا قوات التحالف. لقد شجعنا الاتجاه المنخفض في الهجمات ضد قوات التحالف في بغداد وجنوب العراق منذ اعلان جيش المهدي وقف عملياته. والوقت وحده كفيل بمعرفة ما اذا كان هذا الاتجاه دائم. المصالحة السياسية المصالحة في مجتمع يتميز بأربع عقود من الديكتاتورية لن يكون سهلا وسيتطلب وقتا وصبرا ودعما من المجتمع الدولي. ان القيادة العراقية (والولايات المتحدة) قد سعت الى وضع مقياس للمصالحة الوطنية عبر سلسلة من القوانين يصدرها ويطبقها مجلس النواب العراقي. ويعتمد تحريك هذه القوانين على التوصل لاتفاقات بين كبار اللاعبين في المجتمع العراقي في مجتمع مقسم طبقا للخطوط العرقية والطائفية وغيرها من الخطوط. والتحرك عبر نظام ديموقراطي ناشئ بالتوازن والرقابة التي، في الوقت الذي تحمي فيه الاقليات، تؤدي الى ابطاء التقدم التشريعي. ولهذه الاسباب فإن معظم المعايير السياسية الرئيسية المحددة في القانون ربما تثبت انها مؤشرات متأخرة عما اذا كانت الاستراتيجية قد نجحت ام لا. وفي الوقت الذي لم يتم فيه تمرير التشريعات الوطنية الاساسية، فإن هدف مثل هذه القوانين يتحقق بطريقة ما. فعلى سبيل المثال: لا توجد قوانين مشاركة الدخل وبالتالي فإن الحكومة المركزية توزع دخل النفط على الاقاليم بطريقة متساوية. ولا يوجد قوانين اقليمية وبالرغم من ذلك فإن الحكام والمجالس المحلية يتخذون قرارات بخصوص نفقات الميزانية عبر التعامل مع الحكومة المحلية والوزرات ويقدم الخدمات الضرورية. ولا يوجد قانون للعفو، وبالرغم من ذلك يعفو عن العديد من المتمردين السابقين. ولا يوجد قانون قانون اصلاحي لعملية اجتثاث البعث، وبالرغم من ذلك فإن اكثر من 45 الف بعثي سابق في الجيش العراقي السابق يحصلون على معاشات بل عادوا الى الخدمة او الى العمل في الحكومة العراقية. ان العفو وقوانين اجتثاث البعث كانت ضرورية شق خلاف بين العناصر الوطنية للتمرد السني والقاعدة. وفي الواقع فإن ينقلب السنة بأعداد كبيرة على القاعدة، ويستعيدون اراضيهم ويتجهون الى الحكومة المركزية لمزيد من الموارد. وهذه بالضبط هي «التأثيرات» التي تسعى اليها المعايير، حتى لو كانت المعايير السابقة نفسها لم تتحقق. وفي الشهور القادمة ستتركز على مساعدة على مساعدة العراقيين على ربط معا انجازات من الاسفل لأعلى والعملية السياسية من الاعلى لاسفل. وفي هذه النقطة فإن التقدم السياسي على المستوى الوطني لا يزال محبطا. فإلتوتر الطبيعي بين الجماعات قد تزايد بسبب التكتلات السياسية التي تهدد بسحب الدعم من الحكومة. ان هذه التهديدات لم تطبق في معظم الحالات، ولكنها ساهمت في خلق بيئة من عدم الثقة. واصبح من الواضح في شهر يوليو ان المشكلة الرئيسية على المستوى الوطني ليست الفشل في تمرير التشريعات ولكن ان الجماعات السياسية الرئيسية السنة والشيعة والاكراد لم تتمكن من الاتفاق على مجموعة من عمليات اتخاذ القرار وترتيبات مشاركة السلطة. وبالتالي، فإن القيادة العراقية (ممثلة في رئيس الوزراء ومجلس الرئاسة ورئيس الاقليم الكردي) التقت في بغداد في شهر اغسطس لمواجهة هذه القضايا الاكثر اساسية للفرع التنفيذي. واعلن القادة بعد 8 ايام من الاجتماعات اتفاقية اساسية حول تشريعات المعايير بالنسبة للسلطات الاقليمية واجتثاث البعث. كما اتفقوا على استخدام تعبير «ثلاثة بالاضافة الى مجموعة واحدة،» او رئيس الوزراء والمجلس الرئاسي المكون من ثلاثة اعضاء، لاتخاذ قرارات جماعية حول الموضوعات الحساسة والاستراتيجية. واتفق الاعضاء على توحيد نشاطات الفرع التنفيذي لتسهيل اتخاذ القرارات بسرعة عبر «مجلس الوزراء الداخلي» المكون من الوزراء الاساسيين وهم وزراء النفط والكهرباء والدفاع والداخلية. ولاول مرة «اكدوا ضرورة علاقة طويلة المدي مع الولايات المتحدة قائم على المصالح المشتركة لمستقبل العراق. ولم يحل البيان الذي اصدره القادة مشاكل العراق الخطيرة على المستوى الوطني، ولكنه قدم خطوة هامة في النزاع الدائر للتغلب على الخوف وانعدام الثقة الذي يقسم الاقليات العراقية والطائفية. المشاركة الدبلوماسية منذ تقرير المعايير في منتصف شهر يوليو، كانت هناك نشاطات دبلوماسية هامة تركز علي العمل مع جيران العراق لمواجهة المشاكل في العراق ولا سيما المشاكل الامنية. وفي اواخر شهر يوليو وبعد لقاءات ثلاثية على مستوى السفراء، شكلت الولايات المتحدة والعراق وايران لجانا فرعية التقت لأول مرة في 6 اغسطس 2007 في بغداد. وركزت اللجان الامنية الفرعية على الحد من نشاطات المليشيات والارهابيين الاجانب في العراق وتطوير الوسائل الكفيلة بزيادة السيطرة على حدود العراق. وبالرغم من هذه الجهود فإ الحكومة الايرانية لم تظهر أي دليل على الحد من نشاطتهم التدميرية داخل العراق – بما في ذلك تقديم الذخائر القاتلة مباشرة وتدريب المتطرفين الشيعة الذين يهاجمون قوات التحالف والعراقيين. وقد تصاعدت هجمات متفجرات الطرق هذا العام، ووصلت الى اكثر من 90 هجوما في شهر يوليو. وقد شجعنا الحكومة العراقية على الدخول في مناقشات مع حكومة سوريا للتعبير عن قلقها الكبير بخصوص الارهابيين الاجانب ولا سيما الانتحاريين. وفي اوائل اغسطس شاركت الولايات المتحدة في مجموعة عمل بخصوص امن الحدود في دمشق في اطار عملية بين الجيران. وناقش المشاركون قضية استمرار الارهابيين الاجانب في استخدام الاراضي الاجنبية كمدخل رئيس للعراق واتفقوا على تشكيل مجموعة خبراء للعمل بخصوص اجراءات السيطرة على الحدود. وتابع رئيس الوزراء ذلك بزيارة لسورية. وخلال اغسطس التزمت الحكومة السورية في تطبيق إجراءات ضبط الحدود. وعلى الرغم من أن هناك بعض التحسن لكن ما زال مبكرا كي نحدد ما إذا إجراءات سورية فعالة في تخفيض قدوم المقاتلين الأجانب إلى العراق، والذين يعتبرون مسؤولين عن الكثير من الهجمات الضخمة في العراق والهادفة إلى إثارة العنف الطائفي. والأكثر من ذلك أن سورية ما زالت توفر مأوى آمنا للمتمردين البعثيين ومموليهم وربما تقدم دعما لعناصر متطرفة تعارض المصالحة الوطنية. وإضافة إلى زيارته إلى سورية ذهب رئيس الوزراء المالكي إلى تركيا وإيران في اغسطس 2007 لإجراء مباحثات حول الأمن والطاقة وقضايا ثنائية أخرى. كذلك سافر مسؤولون عراقيون آخرون إلى المنطقة مع استمرار العراق في زيادة علاقاته الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول الجارة. ولأول من سنوات بدأ العراق بتصدير النفط من خلال تركيا. ويقترب العراق من عقد اتفاقية تجارية مع الكويت للحصول على وقود الديزل الذي هو أشد حاجة إليه. وأصدرت الأردن بيانا رحبت فيه ببيان القادة العراقيين الصادر يوم 26 أغسطس. وتخطط السعودية الآن لفتح سفارة لها في بغداد وهي الأولى منذ سقوط صدام. وعقد المؤتمر الدولي للعراق في 3 مايو 2007 في شرم الشيخ بمصر حيث تم التوقيع على اتفاق ما بين الأمم المتحدة والعراق. وفي اليوم اللاحق عقد مؤتمر الدول الجارة للعراق وحضره ممثلو الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي. وهناك خطط على الطريق لتأسيس أمانة خاصة بالدول الجارة باسم «عملية الجيران» وهناك مؤتمر سيجري في أواخر أكتوبر على مستوى وزراء للدول الجارة. وفي 10 اغسطس تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرار مجلس الأمن الدولي 1770 الذي يمد فترة التفويض الممنوح لبعثة دعم الأمم المتحدة للعراق. وتجديد هذه التفويض لهذه البعثة يوفر دورا أوسع للأمم المتحدة من حيث تقديم الاستشارة ودعم الحكومة العراقية. كذلك منحت هذه البعثة «يونامي» سلطة كي تدعم في حل الخلافات المتعلقة بالحدود الداخلية. وقد تبدو هذه التطورات الدولية مستقلة أحدها عن الآخر لكنها في الحقيقة جزء من جهود متعاضدة لإنشاء إطار دولي لدعم العراق. وسيتطلب هذا الإطار وقتا كي يتطور وينضج لكن مكوناته الثلاثة – عملية الجيران الموسعة والإدماج الدولي وتفويض مجلس الأمن الدولي لـ «يونامي» - توفر أرضية جديدة واعدة لجذب المجتمع الدولي أقرب إلى العراق مع دعم ومساعدة كاملة للحكومة العراقية. الخدمات الاساسية والاقتصاد: تستمر الصورة الاقتصادية في العراق بالتحسن على الرغم من بقاء تحديات مهمة. وترسم المؤشرات الأساسية على مستوى واسع صورة متحسنة بشكل متواضع –يبلغ النمو في المجال غير النفطي 5% في عام 2007 كذلك انخفض التضخم غير النفطي إلى 16% وبلغ انخفاض التضخم العام في يوليو 2007 نسبة 30% في يوليو 2007. بينما بلغ التضخم حتى الآن بالنسبة لعام 2007 نسبة 5% كذلك يبدو أن معدل البطالة يتناقص الآن. ويبقى دخل الحكومة فوق الهدف وهذا يعود إلى أسعار النفط المرتفعة. وتم تعيين رئيس للجنة وطنية للاستثمارات لتعزيز نشاط القطاع الخاص واصلاح الضوابط والقوانين. كذلك بدأت مصانع الدولة الكسولة لكنها القادرة على الحياة بتقديم طلبات قروض كي تبدأ عملياتها. وسيخلق فتح هذه المصانع فرصا جديدة للبزنز الخاص للمجهزين الموجودين بالقرب من المصانع. وتم إجراء مناقصات للهواتف الخليوية في أغسطس وحققت للحكومة العراقية افضل مما كان متوقعا من دخل بلغ 3.75 مليار دولار. مع ذلك فإن غياب الامن الكافي يظل أكبر عاهة أمام زيادة نشاط القطاع الاقتصادي الخاص ويظل تحقق مردود اقتصادي كبير غير محتمل حتى تتحسن الصورة الامنية للعراق. هناك تحسن بشكل عام للخدمات الأساسية على مستوى محلي مع ذلك فإن أداء الحكومات المحلية يبقى خليطا ما بين تلك المحافظات التي تشهد عنفا مستمرا مما يؤدي إلى صعوبات في توفير الخدمات. مع ذلك فإن المحافظات حصلت على دعم مالي لتحسين الخدمات الأساسية وتحسين مشاريع البنى التحتية أصبح في هذه السنة أكثر منه في عام 2006. والتحسينات هي أكثر درامية في محافظات مثل الانبار حيث بدأت تتحقق نجاحات أمنية لأول مرة منذ عام 2003 وهذا ما وفر مناخا لتوفير الخدمات الحكومية. وعلى مستوى وطني فإن وزارة النفط بدأت أخيرا في عملية الانفاق الاستثماري لكن استثمارات أعلى ما زالت ضرورية لتعزيز النمو وتمويل الاستثمارات المستقبلية للإسهام في تحسين نوعية الحياة. وتبقى الحكومة العراقية ملتزمة بـ «الادماج الدولي» للعراق والذي يوفر إطار للإصلاح للعراق كي يصبح مكتفيا ماليا خلال خمسة أعوام. وهناك مراجعة لاتفاقية الادماج الدولي جرت في الأمم المتحدة يوم 20 يوليو وخلالها قدم العراق تقريرا عن تطورات أساسية تحققت منذ التوقيع على الإدماج الدولي يوم 3 مايو 2007. ومن بين الـ 262 معيارا تحت الإدماج تحقق تقدم في 169 منها وتسير على طريق صحيح. وأطرت وفود دولية التقرير ورحبت بجهود العراق لتطبيق التزاماته بالاصلاح. وهناك عدة مشاركين دعوا لمساعدة أكبر للعراق خصوصا من خلال تقدم أسرع بالوصول إلى اتفاقيات تخفيض الديون على عاتق العراق. معايير الكونغرس السياق الأوسع ضروري لتقييم أداء الحكومة العراقية بما يخص الـ 18 معيارا الذي تحدد حسب «القانون» وهذا ما يجعل القادة العراقيين يواجهون تحديا ضخما. وهم مع عوائلهم يعرضون أنفسهم لمخاطر يومية. ونحن نستمر في تشجيعهم والضغط عليهم كي ينجزوا هذه المعايير طالما نحن نؤمن أن تلك الجهود ستستمر لوقت طويل من أجل تحقيق استقرار العراق. ومن أجل قدرته على توفير أمنه الخاص وللجهود الدولية أن تستمر في مواجهة التطرف العنيف. مع ذلك فإن جهودنا في العراق تتسع إلى ما وراء هذه المعايير كما شرح السفير كروكر والجنرال بترايوس في شهادتيهما بالتفصيل. ففي كل يوم تعمل السفارة ومسؤولين عسكريين مع العراقيين لإنشاء مناخ استراتيجي تتوفر فيه إمكانية تحسين الأمن وتطوير مصالحة وطنية حقيقية قابلة على النمو بطرائق لم تتضمنها المعايير المستندة إلى تشريعات متبناة. معيار القياس: تقول الفقرة 1314(ب) (أيه): على الرئيس أن يقدم تقريرا أوليا للكونغرس آخر اجل له 15 يوليو 2007، يقيم فيه وضع كل من المعايير المحددة التي تم تعريفها فوق وأن يعلن في تقريره حكمه فيما إذا كان هناك تقدم مرض نحو تحقيق هذه المعايير قد أنجز أو في طور الإنجاز». الفقرة 1314 (ب) (2) (د) تقدم تفصيلا إضافيا: «على الرئيس أن يقدم تقريرا ثانيا إلى الكونغرس آخر أجل له هو 15 سبتمبر 2007، يتبع الإجراءات نفسها والمعايير التي حددت في الفقرات السابقة». ولتحقيق هذا الحكم نحن اختبرنا بدقة كل الحقائق والظروف بما يخص كل معيار من المعايير الثمانية عشر وطرحنا أسئلة: مثلما تم قياسها من يناير 2007 هل نحن نقيّم المعلومات المتعلقة بالاتجاه الحالي مسارا إيجابيا، يتحرك صوب إنجاز مرض ضمن المدى القصير؟ إذا كان الجواب نعم فإننا نكون قد وفرنا تقييما مرضيا وإذا كان الجواب بالنفي فإن التقييم سيكون «غير مرض». وحينما تحتوي المعايير أكثر من عنصر واحد نحن وفرنا تقييمات لكل عنصر. ونتيجة لذلك تظهر بعض المعايير تقدما بدرجات متفاوتة مع بعض العناصر الإيجابية وبعض العناصر قيمت بأنها غير مرضية. ولا يمكن تقييم معيارين بشكل كامل في هذا الوقت بسبب الشروط المسبقة للإنجاز فنحنه شرحنا أي تعديلات استراتيجية قد تكون مطلوبة لتحسين المسار الحالي. ويشير التقييم الحالي تحقق تقدم إضافي منذ التقرير الأول الذي صدر في يوليو 2007. ففي ذلك التقرير حققت الحكومة العراقية تقدما مرضيا في 8 معايير بينما لم يكن إنجازها مرضيا على 8 أخرى مع معياريين يشملان نتائج مختلطة. وتقرير اليوم يستند إلى كون العراقيين حققوا تقدما مرضا منذ يناير 2007 في 9 معايير يما فيها إصلاح قانون اجتثاث البعث حيث لم يكن في شهر يوليو الماضي مرضيا وهذا يشمل أربعة معايير تحقق تقدم فيها عند بعض الجوانب بينما لم يحقق تقدم مرض في جوانب أخرى منها. وفي كلا التقريرين هناك معياران لم يتم تقييمهما بسبب عدم وجود الشروط المسبقة الضرورية بعد. إنه من المهم ملاحظة أن القياس المتري الذي استخدم في هذا التقرير يختلف من ذلك المستخدم من قبل مكتب محاسبة الحكومة في تقرير الصادر باغسطس 2007. وطلب من المكتب وفق التشريع أن يقرر فيما إذا كانت الحكومة العراقية قد حققت أو لم تحقق كل معيار ومستوى الإنجاز لكل من هذه المعايير. إضافة إلى ذلك فإن تقرير مكتب محاسبة الحكومة أخذ بنظر الاعتبار المعلومات التي وصلته فقط حتى تاريخ 31 يوليو 2007. وهذا التقرير يدخل المعلومات حتى 1 سبتمبر 2007 ويقيم ما إذا كانت الحكومة العراقية قد حققت تقدما مرضيا لكل معيار. التحليل والتقييم الحاليان للـ 18 معيارا يتبعان. تقييم المعايير الفقرة 1314 (ب)(2)(أيه) القائلة بأن الرئيس سيقدم تقريرا أوليا في صيغتين علنية وسرية إلى الكونغرس ضمن أجل أخير هو 15 يوليو 2007، يقيم فيه حالة كل من المعايير... ويعلن حسب تقييمه فيما إذا كان التقدم مرضيا نحو تنفيذ المعايير أم لا. الفقرة 1314(ب)(2)(ج): إذا كان تقييم الرئيس لأي من المعايير المحددة كان غير مرض فإن على الرئيس أن يضمن في تقريره وصفا لمراجعات كهذه بالنسبة للعناصر الاقتصادية والمحلية والعسكرية الخاصة بالاستراتيجية، مثلما أعلن الرئيس يوم 10 يناير 2007 . كذلك على الرئيس أن يقدم تقريرا ثانيا إلى الكونغرس يكون آخر أجل له 15 سبتمبر 2007 وهذا يتبع الإجراءات والمقاييس نفسها مثلما شرحت سابقا. فقرة 1314 (ب)(1)(أ): استراتيجية الولايات المتحدة في العراق، بعدئذٍ، يجب أن مشروطة حسب المدى الذي تتمكن الحكومة العراقية من تحقيق المعايير بما فيها: (1) تشكيل لجنة لمراجعة الدستور ثم إكمال مراجعة الدستور. شكل مجلس النواب لجنة لمراجعة الدستور في 15 نوفمبر 2006 وتجري الآن مراجعة الدستور. وقدم تقرير مجلس النواب (العراقي) في تقريره الصادر في مايو 2007 عددا من التعديلات كي يأخذها مجلس النواب بالاعتبار وركز على الحاجة إلى حل قضايا هامة تتعلق بـ (1) سلطات رئيس الجمهورية، (2) سلطات المناطق أمام سلطة الحكومة المركزية و(3) وضع كركوك (فقرة 140 من الدستور). تقييم: الحكومة العراقية حققت تقدما نحو تشكيل لجنة لمراجعة الدستور لإكمال مراجعة الدستور. اشركت السفارة رئيس لجنة مراجعة الدستور والناطق باسم مجلس النواب ونائبيه في الحاجة إلى تطوير خطة لنقاش مجلس النواب حول توصيات التقرير المؤقت وعلى الرغم من أن من أن المجلس أجل أعماله في اغسطس الماضي فإنه اللجنة استمرت في العمل على 3 قضايا غير محلولة تم وصفها سابقا. (2) اصدار وتطبيق التشريع على إصلاح قانون اجتثاث البعث. يعتبر قانون اجتثاث البعث أكثر القضايا ذات الطابع العاطفي والتي تمت مناقشتها من قبل الحكومة العراقية. والتشريع ضروري لإصلاح وتطبيق بعض البرامج في قانون اجتثاث البعث بما فيها استخدام مفاهيم العدالة والمحاسبة والمصالحة والتعويض المالي. ويميل النقاش المفتوح في هذه القضايا إلى انقسام العراقيين حتى مع أن الكثير من المقترحات قد تم تطبيقها على الأرض. فعلى سبيل المثال تم تقديم رواتب تقاعدية للعسكريين البعثيين. وبينما تجري مناقشة قانون اجتثاث البعث على أعلى المستويات في بغداد تم منح رواتب تقاعدية لـ 45 ألف عسكري سابق أو تمت إعادتهم الى الخدمة العسكرية. وفي التوصية رقم 27 ركزت مجموعة دراسة العراق على الحاجة إلى دعم الولايات المتحدة لتحقيق اندماج البعثيين السابقين والقوميين العرب في الحياة المدنية جعلت استراتيجية «الطريق الى الأمام» الجديدة إصلاح قانون اجتثاث البعث عنصرا مندمجا في سياسة الحكومة الأميركية الخاصة بالعراق. وضغطت السفارة بقوة على كل العناصر السياسية للتحرك إلى الأمام. تقييم: حققت الحكومة العراقية تقدما مرضيا بما يخص إصدار وتطبيق تشريع لإصلاح قانون اجتثاث البعث. فحقيقة كون التشريعات لم تتم المصادقة عليها في مجلس النواب يجب ألا يزيل من أهمية الاتفاق الذي تم التوصل إليه من قبل القادة العراقيين من أجل دمج البعثيين السابقين على أرض الواقع. والهدف النهائي من إصلاح قانون اجتثاث البعث هو تعايش سياسي بين الكيانين السني والشيعي. وتشمل الاتفاقات بين القادة على عودة إلى الحياة المدنية للبعثيين السابقين وهذه خطوة مهمة. والنقاش على صياغة القانون في مجلس النواب هو جزء تكاملي من تطوير موافقة سياسية واسعة مطلوبة لتعزيز مصالحة وطنية حقيقية. (3) إصدار وتطبيق تشريع للتوثق من تحقق توزيع عادل للمصادر الهيدروكربونية على الشعب العراقي من دون التفريق بينهم على اساس طائفي أو عرقي وإصدار وتطبيق تشريع يضمن استفادة السنة العرب والشيعة العرب والأكراد وغيرهم من المواطنين العراقيين من مصادر الطاقة بطريقة عادلة. قانونا تنظيم توزيع الثروات واقتسام الريع أساسي جدا لتعريف النظام الفيدرالي في العراق. وإذا تمت المصادقة عليه فإنه يستقطب مصادر استثمار وتكنولوجيا جديدة لقطاعي النفط والغاز ويسهل زيادة قريبة الأجل في عوائد الحكومة التي يمكنها أن تستعملها لصالح الشعب العراقي وأن تعمل كأداة لمصالحة وطنية ما بين المناطق والكيانات الاجتماعية. يستمر القادة السياسيون في العراق بالمشاركة بشكل فعال في تطوير هذه القوانين. ووفرت الولايات المتحدة استشارة تقنية للحكومة العراقية ولحكومة المنطقة الكردية وشجعت كل الاطراف للمصادقة على مسودة القوانين التي قدمت لمجلس النواب للمداولة. وتمت الموافقة على قانون إطار المواد الهيدروكربونية من قبل مجلس الوزراء في فبراير 2007 وتمت مراجعته على يد مجلس الشورى في الربيع. وقدمت نسختان من القانون إلى مجلس النواب في يوليو الماضي. وتمت المصادقة على قانون إدارة الريع المرافق من قبل الأحزاب الشيعية والكردية في يونيو 2007. وفي يوليو قدم إلى مجلس الشورى. ويجب المصادقة على قانون إدارة الريع من قبل مجلس الوزراء قبل تقديمه أمام مجلس النواب. والنقاش مستمر ما بين القادة السياسيين العراقيين ويظل هذا التشريع موضوع تركيز بالنسبة لزعماء الأحزاب السياسية. تقييم: لم تحقق الحكومة العراقية تقدما مرضيا بما يخص إصدار وتطبيق تشريع لضمان تحقيق توزيع عادل للدخل الناجم عن المصادر الهيدركربونية. تظل المصادقة على القوانين الوطنية ذات أسبقية عالية بالنسبة للولايات المتحدة والحكومة العراقية ويمكن تحقيقها بسرعة نسبيا إذا تحقق إجماع في دعمها. يستمر الكثير من الزعماء السنة في عدم الموافقة على توازن ما بين سيطرة وطنية ومحلية لاستغلال المصادر الهيدروكربونية وللإنتاج. بينما سعت الحكومة الإقليمية الكردية إلى تعزيز موقعها على مستوى القانون الوطني عن طريق المصادقة على نظام جديد خاص بمنح إجازات لاستخراج المواد الهيدروكربونية من خلال برلمانها المحلي. ومع الطبيعة الحساسة للعملية السياسية في العراق فإنه من الصعب توقع حجم التقدم الذي سيتحقق مع بدء انعقاد مجلس النواب. وعلى الرغم من غياب اليقين فإن حكومة العراق بدأت بتوزيع قدر مهم من واردات النفط على مبدأ المساواة في المحافظات والمنطقة الكردية من خلال الميزانية العراقية. (4) إصدار وتطبيق تشريع بخصوص الإجراءات التي تتعلق بتشكيل مناطق حكم شبه ذاتي بالتوافق مع الدستور العراق صادق مجلس النواب على «قانون المناطق» في أكتوبر 2006 والتي تؤسس إجراءات من أجل تشكيل مناطق فيدرالية في العراق. وأجل التشريع التاريخ الفعال لتطبيقه لفترة 18 شهرا بعد المصادقة عليه وهذا يعني عدم إمكانية اتخاذ أي خطوة لتشكيل مناطق فيدرالية قبل أبريل 2008. وشجعت الحكومة الأميركية الأحزاب السياسية العراقية كي تصل إلى حل وسط بخصوص هذا القانون وترى أن التأخير في تطبيق هذا القانون لمدة 18 شهرا كان لصالح العراق والولايات المتحدة عند أخذ الظروف السياسية بنظر الاعتبار. تقييم: حققت الحكومة العراقية تقدما مرضيا باتجاه إصدار وتطبيق تشريع بخصوص إجراءات لتكوين مناطق ذات حكم شبه ذاتي. وصادق مجلس النواب على قانون المناطق مع تأخير في تنفيذه حتى يتم تجديد قانون الانتخابات. (5) إصدار وتطبيق تشريع يؤسس مفوضية عليا مستقلة للانتخابات وقانون انتخابات محلية وسلطات المجالس البلدية، وتحديد تاريخ للانتخابات المحلية. في 23 يناير 2007 صادق مجلس النواب على قانون تشكيل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ووقعت رئاسة المجلس الثلاثية على القانون صوم 27 فبراير 2007. ويوم 28 أبريل 2007 عين مجلس النواب 9 مفوضين ضمن علمية اعتبرتها الامم المتحدة شفافة ونزيهة. وأكمل المفوضون التسعة فترة تدريبهم وهم في سياق اختيار مفوضين للإشراف على الانتخابات في المحافظات. وحققت اللقاءات التي جرت في منتصف أغسطس بين القادة السياسيين اتفاقا ما بين خمسة أحزاب سياسية على مسودة قانون يحول بعض السلطات على المحافظات. ومن المتوقع تقديم مسودة قانون إلى مجلس النواب قريبا. ويحدد القانون سلطات الحكومات الإقليمية وعلاقاتها بالحكومة الوطنية في بغداد. وفي التوصية 29 شددت مجموعة دراسة العراق على الحاجة إلى انتخابات محلية في أقرب وقت ممكن. وقال مسؤولون عراقيون في اغسطس إن قانون السلطات المحلية لتحديد تاريخ للانتخابات الإقليمية ثم بعد ذلك انتظار مبادرة من مجلس النواب. وتشجع الحكومة الأميركية ولجنة «يونامي» التابعة للامم المتحدة بقوة الحكومة العراقية كي تحدد تاريخا للانتخابات الإقليمية. بالإضافة إلى ذلك فإن حكومة الولايات المتحدة تعمل مع قوات الأمن العراقية للتوثق من أنها مهيأة بشكل كاف لتوفير الأمن لإجراء انتخابات عادلة وحرة حينما يتم تحديد تاريخ لإجرائها. تقييم: حققت الحكومة العراقية تقدما مرضيا ازاء تخفيض حجم العنف الطائفي. وبينما انجزت قوات الامن العراقية وقوات التحالف عمليات واضحة وثابتة, فقد تم تقليل مدى سيطرة المليشات بشكل كبير. بيد أنه لم يتم تحقيق تقدم مرض بخصوص انهاء سيطرة المليشات على الامن المحلي في مناطق أخرى كما يجل على ذلك استمرار نفوذ المليشات في بعض المناطق في بغداد ومناطق أخرى في العراق. @ اقامة جميع مراكز الامن المشتركة المخطط لها في أحياء في بغداد. جميع مراكز الامن المشتركة المخطط اقامتها ومراكز قوات التحالف والقواعد الدورية الاخرى تقريبا اقيمت في بغداد والمناطق المحيطة بها. ومنذ الحادي والثلاثين من اغسطس( اب) 2007 كان 30 من اصل 33 من مراكز الامن المشتركة جاهزا لأداء العمليات فيما حققت 31 قاعدة قتالية تابعة لقوى التحالف قدرات على الجاهزية للبدأ بمهامها. وتوفر مراكز الامن المشتركة وجودا أمنيا على مدار الساعة في معظم أنحاء بغداد وتزداد فاعليتها بشكل خاص تتكاتف قوات التحالف والقوات العراقية في القيام بمهام مشتركة. وهناك أمثلة عديدة تشير الى ان الوجود العراقي أدى الى استخدام أقل للقوة ونتائج أكثر ايجابية. وأقيمت مراكز أخرى في مناطق نائية حيث التعامل مع السكان المحليين يمكن أن يكزن له تأثير مباشر على التخفيف من أعمال العنف في المدينة. وهذا التفاعل مع السكان المحليين من شأنه أن يستمر في وضع حد للجريم والعنف الطائفي اضافة الى انه يوفر معلومات استخبارية قيمة لدعم النمو الاقتصادي والتوافق السياسي ويردع عمليا ت التمرد. وستخدمت مراكز الامن المشتركة أيضا بنجاح في محافظة الأنبار ومناطق متعددة في العراق. وسيواصل قادة التحالف مشاوراتهم مع مركز عمليات بغداد والقيادة الوطنية لاتخاذ قرارات بشأن اقامة مواقع اضافية. تقييم: حكومة العراق حققت تقدما مرضيا تجاه اقامة مراكز أمن مشتركة بالتخطيط مع قوى التحالف في أحياء بغداد. زيادة عدد وحدات قوات الامن العراقية القادرة على العمل باستقلالية. لا يزال حجم الجيش العراقي والقوات الجوية ووحدات الشرطة في ازدياد مستمر. وقد زاد حجم الجيش العراقي بشكل كبير في ديسمبر( كانون الاول) من عام 2006 , عندما كانت هناك 149 وحدة عاملة و 9 تحت التطوير. حاليا, يوجد 152 وحدة قتالية عاملة و 29 تحت التطوير. ومنذ مارس- اذار 2007 , زاد عدد العمليات المستقلة للجيش العراقي بنسبة 14% ومن ضمنها 20 وحدة تعمل مستقلة كجزء من فرض القانون و 10 وحدات تتحمل تقوم بأدوار قيادية في مواقع مسؤوليتها. وبينما هناك نسبة صغيرة من الكتائب المصنفة على انها قادرة على القيام بعمليات مستقلة تماما لمكافحة عمليات التمرد ( تقييم الجاهزية الوظيفية- المرتبة الاولى) ¸ هناك اكثر من 75 في المائة قادرة على تخطيط وتنفيذ ومواصلة العمليات بمساندة: وحدة 1 A وهي كتيبة مقاتلة تابعة للجيش العراقي أو مقر الالوية المقاتلة التابع للجيش العراقي أو مقر الفرق المقاتلة العراقية. 24وتتلقى بعض الدعم من قوات التحالف التي تشارك بشكل كبير في العمليات القتالية. ولعل القيود الاعظم على تنفيذ عمليات مستقلة تعود الى نقص القادة المدربين والقدرات اللوجستية غير المكتملة. وقد أظهرت قوات الامن العراقية مؤخرا قدرات متطورة عندما عملت بشكل مستقل على التخطيط لاجراءات امنية والتمرين عليها وتنفيذها استعدادا للحج السنوي لاحياء ذكرى وفاة الامام السابع. وكانت هذه المناسبة التي شارك قي احيائها مليون حاج شيعي في مزار الكاظمية في بغداد, قد افسدتها أعمال عنف شديدة في السنوات الثلاث الاخيرة, اذ قتل فيها 1,000 شخص عام 2005 نتيجة التدافع خشية وقوع هجوم بسيارة ملغومة. أما هذا العام فلم يشهد أعمال عنف ويعود الفضل الكبير في ذلك الى قوات الامن والحكومة العراقية. ولكن تخطيط وتنفيذ قوات الامن العراقية للاجراءات الامنية في الاحتفالات باحياء ذكرى الامام الثاني عشر في كربلاء في اغسطس- اب 2007 افسده أعمال عنف , الا ان القوات العراقية عملت على حماية الاماكن المقدسة من هجمات JAM . وكان رد الفعل السريع للحكومة العراقية بقيادة رئيس الوزراء شخصيا قد احتوى اعمال العنف وحقق خطوة أخرى تجاه القدرة الامنية المستقلة في نهاية المطاف. ويستمر حجم قوات الشرطة العراقية بالازدياد وخاصة في ا لمراكز السكنية التي تم مؤخرا اخلاؤها وحيث يزداد الطلب على الضباط الذين يتلقون الدعم من الحكومة العراقية وبتبرع من السكان المحليين. وتعمل قوات الشرطة في المحافظات السبع الخاضعة للسيطرة العراقية بشكل مستقل. وتبدي الشرطة في المحافظات الاخرى تحسنا في قدراتها تعززه المليشات المحلية والسكان المهتمون بالمشاركة في القتال ضد القاعدة. وقد زاد استخدام قوات الامن المحلية من كمية المعلومات مما أدى الى زيادة عدد مخازن المؤن الموجودة في العراق بنسبة 50% وتضاعف عددها في بغداد. كما ادت زيادة المعلومات التي يقدمها السكان الى القبض على عدد من زعماء القاعدة أو قتلهم. اما بالنسبة للقوات الجوية, فرغم انها غير قادرة بعد على العمل المستقل, الا ان ثلاثة اسراب جوية تبدي تقدما مرضيا, مما ضاعف كميات الشحن والمسافرين على متنها منذ بداية العام. كما انها اجرت عمليات أمنية على البنى التحتية بالاشتراك مع الجيش العراقي ووزارات الطاقة وأقامت مؤخرا مركزعراقيا للعمليات الجوية. ان الحجم المتزايد لقوات الامن العراقية والحاجة الى زيادة عدد أفراد الوحدات الموجودة لا يزال يشكل تحديات للحكومة العراقية بشأن كيفية ادارتها, وخاصة في مجالات القيادة والامور اللوجستية. وفي الوقت الراهن, تبقى الشراكة مع قوات التحالف ودعمها لمعظم عمليات قوات الامن العراقية امرا ضروريا. وتساعد قوات التحالف الحكومة العراقية لتطوير هيكل اكثر نضوجا لقوات الامن قادر على توفير بقاء مؤسسي . ومرة أخرى, يتعين علينا ان نحترس من وضع ضغوط كبيرة على هذه القوات الى حين التأكد من قدرتها على مواجهة التحديات التي يفرضها الأعداء المشتركون والمصممون على العداء في العراق. تقييم: رغم تحقيق تقدم في تطوير قوات الامن العراقية وعملياتها, الا ان الحكومة العراقية لم تحقق تقدما مرضيا ازاء زيادة عدد وحدات الامن العراقية القادرة على العمل باستقلالية. العديد من الوحدات تمكنت من تحقيق تقدم كبير في قدراتها على اجراء عمليات قتالية, ولكن عدد الوحدات التي حصلت على المرتبة الاولى في تقييم الجاهزية على اجراء العمليات لم يزداد عددها كما ينبغي. ومع ذلك, فعلينا الا نقلل من اهمية الزيادة الملحوظة في قدرة قوات الامن على اجراء عمليات قتالية ناجحة, بما في ذلك تنظيف الاحياء السكنية من عمليات العنف والحفاظ على امنه وتخطيط العمليات واجراؤها والفاع عن النفس وحماية السكان والاستجابة للعمليات الطارئة بسرعة. ضمان حماية حقوق الأحزاب السياسية التي تمثل الاقليات في الهيئة التشريعية العراقية. البند 37 من الدستور العراقي يضمن الحرية للعراقيين كافة بتشكيل الروابط والاحزاب السياسية والانضمام اليها. ويضمن للاقليات المساواة في الترشح للانتخابات والمشاركة فيها. والمجلس الذي انتخب في ديسمبر- كانون الاول 2005 يضم ممثلين عن الطوائف الشيعية والسنية والكردية والتركمانية والكلدانية والاشورية والمسيحية واليزيدية. والقوانين الاجرائية للمجلس تضمن قدرة اعضائه على التعبير عن ارائهم, بغض النظر عن احزابهم السياسية وانتماءاتهم مما يساعد على ضمان المشاركة الكاملة لجميع اعضائه, وقادة هذا المجلس اتبعوا هذه القوانين عمليا. وتسمح قوانين المجلس لمجموعات صغيرة قد يبلغ عدد اعضائها 10 فقط من أصل 275 باقتراح التشريعات. وتعمل بعثة الولايات المتحدة مع البرلمان العراقي على ضمان تقدير الاهمية التي توليها الولايات المتحدة لتمثيل النساء والاقليات واعطاء دور لاحزاب الاقليات. تقييم: الحكومة العراقية حققت تقدما مرضيا حيال ضمان وحماية حقوق الاحزاب السياسية للاقليات في الهيئة التشريعية. تخصيص وانفاق 10 مليار دولار من العائدات العراقية لمشاريع الاعمار بما في ذلك تقديم الخدمات اللازمة على اساس عادل. بينما من المبكرمعرفة مدى تحسن الموازنة مع نهاية عام 2007, الا ان ما لا شك فيه هو ان الحكومة العراقية تتغلب على الكثير من المشاكل التي واجهتها عام 2006. وفي الواقع فان رأسمال الموازنة لعام 2007 مساو له لعام 2006 , وتم تحديد المخصصات للموازنة البالغة 10 مليار دولار. وفي ضوء طول مدى بعض المشاريع فقد يتأخر تمويلها الى وقت لاحق هذا العام. وقد بدأت الحكومة العراقية العمل على موازنة عام 2008 التي ستضمن استمرار التقدم الذي حققته عام 2007. وقد اصبحت الحكومة المركزية وحكومات المحافظات اكثر فاعلية في تحديد مخصصات موازناتها وانفاقها على مشاريع الاعمار وتقديم الخدمات الضرورية. الموازنة العراقية لعام 2007 تعتبر اول موازنة في تاريخ العراق الحديث التي مكنت حكومات المحافظات من تشكيل وتنفيذ موازناتها الخاصة. وتتجاوز الوزارات العراقية مستويات عام 2006 في انجاز الموازنة. فالقدرة على تخصيص وانفاق الموازنة تعتبر خطة اولى ضرورية لحكومة فاعلة في الايفاء بالتزاماتها حيال الشعب. واظهرت حكومة العراق وحكومات المحافظات في انحاء العراق من خلال افعالها ان انجاز الموازنة هو في الحقيقة نقطة مركزية في الوقت الذي يعملون فيه على تحسين الاداء والتحرك نحو الاعتماد على النفس. في عام 2006, انفقت حكومة العراق حوالي 22 في المائة من موازنتها الرئيسية التي لا تشمل المحافظات والبالغة 6.2 مليار دولار. ولعل الافتقار الى القدرة التقنية وقضايا الامن وفي كثير من الاحيان الخوف من المقاضاة على الفساد قد شل الى حد كبير انفاق كميات كبيرة من الاموال. وفي عام 2007, عزز التركيز القوي والتدريب على انجاز الموازنة على اعلى المستويات من القدرة التقنية وشجع على اتخاذ اجراءات, ذلك رغم انه لا تزال هناك قيود تتعلق بالكفاءة التقنية. ونتيجة لذلك, وحسب معلومات وزارة المالية في منتصف يوليو- تموز 2007, فقد انفقت الوزارات العراقية كافة حوالى 24 في المائة من موازنة عام 2007. كما ان تحديد الوزارات للمخصصات والنفقات استمر بالتقدم اذ كانت الوزارات الاكثر نجاحا في ذلك هي الوزارات التي تقدم الخدمات الاساسية كالنفط والكهرباء والاسكان والبلديات والاشغال العامة والتخطيط والتعليم. هده الوزارات جميعا انفقت 22 في المائة على الاقل من موازنتها لعام 2007 , فيما التزم بعضها بانفاق 57 في المائة. ويبقى بعض الوزارات يواجه تحديات القيود التقنية والمشاكل المرتبطة بالافتقار الى الامن, وستبقى هذه الوزارات تخضع لرقابة مناسبة. وتدل معلومات فريق اعمار المحافظات على ان حكومات المحافظات التزمت بانفاق اكثر من 47 في المائة من موازنة 2007. وتواصل المحافظات انفاق ما تبقى من التمويل الذي حصلت عليه عام 2006 والذي تقدر وزارة المالية ان المحافظات التزمت بانفاق 100 في المائة من هذه الاموال التي تلقت معظمها في ديسمبر- كانون الاول 2006. وتضرب محافظة الانبار مثالا على التحسن في انجاز موازنتها, كما وافق مجلس المحافظة على الموازنة في الرابع من يونيو- حزيران 2007 . ويعادل هذا التزاما من حكومة الولايات المتحدة أو احتياطيا داخليا من الاموال لاغراض معينة. _ تحرير الحكومة العراقية للاموال يعادل مخصصات الحكومة الاميركية: تحرير الاموال من وزارة المالية (OMB يتحمل هذه المسؤولية في الحكومة الاميركية) لوحدة انفاق بناء على احتياجات مشروع معين أو الحاجة الى النقد. وتعمل وزارة التخطيط ومؤسسة التنمية (MOPDC) على مراجعة طلب وحدة الانفاق لتحرير الاموال والموافقة عليه, فيما تؤكد وزارة الماية تناسب الطلب مع مخصصات الموازنة المصادق عليها وحاجة وحدة الانفاق الى السيولة. _ التزام حكومة العراق يعادل تعهد الحكومة الاميركية, أي ان وحدة الانفاق تمنح عقدا أو اتفاقية ملزمة. -انفاق حكومة العراق يعادل مصاريف الحكومة الاميركية او نفقاتها. هناك نوعان من المصاريف التي تستخدم بشكل متبادل: 1 ) الاموال التي تنفق على جهة غير تابعة للحكومة العراقية, شركة مقاولات مثلا. 2) توزيع الاموال بين حسابات الحكومة العراقية. تقييم: تحقق الحكومة العراقية تقدما مرضيا في تخصيص الاموال للوزارات والمحافظات. تم تخصيص موازنة 2007 جميعها رغم ان وحدات الانفاق لن تتمكن من انفاق كل تلك الاموال مع نهاية 2007 نظرا للطبيعة الطويلة المدى لبعض المشاريع الرئيسية. وقد حررت وزارة التخطيط ومؤسسة التنمية ووزارة المالية 30% من موازنة 2007 لتمويل اوزارات الحكومية اضافة الى 24% من موازنة 2007 لتمويل المناطق والمحافظات. وقد تحسن التعامل مع اوراق الاعتماد مما عاد بالفائدة على وزارة الكهرباء ووزارات أخرى تعتمد المساعدات الدولية. وقد اثبتت وزارة التخطيط والتنمية والتعاون قيادة جيدة في سياسة المساعدات المالية والتقنية. ورغم كل هذه الجهود وأدائها الاقوى مقارنة بالعام الماضي, فان من غير المرجح ان تنفق الحكومة العراقية كامل موازنتها الرئسية البالغة 10 مليارات دولار. ومع ذلك, يتعين التأكيد ان كلا من الوزارات والمحافظات تنفق نسبة اعلى من موازنة اكبر بكثير مما يزيد من نفقاتها على أساس القيمة المطلقة للدولار. (xiv) ضمان ان السلطات العراقية لا تهدد أو تطلق اتهامات عارية عن الصحة ضد أعضاء ال ISF . من الواضح ان تقدما تحقق في هذا المجال مع ان التأثير الكامل فيه يصعب تقييمه بدقة. فالنظام الناضج الذي أرسى أسسه المفتش العام والتعليم المستمر للقادة على كافة المستويات هما اشارات ايجابية. ومصادقة مجلس النواب على قانون العدالة العسكرية والتحسن في النظام القضائي ساهم في مأسسة حكم القانون ويتناقض تماما مع ممارسات النظام السابق. ان الانحياز الطائفي ليس مقصورا على المسؤولين الشيعة كما وجه بعض الساسة السنة تلك الاتهامات التي لا صحة لها الى المسؤولين الشيعة. ويبدو من دلائل تم ترديدها ان بعض أعضاء السلطة العراقية لا يتابعون بعض هذه الاتهامات. فمن الصعب معرفة ما ان نتجت هذه الاتهامات عن سوء تصرف فعلي أو معلومات خاطئة أو الانحياز الطائفي للساسة في السلطات العراقية. ونحن سنستمر في تحدي الحكومة العراقية للتحقيق في كل هذه الحالات واتخاذ اجراء مناسب حيالها. ان رئيس الوزراء ومجلسه الوزاري يحاولون القضاء على هذه المشكلة. ونحن سنضغط في اتجاه ايجاد تحسينات رغم ان المفتاح للنجاح سيكون قدرتنا على مأسسة حكم القانون في ممارسات الحكومة. وفي الوقت ذاته, سنستمر في الضغط على القادة السياسيين لاجراء تحقيقات وثم مواجهة اولئك الذين يطلقون اتهامات زائفة ضد قادة ال ISF لتحقيق أغراض طائفية وسياسية. تقييم: حكومة العراق لم تحرز تقدما مرضيا في ضمان عدم اقدام السلطات السياسية العراقية على تهديد أعضاء ال ISF أو اطلاق لتهامات زائفه ضدهم. رغم وجود دلائل أسبوعيا على بذل الحكومة العراقية جهودا اكثر اصرارا لمعالجة هذه القضايا والبحث عن حل لها, فانه يبقى الكثير من العمل الذي يجب القيام به في هذا الاطار. ان التحدي التاريخي الموروث في العراق, يضاف اليه الضرر الذي يسببه العنف الطائفي في اعقاب تفجير جامع في سامراء يبقى التحدي الذي لا يمكن ايجاد حل نهائي له الا بالتعليم والوقت. التقييم : هناك عناصر متعددة لهذا المقياس، يستحق كل منها تقييما خاصا به. تشكيل لجنة الهيئة العليا لقانون الانتخابات : حققت الحكومة العراقية تقدما مرضيا تجاه تشكيل لجنة الهيئة العليا لقانون الانتخابات قانون الانتخابات: لم تحقق الحكومة العراقية تقدما مرضيا تجاه تشكيل قانون الانتخابات الاقليمية. سلطات المجالس الاقليمية: حققت الحكومة العراقية تقدما مرضيا تجاه تشكيل سلطات المجالس الاقليمية، التي ادمجت في قانون السلطات الاقليمية. مواعيد الانتخابات الاقليمية: لم تحقق الحكومة العراقية تقدما مرضيا تجاه تحديد تاريخ للانتخابات الاقليمية. وليس هناك حتى الان آلية لمعالجة التمثيل الضعيف الملحوظ للسنة في اربعة مجالس اقليمية. ومع ذلك فان السلطات المحلية قامت بتعيين عدد اضافي من اعضاء المجلس الاقليمي في بعض الاماكن مثل الأنبار وذلك في نوفمبر تشرين الثاني عام 2006 للتخفيف من مشكلة ضعف التمثيل بأساليب غير انتخابية . وقد اعاد مجلس الامن الدولي التأكيد بقرار تمديد صلاحيات القوات الدولية الصادر بتاريخ العاشر من اغسطس آب على التزامه لمساعدة اللجنة في الإعداد للجولة القادمة من الانتخابات. وهذا الوضع لا يعني بالضرورة اعادة النظر في خططنا واستراتيجيتنا الحالية، ويظل اتخاذ اجراء ايجابي بشأن هذه القضية احد اهم اولوياتنا. (سادسا) إعداد وتطبيق تشريع يتعلق بالعفو. ليست هناك حتى الان شروط مسبقة للعفو العام. وعلى ضوء ذلك، فان الحكومة العراقية قامت بتشكيل لجنة مصالحة على مستوى عال لدعم جهود الجماعات التي ترغب في مقاومة القاعدة في العراق والعناصر المتطرفة الاخرى والإشراف عليها. وتعمل هذه اللجنة مع هيئة مشتركة للسفارة الامريكية و MNF-Iتقوم بتسهيل مثل هذه الاجراءات بالتنسيق مع جهود اخرى لمكافحة الارهاب على أرض الواقع. وبدون وجود تشريع، قامت الحكومة العراقية ، بتوجيه من رئيس الوزراء، بإعداد برنامج يسمح بعفو محدد لافراد تخلوا عن مساندة تنظيم القاعدة ويتعهدون الان بدعم الحكومة. وفي الوقت الذي قد لا يتمكن هذا البرنامج من تحقيق متطلبات اعداد وتنفيذ تشريع فان البرامج الحالية للعفو المحدد تؤدي الى بعض الاثار اللازمة لهذا المقياس. التقييم : لا يمكن اعداد تقييم قبل ان يتم التوصل الى الشروط المسبقة الضرورية لتنفيذ عفو عام. ومع ذلك، فان عملية اسكان محلية وعفو محدود قد اعدت وتم تنفيذها في مقاطعة الأنبار وأبوغريب ومواقع اخرى حيثما وافق وزير الداخلية او الدفاع على استخدام متطوعين محليين من بينهم افراد من الشيعة بانتظار الانتهاء من اعمال التدقيق التي تقوم بها لجنة المصالحة. وبالرغم من أن الحكومة العراقية لم تسن او تطبق تشريعا للعفو فان السفارة لا تنقطع عن الاتصال بالحكومة العراقية على اعلا المستويات فيما يتعلق بموضوع العفو. (سابعا) سن وتطبيق تشريع إعداد برنامج قوي لنزع اسلحة الميليشيات للتأكد من ان تحمل هذه القوات الامنية المسؤولية تجاه الحكومة المركزية دون غيرها وان يكون ولاؤها للدستور العراقي. الشروط المسبقة اللازمة لعمليات نزع الاسلحة والتسريح واعادة الدمج بعد فترة الصراع في اي مجتمع مرهقة، ثم ان العناصر الرئيسة مثل المصالحة السياسة والامن التي تتحمل الحكومة مسؤوليتها غير متوفرة في الوقت الحالي، رغم الجهود الكبيرة التي قامت بها الحكومة العراقية و MNF-I وسفارة الولايات المتحدة الامريكية. ومع ان لجنة نزع الاسلحة والتسريح واعادة الدمج قد شكلت، فان الخطوات نحو تطوير وتنفيذ برنامج شامل لنزع اسلحة الميليشيات تظل محدودة فيما يواجه العراق مجموعة من اعمال العنف الطائفي والهجمات الارهابية واستمرار اعمال التمرد. الا ان هناك مؤشرات بتحقيق بعض النجاح المتواضع في بعض البرامج والمشاريع التي أعدت على المستويات المحلية لاعادة دمج بعض الافراد والجماعات الصغيرة ضمن افراد الشعب. وعلى وجه العموم فان هذه المشاريع تشمل برامج تقوم على أسس تعليمية للمعتقلين السابقين. خصصت الحكومة العراقية في ميزانية عام 2007 مبلغ مائة وخمسين مليون دولار لعمليات نزع الاسلحة والتسريح واعادة الدمج. الا ان تلك المخصصات لن يجري صرفها قبل ان تسن الحكومة العراقية تشريعا وتضع برنامجا مرضيا للتنفيذ. وتقترح مجموعة الدراسات العراقية في توصياتها رقم 38 و39 قيام خبراء دوليون محايدون بالعمل كمستشارين للحكومة العراقية، وان تعمد حكومة الولايات المتحدة الى تمويل ودعم مكتب واحد لتوفير المعونة لهؤلاء الخبراء. كما اشارت مجموعة الدراسات الى ان "حل مشكلة الميليشيات يستوجب مصالحة وطنية" وتقول انه يجب الا تتدخل الحكومة الامريكية باعتبارها طرفا في النزاع بصورة مباشرة في تطبيق برنامج نزع الاسلحة والتسريح واعادة الدمج. وبالتالي، فان قرار مجلس الامن الدولي رقم 1770 مدد سلطات UNAMI لتشمل "المشورة والدعم والمساعدة للحكومة العراقية في وقت مناسب وفيما يتعلق ببرنامج المصالحة والتخطيط والتمويل وتطبيق برنامج اعادة الدمج بالنسبة لاعضاء القوات المسلحة السابقين." التقييم : لا يمكن اعداد تقييم قبل التوصل الى الشروط المسبقة الضرورية لتنفيذ برنامج قوي لنزع أسلحة الميليشيات. باشرت الحكومة العراقية بعملية لاعادة دمج افراد الميليشيات السابقين ضمن هيكل وزارتي الداخلية والدفاع. ونتيجة لذلك، فان هذا قد يؤدي الى ايجاد الظروف الضرورية لبرنامج نزع الاسلحة والتسريح واعادة الدمج مستقبلا. (ثامنا) تشكيل ودعم اللجان السياسية والاعلامية والاقتصادية والخدمية لدعم خطة أمن بغداد. خلال فترة تشكيلها لجنة التوجيه التنفيذية في فبراير شباط 2007 واللجان الفرعية ذات العلاقة ، قامت الحكومة العراقية بتشكيل لجان دعم سياسي واعلامي واقتصادي وخدمي لدعم خطة أمن بغداد (عملية فرض القانون). وتظل السفارة الامريكية و MNF-I تعملان عن كثب مع لجنة التوجيه التنفيذية للاستمرار في تحسين فاعلياتها والتأكد من ان اللجان الفرعية تحقق الغرض الذي انشئت من أجله.
التقييم : حققت الحكومة العراقية تقدما مرضيا تجاه تأسيس لجان سياسية واعلامية واقتصادية وخدمية لدعم خطة أمن بغداد. منذ تقييم يوليو تموز 2007 قامت لجنة التوجيه التنفيذية واللجان الفرعية ذات العلاقة بمواصلة اللقاءات الاسبوعية في اطار جهودها لتنسيق وتمازج المناحي السياسية والخدمية وغير الحركية الاخرى لعملية فرض لقانون مع عمليات أمنية.
(تاسعا) توفير ثلاثة ألوية عراقية مدربة ومستعدة لدعم عمليات بغداد. شكلت وزارة الدفاع مقار رئيسة لثمانية ألوية من الجيش العراقي وسبعة وعشرين كتيبة من الجيش العراقي لدعم عمليات بغداد. وهذه الوحدات نشطة في العمليات المشتركة والمنفردة في أنحاء بغداد وضواحيها. وقد وفرت الحكومة العراقية عددا من الوحدات اللازمة، وتم تدريبها على اسس العمل الجماعي والفردي. وبعد ان تم تعريف افراد وتشكيل الوحدات بدأت الحكومة العراقية التعامل معها. وعلى سبيل المثال ، فانه من اجل التعويض عن عدد الجنود الغائبين خلال عملية فرض القانون اثناء الاجازة او لاسباب اخرى، فان الحكومة العراقية قامت بتمديد عدد افراد الوحدة القتالية بنسبة 120 في المائة وبذلك حققت وجودا قويا لاداء الواجب. والوجود الحالي اثناء العمل يصل الان الى 75 في المائة من القوة المسموح بها وهو ما يقع ضمن مستويات الجيش العراقي. وقد ادت بعض هذه الوحدات اعمالها بامتياز، ومددت انتشارها طوعيا الى 270 يوما ورفعت من مستوى استعدادها في العمليات. وخلال الشهرين الماضيين فان الوحدات التي عملت مع قوات التحالف في عمليات منطقة بغداد، الفرقتان السادسة والتاسعة من الجيش العراقي، قامت بحوالي 400 عملية مشتركة و 700 عملية منفردة، واكثر من سبعة الاف دورية مستقلة. ومع ذلك فان بعض الوحدات كانت اقل نشاطا، حيث كانت تعاني من مشاكل مختلفة تتعلق بعدم كفاءة القيادة والمعدات لدعم مهامها الموكلة اليها. وعلى وجه العموم، فان قادة التحالف الذين يعملون جنبا الى جنب مع هذه الوحدات يشعرون بالرضى عموما تجاه ادائها ويشهدون باستمرار تطورها وتنامي الثقة مع اكتساب الخبرة في جهود مكافحة التمرد. وعلى ضوء ذلك، فان قوات الامن العراقية ليست قادرة حتى الان على ممارسة مسؤولياتها الامنية في أنحاء البلاد. وتحميل العراقيين هذا العبء قبل ان يكونوا مستعدين لذلك يعرض المكاسب التي حققناها للخطر. فقوات الامن العراقية تحتاج الى مزيد من التدريب والمعدات والدعم اللوجستي. يعتبر توفير الحكومة العراقية لثلاثة ألوية اضافية مدربة ومستعدة في بغداد انجازا مهما. وهناك برامج تم اعدادها لضمان ان تظل قادرة على المحافظة على هذا المستوى من الجهود طوال دورات التدريب. التقييم: حققت الحكومة العراقية تقدما مرضيا في توفير ثلاثة ألوية مدربة ومستعدة لدعم عمليات بغداد. (عاشرا) توفير قادة عراقيين بصلاحيات كاملة لتنفيذ هذه الخطة ولاتخاذ قرارات تكتيكية وعملياتية بالتشاور مع القادة الامريكيين دون تدخل سياسي لكي يشمل سلطة متابعة جميع المتطرفين بمن فيهم المتمردين السنة والميليشيات الشيعية . قام رئيس الوزراء بمنح القادة العراقيين السلطات اللازمة للقيام بعمليات امنية وبمواصلة التأكيد على التزامه بدعم هذه الصلاحيات. وتواصل قوات الامن العراقية متابعة الاهداف في انحاء العراق، بما في ذلك العمليات في انحاء بغداد والاقاليم التي تحولت الى السلطة العراقية الاقليمية. ويشعر رئيس الوزراء وكبار القادة باستمرار بالتهديد الامني البعيد المدى الذي يمثله المتطرفون في الميلشيات الشيعية ويواصلون دعم استهداف هذه العناصر. وفي اغسطس آب الماضي، اقال رئيس الوزراء قائدا شيعيا من قيادة عمليات كربلاء، وامر بالقاء القبض على ثلاثة من ابرز المتطرفين الشيعة من الميلشيات الذين كانوا في كربلاء في احتفالات احياء ذكرى الامام الثاني عشر، وامر قوات خاصة عراقية باقتحام خلايا JAM في كربلاء . ويبدو ان الرد القوي من جانب الحكومة العراقية، والغضب الشعبي من اعمال العنف، قد اديا الى النداء الذي وجهه مقتدى الصدر لميلشياته المتطرفة بوقف هجماتها كلها ضد قوات التحالف. وباعتباره مؤسسة فان الجيش العراقي يواصل الظهور بانه يميل الى الوطنية وانه اقل قبولا للتدخل السياسي من الشرطة الوطنية العراقية او القوات المحلية، رغم ما اكتسبته الشرطة الوطنية من اصلاح. اما درجة نفوذ JAM ضمن قوات الشرطة فانه يعتمد كثيرا على المنطقة او المدينة. ففي بغداد، تتعاون الشرطة العراقية في مدينة الصدر وفي اجزاء من الكاظمية مع قوات JAM في انشطتها. ثم ان نفوذ هذه القوات قوي في مدن العماره والحسينيه والديوانية بسبب التسلل القوية لافراد تلك القوة. ويبدو ان انشطة الشرطة في هذه المناطق التي قامت قوات التحالف والقوات العراقية بتنظيفها والسيطرة عليها اكثر اعتدالا. وقد شهد قادة التحالف العسكريون الذي يعملون عن كثب مع نظرائهم العراقيين للتخطيط ولتنفيذ العمليات الامنية تقدما غير منتظم في الجهود للتقليل من التدخل السياسي في القرارات العسكرية. وحيث تقوم قوات الامن العراقية بالقتال الى جانب قوات التحالف او ادارة مراكز الامن المشتركة، فان قادة قوات الامن العراقية التكتيكيين يمارسون اعمالهم بموجب اوامر من هيكل القيادة. ولم يظهر ما يشير الى وقوع حوادث بتدخل سياسي في العمليات التي توجه ضد الشيعة السنة. على ان هناك من الادلة ما يشير الى قيام مسؤولين سياسيين بمحاولة تحديد نفوذ استقلال العمليات العراقية ضد المتطرفين الشيعة. وينبع التدخل السياسي عادة من افراد في الحكومة العراقية دون مستوى رئيس الوزراء ، وقد اتخذ رئيس الوزراء اجراءات لتحديد مثل هذا التدخل. وعلى سبيل المثال، أعطى رئيس الوزراء مؤخرا دليلا على قائمة لالقاء القبض على اهداف سنية صدرت عن مكتب تحت امرته تجاوز قادة العمليات. وكان رد رئيس الوزراء هو اعادة تنظيم وتخفيض حجم ذلك المكتب . وبحسب ما يمكننا ان نتناوله فان اي تقييد سابق لاستهداف طوائف معينة لم يعد له وجود. هناك ادلة ايضا على تدخل سياسي في عمليات قوات الامن العراقية من وزارة الداخلية ومكتب القائد العام. والاوامر القضائية المثيرة للتساؤل من جانب مكتب القائد العام استخدمت لمحاولة استبدال الضباط السنة الذين اظهروا فاعلية ضد عمليات جيش المهدي في بغداد وفي الاقاليم الجنوبية. وفي محافظة المثنى، ظهرت ادلة على ان مسؤولين في وزارة الداخلية استخدموا قانون اجتثاث البعث من اجل احلال ضباط شيعة محل ضباط سنة فاعلين. ويواصل مسؤولون في وزارة الداخلية يرتبطون بجيش المهدي بذل نفوذ بارز على شرطة البصرة لدرجة قيام مدير شرطة محافظة البصرة باثارة هذه القضية في اجتماع مع مجلس وزاري للامن القومي. هناك ادلة قوية على محاولة اقصاء قادة طائفيين في الشرطة الوطنية. ومنذ بداية هذا العام، فان جميع قادة الفرق وقادة الالوية وقادة الكتائب السبع عشرة من اصل السبع والعشرين في الشرطة الوطنية اعفوا من مناصبهم بسبب اتهامات بالقيام بانشطة طائفية. اضافة الى ذلك، فان قائدا سابقا لفرقة شرطة نقل من موقعه بسبب اتهامات خطيرة اعفي من عمله فيما بعد. وهذا يدل على ان الحكومة العراقية ملتزمة باتخاذ اجراءات لمواجهة التحيز الطائفي. وفي الوقت الذي يبدو فيه التدخل الاخير من قبل رئيس الوزراء والمسؤولين الحكوميين الاخرين لكبح جماح التحيز الطائفي مشجعا، فان الخشية من استبدال الافرد لاسباب سياسية او طائفية يظل ذا نفوذ على قرارات القادة التي تنفذ العمليات بموجبها. ولاهمية هذه القضية فاننا نحتاج الى مواصلة مراقبة انشطة المسؤولين الحكوميين للكشف عن التدخل في قدرة قادة قوات الامن العراقية على اتخاذ قرارات تكتيكية وعملياتية. التقييم: حققت الحكومة العراقية تقدما مرضيا تجاه توفير قادة عراقيين لهم صلاحيات تنفيذ هذه الخطة واتخاذ قرارات تكتيكية وعملياتية بالتشاور مع القادة الامريكيين ليشمل ذلك صلاحية ملاحقة جميع المتطرفين. الا انه لم يتحقق تقدم مرض تجاه استئصال التدخل السياسي من قبل القادة في تسلسل نظام القيادة. الاجحاف التاريخي المتأصل في العراق يظل عامل تحد لا يمكن ايجاد حل كامل له الا بمرور الزمن والتمرس في الحكم الديمقراطي. (احد عشر) التحقق من أن قوات الامن العراقية تقوم بدور عادل في تنفيذ القانون. تعمل قوات الجيش العراقي ووحدات الشرطة الوطنية التي تعمل جنبا الى جنب مع قوات التحالف بمسؤولية بوجه عام. وتوفر الانجازات في ثلاثين مركزا امنيا مشتركا وواحد وثلاثين مركزا للتحالف في انحاء ضواحي العاصمة العراقية دليلا واضحا على ان بامكان الشرطة والجيش العراقي القيام بدور عادل في المجال القانوني تحت قيادة مشتركة. كما يمثل الكثير من اعمال العديد من القادة العراقيين انهم يعملون منفردين بطريقة عادلة ومهنية. ومثالا على ذلك العمليات التي جرت ضد خلايا التمرد والتي بدت عادلة، حيث استهدفت عناصر سنية وشيعية في آن واحد. وفي الاسبوع الاخير من اغسطس آب، قتلت قوات التحالف والقوات العراقية الخاصة او القت القبض على اكثر من مئة عضو من اعضاء الخلايا، ثلثهم كانوا من اعضاء جيش المهدي الذين ارتكبوا اعمالا جنائية. كان التوجيه والتدريب عاملين رئيسيين في تحسين تنفيذ القانون. وبموجب خطة تنظيم قوات الشرطة الوطنية فان ثمانية من اصل تسعة الوية من الشرطة الوطنية اكملت دورة تدريبية لمدة شهر على حكم القانون والمهنية وتقنية الشرطة. وقد تخرج من افراد الشرطة الف وثمانمائة مؤخرا من كلية شرطة النعمانية الوطنية في العشرين من اغسطس آب. واظهرت الدلائل الاولية على ان الوحدات الموسمية تمارس العمل افضل بعد اكمال برنامج اعادة التنظيم. وتستخدم برامج مماثلة للشرطة المحلية. وما تزال بعض وحدات الشرطة العاملة خارج الاشراف المباشر من التحالف للنحو تجاه العادات الطائفية القديمة . وفي اغسطس آب اصدر وزير الداخلية امرا بالقاء القبض على قائد قوة للشرطة وعدد من افراد قيادته بسبب تصرفاتهم الطائفية.وهذا يشير الى بقاء المشكلة والرغبة الحقيقية في الوقت ذاته من جانب القيادة لازالة تلك الفكرة واداء قوة الشرطة. وتوفر التحسينات داخل النظام القضائي العراقي للحكومة العراقية اساليب جديدة لمعالجة قضايا حكم القانون. وقد أصدرت الحكومة نظاما قضائيا عسكريا جديدا، وعينت ستة عشر قاضيا واربعة مدعين عامين مدربين، وبرنامج وحدة تدريب للقادة وضباط النظام يديره حوالي مائة مستشار قانوني تقريبا عينوا في مختلف الفرق العسكرية العراقية. وخلال الشهر الماضي، القي القبض على المخالفين من الرتب العالية داخل قوات الامن العراقية سواء كانوا من السنة او من الشيعة، ويخضعون حاليا للتحقيق معهم، بانتظار محاكمتهم بسبب جرائمهم الطائفية. وقد اظهر القضاة في مجمع الرصافة لحكم القانون المحكم امنيا، تصميما لفرض القانون بقوة على اعضاء فرق الموت الطائفية من السنة والشيعة. ومنذ بداية العام اصدروا احكاما بالموت على اعداد تكاد تكون متساورية من الافراد من السنة والشيعة. وقد تصبح العدالة الصفة الغالبة أكثر من ذي قبل نتيجة المراقبة والمشاركة والتدريب الاضافي لقوات الامن العراقية على تنفيذ القانون حتى في غياب اشراف التحالف. ونتوقع ان تؤدي اجراءات الحكومة العراقية وليس الاشراف من قبل التحالف الى تحميل قوات الامن العراقية مستوى عال في المستقبل. التقييم: حققت الحكومة العراقية تقدما مرضيا في التأكيد على ان الجيش العراقي ينفذ القانون بعدالة، رغم انه لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به في هذا المجال. الا ان الشرطة العراقية لم تحقق تقدما مرضيا حيث انه هناك بعض العناصر التي ما تزال تعمل بانحياز طائفي. لا بد ان يؤدي استبدال ثمانية وعشرين قائد شرطة واعادة تدريب الوية الشرطة الوطنية الى تحسين في هذا الميدان خلال الاشهر القادمة. (اثنا عشر) التأكد من ان كما نقل الرئيس بوش عن رئيس الوزراء المالكي قوله " ان خطة أمن بغداد لن توفر ملجأ آمنا لاي خارج على القانون على اختلاف طائفته او انتمائه السياسي". وفق التعهد الذي اخذه رئيس الوزراء المالكي على نفسه، فان الحكومة العراقية سمحت لقوات التحالف بالقيام بعمليات في جميع مناطق بغداد. وقد مضى حوالي ثلاثة اشهر على عملية التنظيف وحقق الهجوم المنسق لعمليات قوات الامن العراقية وقوات التحالف تقدما مهما ضد عناصر الارهاب والتطرف، خاصة في بغداد والضواحي المحيطة بها وفي ديالا. كان التركيز في بغداد في العمليات على خطوط التماس بين السنة والشيعة، حيث الاحوال الاقتصادية والاجتماعية جعلت الناس اكثر عرضة للتطرف. وتعتمد استراتيجيتنا لمكافحة التمرد على قيام مراكز امنية مشتركة في الضواحي التي تتميز بالعنف واستمرار العمليات الامنية المشتركة لقوات الامن العراقية وقوات التحالف، ومراكز قوات التحالف الخارجية لتوسيع اطار قوات التحالف وبرنامج اعادة الاعمار لاعادة النوعية الى الحياة. هذه الاجراءات انتجت تحسنا مستقرا في الامن السكاني، وزادت ثقة المقيمين في بغداد، وخفضت من عدد المناطق التي يمكن للارهابيين والمتطرفين العمل فيها. وفي مارس اذار 2007 لم تكن الا حوالي عشرة في المائة من ضواحي بغداد تخضع للامن الذي حققته القوات العراقية وقوات التحلف. وبحلول اغسطس آب تم تنظيف اكثر من ثلاثة ارباع ضواحي المدينة، وهي تفيد الان من الوجود المستمر لقوات الامن0. قبل عمليات التنظيف في بعقوبه، بليت عمليات التحالف بهجمات المتمردين ، وواجهت صعوبات في العثور على خلايا المتمردين واسلحتهم. وما ان اقامت قوات التحالف والقوات العراقية اماكن دائمة لها في المدينة، حتى انخفضت نسبة هجمات تلك الفئة بنسبة 75 في المائة، وبدأ المواطنون المحليون في التدليل على منازل واماكن اسلحة المتمردين. وانخفض عدد الهجمات ضد المدنيين وقوات الامن العراقية وقوات التحالف في مختلف محافظة ديالا في سبع في الاسابيع العشرة الماضية. وخلال الشهر الماضي وحده قتل اكثر من مائة واربعين من افراد هذه المجموعة وتم الاستيلاء على 61 مخزنا للاسلحة ، يعود الفضل في معظمها الى معلومات وفرها الاهالي المحليون. حتى في اماكن مثل مدينة الصدر، تمكنت قوات التحالف والقوات العراقية من الضغط على ميليشيا المتطرفين ومجرميها. ومنذ يناير كانون الثاني اجريت اكثر من ثمانين عملية امتدت الى كل قطاع من مدينة الصدر والقي القبض خلالها على كثير من المتمردين وقادة خلايا الميلشيات او قتلوا. وخلافا لما كان يعتقد من ان مدينة الصدر هي ملجأ آمن للمتطرفين فان دوريات التحالف والشرطة العراقية واصلت اعمالها لتعطيل اعمال مجموعة المتمردين او لوقف عمليات القصف بقذائف الهاون في بغداد. واستمرت عمليات اعادة الاعمار في مدينة الصدر بتجديد المستشفى واكماله بنسبة 94 في المائة، وبثلاثة مشاريع جديدة للمياه اكملت في يوليو تموز واخيرا مشروعات العيادات الطبية الاربع المستمرة حتى الان. وتستغل الحكومة العراقية وعناصر التحالف تحسين الامن باعادة تنشيط البرامج الاقتصادية والاجتماعية وبالتالي منع ظهور الاحوال التي تسمح بعودة المتطرفين للظهور من جديد. وقد استلمت مطاحن الطحين في بعقوبة مؤخرا 560 طنا من الدقيق، لاول مرة منذ عام. وستستخدم المطحنة الان مائتين من العمال المحليين. وفي العامرية والغزاليه واليوسفية والاعظمية وابو غريب، تتحرك مبادرات القبائل ضد القاعدة وقدمت دعما للحكومة العراقية. وفي الاعظمية وحدها، تطوع الف عراقي لمساعدة قوات الامن العراقية وقوات التحالف لاحلال الامن في ضواحيهم. وبوجه عام فان العمليات في بغداد حققت اثرها، وان كان هنا ك المزيد من الاعمال الذي لا بد من انجازه، خاصة في منطقتي مدينة الصدر من بغداد والكاظمية. ففي هاتين الضاحيتين تظل اكبر التحديات تواجهنا. التقييم: حققت الحكومة العراقية تقدما مرضيا تجاه التأكد من ان خطة امن بغداد لن تسمح لاي خارج على القانون ان يجد ملاذا فيها ايا كانت طائفته او انحيازه السياسي. (ثلاث عشرة) تخفيض مستوى العنف الطائفي في بغداد واستئصال سيطرة الميلشيات على الامن المحلي. ينظر الى العنف الطائفي والعرقي على ان له دوافع واساليب مختلفة، مما يجعل قياسه والسيطرة صعبا. ويعمل الشركاء من التحالف والعراقيين بجد لكسر الحلقة المفرغة للاثارة والانتقام الذي كان في قلب احداث ضحايا فصل الشتاء الماضي وتهجير سكان الضحايا. وبعد دراسة عدد من المؤشرات التي نشأت عن الدولة المضيفة وتقارير التحالف، فان هناك مؤشرات واعدة في احتمال ان نتمكن من النجاح في كسر هذه الدائرة. وفيما لا يزال ملايين من العراقيين الذي هجروا من مساكنهم بسبب العنف، فان مجموعات صغيرة بدأت في العودة الى المناطق التي انخفضت فيها حدة العنف. وفي تقديرنا وتقدير الاستخبارات المحلية، فان عدد الهجمات الطائفية والعرقية والوفيات في انحاء البلاد تراوحت خلال الاشهر العديدة الماضية حتى وصلت الان الى اقل من نصف مستوى ديسمبر كانون الاول2006. وانخفضت حدة هذه الهجمات في مناطق بغداد كثيرا، الى حوالي ربع مستوى ديسمبر 2006. كما انخفض اجمالي الهجمات على المدنيين في انحاء العراق الى 13 خلال الاسابيع الثمانية عشر الماضي. وللاسف فان اجمالي الضحايا المدنيين لم يهبط بالقدر ذاته في تلك الفترة، حيث ان القاعدة قامت بهجمات بعربات انتحارية في بغداد والمناطق الشمالية في محاولة لاثارة المزدي من العنف الطائفي. على انه كمؤشر على ما تحقق من نجاح، لم يرد العراقيون على هذه الهجمات بانتقامات تقوم على قاعدة طائفية واسعة مما ادى الى انخفاض في ضحايا المدنيين. وبوه عام فان هذا الاتجاه تحقق عبر المزيد من الوجود للقوات العراقية وقوات التحالف في بغداد، والعمليات في ضواحي بغداد، وازدياد عدد القادة الوطنيين الذين نددوا بالعنف الطائفي ودعوا الى ضبط النفس في اعقاب التفجيرات الانتحارية. ورغم هذه المكاسب، فان التقدم ضد المتطرفين من الميليشيات يظل غير مؤكد. فالعمليات التي جرت منذ مايو ايار اسهمت كثيرا في الاطاحة بسيطرة الميليشيات على الامن المحلي في مناطق قامت قوات التحالف بتنظيفها والسيطرة عليها. وفي بعض المدن مثل بغداد والرمادي وابوغريب وبعقوبه، ينضم افرد الميلشيا المحلية رسميا الى قوات الامن العراقية ويوفرون امنا فاعلا للاهالي ومعلومات قيمة بالنسبة للاسلحة ومواقع قادة المتطرفين. ورغم حادث اغتيال محافظي القادسية والمثنى المنتخبين فاننا نعتقد ان عمليات الهجوم ضد قادة التطرف من الميلشيات في المحافظات الوسط الجنوبي توفر فرصة لمزيد من المكاسب ضد الميلشيات. على ان الميليشيات ما تزال تعمل خارج القانون في مناطق لم يتم تنظيفها من بغداد ومحافظات كربلاء والبصرة والقادسية وميسان الجنبية. وفي هذه المناطق قامت افراد الميلشيات اما بالتسلل الى داخل قوات الامن العراقية او توصلوا الى صفقات مع قوات الامن العراقية المحلية او قادة مدنيين. وتواصل الحكومة الوطنية جهودها لكبح جماح سيطرة الميليشيات على قوات الامن العراقية باختيار قادتها وان كانوا لا يزالون متأخرين خلف المشكلة. ومن المبكر التفاؤل حول بيانات مقتدى الصدر، وان كانت اعداد متزايدة من شيوخ القبائل الشيعية والسنية يرغبون في ان يصبحوا جزءا من الحل مما يخلق مؤشرا واعدا. وسنواصل توفير التوجيه والدعم للحكومة العراقية في المفاوضيات والمصالحة والعمليات العسكرية والاجراءات القانونية لمواجهة هذه القضية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
خامنئي يرد على بوش:. سيحاكم 'لفظائعه' في العراق
القبس
أعلن مرشد الجمهورية الايرانية آية الله علي خامنئي ان الرئيس الاميركي جورج بوش سيحاكم يوما بتهم 'ارتكاب فظائع في العراق'، حسب تعبيره.واضاف في خطبة الجمعة، ردا على اتهام الرئيس بوش لايران بالعمل على تقويض الحكومة العراقية، 'لدي ايمان قوي بأنه ذات يوم سيحاكم الرئيس الحالي والمسؤولون الاميركيون امام محكمة دولية عادلة'.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
بوش يدعو العراقيين لمطالبة قادتهم بالمصالحة.. ويعد بسحب 5 ألوية بحلول الصيف المقبل
الشرق الاوسط
أعلن الرئيس الاميركي جورج بوش عن دعمه الكامل لخطط قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس بخفض عدد القوت الاميركية في العراق الى 15 لواء بدلا من 20 لواء تنتشر حالياً هناك بحلول يوليو (تموز) المقبل. وعبر بوش في خطاب تلفزيوني أذيع الليلة قبل الماضية، عن اعتقاده بأن القوات الاميركية حققت نجاحات في العراق خاصة في مناطق الاضطراب ذات الغالبية السنية، مشيراً الى ان الجنرال بترايوس يعتقد «اننا بلغنا نقطة تتيح لنا تحقيق اهدافنا بقوة اميركية قليلة». ودافع بوش عن قراره إبقاء القوات الاميركية في العراق وعدم تحديد جدولا لانسحابها. وقال «ان قيام عراق حر سيطوق طموحات ايران التدميرية»، مضيفاً ان عنف المتطرفين مرتبط بإيران التي أدرجها بين مصادر الاضطراب في المنطقة. وتابع: «اذا اضطررنا لمغادرة العراق (...) ستستفيد إيران من الفوضى وتتشجع في جهودها لامتلاك أسلحة نووية والهيمنة على المنطقة». وطالب بوش الدول المجاورة للعراق بمكافحة المتطرفين، قائلا: «هذا يعني ان جهود ايران وسورية لتقويض الحكومة (العراقية) يجب ان تتوقف». ودعا الدول المجاورة للعراق الى استخدام قدراتها الاقتصادية لتعزيز حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، مذكرا بأن «المتطرفين العنيفين الذين يستهدفون العراق يستهدفونكم ايضا». وقال الرئيس الاميركي ان «الوسيلة الوحيدة لضمان مصالحكم وحماية شعوبكم هو الوقوف الى جانب الشعب العراقي (...) وهذا يعني استخدام نفوذكم الاقتصادي والدبلوماسي لتعزيز الحكومة العراقية». وطالب بوش المعارضين للوجود الاميركي في العراق ان يضعوا مصلحة بلادهم اولا، قائلا: «يجب ان نتوافق على وجوب دحر القاعدة وتطويق ايران ومساعدة الحكومة الافغانية والعمل من اجل السلام في الاراضي المقدسة وتعزيز قدراتنا العسكرية لننتصر في صراعنا مع الارهابيين والمتطرفين». واشار بوش ضمنياً الى انه يؤيد موقف بترايوس بعدم استبدال 2200 من قوات مشاة البحرية «المارينز» المنتشرة في محافظة الانبار خلال هذا الشهر بعد عودتها الى اميركا. وقال إن بترايوس يعتقد بإمكانية سحب وحدات مقاتلة بحيث يمكن خفض عدد القوات الاميركية نهاية العام المقبل بحوالي 5700 جندي. وتبنى الرئيس بوش بالكامل وجهة نظر جنراله في العراق، قائلا: «أوصي الجنرال بترايوس بتطبيق الجانب الآخر من الاستراتيجية؛ وذلك بهزيمة الارهابيين وان يقوم المجتمع الوطني بدوره ويسيطر العراقيون على أمنهم، وهو ما يتيح للقوات الاميركية بدلا من قيادة العمليات الى مراقبتها، وهو ما سيؤدي الى التركيز على عمليات مكافحة الارهاب والتدريب وتجهيز القوات العراقية ودعمها». وقال بوش ان العراق حليف يقاتل من أجل بقائه، مشيراً الى ان «الارهابيين والمتطرفين يبحثون عن إسقاط الحكومة العراقية والهيمنة على المنطقة ومهاجمتنا». وأضاف: «اذا استطاعت الديمقراطية في العراق رد هؤلاء الاعداء على اعقابهم، فإن ذلك سيعني شرق اوسط مشبعا بالأمل واميركا آمنة». وقال بوش: «هذا الحليف (العراق) وضع ثقته في الولايات المتحدة ...ودورنا هو ضرورة مساعدة العراق وهزيمة اولئك الذين يهددون مستقبله ومستقبلنا». وذكر بوش الاميركيين بأنه تبنى قبل ثمانية أشهر استراتيجية جديدة لتحقيق هذه الاهداف، بما ذلك تدفق قوات اميركية بلغت حدها الاقصى في يونيو (حزيران) الماضي، وقال إن بترايوس والسفير رايان كروكر قدما شهادتيهما امام الكونغرس حول التقدم الذي تحقق، وأكدا ان الوضع في العراق يتحسن وان الولايات المتحدة أخذت زمام المبادرة من العدو، وان تدفق القوات حقق المرجو منه. وتحدث بوش بإسهاب عن الدور الذي قامت به القوات الاضافية في العراق، وقال في هذا الصدد «في البداية تدفقت قوات اضافية الى العراق خاصة في بغداد ومحافظة الانبار.. وعقب وصول هذه القوات شنت هجوماً على الارهابيين والميليشيات التي كانت تسيطر على مراكز قوية»، مع تأكيده ان تقدماً عسكرياً سيؤدي الى تحسن الحياة اليومية. واعتبر بوش أن الوضع في محافظة الانبار يؤكد نجاح الاستراتيجية التي يتبعها، خاصة ان تقريراً مخابراتياً اشار السنة الماضية الى ان الانبار اصبحت تحت قبضة تنظيم القاعدة. وقال: «اعتقد البعض نتيجة لهذا التقرير اننا فشلنا في العراق ويجب الحد من خسائرنا والانسحاب، وبالمقابل واصلنا الضغط على الارهابيين، خاصة ان الناس كانت تعاني من حكم شبيه بحكم طالبان في افغانستان، وطلبوا منا مساعدتهم». وكشف بوش النقاب عن انه وافق على ارسال 4000 من المارينز الى الانبار؛ وهو ما أدى الى طرد الارهابيين من الرمادي عاصمة الانبار والمناطق المجاورة لها. وأكد ان الانبار التي اعتبرتها «القاعدة» منطقة تحت سيطرتها تعود فيها الاوضاع الآن الى طبيعتها. وقال بوش إنه سمع تعهداً من طرف زعماء عشائر السنة بعدم السماح لـ«القاعدة» بالعودة، وانهم يجدون انفسهم ضمن التجربة الديمقراطية في العراق اثناء زيارته الى الانبار الاسبوع الماضي. واستشهد بوش بما قاله محافظ الانبار «الغد في العراق بدأ اليوم». وتوقف بوش عند حادثة اغتيال الشيخ عبد الستار أبو ريشة رئيس «مجلس إنقاذ الأنبار» الذي تحالف مع القوات الاميركية في التصدي لتنظيم القاعدة، وقال «في الانبار يبقى العدو نشطا وقاتلا، فقد قتل شيخ قبيلة شجاع قاد التمرد ضد القاعدة». وأضاف انه يمكن للعشائر في الانبار الاعتماد على بلاده لمساعدتهم. وانتقد بوش أداء الحكومة العراقية وقال إنها لم تحقق الاهداف المطلوب تحقيقها، وشدد ان عليهم القيام بذلك. وقال ان «هذه المكاسب مرتبطة بحكومة عراقية قررت التصدي للمتطرفين. على الحكومة العراقية الآن ان تكون على الدرجة نفسها من التصميم لإنجاز المصالحة». وأضاف: «الحكومة العراقية لم تنجز مهماتها التشريعية». ولكن حرص بوش على عدم التقليل من شأن بعض الانجازات في بغداد، قائلا: «القادة العراقيون الوطنيون يحققون بعض الامور؛ فقد تبنوا ميزانية ويتقاسمون عائدات النفط في المحافظات ويسمحون للبعثيين السابقين بالانضمام مجددا الى صفوف العسكريين العراقيين (...) والمصالحة جارية». وتابع: «الجيش العراقي يعزز قدراته مع ان هناك صعوبة كبيرة في العمل لتحسين الشرطة العراقية». ووجه بوش رسالة مباشرة الى الشعب العراقي، قائلا: «لقد صوتم من أجل الحرية، والآن أنتم تحررون بلدكم من الارهابيين وفرق الموت، والآن عليكم مطالبة قادتكم باتخاذ القرارات الصعبة لتحقيق المصالحة». وأضاف: «كونوا على ثقة بأن اميركا لا تتخل عن أصدقائها ولن تنخلى عنكم». ولم يحدد بوش الخطة البعيدة الأمل لبلاده في العراق، قائلا ان خطته ستعتمد «العودة مع الانتصار». وقال في هذا الصدد «كلما نحقق نجاحاً فإن المزيد من القوات ستعود ادراجها...وانني اؤكد أن القادة الميدانيين ستكون تحت تصرفهم القوات الكافية والمرونة لهزيمة العدو».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
صحف : بوش يحاول كسب الوقت ويترك العراق للرئيس القادم
وكالة الأخبار العراقية
قالت الصحف الامريكية يوم الجمعة ان تعهد الرئيس الامريكي جورج بوش باعادة القوات الى الوطن من العراق قد يمنحه المزيد من الوقت في مواجهة الجمهوريين المتشككين لكن استراتيجيته لم تتغير كثيرا كما ترك مهمة انهاء الحرب للرئيس القادم للولايات المتحدة.وقال بوش للامريكيين في خطاب بثه التلفزيون انه سيخفض القوات في العراق بمقدار 20 ألف جندي بحلول يوليو تموز وربط هذا الخفض بما قال انه تحقيق تحسن على الارض خاصة في محافظة الانبار المضطربة وفي بغداد.وقالت صحيفة واشنطن بوست ان استراتيجية بوش الخاصة بالسحب التدريجي للقوات هي "الخطة الاقل سوءا" لان التسرع في سحب القوات سيخلف أعدادا كبيرة من الضحايا بين المدنيين.لكن افتتاحية الصحيفة قالت ان خطاب بوش شابه تجنب الحديث عن امور هامة وأضافت "فشل الرئيس في الاعتراف بأن زيادة عدد القوات الامريكية كان اجراء فاشلا وفقا للمعايير التي ارساها شخصيا في يناير" مشيرة الى الافتقار الى الاتفاق السياسي بين العراقيين السنة والشيعة والاكراد.وجاء عنوان افتتاحية صحيفة نيويورك تايمز "لا خروج ولا استراتيجية" لينتقد بوش بسبب "رفضه الاعتراف بحقيقة فشله في العراق".وأضافت افتتاحية الصحيفة "لا يمكن لاي كمية من الدخان اخفاء الحقيقة.. ليس لدى السيد بوش استراتيجية لانهاء حربه التي تصل الى حد الكارثة وليس لديه استراتيجية لاحتواء الفوضى التي بدأها... يبدو أن عبء انهاء الحرب سيقع على عاتق الرئيس القادم."ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال مقالة للرأي قالت ان الجمهوريين التقطوا انفاسهم بعدما قدم قائد القوات الامريكية في العراق وسفير الولايات المتحدة الى العراق تقريرا عن التقدم الذي احرز في الحرب.وقالت الصحيفة "الجنرال (ديفيد) بتريوس والسفير ريان كروكر طمأنوا الشعب الامريكي بأن العراق يحقق تقدما بخطوات واسعة على الصعيد العسكري والسياسي وأن الولايات المتحدة لا تزال لديها الفرصة سانحة لتحقيق النصر."وأضافت "ابرز الفائزين هم الجمهوريون في الكونجرس فقد انحسر الان الضغط الذي واجهوه للانضمام الى الديمقراطيين لتحديد مواعيد نهائية للانسحاب" مضيفة أن بوش منح نفسه من ستة الى تسعة أشهر اضافية في العراق.لكن صحيفة لويسفيل كوريير جورنال كانت من بين عدة صحف اعتبرت أن التقدم الذي ورد في تقرير بتريوس وكروكر كان ضعيفا وقالت "هذه تقييمات ستتعلق بها باستماتة ادارة بوش وحلفاؤها الجمهوريون المتوترون في الكونجرس مثل بحارة سفينة غارقة يتعلقون بأجزاء الخشب الطافية في بحر متلاطم."وأضافت الصحيفة "يحتاج الامريكيون لان تقدم لهم بدائل جديدة مثل سحب قوات محسوب بدقة ودبلوماسية مكثفة في المنطقة وتقسيم فعلي للفصل بين الفصائل الطائفية المتحاربة في العراق... لكن ما يقدم لهم هو مجرد تغيير في الشكل لحماقة البقاء على ذات المسار."ولم يحدد بوش أي اطار زمني لعمليات خفض القوات قبل منتصف عام 2008 وقال انه يعتقد أن من الهام ان تحافظ الولايات المتحدة على "وجود امني" في العراق يمتد لما بعد نهاية ولايته الرئاسية في يناير كانون الثاني من عام 2009.وقالت صحيفة نيويورك بوست ان بوش لم يكشف عن تغييرات جذرية في سياسته بشكل عام "مما يربط بالفعل مستقبل العراق ان لم يكن الشرق الاوسط بأكمله بالعملية السياسية الرئاسية في امريكا."وشبهت الصحيفة الحرب في العراق بالحرب الكورية في الخمسينات وقالت "حرب وصلت لطريق مسدود على ما يبدو في منطقة حيوية استراتيجيا هيمنت على حملة رئاسية شهدت انقساما حزبيا مريرا... وبعد أكثر من 54 عاما من انتهاء القتال لا يزال لامريكا وجود عسكري ملموس هناك."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
مقتل 7 جنود أميركيين في حادث سير ببغداد
الشرق الأوسط
أعلن الجيش الأميركي في بيان له أمس مقتل سبعة من جنوده وإصابة 11 آخرين عندما تعرضت مركبتهم لحادث سير يوم الاثنين الماضي بينما كانت تسير في ضاحية الشعلة شمال العاصمة العراقية بغداد. وحسب البيان، وقع الحادث بينما كان الجنود الاميركيون في طريق عودتهم بعد القيام بعملية «مداهمة ناجحة» في حي الشعلة، حيث نفذوا «عملية دقيقة» لاعتقال مسلحين مسؤولين عن شن هجمات استهدفت جنودا أميركيين وعراقيين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
أبو ريشة في حديث قبل أسابيع من مقتله: أثبت قدرتي للحكومة ولأبناء محافظتي .. شكا من عدم كفاية شرطة الأنبار .. وشكر الأميركيين
الشرق الأوسط
شكا الشيخ عبد الستار أبو ريشة في مقابلة مع المراسلة الحربية لصحيفة «واشنطن بوست»، آن سكوت تايسون، جرت بمجمعه السكني في الرمادي في 30 يوليو (تموز) الماضي، من عدم كفاية الشرطة المحلية ومن الحزب الاسلامي الذي يتزعمه طارق الهاشمي، نائب رئيس الجمهورية. في المقابل شكر أبو ريشة الاميركيين قائلا انه حليفهم ضد الارهاب. وفي ما يلي مقتطفات من تلك المقابلة: «كان الإرهابيون يدمرون مدينة الرمادي. وفقد الناس هويتهم بسبب ذلك. ساعدت القاعدة على الكثير من الأشياء السيئة هنا في المحافظة.. نحن دعونا العشائر معا وقلنا: هذه ليست الطريقة التي نريد أن نقضي بقية حياتنا، وقررنا أن نقاتل القاعدة... لم تقدم لنا الحكومة أي دعم في البداية، لكن قبيلتي معروفة في كل العراق ولدينا تاريخ معروف في العالم العربي. وحينما ذهبت إليهم وقلت إن لدي دعم عشيرتي في المحافظـــة قالوا: حسنا، نحن نظـــن أنك رجل بما فيه الكفاية كي تقوم بذلك. وبدأت بقتال القاعدة ... لذلك كنت قادرا على إثبات نفسي، للسكان المحليين وللحكومة، وهذا كان له تأثير كبير على رئيس الوزراء (نوري المالكي). وهو ساعدنا في تعيين رجال العشائر كشرطة. معدات الشرطة قليلة. نحن لا نمتلك كفاية منها. وعدد رجال الشرطة غير كاف. فالأنبار هي ثالث محافظة في العراق من حيث الحجم. وهي مساوية في مساحتها لثلاث محافظات معا وأربع دول عربية معا. هذه صحراء، مع مناطق مفتوحة وأنهار وبحيرات ووديان، لذلك فإن عدد الشرطة غير كاف للسيطرة على كل المحافظة. الآن نحن نحارب الإرهابيين مع القوات الأميركية لذلك سيكون انسحابها الآن عرقلة للأمن. أنا مسرور لوجود برنامج دفاع مشترك مع الأميركيين وهي اتفاقية ما بين العراق والولايات المتحدة على مدى بعيد. انتخابات المحافظة ضرورية جدا لأن مجلس المحافظة الموجود حاليا لا يمثل أي شخص وهو بكامل أعضائه يخدم الحزب الإسلامي. ولا أحد في المحافظـــة يحب ذلك الحزب. وحينما كنا هنا و«القاعدة» تذبح كل شخص وتضع سكاكينها على رقابنا لم يرفع هذه المجلس إصبعا لمساعدة أي شخص في المحافظة... لماذا لم يخرجوا ويعلنون الحــرب على القــاعدة؟ كانوا خائفين للدفاع عن أهالينا. بدأ مجلس صحوة الأنبار بمشروع عشائري. والآن نحن لدينا مجلس يتعامل مع القضايا العشائرية. نحن طرف سياسي وعمله هو الانتخابات. ونحن سنكسب القبيلة في يد والسياسة في يد أخرى. نحن سنشارك في الانتخابات المحلية لكنني لن أكون طرفا. أنا لدي خطة أمنية... إذا تمكنت القاعدة الإفلات من مجلس الصحوة فإنها لن تتمكن الإفلات من القوات الأميركية. نحن حلفاء في الحــرب ضد الإرهاب. نحن نشـــكر كل شخص في الولايات المتحدة أرسل أبناءه إلى هنـــا. أنا أريد أن أعلمهم أن أولادهم في الأنبار هم في أكثر الأماكن أمانا لهم».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
منظمة الصحة تؤكد إصابة 16 ألف عراقي بالكوليرا ومخاوف من انتقال الوباء من الشمال إلى الجنوب
الحياة
تثير أنباء انتشار وباء الكوليرا في محافظات العراق الشمالية مخاوف من انتقاله إلى المناطق الوسطى والجنوبية، فيما تتضارب الأرقام عن عدد المصابين في الشمال، إذ أكدت منظمة الصحة العالمية أمس ارتفاع عدد الاصابات الى 16 ألف حالة، لكن السلطات الصحية والرسمية نفت ذلك.وأعلنت منظمة الصحة أمس أن الكوليرا انتشرت في شمال العراق، حيث اصيب 16 ألف شخص، وتوفي عشرة خلال شهر.وأكدت أن ارتفاع عدد الحالات المعروفة إلى سبعة آلاف في وقت سابق هذا الأسبوع، ربما يرجع الى المراقبة الأفضل للسلطات الصحية، وإن كان عدد الوفيات ما زال كما هو.وقالت فضيلة شايب، الناطقة باسم المنظمة في بيان إن «انتشار الكوليرا أصاب حتى الآن 16 ألف شخص توفي منهم عشرة في مناطق السليمانية وكركوك وأربيل في شمال العراق». وحذرت المنظمة من ان الوباء قد ينتشر أكثر إذا لم يحصل المواطنون على مياه وأطعمة نظيفة وأحوال صحية افضل. وينتقل المرض بصفة أساسية عن طريق المياه.وقال مسؤولو الصحة في السليمانية، حيث بلغت حالات الاصابة الآن 6000 منذ اسبوعين، إنهم أرجعوا تفشي المرض الى محطة لمعالجة المياه. وقدم فريق من منظمة الصحة العالمية برئاسة الدكتورة نعيمة الجاسر، ممثلة المنظمة في العراق، المشورة الفنية، بالإضافة الى صناديق تحتوي على مضادات حيوية وإمدادات اخرى لمكافحة المرض. لكن مسؤولاً في وزارة الصحة العراقية نفى أن تكون الأعداد التي تناقلتها وسائل الاعلام عن اعداد المصابين دقيقة. وقال لـ «الحياة» إن «اعداد حالات الاصابة المتوفرة لدى وزارة الصحة أقل بكثير من الأعداد المعلنة (16 ألف اصابة)، وهناك اعراض مشابهة لمرض الكوليرا قد تسبب حالة من الارباك لدى المواطنين وإن كانت اعداد الاصابة بهذا المرض تنذر بالخطر اذا لم يتم احتواؤها في الوقت المناسب». واضاف: «ان وزارة الصحة تتابع الأمر عن كثب، وهناك غرفة عمليات توجه الدوائر الصحية في عموم البلاد وتزودها المعلومات والارشادات الضرورية للسيطرة على هذا المرض». واشار الى ان الوزارة أوصت بزيادة نسبة مادة الكلور في الماء، وهناك حوالي ألفي غرفة متخصصة تتابع تنقية المياه.من جهته، نفى احسان عبدالمجيد كلي، قائمقام قضاء كركوك رئيس غرفة العمليات المشكلة للتصدي للوباء، ما تناقله بعض وكالات الإعلام الأجنبية حول وجود حوالي 16 ألف حالة اصابة في كركوك وضواحيها. وقال إن «هذا الخبر عار عن الصحة، وقد سجل منذ 14 آب (اغسطس) الماضي حتى أول من أمس 565 حالة، شفوا جميعاً عدا حالة وفاة واحدة».وكان رئيس منظمة الهلال الأحمر العراقي الدكتور سعد حقي توقع في تصريحات ان يتفشى الوباء نهاية ايلول (سبتمبر) الجاري في بغداد، وأكد أن «حالات اصابة جديدة بدأت تتجاوز المناطق الشمالية، وقد ظهرت اصابة في محافظتي ديالى ونينوى»، وأضاف: «ان الكوليرا تنتشر بسرعة كبيرة وستصل الى بغداد نهاية الشهر الجاري حيث سيكون المناخ ملائماً لنمو البكتيريا المسببة للاصابة بهذا الوباء في الأمعاء».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
خطباء الجمعة يدعون إلى جعل شهر رمضان منطلقاً للوحدة الوطنية وإزالة الاحتقان السياسي
الحياة
دعا خطباء الجمعة في العراق أمس المواطنين الى توحيد الصفوف والابتعاد عن الاحتقان الطائفي واستثمار شهر رمضان ليكون منطلقا للوحدة الوطنية في البلاد.وقال الشيخ محمود الصميدعي خطيب وامام جامع ام القرى في بغداد ان «شهر رمضان اقبل بدعوة مفتوحة لجميع العراقيين في مختلف قومياتهم وطوائفهم ليذكرنا ان الدين لله والوطن للجميع»، مؤكدا ان «الخلاف الطائفي بين العراقيين بات عارا يشتمهم فيه القاصي والداني»، وقال «لا بد من الرجوع الى منطق العقل والاخوة لبناء الوطن والعودة الى الصواب بعد احداث القتل والتدمير»، لافتاً الى ان «الهدف من الصيام هو التقوى. فعلى المسلمين ان يتقوا الله في دماء اخوانهم المسلمين»، كما طالب القوى السياسية بأن «تتقي الله في العراق والعراقيين» ودعاها الى «عدم السماح للقوى الاجنبية بالتدخل في شؤون البلاد لاسباب قد تعود الى مجاملتها او الخوف منها».الى ذلك طالب ممثل المرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي السياسيين بـ «النظر لمصلحة الشعب العراقي ككل، قبل النظر من وجهة نظر الفئة او الحزب» داعيا الى «جعل شهر رمضان فرصة لازالة الاحتقان السياسي» .وخاطب الجماعات المسلحة بقوله «أعطوا العراقيين فرصة العيش بأمان ولو خلال هذا الشهر الكريم فقط إن كنتم فعلا مسلمين وتحترمون دينكم».كما طالب الكربلائي «بعض رجال الدين ممن يكفرون من يخالفهم الرأي أو يطرحون شبهات من خلال خطبهم، التوقف عن ذلك، خصوصاً أن هذه الشبهات تم دحضها منذ زمن طويل بأدلة دامغة ومنها مسألة زيارة القبور» مضيفاً «كأنهم يعتبرون هذه المسألة الخطر الوحيد الذي يهدد الأمة الاسلامية بدليل تركيزهم عليها وطرحها مراراً وتكراراً واصدار الفتاوى المترتبة عليها من هدم وازالة لهذه القبور. كما أن أكثر من يبتلى بذلك هو الشعب العراقي الذي ما زال يعاني من قتل وتشريد بسبب تلك الفتاوى».وطالب الكربلائي مُصدّري هذه الفتاوى «بترك الناس تمارس عباداتها وفق ما أراده الله لها لا وفق ما يريدونه هم حيث أن التكفيريين يصدرون فتاواهم وفق الهوى». كما أوصى الشعب العراقي «بالصبر والوعي لما يجري عليكم من المؤامرات التي يحيكها أعداء العراق».كما دعا الكربلائي «مواطني المدن الآمنة التي استقبلت المهجرين من المناطق الساخنة الى معاملة هؤلاء بنفس الطريقة التي يحبون ان يعاملوا بها في ما لو انقلب الوضع واصبحوا هم مهجرين في ديار أولئك».وفي النجف تحدث الشيخ صدر الدين القبانجي امام جمعة النجف عن «تباين في الرؤية بين العراق من جهة والعرب والمسلمين من جهة أخرى» وأضاف ان «رؤيتهم ان العراق ممزق ويشهد حربا طائفية وحربا مقدسة ضد الاحتلال». وأضاف «لكن ما حدث هذا الاسبوع يشير الى شيء آخر: نزوح عائلات سنية بعد اعتداء القاعدة الى منطقة شيعية في ابو دشير، وشهادة الشيخ الشهيد ستار ابو ريشة زعيم صحوة الانبار السنية على يد القاعدة، ومقتل احد معتمدي السيد السيستاني» وأوضح ان «هذه الارقام تدل على عناصر الوحدة بين مكونات الشعب العراقي». وخاطب العالمين العالم العربي والاسلامي قائلاً ان «ما يجري هو قتل للابرياء وليس مقاومة للاحتلال».الى ذلك وجه الشيخ علي الحسين، خطيب وامام جامع سعاد النقيب في الغزالية، نداءً الى عناصر الجيش الموجودين في المنطقة، وقال ان «الغزالية باتت امانة في اعناقهم خلال شهر رمضان ويتوجب ان يكون هذا الشهر انطلاقة للأمان التام في الحي الذي عاش الكثير من المشكلات الامنية خلال الاشهر الماضية واودت بحياة العشرات من سكانه».وتحدث الشيخ حسن طعيمه خطيب وامام المدرسة الخالصية في بغداد عن تقرير باتريوس - كروكر وقال «ان هذا التقرير مبني على الكذب وخلط الامور وانه لم ينقل صورة واقعية وحقيقية عن مــــــعاناة الشعب العراقي الى العالم»، مؤكدا انه «قام بتجميل الصورة في البلاد ولم يتطرق الى عــــــــمق المشكلة». وطالب العراقيين بأن «يتخذوا من شهر رمضان منطلقا لتوحيد الصفوف ورفض الطائفية والمذهبية وعدم الانصياع وراء مخططات التفرقة بين ابناء الشعب الواحد».من جهته استنكر الشيخ صلاح العبيدي، خطيب وامام جامع الكوفة، حملة المداهمات والاغتيالات التي استهدفت عناصر في التيار الصدري ومؤيديه نفذتها اجهزة الشرطة في مدن كربلاء والديوانية والسماوة، واتهم «مسؤولين كباراً» في هذه المحافظات بالوقوف وراء عمليات الاغتيال، داعيا العراقيين الى نبذ المشاحنات والعنف والاستفادة من فضائل شهر رمضان في توحيد الصفوف. كما طالب السياسيين بالكف عن تبادل الاتهامات وتصفية القلوب والابتعاد عن اثارة النعرات الطائفية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
معسكرات تدريب ايرانية لمليشيات عراقية لضرب القوات الامريكية
وكالة الأخبار العراقية
قالت مصادر استخباراتية عراقية وامريكية ان معسكرات جديدة تابعة لقوات القدس التابعة للحرس الثوري الايراني نشطت في اعداد معسكراتها على الحدود مع العراق لتدريب مقاتلين شيعة لتنفيذ عمليات ضد القوات الامريكية ، وهو ما اشار اليه اكثر من مسؤول امريكي مؤخرا معترفين بالقبض على اسلحة مهربة من ايران الى العراق . واشارت المصادر ان سلطات ايران قامت بتعيين مدربين جدد لهذه المعسكرات، فقد تم انتقاؤهم من العناصر المجربة لدائرة التعليم التابعة لقوة القدس وذلك في إطار محاولة لتسريع التدريبات العسكرية التي تتلقاها الميليشيات العراقية في ايران والتي تطوعت لتنفيذ العمليات المسلحة . وقالت المصادر ان احد المعسكرات المخصصة لتدريت الميليشيات في منطقة كيلان غرب حيث تتلقى عناصر ميلشيات تدريباتها العسكرية فيه ويشرف على العملية شخص يدعى ابو مهدي المهندس سبق وان طاردته القوات الامريكية في العراق وهرب الى ايران ، واضافة الى المعسكر المذكور فهناك معسكر آخر يقع في مضيق كنشت بمدينة كرمنشاه وكان ابو مهدي المهندس قد تسلم هذا المعسكر من قوة القدس بهدف توسيع نطاق التدريبات التي تتلقاها الميليشيات. وتجدر الاشارة في هذا الشأن الى ان ابا مهدي المهندس هو احد كبار القيادين لميلشيات تعمل ضد قوات الاحتلال في العراق وتمركزت نشاطاته في السنوات الماضية على تنظيم وتدريب الميليشيات في ايران وايفادها الى العراق لضرب قوات الاحتلال كما أن شبكاته تتولى مسؤولية تهريب شحنات من الاسلحة من ايران الى العراق لتزويد الميليشيات بها ويضاف الى ذلك تهريب كميات هائلة من العبوات الناسفة لتوزيعها في العراق
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
تقرير للبيت الأبيض يؤكد فشل الحكومة العراقية في 9 معايير للأمن ويعلن: المالكي أشاع عدم الثقة بين العراقيين
الزمان
ذكر تقرير للبيت الابيض الامريكي ان الحكومة العراقية فشلت في الالتزام بتسعة معايير من 18 معيارا للامن والحكم السليم. ومن بين الاهداف التي فشلت الحكومة العراقية في انجازها، يذكر التقرير انهاء سيطرة المليشيات علي قوي الامن وتفعيل قانون النفط العراقي وضمان الحرية الدينية كما اشاعت جو انعدام الثقة بين العراقيين. ويمضي التقرير الي القول: "لقد كان التقدم السياسي علي المستوي الوطني مخيبا للآمال. فالتوترات الموجودة اصلا بين الطوائف المختلفة قد تفاقمت نتيجة تهديد الكتل السياسية بالانسحاب من الحكومة. ورغم ان هذه التهديدات لم تنفذ في اغلب الاحيان، الا انها اسهمت في اشاعة اجواء من انعدام الثقة." علي صعيد آخر، تقول وزارة الخارجية الامريكية إن وضع الحرية الدينية في العراق قد تدهور تدهورا كبيرا في السنة الماضية بسبب العنف الطائفي المستمر واستمرار الاعمال المسلحة. وجاء في تقرير الوزارة السنوي حول اوضاع حرية العبادة في دول العالم ان أتباع جميع الديانات مستهدفون في العراق اليوم، وان الاستهداف ليس محصورا بالمسلمين. علي صعيد اخر توعد مجلس صحوة الانبار بالثأر لاغتيال رئيسه الشيخ عبد الستار أبو ريشة الذي قتل أمس الاول مع مرافقه بسيارة مفخخة يقودها انتحاري معوق فجر نفسه قرب مضافة ابو ريشة حسب مصدر أمني عراقي . علي صعيد آخر أمر الرئيس الامريكي جورج بوش بخفض تدريجي للقوات الامريكية في العراق في حين جدد رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون التزامه الانسحاب من البصرة لكنه لم يحدد موعدا لهذا الانسحاب.. فيما قررت جورجيا تخفيض عدد قواتها العاملة في اطار القوات المتعددة الجنسية في العراق. علي صعيد متصل أفاد تقرير للبيت الابيض قدم امس للكونغرس ان العراق لم يحرز تقدماً كافياً الا في 9 من 81 هدفاً سياسياً وأمنياً حددها الكونغرس الامريكي لتقويم تطور البلاد. من جانبه اتهم أحمد أبو ريشة شقيق رئيس المجلس الذي تم انتخابه الخميس لخلافته تنظيم القاعدة بتنفيذ الاغتيال وقال ان "تنظيم القاعدة وراء هذه العملية ونؤكد مواصلة المسيرة التي بدأها أخي وسنأخذ بثأره علي الرغم من انه أخذ بثأره في حياته منهم". وشارك في تشييع أبوريشة آلاف من أهالي محافظة الانبار ووزيري الداخلية جواد البولاني والدفاع عبد القادر العبيدي واللفتنانت جنرال رايموند اوديرنوثاني أكبر قائد امريكي في العراق. وتزعم ابو ريشة الذي التقي مع الرئيس الامريكي جورج بوش قبل أقل من اسبوعين (مجلس انقاذ الانبار) وهو تحالف يضم عشائر الانبار التي تعمل مع القوات الامريكية لطرد اعضاء القاعدة من معظم المنطقة الصحراوية الشاسعة. كما استنكر التيار الصدري في بيان اغتيال ابو ريشة. من جانبها تعهدت السلطات العراقية تمسكها بمواصلة مد مجلس صحوة الانبار بالمال والسلاح حتي يتمكن من مواصلة قتال تنظيم القاعدة.علي صعيد آخر وفي خطاب نقلته شبكات التلفزيون الامريكية الرئيسة علي الهواء في فترة ذروة المشاهدة قال بوش انه قبل توصيات الجنرال ديفيد بيتريوس قائد القوات الامريكية في العراق بسحب محدود للقوات الامريكية يقدر بنحو 20 ألف جندي بحلول تموز (يوليو) من العام المقبل. وأوضح بوش ان الولايات المتحدة تحتاج الي ان تبقي في العراق بقوة لسنوات مقبلة وان حكومة بغداد تحتاج الي علاقات وطيدة مع أمريكا . وقال براون في بيان أصدره امس "ان القوات البريطانية ستستمر في مساعدة نظريتها العراقية علي بناء قدراتها" وقال براون في بيان ان مساهمة القوات البريطانية في تدريب 31 ألف من القوات العراقية في الجنوب ــ يعني ان المملكة المتحدة يمكن ان تسلم السيطرة علي قاعدة قصر البصرة للحكومة العراقية وأعلن بوش ان ايقاع ومستوي تخفيضات القوات الامريكية سيعتمد علي النجاح الذي يتحقق في العراق وان الوجود الامريكي هناك سيستمر الي ما بعد فترة ولايته التي تنتهي في يناير كانون الثاني عام 2009.واضاف قائلا هذه الرؤية لخفض الوجود الامريكي تحظي ايضا بتأييد الزعماء العراقيين من جميع الطوائف. وفي الوقت ذاته هم يدركون ان نجاحهم سيتطلب مشاركة سياسية واقتصادية وامنية امريكية تمتد الي ما بعد رئاستي . وقال بوش ان 5700 جندي امريكي سيعودون من العراق بحلول نهاية العام الحالي وسيعقب ذلك انسحاب تدريجي حتي تموز (يوليو) تموز 2008.وذكر ان الخفض سيصل الي 15 لواء مقاتلا من 20 لواء بحلول تموز. ويتألف اللواء من حوالي 0004 جندي.وسارع الديمقراطيون الي انتقاد خطاب بوش وقالوا ان الرئيس الامريكي يحاول خداع الامريكيين واقناعهم بانه يستجيب لمشاعرهم المتصاعدة المناهضة لحرب العراق في الوقت الذي لا يجري فيه في واقع الامر اي تغيير حقيقي في سياسته. وقالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب وهي ديمقراطية ان بوش أعلن انه سيبقي علي استراتيجيته وهو ما يضعنا علي طريق حرب تستمر عشر سنوات.وكانت بيلوسي قد قالت امس الاول "ان بوش وقع فعليا علي التزام مفتوح" مدته عشر سنوات في العراق.من جانبها ردت دمشق علي اتهامها من بوش بالتدخل في العراق. وابلغ سفير سوريا لدي الولايات المتحدة عماد مصطفي هيئة الاذاعة البريطانية امس الجمعة ان بوش"يوجه التحذيرات والانذارات لسوريا منذ فترة طويلة جدا، وبالنسبة لنا نحن وكما يقول المثل العربي تكسرت النصال علي النصال لدينا رؤية وطنية وقومية واضحة وشاملة للمشاكل التي تحدث في منطقتنا وللتحديات الكبري للمشروع الامريكي الاسرائيلي ليس في العراق وحسب وانما عبر المنطقة حسب تعبيره".وقال "تربطنا بالحكومة العراقية علاقة طيبة وجيدة وكذلك مع جميع قطاعات الشعب العراقي وفئاته السياسية دون استثناء لاننا في سوريا حريصون جدا علي مساعدة الشعب العراقي لتحقيق امنه واستقراره من المأساة التي يعيشها العراق اليوم ويدفع ثمنها ابناؤه والناجمة اولا واخيرا عن الاحتلال الامريكي.

ليست هناك تعليقات: