Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الاثنين، 1 أكتوبر 2007

صحيفة العراق الألكترونية (الأخبار والتقارير) الاثنين 1-10-2007

نصوص الاخبار والتقارير
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
وثيقة أميركية: مكتب المالكي يتعامل بعدائية مع فكرة تأسيس وكالة مستقلة للتحقيق في الفساد الاداري
الملف نت
وجهت مسودة عمل سربت من السفارة الأميركية في العراق انتقادات شديدة إلى إجراءات مكافحة الفساد في الوزارات والمؤسسات العراقية الرسمية محذرة من أن العراق غير قادر حاليا حتى ولو بشكل بدائي على تعزيز قوانين مكافحة الفساد. وقال المسودة إن مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يتعامل "بعدائية" مع فكرة تأسيس وكالة مستقلة للتحقيق في الفساد الاداري، على الرغم من أن المالكي نفسه غالبا ما يصف الحرب على الفساد بأنها الحرب الثانية في العراق. وأشارت المسودة إلى الفساد المستشري في بعض الوزارت وسيطرة ميليشيات مسلحة على وزارات أخرى، غير أن السفارة الأميركية في العراق رفضت التعليق على هذه المسودة، حسبما جاء على لسان الناطقة باسمها ميرمبي نانتونغو. وقالت "لا نستطيع أن نعلق على الوثيقة لأنها مسودة ولأنها مسربة لوسائل الإعلام ولكن هناك تعاون في ما بيننا والحكومة العراقية وسنستمر في هذا الاتجاه". وقد اشتملت المسودة المكونة من 82 صفحة على عدة ملاحق تضمنت الانتماء السياسي والطائفي للمفتشين العامين في الوزارات العراقية. واختتمت بالقول "إن الحكومة تحرز تقدما في قدرتها على إجراء تحقيقات وملاحقة الفساد قانونيا في العراق، إلا أن ذلك ليس بالمستوى الذي من شأنه أن يدعم جدولا زمنيا معقولا في القضاء على الفساد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
الهاشمي يعلن رفضه لقرار مجلس الشيوخ الامريكي
وكالة الأخبار العراقية
أعلن نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، الأحد، رفضه للقرار غير الملزم الذي أصدره مجلس الشيوخ الأمريكي قبل أيام والذي يقضي بتقسيم العراق وأوضح الهاشمي في مؤتمر صحفي عقده ببغداد ، بعد لقائه عددا من شيوخ عشائر البصرة الاحد ، أن " الوقت قد حان ، مع أنه تأخر جدا ، لأن يعيد العراقيون النظر في حساباتهم ويحسموا أمرهم ويصطفوا خلف مشروع وطني يكرس التوافق حول المشتركات الوطنية الجامعة، وإلا فإن هذا القرار سيكون هو خيارهم شاءوا أم أبوا."ونبه إلى أن عدم إلزامية القرار لا تقلل من خطورته وشأنه، وقال "غالبا ما يجري تفتيت دول وتقسيم شعوب على خلفية قرارات غير ملزمة أو وعود أو تصريحات وردت هنا أو هناك."وأضاف " أخشى أن خيار التقسيم الذي ورد في العديد من الدراسات في فترة ما قبل غزو العراق ينطوي على مصداقية، وأن الأمور سائرة نحو إسدال ستار مسرحية تنتهي بخيار التقسيم."كما أشاد الهاشمي بتجربة العشائر في الأنبار ودورها في تحقيق الأمن والاستقرار لأبناء محافظتهم آملا أن تتكرر التجربة في البصرة وأن تساهم العشائر في تحقيق الأمن ورفع مستوى الخدمات فيها.من جهة أخرى ذكر بيان صدر عن مكتب الهاشمي أن شيوخ ووجهاء محافظة البصرة تقدموا خلال لقاء نائب الرئيس العراقي معهم بستة مطالب منها أن " يكون للعشائر دور في إدارة المحافظة، وتنقية القوات المسلحة من العناصر الموالية لأحزاب معينة، ومراقبة الحدود للحد من عمليات التسلل عبرها."وقال البيان " رحب الهاشمي بتلك المطالب ووعد بمناقشتها مع مجلس الرئاسة والسيد رئيس الوزراء، لاتخاذ ما يلزم بصددها."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
قاعدة أمريكية على الحدود تقلق حكام طهران
شبكة أخبار العراق
كشفت مواقع إخبارية وإستراتيجية غربية في وقت متزامن ان الولايات المتحدة تقوم ببناء قاعدة عمليات في العراق على بعد عدة كيلومترات فقط من الحدود مع ايران . وتهدف هذه القاعدة التي خصص لها أموال أميركية إضافية الى تحسين الأمن في المنطقة الحدودية وتوسيع الجهود الأميركية لوقف الدعم الإيراني للمتمردين في العراق. ويرى المراقبون ان الخطة الجديدة تشبه بقية الخطط الأميركية في أنحاء متفرقة من العراق، التي تسعى لبناء بنى تحتية أمنية الطابع في مناطق عديدة على الحدود العراقية لتدريب قوات الأمن العراقية على حماية امن الحدود. ولكن هذه المهمة كما تقول مصادر سياسية اميركية هي من أصعب المهمات، لان طول الحدود العراقية – الإيرانية يزيد عن 1500 كيلومتر وهي متشابكة وتتضمن طرقا عديدة للتهريب فضلاً عن انها تؤمن للميليشيات الشيعية مدخولا حيث تعتبر الحدود مع ايران مصدر الدخل الاساسي لبعض العشائر التي تعيش في القرى والبلدات الحدودية. يذكر ان قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس كان قد قال في 12 ايلول بانه يمتلك ادلة قوية – من ضمنها اعترفات من عملاء ايرانيين تم القبض عليهم – تثبت ان ايران متورطة في هجمات كبيرة في العراق، وفي حينها فقد حذر بيتريوس الكونغرس الاميركي بان الولايات المتحدة هي بالفعل في حرب بالنيابة مع ايران . واتهم بيتريوس ايران بمساعدة المتمردين العراقيين من خلال تزويدهم بالاسلحة ولاسيما القنابل شديدة الانفجار الخارقة للدروع. واضاف بيتريوس في جلسة الاستماع امام الكونغرس :" انا لا الوم ايران عن كل الاخطاء التي تحصل في العراق، ولكن ما اذكره في الحقيقة هو عما تعلمناه من النشاط الإيراني وهو بالتأكيد يسهم في تعقيد الهجمات ضد القوات الأميركية التي ما لم يكن الدعم الإيراني موجودا ما كانت ستكون بهذا المستوى من الفاعلية ". واتهم الجنرال كيفن برينجر قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني بتقديم أشكال خاصة من التدريب لعدد من المتمردين في العراق. وقال برنجر ان قوة القدس بالاشتراك مع حزب الله اللبناني تدرب حوالي من 20 – 60 عراقيا في كل مرة وتعيد إرسالهم الى العراق للانتظام في هذه المجموعات الخاصة، ويدربون على كيفية استخدام الصواريخ الخارقة وقنابل الهاون والعمل الاستخباري والقنص وعمليات الاختطاف . ويقول المسؤولون العسكريون الأميركيون إنهم قلقون بشكل خاص من منطقة تمتد الى 150 كيلومتر وهي الشريط الحدودي الممتد في جنوب شرقي بغداد والموازي لمحافظة واسط . وهناك بالقرب من مدينة زرباطية تقوم الولايات المتحدة باقامة اللبنة الاولى لتطبيق استراتيجيتها الحدودية الجديدة، وهي قاعدة عمليات تسمى " مركز القتال المروع " وقد بنيت هذه القاعدة على بعد سبعة كيلومترات من الحدود الإيرانية – الأمر الذي سيجعلها اقرب نقطة مواجهة اميركية مع ايران وقد تم التخطيط لان تكون القاعدة جاهزة للعمل في شهر تشرين الثاني من هذه السنة. وستكون هذه القاعدة اصغر كثيرا من القواعد اميركية الاعتيادية في العراق وافغانستان، حيث ان القواعد الأميركية عادة ما تتسع للآلاف من الجنود وتتضمن مستشفى ومدرج لهبوط الطائرات وتقدم دعما جويا للعمليات الهجومية. لكن هذه القاعدة الأميركية لن تتضمن مطارا للطائرات ذات الجناح الثابت وهي مكيفة لاستضافة 200 جندي فقط ولكنها ستكون قادرة على تسيير دوريات اميركية قرب الحدود وتحتوى على شبكة للاتصالات العسكرية. وقال الكولونيل مارك ميللر قائد مراقبة الحدود للجيش الاميركي بان التجهيزات الحديثة والمعقدة التي زودت بها القاعدة سوف تمكن حرس الحدود اعتراض تهريب الاسلحة عبر الحدود، واضاف " مع ازدياد امكانات قوات التحالف في القاعدة ، فسوف نكون قادرين على تطوير بعض المتطلبات وسنستطيع الحصول على المكالمات الهاتفية الخلوية بين البائعين والمشترين واوقات التسليم ونوع البضاعة وسنتحسن نحو الافضل مع مرور الوقت". وتشير الاحصاءات الى ان 300 شاحنة تعبر الحدود من ايران الى العراق في كل يوم قرب محل القاعدة الجديدة، ما يعني ان القوات الاميركية ستكون قادرة الان على تفتيش 3- 4 شاحنات تفتيشا كاملا فقط . ولكن القاعد الجديدة ستوفر للاميركيين فرصة التخلص من مخاطر الانتقال في كل مرة مسافة 50 كيلومتر الى قرب الحدود. وتتضمن الخطط ايداع 100 جندي جورجي مع 70 جندي اميركي في القاعدة إضافة الى بعض العملاء من دوائر مكافحة التهريب الاميركية. وكانت جورجيا ارسلت 2000 من جنودها الى محافظة واسط في شهر حزيران للمساعدة على ضبط الامن في مدينة الكوت والحدود مع ايران. وينظر المحللون الاميركيون الى القاعدة الجديدة بانها جزء من الصراع الكبير على النفوذ في العراق بين الولايات المتحدة وايران . وفي حين تنفي ايران بانها تتسبب في العنف في العراق، يقول الخبراء بانه ليست هناك شكوك بان النفوذ الايراني على التجارة والسياسة قد ازاد منذ اسقاط نظام صدام حسين، فيما قال الجيش الاميركي في الشهر الماضي بانه يقتفي اثار 50 عضواً من الحرس الثوري الايراني اجتازوا الحدود في جنوب بغداد
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
الجيش الامريكي يعلن اعتقال 15 يشتبه بصلتهم بالحرس الثوري الإيراني
الوكالة المستقلة للأنباء
قال الجيش الامريكي، الأحد، إنه اعتقل 15 يشتبه بصلتهم بالحرس الثوري الإيراني خلال عملية مشتركة مع القوات العراقية في بغداد.وأوضح بيان للجيش الامريكي، تلقت الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) نسخة منه، الاحد ، ان "معلومات استخبارتية حساسة قادت الى منطقة يتردد اليها قائد مهم في شبكة المجموعة الخاصة."ويطلق الجيش الامريكي تسمية (المجموعات الخاصة) على مجاميع مسلحة يتهمها بان لها علاقة بالحرس الثوري الإيراني وان الاخير يستخدمها لتمويل وتجهيز ميليشيات شيعية عراقية أصولية تقاتل الجنود الأميركيين.وقال البيان ان "هذا القائد له ارتباطات بعدة (مسلحين) آخرين وان المعلومات الاستخباراتية تشير ايضا الى اشتراكه بعمليات تهريب اسلحة الى العراق."واضاف ان "القوات الامريكية اعتقلت في الموقع نفسه 15 مشتبها به بدون خسائر."ونقل البيان عن المتحدث باسم القوات المتعددة الجنسيات الرائد ونفيلد دينلسون قوله "تهريب اسلحة وفعاليات اجرامية اخرى تهدم استقرار هذا البلد وسوف نستمر بتفكيك شبكات المجموعة الخاصة."واضاف أنه "على الاشخاص الذين يدعمون او يشاركون في فعاليات اجرامية ان يتوقعوا استهدافهم من قبل القوات العراقية والقوات التحالف وتقديمهم للعدالة."
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
اطلاق سراح 4573 معتقلا عراقيا منذ تطبيق خطة "أمن بغداد"
الغد الأردنية
أعلن رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي مدحت المحمود أمس إطلاق سراح 4573 معتقلا في بغداد منذ بدء تطبيق خطة "فرض القانون" بمنتصف شباط (فبراير) الماضي.وقال، في تصريح صحافي، إن "عدد المعتقلين الذين تم الافراج عنهم منذ بداية تطبيق خطة فرض القانون في 14 شباط ولغاية 13 أيلول (سبتمبر) الماضيين بلغ 4573 معتقلا، فيما تم إحالة قضايا 2661 معتقلا الى المحاكم المختصة".وأشار المحمود الى انه "تمت زيادة عدد المحاكم الجنائية الى اربع محاكم بعد ان كانت محكمة واحدة كذلك زيادة عدد القضاة من سبعة الى 25 قاضيا، وزيادة عدد قضاة التحقيق من ثلاثة قضاة الى 19 قاضيا".وأضاف كما تم "تشكيل هيئة جنائية جديدة تعمل مع الهيئة القائمة حاليا، فضلا عن انشاء هيئات قضائية جديدة في محافظات صلاح الدين وديالى والموصل يديرها قضاة من ابناء تلك المحافظات".وكان نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح قرر تشكيل لجنة برئاسته تضم المحمود ووزير العمل والشؤون الاجتماعية محمود الشيخ راضي ووزيرة حقوق الانسان وجدان ميخائيل والنائبين هادي العامري وعبدالكريم السامرائي، "تجتمع بشكل دوري لمواكبة تطورات ملف المعتقلين وتذلل المعوقات التي تقف امام اطلاق سراح الابرياء منهم" حسب بيان صدر أمس عن مكتب نائب رئيس الوزراء.واضاف البيان ان "هذا القرار اتخذ عقب اجتماع عقد نهاية الاسبوع الماضي في مكتب نائب رئيس الوزراء لمناقشة ملف المعتقلين وبحث الوسائل الناجحة والقانونية لمعالجته من منطلق قانوني وانساني واخلاقي بعيدا عن السجالات والمواقف السياسية".وشدد صالح على ضرورة ان تقوم كل من وزارات الداخلية والدفاع والعدل والعمل والشؤون الاجتماعية بالتعجيل باجراء الجرد التفصيلي للموقوفين والمحتجزين وفق الاسس والضوابط التي تضمنتها المبادرة.وبحسب احصائية عراقية فان عدد المعتقلين العراقيين في السجون التي تشرف عليها الحكومة العراقية وقوات الإحتلال بلغ 56 ألف معتقل منذ تطبيق خطة "فرض القانون".
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
طهران: المحادثات مع امريكا بشأن العراق تتطلب المزيد من الدراسة
الوفاق الايرانية
أكد المتحدث باسم الخارجية محمد علي حسيني ضرورة إجراء المزيد من الدراسة حول محادثات ايران مع أمريكا بشأن العراق، نظرا لعدم حصول تغيير في سياسة أمريكا وأستمرارها خرق القوانين والمواثيق الدولية.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمره الصحفي الاسبوعي أمس الأحد: نظرا لعدم حصول تغيير في نمط السياسات الامريكية وكذلك قيام هذا البلد بإرتكاب أعمال تناقض القوانين الدولية في العراق ومنها خطف (فرهادي) مسؤول العلاقات الحدودية بين ايران والعراق، لذا ينبغي إجراء المزيد من الدراسة على مسألة المحادثات مع أمريكا حول العراق.وتعليقا على قرار دول مجلس الأمن الدولي والمانيا (مجموعة ۵+۱) بإرجاء التصويت على تشديد العقوبات ضد ايران الى مابعد شهرين، قال حسيني: لم تثمر محاولات تأزيم الأجواء التي بذلتها بعض الدول المتشددة في الاجتماع الاخير بتبديد الأجواء الإيجابية التي تحققت بفعل مبادرة التعاون الايراني الجديدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وأضاف: لقد أجبرت تلك الدول على احترام وجهات نظر سائر الدول الأخرى التي كانت تنظر الى الموضوع بواقعية أكثر، وطبيعي سيستمر تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نفس الاطار السابق.وقال المتحدث باسم الخارجية: محادثاتنا مع الوكالة الذرية حول قضية ۱ذ و ۲ذ ستستأنف ۷ أكتوبر، ونأمل من الدول التي دعمت المسير المنطقي المذكور أن تستمر في موقفها بهذا الشأن.وردا على استمرار الموقف الفرنسي المعادي للجمهورية الاسلامية الايرانية، أكد حسيني: رغم جهود بعض المسؤولين الفرنسيين لنفي مواقفهم السابقة، فانه للأسف لازلنا نلمس التوجه السابق، حيث ان مواكبة امريكا في قضية تشديد العقوبات ضد ايران هي من مصاديق هذا التوجه.واعتبر حسيني أن مثل هذه المواقف بعيدة عن المكانة الثقافية والحضارية للشعب الفرنسي، معربا عن أمله بأن تتسم هذه المواقف بواقعية أكبر.وبشأن تأثير المحادثات السداسية الكورية الشمالية على المحادثات الايرانية مع الوكالة، قال حسيني: ان أي ربط بين هذين المشروعين وبعبارة اخرى بين النشاطات النووية لبلد غير عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي مع بلد آخر عضو في المعاهدة ونشاطاته النووية تخضع لقوانين ومقررات الوكالة الدولية هو أمر خاطئ.وفي جانب آخر من تصريحاته، فند المتحدث باسم وزارة الخارجية وجود أي علاقة بين غلق الحدود الغربية للبلاد بقضية أختطاف (فرهادي) مسؤول العلاقات الحدودية بين ايران والعراق في كردستان العراق من قبل القوات الامريكية، قائلا: أنا لا أرغب بالربط بين هذين الموضوعين، ومن الطبيعي ان القضايا الحدودية لها شؤونها الخاصة وينبغي ان تبحث من قبل المسؤولين الأمنيين والحدوديين للبلاد.وبشأن موقف طهران فيما اذا قررت مجموعة ۵+۱ خلال الشهرين القادمين تشديد العقوبات على ايران، اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية: ان طهران ستواصل نفس المسار الذي اعتمدته مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفا: اننا سنبذل مساعينا في هذا المجال.واعلن حسيني عن استضافة طهران لقمة الدول المطلة على بحر قزوين في ۱۶ تشرين الاول / اكتوبر القادم، مضيفا: ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشارك ايضا في هذه القمة، معربا عن امله بان تتوصل هذه القمة الى نتيجة ايجابية.وتعليقا على مصادقة الكونغرس الامريكي على قرار غير ملزم بتقسيم العراق، صرح محمد علي حسيني: ان هذه الخطوة الامريكية تعد خطرا على الامن الاقليمي، وهذا المشروع ينتهك اصلا حق الشعب العراقي في تقرير مصيره ويعتبر انتقاصا للسيادة الوطنية ووحدة الاراضي العراقية.وردا على تصنيف الكونغرس الامريكي حرس الثورة منظمة ارهابية، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية هذه الخطوة بانها غير مسبوقة، حيث لم يسبق تصنيف القوات المسلحة لاي بلد معترف به في الامم المتحدة كمنظمة ارهابية.واضاف: ان الجميع يعارض هذا الاجراء الامريكي، واصفا بانه اجراء خطير يهدد الامن والسلام العالميين، مؤكدا: ان صفة الارهاب تليق بالقوات الامريكية ووكالة السي آي اي لما ارتكبته من جرائم في مختلف البلدان.واكد حسيني على جاهزية القوات المسلحة لأيران الاسلامية، وقال: نحن لا نشكل أي تهديد لأي بلد وجهة ولكننا كما أعلنت القوات المسلحة على اتم الاستعداد للدفاع عن حياض الوطن في مواجهة اي تهديد.وادان محمد علي حسيني مبادرة الكيان الصهيوني في افتتاح كنيس تحت المسجد الاقصى، مشددا بان هذا ليس اجراء جديدا من قبل الكيان الصهيوني لان التنقيبات التي قام بها هذا الكيان في هذا الموقع كانت ترمي لتخريب المسجد الاقصى، داعيا الى رد جدي من قبل المنظمات الدولية للحيلولة دون الممارسات التخريبية الصهيونية.وبشأن مستقبل العلاقات الايرانية المصرية نظرا لاعلان احمدي نجاد استعداده لاسئناف هذه العلاقات، اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ان ما اعلنه الرئيس الايراني يجسد العزم والارادة الجادة للجمهورية الاسلامية الايرانية في اقرار العلاقات مع مصر، مشيرا الى ان زيارة عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية جاءت في هذا الاطار، حيث تقرر ان تستمر العلاقات بين البلدين عبر التمثيل الموجود، الى ان يتم تحديد اطار لرفع مستوى العلاقات.وفي رد على ادعاءات وزير الخارجية الكويتي بشأن الجزر الايرانية الثلاث، صرح حسيني: ان الجزر الثلاث والسيادة عليها ايرانية وستبقى ايرانية. كما اننا اعلنا مرارا اننا مستعدون للحوار الثنائي المباشر مع دولة الامارات العربية المتحدة الصديقة الشقيقة من اجل ازالة سوء الفهم بشأن جزيرة ابوموسى.وأعلن المتحدث باسم الخارجية في المؤتمر الصحفي ان حجم التبادل التجاري بين ايران والصين يبلغ في الوقت الراهن ۱۵ مليار دولار على ان يرتفع الى اكثر من ۲۰ مليار دولار من خلال تنفيذ المشاريع المدرجة على جدول اعمال الجانبين.وهنأ المتحدث باسم الخارجية الايرانية باليوم الوطني للصين، قائلا: ان الشعب الصيني يحظى بحضارة وثقافة عريقة.وفي معرض رده على سؤال حول موعد الاجتماع القادم بين امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا، قال حسيني: انه لم يتم حتى الآن تنظيم أي برنامج حول اللقاء لكن الجانبين على اتصال دائم.ووصف حسيني في معرض رده على سؤال آخر، لقاءات ومشاورات وزير الخارجية منوجهر متكي على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة بأنها مؤشر على دبلوماسية ايران النشطة.واكد المتحدث باسم الخارجية على انه رغم الاعلام المضلل بخصوص عزل طهران، فان ايران كانت من الدول الفاعلة والنشطة وقد اعترف مسؤولو دول العالم بهذا الامر.وردا على سؤال حول إساءة المسؤولين الهولنديين للمقدسات، قال حسيني: ان السفارة الايرانية في هولندا تتابع هذا الموضوع وتنصح مسؤولي الدول الغربية بان يحولوا دون هذه الاجراءات التي تمس بالوفاق بين الاديان الالهية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
الجيش الاميركي : العنف في العراق انخفض بنسبة 40 % في رمضان
الرأي الأردنية
قال الجيش الامريكي امس ان العنف في العراق خلال شهر رمضان انخفض بنحو 40 في المئة عما كان عليه في العام الماضي على الرغم من تحذير من القاعدة بانها ستزيد هجماتها خلال شهر الصوم.وقال الاميرال مارك فوكس المتحدث باسم الجيش الامريكي ان زيادة نحو 30 الف جندي في العراق هذا العام والتكتيك الجديد بنقل الجنود الى مواقع قتالية صغيرة بدلا من التوجه الى الحرب من قواعد كبيرة ساعد في خفض العنف.وقال في مؤتمر صحفي تراجع مستوى العنف كثيرا عن العام الماضي. وفي الواقع فانه مقارنة بهذا الوقت من العام الماضي هناك نحو 38 في المئة انخفاض في مستويات العنف في رمضان . واضاف ان المستويات الكلية للعنف مازالت عالية للغاية.وقال البريجاديير جنرال مارك جورجانوس من مشاة البحرية وقائد القوات البرية الامريكي في محافظة الانبار في غرب العراق انه وقع نحو 76 هجوما في الاسبوع الاول من رمضان في منطقة قيادته و91 هجوما في الاسبوع الثاني.وقال جورجانوس قبل عام.. خلال فترة نفس الاسبوع الثاني وقع 415 حادثا .وقال فوكس ان الامداد والتموين يظل هو اكبر عقبة امام قوات الامن العراقية بينما قال جورجانوس ان الافتقار الى قيادة ايضا يتعين معالجته قبل ان يتولوا القيام على الامن في الانبار.وقال انت لا تخرج الى الشارع لتعثر على ضابط بسهولة .وقال فوكس ان انخفاض الهجمات لايعني ان السنة والقاعدة في العراق ضعفت شوكتهم.واضاف جورجانوس احد الاشياء التي تشغلني على الدوام هي رغبتهم المستمرة في شن هجوم كبير .وقال فوكس ان غارة على حي الرشيد في بغداد ادت الى الكشف عن 36 صاروخا ايراني الصنع عيار 107 مليميتر كان اربعة منها متصلة بالاسلاك ومعدة للاطلاق .ونقلت صحيفة لوس انجليس عن الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الامريكية في العراق امس ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حصل على تعهد من رئيس ايران محمود احمدي نجاد بمنع تدفق الاسلحة الى العراق.ونقلت الصحيفة عن بترايوس قوله ان احمدي نجاد قال اثناء اجتماع عقد مؤخرا انه سيمنع تدفق الاسلحة وتدريب وتمويل وتوجيه متطرفي تلك الميليشيات الذين مثلوا مشكلة كبيرة حقيقة بالنسبة للعراق .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
إسلاميو الأردن يحذرون:. تجزئة العراق مدخل لتقسيمات أخرى
القبس
حذر اسلاميو الاردن من خطورة موافقة مجلس الشيوخ الاميركي على مشروع خطة لتقسيم العراق على اسس طائفية. وقال الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي (الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين) زكي بني إرشيد ان القرار الجديد بمنزلة 'جرس انذار' للشعب العراقي وللدول العربية 'بل ولجميع دول الجوار العراقي'، وهو امر يستدعي من الدول العربية 'منفردة ومجتمعة' العمل 'بجدية' على مناهضة 'فرض واقع تقسيمي للعراق له تداعياته الخطيرة'.ونبه ارشيد الى ان واقعا كهذا 'سيشكل تهديدا لامن واستقرار المنطقة ويمهد الطريق امام تقسيمات تطال دول أخرى'. ولفت الى ان ما يجري 'يؤكد واقعية التحليلات التي تشير إلى ان العدوان الاميركي يهدف الى اعادة رسم خريطة المنطقة'، منوها بدور واشنطن في 'اذكاء الفتن واثارة النعرات العرقية والطائفية'.وشدد على ضرورة 'اتخاذ جميع الخطوات التي تمنع نجاح العدو الاميركي في ترحيل ازمته المستعصية في العراق إلى دول الجوار'.وقال ان العراقيين امام لحظة 'تاريخية حرجة' تتطلب منهم 'وقفة جادة'، بحيث 'يقابلون انكشاف الاستهداف الاميركي لبلدهم بالاتحاد على طرد هذا الاحتلال كمقدمة لمعالجة الجرح العراقي النازف'. ونبه الى ان التقسيم هو 'الخيار الامثل بالنسبة للكيان الصهيوني الذي ما فتئ يتربص بالدول والدويلات المحيطة به'. وكان مجلس الشيوخ الاميركي قد وافق اخيرا على مشروع حول خطة لتقسيم العراق على اسس طائفية، قدمها السيناتور الديموقراطي جوزف بايدن. الساعي لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، بعد ان اعتبر ان تقسيم العراق الى ثلاثة كيانات - شيعية وكردية وسنية - هو 'المفتاح السياسي لانسحاب القوات الاميركية من هناك قبل الوصول الى الفوضى على حد زعمه.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
عراقيون يطمحون بوضع المخصصات الأميركية للحرب في خدمة الاعمار
الدستور الأردنية
اثارت قضية المخصصات المالية الضخمة التي طلبها البنتاغون من الكونغرس لمواصلة الحرب في العراق تساؤلات لدى مسؤولين عراقيين حول ما يمكن ان تحمله هذه الاموال لبلادهم لو خصصت لاعادة الاعمار وليس الحرب.وقالت منى نور زلزلة عضو مجلس النواب العراقي عن الائتلاف الشيعي "نريد ان نرى جزءا من هذه التخصيصات يذهب الى معالجة مشاريع مدنية وخدمية للمواطنين".وكان البنتاغون طلب من الكونغرس الاميركي تخصيص 190 مليار دولار كميزانية لعام 2008 لتمويل ما اسماه الرئيس الاميركي جورج بوش دعم "الحرب ضد الارهاب" ، ثلاثة ارباعها يصرف في العراق.واذا ما اقرت هذه الميزانية سيكون عام 2008 شهد اكبر ميزانية مالية تكلف الادارة الاميركية منذ الغزو في عام 2003 وترفع بذلك المبالغ التي صرفت على الحرب الى 650 مليار دولار خلال السنوات الاربع الماضية.ومن بين ردود الفعل الكثيرة على هذه الاموال ، رأى عباس البياتي النائب الشيعي في الائتلاف العراقي الموحد ان "تحقيق الاستقرار في العراق بعد ثلاثين عاما من الحروب والحصار واعمال العنف يعتمد بصورة كبيرة على اعادة اعمار البلاد".واضاف "عندما نحقق نجاحا في تقديم الخدمات الاجتماعية للعراقيين نكون قد حققنا على اساسه نجاحا في تطور الوضع الامني".يشار الى ان تكاليف شهر واحد للجنود الاميركيين في العراق يبلغ 10 مليارات دولار اي حوالى ربع الميزانية السنوية للحكومة العراقية.وقال البياتي "نحن نامل ان تخصص مبالغ من هذه الميزانية الموضوعة للحرب الى قضايا تتعلق باعادة اعمار البلاد والمشاريع الخدمية والبنى التحتية المدمرة في البلاد".ومن جانبه قال استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد خالد حسن بخصوص الميزانية التي طالب بها البنتاغون ان ذلك "يشير الى الاهمية التي توليها الولايات المتحدة للمقاربة العسكرية على حساب الدبلوماسية". واوضح "لو كانوا جادين لكانوا وجدوا مسائل اخرى لصرف الاموال عليها" مضيفا انهم "(الاميركيون) لا يعيرون اي اهمية لاعادة بناء البنى التحتية للبلاد ، من الماء والكهرباء وحتى التعليم".
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
الجنرال بتريوس يرفض تحديد أماكن إنسحاب الجيش الأمريكي في العراق
شبكة اخبار العراق
رفض قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس تحديد أماكن إنسحاب الجيش الأمريكي في العراق خلال الصيف المقبل. وقال الجنرال بتريوس "لا أريد الإعلان عن الأماكن التي سننسحب منها، ولكن إذا أردت وضع تصور عنها، فإنها ستكون المناطق التي نشعر بالارتياح حول الأوضاع فيها. حيث سنقوم بتخفيض تدريجي لقواتنا لأن الوضع السياسي والأمني في هذه المناطق بالإضافة إلي وضع القوات العراقية يمكننا من الانسحاب دون أية مخاطرة." وأضاف بتريوس :"إن العراق يمتلك الآن فرقة مدرعة آلية كاملة ولواء قوات خاصة يحوي ما بين 1600 و2000 عجلة هامفي. وسيستمر تجهيزنا للقوات العراقية بالأسلحة الخفيفة الأميركية المنشأ فضلا عن أسلحة ومعدات وآليات متنوعة أخرى مما يجعلها قادرة على الرد على تهديدات المسلحين في حال انسحابنا من أية منطقة".
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
العراق: اتفاقية أمنية ثنائية مع أمريكا، و290 جثة مجهولة في سبتمبر
وكالة الأخبار العراقية
كشفت مصادر عراقية أن الحكومة ستطلب من مجلس الأمن الدولي تمديد التفويض الدولي لعمل القوات التعددة الجنسيات في العراق حتى نهاية العام 2008، ومن ثم تستبدله باتفاقية أمنية ثنائية بعيدة المدى مع الولايات المتحدة.وأوضح وكيل وزير الخارجية العراقي لشئون التخطيط والتعاون السياسي، لبيد عباوي، أن التمديد، الذي ستجرى مناقشته في نهاية العام الحالي، "سيكون التمديد الأخير" لقوات التحالف البالغ قوامها 160 ألف جندي.وسيطلب العراق إدراج بند في قرار التمديد عن المفاوضات التي سيدخلها العراق مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاقية أمنية بعيدة المدى مع أمريكا لتلبية حاجيات البلاد من الناحية الأمنية بشكل ثنائي، على غرار الاتفاقيات الأمنية الثنائية بين الولايات المتحدة ودول الخليج ومصر، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس عن عباوي.وأردف قائلاً "العراق بحاجة إلى قرار جديد يحدد اطر العلاقة بين الدولتين وكيفية التعاون مع القوات الامريكية."ونص القرار 1546 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بالإجماع في الثامن من يونيو/حزيران عام 2004 لإعادة كامل السيادة إلى العراق، على بقاء القوات الدولية بطلب من الحكومة الإنتقالية التي تولت سلطة البلاد من إدارة سلطة التحالف في 30 يونيو/حزيران من العام ذاته.كما نص على مراجعة التفويض الدولي كل ستة أشهر وبطلب من الحكومة العراقية.وكانت الحكومة العراقية قد مددت تفويض عمل القوات الدولية لمدة عام واحد في 31 ديسمبر/كانون الأول عام 2006.وكان البرلمان العراقي قد تبنى، وبقيادة التيار الصدري، في يونيو/حزيران قراراً ينص على موافقة مجلس النواب على قرارات تمديد تفويض عمل القوات الأمريكية، قبيل تقدم الحكومة بطلب إلى مجلس الأمن.وفي شأن متصل، انتقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الجمعة مقترح مجلس الشيوخ الأمريكي بتقسيم العراق إلى ثلاث أقاليم فيدارلية، ووصفه بأنه "كارثي".وكان المرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، السيناتور جوزيف بيدن، قد تقدم بالاقتراح، غير الملزم، لتقسيم العراق إلى كينتونات، تدار باتفاق تقاسم سلطة على غرار البوسنة. وإلى ذلك، أفادت مصادر عراقية أن عدد الجثث المجهولة الهوية التي عثر عليها بأنحاء متفرقة في العراق خلال سبتمبر/أيلول الجاري بلغ 296 جثة، من بينهم تسعة جثث اكتشفت خلال الثمانية وأربعين ساعة الماضية.وتكشف المحصلة عن تراجع في الظاهرة المقرونة بالتصفيات الطائفية، والتي تتهم فرق الموت التابعة للمليشيات الشيعية بالوقوف ورائها.وبلغت حصيلة الجثث المجهولة التي عثر عليها خلال أغسطس/آب الفائت 428 جثة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
قوى برلمانية عراقية تدعو للخروج بمشروع وطني ضد مشروع التقسيم الأميركي
الملف نت
دعت القوى البرلمانية العراقية الاحد مجلس النواب العراقي بكتله واعضائه لمناقشة قرار مجلس الشيوخ الأميركي الخاص بتقسيم العراق في جلسة خاصة والخروج بمشروع قانون يمنع ذلك تحت اي ذريعة، فيما طالب نائب صدري تضمين فقرة على المادة الخاصة بانشاء اقليم تقضي بعدم الموافقة على انشاء اقليم الا بعد خروج اخر جندي أميركي من العراق. وتلا النائب عزت الشابندر، عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية، بيان القوى المجتمعة في البرلمان حول اقرار مجلس الشيوخ الأميركي قرار تقسيم العراق الذي تقدم به السيناتور الديمقراطي جوزيف بايدن، المرشح في سباق الرئاسة إلى البيت الأبيض. وقال الشابندر في مؤتمر صحفي عقده مع بعض ممثلي الكتل النيابية في البرلمان العراقي اليوم ان قرار التقسيم جاء في وقت يشهد فيه المشروع الطائفي وما يرافقه من عنف وتداعيات اخرى تراجعا ملموسا امام المشروع الوطني، الذي يؤمن بنسيج العراق الواحد ويناى به عن الطائفية والمحاصصة ويتطلع الى نظام حكم يقوم على اساس الكفاءة والنزاهة ومقومات المواطنة الصالحة. وناشد البيان الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والامم المتحدة المسارعة بشجب هذا المشروع وادانته والوقوف الى جانب العراق في محنته، وسعيه الجاد في اعادة الامن والاستقرار. كما دعا البيان ايضا المواطنين العراقيين والمؤسسات والمنظمات المدنية والاجتماعية والثقافية الوقوف بوجه المشروع وما يمثله من تهديد لوحدة العراق وسيادته. من جهته، طالب نصار الربيعي، رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي، الكتل البرلمانية الموافقة على مقترح عدم الموافقة على انشاء اقليم جديد الا بعد خروج اخر جندي أميركي من العراق، مشيرا الى ان المقترح نوقش من قبل التيار الصدري مع بقية الكتل وحظي بموافقتهم وسيناقش في مجلس النواب العراقي. وقال الربيعي في مؤتمر القوى البرلمانية ان مشروع تقسيم العراق يهيىء الذهنية باتجاه عملية التقسيم وهو البديل الاستراتيجي لفشل مشروع الادارة الأميركية في العراق. وفي سياق متصل، رفض عبد الكريم السامرائي، النائب عن جبهة التوافق العراقية، ان يقرر مصير العراقيين ومستقبلهم في الوقت الذي اقر الدستور المشروع الوطني العراقي من خلال الصلاحيات التي سيمنحها لحكومات الاقاليم. من جانب اخر دعا باسم شريف، النائب عن حزب الفضيلة، الكتل السياسية التخلي عن الخلافات والتوحد ضد مشروع التقسيم، مشيرا الى انه يؤسس لعراق ضعيف من خلال حكومة ضعيفة وصلاحيات واسعة لحكومات الاقاليم تخلق مشاكل كبيرة وبالتالي تأزم الوضع ودخول العراق في حرب اهلية اكثر من السابق. اما طه درع، عضو البرلمان العراقي عن قائمة التضامن في الائتلاف الموحد، قال ان النظام الفيدرالي نص في الدستور العراقي لذا يجب ان نتخذ قرار بمناقشة صلاحيات الاقاليم حسب الدستور، وقبل ذلك يجب البحث عن وقت مناسب لانشاء الاقاليم. وخلال المؤتمر اشار، صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني العراقي، الى ان المراد بالفيدرالية التقسيم رغم ان الجبهة لاتقف ضدها كمبدأ، وانما الوقت الذي اقرت فيه الفيدرالية غير صحيح، وعلى القوى السياسية العراقية التصدي للمرحلة كجهة مسؤولة امام الشعب العراقي. اما ميسون الدملوجي ذكرت ان الغريب في الامر ان مشروع تقسيم العراق طرح في وقت بدأ المشروع الطائفي ينجلي والحواجز الكونكريتية ترفع ولو بقلوبنا، داعية بقية الكتل المشاركة لضم اصواتها الى جانب تجمع القوى البرلمانية ضد المشروع. وعد النائب فالح الفياض عن حزب الدعوة تنظيم العراق وهو احد مكونات الائتلاف الموحد، قرار التقسيم اهانة للشعب العراقي من خلال طرح مشروع يخص مستقبل العراق من وراء البحار والمحيطات. وقال الفياض ان مشروع التقسيم هو افلاس وفشل السيناريو السياسي الأميركي. وكانت القوى البرلمانية المجتمعة ضمت التيار الصدري وجبهة التوافق العراقية والائتلاف العراقي الموحد (ابراهيم الجعفري) ومجلس الحوار الوطني وحزب الفضيلة والقائمة العراقية الوطنية وكذلك الجبهة التركمانية والكتلة العربية المستقلة. ووافق مجلس الشيوخ الأميركي، في ساعة متأخرة من ليل "الأربعاء" وبأغلبية (75) صوتاً ضد (23)، على مشروع قرار "غير ملزم" يعتمد خطة لتقسيم العراق، يعتبر مقدموها أنها "الحل الوحيد" لوضع حد لأعمال العنف التي تجتاح البلاد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
السفارة الأمريكية: أي محاولة لتقسيم العراق ستولد "معاناة" كبيرة وإراقة دماء
الوكالة المستقلة للأنباء
أوضحت سفارة الولايات المتحدة في العراق موقف الحكومة الأمريكية من القرار "غير الملزم" الصادر عن مجلس الشيوخ بخصوص تقسيم العراق، وقالت في السفارة بيان أصدرته، الأحد، إن أي محاولة لتقسيم العراق سيتولد عنه "معاناة كبيرة جدا.. وإراقة دماء".وقال البيان، الذي تلقت الوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) نسخة منه اليوم، الأحد، إن " السفارة تود أن توضح عن استمرار جدية سياسة الإدارة الأمريكية فى دعم عراق موحد، ومستقر، وآمن."وأضاف " إن هدف الولايات المتحدة الأمريكية ما زال ثابتا، وهو عراق موحد، وديموقراطى، وعراق فيدرالى ( اتحادى) يستطيع أن يحكم ويدافع عن نفسه"، لافتا إلى أن قادة العراق "يجب، وسوف تكون لهم القيادة فى تحديد كيفية الوصول إلى هذه الأهداف الوطنية."ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء الماضي، بأغلبية (75) صوتاً ضد ( 23)، على مشروع قرار "غير ملزم" يعتمد خطة لتقسيم العراق، يعتبرها مقدموها " الحل الوحيد" لوضع حد لأعمال العنف التي تجتاح البلاد.وتقضى الخطة بتقسيم العراق إلى ثلاثة كيانات، كردية وشيعية وسنية، مع حكومة فيدرالية في بغداد تتولى أمن الحدود وعائدات النفط .وشدد بيان السفارة الأمريكية اليوم ( الأحد) على أن " أي محاولة لتقسيم العراق بالقوة، أو بأي وسيلة أخرى، إلى ثلاث ولايات منفصلة... سيتولد عنه "معاناة كبيرة جدا... وإراقة دماء"، مؤكدا رفض الولايات المتحدة الأمريكية لتلك المحاولات.وذكر البيان أن الدستور العراقي " الذي اعتمده العراقيون، في تشرين الأول/ اكتوبر 2005، تضمن نصوصا حول امكانية وجود هياكل اتحادية في العراق"، مشيرا إلى أن العراقيين الآن "بصدد ايجاد طرق لتعديل هذا الدستور"، لكنه أكد على أن التقسيم "ليس مطروحا على المائدة" للتباحث حوله.وختم البيان الأمريكي بالقول إن الولايات المتحدة " تدعم العراق دعما كاملا، نحو جهوده للوصول إلى سلام و استقرار."ورفضت الحكومة العراقية وكتل برلمانية كبيرة وأساسية في مجلس النواب خطة الكونجرس, كما رفضتها الحكومة الأمريكية وجامعة الدول العربية.ويقول مقدمو الخطة إنها تهدف إلى نزع فتيل العنف الطائفي بتقديم حصة من عائدات النفط إلى العرب السنة، كما تنص على زيادة المساعدات لإعادة الإعمار وتخفيف الديون، إضافة إلى إطلاق جهود دبلوماسية دولية لحشد دعم الدول الكبرى في العالم والدول المجاورة للعراق للحكومة الفيدرالية العراقية الجديدة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
التيار الصدري و"الفضيلة" يرفضان إنشاء كتلة جديدة
الخليج
نفت الكتلة الصدرية وحزب الفضيلة إجراء أي حوار مع بقية الكتل من اجل إنشاء كتلة جديدة وان ما يحدث الآن بين الكتل السياسية هو عملية تقديم مشاريع للكتل السياسية من أجل تقريب وجهات النظر وان ما تم تشكيل لجنة مصغرة لهذا الغرض.وقال رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب نصار الربيعي في تصريح صحافي إن التيار الصدري لا ينوي الدخول في أي تكتل في الوقت الحاضر وأن التيار ما زال على موقفه من عملية الانسحاب ولم يطرأ عليه أي تغيير.وعن مشروع العقد الوطني الذي أطلقه الحزب الإسلامي قال “نحن متفقون على ما هو موجود في المشروع من أجل عراق موحد خصوصاً إذا كان هدف المشروع هو نبذ العنف لكن لدينا اختلافا في الوسائل”.وأضاف أن المشروع فيه بعض الايجابيات لكنه في الوقت نفسه تجاوز بعض الأمور منها خروج قوات الاحتلال من العراق وقال إن أي مشروع لا يعالج طبيعة قوات الاحتلال سيولد ميتا لأن المشكلة في العراق هي مشكلة احتلال.من جانبه، نفى عضو مجلس النواب عن حزب الفضيلة باسم شريف أمس الأحد تشكيل أي تكتل برلماني داخل مجلس النواب يكون الفضيلة طرفا فيه، مؤكداً أن الحوارات التي تجرى هي لمناقشة الوضع السياسي وبلورة مشروع وطني منقذ للوضع العراقي.وأشار إلى أن الاجتماعات الأخيرة التي حدثت مع بقية الكتل كانت تهدف إلى اتخاذ موقف موحد تجاه قرار الكونجرس الأمريكي بتقسيم العراق وضرورة إيجاد موقف موحد من هذا القرار. من ناحية أخرى، نفت جبهة التوافق العراقية ما أعلن عن تشكيل لجنة حكومية لبحث مطالب الجبهة، وأشار أحد نوابها إلى أن الأمر لا يعدو كونه فبركة إعلامية حسب تعبيره.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
قصف صاروخي عنيف لقاعدتين لقوات الاحتلال في صلاح الدين
وكالة حق
افاد شهود عيان لمراسل وكالة حق في محافظة صلاح الدين ان قاعدة البكر في قضاء بلد والتي تتخذ منها قوات الاحتلال الامريكي مقرا لها قد تعرضت لهجوم صاروخي عنيف من قبل عناصر المقاومة العراقية .وبحسب الشهود العيان فان اعمدة الدخان شوهدت وهي تتصاعد من مقر القاعدة فيما قامت المروحيات الامريكية بالتحليق على ارتفاعات منخفضة في محيط القاعدة بحثا عن منفذي الهجوم .كما ذكر مراسل حق في صلاح الدين ايضا ونقلا عن شهود عيان ان القوات الامريكية المتمركزة في قاعدة الفارس الجوية تعرضت هي الاخرى لقصف عنيف بقذائف الهاون وقد شوهدت السنة اللهب واعمدة الدخان تتصاعد من مكان القصف فيما لم يتم تحديد حجم الخسائر الناجمة عن القصف بسبب كونه وقع في عمق القاعدة .وقد تبنى جيش المجاهدين في العراق احد فصائل المقاومة العراقية البارزة عملية قصف قاعدتي البكر والفارس الجوية في بيانين له بثهما على شبكة الانترنت.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
الجيش الأمريكي يسحب 2200 جندي من الأنبار
الخليج
رفض القائد العام للقوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس تحديد المناطق التي سيجري سحب القوات الأمريكية منها الصيف المقبل، مشددا على استمرار عملية تسليح الجيش العراقي بمختلف الأسلحة والمعدات، لسد أي فراغ أمني قد يسببه انسحاب هذه القوات من البلد المحتل، بينما أعلن المتحدث باسم القوات الأمريكية الأدميرال مارك فوكس، سحب 2200 من الجنود الأمريكيين من محافظة الأنبار، وإعادتهم إلى قواعدهم في أمريكا، إثر تحسن الأوضاع الأمنية في المحافظة مستبعدا في الوقت نفسه أن تكون الأجهزة الأمنية العراقية جاهزة حاليا لتسلم الملف الأمني في الأنبار، وقال فوكس حسب الوكالة المستقلة للانباء “اصوات العراق” إن خفض عديد القوات في الانبار يأتي على خلفية وصول اعداد اضافية من القوات المتعددة الجنسيات إلى العراق، إلى جانب اعتقال عدد من قادة تنظيم القاعدة، وتواصلت الإدانات العربية والعراقية لقرار مجلس الشيوخ الأمريكي غير الملزم بتقسيم العراق إلى ثلاثة كيانات على أساس طائفي وعرقي، حيث دعت القوى البرلمانية العراقية مجلس النواب بكتله وأعضائه، لمناقشة القرار في جلسة خاصة، والخروج بمشروع قانون يمنع التقسيم تحت أي ذريعة، وذكر بيان صادر عن المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية، أن قرار مجلس الشيوخ بتقسيم العراق إلى ثلاث “دويلات” هو استكمال لهدف الحرب على العراق، و”خطوة في إطار المشروع الصهيوني الرامي إلى إقامة شرق أوسط كبير، مكون من دويلات فسيفسائية إثنية وطائفية وجهوية، واعتبرت المؤتمرات الثلاثة في بيان أن القرار “شر مستطير” على العراق، و”سابقة” يمكنها إصابة بلدان عربية وإسلامية أخرى، ورأى أن إحباط مخطط تقسيم العراق يشكل إنقاذا للدول العربية والإسلامية وليس للعراق وحده، ورفض البرلمانان الانتقالي العربي والمصري قرار الشيوخ الامريكي. وفي محاولة لامتصاص الغضب العربي والعراقي أعلنت السفارة الأمريكية في بغداد في بيان أن أي محاولة لتقسيم العراق ستولد “معاناة” كبيرة وإراقة دماء وشددت على دعم الادارة الامريكية لعراق موحد ومستقر وآمن، وشهدت مدينة الموصل موجة اغتيالات استهدفت ثلاثة أئمة ومسؤولاً محلياً ينتمي للحزب الإسلامي. واعلن الجيش الامريكي عن مصرع اثنين من جنوده في حادثين قتاليين في ديالى، وثالث في الضلوعية شمال بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
حكومة كردستان تصر على قانونية عقود النفط
القبس
اعلنت حكومة اقليم كردستان العراق ان اتفاقات النفط والغاز التي وقعتها منذ فبراير الماضي قانونية ودستورية.ونقل بيان صدر الاحد عن خالد صالح المتحدث باسم الحكومة قوله انه تم توقيع عقد 'هانت' وفق القانون الاقليمي الذي تم سنه استنادا الى الدستور الاتحادي، ولا يوجد ادنى شك في قانونية هذا العقد او اي اتفاق آخر ومن غير الدستوري ان تعاقب بغداد الشركات التي وقعت اتفاقات مع الحكومة الاقليمية في كردستان.وكان وزير النفط العراقي د.حسين الشهرستاني اعلن ان الاتفاقات التي وقعت منذ فبراير غير قانونية، وحذر الشركات المشار اليها وقال انها ستتحمل العواقب.واضاف انه لا يمكن ايضا تصدير النفط الخام الناتج عن تلك الاتفاقات بشكل قانوني لان مسودة قانون النفط تقول ان مؤسسة تسويق النفط العراقية هي وحدها التي تمتلك حق التصدير.يشار الى ان قانون النفط والغاز الذي اقرته الحكومة العراقية وينتظر موافقة البرلمان، يعد احدى المشكلات التي تهدد العملية السياسية بسبب اعتراض الاكراد والسنة على بعض بنوده، فيما اقرت حكومة كردستان في المقابل قانونا خاصا بها في هذا الصدد يلقى معارضة من الحكومة المركزية في بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
تقرير اخباري * ترقب أمني يرافق بدء العام الدراسي في العراق
الدستور الأردنية

عاد عدد محدود من طلاب المدارس في معظم انحاء العراق الى مقاعد الدراسة للعام الجديد مع انتهاء عطلتهم الصيفية وذلك قبل الموعد الذي كان محددا اصلا اثر صدور قرار وزاري ببدء العام الدراسي امس بدلا من نهاية شهر رمضان.واكد مراسل فرانس برس خلال جولة شملت عددا من مدارس وسط بغداد وصول اعداد محدودة تقدر بالعشرات من الطلاب الى كل مدرسة ، فيما تواجدت الهيئات التدريسية للاشراف على توزيع الكتب المدرسية.وفضلت عائلات اخرى الانتظار لتقييم الاوضاع الامنية قبل ارسال ابنائهم الى المدارس.وكانت وزارة التربية اصدرت بيانا اوضحت فيه بانها "هيأت جميع استحضاراتها قبل الموعد ، اذ باشرت جميع المديريات العامة في بغداد والمحافظات بتوزيع الكتب على الطلبة والقيام بتهيئة الصفوف الدراسية".وكانت الوزارة اعلنت في بيان سابق ان ابواب المدارس ستفتح لاكثر من 5,5 مليون طالب عراقي منتصف ايلول لكنها اعلنت بعدها تاخير الدوام حتى السابع من تشرين الاول ، بمناسبة شهر رمضان.واكد البيان ان ابواب المدارس ستفتح يوم امس "بدلا من السابع من تشرين الاول المقبل"مضيفا ان "الوزارة باشرت حملة تعيينات شملت جميع المديريات العامة في بغداد والمحافظات لسد جميع الشواغر في المدارس".ويعزى العدد المحدود من الطلبة في اليوم الاول للعام الدراسي الى استمرار شهر رمضان المقدس لدى المسلمين ومخاوف امنية لدى الاباء واللامبالاة التي ترافق الايام الاولى من الدوام الدراسي.وقال ابو عبد الله (39 عاما) الذي وصل الى مدرسة "الافلاذ الابتدائية" لتسجيل ولده عبد الله ، 6اعوام ، في الصف الاول ان "الدراسة عموما يرافقها كثير من المصاعب الامنية والخدمية والاقتصادية" مؤكدا ان "اعمال عنف استهدفت معلمين في مختلف مدارس البلاد".وكان السرور واضحا على ابنه عبد الله وهو يحمل حقيبة جديدة ينتظر ان يعود بها وهي مليئة بكتب مدرسية.واعرب الوالد وهو يمسك يد ولده وهو يحاور رجال الامن عند مدخل المدرسة الواقعة وسط بغداد ، عن امله بان "يكون العام الدراسي الجديد ناجحا ومفيدا والاهم خال من احداث عنف مؤسفة".وعند مدرسة "عمر المختار" الاعدادية للبنين وسط بغداد ، تجمع عدد من الطلاب يتحاورون.وقال ألن عماد ادم ، مسيحي (15 عاما) ، وهو يحمل كتبا جديدة تسلمها للتو "اتمنى ان يكون العام الجديد افضل من الاعوام الماضية".واضاف الشاب الذي بدا متفائلا وارتدى ملابس انيقة ويحلم بان يكون مدرسا في مادة الكيمياء "عموما الاوضاع الامنية افضل من قبل ونتمنى ان تتحسن اكثر".من جانبه ، قال ابو ميس (42 عاما) وهو يمسك بيد ابنته ميس امام مدرسة "عتبه بن غزوان للبنات" وسط بغداد ، ان "طموحنا واملنا ان يكون عامنا المقبل اكثر امنا ونجاحا من قبله". واضاف الاب المسؤول عن 4 طلاب في الابتدائية والمتوسطة "مازلنا مرغمين على مرافقة اطفالنا وبناتنا الى المدراس".وفي مدرسة "الكرخ الابتدائية" وسط بغداد ، قالت احدى معلمات المدرسة مفضلة عدم كشف اسمها ، ان "معاناة كبيرة يتعرض لها طلاب المدرسة جراء الانقطاع عن الدراسة بسبب اجراءات امنية مشددة احيانا ، مثل منع التجوال او غلق مناطق سكناهم للتفتيش من قوات امنية".واكدت المعلمة التي ترتدي ملابس اسلامية ، ان "كثير من معلمات مدرساتنا وطلابنا حرموا من الوصول للمدرسة في العام الماضي بسبب اجراءات امنية او وقوع اعمال عنف". بدوره ، اكد استاذ مساعد في جامعة بغداد مفضلا عدم البوح باسمه ، ان "العام الدراسي يبدأ رسميا في 15 ايلول من كل عام ، لكن هذا العام بدأ نهاية ايلول وهذا محزن جدا لان كل ساعة تضيع دون تعليم تمثل تاخيرا وهدرا للعلم ... "ما يعد تخلفا".وتشير احصاءات وزارة التربية ان الطلاب المسجلين في المدارس الابتدائية يبلغ 4ر559ر721 طالب موزعين على 11190 مدرسة ابتدائية ، فيما يتوزع 505ر555ر1 اخرين في 777,3 مدرسة اعدادية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
مقتل 44 مسلحاً.. واغتيال عضو في «التوافق» وإمامي مسجد بالموصل
الشرق الأوسط
قال بيان عن وزارة الدفاع العراقية أمس ان الجيش العراقي قتل 44 مسلحا واعتقل 52 مشتبها به في أنحاء العراق على مدى الساعات الاربع والعشرين قبل الماضية. من ناحية ثانية، اعلنت الشرطة العراقية عن اغتيال عضو في جبهة التوافق العراقية عن الحزب الاسلامي وإمامين في مدينة الموصل شمال العراق. الى ذلك، بلغ عدد قتلى الجيش الاميركي في العراق خلال الشهر الماضي 70 قتيلا مما يؤشر انخفاضا واضحا في الخسائر مقارنة مع الاشهر الماضية. وافادت وكالة رويترز نقلا عن بيان لوزارة الدفاع العراقية ان الجيش العراقي قتل 40 مسلحا خلال عمليات في ثلاث محافظات بشمال العراق. وأضاف البيان أن العمليات نفذت في محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك. كما اعتقل ثمانية أشخاص في هذه المحافظات. ولم يتسن لمسؤول وزاري الادلاء على الفور بتفاصيل عن العمليات او تفسير الحصيلة الكبيرة للقتلى. وقال البيان ان الجيش تمكن ايضا من إبطال مفعول ثلاث قنابل في هذه المحافظات. من ناحية ثانية، قال العميد عبد الكريم الجبوري مدير غرفة عمليات شرطة نينوى إن مسلحين مجهولين قتلوا ممتاز محمود ابراهيم الاعرجي عضو جبهة التوافق العراقية ورئيس لجنة البلديات والصحية في مجلس محافظة نينوى وثلاثة من مرافقيه. وفي ذات السياق، شهدت المدينة اغتيال ثلاثة ائمة وخطباء أول من أمس. فقد اغتال مسلحون مجهولون الشيخ سالم شيت محمد الحمداني مدير الاعدادية الاسلامية وعضو الحزب الاسلامي العراقي وإمام وخطيب جامع محمود الصادق في حي التحرير شمال شرقي الموصل بعد خروجه من اداء صلاة العصر. وبعد ساعة من الحادث فتح مسلحون مجهولون النار على الشيخ أزهر أحمد حسين الدليمي إمام جامع الصحابة في منطقة 17 تموز غرب الموصل خلال توجهه الى الجامع، فقتل على الفور. وكان مجهولون قد اغتالوا في وقت سابق من أول من امس الشيخ غانم قاسم عضو هيئة الافتاء العراقية امام وخطيب جامع الهدى أثناء خروجه من منزله في حي الميثاق جنوب شرقي الموصل. وتأتي هذه الموجة من الاستهداف بعد ان شهدت المدينة اغتيال إمامين في اقل من اسبوع، فضلا عن اغتيال عدة رموز سنية شهدتها المدينة أخيرا. الى ذلك، افادت حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية ان خسائر الجيش الاميركي حتى أمس بلغت سبعين قتيلا في ادنى خسائر خلال شهر يسجلها الجيش منذ يوليو (تموز) من العام الماضي. واعلن الجيش الاميركي أول من أمس مقتل اثنين من جنوده في هجومين منفصلين ليرتفع بذلك عدد القتلى من الجنود الاميركيين منذ غزو العراق في مارس (آذار) 2003 الى 3800 جندي. وتشير حصيلة خسائر سبتمبر (أيلول) التي اعدت استنادا الى ارقام وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الى انخفاض واضح في الخسائر مقارنة مع الاشهر الماضية. فقد قتل 120 جنديا في مايو (ايار) و93 في يونيو (حزيران) و82 في يوليو و79 في اغسطس (آب) الماضي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
تركيا : تقسيم العراق يعني ان شماله سيلحق بالدولة التركية
شبكة اخبار العراق
قالت تركيا انها ترفض قرار تقسيم العراق وفق الوصفة الأمريكية التي اقرها الكونغرس الأمريكي ونقلت وكالة أنباء الاناضول التركية عن مسؤول كبير بالخارجية التركية قوله ان تقسيم العراق ليس شأنا داخليا وان قرار الكونغرس الاخير يعكس حالة اليأس الأمريكية جراء احتلالها لهذا البلد. وأضاف المسؤول الذي لم تذكر الوكالة اسمه انه اذا حصل التقسيم فان المنطقة الكردية بشمال العراق ستلحق بكاملها الى الدولة التركية وقال انه برغم الرفض التركي لتقسيم العراق لكنه سيكون ايجابيا لنا لإلحاق المناطق الشمالية الى الادارة التركية وانهاء التمرد الارهابي لحزب العمال الانفصالي حسب قوله
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
أطراف برلمانية عراقية تجري حوارات موسعة لتشكيل كتلة جديدة
الملف نت
قال عز الدين الدولة عضو مجلس النواب عن جبهة التوافق العراقية، السبت، ان كتل (التوافق والفضيلة والصدرية والعراقية والحوار الوطني، ونوابا يمثلون التركمان والايزيدية) في البرلمان، قطعت اشواطاً من الحوارات الموسعة لتشكيل كتلة برلمانية الغرض منها اتخاذ موقف موحد في القرارات والقوانين التي تشرع تحت قبة البرلمان. وأوضح عز الدين الدولة ان الحوارات قطعت شوطا كبير، وأن الكتل ادركت ان الحراك السياسي الدائر والمستجدات السياسية والامنية تحتاج الى قرار موحد الامر الذي دفع الكتل لاجراء حوارات لتشكيل كتلة برلمانية كبيرة.بحسب وكالة اصوات العراق ،وقال "اذا بقيت الحكومة على وضعها الحالي دون معالجة الوضع الامني والخدمي سنحاول تشكيل حكومة دستورية من خلال الاتفاق بين هذة الكتل" مشيرا الى ان الكتل لم تدخل في مفاوضات حتى الان لمناقشة سحب الثقة من حكومة المالكي ، بل نيتها تشكيل اكبر كتلة برلمانية من اجل وضع غطاء برلماني للقرارات والقوانيين. واشار الى ان " اولى القرارات التي اتخذتها الكتلة الجديدة هي الوقوف ضد مشروع تقسيم العراق الذي قدمه السيناتور جوزيف بايدن المرشح للرئاسة الامريكية." وعن المفاوضات بين جبهة التوافق والحكومة العراقية بعد تشكيل الاخيرة لجنة للنظر بمطالب الجبهة قال الدولة إن " هناك حوارات مصغرة لكنها ليست رسمية لحد الان." واوضح "نحن مستعدون للحوار مع الحكومة واذا نفذت مطالبنا سنعود لها ، شريطة الاتطالب الحكومة تخفيف سقف المطالب كونها ادنى سقف من المطالب "مشيرا الى ان " الرئيس جلال الطالباني وجميع الكتل والقادة السياسيين دعوا رئيس الوزراء لتنفيذ مطالب الجبهة كونها مطالب وطنية." واشار الى ان"جبهة التوافق ستتحالف مع اي كتلة تنفذ مطالبها،لان الحكومة عاجزه على اتخاذ قرارات مناسبة." من جهة اخرى ، قال وزير خارجية العراق هوشيار زيباري إنه يعارض قرار مجلس الشيوخ الأمريكي بشأن تقسيم العراق إلى ثلاث مناطق على أساس طائفي وعرقي، واعتبر أن القرار غير ملزم للحكومة العراقية، وكشف أن التمديد المقبل للقوات المتعددة الجنسيات سيكون الأخير. وقلل زيباري في مقابلة مع صحيفة (الشرق الأوسط ) الدولية في نيويورك حيث يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نشرتها، السبت، " القرار غير ملزم، على الرغم من أنه حصل على أصوات هائلة، وأن فكرة القرار لا تصب باتجاه تقسيم العراق، على العكس مما صورته وسائل الإعلام. وهذا القرار بالتأكيد يختلف عن الفيدرالية التي اختارها العراقيون في دستورهم، ولكن مسألة الفيدرالية لم يتم الاتفاق عليها من حيث عدد المناطق وكيفية بناء النظام الفيدرالي". واعتبر أن القرار نتاج "نقاش حاد سياسي حول العراق داخل الولايات المتحدة وأن المسألة العراقية لم تعد محظورة على السياسة الخارجية الأمريكية، وأصبحت جزءا من النقاش الداخلي للسياسة الأمريكية". ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي، في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء وبأغلبية (75) صوتاً ضد ( 23)، على مشروع قرار "غير ملزم" يعتمد خطة لتقسيم العراق، يعتبر مقدموها أنها " الحل الوحيد" لوضع حد لأعمال العنف التي تجتاح البلاد. وشدد على أن "هذا القرار غير صالح لأن كل العراقيين متفقون على عدم تقسيم البلد، وحتى الفيدرالية التي اقرها الدستور ستكون على أساس جغرافي وليس على أساس طائفي أو عرقي، أو على أساس سني وشيعي وكردي وعربي ، وهذه مسألة تعالج دستوريا وفق ما نص عليه الدستور". وعما إذا كان يؤيد أو يرفض القرار باعتباره وزيرا لخارجية العراق، قال "أنا لا استطيع أن أكون ضد أو مع هذا القرار، لكن أؤكد أني تماما ضد فكرة التقسيم، وفي الوقت ذاته أنا مع النظام الفيدرالي، وهذا النظام نحن من يقرره وليست أية جهة خارجية". يذكر أن هوشيار زيباري هو أحد قياديي الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس حكومة إقليم كردستان مسعود البارزاني. وكانت حكومة إقليم كردستان، قد أبدت ترحيبها بقرار الكونغرس الأمريكي، في حين عارضته حكومة المالكي بقوة واعتبرته "كارثة" على حد تعبير رئيس الوزراء. وبشأن لقاء الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الولايات المتحدة، قال إنه تناول عددا من القضايا منها تقرير قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس والسفير الأمريكي لدى العراق رايان كروكر إلى الكونجرس، والتحرك الدبلوماسي الحاصل مع دول الجوار والاجتماع القادم لدول الجوار الذي سيعقد في اسطنبول. وأشار إلى أن اللقاء تناول الترتيبات والمعاهدات البعيدة المدى بين العراق وأمريكا، مشيرا إلى انه في نهاية هذه السنة ستتم مراجعة قرار مجلس الأمن الذي منح تفويضا دوليا لعمل القوات المتعددة الجنسيات في العراق، وأثناء مراجعة القرار سنقوم بالتفاوض مع مجلس الأمن، وسنطلب التمديد لمدة سنة أخرى. وتابع زيباري قائلا "وفي الوقت ذاته نطلب إدراج بند في قرار التمديد عن المفاوضات التي سيدخلها العراق مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاقية أمنية بعيدة المدى مع أمريكا لتلبية حاجيات العراق من الناحية الأمنية بشكل ثنائي". وأضاف "أننا نسعى إلى الوصول إلى اتفاقيات ومعاهدات أمنية على غرار الاتفاقيات الأمنية الثنائية بين أمريكا والسعودية والكويت والإمارات والبحرين وقطر ومصر، خارج الالتزامات والولاية التي حددها مجلس الأمن في قراراته. وقال إن هذه المفاوضات حول المعاهدة الأمنية ستستغرق وقتا طويلا وقد تصاحبها بالتأكيد مفاوضات ومحادثات طويلة وشاقة، لأنها ستشمل بحث مسائل السيادة والحصانات، ومهمة القوات ومسألة حاجات العراق الأمنية ودور القوات الأمريكية في التدريب والتأهيل وبالتأكيد بحث كل هذه القضايا سيستغرق وقتا طويلا ، وربما سيكون التمديد للقوات المتعددة الجنسيات في العراق آخر تمديد لها من قبل مجلس الأمن". وعما إذا كان القرار الجديد سيحدد جدولا زمنيا لانسحاب القوات المتعددة الجنسيات من العراق، قال " لن يحدد جدول زمني لانسحاب القوات، وقد يشمل على فقرة تدعو إلى تخفيض القوات المتعددة الجنسيات، فالقرار يمدد ولاية القوات ولكن يضمن في بنوده حق العراق في الوصول إلى ترتيبات ثنائية بين العراق وأمريكا من أجل رفع العراق من الفصل السابع الذي يفرض جملة من الشروط والالتزامات، على اعتبار أن العراق ما زال ساحة حرب". وبشأن احتمالات سحب الثقة من حكومة المالكي بعد انسحاب حزب الفضيلة والكتلة الصدرية والتوافق من الحكومة، أكد أن "الحكومة ما زالت تتمتع بالمصادقة وما زالت تتمتع بالدعم السياسي، وما زالت تمارس وظيفتها ولديها النصاب القانوني، صحيح يجب عليها التحرك بشكل أسرع لأن توقعات الناس أكثر وفي كل مجالات الأمن والخدمات".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
صحيفة بريطانية .. براون يستعد لسحب عدد كبير من قواته الموجودة فى العراق
وكالة الاخبار العراقية
كشفت صحيفة الاندبندنت اليوم أن رئيس الوزراء البريطانى غوردون براون يستعد للاعلان عن سحب عدد كبير من قواته الموجودة فى العراق بمجرد عودة البرلمان للانعقاد الاسبوع القادم.وقالت الصحيفة البريطانية ان أحد الوزراء أبلغها أن اعلان براون سيكون مهما اذ سيتمكن عبره من وضع استراتيجية واضحة حيال العراق تتضمن سحب الاف الجنود من هذا البلد لافتة الى أن نصف عدد القوات المتبقية هناك والتى يصل تعدادها الى 5500 جندى قد يكونون بالتالى فى طريق عودتهم الى البلاد خلال الشهور القليلة المقبلة .وأضافت الصحيفة أن الحديث عن تفاصيل الانسحاب ظهرت متزامنة مع تقارير عن قيام الوزراء بوضع خطة لخفض عدد السفن التابعة للبحرية الملكية البريطانية متوقعة أن يقوم براون بتأكيد تسليم البصرة كليا للقوات العراقية والاعلان عن جدول زمنى لسحب معظم القوات البريطانية فى العام القادم .وأشارت الصحيفة الى أنه وبموجب سيناريوهات مختلفة سيتم الابقاء على ما يتراوح بين 2000 الى 3000 جندى بريطانى فى العراق فى دور المراقبة والاستعداد للتدخل فى حال حدوث حالات طارئة أو طلب من السلطات العراقية أو الامريكية كما سيواصلون تدريب الجيش وقوات الشرطة العراقية وكذلك حماية طريق الامدادات الحيوى للقوات الامريكية .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
واشنطن بوست تلمح الى مخاطر تسليح 30 ألفا من ابناء العشائر
الوكالة المستقلة للأنباء
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الأحد، أن تزايد انضمام ابناء العشائر العراقية الى الجهد العسكري الذي وصل إلى 30 ألف متطوع يخدمون الان في صفوف الشرطة والجيش، يثير أسئلة عن مدى رسوخ التحالفات مع شيوخ العشائر.وذكرت واشنطن بوست ان ما يزيد عن 30 ألفا من ابناء العشائر تقدموا للعمل مع القوات الامريكية والعراقية على مدى الشهور الستة الماضية، في ظاهرة اتسعت ما وراء محافظة الانبار لتصل الى بغداد ومناطق اخرى من البلاد، حسب ما نقلت الصحيفة عن قادة اميركيين.وقالت الصحيفة ان الحكومة العراقية، بحثّ من السلطات الامريكية، امرت الشهر الحالي وحدات الجيش العراقية والشرطة بضم المتطوعين الى عملياتها. ونقلت الصحيفة عن البريغاديير جنرال جون كامبل، نائب قائد الجيش الامريكي ببغداد تعليقه عن هذا الاجراء ان "هذا شيء هائل. فهو يثبت لهم [للمتطوعين] اننا نتطلع اليهم."لكن الصحيفة ترى انه على الرغم من كل شيء تبقى هناك اسئلة قائمة عن مدى رسوخ التحالفات مع شيوخ العشائر، وعن قدرتهم على تحسين الوضع الامني في المناطق المختلطة طائفيا من مثل محافظة ديالى وبغداد، وعن نيتهم في اشاعة الاستقرار والمصالحة الوطنية، او انهم سيكونون داعيا لتجزئة العراق من خلال تكاثر الجماعات المسلحة.وتضيف أن "القاعدة المرتبطة بالمسلحين السنة ابتدأوا حملة لاغتيال رؤساء العشائر المتعاونين مع القوات الامريكية، مؤخرا باستخدام الانتحاريين كما حدث يوم الاثنين الماضي عندما قتل انتحاري شيوخا ومسؤولين في لقاء مصالحة بين شيوخ عشائر شيعة وسنة في بعقوبة، عاصمة محافظة ديالى."وفي وقت مبكر، اعيقت جهود الجيش الامريكي في تفعيل عشائر عراقية بسبب الاعتراف المحدود للزعامة العشائرية، ومساحة التأثير على الارض ودرجته، كما قال خبراء عسكريون.وقال اللفتنانت الاحتياط مايكل ايزينستات، الذي بحث في العشائر العراقية، ان "من المؤكد ان هذا شيء علينا القبول بوجوده، لكن علينا الاعتراف باحتمال ظهور ميولات طاردة مركزيا لتؤكد نفسها." مشيرا الى انه "في المدى البعيد ستظهر الحاجة الى العمل المكثف لابقائهم يعملون معا." واضاف ان "من المحتمل ان تنقلب العشائر على القوات الامريكية."وكان الجنرال ديفيد بيترايوس، قائد قوات التحالف في العراق، اشاد بتحرك العشائر للانضمام الى القوات الامريكية لحماية مناطقهم. واعترف ان "صحوة" عشائر الانبار التي بدأت منذ عام وجهت سياسيا ولا يمكن ان يحدث مثلها في مناطق اخرى، الا انه قال ان التحول في الولاءات اخذ بالانتشار.وفي بغداد، تطوع ما يزيد عن 8.000 من ابناء العشائر في احياء مثل المنصور وابو غريب وتجري عملية فحصهم ليكونوا قوات شرطة، كما قال نائب قائد الجيش الامريكي ببغداد. وهناك حوالي 1.500 عنصر جرى استئجارهم ليكونوا شرطة في ابو غريب وقد اكملوا تدريباتهم في الاسبوعين الماضيين، كما قال الميجر جنرال جوزف فل، قائد قوات بغداد.اما في جنوب بغداد، فقد تقدم ما يزيد عن 14.000 في الشهور الاخيرة للقيام بمهمة الامن المحلي، ومن بينهم حوالي 12.000 سني و 2.000 شيعي من سكان المنطقة، كما ذكر الميجر جنرال رك لينتش، القائد الامريكي للمنطقة. وهذا يؤشر زيادة تقترب من 10.000 متطوع عن شهر آب اغسطس، كما قال لينتش.وتتابع الصحيفة قولها ان جهد الجيش الامريكي في استقطاب العشائر يعود في جزء منه الى الحاجة الى قوة بشرية اضافية للمساعدة في تأمين المناطق التي نظفتها القوات الامريكية والعراقية بهدف حمايتها من السقوط ثانية تحت سيطرة المتمردين او الميليشيا. وفي بغداد، حيث تعمل القوات الامريكية والعراقية على تمزيق او طرد المتمردين من 46% مما مجموعه 474 حيّاً، قال "فل" انه يأمل ان تكون "شعبية" قوات الامن "حافزا" للتغيير.وذكرت الصحيفة ان الميجر جنرال بنجامن ميكسن، قائد المنطقة الشمالية، قال ان العشائر توفر قوة لا سبيل لتجاهلها. وقال ميكسن في لقاء معه "ليس لدينا القوات الكافية لتأمين كل قرية من هذه القرى الصغيرة." واضاف "ولو وفقنا في الحصول على غالبية الشيوخ للعمل معنا... فسيقلل هذا الامر من مساحة المنطقة التي يعمل فيها العدو."وتقول الصحيفة ان "الحكومة التي يقودها الشيعة تنظر بحذر الى قوات العشائر السنية، بخاصة عندما تظهر في المناطق المختلطة طائفيا بالقرب من بغداد." وقال كامبل، الذي ذكر انه أمضى اسابيع عدة برفقة قائد قوات بغداد اللواء عبود قنبر في زيارة المناطق التي تشكلت فيها قوات متطوعين من ابناء العشائر، ان "الحكومة تخشى ان يشجع هذا الوضع انتفاضة مسلحة."وقال كامبل ان الحكومة العراقية اصدرت امرا في الاسبوع الاول من ايلول سبتمبر الجاري من خلال لجنة المصالحة الوطنية الى وزارتي الداخلية والدفاع والتشكيلات الاخرى لتوجيه القادة للعمل مع المتطوعين.ويأمل القادة الاميركيون ان توضع قوات العشائر السنية على جدول رواتب الحكومة بوصفهم شرطة او جنودا، كما ان هذا الاجراء سيعزز المصالحة على المدى الطويل من طريق توفير فرص عمل للسنة وربطهم بالحكومة المركزية.وتقول الصحيفة ان اختبارا ستخضع له العشائر والمتطوعون لتحديد القادر منهم على المساعدة في تأمين المناطق المختلطة طائفيا مثل ديالى، حيث تصاعد القتال فيها في العام الماضي. وديالى، التي تربط بين بغداد وايران، تسكنها حوالي 25 عشيرة، من بينها ست مختلطة من سنة وشيعة.وتقول الصحيفة "حسب ما تظهر البيانات العسكرية فإن العمليات التي تنفذها القوات الامريكية والعراقية قد قللت من العنف في ديالى في الاسابيع الاخيرة." وتضيف "وقد تطوع حوالي 3.500 من ابناء العشائر وجماعات اخرى ليشكلوا قوات امن محلية، كما ان اتفاقا بين 68 رئيس عشيرة ساعد في تخفيف القتال بين القرى السنية والشيعية، طبقا لما يقول الكولونيل ديفيد سذرلاند، قائد احد الالوية الامريكية العاملة في ديالى." الا ان "الشكوك ما زالت عميقة بين الطرفين" كما يقول الكولونيل، اذ ان اتفاق سلام ابرم العام الماضي بين اثنين من القرى المتنازعة جاء بعد شهور من "حرب اهلية".وتنقل الصحيفة ان بعض المحللين يرون التعاون العشائري آيل الى الزوال. ويقول ايزينستات ان "الميل الطبيعي بين اوساط العشائر ينحو الى الفرقة." وقال ان العمل العشائري اليوم "يوجهه تهديد جماعات التمرد السنية مثل القاعدة. فقد تعهد شيوخ الانبار في الرمادي بالقضاء على التنظيم بخاصة بعد مقتل قائدهم الشيخ عبد الستار ابو ريشة، في 13 من ايلول سبتمبر الجاري واعلنت احدى الجماعات المرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها عن قتله."واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة ان ايزنستات كتب مؤخرا في مجلة عسكرية قائلا "سنرى... هل يمكن لصحوة الانبار ان تبقى موحدة... هل يمكن تكرار نجاح الانبار في مناطق اخرى من العراق، او ما اذا كانت جهود التحالف للعمل مع العشائر وتسليح المليشيات العشائرية هي في الواقع تمهد الطريق لحرب أهلية اشد عنفا؟"
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
24
سوريا تطبق اليوم نظام تأشيرة الدخول على العراقيين
الخليج
قالت صحيفة “الوطن” السورية المستقلة أمس الأحد إن العمل بنظام تأشيرة الدخول المفروض على العراقيين سيبدأ تطبيقه اعتبار من اليوم الاثنين، فيما ناشدت أطراف عراقية عدة في دمشق السلطات السورية بإعادة النظر في القرار، أو التريث في تطبيقه لما يسببه من مآسٍ وصعوبات جمة للذين يهربون من العراق تفادياً من خطر الموت.ونقلت عن مصدر مطلع إن “سوريا ستستأنف العمل بنظام تأشيرات الدخول للعراقيين بدءا من الشهر المقبل وليس مع نهاية رمضان كما سبق وأذيع”.ويأتي قرار العودة إلى إجراءات تنظيم دخول العراقيين إلى سوريا بعد أن كان ارتفع عدد الوافدين بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة عقب تجميد السلطات العمل بهذا القرار خلال شهر رمضان لأسباب إنسانية.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
زيباري: سنواجه الايرانيين بأدلة
اللواء اللبنانية
اعرب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري امس عن "قلقه" حيال تصعيد التوتر بين الاسرة الدولية وايران بشأن الملف النووي الايراني، وذلك في حديث بثته شبكة "سي ان ان" التلفزيونية الاميركية· وقال زيباري "نحن كعراقيين قلقون من هذا التوتر المتصاعد ونبذل اقصى جهودنا لتهدئة هذا التوتر لان ذلك سينعكس ايجابا على امننا"· وسئل زيباري عن التهم الموجهة الى ايران بامداد المقاتلين في العراق بالاسلحة، فقال "ان ايران تعتمد من جهة سياسة واضحة جدا تقوم على دعم الحكومة (العراقية)، ومن جهة اخرى، فاننا نرى حقا ادلة على تدخلات من ايران ومن بلدان اخرى"· وذكر بقرار عقد "اجتماع مهم في اسطنبول مطلع تشرين الثاني لدول جوار العراق ودول مجموعة الثماني"، مؤكدا "سنواجه جيراننا بادلة ووقائع" خلال هذا الاجتماع· وقال زيباري انه حصل اخيرا على "ضمانات من وزير الخارجية (الايراني)" بان ايران ستحضر هذا المؤتمر· وتابع "حصلت تدخلات (··) هذا واقع· لذلك نتوجه الى اسطنبول (··) حتى نواجه جيراننا ونضعهم تحت الاضواء الدولية من اجل ان يحترموا التزاماتهم ويقرنوا القول بالفعل"· وسئل عن القرار غير الملزم الذي صادق عليه مجلس الشيوخ الاميركي الاربعاء وينص على تقسيم العراق الى ثلاث مناطق كردية في الشمال وسنية في الوسط وشيعية في الجنوب، فقال ان هذا المشروع اثار "بلبلة كبيرة وانتقادات واسعة بين العراقيين وفي الدول العربية وايران"· واكد في الوقت نفسه "تأييده الكامل للفدرالية"، معتبرا انه "يعود للعراقيين ان يقرروا عدد المناطق والكيانات الفدرالية التي يودون، بدل ان يكتفوا بثلاث ويقسموا البلاد وفق معايير اتنية وطائفية"· يشار الى ان كبرى الكتل السياسية العراقية اكدت امس رفضها المشروع، مؤكدة ضرورة قيام البرلمان باصدار "قانون يمنع تقسيم العراق تحت اي ذريعة"· في هذا الوقت اكدت القيادة الاميركية في العراق ضبط صواريخ ارض-جو ايرانية الصنع بعضها قد "استخدم" من قبل المقاتلين العراقيين الذين يقاتلون القوات الاميركية· وقال المتحدث باسم الجيش الاميركي في بغداد الاميرال مارك فوكس ردا على سؤال حول وجود صواريخ ارض-جو من نوع "ميثاق-1"، "ليس بوسعي ان اقول لكم المزيد في الوقت الحاضر لكننا عثرنا على عدد منها"· واكد الاميرال فوكس "لقد وجدناها ورأينا انها استخدمت· ان ذلك يحمل دلالة كبيرة بحد ذاته"· ورفض اعطاء اي معلومات اخرى خصوصا حول عدد الصواريخ التي ضبطت او الظروف التي استخدمت فيها· على الصعيد الامني، قالت الشرطة انها عثرت على 11جثة مقيدة الايدي ومعصوبة الاعين مصابة باعيرة نارية وعليها علامات تعذيب ملقاة في مكان واحد بالموصل· كما عثرت على خمس جثث في مناطق مختلفة من بغداد خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية· بدوره قال الجيش الاميركي ان قوات اميركية قتلت 20 مسلحا السبت بعد ان اطلقوا قذيفة صاروخية ونيران الاسلحة الصغيرة على طائرة اميركية شمال غربي بغداد· كذلك قالت وزارة الدفاع العراقية في بيان ان قوات الجيش العراقي قتلت 04 متشددا خلال عمليات في ثلاث محافظات شمال العراق خلال الاربع والعشرين الساعة الماضية· في غضون ذلك افادت حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس ان خسائر الجيش الاميركي في العراق في ايلول هي الاقل منذ اكثر من سنة اثر تراجع متواصل طيلة اربعة اشهر· واعلن الجيش الاميركي مقتل ثلاثة من جنوده السبت في حوادث منفصلة ليرتفع بذلك عدد القتلى من الجنود الاميركيين منذ غزو العراقي في آذار 3002 الى 2083 جندي

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
برهم صالح: مطلوب حل قضية «الموقوفين»
الشرق الأوسط
طالب نائب رئيس الوزراء العراقي الدكتور برهم صالح بضرورة التعجيل بمعالجة ملف الموقوفين في السجون العراقية، «حتى لا تتكرر مآسي وأفعال النظام الدكتاتوري السابق في انتهاك حقوق الإنسان وتجاوز القانون». ودعا أمام مسؤولين كبار في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ومجلس القضاء ووزارة حقوق الإنسان، الى حل القضية «من منطلق قانوني وإنساني وأخلاقي، بعيدا عن السجالات والمواقف السياسية». مشيرا الى ان ملف «المحتجزين يتضمن مشاكل مركبة، لا تحل بالنية الحسنة فقط، وإنما بالعمل الدؤوب وتكاتف جميع القوى الوطنية داخل وخارج الحكومة». وضم الاجتماع كلا من رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي مدحت المحمود ووزير العمل والشؤون الاجتماعية محمود الشيخ راضي، ووزيرة حقوق الإنسان وجدان ميخائيل، وعضوي البرلمان العراقي هادي العامري وعبد الكريم السامرائي. ونوه الدكتور برهم صالح، خلال الاجتماع الذي خصص لدراسة ملف المعتقلين في السجون العراقية، إلى مبادرة رئيس الوزراء الأخيرة، التي تتعلق بضرورة انصاف الموقوفين والمحتجزين ومعالجة قضاياهم وفق مبادئ حقوق الإنسان وتأمين سرعة حسم هذه القضايا، مؤكدا ضرورة أن تقوم كل من وزارات الداخلية والدفاع والعدل والعمل والشؤون الاجتماعية بالتعجيل بأجراء الجرد التفصيلي للموقوفين والمحتجزين وفق الأسس والضوابط التي تضمنتها المبادرة. من جانبه استعرض القاضي مدحت المحمود، رئيس مجلس القضاء الأعلى، أهم المعوقات التي تواجه عمل القضاء، وبين أن عدد المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم منذ بداية تطبيق خطة فرض القانون في 14 فبراير (شباط) من هذا العام ولغاية 13 سبتمبر (أيلول) الماضي، بلغ 4573 ألف معتقل، وان 2661 معتقلا أحيلت قضاياهم إلى المحاكم المختصة. وقدم المحمود شرحا وافيا عن واقع القضاء وأهم الانجازات التي تحققت خلال هذا العام، مشيرا إلى تقديم مقترحات للجهات المعنية في الدولة لتشكيل مجلس من الجهات المعنية بسيادة القانون للتنسيق بين الجهات المتعددة المعنية بإلقاء القبض على المتهمين. واستعرض رئيس مجلس القضاء الخطوات والانجازات التي جرى تحقيقها لمعالجة قضية المعتقلين والتعجيل بحسم قضاياهم. وفي هذا السياق أشار المحمود إلى زيادة عدد المحاكم الجنائية إلى أربعة محاكم في جانب الكرخ بعد أن كانت محكمة واحدة، كذلك زيادة عدد القضاة من 7 إلى 25 قاضيا، وزيادة عدد قضاة التحقيق من 3 قضاة إلى 19 قاضيا، والتوجه لتشكيل هيئة جنائية جديدة في الرصافة إلى جانب الهيئة القائمة حاليا، فضلا عن إنشاء هيئات قضائية جديدة في محافظات صلاح الدين وديالى والموصل، ومن أبناء نفس المحافظة. كما تناول المجتمعون موضوع تفعيل دور الشرطة القضائية وإصدار الأوامر الخاصة بتشكيل هذه المؤسسة لضمان الشفافية وتطبيق القانون في حالات الاعتقال وبقية الإجراءات القضائية. ومن جانبه أكد هادي العامري رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي بأهمية هذا الملف وضرورة التعامل معه بحيادية وبشفافية. وقال: «نحن في مجلس النواب نريد أن نحول المعتقلات إلى مؤسسات إصلاحية اجتماعية». وطالب باطلاق سراح المعتقلين الأبرياء وتقديم المجرمين منهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
عبدالله الثاني: المصالحة في العراق تضمن وحدة ترابه
الزمان
اكملت حكومة نوري المالكي مشروعاً لربط العراق باتفاقية عسكرية وأمنية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة سيتم الشروع بها بعد التمديد المزمع اقراره للقوات متعددة الجنسية والذي يخولها للبقاء حتي نهاية العام. ويشترط الدستور العراقي موافقة البرلمان علي قرارات التعامل مع جيوش العالم. في حين رفضت الكتل السياسية العراقية امس قرار مجلس الشيوخ الامريكي بتقسيم العراق علي ثلاثة اقاليم علي اسس طائفية، كما اتفقت علي اصدار قانون يمنع تقسيم العراق تحت اي ذريعة، وذلك في بيان صدر عن ممثلي كتل الائتلاف والتوافق العراقية والحوار الوطني، كما وقع البيان النائب نصار الربيعي رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان التي اعلنت انسحابها من الائتلاف فيما شارك الربيعي في اجتماع الكتل. في وقت ادان الحزب الشيوعي العراقي في بيان تلقت (الزمان) نسخة منه القرار مهاجماً قانون النفط والغاز واقراره من قبل الحكومة التي وصفها بحكومة الاحتلال العميلة. وكانت جميع القوي العراقية باستثناء التحالف الكردستاني قد اعلنوا الرفض لقرار الكونغرس. علي صعيد آخر تسبب قرار مفاجئ لخضير الخزاعي وزير التربية في ارباك هائل في عودة الطلبة الي المدارس في معظم انحاء العراق حيث عاد عدد محدود لا يتجاوز بضع مئات من عددهم البالغ 5.5 مليون الي مقاعد الدراسة امس مع انتهاء عطلتهم الصيفية تحسباً من تدهور أمني مفاجئ اثر صدور قرار وزاري ببدء العام الدراسي امس بدلاً من نهاية رمضان. فيما وصف تقرير تصدره منظمة العفو الدولية اليوم اللاجئيين الفلسطينيين في العراق بأنهم الضحايا المخفيون للازمة الدائرة في هذا البلد ويعانون من التهديد والتعذيب والقتل من المليشيات. وطالبت المنظمة الحكومة والقوات المتعددة الجنسية توفير الحماية لهم. من جانبه عبر العاهل الاردني عبدالله الثاني امس بعد ان التقي عادل عبدالمهدي نائب الرئيس العراقي في عمان عن امله في ان يتوصل القادة العراقيون الي مصالحة وطنية تضمن مشاركة مختلف اطياف الشعب العراقي وتحاففظ علي وحدته. وجاء في بيان مشترك للكتل العراقية تلاه بالنيابة عنها النائب عن القائمة "العراقية الوطنية عزت الشاهبندر خلال مؤتمر صحافي ان مجلس الشيوخ الامريكي اعتمد في احسن الظن علي قراءة خاطئة وتقديرات غير واقعية لتاريخ وحاضر العراق ومستقبله ويمثل سابقة خطيرة تؤسس لطبيعة العلاقات بين العراق والولايات المتحدة. واضاف ان مجلس الشيوخ يظهر بقراره وكأنه يخطط لاحتلال طويل للعراق. واكد البيان ان القرار بصيغته المعلنة وابعاده الغامضة يتنافي مع جميع القواعد وقانون المجتمع الدولي ومؤسساته الشرعية التي تحفظ للشعوب حقها في تقرير مصيرها. كما شدد البيان ان القرار مخالف للدستور العراقي الضامن لوحدة العراق. وطالبت الكتل السياسية مجلس النواب بعقد جلسة خاصة لمناقشة القرار والخروج بقانون يمنع تقسيم عراقنا تحت اي ذريعة. علي صعيد آخر نفت الكتلة الصدرية وحزب الفضيلة اجراء اي حوار مع باقي الكتل لانشاء كتلة برلمانية جديدة. واكدت ان ما يحدث الآن بين الكتب السياسية هو عملية تقديم مشاريع من أجل تقريب وجهات النظر وجري تشكيل لجنة لهذا الغرض. واتهمت وثيقة سرية امريكية رئيس الحكومة نوري المالكي التعامل بعدائية مع "فكرة تأسيس وكالة مستقلة للتحقيق في الفساد الاداري علي الرغم من ان المالكي يصف الحرب علي الفساد بأنها الحرب الثانية في العراق". وقال راديو سوا الامريكي ان مسودة عمل امريكية سرية للسفارة الامريكية في بغداد وجهت انتقادات شديدة الي اجراءات مكافحة الفساد في الوزارات والمؤسسات العراقية وقالت الوثيقة ان المسودة الامريكية تشير الي الفساد المستشري في بعض الوزارات العراقية وسيطرة المليشيات علي وزارات اخري. فيما رفضت السفارة الامريكية في بغداد التعليق علي هذا التقرير. في حين استقبل العراقيون بحذر طلب وزارة الدفاع الامريكية تخصيص 190 مليار دولار كميزانية للعام المقبل ثلاثة أرباعها يصرف في العراق لتمويل ما أسماه الرئيس الامريكي جورج بوش دعم الحرب ضد الارهاب تحسباً من الفساد وسوء التصرف المالي الذي يمكن ان يطال هذا المبلغ.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
سورية: قاتل «أبو القعقاع» تكفيري اعتقله الأميركيون في العراق قبل 3 سنوات
الحياة
شُيع أمس جثمان الدكتور محمود غول اغاسي (أبو القعقاع) قرب مدينة حلب في شمال البلاد، بمشاركة آلاف من تلاميذه ومدير الأوقاف في المدينة رياض ملحم والشيخ عبدالله حسون شقيق مفتي سورية. ولم يصدر حتى بعد الظهر أي تعليق من الجهات الرسمية السورية يتعلق باغتياله أول من أمس او بمنفذيه وخلفياتهم.وقال الشيخ سمير محمد غزال ابو خشبة نائب «أبو القعقاع» في اتصال هاتفي مع «الحياة» إن المسلح الذي اطلق أربع رصاصات على المغدور بعد صلاة الجمعة في حلب، تبين انه من ريف المدينة، وكان اعتقل لشهور لدى الاميركيين في العراق قبل ثلاث سنوات.واضاف أبو خشبة ان المعلومات تفيد ان هذا المسلح وزميله الذي كان ينتظره في سيارة «بيك اب» للفرار بعد تنفيذ الاغتيال، هما من «مجموعة تكفيرية»، مشيراً الى انهما «على الأغلب جُنّدا في العراق لتنفيذ الاغتيال، وإلا ما الذي دفعه الى التورط في الاغتيال سوى العمالة للخارج».وكان أحمد صالح حيدر، المسؤول الاعلامي لدى مؤسسة «غرباء الشام» الاعلامية التي يرأسها «أبو القعقاع»، طارد المسلح لدى محاولته الهروب بسيارة «بيك اب» الى الاراضي الزراعية في شمال البلاد. وقال انه من خلال «الحوار الذي دار بيننا خلال العراك على الأرض، يبدو انه رجل تكفيري»، مشيراً الى ان أحد المصابين خلال اطلاق النار هو عراقي كان يريد تسجيل ابنه بالثانوية الشرعية في حلب، من دون ان يعني ذلك انه شارك في عملية القتل. وأوضح أبو خشبة ان «ابو القعقاع» تعرض لتهديدات في بيانات من تكفيريين وتنظيم «القاعدة»، باعتبار انه «يمثل تياراً معتدلاً ولا يميز بين السني والشيعي، بل يركز على الجانب الانساني». وتداولت وسائل اعلام غربية معلومات عنه تفيد بأنه كان يجند «جهاديين» لقتال الأميركيين بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين. لكن ابو خشبة نفى ذلك، قائلاً: «انه لم يكن يرسل الشباب، بل كان يوجه الذين يريدون الجهاد في العراق وفي فلسطين... في بداية دعوتنا كانت لحانا طويلة، لكن عندما صار هناك تركيز على سورية من الغرب، وباعتبار اننا لا نريد ان نسبب أي حرج للحكومة اصدر الشيخ محمود فتوى بجواز تقصير اللحية ولبس البنطال والقميص».واختلف مظهر «أبو القعقاع» كلياً العام الماضي، إذ قصّر لحيته وتخلى عن اللباس التقليدي، ليرتدي بدلة وساعة ذهبية. واجرى عددا من المقابلات التلفزيونية والصحافية في فندق فخم في دمشق. وتسلم قبل ثمانية شهور ادارة الثانوية الشرعية في حلب.وأسس «أبو القعقاع» مؤسسة «غرباء الشام» قبل 14 عاماً، واطلق موقعاً الكترونياً يحمل الاسم نفسه لنشر خطاباته وصور للمقاتلين في افغانستان والشيشان. وأوضح ابو خشبة ان المؤسسة التي يشغلها حالياً «عبارة عن مؤسسة اعلامية لنشر البيانات والخطب»، مشيراً الى «اننا لا نزال نتعاطف مع الجهاد في أي مكان فيه محتل، لكننا لا نحرض الناس على الذهاب اليه، بل نشجع اهل المكان المحتل لمقاومة الاعداء».وقال أبو خشبة ان غول اغاسي حصل على اجازة الدكتوراه في فن الدعوة من جامعة كراتشي في ايلول (سبتمبر) 2001. ولقب بـ «أبو القعقاع» نسبة الى ابنه البالغ ثماني سنوات، ولديه ايضاً جلنار والخنساء وسيف الله، علماً انه متزوج من امرأتين واحدة من حلب والثانية من دير الزور، شرق سورية.

ليست هناك تعليقات: