صحيفة العراق الألكترونية (الأخبار والتقارير) الثلاثاء 2-10-2007

نصوص الاخبار والتقارير

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
الجيش التركي يحذر من "تفتت" يتجه إليه العراق
الغد الاردنية
حذر الجيش التركي أمس من تفتت "يتجه اليه (العراق) سريعا" ما يشكل تهديدا لأمن تركيا مع ظهور محتمل لدولة كردية في شمال العراق.وقال قائد الجيش الجنرال يشار بيوكانيت، بخطاب ألقاه في اكاديمية عسكرية بأسطنبول ونقله التلفزيون، "نحن قلقون جدا" لأن "تفتت العراق اصبح امرا محتملا جدا".وأضاف "ان دولة مستقلة قادمة في شمال العراق ستمثل خطرا كبيرا على تركيا من الناحيتين السياسية والعسكرية".وتخشى أنقرة ان يعزز استقلال محتمل لأكراد العراق، تمرد انفصاليي حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا الذي اوقع 37 الف قتيل خلال 23 عاما.وكانت تركيا اتهمت الاكراد العراقيين بغض الطرف وحتى بدعم مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذين يجدون ملاذا في شمال العراق حيث يقيمون قواعدهم الخلفية للقيام بهجمات في تركيا.ووقعت أنقرة وبغداد الجمعة الماضي اتفاق تعاون في مجال الامن يهدف الى محاربة حزب العمال الكردستاني، غير انه يبدو من غير المرجح ان تتمكن الحكومة العراقية من القيام بأي شيء ضد هذا الحزب في منطقة كردستان العراق التي لا تملك واقعيا اي سيطرة عليها.من جهة اخرى، اكد الجنرال بيوكانيت مجددا عزم الجيش التركي على حماية الطابع العلماني للدولة في الوقت الذي يثير فيه الحزب الحاكم المتحدر من التيار الاسلامي، نقاشا حول مشروع دستور جديد.وقال "لا يمكن لأي سلطة تغيير اي شيء في الجمهورية التي اسسها (مصطفى) اتاتورك، ولا احد بامكانه تغيير الهيكل العلماني للجمهورية" مؤكداً ان حماية النظام السياسي الاتحادي والعلماني التركي "هي سبب وجودنا وستستمر سببا لوجودنا".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
البعث السوري يدين قرارا للكونجرس الامريكي بتقسيم العراق
وكالة الأخبار العراقية
ادان حزب البعث الحاكم في سوريا يوم الاثنين قرارا لمجلس الشيوخ الامريكي بتقسيم العراق قائلا ان أي دولة عربية اخرى يمكن ان تكون التالية في مشروع لتفتيت المنطقة.وأصدر مجلس الشيوخ الامريكي الشهر الماضي قرارا غير ملزم للادارة يقترح تقسيم العراق الى مناطق فيدرالية سنية وشيعية وكردية كمحاولة لانهاء العنف هناك.وقال بيان لحزب البعث "كل دولة عربية يجب ان تشعر بانها مهددة بهذا القرار تماما كما العراق. يوضح القرار التوجه الحقيقي لقوى الهيمنة والصهيونية وهو تقسيم العراق كخطوة اولى لتقسيم دول المنطقة وتحقيق مشروع الشرق الاوسط الجديد."وأضاف البيان "ان حزب البعث العربي الاشتراكي يدين هذا القرار...هذا القرار يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي وتدخلا سافرا في شؤون العراق الداخلية وتوجها نحو الغاء العراق كدولة بكامله وتفتيت شعبه الواحد الموحد طوال الاف السنين."وصدر البيان بعد أيام من زيارة نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي لدمشق حيث ناقش الوضع السياسي في العراق ومحاولات المصالحة الوطنية مع كبار المسؤولين السوريين.وقال عبد المهدي "لا نرضى باي تقسيم. نحن اخترنا طريق النظام الفيدرالي هذا النظام نحن صنعناه ولا يصنعه لنا احد. لا نرضى باي نظام تحت أي واجهة كانت يعتمد على الطائفية او الاثنية او الفئوية."وتتمتع المنطقة الكردية في شمال العراق بالفعل بحكم شبه ذاتي واستقلال كبير عن بغداد ولها برلمان كردي منفصل. لكن السنة العرب وبعض الشيعة يعارضون هذه الاقاليم الاتحادية ويرونها خطوة على طريق تقسيم العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
البرلمان العراقي يبحث اليوم الرد على قرار الكونجرس الأمريكي
شبكة أخبار العراق
قالت مصادر برلمانية، الإثنين، إن مجلس النواب العراقي سيبحث في جلسته العادية، غدا الثلاثاء، كيفية الرد على قرار مجلس الشيوخ الأمريكي حول تقسيم العراق.وذكر عضو مجلس النواب عن (الإئتلاف العراقي الموحد) الدكتور حنين القدو أن " أولى أولويات مجلس النواب، في جلسته المقرة يوم غد ( الثلاثاء)، ستكون هي الرد على قرار مجلس الشيوخ الأمريكي حول تقسيم العراق."وتوقع القدو أن يكون الرد "على الأغلب بصيغة بيان يصدره المجلس (حول الموضوع)، كون اصدار قانون يأخذ وقتا طويلا... اضافة إلى أن الأمر لا يحتاج إلى صدور قانون، كون ما جاء في القرار ( الأمريكي) تدخل سافر في الشؤون العراقية... ويتعارض مع مبادئ الدستور."وأشار عضو البرلمان إلى أن الدستور العراقي "يضمن وحدة أراضيه وسيادته الوطنية"، مشددا على أن قرار الكونجرس "لا يمكنه أن يغير ثوابت العراق الوطنية المتفق عليها."وأعرب القدو عن اعتقاده بأن القرار الأمريكي "يهدف إلى زج العراق في آتون حرب أهلية لا يعلم مداها إلا الله"، وقال إنه "من واجب كل القوى الوطنية رفض هذا المشروع الوقح، واعلان مواقفهم بأسرع وقت ممكن على هذا الاستخفاف بسيادة العراق." من جهته، قال مصدر اعلامي في مجلس النواب إن البرلمان "سيستأنف، غدا الثلاثاء، جلسته الحادية عشر ضمن فصله التشريعي الثاني... بعد أن رفعت الجلسة العاشرة الثلاثاء الماضي."وأوضح ، الإثنين، أن جدول أعمال المجلس "سيتضمن جملة من القراءات الأولى والثانية لعدد من مشاريع القوانين."وأضاف أن مجلس النواب "سيخصص جزءً من الجلسة لمناقشة قرار الكونجرس الأمريكي القاضي بتقسيم العراق إلى ثلاثة كيانات طائفية, للحصول على تشريع قانون يمنع تقسيم العراق... ويصدر عن البرلمان العراقي."ودعت سبع قوى برلمانية دينية وعلمانية، تمتلك غالبية مقاعد البرلمان، الأحد، مجلس النواب إلى عقد جلسة خاصة لمناقشة قرار أمريكي دعا إلى تقسيم العراق، والخروج بمشروع قانون يمنع ذلك.وتمثلت تلك القوى البرلمانية بكل من: جبهة التوافق، كتلة الإئتلاف (حزب الدعوة)، القائمة العراقية، حزب الفضيلة الاسلامي، الكتلة الصدرية، الكتلة العربية المستقلة، والجبهة التركمانية.ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء الماضي، بأغلبية (75) صوتاً ضد ( 23)، على مشروع قرار "غير ملزم" يعتمد خطة لتقسيم العراق، يعتبر مقدموها أنها " الحل الوحيد" لوضع حد لأعمال العنف التي تجتاح البلاد.وتقضى الخطة بتقسيم العراق إلى ثلاث كيانات، كردية وشيعية وسنية، مع حكومة فيدرالية في بغداد تتولى أمن الحدود وتقسيم وإدارة عائدات النفط .وينتظر مجلس النواب العراقي، خلال فصله التشريعي الحالي، مناقشات وقراءات لعدد من مشاريع القوانين المهمة... مثل: قانون النفط والغاز المعدل، المسألة والعدالة، قانون انتخاب مجالس المحافظات، الموارد المائية، فضلا عن قوانين أخرى تتعلق بقانون التقاعد الموحد وتعديل أجور ورواتب موظفي الدولة. وكان مجلس النواب العراقي قد صوت بالأغلبية، خلال جلسته العاشرة الإثنين الماضي، على مشروعى قانوني: الحقوق التقاعدية للمستشارين وأصحاب الدرجات الخاصة، إضافة الى التصويت بالأغلبية على مشروع قانون خاص بالمذكرتين المتبادلتين ومحضر المباحثات المتعلق بالقرض الياباني إلى العراق
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
المالكي : عملنا على ان تكون هيئة المستشارين للدولة وليس رئيس الوزراء
الوكالة المستقلة للأنباء
قال رئيس الوزراء السيد نوري المالكي ، الاثنين ، ان عدد المستشارين يناسب التحديات التي يواجهها العراق ، وإن دولة غير مستقرة وتواجه تحديات عديدة مثل العراق تحتاج الى اصحاب الخبرة والممارسة ، مشيرا الى انه يعمل على ان تكون هيئة المستشارين للدولة وليس لرئيس الوزراء وان تتحول مستقبلا الى معهد استراتيجي لرسم السياسات.وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء ، تلقت الوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) نسخة منه ، أن المالكي قال ، خلال استقبال هيئة مستشاري الدولة الاثنين ، " لقد عملنا على ان تكون هيئة المستشارين للدولة وليس لرئيس الوزراء " مضيفا " لدينا طموح ان تتحول مستقبلا الى معهد استراتيجي لرسم سياسات بشكل يحقق لنا دولة عصرية قائمة على العلم والتخصص ونظام مؤسساتي يكمل بعضه الاخر."واشار المالكي الى ان المستشار" ليس من يسأل فيجيب ولاهو كالطبيب الذي يعطي وصفه دواء."واضاف " نريد لهذه الهيئة ، وان كانت لم تبلغ المستوى المطلوب ، ان تعمل عمل المعاهد الاستراتجية في دول العالم التي يديرها اولئك الذين يعملون خلف الستار وخلف الواجهة من المفكرين واصحاب التجارب الذين يضعون الخطط على المدى الطويل."وأكد على ان عدد المستشارين "يناسب التحديات التي يواجهها العراق ، وإن دولة غير مستقرة وتواجه تحديات عديدة مثل العراق تحتاج الى اصحاب الخبرة والممارسة."ودعا الى الاعتماد على متخصصين في مجالات القانون والزراعة والاقتصاد والبيئة والصحة والتربية والتعليم وغيرها من الاختصاصات.وقال " على الهيئة ان تراقب وتبادر الى النقد حول عمل الوزارات و الدولة من اعلى هرم الدولة الى ادنى مفردة في البناء."وأكد رئيس الوزراء نوري المالكي على " ضرورة تطوير عمل اقسام الهيئة لتكون بمستوى تقديم الدراسات والافكار المقدمة وتفعيل دورها عبر اعتماد مجسات تتيح لها دورا اكبرفي مختلف المجالات."
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
بوادر لتشكيل تكتل نيابي لمواجهة مخطط تقسيم العراق
الغد الأردنية
دفع القلق والخوف من احتمالات تقسيم العراق، التي أقرها مجلس الشيوخ الأميركي أخيراً، قوى وأحزاب وفعاليات سياسية عراقية بالبحث عن صيغة لتشكيل تكتل نيابي لمواجهة احتمالات تقسيم البلاد على اساس طائفي وعرقي.ورغم تباين الرؤى السياسية بين هذه القوى، الا ان المخاطر المحدقة بوحدة البلاد ومستقبلها واحتمالات تقسيمها الى ثلاث كيانات شيعية وسنية وكردية وحدت مواقفهم ازاء مخاطر تقطيع اوصال العراق وتفتيت وحدته.وكان مجلس الشيوخ الأميركي وافق الاربعاء الماضي بغالبية 75 مقابل 23 على قرار غير ملزم بشأن تقسيم العراق الى ثلاثة كيانات طائفية شيعية في الجنوب وسنية في الوسط وكردية في الشمال.وما شجع هذه القوى على البحث عن قواسم مشتركة حيال جدية مخاطر التقسيم، امتناع المجلس الاسلامي الأعلى في العراق برئاسة عبدالعزيز الحكيم وجناح حزب الدعوة (شيعي)الذي يقوده رئيس الحكومة نوري المالكي من التوقيع على بيان الكتل البرلمانية الرافضة لقرار التقسيم فضلا عن ترحيب التحالف الكردستاني بالقرار.وكانت الكتلة الصدرية في البرلمان (30 نائباً) وحزب الفضيلة (15 نائباً) وجبهة التوافق السنية (44 نائباً) وحزب الدعوة جناح الجعفري (15 نائباً) وجبهة الحوار الوطني برئاسة صالح المطلك (11 نائباً) والقائمة العراقية برئاسة اياد علاوي (24 نائباً) والجبهة التركمانية نائبان والكتلة العربية المستقلة (10 نواب)، قد وقعت بيانا رفضت فيه قرار تقسيم العراق وعدته "ينتهك سيادة البلاد وتدخلاً سافراً في شؤونه ومستقبله".ووصف النائب عدنان الباجه جي (القائمة العراقية) توحد الكتل البرلمانية على موقف واحد رافض لقرار التقسيم بأنه "احساس بمخاطره واستجابة لدواعي المسؤولية الوطنية".وتوقع "ان تتطور مواقف القوى الرافضة لقرار التقسيم الى صيغة لتنسيق المواقف باتجاه تشكيل نواة لتكتل نيابي ضامن لوحدة العراق وسيادته لمواجهة محاولات تجزئته وتقسيمه الى كانتونات طائفية وعرقية التي تحظى بموافقة التحالف الرباعي الحاكم".من جهته، اتهم النائب عزت الشاهبندر (القائمة العراقية) المجلس الاسلامي الأعلى في العراق بـ"الترويج لتقسيم العراق وتشجيع الساعين لتقويض وحدته على اصدار قرارات لتقسيمه الى كيانات طائقية وعرقية".وكان "الإسلامي الأعلى" اقترح انشاء فدرالية لجنوب العراق تضم تسع محافظات وأخرى للوسط العراقي بضمنها العاصمة بغداد قوبلت بالرفض من قبل قوى عراقية اعتبرتها تمهيدا لـ"تقسيم البلاد".وقارن الشاهبندر بين مضامين قرار "الشيوخ الأميركي" وفدرالية الجنوب والوسط العراقي، كما ورد في دعوة الحكيم، قائلاً انهما "يلتقيان على هدف تقسيم العراق".بدوره، أكد النائب صاحل العكيلي (الكتلة الصدرية) "ان مشروع فدرالية الجنوب والوسط والشمال هي التي مهدت لصدور قرار مجلس الكونغرس الأميركي" موضحاً "ان الدستور العراقي الذي اشار الى الفدرالية لم يعط توصيفاً للمناطق على اساس طائفي او عرقي وانما اعطى الحرية لمحافظة او اكثر لتشكيل فدرالية على اساس المصالح المشتركة والقرب الجغرافي وليس على اساس طائفي وعرقي".وهدد رئيس الجبهة التركمانية جمان شان بـ"إعلان تشكيل إقليم تركماني خاص بتركمان العراق يمتد من مدينة تلعفر (شمال الموصل) الى مدينة مندلي" محذراً من ان تركمان العراق "سيطلبون مساعدة تركيا اذا تعرضوا للضم ومصادرة حقوقهم".وفي دمشق ادان حزب البعث الحاكم في سورية قرار التقسيم العراق، موضحاً ان أي دولة عربية أخرى يمكن ان تكون التالية في مشروع لتفتيت المنطقة.وقال، في بيان، "كل دولة عربية يجب ان تشعر بأنها مهددة بهذا القرار تماما كما العراق. يوضح القرار التوجه الحقيقي لقوى الهيمنة والصهيونية وهو تقسيم العراق كخطوة اولى لتقسيم دول المنطقة وتحقيق مشروع الشرق الاوسط الجديد".وأضاف "هذا القرار يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي وتدخلا سافرا في شؤون العراق الداخلية وتوجها نحو إلغاء العراق كدولة بكامله وتفتيت شعبه الواحد الموحد طوال آلاف السنين". على الصعيد الميداني، أعلن جيش الاحتلال الأميركي مقتل احد جنوده أول من أمس بنيران اسلحة خفيفة شرق بغداد، ليرتفع بذلك الى 72 عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في ايلول (سبتمبر) الماضي.من جهة ثانية، أكدت مصادر امنية عراقية ان "ثلاثة اشخاص من عائلة واحدة قتلوا في هجوم مسلح استهدف منزلهم".وأوضحت ان "مسلحين مجهولين اقتحموا بعد منتصف ليل الاحد الاثنين منزل العائلة التي تسكن حي الكاطون وسط بعقوبة، وقتلوا العائلة المؤلفة من ثلاثة افراد".من جانبه، أكد الطبيب احمد فؤاد من مستشفى بعقوبة "تلقي جناح الطوارئ جثث ثلاثة اشخاص اب وابنه وابنته، قتلوا بالرصاص".في الموصل، قال المتحدث باسم الشرطة العميد سعيد الجبوري ان "استاذا جامعيا يعمل في جامعة الموصل قتل واصيب ستة اشخاص آخرين بينهم اربعة طلبة بجروح اثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية للشرطة في حي المجموعة الثقافية".الى ذلك، أعلنت رئاسة اركان الجيش العراقي ان الجيش تمكن من اعتقال 75 شخصا يشتبه بتورطهم في عمليات متفرقة في البلاد.وأوضحت، في بيان، ان "قوات الجيش تمكنت من اعتقال 27 مشتبها به في عمليات متفرقة في العاصمة، فيما اعتقلت 30 مشتبها آخر في عمليات مماثلة بالموصل".وأضافت "اعتقلت القوات العسكرية عشرة مشتبه بهم وعثر على ورشة لتفخيخ السيارات بداخلها 13 عجلة مفخخة وخمس عبوات ناسفة في منطقة الثرثار شمال الرمادي".وكذلك "اعتقلت القوات ثمانية من المشتبه بهم ضمن قاطع محافظة صلاح الدين وديالى وكركوك" وفقاً للبيان.من جهة أخرى، انخفض عدد القتلى المدنيين جراء اعمال العنف في العراق خلال شهر ايلول الماضي الى 840 شخصا ما يعنى انخفاضا يقدر بأكثر من 50% مقارنة بضحايا شهر آب (اغسطس) عندما قتل 1771، وفقا لحصيلة أعلنت من قبل ثلاث وزارات عراقية.وأوضحت الحصيلة ان "840 مدنيا عراقيا قتلوا وأُصيب 849 آخرون بجروح في اعمال عنف وقعت في عموم العراق خلال الشهر الماضي" مشيرة الى "مقتل 77 من عناصر الامن وإصابة 170 آخرين بجروح خلال الشهر ذاته".كما قتل 361 "مسلحاً" واعتقل 1520 آخرون ضمنهم مشتبه بهم خلال الشهر، وفقا للحصيلة التي أعدتها وزارات الدفاع والداخلية والصحة العراقية.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
عمار الحكيم لـ"راديو سوا": لا تطابق بين قرار الكونغرس ومشروعنا حول الفيدرالية
راديو سـوا
شدد نائب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم على أن مشروع المجلس لإنشاء إقليم الوسط والجنوب لا يتطابق مع قرار مجلس الشيوخ القاضي بإنشاء إقليمين شيعي وسني مع إبقاء بغداد منطقة مستقلة، فضلا عن إقليم كردستان القائم بالفعل. وأعرب الحكيم في حديث لـ"راديو سوا" عن استغرابه من إقدام مجلس الشيوخ الأميركي على إقرار مشروع لإقامة ثلاثة أقاليم شيعية وسنية وكردية. وقال الحكيم: "في العراق تابعنا باستغراب هذا المشروع الذي جاء ليبدي وجهة نظر في شأن داخلي عراقي ويقدم توصيات في شؤون داخلية لدولة ذات سيادة، وهو أمر مستغرب بالتأكيد. والإشارة إلى موضوعة التقسيم وهي قضية مرفوضة من الكثير من القوى، ونحن من ضمنها. وكذلك جاء لينظر على موضوعة الأقاليم على خلفيات طائفية وإثنية، وهي الأخرى مسألة مرفوضة من ناحيتنا. نحن نعتقد أن النظام الفيدرالي يمثل حقيقة دستورية مفروضة، وتم حسمها بإرادة الشعب العراقي والتصويت على الدستور. لا بد من الرجوع إلى الشعب العراقي في أصل إقامة هذه الأقاليم وفي حجمها. ولا بد أن يكون ذلك على أساس جغرافي، وليس طائفيا". كما نفى الحكيم أي تنسيق بين المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ومجلس الشيوخ حول القرار المذكور، ولا بينه وبين التحالف الكردستاني: "أعتقد أننا في المجلس الأعلى أعرف باتفاقياتنا وصلاتنا مع الآخرين من أخواننا وفرقائنا السياسيين، وبالتالي نحن نوضح وبشكل صريح أنه لا يوجد لدينا أية اتفاقات من هذا القبيل، ونحن لسنا بحاجة أن التكلم مع مجلس الشيوخ في هذا الشأن. هناك حقيقة دستورية تتحدث عن فرصة لتشكيل الأقاليم، ونحن نتحدث مع أبناء شعبنا والقرار لهم وبأيديهم بحسب الدستور، بأن يتخذوا قرارا بهذا الشأن، وليست لدينا مصالح شخصية في تشكيل أقاليم. ونعتقد أن هنالك مصلحة حقيقية للشعب العراقي، وبالتالي نقدم توصياتنا ولهم أن يقبلوا أو لا يقبلوا بأصل الإقليم أو توقيتات تشكيله أو حجمه. نحن لسنا بصدد التنسيق مع مجلس الشيوخ أو أي جهة أجنبية في تشكيل هذه الأقاليم".وإذ أقر الحكيم بإجرائه حوارات مفصلة حول الفيدرالية مع السيناتور جوزيف بايدن، إلا أنه شدد على أن هذا لا يعني أن بايدن استند إلى تلك الحوارات في اقتراح مشروعه: "السيد بايدن كان من ضمن من جاء إلى العراق واستمع منا وغيرنا في أمور كثيرة من ضمنها هذا الموضوع. أما أن يكون قد استند إلى هذه المشاورات مع قوى عراقية، واعتمدها في أية اقتراحات أو توصيات قدمها، فنحن ليس لدينا أي اطلاع عن ذلك".وحول المواجهات المسلحة التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية وقيل إنها بين عناصر من منظمة بدر وأخرى من جيش المهدي، قال الحكيم: "نحن لا نعتقد أن ما يحصل هنا وهناك هو صراعات بين جهات سياسية، وإنما هو صراع بين الحكومة العراقية والقوى الأمنية المسؤولة على استتباب القانون، وبين مجموعات خارجة عن القانون. ونحن لا نحمل التيار الصدري المسؤولية عن مثل هذه المجموعات. ومن هنا نكن الاحترام للأخوة في التيار الصدري، ولكننا نعتقد أن الخارجين عن القانون، مهما كان لونهم وغطاءاتهم يجب أن يلاحقوا، ولا يجب أن يكون هناك سلاح إلا سلاح الحكومة، لكل القوى السياسية أن تتحرك وتتنافس، وتبشر بمشاريعها السياسية، ولكن ضمن سياقات القانون".ونفى نائب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمّار الحكيم أي تنسيق بين منظمة بدر والقيادة العسكرية الأميركية لتحجيم دور جيش المهدي في المحافظات الجنوبية
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
إيران تعلن استعدادها لمساعدة أميركا لتحقيق الاستقرار بالعراق
الرأي الأردنية
قال علي لاريجاني كبير المفاوضين النوويين الايرانيين في مقابلة نشرت امس إن إيران ستساعد الولايات المتحدة على تحقيق الاستقرار في العراق اذا وضعت واشنطن جدولاً زمنياً لانسحاب قواتها من هناك. وقال لاريجاني لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية اذا كان لديهم (الاميركيون) تحديد واضح لجدول زمني فاننا سنساعدهم على تحقيقه.واضاف لاريجاني امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني ان اخفاقات واشنطن في العراق لابد وان تردع ادارة الرئيس جورج بوش عن التفكير في اي تدخلات خارجية اخرى وحذر الولايات المتحدة من الاقتراب من ايران.واضاف ان اي هجوم تشنه الولايات المتحدة على ايران سيكون مثل قيام واشنطن بادخال يدها في خلية نحل.واردف قائلا للصحيفة انه يجب على الولايات المتحدة الا تهاجم ايران الا اذا كانت تريد ان تتسلم اسرائيل على مقعد متحرك.وقال لاريجاني انه يجب على ادارة بوش الانصات الى استراتيجية كل من الحزب الديمقراطي والحكومة البريطانية بشأن العراق. واضاف ان دعوة الديمقراطيين الى تحديد جدول زمني للانسحاب تبدو منطقية.وسحبت بريطاينا قواتها من مدينة البصرة الواقعة في جنوب العراق كما بدأ في الظهور بشكل تدريجي جدول مبدئي لسحب قواتها المؤلفة من 5500 جندي من العراق بشكل كامل.وقال لاريجاني ان البريطانيين أذكى من الاميركيين في اجراء التعديلات اللازمة على استراتيجيتهم.من جانب آخر أعلن المتحدث باسم حكومة اقليم كردستان العراق امس ان وفدا حكوميا رفيعا سيتوجه الى ايران الاسبوع الجاري من اجل اقناع السلطات بالعدول عن قرارها غلق المنافذ الحدودية مع الاقليم. وقال جماع عبدالله ان وفدا حكوميا سيتوجه الى ايران خلال الاسبوع الجاري لاقناع السلطات الايرانية بالعدول عن قرارها بغلق المنافذ الحدودية وللتباحث حول الازمة. وكانت السلطات الايرانية اغلقت المنافذ الحدودية مع اقليم كردستان العراق احتجاجا على اعتقال ايراني من قبل القوات الاميركية التي اتهمته بانه من عناصر قوة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني، الامر الذي نفته طهران.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
زيباري: قلقون من التوتر بين إيران والأسرة الدولية
القبس
اعرب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري عن 'قلقه' حيال تصعيد التوتر بين الاسرة الدولية وايران بشأن الملف النووي الايراني، وذلك في حديث بثته شبكة 'سي ان ان' التلفزيونية الاميركية.وقال زيباري 'نحن كعراقيين قلقون من هذا التوتر المتصاعد ونبذل اقصى جهودنا لتهدئة هذا التوتر لان ذلك سينعكس ايجابا على امننا'.وسئل زيباري عن التهم الموجهة الى ايران بامداد المقاتلين في العراق بالاسلحة، فقال 'ان ايران تعتمد من جهة سياسة واضحة جدا تقوم على دعم الحكومة (العراقية)، ومن جهة اخرى، فاننا نرى حقا ادلة على تدخلات من ايران ومن بلدان اخرى'.وذكر بقرار عقد 'اجتماع مهم في اسطنبول مطلع نوفمبر لدول جوار العراق ودول مجموعة الثماني'، مؤكدا 'سنواجه جيراننا بادلة ووقائع'، خلال هذا الاجتماع.وقال زيباري انه حصل اخيرا على 'ضمانات من وزير الخارجية (الايراني) بان ايران ستحضر هذا المؤتمر.وتابع 'حصلت تدخلات هذا واقع، لذلك نتوجه الى اسطنبول حتى نواجه جيراننا ونضعهم تحت الاضواء الدولية من اجل ان يحترموا التزاماتهم ويقرنوا القول بالفعل'.وسئل عن القرار غير الملزم، الذي صادق عليه مجلس الشيوخ الاميركي الاربعاء وينص على تقسيم العراق الى ثلاث مناطق كردية في الشمال وسنية في الوسط وشيعية في الجنوب، فقال ان هذا المشروع اثار 'بلبلة كبيرة وانتقادات واسعة بين العراقيين وفي الدول العربية وايران'.واكد في الوقت نفسه 'تأييده الكامل للفدرالية'، معتبرا انه 'يعود للعراقيين ان يقرروا عدد المناطق والكيانات الفدرالية التي يودون، بدل ان يكتفوا بثلاثة ويقسموا البلاد وفق معايير اثنية وطائفية'.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
علي الأديب: حكومة المالكي تشكو من الضعف الدبلوماسي
الخليج
قال علي الأديب النائب عن الائتلاف العراقي الموحد، إن الحكومة العراقية الحالية برئاسة نوري المالكي تشكو من الضعف الدبلوماسي، وأضاف ان الدبلوماسية العراقية غير فعالة حالياً، ويريد المالكي تفعيلها، مشيراً في هذا الصدد الى زيارة عادل عبدالمهدي نائب الرئيس العراقي إلى مصر وسوريا والأردن. وقال الاديب إن الأيام المقبلة ستشهد حراكاً حكومياً واسعاً باتجاه تهيئة القوانين والتفعيل الدبلوماسي وإنهاء بعض الأمور المتعلقة، كما ان لدى المالكي برنامجاً كاملاً للإصلاح السياسي يتمثل بالتعديل الوزاري وإنهاء بعض مشاريع القوانين المهمة، بالإضافة إلى التحرك الدبلوماسي الخارجي الذي سيبدأ به قريباً.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
عراقيون يرون البصرة أهدأ بعد خروج القوات البريطانية
الرأي الأردنية
عاد سكان مدينة البصرة الواقعة بجنوب العراق الى التجول مجددا بشوارعها المطلة على النهر بعد اربع سنوات من الخوف ويقولون ان مدينتهم باتت أكثر هدوءا منذ انسحبت القوات البريطانية من قصر البصرة الذي يعود الى عهد الرئيس الراحل صدام حسين والذي كانت تتخذه قاعدة لها.ويقول مسؤولون بمدينة البصرة ان حوادث الاغتيالات السياسية والعنف الطائفي لا تزال مستمرة ولكن على نطاق أضيق منها في أي وقت منذ دخلت القوات البريطانية المدينة بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003.وكانت قذائف المورتر والصواريخ ونيران الاسلحة الصغيرة تستهدف القصر يوميا مما عرض للخطر حياة البريطانيين والعراقيين على السواء في البصرة ثاني أكبر مدن العراق.وبالنسبة لكثير من سكان البصرة فان انسحاب القوات البريطانية قبل نحو شهر قد أزال هدفا محققا.وقالت ربة المنزل خيرية سلمان التي تعيش قرب القصر الوضع هذه الايام أفضل. كنا نعيش في جحيم... المنطقة هادئة منذ الانسحاب.واتفق الموظف الحكومي وسام عبد السادة معها في الرأي وقال لم نعد نسمع اصوات الانفجارات التي كانت تهز المنازل وتروع نساءنا وأطفالنا. وتتمتع البصرة الواقعة في جنوب العراق الذي تسكنه أغلبية شيعية بأهمية استراتيجية كبيرة كمركز لصادرات النفط الحيوية للبلاد التي تمثل 90 في المئة من عائداتها وكمركز للاستيراد والتصدير في الخليج. وشهدت المدينة نصيبها من العنف في صراع طائفي وهجمات من جانب جماعات مسلحة قتل خلالها عشرات الالاف من العراقيين منذ غزو العراق للاطاحة بصدام حسين.وفي الوقت الذي كانت فيه القوات البريطانية هدفا متكررا حيث قتل 41 جنديا هذا العام وهو أكبر عدد يقتل في عام واحد منذ عام 2003 كانت البصرة أيضا مسرحا لحرب بشأن النفوذ بين جماعات متنافسة.وكانت المعارك تندلع بشكل رئيسي بين ميليشيا جيش المهدي الموالية لرجل الدين المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي الذي تهيمن ميليشيا بدر الجناح العسكري التابع له على الشرطة في معظم الجنوب وحزب الفضيلة الاصغر.وتتصارع الجماعات الثلاث على التفوق السياسي. فالعنف الذي أصبح جزءا من تركيبة حياة بالبصرة لم يهدأ تماما بالمدينة منذ غادر نحو 500 جندي بريطاني القصر الواقع بوسط المدينة الى القاعدة الجوية الكبيرة بضواحيها أوائل أيلول.وقتل مهاجم انتحاري بسيارة ملغومة الاسبوع الماضي ثلاثة أشخاص واصاب 20 في هجوم على مركز للشرطة. والتفجيرات الانتحارية بسيارات ملغومة هي احدى سمات تنظيم القاعدة وهي نادرة في البصرة حيث يقع أغلب الاقتتال بين الجماعات الشيعية.كما قتل مسلحون مساعدا دينيا للمرجع الشيعي اية الله علي السيستاني قبل ذلك بأسبوع.غير أن البعض كان يختلف في الرأي حتى قبل تلك الهجمات بشأن ما اذا كانت المدينة أكثر أمنا الان من أي مكان اخر في الجنوب. وفي اب اغتيل محافظا المثنى والديوانية بجنوب العراق وهما من المجلس الاعلى الاسلامي العراقي. وقال عضو مجلس محافظة البصرة مناضل المياحي ان الوضع الامني تدهور خلال الشهور الثلاثة الاخيرة.وأضاف تزايدت الاغتيالات السياسية.. وعمليات السطو المسلح والخطف...لكن ذلك لا يمت بصلة للانسحاب البريطاني. كل ما تغير بعد رحيل القوات البريطانية هو أن قصف القصر قد توقف.ويصف البعض رحيل تلك القوات بأنه أمنية تحققت.وقال الموظف الحكومي مهدي عبيد /39 عاما/ كان وجودهم مزعجا ومستفزا في أغلب الاوقات.وسيقود هذا الانسحاب الى عملية خفض مزمعة في عدد القوات البريطانية الى حوالي 5000. وسلمت بريطانيا بالفعل السيطرة الامنية في ثلاث محافظات أخرى بالجنوب الى السلطات العراقية.وقال تقرير ربع سنوي أصدرته مؤخرا وزارة الدفاع الاميركية /البنتاغون/ ان الوضع الامني في جنوب العراق تحول بشكل ملحوظ الى الاسوأ في اب مضيفا أنه يمكن ان تكون هناك زيادة في الاقتتال بين الجماعات الشيعية في أنحاء الجنوب بعدما كان متركزا في البصرة.وكان البعض يخشى أن يؤدي انسحاب القوات البريطانية الى زيادة العنف في البصرة. ووصف التاجر فارس محمد علي الجنود البريطانيين بأنهم فزاعات.وقال صراحة لم أكن أريد أن تنسحب القوات البريطانية.. ليس لاني كنت أحبهم وانما بسبب خوفي من الفصائل والجماعات المسلحة الموالية لها..انها في صراع متواصل يمكن أن يحرق المدينة يوما ما.لكن البصرة حتى الان تبدو أكثر هدوءا وأمنا بالنسبة لبعض الاسر التي بدأت تخرج في الليل للتجول على ضفتي شط العرب وهو شيء كان من غير الممكن التفكير فيه قبل فترة قصيرة.وقالت بيداء رزاق بينما كانت تمشي برفقة ابنها قبل نحو عام أو ستة أشهر كنا نخشى الخروج الى هذا المكان.اعتاد المحتلون المجيء الى هنا في اشارة الى القوات البريطانية التي كانت متمركزة في البصرة منذ غزو العراق.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
علاوي يعلن دعمه مشروع ( العقد الوطني) بعد لقائه الهاشمي
وكالة الأخبار العراقية
قال نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي إن حوارات جادة وصريحة جرت بينه وبين رئيس الوزراء الأسبق ورئيس القائمة العراقية إياد علاوي من شأنها أن تعمل على تطوير "مشروع خلاص" في المستقبل القريب. فيما أعلن علاوي عن دعمه لمشروع الحزب الاسلامي حول ( العقد الوطني)، مشيرا إلى وجود تطابق كبير بينه ورؤى القائمة العراقية.ونقل بيان صادر عن مكتب نائب رئيس الجمهورية الإثنين، عن الهاشمي قوله، بعد لقائه علاوي على مائدة إفطار، أمس الأحد، إن هناك " تطابقا في الرؤية وفي الكثير من المشتركات لحل المشكلة العراقية، وكانت لنا حوارات جادة وصريحة... من شأنها أن تعمل على تطوير مشروع خلاص في المستقبل القريب، ومن خلال العملية الدستورية."وفيما يتعلق بمشروع ( العقد الوطني) الذي طرحه الحزب الاسلامي العراقي مؤخرا، قال الهاشمي " أؤكد أن مسودة العقد الوطني هي مشروع مقترح بحاجة إلى تعديل واضافات من قبل قادة الكتل السياسية، وهو كان قد بني واستفاد من المشاريع التي صدرت سابقا من ( القائمة العراقية) وغيرها."وأضاف "في نهاية المطاف... ليس المهم من سيطرح المشروع، بل المهم أن يتفق العراقيون على خلاص يضع نهاية عاجلة للوضع المأساوي الذي يدفع ثمنه جميع العراقيين." وكان الحزب الإسلامي، الذي يرأسه الهاشمي، أطلق الإسبوع الماضي، مشروعا اسماه ( العقد الوطني) قال إنه يهدف إلى وضع حد للتدهور المستمر في البلاد، من خلال القضاء على شيوع مشاعر الخوف وحالة عدم الثقة المتبادلة بين مكونات الشعب العراقي، وذلك باعتماد مبادئ التوافق والمشاركة في صنع القرار.وأقر المشروع بالعراق "الفيدرالي الموحد"، وبمشروعية المقاومة الوطنية ضد الاحتلال. وشدد على أن العراقيين "سواسية أمام القانون... لايفرقهم دين أو عرق أو مذهب أو انتماء سياسي، وأن الأصل هو مبدأ المواطنة العراقية"، مؤكدا على ضرورة " إدانة الجرائم المرتكبة على الهوية، وأن دماء العرقيين وأموالهم وأعراضهم حرام عليهم."وأوضح الهاشمي، بحسب البيان الصادر عن مكتبه اليوم، أن مشروع الحزب الإسلامي "منفتح" على بقية الكتل السياسية للتعديل والإضافة عليه، وقال " نحن منفتحون على أي تعديل أو اضافة، لأن مشروع العقد الوطني هو مبادرة متواضعة من شخص عاش العملية السياسية على مدى أربع سنوات... وعاش المشاركة في الحكومة، وما صدر هو مخاض عسير يستدعي توافقات وطنية على كليات أساسية وردت في نص المشروع."وأضاف "في تصورنا يمكن أن يشكل ( العقد الوطني) قاسما مشتركا مناسبا لكل العراقيين، ولكن ثمة ما يتعلق بالآليات حول كيفية تفعيل خلاص عاجل... ونحن بالتالي منفتحون على أي تعديلات حول ما يتفق عليه العراقيون."ويعد ( الحزب الإسلامي) أحد المكونات الأساسية لجبهة التوافق العراقية، إلى جانب كل من: مؤتمر أهل العراق ومجلس الحوار الوطني، وهي تنظيمات تعبر عن توجهات غالبية العرب السنة في العراق. وتعتبر (جبهة التوافق) الكتلة الثالثة في مجلس النواب، ولها (44) مقعدا من (275) هي إجمالي عدد مقاعد البرلمان.من جهته، أعلن إياد علاوي تأييده لمشروع ( العقد الوطني)، ونقل عنه البيان الصادر عن مكتب الهاشمي قوله إن "هناك تشابها كبيرا بين النقاط التي تضمنها مشروع العقد الوطني العراقي، الذي أعلنه الأخ طارق الهاشمي، وبين مشاريع كثيرة طرحناها سابقا... ودعونا إلى تبنيها."وأوضح علاوي أن هناك " تطابقا كبيرا بين رؤى القائمة العراقية ومشروع العقد الوطني، وسندعمه... لأننا نعتقد أنه يصب في مصلحة العراق."وأضاف " أذكر بأن تصوراتنا كانت دوما مع مشروع وطني عراقي... وما يهمنا أن تكون هناك (خارطة طريق) وطنية، تأخذ العراق إلى الاستقرار والسلام والنمو."وأشار رئيس الوزراء الأسبق إلى أن المواطن العراقي يعاني من " أزمات أمنية وحياتية"، وقال "ما يهمنا هنا هو أن نبني عراقا لكل العراقيين، ينعم فيه الجميع بالأمان والاستقرار... وإذا كان تشكيل الجبهات والكتل (سيتم) في مجلس النواب... فسنعمل ذلك وسنسعى باتجاهه."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
واشنطن تطلق 4 تحقيقات فـي قضية (بلاك ووتر)
الرأي الأردنية
أعلنت السفارة الاميركية في بغداد امس ان الولايات المتحدة تجري اربعة تحقيقات منفصلة في قضية شركة بلاك ووتر الامنية التي تقدم الحماية للدبلوماسيين الاميركيين في بغداد بعد تورط عدد من عناصرها بقتل عشرة مدنيين في بغداد قبل نحو ثلاثة اسابيع. وقد اعلنت الحكومة العراقية اجراء تحقيقها الخاص في قضية اطلاق النار من قبل الشركة الاميركية في ساحة النسور، فيما اعلنت بلاك ووتر انها تجري تحقيقا داخليا في القضية ايضا.وقالت المتحدثة باسم السفارة الاميركية ميريبي نانتونغو ان وزارة الخارجية الاميركية تجري حاليا ثلاثة تحقيقات منفصلة، فيما تقوم وزارة الدفاع الاميركية بتحقيقها الخاص.واوضحت ان ضابط الامن الاقليمي لوزارة الخارجية الاميركية يدعمه الجيش الاميركي يقوم بالتحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.ويدعي عناصر بلاك ووتر انهم تعرضوا الى اطلاق نار في الساحة المزدحمة في منتصف ايلول الماضي، لكن المحققين العراقيين اكدوا نقلا عن شهود عيان وصور فيديو ان الحراس اطلقوا النار من دون اي سبب.وقالت نانتونغو ان الخطوة الاخرى تتعلق بالتحضير للقاء الاول للجنة الاميركية العراقية المشتركة (ثمانية عراقيين وثمانية اميركيين).واوضحت ان اللجنة ستراجع جميع الملابسات والادلة التي جمعت من خلال التحقيقات، وكذلك ترفع توصيات لضبط عمل الشركات الامنية في العراق.واشارت الى ان التحقيق الثالث جاء بامر من وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ويترأسه باتريك كينيدي السفير الاميركي السابق في الامم المتحدة.واضافت ان السفير كينيدي وصل الى بغداد لبدء مهامه، والتي لا تتضمن مراجعة الحادث، لكن لاعادة النظر في كيفية استخدام وزارة الخارجية لعناصر الشركة الامنية في العراق.واشارت المتحدثة باسم السفارة الى ان التحقيق الرابع طلبه وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس وستديره الوزارة.واوضحت ان مراجعة وزارة الدفاع سوف تركز على عمل الشركات الامنية في العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
صحيفة مصرية: قرار تقسيم العراق "صفعة مهينة" للعرب
الوكالة المستقلة للأنباء
واصلت صحافة القاهرة، الصادرة الاثنين، الهجوم على قرار مجلس الشيوخ الأمريكي الأخير بتقسيم العراق إلي ثلاث كيانات، ونقلت إحدى الصحف عن كاتب قوله إن القرار في حد ذاته "صفعة مهينة" للعرب، كما اجرت مجلة قاهرية حوارا مؤسعا مع نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي قال فيه إن بلاده تتطلع لتعاون أمني مع مصر.وخبرياً؛ اهتمت صحف الاثنين المصرية، بطلب الحكومة العراقية تمديد عمل القوات الأجنبية في العراق حتى نهاية‏ عام 2008‏ ونيتها التفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية لإبرام اتفاقية أمنية ثنائية، كما اهتمت بخبر مقتل إمامين من السنة في الموصل‏..‏ واعتقال ‏19 مشتبها بهم في عمليات ضد القاعدة في مختلف المناطق العراقية. وفي جريدة ( الأخبار)، وهي يومية رسمية، كتب سليمان قناوي مهاجما قرار مجلس الشيوخ الأخير بتقسيم العراق إلى ثلاث كيانات، مشبها ذلك بـ "اتفاقية سايكس­ بيكو" التي قسمت على أساسها الدول العربية في العام 1917، وقال الكاتب إن القرار "نسخة منقحة وأخطر من (تلك) الاتفاقية"، لافتا إلى أنه "لأول مرة تجتمع كلمة الديمقراطيين والجمهوريين علي شيء يخص العراق."وأضاف قناوي "إن القرار في حد ذاته صفعة مهينة للعرب، فمصير العراق يقرره برلمان العراق وشعبه... لأنهم ليسوا عبيد إحسانات الكابيتول هل (مقر الكونغرس) وإلا أصبح التعبير المجازي بأن بعض القرارات العربية تصدر من البيت الأبيض، فيه بعض الحقيقة."وأكد الكاتب أن "جميع الأفعال الأمريكية علي الأرض العراقية، حتى قبل احتلالها، كانت تمضي كالسكين في اتجاه التقسيم... فبعد إخراج صدام حسين من الكويت عام 1991 واندلاع انتفاضة الشيعة، وضعت أمريكا الحجر الأول في هذا المشروع بفرض مناطق حظر للطيران العراقي في الشمال والجنوب، تتماثل تقريبا مع قرار مجلس الشيوخ الأخير. كما ركز مؤتمر لندن، الذي عقد قبل الاحتلال بشهور قليلة برعاية زلماي خليلزاد (السفير الأمريكي السابق في العراق) علي فكرة التقسيم."وتابع "بعد الاحتلال... بدأت الأيدي الأمريكية الشريرة في تكريسه ( التقسيم) بزرع الفتنة بين السنة والشيعة بتفجير مساجد الأوائل ونسف مراقد أئمة الأواخر، بجانب الشروع في إقامة جدران عازلة بين مناطق الطائفتين."وتابعت "وقد كشف العديد من الكتاب الأمريكيين عن هذا المخطط ، ومن بينهم (جون يو) الباحث بالمنظمة اليمينية المتطرفة ( أمريكان انتربرايز انستتيوت)، فقد أشار في مقال بصحيفة ( لوس إنجلوس تايمز) إلي أن القوات الأمريكية ركزت علي بذر الشقاق بين فصائل المقاومة الوطنية العراقية، من خلال إنشاء فصائل مقاومة وهمية تقوم بأعمال إجرامية بحق المواطنين العراقيين الآمنين... الهدف منها تقليص الدعم الشعبي الواسع لعمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال، كذلك الكاتب الأمريكي بيتر جالبريث، الذي وضع كتاب (نهاية العراق) وقال فيه بوضوح إن العراق (يوغوسلافيا جديدة)."ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء الماضي، بأغلبية 75 صوتا ضد 23 صوتا على مشروع قرار "غير ملزم" يعتمد خطة لتقسيم العراق، يعتبر مقدموها أنها الحل الوحيد لوضع حد لأعمال العنف التي تجتاح البلاد.وتقضى الخطة بتقسيم العراق إلى ثلاثة كيانات: كردية وشيعية وسنية، مع حكومة فيدرالية في بغداد تتولى أمن الحدود وعائدات النفط.وفي جريدة ( الأسبوع)، وهي اسبوعية مستقلة، كتب الصحفي العراقي حيدر خضير الربيعي مهاجما قرار الكونجرس، قائلا إن زيارة الرئيس الأمريكي، الشهر الفائت، إلى العراق "مهدت لقرار التقسيم".ورأي الكاتب أن التقسيم "جار بالعراق عمليا"، مستشهدا بكون برلمان إقليم كردستان العراق "بحث وضع دستور خاص بالإقليم"، الذي يتمتع بحم ذاتي شبه كامل منذ نهاية حرب الخليج الثانية في العام 1991.ونشرت مجلة ( اكتوبر) الأسبوعية، حوارا مع نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي، الذي أنهى زيارة للقاهرة استمرت ثلاثة أيام، قال فيه إن المشاكل الأساسية في العراق " تتمثل في مكافحة الإرهاب، وإلغاء الديون ( الخارجية) التي تصل إلى 140 مليار دولار"، مشيرا إلى أن مبيعات النفط العراقي تتم برعاية الأمم المتحدة "نظرا لوجود هذه الديون".وقال عبد المهدي "عندما ينتهي ذلك، نحقق الخطوة الأولى في الاستقلال وفرض السيادة"، مؤكدا أن خروج القوات المتعددة الجنسيات من العراق " أمر سهل"، كاشفا عن وجود "جدول زمني لبناء القوات العراقية على مرحلتين، الأولى تنتهي في عام (2008... والثانية في عام 2010."واعترف نائب الرئيس العراقي بوجود "مشاكل أمنية كثيرة... وكذلك في الحكومة"، كما تحدث عن الجهود المبذولة حاليا لإخراج العراق من أزمته.ونقلت المجلة عن عبد المهدي قوله إن أولوية العراق في التعاون مع مصر " أمنية"، وقال " نحن نحتاج للتعاون الأمني الواسع مع مصر التي عانت من الإرهاب، كما عانى لبنان في نهر البارد، وتعانى الجزائر حاليا"، مشددا على أن "حل الوضع الأمني في العراق هو البداية لحل كل المشاكل."وأعرب نائب الرئيس العراقي عن أمله في أن تساعد مصر في العملية السياسية والاقتصادية، وقال "على سبيل المثال: لمصر ديون أهلية ورسمية (على العراق)... وتقدر الأهلية منها بحوالي 87 مليون دولار، وقد قدمنا عرضاً لمصر للتعامل مع هذه الديون... ونحن نرى أن حل مشكلة الديون يعد عنصرا من عناصر السيادة والاستقلال."وتابع " إضافة لذلك يمكن أن تدخل مصر السوق العراقية بمنتجاتها ومشاريع استثمارية، وكذلك لدينا مشروع منذ عام 2004 لتأهيل الكوادر الأمنية... ومصر دربت الكثير من الكوادر الأمنية العراقية."وردا على سؤال عن بناء القوات العراقية العسكرية... والجدول الزمني لبناء قدراتها، قال عبد المهدي "هناك جدول زمني، من حيث الكفاءة والتسليح والعدة والتدريب لكل القوات الأرضية، وهذا ينتهي في عام 2008... وفى مجال الطيران قد يتأخر إلى عام 2010 لاستكمال الإعداد والمعدات والمعسكرات، وبالتالي نتوقع أن يحدث انسحاب متدرج... ونحن لدينا القدرة على (التعامل مع) ذلك."وأضاف " أما الانسحاب المفاجئ... فليس من مصلحة العراق والمنطقة، لأنه قد يصعب السيطرة على الأوضاع في كل المنطقة.. خاصة وأن العراق بلد مفتوح على دول كثيرة." وحول الدول التي تتدخل في العراق حاليا، رد عبد المهدي قائلا إنه لا يقصد أنه " لا يوجد تدخل إيراني فقط... وإنما هو ( أي العراق) مفتوح لأمريكا وتركيا ولدول الجوار، ونحن نريد أن تكون لنا علاقات جيدة مع الجميع... ولا نريد تكرار أي تجربة من الحروب السابقة، وكذلك نريد علاقات ممتازة مع تركيا وأمريكا وإيران... وكل دول الجوار، ولن ندخل في محاور... ولن نُستخدم ضد أحد، وفى المقابل لن نسمح لأحد بالتدخل في شأن العراق... لأنه ليس للبيع أو الإيجار."وفي رده على سؤال مباشر من المحرر عن التدخل الأمنى الإيراني في الشأن العراقي، قال عادل عبد المهدي " المسألة ليست إيران... وإنما يصل إلى العراق شهريا (70) انتحارياً من كل دول العالم، حتى من فرنسا، والعمليات الانتحارية كانت تصل في اليوم الواحد في العراق إلى عشر عمليات... تقتل كل منها عشرات ومئات الشهداء."وتابع " اليوم نجد أجندات إقليمية في العراق وللدول العربية تجاه العراق، وهناك أجندة لإيران في إطار رؤية خاصة بها... والجميع له أجندات حول الوضع ومعالجته، والسؤال: كيف نتعامل مع كل هذه الأجندات ونحن لا نعرف من هو العدو؟ إذا نحن نقف في الوسط لنبعد الشر ونرفض التدخل، حتى ولو كان من الأصدقاء، ولن نقبل سياسة المجاملات." وحول ما إذا كان يصح الحكم بأن الحكومة العراقية فشلت في تحقيق مهامها، قال المسؤول العراقي "هناك جانبان لهذه المسألة: العملية السياسية، والحكومة التي تواجه مشاكل... وعندما يخرج الوزراء من الحكومة فلا يعنى ذلك فشل العملية السياسية، وإنما نعترف بوجود أزمة في الحكومة... وهذا يحدث حتى في الدول العادية التي تبحث في الحل وتخرج بحكومة منسجمة وبينها أكبر قدر من الوفاق." وفي تعليقه على المقترحات الأمريكية التي تتحدث عن تقسيم العراق، قال عبد المهدي " إن المقترح هو نظام فيدرالي في إطار العراق الموحد، مع إقامة إقليمين... أو حتى خمسة أقاليم."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
وفد من التيار الصدري يزور دمشق لبحث أوضاع اللاجئين
الخليج
بدأ وفد رسمي من مكتب الصدر في النجف، زيارة الى دمشق لإجراء مباحثات مع المسؤولين السوريين حول أوضاع اللاجئين العراقيين في سوريا والخطوات الجديدة التي تبديها الكتلة بشأن الحوار العراقي العراقي والدعوة لتحقيق الوفاق الداخلي.وقال الشيخ صلاح العبيدي مسؤول الهيئة الإعلامية في مكتب الشهيد الصدر في النجف ل”الخليج” بدمشق، ان زيارة الوفد إلى سوريا جاءت لتقريب وجهات النظر مع الجهات المسؤولة والرسمية في سوريا وتقليل المعاناة التي يتعرض لها العراقيون في دول الجوار. كما سيتم من خلال الزيارة عرض الخطوات الجديدة التي تجريها الكتلة الصدرية في البرلمان بعد الخروج من الائتلاف العراقي الموحد. وطالب العبيدي السلطات السورية بمراعاة الاوضاع الاجتماعية للاجئين العراقيين في سوريا، من جهته، دان حزب البعث الحاكم في سوريا قرار مجلس الشيوخ الأمريكي الخاص بتقسيم العراق مؤكداً أهمية قيام الأوساط الرسمية والشعبية العربية والصديقة بمسؤولياتها لحماية العراق والأمن القومي العربي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
عدنان الدليمي يعلن رفضه لقرار مجلس الشيوخ الأميركي
صوت العراق
رفض عدنان الدليمي زعيم مؤتمر أهل العراق ورئيس جبهة التوافق العراقية قرار مجلس الشيوخ الأميركي غير الملزم والداعي الى إنشاء ثلاث كيانات سنية وشيعية وكردية لإنهاء العنف الطائفي في البلاد. وقال الدليمي في مؤتمر صحافي عقده الإثنين في بغداد: "يبدو أن مؤامرة تقسيم العراق التي خطط لها منذ زمن طويل قد طفت على سطح الواقع وذلك من خلال القانون الأميركي الذي صادق عليه بالأغلبية مجلس الشيوخ، والذي يدعو بصراحة إلى تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات سنية وشيعية وكردية".وأضاف الدليمي أن القرار يقسم العراق بحسب الأعراق والطوائف، وهو الأمر الذي رفضه مؤتمر أهل العراق: "إن مؤتمر أهل العراق إذ يندد بمشروع مجلس الشيوخ الأميركي الداعي إلى تقسيم العراق يعاهد الشعب العراقي بأن يناضل بكل ما أوتي من قوة للحفاظ على وحدة العراق".وبهذا ينضم الدليمي في رفضه لقرار مجلس الشيوخ غير الملزم إلى عدد من المسؤولين والسياسيين العراقيين الذين أعلنوا رفضهم لأي مشروع يقضي بإنشاء كيانات فيدرالية على أسس مذهبية وعرقية. وكانت السفارة الأميركية في بغداد قد انتقدت الأحد مشروع القرار، مُشيرة إلى أنه قد يؤدي إلى إراقة الدماء ويعرض العراقيين إلى مزيد من أعمال العنف.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
العراق: 30 ألف متطوع ينضمون للحرب ضد «القاعدة»
الشرق الاوسط
كشفت مصادر عسكرية أميركية عن ان أكثر من 30 ألف شخص من أبناء العشائر تطوعوا للعمل مع القوات الأميركية والعراقية في الحرب ضد تنظيم القاعدة خلال الأشهر الستة الأخيرة. وفي بغداد تطوع أكثر من 8000 سني من أبناء العشائر في مناطق مثل المنصور وأبو غريب وهم يمرون بفترة التدقيق قبل ضمهم إلى الشرطة العراقية حسبما قال الجنرال جون كامبل نائب قائد القوات الأميركية في بغداد. من جانبها أمرت الحكومة العراقية تحت إلحاح من السلطات الأميركية الشهر الماضي وحدات الجيش والشرطة بدمج المتطوعين في عملياتها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
القوات البريطانية تتواجد بمحاذاة الحدود العراقية الإيرانية
القبس
ذكرت مصادر ايرانية ، ان القوات البريطانية المرابطة على الحدود العراقية الايرانية في الجنوب تقوم بمراقبة حدود شلمجة المحاذية للحدود العراقية وتقوم بتفتيش السلع الايرانية المصدرة الى العراق.وذكرت هذه المصادر، ان القوات البريطانية ترابط في عشرات ناقلات جنود مزودة بالاسلحة الرشاشة وتقوم بتفتيش الشاحنات الايرانية المحملة بالسلع الايرانية المصدرة الى العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
وفد كردي رفيع المستوى سيتوجه الى ايران لحل قضية اغلاق الحدود
العرب اليوم
أعلن المتحدث باسم حكومة اقليم كردستان العراق أمس ان وفدا حكوميا رفيعا سيتوجه الى ايران الاسبوع الجاري من اجل اقناع السلطات بالعدول عن قرارها غلق المنافذ الحدودية مع الاقليم.وقال جماع عبد الله ان "وفدا حكوميا سيتوجه الى ايران خلال الاسبوع الجاري لاقناع السلطات الايرانية بالعدول عن قرارها بغلق المنافذ الحدودية وللتباحث حول الازمة".وكانت السلطات الايرانية اغلقت المنافذ الحدودية مع اقليم كردستان العراق احتجاجا على اعتقال ايراني من قبل القوات الامريكية التي اتهمته بانه من عناصر قوة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني, الامر الذي نفته طهران.ومن جانبه قال عبد الله الحاج سعيد مستشار الرئيس العراقي جلال طالباني لشؤون التجارة في الأقليم "تقرر رفع مذكرة باسم تجار ومستثمري الاقليم الى الرئيس الأمريكي جورج بوش في الأيام القليلة القادمة توضح له الاضرار التي نجمت للاقليم بسبب اغلاق المنافذ".واضاف "سوف يذكرون فيها الجانب الأمريكي بالعلاقات الأقتصادية الأجتماعية والثقافية وعلاقات القرابة بين سكان الاقليم وايران".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
«التوافق» تدعو الكونغرس إلى مناظرة حول تقسيم العراق
الشرق الاوسط
انتقد عدد من النواب العراقيين القرار غير الملزم الذي صَوَّتَ عليه الكونغرس الاميركي، والذي يقضي بتقسيم العراق إلى ثلاث دويلات على أساس مذهبي وقومي. ودعا نائب عن جبهة التوافق العراقية أعضاء الكونغرس الأميركي الى الحضور إلى بغداد وإجراء مناظرة مع النواب العراقيين حول القرار. وقال حسين الفلوجي لـ«لشرق الأوسط»: «نحن ندعوهم للمناظرة هنا والنقاش حول قرارهم الأخير غير الملزم لنا والنقاش حوله، فإما يقنعوننا بوجهة نظرهم أو نقنعهم بوجهة نظرنا». وأضاف الفلوجي أن «هذا القرار لم يأت اعتباطاًًُ ويذكرنا بقرار تحرير العراق عام 1999 وكان حينئذ غير ملزم ولكن بعد مرور ثلاث سنوات فإذا بالقوات الأميركية تجتاح العراق وتصفه بالتحرير بمنظورها هي». واضاف «لا يمكن غض النظر عن هذا التوجه الخطير بكل الأحوال». إلى ذلك، قال الائتلاف العراقي الموحد على لسان النائب عباس البياتي لـ«الشرق الاوسط» إن دعوة (السناتور) جوزف بيدن إلى تقسيم العراق إلى ثلاث ولايات أو أقاليم نرفضهــا رفضا قاطعا لأنها ببساطة تؤدي إلى تفكيك الأوصال الاجتماعية للشعب، وهناك أكثر من سبعة ملايين يعيشون في المناطق المختلطة قوميا وعرقيا أو مختلطة مذهبيا، وبالتالي عندما يريد السيد بيدن تقسيمهم إلى ثلاثة فكيف يتسنى لنا التعامل مع سبعة ملايين متعايشين في مناطق متداخلة، إما مذهبيا (سنة وشيعة) أو متداخلة قوميا وعرقيا (عرب وأكراد وتركمان وكلدوآشوريون)». من ناحية ثانية، اكد البياتي ان كتلته تتمسك بالفيدرالية «لأنها اقرت في الدستور العراقي». وشدد على أن الائتلاف يرفض «إضعاف المركز»، موضحا انه من الواجب أن تكون هناك حكومة مركزية اتحادية قوية مع منحها صلاحيات للمحافظات والأقاليم. من جهته، انتقد النائب أسامة النجيفي عن القائمة العراقية الجهات السياسية التي تؤيد فكرة التقسيم، وقال «انهم يريدون تمزيق النسيج العراقي المتداخل بكل أطيافه.. لا تهمهم وحدة العراق». ودعا البرلمان الى عقد جلسة استثنائية لهذا الموضوع و«تقديم مشروع قانون يثبت فيه وحدة العراق ويحاسب كل من يروج لتقسيمه». وكانت الكتل السياسية الكبرى في البرلمان العراقي قد اصدرت اول من أمس بيانا رفضت فيه القرار الاميركي، ودعت البرلمان الى اصدار قانون يمنع تقسيم العراق «تحت أي ذريعة». وَعَدَّ النجيفي بيان الكتل السياسية «الردَّ الأمثلَ على القرار الأميركي». ولم تشارك الكتلــة الكردية في هذا البيان. وكانت هناك أوساط سياسية كردية قد رحبت بالقرار الذي تبناه مجلس الشيوخ، واعتبرته الحل للحد من العنف الذي بدأ منذ دخول القوات الأميركية الى العراق عام 2003.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
طائرات بلاك ووتر قتلت مدنيين عراقيين وعناصرها أطلقوا النار علي سائق سيارة
الأهرام
أن عناصر شركة بلاك ووتر الأمنية الأمريكية الخاصة أطلقوا النار من طائرات هليكوبتر علي ما يبدو خلال الحادث الذي أودي بحياة مدنيين عراقيين في بغداد الشهر الماضي‏,‏ في الوقت الذي أعلن فيه مسئولون عراقيون وفاة‏14‏ شخصا وإصابة اكثر من‏2800‏ بالكوليرا في العراق‏.‏ونقلت المجلة عن وثائق سرية للشرطة العراقية قولهم إن محققي الشرطة العراقية يعتقدون أن طائرات هليكوبتر شاركت في إطلاق النار‏,‏ إضافة إلي الحراس الذين كانوا علي الأرض‏.‏وقال مسئول الشرطة العراقية إن مسار بعض الرصاصات الفارغة يثبت أنه لا يمكن أن يكون مصدره سوي الجو‏.‏ وأوضحت المجلة أن أبرز مسئولي هذه الشركة الأمنية أقروا بوجود طائراتهم في المكان‏,‏ لكنهم نفوا أن تكون أطلقت النار‏.‏ونقلت المجلة عن شرطي عراقي قوله‏:‏ إن عناصر الشركة أطلقوا النار علي سائق سيارة واستمروا في إطلاق النار حين كانت الشرطة العراقية تحاول سحب جثة السائق من السيارة‏.‏علي صعيد آخر‏,‏ أكد مصدر طبي عراقي أن الكوليرا أودت بحياة‏14‏ شخصا في العراق‏,‏ بينما أصيب‏2839‏ شخصا آخرون منذ تفشي المرض في أغسطس الماضي‏.‏وقال مسئول طبي إن تسع حالات وفاة سجلت في السليمانية الواقعة في إقليم كردستان‏,‏ وحالة واحدة في كل من بغداد وكركوك والموصل وفق الإحصاء الأخير‏,‏ كما أشار إلي ارتفاع حالات الإصابة بالمرض‏,‏ خصوصا في محافظة كركوك‏,‏ حيث سجلت إصابة‏2060‏ حالة مرضية‏,‏ بمعدل‏100‏ شخص يوميا‏.‏ومن جانبها‏,‏ حذرت نعيمة القصير‏,‏ ممثلة منظمة الصحة العالمية في العراق‏,‏ من أن أي تأخير في تأمين المياه والأغذية الصحية‏,‏ وتحسين إجراءات النظافة سيؤدي إلي انتشار الكوليرا بشكل أكبر‏.‏وقالت إنه مع قدوم الشتاء وبرودة الجو‏,‏ الذي يشكل مناخا ملائما لنمو البكتيريا المسببة للمرض‏,‏ يمكن أن ينتشر الوباء أكثر‏.‏علي صعيد أعمال العنف‏,‏ اشتبكت عناصر قوات التحالف أمس مع عناصر من تنظيم القاعدة أمس في بغداد‏,‏ مما أسفر عن مقتل أكثر من‏20‏ مسلحا من القاعدة‏.‏وذكر بيان لقوات التحالف أن الاشتباك وقع بعد أن أطلق عناصر القاعدة قذائف صاروخية‏,‏ وفتحوا نيران أسلحتهم علي هليكوبتر أمريكية‏.‏وفي بعقوبة‏,‏ أعلنت مصادر عراقية مقتل ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة في هجوم مسلح استهدف منزلهم وسط المدينة‏.‏وفي الوقت نفسه‏,‏ انخفضت أعداد القتلي المدنيين في أعمال العنف في أنحاء العراق إلي النصف في شهر سبتمبر‏,‏ مقارنة بالشهر الماضي‏,‏ وهو أدني مستوي يسجل هذا العام‏,‏ في الوقت الذي قتل فيه‏72‏ أمريكيا خلال الشهر الماضي‏.‏ وأكدت الحكومة العراقية أن‏884‏ مدنيا قتلوا في العراق هذا الشهر‏,‏ مقارنة بـ‏1773‏ في أغسطس الماضي‏,‏ كما أظهرت الأرقام أن عدد الجرحي بلغ‏850‏ مصابا بدلا من‏1559‏ الشهر الماضي‏.‏كما قتل جندي أمريكي أمس الأول جراء إطلاق النار عليه شرق العاصمة العراقية‏,‏ لترتفع بذلك خسائر الجانب الأمريكي من القتلي خلال شهر سبتمبرالماضي إلي‏72‏ قتيلا‏.‏
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
اتحاد نقابات العمال العرب يرفض مشروع التقسيم
الخليج
دانت الامانة العامة للاتحاد الدولي لنقابة العمال العرب ومقرها في دمشق أمس قرار مجلس الشيوخ الأمريكي غير الملزم بتقسيم العراق.وأكدت الأمانة العامة في بيان انها “تدين قرار مجلس الشيوخ الأمريكي تقسيم العراق وسياسة الهيمنة والقوة التي تنتهجها الادارة الأمريكية في المنطقة”. كما أعلنت “رفضها لمشاريع تقسيم العراق تحت أي ذريعة كانت “مؤكدة” على حق الشعب العراقي بتقرير مصيره بنفسه بعيداً عن التدخلات والمشاريع الخارجية التي تستهدف اضعاف العراق وتسهيل الهيمنة عليه”. وطالبت الامانة العامة في بيانها “القوى الوطنية في العراق بالعمل على تعزيز الوحدة الوطنية ووضع حد للتدخلات الخارجية في شؤون العراق” كما طالبت “الحكومات وجامعة الدول العربية والمنظمات والاتحادات النقابية والشعبية برفض مخططات التقسيم وبتقديم الدعم السياسي والمادي للشعب العراقي لتمكينه من انهاء الاحتلال وتقرير مصيره”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
العراق: عدوان الكوليرا
المستقبل اللبنانية
بدأ وباء الكوليرا يتحول الى كابوس يواجه العراقيين الرازحين تحت شتى انواع الهواجس، بعدما بات هذا المرض يفتك يومياً بنحو مئة شخص. ونقلت "وكالة فرانس برس" عن وكيل وزارة الصحة والناطق باسم "اللجنة العليا لمكافحة الكوليرا" الطبيب عامر الخزاعي ان عدد مرضى الكوليرا الذين يدخلون الى مستشفيات كركوك يوميا يبلغ نحو مئة مريض.وقال ان "ارتفاعا سجل في حالات الإصابة بالمرض خصوصا في محافظة كركوك حيث سجلت 2069 حالة مرضية، وفق الاحصاء الاخير، بينما بلغ عدد المرضى في الخامس والعشرين من الشهر الماضي 1671 حالة"، مشيرا الى ان ذلك يعني "إصابة نحو مئة شخص في اليوم الواحد".وأكد الخزاعي قيام وزارته بالتنسيق مع وزارات الداخلية والدفاع والبلديات ودوائر اخرى لمحافحة المرض، مشيرا الى قيام منظمة الصحة العالمية والهلال الاحمر واليونيسف بتقديم الدعم والمساعدة، مشير الى ان المرض ادى الى "وفاة 12 شخصا وإصابة 2839 آخرين في عموم العراق وفق آخر إحصاء لوزارتنا". وأوضح ان "9 حالات وفاة سجلت في السليمانية (في اقليم كردستان)، وحالة واحدة في كل من بغداد وكركوك والموصل وفق الاحصاء الاخير الاحد في 30 ايلول (سبتمبر)"، فيما أشارت مصادر طبية الى وفاة 16 شخصا بسبب المرض، بينها 11 حالة وفاة في اقليم كردستان حيث تم اكتشاف اول حالة إصابة في المرض في أواخر آب (اغسطس). وزير الصحة في اقليم كردستان الطبيب زريان عثمان أكد ان "مرض الكوليرا ادى الى وفاة 11 شخصا واصابة 750 آخرين بحالات مؤكدة بالمرض بالاضافة لوجود 50 حالة مشتبه بها". وأوضح ان "معظم حالات الإصابة سجلت لدى رجال وبنسبة 66 في المئة من المرضى".وعزا عثمان اسباب انتشار المرض الى "عدم وجود مصادر كافية من المياه الصالحة للشرب وتسرب مياه الصرف الصحي الى مياه الشرب في بعض احياء السليمانية سببا في انتشار المرض".وفي كركوك، أكد مساعد مدير دائرة الصحة في المدينة الطبيب برهان عمر رشيد ان "سيدتين توفيتا جراء الاصابة بوباء الكوليرا، فيما أصاب المرض نحو ألفي شخص آخرين". واضاف "تستقبل مستشفيات كركوك نحو 200 حالة إصابة بمرض الاسهال، 60 في المئة منها تقريبا جراء الاصابة بالكوليرا".وفي مدينة تكريت (180 كيلومترا شمال بغداد)، اكد الطبيب سعد البوجواري "وفاة امرأة وإصابة 13 آخرين بمرض الكوليرا"، فيما أكد المدير العام للصحة في محافظة ديالى الطبيب حوم سهيل "وفاة شخص وإصابة 5 آخرين بالكوليرا".وأكدت مصادر طبية وفاة امرأة (40 عاما) وإصابة 3 اشخاص آخرين في بغداد. حمدية عبد الله (62 عاما) من سكان كركوك أكدت ان "اخبار انتشار المرض سببت لنا خوفا كبيرا خصوصا بعدما اصيبت ابنتي (25 عاما) بالمرض ورقدت في المستشفى 3 ايام قبل ان تتماثل للشفاء". وأكدت ان "هذا المرض سبب لنا متاعب اقتصادية وصحية فنحن مرغمون الان على شراء ماء معقم او مواد طبية لتعقيم المياه".واعتبر ابو حسن (41 عاما)، من سكان مدينة الصدر (شرق بغداد) حيث وزعت اول من امس منشورات على الاهالي توضح خطورة مرض الكوليرا وسبل الوقاية منه، ان "خوفنا على ابنائنا من الاصابة بالمرض دفعنا الى التفكير بالهرب من اي مكان قد تظهر فيه اصابات". وقال "اشتريت كميات كبيرة من المعقمات ومواد تطهير المياه ومنعت اطفالي من تناول الاطعمة المكشوفة".وقالت الناطقة باسم منظمة الصحة في جنيف فاضلة شعيب في 11 ايلول (سبتمبر) ان "مصدر الوباء غير واضح. ووفق بعض العناصر، تسببت مياه ملوثة يستخدمها السكان (بالوباء) في السليمانية، اضافة الى قسطل مياه مكشوف في كركوك". واوضحت ان السلطات المحلية والحكومة العراقية شكلت لجنة كلفت التصدي للوباء، لافتة الى تعقيم شبكات توزيع المياه في المناطق المصابة. وقالت "نحن واثقون من امكان وضع حد للوباء".ويتولى 1860 مركزا صحيا في عموم العراق متابعة درجة نقاوة مياه الشرب من خلال فحص يومي لعينات من مناطق مختلفة، وفقا لمصادر طبية.كما أكدت مصادر طبية في وزارة الصحة توفر كميات مناسبة من مادة الكلور المستخدم لتعقيم مياه الشرب على الرغم من عدم دخول كمية 100 الف طن من الكلور على الحدود العراقية الاردنية بسبب احتياطات أمنية.وكانت الحكومة الاردنية قررت في الرابع من ايلول (سبتمبر) منع ادخال مواد غذائية من العراق الى المملكة بعد ظهور حالات كوليرا في هذا البلد وذلك لتفادي دخول المرض الى الاردن.وسجلت اولى حالات الإصابة بالكوليرا في اقليم كردستان وشهدت مناطق شمال العراق انتشارا للكوليرا عام 1999، كما انتشر المرض في محافظة البصرة قبيل الغزو الاميركي في اذار (مارس) 2003.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
لوس انجلس تايمز: استياء من قرار تقسيم العراق
الوكالة المستقلة للأنباء
قالت صحيفة لوس انجلس تايمز، في عددها الصادر الاثنين، ان تصويت مجلس الشيوخ الامريكي يوحد العراقيين بغضب. وقالت ان الدعوة الى فدرلة العراق تغيظ الزعماء السنة والشيعة، الذين يرون فيها تهديدا لسيادة بلادهم.واشارت الصحيفة الى ان القيادة السياسية العراقية،وفي عرض وحدة نادر،انتقدت قرار مجلس الشيوخ الامريكي غير الملزم في الاسبوع الماضي الذي يصادق على اللامركزية في العراق من خلال اقامة مناطق شبه مستقلة.وهذه الاجراء، الذي يدعو الى حكومة مركزية ضعيفة نسبيا وسلطات اقليمية قوية في مناطق السنة العرب،والشيعة،والاكراد،قوبل بغضب في العراق، واثار مخاوف من ان الولايات المتحدة تخطط لتقسيم العراق.ونقلت الصحيفة عن عزة الشابندر، العضو في الكتلة البرلمانية العلمانية التابعة لرئيس الوزراء العراقي الاسبق، اياد علاوي، قوله ان "الكونغرس تبنى هذا المقترح القائم على قراءة غير صحيحة وتقديرات غير واقعية لتاريخ، وحاضر ومستقبل العراق."وكان الشابندر يقرا ايضا من بيان وقعته احزاب شيعية دينية بارزة واكبر كتلة للعرب السنة.وقال البيان عن قرارالكونغرس"انه يمثل سابقة خطيرة لبناء طبيعة العلاقة بين العراق والولايات المتحدة." واضاف انه "يبين وكأن الكونغرس يخطط لاحتلال طويل الامد."وقد جرت المصادقة على الاجراء غير الملزم في واشنطن الاربعاء الماضي،وصار الاستياء باديا في بغداد يوميا. وكان السيناتورات اقروا، بـ75 صوتا مقابل 23، قرارا يدعم "نظاما فدراليا" ينشيء مناطق محكومة على اساس طائفي واثني.وقد تبنى هذا الاجراء السيناتور جوزف بايدن، من مرشحي الرئاسة الديمقراطيين. ودعا بايدن،ومعه رئيس مجلس العلاقات الخارجية، ليسلي غلب،الى تقسيم البلاد على اساس الخطوط الاثنية والطائفية والاقليمية.ويتمتع شمال العراق بمنطقة شبه مستقلة يحكمها الاكراد،الا ان قادتها يريدون الحاق المناطق المتاخمة التي تسكنها غالبية كردية.وتعد فكرة الفدرلة،التي ساندها بعض الديمقراطيين،واحدة من مقترحات كثيرة مطروحة في الولايات المتحدة،حيث خاب امل الجمهور بتواصل العنف في العراق.الا ان قرارمجلس الشيوخ،مهما كان اثره المقصود،فقد كان له صدى معاكسا في بغداد،حيث جرى تفسيره في ضوء تاريخ العراق في الاحتلال الاجنبي من الامبراطورية العثمانية حتى بريطانيا والان الولايات المتحدة. والاحزاب السياسية العراقية التي توقفت لشهور عند قضايا من مثل قانون النفط الوطني قد تحشدت معا للدفاع عن سيادة البلاد وصد اي محاولة من جانب بلد اخر في صياغة مصير العراق.وقال هاشم الطائي، من جبهة التوافق،اكبر الكتل البرلمانية السنية،"نحن نرفض القرارات التي تقرر مصير العراق من خارج العراق. فهذا تقسيم خطير قائم على الطائفية والاثنية."وانضم انصارمقتدى الصدرالى خصومهم من الشيعة في شجب قرار الشيوخ. وقال نصار الربيعي ان "هذا المشروع خياراستراتيجي للادارة الامريكية لفشلها باشعال حرب طائفية في العراق،" واضاف انهم "بداوا يبحثون عن بدائل، وهي تقسيم العراق."وصارت الفدرالية في العراق موضع تهمة.فانصار الصدرسعواالى حكومة وطنية قوية. والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي ابتدا منذ مدة بالانصراف عن فكرة اضعاف حكومة هي ضعيفة اصلا.وابدى الربيعي ارتيابه من التدخل الامريكي وقال ان قوى المحافظات والكتل الاقليمية ينبغي ان تتحدد حال رحيل القوات الامريكية.وسارعت السفارة الامريكية لاصدار بيان يوم امس الاحد لتناى بنفسها عن مجلس الشيوخ بقيادته الديمقراطية.وقال جوست هلترمان، وهو خبير في قضايا الشرق الاوسط يعمل في مركز مجموعة الازمات الدولية، ان مقترح مجلس الشيوخ هذا ايقظ بعضا من اسوا المخاوف لدى الدول العربية. وقال ان "في العراق وفي العالم العربي، كلمة "تقسيم" تمثل لعنة مرتبطة باسوا مظاهر السياسة الامبريالية."
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
24
قائد الأركان الأمريكي الجديد يفكر في ما يتجاوز العراق وأفغانستان
الخليج
تسلم الأميرال مايكل مولن، أمس، منصبه كقائد جديد لأركان الجيوش الأمريكية، واعداً بتحضير الجيش لمواجهة مهماته المقبلة التي تتجاوز حربي أفغانستان والعراق. وخلف مولن (60 عاما) القائد السابق لعمليات الاسطول الأمريكي، رسميا الجنرال بيتر بايس في ارفع منصب داخل الجيش، وذلك خلال احتفال في فورت مايرز في فرجينيا (شرق) حضره الرئيس الأمريكي جورج بوش. وقال “المعارك في العراق وأفغانستان ستتوقف يوما ما. علينا ان نستعد (للمستقبل) ولمن سيأتون بعدنا”. وأوضح انه ينوي تطوير استراتيجية تستهدف “صون مصالحنا القومية في الشرق الأوسط وإعادة تشكيل وإحياء قواتنا المسلحة، وخصوصا تلك التي على الارض، وإعادة التوازن إلى الأخطار التي نتعرض لها على مستوى العالم”.ووصف بوش الأميرال مولن بأنه رجل “كرامة وشرف”، مشددا على فهمه الجيد لرهانات “الحرب على الإرهاب” ومذكرا بأنه كان في وزارة الدفاع خلال اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
اللامي لـ «الحياة»: لم أطلب اللجوء في روسيا وقانون الاجتثاث الجديد ليس دستورياً
الحياة
أكد علي اللامي، المدير التنفيذي لهيئة اجتثاث البعث، ان مسودة قانون المساءلة والعدالة المزمع مناقشته الاسبوع المقبل في مجلس النواب «في حاجة الى تعديلات قبل إقراره»، وقال إن المسودة التي وزعت منذ شهر «استبدلت بأخرى قبل اسبوع» ونفى في تصريح الى «الحياة» الانباء التي ترددت عن هربه من العراق وطلبه اللجوء السياسي في روسيا.ولفت اللامي الى وجود «مواد تضمنها القانون تتعارض مع المادتين 135 و7 من الدستور ومع النظام الداخلي لمجلس النواب باعتبار الهيئة مرتبطة به»، واوضح ان «المادة 135 من الدستور تقضي باستمرار عمل الهيئة حتى الانتهاء من مهماتها، وبعد تقديم تقرير الى مجلس النواب تعلمه فيه اتمام عملها على ان تحل بقرار برلماني وبالغالبية المطلقة عند التصويت».واضاف ان «المادة 28 اعتبرت هيئة الاجتثاث منحلة بعد ستة اشهر من سريان القانون الجديد، اما المادة السابعة فحظرت كل كيان او نهج يتبنى او يروج او يبرر للعنصرية او الارهاب او التكفير او التطهير العرقي، بخاصة البعث الصدامي في العراق ورموزه، ووجود اعضاء سابقين من هذا الحزب في اجهزة الدولة يعد خرقاً لنص هذه المادة».وزاد: «اما عن تجاوز النظام الداخلي فمشروع القانون الجديد لم يطرح على اللجان المختصة داخل المجلس مثل لجنة الاجتثاث او اللجنة القانونية، لدراسته وتقويمه». وكشف «استبدال المشروع الذي قدم قبل شهر الى المجلس بنسخة معدلة قدمت قبل اسبوع وبتاريخ سابق».ونفى اللامي الانباء التي ترددت عن هربه من العراق وطلب اللجوء السياسي في روسيا، وعزا ابتعاده عن الأضواء في الفترة الماضية بسبب سفره خارج العراق «لاجراء فحوصات طبية»، وتابع: «خلال وجودي في سورية الاسبوع الماضي التقيت الوفد البرلماني برئاسة رئيس مجلس النواب محمود المشهداني الذي زار دمشق، وأبديت ملاحظات الهيئة على نص مشروع القانون وبينت لهم المخالفات الدستورية فيه».وحصلت «الحياة» على النسخة المعدلة الجديدة لمشروع «قانون المساءلة والعدالة»، إذ نصت المادة 1 على ان «تؤسس بموجب هذا القانون الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة بوصفها هيئة مستقلة مالياً وادارياً وتتمتع بالشخصية المعنوية وترتبط بمجلس النواب وتواصل اعمالها بالتنسيق مع السلطة القضائية والاجهزة التنفيذية».وحددت المادة 3 عمل الهيئة الجديدة بـ «منع عودة حزب البعث فكراً وادارة وسياسة وممارسة تحت أي مسمى الى السلطة او الحياة العامة في العراق وتطهير مؤسسات القطاع الحكومي، والقطاع المختلط، ومؤسسات المجتمع المدني، والمجتمع العراقي، من منظومة حزب البعث تحت أي شكل من الاشكال»، ودعت المادة 4 الهيئة الى «استكمال تعريف المشمولين باجراءات الاجتثاث خلال فترة لا تتجاوز سنة ونشر قائمة باجراءات الاجتثاث المقررة في هذا القانون بحيث تجمع قائمة باسماء جميع الافراد الذين خضعوا لهذه الاجراءات موضحة درجة كل فرد وتاريخ صدور أمر اجتثاث البعث ذات الصلة».وجاء في المادة 6 من المسودة «على الهيئة اتباع الاجراءات الآتية بحق المنتمين الى حزب البعث والاجهزة القمعية قبل تاريخ 9/4/2003 لغرض تحقيق اهداف الهيئة وتنفيذ مهماتها».ومن المهمات «احالة جميع الموظفين ممن كانوا بدرجة عضو شعبة فما فوق في صفوف حزب البعث وجميع الموظفين الذين يشغلون احدى الدرجات الخاصة (مدير عام او ما يعادلها فما فوق) ممن كانوا بدرجة عضو فرقة في صفوف حزب البعث على التقاعد حسب قانون الخدمة والتقاعد»، اما منتسبو «الاجهزة الأمنية فيحالون على التقاعد او احالتهم للعمل في الدوائر المدنية باستثناء الوزارات والاجهزة الأمنية والخارجية والمالية، وبحسب قانون الخدمة والتقاعد»، ومنعت المادة فدائيي صدام من أي حقوق تقاعدية ناشئة عن عملهم في الجهاز المذكور».ودعت جميع المشمولين بحق العودة الى الوظيفة، بموجب احكام المادة 6 من هذا القانون الى تقديم الطلبات الرسمية للإعادة خلال فترة 60 يوما من نفاذ هذا القانون لمن كان في داخل العراق و90 يوما لمن كان خارج العراق، وبخلافه تسقط حقوقهم بالعودة الى الوظيفة»، ومنحت المادة 12 مجلس الوزراء «حق النظر في الحالات الاستثنائية للعودة الى الوظيفة للمشمولين بهذا القانون وحسب مقتضيات المصلحة العامة بناء على طلب الوزير المختص واتخاذ القرار المناسب بشأنها ولا تكون نافذة الا بمصادقة مجلس الرئاسة عليها».الى ذلك طالب رئيس لجنة الكيانات المنحلة في مجلس النواب فالح الفياض ان «يبتعد قانون المساءلة والعدالة عن البُعد الطائفي الذي قال ان قانون اجتثاث البعث اصطبغ به»، وأوضح «في حال يراد له ان يحل بديلاً لقانون اجتثاث البعث يجب ان يكون اقصائياً وثأرياً، مشدداً في الوقت نفسه على ان يأخذ القضاء دوراً أكبر في القانون الجديد».وشدد على أن «الاجتثاث يجب ان يُعامل بآلية قضائية ليأخذ كل ذي حق حقه».

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
نيويورك تايمز: "المقاولات على الحرب
The New York Times
نشرت صحيفة نيويورك تايمز إفتتاحية اليوم تحت عنوان "المقاولات على الحرب"، ذكرت فيها عدم وجود إحصاء رسمي لعدد المتعاقدين الخصوص في العراق، غير أن هناك ما يقدر بنحو 160.000 مقاول خاص يعملون في العراق، حوالي 50.000 منهم من عناصر "الأمن الخاص"، أو بمعنى آخر، من المقاتلين. وتذكر الصحيفة الأمريكية أن مخاطر خصخصة الحرب على هذا النحو اتضحت بجلاء مرعب الشهر الفائت، إثر اتهام حرس من شركة بلاك ووتر يو أس إيه، المكلفة بحماية الدبلوماسيين الأمريكيين، بقتل ما لا يقل عن ثمانية عراقيين، بمن فيهم طفل رضيع، مما أثار غضب العراقيين، الذين لا تزال تصر إدارة بوش على أنها تكسب قلوبهم وعقولهم. وتلفت الصحيفة إلى أن هذه الحادثة تبرز أهمية العودة بمثل هذه المهام الحساسة للجهات الحكومية لكي يتعهد بها الجنود على وجه السرعة ووضع المقاولين الخصوص المتبقين تحت الولاية القضائية للقانون العسكري الأمريكي. وتذكر الصحيفة أن عناصر شركة بلاك ووتر والمقدر عددهم بنحو 850 عنصر ليسوا هم المشكلة الوحيدة، إلا أن كون النشاط الدبلوماسي الأمريكي في العراق قد أوشك على التوقف عندما توقفت بلاك ووتر لبضع أيام عن العمل يظهر مدى اعتماد العمليات الأمريكية على من وصفتهم الصحيفة ب"المرتزقة". لقد اعتمدت القوات المسلحة الأمريكية على المقاولين الخصوص منذ نهاية حرب فيتنام، وبخاصة للمهام غير الحرجة مثل البناء أو الطهي. لكن إدارة بوش ذهبت بهم لمستويات غير مسبوقة عندما قررت خوض حرب ضخمة بنفر هزيل العدد، مما استلزم من وزارة الدفاع وسائر الوكالات الأمريكية التحول إلى شركات المقاولات الأمنية مثل بلاك ووتر لسد العجز. وظهرت بوادر المشكلة القانونية للمقاولين الخصوص في العراق في عام 2004، عندما منحتهم السلطات الأمريكية هناك حصانة من الملاحقة القضائية بموجب القانون الأمريكي. ويذكر أن بعض المتورطين في أعمال التعذيب والإنتهاكات التي وقعت في سجن أبي غريب كانوا من هذه الشركات الخاصة، ومع ذلك فلم يعاقب أي منهم بعد. وفي حقيقة الأمر فلم يلاحق أي مقاول خاص أو يدان عن أي جريمة أسفرت عن وقوع ضحية عراقية. وتختتم صحيفة نيويورك تايمز إفتتاحيتها اليوم بالتأكيد على ضرورة عدم ترك الوظائف الأمنية تخرج من أيدي القوات الحكومية، ذلك أن الحرب ليست مشروعاً خاصاً لكي تديره شركة خاصة.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
واشنطن بوست: "خمسة شهود عيان يؤكدون على أن العراقيين لم يطلقوا النار على الحراس"
The Washington Post
سلط كل من سودارسان راغافان وكارن دي يونغ في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست السبت بعنوان "خمسة شهود عيان يؤكدون على أن العراقيين لم يطلقوا النار على الحراس"، الضوء على أقوال خمسة شهود عيان لحادثة إطلاق الشركة الأمنية بلاك ووتر النار على عراقيين، تناقض تقارير الشركة الأولية التي قالت فيها إن عناصرها تعرضوا للإستفزاز من قبل مسلحين عراقيين. وأورد مراسلا الصحيفة أن شهود العيان -وهم ثلاثة من رجال الشرطة وعاملا صيانة- قدموا بعد مقابلتهم بشكل منفرد، تقارير مختلفة تماماً حول الأحداث التي جرت في ساحة النسور. وأضاف الكاتبان أن رجال الشرطة أكدوا على أن عناصر بلاك ووتر أطلقوا النار على سيارة بيضاء كانت تسير بسرعة، ولكن بدون أن تشكل تهديداً لهم. وحول زعم بلاك ووتر بأن مدنيين أطلقوا النار عليهم من داخل حافلة حمراء، أورد مراسلا الصحيفة قول حسام عبد الرحمن (25 عاماً) -وهو شرطي كان قرب الحافلة- إن الركاب كانوا يحاولون الفرار من النوافذ بشكل يائس للنجاة من إطلاق النار العشوائي. ومن جانبه أيضاً رفض مسؤول رفيع المستوى في الشرطة تقارير بلاك ووتر، التي تشير إلى أن موكبهم وقع في كمين من قبل مسلحين، وقال إن ساحة النسور تقع أمام المقر العام للشرطة الوطنية، وهناك عدة نقاط تفتيش من الجيش والشرطة في كل اتجاه، ما يجعل من الصعب على المسلحين اتخاذ مواقع لنصب كمائن لمواكب بلاك ووتر، وفق ما جاء به الكاتبان في صحيفة واشنطن بوست.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
واشنطن تايمز: "تيارات في العراق
The Washington Times
كتب الباحث في معهد بروكينغز مايكل أوهانلون مقالاً نشرته صحيفة واشنطن تايمز تحت عنوان "تيارات في العراق"، استهله بالتساؤل عما إذا كانت الأمور تتحسن فعلاً في ميدان المعارك في العراق، مشيراً إلى استمرار الجدل والسجال فيما بين الأمريكيين حول السياسة الأمريكية في العراق، وإن توصلوا إلى إجابة واضحة وقاطعة على هذا السؤال، ومضيفاً أن هناك، للأسف، بعض التقارير الأخيرة التي زادت الأمور ضبابية. ويورد أوهانلون أن البلبلة الأخيرة ثارت بسبب التقارير التي نشرتها وزارة الدفاع (والتي لا تلام عنها وسائل الإعلام أو أي جهة أخرى) مثل تقرير كارين دي يونغ الذي نشرته مؤخراً صحيفة واشنطن بوست، بشأن التقرير الفصلي حول العراق الصادر عن وزارة الدفاع. ويلفت المعلق إلت صدور هذا التقرير مباشرة عقب إفادة بترايوس/كروكر، والذي لا يظهر سوى تحسن هامشي في البيئة الأمنية في العراق، بما يتعارض مع ما أفاد به الجنرال بترايوس عندما أظهر بالرسوم البيانية أمام الكونغرس تراجع معدل القتل وسط المدنيين بنسبة الثلث، وتراجع أعمال القتل الطائفي والعرقي بنسبة 50 بالمائة، وانخفاض في العنف الطائفي في بغداد بنسبة 65 بالمائة. ولا يخفي الكاتب اقتناعه بوجه نظر بترايوس وفريقه، معتبراً أنها هي الصائبة، في حين أن وجهة نظر البنتاغون بحاجة لإعادة تقييم الطريقة التي تعالج وتعرض بها البيانات، وذلك لأربعة أسباب: (1) البيانات التي استندت إليها إفادة الجنرال بترايوس هي الأكثر مواكبة للأحداث؛ (2) وبيانات الجنرال بترايوس تركز على المدنيين، في حين أن قاعدة بيانات البنتاغون تحصي جميع المصابين بين قتيل وجريح ليس وسط المدنيين العراقيين فحسب وإنما وسط قوات الأمن العراقية والقوات الأمريكية كذلك؛ (3) بيانات الجنرال بترايوس تركز على هؤلاء الذين لقوا حتفهم ولا تركز على جميع المصابين، في حين أن التقرير الفصلي الصادر عن وزارة الدفاع يركز ولسبب غير معلوم على جميع الإصابات، بما في ذلك الجرحى والقتلى؛ و (4) البيانات حول الجرحى ليست بدقة البيانات حول القتلى، لأنه من الممكن دائماً إحصاء كل جثة تخلفها أعمال العنف في العراق، أما جمع المعلومات حول الجرحى، فيعتمد إلى حد بعيد على المستندات والدفاتر في المستشفيات والعيادات. ويختتم أوهانلون مقاله بصحيفة واشنطن تايمز مؤكداً على أن الحقيقة الساطعة وسط جميع التقارير المتناقضة هي أن قواعد بيانات الحكومة الأمريكية تظهر انخفاضاً واضحاً وملحوظاً في وفيات المدنيين العراقيين على مدار عام 2007، وأن هذا هو الطريق الصحيح نحو الإستقرار في العراق، مع أن غياب التقدم السياسي يجعل حتى فرص النجاح الجزئي متواضعة على أفضل تقدير. وهذا لا ينفي كون الأمريكيين في طريقهم في الوجهة الصحيحة، في ميادين المعركة على الأقل.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
واشنطن تايمز: "العراق يريد آخر "تمديد" بتفويض الأمم المتحدة
The Washington Times
أورد سنان صلاح الدين في مقال نشرته صحيفة واشنطن تايمز بعنوان "العراق يريد آخر "تمديد" بتفويض الأمم المتحدة"، تصريحات لمسؤولين أمريكيين وعراقيين قالوا فيها إن العراق يريد من مجلس الأمن تمديد تفويض القوات المتعددة الجنسيات المؤلفة من 160 ألف جندي حتى نهاية 2008، ثم استبدالها باتفاقية أمن ثنائية. ونسب مراسل الصحيفة إلى مساعدين لوزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، قوله إن تمديد التفويض للتحالف سوف يناقش مع نهاية هذا العام، وسيكون آخر تمديد لهذه القوات. وأضاف صلاح الدين أن بغداد ستسعى إلى إبرام إتفاقية أمنية ثنائية مع واشنطن على غرار تلك الإتفاقيات التي عقدتها أمريكا مع الرياض والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر ومصر. وقال نائب وزير الخارجية العراقي لبيب عباوي إن "العراق في حاجة إلى قرار جديد لتحديد شكل علاقته مع الولايات المتحدة وكيفية السبيل للتعاون مع القوات الأمريكية".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
واشنطن بوست: "مطلوب: حديث ديمقراطي صريح بشأن العراق
The Washington Post
لفت يوجين روبنسون في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست بعنوان "مطلوب: حديث ديمقراطي صريح بشأن العراق"، إلى أنه في نقاش بكلية دارتموث مساء الأربعاء، لم يتمكن أي من المرشحين الديمقراطيين الثلاثة من التعهد بأن القوات الأمريكية ستنسحب من العراق بنهاية فترة رئاسته أو رئاستها، أي في نهاية فترة الرئاسة الأولى، أي في يناير 2013. وأورد المعلق قول هيلاري رودام كلينتون:" من الصعب معرفة ما الذي سنرثه"، وقول باراك أوباما "اعتقد أنه من الصعب التكهن بما سيحدث بعد أربع سنوات من الآن"، وقول جون إدواردز "لا يمكنني التعهد بذلك". واعتبر روبنسون إجاباتهم خاطئة من الناحية الجيوسياسية، لأن ذلك يمثل نفس نوع التفكير القديم بخصوص السياسة الخارجية ودور الولايات المتحدة في العالم التي يدعي المرشحون الثلاثة أنهم يرفضونها. وأوضح الكاتب أنه من الناحية السياسية، فإن مثل هذا التهرب ـ المطروح بسلوك يتسم بالحكمة ـ هو في الأقل، سابق لأوانه. ورأى الكاتب أن الوقت المناسب بالنسبة للمرشح الديمقراطي لاعتبار اصوات الجماعات المعارضة للحرب أمر مسلم به هو الإسراع نحو «الوسط» الخيالي، وذلك بعد ضمان الترشيح، وليس قبله. وتساءل روبنسون عما يدفع أي شخص للتفكير بأنه بحلول حملة الإنتخابات العامة، فإن أي شيء يقل عن تعهد واضح بوقف كارثة جورج بوش سيبدو في موقف وسطي. وسلم الكاتب بأن أمريكا سندخل العام القادم بوجود عسكري أمريكي أكبر في العراق مما كان عليه بداية 2007، وحتى لو وافق بوش على سلسلة من الإنسحابات الرمزية، فمن شبه المؤكد أنه في يوم الإنتخابات سيكون هناك أكثر من مائة ألف جندي أمريكي مغروس في رمال ما بين النهرين. وقال الكاتب أن أحداً لا يعرف إن كان بوش يسعى إلى تقييد يدَي الرئيس المقبل عن طريق إصدار الأمر بمهاجمة إيران، لاسيما وأن ذلك سيعقد الوضع في العراق، متسائلاً في هذا السياق عما دفع هيلاري كلينتون الأربعاء الماضي للتصويت في مجلس الشيوخ على تشجيع بوش كي يعتبر الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية؟ لاسيما وأنه بعد تصويتها لصالح حرب العراق ـ هي قالت إن بوش وضع غطاء فوق عينيها ـ لماذا تصوت على أي شيء قد يمنح بوش مبرراً لخوض حرب كارثية أخرى؟ ووعرج الكاتب على تعليق باراك أوباما قائلاً إنه مع كل التقدير لأوباما (الذي فاته التصويت على إيران) فإنه مجبر أن "يعكس ما ستكون سنوات حكمه الأربع منذ الآن"، مذكراً القراء بأنه كان قد عارض الحرب في العراق منذ البداية، وأنه على اطلاع بالفوضى التي خلقها بوش وهو مثل المرشحين الديمقراطيين قال إنه سيبدأ بإنهاء الحرب مباشرة. فإما أن أوباما يرى ضرورة وجود طويل المدى للولايات المتحدة في العراق أو أنه لا يرى ذلك. أما بالنسبة لجون إدواردز، فإنه يستطيع بالتأكيد برأي روبنسون تقديم وعد بسحب كل القوات الأمريكية من العراق قبل انتهاء عام 2013 إذا كان يريد القيام بذلك. واختتم الكاتب تعليقه المطول بعدد من السئلة: كيف يرى المرشحون الديمقراطيون الدور الأمريكي على المدى البعيد في الشرق الأوسط؟ (أن يقولوا إنه مختلف عن تصور بوش غير كافٍ). فهل سيتقبلون تصنيف بوش للعناصر والأنظمة "المعتدلة" و"المتطرفة كرموز للخير والشر؟ وهل كان تورط الولايات المتحدة هو بسبب النفط؟ أم هو بسبب المنطقة؟ وماذا ينوون فعله للتعامل مع القواعد التي يريد بوش جعلها ثابتة في العراق، بما فيها تلك التي تبعد 5 أميال عن الحدود مع إيران؟؟
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
31
البرلمان العراقي يبحث في مشروع «عفو عام» يستثني 55 مطلوباً من نظام صدام
الحياة
تعكف لجنة المصالحة والحوار الوطني داخل مجلس النواب العراقي على إعداد مشروع عفو عام يشمل جميع السياسيين العراقيين والمسؤولين الحكوميين والإعلاميين المطلوبين أمنياً داخل العراق وخارجه، عدا المطلوبين ضمن قائمة الـ55 الأميركية، فيما رحبت كتلة «الائتلاف العراقي الموحد» بالمشروع السياسي لطارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية العراقي، واعتبرته «إشارة ايجابية للخروج من نطاق الطائفية الضيق إلى نطاق الوطنية الرحب».وأكد رئيس لجنة المصالحة والحوار داخل مجلس النواب الشيخ وثاب الدليمي لـ «الحياة» أن «أعضاء اللجنة أجروا اتصالات مكثفة مع سياسيين ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى ومن أصحاب القرار وعقدنا معهم اجتماعات» بغية الوصول إلى اتفاق يقضي بإصدار عفو عام عن السياسيين والمسؤولين الحكوميين والإعلاميين العراقيين المطلوبين أمنياً، والموجودين داخل العراق وخارجه، عدا الواردة أسماؤهم ضمن قائمة الـ55».يذكر أن الحكومة العراقية طلبت من دول الجوار تسليم 41 مطلوباً بينهم سياسيون وإعلاميون ومسؤولون حكوميون سابقون بتهمة الضلوع في أعمال إرهابية، وبينهم رغد إبنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وزوجته ساجدة. وضمت هذه القائمة أسماء وردت في قائمة الـ55 التي أصدرتها القوات الأميركية للمطلوب عليهم، وهم عزت إبراهيم الدوري نائب الرئيس العراقي السابق وطاهر جليل حبوش وعبدالباقي عبدالكريم عبدالله السعدون ورشيد طعان كاظم.وقال الدليمي إن «العفو المزمع اصداره يشمل المتورطين في أعمال عنف ولديهم مشاكل مع أجهزة الأمن العراقية والقوات المتعددة الجنسية خلال السنوات الماضية ممن اختاروا أن يعودوا عن نهجهم السابق، وأن يخدموا العراق الجديد»، مشيراً إلى أن هذا المشروع يدعم مشروع «المصالحة والحوار الوطني» الذي طرحته الحكومة سابقاً.وأكد رئيس لجنة المصالحة والحوار أن «هذه هي فرصتنا الأخيرة لإنجاح مشروع المصالحة، ولا يوجد لدينا خط أحمر ضد أي عراقي يسعى إلى خدمة العراق». وتابع: «نحن مستعدون للتحاور مع أي كان، أياً كانت المشاكل التي تورط بها في وقت سابق، وسنضمن سرية المفاوضات معه ولا نعلن عنها قبل التوصل الى نتائج». وقال: «وصلنا الى نتائج مفرحة مع بعض الاطراف المعارضة للحكومة السياسية، وما يهمنا هو تأكيد أن مشروعنا شعبي ولا ينطلق من البرلمان أو الحكومة». وأكد الاتفاق «على اللقاء مع الحكومة حال عودة رئيس الوزراء من سفره لعرض المشروع»، لافتاً الى أن «عدداً كبيراً من الوزراء والمسؤولين الحكوميين أبدوا استعدادهم لمساندة المشروع».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
32
خطة جديدة للقضاء على المسلحين وإصابة ثلاثة جنود بالديوانية
الوكالة المستقلة للانباء
ذكر مصدر في الشرطة العراقية بالديوانية أن قوة مشتركة عراقية أمريكية قامت، الاثنين، بتطويق احد الأحياء السكنية وسط المدينة واتخذت مقرا لها هناك كمرحلة أولى في إطار خطة جديدة تهدف إلى القضاء على المسلحين، فيما أصيب ثلاثة جنود إثناء عملية دهم أسفرت عن اعتقال أربعة من المطلوبين وسط مدينة الديوانية. وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، للوكالة المستقلة للأنباء(أصوات العراق) " قامت قوات مشتركة عراقية وأمريكية بتطويق منطقة حي الصادق وسط المدينة واتخذت من مركز شباب الديوانية مقرا لها كمرحلة أولى لمتابعة المسلحين المتمردين على الدولة." وذكر أن "المرحلة الثانية من الخطة تتضمن إنشاء مركز للقوات المشتركة في الحي العسكري قرب محطة الغاز (نجاح الاكرع) جنوبي مدينة الديوانية."وتابع "عند إكمال هذين المرحلتين من الخطة سوف تكون العمليات مشتركة بين القوات الأمريكية والقوات العراقية والشرطة في مسك الأرض ومطاردة المطلوبين والقضاء على الزمر والعصابات في تلك المناطق الساخنة." يذكر أن رئيس مجلس محافظة الديوانية قال في تصريح سابق لـ (اصوات العراق) ان حوالي 50% من مناطق مدينة الديوانية هي خارج سيطرة الدولة، فيما اقترح مجلس المحافظة إعداد خطة أمنية لإعادة السيطرة على تلك المناطق بالتنسيق مع القوات المتعددة الجنسيات. في سياق متصل،ذكر مصدر من شرطة الديوانية، أن ثلاثة من جنود الفرقة الثامنة للجيش العراقي أصيبوا، مساء الاثنين، أثناء عملية دهم لوكر من المسلحين في حي الإمام الصادق وسط الديوانية، مضيفا انه تم اعتقال أربعة من المطلوبين إثناء عملية الدهم. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لـ (أصوات العراق) أن"قوة من جنود الفرقة الثامنة داهمت وكرا لمسلحين متهمين بقضايا جنائية في حي الإمام الصادق وسط الديوانية ما اسفر عن جرح ثلاثة من عناصر القوة اثناء اشتباكهم مع المسلحين الذين رفضوا الاستسلام." مشيرا الى انه "تم اعتقال المسلحين الاربعة."وأضاف أن " تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الشرطة وقيادة الفرقة أسهم في إلقاء القبض على العديد من المتهمين جنائيا "وتشهد مدينة الديوانية توترا امنيا خصوصا بعد اغتيال محافظ الديوانية السابق خليل جليل حمزة مطلع آب أغسطس الماضي، حيث كثفت الأجهزة الأمنية إجراءاتها منذ ذلك الحين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
33
الهاشمي يدعو لنقل تجربة الأنبار إلى البصرة وعشائر المحافظة تطالب بـ «تطهير» الشرطة
الحياة
أشاد نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي من البصرة جنوباً بتجربة عشائر الأنبار في تطهير المحافظة واحلال الامن فيها، فيما أكد قيادي في فصيل مسلح انضم الى القتال ضد «القاعدة في بلاد الرافدين» أخيراً تواطؤ بعض الجماعات العاملة تحت غطاء عشائري مع التنظيم، لاغتيال بعض قادة القوى المسلحة. وأكد الهاشمي خلال مؤتمر صحافي عقده في البصرة بعد اجتماعه بعدد من شيوخ عشائر المحافظة «رفضه قراراً غير ملزم كان أصدره الكونغرس الاميركي قبل أيام بتقسيم البلاد في اطار فرض نموذج الفيديرالية على العراقيين». وأكد أن «الوقت حان مع أنه تأخر جداً لأن يعيد العراقيون النظر في حساباتهم، ويحسموا أمرهم ويصطفوا خلف مشروع وطني يكرس التوافق حول المشتركات الوطنية الجامعة، وإلا فإن هذا القرار سيكون خيارهم شاؤوا أم أبوا». وأشار الى أن «عدم الزامية القرار لا يقلل من خطورته، إذ أن ما يجري غالباً هو تفتيت دول وتقسيم شعوب على خلفية قرارات غير ملزمة أو وعود أو تصريحات وردت هنا أو هناك».وأشاد الهاشمي «بتجربة العشائر في الأنبار ودورها في تحقيق الامن والاستقرار لأبناء محافظتهم»، أملاً «بتكرار التجربة في البصرة، وأن تسهم العشائر في تحقيق الأمن ورفع مستوى الخدمات فيها». وكان شيوخ العشائر طالبوا الهاشمي بتنفيذ بعض مطالبهم التي تلخصت في «منح العشائر دوراً في إدارة المحافظة وتطهير قوات الأمن من العناصر الموالية للاحزاب ومراقبة الحدود للحد من عمليات التسلل وغيرها».وكان مدير مكتب قائد شرطة البصرة الرائد عبد كاظم نجا من محاولة اغتيال تعرض لها قرب منزله في محلة الجمهورية (خمسة كيلومترات عن مركز المدينة). ولام المحافظ السابق للبصرة ومسؤول منظمة «بدر» الذراع العسكرية سابقاً لـ «المجلس الاسلامي الأعلى» حسن كاظم الراشد قيادة الشرطة لعدم كشفها عن أسماء ستة آلاف شرطي يتهمهم قائد الشرطة اللواء عبدالجليل خلف شويل بالانتساب إلى الأحزاب المتنفذة والعمل خارج امرته باستخدام مئة سيارة تابعة للجهاز. وتحدى قائد الشرطة أن يكشف شخصاً واحداً من منظمة «بدر» ضمن هؤلاء الشرطيين أو سيارة واحدة تعمل لدى المنظمة.وحمل الراشد القادة الأمنيين مسؤولية تردي الوضع الأمني في البصرة، قائلاً إن «قائد شرطة البصرة لم يتمكن من السيطرة على وضع المدينة، ونحن في حاجة إلى من يتولى تنفيذ الأوامر وليس إصدارها»، مشيراً الى أن «على قائد الشرطة أن يتحدث بصراحة، وأن يشخص الجهة السياسية المعنية التي تربك الوضع الأمني في المدينة».وأكد أحد قياديي الفصائل المسلحة التي انضمت الى العشائر في معركتها ضد «القاعدة» في الأنبار لـ «الحياة» أن حملة «هذا التنظيم لاغتيال وتصفية قادة كتائب المقاومة السنية، محاولة بائسة تحاول القول من خلالها إنها ما زالت موجودة». وأوضح أن «عمليات استهدفت بعض قياديي مجموعات مسلحة سنية وعناصر من فصيل ثوار العامرية» و «مقتل بعض قياديي كتائب ثورة العشرين الذين عملوا مع القوات الاميركية لتطهير محافظة ديالى من القاعدة» يشكلان «رسالة موجهة لكافة القوى الامنية وفصائل المقاومة بأن القاعدة قادرة على تنفيذ مخططاتها الارهابية في كل مكان وزمان».وزاد أن «الاغتيالات التي نفذتها القاعدة جاءت على خلفية تواطؤ بعض أبناء العشائر الذين يعملون خارج اطار مجالس الصحوة في المحافظات، وعليه جرى تصفية بعض قيادات تلك الفصائل من المقاومة». وكان تنظيم «دولة العراق الاسلامية» أصدر أخيراً سلسلة بيانات عن تنفيذ عمليات اغتيال في حق قيادات فصائل مسلحة بينها عملية اغتيال «أبو سيف»، احد ابرز قياديي «مجلس ثوار العامرية»