Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

السبت، 20 أكتوبر 2007

صحيفة العراق الالكترونية الاخبار والتقارير السبت 20/10/2007


نصوص الأخبار والتقارير
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
بيان 486المتعلق باختطاف فرق الموت النساء وقتلهن
وكالة الأخبار العراقية
اصدرت هيئة علماء المسلمين في العراق البيان رقم (486) المتعلق بجرائم الميلشيات الطائفية في خطف وقتل النساء ورميهن في الطرقات وادانت الهيئة هذه الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية كما حملت قوات الاحتلال والحكومة الحالية المسؤولية عنها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
الطالباني : امريكا لن تسمح باي عملية تركية داخل كردستان العراق
الوكالة المستقلة للأنباء
قال الرئيس جلال الطالباني الجمعة ان الولايات المتحدة لن تسمح بأي عملية عسكرية قد تقوم بها القوات التركية داخل أراضي إقليم كردستان العراق. نقل بيان رئاسي ، تلقت الوكالة المستقلة للانباء ( اصوات العراق ) نسخة منه الجمعة ، عن الطالباني قوله عقب عودته الى مطار السليمانية قادما من العاصمة الفرنسية باريس بعد أن اختتم زيارة إلى كل من الولايات المتحدة وفرنسا ، إن " الولايات المتحدة لن تسمح باي عملية عسكرية داخل اراضي اقليم كردستان لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني."وأضاف الطالباني ، وفقا للبيان ، ان " واشنطن ارسلت وفودا عديدة الى تركيا ، وخلال مباحثات هذه الوفود مع المسؤولين الاتراك تم التأكيد على عدم شن حملة عسكرية داخل اراضي اقليم كردستان."ولفت البيان الى ان الطالباني علق على التصريحات الأخيرة لمستشار رئيس الوزراء سامي العسكري بالقول ان تصريحات سامي العسكري تعبر عن رأيه الشخصي ولا تعبر عن رأي السيد رئيس الوزراء نوري المالكي و الحكومة العراقية.كان النائب عن الائتلاف العراقي الموحد سامي العسكري قال في وقت سابق ان " الكرد في إقليم كردستان يتذكرون أنهم جزء من العراق فقط عندما تواجههم الأزمات."وكان بيان لرئاسة اقليم كردستان صدر مساء الخميس قال " اذا تعرض الاقليم او تجربة كردستان باي حجة كانت لاي انتهاك، فنحن على استعداد تام للدفاع عن تجربتنا الديمقراطية وكرامة شعبنا وقدسية وطننا."وقدمت تركيا لوفد وساطة أمريكي، الأحد الماضي ، سلسلة مطالب من بينها تسليم مسؤولين كبار في حكومة إقليم كردستان قالت إنهم متعاونون مع حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، وهو مطلب تركي يطرح للمرة الأولى، فضلا عن تسليم قياديين في حزب العمال الكردستاني، وإقفال مقرات الحزب في العراق، وتجميد أرصدة الحزب في الولايات المتحدة وأوربا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
البيت الابيض لا يمانع في توقيع عقد بين العراق وايران
الوفاق الإيرانية
أعلن البيت الابيض الخميس انه لا يعارض توقيع عقد مهم بين الحكومة العراقية وايران شرط ان لا يغطي نشاطات عسكرية خفية.وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الامريكية دانا بيرينو: نود ان نرى جيران العراق يلعبون دورا بناء وايجابيا، اذا كانت ايران تريد المساعدة على بناء محطة كهربائية فهذا امر جيد جدا، مؤكدة الدعم المبدئي للولايات المتحدة للاستثمارات الاجنبية.لكنها ادعت: لكن اذا كان الامر يتعلق بتغطية عمليات سرية او لادخال المزيد من المقاتلين الى البلاد وكذلك المزيد من عناصر فيلق القدس، فسوف نكون قلقين.وكانت بيرينو ترد على معلومات ذكرت ان الحكومة العراقية قررت توقيع عقود بقيمة ۱ر۱ مليار دولار مع شركات صينية وايرانية لبناء محطتين كهربائيتين كبيرتين في العراق.واكدت ايضا ان العراق دولة (ذات سيادة) وامر اختيار شركات امريكية او غير امريكية يعود الى الحكومة العراقية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
كوريا الجنوبية ستتخذ قرارا حول تمديد تواجد قواتها فـي العراق الأسبوع المقبل
الرأي الأردنية
قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم جانج سو امس إن وزارته ستتخذ قرارا حول مسألة تمديد فترة تواجد قواتها في العراق في وقت لاحق من الأسبوع المقبل.وكان الوزير قد صرح في وقت سابق من الأسبوع الجاري بأنه سيصدر القرار الذي طال انتظاره امس إلا انه لم يكشف عن أسباب تأجيل إعلان القرار.ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن جانج سو قوله في تصريحات للصحفيين قبيل حضوره اجتماع في مكتب الرئاسة: ناقش مسؤولون معنيون هذه المسألة صباح امس ،وما زلنا نناقشه، ويبقى موقف الحكومة غير ثابت، اعتقد أن الحكومة ستقرر ذلك في وقت ما منتصف الأسبوع المقبل .وكان المسؤول الكوري الجنوبي قال في جلسة الفحص والمراقبة على الشؤون الدفاعية في البرلمان يوم الأربعاء الماضي إن وزارته ستتخذ قرارا في موعد أقصاه امس يتعلق بمستقبل القوات المتمركزة في أربيل شمال العراق والبالغ عددهم 1200 عسكري في مهمة القيام بالمساعدة في إعادة إعمار الدولة المتأثرة بالحرب.وأظهر تأجيل إصدار القرار الموقف المحرج للحكومة أمام انقسام الرأي العام.ويقول مؤيدو تمديد تواجد القوات الكورية في العراق إن التمديد سيضمن فوائد اقتصادية كبيرة ويعزز علاقة التحالف مع الولايات المتحدة ، بينما يرى المعارضون أن فرقة الزيتون قد انتهت مهمتها ولا يوجد سبب لبقائها هناك لتساعد الحملة العسكرية الأميركية ذات الشعبية المتدنية.وقالت مصادر حكومية مطلعة إن سول تريد بقاء القوات سنة أخرى على الأقل وخفض عددها بصورة مرحلية، مشيرة إلى أن ذلك القرار يتطلب موافقة البرلمان عليه.وكان من المفترض أن تطرح الحكومة جدولا زمنيا لسحب فرقة الزيتون أمام البرلمان في النصف الأول من العام الجاري، إلا أنه تم تأجيله من أجل مراجعة خطوات الدول الأخرى ودراسة الفوائد والخسائر المتوقعة.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
زعماء العشائر يتهمون الاحزاب الشيعية باستخدام اجنحتها المسلحة لاشاعة الخوف بين المواطنين
وكالة الأخبار العراقية
قالت مجموعة من رؤساء العشائر ان الاحزاب السياسية الاسلامية تفرض الطابع الاسلامي المحافظ على المجتمع في المحافظات الجنوبية المنتجة للنفط في العراق وتستخدم أجنحتها المسلحة لاشاعة حالة من الخوف بين المواطنين. وتحدث الزعماء الاربعة الي رويترز شريطة عدم الكشف عن هوياتهم خوفا من الاغتيال اذا عرفت اسماؤهم أو حتى محافظاتهم. وقال أحد شيوخ العشائر الخوف يحكم الشوارع الان.. لا نستطيع التعبير عن ارائنا ولا يسمح للناس بمعارضتهم. فهم سيختفون على الفور أو يقتلون. الدليل على ذلك هو أنني اتحدث عن الامر ولكن لا يمكنني استخدام اسمي . والخوف ليس بلا أساس فقد جرى تفجير اثنين من المحافظين وقائد شرطة بقنابل زرعت على جوانب الطرق في أغسطس اب وسقطوا فيما يبدو ضحايا للاقتتال بين الاحزاب من أجل الهيمنة السياسية في المنطقة مصدر معظم ثروة العراق النفطية. كما قتل مساعدون لعلي السيستاني. وقال شيوخ العشائر ان الاتجاهات الدينية المحافظة تعني أنه لا يسمح الا بعزف الموسيقي الدينية في الاماكن العامة وحظر الرقص والمشروبات الكحولية. كما يتعرض النساء لمضايقات لارتدائهن ملابس تعتبر غير لائقة. ولا يمكن عرض صور لزعماء سياسيين علمانيين مثل رئيس الوزراء العراقي السابق أياد علاوي في المتاجر أو الاماكن العامة الاخرى. ويضيف شيوخ العشائر أنه يساء استخدام لجان الشوارع التي شكلت لحماية الاحياء من هجمات القاعدة للتجسس علي المواطنين وابلاغ الميليشيات والشرطة عن أي مخالفات. وقال أحد الشيوخ الناس في الجنوب متدينون.. نحن مؤمنون لكننا في الوقت نفسه نحب أن نعيش حياتنا ونحب الحرية . والمجلس الاعلي الاسلامي العراقي والحركة التي يتزعمها مقتدى الصدر هما القوتان السياسيتان المهيمنتان في المحافظات . ولكليهما علاقات مع ايران ويعتقدان أن العراق يجب أن يحكم وفق المبادئ الاسلامية على النمط الإيراني. ويسيطر المجلس الاعلى الاسلامي العراقي على معظم المحافظين في الجنوب. ولمنظمة بدر جناحه المسلح الكثير من الافراد في قوة الشرطة. وخاضت ميليشيا جيش المهدي القوية الموالية للصدر معارك ضارية مع الشرطة الموالية لمنظمة بدر. ورأى المجلس الاعلى الاسلامي والتيار الصدري صعودهما للسلطة يتعزز بالانتخابات التي أجريت في كانون الاول 2005 والتي جاءت بالائتلاف الموحد الاسلامي للسلطة. وأضعفت القوة المتنامية للاحزاب السياسية الاسلامية في الجنوب بعض زعماء العشائر العلمانيين واستبعدتهم من هياكل السلطة. وقال أحد الشيوخ يقال اننا محظوظون الان لاننا نحكم العراق لكن ذلك خطأ. فالاسلاميون هم الذين يحكمون العراق. انتصارهم كان لعنة علينا . ويرى شيوخ العشائر أن المجلس الاعلى الاسلامي وجماعة مقتدى يستوردون صيغة محافظة للمذهب من ايران التي يتهمها مسؤولون أمريكيون بتسليح ميليشيات لاستخدامها كوكلاء لفرض نفوذها في الجنوب.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
مهاجمة موكب نائب المالكي وتفجير أنبوب نفط في كركوك
الخليج
استهدف مسلحون أمس موكب نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح في مدينة كركوك، مما أسفر عن مقتل أحد الحراس التابعين لبرهم الذي لم يكن موجوداً لدى وقوع الهجوم. وأعلن الجيش الامريكي مقتل أحد جنديين واصابة 4 آخرين وكذلك تحريره خمس رهائن عراقيين واعتقاله ستة مسلحين اضافة إلى 21 آخرين في بغداد، في حين فجر مهاجمون خط أنابيب نفط في شمال العراق.وقال مصدر أمني إن هجوما مسلحا استهدف أمس موكب حماية برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي جنوب مدينة كركوك.وقال المصدر إن الموكب تعرض لهجوم مسلح بمنطقة العظيم أثناء توجهه من السليمانية إلى بغداد. وأوضح أن أعيرة نارية أطلقت على الموكب من داخل منازل في منطقة العظيم ما أدى إلى حدوث اشتباك دام أكثر من 55 دقيقة وتدخل قوات الجيش العراقي.وأشار إلى أن الاشتباك أدى إلى مقتل أحد أعضاء الموكب وإصابة آخر بجروح بالإضافة إلى مقتل مسلح أيضا.وكشف المصدر أن صالح لم يكن في الموكب حيث انه في مهمة خارج العراق لكن موكب حمايته توجه إلى بغداد كونه يعتمد على تبديل دوريات الحماية كل أسبوعين ويمر على طريق بغداد كركوك ومركبات حكومية أو خاصة.وعلى صعيد آخر ذكرت مصادر أمنية عراقية أن النيران اندلعت أمس في أنبوب لنقل النفط الخام غرب مدينة كركوك.وقال العقيد صدر الدين عبدالله من قوة الجيش العراقي إن مسلحين مجهولين فجروا أنبوبا نفطيا فرعيا غرب مدينة كركوك ينقل النفط الخام إلى معمل تكرير في المدينة.وأوضح أن “التفجير نجم عن عمل تخريبي” حيث يعتقد بأن مسلحين مجهولين فجروا عبوة ناسفة في الأنبوب الواقع قرب قرية الصفرة التابعة لناحية الرياض (غرب كركوك).وأوضح أن الانفجار تسبب في اندلاع حريق وشوهدت سحابة سوداء تغطي سماء المنطقة فيما هرعت فرق الإطفاء إلى موقع الانفجار.ومن ناحية أخرى، قالت شرطة كركوك إن مدير شرطة ناحية الرياض التابعة لكركوك نجا من محاولة اغتيال تعرض لها وسط الناحية أمس وأسفرت عن إصابة اثنين من حراسه بجروح حرجه. وقال النقيب عطا الجبوري من شرطه الحويجة إن “مسلحين هاجموا موكب النقيب عبدالله الجبوري مدير شرطة ناحية الرياض أثناء توجهه إلى مقر عمله ولكنه نجا من الهجوم”.وعلى صعيد منفصل أعلن الجيش الأمريكي أن أربعة من جنوده سقطوا بين قتيل وجريح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم بمحافظة صلاح الدين شمال العاصمة بغداد. وقال بيان عسكري أمريكي: “قتل جندي من قوة فرقة البرق في مهمة بمحافظة صلاح الدين الأربعاء عندما وقع انفجار بالقرب من السيارة التي كان يستقلها”.وأضاف البيان أن “ثلاثة جنود آخرين تعرضوا للإصابة ايضا جراء الانفجار نفسه، ونقلوا لتلقي العلاج بالمركز الطبي التابع لقوات التحالف”.ومن ناحية أخرى ذكر الجيش الامريكي أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة اكتشفت منزلين يستخدمان كسجنين مؤقتين وأطلقت سراح خمس رهائن كانوا يحتجزون مقابل فدية بقرية بوهريز ببعقوبة عاصمة محافظة ديالي الواقعة على مسافة 60 كيلومترا شمال شرق بغداد. وأضاف البيان أن القوات اكتشفت مخبأين للاسلحة واحتجزت ستة عراقيين كانوا يحرسون السجون.وأعلن قائد اللواء الثاني في الجيش الامريكي بالعراق العقيد براين روبرتس أمس عن قيام قوات مشتركة عراقية أمريكية باعتقال قائد ميليشيا مسلحة متطرفة مدعومة من إيران مع عشرين من أعوانه في بغداد. ووجه براين إلى هؤلاء تهمة الضلوع في عمليات خطف وقتل مدنيين في شارع حيفا وسط بغداد”. وأشار إلى أن اعتقال هؤلاء تم في ضوء معلومات تقدم بها مواطنون من المنطقة المذكورة.من جهة أخرى، قال العقيد جون لير من فرقة المشاة الثانية الأمريكية في العراق إن الأوامر التي صدرت لمغادرة الكتيبة الثالثة القتالية من فرقة الخيالة الأولى في الجيش الأمريكي إشارة إلى فعالية استراتيجية الإغراق التي تطبق منذ مطلع العام الحالي. وقال لير إن وحدته ستحل مكان كتيبة التدخل القتالية الثالثة من فرقة الخيالة الأولى في منطقة عملياتها في ثلاث محافظات عراقية شمال بغداد، ما يعني أن استراتيجية الإغراق التي أعلنت عنها إدارة الرئيس بوش تسير بشكل جيد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
متهم بإرسال انتحارية بلجيكية يعترف بأنه قاتل في العراق
الغد الأردنية
اعترف احد المتهمين الستة بالانتماء الى شبكة ارسلت الانتحارية البلجيكية موريال ديغوك الى العراق، الجمعة للمرة الأولى بأنه ذهب الى العراق في 2004 لقتال القوات الاميركية.وقال يونس لوكيلي الذي كان انكر في جلسة الثلاثاء الماضي ان يكون قد اجتاز الحدود العراقية امام محكمة في بروكسل "كان هدفي من الذهاب الى سورية تعلم اللغة العربية لبضعة اشهر ثم الذهاب الى العراق".وسأله رئيس المحكمة "هل ذهبت بهدف القتال؟".ورد المتهم الثلاثيني الذي شلت احدى رجليه اثناء رحلته في العراق "نعم".واضاف "لم اكن ارغب في الموت شهيدا. وكنت ارغب في مساعدة العراقيين عسكريا على طرد الاميركيين. وفي حال قتلت فكان ذلك سيكون "خيرا" اضافيا غير ان ذلك لم يكن هدفا بحد ذاته".وقال، ردا على اسئلة طويلة للقاضي بشأن دوافعه الدينية بالخصوص "لم اكن على اطلاع على القضايا الاخلاقية او السياسية".واوضح "يجب اخراج المحتل فهذه حرب غير عادلة. ملايين الناس تظاهروا في شوارع برشلونة ومدريد وواشنطن. الاميركيون كذبوا وقالوا انه كانت هناك اسلحة دمار شامل لكن لا وجود لها ودخلوا العراق رغم عدم موافقة الامم المتحدة. لم يكن امامي حل آخر".ويعتقد القضاء البلجيكي ان لوكيلي استخدم الشبكة ذاتها التي استخدمتها الانتحارية البلجيكية موريل ديغوك التي قتلت في تفجير انتحاري نفذته قرب بغداد في تشرين الاول (نوفمبر) 2005، لتصبح اول انتحارية غربية في العراق.وقال المتهم الذي قد يحكم عليه بالسجن عشر سنوات "لا اؤيد الهجمات الانتحارية. كنت ارغب في اخراج الاميركيين والعودة والامر يتعلق بمحاربة الظلم. وهناك ما يدفع الى الثورة".وكان المتهمون الستة الذين يحاكمون بتهمة تشكيل عصابة اشرار اهدافها ارهابية ينفون حتى اليوم كافة التهم الموجهة اليهم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
رئاسة كردستان تؤكد الاستعداد لمواجهة أي هجوم تركي
العرب اليوم
اكدت رئاسة اقليم كردستان العراق امس ان الاقليم مستعد "للدفاع عن نفسه" في مواجهة اي هجوم يمكن ان تشنه تركيا في اطار ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني.وقال مكتب رئيس الاقليم مسعود بارزاني في بيان "نؤكد استعدادنا التام للدفاع عن تجربتنا الديمقراطية وكرامة شعبنا وقدسية وطننا اذا ما تعرض الاقليم والتجربة الكردستانية لاي اعتداء وتحت اية ذريعة".واضاف البيان ان "اقليم كردستان يرفض بقوة اتهامه بمساعدة عناصر حزب العمال الكردستاني".وبدوره, قال الرئيس العراقي جلال طالباني لدى عودته الى السليمانية قادما من رحلة شملت واشنطن وباريس للصحافيين ان "امريكا لا تسمح للقوات التركية بأن تهاجم الاراضي العراقية واقليم كردستان".وأعرب طالباني عن استغرابه للموقف السوري من التهديدات التركية وقال "لم أكن اتوقع هذا الموقف وانه "موقف مؤسف".وكان الرئيس السوري بشار الاسد قال إثر محادثات أجراها مع المسؤولين الاتراك, ان سورية تعتبر التوغل التركي المحتمل في العراق "حقا مشروعا لتركيا" في إطار الحرب ضد الارهاب.من جهة اخرى, طالب المجلس الاعلى للاحزاب الكردستانية, حزب العمال الكردستاني "الا يكون سببا في خلق العراقيل".ورفض مسؤول تركي امس دعوة اكراد العراق الى محادثات مباشرة تهدف الى تهدئة التوتر الناجم عن وجود متمردين اكراد في شمال العراق, مؤكدا ان انقرة تعترف ببغداد فقط كطرف محاور.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
غيتس ينتقد. شركات الأمن الخاصة
القبس
انتقد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس شركات الأمن الخاصة في العراق، في حين مارست بغداد مزيدا من الضغوط على وزارة الخارجية الأميركية كي تسحب شركة بلاك ووتر. وقال غيتس ان عمل شركات الأمن يتعارض في بعض الأحيان مع المهمة الأميركية في العراق بوجه عام، وانه يجب ان يكون هناك تنسيق أفضل لأنشطتهم مع القوات التي تقودها الولايات المتحدة، مضيفا 'كانت هناك حالات تعرض فيها عراقيون للإساءة ولم يتلقوا معاملة لائقة. مثل هذه الأنشطة تتعارض مع مهمتنا الأوسع في العراق'. وأعلن علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية ان شركة بلاك ووتر يجب سحبها من العراق ومحاسبتها على سلوكها في حادث إطلاق النار في 16 من سبتمبر الذي أسفر عن مقتل 17 شخصا وأثار غضب العراقيين. وأضاف الدباغ للصحافيين في البيت الأبيض 'نريد أن تغادر بلاك ووتر العراق هذا هو موقفهم في النهاية.. هذا موقف وزارة الخارجية'، مضيفا 'هناك غضب وغضب كبير من العراقيين من بلاك ووتر. يجب محاسبتهم. وهذا هو ما تطالب به الحكومة العراقية. ما فعلوه في بغداد جريمة وأعلنا ذلك'.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
المعارضة البولندية تسعى لعودة القوات من العراق
الدستور الأردنية
قال زعيم حزب المنتدى المدني امس ان حزب المعارضة الرئيسي في بولندا سيسعى لعودة القوات البولندية بسرعة من العراق اذا فاز في الانتخابات البرلمانية التي تجري غدا.وشكك الحزب الذي يتقدم قليلا في استطلاعات الرأي على المحافظين الذين يتولون الحكم في جدوى وجود القوات البولندية في العراق ضمن القوة تتزعمها الولايات المتحدة لكنه لم يكن واضحا تماما بشأن ما اذا كان سيجعل الانسحاب قضية لها اولوية.وقال دونالد توسك وهو يحدد الاولويات العشر اذا فاز الحزب في الانتخابات "سنفي بسرعة بمهمتنا في العراق ".وقال الاخوان كاتشينسكي اللذان يتوليان منصبي الرئيس ورئيس الوزراء في بولندا وهما من الحلفاء المقربين من واشنطن ان الانسحاب من العراق يرقى الى حد الفرار من الخدمة.ولم يكن العراق من الموضوعات الرئيسية في الحملة الانتخابية في بولندا عضو الاتحاد الاوروبي التي يبلغ تعداد سكانها 38 مليون نسمة لكن نشر القوات البولندية في العراق اكتسب أهمية بعد هجمات المسلحين في الاونة الاخيرة التي استهدفت السفير والقوات البولندية هناك.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
خطبة الجمعة : الصافي ينتقد مجلس النواب وسفر الوزراء على حساب المصلحة العامة
الوكالة المستقلة للأنباء
انتقد ممثل المرجع الديني علي السيستاني في كربلاء تأخر تشريع بعض القوانين التي تهم المواطن في مجلس النواب، مبينا سبب ذلك إلى ظاهرة عدم اكتمال حضور الأعضاء جلساته، فيما عزا الأداء السيئ لبعض الوزارات إلى سفر وزرائها إلى الخارج لأغراض شخصية على حساب المصلحة العامة. وقال احمد الصافي في خطبة الجمعة بالصحن الحسيني بكربلاء "العالم كله يعتمد على منهج فصل السلطات والتركيبة في العراق هي كذلك وهذه حالة متطورة، الا إن السلطة التشريعية تفتقر إلى حالة من افتقار الحضور على العكس من برلمانات الدول الأخرى التي لديها تخمة في الحضور."وتساءل الصافي" أن كانت هناك أولويات لدى مجلس النواب تحكم عمله أم لا.. فما هي هذه الأولويات التي يراد تقديمها على غيرها للخروج من الأزمة التي يعاني منها؟" كما تساءل "ما الذي يؤخر تشريع القوانين التي تعاني من بعضها شرائح اجتماعية وتعاني من وجود فراغ قانوني وخاصة تلك التي تتعلق بقوانين النظام السابق التي مازالت سارية المفعول ولم تبدل إلا بإصدار قانون جديد؟"ودعا الصافي مجلس النواب إلى " الإسراع بإصدار القوانين التي تهم المواطنين." مبينا "ان الشعب لا يجامل ولا يكذب ولا يتزلف بل يتحرك بما يلمسه من فعل."وعن أداء بعض الوزارات تساءل خطيب جمعة كربلاء" لماذا بين الحين والآخر يغير المسؤول الفلاني لفساده أو لخوفه أو لارتباطه بجهات أخرى؟ وكم من الوزارات أعادت المبالغ المخصصة لها ولم تنفذ مشاريعها..وهل للوزير خوف أو تردد أو قلق حتى لا ينفذ المشاريع؟"وأضاف "مثل هذه الأمور سببها إن بعض الوزراء تركوا عوائلهم خارج الخارج مما جعلهم يسافرون خارج إجازاتهم المعتادة ..عندها لن يكون العمل لمصلحة الشعب والبلد."واستطرد" هذه الحالة أصبحت حالة سلبية تعطل عملهم ولا تجعلهم ملتفتين إليه بشكل كامل مما يوقعهم في تقصير واضح."وتابع"على الجميع أن ينظر بعين الحقيقة وعلى المسؤول ألا يجبر نفسه على العمل إن كان خائفا.. والشجاع هو من يقول أنا خائف أو متردد لكي يترك الأمر لغيره لان الكفاءات لا تنحصر بجهة معينة" ودعا الصافي مثل هؤلاء الوزراء الى "ترك الخدمة ويرحلوا عن العراق حتى يستقر الوضع، وحينها فليرجعوا إن أرادوا."وتطرق الصافي إلى السلطة القضائية قائلا"القاضي الذي يخاف عليه أن يستعين بالسلطة التنفيذية إلا إن هناك من يرحل بعض القضايا إلى محافظات ومدن أخرى لأن فيها قضاة يستطيعون إخراج المجرم بلا تطبيق القانون عليه "داعيا هذه السلطة إلى "ترتيب بيتها ومعالجة نواقصها."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
الطالباني و"التوافق" ضد إعدام سلطان هاشم
الخليج
أعرب الرئيس العراقي جلال الطالباني عن معارضته الشديدة لإعدام وزير الدفاع العراقي السابق سلطان هاشم، وذلك في مقابلة مع محطة العربية الفضائية أول أمس. وقال “انا من حيث المبدأ ضد حكم الاعدام... ولم أوقع أي حكم بالاعدام منذ تولي منصب رئاسة الجمهورية”. وبالنسبة للفريق الركن سلطان هاشم، قال “اعتقد انه لا يستحق الاعدام وانا ناديت قبل غيري علنا وجهارا بعدم الحكم عليه ولكن المحكمة حرة”. واضاف “هذا الرجل لا يستحق الاعدام. كان ضابطا عراقيا قديرا وممتازا نفذ الأوامر الصارمة من صدام حسين وهو عسكري لم يكن يستطيع مخالفة الاوامر”.ودعت جبهة التوافق العراقية أمس الى التراجع عن قرار تنفيذ حكم الاعدام بحق سلطان هاشم المتوقع اعدامه خلال الايام القليلة المقبلة بتهمة الابادة الجماعية ضد الاكراد. وقال عدنان الدليمي القيادي في الجبهة “على الحكومة العراقية احترام واجلال الضباط العراقيين المعروفين بالوطنية والشجاعة والذين قضوا زمنا طويلا في الذود عن الوطن”.من جهة أخرى، تبدو علامات الاستهجان واضحة على ضباط كبار في الجيش العراقي السابق إزاء تقارير روجت ضد سلطان هاشم واتهمته “بالعمالة إلى أمريكا”. ووصف الضباط السابقون تلك التقارير التي بثتها وسائل إعلام وصحف بأنها “باطلة وجزء من حملة شعواء للإساءة إلى تاريخ الجيش العراقي السابق”. واعتبر ثلاثة من كبار الضباط السابقين أن سلطان هاشم “مثال للعسكرية والإخلاص للوطن”. وقالوا إن اعدامه سيكون سابقة خطيرة “وسيفتح الباب مستقبلا لاعدام كل من ينفذ أمر الحكومة الحالية باعتباره قاتلا وستوجه إليه تهم تؤدي به إلى حبل المشنقة”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
اردوغان يعرب عن رضاه للتصريحات العراقية بشأن طرد المتمردين الأكراد
وكالة الأخبار العراقية
أعرب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان هنا اليوم عن رضاه عن التصريحات التي صدرت من المسؤولين العراقيين بشأن رغبتهم في طرد عناصر حزب العمال الكردستاني.جاء ذلك في تصريح أدلى به اردوغان اليوم للصحافيين علق فيه على تأكيد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري انه من مسؤولية الحكومة الاتحادية في بغداد حل مسألة وجود (حزب العمال الكردستاني) في اقليم كردستان مجددا العزم على عدم السماح لعناصر الحزب بوجودهم داخل الأراضي العراقية.وقال اردوغان ان "اغلاق كل المعسكرات التي يديرها المتمردون الأكراد في شمال العراق بما في ذلك منشآت التدريب الخاصة وتسليمنا زعماء المنظمة الارهابية سيرضي تركيا".كما وصف اردوغان هذه التصريحات ب"المتأخرة جدا" لكنه اعتبرها "خطوة ايجابية" في سبيل حل المشكلة.وقال "لقد أبلغت العراقيين بنفسي وعلى أعلى مستوى ومنهم رئيس الوزراء العراقي ان الصبر التركي قد نفد من المماطلات".وأعرب عن الامل في ان "يلتزم المسؤولون العراقيون بما وعدوا" موضحا ان بلاده "بدأت مرحلة معينة وعازمة على استكمالها حتى النهاية .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
الأسد : تقسيم العراق سيفجر الشرق الأوسط
الغد الأردنية
حذر الرئيس السوري بشار الأسد من ان الفشل في الحفاظ على وحدة العراق سيؤدي الى "تفجير" منطقة الشرق الاوسط كما افادت صحيفة تركية امس.ونقلت صحيفة "راديكال" عن الاسد قوله لمجموعة من الصحافيين في اسطنبول خلال زيارة الى تركيا ان تفكك العراق "سيكون بمثابة قنبلة ستفجر الشرق الأوسط".واضاف "نحن متفقون تماما مع تركيا على واقع انه يجب الحفاظ على وحدة اراضي العراق".وتعارض سورية وتركيا اي محاولة من اكراد العراق للانفصال عن الحكومة المركزية في بغداد تخوفا من ان يؤدي ذلك الى تحريك النزعة الانفصالية لدى الاكراد في هاتين الدولتين.وإثر محادثات اجراها الاربعاء الماضي مع المسؤولين الاتراك، قال الأسد ان سورية تعتبر التوغل التركي المحتمل في العراق بأنه "حق مشروع لتركيا" في إطار الحرب ضد الارهاب.لكن الرئيس السوري عاد ودعا انقرة في وقت لاحق الى اعطاء بغداد فرصة لمعالجة هذا الملف.ونقلت راديكال عن الأسد قوله ان "المشكلة لا يمكن ان تحل باعتبارها مشكلة عسكرية وامنية فقط. لا يمكن تحقيق نتائج من دون دعم الجهود السياسية". واضاف انه يجب اعطاء حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "فرصة".وفي العام 1998، هددت تركيا سورية بتحرك عسكري بسبب الاشتباه بدعم دمشق لحزب العمال الكردستاني والملاذ الآمن الذي كان يستفيد منه آنذاك زعيم هذا الحزب عبدالله اوجلان في سورية.وانتهى التوتر بين البلدين في السنة نفسها حين قامت دمشق بطرد اوجلان ممهدة الطريق امام تحسين العلاقات الثنائية.وقد اعتقل اوجلان في كينيا عام 1999 ويقضي عقوبة بالسجن المؤبد في جزيرة بتركيا.ومن المقرر ان يلتقي الرئيس السوري رجال اعمال اتراكا في اسطنبول لبحث فرص التعاون الاقتصادي قبل اختتام زيارته الى تركيا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
الرئيس العراقي في حديث لـ«الشرق الأوسط»: لا نستطيع إخراج العمال الكردستاني من جبال قنديل
الشرق الأوسط
في حديث خص به «الشرق الأوسط» في باريس تناول الرئيس العراق جلال طالباني مجمل الوضع العراقي والتوتر مع تركيا والعلاقة مع سورية وقانون النفط وكركوك ومستقبل الحضور العسكري الأميركي في العراق والعلاقة مع إيران. وفيما أعرب عن تفاؤله بامتناع تركيا عن القيام بمغامرة عسكرية في إقليم كردستان، ندد طالباني بقوة بتصريحات الرئيس السوري بشار الأسد الذي أيد تدخلا عسكريا تركيا في العرق. وقال طالباني إن الأسد «تجاوز كل الخطوط». ودافع طالباني عن قانون النفط وعن إجراء استفتاء حول مستقبل كركوك لا يشارك فيه العرب الوافدون الذين استقروا فيها إبان حكم البعث وصدام حسين. ورأى أن الانتقادات التي وجهت لتوقيع اتفاق نفطي بين حكومة إقليم كردستان وشركات نفط أجنبية سببها الرغبة في التشويش على الحكومة المذكورة. وبخصوص الحضور العسكري الأميركي ابدى طالباني الكثير من التفاؤل إذ اعتبر أن 100 ألف عسكري أميركي يمكنهم الانسحاب مع نهاية العام الجاري بينما يستطيع الآخرون الخروج من المدن الى 3 أو 4 قواعد نهاية العام المقبل.
* التوتر في إقليم كردستان على حاله.. هل ما زلتم مقتنعين بأنه لن يفضي الى حرب واجتياح لشمال العراق؟ وما هو رأيكم بما قاله رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حول «استئصال» مقاتلي حزب العمال الكردستاني من كردستان العراق؟
ـ هذه قضية حساسة وأود أن أتكلم بصراحة ووضوح. نحن ننصح حزب العمال الكردستاني منذ زمن بترك العمل المسلح. نقول لهم: نحن في عصر العولمة ولم تعد حرب «الأنصار» مقبولة ولا مفيدة، ونرى أنه يتعين على الحزب التحول الى العمل السياسي والبرلماني والإعلامي والدبلوماسي والجماهيري بدلا من العمل المسلح. وقبل فترة، وفي خطاب في السليمانية، قلت بصراحة إن الأكراد لا يعتقدون بأن الأعمال المسلحة لحزب العمال الكردستاني في تركيا أو إيران يمكن أن تخدم الشعب الكردي بل هي ضد مصالحه، لا بل نعتقد أن العمل المسلح يسيء الى الديمقراطية في تركيا والى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية. وهذا الأخير ظاهرة ديمقراطية جديدة تريد أن تبني مجتمعا تركيا جديدا فيه مكان لأكراد تركيا ولغيرهم من القوميات الموجودة في هذا البلد. وحزب العدالة والتنمية يعترف بوجود الشعب الكردي ووجود قضية كردية، وله مواقف ودية تجاه اللغة الكردية واستعمالها في الراديو والتلفزيون. كما أن الانتخابات النيابية الأخيرة التي جرت كانت حرة في المناطق الكردية وأدت الى إرسال كرد وطنيين الى البرلمان. والحزب المذكور نال أكثر من 60 بالمائة من أصوات الأكراد ما يعني رضى هؤلاء عنه وبالتالي فإن محاربته بالعمل المسلح يخدم القوى الشوفينية التركية. أما بخصوص وجود مقاتلي حزب العمال الكردستاني في العراق فإن دستورنا ينص صراحة على عدم جواز بقاء قوى مسلحة أجنبية على الأراضي العراقية او استخدامها لشن أعمال مسلحة ضد الدول المجاورة ولكن ماذا نستطيع فعله؟ نريد من هذا الحزب أن يترك إقليم كردستان وأن يعود الى بلاده حيث الجبال أكثر وعورة ومنطقته أوسع من منطقتنا وحيث يمكنه أن يفعل ما يشاء. والعراق لا يوافق ولا يستطيع أن يتحمل وجودهم وأعمالهم المسلحة وأن يذهبوا الى تركيا أو العراق فيقتلون الناس ثم يعودون الينا وبذلك يوفرون الذريعة للقوى الاخرى لنا لهجوم على منطقتنا. وما نستطيعه هو إدانة هذه الأعمال لكن لا تتوافر لنا القوات الكافية لإرسالها الى جبال قنديل لإخراجهم منها، إضافة الى أننا بحاجة لقوانا لتوفير الأمن في شوارع بغداد ومحاربة الإرهاب. وأريد أن أقول إننا مستعدون للعمل في إطار اللجنة الثلاثية المشتركة مع تركيا والولايات المتحدة الأميركية من اجل وضع حد لنشاطاتهم في كردستان العراق وتحديدا حصرهم في جبل قنديل. بأي حال، لا نريد أن نسمح لهم بالاستفادة من الوضع الحالي.
* أي أنه في مرحلة أولى تريدون إخراجهم من المناطق المأهولة؟
ـ نحن أخرجناهم من المدن ونسعى لإخراجهم من المناطق الآهلة وعدم السماح لهم باستخدام التسهيلات مثل الاتصالات بالخارج وجلب الأموال ونقل المواطنين من أوروبا الى كردستان العراق. يجب أن نضع حدا لكل ذلك، وقد قمنا بإغلاق مكاتبهم في المدن العراقية بما فيها بغداد التي كانت مفتوحة تحت أسماء مختلفة.
* الحكومة التركية تريد منكم أن تقبضوا على قادتهم الموجودين على أراضيكم؟
ـ لا نستطيع ذلك. كيف لنا أن نقبض على القياديين وهم موجودون في الجبال ومعهم آلاف الرجال. الجيش التركي بكل قواه لا يستطيع ذلك فكيف ننجح نحن؟
* إذاً ما المقصود بتصريح نوري المالكي حول الاستئصال؟
ـ لا أعتقد أن هذه الكلمة دقيقة. رأي رئيس الوزراء ورأيي واحد وهو أننا لا نستطيع إرسال قوات عراقية كافية لمقاتلة حزب العمال الكردستاني.
* ثمة أصوات في البرلمان الكردي انتقدت عزم الحكومة على تطبيق اتفاقية التعاون الأمني مع تركيا، وهي تؤكد أن البرلمان الكردي لم يطلع على نص الإتفاقية..
ـ التعددية جزء من الديمقراطية العراقية. وانا كرئيس للجمهورية اطلعت على الاتفاقية وفيها بند حول عدم جواز التدخل العسكري التركي. لكنها تقول بالتعاون معا لمحاربة النشاطات الإرهابية سواء أكانت ضد العراق أم ضد تركيا. ثم إن القول إن الأكراد لم يطلعوا على الاتفاقية غير صحيح. قلت لكم إنني اطلعت عليها كما أن وزير الخارجية هوشيار زيباري وهو كردي وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني اطلع عليها وكذلك نائب رئيس الوزراء وهو أيضا كردي. ثمة أصوات متطرفة لدى كل الفئات ولكنها لا تمثل إلا نفسها. * هل ما زلتم عند رأيكم باستبعاد عمل عسكري تركي واسع؟ وهل تلقيتم ضمانات أميركية أو أوروبية في هذا الخصوص؟
ـ ما زلت استبعد التدخل التركي الواسع الذي يعارضه الجميع، أميركيا وأوروبيا وأطلسيا، فضلا عن ذلك ثمة أسباب تجعلني استبعده اهمها أن رجب طيب أردوغان رجل حكيم ويفهم أن التدخل العسكري لن يحل المشكلة ولن يؤدي الى نتائج ملموسة. فضلا عن ذلك، فإن نص القرار الصادر عن مجلس النواب التركي يتحدث عن تدخل ضد المقاتلين وينأى بالمدنيين عنه. كذلك فإن نائب الرئيس طارق الهاشمي نقل إلينا ملاحظات تفيد بأن المسؤولين الأتراك وعدوه خيرا بالقول إنه ليس هناك عمل عسكري وشيك. وأنا شخصيا أتفهم موقف رئيس الحكومة أردوغان الذي يتعرض لضغوط قوية من القوى القومية المتطرفة ومن القوات المسلحة التي تنتقد كلها حزب العدالة والتنمية لأنه لا يتخذ مواقف شديدة. خلاصة القول إنني آمل أن يعي قادة المسلحين الكرد أن المصلحة الكردية تقتضي ألا يعرضوا إقليم كردستان للخطر. إنه مكسب تاريخي حققناه وبصورة شرعية ومن ضمن النصوص الدستورية وبموافقة الحكومة المركزية، وحكومة كردستان قدمت خدمات كبيرة للشعب الكردي وبالتالي مصلحة الأكراد هي المحافظة على هذا الكيان. اليوم ثمة جو ديمقراطي مؤات للأكراد في تركيا ولا يجب تخريبه بأعمال طائشة لم تؤد ولن تؤدي الى أي شيء.
* ولكن ماذا بشأن الضمانات الأميركية؟
ـ أميركا أعلنت بلسان رئيسها أنها تعارض التدخل. أليس هذا ضمانة؟
* أعني هل أبلغكم الأميركيون بأن تركيا لن تجتاح كردستان العراق؟
ـ هم يرددون كل يوم أنهم ضد التدخل، والأتراك أنفسهم يقولون إنهم لا يريدون اجتياح المنطقة ولا يريدون إلحاق الأذى بالأكراد، بل إن العمل سيكون محصورا بالمقاتلين من حزب العمال الكردستاني. وأنا أعتقد أنه إذا توقف المقاتلون عن العمليات داخل تركيا فإن التدخل لن يحصل.
* هناك من قال إن الهاشمي لم يكن مكلفا رسميا بزيارة أنقرة؟
ـ أرى أن المبادرة التي قام بها نائب الرئيس مبادرة مباركة ومثمرة وممتازة وهي تنال تأييدي الكامل، وأعتقد أن الأخ عادل عبد المهدي يؤيد المبادرة وبالتالي يمكن اعتبارها مبادرة مجلس الرئاسة. لا أدري ما إذا كان نسق مع رئيس الحكومة أم لا، ولكن مهما كانت التقديرات فهي مبادرة مشكورة.
* الانتقادات جاءت على لسان سامي العسكري، مستشار المالكي.
ـ سامي العسكري يحكي كثيرا.
* هل لديكم ما تضيفونه على تعليقكم السابق على تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد حول التدخل العسكري التركي في كردستان العراق؟
ـ سمعت بأذني ورأيت بعيني تصريحات الرئيس الأسد. وأعتقد أولا أن هذه التصريحات خطيرة وتتناقض مع روح التضامن العربي وروح التضامن والتعاون السوري العراقي.. إذ كيف يبادر رئيس دولة عربية الى تأييد التدخل العسكري ضد الجمهورية العراقية.. هذا أمر خطير وظاهرة تسيء الى العلاقات بين البلدين. شخصيا كنت أمتنع دائما عن التعليق على المواقف السورية حرصا على العلاقات التاريخية التي تربطنا بسورية، ولكن هذه المرة لم استطع تحمل هذا التجاوز الخطير لكل الخطوط. كان الأجدر بالرئيس السوري أن يقول ما قاله الأميركيون والأوروبيون من أنه يفضل الحل السياسي رغم تفهمه لموقف تركيا.
* كيف تفسرون هذه التصريحات؟
ـ أعتقد أنه يجب توجيه السؤال للسوريين أنفسهم. أتساءل لماذا فعلت سورية ذلك علما بأننا اتفقنا على الكثير من الأمور. زرت سورية شحصيا وزارها نائبي الرئيس عادل عبد المهدي ورئيس الحكومة وجاءنا الى بغداد وزير خارجيتهم، وهناك لجان مشتركة تعمل مشاريع ... حقيقة أنا استغرب هذا الموقف غير الودي من العراق. * ثمة انتقادات لمشروع قانون النفط وتوقيع حكومة كردستان اتفاقات نفطية.. ألا تتخوفون من التوتر الذي سيثيره هذا الأمر؟
ـ القانون أقر في مجلس الوزراء وأقر أيضا من قبل مجلس القيادة الخماسية. والقانون الآن في مجلس النواب ولا شك أنه سيصادق عليه. مشكلتنا أن الكثيرين لا يدققون في نصوص القوانين والقرارات. القانون يقول إن النفط ثروة وطنية وعائداته تعود الى الدولة المركزية التي توزعه على المحافظات وفق وزنها السكاني وحاجاتها. كذلك فإن العقود النهائية تعود أيضا للدولة المركزية وللأقاليم الحق في إبرام بعض العقود، ولكن الصيغة النهائية للعقود ملك الحكومة المركزية التي إن رفضت التصديق لا تكون العقود نافذة. وبخصوص عقود إقليم كردستان، فهي لا تتناول الإنتاج والاستثمار بل المرحلة الاستكشافية. وحين نصل الى الإنتاج والاستثمار يتعين علينا العودة الى بغداد وفق المادة 112 من الدستور العراقي. إذاً هناك تشويش على المواقف الكردية. والحكومة الإقليمية تصر على أن النفط ثروة عراقية ووارداتها يجب أن تذهب الى حكومة بغداد وان الاتقاقية النهائية يجب التصديق عليها من المركز. ثمة بعض المشاكل ناتج عن أن بعض نصوص الدستور غير مفهومة بشكل جيد. والمواد 100 الى 112 تعطي الأقاليم الحق في الاشتراك في العقود والإدارة. أما لماذا الإدارة، فلإنه وقع في الماضي غبن كبير على المناطق الكردية والعربية المنتجة للنفط والتي حرمت من عائداته. ليس هناك أي طلب كردي للانفراد بالنفط وعائداته. نحن نطبق النصوص الدستورية ونرى أنه يجب توزيع عائدات النفط بطريقة عادلة على كل المناطق العراقية من غير استثناء.
* بعضهم يؤكد أن القانون يحرم بعض المناطق من العائدات النفطية.
ـ هذا خطأ ويخالف النصوص الدستورية والقانون المعروض على مجلس النواب.
* متى سيصوت على القانون المذكور؟
ـ يجب توجيه السؤال الى مجلس النواب.
* متى سيجرى الاستفتاء حول كركوك؟
ـ هذه السنة لم يكن ثمة مجال لإجراء الاسفتاء، لأن الإحصاء لم ينجز بعد والتطبيع لم يتم. الآن، التطبيع سائر في طريقه وهناك لجنة برئاسة وزير العلوم والتكنولوجيا بدأت بدفع التعويضات للعائلات التي تريد العودة الى مواطنها الأصلية، والذين لا يرغبون في العودة لن يطردوا ولكن لن يكون لهم الحق في المشاركة في الاستفتاء لتقرير مصير كركوك.
* يعني أن هؤلاء سيتحولون الى مواطني درجة ثانية؟ ألن يوجج ذلك من حدة النعرات العرقية والمذهبية؟
ـ لا يتعين أن تثير النعرات لأنها من باب تحقيق العدالة والعودة عن أخطاء ارتكبها النظام السابق الذي سعى الى تغيير الوجه الديموغرافي والى فرض التعريب القسري للمدينة. وأريد أن أقول أيضا إن ما نريده منصوص عليه في الدستور وفي المادة 112. نحن نريد تطبيق ذلك مع مراعاة حقوق التركمان والكلدانيين والآشوريين والعرب الأصليين.. أنا أدعو الى أن نجعل كركوك كمدينة بروكسل: كرد وعرب وآشوريون وكلدانيون وتركمان يعيشون معا. إذا أخذنا الأمور من زاوية إنسانية تطبيعية فلا سبب لقيام مشاكل. الشوفينيون الكرد يقولون: كركوك كردية وليخرج غير الأكراد منها. والشوفينيون الآخرون يقولون الشيء نفسه. ولكن إذا اعتبرنا أن كركوك مدينة التآخي والعدالة فلن تحصل مشكلة. الوجود العسكري الأميركي
* هناك توجة أميركي لخفض الحضور العسكري في العراق، لا بل الانسحاب منه.. كيف تنظرون الى هذه المسألة، وكيف ترون مستقبل الحضور الأميركي في العراق؟
ـ أفضل الحلول تدريب القوات العراقية وتسليحها وتجهيزها. نريد زيادة عديد القوات الى 15 أو17 فرقة، ونحن لدينا الآن 12 فرقة. وهذا الأمر يمكن إنجازه مع نهاية العام 2008. ويساعد على ذلك الاستعانة بالخبرات العسكرية للكادرات القديمة، فعلى سبيل المثال إن مستشاري العسكري هو الفريق الركن وفيق السامرائي, وكان مديرا للمخابرات العسكرية إبان حكم صدام. بموازاة ذلك، يجب استكمال تسليح أفراد الشرطة العراقية حيث شرطي واحد من أصل خمسة يملك الآن سلاحا. وأخيرا أبرمنا عقدا مع الصين لتزويد الشرطة أسلحة خفيفة. وعندما تتوافر لدينا قوات الجيش المدربة وقوات الشرطة المدربة سنتمكن تدريجيا من الاستغناء عن الوجود الأجنبي وقوات التحالف. ونحن الآن تسلمنا الأمن في 8 محافظات عراقية، ومع نهاية 2008 سنكون قد تسلمنا المسؤولية في كل المحافظات.. السؤال الذي يبقى مطروحا هو: هل سنكون بعد ذلك بحاجة للقوات الأميركية؟ جوابي هو التالي: طالما بقي التهديد الخارجي قائما، وطالما لا نستطيع منعه عنا ومنع تدخل دول الجوار الكبرى المحيطة بنا، فالجواب هو أننا سنكون بحاجة لهذا الوجود. هل نحن اليوم قادرون على منع التدخل التركي، وهل نستطيع غدا منع إيران من التدخل؟ إذا ضمنا عدم التدحل ونجحنا في تدريب وتجهيز قواتنا عندها نستطيع أن نقول للقوات الأجنبية: شكرا ومع السلامة. وفي تقديري، فمع نهاية العام الجاري تستطيع القوات الأميركية سحب 100 ألف رجل، والآخرون يمكنهم الانسحاب من المدن الى 3 أو 4 قواعد وحالما تنتهي الحاجة اليهم يمكنهم المغادرة.
* هل ثمة نية لإبرام اتفاق تعاون دفاعي بعيد الأمد مع واشنطن تبقى بموجبه القوات الأميركية في العراق؟
ـ نحن القادة الخمسة أكدنا ضرورة إقامة تعاون استراتيجي مع الولايات المتحدة الأميركية، وإذا اتفقنا مع واشنطن على صيغة تناسب الطرفين ستعقد اتفاقية وهي التي ستنظم وجود القوات ومدة وجودها. ولكن أريد العودة الى موضوع انسحاب القوات الأميركية وأريد تأكيد أن المقصود هو الانسحاب وليس الفرار. لقد التقيت المسؤولين الأميركيين والمرشحين للانتخابات وكلهم يقولون بالانسحاب المنظم ويعتبرون أن الانسحاب الفوري كارثة لنا ولهم.
* العلاقة العراقية ـ الأميركية هي بشكل ما علاقة مثلثة عراقية ـ أميركية ـ إيرانية، كيف ستنجحون في المحافظة على نقطة التوازن إذا ساءت الأمور ووصلت الى المواجهة العسكرية بين واشنطن وطهران؟
ـ لا أوافقك القول. نحن لنا علاقات مع واشنطن من جهة، ولدينا علاقات مع إيران من جهة أخرى. ونحن نعمل انطلاقا من حرصنا على مصلحة العراق. ومصلحتنا أن نكون على علاقات جيدة مع إيران شرط ألا تتدخل في شؤوننا، ولكننا في الوقت عينه نعمل لعلاقات جيدة مع الدول العربية. وأنا شخصيا أبذل جهدا من أجل تحسين علاقات العراق مع المملكة السعودية ومع مصر والأردن وسورية. مصلحتنا أن تكون علاقاتنا جيدة مع محيطنا العربي. أما بخصوص إمكانية حرب بين إيران وأميركا، فنحن لا نستطيع منعها، ما أستطيع أن أقوله إننا نحرص على علاقات جيدة مع الطرفين. العلاقات الأميركية ـ الإيرانية معقدة والآن إيران تلعب دورا إيجابيا في إقناع جيش المهدي وكل من تؤثر عليه بالتزام الهدوء والسكينة وعدم خلق مشاكل، وهذا موقف جديد ومشكور.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
أسر عراقية تقاضي جنودا بريطانيين بسبب ارتكابهم "انتهاكات" في العراق
وكالة انباء براثا
تقدم محامون يمثلون أسرا عراقية اليوم بطلب الى المحاكم البريطانية للنظر في قضايا ضد جنود بريطانيين بسبب ارتكابهم "انتهاكات" بحق أقارب لهم في العراق. وأكد المحامون أنهم بصدد استصدار حكم من المحكم لاجراء تحقيق مستقل بالمزاعم التي تحدثت عن انتهاكات قام بها الجنود البريطانيون ضد عراقيين في أعقاب معركة مع مسلحين في العراق منذ ثلاثة أعوام مضيفين انه لن تعقد جلسة استماع اليوم. وقالوا ان القاضي سيستلم وثائق تشمل افادات لشهود عيان وشهادات وفاة وشريط فيديو صوره أحد أقارب الضحايا يظهر جثثا تنقل الى المستشفى في مدينة العمارة جنوبي العراق وجثث قتلى في أكياس خاصة بالموتى ليتخذ قرارا ما اذا كان هناك جلسة استماع كاملة للقضية أم لا.ونقلت صحيفة (ذي غارديان) الصادرة اليوم عن شهود عيان في العاصمة السورية دمشق كانوا يعملون في المستشفى في جنوب العراق "انهم شاهدوا أن بعض الجثث وقد فقئت أعينها كما تعرضت أعضاؤها التناسلية لاصابات بالغة وان بعض الضحايا ماتوا خنقا أو شنقا.وتعد هذه الحملة جزءا من الضغوط التي يمارسها المحامون الذين يمثلون ضحايا التعذيب العراقيين على وزارة الدفاع البريطانية لارغامها على فتح تحقيق مستقل حول ممارسات الجنود في العراق.وقال أحد الشهود ومعتقل سابق أفرج عنه الجنود البريطانيون حسين عباس لمراسل الصحيفة انه تعرض "للكم والرفس بشكل متواصل" مضيفا انه شاهد الدم يتجمع تحت قدميه اذ كان يسيل من المراحيض المجاورة. وكان عباس أدلى بافادته عن طريق الهاتف من مدينة العمارة في محافظة البصرة جنوب العراق الأسبوع الماضي تحدث خلالها عن الانتهاكات التي شهدها. من جانبها نفت وزارة الدفاع البريطانية قيام الجنود البريطانيين بأي انتهاكات أو أعمال مخالفة للقانون بحق المعتقلين العراقيين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
النصر يحذر من تفاقم مشكلة اللاجئين العراقيين وآثارها الخطيرة على الاستقرار...قطر تنوه بالمساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة للشعب العراقي في إعادة البناء والتنمية
الشرق القطرية
اعتبرت دولة قطر ان اعتماد القرار «1770» شكل منعطفا في وجود الأمم المتحدة في العراق.. وشددت على ان الوقت قد حان لكى تتخذ المنظمة الدولية دورا أكثر فاعلية في مساعدة الشعب العراقى وحكومته في مسيرة تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية. وأشارت دولة قطر في هذا الصدد الى ان الأمم المتحدة تقدم مساعدة قيمة للعراق في مجالات عدة من بينها الدعم الدستورى والمساعدة الانتخابية وإعادة البناء والتنمية والمساعدة الإنسانية وفي مجال حقوق الإنسان وغيرها من المجالات التي تساهم في التعجيل بخروج العراق من الوضع الذى يمر به واتخاذه مكانه الطبيعي كدولة مستقرة ومزدهرة وفعالة في المجتمع الدولى واستفادة شعبه من ثرواته الجمة. جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها سعادة السفير ناصر بن عبد العزيز النصر المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أمس امام اجتماع مناقشة مجلس الأمن حول الحالة فيما يتعلق بالعراق.. تقرير الامين العام حول تنفيذ القرار «1770».. التقرير الشفوي للقوة المتعددة الجنسيات. كما نوه سعادة السفير النصر في كلمته بامكانية الأمم المتحدة تقديم مساهمة اكثر فعالية في مجالات اخرى مثل التشجيع على تنفيذ العهد الدولي مع العراق واتخاذ اجراءات لتشجيع الدور البناء للبلدان المجاورة بما يخدم مصلحة العراق وشعبه.. لافتا كذلك الى ان بمقدور المنظمة الدولية لعب دور اكبر في تحفيز الحوار الوطني في العراق بين مختلف الفئات نظرا للميزات النسبية التي تتمتع بها وللظروف السائدة في العراق. وقال سعادته في هذا الصدد «نحن نتفق مع الامين العام في أنه يجب اغتنام هذه الفرصة حيث إننا نزداد قناعة بمرور الوقت بأهمية الوفاق الوطني في العراق بين مختلف فئات شعبه وأن ذلك الوفاق هو أهم شرط للخروج من الوضع الحالي الصعب».. داعيا الى تضافر الجهود والتنسيق الجيد بين الحكومة العراقية وبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في العراق والقوات المتعددة الجنسيات من أجل إنجاح المساعي الرامية الى إعادة الاستقرار إلى العراق وبناء مؤسساته الوطنية ودفع عجلة التنمية فيه. ولدى تطرقه للمسألة المتعلقة باللاجئين والمشردين العراقيين أوضح سعادة السفير النصر انها تتفاقم يوما بعد يوم وتشكل خطرا ماثلا على الاستقرار الى جانب ابعادها الإنسانية.. وطالب سعادته في هذا الشأن بضرورة ان تعمل الحكومة العراقية بمساعدة المجتمع الدولي على حل هذه المشكلة الى جانب تقديم المساعدة اللازمة لدول الجوار التي تتحمل أعباء كبيرة بسببها. ومن ناحية ثانية أعرب سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة عن القلق ازاء انتهاك الشركات الأمنية الخاصة العاملة في العراق للقانون الدولى الإنسانى حيث شدد في هذا الخصوص على ضرورة محاسبتها وعدم إفلات موظفيها من العقاب على الجرائم التي يرتكبونها. كما طالب سعادته كذلك بعدم غض النظر عن أية انتهاكات للقانون الدولي الإنسانى لحقوق الإنسان في العراق وضمان مراعاة الأصول القانونية في التعامل مع المعتقلين. وحول ضمان استقرار الحالة الأمنية في العراق قال سعادة السفير النصر في هذا الشأن «من وجهة نظرنا فإنه لا غنى عن معالجة مسألة الاستقرار من خلال نهج متكامل بدءا بالاستمرار في تعزيز قوى الأمن العراقية ومرورا بإعادة تأهيل المقاتلين السابقين في الجماعات المسلحة وحل المشاكل الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية ذات الأثر السلبي على رفاه الشعب العراقي ولابد من دعم الوفاق الوطنى ومن ان يتصرف القادة العراقيون بروح من المسؤولية في ذلك الخصوص». وفي ختام كلمته دعا سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة الى ان يكون ضمان امن وسلامة أفراد بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في العراق في طليعة الأولويات خاصة في ظل الانفلات الأمني هناك وفي ظل مايجرى اتخاذه حاليا من خطوات تستهدف تعزيز البعثة لكى تتمكن من القيام بالمهام الموكلة إليها بحسب ما يمليه القرار «1770».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
حكم بسجن ضابط أميركي بالعراق عامين بسبب احتفاظه بوثائق سرية
الرأي الأردنية
صدر حكم بسجن ضابط كبير بالجيش الأميركي في العراق عامين امس بعدما وجدته محكمة عسكرية مذنبا بتهمة امتلاك آلاف من الوثائق العسكرية السرية بصورة غير قانونية. وبرئ اللفتنانت كولونيل وليام ستيل (52 عاما) في وقت سابق امس من تهمة اخطر هي مساعدة العدو والتي تصل عقوبتها الى السجن المؤبد بسبب سماحه لمعتقلين امنيين باستخدام هاتفه المحمول لاجراء مكالمات دون رقابة.وكانت محكمة عسكرية أميركية أدانت ستيل امس بالاحتفاظ بشكل غير مشروع بوثائق سرية يمكن ان تستخدم للاضرار بالولايات المتحدة لكنها برأته من تهمة مساعدة القاعدة. وأشرف م ستيل وهو قائد سابق للشرطة العسكرية على حبس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في أيامه الاخيرة قبل اعدامه يوم 30 كانون الاول في منشأة كامب كربور وهي منشأة احتجاز اميركية قرب مطار العاصمة العراقية بغداد واعترف بتهمة الاحتفاظ بالوثائق والتي تصل عقوبتها القصوى الى السجن عشر سنوات. لكن المحكمة العسكرية برأته من التهمة الاشد وهي مساعدة العدو والتي قد تصل عقوبتها القصوى الى السجن مدى الحياة لانه سمح لمحتجزين باستخدام هاتفه المحمول واجراء اتصالات هاتفية دون مراقبة. كما أدانته المحكمة العسكرية ايضا باقامة علاقة غير لائقة مع مترجمة عراقية وعدم الامتثال للاوامر.وقال المدعي الكابتن مايكل ريزوتي للمحكمة انه تم العثور على نحو 12000 وثيقة لدى تفتيش محل اقامة ستيل في كامب فيكتوري القاعدة العسكرية الاميركية الضخمة في بغداد.وأضاف هذه الوثائق اذا سقطت في الايدي الخاطئة يمكن ان تستخدم للاضرار بالولايات المتحدة او لصالح دولة اجنبية. وهو لا يملك حق أخذ هذه الوثائق . وقال الادعاء في اليوم الاخير من محاكمة ستيل اللفتنانت كولونيل ستيل ساعد العدو.. القاعدة في العراق هي العدو ما من شك في ذلك . وجرت معظم جلسات المحاكمة العسكرية وراء أبواب مغلقة لحساسية الوثائق لكن أعطي الصحفيون مثالا على تلك الوثائق بواحدة تضمنت صورا فوتوغرافية التقطت من الجو لقاعدتي قندهار وباجرام الجويتين في افغانستان. واستمعت المحكمة كيف كان ستيل يرسل رسائل الكترونية ساخنة لمترجمته بهار أحمد ومنها واحدة يقول فيها هناك أشياء أحتاج لان أقوم بها معك/ولك وانه كان يعتزم ان يأخذها معه في رحلة الى قطر.واتهم الادعاء ستيل بأنه كان يميز بهار عن باقي المترجمين لكنها شهدت أمام المحكمة ان علاقتها بالضابط الاميركي كانت مهنية بحتة وانها كانت تعتبره مجرد صديق.وأصبح ستيل أكبر ضابط أميركي رتبة يتهم بتهمة مساعدة العدو منذ ان اتهم الكابتن جيمس يي وهو مسلم كان يؤم الصلاة في السجن الحربي الاميركي بغوانتانامو بنفس التهمة في ايلول عام 2003.وأسقط الجيش الاميركي هذه القضية في نهاية الامر.واتهم ستيل بالسماح للمحتجزين في المنشأة الاميركية في العراق باستخدام هاتفه المحمول. وقال الدفاع انه فعل ذلك من منطلق الانسانية.وقال محامي الدفاع الميجر ديفيد باريت كان يتواصل مع المحتجزين ويعاملهم باحترام يحفظ لهم كرامتهم. دعونا لا نخلط بين ذلك وبين التعاطف مع العدو .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
تقرير للمفتش العام الأميركي: لا تقدم كبيرا في مساعي إعادة الإعمار في العراق
الشرق الأوسط
قال مسؤول في المكتب الخاص بإعادة إعمار العراق التابع لمكتب المفتش العام الاميركي، ان محاولات فرق إعادة البناء لتحقيق المصالحة الوطنية ودفع النمو الاقتصادي وتشكيل قوات شرطة فاعلة ونظام قضائي في العراق قد فشلت في إظهار أي تقدم كبير في هذه المجالات في أي من محافظات العراق او في العاصمة بغداد. وجاء التقرير الذي اصدره مكتب المفتش العام، في وقت تحاول فيه الولايات المتحدة الاستفادة من تراجع وتيرة العنف بغرض تفعيل نشاط الحكومة العراقية. وارتبط نشر التقرير بشهادة المفتش العام، ستيوارت بوين، أمام اللجنة الفرعية للمراقبة والتفتيش التابعة للجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب. وقال التقرير ايضا ان هناك بعض جوانب النجاح في العراق، مثل النمو الاقتصادي في كردستان، والمصالحة بين العشائر في محافظة الانبار، والتقدم غير المنتظم في تطور عمل الحكومات المحلية. يضاف الى ذلك ان بعض المحافظات باتت قادرة على صياغة خطط وإعداد عقود وتنفيذ مشاريع بناء لإعادة تأهيل البنيات التحتية. وقال بوين في شهادته، ان من أهم النتائج المتضمنة في التقرير انه على الرغم من انتشار 32 من الفرق العاملة في مختلف مجالات إعادة الإعمار في العراق، بتكلفة 1.9 مليار دولار، حسب تقديرات اغسطس (آب)، لم يتوصل البرنامج بعد الى مناهج محددة لقياس أثر هذه الفرق على مجمل التقدم الذي تحقق في العراق. واضاف بوين ان مكتبه اصدر توصية قبل عام بالعمل بوسائل تقييم وقياس أكثر تحديدا، وقال في هذا السياق انه تمنى لو ان هذه الخطط قد طبقت بالفعل لعرضها خلال إدلائه بالشهادة، إلا ان ذلك لم يحدث. وأكد التقرير ان هذه الفرق حققت تقدما طفيفا في بعض المناطق، على الرغم من استمرار النزاعات السياسية والعرقية والوضع الأمني الصعب. وقال مسؤول الشؤون العامة في السفارة الاميركية في بغداد، فيليب ريكر، من دون ان يحدد أي تفاصيل، ان للسفارة الاميركية بعض التحفظات إزاء الطريقة التي اتبعها مكتب بوين في تقييم التقدم الذي احرزته فرق إعادة البناء. وأضاف قائلا ان مكتب الشؤون العامة يتفق مع ما جاء في الكثير من الملاحظات التي وردت في التقرير حول التقدم الذي احرزته هذه الفرق خلال فترة قصيرة من الزمن، وتحت ظروف مليئة بالتحديات. وكلفت الفرق بالعمل على ترقية المصالحة ودعم عمليات مكافحة التمرد ودفع التنمية وبناء قدرات المسؤولين المحليين. وقال ريكر ان «عملية تطبيق اسس الحكم الديمقراطي والشفافية تستغرق بعض الوقت وتتطلب التزاما طويل المدى». ويرى محللون ان الجانب الأكثر اثارة للاهتمام بشأن التقرير لا يتعلق بتقييم أداء الفرق نفسها، وإنما في المنطقة الجغرافية الواسعة التي جرى تقييم الوضع الحالي فيها، في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وحكم القانون في العراق. وجرى جمع معلومات من غالبية الفرق الـ32 العاملة في العراق بغرض إعداد التقرير على نحو واسع، في وقت تحاول فيه الحكومتان العراقية والاميركية الوقوف على مدى تمكن العراق من دمل جراحه وايجاد مؤسسات فاعلة وإعادة الخدمات. والصورة التي ظهرت ابعد ما تكون عن مجرد محاولة بث الثقة، كما انها طرحت تساؤلات حول ما اذا كان هناك أي برنامج غربي يمكن من خلاله التغلب على تحديات عودة توحيد واستقرار العراق. وعلى صعيد المحافظات الشمالية، أشار التقرير الى فشل المساعي الرامية الى التأثير على زعماء العشائر والطوائف بغرض حثهم على معالجة قضية المصالحة، كما لا يزال غير واضح مستقبل مدينة كركوك الغنية بالنفط، التي يتعين على سكانها ان يحددوا مستقبلا مدى رغبتهم في الانضمام الى محافظات الشمال التي تتمتع بنظام حكم ذاتي. وفي مناطق وسط العراق، حيث العاصمة بغداد، تسلمت مؤسسات محلية مهام كان يباشرها في السابق مسؤولون اميركيون. إلا ان توجيه المسؤولية للعراقيين في استمرار المنشآت التي شيدتها الولايات المتحدة والمحافظة عليها، مثل محطات معالجة المياه وبنايات المكاتب، لا يزال يشكل تحديا كبيرا. ويقول التقرير ان كانت هناك خطوات باتجاه المصالحة، حسبما جاء في التقرير، إلا ان استعادة الثقة بين العشائر ستستغرق سنوات. اما المحافظات الواقعة الى الجنوب من بغداد فانها، طبقا لما جاء في التقرير، تعاني من الركود الاقتصادي، وفي مدينة البصرة تراجعت الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة الحجم التي ازدهرت قبل غزو عام 2003. ويقول التقرير ان الافتقار الى المهارة والرغبة من اساس عرقلة عودة هذه الأعمال التجارية الى نشاطها
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
القبانجي: أي اجتياح تركي مرفوض عراقياً وعربياً ودولياً
الإتحاد
أكد الزعيم الديني المحلي في النجف، الشيخ صدر الدين القبانجي، المقرب من حزب ''المجلس الأعلى الإسلامي العراقي'' رفضه دخول قوات تركيا الى الاراضي العراقية لمطاردة ''حزب العمال الكردستاني''. ووصف القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في مسجد الحسينية الفاطمية وسط المدينة توغلا تركيا محتملا في شمال العراق بأنه ''خطر''. وقال ''ندين ونشجب اي عملية اجتياح او دخول الى شمال العراق ونقف مع الحل عن طريق التفاوض. إن مبدأ التدخل العسكري مرفوض عراقياً وعربياً ودولياً ومرفوض في كل القيم''.وأضاف ''المبرر الذي تقدمه تركيا لهذا الاجتياح هو ملاحقة حزب العمال الكردستاني لقيامه بعمليات ضدها من الأراضي العراقية، وهو أمر غير مسموح به ضد اي دولة، وسواء كان الحزب إرهابيا أم لا، فنحن نتحمل وزر ذلك''.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
مصر تشارك في اجتماع وزراء خارجية دول جوار العراق في اسطنبول مطلع الشهر المقبل
القبس
قال مصدر دبلوماسي هنا اليوم ان مصر ستشارك في الاجتماع الموسع لوزراء خارجية دول الجوار العراقي المقرر عقده في مدينة اسطنبول التركية يومي الثاني والثالث من الشهر المقبل.وذكر المصدر في تصريح صحافي ان وزير الخارجية احمد ابوالغيط سيرأس وفد مصر الى الاجتماع وهو المؤتمر الثاني من نوعه بعد مؤتمر شرم الشيخ لدول جوار العراق.واكد انه سيتم خلال المؤتمر بحث تطورات الأوضاع في العراق من مختلف الجوانب ومستقبل العملية السياسية هناك بما يضمن مشاركة القوى السياسية كافة ودعم الأمن والاستقرار في العراق.وشدد على تمسك مصر بمبدأ وحدة وسلامة الأراضي العراقية ورفضها أي محاولات لتقسيم العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
"العراقية" تشكو إيران للاتحاد الأوروبي
العرب اليوم
استعرض وفد من القائمة العراقية الوطنية خلال زيارة قام بها الى الاتحاد الاوروبي الافرازات السلبية للدور الايراني في العراق .وضم الوفد الذي تناول خروقات حقوق الانسان في العراق د . اياد علاوي ود . عدنان الباجه جي ود . عبدالله حسين .كما تطرقت الاحاديث الى اهمية تنشيط دور الامم المتحدة والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الاسلامي في العراق لتحقيق مصالحة وطنية حقيقية وتدعيم جهود الامم المتحدة في مجالات الامن واعداد قوى امن عراقية ولاءها للوطن. كما جرى الاتفاق على ضرورة دعم الاستقرار في العراق وعلى توفير الدعم لكل العراق ابتداءً من كردستان العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
«الحزب الإسلامي» يتّهم حزب الحكيم بعرقلة إقرار قانون مجالس المحافظات
الحياة
اتهم «الحزب الاسلامي» العراقي «المجلس الإسلامي الأعلى» بعرقلة إقرار «قانون مجالس المحافظات»، ما سبب تأخير الانتخابات التي كانت مقررة نهاية العام الجاري، فيما نفى المجلس هذه الاتهامات، وأكد أن «مديري مفوضية الانتخابات الجدد عينوا بطريقة غير صحيحة والكتل السياسية ما زالت تناقش قانون المحافظات حتى الآن».وقال القيادي في «الحزب الإسلامي» النائب عمر عبد الستار لـ «الحياة» إن «مجلس النواب أنهى النقاش في مشروع قانون مجالس المحافظات، وتمت قراءته قراءة أولى، وكان من المقرر التصويت عليه وإقراره قبل عيد الفطر، إلا أن المجلس الأعلى يحاول عرقلة إقراره، ويعترض على موظفي مكاتب المفوضية في المحافظات». وتابع ان المجلس «اعترض على الموظفين وطريقة انتخابهم التي نعتقد انها تمت بطريقة شفافة وحيادية بعيدة عن هيمنة الأحزاب». ودعا إلى «إقرار قانون مجالس المحافظات بأسرع وقت ممكن، لأن تأخير الانتخابات ليس في صالح أي جهة»، معتبراً أن المجالس الحالية «غير شرعية، لأن فترة ولايتها قد انتهت».من جانبه، نفى الشيخ حميد المعلة، الناطق باسم «المجلس الأعلى» هذه الاتهامات، مشدداً على أن المجلس «يسعى جاهداً لإقرار قانون المحافظات وانتخاب مجالس الادارة فيها». وقال لـ «الحياة» إن «مشروع القانون ما زال قيد الدرس وينتظر دوره على جدول أعمال البرلمان لإقراره مع مجموعة أخرى من القوانين المهمة خلال الفترة القليلة المقبلة». وأكد أن «المجلس الأعلى» يعترض على «تعيين مديري المفوضية العليا للانتخابات الذين عينتهم الأحزاب بطريقة غير قانونية، وبالتالي إذا جرت الانتخابات تحت إشراف هؤلاء المديرين الجدد، فإن الجميع سيطعن بنتائج الانتخابات». وأشار الى أن «الامم المتحدة وأطرافاً سياسية اخرى تشارك المجلس اعتراضه على بعض الموظفين وطريقة تشكيل مكاتب المفوّضية في المحافظات».وتوقع المعلة أن يتم تأجيل انتخابات مجالس المحافظات الى العام المقبل».وكان فرج الحيدري، مدير المفوضية العليا للانتخابات أبلغ «الحياة» ان المفوضية «في حاجة ماسة الى تشريع قانون انتخابي جديد يتيح لها العمل وتحديد مواعيد الانتخابات والمتطلبات الضرورية لها». مشدداً على ان «المفوضية مستعدة في أي وقت لإجراء عملية انتخابية».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
زيباري يناقش الأزمة مع سفيري واشنطن ولندن
البيان
التقى هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقية مساء الخميس مع سفيري بريطانيا والولايات المتحدة في بغداد وبحث الأزمة الحالية بين بلاده وتركيا. وقال بيان صادر عن الخارجية العراقية مساء الخميس «بحث زيباري مع سفيري الولايات المتحدة ريان كروكر وبريطانيا كريستوفر برينتس في بغداد كل على انفراد التوترات على الحدود العراقية التركية والموقف العراقي الرافض لأي خرق عسكري لسيادة وسلامة الأراضي العراقية من قبل القوات التركية، واستعداد الحكومة العراقية للتفاوض والتحاور مع الجارة تركيا، والاتصالات الجارية لتهدئة واحتواء التوتر ومعالجته بالطرق السياسية والدبلوماسية بعيدا عن الحلول العسكرية».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
واشنطن تنتقد تصريحات بوتين بشأن العراق وتتحدث عن تقدم
اخبار العرب
انتقدت واشنطن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن سياستها في العراق، خاصة دعوته إلى تحديد موعد لسحب قواتها من البلاد.وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو أن تقدما أحرز بالعراق في مجالات مختلفة، قائلة إن واشنطن تلحظ تحسنا متصاعدا في الأمن الوطني وفي حماية حياة المواطنين وتحسين اقتصادهم، وفي شأن المصالحة الوطنية. وحول دعوة الرئيس بوتين إلى انسحاب القوات الأميركية من العراق، قالت بيرينو إن الرئيس بوش قال إن بقاء تلك القوات جاء بدعوة من العراق، وإنه ’’في حال طلبوا منا مغادرته فسنغادر’’.وكان بوتين قد قال في معرض رده المباشر على أسئلة مواطنين روس إن على واشنطن أن ’’تحدد موعدا’’ لسحب قواتها من العراق لحمل هذا البلد على تعزيز أمنه بذاته، مشيرا إلى ’’أنه من غير المقبول أن يوجد هناك نظام احتلال إلى ما لا نهاية’’. وأكد الرئيس الروسي أنه يتفق مع الرئيس الأميركي جورج بوش عندما يقول ’’إن القوة الدولية لا يمكن سحبها إلا عندما يكون العراق قادرا على ضمان استقراره’’.لكنه في ذات الوقت يرى أنه ينبغي للأميركيين تحديد موعد لسحب قواتهم من العراق، وإلا ’’سيشعر القادة العراقيون بأنهم في حماية مظلة أميركية ولن يكونوا في عجلة لتعزيز أمن (العراق) بأنفسهم’’. كما أكد أن الغزو الأميركي للعراق يهدف إلى السيطرة على حقول النفط. من جهة أخرى حث الأمين العام للأ· المتحدة العراقيين على استثمار تراجع أعمال العنف في البلاد في الاَونة الأخيرة من أجل الدفع بعملية المصالحة الوطنية.وقال بان كي مون إن هناك حاليا فرصة في العراق ويجب عدم تضييعها، مشيرا إلى وجود مؤشرات إيجابية في البلاد رغم أعمال العنف اليومية واستمرار نزوح المواطنين وحالة التأزم السياسي. وأشار بان في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن إلى أن سبتمبر/أيلول الماضي شهد سقوط أقل عدد من العراقيين طيلة العام الجاري، وعزا تراجع حدة العنف في تلك الفترة إلى تجميد التيار الصدري لأنشطة جيش المهدي، مؤكدا أن ذلك ينطوي على حمولة سياسية مهمة.وأكد في تقريره أن التحدي السياسي في الأشهر القادمة هو تحويل تلك التطورات السياسية والعسكرية إلى أساس لدعم المصالحة الوطنية. وأضاف أن مسؤولية ذلك تقع في المقام الأول على العراقيين وأن الأ· المتحدة مستعدة لمساعدتهم حتى النهاية. ولفت بان إلى أنه رغم تراجع أعمال العنف لا يزال غياب الأمن قائما مما يجعل الحوار الوطني صعبا، وأن تزايد موجات النزوح تعمق الأزمة الإنسانية المتفاقمة في البلاد. وقال الأمين الأممي إنه أمام هذه التحديات على القادة العراقيين أن يتصرفوا بمسؤولية وألا يستسلموا لمسلسل الأحقاد والضغينة الذي يهدد مستقبل العراق.ويعتبر التقرير المذكور الأول من نوعه الذي يرفعه بان إلى مجلس الأمن منذ صدور قرار في 30 أغسطس /اَب الماضي يوسع دور الأ· المتحدة في العراق لدعم الحوار بين مختلف مكونات الشعب العراقي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
أكراد في تكريت يتخلون عن زيهم التقليدي خوفاً من انتقام جماعات مسلحة
الحياة
تخلى الكردي أزاد الساكن في تكريت (170 كلم شمال بغداد) عن زيه التقليدي الذي كان يرتديه منذ 25 سنة خوفاً من تعرضه للانتقام بعد تهديدات تلقاها أكراد من جماعة مسلحة.وقال أزاد: «على رغم انني لم اتعرض لأي مشكلة مع العرب في تكريت، حيث اتمتع معهم بعلاقة صداقة وأخوة متينة إلا انني اصبحت غير قادر على ممارسة حريتي في ارتداء الزي الشعبي الذي اعتدت على ارتدائه».وأضاف أن «الأمر ازداد سوءاً خلال هذا العام، إذ تصاعدت مطالب الحزبين الكرديين بتطبيق المادة 140 من الدستور الخاص بضم كركوك إلى إقليم كردستان، ما جعلنا نشعر نحن الكرد خارج الإقليم بعدم الاطمئنان».أما سركوت الذي كان يرتدي أيضاً الزي الكردي لسنوات طويلة في تكريت، فقال إن إخوته ووالديه أجبروه على لبس الزي الذي يرتديه شباب تكريت والمدن الأخرى، خوفاً من إجراء انتقامي قد يلجأ إليه المتطرفون، خصوصاً المنتمين الى الجماعات المتشددة الذين يعتبرون مطالب الزعيمين الكرديين في تشكيل إقليم كردي وتطبيق الفيديرالية «تنفيذا لمخطط الولايات المتحدة في تقسيم العراق».وأكد كاكا عمر (35 سنة) أنه «يتخلى عن الزي الكردي خلال سفره إلى بغداد أو إلى كركوك بسبب مخاطر الطريق التي تنتشر فيها الجماعات المسلحة من تنظيم «القاعدة» والفصائل الأخرى وتضمر عداء ملموسا للأكراد بسبب سياسات زعمائهم».لكن الوضع يبدو مختلفا بالنسبة الى النساء الكرديات اللواتي ما زلن يرتدين زياً تقليدياً. وتقول أم روناك إنها ما زالت ترتدي زيها المعتاد في البيت وخارجه ولم تتعرض إلى لمضايقة، وليست لديها نية في تغيير ملبسها «مهما حدث»، وتضيف أنها «تتمتع بعلاقة طيبة مع جاراتها اللواتي يبدين إعجابهن بزيها الجميل، ويرغبن في لبس زي مثله».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
رئاسة كردستان العراق: نرفض استدراجنا إلى حرب مع تركيا.. لكننا سندافع عن أنفسنا
الشرق الأوسط
فيما أكدت رئاسة اقليم كردستان العراقي أمس استعداد الاقليم للدفاع عن نفسه اذا نفذت تركيا تهديدها باجتياحه عسكريا، دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان السلطات العراقية أمس الى اغلاق معسكرات حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وتسليم زعمائه. وقال اردوغان للصحافيين، في تصريحات بثها التلفزيون، «الامر الذي سيرضينا هو اغلاق جميع معسكرات حزب العمال الكردستاني، بما في ذلك منشآت التدريب الخاصة بهم، وتسليمنا زعماء الارهابيين»، حسبما افادت به وكالة رويترز. ورحب اردوغان بدعوة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اول من أمس لمسلحي حزب العمال الكردستاني كي يغادروا العراق، لكنه قال ان الاعلان جاء «متأخرا». الى ذلك قال مكتب رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني في بيان «نؤكد استعدادنا التام للدفاع عن تجربتنا الديمقراطية وكرامة شعبنا وقدسية وطننا (...) اذا ما تعرض الاقليم والتجربة الكردستانية لأي اعتداء وتحت اية ذريعة». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البيان ان «اقليم كردستان يرفض بقوة اتهامه بمساعدة عناصر حزب العمال الكردستاني». واكدت رئاسة اقليم كردستان العراق «نحن لسنا مع الاقتتال والعنف، بل مستعدون للتعاون التام، اذا ما اتبع الطرفان طريق الحل السلمي (...) واذا ما كانوا (الاتراك) يصرون على الحرب فنحن لسنا طرفا فيها ونرفض استدراجنا اليها». واضافت: «نحن نرى، وتجارب السنوات الماضية اثبتت، ان هذه المسألة لا يمكن حلها عن طريق الحرب». وكان البرلمان التركي وافق الاربعاء على توغل الجيش في شمال العراق للقضاء على حزب العمال الكردستاني الذي يشن هجمات على تركيا انطلاقا من قواعده الخلفية في تلك المنطقة. وتؤكد انقرة ان حوالي 3500 مقاتل من حزب العمال الكردستاني لجأوا الى هذه المنطقة ويتلقون الدعم من اكراد العراق. وهذا هو الرد الرسمي الاول الذي يصدر عن رئيس اقليم كردستان منذ نشوب الازمة. من جهة اخرى، طالب المجلس الاعلى للاحزاب الكردستانية، حزب العمال الكردستاني «ألا يكون سببا في خلق العراقيل». وقال المجلس في بيان بعد اجتماع شارك فيه رئيس اقليم كردستان «نطالب حزب العمال الكردستاني بان يأخذ في الاعتبار وضع اقليم كردستان والا يكون سببا في خلق العراقيل». ويضم المجلس الاعلى للاحزاب الكردستانية الحزبين الكرديين الرئيسيين بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني ومسعود بارزاني والاتحاد الاسلامي الكردستاني والجماعة الاسلامية والحزب الشيوعي الكردستاني. ودعا المجلس في بيانه تركيا الى «اللجوء الى الحوار والمباحثات في معالجة المشاكل». الى ذلك، رفض مسؤول تركي أمس دعوة اكراد العراق الى محادثات مباشرة، مؤكدا ان انقرة تعترف ببغداد فقط كطرف محاور. وقال نائب رئيس الوزراء التركي جميل تشيتشك في حديث الى صحيفة «تودايز زمان» الناطقة باللغة الانجليزية «لا نتحدث مع المجموعات الكردية في العراق. الطرف الذي نتحادث معه هو الحكومة العراقية في بغداد ونناقش ما نريد مع ممثليها». واضاف ان «شمال العراق يشكل جزءا من العراق وعلى الاكراد العراقيين ان يمروا بادارتهم في بغداد ليتحدثوا الينا». وأعرب تشيتشك الناطق باسم الحكومة التركية، عن قناعته بان «حكومة بغداد ستنقل الينا ما يريدون قوله». وكانت حكومة اقليم كردستان دعت اول من امس انقرة الى اجراء حوار مباشر معها، وقالت في بيان، انها «ترحب بحوار مباشر مع انقرة في كل القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين ومن ضمنها قضية حزب العمال الكردستاني». وقال البيان «نناشد اصدقاءنا وجيراننا الاتراك الامتناع عن اي عمل عسكري في العراق»، مشددا على ان «الاقليم لا يريد اي مواجهة مع تركيا (...) ونحن لن نسمح ولا نسمح بان تستخدم مناطقنا قاعدة لشن هجمات ضد جيراننا». ,واعلنت الولايات المتحدة معارضتها الشديدة لقيام تركيا بعمليات توغل عسكري في كردستان العراق، المنطقة الوحيدة في العراق التي تشهد استقرارا نسبيا. الى ذلك انتقدت مجموعة اليسار الأوروبي الموحد داخل المؤسسة التشريعية الاوروبية، موافقة البرلمان التركي على تدخل الجيش في شمال العراق. وقال بيان صدر في بروكسل عن المجموعة، «إن استعمال القوة ضد عناصر حزب العمال في شمال العراق، يهدد بفتح جبهة أخرى، وبالتالي فرض سيناريوهات جديدة في الشرق الأوسط». وقال البيان: «ان هذا الامر يطرح تساؤلات جدية حول الديمقراطية التركية الهشة أصلاً، إذ ان ما جرى في تركيا يعطي انطباعا بأن انتخاب عبد الله غل لرئاسة الجمهورية قد تم مقابل إعطاء الموافقة للجيش للتدخل في شمال العراق». وطالبت المجموعة اليسارية من الاتحاد الاوروبي، بإقناع تركيا بالتفاوض حول الحل الأمثل لمشكلة الأكراد، وقالت «إن الاعتراف بالحقوق الثقافية والسياسية والفكرية للأكراد هو الطريق الأمثل لحل المشكلة وليس العنف». وتضمن البيان تهديد المجموعة البرلمانية اليسارية بوقف التفاوض مع انقرة، وقال «على الاتحاد الأوروبي أن يعلق مفاوضات انضمام تركيا للمنظومة الموحدة، في حال أصرت أنقرة على موقفها ورغبتها التدخل في شمال العراق».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
خادم الحرمين حريص على وحدة العراق وتفعيل مشروع المصالحة الوطنية
المدينة السعودية
أكد نائب الرئيس العراقي الدكتور طارق الهاشمي حرص خادم الحرمين الشريفين على وحدة العراق ودفع العراقيين للانضواء خلف مشاركاتهم الوطنية وتفعيل مشروع المصالحة الوطنية والذي ينهي الأزمة العراقية ويوقف مسلسل العنف الذي أودى بحياة الكثير من الأبرياء .وقال الهاشمي في حديثه للمدينة إن هناك تقدما نسبيا في الجانب الأمني لكن الوضع السياسي لا زال مضطرباً مشدداً على أهمية الالتفاف حول مشروع العقد الوطني العراقي الذي يتجاوز الفتنة الطائفية ويوحد العراقيين محذراً من مشروع تقسيم العراق الذي أصبح جاهزا لدى الإدارة الأمريكية والتي ستفرضه في حال إدراكها عدم قدرة العراقيين على التوحد لتسوية خلافاتهم العرقية والمذهبية .وكشف الهاشمي عن وجود مخاوف حقيقية لدى السنة من الشيعة خاصة في ظل وجود الكثير من الشبهات حول أداء الأجهزة الأمنية في حكومتي الجعفري والمالكي فإلي الحوار :
* أثنيت على المواقف السابقة لخادم الحرمين الشريفين والتي عبر فيها على استعداد المملكة لبذل أقصى ما يمكن لتخفيف معاناة الشعب العراقي. وعدم التخلي عنه في الظروف الصعبة التي يعيشها . كيف ترون دور المملكة ووقوفها مع العراق في تجاوز هذه المحنة ؟
- خادم الحرمين الشريفين أكد في أكثر من مناسبة وقوف المملكة مع العراق وهذا أمر ليس بغريب عليه يحفظه الله فهو حريص على وحدة العراق وإنهاء معاناة شعبه ولكن هناك حلقة مفقودة في العراق وهي موضوع المصالحة والمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد تحث وتدفع العراقيين جميعاً للانضواء خلف مشاركاتهم الوطنية وتفعيل مشروع المصالحة الوطنية الذي تعطل كثيراً وأخذ بعداً زمنياً أكثر مما هو متوقع والمملكة واحدة من الدول التي تدخل إلى المشهد العراقي بقلوب صادقة ونوايا مخلصة لتوحيد الشعب العراقي وتجاوز هذه المحنة والحفاظ على وحدة العراق واستقلاله وإعادة سيادته ومشروع المصالحة هو حجر الزاوية في كل المشهد السياسي العراقي وهناك تقدم نسبي في الجانب الأمني لكن الوضع السياسي لازال مضطرباً إلى اليوم ولن ينتهي هذا المشهد على خير إلا إذا اتحد العراقيون على قلب رجل واحد من خلال مشروع المصالحة الوطنية وقبل أيام طرحت مشروعاً جديداً لتحقيق المصالحة أطلقت عليه العقد الوطني العراقي وهو يشتمل على معان ستمكن من تجاوز الفتنة الطائفية والتنوع العرقي والذي كان في السابق مصدر خير للعراقيين وتحول الآن إلى مصدر شر وأذى وهذا العقد الذي طرحته يشتمل على (25) فقرة لو توحد العراقيون حولها ستنتهي المشكلة التي يعيشها العراق حالياً .
* طرح الكونجرس الامريكي مشروع تقسيم العراق . لماذا تم طرح هذا المشروع في هذا الوقت تحديداً ؟ وما هي الطريقة المثالية لتجاوز المشكلة الحالية ؟
- الانعكاسات المستقبلية لهذا المشروع خطيرة جداً مهما حاولنا من تخفيف تلك الآثار ورغم ما قيل من أن هذا المشروع غير ملزم فالقرار سيكون محفوظاً وجاهزاً لدى الإدارة الأمريكية في الشأن العراقي ومتى وجدت القناعة لدى الإدارة الأمريكية بأن المشكلة العراقية لا يمكن حلها إلا بالتقسيم وان العراقيين غير قادرين على التوحد وتسوية خلافاتهم المذهبية والعرقية فسيكون هذا المشروع جاهزاً للطرح في أي لحظة وسيكتسب القطعية وبعد ذلك تصدر قرارات أممية كما حصل في كثير من الدول ، أما لماذا اليوم فأنت تعلم أن هناك سجالا بين الديمقراطيين والجمهوريين حول المشهد العراقي الذي سيكون حاضرا في الانتخابات القادمة وسوف يتسابق الطرفان لطرح مشاريع ومقترحات يعتقدون أنها ستنهي المأساة في العراق وبالتأكيد أن الهدف النهائي من هذه المشاريع هو إيقاف النزيف في الدم والأموال وإرضاء الناخب الأمريكي وأن هذه المشاريع ستنهي نزيف الدم الأمريكي لأنه من غير المعقول أن يظل الجندي الأمريكي بين أطراف عراقيين متشاكسين غير قادرين على التوحد وإنهاء خلافاتهم فإذا كان العراقيون يتقاتلون وهم أبناء بلد واحد فما الذي يدفع الأمريكيين للبقاء بينهم وهذا المشروع ينهي مشكلة قائمة حالياً ولكنه يغفل الكثير من الملفات الساخنة التي سوف تفتح فيما لو أقر التقسيم وهناك ملفات تتعلق بالمحافظات وخلافات على الحدود وخلافات على المواد النفطية والحقيقة أن هناك مشاكل كبرى تسعى لإضعاف السلطة المركزية إلى حد أن تصبح مجرد شرطي على الحدود وتحول موارد النفط الخام إلى المحافظات وينتهي دورها ومع وجود خلافات بين المحافظات وحكومة هشة بصلاحيات لا قيمة لها .... كيف سيكون الوضع في العراق ؟ والوضع العراقي الآن هو شبيه بالتقسيم فالحكومة ضعيفة والخلافات بين المحافظات قائمة .
* هل ترى أن الأداء الحكومي والتنافر بين القوى السياسية ساهم في تأزم الوضع ؟
- بالتأكيد فالعملية السياسية من الأساس مبنية على أسس طائفية ومزاعم باطلة روج لها قبل سقوط النظام العراقي السابق واعتبرت مسلمات حقيقية بنيت عليها العملية السياسية ولدينا اليوم برلمان مشلول وفي الكثير من الأحيان لا يجتمع بسبب نقص النصاب ولا يركز على المسائل التشريعية أو مراقبة الحكومة بقدر ما أصبح منبراً خطابياً للكتل السياسية والحكومة غير متماسكة وأداؤها ضعيف والدليل على ذلك فشلها في كل المجالات الأمنية والخدمية والاقتصادية إضافة إلى الدستور الذي انقسم عليه الشعب العراقي انقساماً حاداً والحكومة وهي المسؤولة عن تنظيم مشروع المصالحة الوطنية كان بإمكانها القيام بدور أفضل وخاصة وأن بها وزيرا متخصصا لمشروع المصالحة الوطنية ولكن لسبب عدم صدق النوايا لم تكرس الموارد المالية والإمكانات لتفعيل المصالحة الوطنية وتجسير العلاقة بين الأطراف المتنازعة ولكن هذا لم يحدث مع شديد الأسف وأداء الحكومة به الكثير من الشبهات ولا زالت الصيغ الطائفية واضحة في الكثير من أجهزة الدولة والدليل على ذلك محنة العراقيين في السجون وهناك خروقات في ملف حقوق الإنسان ترقى إلى مستوى الفضيحة ناهيك عن الفساد الإداري وأنا أعتقد أن تقارير الكونجرس الأمريكي والأمم المتحدة سلطت الضوء على هذه المسألة .
* ما هي أهم العقبات والعوائق التي واجهت الحكومة وحالت دون تمكينها من توفير الأمن والاستقرار ؟
- الخلاف السياسي بالدرجة الأولى وعدم وجود قاسم مشترك يجمع العراقيين وإذا كان العراقيون يقولون إن الكل يتفق على وحدة العراق واستقراره واستقلاله وازدهاره فهذه الأهداف النبيلة تشكل أرضية يلتقي حولها العراقيون على قلب رجل واحد وبقية التفاصيل ذكرتها في العقد الوطني الذي ذكرته والذي بني على أساس إزالة المخاوف المشتركة فهناك مخاوف مشتركة بين الشيعة والسنة وبين الأكراد والعرب وبين الأكراد والتركمان وهذه المخاوف تقف حجر عثرة في وجه الكثير من الحلول التي طرحت لرأب الصدع وتجسير العلاقة بين الأطراف ولذلك لابد من إزالة المخاوف وإيجاد ثقة متبادلة بين الأطراف ولابد من الوصول إلى رؤية مشتركة حول المسائل التي لازال توصيفها لدى الأطراف العراقية مختلف عليه ولو أخذنا الفدرالية مثلاً نجد أنها موجودة في إقليم كردستان وهناك من يدعو بتطبيق هذا النموذج في بقية المناطق العربية والقسم الآخر أن حالة كردستان حالة خاصة لا ينبغي تعميمها .
* ما هي الطريقة المثالية من وجهة نظركم في تقاسم الثروات وتحديداً الثروة النفطية والغازية في العراق ؟
- نحن نؤيد ما جاء في الدستور العراقي من أن النفط والغاز ملك للشعب العراقي بكل أطيافه لكن المشكلة الأساسية تكمن في كيفية ترجمة هذا المبدأ النبيل على أرض الواقع والنزاع الدائر اليوم بين من يقول إن عائد كل برميل نفط يتم بيعه ينبغي أن يحول إلى المحافظات والأقاليم ولا ينبغي أن يكون للحكومة المركزية أي دور في استقطاع أي جزء من هذا العائد وهذا فيه تهميش للحكومة وتحويلها إلى مجرد بنك لاستقبال المبالغ وتحويلها إلى المحافظات وبذلك تصبح الدولة ليس لها أي دور في التنمية وتصبح غير قادرة على توفير المبالغ اللازمة للتنمية والجيش وغير ذلك وفريق آخر يرى بأن تكون الحكومة هي المسؤولة في الصرف على المشاريع والمشكلة تكمن في كيفية حل هذه المعادلة الصعبة في الوقت الحالي وكيفية استفادة المواطن العراقي من عوائد النفط وتمكين الحكومة من تحقيق تنمية عاجلة وإعادة تجهيز البنية التحتية للعراق وتنشيط الخدمات للدخول في مرحلة بناء تنموي واستراتيجي للعديد من المناطق وهناك جدل كبير حول هذه المسألة أعاق مشروع قانون النفط والغاز .
* وأنت تميل إلى أي الفريقين ؟
- أنا أويد الفريق الثاني بحيث تتولى المحافظات إدارة أمورها بطريقة لا مركزية في القضايا البلدية والاقتصادية والتعليمية والصحية لكن التنمية الإستراتيجية للعراق وإعداد القوات المسلحة يبقى بيد السلطة المركزية وعلى هذا الأساس ينبغي أن تكون هناك استقطاعات من عوائد النفط الخام توظف لتنمية اقتصادية عاجلة .
* ما هي أهم العوائق التي تحول دون مضي السنة والشيعة في بناء مسيرة الدولة العراقية الحديثة ؟
- المشكلة تكمن في وجود مخاوف بين الطرفين فالشيعة يخافون من السنة في حالة استعادة النظم السابقة المعروفة بالاستبداد في حين السنة يخافون من الشيعة في ظل ممارسات حصلت خلال حقبتين من حكومة حزب الدعوة (الجعفري والمالكي) والحقيقة أن السنة لديهم مخاوف عميقة للغاية وشبهات كثيرة حول أداء الأجهزة الأمنية وخطة فرض القانون والتي وجهت حصراً ضد العراقيين الوطنيين وفي بغداد وجهت ضد العرب السنة وكذا الشيعة العرب نالهم الكثير من الأذى بسبب تدخل دول أخرى معروفة ومخاوف السنة مخاوف مشروعة وحقيقية إضافة إلى أن الأكراد يخافون على نموذج كردستان المهدد حاليا من عدد من الدول المجاورة والتركمان لديهم مخاوف على هويتهم ومستقبلهم من هيمنة الأكراد في إقليم كردستان وسيطرتهم على منطقة كركوك .
* وما هي الآلية المناسبة لإزالة هذه المخاوف من جهة نظركم ؟
- العقد الوطني الفريد الذي قدمته يدعو إلى جلسة حوار صريحة تطرح فيها كل المخاوف بشفافية ووضوح ويتم التوصل إلى آليات عملية تزيل هذه المخاوف فمثلاً لو كان الشيعة لديهم مخاوف من أهل السنة بأنهم يحاولون استعادة النظم القديمة بانقلاب عسكري فهناك آلية تزيل هذه المخاوف وهي الإقرار بأنه لا شرعية لمن يحكم إلا من خلال صناديق الاقتراع ومن الممكن عمل إقرارات بهذه الآليات والتوقيع عليها مع وجود ضامن دولي كالأمم المتحدة مثلاً أو جامعة الدول العربية ولدى هاتين الجهتين لجان للرصد والتحقق تراقب أداء الكيانات السياسية وتصرفاتها ولديها القدرة على معاقبة المخالف وأنا أعتقد أن جلسة حوار ستزيل المخاوف وتوحد القلوب .
* أنتم كممثلين للسنة وممثلين لجبهة التوافق العراقية . هل تفكرون في إقامة حكومة فدرالية في وسط بغداد ؟
- نحن لا نمثل العرب السنة ولكننا نمثل العراقيين جميعاً فأنا ممثل للعراق استقبل من عشائر الجنوب أكثر مما استقبل من عشائر الأنبار وموضوع الفدرالية حسم حتى في البرنامج الانتخابي الذي قدمناه فنحن لا نتعاطف مع مشروع الفدرالية لأنه يمثل وصفة حقيقية لتقسيم العراق ونحن ضد هذا التقسيم ومع نظام اللا مركزية للمحافظات ووجود حكومة قوية ذات صلاحيات واسعة ولديها قوات مسلحة قوية دون التخصيص من هذا البرلمان أو ذاك .
* الاتفاق الذي تم بين عبدالعزيز الحكيم ومقتدى الصدر على وقف الاقتتال الداخلي وتحريم سفك الدم العراقي . هل ترى أنه سيسهم في وقف دوامة العنف في العراق ؟
- نطالب كل الأطراف التي تمارس العمل المسلح بإلقاء السلاح فاليوم لسنا بحاجة للبندقية ولكننا في حاجة إلى الإعمار والذريعة التي تبقي الولايات المتحدة الأمريكية في العراق الآن هي أن الوضع مضطرب ولا يمكن أن تترك العراق للفوضى والنهب وإذا حصل ذلك فان كل دول الخليج سوف تتأثر به ونحن مع كل جهد يبذل لحقن دماء العراقيين وإيقاف شلال الدم ولذلك فنحن نرحب بالاتفاق الذي تم بين الحكيم والصدر ونتمنى أن نتواصل ويترجم هذا الاتفاق على الأرض وينتهي هذا القتال غير المعقول .
* قمت بزيارة للسجون العراقية ورصدت الكثير من التجاوزات في النواحي الصحية الخدمية . هل اتخذت الحكومة إجراءات فاعلة تجاه المخالفات التي رصدتها ؟
- هناك تطور حصل في ملف حقوق الإنسان وفي جانب مجلس القضاء الأعلى لكن لي عدة ملاحظات أولها أن ملف السجناء فيه من الظلم والتعسف وخروقات حقوق الإنسان الشيء الكثير وهي تحتاج إلى تعديل وتصحيح ولكن التصحيح لن يتم بين عشية وضحاها ولكنه يحتاج الكثير من الوقت لكن ما يقلقني هو أن ملف حقوق الإنسان مرتبط بالجانب الأمني والحكومة العراقية تفصل بين ملف حقوق الإنسان والجانب الأمني لأن الخروقات في ملف حقوق الإنسان تبدأ من الاعتقال العشوائي وغير المبرر على الهوية وخصوصاً في بغداد فمثلاً حينما يطلق سراح عشرة أشخاص يتم اعتقال عشرين شخصا في اليوم الثاني ومن خلال متابعتي لملفات السجون لم ألحظ أن العدد يتناقص رغم إطلاق السراح وإنما العدد في ازدياد بسبب تطبيق خطة فرض القانون ولذلك ولكي ننهي هذه المسألة لا بد من ربط الملف الأمني بملف حقوق الإنسان ولذلك فأنا أطالب بتعليق خطة فرض القانون حتى نعيد النظر في كل التعليمات والضوابط التي تنفذ بموجبها هذه الخطة حتى نستطيع إيقاف حملة الاعتقالات الظالمة للأبرياء .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
وزراء داخلية الجوار العراقي يبحثون مكافحة الإرهاب ومراقبة الحدود
عكاظ السعودية
يتوجه صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بعد غد الاثنين الى الكويت مترئساً وفد المملكة الى الاجتماع الرابع لوزراء داخلية دول الجوار العراقي الذي سيعقد في العاصمة الكويتية الثلاثاء ولمدة يوم واحد. يضم الوفد الرسمي المرافق لسمو الامير نايف وكيل وزارة الداخلية الدكتور احمد بن محمد السالم والمستشار الخاص لسمو وزير الداخلية الدكتور عبدالرحمن الجماز والمشرف العام على مكتب سموه محمد بن محمد الشاوي ومستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي ومدير عام حرس الحدود الفريق الركن طلال محسن عنقاوي ومدير الامن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداوود ومدير ادارة التعاون الدولي بالمديرية العامة للمباحث اللواء خالد الحميدان ومدير ادارة الشرطة الدولية بالمملكة “الانتربول” اللواء علي العبيشي ومدير ادارة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية الدكتور عبدالرحيم الغامدي.ويبحث وزراء داخلية المملكة والاردن وايران والبحرين وتركيا ومصر والعراق والكويت وسوريا في آليات التعاون وتبادل المعلومات المتعلقة بمكافحة الارهاب والتدابير اللازمة لمراقبة وضبط الحدود والمنافذ ومكافحة وثائق السفر المزورة والتسلل والتهريب من والى العراق الى جانب تفعيل التعاون الامني لمحاصرة الجماعات الارهابية وما يرتبط بها في العراق والتي تهدد امنه وامن دول الجوار.ومن المتوقع ان يجدد الوزراء دعم دولهم ووقوفهم الى جانب العراق في مواجهة الارهاب بكل اشكاله وصوره للوصول الى بلد آمن مستقر يضطلع بدوره ومسؤولياته العربية والاقليمية والدولية وذكرت المصادر ان البيان الختامي سيشدد على نبذ العنف والارهاب ورفض تقسيم العراق وضرورة الحفاظ على وحدته وسلامة اراضيه وعدم التدخل في شؤونه.وعلمت “عكـاظ” ان سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح سيستقبل سمو الامير نايف بن عبدالعزيز ووزراء داخلية دول الجوار العراقي بمناسبة اجتماعهم الرابع في الكويت في حين يقيم نائب الوزراء ووزير الداخلية والدفاع الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح مأدبة غداء يوم الثلاثاء تكريماً للوزراء المشاركين في المؤتمر والوفود الرسمية المرافقة لهم.الى ذلك اكد وزير الداخلية العراقي جواد كاظم البولاني في اتصال هاتفي اجرته معه “عكـاظ” على اهمية المؤتمر الرابع لوزراء داخلية دول الجوار العراقي للخروج بنتائج ايجابية تهدف الى حفظ امن العراق واستقراره في ظل الاوضاع التي تعيشها بلاده وهي لا تخفى على احد.واشار البولاني الى ان العراق يعيش اليوم معاناة امنية وانسانية مع تزايد عمليات العنف والارهاب مبيناً انه سيضع المؤتمر الوزاري الثلاثاء في صورة ما يجري في بلاده يومياً من اعمال تستهدف العراقيين انفسهم قبل الآخرين.ونوه بجهود المملكة وسمو الامير نايف شخصياً لجهة ان يستعيد العراق امنه واستقراره مؤكداً ان المملكة بذلت جهوداً كبيرة في تأمين حدودها لمنع تسرب المقاتلين والمتسللين عبر اراضي المملكة.

ليست هناك تعليقات: