Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الاثنين، 10 سبتمبر 2007

صحيفة العراق الألكترونية (الأخبار والتقارير) الاثنين 10-9-2007

نصوص الأخبار والتقارير

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
"الكردستاني": لا اتصالات مع البعث وسياسيون أكراد التقوا بعثيين بصفتهم الشخصية
الملف نت
نفى نائبان عن التحالف الكردستاني الأحد ان يكون لدى كتلتهم اتصالات مع البعثيين، مشيرين الى ان بعض السياسيين الأكراد التقوا بعثيين بصفتهم الشخصية لا باعتبارهم قياديين في التحالف. وقال فرياد راوندوزي الناطق الرسمي باسم التحالف الكردستاني في تصريح لوكالة أصوات العراق "لا توجد اتصالات بين التحالف الكردستاني والبعثيين، والمعلومات التي ترددت غير صحيحة". وكان أسامة النجيفي النائب عن الكتلة العراقية قال اليوم ان التحالف الكردستاني قام بإجراء اتصالات مع البعثيين. لكن فرياد راوندوزي كشف أن "هناك لقاءات حصلت مع بعثيين"، واستدرك "لكن الساسة الأكراد حضروها بصفتهم مسؤولين في حكومة العراق او بصفة شخصية". وأضاف راوندوزي "الرئيس جلال طالباني التقى فصائل مسلحة مرتبطة بالبعث في وقت سابق، ولكن باعتباره رئيسا لجمهورية العراق". وذكر راوندوزي انه حضر بنفسه لقاءين منفصلين مع أعضاء في حزب البعث دون ان يكون ممثلا للتحالف الكردستاني بشكل رسمي. وتابع "أنا حضرت اجتماعا، وكان هناك شخصان يستعملان أسماء مستعارة، واكتشفنا من حديثهما انهما من حزب البعث، لكنهم لم يعلنوا عن أنفسهم كبعثيين". وبين أن منظمة أميركية غير حكومية تدعى (معهد أميركا للحوار المستدام) أعدت للقاء و"كانت تريد عمل لقاءات وحوارات غير رسمية بين الفرقاء السياسيين في العراق". وقال ان المنظمة "نجحت في عمل جلستين، الأولى كانت تمهيدية في اسطنبول نهاية العام الماضي، وكانت الثانية في بيروت، نهاية نيسان أبريل الماضي". دون ان يحدد ما إذا كانت هناك لقاءات يعد لها في المستقبل. وأشار راوندوزي الى ان الرئيس طالباني يميز بين نوعين من البعثيين. وقال إن "لدى طالباني رأي في حزب البعث، وهو يقول ان هناك بعثا هو قيادة قطر العراق الذي كان من المعارضة وأعضاؤه ضحايا للنظام السابق وليس من المعقول ان يصنف في خانة حزب البعث الصدامي، وهناك بعث آخر هو حزب البعث الصدامي المعروف". من جهته قال القيادي الكردي البارز محمود عثمان ان التحالف الكردستاني لم يبحث أمر اللقاء بالبعثيين. وأوضح عثمان لـ(أصوات العراق) "لا أعتقد ان الأمر صحيح، حيث لم يبحث الأمر معنا في الكتلة". وتابع عثمان "كان لدى رئيس الجمهورية (جلال الطالباني) اتصالات مع بعثيين، ولكنه أجراها بصفته رئيس جمهورية العراق وليس كقيادي كردي".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
تفجير قبة جامع الصابرين.. ومسلحون يقتلون عائلة بالموصل
الوكالة المستقلة للأخبار
ذكر مصدر أمني مسؤول في شرطة نينوى، الاحد، ان مسلحين مجهولين فجروا قبة جامع الصابرين جنوب غربي الموصل، فيما قتل مسلحون آخرون عائلة شرقي المدينة.وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) "قام مسلحون مجهولون بزرع عبوتين ناسفتين داخل جامع الصابرين في حي الوحدة جنوب غربي الموصل عند الساعة السابعة من مساء الاحد، وتم تفجيرالعبوتين عن بعد ؛ ما ادى الى انهيار القبة بالكامل."ويشار الى ان جامع الصابرين تعرض الاربعاء الماضي لتفجير بشاحنة مفخخة، وأن الانفجار ألحق أضرارا كبيرة بالجامع حيث انهار نحو سبعين بالمئة منه، فضلا عن أضرار بالغة أصابت الدور والمحال التجارية القريبة.من جانب آخر، قال مدير عمليات شرطة نينوى، الاحد ، ان مسلحين مجهولين داهموا منزلا جنوب شرقي الموصل وقتلوا من فيه. واوضح العميد عبد الكريم الجبوري لـ (أصوات العراق) " قام مسلحون مجهولون يستقلون سيارتين ظهر الاحد بمداهمة منزل بحي الانتصار جنوب شرقي الموصل، وقتلوا عائلة تتكون من ثلاث نساء ورجل."ولم يعط المصدر المزيد من التفاصيل، لكنه قال ان الشرطة سلمت الجثث للطب العدلي.وتقع مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، على بعد 402 كم شمال بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
الزيباري يطالب حكومته بالالتزام بتعهداتها تجاه اللاجئين العراقيين
وكالة الأخبار العراقية
طالب وزير الخارجية العراقية هوشيار الزيباري يوم الاحد حكومته بالالتزام بالتعهدات التي قطعتها على نفسها في مؤتمر عمان الاخير تجاه اللاجئين العراقيين في دول الجوار.وقال الزيباري في مؤتمر صحفي في بغداد بعد اختتام مؤتمر بغداد الثاني ان المؤتمر بحث التوصيات والالتزامات التي خرج بها مؤتمر عمان الاخير والمتعلقة بمشكلة النازحين والمقيمين في دول الجوار وعلى الحكومة العراقية الان الوفاء بالتزماتها بعد ان قام المجتمع الدولي بالتحرك في هذا الاتجاه.وقال ان الالتزامات التي جرى التعهد بها في مؤتمر عمان بحضور وفد من الحكومة العراقية تجاه اللاجئين العراقين "كانت التزامات متبادلة."واضاف ان "الاسرة الدولية تحركت في اتجاه المساعدة .. لكن الحكومة العراقية عليها مسؤوليات في هذا الاتجاه ونامل بعد هذ اللقاء والتوصيات ان تقوم الحكومة بالايفاء بالتزاماتها وتعهداتها المعلنة ازاء هؤلاء اللاجئين."ولم يحدد الوزير العراقي طبيعة وشكل هذه الالتزامات.وكانت السلطات الاردنية والسورية اعلنتا في وقت سابق بعد مؤتمر عمان انهما ستقومان بتطبيق نظام تأشيرة الدخول على العراقيين الراغبين في دخول اراضيهما.ورغم ان السلطات العراقية اعلنت بعد ذلك انها توصلت الى اتفاق مع السلطات السورية بشان الغاء نظام التاشيرة المزمع تطبيقه اعتبارا من العاشر من الشهر الجاري الا ان السلطات السورية نفت ذلك.ولم يعلن الاردن حتى الان التاريخ الذي سيقوم فيه بتطبيق نظام تأشيرة.وقال الزيباري ان العراق بحث في المؤتمر "مسالة استحداث تاشيرة للعراقيين الى كل من سوريا والاردن .. والحاجة الى تقديم تسهيلات بسبب الظروف الموجودة."ولم يعط الوزير العراقي اية تفاصيل حول نتائج هذه المباحثات او ما اذا كانت هناك اية وعود تقدم بها وفدا سوريا والاردن في هذا الصدد.وقال الزيباري ان المؤتمر انتهى بالتوصل الى اتفاقات "والى نتائج ملموسة حول اتفاقات مستقبلية."واضاف "لذلك في تقديرنا ان الاجتماع كان مهما."وقال "لازال الوقت مبكرا للحكم على الايفاء بهذه الالتزامات .. لكن هناك حركة ايجابية في هذا الاتجاه لم تصل الى المستوى المطلوب الذي تتمناه الحكومة العراقية."وقال بيان صادر عن رئاسة المؤتمر ان الغاية الاساسية من عقد الاجتماع كانت "المحافظة على استمرارية اليات اجتماعات دول الجوار العراقي والحفاظ على قوة الدفع التي تحققت في هذا المجال ودعم هذه الدول لجهود الحكومة العراقية لضمان سيادة العراق ووحدة اراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية ومعاونته على تجاوز المرحلة العصيبة التي يمر بها والبحث في احتياجات العراق من دول الجوار والاسرة الدولية."واضاف البيان ان المجتمعين استعرضوا النتائج التي تمخض عنها عمل اللجان المنبثقة عن اجتماع شرم الشيخ "بهدف رفع تقرير عنها الى اجتماع وزراء خارجية جوار العراق القادم."وينتظر ان تستضيف تركيا نهاية أكتوبر تشرين الاول الاجتماع القادم لوزراء خارجية دول الجوار العراقي.وقال البيان ان المجتمعين "بحثوا فكرة تشكيل الية لمتابعة اعمال مؤتمرات دول جوار العراق والعمل على تحقيق النتائج التي تتوصل اليها تلك الدول."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
البرلمان يؤجل جلسته الى الاثنين بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني
شبكة أخبار العراق
قال مصدر اعلامي في مجلس النواب ان المجلس اجل جلسته الخامسة ضمن فصله التشريعي الثاني المقرر انعقادها اليوم الأحد , الى يوم الاثنين لعدم اكتمال النصاب القانوني للمجلس. وأوضح المصدر ، ان هيئة رئاسة المجلس قررت تأجيل الجلسة الخامسة لمجلس النواب إلى الاثنين لعدم اكتمال النصاب القانوني.وعزا المصدر أسباب تأجيل الجلسة إلى إغلاق معظم الطرق الرئيسية في بغداد لتأمين انعقاد المؤتمر الثاني لدول جوار العراق المنعقد في بغداد الأحد ، الأمر الذي حال دون وصول عدد من النواب والموظفين بالمجلس الى مقر البرلمان.ولم يشر المصدر إلى مزيد من التفاصيل الا انه رجح ان تكون هناك جلسة تداولية لمناقشة الامور العامة.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
نجاة مسؤول بالحزب الإسلامي من محاولة اغتيال
الشرق القطرية
شن مسلحون مجهولون هجوما مساء السبت على منزل مسئول الحزب الإسلامي في محافظة ديالى حمدي حسون الزبيدي الذي نجا من الهجوم فيما قتل سبعة مسلحين واعتقل أربعة آخرون. وقال الزبيدي إن عددا كبيرا من المسلحين شنوا هجوما على منزله في المقدادية. وأضاف أن حراسه الشخصيين الذين يتراوح عددهم 20 شخصا تمكنوا من صد الهجوم الذي شنه ما يقرب من مائة مسلح يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة. وأشار إلى أن ثلاثة من حراسه أصيبوا بجروح بالغة نتيجة الهجوم وتم نقلهم إلى مستشفى المقدادية العام في المدينة فيما قتل سبعة من المسلحين واعتقل أربعة آخرون. وقال الزبيدي إنه الهجوم العاشر الذي يتعرض له خلال الشهر الحالي.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
بغداد: لا يزال من المبكر جدا التخطيط لانسحاب اميركي من العراق
الغد الأردنية
اعتبر المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أمس انه لا يزال من المبكر جدا وضع جدول زمني لانسحاب قوات الاحتلال الاميركية من العراق، حيث لا تزال الحكومة بحاجة الى دعم التحالف الدولي.وقال الدباغ، بمؤتمر صحافي، "ان قوات الامن العراقية قامت بعمل جيد، لكننا لا نزال بحاجة الى دعم القوات الدولية. لا يزال امامنا طريق طويل".واضاف "لم يحن الوقت بعد لوضع جدول زمني للانسحاب"، في اشارة الى الإفادة المنتظرة لقائد القوة المتعددة الجنسية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس اليوم وغداً امام الكونغرس في واشنطن.ومن المقرر ان يقدم الجنرال بترايوس والسفير الاميركي لدى بغداد ريان كروكر عرضا امام البرلمانيين الاميركيين حول الوضع السياسي والعسكري في العراق.وسيتوقف على تقييمهما كثيرا قرار الرئيس جورج بوش بشأن احتمال خفض عديد القوات الاميركية في هذا البلد البالغ حاليا 168 ألف عنصر تقريبا.وفي هذا الشأن، قال الدباغ "ليس لدينا اي تعليق ندلي به طالما لم تنشر تقاريرهما بعد".على الصعيد الأمني، "قتل جندي اميركي وأصيب اثنان آخران بجروح أمس إثر اشتباكات مع مقاتلين عراقيين في غرب بغداد" حسبما أكد جيش الاحتلال الأميركي الذي أضاف "ان مترجما عراقيا اصيب ايضا في الحادث". من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل خمسة جنود وخمسة آخرين من عناصر الشرطة في هجومين وقعا أمس بمحافظة صلاح الدين.وقال مسؤول بمركز التنسيق المشترك في محافظة صلاح الدين إن "خمسة من عناصر الشرطة قتلوا وجرح ثمانية آخرون عندما هاجم مسلحون مركز شرطة الحجاج بالهاونات وقاذفات (ار بي جي) والاسلحة الخفيفة في قرية الحجاج قرب مدينة تكريت".وفي حادث منفصل "قتل خمسة جنود وأصيب 12 آخرون عندما هاجمت شاحنة مفخخة يقودها انتحاري نقطة تفتيش في مدينة بلد بالقرب من جسر بلد" بحسب مسؤول امني.في بعقوبة، قال المقدم ابراهيم العبيدي من الشرطة "اغتال مسلحون مجهولون ثلاثة اشخاص في مناطق متفرقة من المدينة".وأضاف "قتل سائق شاحنة وجرح مساعده عندما انفجرت عبوة ناسفة بشاحنتهم في العظيم".من جهته، أفاد مدير الطب العدلي بمستشفى بعقوبة العام احمد فؤاد "اغتال مسلحون مجهولون مختار منطقة الكاطون صدام خورشيد".من جهة أخرى، أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الأميركي مقتل مدبر الهجمات الاكثر دموية في العراق والتي راح ضحيتها اربعمائة شخص على الأقل في آب (اغسطس) الماضي.وقال الاميرال مارك فوكس، لصحافيين، "في الثالث من ايلول (سبتمبر) الحالي ادت ضربة جوية قامت بها قوات التحالف الارهابي الى مقتل المسؤول عن تخطيط وتنفيذ هجوم مريع ضد الطائفة الايزيدية".واضاف أن "ابو محمد العفري المعروف بأبو جاسم، قتل إثر ضربة جوية في منطقة تقع غرب الموصل".وتابع فوكس "أن أبو جاسم كان احد مرافقي أبو أيوب المصري (احد قادة تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين)".وكانت اربع شاحنات مفخخة انفجرت في قريتي القحطانية والعدنانية اللتين تقطنهما غالبية كردية ايزيدية في 14 آب بمحافظة نينوى.وتضم طائفة الايزيديين، ومعقلهم منطقة سنجار (شمال غرب بغداد)، نحو 500 ألف نسمة وفق مصادرهم. إلا أن تقديرات اخرى تؤكد أن هذا العدد يشمل المهاجرين ايضا.وتشغل هذه الطائفة مقعدا واحدا في البرلمان على لائحة التحالف الكردستاني ويمثلها نائبان في برلمان اقليم كردستان.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
المؤتمر الدولي لاعمار العراق يبدأ اعماله في طهران بكلمة الشيخ رفسنجاني
الوفاق الإيرانية
قال رئيس مجلس خبراء القيادة الشيخ هاشمي رفسنجاني: ان نجاح التعاون بين ايران والعراق يساعد على تأسيس سوق اسلامية مشتركة.واضاف الشيخ هاشمي رفسنجاني أمس الاحد في المؤتمر الدولي الاول (لإعادة تأهيل الاقتصاد العراقي ودراسة فرص الاستثمارات والتصدير وكيفية ضمان اعادة رؤوس اموال المصدرين) ان نجاح القطاع الخاص في ايران والعراق في التنمية والتعاون الاقتصادي يساعد على بناء ثقة الدول الاسلامية الاخرى في المنطقة ويمهد لتأسيس سوق مشترك للتعاون الاقتصادي في المنطقة.واكد بان سلامة الاجواء تشكل عاملا لنجاح التبادل الاقتصادي، موضحا ان التجارة والاستثمارات الصحيحة تتحقق في ظل تعاون سليم وان فقدان الثقة يفضي الى انعدام الامن والتهريب والسرقة وانتهاك الحقوق في اجراء المعاملات.واشار رئيس مجلس خبراء القيادة الى القواسم الدينية والقومية والتأريخية والثقافية المشتركة بين ايران والعراق، وقال: ان الشعبين الايراني والعراقي بحاجة الى التعاون الشامل من الناحية الفكرية والجغرافية والجوانب السياسية نظرا لمصيرهما المشترك في المنطقة.كما اشار هاشمي رفسنجاني مخاطبا رجال الاعمال والمشاركين الايرانيين والعراقيين في المؤتمر، الى امكانية اجراء القطاع الخاص اعمالا كبيرة في حقل التنمية والتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي.واضاف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، ان الامن هو أهم شرط لتطوير التعاون كما ان الامن أهم حاجة للعالم وللمنطقة، خاصة لايران والعراق في الوقت الحاضر.واشار هاشمي رفسنجاني الى قدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية في اعادة اعمار العراق، وقال: ان ايران تمتلك خبرات كبيرة في هذا المجال وقادرة على استخدامها في العراق.كما اكد رئيس مجلس خبراء القيادة على ضرورة مساندة الحكومتين الايرانية والعراقية للقطاع الخاص لتنمية التعاون الاقتصادي.وقال الشيخ رفسنجاني: ان سنوات الحرب المفروضة قد قضت على الفرص المناسبة للاستثمار والتعاون بين البلدين التي اتيحت بعد انتصار الثورة الاسلامية.واضاف: ان المحتلين اهدروا مرة اخرى فرص الاستثمارات والتعاون بين ايران والعراق بعد الاطاحة بدكتاتور العراق.وانتقد رئيس مجلس خبراء القيادة حكومة البعث السابقة في العراق، وقال: ان حكومة صدام وبعد انتهاء الحرب قامت بإثارة الصراعات مع الاكراد والشيعة والعناصر السنية في العراق وغفلت عن بناء العراق واعادة اعماره.واعتبر هاشمي رفسنجاني إلحاق خسائر كبيرة بالعراق وبشعبه من جراء احتلال صدام للكويت بانه يمثل عاملا آخر لتخلف العراق، وقال: ان صدام وبمغامراته العسكرية قد مهد لدخول القوات الاجنبية الى المنطقة وفرض الحظر الاقتصادي الشديد ضد الشعب العراقي.من ناحية ثانية، اعلن رئيس غرفة التجارة المشتركة الايرانية العراقية عن تشكيل لجنة عليا للتعاون المشترك بين البلدين برئاسة النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية، يشارك فيها ۹ وزراء واثنان من مساعدي رئيس الجمهورية وتتولى تنمية التجارة مع العراق.واضاف حسن تيزمغز خلال المؤتمر: الهدف من تشكيل هذه اللجنة هو المساعدة على المشاركة الناجحة للمقاولين الايرانيين في مناقصات اعمار العراق، اضافة الى تصدير الخدمات الفنية والهندسية، وزيادة حجم صادرات السلع الى العراق، وتهيئة الارضية للاستثمار، وانشاء المصانع المشتركة، والبدء بتصدير السلع العراقية عبر الاراضي الايرانية، وتنمية ترانزيت البضائع عبر الحدود الايرانية، ومنح تسهيلات مصرفية وتأمينية وكذلك توفير المصالح المشتركة للجانبين.واشار الى ان ميزانية العراق لسنة ۲۰۰۷ تبلغ ۴۲ مليار دولار، في حين ان حصة ايران في توفير ما يحتاجه العراق لا تتناسب مع قابلياتها وامكاناتها، حيث تأتي في المرتبة العاشرة، مضيفا: ان ايران صدرت خلال العام الجاري ما قيمته مليار و۸۰۰ مليون دولار من البضائع الى العراق، اي بزيادة ۸% قياسا بالفترة المشابهة من العام الماضي، معربا عن امله بان يتضاعف هذا الحجم حتى نهاية السنة الجارية.واعلن حسن تيزمغز عن انشاء بنك في العراق للاستثمارالمشترك بين البلدين بمشاركة بنكين ايرانيين، حيث يبلغ حجم التبادل المالي لهذا البنك مليار دولار يوميا مما ادى الى الغاء التبادل النقدي. اضافة الى افتتاح فرع للبنك الايراني الوطني في بغداد ومن المقرر ان تفتتح بعض البنوك الايرانية الاخرى فروعا لها في العراق.ورأى ان من الفرص المتاحة سهولة ترانزيت البضائع بين البلدين، داعيا التجار الايرانيين الى الاستفادة من القانون الجديد للاستثمار في العراق واقليم كردستان.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
(الداخلية) العراقية فصلت 14 ألفاً من موظفيها لعدم احترامهم حقوق الإنسان
الرأي الأردنية
قالت الحكومة العراقية أمس ان اكثر من 14 الف موظف بوزارة الداخلية فصلوا لعدم احترامهم لحقوق الانسان مؤكدة رفضها لتقرير للجنة اميركية اتهمت الشرطة بالطائفية.وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ ان تقرير اللجنة المستقلة التي رأسها الجنرال جيمس جونز القائد السابق للقوات الاميركية في اوروبا هو تقرير ناقص ولا يرسم الصورة الحقيقية لما يجري في العراق.واوصت اللجنة بان يتم الغاء قوة الشرطة الوطنية العراقية التي يعتقد العراقيون على نطاق واسع انها خاضعة لهيمنة الشيعة وان يعاد تنظيمها بسبب الطائفية التي تسود وحداتها مما جعلها ''غير فعالة عمليا''.وقالت ايضا ان الفساد والطائفية ينتشران في وزارة الداخلية التي تشرف على قوة الشرطة.وقال الجيش الاميركي في العراق انه سيدرس التقرير ويبحث عن المواضع التي يمكن ان يجري فيها تعديلات في برنامج تدريب الشرطة لكن ليس من المرجح ان يوافق على اعادة بناء قوة الشرطة من البداية.ودافع الدباغ عن اداء قوات الامن العراقية وقال انه يجري القيام بجهود جادة لتطهير صفوف الشرطة التي اتهمت طويلا بالتواطؤ في اعمال العنف الطائفية ضد الاقلية من السنة العرب.وقال في مؤتمر صحفي انه حتى السبت تم ابعاد اكثر من 14 الف موظف في وزارة الداخلية عن مناصبهم لانهم لا يحترمون حقوق الانسان او للاعتقاد بانهم على صلة بميليشيات او جماعات مسلحة.وكان مسؤولون اميركيون وعراقيون قد ذكروا من قبل ان جميع قادة الالوية التسعة في الشرطة الوطنية و17 من 24 من قادة الكتائب فصلوا وتم احلال آخرين محلهم.وقال تقرير لجنة جونز ايضا ان الجيش العراقي لن يستطيع العمل بصورة مستقلة خلال فترة تصل الى عام او عام ونصف.وامتنع الدباغ عن التعليق المباشر على هذا الاطار الزمني لكنه اعترف بان قوات الامن العراقية لا تزال في حاجة الى مساعدة الجيش الاميركي.وقال الدباغ ان الحكومة تعتقد ان قوات الامن العراقية قامت بعمل جيد لكنها لا تزال في حاجة الى تدريب والى دعم من القوات متعددة الجنسيات''.واضاف انه عندما تتحسن الاوضاع فان الحكومة العراقية ستتمكن من الحديث عن جدول زمني لانسحاب القوات الاميركية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
المطلك: لا مانع لدينا من تسلم علاوي رئاسة الوزراء
الملف نت
قال رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك إن الإدارة الأميركية أصبحت على قناعة بأن قيادة الأحزاب الدينية للعملية السياسية في العراق قد فشلت، وهي توحي بذلك إلى الكتل البرلمانية الأخرى، على حد قوله. وأضاف المطلك في حديث لـ"راديو سوا" أن "هناك إيحاء لعدد من هذه الكتل بأن الإدارة الأميركية أصبحت على قناعة بأن المشروع الديني قد فشل بامتياز في حكم العراق. وبالتالي يجب أن ننظر إلى مشروع وطني يستطيع أن يعيد الأمن والاستقرار للبلاد. هذا التوجه وهذه الإيحاءات التي أعطتها الولايات المتحدة الأميركية شجعت وستشجع كتلا برلمانية أخرى للتوحد بمشروع وطني لإنقاذ العراق". وربط المطلك تطور العملية السياسية في العراق والاستقرار وتحسن الأوضاع في العراق بتغيير التوجه الأميركي نحو دعم المشروع الوطني العراقي بإقامة حكومة ليبرالية. وقال إنه "كلما تقدمت الحكومة الأميركية في سياستها نحو المشروع الوطني، ونحو تشكيل حكومة تتبنى مشروع وطني وليست حكومة أحزاب إسلامية سينضج هذا المشروع الوطني، وسيكبر من داخل البرلمان عن طريق انضمام كتل برلمانية كان لديها تخوف سابقا بأن الإدارة الأميركية مصممة بهذا الإتجاه (دعم الحكومة) وبالتالي ستسبح عكس التيار في ما لو توجهت هذا التوجه". وأعرب المطلك عن قناعته بأن الإدارة الأميركية بدأت في تقليل دعمها لحكومة المالكي ومشروعها السياسي، مؤكد أن "هذا سيعطي محفزا للاتصال بالكتل الأخرى مثل الفضيلة والتيار الصدري وقسم من حزب الدعوة للانضمام إلى هذا التكتل الجديد، لغرض إحداث تغيير في داخل البلد". ولفت المطلك إلى أن إنهاء مقاطعة كتلته لجلسات مجلس النواب جاء نتيجة سببين أساسيين، هما أن "معظم مطالب الجبهة جرت تلبيتها، والآخر هو التوجه الجديد لدى عدد غير قليل من البرلمانيين العراقيين، فضلا عن الشعور بوجود توجه جديد للإدارة الاميركية في العراق. وأشار المطلك إلى أن كتلته النيابية لا تمانع في اختيار رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي بديلا عن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، من أجل إنقاذ العراق، حسب وصفه. وقال "نحن جبهة الحوار الوطني طرحنا وبشكل واضح بأننا لا نمانع في أن يأتي أحد من خارج الكتلة لكي يكون رئيس وزراء، وعندما طرح الأخ إياد علاوي لهذا الموقع قلنا إننا لا نعترض على مجيء الأخ إياد علاوي رئيسا للوزراء، ولا زلنا نقول بهذا الموضوع. ونعتقد أن هناك قيما يجب أن ترسخ عند كل الكتل الوطنية أنه ليس المهم من يأتي رئيس الوزراء. المهم كيف يُـنقذ العراق بمشروع وطني فيه إنقاذ ليس للحكومة فقط، بل إنقاذ للدولة؟ لم يعد في العراق دولة".
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
اتحاد المجالس والنقابات العمالية في البصرة يتوعد الحكومة
وكالة الأخبار العراقية
توعد اتحاد المجالس العمالية في البصرة الحكومة بشن اعتصام واسع في حال إقرارها قانون النفط والغاز الذي من المؤمل ان يصادق عليه مجلس النواب،ودعا السيد علي عباس خفيف امين الاتحاد في كلمة القاها خلال مؤتمر عقده الاتحاد يوم امس الى حملة وصفها بالتثقيفية لاجبار الحكومة على عدم اقرار القانون الذي وصفته احدى العبارات المعلقة على جدران قاعة المؤتمر على انه قانون لنهب الثروة النفطية وعبارة اخرى قالت( هيهات ننطي مجنون تعويض للبنتاكون)،ومن جهة اخرى عقد اتحاد نقابات عمال النفط مؤتمره الثالث هذا اليوم على قاعة المركز الثقافي النفطي جاء تحت شعار( اعادة الحياة للقطاع العام خطوة هامة لوقف الخصخصة) حضره السيد صبحي البدري رئيس اتحاد المجالس والنقابات العمالية القيت فيه كلمات دعت الى نبذ قانون النفط والغاز وعدم السماح للشركات والمستثمرين في العمل ضمن قطاع النفط،من الجدير بالذكر ان السيد حسين الشهرستاني وزير النفط اصدر قرارا في وقت سابق منع بموجبه اتحاد نقابات عمال النفط من مزاولة اي نشاط واصفا الاتحاد على انه منظمة غير شرعية.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
الجيش الأمريكي يعلن مقتل الرأس المدبر للهجمات على الأيزيديين شمال العراق
شبكة أخبار العراق
أعلن الجيش الامريكي اليوم الاحد ان قواته قتلت الرأس المدبر لهجمات بشاحنات ملغومة استهدف الطائفة اليزيدية في العراق الشهر الماضي.وقال المتحدث باسم الجيش الامريكي أميرال مارك فوكس في مؤتمر صحفي في الثالث من سبتمبر قتلت غارة جوية شنها الائتلاف الإرهابي المسؤول عن التخطيط والقيام بهجوم مروع استهدف اليزيديين في شمال العراق في 14 أغسطس".وكانت اربع هجمات انتحارية بشاحنات مفخخة قد استهدفت قرى سنجار وتل عزير والجزيرة في تلعفر قد أسفرت عن سقوط أكثر من 400 قتيل
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
الصراع المحتدم بين اتباع الصدر والحكيم في القادسية يبلغ مستويات خطيرة
وكالة حق
قالت مصادر امنية لوكالة حق ان الاوضاع الامنية في محافظة القادسية تسير نحو التدهور الشديد وذلك على خلفية الصراع المحتدم بين اتباع الصدر واتباع الحكيم للسيطرة على المدينة وهو المر الذي دفع السلطات الحكومية هناك لاعلان حظر للتجوال لاشعار اخر .واوضحت ان مجلس المحافظة الذي يسيطر عليه المجلس الاسلامي الاعلى قرر فرض حظر تجوال شامل في المحافظة ابتداءا من الساعة الثامنة من مساء اليوم والى اشعار اخر خشية وقوع حوادث امنية في اشارة غير مباشرة الى التهديدات التي وحهها اتباع الصدر للحكومة باتخاذ قرارات غير متوقعة في حال عدم اطلاق سراح المعتقلين على خلفية احداث كربلاء الدامية والتي وجهت اصابع الاتهام في اثارتها لاتباع الصدر .واضافت المصادر ذاتها ان الاوضاع الامنية في الديوانية ازدادت سوءا في اعقاب اغتيال محافظها الشهر الماضي وهو قيادي بارز في مليشيا بدر التابعة للمجلس الاعلى الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم وهو اغتيال اتهم اتباع الحكيم مليشيا المهدي بتنفيذه وان هذه الاوضاع يمكن ان تنفجر في اية لحظة وتخرج عن نطاق السيطرة .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
مئات الأكراد يتظاهرون احتجاجا على القصفين التركي والايراني لشمال العراق
الغد الأردنية
تظاهر مئات الاشخاص أمس في اربيل احتجاجا على القصفين الايراني والتركي لشمال العراق.ورفع المتظاهرون، الذين تجمعوا امام مقر مبنى البرلمان وسط اربيل، الاعلام الكردية ولافتات كتب عليها "نطالب المجتمع الدولي بوضع حد للقصف المدفعي الايراني-التركي" و"نطالب باحترام ارادة الشعب الكردي في العيش بسلام وامان".وطالبت عضوة اتحاد نساء كردستان جولا حاجي "الامم المتحدة العمل على وقف القصفين الايراني والتركي على قرى ومناطق الاقليم".من جهته، قال منسق حكومة اقليم كردستان العراق لشؤون الامم المتحدة ديندار زيباري متحدثا الى المتظاهرين ان "الاقليم جزء من العراق وما حدث خرق للسيادة العراقية وعلى الحكومة التحرك وان تكون هناك ادانة اشد".واوضح ان "وفدا من الامم المتحدة سيزور الاقليم قريبا للاطلاع على تطورات موضوع الانتهاكات التي حدثت في المناطق الحدودية".ودعا المتظاهرين، بمذكرة احتجاج سلمت الى برلمان كردستان، الى "العمل والاستعجال بوقف الاعتداءات والهجمات الحالية من قبل الدولتين على المناطق الحدودية لاقليم كردستان واعادة الامن والاستقرار الى هذه المناطق".كما دعوا الى "مساعدة النازحين وسكان المناطق الحدودية وتعويض المتضررين منهم والعمل على تأمين ضمان دولي لحماية المنطقة وعدم تكرار هذه الاعتداءات على المناطق الحدودية".وطالب المتظاهرون، في مذكرتهم، كذلك الحكومة العراقية الى "استصدار بيان يبين موقفها الواضح والصريح من هذه الهجمات والاعتداءات".واكد مسؤولون بكردستان العراق في آب (اغسطس) الماضي ان مئات من القرويين في المناطق الحدودية التي تتمتع بحكم ذاتي نزحوا هربا من قصف الجيشين الايراني والتركي لهذه المناطق الحدودية.ووقعت ايران معاهدة مع تركيا التزمت بموجبها التصدي لحزب العمال الكردستاني.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
رئيس الوزراء نوري المالكي سيزور امريكا بعد اسبوعين
وكالة انباء براثا
قالت مصادر مقربة من رئيس الوزراء نوري المالكي انه سيقوم بزيارة الى نيويورك قريبا للمشاركة في مؤتمر الدول المانحة وسيجري خلال الزيارة لقاءات مع مسؤولين امريكيين ، حيث من المحتمل ان يكون محور الحوار تقرير بتريوس الذي سيقدم الاسبوع المقبل الى الكونغرس .وقالت المصادر ان موعد الزيارة سيكون في الثاني والعشرين من الشهر الجاري وان هذه الزيارة ربما ستغير الكثير من الانطباعات لدى الادارة الامريكية والكونغرس عن المالكي خاصة ان زيارته ستأتي بعد زيارة يقوم بها زعماء برلمانيون عراقيون الى واشنطن وهم عدنان الدليمي وصالح المطلك وخلف العليان ، الذين سيحاولون عرض صورة عن فشل المالكي في ادارة البلاد .المصادر قالت ان المالكي سيقود خلال الزيارة وفدا عراقيا رفيعا يضم عددا من رؤوساء الكتل البرلمانية ووزراء ومسؤولين كبار ، ورغم ان الهدف الرئيس من هذه الزيارة هو حضور المالكي اجتماع الدول المانحة الذي سيعقد في نيويورك خلال هذه الفترة بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة ، الا انها ستكون نقطة انطلاق جديدة للمالكي لعرض ارائه للمسؤولين الامريكيين مباشرة . ويحاول المالكي قبل الزيارة وفق المصادر ان يحصل على نتائج ايجابية من اجتماعات تجري حاليا في بغداد بين قادة الكتل السياسية لبلورة صيغة بشأن مستقبل الحكومة الحالية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
طالباني يدعو إلى تحويل جيش المهدي إلى مؤسسة اجتماعية
الدستور الأردنية
دعا الرئيس العراقي جلال طالباني في تصريحات وزعت امس إلى تحويل مليشيا جيش المهدي التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر إلى "مؤسسة اجتماعية وثقافية".ونقل الموقع الاليكتروني لهيئة الرئاسة العراقي عن طالباني قوله خلال اجتماعه السبت بالنائب بهاء الاعرجي عضو الكتلة الصدرية في مجلس النواب قوله "نحن نقدر عاليا بيان سماحة السيد مقتدى الصدر حول تجميد فعاليات جيش المهدي لمدة ستة اشهر ونشيد بهذا البيان وبتصميم السيد مقتدى الصدر على إعادة تنظيم جيش المهدي".وأضاف "نتمنى على سماحته أن يتم التنظيم على أسس تحويله إلى مؤسسة اجتماعية ثقافية حضارية في خدمة العراق".وطالب الرئيس العراقي بالاسراع في "إطلاق سراح الابرياء من التيار الصدري".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
مستشارو بوش يحذرون من تغييرات محورية في استراتيجية العراق
الخليج
حذر مستشارون عسكريون وسياسيون للرئيس الأمريكي جورج بوش الكونجرس من أن أي تغييرات محورية في استراتيجية حرب العراق الراهنة ستهدد التقدم الأمني والسياسي المحدود الذي تم إحرازه حتى اللحظة.وكشفت مصادر أمريكية مطلعة، رفضت تسميتها، أن سفير واشنطن لدى بغداد ريان كروكر سينضم إلى جانب قائد القوات الأمريكية الجنرال ديفيد بترايوس في التوصية بالحفاظ على معدل الحشود العسكرية الحالية، ودون تغيير، عند 160 ألف جندي عقب زيادتها ب30 ألف جندي إضافي في فبراير/شباط.وذكرت المصادر أن بترايوس وكروكر يريان في بقاء القوات الأمريكية عند مستوياتها الراهنة الخيار الأوحد والقابل للتطبيق لمنع امتداد المزيد من الفوضى في العراق والمنطقة، نقلاً عن الأسوشيتد برس. ومن المتوقع أن يرفع المسؤولان تقريراً إلى الكونجرس غداً الثلاثاء لتقييم مدى فعالية زيادة القوات الأمريكية في البلد المحتل على الصعيدين العسكري والسياسي. ويتفق بترايوس وكروكر، في التقرير، على أن رفع حجم القوات الأمريكية نجح، بعض الشيء، في تحقيق ما فشلت فيه الجهود السابقة لكبح موجة العنف والعناصر المسلحة واستتباب الأمن.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
الالوسي: سنقف على جميع حقائق ما حدث في الزيارة الشعبانية من اجل درأ الفتنة
الوكالة المستقلة للأخبار
قال رئيس لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس النواب للنظر في أحداث الزيارة الشعبانية في كربلاء، الأحد، إن اللجنة ستقف على جميع حقائق ما حدث في المدينة من اجل درأ الفتنة ومن ثم ستقرر ما تتوصل إليه بعد اجتماعها بكافة الأطراف .وأضاف رئيس حزب الأمة والنائب في مجلس النواب مثال الالوسي للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) " بعد أن نلتقي بجميع الأطراف في المدينة، سنقرر ما نتوصل إليه من حقائق ونتائج."وكان مجلس النواب قد صوت في أولى جلساته الخريفية الأسبوع الماضي على إرسال لجنة لتقصي الحقائق في أحداث كربلاء خلال الزيارة الشعبانية الشهر الماضي.وأوضح الالوسي أن "جميع أعضاء اللجنة يحملون أمانة، ونريد أن نصل إلى دقائق الأمور لكي نساهم في درأ الفتنة." مضيفا "سنعمل على معرفة السبب؛ لكي نضع العلاج حتى لا يتكرر ما حدث في هذه المدينة المقدسة التي تعتبر قبلة العالم الإسلامي وهي عزيزة على جميع المسلمين."وتحدث رئيس لجنة تقصي الحقائق في كربلاء عن أن اللجنة "ستضع كل ما تتوصل إليه أمام مجلس النواب دون مجاملة، ومجلس النواب هو الذي يقرر بعدها ما ستكون عليه الأمور."مبينا أن التوصيات التي تتوصل إليها اللجنة "لا يمكن البوح بها في الوقت الحاضر، إلا بعد اكتمال جميع اللقاءات في كربلاء "وكان محافظ كربلاء عقيل الخزعلي قد قال لــ (أصوات العراق) في وقت سابق، الأحد ، إن"اللجنة التحقيقية التي شكلها مجلس النواب للتحقيق في أحداث الزيارة الشعبانية وصلت كربلاء أمس السبت،"واصفا اللجنة بأنها "مكونة من كافة أطياف الشعب العراقي الممثلة بمجلس النواب."وعن عدد أعضاء اللجنة وأسمائهم، قال الخزعلي" اللجنة مكونة من ستة أعضاء ويرأسها النائب مثال الالوسي، وبعضوية كل من النائب عبد الكريم العنزي والنائب حسام العزاوي والنائب علي العلاف والنائب حسن هاشم الربيعي والنائب تحسين الطائي."ولم يعط الخزعلي أية تفاصيل عما توصلت إليه اللجنة، إلا انه قال أنها "سترفع تقريرها في ختام عملها إلى مجلس النواب."يشار إلى أن هناك ثلاث لجان تحقيقية تعمل في كربلاء لتقصي حقائق ما جرى في الزيارة الشعبانية، وهي اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء واللجنة المختصة من وزارة الداخلية ولجنة مجلس النواب.وكانت كربلاء، مسرحا لمواجهات دامية بين مسلحين وقوات الشرطة، استمرت لثلاثة أيام، في وقت كانت المدينة تحتضن مئات الآلاف من الزوار الذين قدموا من أماكن متفرقة من البلاد لأداء مراسم ( الزيارة الشعبانية)، إحدى المناسبات الدينية عند المسلمين الشيعة، والتي يحيون فيها ذكرى ولادة الإمام محمد المهدى (ع) الإمام الثاني عشر عند الشيعة، حيث قالت وزارة الدفاع العراقية إن المواجهات المسلحة الدامية التي شهدتها كربلاء خلفت وراءها (35) قتيلا و(130) جريحا، فيما قالت مصادر صحية في المدينة إن عدد القتلى كان 48 شخصا وجرح 300 شخصا آخرين من الزوار والشرطة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
عشائر "ال فتلة" في كربلاء تهدد المالكي بالمواجهة المسلحة
وكالة حق
كشفت مصادر امنية مطلعة لوكالة حق ان حالة من التوتر الامني الشديد تسود محافظة كربلاء على خلفية التهديدات التي وجهتها عشائر "ال فتلة" العربية الى رئيس الحكومة نوري المالكي ومطالبته باطلاق سراح عضو مجلس المحافظة حامد كنوش الذي اعتقل من قبل القوات الحكومية في اعقاب احداث كربلاء الدامية في الزيارة الشعبانية .وقالت المصادر ان كنوش هو احد ابناء عشيرة ال فتلة وممثل التيار االصدري في مجلس محافظة كربلاء وقد تم اعتقاله خلال زيارة المالكي الى مدينة كربلاء اثناء الاحداث والمواجهات العنيفة التي شهدتها المدينة بين اتباع الحكيم واتباع الصدر حيث قدم كنوش الى مبنى المحافظة انذاك لاستقبال المالكي لكن حرس المالكي والقوات الحكومية قتلت 2 من حراسه الشخصيين واوسعته ضربا ثم قامت باعتقاله متهمة اياه بانه الراس المدبر لاحداث كربلاء .واضافت المصادر ذاتها ان الاسلوب الذي تم به اعتقال كنوش اثار غضب عشيرته ال فتلة فوجهت تهديدا صريحا لعشيرة المالكي مطالبة اياها بالضغط على رئيس الحكومة الذي ينتمي اليها باطلاق سراح كنوش والا فانها ستلجأ للقوة مع العشيرة التي ينتمي لها المالكي .واكدت المصادر ان عشيرة ال فتلة اعلنت النفير العام في صفوف ابنائها ويبدو انها تستعد لمواجهة مسلحة مع عشيرة المالكي في حال لم يتم الاستجابة لمطالبها .وتاتي هذه التطورات الخطيرة في وقت اعلن فيه التيار الصدري انه اذا لم يتم اطلاق سراح عناصره واتباعه الذين تم اعتقالهم على خلفية احداث كربلاء الدامية والبالغ عددهم اكثر من 500 شخص فانه سيتخذ قرارات لا تتوقعها حكومة المالكي وهو ما يعني ان الايام القادمة قد تشهد مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية ومليشيا المهدي التي قرر مقتدى الصدر تجميدها لستة اشهر .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
الدليمي لشبكة أخبار العراق: التوافق لن تخرج من البرلمان ومستمرون بالعملية السياسية
شبكة أخبار العراق
حذر رئيس جبهة التوافق عدنان الدليمي من انسحاب مفاجئ لقوات الاحتلال الأمريكي من العراق ومخاطر ان تقوم إيران باستغلال الفراغ الأمني الذي سيعقب هذا الانسحاب. وقال في مقابله له اجرتها موفدة شبكة أخبار العراق الزميلة زينب عدنان ان جيش المهدي أصبح عائقا أمام المصلحة الوطنية وطالب بنزع سلاح المليشيات التي قال إنها أصبحت أقوى من الدولة في الشارع العراقي وفي ما يأتي نص المقابلة:
- هل في نية جبهة التوافق العودة الى البرلمان ؟ ومتى ؟
- جبهة التوافق لن تخرج من البرلمان حتى تعود اليه والجبهة مصممة للبقاء في البرلمان ولا تفكر الخروج منه حيث انها تريد المشاركة في العملية السياسية واهم مفصل في العملية السياسية هو " البرلمان" ولا توجد أي فكرة لخروج جبهة التوافق من البرلمان .
- ما مدى صحة الشائعات حول ترشيح المالكي لأسماء وزراء جدد بدلا عن وزراء جبهة التوافق؟
- من حق رئيس الوزراء ان يرشح أسماء وزراء جدد بدلا عن وزراء قدموا استقالتهم من وزارته فلا بد ان نختار أشخاصا لسد الفراغ وهذا أمرا لا يستنكره أي إنسان ومن حقه ان يعين وزراء جدد بدلا من وزراء التيار الصدري وبدلا من وزراء جبهة التوافق وزراء القائمة العراقية وهذا حق دستوري.
- ما هو تعليقكم حول تجميد أنشطة جيش المهدي وهل سينعكس ذلك سلبا ام إيجابا على الشارع العراقي ؟
- لقد دعوت " مقتدى الصدر" لحل جيش المهدي حيث ان جيش المهدي أصبح مشكلة عراقية لقد عانى أبناء السنة ما عانى من هذا الجيش والآن بدءوا إخواننا أبناء الشيعة أيضا يعانون منهم فانا أدعو مقتدى الصدر ان يحل هذا الجيش كي لا تثار فتن في المناطق العراقية المختلفة ولا اعتقد ان حل ذلك الجيش سينعكس سلبا على الشارع العراقي فجيش المهدي جيش مثير للفتن والقلاقل ومثير لاضطراب الأمن والآن بدا يتصارع مع قوات الدولة وهذا شيء يجب ان نستنكره جميعا.
- وما موقفكم من وجود المليشيات الأخرى في العراق؟
- يجب ان تحل كل المليشيات الموجودة ويجب ان تتابع عناصرها وعلى الحكومة والقوات الأمريكية ان يكونان حازمان تجاه المليشيات لأنها تستهدف العراقيين وامن العراق ولا تفرق بين سني وشيعي وتقتل الأبرياء وعلينا ان نتكاتف جميعا للوقوف بوجه هذه المليشيات.
- متى يتم ذلك؟ أي متى سيبدأ حل المليشيات ؟
- سيكون ذلك عندما تكون الحكومة العراقية والقوات الأمريكية عازمة عليه .
- هل تعتقد ان جدول الانسحاب الأمريكي من العراق تشكل خطوة للتهدئة والاستقرار في العراق ؟
- اعتقد ان انسحاب القوات الأمريكية المفاجئ ليس من مصلحة العراق لأنه سيترك فراغا امنيا وإيران من الآن مترصدة وتقول انها ستملئ الفراغ الأمني في العراق اذا انسحبت القوات الأمريكية, نحن ندعو الى انسحاب القوات الأمريكية لكن بشرط اني يكون هنالك جيش عراقي وشرطة عراقية وقوى امن عراقية قادرة على ضبط الشارع العراقي وقادرة على تحقيق الأمن والاستقرار في العراق. حينما يكون هذا الأمر تنسحب القوات الأمريكية بالتوازن مع تشكيل جيش عراقي قوي لا جيش طائفي لا جيش ينقاد لأحزاب سواء كانت هذه الأحزاب في الحكم ام خارج الحكم.
-هل ترى ان اتصالات مباشرة مع المقاومة العراقية قد تؤدي الى حل الأزمة السياسية والأمنية في العراق ؟
- لا شك ان الاتصال مع المقاومة العراقية اتصالاً مباشرا يهيأ الجو لإحداث الاستقرار في العراق وإيقاف العمليات المربكة في الأمن العراقي ونحن ندعو لذلك وندعو الحكومة العراقية والقوات الأمريكية والبريطانية الى التعامل مع هذه المسألة تعاملا صادقا وإدخال المقاومة العراقية في العملية السياسية بعيدا عن السلاح وبعيدة عن القتال.
- ما هو بتقديركم السبيل لحل المشكلة العراقية؟
- المشكلة العراقية لا تحل الا اذا كان هنالك ثقة في صدور وقلوب وعقول القادة العراقيين والكتل السياسية يجب ان نزرع الثقة في نفوس الجميع, فالجميع لا يثقون بالآخرين هذا هو اساس المشكلة فإذا استطاعتا ان نزرع الثقة في نفوس القادة العراقيين من سنة, وشيعة, وأكراد, وتركمان, ومن المسلمين وغير المسلمين فاعتقد اننا نستطيع تحقيق المصلحة الوطنية فكل المؤتمرات التي عقدت من مؤتمر مكة الى المؤتمرات التي عقدت في العراق وخارجه لا تجدي نفعا لعدم وجود الثقة بين القادة العراقيين حينما انا أثق بالأخر والأخر يثق بي نستطيع ان نتوصل الى حل المشكلة العراقية ونحقق المصلحة الوطنية, فالمشكلة العراقية لا يستطيع احد ان يحلها الا باتفاق العراقيين نعم تستطيع القوى العالمية وأمريكا والجامعة العربية والأمم المتحدة والدول العربية ان يساعدونا في حل هذه المشكلة, لكن مرد هذه المشكلة العراقية الى العراقيين أنفسهم حينما تكون مبنية على العقل والحكمة والنظر الى المصلحة العراقية اعتقد ان المشكلة العراقية ستحل.
- قيل الكثير عن تدخل إيراني في العراق هل هنالك تدخلات أخرى غير التدخل الإيراني في العراق؟
- هنالك تدخلات أجنبية في العراق الا ان التدخل الإيراني اكثر تدخلا في العراق ذلك ان لإيران أطماع قديمة في العراق وسبق لإيران ان احتلت العراق مرتين والتاريخ يشهد لذلك وقد صرح رئيس الجمهورية الإيرانية في حال انسحاب القوات الأمريكية من العراق تستطيع إيران ان تملئ الفراغ الأمني الا يعني هذا ان لإيران يد في العراق وإنها مهدت لهذا التدخل منذ ان احتل العراق من قبل القوات الأمريكية البريطانية , فرئيس الجمهورية الإيراني يعلن جهرا بسد الفراغ الأمني كيف يمكنه سد الفراغ الأمني, باحتلاله للعراق بجعل العراق آله في يده, بالتأثير على قوى مؤثرة في العراق فالتدخل الإيراني ليس مخفيا على أي إنسان فإخواننا الشيعة جميعا في الوسط والجنوب يقولون ان هنالك تدخلا إيرانيا في الشأن العراقي ومكاتب الاطلاعات موجودة في اغلب المدن .
- هل تعتقد ان ما يجري للعراق من تداعيات كان بسبب قصور نظرة الإدارة الأمريكية وعدم تقديرها لتداعيات احتلالها للعراق؟
- نعم, أمريكا أخطأت أخطاء جسيمة في العراق خاصة حل الجيش, حل القوى الأمنية, حل الإعلام , حل الدولة كل الدولة, القتل والتعذيب في السجون الأمريكية فمثلا ما حدث في سجن " ابو غريب" كل هذه الأخطاء زادت من حدة المشكلة العراقية ولابد لأمريكا ان تصحح مسارها في العراق وتعمل على اتخاذ نهج سليم للتشاور مع قادة العراق ومع رؤوساء العشائر ومع المؤثرين في الساحة العراقي.
- كيف تنظر الى مستقبل العراق؟
- انا متفائل فلا بد للعراقيين ان يصحوا في يوما من الأيام فأسلوب الصراع الطائفي والصراع السياسي ليس من مصلحة العراق ثروة العراق الآن تنهب بأيدي أحزاب تسيطر على الحكم في العراق, اعتقد ان الوضع في العراق سيتحسن خاصة وان الكتل السياسية تفاهمت فيما بينها واتفقت فيما بينها على إنقاذ العراق من الحالة البائسة التي وصل إليها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
الدكتور علي الدباغ ينفي ما صرح به بعض قادة التيار الصدري في كربلاء بمنعهم من الصلاة في الحرم الحسيني
وكالة انباء براثا
نفى المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية الدكتور علي الدباغ ان يكون هناك منع للتيار الصدري من الصلاة في الحرم الحسيني ووصف تصريح بعض قادة التيار الصدري بهذا الخصوص بانها اساءة فهم لهذا الموضوع. واضاف "اتصلت بهيئة الحرم واكدوا لي ان منطقة الحرم امنة ولا يوجد منع في الصلاة بالحرم الى اي شخص " مشيرا إلى أن " هناك نجاح للقوة الامنية خاصة بعد تطهير المناطق المحيطة لبغداد من الارهابيين مما ساعد على استقرار الاوضاع.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
قائد عسكري عراقي: خطة لجعل البصرة منطقة منزوعة السلاح
الشرق الاوسط
كشف الفريق أول الركن موحان حافظ، قائد عمليات البصرة، أمس، عن خطة يجري تنفيذها في المدينة الشهر الحالي بالاتفاق مع المكونات السياسية والأحزاب ورؤساء العشائر، تهدف إلى جمع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في المحافظة وتسليمها للسلطات الحكومية وإعلان البصرة منطقة منزوعة السلاح. لكنه لم يفصح عن الطريقة التي سيتم بها جمع الأسلحة التي تغرق المدينة. وقال في كلمة له بمؤتمر الاحزاب والتيارات الدينية الذي عقد بالمحافظة أمس «ان طائرات عسكرية عراقية وكتائب دبابات ستصل البصرة خلال الأيام القليلة المقبلة لتعزيز القدرات العسكرية والأمنية فيها استعدادا لتسلم مسؤولياتها الأمنية كاملة من القوات البريطانية قريبا». بدورها دعت المكونات الدينية والسياسية في محافظة البصرة الى نبذ العنف واعتماد لغة الحوار وتحقيق الأمن ورفض دخول قوات التحالف مجددا إلى المحافظة بعد انسحاب القوات البريطانية منها. وقال الشيخ عبد الرزاق النداوي مسؤول التيار الصدري في كلمة له في المؤتمر الذي نظمه التيار امس وحضره ممثلو التيارات الدينية والسياسية والطائفية بالمحافظة تحت شعار «من أجل بصرة آمنة مستقرة مزدهرة متوحدة» «ان الهدف من المؤتمر هو تنسيق الجهود والتكاتف ونبذ الخلافات، والعمل بيد واحدة لجعل المدينة آمنة ومستقرة، خصوصا بعد جلاء المحتل عنها». ودعا النداوي رجال الدين لإصدار فتاوى لتحريم الدم العراقي، وتوجيه الدعوة لرؤساء العشائر لإصدار ميثاق شرف، لنبذ الخلافات والعمل على توحيد الصف والكلمة، وتفعيل الحوار والمصالحة الوطنية، واعتماد خطاب وطني صادق. وعدم اللجوء الى القوة والسلاح وإطلاق سراح المعتقلين، الذين لم يتورطوا بأعمال إجرامية، وضرورة تفعيل دور المرأة في المجتمع. وأعرب محمد سعدون العبادي رئيس مجلس المحافظة عن سخريته من الأصوات التي تشكك بعدم قدرة أجهزة المحافظة على ادارة العملية الأمنية والسياسية بعد خروج المحتل. وقال في كلمته «علينا تفعيل عملنا أمنيا وسياسيا، وإدارة شؤون المدينة بتكاتف وتعاون بين المسؤولين، وأبناء المدينة وكل المؤسسات الحكومية». مشيرا إلى «أن كل الإدارات مسؤوليتها تطبيق القانون، ونحن نسعى الى تحقيق هذا الهدف بمشاركة أبناء البصرة». من جانبه، أكد الشيخ عبد الكريم الجزائري ممثل المجلس الأعلى الإسلامي بالمحافظة في كلمته «يجب الوقوف بحزم، ضد أي محاولات لتسييس الدوائر الأمنية، من أجل إن تأخذ هذه الأجهزة دورها بشكل فاعل». مؤكدا على «ضرورة عدم حماية المجرمين والدفاع عنهم وإحالتهم الى القضاء»، كما دعا الى تشكيل مجلس شورى من جميع المكونات لحل الخلافات والمشاكل ونزع السلاح. وأشار محمد حسين العلي ممثل الطائفة السنية، الى ان «من الضرورة العودة الى روح الإسلام، في حل المشاكل والخلافات، لما لهذه الروح من سماحة وأخلاق»، لافتا الى ضرورة نبذ عمليات القتل، والاعتداء غير المبررة، حتى تسود المودة والألفة والأمن، بين مكونات الشعب الواحد والعيش بأمن وأمان. وأعرب القس عماد توما ممثل الطائفة المسيحية في البصرة تثمينه مبادرة مكتب الصدر في البصرة قائلا «علينا ان ننسى خلافاتنا جانبا، وأن ننقي القلوب ونعطي الآخر أهمية رغم اختلافنا معه، ويجب ان نحترم الرأي الآخر، وعلينا أن نكون كالفسيفساء التي تكون هذا المجتمع». واقترح القس عماد توما تشكيل لجنة عليا من جميع المكونات في البصرة، كي تتعاون مع الأجهزة الأمنية، لحل جميع الخلافات التي تحصل في المدينة. وشدد خلف الشرع الأمين العام للتيار الوطني الذي يضم تسعة أحزاب ليبرالية وديمقراطية واشتراكية، على ضرورة تفعيل لغة الحوار في حل كل المشاكل التي تحدث والالتزام بالعمل السياسي. ودعا الشرع في كلمته إلى توفير الخدمات التي يحتاجها المواطن، وكذلك توفير فرص عمل للبطالة المستشرية في المجتمع. كما دعا سلام ناصر ممثل الصابئة المندائيين إلى لحمة الشعب والتكاتف، من أجل تفعيل الأمن والاستقرار في المدينة، لافتا إلى أن البصرة كانت على مدى العصور مدينة ذات نسيج متجانس من الأطياف، ومجتمعا يعيش بتسامح من مختلف الديانات والطوائف. وأصدر المؤتمر عدة توصيات في نهاية أعماله أهمها، دعم الأجهزة الأمنية، وحقن دماء العراقيين جميعا، والتعايش السلمي مع جميع الأقليات، ورفض دخول القوات الأميركية إلى البصرة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
اعتقال 18 من المهاجرين العراقيين على الحدود التركية
الدستور الأردنية
ألقت قوات الحدود الكردية امس القبض على 18 من المهاجرين العراقيين غير الشرعيين كانوا يحاولون العبور إلى داخل الأراضي التركية غرب بلدة زاخو المتاخمة للحدود التركية.وقال مصدر أمني في بلدة زاخو بأن "قوات حرس الحدود ألقت القبض على هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين عند منطقة باشيكا غربي مدينة زاخو الحدودية وأن جميعهم من الأكراد تتراوح اعمارهم بين 25 35و عاما". وأشار المصدر الأمني إلى أن "9 من هؤلاء المهاجرين هم من الأكرادالايزديين من سكان بلدة شيخان شمال الموصل والآخرين من محافظة السليمانية"..
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
بريطانيا لم تتراجع.. والآمال معقودة على القوات العراقية
القبس
حملت الاسابيع الاخيرة الكثير من الانتقادات الذي كان في غير محله وطال الدور الذي تلعبه المملكة المتحدة في جنوب العراق وقد آن الاوان لتصحيح المعلومات المغلوطة.ان السؤال الذي طرحه البعض هو: هل اخفقت القوات البريطانية في مهمتها في البصرة؟ والجواب هو كلا بالطبع.المتعددة موجودة بتكليف دوليبعد الاطاحة بنظام صدام حسين ادرك المجتمع الدولي من خلال سلسلة من قرارات مجلس الامن مدى الحاجة لمساعدة الشعب العراقي في بناء مستقبل افضل. ويعلم المواطنون من جميع الدول الاعضاء في التحالف مدى التضحيات التي يقدمها افراد قواتنا المسلحة. لقد تولت الولايات المتحدة وبريطانيا - وغيرهما من الدول التي تتألف منها القوات متعددة الجنسيات المكلفة من قبل الامم المتحدة في العراق - تولت المساعدة في توفير الامن لحين انتخاب حكومة عراقية ممثلة لجميع فئات الشعب العراقي وبموجب دستور جديد وديموقراطي، ومن جانبنا فقد تعهدنا بمساعدة العراقيين في تطوير دولة فاعلة لديها قوات مسلحة وقوات شرطة وغير ذلك من المؤسسات القادرة على توفير الامن للشعب.وفي السياق نفسه، فقد وعدنا بأن نبادر فور القيام بذلك الى تسليم المسؤوليات الامنية بشكل فوري الى السلطات العراقية الشرعية المنتخبة.لقد كتب الكثير خلال الاسابيع الاخيرة حول الظروف السائدة في جنوب العراق، خصوصا بشأن التحديات الكبيرة التي مازلت البصرة تواجهها، ولاشك في انها تحديات حقيقية ومتعددة الجوانب وتمتد جذورها عميقا. وقد استمرت القوات البريطانية في توفير الامن بشكل عام ودعم القدرات للرد على الميليشيات ومازلنا نلعب دورا اساسيا في جنوب العراق ونساهم في تأمين طرق الامدادات الموصلة الى دغدا وتدريب وارشاد قوات الامن العراقية وبناء قدرات قوات الحدود العراقية. وقد قمنا بشكل خاص بتدريب فرقة من الجيش العراقي (قوامها يربو على 13،000 رجل) ما برحت تزداد قدراتها بشكل مطرد وساهمت خلال العام الجاري مساهمة كبيرة في الجهود الرامية إلى تحسين الظروف الامنية.كما ساعد فريق اعادة الاعمار في محافظة البصرة بقيادة المملكة المتحدة في بناء قدرات مجلس محافظة البصرة، ليؤدي اعماله بكفاءة وساعدنا في اصلاح البنية التحتية المهمة وتوفير الوظائف للمواطنين بما في ذلك اعادة احياء زراعة النخيل العريقة ويتوقع القادة العسكريون على الارض ان تكون هذه المحافظة جاهزة في غضون أشهر لا سنوات لكي يتم تحويلها الى السيطرة الامنية العراقية بالكامل. وكما هي الحال بالنسبة لكل من المحافظات السبع التي تم بالفعل تحويلها لتكون تحت السيطرة العراقية، كانت اربع منها في مناطق خاضعة فيما سبق لسيطرة القوات الاميركية وثلاث في الجنوب في مناطق نطاق العمليات التي تقودها المملكة المتحدة، - فان الحكومة العراقية هي التي ستتخذ القرار النهائي بالتشاور مع قائد القوات متعددة الجنسيات الاميركي بناء على الظروف القائمة على أرض الواقع.
مهمة على المدى الطويل
لقد تركت عقود من سوء الحكم والاهمال المتعمد والقمع الوحشي ابان حكم صدام حسين اثارها من المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي سوف يحتاج التغلب عليها الى سنوات عديدة من الجهود الصبورة المضنية، ليست هناك عمليات تمرد ضد الحكومة وليس هناك دليل يذكر على تواجد افراد تابعين للقاعدة في جنوب العراق الذي يتألف 90% من سكانه من الشيعة، لكن هناك تنافسا سياسيا قويا منذ زمن بعيد بين الحركات الشيعية المتنافسة، والذي عادة ما يتحول الى اعمال عنف. ان ادراك انه مازال هناك مثل هذه التحديات لا يعني قبولنا بالفكرة القائلة ان مهمتنا في جنوب العراق تواجه الفشل. كان هدفنا تطوير القوات والمؤسسات العراقية لتصبح على درجة تؤهلها لتولي المسؤولية عن السكان المحليين، ليس من الممكن في غضون اربع سنوات في العراق خلق الديموقراطية والادارة الحكومية الكفؤة والأمن المستتب، وهي مهام امضت كل من بريطانيا العظمى والولايات المتحدة قرونا طويلة لتأسيسها فهي مهمة مطروحة امام المجتمع الدولي على المدى الطويل ليقوم بها.في المحافظات الجنوبية التي تحولت المسؤولية الامنية فيها للسيطرة العراقية ردت السلطات السياسية والامنية بكل شدة على عمليات الترهيب والعنف الاخيرة. وقد نما شأنهم وثقتهم بأنفسهم بشكل كان من المستحيل تحقيقه، بينما كنا نتولى السيطرة في تلك المحافظات.
الالتزام تجاه العراق
نؤمن بأننا مازلنا ماضين على المسار الصحيح لاتمام اعادة السيادة الكاملة للشعب العراقي كما هو مخطط له وتلتزم المملكة المتحدة بالمهمة التي توليناها منذ اربع سنوات، لكن التزامنا تجاه العراق لن ينتهي مع اتمام تحرك قواتنا وتحويل المهام الامنية في البصرة للعراقيين. يتعين على المجتمع الدولي الاستمرار في تقديم الدعم للعراق لفترة طويلة قادمة حتى ولو تغير شكل هذا الدعم مع مرور الزمن. لقد قال رئيس الوزراء غوردن براون اننا سوف ننجز التزاماتنا تجاه الشعب العراقي وامام المجتمع الدولي، لكن بينما باستطاعة من هم في الخارج تقديم الدعم والنصحية والتشجيع، فإن القيادات العراقية هي وحدها قادرة على اتخاذ القرارات السياسية والتسويات اللازمة لاجل مستقبل بلدهم.ان وجود قيادة عراقية شجاعة يعتبر امرا حيويا وهناك حاجة ماسة إلى وجود مثل هذه القيادة الان، لدعم انجازات السنوات الاربع الماضية التي تم تحقيقها بفضل جهود مضنية، غير ان هذه الانجازات التي كانت ثمرة تضحيات هائلة من قبل القوات الاميركية والبريطانية وغيرها من قوات التحالف وفوق كل ذلك، تضحيات الشعب العراقي نفسه ستكون عرضة للخطر ان لم تتوافر مثل تلك القيادة. لذا، فإننا نناشد القيادات السياسية العراقية اتخاذ الخطوات الضرورية لتحقيق ذلك.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
جاكسون يتهم براون بتحجيم الجيش البريطاني
الخليج
اتهم رئيس الأركان البريطاني السابق الجنرال مايكل جاكسون رئيس وزراء بلاده جوردون براون بتحجيم قدرات الجيش البريطاني بشكل لا يتيح له التعامل مع الجيل الجديد من الأزمات التي يواجهها الجنود البريطانيون بينما كشفت وثيقة برلمانية إن وزارة الدفاع في لندن أنفقت 3ر2 مليار جنيه استرليني على المستشارين بينما قوات المملكة المتحدة في العراق وأفغانستان تفتقر إلى المروحيات والأسلحة والمعدات الضرورية.وقال الجنرال جاكسون الذي تقاعد العام الماضي في مقابلة مع صحيفة “إندبندانت أون صندي” الصادرة أمس الأحد “إن الوعود التي قطعها رئيس الوزراء السابق توني بلير بمنح الجيش كافة احتياجاته لم تُنفذ بسبب سلوك وزير خزانته (المالية) وقتها براون”.واعتبر أن الميزانية الحالية المخصصة لوزارة الدفاع “لا تمنح الجنود المصادر التي يحتاجونها للمشاركة في عمليات قتالية طويلة الأجل كما هو متوقع في أفغانستان”.وطالب بزيادتها بنسبة 10%، أي ما يعادل 4ر3 مليار جنيه استرليني وإجراء مراجعة على إنفاق الوزارة.وأضاف الجنرال جاكسون، البالغ من العمر 63 عاماً، “لا أعرف ما إذا كان براون سيستجيب لهذا الطلب، وما إذا كان تغير منصبه من وزير للخزانة إلى رئيس للوزراء سيمنحه نظرة مختلفة للقوات المسلحة”.من ناحية أخرى كشفت صحيفة صنداي تليجراف أمس الأحد أن وزارة الدفاع البريطانية أنفقت مليارين و300 مليون جنيه استرليني (حوالي 4 مليارات و600 مليون دولار) على المستشارين منذ صعود حزب العمال إلى السلطة عام 1997.وقالت الصحيفة إن الوزارة أنفقت 3ر2 مليار جنيه استرليني على المستشارين بينما القوات البريطانية في العراق وأفغانستان تفتقر إلى المروحيات والأسلحة والمعدات الضرورية، مشيرة إلى أن الأموال تغطي تكاليف حاملة طائرات و51 مروحية قتالية من طراز (أباتشي) وتغطية رواتب 17 ألف جنرال لمدة عام. وأضافت أن وثيقة برلمانية تُظهر أن وزارة الدفاع انفقت400 مليون جنيه استرليني على الاستشارات الخارجية خلال الفترة 2001/،2002 و226 مليون جنيه استرليني خلال 2005/،2006 و1ر148 مليون جنيه استرليني خلال 1997/1998.وأشارت الصحيفة إلى أن نسبة الثلث تقريباً من الأموال التي أنفقتها وزارة الدفاع على الاستشارات خلال 2005/2006 ذهبت إلى شركات الاستشارات الإدارية مثل (ماكينزي) و(بي إيه).وانتقد حزب المحافظين المعارض هذا الإنفاق، واعتبره دليلاً جديداً على إخفاق الحكومة في التعامل وبشكل جدي مع احتياجات القوات المسلحة. وابلغ ليام فوكس وزير دفاع الظل في الحزب المعارض الصحيفة “هذه الحكومة لا تستطيع إيجاد 6 ملايين جنيه استرليني لتمويل إرسال العائلات الطرود من دون مقابل إلى أبنائها وبناتها الجنود على خطوط النار وتهدر الملايين على البيروقراطية، وهذا يقدم صورة زاهية على أولويات براون في الدفاع”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
مؤتمر جوار العراق: أنقرة طالبت المالكي الإيفاء بوعوده ودمشق منزعجة من اتهامات بلا دليل
الزمان
طالب مؤتمر جوار العراق الذي انعقد في بغداد امس حكومة نوري المالكي تحمل مسؤولياتها ازاء مشكلة اللاجئين العراقيين التي اصبحت عبئاً علي الدول. وحسب مصادر دبلوماسية قريبة من المؤتمر فإن الجانب السوري أبدي انزعاجه من تكرار اتهامات الحكومة العراقية له بتسهيل التسلل وعدها ترديداً لتهم أمريكية. في حين طالبت انقرة المالكي الايفاء بوعوده في تصفية وجود حزب العمال الكردستاني في العراق وشدد الوفد التركي علي انه يجب ان يظل التعامل مع الحكومة المركزية في بغداد وان تكون الحكومة هي صاحبة القرار في شؤون تعدها انقرة ذات صلة تركية استراتيجية كحزب العمال. وقالت المصار ان وفوداً عدة أشاروا الي ان هناك خللاً لدي حكومة المالكي في التصدي للمليشيات التي حملوها مسؤولية العنف الطائفي. في حين طالب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في افتتاح مؤتمر حول الامن في العراق الاحد، دول الجوار العراقي بذل مزيد من الجهود لانهاء اراقة الدماء في بلاده.وجاءت دعوة المالكي في افتتاح المؤتمر الثاني لدول الجوار العراقي بحضور اقطاب دوليين لتقييم الوضع الامني ودفع عملية السلام الي الامام لانهاء العنف الطائفي والتعامل مع قضية اللاجئين العراقيين. وهذا المؤتمر هو الثاني من نوعه. وهو يعقد بعد ستة اشهر علي اجتماع مهم آخر في بغداد تعهدت فيه دول جوار العراق قطع تدفق المال والسلاح الي الجماعات المسلحة، ويأتي المؤتمر بينما تنتظر واشنطن تقريرا يقدمه مسؤولون امريكيون كبار في بغداد منتصف ايلول (سبتمبر) الحالي حول مدي التقدم في البلاد. وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري للمندوبين في الاجتماع نريد السيطرة علي الحدود لمنع تسلل الارهابيين الي العراق ومنه. وطالب زيباري اولئك الذين يتدخلون في الشأن العراقي بان يكفوا ايديهم عن البلد ويتركوا العراق يقرر مصيره بعيدا عن الارهاب، "مشددا علي ان المطلوب في هذه المرحلة هو انسجام المواقف المعلنة مع الافعال". ويشارك في المؤتمر 22 وفدا من الدول المجاورة للعراق وبلدان مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبري والاعضاء الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الامن. ومثل طهران نائب وزير خارجيتها محمد رضا باقري في المؤتمر الذي حضره اشرف قاضي مبعوث الامم المتحدة في العراق فضلا عن ممثل عن جامعة الدول العربية. وقال السفير الايراني حسن كاظمي انه لم يكن هناك اجتماع مع مسؤولين امريكيين علي هامش المؤتمر . في حين دعت لجنة من خبراء جمعهم معهد السلام الامريكي، الي تخفيض 50% من القوات العاملة في العراق حاليا في خلال ثلاثة شهور، وانسحاب تام ونقل مسؤولية الامن الي الجيش العراقي في غضون 5 سنوات. وقالت صحيفة واشنطن بوست عن الخبراء امس ان اللجنة تضم خبراء عديدين عملوا كمستشارين لـ"مجموعة دراسة العراق"، التي اصدرت تقريرها في كانون الاول (ديسمبر) الماضي. وقالت "تبنت ادارة بوش الكثير من توصياتها، وبعضها كان بعد تردد". ويدير معهد السلام مجموعة دراسة العراق، التي ترأسها وزير الخارجية الامريكي السابق، جيمس بيكر، وعضو الكونغرس السابق، لي هاملتون. الي ذلك ستكون الشهادة التي سيدلي بها قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس اليوم الاثنين امام الكونغرس، المحطة الاولي من اسبوع حاسم لاستراتيجية الرئيس الامريكي جورج بوش الذي يلح عليه الديمقراطيون لانسحاب من العراق. والي جانب بترايوس الذي سيدلي بشهادته امام ثلاث لجان برلمانية الاثنين والثلاثاء، سيرد السفير الامريكي في بغداد ريان كروكر ايضا علي اسئلة اعضاء الكونغرس. اما الجنرال بترايوس، فقد كتب في رسالة وجهها الي الجنود الامريكيين ان الجيش الامريكي حقق تقدما علي الصعيد الامني في هذا البلد، لكن التقدم في المجال السياسي ليس بمستوي الآمال التي علقت.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
عدوى التوتر الطائفي تنتقل إلى الجالية العراقية في أميركا
القبس
انتقل التوتر الطائفي الذي يسود العراق إلى الولايات المتحدة، حيث تنقسم الجالية العراقية حول قضية اللاجئين.في منزل متواضع في ضاحية ديترويت (شمال)، تجلس ثلاث نساء أمام مذبح في ذكرى رجل قتل جراء اعتداء في العراق ويتبادلن صور أقربائهن المفقودين منذ اجتياح هذا البلد عام 2003.وتقول المسيحية سارة فارغ التي فرت من نظام صدام حسين قبل 15 عاما 'ما ان نبدأ بالصلاة من اجل احدهم حتى نبلغ ان آخر قد خطف أو قتل'. وتتساءل 'ماذا في وسعي ان افعل؟ آمل ان يصغي إلينا احد ويقوم بشيء من اجل المسيحيين هناك، ليس فقط لأقربائي وشقيقاتي بل للجميع'. ويضاعف هذا اليأس التوتر الطائفي في صفوف عراقيي الولايات المتحدة، خصوصا حول قضية اللاجئين. ويعتبر المسيحيون ان لهم الأولوية في دخول الولايات المتحدة لأنهم الأقلية الدينية الأكثر ضعفا، على قولهم. ويقول جوزف كساب مدير الفدرالية الكلدانية في أميركا ان 'الحكومة العراقية لا تستطيع حمايتهم (المسيحيين) وهم عاجزون عن حماية أنفسهم. نحن الأكثر ضعفا بين الضعفاء (...) وشعبنا لا يقوى على البقاء'. ويبدي السنة استياءهم من هذه التصريحات، ويردون انه ينبغي منح حق اللجوء بشكل عادل بحيث لا ينحصر بأولئك الذين عائلاتهم في الولايات المتحدة. ويعتبر المسؤول عن الجالية السنية محمد العمري انه حتى لو كان وضع المسيحيين الأكثر خطورة فينبغي ألا يكونوا أول اللاجئين في الولايات المتحدة. ويضيف ان '99 في المائة من الشعب العراقي مسلم وبسبب أعمال العنف الطائفية والميليشيات فان معظم اللاجئين مسلمون'. من جهتهم، لا يريد الشيعة الذين فر معظمهم من العراق منذ حرب الخليج عام 1991، ان يسمح للبعثيين السابقين بتصدير العنف من هذا البلد إلى الولايات المتحدة. ويعترض السنة أيضا على هذا الأمر، مؤكدين ان هذه المواقف تهدف فقط إلى استبعاد أبناء طائفتهم. وتقول المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة ان نحو 2،4 ملايين من 27 مليون عراقي فروا بسبب العنف. وقد نزح نصف هؤلاء داخل العراق فيما فر قسم كبير إلى الدول المجاورة مثل سوريا والأردن ومصر ولبنان. ووجهت انتقادات شديدة إلى الولايات المتحدة لتقليلها من أهمية أزمة اللاجئين. فخلال أربعة أعوام، استقبلت واشنطن اقل من ألف عراقي، علما أنها وعدت باستضافة سبعة آلاف من اللاجئين بحلول نهاية أكتوبر. وقالت وكالة 'لوثيريان سوشل سيرفيسز' التي تهتم باللاجئين في منطقة ديترويت ان غالبية اللاجئين ال83 الذين وصلوا في أغسطس مسيحيون. ويعلق داود وليد المسؤول في مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية 'إذا كان المسيحيون يتلقون معاملة خاصة في حين ان المسلمين يشكلون القسم الأكبر من اللاجئين، فهذا يعني سياسة منحازة تنطوي على تشعبات دولية'. ويضيف 'هذا الأمر يعزز فرضية ان الاحتلال الأميركي البريطاني هو في الواقع حرب ضد الإسلام'.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
علاوي يطلب من الرئيس السوري التخفيف عن معاناة العراقيين
الشرق الاوسط
وجه الدكتور اياد علاوي أمين عام حركة الوفاق الوطني العراقي ورئيس القائمة العراقية الوطنية، برقيه الى الرئيس السوري بشار الأسد شارحا فيها «ما يعانيه شعب العراق الجريح والذي يئن من الحرمان والتشرد والموت مما يعطل دوره في التصدي لقضايا الأمة والمساهمة في تخفيف محنتها ورفع شأنها بين الأمم». وقال المكتب الاعلامي في حركة الوفاق في بيان تسلمت «الشرق الاوسط» نسخة منه، امس، إن علاوي قال في برقيته انه «لا يساوره الشك من ان سورية ومصر والإمارات العربية المتحدة واليمن والأردن ولبنان والمملكة العربية السعودية وقطر استقبلت مئات الآلاف من العراقيين وبكل كرامة وشهامة عربية أصيلة»، وأنه يهيب بالرئيس السوري «التخفيف جهد الإمكان عن المواطنين العراقيين».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
الاحتلال يرشي مسلحين لمحاربة "القاعدة"
الخليج
كشفت صحيفة “صنداي تايمز” أمس الأحد أن القوات الأمريكية في العراق تدفع مئات الآلاف من الدولارات إلى المسلحين السنة لمساعدتها في دحر تنظيم القاعدة. وقالت الصحيفة إن شيخ عشيرة في بلدة تقع جنوب بغداد،لم تكشف عن هويته،حصل على 38 ألف دولار من القوات الأمريكية التي وعدت بمنحه أموالاً إضافية مقدارها 189 ألف دولار خلال ثلاثة أشهر لطرد مقاتلي القاعدة من معسكر قريب من بلدته. وأضافت أن هذه الوسيلة عززت جهود قوات الاحتلال لإحلال شيء من النظام في المدن الممزقة بفعل القتال المحيط بالعاصمة بغداد قبل تسليم قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس تقريره المنتظر اليوم الاثنين إلى الكونجرس الأمريكي. وأشارت إلى أن بترايوس كتب في رسالة وجهها إلى قواته في العراق “أن الزعماء العراقيين المحليين يعرضون خدماتهم وانشأوا وحدات مؤقتة من المتطوعين لحماية مناطقهم من المتطرفين ومقاتلي القاعدة”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
تشكيل أمانة عامة واجتماع في اسطنبول الشهر المقبل ... مؤتمر «جوار العراق» يقرر دعم لجان شرم الشيخ والمالكي يُذكر بإنجازات حكومته ويطلب دعمها
الحياة
خلص مؤتمر بغداد الثاني الذي عقد أمس إلى إقرار ورقة عمل «عراقية» تضمنت تشكيل أمانة عامة دائمة تضم ممثلين عن دول الجوار ودعم عمل اللجان الثلاث «الأمن والطاقة واللاجئين» المنبثقة من مؤتمر شرم الشيخ في خصوص العراق والموافقة على عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية في اسطنبول مطلع تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.وناقش ممثلون عن دول الجوار العراقي والبحرين ومصر والجامعة العربية والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن والدول الصناعية الثماني الكبرى على مدى خمس ساعات مسائل رئيسية تتعلق بقضايا الامن الاقليمي وكيفية السيطرة على الحدود مع العراق. ونوقشت أيضاً مشاكل النازحين العراقيين داخل البلاد وأولئك الذين اضطروا الى الهرب من العراق الى دول الجوار من دوامة العنف. ومثل طهران محمد رضا باقري نائب وزير خارجيتها في الاجتماع الذي حضره مبعوث الامم المتحدة في العراق أشرف قاضي فضلاً عن ممثل عن جامعة الدول العربية. وقال السفير الايراني حسن كاظمي إنه لم يكن هناك «اجتماع مع مسؤولين أميركيين على هامش المؤتمر». ولم يستبعد الاجتماع مع الجانب الاميركي في المستقبل.وقال رئيس الوزراء نوري المالكي على هامش افتتاح المؤتمر إن «العراق عازم على اعادة الامن والاستقرار، وحكومته مصممة على اجتثاث ظاهرة الارهاب»، لافتاً الى أن الحكومة عازمة أيضاً على اعادة العلاقات مع الجيران على أسس تبادل المصالح المشتركة وحسن الجوار.وأضاف أن اجتماع اليوم (امس) الذي يُعقد في بغداد، «له دلالات تشير إلى حرص الوفود المشاركة على استعادة الأوضاع الطبيعية، ويمثل دليلاً على دعم حكومة العراق المستقلة التي تعمل في جدية على كسر التحديات التي تواجهها في وجود قوى الشر والارهاب والميليشيات».وشدد على أن حكومته سجلت كثيراً من الانجازات على كافة الأصعدة، أمنياً وسياسياً واقتصادياً، «لكن يجب التذكر أن الطريق طويل، والبلاد تواجه تركة ثقيلة من النظام السابق. وعلى رغم ذلك، إلا أن خطواتنا في هذا الطريق ثابتة لاعادة البلاد الى مكانتها الحقيقية اقليمياً ودولياً من خلال تسخير جميع موارد البلاد لتحقيق ذلك». وذكّر المالكي المجتمعين بأن الحكومة ومؤسساتها اليوم تتحرك بموجب دستور دائم صادق عليه الشعب العراقي وأبرز ما تضمنه، العمل وفق أسس الحوار والصداقة مع دول الجوار ومنع التدخل في الشؤون الداخلية.وقال وزير الخارجية هوشيار زيباري خلال افتتاح أعمال المؤتمر إن «المطلوب من المجتمعين اليوم أن يطابقوا المواقف المعلنة مع الافعال، وأن تترك جانباً المصالح الضيقة الآنية المحسوبة وفقاً لحسابات خاطئة»، مشدداً على أن أي دولة لن تكون مستفيدة من استمرار الصعوبات الامنية في العراق لأن الحريق الذي يشعلونه في بلاد الرافدين مرشح للانتقال الى دول الجوار.ولفت زيباري إلى حاجة العراق الى مصالحة وطنية داخلية وخارجية مع جيرانه وبقية المجتمع الدولي من خلال تقديم الدعم الكامل لحكومة الوحدة الوطنية، مشيراً الى أن من أبرز الاحداث هي إطلاق «مبادرة الحوار والمصالحة الوطنية».وطالب زيباري المجتمعين إجراء مناقشات حول اجتماع اسطنبول على مستوى وزراء الخارجية بما يصب في دعم الحكومة واصلاح أوضاع العراق الأمنية والسياسية وبناء البنى التحتية المدمرة ومحاصرة الارهاب وتجفيف منابعه، وبأن يقر اجتماع اسطنبول توصيات اللجان الثلاث المتمخضة عن مؤتمر شرم الشيخ وضرورة عقد اجتماعات دورية بسبب الحاجة الماسة إلى ذلك.وقال رئيس الوفد العراقي في المؤتمر محمد الحاج حمود نائب وزير الخارجية لـ «الحياة» إن «المجتمعين أقروا ورقة عمل تقدم بها الجانب العراقي، تضمنت ثلاثة محاور أساسية أولها دعم عمل لجان الأمن والطاقة واللاجئين وتعزيز دورها ومنحها صفة عمل دائمة، وثانيها تشكيل هيئة مشتركة تضم ممثلين عن دول الجوار تعقد اجتماعات دورية للوقوف على آخر المستجدات في الشأن العراقي، والدعوة إلى عقد اجتماعات فورية في حال تنوب أزمة أمنية أو سياسية». وأضاف أن «الوفود المشاركة توزعت على ثلاث فرق عمل تهتم إحداها بالقضايا الأمنية والثانية بالمهجرين العراقيين، اضافة الى أزمة الطاقة»، لافتاً الى أن بلاده قدمت ورقة عمل الى كل فريق تمثل مطالب العراق في الاجتماع.وكشف حمود أن ورقة العمل الخاصة باللجنة الامنية ركزت على كيفية السيطرة على الحدود ووقف تدفق المسلحين الى العراق وتشكيل غرفة عمليات تضم ممثلين عن وزارات داخلية دول الجوار لضبط الحدود وتبادل المعلومات الامنية. أما عن ورقة العمل الخاصة باللاجئين العراقيين، أشار حمود الى طلب العراق بضرورة اجراء بيانات متكاملة عن أعداد العراقيين الموجودين في البلدان المشاركة في الاجتماع لتشكيل قاعدة بيانات أساسية تعين على معالجة ملف اللاجئين من حيث منحهم المساعدات المادية أو تسهيلات الاقامة.وأوضح رئيس الوفد العراقي أن ورقة العمل الخاصة بشؤون الطاقة تضمنت عقد مؤتمر موسع يتناول قضية مد العراق بالوقود الذي يحتاج اليه لسد النقص الحالي. كما تناولت أيضاً الاتفاق مع كل من سورية وتركيا على إجراء محادثات في شأن مياه نهري دجلة والفرات، لافتاً الى أن المؤتمر تناول نتائج اللجان الفرعية المتعلقة بالامن والطاقة واللاجئين وما حققته هذه اللجان من انجازات خلال الفترة الماضية. وكانت هذه اللجان شُكلت منذ المؤتمر الأول الذي عقد في بغداد في آذار (مارس) الماضي، عندما تعهدت الوفود في ذلك الاجتماع «محاربة الارهاب ودعم الامن» وتشكيل لجان تعنى بتوصياته.
وشهدت العاصمة منذ صباح امس اجراءات امنية مشددة لتأمين انعقاد المؤتمر، إذ أغلقت قوات الأمن معظم شوارع العاصمة في جانبيها الكرخ والرصافة، وشوهدت أعداد غفيرة من الاهالي وهم يتوجهون الى أعمالهم سيراً على الاقدام بعدما أغلقت قوات الشرطة جميع الطرق الرئيسية القريبة من مقر انعقاد المؤتمر في مبنى وزارة الخارجية في منطقة العلاوي في جانب الكرخ. كما أغلقت معظم الجسور في العاصمة، فيما منعت حركة السير قرب مكان الاجتماع.وكان مؤتمر دول الجوار العراقي الموسع الذي عقد في منتجع شرم الشيخ في أيار (مايو) الماضي في حضور وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس والامين العام للامم المتحدة بان كي مون وممثلي مجموعة الثماني والممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافير سولانا بمشاركة العراق ضمن وفد ترأسه رئيس الحكومة نوري المالكي ناقش توصيات المؤتمر الاول واقر تشكيل اللجان الثلاث الفرعية.واجتماع الأمس كان على مستوى الخبراء ومن البعثات الديبلوماسية الموجودة في العراق وغاب السفير الاميركي ريان كروكر الموجود في واشنطن عن اجتماع الامس وحضر مسؤول بدرجة نائب السفير.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
وزير الخارجية العراقي لـ«الشرق الأوسط»: مطلوب حوار «عربي إيراني» حول الأمن والنزاع المذهبي
الشرق الأوسط
كشف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، عن قرب عقد حوار جديد بين «واشنطن» و«طهران»، على مستوى الخبراء وكبار المسؤولين، وانه لمس مؤخراً وجود رغبة من الطرفين في استمرار ذلك النهج بما يؤدى إلى نتائج. وقال زيباري انه نقل لطهران خطأ اعتقادها محاربة الأميركيين في الساحة العراقية، «لأن هذا سيؤدى لاستفزاز واشنطن أكثر». وقال زيباري في حديث مع «الشرق الأوسط» إن الزيارة التي قام بها الرئيس الأميركي أخيراً لمنطقة الأنبار العراقية، أكدت أن المنطقة «أصبحت خالية من تنظيم القاعدة والدخلاء»، مشيراً إلى أن التقرير الذي سيقدمه قائد القوات الأميريكية بالعراق الجنرال ديفيد بترايوس، والسفير الأميركي ببغداد رايان كروكر، للكونغرس، من شأنه أن يعطى أملا بأن الوجود الأميركي بالعراق لن يكون أبديا، متوقعاً أن يكون عام 2008 بداية لمرحلة جديدة من التفاهم والحوار في المنطقة. وقال زيباري إن أي فشل في الملف الأمني بالبصرة، عقب انسحاب القوات البريطانية، سيؤدى إلى انهيار الاقتصاد العراقي، لأن كل صادرات العراق النفطية تمر منها، مؤكداً حاجة العراق إلى حكومة تكنوقراط للوزارات الخدمية، لا تكون لها علاقة بالطائفية. وعبر الوزير العراقي عن شعوره بالأسى للغياب العربي عن العراق، وقال إن المملكة العربية السعودية والإمارات، فقط هما من بادر بإرسال بعثة دبلوماسية إلى بغداد، «ولم يقم أي مسؤول عربي بزيارتنا». وأكد هوشيار زيباري تأييده لتفعيل الحوار «العربي الإيراني»، داعياً العرب للتخلص من شكوك عن تمدد الدور الإيراني وتأثيره مذهبيا في المنطقة (ذات الأغلبية السنية)، مقترحاً أجندة لحوار «عربي إيراني» حول «الأمن الإقليمي والجماعي» و«أمن الخليج» و«التفاهم حول النزاع المذهبي». ولفت إلى أهمية الاجتماع الذي عقد أمس في بغداد مع دول الجوار من أجل الحفاظ على السلام في المنطقة. وقال ان «الاجتماع مهم جدا بالنسبة لنا». وأضاف ان «الجميع يتحدثون عن المصالحة لكن العراق يحتاج الى مصالحة مع جيرانه ايضا». وعن سبب زيارته الأخيرة لإيران، وما إذا كانت لها علاقة بزيارة بوش للانبار أخيرا، قال زيباري إنه «لا يوجد ربط أو علاقة بين الزيارتين»، مشيراً إلى أن زيارته لإيران كانت للمشاركة في مؤتمر وزاري لدول عدم الانحياز حول التنوع الثقافي وحقوق الإنسان، وحرصه على المشاركة في كل اجتماعاتها، لكنه أوضح أنه كانت هناك فرصة للقاء الرئيس الإيراني وكبار المسؤولين في إيران لبحث القضايا الثنائية وحتى موضوع الحوار الأميركي الإيراني. وحول إمكانية انعقاد جولة رابعة للحوار بين «واشنطن» و«طهران»، قال وزير الخارجية العراقي إن هناك رغبة من الطرفين (الأميركي والإيراني) لاستمرار هذا الحوار، وأن يؤدي إلى نتائج، و«قريبا سوف يعقد لقاء رابع على مستوى الخبراء وكبار المسؤولين (في البلدين)». وعما إذا كان قد لمس لدى الجانب الإيراني تصورا معينا لرفع مستوى الحوار أو حتى لانتقاله إلى أجندة أوسع وأشمل، أوضح زيباري بقوله إن «هذا (مستوى هذا الحوار) غير مطروح في الوقت الحالي، لأن الحوار الأميركي الإيراني ما زال في إطاره الفني، وخلال الجولة الثالثة الماضية اتفق على تشكيل لجنة فرعية لبحث المسائل الأمنية وضبط الميليشيات المنفلتة ومكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات وضبط الحدود ومنع عمليات التسلل وتهريب الأسلحة، وبحث القضايا الأخرى». وأضاف أنه، «على ضوء نتائج هذا الاجتماع سوف يتقرر ما إذا كانت هناك حاجة لرفع مستوى الحوار إلى مستويات وزارية أم لا.. وهذا مفتوح في تقديري، وليس هناك أية قيود، ولكن الكثير سوف يعتمد على النتائج التي سوف تتحقق على أرض الواقع». ورداً على سؤال حول مشاركة العراق من عدمه في الاجتماع (الأميركي الإيراني) الثنائي، قال الوزير العراقي إن بلاده «موجود في اجتماعات الطرفين». وعما إذا كان الملف النووي الإيراني يؤثر على نتائج هذا الحور قال زيباري إن «المسائل مترابطة، للأسف الشديد؛ ولكن رسالتنا للإيرانيين هي أنه من الخطأ الاعتقاد بأن التدخل في الشأن العراقي أو محاربة أميركا في العراق سوف يبعد شبح المواجهة؛ بل، على العكس، سوف يؤدى ذلك إلى استفزاز أميركا أكثر و«قد نقلنا هذا صراحة إلى إيران». وعن تفسيره لاستمرار الاستفزاز الإيراني لأميركا، تابع زيباري قائلا إن «أجواء الثقة ما زالت غير موجودة بين واشنطن وطهران، وقد لمست ذلك أثناء مشاركتي ورعايتي للحوار الأميركي الإيراني السابق، والذي لم يكن سهلا، ولكنه أسس لبداية من التفاهم، وفي تقديري أن تعاون إيران مع أميركا في الملف العراقي سيساعد إيران كثيرا في الهدوء والثقة المطلوبة لنجاح الحوار بينها وبين أميركا». وأضاف زيباري أن العراق أكد مراراً أنه ليس مع مواجهة أميركية إيرانية في المنطقة، لأنه سيكون من أكثر المتضررين من هذه المواجهة، ولكن الواقع الذي أمامنا يقر بوجود تصعيد من الطرفين، مشيراً إلى «أن العراق أبلغ إيران وأميركا بنفس القدر من محاولات الإقناع بالحجج والبراهين (لوقف احتمالات المواجهة بينهما)»، و..«سبق أن أقنعنا (العراق) الأمريكان بجدوى الحوار وأهميته مع إيران باعتبارها لاعبا لا يمكن نكران دوره، ودولة لها مصالح إقليمية كبيرة، إضافة لكونها جارة وصديقة، ولها نفوذ وتأثير، كما انها طرف في معادلة الحل (بالمنطقة)، وبالتالي لا يمكن تجاهل إيران أو تجاوزها». وعن الهدف من الزيارة التي قام بها الرئيس الأميركي للعراق في هذا التوقيت، وتوجهه إلى الأنبار العراقية مباشرة، وهي إحدى المناطق الشهيرة بانتشار العنف فيها، قال وزير الخارجية العراقي إن زيارة بوش للأنبار «كانت رمزية، ومفاجئة، إذ حملت رسالة قوية لدعم الحكومة العراقية خلال هذه المرحل الصعبة»، مشيراً إلى أن بوش التقى، برئيس الوزراء ورئيس الجمهورية والقيادات الأساسية ورؤساء العشائر لتسجيل هذا التطور الهائل الذي حدث في محافظة الأنبار بعد أن كانت ملجأ وملاذاً آمناً لتنظيم القاعدة و«الإرهاب» و«بالتالي كان مضمون الرسالة هو أن الأنبار أصبحت خالية من عناصر القاعدة بسبب ولاء سكان الأنبار، الذين حملوا السلاح لمكافحة الإرهاب والقاعدة والدخلاء». وقال الوزير العراقي إن التقرير الذي سوف يقدمه قائد القوات الأميركية بالعراق، الجنرال ديفيد بترايوس، والسفير الأميركي ببغداد، إلى الرئيس بوش، والكونغرس، الشهر الحالي سيكون مهما للغاية في تقييم الأوضاع بالعراق، والتي سوف تنعكس على المنطقة، وتؤشر لمستقبل أفضل، وربما يقترح التقرير تخفيض عدد القوات الأميركية في العام المقبل، وهذا أيضا يطمئن الناخب الأميركي بأن إدارته ليست عنيدة، وإنما تستمع إلى مواقفه، وهذا بدوره سوف يخفف الضغوط التي تمارس على الرئيس بوش وحزبه، ويعطى أملا بأن الوجود الأميركي لن يكون أبديا، وبالتالي ستكون سنة 2008 بداية لمرحلة جديدة من التفاهم والحوار في المنطقة. وعن الكيفية التي ستتعامل بها الحكومة العراقية مع قضية خروج قوات التحالف وتخفيضها بالعراق، أوضح زيباري أن خروج القوات البريطانية من المجمع الرئاسي في البصرة وانسحابها إلى مطار البصرة، هو إجراء رمزي، وهو كذلك بداية أو مؤشر بأن بريطانيا سوف تبدأ في تخفيض عدد قواتها، ولكن المهم ألا يحدث فراغ أمني، وأن تحل القوات العراقية مباشرة مكانها و«بالتالي لا خوف من انسحاب مفاجئ، لأنه سيحدث فوضى، وقد حصلنا على تطمينات من رئيس وزراء بريطانيا ووزير خارجيتها حول هذا الموضوع، لأننا نعتبر البصرة رئة الاقتصاد العراقي ومصدر رزق للعراقيين، ولذلك فإن أي فشل، لا قدر الله، أو انفلات أمني، سوف يؤدى إلى انهيار الاقتصاد العراقي، خاصة وأن كل صادرات العراق النفطية تمر من البصرة». واعترف وزير الخارجية العراقي بوجود أزمة سياسية وحكومية في العراق، قائلا: «نحن نقر بذلك، وخاصة بعد انسحاب عديد من وزراء كتل سياسية من الحكومة، وبالتالي المطلوب هو تشكيل حكومة تكنوقراط للوزارات الخدمية تعتمد على الكفاءات وعلى عناصر مستقلة لا علاقة لها بالطائفية». وحول ما تردد من أن وزراء ممن أعلنوا انسحابهم من الحكومة لازالوا يمارسون أعمالهم فيها، قال زيباري إن «هذا صحيح، ولذلك الفكرة المطروحة ليس تشكيل حكومة جديدة، لأن هذا صعب جدا، وقد يستغرق وقتا طويلا نتيجة مباحثات ومفاوضات، وهذا يؤدي إلى فراغ أمني وسياسي». وعن الدور العربي في العراق، قال الوزير العراقي إن مبعوثاً من الجامعة العربية سيزور العراق قريبا للتواصل مع القيادات العراقية، مشيراً إلى أن بداية الوجود العربي هناك بدأ مع إرسال السعودية بعثة دبلوماسية إلى العراق، وكذلك الإمارات، «و.. نحن أكدنا أننا نشعر بالأسى والألم عندما يزور العراق وزراء خارجية فرنسا والسويد، بينما لم يزرنا أي مسؤول عربي».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
31
بوش يلمح للتمسك بسياسته حول العراق
الشرق القطرية
أعلن الرئيس الامريكي جورج بوش ان تصميمه على المضي قدما في الجهود الرامية الى اشاعة الاستقرار في العراق قوي كما كان دائما وذلك في احدث اشارة الى عدم احتمال ان يدعو الى تغيير رئيسي في الاستراتيجية عندما يسلم تقريرا للكونجرس الاسبوع الجاري. وقال بوش بعد زيارة جنود جرحى في قاعدة هيكام الجوية انه ابلغهم ان مارآه خلال زيارته التي لم يعلن عنها من قبل للعراق يوم الاثنين الماضي شجعه. واردف قائلا للصحفيين «ما من شك في انه مازال هناك عمل شاق يتعين القيام به. ولكن تصميمي قوي كما كان دائما». ومن المقرر ان يوجه بوش كلمة للشعب الامريكي الذي يشعر بالاستياء ازاء الحرب خلال الاسبوع الحالي من أجل «تحديد رؤية» للدور الامريكي في العراق. ولدى توجهه الى بلاده عائدا من رحلة خارجية عشية مواجهة سياسية بشأن الحرب التي لا تحظى بشعبية استغل بوش خطابه الاذاعي الاسبوعي لتوجيه نداء بالتحلي بالصبر لاعضاء الكونجرس الديمقراطيين الذين يطالبون بجدول زمني للانسحاب. وقال «أحث أعضاء الكونجرس على أن يستمعوا للجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الامريكية في العراق وريان كروكر السفير الامريكي لدى العراق اللذين يحظيان بالاحترام بشكل كبير قبل القفز الى أي استنتاجات». وأعلن بوش بعد زيارة مؤخرا للعراق أنه سيعرض حججه في خطاب ينقله التلفزيون بعد ان يسلم بتريوس وكروكر تقييميهما ابتداء من يوم الاثنين. وقالت شبكة «سي.ان.ان» ان الرئيس سيتحدث في وقت المشاهدة الرئيسي يوم الخميس. وقال انه في هذا الاسبوع «سأتكلم مباشرة للأمة حول التوصيات التي قدمها لي الجنرال بتريوس والسفير كروكر. وأضاف «سأناقش التغييرات التي احدثتها استراتيجيتنا بالعراق. سوف أحدد رؤية لتدخلنا المستقبلي في العراق.. (رؤية) أعتقد أن من الممكن أن يؤيدها الشعب الامريكي وزعماؤه المنتخبون من كلا الحزبين». ومع تراجع شعبيته الى مستويات تكاد تكون تاريخية وذلك الى حد كبير بسبب المشاعر المناهضة للحرب أثار بوش احتمال سحب محدود للقوات في حالة استمرار الاتجاهات الامنية على حالها. لكنه من غير المرجح أن يعلن عن تحول رئيسي في الاستراتيجية قريبا في حرب مستمرة منذ أكثر من أربعة أعوام قتل فيها أكثر من 3700 جندي أمريكي وعشرات الألوف من العراقيين.

ليست هناك تعليقات: