Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الخميس، 6 سبتمبر 2007

صحيفة العراق الألكترونية (الأخبار والتقارير) الاربعاء 6-9- 2007

نصوص الأخبار والتقارير
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
الهاشمي: حكومة المالكي لديها هاجس خوف من الدول العربية وتستفرد بالسلطة
الملف نت
أدان نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن استعداده والسعودية لـ"ملء الفراغ" في حال انسحاب قوات التحالف من العراق، ووصفها بـ"المؤذية للغاية وغير المسؤولة كأن بلادي أصبحت في المزاد العلني"، مقيّماً الدور الإيراني في العراق بـ"السلبي." كما انتقد الهاشمي في مقابلة أجرتها معه قناة "الحرة" الحكومة العراقية واتهمها بالاستفراد بالسلطة والازدواجية في معالجة الملفات الأمنية. ودعا الهاشمي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى تلبية مطالب جبهة التوافق العراقية و"عدم تضييع المزيد من الوقت في محاولة استدراج" وزرائها المستقيلين من أجل العودة إلى وزاراتهم. وعندما سئل عما إذا كانت جبهة التوافق العراقية تطالب بتخلي المالكي عن السلطة، قال الهاشمي "إن جبهة التوافق تمثل تياراً إصلاحياً وبالتالي إذا جاء الإصلاح عن طريق نوري المالكي فَـبـِها ونِعْمَتْ، وإن لم يأت فليأت غير نوري المالكي لإدارة الدولة العراقية. لكن أنا يؤسفني أن أقول إني غير متفائل في استجابة السيد رئيس الوزراء للمطالب العادلة والمشروعة التي تقدمت بها جبهة التوافق العراقية". وأوضح نائب الرئيس العراقي أن جبهة التوافق لم تتبرأ من العملية السياسية إلى اليوم، ولا تزال ترغب في أن تكون جزءاً من حكومة في المستقبل، حكومة تلتزم بالتعهدات التي قطعتها، وتعمل على إصلاح واقع الحال، وتلبي الطلبات المشروعة والوطنية التي تقدمت بها جبهة التوافق العراقية، حسب قوله.

"تعديات دستورية"

كما تحدث الهاشمي في الملف الداخلي عن تجاوز لصلاحياته قائلاً "هناك تعديات دستورية حصلت على اختصاصات مجلس الرئاسة. وهناك تجاوزات لم يسبق لها مثيل وبالتالي فأنا إلى اليوم غير مطمئن إلى أنني أمارس صلاحياتي كما ينبغي، لكن آمل من خلال المجلس التنفيذي الرباعي 3+1 أن يمارس المجلس الرئاسي مهماته الدستورية كالمعتاد، وتتوقف هذه التجاوزات غير المنطقية وغير المعقولة. مذكرة التفاهم تضمنت الكثير مما يحقق المشاركة في إتخاذ القرار، وحتى اليوم لم أجد تنفيذاً كما أتفق عليه في هذه المسألة، وأخيراً عُيّن أربعة من كبار الضباط في مركز معاون رئيس أركان الجيش وهو مركز مرموق ولم نُستَشَر في ذلك. وبالتالي أضع علامة إستفهام على هذا الإتفاق أيضاً. أين هي المشاركة في اتخاذ القرار؟".

وعمّا إذا كان رئيس الوزراء هو المسؤول عن ذلك قال: "هناك خلاف في وجهات النظر حقيقةً، وهناك قصور في الفهم حول اختصاصات مجلس الرئاسة وهذا القصور في الفهم عبّر عنه الكثير من مستشاري السيد رئيس الوزراء في مناسبات عديدة. ثبت جهل هؤلاء المستشارين بالصلاحيات غير المحدودة التي منحها الدستور إلى مجلس الرئاسة. أنا حقيقة لا أود أن أوجّه اتهاماً محدداً إلى السيد رئيس الوزراء لكن أعتقد ربما كان القصور في الفهم هو قصور فهم المستشارين الذين إلى اليوم ربما لم يعرضوا على رئيس الوزراء ما هي الإختصاصات الحقيقية التي منحها الدستور إلى مجلس الرئاسة وهي إختصاصات تتجاوز إلى حد كبير اختصاصات رئيس الوزراء نفسه"

وفيما إذا كانت هذه التجاوزات تطاله وحده دون النائب الآخر لرئيس الجمهورية عادل عبد المهدي أجاب الهاشمي: "السيد الدكتور عادل عبد المهدي حقيقة ربما كان غضبه على هذه المسألة يتجاوز غضب طارق الهاشمي وغضب السيد رئيس الجمهورية. نحن في مجلس الرئاسة يجمعنا تشخيص واضح متفق عليه أن الكل يتعرض إلى تجاوزات غير منطقية وغير معقولة من قبل الحكومة".

وهل يعني بذلك الحديث عن "ديكتاتورية" في إدارة الحكم؟

"ربما كان هذا التعبير قاسياً إلى حد كبير. لكنّ واحداً من الأحلام الوردية التي توقعها العراقيون عام 2003 هو أن نضع نهاية قاطعة لعودة الاستفراد بالسلطة. الذي يحصل اليوم حقيقة الأمر هو استفراد بالسلطة بوجه آخر. ربما لا أطلق عليها ديكتاتورية لكن هناك مسألة التهميش والإقصاء ومسألة الإستفراد بالسلطة واتخاذ القرارات دون إستشارة الآخرين... أصبحت ظاهرة معروفة للقاصي والداني".

الخروج من "جبهة التوافق"

وعما إذا كان رئيس الجمهورية جلال الطالباني يسعى على الإشادة به وبـ"الحزب الإسلامي" الذي يتزعمه دون الإشادة بأطراف أخرى من "جبهة التوافق" إلى دفعه للإنشقاق عن الجبهة قال: "أنا لا آخذ بنظرية المؤامرة وبالتالي أنا لا أتهم رئيس الجمهورية بأنه يسعى إلى دق إسفين بين الحزب الإسلامي وبين الفرقاء السياسيين في جبهة التوافق العراقية. وبالتأكيد هناك إتفاق وتماسك لم يسبق له مثيل (داخل الجبهة) والكتلة اليوم هي على قلب رجل واحد".

ورداً على سؤال عما إذا كان يعترف للحكومة بخطوات إيجابية في مجال المصالحة الوطنية بما يمهد لعودة الوزراء المستقيلين قال "تكلمت بمنتهى الصراحة وشكرت الجهود التي بُذلت والتحرك السريع في معالجة ملف المعتقلين وزيادة عدد القضاة وتلبية الحاجات الآنية الضرورية. لكن لا يزال أمام الحكومة شوط طويل عليها أن تقطعه في تلبية مطالب محددة تقدمت بها جبهة التوافق العراقية وأنا آمل أن الحكومة تلبي هذه المطالب لمصلحتها قبل أن تكون لمصلحة جبهة التوافق العراقية. وبعد ذلك جبهة التوافق منفتحة. جبهة التوافق لم تتبرأ من العملية السياسية إلى اليوم، لا تزال ترغب في أن تكون جزءاً من حكومة في المستقبل، هذه الحكومة تلتزم بالتعهدات التي قطعتها، تعمل على إصلاح واقع الحال، تلبي الطلبات المشروعة والوطنية التي تقدمت بها جبهة التوافق العراقية".

احتمال عودة الوزراء

ورداً على سؤال عن إحتمال مواكبة إجراءات الحكومة من داخل مجلس الوزراء لا عبر انتظار الإنتهاء منها قال "تجاربنا السابقة مع الحكومة لم تكن مشجعة. الحكومة كانت ماهرة في التسويف وفي التعطيل وفي التأجيل دون أن تحقق شيئاً من الوعود التي قطعتها في عدد من المناسبات.

لا نريد أن ندخل تجربة جديدة على الإطلاق لأن سجل الحكومة في هذه المسألة بالذات غير مشجّع. نريد الآن تحقيق مسائل واضحة تقع ضمن اختصاصات رئيس الوزراء. أنا لو كنت محل رئيس الوزراء لأخذت مطالب جبهة التوافق العراقية بالتسلسل ومضيت بها على خير لأنها حقيقة سوف تعمل على تحسين أداء الحكومة وسمعتها في الداخل والخارج، وعندما يتحقق شيء ذو مغزى على الأرض، يكون لكل حادث حديث. الحكومة حتى اليوم ربما تحركت جزئياً لملاحظة الملف الأمني وحقوق الإنسان. التحرك هذا إلى اليوم ليس كافياً كما ينبغي لأن هذا الملف مربوط بإدارة الملف الأمني أيضاً. إدارة الملف الأمني إلى اليوم لم تُحسَم، لا تزال تُدار بطريقة لدينا تحفظات عليها. لدينا رغبات ومطالب بتغيير هيكلية إدارة خطة فرض القانون، لدينا ملاحظات على تطبيق الخطة ولدينا ملاحظات في شأن المساجد التي أُحرقَت، لدينا تقارير وشبهات عن تورط قيادات كبرى في هذه المسألة أو تلك، لدينا ملف التوازن، لدينا ملف النزاهة، لدينا 24 فقرة أصدرتها الحكومة السابقة في عهد السيد الجعفري لم تُنفذ وأُهمِلَت".

وهل يعتبر ذلك تمييزاً من رئيس الوزراء "الشيعي" ضدّ السُّنة؟

"أنا سوف أتبرأ حقيقة الأمر من توصيف الأزمة على هذه الشاكلة، لأنه لو وَجّهتُ اتهامي بهذا التحديد لرئيس الوزراء فلا ينبغي له أن يبقى في كرسي رئاسة الوزراء أي فترة أخرى. هذا اتهام خطير للغاية، لكن كل الدلائل تشير إلى أن الحكومة تُظهِر نفسها من خلال ممارساتها على الأرض - سواء قصدت ذلك أم لا- أنها ليست لكل العراقيين".

تغيير المالكي
وهل تغيير رئيس الوزراء شرط للتسوية انطلاقاً من عدم الثقة به؟ أجاب: "نحن في جبهة التوافق العراقية نمثل تياراً إصلاحياً وبالتالي إذا جاء الإصلاح عن طريق نوري المالكي فَـبـِها ونِعْمَتْ، وإن لم يأتِ فليأتِ غير نوري المالكي لإدارة الدولة العراقية. لكن أنا يؤسفني أن أقول إني غير متفائل في إستجابة السيد رئيس الوزراء للمطالب العادلة والمشروعة التي تقدمت بها جبهة التوافق العراقية، ولدي نصيحة من خلال قناة "الحرة" إلى رئيس الوزراء أن لا يضيّع المزيد من الوقت في الإتصال بهذا الوزير أو ذاك ومحاولة إستدراجهم للعودة إلى المناصب الوزارية. لو كنت مكانه لكرست جهودي للمضي قدما في تنفيذ كل المطالب التي تقدمت بها جبهة التوافق العراقية وهي مطالب نبيلة لا تتعلق بالعرب السنّة ولا بجبهة التوافق العراقية، هي مطالب وطنية من مصلحة الحكومة أن تعالجها على جناح السرعة".

"المالكي اتصل بوزراء للعودة"
وهل يعني بذلك أن المالكي إتصل بوزراء حتى يعودوا عن قرار الاستقالة قال: "هذه (عودة الوزراء) أحلام لن تتحقق. الحكومة بذلت خلال الأسابيع الماضية بعد إنسحاب جبهة التوافق جهداً غير مسبوق لمحاولة العثور على شخصيات مرموقة لإقناعها بملء الفراغات وعجزت. وبدأت الإتصالات أيضاً بوزراء جبهة التوافق العراقية لإقناعهم بالعودة إلى الوزارة وإلى اليوم لم تتحقق أي إستجابة. لذلك لا ينبغي تضييع المزيد من الوقت. البلد يحترق وينبغي أن تُكرّس كل الهمم لإصلاح واقع الحال، وجبهة التوافق العراقية قدمت نموذجاً للإصلاح وكان ينبغي على رئيس الوزراء أن يشكر الجبهة على لفت نظره إلى هذه المسائل المطلوب تلبيتها على عجل".

الاتصال بالعشائر
وعن اتصالات الحكومة بالعشائر للبحث عن شخصيات سنيّة "غير تقليدية" قال: "الحكومة بذلت جهوداً مضنية في محاولة إقناع العشائر والشخصيات المرموقة في صلاح الدين، وفعلت الشيء نفسه في الأنبار وخاطبت مجلس إنقاذ الأنبار وخرجت بخفي حنين، وأرسلت مبعوثين إلى سوريا والأردن ورجعت خالية الوفاض، يعني يكفي تضييع وقت في هذه المسألة. نحن قلنا منذ البداية إننا لا نعارض من يأتي لملء هذه الفراغات، لكن المشكلة هي ليست ما يتعلق بجبهة التوافق، المشكلة هي في إصلاح واقع الحال". وعن "تنازلات" الحكومة في شأن تسهيل عودة بعثيين إلى الوظائف قال: "معالجة قانون إجتثاث البعث تقع في صلب مشروع المصالحة الوطنية. هذا الموضوع ينبغي ألا يُقرَأ كأنه جزء من أجندة جبهة التوافق العراقية، مع حرصنا على إلغاء هذا القانون إبتداءً. لكن الحكومة ملزمة بتطبيق مشروع المصالحة الوطنية وجزء أصيل من هذا المشروع إلغاء قانون البعث أو تخفيفه".

"لا صفقة وراء إطلاق المعتقلين"

أما فيما يتعلق بوجود صفقة ما أدّت إلى إتفاق أعلنه مكتبه لإطلاق 50 معتقلاً من السجون التي تديرها قوات أميركية في العراق كل يوم خلال شهر رمضان قال: "فسّرها كما تشاء. أنا كان لديّ وعود من السفير الأميركي السابق في العراق بإغلاق سجن بوكا في نهاية عام 2006 وهذا لم يتحقق. الذي يحصل الآن ليس صفقة سياسية بيني وبين الأميركيين، إنما وعد قطعته الحكومة الأميركية ولم تُنفّذه في وقته، وبدأت تنفيذه اليوم. من سيُطلَق سراحهم ألقي القبض عليهم بناءً على الشبهة. هؤلاء لا يشكلون خطراً على الأمن القومي العراقي ولا على القوات المتعددة الجنسية. هذه مسألة مفروغ منها مئة بالمئة. المسألة الثانية أن هناك تحوّلاً جذرياً في قناعة مكوّن رئيسي فيما يتعلق بالتصدي للإرهاب. أبناء هؤلاء الذين تحوّلوا اليوم لتفريغ مناطقهم من عناصر الإرهاب وبؤر التوتر والعنف أولادهم في بوكا وفي كروبر وفي معتقلات أخرى. هل هذا منطقي؟ هل هذا عدل؟ أنا كنت أتكلم مع الرئيس الأميركي في أكثر من مناسبة وأقول له بصريح العبارة: ألا ينبغي مكافأة هؤلاء الناس لقاء هذا الموقف التاريخي غير المسبوق، إنهم يقاتلون - أياً يكن هدفهم النهائي - من أجل هدف يلتقي اليوم مع الأهداف الأميركية في العراق؟".

وعمّا إذا كان مستعداً لتقديم ضمانات للقوى المتخوفة من مطلَبَيْ "جبهة التوافق" المتعلقين بالعفو العام وتسليح العشائر أجاب: "في ما يتعلق بالعفو نطالب بإصدار العفو وفق الدستور والدستور واضح في هذه المسألة. لا ينبغي تشويه مقاصدنا في هذا الموضوع والحكومة تعي ذلك. الحكومة عوّقت مشروع المصالحة من خلال تعطيل العفو العام.

أما في موضوع تسليح العشائر، فلماذا تأخر الملف الأمني إلى اليوم بعد أربع سنوات على وجود القوات المتعددة الجنسية وبوجود جيش عراقي وليد وقوات شرطة وأمن... ما السبب؟ السبب أن العراق في حاجة ماسة إلى قوات إضافية مهنية تدير الملف الأمني بطريقة أفضل من الطريقة التي أدير بها إلى اليوم. هذا الأمل لن يتحقق في القريب العاجل. هذه الزيادة التي حصلت في القوات الأميركية حققت بعض التقدم الأمني في بغداد لكن لا تزال الفوضى موجودة في محافظات عديدة جداً. الحل هو أن يتحمل العراقيون وزر تبعاتهم في معالجة أوضاعهم الأمنية المحلية. ينبغي أن يكونوا شركاء، لكن نحن لا ندعو حقيقة الأمر إلى برنامج فضفاض غير محدد المعالم لا ضوابط فيه. نحن نقول إن من حق العراقي أن يُعطى حق الدفاع عن النفس خصوصاً في المحافظات الساخنة، وينبغي أن يُسلّح أو ينخرط أبناؤه في الوحدات التابعة لوزارة الداخلية أو وزارة الدفاع، والعشائر ينبغي أن تُمنح حق تسليح نفسها ضمن ضوابط في تجهيز السلاح وفي سحبه، في إطار إدارة الملف الأمني للدولة".

أحداث كربلاء

وعن موقفه من طريقة معالجة الحكومة العراقية لأحداث كربلاء قال إن "الحكومة أولاً عليها أن تفصح إلى الرأي العام ما الذي جرى حقيقة، ولماذا سقط كل هؤلاء الضحايا في الاشتباكات. هناك إزدواجية في إدارة الملف الأمني. عندما تحصل صراعات في المناطق الجنوبية، تدار العملية بمنتهى الصرامة وبمنتهى الشدة، لأن هذه المسألة تتعلق حقيقة بالسيطرة على النفوذ. ولكن في الوقت نفسه الميليشيات كانت تنشط في بغداد، حملة تطهير مذهبي وطائفي حصلت يومي السبت والجمعة، في الوقت نفسه الذي كانت فيه الأزمة في كربلاء، وهوجم مسجد إبراهيم الخليل في السيدية من قبل ميليشيات والحكومة لم تتحرك. هذه المعايير المزدوجة لا تزال قائمة.

أنا بالتأكيد أشعر بالخجل، أشعر بالإشفاق على الضحايا وعلى عوائلهم. أنا لم أكن أتمنى أن يراق الدم في مناسبة دينية بحيث يذهب الناس للزيارة فيُفجعون بهذه الفجيعة... الحكومة تقول إن المشكلة هي في الاختراقات، اختراقات ناس غير مهنيين، غير وطنيين، في وزارة الداخلية. كم من المرات أثارت جبهة التوافق العراقية هذه المسألة ولم يُستجب لها؟ كم مرة قلنا إن الجهاز الأمني للدولة العراقية حقيقة يفتقر إلى المهنية ويفتقر إلى الولاء الوطني، لذلك لا بد من غربلته. الآن الحكومة تقول بمنتهى الصراحة إن الذي حصل في كربلاء هو بسبب هذه المسألة. إذاً وصلت القناعة ووصلت الرسالة، فلتنشط الحكومة على عجل وتعمل على إصلاح الملف الأمني من خلال إصلاح الوحدات التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية. لدينا الآن مسألة أخرى، السيد مقتدى الصدر مَنح فرصة ستة أشهر لغربلة جيش المهدي، وهذه فرصة مؤاتية جداً. البعض يقول إن هذه ربما كانت فرصة لإعادة التنظيم، والبعض الآخر يقول ربما استُدعِيَت قيادات هذا التيار إلى دولة مجاورة لإعادة تأهيلها وتدريبها لإدارة أزمة جديدة. هناك كلام كثير يُقال. فلتُبادر الحكومة وتنشط من خلال مشروع إقتصادي عاجل لكسب الأيدي العاطلة عن العمل من خلال المشاريع الصغيرة وتبعد أصحابها عن الانخراط في أعمال العنف وفي الإرهاب وفي الجريمة وغيرها".

"أشدّ على يد مقتدى الصدر"

وهل يُشكك في قصد السيد مقتدى الصدر من قراره؟
"لا. أنا لا آخذ حقيقة بنظرية المؤامرة وأشكك في كل مقصد نبيل. أنا أشدّ على يد السيد مقتدى الصدر. وجدت هذه الخطوة حقيقة مشجعة، لكن ينبغي أن يُبنى عليها على عجل، وأنا لا أجد حقيقة حرجاً في مدّ الجسور مع مقتدى الصدر من أجل الوصول إلى قاسم مشترك لحل هذه الأزمة وإعادة تصويب مسيرة جيش المهدي ومنح الفرص الواعدة لتغيير نهج هذه المجموعة من الناس وأدائها في مختلف أنحاء العراق، وفي الوقت نفسه كانت هناك حقيقةً إشارات مزعجة من فصائل تدّعي أنها خرجت عن طوع السيد مقتدى الصدر. هذه المسائل حقيقة ينبغي تداركها، لكن كما ذكرت الذي حصل في بغداد يدلّ دلالة قاطعة أنه ليس كل جيش المهدي أو من إنخرط تحت هذا العنوان يدين بالولاء للسيد مقتدى الصدر، وهذه حقيقة مشكلة وعلى الحكومة أن تتداركها بحوار بناء مع السيد مقتدى الصدر".
تصريحات أحمدي نجاد
وعن تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن استعداد إيران بالتعاون مع السعودية لـ"ملء الفراغ" في العراق في حال انسحاب قوات التحالف قال: "هذه التصريحات حقيقة مؤذية للغاية. أنا يؤسفني أن اقول كأنما بلدي أصبح في المزاد العلني، الكل يتعهد ويتبرع دون أن يراعي ما هي ردود أفعال الشعب العراقي على مثل هذه التصريحات غير المسؤولة. البديل لملء الفراغ الأمني هو بديل وطني. لا ينبغي التعويل على طرف آخر لملء الفراغ الأمني لو تحقق الإنسحاب العاجل للقوات الأجنبية من العراق. البديل هو بديل وطني وعلى كل العراقيين أن ينصرفوا لإعادة هيكلة قواتهم المسلحة وبنائها على أسس وطنية ومهنية، هذا هو الخلاص. هذا هو الحل ولن نقبل تدخل دول الجوار في الشأن العراقي ونحن غير مستعدين حتى للتحاور حول إستعداد طرف ما لملء الفراغ الأمني. يكفي تدخلات الكثيرين في الشأن العراقي. لا نريد مزيداً من التدخل. العقلانية تستدعي وقف التدخل فوراً والإنتقال إلى مد يد العون والمساعدة للعراقيين في تحقيق مصالحة طال إنتظارها". وعن تقييمه للدور الإيراني قال إنه "حتى اليوم هو دور سلبي للأسف الشديد". ورأى أن الدور السوري "مختلف في حقيقة الأمر. كل التقارير الإستخبارية التي إطلعت عليها تقول إن مطار دمشق ربما كان إلى فترة ما من الزمن ممراً للكثير من العرب، يأتون إلى العراق للمشاركة في أعمال العنف والإرهاب إلى آخره... هذه رسالة وصلت إلى سوريا. أنا ليست لدي تقارير حديثة تقول إن سوريا لا تزال معبر للإرهاب. أنا أعتقد أن موقف سوريا يختلف كثيراً عن موقف إيران في هذه المسألة".

العلاقات الأميركية - الإيرانية
وعن موقفه في حال حصول هجوم أميركي على إيران قال: "نحن لا نؤيد أي هجوم على الجارة إيران. من سيعمل على وقوع مثل هذا الهجوم يكون يعمل على زعزعة الإستقرار في منطقة الخليج العربي وفي الشرق الأوسط. أنا من الداعين إلى حل سلمي يرضي الأطراف المعنية فيما يتعلق بالملف الأمني. أنا أعتقد أن من حق إيران أن تمضي في برنامجها النووي السلمي وفق معايير القانون الدولي ومنع انتشار الأسلحة النووية في هذه المسألة. أما الحوار بين الولايات المتحدة وإيران فأعتقد أنه حوار طرشان مع الأسف الشديد لأنه سوف لن يؤدي إلى شيء. أنا أعتقد في نهاية المطاف أنهم سوف يصطدمون بجدار الملف النووي الإيراني. هذه المسألة هي بيت القصيد. كل هذا الحوار لا قيمة له وبالتالي لم يتحقق شيء إلى اليوم".
تداعيات الانسحاب
وعن تداعيات أي إنسحاب مفاجئ للقوات المتعددة الجنسية من العراق قال الهاشمي: "أنا ابتداءً مع إنسحاب القوات الأجنبية من العراق، لكن في الوقت نفسه أنظر إلى إدارة الملف بطريقة عقلانية. أنا مع رغبتي القاطعة في أن يستعيد بلدي عافيته وسيادته الناجزة الكاملة، حريص في الوقت نفسه على أن لا تترك هذه القوات إذا انسحبت على عجل فراغاً أمنياً قد يؤدي إلى نتائج كارثية" مشيراً إلى أن "احتمالات الإنزلاق إلى فوضى أمنية قائمة" في حال الإنسحاب. وقال إن "تقرير بترايوس وكروكر لن يحمل مفاجآت في اللحظة الأخيرة. التقرير هو تقرير يقع في إطار الأجندة الأميركية، نعم يؤثر إلى حد ما في الوضع السياسي وفي العملية السياسية، لكن من يحسم أمر العراقيين هم العراقيون أنفسهم".
هواجس الحكومة من الدول العربية
وعن هواجس الحكومة العراقية من الدول العربية قال "هذه واحدة من المشاكل حقيقةً في إدارة الأزمات وفي إنعدام الثقة بيننا وبين الحكومة مع الأسف الشديد. نظرية المؤامرة قائمة بشكل لم يسبق له مثيل. أنا لم أتعامل مع حكومة لديها كل هذه الهواجس والمخاوف وعدم الثقة بالنفس. أنا لم أجد دولة من دول الجوار من الدول العربية لديها رغبة في زعزعة الإستقرار في العراق أو في الإطاحة بالحكومة الحالية. لم أجد حقيقة الأمر أن هذه المسألة على أجندة هذه الدول. الدول العربية قالت إن الحكومة وعدتنا بجملة إصلاحات في شرم الشيخ وما بعده ولم يتحقق أي شيء. وبالتالي الحكومة فقدت مصداقيتها. هذه هي المشكلة الرئيسية، ليست هناك ثقة بالحكومة الحالية. ليست هناك أجندة للدول العربية لتغيير رئيس الوزراء، لكن هناك غضب".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
جنرال: الشهور المقبلة حاسمة لاستراتيجية امريكا بالعراق
وكالة الاخبار العراقية
قال ثاني أكبر قائد عسكري أمريكي في العراق يوم الثلاثاء ان الاشهر الثلاثة أو الاربعة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد ان كان من الممكن الحد من العنف في العراق بشكل أكبر والحفاظ على الوضع الامني بعدد أقل من الجنود الامريكيين.وقال اللفتنانت جنرال رايموند أوديرنو ان الاسبوع الماضي شهد أقل عدد من الحوادث العنيفة التي تستهدف المدنيين وقوات الامن في جميع أنحاء العراق في 15 شهرا.وطرح الرئيس الامريكي جورج بوش الذي وصل العراق في زيارة لم يعلن عنها من قبل احتمال خفض عدد القوات بعد الاجتماع مع كبار القادة العسكريين في قاعدة جوية صحراوية بمحافظة الانبار الغربية يوم الاثنين.وقال أوديرنو قائد العمليات العسكرية الامريكية اليومية في العراق "أعتقد أن الشهور الثلاثة أو الاربعة المقبلة حاسمة."وأضاف لمجموعة صغيرة من الصحفيين الاجانب في قاعدة عسكرية أمريكية قرب مطار بغداد "أعتقد أننا اذا واصلنا ما نقوم به فسنصل الى مستوى نعتقد أنه سيكون بامكاننا العمل فيه بعدد أقل من الجنود."وذكر أن الهجمات في أغسطس اب وصلت الى أدنى مستوياتها منذ 13 شهرا. ولم يذكر أوديرنو أرقاما مفصلة لكنه قال ان الهجمات شملت جميع الحوادث العنيفة مثل التفجيرات وعمليات اطلاق النار.وفي أعمال عنف جديدة يوم الثلاثاء انفجرت قنبلة وضعت على جانب طريق فقتلت رائدا بالجيش العراق وأربعة من جنوده في مدينة بيجي النفطية المضطربة شمالي بغداد. كما ذكرت وزارة الكهرباء أن ثمانية عمال كهرباء خطفوا وقتلوا في بغداد يوم الاثنين.وخلال زيارته التي استمرت سبع ساعات اجتمع بوش مع قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس والسفير الامريكي ريان كروكر اللذين من المقرر أن يقدما تقييما لاستراتيجية بوش بشأن العراق الى الكونجرس الذي يسيطر عليه الحزب الديمقراطي يوم العاشر من سبتمبر أيلول.وقال بوش ان الجنود الاضافيين الذين أرسلهم للعراق وعددهم 30 ألفا ساهموا في الحد من العنف في بعض المناطق. وبهذا العدد الاضافي ارتفع عدد أفراد القوات الامريكية بالعراق الى 160 ألف جندي.وقال أشرف قاضي رئيس بعثة الامم المتحدة للعراق لرويترز في مقابلة قبل تصريحات بوش "الانطباع الذي كونته هو أن زيادة القوات أحدثت فرقا فيما يتعلق بالوضع الامني في بغداد وبعض المحافظات الغربية...عدد حوادث القتل والاختفاء والارقام اليومية المروعة للجثث المجهولة تراجع بشكل ملموس."وأضاف "اهم شيء هو أن نرى الى اي مدى يمكن الحفاظ على ذلك. وسيعتمد ذلك على مدى التقدم الذي سيتحقق نحو المصالحة الوطنية."ومن المتوقع أن يشير تقرير كروكر للكونجرس بصورة سلبية الى القادة العراقيين بسبب فشلهم في تحقيق مجموعة من الاهداف السياسية التي تعتقد واشنطن أنها ستساعد على تقليص الانقسامات الطائفية.وانعقد مجلس النواب العراقي يوم الثلاثاء بعد عطلة صيفية استمرت شهرا. ولم يوافق بعد على أي من القوانين المستهدفة مثل قانون اقتسام عائدات النفط بشكل عادل وتخفيف القيود على تولي أعضاء سابقين في حزب البعث المنحل مناصب حكومية وتحديد موعد لاجراء الانتخابات المحلية.وأبلغ النائب حسن الفلوجي رويترز أن جلسة البرلمان أرجئت بعد نحو 90 دقيقة بعد أن طلب النواب وقتا لقراءة عشرة مشروعات قوانين عرضت عليهم لدراستها. ولم تشمل مشروعات القوانين ايا من القوانين المستهدفة.واختار بوش يوم الاثنين أن يتوجه الى محافظة الانبار الغربية التي كانت معقلا لانشطة الجماعات المسلحة العربية السنية ليبرز ما وصفها بأنها احدى قصص النجاح في استراتيجيته العسكرية الجديدة.وأشاد بما اعتبره تقدما كبيرا في الحد من العنف في الانبار حيث انضم زعماء العشائر الى القوات الامريكية لمحاربة متشددي تنظيم القاعدة.لكن بعض المحللين العسكريين أشاروا الى ان تمرد العشائر العربية السنية على القاعدة بدأ قبل زيادة عدد القوات وحذروا من استغلال تهدئة الاوضاع في المحافظة كدليل على أن استراتيجية بوش الجديدة تحقق نجاحا.وقال أوديرنو ان بوش أبلغ قادته العسكريين بأنه يريد خفض عدد القوات الامريكية من منطلق قوة وليس بدافع الفشل.وأضاف "ما قاله هو أنه سيستمع لتقييم القادة على الارض...اذا كان تقييمهم هو أنهم يشعرون بأن من الممكن خفض حجم القوات مع الحفاظ على الامن والاستقرار كما هو فسندرس ذلك وسنتخذ قرارا بناء على ذلك. وسيكون مستعدا لدراسة فكرة الخفض اذا كان ذلك ما نوصي به. أعتقد أن هذه وجهة نظره."ويتعرض بوش لضغوط متزايدة من الديمقراطيين وبعض كبار الجمهوريين الذين يريدون أن تبدأ القوات الامريكية بمغادرة العراق بعد الحرب المستمرة منذ أكثر من أربعة اعوام والتي قتل فيها 3700 جندي أمريكي وعشرات الالاف من العراقيين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
الديمقراطيون: زيارة بوش للعراق لن تغير من الواقع شيئاً
شبكة أخبار العراق
رد زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ السيناتور هاري ريد على زيارة بوش المفاجئة للعراق بإصدار بيان جاء فيه "كل تقييم هادف أظهر حتى اللحظة أن إستراتيجية الرئيس الفاشلة أخفقت في تحقيق هدفها المفترض: حل سياسي للعراق." وتابع البيان الذي تلاه الناطق باسمه جيم مانلي "عقب قرابة خمسة أعوام، وفقد 3700 جندي أرواحهم، وتكلفة تعدت نصف تريليون دولار، حان الوقت لأن يدرك الجمهوريون الحقيقة على أرض الواقع.. قفوا بوجه الرئيس بوش وساعدوا الديمقراطيين لإيجاد نهاية مسؤولية للحرب."ومن جانبه قال زعيم ديمقراطي لـCNN إن زيارة بوش للعراق "لن تغير السجال الدائر في واشنطن على الإطلاق."وأضاف قائلاً "العديد من أعضاء الكونغرس زاروا العراق في أغسطس/آب.. كل تلك الزيارات والتقارير بشأن افتقاد التقدم السياسي في العراق تعني أكثر من زيارة مفاجئة للرئيس."وطالب عدداً من المشرعين الأمريكيين من بينهم هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية للسباق الرئاسي الأمريكي عام 2008، وكارل ليفن رئيس لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، قد وجهوا انتقادات حادة للحكومة العراقية، وذهب الاثنان إلى حد دعوة البرلمان العراقي إلى استبدال المالكي عند عودته من إجازته الصيفية.وينتشر حالياً 162 ألف جندي أمريكي في العراق، منهم 30 ألف أرسلوا في فبراير/شباط في إطار إستراتيجية معدلة هدف منها الرئيس الأمريكي تعزيز الأمن ليتسن لقادة العراق بناء حكومة وحدة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
نيويورك تايمز: "دولة العراق: تعديل
The New York Times

، أعد كل من جيسون كامبيل وميشيل أوهانلان وآمي يونيكيويكذ تقريراً نشرته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان "دولة العراق: تعديل"، أوردوا فيه أن الأغلبية في الولايات المتحدة باتت، وقبل وقت قصير من موعد عرض تقرير السفير الأمريكي ريان كروكر وقائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس على الكونغرس الأسبوع القادم، شبه متفقة على حقيقتين أساسيتين في العراق: أن هناك زخم عسكري بالنسبة للقوات الأمريكية- العراقية المشتركة وهناك شلل سياسي في بغداد. وفي حين أن التقرير الصادر عن مكتب محاسبة الحكومة حول الثمانية عشرة هدف التي حددها الكونغرس في مايو الماضي أعطى رؤية متشائمة جداً، فإن البيانات المقدمة أعلاه، والمستقاة من مصادر عراقية وأمريكية رسمية ومن تقارير صحفية، ترسم صورة أكثر توازناً. ويضيف الكتاب أنه من سوء الحظ أن الشلل السياسي في بغداد يبدو العامل الأكثر تأثيراً من الزخم العسكري، وأن ما تحقق من تقدم في الشق الأمني لن يصمد طويلاً بدون مصالحة سياسية وطائفية بين الأكراد والعرب السنة والشيعة في العراق، علاوة على أن العنف لا زال يمزق البلاد والاقتصاد راكداً. لكن، يضيف معدو التقرير، أن ذلك لا ينفي ما تحقق من تقدم على الصعيد الأمني. ويختم الكتاب مقالهم بصحيفة نيويورك تايمز قائلين إنه بالنظر إلى استمرار العنف وغياب التقدم السياسي، فالعراق ليس في طريقه الآن إلى تحقيق الاستقرار الدائم، وأمريكا ليست لديها بعد إستراتيجية واضحة للخروج من العراق. و يخلص التقرير الصحفي إلى نتيجة مفادها بأنه بالنظر إلى مدى تأجج التوترات الطائفية والمذهبية، وتقيح الأحقاد القديمة فمن غير المستبعد أن تقود هذه الديناميكيات العراقية العراق إلى حرب أهلية شاملة إذا ما أطلق لها اللجام !!
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
قيادي صدري يقول إن التيار سيتخذ "قرارات مهمة" قريبا.. ولجنة التحقيق تطلق سراح 150 معتقلا
الوكالة المستقلة للأخبار
قال المتحدث باسم الكتلة الصدرية في مجلس النواب، الثلاثاء، إن أعضاء الكتلة سيعقدون اجتماعا مشتركا مع الهيئة السياسية لمكتب الصدر في النجف "قريبا جدا" وستتمخض عنه "قرارات مهمة". فيما قررت اللجنة التحقيقية في أحداث كربلاء وقف الإعتقالات في صفوف الصدريين، وإطلاق سراح (150) منهم.وكشف المتحدث باسم ( الكتلة الصدرية) وعضو مجلس النواب نصار الربيعي، في تصريحات للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) مساء اليوم، أن جلسة مشتركة بين أعضاء الكتلة والهيئة السياسية لمكتب (الشهيد الصدر) الرئيسي في محافظة النجف "ستعقد قريبا جدا."ولم يحدد الربيعي توقيت إنعقاد الجلسة أو الأسباب التي دعت إلى الاجتماع، مكتفي بالقول إن "قرارات مهمة جدا ستتمخض عن هذه الجلسة، تتعلق بالوضع السياسي بشكل عام" في العراق.وكانت مدينة كربلاء، الواقعة على بعد (100 كلم) إلى الجنوب من بغداد، مسرحا لمواجهات دامية بين مسلحين وقوات الشرطة، استمرت لثلاثة أيام، في وقت كانت المدينة تحتضن مئات الآلاف من الزوار الذين قدموا من أماكن متفرقة من البلاد لأداء مراسم ( الزيارة الشعبانية)، إحدى المناسبات الدينية المهمة عند المسلمين الشيعة، والتي يحيون فيها ذكرى ولادة الإمام (محمد المهدى) الإمام الثاني عشر عند الشيعة. وقالت وزارة الدفاع العراقية إن المواجهات المسلحة الدامية التي شهدتها كربلاء خلفت وراءها (35) قتيلا و(130) جريحا، لكن مصادر طبية في المدينة تحدثت عن مقتل (52) وإصابة (300) آخرين من الزوار وعناصر الشرطة.وعلى صعيد متصل، ذكر المتحدث باسم الكتلة الصدرية في البرلمان أن هناك " إنتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تقوم بها ميليشيات في معتقلات تقع في مدينة كربلاء"، مشيرا إلى أن أعضاء التيار الصدري الذين اعتقلوا في أعقاب احداث كربلاء الإسبوع الماضي "يتعرضون لعمليات تعذيب، والبعض منهم يتوفى جراء هذا التعذيب... فضلا عن تعرض عدد منهم لحالات كسور ورضوض جراء ذلك."وأوضح الربيعي أن عضو مجلس محافظة كربلاء حامد كنوش، أحد قياديي التيار الصدري في المحافظة، هو أيضا " تعرض لعمليات التعذيب، بعد أن اعتقل من قبل الفوج الثالث الذي يتولى عمليات الاعتقال في كربلاء"، مضيفا أن مواطني كربلاء "يتحدثون عن الفوج الثالث باعتباره ميليشيا تابعة لحزب الدعوة الإسلامية (الذي يرأسه رئيس الحكومة نوري المالكي)، وغير تابع لقوات الجيش أو الشرطة."وزاد " نحن نعتقد ان العملية (الإعتقالات) عملية تصفية حسابات."وحمل الربيعي وزيرة حقوق الإنسان وجدان ميخائيل مسؤولية هذه الإنتهاكات، وقال "على الوزيرة أن تقوم بزيارة لهذه المعتقلات، وتكتب تقريرا مفصلا عن إنتهاكات حقوق الإنسان فيها... ليطلع عليها الرأي العام."وفي السياق نفسه، قال قيادي آخر في التيار الصدري، طلب عدم ذكر اسمه، إن اجتماعا إنتهى في وقت متأخر من مساء اليوم ( الثلاثاء) جمع قيادات التيار مع اللجنة التحقيقية التي أرسلها رئيس الحكومة نوري المالكي للتحقيق في أحداث كربلاء.وأوضح القيادي لـ ( أصوات العراق) أن القيادات الصدرية "قدمت إلى أعضاء اللجنة، خلال الاجتماع، أدلة تثبت براءة التيار الصدري من إشعال أحداث العنف الأخيرة في كربلاء"، موضحا أنه تم "عرض أقراص مدمجة (سي دي) تثبت بداية إشعال الفتنة من قبل جهات أخرى، ليست من التيار الصدري." وأضاف قائلا " اللجنة إقتنعت بتلك الأدلة."وقال القيادي " تم الإتفاق مع اللجنة على "وقف الإعتقالات وإطلاق سراح المعتقلين من التيار الصدري"، وذكر أن اللجنة "قررت إطلاق (150) معتقلا من أعضاء التيار و(جيش المهدي) التابع له، خلال مدة قريبة جدا."وشدد على إن استجابة الحكومة إلى مطلب إطلاق سراح المعتقلين "جاء بعد المهلة التي أعطاها لها التيار الصدري، والتي كانت تنتهي اليوم (الثلاثاء)، وهدد فيها (الصدريون) الحكومة برد عنيف... وإعلان حالة العصيان المدني"، وقال "الإفراج عن المعتقلين جاء استجابة لذلك."وكان قيادي في التيار الصدري قال لـ ( أصوات العراق)، أمس الإثنين، إن التيار " أعطى مهلة لحكومة (رئيس الوزراء نوري) المالكي، تنتهي الثلاثاء، لإطلاق سراح المعتقلين ووقف الإعتقالات بين صفوفه"، وهدد باللجوء إلى "جميع الخيارات العسكرية والسياسية، وإعلان العصيان المدني ضد الحكومة" إن لم تستجب إلى مطالب التيار.وقال محافظ كربلاء عقيل الخزاعي في وقت سابق، إنه تم اليوم (الثلاثاء) إطلاق سراح (55) معتقلاً من التيار الصدري " ألقت القوات الأمنية القبض خلال وبعد الأحداث التي شهدتها كربلاء"، موضحا أن المفرج عنهم "لم تثبت مشاركتهم في تلك الأحداث."وذكر الخزعلي أن هذه الخطوة "بادرة حسن نية"، مشيرا إلى أنه "سيطلق سراح جميع من لم تثبت إدانتهم أو تورطهم في الأحداث."لكن بيانا أصدره مكتب رئيس الوزراء، الثلاثاء، قال إن اللجنة المشرفة على التحقيقات "قررت الإفراج عن (46) شخصاً من الذين تم إعتقالهم في الأحداث التي شهدتها مدينة كربلاء."وأضاف البيان أن اللجنة التي بدأت تحقيقاتها أمس (الإثنين) ستواصل أعمالها "للنظر في ملفات باقي المعتقلين."من جانبه، قال مدير مكتب (الشهيد الصدر) في كربلاء عبد الهادي المحمداوي، الثلاثاء، إن اللجنة التحقيقية التي كلفها رئيس الوزراء للتحقيق في ملابسات أحداث الزيارة الشعبانية أبلغته بـ " إيقاف الإعتقالات ضد عناصر التيار الصدري"، معتبرا ذلك "خطوة جيدة... على الرغم من وجود بعض الإعتقالات الفردية
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
قادة عراقيون يوقعون "اتفاق هلسنكي" للمصالحة
الغد الاردنية
وقع ممثلون عن احزاب سياسية عراقية "ومجموعات اخرى مرتبطة بالنزاع" أول من أمس "اتفاق هلسنكي" الذي تعهدوا من خلاله "فتح مفاوضات من اجل المصالحة الوطنية".وأفادت "عمليات مبادرة ادارة الازمات"، وهي منظمة فنلندية غير حكومية تتخصص في حل النزاعات، في بيان ان "المشاركين اتفقوا على سلسلة توصيات من اجل فتح مفاوضات تهدف الى تحقيق المصالحة الوطنية".ويتضمن البيان، الصادر باللغتين العربية والانكليزية، 12 توصية وتسعة اهداف سياسية.وتعهد الموقعون خصوصا "حل جميع الخلافات السياسية عن طريق اللاعنف والديموقراطية" وكذلك "منع استعمال السلاح من قبل جميع المجموعات المسلحة خلال المفاوضات" و"تشكيل لجنة مستقلة تكون مهمتها الاشراف على عملية نزع اسلحة المجموعات المسلحة غير الحكومية".ولم يقدم البيان اي تفصيل اضافي حول هوية المشاركين في الاجتماع ولا حول كيفية مواصلة هذه المشاورات.وقالت رئيسة "عمليات مبادرة ادارة الازمات" ميري ماريا جارفا "المزاج جيد جدا لكن من السابق لاوانه القول ما اذا كانت منظمة مبادرة ادارة الازمات ستشارك في مزيد من الاجتماعات المحتملة".وكانت جارفا صرحت الجمعة الماضي ان الوفد العراقي يتألف من "عدد من اعضاء البرلمان والاكاديميين واحد وزراء الحكومة".ولم تكشف عن اسماء المشاركين او مكان انعقاد اللقاء المغلق الذي تستضيفه المنظمة.من ناحيتها، ذكرت محطة التلفزيون الفنلندية العامة ان من بين الذين شاركوا في الاجتماع وزير الدولة لشؤون الحوار الوطني العراقي اكرم الحكيم (شيعي) وممثلين عن الشيعي الشاب مقتدى الصدر والزعيم السني صالح المطلك وممثل عن حزب الدعوة حزب رئيس الوزراء نوري المالكي.ومنظمة مبادرة ادارة الازمات هي منظمة غير حكومية أسسها الرئيس الفنلندي السابق مارتي اهتيساري في العام 2000. وفي 2005 قامت المنظمة بوساطة للتوصل الى اتفاق سلام بين الحكومة الاندونيسية والمتمردين في اقليم اتشيه.من جهة أخرى، أعلن مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي أمس بدء الحكومة بتنفيذ استراتيجية جديدة للامن القومي تحمل اسم "العراق اولا" تهدف الى تحقيق المصالحة الوطنية واعادة الاستقرار الامني والاقتصادي الى البلاد.ويأتي الاعلان عن هذه الاستراتيجية الجديدة غداة زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش الى العراق.وقال الربيعي، بمؤتمر صحافي عقد في مقر مجلس الوزراء العراقي، "نعلن اليوم اطلاق استراتيجية الامن القومي العراقي باسم (العراق اولا)".واضاف ان "الاستراتيجية التي تمثل سياسة الحكومة في تحقيق المصالحة الوطنية ودرء التهديدات والمخاطر وآليات مواجهتها ستطبق منذ اليوم (أمس) وتستمر للاعوام 2007 ولغاية 2010".واوضح ان "الخطة التي تعتبر خارطة طريق للوزارات ستعمل من اجل اعادة بناء العراق وازدهار شعبه، وتهتم في بناء القوات المسلحة، واعداد الكوادر التي سيكون ولاؤها للعراق اولا".وأكد ان "الاستراتيجية التي تطبق للمرة الاولى في العراق شملت وضع حلول مناسبة لمكافحة الارهاب واعادة اعمار العراق بالاضافة الى تفعيل مبادرة العهد الدولي".وعن علاقة اطلاق الاستراتيجية بزيارة الرئيس الأميركي للعراق، أوضح الربيعي "لا توجد علاقة بين اطلاق المبادرة وزيارة الرئيس بوش للعراق".واشار الى جهود "فريق عمل من 23 متخصصا وجهة رسمية قاموا بعقد اجتماعات متواصلة طوال ثلاثة اشهر لوضع الاستراتيجية".من جانبه أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، في كلمة وزعت على الصحافيين، "ان الاستراتيجية تهدف لبناء عراق ديمقراطي اتحادي يستند الى استراتيجية واضحة كانت هي استراتيجية الامن القومي".واضاف ان "ما يحقق النهج الديمقراطي هو الاطار العام لاستراتيجية الامن القومي التي تعتمد الديمقراطية قاعدة تستند اليها مفردات الامن بكل ابعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية".واشار منهاج الاستراتيجية الى تعزيز المصالحة الوطنية والامنية والاقتصادية، مؤكدا على ضرروة "مواجهة التهديدات وفي مقدمتها الارهاب والتمرد والوقوف بوجه العنف الطائفي والمذهبي".وفيما يتعلق بدور الولايات المتحدة في تطبيق الاستراتيجية، اوضح الربيعي ان "العراق لديه علاقة تحالف وتنسيق وتعاون مع أميركا" وتابع "وقد اخذت الاستراتيجية بنظر الاعتبار التطلع لعلاقات طويلة الامد في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
الربيعي يعلن وضع استيرايجية جديدة للامن العراقي لاربعة سنوات قادمة
وكالة الاخبار العراقية
اعلن مستشار الامن الوطني العراقي موفق الربيعي يوم الثلاثاء وضع الحكومة لاستيراتيجية جديدة للامن القومي العراقي لمدة اربع سنوات قادمة قال انها تاخذ في الاعتبار اقامة علاقات طويلة الامد مع الولايات المتحدة.وقال الربيعي في مؤتمر صحفي في بغداد ان الحكومة العراقية وباشراف مباشر من رئيس الوزراء تعلن "اطلاق استيراتيجية الامن القومي العراقي للسنوات مابين 2007 - 2010... لتكون خارطة طريق للوزارات الامنية والمدنية والخدمية."واضاف ان هذه الاستيراتيجية التي شارك باعداها "خبراء من جميع الوزارات... وعرضت على اكاديميين مختصين للمساهمة في ابداء الراي والمشورة...سوف تهتم ببناء القوات المسلحة واعدادها لتكون قادرة على الدفاع عن الوطن والعمل بمهنية واحتراف عال ويكون ولاءها للعراق اولا واخيرا."واشارالربيعي ان هذه الاستيراتيجية الامنية شملت "وضع الاسس السليمة لعلاقات حسن الجوار مع الدول المجاورة للعراق .. ووضع الحلول المناسبة لمعالجة الاقتصاد العراقي والتضخم الذي يعاني منه وكذلك مكافحة الارهاب واعادة اعمار العراق وتسهيل الانضمام للمنظمات الدولية ومراجعة الاتفاقيات التي انضم اليها العراق في العهد السابق ...ومعالجة مشاكل المياه وغسيل الاموال."وقال الربيعي "هذه الاستيراتيجية اخذت بنظر الاعتبار تطلعنا الى اقامة علاقات طويلة الامد مع الولايات المتحدة على المستوى السياسي والامني والاقتصادي."واضاف ان الفريق الذي اشترك في وضع اولويات هذه الاستيرايحية يعتقد "ان العدو الاول والاساسي في العراق هو الارهاب والجريمة المنظمة والتمرد والمليشيات."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
الحركة الوطنية الكلدانية وتجمع الحقوقيين المستقلين يدعوان لتشكيل حكومة وطنية بقيادة علاوي
الملف نت
دعت الحركة الوطنية الكلدانية الاحزاب والشخصيات الوطنية العراقية الى دعم تشكيل رئيس القائمة العراقية الوطنية الدكتور اياد علاوي لحكومة وحدة وطنية تخلص العراقيين من مخالب الحكومة الطائفية التي تجر العراق الى مزيد من الدمار والقتل. وقالت الحركة في بيان وصل الملف نت نسخة منه ان الظروف الراهنة التي يمر بها الشعب العراقي تحتم على جميع الساسة العراقيين ان يجدوا حلا لهذه المشاكل التي يرزح تحتها منذ سنوات مضت عانى خلالها الشعب امر انواع التعذيب والمقاساة في كل حياتهم وكل يوم يمر على شعبنا يقتل خلاله المئات من دون ذنب ويترك اطفالا بلا منازل وعوائل بلا معاش. واضاف البيان :العراقيون بحاجة الى وقفة رجولة وتكتل جميع القوى الوطنية ازاء تكوين جبهة وحكومة وطنية تدحض خلالها كل التكتلات التي تريد ان يكون العراق ممزقا وتجهض كل الافكار الرجعية. وتابع البيان قائلا: باسم الامة الكلدانية والحركة الوطنية الكلدانية ندعو كافة الاحزاب والشخصيات الوطنية لتاييد ودعم الدكتور اياد علاوي لتشكيل الحكومة الوطنية لتخليص الشعب العراقي من مخالب الحكومة الطائفية التي تجر العراق الى تدميره ارضا وشعبا وندعو كافة الاحزاب الى الاسراع في لم شمل الشعب العراقي وتوحيد صفوفه. وخلص البيان للقول: كلنا امل ان تستعيدوا صوت العراق مدويا في مضامير العالم ورائدا في قيادة العالم وتصدير العلم والابداع الى شعاع العالم. والمجد والخلود لشهداء الحرية. من جهة اخرى، وقع أكثر من (500) محامي وحقوقي من مختلف المحافظات بياناً مشتركاً أبرزوا فيه السجل السلبي لأداء حكومة نوري المالكي والتأكيد على الشلل التام في هيكلية الدولة و انعدام قطاع الخدمات و انتشار ظاهرة الفساد الاداري و ارتفاع معدلات البطالة بين صفوف الشعب .واكد المحامون في بيان: « ان اختيار الحكومة لهذا المنهج السياسي و الاجتماعي و الطائفي و العنصري قد افقدها كل اسباب البقاء في السلطة مما جعل القائمين عليها يتخبطون في صناعة القرارات و ان ضعف الولاء و الانتماء الى المواطنة عند رجالات الاحزاب الدينية دفعهم بالانصياع الى اوامر نظام الملالي الحاكم في طهران على تنفيذ السياسة التوسعية و العدوانية تجاه شعب العراق و تصفية حساباته على الساحة العراقية. واضاف البيان:ولن يبقى للحكومة الان الا ان تدفع فاتورة الفشل لبرنامجها الطائفي و الاسراع بالرحيل عن السلطة كخيار اوحد لا بديل عنه». وأكد الموقعون على البيان في الختام: «و على مجلس النواب بأعتباره ممثل الشعب البحث عن البدائل داخل التيار الوطني العراقي المشارك في العملية السياسية و خارجها لتشكيل الحكومة الوطنية . وتابع البيان قائلا: نحن نرى في تجمع الحقوقيين المستقلين ان المشروع الوطني الذي طرحه الدكتور اياد علاوي رئيس حركة الوفاق الوطنية العراقية هو البديل الامثل للسياسات الطائفية و العنصرية و الرد الحاسم على تدخلات النظام الايراني و الامل في انقاذ العراق من كارثة الحرب الاهلية و الاقتتال الطائفي .كونه مشروع شامل و متكامل يحمل كل اسباب الوثوب و التطلعات النهضوية التي يصبوا اليها الشعب و اعادة اللحمة الى الجدار الاجتماعي . واوضح البيان : ان مشروع الدكتور علاوي له اهداف محددة لطبيعة المرحلة و معالجات شاملة لمستقبل هذا البلد بعيدا لكل اشكال الطائفية واعتماده مبدأ العراق والمواطنة والانتماء الى احضان الوطن من اولويات تلك الرؤى الموضوعية في فلسفته السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
(التمييز العراقية) تصادق على إعدام (علي الكيماوي)
الرأي الأردنية
صادقت هيئة التمييز التابعة للمحكمة الجنائية العراقية العليا امس على قرار حكم الاعدام بحق علي حسن المجيد الملقب بـ علي الكيماوي ابن عم الرئيس الراحل صدام حسين والذي سيعدم شنقا في غضون شهر. وقال القاضي عارف شاهين رئيس المحكمة الجنائية العراقية العليا خلال مؤتمر صحفي في مقر مجلس الوزراء العراقي دققت الهيئة التمييزية وصادقت على قرارات الحكم بالاعدام شنقا على كل من علي حسن المجيد وحسين رشيد محمد وسلطان هاشم احمد . وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا اصدرت في 24 حزيران الماضي احكاما باعدام ثلاثة من المتهمين في قضية الانفال هم علي حسن المجيد ووزير الدفاع الاسبق سلطان الطائي ومعاون رئيس الاركان حسين رشيد محمد التكريتي. وادين هؤلاء بارتكاب ابادة جماعية و جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب في قضية الانفال التي راح ضحيتها حوالي مئة الف كردي في 1987-1988.ونال آخران السجن المؤبد واسقطت التهم الموجهة الى سادس.كما اصدرت المحكمة احكاما اخرى تقضي بسجنهم ايضا. وكانت جميع الاحكام قابلة للتمييز ضمن مهلة ثلاثين يوما من صدور القرار. واستأنف المتهمون الحكم.و علي الكيماوي (66 عاما) وزير سابق للداخلية يتحدر من مدينة تكريت (170 كلم شمال بغداد) وكان من رفاق الدرب الاوائل لصدام حسين ومن اوفى الاوفياء له.وقد اوقف المجيد في 21 آب 2003. وهو متهم بقصف مدينة حلبجة الكردية باسلحة كيميائية في 1988 قبل ان يشارك في اجتياح الكويت في 1990 وقمع الانتفاضة الشيعية في 1991.اما سلطان هاشم احمد فكان وزير دفاع ابان حكم الرئيس الراحل صدام حسين، في حين كان حسين رشيد محمد نائب القائد العام للقوات المسلحة للعمليات.وقال شاهين ان المحكمة صادقت على السجن المؤبد بحق مطلك فرحان الجبوري وصابر الدوري (مديران سابقان للاستخبارات العسكرية)، والافراج عن طاهر توفيق العاني المحافظ السابق للموصل.وادين هؤلاء بارتكاب القتل العمد و الترحيل القسري وبانهم لعبوا دورا وحشيا في حملات الانفال ضد الاكراد .وقال القاضي محمد العريبي الخليفة ان المحكمة ادانت علي حسن المجيد بتطبيق سياسة حزب البعث واهداف صدام حسين في شمال العراق واصدار اوامر للجيش والقوات الامنية استخدام الاسلحة الكيماوية في هجوم واسع النطاق اسفر عن مقتل الآلاف من الاكراد .وكانت حملات الانفال على دفعتين الاولى عام 1987 بشكل متقطع اما الحملة الثانية التي سارت بشكل منتظم فقد بدأت في 23 شباط 1988 وانتهت خريف العام نفسه.واسفرت الحملة عن مقتل نحو مائة الف شخص وتدمير ثلاثة آلاف قرية وتهجير الآلاف. والقضية هي الثانية التي يحاكم فيها كبار المسؤولين في النظام السابق منذ الاطاحة به في ربيع العام 2003 بعد قضية الدجيل.وبدأت اولى جلسات المحاكمة في 21 آب 2006 بحضور الرئيس السابق الذي اسقطت المحكمة التهم الموجهة اليه بعد اعدامه.واعدم صدام حسين شنقا فجر 30 كانون الاول الماضي بعدما ايدت محكمة التمييز الحكم الصادر بادانته في مقتل 148 شيعيا في الدجيل مطلع ثمانينات القرن الماضي ردا على محاولة فاشلة لاغتياله هناك.وبذلك تنتهي محاكمة اعلى المسؤولين في اركان النظام السابق باستثناء عزة الدوري نائب رئيس الجمهورية آنذاك ولا يزال فاراً.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
المحكمة العليا: لم يصدر اتهام رسمي ضد مجاهدي خلق
صوت العراق
نفى الناطق باسم المحكمة العراقية العليا القاضي منير حداد، الثلاثاء، صدور أي اتهام في الوقت الحاضر ضد منظمة مجاهدي خلق المعارضة للحكومة الإيرانية، مشيرا إلى ان أي تصريح لا يصدر من الناطق الرسمي للمحكمة في هذا الخصوص او سواه، إنما يمثل "وجهة نظر" الشخص الذي صرح به وحسب.وأضاف حداد الذي يشغل أيضا منصب قاض في محكمة التمييز العراقية، في تصريح للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) "ان المحكمة العراقية العليا برئاسة القاضي عارف الشاهين، أصدرت أمرا بإناطة مهمة الناطق الرسمي بي (حداد) شخصيا." مضيفا ان أي "تصريح لا يصدر مني لا يمثل إلا وجهة نظر الشخص الذي تحدث وحسب."وتابع حداد "التصريحات المتكررة من غير المخولين، بدأت تسبب إحراجا للمحكمة."وكان رئيس الادعاء العام في المحكمة الجنائية العليا جعفر الموسوي، قال منتصف آب أغسطس الماضي، "ان منظمة مجاهدي خلق المتواجدة على الأراضي العراقية، تواجه دعوى بتهمة قتل وقمع العراقيين، وأن قضيتهم دخلت منحى قضائيا، بعد ان تخطت مرحلة جمع الأدلة الخاصة بإدانة المنظمة المذكورة."وحول تصريحات رئيس الإدعاء جعفر الموسوي باتهام منظمة مجاهدي خلق وتقديمها للمحكمة العراقية العليا أوضح حداد "سألت رئيس المحكمة وقضاة التحقيق وتداولنا في القضية، واتضح ان الأمر لا يتعدى كون قاضي الادعاء العام (الموسوي) قد حرك شكوى الى التحقيق ولم يتخذ فيها أي إجراء حتى الآن."وزاد القاضي حداد "هذا يعني ان منظمة مجاهدي خلق في الوقت الحاضر، لم يصدر من المحكمة أي شي ضدها."و(مجاهدو خلق) منظمة متواجدة على الأراضي العراقية منذ الحرب العراقية الإيرانية، وظل وجودها في العراق بعد الإطاحة بالنظام السابق، مثار جدل بين الكتل السياسية، ولديها مقر رئيسي هو معسكر (أشرف) قرب قضاء الخالص (15كلم شمال مدينة بعقوبة) في محافظة ديالى (57 كلم) إلى الشمال الشرقي من بغداد.وتوفر القوات الأمريكية في العراق نوعا من الحماية لمعسكر أشرف التابع لمجاهدي خلق، وشككت أوساط سياسية في وجود قناعة أمريكية برفع دعوى ضد تلك المنظمة. وكان القاضي الموسوي قال ان القضاء العراقي مستقل وأنه "ليس في وسع الجانب الأمريكي منعه من تحريك دعوى" ضد مجاهدي خلق.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
براون: لندن وواشنطن متفقتان في سياستهما حول العراق
الغد الاردنية
قال رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون أمس ان بلاده والولايات المتحدة متفقتان في سياستهما حول العراق، نافيا ان يكون هناك اي اختلاف بين الدولتين الحليفتين غداة انسحاب القوات البريطانية من وسط البصرة.واكد براون، بمؤتمر صحافي رداً على سؤال لمعرفة ما اذا كان يشاطر رؤية الرئيس الاميركي جورج بوش لمستقبل العراق، "اننا على الخط ذاته تماما".واضاف "سنواصل القيام بالتزاماتنا حيال الشعب العراقي ونحن ندعم الديموقراطية في هذا البلد وسنفي بكل واجباتنا تجاه المجتمع الدولي".وأشار الى ان القوات البريطانية والاميركية "لديها جداول زمنية مختلفة لان الاوضاع العسكرية تختلف من منطقة الى اخرى".وانسحب الجنود البريطانيون أول من أمس من آخر قاعدة لهم في البصرة كبرى مدن جنوب العراق، حيث انسحبت الوحدة البريطانية المؤلفة من 500 جندي الى قاعدة جوية محصنة على بعد 25 كيلومترا من البصرة لينضموا بذلك الى خمسة آلاف عسكري بريطاني يوفرون التدريب للقوات العراقية.وتأمل لندن ان تسلم اعتبارا من الخريف المقبل الى العراقيين الاشراف الكامل على محافظة البصرة، رغم تحفظات وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" القلق من اعمال عنف محتملة بين ميليشيات شيعية متنافسة.واوضح براون ان الاميركيين والبريطانيين يريدون ان "يتولى العراقيون الامن في كل محافظات العراق. لطالما قلنا ان ذلك سيتم على مراحل مختلفة في محافظات قبل اخرى وادركنا على الدوام الطبيعة الخاصة ببغداد". وسئل اذا كان الانسحاب من وسط البصرة يسبق انسحابا كاملا للجنود البريطانيين من العراق، فأكد ان لندن لن تتخذ اي قرار قبل ان تتشاور مع حلفائها.وقال براون "علينا اتخاذ قرار جديد في الوقت الملائم لنعرف اذا كنا ننتقل من النهج القتالي الى نهج الاشراف بالنسبة الى كامل البصرة" موضحا ان هذا القرار سيتخذ "بعد استطلاع اراء القادة العسكريين" و"بالتشاور مع حلفائنا وطبعا مع الحكومة العراقية".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
وزراء الخارجية العرب يبحثون الإعداد لمؤتمر السلاممناقشة قرار خاص بالعراق يطرح رؤية سياسية عربية خاصة بسبل حل الأزمة
الأهرام
تبدأ ظهر اليوم اجتماعات وزراء الخارجية العرب في دورتهم العادية رقم‏128‏ برئاسة الجزائر‏,‏ وصرحت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوي بأن الوزراء سيناقشون ـ خلال اجتماعاتهم التي تستمر يوما واحدا ـ جدول أعمال متخما بأكثر من‏26‏ بندا يتصدرها موضوع الصراع العربي ـ الإسرائيلي‏,‏ والإعداد للمؤتمر الدولي للسلام‏,‏ الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي جورج بوش‏,‏ ومبادرة السلام العربية‏,‏ بالإضافة إلي القضايا العربية الساخنة في العراق‏,‏ ولبنان‏,‏ والسودان‏,‏ والصومال‏,‏ والبنود الدائمة المتعلقة بسوريا‏,‏ وليبيا‏,‏ والإمارات‏,‏ وجمهورية القمر‏,‏ ومخاطر التسلح الإسرائيلي علي الأمن القومي العربي‏,‏ والسلام الدولي‏,‏ والعلاقات العربية مع التجمعات الدولية والإقليمية في إفريقيا‏,‏ وأوروبا‏,‏ وآسيا‏,‏ وتركيا‏,‏ والأمريكتين‏.‏ومن جانبه‏,‏ صرح هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقية ـ عقب اجتماعه مع السيد عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية أمس ـ بأن وزراء الخارجية سيناقشون اليوم قرارا خاصا بالعراق يطرح رؤية سياسية عربية خاصة بسبل حل الأزمة العراقية‏.‏
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
بريمر ينفي عدم معرفة بوش بقرار حل الجيش العراقي
الخليج
نفى بول بريمر المزاعم التي سرت بأن الرئيس الأمريكي جورج بوش لم يكن على علم بقرار حلّ الجيش العراقي بعد الإطاحة بنظام الرئيس الراحل صدام حسين في عام 2003.وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن بريمر الذي حكم العراق بعد سقوط بغداد زودها بسلسلة من المراسلات التي تبادلها مع بوش في مايو/ أيار 2003 وناقشا خلالها مسألة حلّ الجيش العراقي.ووجه بوش رسالة إليه بعد إبلاغه بخطة حلّ الجيش جاء فيها “لقد اتخذت بسرعة قراراً إيجابياً ذا تأثير إيجابي. إنك تحظى بدعمي الكامل وثقتي”.لكن المؤلف روبرت درابر نقل في كتابه الجديد “المؤكد” عن بوش قوله إن السياسة الأمريكية كانت تنص على المحافظة على الجيش العراقي لكن الخطة “لم تنفّذ”.وفي حين أن العديد من المحللين قالوا إن خطوة حل الجيش كانت خطأ، إلا أن بريمر قال للصحيفة إنه يؤيدها.وقال “كان الجيش أداة القمع الرئيسية خلال حكم صدام حسين. أقول إن قرار حل الجيش كان قراراً صائباً”. وأشار إلى انه لو قيض له مرة ثانية أن يتخذ مثل هذا القرار لما تردد أبداً.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
المتحدث الرسمي بـإسـم رئيـس جـبـهـة التـوافـق العـراقـيـة : الدكتور عدنان الدليمي يلتقي شيخ الأزهر
وكالة الاخبار العراقية
صرح المتحدث الرسمي بـإسـم رئيـس جـبـهـة التـوافـق العـراقـيـة بان الدكتور عدنان الدليمي التقى شيخ الازهر , وقد حصلت ( واع ) على نسخة من التصريح وفيما يلي نصه :تصريح صحفي فضيلة الدكتور عدنان الدليمي يلتقي فضيلة شيخ الأزهر الشريفالتقى فضيلة الاستاذ الدكتور عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق العراقية والامين العام لمؤتمر أهل العراق في القاهرة صباح اليوم الثلاثاء بفضيلة الإمام الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الشريف، خلال الزيارة التي يقوم بها فضيلة رئيس الجبهة الى القاهرة للقاء الامين العام لجامعة الدول العربية ووزراء الخارجية العرب والمسؤولين المصريين.وقد ناقش الطرفان تطورات الاحداث الامنية والسياسية في العراق، كما أطلع الدكتور الدليمي فضيلة الامام محمد سيد طنطاوي على ما يجري في بغداد من جرائم المليشيات وفرق الموت الطائفية التي تقتل وتهجر وتختطف المواطنين الابرياء على الهوية.وقد حضر اللقاء الذي تم في مقر الازهر الشريف عدد كبير من علماء الازهر واساتذة الجامعة وطلاب العلم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
واشنطن: البريطانيون المخطوفون بالعراق لا يزالون أحياء
الرأي الأردنية
قال ضابط اميركي رفيع المستوى في العراق الثلاثاء ان المتعهدين البريطانيين الذين خطفوا في ايار الماضي في العراق لايزالون على قيد الحياة.وقال اللفتنانت جنرال راي اورديانو للصحفيين لدينا اسباب للاعتقاد بان البريطانيين لايزالون على قيد الحياة .وقال اورديانو وهو ثاني اعلى ضابط اميركي في العراق ان القوات الاميركية تتابع مصير البريطانيين الخمسة كل يوم .وكان قائد قوات التحالف في العراق الجنرال ديفيد بترايوس صرح قبل شهرين ان ايران مولت ودربت وسلحت العناصر التي قامت بخطف خمسة متعهدين بريطانيين في العراق. وكان البريطانيون الخمسة خطفوا خلال زيارة الى احدى دوائر وزارة المالية في بغداد في 29 ايار الماضي. وقال بترايوس ان المجموعة التي خطفتهم هي خلية سرية تابعة لجيش المهدي الشيعي الموالي لرجل الدين مقتدى الصدر. وكان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر امر الاربعاء بتجميد جميع انشطة جيش المهدي لستة اشهر غداة مقتل 52 من الزوار الشيعة في اشتباكات بين ميليشيات وقوات الامن العراقية في كربلاء على بعد 100 كلم جنوب بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
البياتي: مجلس النواب سيكون حازما بموضوع الغيابات
شبكة أخبار العراق
أكد عباس البياتي النائب عن الائتلاف العراقي ان هناك إرادة سياسية من كل القوى السياسية في مجلس النواب على تنشيط المجلس وتمكينه من اداء دوره التشريعي بفاعلية ونشاط. وقال:"سيفتتح مجلس النواب دورته الخريفية التشريعية بالتصويت على أصول المحاكمات الجزائية لقوى الأمن الداخلي بالإضافة إلى القراءة الأولى لعدد من القوانين".وأضاف البياتي :"إن مجلس النواب سيكون في هذه الدورة حازما بمسألة غيابات الأعضاء وسيشرع عددا من القوانين التي تتعلق بموضوع استبدال الاعضاء الذين تتجاوز غياباتهم أكثر من 20 جلسة متتالية".وأشار إن المجلس:" سيناقش عددا من التشريعات القانونية المهمة والإستراتيجية منها أربعة أساسية هي قانون النفط والغاز وقانون مجالس المحافظات وقانون المساءلة والعدالة بالإضافة إلى إقرار التعديلات الدستورية".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
صلاح الدين: مقتل وإصابة تسعة من الجيش والشرطة في حادثين منفصلين
الوكالة المستقلة للأخبار
أفادت مصادر أمنية، الثلاثاء، ان خمسة جنود بينهم ضابط في الجيش العراقي، قتلوا إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في قضاء بيجي شمال بغداد، فيما قتل مجهولون شرطيا وجرحوا ثلاثة آخرين في قضاء الشرقاط شمال تكريت.وقال مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين في تصريح للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) ان "عبوة ناسفة انفجرت قبل ظهر اليوم (الثلاثاء) مستهدفة دورية للجيش العراقي في قضاء بيجي."وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان الانفجار "أدى الى مقتل ضابط برتبة رائد، وأربعة جنود كانوا في السيارة التي استهدفت."الى ذلك ذكر مصدر آخر في تصريح لـ ( أصوات العراق) "ان مسلحين مجهولين نصبوا صباح اليوم، كمينا لدورية تعود الى شرطة قضاء الشرقاط (شمالي تكريت)، في منطقة الساحل الأيسر، ما ادى الى مقتل شرطي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة."وفي سياق ذي صلة، قال مصدر في مركز التنسيق المشترك في تكريت، ان "ثلاث عبوات ناسفة انفجرت، عصر الثلاثاء، مستهدفة دورية تابعة للقوات الأمريكية في مناطق (البو هيازع) والطريق السريع و(المخازن)."وتابع المصدر "لم يجر التأكد مما اذا كانت هناك خسائر في صفوف القوات الأمريكية، لأنها تقوم في حالات كهذه بقطع الطرق وتمنع الشرطة من الوصول الى أماكن الانفجارات." فيما لم يتسن الحصول على تعليق من الجانب الامريكي حول الحادث.وتقع تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، على مسافة (180 كلم) إلى الشمال من العاصمة بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
السفير في عمان: نحن من طلب فرض تأشيرة دخول على العراقيين
الشرق الاوسط
أوضح سعد الحياني سفير العراق لدى الاردن، ان طلب فرض تأشيرة دخول (الفيزا) على العراقيين الراغبين بدخول الاراضي الاردنية، تم «بطلب عراقي، بسبب كثرة حالات إعادة العراقيين بعد وصولهم الى الموانئ الاردنية مما يكلفهم الكثير». وقال ان «السلطات الاردنية لم ترحل أي عراقي من البلد ولها أسبابها بإعادة العراقيين». من جهته، قال حسن سوادي القائم بالأعمال العراقية في دمشق إن «اية تعليمات لم تصدر حتى الآن بصدد فرض تأشيرة الدخول على العراقيين الراغبين بدخول الاراضي السورية»، رافضا مواصلة الحديث. وقال الحياني لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من مكتبه في عمان، امس، «حتى الآن نحن لا نستطيع ان نسميها تأشيرة دخول بالمعنى الحقيقي بسبب عدم وجود سفارة اردنية في بغداد»، مشيرا الى ان استمارات سيتم توزيعها على مكاتب السفر وفي المطارات كما سيتم وضعها على شبكة الانترنت ليستخدمها من يريد؛ وهي عبارة عن طلب معلومات تتعلق بالاسم ورقم جواز السفر والغرض من الزيارة على ان يتم اعلام طالب التأشيرة خلال اسبوعين في مطار بغداد. وأضاف «بهذا الإجراء نحمي المواطن العراقي من مشاق السفر وتكلفته وليعرف من البداية ما اذا كان سيدخل الاراضي الاردنية أم لا.. كما سنتجنب شكاوى العراقيين الذين يطلب منهم العودة الذين يطلبون منا التدخل». وقال ان «موضوع الموافقة على دخول العراقيين من عدمها شأن اردني بحت لا علاقة للعراق فيه». وأكد السفير الحياني قائلا ان «السلطات الاردنية لم تطلب من العراقيين الموجودين فوق اراضيها مغادرة الاردن، وان قرار الحصول على التأشيرة يشمل العراقيين الذين يريدون دخول الاردن حاليا»، منوها الى ان «هناك أكثر من 90% من العراقيين الموجودين حاليا في الاردن قد انتهت مدة إقامتهم حسب القوانين الاردنية، لكن السلطات الاردنية لم تطالبهم بالرحيل او ترك البلد».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
صحيفة ألمانية: زيارة بوش أهانت الحكومة العراقية
الخليج
اهتمت صحيفة “دي فيلت” الألمانية بالزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس الأمريكي جورج بوش للعراق وحللت الزيارة تحت عنوان “كيف أهان بوش الحكومة العراقية”.وقالت الصحيفة إن توقف بوش في محافظة الأنبار وهو في طريقه إلى سيدني كانت له عدة أهداف من بينها إظهار عدم رضاه عن تطورات الوضع في العراق كما كان بمثابة “تحذير مركز” لإيران.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
زيارته إلي العراق فشلت في تهدئة الجدل بواشنطن*بوش يعرب عن سخطه للتباطؤ السياسي في العراق‏
الاهرام
أكد الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس استمرار دعمه لحكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي‏,‏ مشيرا إلي أنها تسير علي طريق التطور‏,‏ لكن هذا لم يمنعه من الإعراب عن سخطه لبطء التغييرات السياسية هناك‏,‏ وذلك قبل ساعات من وصوله إلي استراليا للمشاركة في قمة أبيك بعد زيارة مفاجئة قام بها أمس الأول للعراق‏.‏وأوضح بوش ـ وهو علي متن الطائرة الرئاسية ـ أن كل ما يتمناه أن يتحلي المالكي بالشجاعة والاقتناع بضرورة طلب المساعدة‏.‏ وأضاف أن رسالته للمالكي تتمثل في أنه أمامه الكثير من العمل الذي يجب القيام به‏.‏ وشدد علي أنه مهما كانت القرارات المتخذة في واشنطن‏,‏ فهي تهدف إلي المساعدة في تحقيق ما هو ضروري لإنجاز العمل‏.‏وحث الرئيس الأمريكي المالكي علي إقرار القوانين الضرورية لتحقيق المصالحة الوطنية‏.‏ وحرص بوش علي استخدام تعبير أنت صديقي لدي توجيهه انتقادات لرئيس الوزراء العراقي‏;‏ وأكد في هذا الإطار أن الإدارة الأمريكية تتفهم ما يواجهه المالكي من عمل شاق للوصول للمصالحة الوطنية‏.‏وتأتي رسالة بوش للمالكي في الوقت الذي فاجأ فيه الجميع بأنه لا يستبعد إمكان خفض مستوي القوات الأمريكية في العراق‏,‏ معللا ذلك بأن هناك مؤشرات علي تحسن الأوضاع الأمنية هناك‏.‏ وهو ما يدفعه للتفكير في خفض القوات إذا ما استمرت الأوضاع الأمنية في التحسن في العديد من المدن والأقاليم العراقية‏.‏وقد اعتبرت وكالات الأنباء العالمية تصريحات بوش بهذا الصدد نوعا من التنازل غير المعتاد من الرئيس الأمريكي الذي اتسمت فترة ولايته بانفراده بالقرارات‏,‏ وذلك علي الرغم من أنه اختار كلماته بعناية فائقة ولم يقدم أي تعهدات بشأن إمكان خفض القوات‏.‏وأشار بوش إلي أن العامل الأساسي الذي سيؤثر علي قراره الخاص بمستوي القوات‏,‏ هو ما إذا كان بإمكانهم النجاح بعدد أقل من الجنود‏.‏ ورفض الإدلاء بأي تصريحات أخري بهذا الشأن‏,‏ مؤكدا أنه مازال في انتظار التقرير حول الوضع في العراق الذي سيقدمه الجنرال ديفيد بيتريوس قائد القوات الأمريكية وريان كروكر السفير الأمريكي في العراق في‏10‏ و‏12‏ سبتمبر الحالي للكونجرس‏.‏وفي واشنطن‏,‏ حرص البيت الأبيض علي الدفاع عن زيارة بوش المفاجئة للعراق‏.‏ وشدد علي أنها لا تدخل في إطار دعائي قبيل التقويم الذي سيرفعه بيتريوس للكونجرس‏.‏وأوضحت داتا برينو نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض أن البعض قد يسخر من هذه الزيارة‏,‏ بل يعتبرها فرصة لالتقاط الصور‏;‏ ولكنها تخالفهم الرأي‏.‏ وعللت ذلك بأن الهدف الرئيسي من وراء هذه الزيارة كان يتمثل في لقاء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والقيادات السنية‏,‏ بغرض التقريب بينهما لأجل المصالحة الوطنية‏.‏
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
ابراهيم الجعفري يسعى الى «تجمع الاصلاح»: أدعم حكومة المالكي وما زلت في «حزب الدعوة»
الحياة
نفى رئيس الوزراء العراقي السابق الدكتور ابراهيم الجعفري نبأ انشقاقه عن حزب «الدعوة»، لكنه قال انه لا يحضر اجتماعات القيادة الجديدة التي أفرزتها انتخابات مؤتمر الحزب الأخير، بسبب تحفظة عن آليات انعقاد المؤتمر واسلوب الانتخابات، على رغم حصوله على أعلى الأصوات في انتخابات القيادة والمرتبة الثانية في انتخابات الأمانة العامة.وبشأن مساعيه الاعلان عن «تجمع الاصلاح الوطني» أكد الجعفري ان «المساعي جارية بالاشتراك مع عدد كبير من الأخوة والفصائل العراقية من مختلف الاتجاهات لتشكيل هذا التيار الذي سيكون لصيقاً بالواقع العراقي بكل تشكيلاته القومية والمذهبية والفكرية والاجتماعية»، لافتاً الى ان «الهيئة النهائية له لم تكتمل بعد»، مشيراً الى ان «التجمع سيبقى إطاراً مفتوحاً لكل من يؤمن بالمشروع الوطني الشامل».ونفى الجعفري ان يكون «تجمع الاصلاح الوطني» حزباً جديداً في مواجهة حزب «الدعوة» و «الائتلاف العراقي الموحد» أو انشقاقاً عليهما، أو في مواجهة «التحالف الخماسي» على رغم معارضته اقتصار التحالف على الأطراف الخمسة، مؤكداً «عدم وجود مشكلة مع الأكراد السنة والعرب الشيعة، بل المشكلة في الفجوة مع العرب السنة التي خلقت تداعيات حتى مع المحيط العربي». وأكد انه «ليس منفصلاً عن حزب «الدعوة» و «الائتلاف»، وقال: «أحضر اجتماعات الائتلاف وأتعامل مع أعضاء القيادة الجديدة للحزب على أنهم أعضاء في الحزب وليسوا قيادته».وأكد الجعفري ان تيار الاصلاح الوطني يشكل «دعماً للعملية السياسية برمتها وانقاذاً للعراق من واقعه قبل كل شيء»، نافياً ما يشاع عن «محاولاتي الإطاحة بحكومة المالكي»، مؤكداً انه يدعم حكومة المالكي «بقوة في المساحات المشتركة».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
اعتقال مسؤول بعثي كبير
الخليج
قال مصدر في الشرطة العراقية في محافظة صلاح الدين إن قوة أمريكية عراقية مشتركة اعتقلت فجر أمس الثلاثاء سطم حمد الجبوري مسؤول تنظيمات كركوك لحزب البعث العربي الاشتراكي إبان حكم الرئيس الراحل صدام حسين وهو منصب دون القيادة القطرية أعلى قيادة في الحزب.ولم يوضح المصدر أسباب الاعتقال أو ما إذا كان المسؤول الحزبي السابق على صلة بالتنظيمات الحزبية التي بدأت بالعمل سرا في عدد من مناطق العراق
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
فرض القانون: ضحايا شهر آب ألف قتيل فقط.. واحتمال تقليص الحظر في رمضان
الوكالة المستقلة للأخبار
قال الناطق الرسمي باسم خطة (فرض القانون)، الثلاثاء، إن الرقم الحقيقي لضحايا شهر أب أغسطس الماضي هو "1000 شهيد فقط" في عموم العراق، منتقدا وسائل الإعلام التي نشرت أرقاما مبالغ فيها. وأشار إلى احتمال تقليص عدد ساعات حظر التجوال خلال شهر رمضان.وأضاف العميد قاسم عطا الناطق الرسمي لخطة أمن بغداد، المسماة (فرض القانون)، خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد اليوم "هناك إنخفاض في مستوى العمليات الإرهابية، مع تحسن في الوضع الأمني... ما أدى إلى عودة (600) عائلة مهجرة لمناطق سكناهم في بغداد."وتابع قائلا "عمليات القتل الطائفي والتهجير القسري توقفت في بغداد."وتنفذ القوات العراقية والأمريكية حملة أمنية واسعة في بغداد وعدد من المدن المتاخمة لها، منذ منتصف شباط فبراير الماضي، أطلق عليها اسم (خطة فرض القانون)... وتهدف إلى ملاحقة التنظيمات المسلحة، ووقف عمليات العنف والقتل الطائفي.وأوضح عطا أن غرفة عمليات بغداد "لم تسجل أي خروقات أمنية في العاصمة أثناء الزيارة الشعبانية، سوى بعض الإصابات في منطقة ( السيدية) غربي بغداد"، مضيفا بأنه " تم قتل الإثنين اللذين قاما بإطلاق النار، كما ألقي القبض على ستة أشخاص."وفيما يتعلق بالخطة الأمنية خلال (شهر رمضان) المقبل، قال الناطق الرسمي باسم خطة أمن بغداد "هناك خيار مطروح ( أمام السلطات) لتقليص ساعات حظر التجوال."وتطبق السلطات الأمنية حظرا يوميا للتجوال بشكل صارم، منذ منتصف العام الماضي (2006)، على مدينة بغداد وضواحيها... يبدأ في الساعة الثامنة من مساء كل يوم، وينتهي في السادسة من صباح اليوم التالي.وذكر العميد قاسم عطا أنه خلال الفترة من (19 -31) آب أغسطس الماضي " تم القبض على (130) إرهابيا... و(184) مشتبها به، وتحرير عائلة مختطفة... إضافة إلى تحرير (26) مختطفا، وإبطال (140) عبوة ناسفة."وأشاد عطا بقيادة قوات جانب ( الكرخ) من بغداد، مشيرا إلى أنها " أحبطت عملية سطو على (مصرف الرافدين) في حي السلام ببغداد."وأضاف "كما تمكنت قوات اللواء الثالث التابع للفرقة الثانية من القبض على الإرهابي محمد علي ، الملقب بـ ( أبو روطة) أمير تنظيم ( القاعدة) في حي المخابرات ببغداد."ولم يقدم الناطق الرسمي باسم خطة (فرض القانون) أي تفاصيل إضافية عن ملابسات عملية اعتقال ( أبو روطة) أو توقيتها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
صربيا والعراق يستأنفان تعاونهما العسكري
الشرق الأوسط
اعلن مسؤولون صرب ان صربيا والعراق اللذين كانا حليفين في الماضي، اتفقا على استئناف تعاونهما العسكري وذلك خلال زيارة قام بها لبلغراد مسؤول عراقي. وقالت وزارة الدفاع الصربية في بيان ان وزير الدفاع الصربي دراغان سوتانوفاك اجرى مع نظيره العراقي عبد القادر العبيدي محادثات حول التعاون العسكري الثنائي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
القوات الأميركية: 'جيش المهدي' التزم بأوامر الصدر
القبس
الجيش الأميركي في العراق أمس ان اغلب مقاتلي جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر التزموا بأوامره التي قضت بتجميد جميع أنشطة الميليشيا لمدة ستة أشهر.وقال اللفتنانت جنرال راي اوديرنو للصحافيين ان مدينة الصدر التي تعتبر أهم معاقل جيش المهدي في شرق بغداد 'أصبحت هادئة من ذلك الحين'، مضيفا ان 'الكثير من هؤلاء (العناصر) التزموا بأوامره' مضيفا ان 'أوامره جاءت بعد المصادمات التي وقعت في كربلاء مع الشرطة العراقية'. اغتيال صحافيمن جهة ثانية، قال بيان صادر عن وزارة الكهرباء العراقية ان ثمانية من موظفيها كانوا متوجهين للالتحاق بدورة تدريبية لتطوير مهاراتهم الفنية اختطفوا وقتلوا في منطقة الوزيرية (شمال بغداد)، في وقت أعلنت الشرطة ان مسلحين مجهولين في الموصل (شمال) اغتالوا الصحافي العراقي عامر مال الله الذي يعمل مصورا تلفزيونيا لقناة محلية. في الوقت نفسه، أعلنت القوات الأميركية اعتقال 46 شخصا مشتبه بهم بينهم شخص يرتبط بالمخابرات السورية خلال عملية تستهدف تنظيم القاعدة في شمال العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
رومانيا تقترح تدويل مشكلة العراق
الشرق الأوسط
اقترح الرئيس الروماني ترايان باسيسكو ان تبحث المشكلة العراقية امام مجلس الامن وان تصبح قوات التحالف عند الاقتضاء قوات حفظ سلام بإشراف الامم المتحدة، حسب ما ذكرت وكالات الانباء الرومانية. وقال باسيسكو في اطار الاجتماع السنوي للسفراء الرومانيين «يجب ان تطرح المشكلة العراقية امام مجلس الامن الدولي على اساس انها حرب اهلية».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
المحمداوي: وقف الاعتقالات ضد التيار الصدري في كربلاء
الوكالة المستقلة للأخبار
قال مدير مكتب الشهيد الصدر في كربلاء، الثلاثاء، إن اللجنة التحقيقة التي كلفها رئيس الوزراء للتحقيق في ملابسات احداث كربلاء، خلال الزيارة الشعبانية، أوقفت الاعتقالات ضد عناصرالتيار الصدري في كربلاء.وأوضح عبد الهادي المحمداوي، "زارتني اللجنة التحقيقة التي كلفها رئيس الوزراء، بالتحقيق في ملابسات ما حدث أبان الزيارة الشعبانية، وتم التحاور في هذا الشان. واضاف "أبلغتني اللجنة بايقاف الاعتقالات ضد عناصر التيار الصدري."واشار المحمداوي الى أن ايقاف الاعتقالات خطوة جيدة، و لمسنا ذلك على الرغم من وجود بعض الإعتقالات الفردية.وتابع "انها خطوة لإثبات الحق والعدالة، وإن اللجنة حتى الآن في ظاهرها محايدة، ونرجوا ان تكون كذلك." لافتاً أن الجميع بانتظار النتائج التي ستتوصل اليها اللجنة.وقال محافظ كربلاء، الثلاثاء، إن اللجنة التحقيقية المكلفة من قبل رئيس الوزراء بالتحقيق في أحداث كربلاء خلال الزيارة الشعبانية بدأت أعمالها أمس الاثنين في كربلاء.وأوضح عقيل الخزعلي للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) أن "اللجنة التحقيقية، المكلفة من رئيس الوزراء التحقيق في أحداث كربلاء الأخيرة، بدأت أعمالها، أمس الاثنين، بالنظر في كافة الوثائق والصور حال وصولها من بغداد الى كربلاء." وأشار محافظ كربلاء الى أن اللجنة "بدأت سلسلة من اللقاءات مع القادة الأمنيين في المحافظة، من الذين شاركوا في وضع وتنفيذ الخطة الأمنية خلال الزيارة الشعبانية." وقال مدير شرطة كربلاء، الأحد، إن الأجهزة الأمنية في كربلاء ألقت القبض على أكثر من 400 مشتبه بتورطه في المواجهات الأخيرة الأسبوع الماضي.وأوضح العميد رائد شاكر جودت للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) "إن الأجهزة الأمنية في كربلاء ألقت القبض على أكثر.من 400 يشبه بإشتراكهم في أحداث كربلاء الأخيرة، ومن مناطق مختلف من كربلاء." وكانت مدينة كربلاء، الواقعة على بعد (100 كلم) إلى الجنوب من بغداد، مسرحا لمواجهات دامية بين مسلحين وقوات الشرطة، استمرت لثلاثة أيام، في وقت كانت المدينة تحتضن مئات الآلاف من الزوار الذين قدموا من أماكن متفرقة من البلاد لأداء مراسم ( الزيارة الشعبانية)، إحدى المناسبات الدينية عند المسلمين الشيعة، والتي يحيون فيها ذكرى ولادة الإمام محمد المهدى (ع) الإمام الثاني عشر عند الشيعة. وقالت وزارة الدفاع العراقية إن المواجهات المسلحة الدامية التي شهدتها كربلاء خلفت وراءها (35) قتيلا و(130) جريحا، لكن مصادر طبية في المدينة تحدثت عن مقتل (52) وإصابة (300) آخرين من الزوار وعناصر الشرطة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
لجنة برلمانية تتهم السفارة الأميركية بتسهيل فرار رئيس «هيئة النزاهة»
الحياة
اكد رئيس لجنة النزاهة في مجلس النواب العراقي الشيخ صباح الساعدي «تحريك دعوى قضائية بحق رئيس هيئة النزاهة القاضي راضي الراضي»، واتهم الساعدي السفارة الأميركية بـ «تسهيل هروبه» بعد منعه من السفر، فيما رفض الراضي التهمة، وأعرب عن اسفه لتصريحات المالكي التي وصفها بأنها «غير صحيحة».وقال رئيس لجنة النزاهة في مجلس النواب صباح الساعدي لـ «الحياة» ان اللجنة «حركت دعوى قضائية ضد القاضي راضي الراضي بعد ان تم استجوابه في البرلمان قبل حوالي الشهرين وهناك أوامر حكومية تمنعه من السفر خارج البلد الى حين استكمال النظر في قضايا الفساد المتهم بها، إلا انه اتصل بالسفارة الاميركية خلال وجوده في المطار وسهل الاميركيون مغادرته الى عمان ومن ثم الى الولايات المتحدة».واشار الساعدي الى ان الراضي رتب أمر فراره من العراق قبل اسبوعين «حين باع أملاكه في بغداد وأرسل عائلته الى الولايات المتحدة قبل اسابيع». وزاد ان «هناك العشرات من الموظفين الكبار في هيئة النزاهة بينهم مديرون عامون متهمون بقضايا فساد، هرب قسم منهم مع الراضي الى واشنطن في حين توارى الباقون عن الانظار».واكد وجود «تهديدات من جهات سياسية كانت تحول دون إلقاء القبض على الراضي ومحاسبته، وتعرضت شخصياً الى تهديدات بالقتل بعد ان تم استجواب الراضي في مجلس النواب». واشار الى ان لجنة النزاهة «ستبحث خلال الفصل التشريعي الجديد إعادة هيكلة هيئة النزاهة وايجاد رئيس جديد لها».وكان رئيس الوزراء العراقي اشار الى هروب الراضي من العراق على خلفية اتهامه بقضايا فساد، لكن المتهم أعرب عن أسفه لتصريحات المالكي، وقال انها «غير صحيحة»، وانه صدم لدى سماعها. وأضاف ان سفره «جاء على رأس وفد من مفوضية النزاهة للتدريب»، مؤكداً انه غادر المطار بصورة طبيعية ولا يوجد أمر قضائي بمنعه من السفر».وتابع: «من المؤسف ان تحارب كل الاحزاب هيئة النزاهة التي تلاحق المفسدين بدلا من المفسدين أنفسهم»، واشار الى انه سيعود الى العراق بعد انتهاء فترة ايفاده الى واشنطن.وكان الراضي قال لـ «الحياة» في تصريح سابق ان الهيئة تتعرض الى تدخلات سياسية وضغوط هائلة اثرت في عملها، وغيرت مسار الكثير من قضايا الفساد واغلقت العديد منها بعد تدخل الجهات السياسية»، كما عبر عن استيائه من المادة 136 من الدستور التي «تمنع محاسبة المسؤولين الحكوميين الا بعد موافقة رؤسائهم».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
السويد تنوي رفع تمثيلها الدبلوماسي بالعراق
الشرق القطرية
اعلن وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت نيته رفع درجة التمثيل الدبلوماسي لبلاده في العراق. وقال بيلدت في مقال نشرته صحيفة "داجينز نيهيتر" اليومية الصادرة في ستوكهولم إن "العراق قريب منا ، فنصف العراقيين الذين فروا إلى أوروبا جاءوا إلى السويد". وقال بيلدت إن رسالته خلال لقائه مع المسؤولين العراقيين ومن بينهم وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري كانت "واضحة ومفادها أنه حان الوقت لعقد حوار حقيقي وطني يهدف إلى التوصل لتسوية وطنية حقيقية حول مستقبل البلاد". وذكر أن هذا يحتاج أيضا إلى دعم "حوار إقليمي" لضمان استقرار العراق وأن الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي "يستطيعان لعب دور أكبر". وأضاف "في هذا الاطار كان من الطبيعي مناقشة إمكانية تعزيز التواجد الدبلوماسي السويدي في العراق". يذكر أن السفير السويدي في بغداد يقوم بمهام عمله من الاردن لاسباب أمنية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
مرونة سورية مع العراقيين: عدم طرد أي لاجىء بعد فرض التأشيرة
الحياة
قالت مساعدة المفوض السامي لشؤون اللاجئين اريكا فيلر في لقاء مع ديبلوماسيين انها تبلغت من دمشق ان «أيا من العراقيين لن يطرد» من سورية بعد صدور التعليمات الجديدة القاضية بوجوب الحصول على تأشيرة دخول من البعثات الديبلوماسية السورية في الخارج وليس من النقاط الحدودية، على ان تكون مدتــــها ثــــلاثة اشهر ولمرة واحدة وان تقتصر على «اصحاب الفعاليات الاقتصادية والتجارية والعلمية».وفيما قيل ان «اتفاقا» حصل بين رئيس الوزراء نوري المالكي والجانب السوري خلال زيارته الاسبوع الماضي في شأن فرض التأشيرة، اوضحت مصادر اخرى ان جهات سورية «لم تكن مرتاحة لمقاربة المالكي مسألة اللاجئين وعدم ابداء الاستعداد لمساعدة رعايا بلده، وحديثه ان معاناة الموجودين في الداخل اشد من الموجودين في الخارج وان دعمهم يؤدي الى تشجيع الناس على الخروج من العراق».وطرحت فيلر خلال وجودها في سورية، اسئلة عدة في شأن انعكاسات تطبيق القرار الجديد على وجود نحو 1.5 مليون عراقي، بينهم 117 الفاً مسجلين في قيود المفوضية (سيرتفع عددهم الى 200 الف في نهاية العام) ونحو 33 الف تلميذ مسجلين في المدارس السورية (يتوقع ان يصل العدد الى مئة الف). لكنها قالت: «ليس لدينا ضمانات واضحة في شأن مصيرهم، لكنني فهمت ان احدا لن يطرد من سورية».وعلم ان السلطات السورية ستبدي «مرونة» في شأن العراقيين الموجودين في البلاد خصوصا الذين لا يخالفون القوانين السورية، مقابل بدء تطبيق التأشيرة على القادمين الجدد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
31
البرلمان يطالب المالكي بتقديم إيضاحات حول الوضع الأمني
الشرق القطرية
طالب البرلمان العراقي في اول جلسة له امس بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي لتقديم ايضاحات حول مجريات الاحداث السياسية والامنية في البلاد. وناقش المجلس في اول جلسة يعقدها بعد انتهاء عطلته الصيفية جملة من القضايا والاحداث السياسية والامنية طالب خلالها باستضافة المالكي في جلسة لمجلس النواب لتقديم ايضاح حول مجريات الاحداث السياسية والامنية خاصة زيارته الى ايران وسوريا وتركيا وكذلك تقديم ايضاح حول العمليات الامنية. واشار النائب عمر عبد الستار من "جبهه التوافق العراقية" السنية الى تصريح رئيس الوزراء حول هروب رئيس هيئة النزاهة راضي الراضي وقال: "كان من المفروض ان ينأى رئيس الحكومة المالكي عن تصريحات هكذا لانها اشعار بعدم عودة للراضي اذا كان مذنبا اولا اضافة الى ان المسألة يجب ان تتخذ فيها اجراءات قانونية قبل الادلاء بمثل تصريح هكذا لوسائل الاعلام". وطالب النائب عبد الخالق زنكنه من التحالف الكردستاني ورئيس لجنة المهجرين الحكومة بضرورة اتخاذ "خطوات فاعلة بخصوص المهجرين والنازحين الذين وصل عددهم الى اكثر من اربعة ملايين شخص مليونان منهم خارج العراق والبقية مرحلين في الداخل قسرا". وقال زنكنه: "قرر مجلس الوزراء في يوليو الماضي قرارا يقضي بتقديم الدعم للمهجرين والنازحين قسرا بمبلغ 150 الف دينار (حوالي 120 دولار) وبعد مرور شهرين لم ينفذ القرار في الوقت الذي تعاني فيه هذه الشريحة من العراقيين من الحياة الصعبة والوضع المزري" ، مشيرا الى ان "القرار الخاص بفتح مكاتب باللاجئين العراقيين في الخارج لم ينفذ لحد الان". واضاف: "لدينا 200 الف طالب لم يتلقوا التعليم في سوريا ولم يسمح لهم بدخول المدارس اضافة لوجود 50 الف طالب مماثل في الاردن" ، ولفت الى ان "لجنة المهجرين والنازحين في مجلس النواب طلبت من البرلمان تخصيص 3 - 5% من واردات النفط للاهتمام بشؤون المهجرين والنازحين الذين يشكلون جزءا كبيرا من الشعب العراقي لكنها (اللجنة) لم تحصل على رد". وفي سياق متصل قال النائب المستقل مهدي الحافظ المنشق عن القائمة العراقية "ان الامور التي عرضها اعضاء مجلس النواب كبيرة ولا يستطيع حلها وهو امر منوط بالحكومة في الوقت الذي لا نستطيع فيه نفي ما ذكره الاعضاء ولا تصديق او تكذيب ما تذكره وسائل الاعلام".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
32
بوسطن غلوب: "حرب أمراء الحرب العراقيون
The Boston Globe

نشرت صحيفة بوسطن غلوب افتتاحية اليوم تحت عنوان "حرب أمراء الحرب العراقيون"، أشارت فيها إلى الوضع الراهن في العراق الذي يبدو دولة منهارة، لافتةً إلى أن الحكومة العراقية التي تحتمي داخل المنطقة الخضراء في بغداد غير قادرة على القيام بشيء من الناحية العملية إزاء الصراع الضاري على السلطة الدائر في الشوارع بين الميليشيات والعصابات المسلحة. وتذكر الصحيفة الأمريكية أن انهيار العراق كانت له نتائج كارثية على العراقيين الذين فقدوا أسرهم وبيوتهم وأهاليهم وسط فوضى عارمة، لافتةً إلى أنه قبل الحرب كان أغلب العراقيون يأملون في غرس الانتماء الوطني بين أطياف الشعب العراقي المتنوع عقب الإطاحة بنظام صدام حسين، لكن سرعان ما تعرى وتبدد هذا الوهم حيث انقسم العراق وتشرذم إلى مجموعة من المدن والمناطق المنفصلة التي تخضع لحكم الميليشيات الطائفية والإجرامية- وأمراء حرب على إمرة الجماعات المسلحة. هذه هي الخلفية التي دعا في ظلها مقتدى الصدر إلى وقف مؤقت للعمليات المسلحة من قبل الميليشيات التي يتزعمها، والمعروفة باسم جيش المهدي. ويذكر أن جيش المهدي خاض في الأسبوع الماضي معارك شرسة ضد خصمه الشيعي الرئيسي، منظمة بدر التي تتلقى تدريباً إيرانياً، في مدينة النجف خلال الاحتفالات الدينية الشيعية. و قد أضرت هذه الأعمال الدموية بسمعة جيش المهدي وبجهود زعيمه مقتدى الصدر الذي يطمع في أن يصبح زعيماً شيعياً بلا منافس. وتختم صحيفة بوسطن غلوب افتتاحيتها اليوم منبهة إلى أنه منذ تحول العراق إلى إقطاعيات منفصلة وإمارات حرب أشبه بإمارات الحرب الصومالية، فلم يعد فيه شكل عدو محدد المعالم يمكن للرئيس بوش أن يدعي تحقيق النصر عليه. وتختم الصحيفة بالقول هناك الآن الكثير من الحروب المختلفة في العراق، لكن أي منها لا سبيل لأمريكا إلى كسبها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
33
لوس أنجلوس تايمز: "ماذا يقول الدستور حول العراق
Los Angeles Times

كتب ماريو م. كومو، حاكم نيويورك في الفترة من عام 1983 حتى عام 1995 ويمارس الآن القانون في نيويورك، مقالاً نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز تحت عنوان "ماذا يقول الدستور حول العراق ؟ على الكونغرس والمحاكم العودة ثانية للإقرار بأن الفرع التشريعي وحده هو صاحب السلطة المنفردة لإعلان الحرب"، ذكر فيه أن غالبية الأمريكيين يريدون نهاية للحرب في العراق، لكنها لا تزال مستمرة، ولا زال الأمريكيين يقتلون ويشوهون ويجرحون كل يوم، في الوقت الذي تحاول فيه الأغلبية الديمقراطية في الكونغرس جاهدة لطرح تشريع من شأنه أن يبعد القوات الأمريكية عن طريق الأذى. وفي هذه الأثناء يستمر الرئيس بوش في الإصرار على أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة، وعلى أنه صاحب السلطة الدستورية لصنع قرار الذهاب إلى حرب وصنع قرار توقيت إنهائها، منفرداً دونما أن ينازعه أحد هذه السلطة. وفي الوقت نفسه تلوح كارثة محتملة أخرى أشد وقعاً في الأفق: فبوش ينظر على ما يبدو في شن هجوم عسكري على إيران بدون اللجوء إلى الكونغرس أولاً لإعلان الحرب. ثم يتساءل كومو عن الأسباب التي أدت لوصول الأمور لمثل هذه النقطة، مشيراً إلى اشتعال الحرب العراقية عندما أعلن بوش أنه عازم على خوض حرب ضد العراق، ورفض الكونغرس الإصرار على تطبيق المادة 1 من الجزء 8 من الدستور. هذه المادة أكدت منذ ما يربو على 200 عام على أن الكونغرس- وليس الرئيس- هو صاحب "السلطة لإعلان الحرب". ولأن الدستور لا يمكن تعديله بمحض التخاذل عن تطبيقه، فهذا التفويض الدستوري لم يلغى بسبب دورات الكونغرس المتخاذلة منذ الحرب العالمية الثانية والتي سمحت لرؤساء ولعين بالحروب بإشعال حروب في فيتنام وفي موضع آخر من العالم بدون "إعلان" صادر من الكونغرس. ويختم كومو مقاله بصحيفة لوس أنجلوس تايمز قائلاً إنه يتعين على جميع الأمريكيين فعل كل ما بوسعهم لوضع نهاية للحرب في العراق ولتفادي مأساة وفاجعة جديدة بالخارج عبر العودة بالالتزام بسيادة القانون وبالدستور من قبل الرئيس والكونغرس والمحاكم، وبخاصة فيما يتعلق بسلطات وصلاحيات الحرب.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
34
يو إس إيه توداي: "في العراق، الأنباء تتحسن، لكن النصر يبقى بعيداً
USA Today

نشرت صحيفة يو إس إيه توداي افتتاحية تحت عنوان "في العراق، الأنباء تتحسن، لكن النصر يبقى بعيداً"، تفاءلت فيه بأن الأوضاع بدت أفضل قليلاً في العراق هذا الصيف، مشيرة إلى تقارير لبعض القادة العسكريين الأمريكيين والمراقبين المستقلين تفيد بأن خطة نشر قوات إضافية بنحو 30.000 جندي أمريكي نجحت في الحد من العنف، وبخاصة في بغداد، وتحول بعض شيوخ القبائل العربية ضد القاعدة، وبخاصة من محافظة الأنبار المضطربة. وقال رجل الدين الشيعي المتطرف، مقتدى الصدر، إن ميليشيا جيش المهدي التابعة له ستعلق عملياتها لستة أشهر. ومن هنا فلم يكن من المستغرب أن تظهر استطلاعات الرأي الأمريكية قدراً أكبر من التفاؤل، أو على الأقل قدراً أقل من التشاؤم، حول الحرب العراقية. وتلفت الصحيفة الأمريكية إلى محاولات الرئيس بوش تحميل القادة العراقيين المسؤولية عن الإخفاق في تحقيق الأهداف الأمريكية في العراق، وإلى التقرير المنتظر أن يرفعه في منتصف شهر سبتمبر كل من قائد القوات الأمريكية في العراق، الجنرال ديفيد بترايوس، والسفير الأمريكي في العراق، ريان كروكر، إلى الكونغرس حول ما تحقق من تقدم في العراق، وبخاصة النجاح في المجهود العسكري، برغم تباطؤ التقدم السياسي. ومن المتوقع حينئذ أن يتقدم البيت الأبيض بطلب مزيد من الوقت والمال لتمديد العمل بخطة القوات الإضافية حتى الربيع القادم. وتقول الصحيفة إن أي تراجع في العنف في العراق وأي تقدم ضد القاعدة يجب أن يحتفى به ويشجع، لكن مع ذلك فهناك تقريران جديدان يظهران بما لا يدع مجالاً للشك أن النصر في العراق بعيد المنال. وكشفت الصحيفة أن أحد هذين التقريرين هو ما يعرف باسم تقرير الاستخبارات القومية الذي اشتركت في وضعه 16 وكالة استخبارات أمريكية وأفاد بأن "مستويات العنف إجمالاً ... تبقى مرتفعة" و"الجماعات الطائفية في العراق لا تزال رافضة للمصالحة." وقال التقرير إن الحكومة العراقية قد تصبح "أكثر زعزعة" على مدار الستة إلى الإثني عشر شهراً القادمة وأن قواتها الأمنية، وعلى الرغم من إظهارها تحسناً، لا تزال غير قادرة على العمل بدون مساعدة. أما التقرير الثاني فهو التقرير الصادر عن مكتب المحاسبة العامة، الذراع المعني بالتحقيقات التابع للكونغرس، والذي شكك في التقارير الرسمية التي تفيد بتحقيق نجاح عسكري في العراق وبالغ في تصوير حجم الإخفاقات السياسية، فخلص إلى أن: العراقيين لم يوفوا إلا بثلاثة فقط من بين 18 هدف وضعها الكونغرس (في حين زعم البيت الأبيض بتحقيق تقدم مقبول على 8 وتقدم طفيف على 3 أهداف). وفند التقرير ما خلصت إليه إدارة بوش من أن العنف الطائفي إجمالاً يتراجع؛ وشكك في ولاء وحدات الجيش العراقي الثلاثة المنتشرة في بغداد؛ وقال بأن عدد وحدات الجيش العراقي القادرة على العمل بالاعتماد على نفسها شهد انخفاضاً. وتختم صحيفة يو إس إيه توداي افتتاحيتها قائلة إن إدارة بوش ذهبت إلى العراق على فرضية أن كل شيء سيصبح على ما يرام والدنيا ستصبح حلوة بمجرد إسقاط نظام صدام حسين، وثبت لها أنها وقعت بكارثة وأخطأت في التقدير. لكن وبعد أربعة سنوات من بداية هذه الكارثة، وبرغم بعض الأبناء السارة مؤخراً، لا زال التفاؤل هو السائد، وليست الإستراتيجية.

ليست هناك تعليقات: